بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اللهم علمنا ما فعل ونفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا اللهم اغفر لنا ولشيخنا قال المؤلف رحمه الله تعالى فصل قال العراقي وانما قصدت بهذا الاصلاح بين المسلمين واتفاق الفريقين لقول الله تعالى انما المؤمنون اخوة وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لتحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله اخوانه والجواب ان يقال. اذا اتحد الدين وحصل الايمان بالله ورسوله وعبادة الله وحده لا شريك له وخلع ما سواه من الانداد والالهة. حصدت الاخوة في الدين ووجب من حقوق الاسلام والمسلمين بعضهم على بعض ما اوجبه الله ورسوله وقصد الاصلاح بينهم وقصد الاصلاح بينهم واجب لقوله تعالى انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم لكن مفهوم هذا ان الاخوة الاخوة تنتفي بانتفاء الايمان قد صرح تعالى بهذا المفهوم في مواضع من كتابه كقوله تعالى لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله وقوله يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء قوله يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هجورا ولعبا من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم والكفار اولياء الاية وقال تعالى براءة من الله ورسوله الى قوله وانك ذو ايمانهم من بعد عهدهم. وهذا في القرآن كثير ولكن خفي على العراق ان دعاء الانبياء والصالحين والاستغاثة بهم وصرف حقوق الله اليهم من الشرك الذي ينتفي معه اصل الايمان ومسماه بل يخفى على هذا العراقي ان الايمان هو التوحيد كما فسره بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث وفد عبد القيس وفي حديث معاذ لما ارسله الى اليمن فلذلك قصد الاصلاح قصيدة الاصلاح بين الطائفتين واتفاق الكلمتين ولم يدري شرع الله ولم يدري شرع الله وحكمه في هذه المباحث ومثله لا يعذر بالجهل في هذه المباحث والاصول بل عليه وزره ووزر ما اتبعه من غير ان ينقص ذلك من اوزارهم شيئا. وفي الحديث الصلح جائز بين المسلمين الا صلحا الا صلحا حرم حلالا او احل حراما شعرا لا اصلح الله منا من يصالحكم حتى يصالح ذئب المعز راعيها فصل قال العراقي في مقدمة رسالتي اعلم ان شيخ الاسلام قال في لبعض كتبه كما سيأتي قريبا ان اول من اظهر كفر اهل السنة والجماعة وتشريكهم هم الخوارج والرافضة والمعتزلة والجواب ان يقال. قد تقدم جوابها وان اهل السنة والجماعة هم المتمسكون مما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المعتقد والدين الذين خالفوا به اهل البدع وباينوهم فلم يذهبوا الى ما ذهبت اليه الجهمية المعطلة والى ما ذهبت اليه القدرية النفاة والقدرية والقدرية المجبرة ولا الى ما ذهبت اليه الخوارج والمعتزلة ولا الى ما ذهبت اليه الرافضة والمرجئة. ولم يذهبوا الى ما افتراه الغلاة في الاولياء والصالحين من عباد القبور ونحوهم فان هؤلاء يسمون عند اهل السنة والجماعة غالية كما سموا بها سموا بها من غلا في علي وزعم انه الاله الحق فاستتابهم فابوا فخد لهم الاخاديد واوقد فيها النيران وقذفهم فيها وقال اني اذا رأيت منكرا اججت ناري ودعوت قمبرا وفي رواية لما رأيت الامر امرا منكرا ومن زعم ان عباد القبور اهل سنة وجماعة فهو الى ان يعالج عقله احوج منه الى ان يقام عليه الدليل وفي كلام العراقي لفظة مدرجة ليست من كلام الشيخ وهي قوله وتشريكه ظن انها تنفعه لان المسلمون حكموا على عباد القبور بالشرك فزاد هذه الكلمة وسيأتيك كلام الشيخ في الغالية وعبارته في الرسالة السرية قريبا ان شاء الله تعالى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد انتهينا الى كلام الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن رحمه الله تعالى في رده على العراقي قال رحمه الله تعالى وبالجملة فمن عرف ما جاءت به الرسل من وجوب توحيد الله عز وجل وافراده بالعبادة عرف وتبين له المعنى عرف وتبين له ان المنع ان المنع من دعائهم وقصدهم من دون الله في الحاجات والملمات هو عين تعظيمهم وتوقيرهم وتعزيرهم والايمان بهم وتصديقهم وقبول ما جاءوا به ومنابذة اعدائهم واضدادهم من المشركين على اختلاف اجناسهم وتباين مللهم فان اصل النزاع بيني وبين اعداء في عبادة الله وحده والبراءة من عبادة ما سواه. ولا يحصل يتصور الايمان بهم الا باعتقاد هذا ومراده رحمه الله تعالى بهذا الرد ان من اتبع الرسل وامنوا وامن بما جاءوا به ان عليه ان يلتزم شريعته وان يصدق خبره وان يطيعهم فيما امروا به وخاصة ما جاء به خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم واعظم دعوة الرسل هو توحيد الله سبحانه وتعالى وافراده بالعبادة ولا يصح اي فرع اذا تعطل هذا الاصل فلو صلى الليل لو صلى الليل وصام النهار وذكر الله ليلا ونهارا وهو يشرك بالله عز وجل لم ينفعه ذلك ولم ينجيه من عذاب الله عز وجل ولم يكن بذلك متبعا لرسوله صلى الله عليه وسلم ولا معظما له ولا معزرا له ولا موقرا له وهو يخالف في اصل التوحيد يخالفه في اصل التوحيد فاذا عرف التوحيد فعل ما امر الله عز وجل به وامر به رسوله صلى الله عليه وسلم فانه حتما سيوالي اولياء الله ويعادي اعداء الله عز وجل فهو يرد على هذا العراقي الهالك الذي يظل ان مجرد ان يقول المسلم اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فينطقها لفظا ويأتي بالفاظها دون ان يحقق معناها ويظن ان المبنى يغني عن المعنى وان المقصود من هذه العبارات هو النطق بالفاظها ولم يدري هذا الجاهل ان مقصود لا اله الا الله