بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم علمنا بما علمتنا ما وجدنا علما وعليم. اللهم اغفر لنا وللحاضر والمؤلف رحمه الله تعالى فصل. قال الرقيب الباب الاول في نقل عبارات ابن تيمية وابن القيم في تبرئتهما من تكفير المسلمين وتشريكهم وتأثيمهم ونقل بعض العبارات بن عبد الوهاب في بعض الاشياء التي حكم على الناس فيها بالتكفير والشرك. ثم ذكر في هذا الباب خمسين موضعا يزعم انها تشهد له وتؤيد كلامه ودعواه على استحباب دعاء الصالحين وجوازه وغالبها قد حرف والحد فيه وتصرف في نقله بزيادة ونقصان وتقطيع العبارات وتعسف في حمله على دعواه وبعضها لم وبعضها لم يفهم مراد الشيخ منه ولم يدري المقصود فحمل الكلام في المسائل الاجتهادية النظرية على مسائل اصول الدين الضرورية الاجماعية تتوكد من هواه والحاده وجهله فساد عظيم وتحريف للكلم عن مواضعه وقد وصف الله اليهود بتحريف الكذب عن مواضعه تحريفها الفاظه ومعانيه. وذكر تعالى انه جعل قلوب اليهود قاسية يحرفون الكلمة عن مواضعه ولعنهم بسبب ذنوبهم ونقض الذي اخذ عليهم من الايمان بالله ورسله. ونقد الميثاق ونقض الميثاق الذي اخذ عليهم من الايمان بالله ورسله والوقوف مع امره وما اوجبه عليهم في التوراة وعباد القبور والدعاة اليها نقضوا الميثاق المأخوذ على هذه الامة على لسان نبيها محمد صلى الله عليه وسلم في مثل قوله شرع لكم من الدين من وبه نوحا والذي اوحينا اليك وما اوصينا به ابراهيم وموسى وعيسى انا اقيم ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه وقوله وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وقوله تعالى قل تعالوا واتلوا ما حرم ربكم ثم الا تشركوا به شيئا. الايات فما صدر عنه مما ستقف عليه من الحاد من الالحاد والتحريف. نشأ عن مخالفة الرسول الله عليه وسلم ونبذ ما جاء به وراء الظهر ومن له خبرة بتحريف اليهود لنصوص التوراة يعرف قوة المشابهة والمماثلة بينهم وبين هذا المحرف. واعتبر بما بما يأتي تجد ما قلنا صريحا. قال في نقله الاول قال تقي الدين ابن تيمية في الفتاوى بعد ان سئل عن رجل تكلم في مسألة التكفير فاجاب الشيخ بقوله اصل التكفير للمسلمين من الخوارج والروافض الذين يكفرون ائمة المسلمين بما يعتقدون انهم اخطأوا فيه من الدين فقد اتفق اهل السنة والجماعة على ان علماء المسلمين لا يجوز تكفيرهم بمجرد الخطأ المحض بل كل احد يؤخذ من قوله ويترك الا رسول الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس كل من يترك قوله لخطأ اخطأه يكفر ولا يفسق ولا يؤثم. فان الله فان الله قال في في دعاء المؤمنين ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا. وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله قال قد فعلت. الى ان قال ومن المعلوم ان المنع عن تكفير علماء المسلمين الذين تكلموا في هذا الباب وان اخطأوا من احق الاغراض الشرعية. وهو اذا اجتهد في ذلك فله اجران وان اجتهد اخطأ فله اجر واحد والجواب ان يقال هذا الكلام من جنس تحريفه الذي قررناه فان في هذا تحريفين احدهما انه اسقط السؤال وفرضه في التكفير بالمسائل التي وقع فيها خلاف ونزاع بين اهل السنة والجماعة والخوارج والروافض فانهم كفروا المسلمين واهل السنة بمخالفتهم فيما ابتدعوه وما اصلوه ووضعوه وذهبوا اليه وانتحلوه فاسقط هذا خوفا من ان يقال دعاء اهل القبور وسؤالهم والاستغاثة بهم ليست من هذا الباب ولم يتنازع فيها المسلمون بل هي مجمع على انها من الشرك المكفر كما حكاه الشيخ ابن تيمية نفسه وجعلها مما لا خلاف في التكفير به فلا يصح حمل كلامه هنا على ما جزمه وبانه كفر مجمع عليه ولو صح حمل هذا العراقي لكان قوله قولا مختلفا وقد نزهه الله وصانه عن هذا. فكلام متفق يشهد بعضه يشهد بعضه لبعض. اذا عرفت هذا عرفت تحريف العراقي في اسقاط بعض الكلام وحذفه وايضا فالحذف لي اصل كلام يخرجه عن وجهه واراده المقصود التحريض الثاني ان الشيخ رحمه الله قال اصل التكفير للمسلمين وعبارات الشيخ اخرجت عباد القبور عباد القبور من مسمى المسلمين كما سننقل لك جملة من عباراته في الحكم عليهم بانهم لا يدخلون في المسلمين في مثل هذا الكلام. قال رحمه الله في اثناء له في النهي عن التفرق والاختلاف وترك التعصب لمذهب او قبيلة او طريقة قال فليس من اخطأ يكون كافرا ولا فاسقا ولا عاصيا بل قد عفا الله لهذه الامة عن الخطأ والنسيان. وقد قال تعالى في كتابه في دعاء المؤمنين ربنا لا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا وثبت في الصحيح ان الله قال قد فعلت لا سيما وقد يكون من من يوافقكم في اخص من الاسلام مثل ان يكون مثلكم على مذهب الشافعي او منتسبا الى الشيخ عدي ثم بعد هذا قد يخالف في شيء الى الشيخ عدي ثم بعد هذا قد يخالف في شيء وربما كان الصواب معه فكيف يستحل عرضه او دمه او ماله مع ما قد ذكر الله من حقوق المسلم والمؤمن وكيف يجوز التفريق بين الامة باسماء مبتدعة لا اصل لها في كتاب الله ولا سنة رسوله. وهذا التفرق الذي حصل بين الامة علماؤها ومشايخها وامراؤها وكبراؤها هو الذي اوجب تسلط الاعداء عليهم وذلك بتركهم العمل بطاعة الله ورسوله. كما قال تعالى ومن الذين قالوا انا نصارى اخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به. فاغرينا بينهم العداوة