هو ان يفرد الله عز وجل بالعبادة فلو رددها صباح مساء فقال لا اله الا الله الاف المرات لم تغني عنه شيئا حتى يحقق مقتضاها ويأتي بمعناها ويلتزم شروطها واركانها فهذا حال هذا العراقي فانه لما نظر في احوال الناس ورأى انهم ينطقون بالشهادتين وانهم يقولوا لا اله الا الله وان محمدا رسول الله قال هؤلاء هم المسلمون وهم المؤمنون وهم الذين وحدوا الله بلفظهم ووحدوا الرسول صلى الله عليه وسلم باتباعهم فكيف يكفرون ويوصفون بالشرك وجعل من وصى بالشرك بعد ذلك انه غالب من الخوارج وائمة الدعوة ومشايخ الاسلام الذين كفروا اولئك ووصفوهم بالشرك لم يكفروهم لانهم لا ينطقون بالشهادتين وانما كفروهم لانهم لم يحققوا معنى الشهادتين فاليهود كانوا يقولوا لا اله الا الله ويعرفون ان الله هو الاله. وان الله هو الخالق الرازق المدبر. وقد اجمع اهل العلم على تكفيره وقد كفرهم الله عز وجل فكذلك هؤلاء الذين اطلقوا بالشهادتين لم يعرفوا من التوحيد الا ما عرفه كفار قريش وذلك انهم يقصرون الشرك على الاعتقاد وان هؤلاء الاولياء او ان هؤلاء الاولياء ممن يدعون من دون الله ويعبدونهم انهم لا يعتقدون فيهم النفع والضرب انما نتخذهم وسطاء وشفعاء ووسائل. وظنوا ان هذا نافعهم فان هذا المعتقد هو معتقد ابي جهل وابي لهب كما قال تعالى عنهم ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى والا اخبر الله عز وجل عنه انه اذا سئلوا من خلقهم كما قال ربنا ولئن سألتم من خلق السماوات والارض ليقولن الله. فهم يقرون بان الله عز وجل هو الخالق وهو مدبر وهو الرازق بل كانوا اذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين واذا نجاه الى البر اذا هم يشركون بالله عز وجل فهذا هو الخلط الذي حصل من هذا الهالك العراقي انه ظن انه بمجرد النطق بالشهادتين انه يحصل له الاسلام والايمان. وانه يكون موحدا وان كان مناقض مخالفا لهذه الشهادة. مخالفا لهذه الشهادة ما هو حقق فهو اتى بها لفظا لكنه لم يحققها معنا ولم يأتي بمقتضاها. فلو ان رجلا قال اشهد ان محمدا رسول الله. وهو يسب الرسول ويحارب الرسول الا كفر بالاجماع ولم ينفعه نطقه بالشهادة. كذلك لو ان احدا شهد ان لا اله الا الله واخذ يدعو ويسأل نعبد غير الله عز وجل لكان مشركا بالله عز الشرك الاكبر ولم ينفعه ايضا كلمة التوحيد بل ما هو دون ذلك لو ان مسلما يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ثم بعد ذلك استحل ما حرم الله من الزنا. فقال ان الزنا حلال كفر باجماع المسلمين وما نفعه نطقه بالشهادتين. فاذا كان يكفر وتبطل شهادته وتنقظ بتحليل ما حرم الله واباحته لما حرم الله عز وجل فكيف لا تنقض وهو ينافي اصلها ومعناها الذي حقيقته ان لا اله الا الله سبحانه وتعالى فيقول رحمه اذا هذا مجمل ما اراده الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن رحمه الله تعالى قال ومن عرف هذا عرف ان الشيخ واخوانه المؤمنين من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعة هم المعظمون للرسل. اذا الذي يعظم الرسول هو الذي يتبع سنته ويعمل بشريعته. وينقاد له ظاهرا وباطنا. اما الذي يظهر الانقياد بنطق ويخالفه بحقيقته ومعناه فهذا لا يسمى منقادا ولا مسلما. فيقول هذا يقول هنا ومن عرف هذا عرف ان شيخ الاسلام حمد الوهاب واخوانه من المؤمنين من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعة هم المعظمون للرسل الموقرون لهم العارفون بحقوقهم القائمون بما يجب لله وما يجب لعباده من الحقوق لا اهل الشرك بهم والمعصية لهم ونبذ اوامرهم وترك ما جاءوا به وهجره وعزله عن الحكم به وتقديم منطق اليونان في باب معرفة الله وصفاته وتقديم اراء وحبسهم على النصوص والاحداث والاحاديث الصريحة وتقديم غلو النصارى ورأيهم في في عبادة الاحبار والرهبان على ما هذه من تجريد التوحيد واخلاص الدين لله. هذا وحقيقة الاستخفاف عند كافة العقلاء. يعني بمعنى ان الذي يقول انا اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ثم هو معرض عن كتاب الله ومعرض عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مخالفا لاصل الشريعة ومخالفا لاس دعوة محمد صلى الله عليه وسلم انه كاذب مفتري في دعواه وان دعواه لا تنفعه ولا تغني عنه ولا تغني عنه شيئا عند الله عز وجل. بل كان بل قول هذا من الاستخفاف. قول هذا من الاستخفاف برسل الله عز وجل قال واما طاعة الرسول باخلاص الدين لله وترك دعاء الانبياء والصالحين فهو عين التعظيم والتوقير. فظهر ان هؤلاء قوم لا يعقلون ثم قال وقد قرر شيخ الاسلام ابن تيمية على قوله تعالى واذا رأوكي يتخذونك الا هزوا اهذا الذي بعث الله رسولا؟ وقوله واذا رآك الذين كفروا يتخذونك الا هزوا هذا الذي يذكر الهتكم وهم بذكر الرحمن هم كافرون فكانوا ينكرون على محمد صلى الله عليه وسلم ان يذكر الهتهم بما تستحقه وهم يكفرون بذكر الرحمن ولا ينكرون ذلك. قال وهكذا من فيه شبه من اليهود والنصارى والمشركين تجده يغلو في بعض المخلوقين من المشايخ والائمة والانبياء وغيرهم اذا ذكروا بما يستحقونه انكر ذلك ونفر منه. وعاد من فعل ذلك هو واصحابه وعاد ينفع ذلك وهو واصحابه يستخفون بعبادة الله وحده وبحقه وبحرماته وشعائره ولا ينكر ذلك ويحلف احد بالله ولا ولا ينكر ذلك. ويحلف احد بالله ويكذب ويحلف من يعظمه ويصدق. ولا يستجيز الكذب اذا حلب بمعنى ان هؤلاء فالقبوريون الذين يعظمون الاولياء والصالحين وينزلونهم منزلة الاله في دعائهم وعبادتهم ورجائهم يعظمهم يستخفون بالله عز وجل ويستخفون برسوله صلى الله عليه وسلم من الشرك به ودعوة غيره معه ولو تنقص واحد بزعمهم وهو ليس بتنقص وانما اذا انزل الموحد منزلة هؤلاء المنزلة الحقيقية واعطاهم قدرهم الذي يستحق قوله انهم عبيد لله عز وجل لا يشرك بهم ولا يدعون ولا يرجون من دون الله ظن ظن ذلك المشرك ان هذا استخفافا بهم ان هذا استخفاف بمعنى ان الموحد اذا قال عبد القادر لا يجوز دعاؤه ولا يجوز سؤاله ظن هذا الجاهل ان الموحد يستخف ان الموحد يستخف به وينتقص من قدره. وما علم هذا المشرك انه قد استخف قبل ذلك برسوله صلى الله عليه وسلم وبالله عز وجل عندما عندما اشرك معه ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تطروني كما اطرت النصارى عيسى ابن مريم انما نعم فقولوا عبد الله ورسوله فاذا قيل ان الرسول عبد لله عز وجل وانه لا يجيب الدعوات ولا يكشف الكربات ولا يقضي الحاجات ولا يفرج الملمات قالوا وانت تنتقص انت تنتقص رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويعظمون ذلك منك. وينكرون ويشنعون عليك هذا القول وهم مع ذلك وهم مع ذلك يغلون فيه ثم يأتون على حق الله عز وجل فيسلبونه اياه ويجعلون ما لله عز وجل لخلقه شركا به سبحانه وتعالى. قال وهؤلاء يقول شيخ الاسلام احدهم يحلو بالله كاذبا ويجرأ على ذلك يحلف بالله كاذبا ولا يمنعه ذلك من الحلف ولو كان كاذبا. واذا حلف بغير الله عز وجل ممن يعظمنا الاولياء والصالحين لم يحلف بمن يعظمه الا الا صادقا. فاصبح الولي اصبح الولي الذي يدعوه ويرجوه اعظم في قلبه من الله عز وجل. ولذا يذكر ان احدهم عندما فعل شيئا واستثبته صاحبه قال احلف بالله فاسرع بالحلف بالله عز وجل وهو كاذب. فلما قيل له احلف بوليك الفلاني ابى ان يحلف وقال نعم انا فعلت ذلك عظمة ان يحيا بغير الله كاذبا وحلف بالله كاذبا ودل هذا على ان ما قام في قلوب من تعظيم اولياء الله من تعظيم هؤلاء الاولياء وهؤلاء الذي يعبدون ويرجوه من دون الله اشد واكبر تعظيما من تعظيم الله عز وجل. والله ذكر سبحانه وتعالى في قوله من الناس من يتق من دون الله اندادا يحب هم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله. فاذا كان كفار قريش ومشركي العرب كانوا يحبون الهتهم وامدادهم واصنامهم التي يعبدونها حبهم لها كحب الله عز وجل فان في زمان الشيخ من كان يحب الهته والاولياء الذي يدعونه من دون الله اشد من حبه اشد من حبه لله عز وجل. وظاهر لك ما ذكره هنا انه يسارع بالحلف بالله كاذبة ولا يستطيع ان يحلف بوليه الذي يعظمه ويشرك به كاذبا فقال هنا وهؤلاء من جنس النصارى والمشركين. وكذا قد يعيبون من نهى عن شركهم كالحج الى القبور. التي يحجون اليها عادة بل احدهم ان الحج الى قبر فلان الولي افضل من الحج الى بيت الله سبعين مرة. ويرون ان الحج الى قبور هؤلاء او هؤلاء الذي يدعونه ويرجون من دون الله انه افضل من ان يحج الى بيت الله عز وجل وان الطواف به واراقة الدماء عنده وحلق طعوري عند هذا القبر انه افضل واعظم من الحج لبيت الله. بل ان بعضهم يبيع حج يبيع حجات له يبيع يقول يقول لذلك المشرك وهو مشرك مثله اعطني حجتك الى قبر الولي فلان وانا اعطيك اجر اكثر من ذلك من حجة الى بيت الله الحرام انهم يرون ان حج الاولياء والصالحين اعظم من حج الرسول صلى الله عليه وسلم الذي شرعه ربنا وامر به الرسول صلى الله عليه وسلم وهو حج بيت الله الحرام قال وهم وهم يستخفون بحرمة الحج الى بيت الله. ويجعلون الحج الى القبور افضل منه. وقد ينهون عن الحج اعتياضا بالحج الى القبور. ويقولون هذا الحج الاكبر اي الحج الى قبور الاولياء والصالحين. اهو الحج الاكبر؟ وهؤلاء هو شيخ الاسلام وهؤلاء من جنس المشركين وعباد الاوثان. يقول الشيخ عبد اللطيف ولو بسطنا الكلام في استخفافها عباد الانبياء صالحين وما جاءوا به من عند الله لطال الكلام والعاقل والعاقل يسير فينظر ومن المحن ومن المحن ان مشايخ المذاهب الاربعة وفقهاؤهم جزموا بوجوب هدم القباب ونهوا عن الطواف بالقبور ودعاء اربابه بل بل ودعاء الله عندها ومنعوا من الذبح لها والغلو فيها. بل بل وعن عبادة الله بالصلاة عندها. فاذا عمل بمقتضى فاذا عملت بمقتضى فاذا عمل بمقتضى اقوالهم عامل والزم بها الناس نسب هؤلاء الجهال الى الاستخفاف بالانبياء ومراد الشيخ هنا ان الشيخ محمد بن وهاب ومن كان من تلاميذه انما له عما نهى عما نهى عنه العلماء قبلهم فهو محل اتفاق بين ائمة المذاهب وفقهائهم. فمن ذلك هدم القباب فان النبي صلى الله عليه وسلم في حديث فضالة وغيره وحديث علي انه قال لا تدع قبرا مشرفا الا سويته الا سويته فامر النبي صلى الله عليه وسلم الا يدع قبرا مشرفا الا سواه وهذا نهي عن ان يرفع القبر ونهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يزاد القبر على شبر. فكيف بانقلاب التي تبنى وتعظم هذا من التعظيم الباطل فقد اتفق اهل العلم على هدمها وعلى ازالتها. كذلك اتفقوا على النهي عن طواف القبور. بل لا يجوز الطواف غير بيت الله الحرام. ومن طاف بغير بيت الله الحرام فان كان يطوف لله عز وجل بذلك الشيء فهو مبتدع ضال. وان كان يطوف لذلك الشيء الذي يطوف به فهو مشرك الشرك الاكبر. وعامة من يطوف بغير بيت الله الحرام. انما يطوف به تعظيما له جاء بركته ورجاء يناله شيئا من البركة بطوافه. وهذا ظاهر عملهم. لانه عندما قصد الطواف بحول هذا القبر او قصر حول ذلك الحجر انما قصد به ان بطوافه ان ذلك الميت يقربه الى الله او يرفع شيئا من عمله ويكون شفيعا له عند الله جل ولذلك ذهب بعض اهل العلم بعض اهل العلم ذهب بعض العلماء الى ان من طاف بغير الكعبة انه مشرك الشرك الاكبر ولا يقال فيه انه اشرك بالشرك