والبغضاء. واذا تفرق القوم فسدوا وهلكوا واذا اجتمعوا صلحوا وملكوا فان الجماعة رحمة وان الفرقة عذاب وجماع ذلك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته الى قوله الاية ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر الاية فمن فمن الامر بالمعروف الامر بالائتلاف والاستماع والنهي عن الاختلاف والفرقة ومن النهي عن المنكر اقامة الحدود على من خرج عن شريعة الله تعالى فمن اعتقد في بشر انه اله او دعا ميتا او طلب منه الرزق والنصر والهداية وتوكل عليه وسجد له فانه يستتاب فان تاب والا ضربت عنقه انتهى وبطل السداوي وانهدم من اصله كيف يجعل النهي عن تكفير المسلمين متناولا لمن يدعو الصالحين ويستغيث بهم مع الله فلان من العبادات ما لا يستحقه الا الله وهذا باطل بنصوص الكتاب والسنة واجماع علماء الامة ومن عجيب جهل العراقي انه يحتج على خصمه بنفس الدعوة والدعوة لا تصلح دليلا فان دعوى العراقي لاسلام عباد القبور تحتاج دليلا قاطعا على اسلامه فاذا ثبت اسلامهم منع من تكفيرهم والتفريع ليس مشكلا ومعلوم ان من كفر من مخالفة رأيه وهواك الخوارج والروافض او كفر من اخطأ في في المسائل الاجتهادية اصولا او فروعا فهذا ونحوه مبتدع ضال مخالف لما عليه ائمة الهدى ومشايخ الدين ومثل شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب لا يكفر احدا بهذا الجنس ولا من هذا النوع وانما يكفر من نطق بتكفيره الكتاب العزيز جاءت به السنة الصحيحة واجمعت على تكفيره الامة. كمن بدل دينه وفعل فعل الجاهلية الذين يعبدون الملائكة والانبياء والصالحين ويدعونهم مع الله فان ان الله كفرهم واباح دماءهم واموالهم وذراريهم بعبادة غيره نبيا او وليا او صنما. فلا فرق في الكفر بينهم كما دل عليه كتاب العزيز والسنة المستفيضة وبسط وبسط هذا وبسط هذا يأتيك مفصلا وقد مر بعضه. والشيخ محمد رحمه الله من اعظم الناس توقفا واحجاما عن اطلاق الكفر حتى انه لم يجزم بتكفير الجاهل الذي يدعو غير الله من اهل القبور او غيرهم. اذا لم يتيسر لهم من ينصحه ينصحه ويبلغه ويبلغه الحجة التي يكفر تاركها وقال في بعض رسائله واذا كنا لا نكفر من يعبد قبة الكواز لعدم من ينبههم فكيف نكفر من لم يهاجر الينا وقال وقد سئل عن مثل هؤلاء الجهال فقرر ان من قامت عليه الحجة وتأمل بمعرفتها يكفر بعبادة القبور واما من اخلد الى الارض واتبع هواه فلا ادري ما حاله. وقد سبق من كلامه ما فيه كفاية مع ان العلامة ابن القيم رحمه الله جزم من المقلدين لشيوخهم في المسائل المكفرة اذا اذا تمكنوا من طلب الحق ومعرفته وتأهلوا لذلك فاعرضوا ولم يلتفتوا ومن لم تمكن ولم يتأهل لمعرفة ما جاءت به الرسل فهو عندهم من جنس اهل الفترة ممن لم تبلغه دعوة رسول من من الرسل وكذا لا يحكم باسلامهم ولا يدخلون في مسمى المسلمين حتى عند من لم يكفر بعضهم وسيأتيك كلامه واما الشرك فهو يصدق فهو فهو يصدق عليهم واسمه يتناولهم واي اسلام يبقى مع مناقضة اصله وقاعدته الكبرى شهادة ان لا اله الا الله وبقاء الاسلام ومسماه مع بعض ما الفقهاء في باب في باب حكم مرتد اظهر من بقائه مع عبادة الصالحين ودعائهم. ولكن العراقي يفر من ان يسمي ذلك عبادة ودعاء ويزعم انه توسل ونداء يراه مستحبا. وهيهات هيهات اين المفر والاله الطالب حيل بين العير والنجواني بما من الله به من كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد وبما جاء به محمد عبده ورسوله من الحكمة والهدى والبيان لحدود ما انزل الله عليه. ولا يزال سبحانه وتعالى يغرس لهذا الدين غرسا. تقوم بهم حججه على عباده في بيان دينه وشرعه من الحد في كتابه ودينه وصرفه عن موضوعه. ومن هذا نقله الثاني عن الشيخ في الصلاة خلف طويل الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الشيخ عبداللطيف رحمه الله تعالى برده على داوود ابن جرجيس قال قال العراقي في الباب الاول في نقل عبارات ابن تيمية لابن القيم في في تبرئتهما من تكفير المسلمين وتشريكهم وتأثيمهم ونقل بعض عبارات ابن عبد الوهاب في بعض الاشياء التي حكم الناس فيها التكفير والشرك ثم ذكر في هذا الباب خمسين موضعا يزعم انها تشهد له وتؤيد كلامه ودعواه على على استحباب دعاء الصالحين وجوازه. وغالبها وغالبها قد حرفه وغالبها قد حرفه والحد فيه. وتصرف في نقله بزيارة صان وتقطيع للعبارات وتعسف في حمله على دعواه وبعضها لم يفهم مراد الشيخ منها ولم يدري المقصود فحمل الكلام في المسائل الاجتهادية النظرية على على مسائل اصول الدين الضرورية فترك من هواه والحاد وجهله فساد عظيم وتحريف للكلم عن مواضعه وذلك ان داوود ابن الجورجيس الهالك قد ذكر شيئا من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية وكان ابن القيم رحمه الله تعالى في عدم تكفير اهل الاهواء وفي عدم تكفير المسلمين ولا شك ان هذا حق فان اهل السنة لا يكفرون المسلمين ولا يكفرون في المسائل التي وقع فيها خلاف والخلاف فيها له سائر او له تأويل فهذا لا خلاف بين اهل السنة وانما الذي يكفر به اهل السنة ما كفر الله به وكفر به رسوله صلى الله عليه وسلم ولذا هذا العراقي اخذ كلام شيخ الاسلام ابن تيمية الذي هو في اهل الاهواء وفي اهل البدع فنزله على عباد القبور وعلى المشركين الذين يشركون بالله سبحانه وتعالى وزعم ان شيخ الاسلام لا يكفر عباد القبور وهو وشيخ الاسلام مما عرف ونقل عنه النقول الكثيرة بان من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويرجوهم انه كافر باجماع المسلمين يستتاب فان تاب والا ضربت عنقه ولا يعرف في هذا مخالف بين اهل السنة وانما ذكره هنا عن شيخ الاسلام انما هو في اهل الاهواء الذين بدعتهم مكفرة ولا يكفرون الا بعد اقامة الحجة ودفع شبهة ودفع التأويل يقول هنا وقد وصف الله اليهود بتحريف الكلم عن مواضعه ولذا علا العلماء الذين ضلوا عن اتباع الحق فيهم شبه من اليهود فان اليهود ظلوا على علم والنصارى ظلوا على جهل ولذلك يقول سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى كل من ضل من علمائنا ففيه شبه من اليهود ولذلك ذكر الله عز وجل غير المغضوب عليهم ولا الضالين ان النبي قال المغضوب عليهم اليهود والضالون هم النصارى وكل قد استوجب لعنة الله عز وجل لظلاله ولمخالفته لكتاب الله ولدين الاسلام فهذا العراقي ايضا ومن هو على شاكلته يسلك هذا المسلك يأتي الى نصوص فيحرف منها ما يشتهي ويحتج منها بما يشتهي ويبترون النصوص حتى يقعوا على ما يرونه موافقا لدعواهم وهذه تتكرر مع كل مبطل ومع كل مخالف للسنة. ولذا تجد اهل الاهواء اذا احتجوا يحتج بما يوافق اهواءهم وقد يترتب على ذاك ان يخربوا الكلام وان يبتروه وان يغيروه ويتحرفون ويحرفونه حتى يوافق عليه بخلاف اهل السنة فانهم ينقلون ما لهم وما عليهم. واذا نقلوا واذا نقلوا نقلا نقلوه كاملا من دون ان يكون فيه تحريف او تبديل فهذه هي طريقة اليهود الذين يحرفون الكلم عن مواضعه وكل من كان هذا مسلكه فقد سلك مسلك اليهود قال تحريف الفاظ ومعانيه وذكر تعالى انه جعل قلوب اليهود قاسية يحرفون الكلمة عن مواضعه ولعنهم بسبب ذنوبهم ونقظ الميثاق الذي اخذ عليهم من الايمان بالله ورسله والوقوف مع امره وما اوجبه عليهم في التوراة. قال وعباد القبور والدعاة اليها نقضوا الميثاق المأخوذ على هذه الامة على لسان نبيها محمد صلى الله عليه وسلم بمثل قوله تعالى شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا. والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيم والدين ولا تتفرقوا فيه ومنها ايضا قوله تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وقوله تعالى قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا به شيئا. فما صدر عنه مما ستقف عليه من الالحاد نشأ عن مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم ونبذ ما جاء به وراء ظهره ومن له خبرة بالتحريف ومن له خبرة بتحريف اليهود بنصوص التوراة يعرف قوة المشابهة والمماثلة بينه وبين هذا المحرف العراقي الهالك واعتبر بما يأتيك تجد ما قلنا صريحا. اذا هذه مقدمة وهي اولا ان هذا العراقي عندما نقل هذه النقود لم ينقلها تامة. ولم ينقلها كاملة. وانما نقل نقل كلاما مبتورا محرفا عندما نقله نقله كلاما عاما دون ان يذكر مخرجه ولا السؤال الذي سيق لاجله ولا الجواب كاملا لكي يستدل بهذا الكلام الذي نقله شيخ الاسلام على دعواه وهي ان عباد القبور ليسوا كفارا ولا يجوز تكفيره وان شيخ الاسلام محمد بن وهاب ومن معه هم خوارج يكفرون المسلمين بالكبائر والذنوب. ولا شك ان هذا من ابطل الباطل. قال في نقله الاول ويريد ان يبين ذلك لك رحمه الله تعالى. قال تقي الدين ابن تيمية هذا كلام عراقي في الفتاوى بعد ان سئل عن رجل تكلم في مسألة التكفير. تأمل تكلم في مسألة التكفير. اتى بهذا السور في مسائل التكفير واطلقها ولم يبين الذي كفر به وما هي الذي كفر به فاجاب الشيخ بقوله اصل التكفير للمسلمين وهنا عبارة اصل التكفير للمسلمين. اذا الجواب عليه شيء على من كفر المسلمين على من كفر المسلمين وليس الكلام في من كفر المشركين الذي يعبدون غير الله عز وجل. فكان جواب الشيخ فيمن كفر المسلمين قال هو من قصد التكفير للمسلمين ومن الخوارج والروافض الذين يكفرون ائمة المسلمين وشتان وشتان بين ائمة المسلمين وبين عباد القبور من يكبر الامام احمد بانه يثبت صفات الله عز وجل اهو ينزل منزلة من كفر من يعبد غير الله عز وجل ويدعو الاولياء والصالحين ويذبحون ويتقربوا هل هذا امام يقتدى به الذي يعبد غير الله ويشرك به؟ فشيخ الاسلام يريد ان الذي يكفر المسلمين فيه اصل هذا من الخوارج الروافض. والخوارج كفروا ائمة المسلمين كفروا علي رضي الله تعالى عنه وكفروا معاوية وكفروا عمرو ابن العاص وكفروا ابا موسى وكفروا ابن عباس وكفروا جميع الصحابة لماذا لانهم حكموا الرجال وقال ان ذلك حكم بغير ما انزل الله فكفروهم لذلك. وكذلك الروافض كفروا كفروا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لانهم تواطؤوا على بيعة ابو بكر الصديق وتركوا بيعة علي رضي الله تعالى عنه فكفروا بذا فكفروهم بذلك. وكذلك الجهمي وغيرهم يكفرون السنة. لانهم حشوية مجسمة ويمثلون الله عز وجل في خلقه. قال الذي يكفرون ائمة المسلمين يعتقدون انهم اخطأوا فيه من الدين الذين يكفرون ائمة المسلمين بما يعتقدون انهم اخطأوا فيه. فهؤلاء كفر امة المسلمين بما يعتقد انهم كفروا به واخطأوا فيه وقد اتفق اهل السنة والجماعة على ان علماء المسلمين لا يجوز تكفير بمجرد الخطأ بمجرد الخطأ بل كل احد يؤخذ من قوله ويترك الا رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس كل من يترك قوله لخطأ اخطأه يكفر. اذا يقول اجمع اهل السنة والجماعة واتفقوا على ان علماء المسلمين لا يكفرون لخطأ اخطأوا به خطأ بمعنى اخطأ في مسألة من مسائل العلم من مسائل الفروع او من مسائل الاصول فهذا يقول ان ان النبي رأى ربه ولكن يقول النبي لم يره لا نكفر بهذه ولا نكفر بهذا هذا يقول لله عز وجل لينزل يخلو منه العرش ولذلك يقول لا يخلو العرش لا يكفرون بهذا بالاجماع. الذي يرى النزول عن اليدين وهذا يرى النزول عن القدمين. هذي مسائل فرعية لا يكفر بها باجماع المسلمين حتى في ما هو فوق ذلك من المسائل الاخرى من لا يكفر بترك الزكاة ومن يكفر بها لا يكفر من خالف في ذلك الذي يكفر لا يكفر من يخالفه والذي لا يكفر لا يكفر من كفر بهذا الامر. فاهل السنة مجمعون على ان العالم اذا اخطأ خطأ ومثل خطأ هذا زايغ فيه الاجتهاد لان العالم اذا اجتهد فاصاب فله اجران واذا اخطأ فله فله اجر واحد ان كان خطأ ما يسوغ فيه الخطأ فهذا لا يكفر باجماع المسلمين. اما اذا كان العالم خطأه على انه يجوز عبادة غير الله عز وجل او يجوز الشرك بالله سبحانه وتعالى او يعطل الله من صفاته ويجسم الله عز وجل بصفاته فهذا خطأ خطأ خطأ يكفر به من اخطأ به ان قامت عليه الحجة وبيت له الدلالة وعاند ولم يترك ذلك فانه يكفر بهذا وان كان مخطئا وان كان مخطئا. اما الذي يسوء فيه الاجتهاد ويسوغ فيه التأويل فانا لا نكفره بذلك الخطأ ويقول اخطأ اخطأ وقوله مردود وان كان قوله بدعة بدع هذا القول وردا وان كان محل اجتهاد خطئ وقيل له اجر اجتهاده ولم يكفر ولم يفسق ولم يؤثر بذلك. فهذا قوله يقول وليس كل من يترك قول وليس كل من يترك قول قطع ان اخطأه يكفر ولا يفسق ولا يأثم فان الله قال في دعاء المؤمنين ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا فهذا دليل صريح ان المؤمن اذا نسي انه لا يأثم ولا ولا يفسر واذا اخطأ فهو يطلب الحق وخطأه سائغ فان هذا ايضا لا يكفر بل لو لو سبق لسانه قولا لا يقصده لم يكفر وان كان القول الذي قاله كفرا مثل من قال ما انت عبدي وربك هذه مقولة كفرية لكن لا يكفر لان لان هذا سبق لسان واخطأ في ذلك فمثل هذا الخطأ لا يكفر به بالاجماع وبالاجماع لا يكفر اخطاء هو لم يرد ذلك القول او لم يقصد ذلك الفعل الى ان قال رحمه الله تعالى ومن المعلوم ان المنع عن تكفير علماء المسلمين ان لا يتكلموا في هذا الباب وان اخطأوا من احق الاغراض الشرعية وهو اذا في ذلك فله اجران. واذا اجتهد واخطأ فله اجر واحد. هذا كلام شيخ الاسلام ابن تيمية الذي نقله العراقي جاء في الفتاوى في المجلد الخامس والثلاثين يقول الشيخ عبد اللطيف رضي الله تعالى على هذا النقل الذي نقله هذا العراقي قال هذا الكلام من جنس تحريفه الذي قررناه فان في هذا تحريفين اول التحريف الاول قال له اسقط السؤال وفرضه بالتكبير في المسألة التي وقع فيها الخلاف. اذا شيخ الاسلام يتكلم هنا في اي مسألة في مسألة في مسألة تكفير فيما وقع فيها الخلاف المسائل التي يسوغ فيها الخلاف فمن كفر بها فهذا مخالف لمعتقد اهل السنة جمعه على طريقة الخوارج وطريقة الروافض التي وقع فيها خلاف ونزاع بين اهل السنة والجماعة. والخوارج والروافض فانهم كفروا المسلمين واهل السنة بمخالفتهم فيما ابتدعوه وما اصلوه وما وذهبوا اليه وانتحلوه فاسقط هذا العراقي اسقط السؤال قصدا باي شيء؟ خوفا من ان يقال ان دعاء القبور وسوء ان دعاء اهل القبور ان دعاء اهل القبور وسؤالهم والاستغاثة بهم ليست من هذا الباب. فاين من فاين من ليعبدوا غير الله ويشركوا بغير الله عز وجل ويصرف العباد لغير الله عز وجل لمن يختلف في مسألة من مسائل الشرع في مسائل الشر التي يسوغ فيها النزاع والاختلاف غاية ما يقال في المخالف في انه اخطأ ولا يكفر ولا يفسق ولا يؤثم اذا كان مجتهدا. فاين هذه المسألة المسألة من يجوز الشرك بالله عز وجل وعبادة غير الله سبحانه وتعالى. اذا اسقط السؤال عابدا وهذا من تحريفه وكذبه حتى يلبس على عامة المسلمين ويلبس على من يقرأ كتابه ان شيخ الاسلام لا يكفر ولا يرى التكفير مطلقا. والله سبحانه وتعالى سبحانه وتعالى ذكر ان من التمسك بالعرة الوثقى هي شيء فمن يكب الطاغوت ويؤذي الله وقرن الايمان وقرن كفر الطاغوت بالايمان بالله عز وجل لا يصح ايمان حتى يكفر بالطاغوت. ولا يصح ايمان مؤمن حتى يعتقد كفر من خالف ذلك الايمان ذلك التوحيد. وهذا امر مجمع عليه بين اهل السنة فالله يقول فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى. اذا الذي لا يكفر من كفره الله ورسوله ولا يقبض طور الذي يعبد من دون الله عز وجل ويصحح عبادته فليس بمؤمن. فاين هذه المسألة من مسألة من يخالف في مسألة فرعية في حكم في حكم شرعي كأن يرى هذا ان ان تارك الزكاة كان وذاك لا يراها كافر هذا يرى ان ابن ناقة وذاك لا يراها ناقض هذا خلافات تسوغ فيها يسوغ فيها الاجتهاد ثم قال ثم قال رحمه الله تعالى فاسقط هذا خوفا من ان يقال دعاء اهل القبور وسؤاله ليس من اهل الباب ولم يتنازع فيه المسلم بل هي مجمع عليها من الشرك المكفر وقد نقل ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى نفسه فكيف كيف ينقل الاجماع على كفر من عبد غير الله ثم يعيب على من كفر المشركين اما فاما ان يكون هذا تناقض وحاشاه رحمه الله تعالى واما ان يكون هناك تلبيس وتضليل للامة بهذا السؤال. فالسؤال انما خرج في من المسلمين بالكبائر او بالذنوب او كفروا علينا المسلمين لخطأ اخطأوا فيه او لقول لم يصيبوا فيه فقال قال هنا بل هي مجمع عليها على ان من الشرك المكفر كما حكاه الشيخ ابن تيمية نفسه وجعله مما لا خلاف في التكفير به فلا حمل كلامه هدى على ما جزى به هو لانه كفر مجمع عليه وهو لو صح حملها لو صح ولو صح حمل هذا ولو صح حمل هذا الحمل وهذا العراقي لكان قوله قولا مختلفا اي كانت خلاف شيخ الاسلام ايش؟ متناقض فكيف يكفرهم هناك؟ ثم لا يرى تكفير ثم لا تكفيه ويسميهم مسلمين ويراهم مسلمين. كهذا تناقض ينزه عنه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. وقد نزهه الله وصاروا هذا فكلامه متفق يشهد بعضه لبعض ويصدق بعضه بعضا اذا عرفت هذا يقول الشيخ هذا اذا عرفت هذا عرفت تحريف العراقي في اسقاط بعظ الكلام وحذفه وايظا فالحذف لاصل الكلام اجعل وجهي وايراني المقصود وهو التحريف. اذا حرف السؤال وهو كان وكان السؤال خاصا فيمن يكفر المسلمين. يكفر اه ائمة لمسائل تنازع واختم فيها وليست هذه مسألتنا التي التي التي يريدها شيخ الاسلام عبد الوهاب او هذه الشبهة التي هذه الشبهة التي ينقلها وهذا العراقي ان ائمة الدعوة وان علماء فالدعوة كانوا يكفرون المسلمين وانما كفروا من؟ كفروا من عبد غير الله واشرك بالله عز وجل. الثاني هذا الجواب الاول انه وكذب وافترى حرف في السؤال وكذا واقترح على شيخ الاسلام ابن تيمية. الثالث ان الشيخ قال قصد التكفير للمسلمين وهذه عبارة تدل على ايش؟ على ان السؤال خرج في تكفير المسلمين وليس هذا بابنا وليست هذه مسألتنا فنحن يكفر من؟ نكفر المشركين ولا نكفر ولا نكفر المسلمين وعبارات الشيخ اخرجت عباد القبور من مسمى المسلمين اي ان شيخ الاسلام ابن تيمية عبارات وما نقل عنه في فتاويه وفي مسائله الكثيرة يخرج عباد القبور بالاسم المسلمين ولا يراهم مسلمين ولا شك انه لا يجتمع اسلام وشرك في قلب عبد بوجود الشرك الذي يناقض اصل الاسلام لا يسمى مسلما لان الاسلام هو الاستسلام لله وان يسلم وجهه لله شيء لتحقيق توحيد وعبادته والمشرك ينافي ذاك الاصل لانه اسلم وجهه لغير الله عز وجل فكيف يكون مسلما؟ فعبارات الشيخ شيخ الاسلام اخرجت عباد القبور من مسمى المسلمين كما سننقل يعني سينقل لك جملا من كلام شيخ الاسلام ومن عباراته في الحكم عليه بانهم لا يدخلوا المسلمين في مثل هذا الكلام اذا شيخ الاسلام عندما قال لا يكتفي المسلمين لم يقص بذلك من؟ عباد القبور وعباد الاوثان التي يعبدون من دون الله. قال رحمه الله في اثناء كلام اللهو في النهي عن التفرق والاختلاف. وترك التعصب لمذهب او قبيلة او طرقان. فليس من اخطأ فليس منهم ان يكونوا كافرا ولا فاسقا ولا عاصيا بل قد عفا الله لهذا الامر عن الخطأ والنسيان. فقد قال تعالى في كتابه ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا. وثبت في الصحيح ان الله قال قد فعلت قد فعلت بمعنى اني قد غفرت لكم وعفوت لا سيما وقد يكون من يوافقكم في اخص في اخص من الاسلام مثل ان يكون مثلكم على مذهب الشافعي. وهذا كان له عالم عالم من علماء الشافعية او طائف من طوائف ابن طائف الشافعية اختلف في بعض المسائل فكفر بعضهم بعضا فعاد عليهم شيخ الاسلام ذلك حيث ان هذا اي شيء يسمعه في الاسلام ويجتمع بينه في المذهب لا سيما وهو يوافقه في اخص الاسلام مثل ان يكون مثلكم على المذهب الشافعي. او منتسبا الى الشيخ علي بن مسافر. وهذا صاحب طريقة تبعه خلقه تبعه خلق آآ يعني بلغ وتجاوز فيه الحد وغلوا فيه غلوا منكرا. اي انه ايضا هو شافعي ومن اتباع علي مسافر ثم بعدها ثم بعد هذا قد ثم بعد هذا قد يخالف في شيء وربما كان الصومعة يعني قد يخالفكم في شيء هذا العالم وقد يكون الصوم معه فليس لكم ان ولا تفسقوه ولا تضللوه فكيف يستحل عرضه او دمه او ماله مع ما قد ذكر الله من حقوق المسلم والمؤمن؟ وكيف يجوز التفريق بين الامة باسماء مبتدعة؟ لا اصل لها في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا يحصل كثيرا الا ان يفرق بين المسلمين باسماء جماعات وباطياف حزبية فيضلل هذا يكفر هذا يفسق على اسماء لا اصل لها لا من كتاب الله ولا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال وهذا التبرير الذي حصل به الامة وهذا التفريق الذي بين الامة علماؤها ومشايخها وامراء وكبراء هو الذي اوجب تسلط الاعداء وهذا من ايضا ان سبب تسلط الاعداء عندما يختلف المسلمون ويتنازعون ويحصل بينهم العداوة والبغضاء والتفرق والاختلاف وخاصة بين العلماء وبين الامراء وبين المشايخ فان هذا من اعظم باسباب لتسلط الاعداء على الامة. لان الاعداء لا يستطيع الامة الا اذا كانوا متفرقين. اما اذا كانوا مجتمعين فان الاعداء لا تستطيع ان تواجه بذلك من تتبع التاريخ ونظر في احوال اعداء الامة من يهود ونصارى نراهم انما يأتون بعد اي شيء بعد بث رح الفتنة والفرقة بينهم فان يتفرقوا اختلفوا هجروا على على المتفرقين وقضوا عليهم واحدا واحدا. واما والامة مجتمعة فانهم لا يستطيعون ذلك وذلك بتركهم العمل بطاعة الله ورسوله كما قال تعالى ومن الذين قالوا انا نصارى اخذنا ميثاق فنسوا الحظ مما ذكروا به فاغرينا بينهم العداوة والبغضاء الى يوم القيامة واذا تفرق القوم فسدوا وهلكوا واذا اجتمعوا صلحوا وملكوا فان الجماعة رحمة وان الفرقة عذاب وجماع وهذا هو خلاصة قوله الامر وجماع ذاك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كما قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا يا ايها اتقوا الله حق تقاته الى قوله ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. الا فمن فمن الامر بالمعروف هذا هو الشأن الذي اراده الشيخ فمن الامر بالمعروف الامر بالاعتلاء والاجتماع والنعل اختلاف والفرقة ومن النهي عن المنكر اقامة الحدود على من خرج عليه شيء عن شريعة الله تعالى عن شريعة الله تعالى. فمن اعتقد في بشر انه الى او دعا ميتا او طلب الرزق منه والنصر والهداية وتركه سجد له فانه يستتر فان تابوا الا ضربا والا ضربت عنقه. هنا اذا هذا الذي اعتقد في بشر انه اله او دعا ميتا او طلب منه الرزق والنصر هذا خرج عن الشريعة. فكيف يسميه مسلما في السؤال الذي مضى وهو يسميه هنا خارجا عن شريعة المسلمين وعن شريعة الله ولا شك ان الذي خرج عن الشريعة ليس ليس مسلم ومما يؤكد ذلك قوله هذا فان تاب اي رجع الى الشريعة وتاب ورجع الى الاسلام والا ضربت عنقه وضرب عنقي هنا ضرب ردة وليس وليس حدا اذا بطل استدلال العراقي وانهدم الاصلي. كيف يجعل النهي عن تكفير المسلمين متناولا لمن يدعو الصالحين ويستغيثون مع الله ويصرف لهم من بدأت ما يصدق لله وهذا باطل نصوص الكتاب والسنة واجماع علماء الامة رحمك الله. ومن عجيب جهل العراق كانه يحتج على خصمه بنفس الدعوة. انه يحتج على خصم بنفس الدعوة والدعوة لا تصلح دليلا. اذا انت تحتج علينا باي شيء لانه يرى ان فهؤلاء مسلمون نحن نخالفه ايش؟ ان هؤلاء ليسوا مسلمين الدعوة التي بيننا وبينك انك تسمي عباد القبور وتسمي هؤلاء المشركين انهم ايش؟ انهم مسلمين. فكيف علينا بهذه الدعوة وان نخالفك باصله بل النزاع بيني وبينك بتسمية هؤلاء مسلمين فان دعوى العراق لاسلام عباد القبور تحتاج دليلا ما هو الدليل على انهم ما هو الدليل على ان هؤلاء مسلمين والاسلام النبوي يشيل تحقيق بتحقيق الشهادتين. اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله. وهؤلاء نقضوا اصل الشهادة وهي شهادة ان لا اله الا الله. واجمع علماء بلا خلاف بينهم ان من نقض الشهادتين وحدهما كفر بالاجماع وقد نقل هذا غير واحد رحمه الله تعالى منهم شيخ الاسلام وابن القيم ومنه محمد ناصر المروزي ومنهم من وقبل ذلك ايضا انهم مجمعون على التكفير بترك الشهادتين وانما الخلاف اي شيء في بقية الاركان الخمسة اما ترك الشهادتين فاهل العلم مجمعون على تكفير من نقضها او خالفها. واي اسلام واي دين يدين به ذلك الذي يعتقد ان الاولياء والصالحين ينفعون يضرون وانهم ويدعوهم ويسألهم ويرجوهم ان يقضوا له ان يقضوا له هما او يكشفوا له كربة فهذا هو دين ابي جهل ودين ابي لهب. ومن عجيب جهل العراق انه يجتمع لانه قال احتج باي شيء احتج بالدعوة ان دعوة فان دعوى العراقي في اسلام عبادة القبور تحتاج الى دليل. قاطعة لاسلام فاذا ثبت اسلام منع اذا اثبتنا اسلام عباد القبور كذلك منعنا من تكفيرهم لكن اثبت لنا اسلامهم حتى تحتج علينا انه اننا نكفر المسلمين. اما والدعوة ان هؤلاء كفار دعواك انه يكافئ المسلمين دعوة باطلة لا لا عبرة بها. الدعوة ان نكفر المسلمين. اي على اي شيء انزل هذه الدعوة؟ على عباد القبور. نحن اذا قلنا له اثبت لنا ان هؤلاء دخلوا في ان هؤلاء مسلمين لا يمكنه ذلك لماذا لان هؤلاء نقضوا اصل الاسلام ونقص التوحيد وهو قلبت لا اله الا الله. كون لم يدخل الاسلام حتى تقول انتم تكفرون وانما كفرن من؟ من كفره الله ورسوله وكفره العلماء قاطبا. ثم قال ومعلوم ان من كفر المسلمين لمخالفة رأيه وهواك الروافض او كفر من اخطر المسائل الاجتهادية اصولا او فروعا فهذا ونحن مبتدع مخالف لما عليه ائمة الهدى ومشايخ الدين ومثل شيخ الاسلام الوهاب لا يكفر احدا بهذا الجنس ولا من هذا النوع وانما يكفر من نطق بتكفيره الكتاب العزيز. وجاءت به السنة الصحيحة واجمعت الامة على تكفيره كمن بدل دينه وفعل فعل الجاهلية الذين يعبدون الملائكة والانبياء والصالحين ويدعون مع الله تعالى فان الله كفرهم واباح دماءهم وابوالهم. امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وحتى يوحد الله عز وجل. حتى يكونوا حتى حتى يؤذي الله ويكفر بالطاغوت. فكل هذا هو المقصود هذا مقصود قتال هؤلاء انهم حتى يحقق التوحيد ويسلم ويسلم الاسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم. ثم قال رحمه الله فان الله كفار وباح دماءه واموالهم وذراريهم بعبادة غيره نبينا وليا او صنما لا فرق لا فرق في الكفر بينهما كما دل عليه الكتاب العزيز والسنة المستفيضة وبسطها ويأتيكم فصل وقد مر بعوضه والشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى من اعظم الناس توقفا واحجاما عن اطلاق الكفر عن اطلاق الكفر حتى حتى انه لم يجد بتكفير الجاهل الذي يدعو غير الله من اهل القبور او غيرهم خشية اي هل تكون الحجة لم تبلغ الذين ماتوا ممن كان يعبد قبة الكواز وقبة الكواز هي قبة بنيت في البصرة في بعض مساجدها عام تسعمية وعشرين وبني فوقها ظريح الشيخ دعاء محمد الامين الكواز. فشيخ الاسلام انه لم من عبد قبة الكواز بمعنى الذين ماتوا قبل ان تبلغهم الدعوة والذين ماتوا قبل ان يتهموا الدعوة كان طريقة علماء دعوة رحمه وتعالى ان امرهم الى الله ان بلغتهم الحجة فهم كفار في الدنيا والاخرة وان لم تبلغوا الحجة فحكم في الدنيا انه في حكم المشركين ولا يقال هؤلاء مسلمين فهذا اللي توقع فيه الشيخ سعد لما قال قال انه والشيخ محمد رحمه الله تعالى لم يجد بتكفير الجاهل الذي يدعو غير الله من اهل القبور وهذا ليس فيه حجة لمن عذر بالجهل لمن عذر لان هذه العبارة يحتج بها من يقول ان شيخ الاسلام يعذب الجهل وهؤلاء وهؤلاء الذين قالوا هذه المقولة لم يفهموا كلام شيخ الاسلام ابن تيمية. وكلام شيخ الاسلام محمد بن وهاب رحمه الله تعالى. فدعوى انه لم يكفر هذا الجاهل لا يعني انه انه مسلم لا يعني انه مسلم فكونه لا يكفره لا يعني انه يسلم. والخلاف بينه وبين العالم الجاهل ماذا ماذا ترتب؟ ان العال يسميه يسميه مسلما ولا يسميه كافرا اما شيخ الاسلام فيسميه كافرا يسميه يسميه مشركا ولكن احكام الكفر التي هي فاتله واستباحة دمه وماله انما تكون به شيء بعد اقامة الحجة. فشيخ الاسلام الذي لم تبلغ من الدعوة ان لا يلزم الدعوة يقول هم في حكم اهل الفترات ان بلغتهم الحجة ما هم كفار في الدنيا والاخرة وان لم تبلغهم الحجة فهم يمتحنون في عرصات القيامة كما جاء في حكم اهل الفترات هذا هو كلام وكلام تلاميذه واحفاده رحمهم الله تعالى اجمعين فعلى هذا يكون قوله لا لو لا يكفر الجاهل الذي يدعو غير الله لا يعني انه مسلم لا يعني انه مسلم وقد ذكرنا ان الشاب يطير عندما عندما ذكر هذه المقولة ان انه اراد الشيخ بهذا ان لم انطق بذلك اصلا لم اكفرهم ولم انطق بذلك اصلا هذا وجه والجهد ان المراد الكفر اي شيء الكل يترتب عليه احكام التكفير من قتله واستباحة دمه وحرمه الميراث وما شابه ذلك. اما من بلغته الحجة فهذا كاف بالاجماع في الدنيا والاخرة قال في بعض رسائله واذا كنا لا نكفر من يعبد قبة الكواز لعدم من ينبههم وهذا يدل على اي شيء على اقامة الحجة عليهم في استباحة دماء واموالهم. استباحة دمائهم. اما من بلغته الحجة ونبه على ولم يتب فانه يقتل ويستباح دوا ماله قال وقد سئل عن مثل هؤلاء الجهال فقرر ان لو قامت الحجة وتأهل لمعرفتها هنا قالوا الحجة بلغته او كان متأهل لمعرفة الدليل مثله يقرأ القرآن وايضا يذهب الخطاب العربي فهذا يكتب مجرد انه يقرأ انه يقرأ القرآن لكل الحجة قد بلغته وقامت عليه. اياكم لا تقومون. واما من اخلد الى الارض واتبع هواه فلا ادري ما حاله. وهذا هو مراد. لا ادري ما حل من جهته شيء من جهة هل قامت الحجة عليها او لم تقم؟ فان كانت الحجة قد قامت فهو كان الدنيا والاخرة وان لم تقم فما ادري حاله بالنسبة لشيء بالنسبة للاخرة اما في الدنيا فحكمه في حكم من؟ في حكم المشركين اي في حكم المشركين لا يصلى عليه ولا يدعى له ولا يورث ولا يرث ثم قال وقد سبق من كلامه ما فيك ما كفاية. مع ان العلامة ابن القيم ذكر في كتابه فهي كتاب طريق الهجرتين. ذكر في الطبقة السابعة السابع عشر بالعبارات كلامي مع ان العلم القيم جاز لتكفير المقلدين لشيوخهم حتى انه قال هم كفار ودوابهم اي من باب المبالغة من باب ان هذه الطبقة الجهال الذين جهلهم جهل تفريط لانه قسم الجهل اقسام جهل عجز وجهل تفريط وجهل فنجاه العجز الذي لا يستطيع ان يعرف الحق وهو عاجز وجهل وعراظ وجهل تفريط جان تفريق الحق يستطيع لكنه لم يطلبه. وجهل عراظ يسمع الحق لكن لا يطلبه. يسمع الحق ولا يطلبه. فهؤلاء كفار هم وحمير كل الكفار لان جهلهم هذا ليس عذرا بالاجماع. واما الذين جهلهم جهل عجز فهؤلاء من جهة الدنيا فاسماؤهم واحكامهم احكام المشركين واما في الاخرة فينزل منزلة اهل البترات. يقول شيخنا قال مع ان العلامة ابن طيب جاز بكفر المقلدين لشيوخهم في المسائل المكفرة اذ اذا تمكنوا من طلب الحق ومعرفته وتأهل ذلك فاعرضوا ولم يلتفتوا ومن لم يتمكن ولم يتأهل لمعرفة ما جاء به الرسل فهو عنده من جنس اهل الفترة وعلى فكرة ما يقال فيهم يقال هم مشركون ابو جائع مثلا الذين قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم حتى مع الخلاف الذي هل هناك هل هناك اهل بيت او لا اذا سلمنا بان هناك فترة بين عيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم الذي لم تبلغ دعوة ابراهيم ولم تبلغه دعوة عيسى وهم في الاعراض والبوادر وما شابه ذلك. فهؤلاء هم في الدنيا مشركين هم مشركون ويعام عبد الكفار لكنه في الاخرة يعامل معاملة اهل الفترات يمتحنون في عرفات القيامة. قال ومن لم يتمكن ولم يتأهل لمعرفة ما جاءت به الرسل فهو عند من جنس اهل الفترة ممن لم تبلغه دعوة رسول من الرسل وكلا النوعين وهذه الفائدة تأمل وكلا النوعين لا يحكم باسلامهم هذا هو مناطق الخلاف بيننا وبين من قعدوا بالجهل الذي يعذب الجبل يقول يقول مسلمون. واما ائمة الدعوة حتى لو حتى لو تنزلنا جدل للشيخ لا يكفر الجاهل فليس معناه انه ينسبه الاسلام لا يفسد الانسان بالاسلام. قال وكلا النوعين اي من جهله يعني اهل الفترات اهل الفترات التي لم تبلغ الدعوة او لم الحق كل النوعين لا يحكم باسلامهم ولا يدخلون في مسمى المسلمين. وهذه العبارة هي التي يحتاجها من اراد الى ان يناقش مثل هؤلاء حتى عند من لم يكفر بعضهم. حتى عند من لم يكفر هؤلاء لا يراه لا يراه مسلما. وسيأتيك كلامه واما الشرك فهو يصدق عليهم وهذا هو الكلام واما الشرك فهو يصدق عليهم واسمه يتناولهم. اذا ما هو اسم هؤلاء؟ اسم انهم مشركون هؤلاء هذا اسمهم مشرك بالله عز وجل فلا نسميه مسلم لانه لم يحقق معنى الاسلام. لان الاسلام اعظم اركانه شهادة ان لا اله الا ومعنى لا اله الا الله لا يعبد الا الله سبحانه وتعالى وهذا قد عبد غير الله عز وجل يقول الشاب لطيف واي اسلام يلقى؟ هذا هو واي اسلام يبقى؟ مع مناقضة اصله اي كيف يطلق على هذا انه مسلم وقد اصل الاسلام واصله شهادة ان لا اله الا الله. وقاعدة كبرى شهادة ان لا اله الا الله. وبقاء الاسلام وسماه مع بعض ما ذكر الفقهاء لا بحكم مرتد اظهر يقول شوف انظر وبقاء الاسلام ومسماه مع بعض ما ذكر الفقهاء في باب حكم مرتد وهم لا يسمون مسلما يعني الفقهاء اللي ذكروا من استحل الخمر او استحل الزنا او او استباح شمل من المرة يكفر بها يقول ان هذا لو ابقينا معه اسم الاسلام كان اولى وهم لا يلقون اسلاما وهم لا يلقون اسم الاسلام مع هذا المرتد. فكيف بمن يناقض اصلخ واضح المسألة الذي الذي يحرم الذي الذي يحرم الحلال معنى لو قال شخص ان ان الزواج حرام حرم الزواج هل ولا قضاء اصل التوحيد؟ هل عبد غير الله؟ مع انه مع ان هذا التحريم له له ايضا له منازعة لاصل التوحيد لكن لا لا لا يلازم مواجهة وانما بمآلات ولازمه اما هؤلاء يعني هذا الذي حرم الزواج او الذي اباح الخمر او الذي حل الزنا لو ابقينا اسم الاسلام له كان اظهر لانه لم يخالف اصل التوحيد. وهو وهو لا يسمى مسلم حتى الذي يحلل يحلل الحرام او الحلال وحكم العلم بردته لا نسميه مسلم انما يسميه كافرا. فكيف بالذي ناقض الاسلام من اصله واشرك بالله عز وجل هؤلاء لاقضوا الاسلام باي شيء من بعض فروعه فكيف يسمى مسلم من ناقض الاسلام من اصله واعظم اركانه ان لا اله الا الله قال اظهر من بقايا مع عبادة الصالحين ودعائهم. ولكن العراقي يفر من من ان يسمي ذلك عبادة. ولذلك يسمي هذا اي شيء يسميه توسلا وامك وبرا ويراه بالنداء ويراه مستحبا ولكن هذه الاسماء لا تغني عن معاني لا تغني شيئا عن اصحابها فالعبرة بالمعاني لا بالاسماء والمباني ثم قال اين المفر والاله الطالب؟ واين التفرق؟ اين تفر بهذه الدعوة وبهذا الباطل؟ والاله الطالب اي ان الله سيدركك وسيطلبك على اكترائك وكذبك الذي فعل التوحيد بين العيد وازدزواله. بما ان الله بما بما من الله به منك بما من الله من كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل. اي اين تفر ومعنى كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه. تنزيل من حكيم حميد وبما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم عبد ورسول من الحكمة والهدى والبيان لحدود ما انزل الله عليه. ولا يزال سبحانه وتعالى يغرس لهذا الدين غرسا بهم حجج على عباده ويجاهدون في بيان دينه وشرعه من من الحد في كتابه ودينه وصرفه عن موضوعه. كلام نفيس ودقيق للشيخ لطيف قال تعالى يوضح اصلا كثر النزاع فيه ونزاع مسألة ما يسمى بمسألة العذر بالجهل وان المشرك وان المشرك الذي من الله انه لا يسمى مسلم باهل السنة ولا يعرف في هذا خلاف بينهم من جهة انه يسلم الا عند الا عند المتأخرين اما ائمة الدعوة ومن سبقهم من ائمة المسلمين فيسمون ذلك مشركا عابدا لغير الله عز وجل. وان لم يكفروا من جهة تنزيل احكام احكام الكفر عليه الا انه لا يدخل عليه اسماء الاسلام. فان قامت الحجة عليه ان قامت الحجة او بلغوا القرآن وكتب القرآن حجة فانه يقف الدنيا ويحكم عليه بالخلود الابدي في نار جهنم والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد حتى الاضاءة اللي هنا عندي. هم. قالوا وان كنا لا نقاتل من يعبد قبلت عبرة بعبارة مقاتل. هذا من يقولها؟ اذا هنا ايضا حتى هذه العبارة ان يكفل انه لا يكفن الجاه الذي طاف حول قبة الكواز جاء ببعض الفاظها ما يدل على المعنى الصحيح وان اننا نقول لا نقاتل لا نقاتل واذا كنا لا نقاتل من يعبد قبة الكواز وهذا يتضح به المعنى ان مراد الشافعي شيء انا لا نوزع لاحكامكم الدنيا حتى تقوم عليه الحجة وتكفيره لاي شيء هو اقامة اقامة القتل واستباحة دمه واخذ ماله. فيكون العبارة ان في بعض نسخ هذا الكتاب انه قال واذا كنا لا لا نقاتل لا نقاتل من يعبد قبة الكواز؟ لماذا لا نقاتله حتى تقوم الحجة عليه فيكون المعنى على عبارة واذا كنا لا نكفر بمعنى انا لا نقيم عليه احكام احكام قتله واتباع ماله حتى تقوم الحجة عليه. فلا يعني هذا ان الشيخ لا يراهم كفارا انهم مسلمون بل ائمة الدعوة متفقون على ان من اشرك بالله يسمى مشرك. فالاسم يتناوله والوصف يلحقه ولا يسمى مسلم من عبد غير الله هذي عبارة مهمة هذي عبارة التي بالنسخة نسخة من؟ دار المعرفة دار المعرفة دار الهداية تحقيق من؟ ما ذكر في هيئة في نسخة الفقه حماد الفقيه فيها انه قال وانا لا نقاتل عبارة لا نقاتل من يعبد قبة الكواز؟ فعلى هذا لا اشكال في هذه العبارة. ولقد ذكرنا الجواب على ان لو لو سلمنا جنة هذه العبارة صحيحة بين المعنى لا نقيم عليه احكام الكون من قتله واستباح دمه واستباحة اماله وما يترتب على ذلك من ما يترتب على التكفير من امور هذا معنى قوله لا نكفره كذا قول الشيخ محمد عندما قال الشيخ بلطيف قال حتى لم يجزي بتكفير الجاهل الذي يدعو الى الله يحمل لم يجد بتكفير اي انه يستبيح ماله ودمه حتى تقوم الحجة عليه والله اعلم