الاصغر اذا كان يقسم طواف وجه الله. قال لان مضمون طوافه انه يقصد الشيء اللي طاف به التبرك به وليال الاجر من منه وهذا هو ما كان يفعله المشركون. فعلى هذا الطواف بغير باطل ومن طه بغير بيت الله الحرام فطوافه منكر من الفعل وهو بذلك يكون مشركا. والصحيح انه اذا طاف بقصد وطلب البركة منه او تعظيما له او ان ينال اجرا بطوافه عنده فان هذا من الشرك الاكبر. كذلك ودعاء ودعاء اربابها ان يدعو تلك القبور او تلك او اولئك الاولياء ودعاؤهم اما ان يدعوهم في واما يدعوهم استقلالا واما ان يدعوهم ليدعوا الله له. وعلى وفي كلتا الحالتين يكون مشركا بالله عز وجل الا ان دعاءه لهم صراحة بان يدعوهم صراحة بتحصيل منفعة او دفع مضرة ان ذلك شرك بالاجماع واما اذا سألهم ودعاهم ان يدعو الله له برفع شيء برفع امر او بازالة مصيبة او بجل منفعة فالصحيح وايضا انه بصرف الدعاء لهم وطلب الحاجات منهم ولو كان الطلب بان يدعو الله له كان بذلك ايضا مشركا الشرك الاكبر لانه دعاهم وسألهم والدعاء والسؤال للميت من جهة الطلب والدعاء هو من الشرك الاكبر الذي لا يصرف الا لله جل واما دعاء الله عند قبورهم او عند قبور الصالحين فهذا الدعاء لا يجوز وهو من التوهو من التوسل الشركي المحرم الذي قال العلماء ايضا على منعه. قال ومنعوا من الذبح لها اي الذبح للقبور او والذبح للقبور او الذبح لهؤلاء الاولياء على وجه التقرب والعبادة هو شرك بالله الشرك الاكبر والذبح عند لله عز وجل هو من الشرك الاصغر وايضا قد يقال في الذبح عند قبورهم ما قيل ما قيل في الطواف لانه ما ذبح عند قبورهم عند هؤلاء الاولياء الا بزعم انه ينال بذلك بركة منهم او ينال بذلك رفعة بسببهم واما ان ينال منزلة بفعل بفعل فعلي هذا ولكن من اهل العلم من يرى انه اذا ذبح لهم كفر واشرك بالله الشرك الاكبر واذا ذبح لله بتلك البقعة فان تخصيص هذه البقعة انه امر محرم ولا يجوز ويكون ذبيحته هذه محرمة وباطلة ولا يجوز اكلها ويكون عمل هذا من الشرك من الشرك اما الاكبر كما ذكرنا اذا واما الاصغر اذا قصد وجه الله وقصد البقعة لعظمة لانها معظمة عند الله فهذا من الشرك الاصغر قال بل وعن عبادة الله بالصلاة عندها ايضا لا يجوز للمسلم ان يفعل اي عبادة عند القبور. لا صلاة ولا صيام والا يخصها بصلاة ولا سجود ولا دعاء الا اذا كانوا للدعاء ان يدعوا للاموات. اما ان يقصد المقابر يدعو لنفسه او يقصد قبر الولي فلان ليصلي لله عنده او يقصد القبر فلان ليتصدق عنده فان هذا كله من الامور المحرمة فان قصدها بالعبادة اشرك بالله الشرك الاكبر وان قصد بذلك وجه الله عز وجل وظن ان هذا المكان مبارك كان بذلك مشرك الشرك الاصغر وعملوا هذا محرم هذا الذي عليه العلماء الا ان هؤلاء هؤلاء اه الذين على هذه الصفة من القبوريين اذا رأوا من يبين هذا للعامة ويدعو الناس الى تحقيق ما امر به الرسول صلى الله عليه وسلم وما نص عليه العلماء وصفوا ذلك الامر الناهي ان مستخف بحق اولياء وان مخالفا للانبياء ولا شك ان هذا من الكذب والافتراء فان هذا العراقي ظن ان دعوة الشيخ ان بان فيها تنقص للاولياء والصالحين ولا شك ان الشيخ محمد وكل من كان على طريقه وسبيله هم هم احق من عظم الاولياء والصالحين وعرفوا من وان لهم منزلة لا يليق ان ان ينزلوا فوقها كما ان لهم منزلة لا يجوز ايضا ان تنتقص منزلتهم ويستخف بهم ومنزلتهم انهم عبيد لله عز وجل يدعى لهم ويترحم عليهم ولا يطلب الدعاء منهم ولا تطلب الرحمات منهم ولا يعبد لله عند قبورهم وان هذا من الشرك والبدع المنكرة يقول الشيخ وقد حدثني من يقبل حديثه اي حدثني الثقة يقول الشيخ عبد اللطيف وقد حدثني من يقبل حديثه لماذا؟ من يقبل ثقتي انه سمع هذا العراقي بالمدينة النبوية. المدينة النبوية وقال المنورة المدينة النبوية. على ساكنها افضل الصلاة والسلام. افضل الصلاة والسلام يوم قدوم الحاج يقول في مجمع من الناس انما الرجل من يقول حدثني في سري عن ربي لا من يقول حدثني فلان وفلان. فانظر هذا الاستخفاف العظيم لرسول الله ولا شك ان الطريقة طريقة غلاة متصوفة الذي يقول قائلهم حدثني قلبي عن ربي ويرى ان ما يقع في حدسه وما وما يقدح في قلبه من من وحي الشياطين انه اصدق واعظم مما مما يتناقله اهل الحديث عن الثقات الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى ان ذلك ان نقل الاحاديث بهذه الاساليب انه لغو وباطل وانما وان ما ما يقع في قلبه بزعمه انه حتس من الله انه اعظم واعظم اصدق من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم فهذا العراقي على هذه الطريقة الضالة وعلى الطريقة الباطلة التي يقول فيها حدثني سري عن رب وبعد ذلك انه يتلقف هذه الدعاوى بدعوى ان الله هو الذي اوحى له ذلك وان الله هو الذي علمه ذلك وهذه ايضا دعوة مفترات حيث انه افترى ان الله الله عز وجل يوحي اليه او ان الله يقذف في قلبه وهذا كذب وافتراء بل ليس هناك احد يستطيع ان يقول ان الله قذف روعي او ان الله الهمني الا اذا كان ما الهم اليه موافقا للسنة وللكتاب. اما اذا قال قولا او فعل فعلا وقال ان هذا الهمني اياه ربي فانه يكون بذلك كاذب مفتري. وينظر في فعله ان كان مخالفا كتاب الله كان مع افتراءه وكذبه مخالفا لشريعة الله وشريعة من شريعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فهذا من دعاويه الباطلة يقول ومن المعلوم من الدين بالضرورة ان من يأخذ عن الانبياء المعصومين وعن رسل الله المبلغين افضل واكمل من يأخذ عن سره ووالده. بل هذه الواردات كلها كلها موقوفة موقوفة ومردودة الا بشاهد عدل. وهو بشاهد عدل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا ليس وهذا في كل شيء. اي عمل يعمله الانسان او قول يقوله او فعل يفعله فانه لا يقبل ذلك العمل الا اذا كان له شاهد عدو من سنة رسول الله صلى الله وسلم فكل عمل يعمله العبد فانه مردود حتى يكون له في ذلك سنة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من عمل ليس عليه هنا فهو رد وليس لاحد ان يشرع شريعة من قبل نفسه. وليس هناك طريق يوصل الجنة الا طريق محمد صلى الله عليه وسلم فهذا هو الذي ينجو به العبد اما اذا فعل مثل ما فعل هذا الهالك واخذ يشرع نفسه بما قدر في قلبه ولا شك ان ذلك القذف انما هو من وحي الشيطان وزخرفه فيقول هنا الا بشاهد عدل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يشهد لها بالصحة والا حق يؤخذ بها. وقد قال شيخ الطريقة قال شيخ الطريقة ابو محمد الجليد بن محمد وهو من اعيان من اعيان علماء المسلمين كان بالقرن الثالث رحمه الله تعالى وكان على عبادة وزهادة وطاعة وكان على طريقة صحيحة رحمه الله تعالى وكان كما قال هنا انه لتقع في قلب النكتة من نكت القوم اي نكت القوم الذين يسعون الى طريق التعبد ورياضة النفوس بجلبها على او بالزامها وجلبها على عبادة الله عز وجل من نكت القوم فلا اقبلها الا بشاهدي عدل من الكتاب والسنة. وصدق ابو محمد الجنيد ان هذه الواردات وان هذه النكت وان هذه الحوادث الحوادث التي تقع في القلب انها لا تقبل ولا يلتفت اليها الا اذا كان معها ما يشهد لها من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. قال رحمه الله بها تعلم ان هذا العراقي وامثاله هم اهل التنقص الرسل التاركون لما جاءوا به وحاصل امرهم عزل الكتاب والسنة في باب الاعتقادات والعمليات واتباع ما تهوى الانفس كالغلو والاطراء والجهل والضلالات وهذا الاعتراض محشوب من ذلك لا تكاد تجد فيه كلمة واحدة سيقت على الطريق الشرعية وعلى القانون الشرعي والمنهاج المرظي وما احسن ما قاله شيخ الاسلام فيما كتب على المحصن للرازي رواه كتاب ذكره شيخ الاسلام في كتاب المحصل وقال فيه محصن محصن في الاصول محصن في اصول الدين حاصله من بعد تحصيله جهل بلا دين. بمعنى ان الكتاب الذي سماه المحصل للرازي لم يحصل منه الا اي شيء الا الجهل بالدين. بحر الضلالات والافك المبين وما فيه فاكثره وحي وصدق رحمه الله تعالى فان اكثر ما يدعيه هؤلاء من التحصيل ومن العلم والمعرفة انما هو من زخرف الشيطان ووحي الشياطين تخبطتهم الشياطين في الضلالات واتباع الهوى والباطل نسأل الله العافية والسلامة فهذا يقول محصن في اصول الدين من بعد تحصيله جهل بلا دين. بحر الضلالات والافك المبين وما فيه فاكثره وما فيه فاكثره وحي الشياطين هذا بهذا يكون انهينا ما يتعلق بفصله ثم قال فصل قال العراقي وانما قصدت بهذا الاصلاح بين المسلمين واتفاق الفريقين لقول الله تعالى انما المؤمنون اخوة. وقول رسوله صلى الله عليه وسلم لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد وكونوا عباد الله اخوانا هذا دعوى العراقي. والجواب ان يقال اولا ما ذكره هنا من دعوى الاصلاح. وانه يريد بذلك اتفاق كلمة المسلمين بقوله تعالى انما المؤمنون اخوة واحتج بقوله صلى الله عليه وسلم الذي رواه البخاري ومسلم من حديث انس ومن حديث ابي هريرة وفي لفظ لا تحاسد ولا تباغضوا ولا وكونوا عباد الله اخوانا صدق فيما صدق من قوله ان المؤمن منهم اخوة صدق في ذلك فالمؤمن اخوة وصدق ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم لا تحاسد ولا تباغض ولا تدابروا وكونوا عباد الله يا اخوانا نقول ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن وفي كتاب من كتاب ربنا هو حق لا شك فيه ولا لا ريب فيه ولكن هذا الجاهل الاحمق لم يعرف من هم المؤمنون. فجعل الذين يشركون بالله ويعبدون غير الله عز وجل ويعظمون الاولياء والصالحين وينزلونهم من رب العالمين انهم لنا اخوة وانهم بذلك مؤمنون. فلا شك ان هذا من ابطل الباطل واكذب الكذب ولا شك ان الاجتماع المأمور به ان نجتمع لاعظم مأمور به وهو توحيد الله عز وجل. اذا ارادت الامة ان تجتمع فلا يكون اجتماعها على الشرك والباطن ولا يكون اجتماع على البدع والخرافات وانما يكون اجتماعها على تحقيق توحيد الله عز وجل وعبادة الله وحده اما ذاك الذي يعبد غير الله ويشرك بالله سبحانه وتعالى فنقول له ما قال ابراهيم انا برء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده. اذا لا لا اخوة بيننا ولا ولا ترابط بيننا الا اذا حققنا توحيد الله عز وجل واي اصلاح يقصده ان ان يصلح فبين كافر ومؤمن بين كافر ومسلم وبين مشرك وموحد ولا شك ان هذه الدعوة دعوة باطلة يراد بها نقض اصول الدين وهدم دعائمه وآآ نقض بنائه. لان الاسلام انما قام على الاستسلام لله بالتوحيد. ودعوة محمد صلى الله عليه وسلم انما قامت على ان يعبد الله وحده سبحانه وتعالى. فاي اصلاح يريده ان نتصالح مع من يشرك بالله عز وجل ويعبد غير الله يقول الشهاد الطيب رحمه الله تعالى اذا اتحد الدين بمعنى وهذا هو الاصل الاول انما يتلى في الصلح متى؟ اذا اتحد الدين. واتحاد الدين هو ان يكون ديننا واحد والهنا واحد. وهو ان وهو ان لا نعبد الا الله عز وهذا منتفي معنا ومع المشركين. فالمشركون يعبدون من؟ يعبدون غير الله عز وجل. ويشركون بالله عز وجل سرا ليلا ونهارا فهم يشركون بالله جل. فاي اصلاح واي اتفاق ونحن ديننا يختلف عن دينهم. اذا اتحد الدين حصل الايمان بالله ورسوله وعبادة الله وحده لا شريك له وخلع ما سوى من الانداد والالهة حصلت الاخوة في الدين. وجب الحقوق الاسلام والمسلمين بعظهم على بعظ ما اوجبه الله ورسوله وهو الا تتحاسد ولا تباغظ ولا تدابر. وجب لحقوق الاسلام والمسلمين بعظنا بعظ ما اوجبه الله ورسوله وقصد الاصلاح بينهم واجب لقوله تعالى انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم. فاصلح بين اخوك لكن مفهوم هذا ان الاخوة تنتفي بانتفاء الايمان وتنتفي بانتفاء التوحيد. وقد صرحها تعالى وقد صرح تعالى بهذا المفهوم في مواضع كيف قال لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله. ولا شيء اعظم من محادة الله بالشرك به ولا في اعظم المحادث رسول الله صلى الله عليه وسلم بان يعبد غير الله عز وجل. وكما قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء. وكما فقال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين اوتوا الكتاب من قبل الكفار اولياء. اذا الذي يشرك بالله ويعبد غير الله قد عادانا وقد وقد بيننا في توحيد وديننا فلا يكون بيننا وبينه اخوة ولا صلح الا ان يعود الى الاسلام كما قال ابراهيم ان ابر منكم ما تعبدون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء وكما قال تعالى براءة من الله ورسوله الى الذين عاهدتم من المشركين. وكما قال تعالى وان نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم. الى قول النبي ثم قال وهذا في القرآن كثير ولكن خفي على هذا العراقي ان دعاء الانبياء والصالحين والاستغاثة بهم وصرف حقوق الله اليهم من الشرك كالذي ينتهي معه اصل لمن؟ اذا هذا العراقي لا يعرف حقيقة التوحيد ولا يعرف حقيقة الاسلام والايمان. ويظن ان مجرد النطق بالشهادتين ان هو الاسلام وان خالف معناها ونقض مبناها ومسماه قال بل يخفى على هذا العراقي ان الايمان هو التوحيد كما بسر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن قيس قال اتدري ما الايمان؟ قال الايمان ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وان تؤدوا الخمس من المغنم. ففسر النبي صلى الله عليه وسلم الايمان بانه توحيد الله عز وجل. يقول فلذلك قصد الاصلاح بين الطائفتين واتفاق الكلمتين فلذلك قصد الاصلاح بين الطائفتين واتفاق الكلمتين ولم يدري شرع الله وحكمه في هذه المباحث ومثله لا يعذر بالجهل في هذا في هذه المباحث الاصول بل عليه وزره ووزر من اتبعه من غير ان ينقص ذاك اوزارهم شيئا فلا يعذر هذا العراقي بجهله وهو جاهل جهلا مركبا لكنه لا يعذر لان هذا من اصل الدين الذي الله عز وجل في كتابه وهو الذي وهو الذي تواترت عليه دعوة الرسل ان يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا لكنه هو الهوى واتباعه نسأل الله العافية والسلامة ثم قال وفي الحديث الصلح جائز بين المسلمين الا صلحا حرم حلالا وحلل او احل حرامه وهذا حين رواه ابو داوود باسناد في كثير بن زيد عن ابي هريرة وهو مما يقبل في هذا الباب. فقال ايضا لا اصلح الله منا لا اصلح الله ومنا من يصالحكم حتى يصالح ذئب المعز راعيه بمعنى انه لن يجتمع بيننا وبينكم صلح ولن يكون بيننا وبينكم اخوة وانتم بالله عز وجل وتعبدون غيره. وبل يقال لا اصلح الله منا من يصالحكم اي من صالح اهل الشرك. واصبح لهم اخا واصبح لهم مصالحا لاصلحه الله عز وجل فلا فهو يدعو عليه بقوله لا اصلح الله منا من يصالحكم حتى يصالح ذئب معزي راعيها وهذا من الممتنع ان يتصالح الذئب مع مع راعي الغنم لان الذئب مقصده الغنم مقصده اكل الغنم وقتلها والراعي مقصده حفظها ورعايتها فكذلك الموحد والمشرك لا يجتمعان ابدا لا يمكن لموحد يوحد الله ويعبد الله ان يجتمع مع مشرك يشرك بالله عز وجل الا اذا كان ذلك الموحد جاهلا بتوحيد واقعا فيما ينقض ايمانه وتوحيده. هذا ما يتعلق بهذا الفصل سيأتي معنا فصولا اخرى تتعلق ايضا بشيء من كلامه رحم الله الشيخ عبد اللطيف رحمه الله تعالى والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد هذا هو متعلق بالرؤى متعلق لا الجنيد رحمه الله تعالى عندما قال انه في قلبي نكتة بمعنى انه يقع في في فمي في قلبي فائدة وكلام الحسن ولكن هذا الكلام او هذه هذه القواعد تقدح لا يمكن اقبلها الا اذا كان لها اصل في كتاب الله او في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا لم اجد لها اصل رددت ولم اقبلها يعني هناك اعمال وافعال يفعلها الناس من الصوفية ومن هؤلاء الذين يروضون انفسهم بالعبادة قد يقدح لهم شيء من ذلك مثل الفدا عبارة صوفية فماذا يراد بالفناء؟ نقف بهذا الكلمة على الكتاب والسنة. فان كان يراد بها الفناء عن ارادة غير الله عز وجل وان يكون هدفه ومقصده ان ان يريد الله وحده باقوال وافعاله قبلناه من هذا المعنى. اما اذا كان الفناء بمعنى الفلاح عن وجود السواء فهذا باطل لان هذا منافي للواقع والحق. كذلك المنافي عن رؤية السوء ايضا هذا فيها تفصيل. فاما اذا الفناء عن لان الفناء اما ان يكون عن وجود السواء وعن ارادة السواء وعن رؤية السواء. واضح؟ فنقول يوجه هذا هذه العبارة على التوجيه الذي وافق الشرع فهذا تحمل معنى كلام الجنيد انه اذا قال القوم منقولة او آآ حققوا عملا انه لا بد من النظر في هذا القول في هذا العمل هل عليه دليل من كتاب الله؟ او من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. اذا لم يكن دليل فانه مردود على قائله ولا يقبل منه سؤالين. السؤال الاول اه ذكرتم من يدعو الميت بان يدعو الله له. وان هناك خلاف هل هزا من التوسل من البداية اما الشرك الاكبر. نعم. اه الراجح انه من الشرك. الاكبر طيب السؤال الثاني هو شيخنا قال ان مثل العراقي لا يوزر بالجهل في نعم في هذه المسائل. وعمت الناس نقول كل من كائن كل من كان شركه في اصل التوحيد كل من كان يشرك في اصل التوحيد الذي هو دعوة الرسل جميعا وهو الذي تتابعت الرسل على على دعوة الناس وهو قوله تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا اعبدوا الله واشتريوا الطاغوت فدعوة الرسول كلها اي شيء ان يعبد الله وحده فاذا وجدنا من يشرك بالله عز وجل نقول هو مشرك وليس بمسلم. ولا نعذره بالجهل فنسميه مسلم. بل هو مشرك فاذا كانت الحجة قد بلغت بلغه القرآن او بلغته السنة وبلغته دعوة العلماء وكابر ولم يؤمن كان كافرا في الدنيا والاخرة واما اذا كان ناشيا في بادية بعيدة ولا ولا ولا يعلو الاسلام الا الاسم ولا بنستمع الا الاسم ولم يبلغوا قرآن ولا سنة وهو مع ذلك يقول انا مسلم واشهد ان لا اله الا الله ثم هو يشرك بالله عز وجل قل له وليس بمسلم وهو مشرك وهو في الاخرة اما في الدنيا قل امره الى الله عز وجل وفي الاخرة يمتحن فان آآ يعني يمتحن آآ فان اجاب يعني يمتحن فان اجاب نجا وان لم يجبها لك. لانه لم تقم لاننا نقول الحجة لم تقل عليه واضح لان الله يقول وما كنا معذبين حتى نبعث رسوله الله لا يعذب احد حتى تبلغه الحجة الرسالية وهنا في العلم من يرى من يرى ان دعوة التوحيد دعوة فطرية وان الفطرة قد فطر الله الناس على توحيد الله عز وجل وان كل من اشرك بالله فانه لا يعذر ولا يتحمل وهو في نار جهنم. ويتعلق بالعذاب هنا العذاب الدنيوي. لكن الاقرب والله اعلم انه ان المشرك الشرك الاكبر والعابد غير الله عز وجل ان كان ناشيا في بادية بعيدة هو حديث عهد باسلام ولم يبلغ القرآن ومات على فاننا نحكم عليه بالدنيا بانه مشرك ونسميه باسم المشرك ولا نسميه باسم المسلم. واما حكمه فهو الى الله عز وجل ان كانت الحجة قد بلغت فهو في النار وان كانت الحجة لم تبلغ فهو يمتحل في عرصات القيامة وامره الى الله سبحانه وتعالى طاوة ولا فرق بين عالم وجاهد في هذه المسألة اما العالم الذي الذي بلغته النصوص هذا بالاجماع لا يعذر الطواف ويكون كله يعني قشرة ما يتصور انه يعني يطوف بغير الكعبة يقول اني اطوف لله عز وجل. لهذا يقوله بعض العلماء يقول لا يتصور ان يطوف بغير الكعبة ويقول انا اريد ان لله عز وجل لكن هناك من علم من يرى ويطرد هذا الباب. يطرد هذا الباب انه كل من عبد من عبد الله في مكان في مكان وخص بعبادة كالقبور مثلا عند القبور والقلوب الصالحين والاولياء وزعم ان هذا المكان مكان مبارك وعبد الله عنده يقول هذا من التوسل البدعي المحرم ومن الشرك الاصغر لكن يفرق بين الصلاة لان الصلاة تصح في كل مكان لكن عنها في المقبرة والحمام فاذا صلى في المقبرة نقول صلاته باطلة وتعظم ايضا يعظم بطلانه اذا كان يرى ان هذا المكان معظم وان هذه البقعة معظمة فيصلي لله لعظمتها فهذا نقول ان صلاته باطلة وعمل هذا من الشرك الاصغر وهو اثم في هذا العمل ومن التوسل بالعيد المحرم. اما الطواف فيفرق لماذا؟ لانه اصل لا يشرع الطوف لمكان واحد. يعني الصلاة تشرع في اكثر من مكان. يعني تشرع في كل مكان تشرع في اي مكان من الارض. الا فيما جاء الدليل بالنهي عنه. كالمقبرة والحمام مزبلة وقارعة الطريق وما شابه ذلك. اما الطواف هل يوجد في الشريعة؟ الاب الطواف في غير بغير البيت لا يوجد الطواف في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم الا ببيت الله الحرام بالكعبة اما غيرها من بقع الارض او الاماكن فليس هناك مكان يطاف به. فعلى هذا ينتبه عندما يأتي هذا المشرك ويطوف بقبر من اولياء من الاولياء او الصالحين او بشجر او بحجر نقول لم يطف به الا لاجل ان ينال من ذلك المكان شيئا من البركة او الرحمة. لان العمل الاصلي باطل. العمل من اصله باطل. وهو ان الطوف لا يصل في البيت فهو لم يطف ان لم يطب بهذا المكان الا ووقع في قلبه ان هذا المكان له حرمة وله تعظيم. ونحن عندما يطوف الكعبة انما يطوف لماذا؟ لان الله امرنا بالطواف بها ولم نطب لاجلنا لها ان لها حرمة وان لها لم نطف لان نطلب منها شيئا او نرجو منها شيئا وانما نطوف بها طاعة لله عز وجل وامتثالا لشريعته سبحانه وتعالى. اما هذا المشرك فهو لم يطب بقبر هذا الولي الصالح او بهذا الوثن او بهذا الشجر. الا وهو ان هذا الحجر وهذا وهذا الوثن او هذا الصنم او هذا الولي ان له تأثير في قبول هذا الطواف في قبول هذا الطواف فينال بذلك بركة من ذلك المطاف به وهذا هو الشرك الاكبر الذي يقول بعضهم ان هذا من الشرك الاكبر لاجل هذه العلة حديث آآ في السنن هذا جائز بين المسلمين. الصبح قم يا شيخ في الاصل. جاهز. الاصل الاصل الصلح انه يستحب الصلح الاصل فيه انه تجاوز الا صلحا كي الصلح الا الى صلح حرم حلالا او حلل حراما هذا صلح باطل محرم والا الصلح جائز ان يسعى المسلم في الصلح نقول كما قال تعالى والصلح خير. الصلح خير. وهو عمل صالح. لكن الصلح الصلح الذي ينبني على تحريم تحليل الحرام او تحريم الحلال هذا صلح باطل. فما زعمه هذا العراقي بانه يريد الاصلاح ويقول صلحك هذا صلح باطل. لماذا لانه لانه يحلل حراما ويحرم حلالا الحرام اي شيء الذي يريد ان يحلله انه يريدنا ان نوالي او اعداء الله وان نحب اعداء الله وان نجتمع مع اعداء الله ونجعلهم لنا اخوانا فهو يريد ان يحل هذا الحرم ويحرم الحليب شيء هو البراءة منهم ومعاداتهم وبغضهم فهو يريد ان لا نبغض ولا نعادي ولا اه نكفر ولا نقول هؤلاء انهم وقعوا بالشرك فهو يريد ان نبطل الواجب ونقع في المحرمات ولا شك ان هذا من جهلي بتوحيد الله عز وجل هو لا يعرف التوحيد ولذلك ظن ان هذا العمل الذي يعمله اولئك المشركون انه لم يبلغ بهم الشرك بالله الشرك الاكبر وهذا من عظيم جهله عليه من الله ما يستحق الكفار كذلك جائز هذا الغالب الغالب انه الصلح جاء للمسلمين هذا الغالب لكن مع الكفار ايضا يجوز الصلح يجوز الصلح مع الكفار بضابط ان يكون في مصنع المسلمين. اما لا يكون في مصنع المسلمين فلا يصح الصلح معهم زكرتم بطلان صلاة من صلى في اللقمة في المقبرة. طيب ازا كان المسجد فيه قبر وهو لا يقصد نوال البركة ولا اي شيء ولكن عدى وازن العصر مسلا ديانة في قبر جعل مولاي اعلم. تقول اذا كان النبي الصلاة فيه واذا كان باطل يقول ما يجوز يصلي في هذا المكان يعيد الصلاة. اما اذا كان لا يعلم وصلى تولي عنه قلنا عليك شيء ما ليس عليك شيء كل ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي؟ وما حكم تخصيص عبادة في يوم المولد؟ اولا ذكرنا هذه المسألة ومسألة الاحتفال المولد النبوي ان الاحتفال بهذا اليوم هو احتفال بدعي محرم وهي من البدع المنكرة ولا شك ان تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم ومحبته لا تكون مثل هذه الامور. انما يكون تعظيمه صلى الله عليه وسلم بان يعز ويوقر وان تنصر سنته وان يعمل بها وان يدعى وان يدعى اليها وان يحرص المسلم على نشر السنة اما ان يحتفل بيوم ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم ثم يتراقص فيه ويطرب ويفعل فيه كثير من المنكرات فهذه من المنكرات العظيمة وتخصيص يوم بعبادة او تخصيص ساعة بعبادة لم يخصها النبي صلى الله عليه وسلم هذا وعلى وجه الدوام دائما هذا من البدع المنكرة فلا ينص من يخص يوما او ساعة او شهرا بعبادة الا بدليل فتخصيص اليوم او الشهر او الساعة بعبادة بغير دليل مع مداومة الفعل عليها نقول هذه بدعة. فعلى هذا نقول آآ تخصيص آآ اليوم الثاني عشر من ربيع انه مولد النبي صلى الله عليه وسلم اولا نقول لم لم يثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم ولد في اليوم الثاني عشر بال اليوم الثاني عشر من ربيع ويوم وفاته وليس مولده. ليس يوم المولد. وذاك اكثر اهل العلم لا يعرف ما لا يعرف متى ولد النبي صلى الله عليه وسلم. انما يعرف انه ولد في عام الفيل. اما يوم ولده فلا يتفق اهل العلم على تاريخ له مع انه يتفق انه مات في الثاني عشر من ربيع الاول. اذا هذا اليوم هو يوم وفاته وليس يوم مولده. ولد النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين وتوفي ايضا ليلة يوم ليلة الثلاثاء صلى الله عليه وسلم الامر الثاني ان هذا اليوم مر على النبي صلى الله عليه وسلم اكثر من ستين مرة اكثر من مرة هذا اليوم اكثر من ثلاثة وستين مرة وبعد بلوغه اي بعد نبوته صلى الله عليه وسلم مر عليه هذا اليوم اكثر من ثلاثة وعشرين مرة يعني مرة وهو يعني من بعد الاربعين مر عليه يوم مولده صلى الله عليه وسلم ان قلنا انه ولد في اكثر من ثلاثة وعشرين مرة ولم يفعل فيه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من ذلك. ومر على بكر على ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ايضا بعد وفاة النبي النبي صلى الله عليه وسلم مر عليه مرتان ولم يفعل ذلك ابو بكر الصديق. ومر على عمر بعد ذلك اكثر من عشر مرات ولم يفعل شيئا منه. مر على علي عثمان بعشر سنة ولم يفعل شيئا من ذلك وعلى علي وعلى وعلى اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم وعلى التابعين من بعده وعلى اتباع التام من بعدهم حتى القرن الرابع ولا يعرف ان احدا اقام هذا المولد. واول من اقام هذا المولد هم الفاطميون المدعون الى فاطمة كذبا وزورا. هم الذين اوجدوا هذا المولد احدثوه في شريعة في في امة محمد صلى الله عليه وسلم. فهو بدعة رافظية صوفية وظعها الروافض. وخدعوا بذلك امة محمد صلى الله عليه وسلم وذاك اشغالهم بالرقص والطرب واللهو ويظل هؤلاء الجهل لهم بذلك يعظمون الرسول صلى الله عليه وسلم وانهم يحبونه وانهم يعزرونه ولو كانوا صادقين ففي ذلك كان تعزير وتوقير باتباع سنته والسير على طريقته فهو الذي يقول عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي عضوا عليها فالحذر الحذر من مثل هذه البدع المنكرة ومثل هذه الايام المبتدعة. والزم الاثر تنجو وكما قال ابن مسعود اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم الله اعلم اسألك سؤال اخر يقول حكم صلاة الجماعة صلاة الجماعة صلاة الجماعة واجبة. لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس رضي الله من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له الا من عذر. ولقول علي رضي الله تعالى عنه لا صلاة لجار المسجد الا في المسجد. ولقوله صلى الله عليه وسلم في الاعرابي في حديث الاعمى عن ابي هريرة عند مسلم قال اتسمع النداء؟ قال نعم قال فاجب ولحدي هريرة في الصحيحين ايضا انه قال صلى الله عليه وسلم قد هممت ان امر رجل فيقيم الصلاة ثم تتخلف الى ابواب الايش والعشاء فاحرق عليهم بيوتهم وهذا دليل على ان صلاة الجماعة واجبة. والله يقول واركعوا مع الراكعين فامر ان نركع مع والنبي صلى الله عليه وسلم اقام الجماعة في شيء مع شدة الخوف ففي شدة ففي صلاة الخوف صلى النبي صلى الله عليه وسلم باصحابه جماعة وقسما الى طائفتين ولو كانت ليس بواجبة لما عرض النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه الى الخطر وانه يمكنه ان يصلي ان يصلي كل واحد على حدة فهذه النصوص كلها تدل ان الصلاة ان صلاة الجماعة واجبة وهو الذي عليه اهل الحديث والمحققون من اهل العلم رحمهم الله تعالى اجمعين والله اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد