بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم علمنا منفعنا وفعلا ما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين. اللهم امين. قال المؤلف رحمه الله تعالى ويقال هذا النقم الذي نقله فيه تكفير من قامت عليه الحجة ولو في المسائل الخفية. ونحن لا نكفر الا بعد قيام الحجة اليسارية في المسائل الجارية فوطرت الشبهة العراقية ومسألة توحيد الله واخلاص العبادة له. لم ينازع في وجوبها احد من اهل الاسلام لا اهل ولا غيرهم وهي معلومة من الدين بالضرورة كل من بلغته الرسالة وتصورها على ما هي عليه عرف ان هذا هو زبدتها حاصل وسائر الاحكام تدور عليه قال تعالى قل انما يوحى الي انما الهكم اله واحد فهل انتم مسلمون؟ ووجه الحصر ووجه الحصر ما اشرنا اليه من ان التوحيد هو الاصل المفقود المقصود بالذات فراجع كلام فبطل ما زعمه هذا الملحد من ان هذه من مسائل اهل الاهواء. واما الكلام في تكفير معين المقصود به مسائل مخصوصة قد يخفى دليلها على بعض الناس كما في مسائل القدر والارجاء ونحو ذلك مما قاله اهل الاهواء فان بعضهم فان بعض اقوالهم تتضمن امورا كفرية من رد من رد ادلة الكتاب والسنة المتواترة النبوية. فيكون القول المتضمن لرد بعض النصوص كفرا ولا يحكم على بالكفر باحتمال وجود مانع كالجهل وعدم العلم بنفس النص او بدلالته فان الشرائع لا تلزم الا بعد بلوغها. ولذلك ذكر هذا في ذكر هذا في في الكلام على بدع اهل الاهواء. وقد نص على هذا فقال في تكفير اناس من اعيان المتكلمين بعد ان قرر هذه المسألة وقال وهذا اذا كان في المسائل الخفية فقد يقال بعدم التكفير واما ما يقع منهم في المسائل الظاهرة الجلية او ما يعلم من الدين بالضرورة فهذا لا يتوقف في كفر قائله وسيأتيك كلامه مفصلا فراجعه ان شاء الله تعالى واحتج العراقي بقول الشيخ وقد يكون له شبهات يعذره الله فيها وليس في كلام الشيخ العذر بكل شبهة ولا العذر بجنس الشبه فان هذا لا يفيده كلام الشيخ ولا يفهم منه الا من لم يمارس شيئا من العلوم بل عبارته صريحة في ابطال هذا المفهوم. فانها تفيد قلة هذا كما كما في المسائل التي لا يعرفها الا الاحاد. بخلاف محل النزاع فانه اصل الاسلام وقاعدته. ولو لم لم يكن من من الادلة الا ما اقربه الا ما اقربه من من يعبد الاولياء والصالحين من ربوبيته ليش؟ الا ما يقربه الا الا ما يقرب من يعبد الاولياء والصالحين من ربوبيته تعالى انه الا ما اقر به ان ما اقر به من يعبد الاولياء والصالحين ومن ربيته تعالى. هنا ما اقر به نعم ولو لم يكن من الادلة الا ما اقر به من يعبد الاولياء والصالحين من ربوبيته تعالى وانفراده بالخلق والايجاد والتدبير لك لكفي به دليلا السلام عليكم لكفى به دليلا مبطلا للشبهة كاشفا لها مكفرا لمن اعرض عنه ولم يعمل بمقتضاه من عبادة الله وحده لا شريك له ولذلك كما على المعينين من المشركين من جاهلية العرب الاميين بوضوح الادلة وظهور البراهين وفي حديث منتفق ما مررت بقبر دوسي او قرشي فقل له ان محمدا يبشرك بالنار. هذا وهم اهل فترة فكيف بمن نشأ من هذه الامة وهو يسمع الايات القرآنية والاحاديث النبوية والاحكام الفقهية في ايجاد التوحيد والامر به وتحريم الشرك والنهي عنه فان كان ممن يقرأ القرآن فالامر اعظم واطم. لا سيما ان عاند في اباحة الشرك ودعا الى عبادة الصالحين والاولياء وزعم انها مستحبة وان القرآن دل عليها فهذا كفره اوضح من الشمس في الظهيرة ولا يتوقف في تكفير من عرف الاسلام واحكامه وقواعده تحريره. والغالب على كل مشرك انه عرضت له عرضت له شبهة اقتضت كفره وشركه. قال تعالى لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا الاية لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء عرضت لهم شبهة شبهة القدرية تردوا امره تعالى ودينه وشرعه بمشيئته القدرية الكونية. وعلى اطلاق هذا العراقي وفهمه تكون هذه الشبهة مانعة من تكفير اعيادهم والنصارى شبهتهم في القول بالنبوة والاقاليم الثلاثة. كون المسيح خلق خلق من غير اب بل بالكلمة فاشتبه الامر عليهم لانهم عرفوا من عرفوا من بين سائر الامم بالبلادة وعدم الادراك في المسائل الدينية ظنوا ان الكلمة تضرعت في الناسوت. وانها ذات المسيح ولم يفرقوا بين الخلق والامر. ولم يعلموا ان الخلق يكون بالكلمة لا هو نفس الكلمة قد اشار تعالى الى شبهتهم وردها وابطلها في مواضع من كتابه كقوله تعالى ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم وقوله وكلمة القاها الى مريم واكثر اعداء واكثر اعداء الرسل عرضت لهم شبهات. ومن عرف هذا تبين له ضلال عراقي وانه نبطي لم يمارس شيء من العلوم وان قل وقد قيل يفسد الاديان نصف متفقه ويفسد اللسان نصف نحوي ويفسد الابدان نصف متطبب فكيف ترى بالمعدم والمفلس اذا خاض في العلوم وخبط فيها والشيخ قيد الشبهة المانع من التكفير ووصفها بصفة كاشفة وقال وقد يكون له شبهات ان يعذره الله فيها يريد ان الكلام يختص بالشبه التي يعذر فيها والعراقي اخذ كلامه من غير نظر للقيد والوصف المانع من دخول المشركين وعباد القبور ولما عرف ان العموم بهذا لا يتجه استدرك فقال فان قلت اكثر المتأخرين على ان المخطئ في المسائل الاعتقادية يفسق ويؤثم كالرافظة والخوارج والمعتزلة قلنا استدلال الشيخ من حيث الجملة في بعظ المسائل المختلف فيها فنقول له دعاء الصالحين والاستعانة بهم من المسائل الاعتقادية فتدخل في الاستثناء. والتفريق بينها وبين اقوال الروافض والخوارج والمعتزلة بالاخراج من كلام الشيخ تحكم وتهور لا يصير اليه من عرف الحقائق. والصواب ان عباد القبور شر الاصناف. وان شبهتهم اوهن الشبه واظعفها. وفي حديث ابن مسعود ان من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم احياء والذين يتخذون القبور مساجد. رواه احمد في مسنده. وهذا العراقي في اخراج الخوارج ونحوه من العذر بالشبهة وقوله في عباد انهم معذورون تابع لهواه دائر معه في هذا ولو كان فيه الهلاك والشقاء السرمدي عياذا بالله من جهد البلاء. اذا عرفت ان استثناء استثناءه واستدراكه على كلام الشيخ برأي برأي اكثر المتأخرين في عدم الاعتداد والعذر بالشبه في العقائد فاعلم ان هذا الاستدراك مبني على فهم فاسد وعدم تحقيق فان الشيخ لم يرد لم يرد ما قاله العراقي في المسائل الاعتقادية التي تعلم من الدين بالضرورة. وانما يريد ما فيه شبهة يخفى دليلها على مثل القائل بها ولا تقوم عليه حجة حجة يكفر مخالفها الا بتوقيف وكشف ولا فرق في ذلك بين المسائل الاعتقادية والعملية. واما مسألة عبادة القبور ودعاؤها مع الله فهي مسألة اتفاقية وفاقية التحريم اجماعية المنع والتأثيم. فلم تدخل في كلام الشيخ لظهور براهينها ووضوح ادلتها وعدم اعتبار الشبهة فيها هذا وجه الاخراج والاستدراك. لا ما زعمه الغبي فان الخوارج لا يكفرهم الشيخ. ولا من اهل العلم وقد سئل علي رضي الله عنه عن الخوارج الكفار هم فقال من الكفر فروا فما اخرجه العراقي غير خارج. وما ادخله غير داخل فكلامه مجرد تخبيط لا يروج على النقاد واما الذي امر اهله ان يحرقوه ويذروه فهذا لم تقم عليه الحجة التي يكفر مخالفها. واهل الفترة لا يقاسون بغيرهم والشيخ قصده وان الاصول قد يجري فيها ذلك وليس المراد ان كل من عرضت له شبهة في الاصول يعذر بها وسيأتيك لهذا مزيد ان شاء الله واعلم ان المراد بقول الشيخ في المنع من تكفير اهل الاهواء او او عرضت له شبهة يعذره الله فيها المقصود به العذر في الجملة. فيصدق بعدم التكفير ولو مع وجود الفسق والعقاب كما جاء في الخوارج ونحوهم والشيخ قيد كثير من فيه بقوله اول من احدث تكفير المسلمين اهل الاهواء وعباد القبور ليسوا عنده بمسلمين. وصناعة العلم محظورة ممنوعة على من لم يعرف توحيدا الاهيا وفاته النصيب والحظ من الانوار الرسالية فان العلم نور يقذفه في القلب يبصر به حقائق على ما هي عليه. وما احسن ما قال الشافعي رحمه الله شكوت الى وكيع سوء حفظي. فارشدني الى ترك المعاصي. وقال اعلم بان العلم نور ونور الله لا يؤتاه عاصي. وقول العراقي ونحن مرادنا اخراج الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فنحمد الله عز وجل على ان من علينا وتفضل بان امد في اعمارنا حتى نلتقي مرة مرة اخرى في هذا الكتاب ونكمل باذن الله عز وجل ما ابتدأناه فيما يتعلق بكتاب تأسيس التقديس كالرد على المبطل داوود ابن سليمان ابن جرزيس. الذي زين الشرك ودعا له. وجعل شبهه التي القى بها ان ائمة الاسلام كشيخ الاسلام ابن تيمية وغيره انهم لا يكفرون من عبد غير الله الله عز وجل وقد ذكرنا او ذكر الشيخ هذا في اول هذا الكتاب وانتهى الى قوله رحمه الله تعالى لما نقله العراقي قال نقل العراقي كلاما طويلا قال فيه ولا يعكر على هذا ان اكثر المتأخرين على ان المخطئ في مسائل الاعتقاد يفسق ويأثم. كالرافضة والخوارج والمعتزلة قال ان استدلال الشيخ باقوال الصحابة وجماهير السلف على عدم التكفير والتفسيق من حيث بعض المسائل من حيث بعض المسائل مختلفيها ونحن مرادنا اخراج اهل السنة من التكفير والتفسير في مسائل التوسع والاستغاثة بالانبياء والصالحين والحال بغير الله. الى ان ساق كلاما طويلا يقول الشيخ عبد اللطيف رحمه الله تعالى ويقال هذا النقل الذي نقله في تكفير من قامت عليه الحجة ولو في المسائل الخفية بمعنى ان هذا النقل الذي نقله هو في تكفير من قامت عليه الحجة ولو في المسائل الخفية ونحن لا نكفر الا بعد قيام الحجة الرسالية في المسائل الجلية. وعلى هذا يقسم اهل العلم المسائل لها اقسام اصل الدين والمسائل الظاهرة والمسائل الخفية ما يتعلق باصل الدين وهي دعوة الرسل جميعا من لدن نوح عليه السلام الى محمد صلى الله الله عليه وسلم وهو الا يعبد الا الله كما قال تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله. فهذا ما يتعلق باصل الدين ومن خالف هذا الاصل بعبادة غير الله عز وجل فانه يكون بذلك مشرك كافر بالله عز وجل لعبادته لغيره وهذا الذي خالف في هذا الاصل ايضا على قسمين من جهة من جهة حكمه الاخروي واما من جهة اسماء من جهة الاسم في الدنيا من جهة الاسم اذا المسألة الاولى مسألة ما يتعلق باصل الدين واصل الدين كما ذكرت هي دعوة الرسل جميعا ان يعبد الله عز وجل وحده وان لا يشرك به شيئا. وقد اخبر الله بذلك قال ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت وهي دعوة محمد صلى الله عليه وسلم ان يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا. عندما اتى الى قريش واتى الى العرب. فقال لهم قولوا لا اله الا الله وان يحملوه على ان يبلغ دين الله عز وجل كانت الكلمة هي كلمة التوحيد لا اله الا الله التي هي اصل الدين فمن خالف هذا الاصل بعبادة غير الله واشرك بغير الله او اشرك بالله سبحانه وتعالى غيره فان هذا يكون مشركا كافرا هذا اسمه هذا اسمه ان يكون مشركا واما ما يتعلق بحكمه بالاخرة فكل من بلغه القرآن كل من بلغه القرآن وبلغه دعوة محمد صلى الله عليه وسلم ولم يستجب لها فانه كافر في الدنيا والاخرة مستحق للوعيد والعذاب الشديد في نار جهنم اما من لم تبلغه الدعوة ولم تبلغه الرسالة وكان من اهل الشرك فاننا نسميه بالدنيا مشرك ونعامله في الدنيا باعمى بمعاملة المشركين بمعنى الا يدفن مع المسلمين ولا يصلى عليه ولا يعطى اسم لكونه ناقد الاسلام من اصله ناقض الاسلام الاصلي فاشرك بالله عز وجل. اما في الاخرة فانه يمتحن في عرصات القيامة فان اجاب نجا وان لم يجب هلك لان الله لا يعذب حتى يبعث رسولا. المسألة الثانية هي المسائل الظاهرة وتسمى المباني مباني الاسلام العظام كالصلاة والزكاة والحج والصيام والمسائل الضارة التي يعلمها التي هي معلوم من الدين بالضرورة فمثل هذه المسائل من بلغته الحجة بل بلغته الحجة الرسالية بان هذه المسائل من من امور الدين ومن شعائره جحد او انكر ولم كفر ايضا باجماع المسلمين اما من كان جاهلا بها ببعده عن ارض الاسلام او لنشوءه في بادية بعيدة او لكونه حديث عهد في الاسلام ولم تبلغه هذه الدعوة ومات وهو لا يصلي ولا يصوم بجهله بهذه الاحكام فان هذا يسمى مسلم يسمى مسلم ويعذر بجهله اذا كان ناشيا من بالية بعيدة او حديث عهد باسلام. اما من جهل هذه المسائل وهو في ارض المسلمين وبين المسلمين فهذا جهل يسمى جهل جهل تفريط. ولا يعذر به ويكون حكمه ايضا كافر. ولا يسمى مسلم. انما يسمى مسلم اذا كان ناشيا ببادية بعيدة او كان حديث عهد باسلام ولم يعرف هذه الامور لم يعرف ان الصلاة واجبة وان الزكاة واجبة وان الصيام واجب وما شابه ذلك ومات قبل ان يعلم بوجوب هذه المسائل الظاهرة فهذا يسمى في الدنيا انه مسلم ويعاب المعاملة المسلمين ويعذر بجهله المسألة الثانية ما يتعلق بالمسائل الخفية من المسائل الخفية التي تحتاج مع اقامة الحجة الى افهامها الى افهامها ان يفهم الحجة وتبين له الادلة وتدفع عنه الشبهات والموانع التي يكفر بها فان فان اقيمت الحجة وبينت الادلة ووضحت البراهين ودفعت والشبهات ثم اصر كفر لان من اصبحت في حكم هذا الرجل الذي انكرها اصبحت في حكم الظاهرة اما اذا كانت خفية والشبه لم تدفع فانها فان الحجة لا تقول الا بالافهام لا تقوم الا بالافهام. اذا يشترط مع اقامة الحجة افهام الحجة وتبينها. وهذا ما قصده الشيخ. قال هنا قال لا نكفر الا بعد قيام الحجة الرسالية في المسائل الجلية اي مسائل جلية مثل الصلاة الزكاة الصيام الحج لا نكفر احدا الا بعد اقامة الحجاج كذلك في اصل الدين من جهة آآ تكفيره بعينه واقامة واقامة احكام الردة والكفر على هذا الرجل لا تقام الا بعد قامت الحجة لو ان هناك مشرك بالله عز وجل يشرك بالله سبحانه وتعالى وقفنا عليه فان نتل عليه نصوص التوحيد وان الله يقول واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا فبمجرد ان نتلو عليه هذه الايات ويصر على شركه فاننا نحكم عليه باحكام الكفار في الدنيا والاخرة اما اذا مات قبل ان تبلغه الحجة قبل ان تبلغ الحجة فهو في الدنيا عندنا اسمه مشرك. واما في الاخرة فنكلوا فنكلوا امره الى الله عز وجل ان كان الحجة قد بلغت فانه في النار خالدا فيها ابد الاباد وان لم تكن بلغت بلغته فان فان الله لا يعذب حتى يبعث رسولا ثم قال بعد ذلك ومسألة الا بعد قليل حجر سفير في المسائل الجلية فبطلت شبهة الشبهة العراقية. ومسألة توحيد الله واخلاص العبادة له لم ينازع في وجوب احد من اهل الاسلام اي انها اصل الدين ولا ينازع في ذلك احد من اهل الاسلام الا اهل الاهواء. لا يقول آآ لم ينازع في ذلك احد في وجوبها من آآ لم ينازع في وجوب احد من اهل الاسلام لا اهل لهواء ولا غيرهم وهي معلوم للدين بالضرورة. كل من بلغته الرسالة وتصور على الا وهي عليه عرف ان هذا هو زبدتها وحاصلها وسائر الاحكام تدور عليه كما قال تعالى قل انما يوحى الي انما الهكم اله واحد فهل انتم مسلمون؟ وكما ذكرنا ان دعوة الرسل جميعا هي ان يعبد الله وحده. فقال تعالى وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احد وقال تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. وقال تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه. وبالوالدين احسانا وغيرها من الايات الكثيرة تدل على توحيد الله عز وجل قال ووجه الحصر بقوله انما قال انما يوحى اليه انما الهكم اله واحد قال وجه الحصر ما اشرنا له من التوحيد هو الاصل المقصود هو الاصل المقصود اذ اذ دعوة الرسل وزبدة الرسل دعوتهم الى ان يعبد الله وحده وهم بعد ذلك في شرائعهم مختلفون اخوة لعنات ابوهم واحد وشرائعهم وامهاتهم شتت فدعوة الرسل جميعا هو ان يعبد الله وحده كل الرسل من لدن نوح عليه السلام الى محمد صلى الله عليه وسلم ودعوتهم ان لا اله الا الله وان لا يعبد الا هو سبحانه وتعالى طالبك تراجع كلام المفسرين فبطل ما زعمه هذا العراقي قال هذا الملحد هذا الملحد لانه الحد بكلام الله الحد في كلام الله وحرفه عن معناه الذي اراده الله عز وجل هذا هو معنى الالحاد هنا هو الميل بالنصوص عن معناها الصحيح الى معنى باطل. قال واما الكلام في تكفير المعين فالمقصود به مسائل مخصوصة. اي تكفير معين هو ان يعين الشخص بكفره. فهذه مسألة تكلم فيها العلماء والناس فيها بين افراط وبين تفريط منهم من لا يكفر معينا ابدا وان قامت عليه الحجة واتضحت له الادلة والبراهين ولا يكفر حتى يأتي من يرى انه لابد لان ان يسبقه احد الى تكفيره فهذا لا شك انه ليس بصحيح. وهناك من يتوسع في التكفير فيكفر بكل مكفر سواء كان المكفر ممن قامت عليه الحجة او ممن يحتاج الى تبيين وايضاح او من اوليس او عنده شبهة من تمنع المسلم من تكفيره فالناس بين افراط وتفريط في هذا الجانب. وتكفير معين يختلف من شخص الى شخص ومن مسألة الى مسألة فمسألة اصل التوحيد وما يتعلق بذات الاله سبحانه وتعالى من توحيده وافراده بالعبادة ومن جهة ايضا تعظيم الله وعدم سبه وسب الرسول صلى الله عليه وسلم فهذه المسائل يكفر من خالف فيها فمن سب الله عز وجل كفر ولا يعذر الا في حالة واحدة وهي حالة الاكراه حالة الاكراه ان يكون او ان يكون فاقدا للعقل ان يكون فاقد للعقل فاذا علمنا ان هذا الشخص قد سب الله مختاره وعقله وكان يعني معه اهلية التكليف وسب الله عز وجل ولم يكن مكرها فانه يكفر باجماع المسلمين يكفر باجماع المسلمين كذلك من سب الرسول صلى الله عليه وسلم وكان مكلفا واهليته ولم يكن ولم يكن مكرها كفر باجماع المسلمين ولا خلاف بين احد من العلم لذلك ولا يقتص على تكفيره الى عالم بمجرد ان يسب الله او يسب رسوله او يسب القرآن او يتنقص كلام الله ويتنقص شيئا من من صفات الله عز وجل او شيء يتعلق بذات الله سبحانه او شيئا من دينه يتنقصها مستهزئا به ساخرا به وهو مختار غير مكره فان ويكفر بذلك بعينه يكفر بذلك بعينه. اذا ما يتعلق باصل الدين وما يتعلق بذات الله عز وذات رسوله فمن فعل شيئا ينافي ينافي تعظيم الله ورسوله وينافي توحيد الله سبحانه ولم يكن مكرها وكان من اهل التكليف فانه يكفر بمجرد ان يقع في ذلك المكفر بمجرد ان يقع هذا المكفر انه يكفر الا ان يتوب ويراجع الاسلام. اما المسائل تحتاج الى ان ينظر في قصده ان ينظر في قصده فهذه لابد من الاستفصال ولابد من السؤال ماذا قصدت بهذا القول اذا قصدت بهذا الفعل فاذا كانت الكلمة او الفعل يحتاج الى استفصال لم يجز لاحد ان يكفره ابتدال حتى يعرف حتى يعرف مقصده وهو لا يفرق بين تكفير العين وبين تكفير النوع. عندما نقول من فعل هذا فهو كافر هذا على سبيل على سبيل النوع. واما عند تعيين شخص بعينه في كفر يأتيكم بالتكفير بهذه المسألة اللي تحتاج الى استفسار لا في قوله او في فعله فهنا لا نكفره بعينه حتى نستفصل حتى نستفصل بمعنى لو رأينا شخصا لو رأينا شخصا مثلا سب لو نراينا شخصا مثلا سجد في موضع وهذا الموضع قد يكون حوله قبر او يكون حوله ضريحها فهنا لابد لمن تسجد انت ان قال اسجد الى القبر والضريح ولهذا الصنم كفر وزال وزال المال الذي نمنع الذي نمنع من تكفيره لاجله انه قد يسجد هو لا يعلم ان هناك ان هناك ضريح او ان هناك آآ وثنا يعمل من دون الله عز وجل. فلا بد الاستفسار كذلك لو فعل فعلا تملأ الكفر الاكبر ويحتمل الكفر الاصغر فلا يكفر بعينه حتى ايضا يستفص عن حاله. اذا في مسألة تكفير معين انما انما يتوقف كان عندي تكفيري في المسائل التي تحتاج الى استفصال. اما المسائل التي هي واضحة وبينة يتوقف فيها في حالة واحدة في حالة معرفة هل هذا الرجل من او لا؟ اذا تكفير المعين اذا توفرت الشروط اذا توفرت الشروط وانتفل وانتفت الموانع الشروط الشروط هي ان يكون منها التكليف وان يكون مختار ارادوا ان يكون مختارا وان يكون قاصدا للقول او الفعل. اذا ان يكون ان يكون مختارا وان يكون قاصدا للقول او قاصدا او قاصدة للفعل فان كان القاصد القول او قاصد الفعل الذي يكفر به وهو مختار لذلك ومختار لذلك ولم يكن مكرها وكانت المسألة تحتاج الى استفصال كفر بعينه ولا اشكال في ذلك. اما اذا كان الرجل يعني هل لا يعرف هل هو مكره او غير مكره او هل هو قاصد القول ام لم يكن قاصدا له؟ هل هو قاصد الفعل لم يكن قاصدا له؟ هل هو هل هذه المسألة مما يحتاج الى استفصال او لا حينئذ لا يجوز ان يكفر بعينه حتى تنتفي هذه الموانع وتتوفر في حقه الشروط. اذا مسألة تكفير المعين المعين وتضيق المسألة وتوسعها هذا يختلط من مسألة الى مسألة ومن حال الى حال فليجهل قال واما الكلام في تكفير معين فالمقصود مسائل مخصوصة قد يخفى دليل على بعض الناس كما في مسائل القدر اي ان من خالف مسائل القدر كالمعتزلة مثلا او في مسائل الارجاء او في بعض مسائل الخوارج التي هي تنبني على الاهواء وعلى حجج باطلة او على ادلة باطلة فمثل هؤلاء لا يكفرون حتى تقام عليهم الحجة ويفهمون ويفهمون الدلالة ايضا. ولذا شيخ الاسلام رحمه الله تعالى عندما ذكر كلام اهل البدع قال وقلت بقولكم لكفرت ان يفهم الادلة ويعرف المراد منها بخلاف غيره ممن؟ قال بخلاف هذا القول فانه قال مثلا بالارجاع او قال مثلا بكونه خارجيا او كونه ايضا معتزليا في مسألة تحتاج الى تبيين وايظاح فاننا لا نكفره حتى نقيم عليه الحجة ونبين له الادلة وندفع الشبهة التي يتعلق بها فان دفعنا شبهه وقطعنا حجته واصر على باطله كفر عند اهل العلم كفر عند اهل العلم. قال ايضا قال اه فان بعض اقوال تتضمن امورا كفرية من رد ادلة الكتاب والسنة المتواترة النبوية. فيكون القول المتضم لرد بعض نصوص كفرا ولا يحكم على قائله بالكفر لاحتمال وجود مانع كالجهل. وهذا يبين للشيء ان العذر بالجهل يحتاج فيه شيء الجهل يحتج به في المسائل الخفية هذا عذر بالاجماع والمسائل الخفية الجهل عذر فيها بالاجماع المسائل الظاهرة ايضا عذر فيها في حالتين بالاجماع عذر فيها في حالتين وهي مسألة اذا كان ماشيا ببادية بعيدة او حديث عهد باسلام اما اصل الدين فهي عذر بالنسبة لاحكام الاخرة بالنسبة لاحكام الاخرة لمن لم تبلغه الحجة لمن لم تبلغه الحجة ولم ولم تبلغه النصوص قال لاحتمال وجود مانع كالجهل وعدم العلم بنفس النص او بدلالته قد يعلم الدليل لكن لا يفهمه قد يعلم الدليل لا يفهمه ما لا يحتمل يحمله ما لا يحتمل كمن انكر الاستواء فعبره ففسره باي شيء بالاستيلاء. فمثل هؤلاء عنده شبهة لا بد ان ندفع شبهته ونبين له النصوص ونوضحها له فان اصر بعد ذلك حكم بنقضه وتكذيبه لهذا الخبر انه كافر بالله عز وجل قال فان الشرائع لا تلزم الا بعد بلوغها. ولذلك ذكر هذا في الكلام على بدع اهل الهواء اي ان شيخ الاسلام ذكر هذا الخلاف في بدع من بدعة الهواء انهم لا بد ان تقام عليهم الحجة وتبين لهم الدلالة وتدفع الشبهات ويتعلقون بها. عليها فقال في تكفير اناس من اعيان المتكلمين بعد ان قرر مقال وهذا اذا كان في المساء الخفية فقد يقال بعدم التكفير. يلاحظ كلام شيخ الاسلام ابن تيمية يقول هنا وهذا اذا كان في المسائل الخفية ولا تطرد هذه المسألة في الاصول وفي المسائل الظاهرة وانما تقسى عليه شيء على المسائل الخفية كما سأل اهل قهوة فقد يقال بعدم التكفير. واما ما يقع منهم في المسائل الظاهرة الجلية. واو ما يعلم من الدين بالضرورة فهذا لا يتوقف في كفر قائده. اذا في مسألة تكفير يفرق بين المسائل الخفية بين المسائل الظاهرة وبين وبين اصل الدين الذي يعلى من الدين للضرورة. فمن انكر وجوب الصلاة مثلا هل نقول هذا جاهل ويعذر؟ نقول من اذا كان الرجل الذي انكر وجوب الصلاة يعيش بين المسلمين فهذا كافر اجماع المسلمين. كذلك من انكر تحريم الخمر. قال الخمر ليست محرمة وهو يعيش بين المسلمين نقول هذا كافر بالاجماع. ولو كان في حقيقة جاهل حقيقة لو كان الرجل جاهل لا يدري ان ان الخمر حرام لا يدري ان الصلاة واجبة نقول لا يعذر بجهل لماذا؟ لان الجهل هنا جهل جهل تفريط والجهل كما نعلم جهل عجز وجهل اعراض وجهل تفريط هذا النوع من الجهل هو هو جهل تفريط اي انه فرط او قبوله فلا يعذر به. بخلاف لو كان الذي انكر تحريم الخمر يعيش مثلا في بادية بعيدة لم يبلغه الاسلام ولم يبلغه القرآن وانما يعرف الاسلام فقط يعرف الشهادتين فقط فهذا يعذر بجهله ويحكم باسلامه ولا يكفر بترك بكونه حل ما حرم الله عز وجل فمن كان في بلاد مصر او في بلاد فلسطين او في الشام واي مكان وقال ان الخمر حلال نقول هذا كامل اجماع لماذا؟ لانه يعيش في في بلاد المسلمين الى ان قال قال وسيأتيك كلام مفصل فراجعه ان شاء الله. يقول واحتج العراقي بقول الشيخ وقد يكون له شبهات يعذره الله فيها وليس بك العذر بكل شبهة. اذا اطلاق العذر بكل شبهة هذا باطل. واطلاق العذر بالجهل هذا ايضا باطل. اذا من ينفي العذر بالجهة المطلقة هذا باطل. ومن يثبت العذر بالجهل مطلقا هذا ايضا باطل. فهناك مسائل يعذر فيها بالجانب بالاجماع. وهناك مسائل لا يعذر فيها بالجهل بالاتفاق قال ولا قال هنا وليس في كلام الشيخ العذر بكل شبهة ولا العذر بجنس الشبهة فان هذا لا يفيد كلام الشيخ ولا يفهم منه الا من لم يمارس شيئا العلوم بل عبارته صريحة في ابطال في ابطال هذا المفهوم فانها تفيد قلة هذا كما في مسألة لا يعرفها الا الاحاد بخلاف بحل نزاع يعني هل تنزل او تشبه مسألة مثل مسألة الكلالة في المواريث كمسألة اصل الدين وعبادة الله وحده ويقال ان هذا الجاهل في هذه ترى حاله كحال الجاهل في اصل التوحيد شتان بينهما ولا يقول هذا الا من هو اجهل خلق الله عز وجل. قال بخلاف محل النزاع فانه اصل الاسلام اي توحيد الله ايش؟ هو اصل الاسلام. وقاعدة ولو لم يكن من الادلة الا ما اقر به من يعبد الاولياء والصالحين من ربيته تعالى. وانفراد بالخلق والايجاد. والتدبير لكفى بي. اي ان هذه يقر بها كفار قريش بها المشركون جميعا انه لا خالق ولا رازق ولا مدبر لمن؟ الا الله سبحانه وتعالى. فاذا كان كذلك فلا يعبد ايضا الا هو سبحانه وتعالى. ودعوة الرسل بل الخلاف الذي وقع بين الرسل واممهم لم يكن في توحيد الربوبية لانهم كانوا يقرون بان الله هو الخالق الرازق المدبر وانما كان النزاع بينهما في توحيد الالوهية ولذلك اخبر الله عنهم ان النوم واذا قيل لهم لا اله الا الله ماذا يفعلون؟ يستكبرون وقالوا ايضا عندما سمعوا هذه الكلمة جعل الالهة الها واحدا فعلموا ان المراد بلا اله الا الله ان الهته التي يعبدونها من دون الله هي الهة باطلة ولذلك وش اسلم عبد الوهاب في قواعده وعجبا لاناس كفار قريش اعلى منهم بلا اله الا الله اي ان كفار قريش كانوا يعلمون ان معناها انه لا معبود بحق الا الله. اما هؤلاء فيرددونها صباح مساء ويقولونها وهم مع ذلك يشركون بالله عز وجل في سرائهم وفي ضرائهم وفي شدتهم الى ان قال رحمه الله وانفراد بالخلق والايجاد والتبديل كفى به دليل مبطل الشبهة كاشفا لها مكفرا لمن لمن اعرض عنها ولم يعمل مقتضى من عباده الله وحده لا شريك له ولذلك حكم على المعينين من المشركين في من جاهلية العرب الاميين اي حكم اي شيء بالكفر وانهم كفار مشركون لوضوح الادلة وظهور البراهين وفي حديث المنتفق الذي رواه احمد وغيره وان كان باسناده ضعف انه قال ما مررت عاملين ولا مشرك الا وبشرته بالنار. عندما قال يا رسول الله قال عندما قال اتى المنتفق الى النبي صلى الله عليه وسلم في عام الوفود. فذكر حديث طويل ساق احمد باسناده مطولة وان كان باسناده بعض المجاهيل كعبدالله بن عياش ابن حاجب وغيره كذلك دلهب الاسود وغيره الا ان الحديث له شاهد يدل على حديث ابن عمر عند ابن ماجة ايضا انه قال لاعرابي ما مررت بقبر مشرك الا وبشرته الا وبشرته بالنار. هذا الحديث العظيم يدل على ان تمناته مشرك بالله عز وجل وقد بلغته الحجة سواء حجة دعوة محمد صلى الله عليه وسلم او دعوة ابراهيم عليه السلام لان النبي قال صلى الله عليه وسلم عندما قال اين عندما قال اين ابي؟ قال ابوك في النار قال واين ابي؟ قال ان ابي واباك ان ابي واباك بالنار. فعبد الله بن عبد المطلب قد بلغته دعوة إبراهيم عليه السلام وكذلك جده عبد المطلب وكذلك كفار قريش ولا يعذرون بانهم من اهل الفترة لان الدعوة قد بلغت وهي دعوة التوحيد بلغت وهي دعوة ان يعبد الله وحده. فالمنتفق يقول ما مررت بقبر عامري او قرشي قوله دوسي هنا الصحيح ان العاملي ما مررت بقبر عاملي لان المنطلق من بني من بني عامر وليس من بني دوس ما مررت بقبر عامر لو قرشي فقل له ان محمدا يبشرك بالنار يبشرك بالنار. قال هذا وهم اهل فترة. اهل فترة بمعنى انهم لم تبلغهم لم يأتم رسولا لانفسهم اي رسولا لذاتهم والا لم يكونوا فترة لدعوة ابراهيم فابراهيم عليه السلام واسماعيل كان اسماعيل في مكة وقد قد بلغت بلغت اه بلغ اهل قريش وبلغ المشركون العرب بلغتهم دعوة ابراهيم عليه السلام ولاجل هذا حكم النبي صلى الله عليه وسلم على ان على ان والده في النار على انه لما استأذن ربه وليستغفر لامه لم يأذن له واذن له باي شيء بزيارة عادلة بزيارتها لان امها ايضا ماتت على الشرك صلى الله عليه وسلم. فكيف من يقول يقولها هنا؟ يقول انظر الى حال هؤلاء الذين حكم النبي صلى الله عليه وسلم بالكفر والشرك وهم مع ذلك قد يقال فيهم انهم من اهل الفترة. يقول فكيف بمن نشأ من هذه الامة وهو يسمع فكيف بمن نشأ من هذه الامة وهو يسمع الايات القرآنية؟ يسمع القرآن صباح مساء. يسمع قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وهو يشرك بالله عز وجل يسمع قوله تعالى وان المساجد لله فلا تدعو على الله احدا وهو يدعو غير الله عز وجل والايات والاحاديث في هذا الباب كثيرة مطبقة تدل على افراد الله بالعبادة. فكيف ان يعذر هذا ولا يعذر ولا يعذر اولئك. وقد كفر ابي جهل وابي لهب لعله كالوا كانوا قد حسن لهم عملهم ويزولهم اعمالهم. قال هنا وهو يسمع الايات القرآنية والاحاديث النبوية والاحكام الفقهية في ايجاد التوحيد. هنا قال في ايجاد والصحيح في ايجاد في ايجاب التوحيد لك ايجاد في الصحيح انه في اجابة. قال في ايجاب التوحيد والامر به وتحريم الشرك وهذا محل اجماع ان التوحيد هو اعظم ما امر الله به. واعوى الشرك اعظم ما نهى الله عز وجل عنه كما جاء في الصحيح عندما ارسل النبي صلى الله عليه وسلم معاذ قال فليكن اول ما تدعوه اليه ان يوحدوا الله اول مات منهم ان يوحدوا الله عز وجل واعظم ما نهى الله عنه وحذر منه هو الشرك بالله عز وجل يعني اعظم ما نهوا عنه هو الشرك بالله عز وجل ثم قال يقول هنا الشيخ عبد اللطيف يقول فان كان ممن يقرأ القرآن ان كان هذا الذي يقول يفعل هذا الفعل ممن يقرأ القرآن امر اعظم واطم لا سيما ان عاند في اباحة الشرك كهذا كهذا العراقي الذي كان يجوز دعاء الصالحين الاستغاثة بهم ودعا لعبادة الصالح والاولياء وزعم انها وهذا من اعظم الضلال ان جعل الشرك الذي هو اكبر الكبائر واعظم المحرمات واعظم ذنب عصي الله به يجعله هذا الملحد يجعله مستحبا وقربة من القربات التي يتقرب بها فاعلوها الى الله عز وجل وان القرآن دل عليه فهذا كفره اوظح من الشمس بمعنى المشرك كافر واعظم من المشرك الذي يدعو الذي يدعو الى الشرك ويزين الشرك ويرى ان الشرك مستحبا وان دعاء الصالح والاولياء انه مما يبتغى به الوسيلة الى الله عز وجل. قال فان كفر هذا اوظح من الشمس في الظهيرة. ولا يتوقف في تكفيره من عرف الاسلام احكامه وقواعده وتحريره. قال والغالب على كل مشرك انه عرضت له شبهة. اقتضت كفره تلك قال تعالى ولو شاء الله ما وقالوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا بمعنى انهم زعموا ان هذا الشرك انما شاءه الله عز وجل لنا. عرضت لهم شبهة الشبهة شبهة القدرية وهذه الشبهة شبهة باطلة. لان الله عز وجل لم يرد منك ان تشرك ولا يريد منك ولم يرد منك ان تكفر بالله سبحانه وتعالى وانما وانما اذا وقع المقدر فان الله قد شاء لا اشكال في ذاك الله وشاءه علمه ان هذا الذي وقع في الفعل انه سيفعله وسيقع فيه وان وان آآ العبد لا يفعل فعلا ولا يقول قولا الا وقد شاءه الا وقد شاءه الله عز وجل مشيئة سابقة لكن العبد لا يعلم ما الذي شاءه ربه له من الذي لم يشاء فعلى العبد ان يمتثل اوامر الله واوامر رسوله صلى الله عليه وسلم ويظن بالله انه شاء له الخير واراد منه توحيده وطاعته. قال هنا الشبهة القدرية فرد وامره فردوا امره تعالى ودينه وشرعه بمشيئته القدرية الكونية. وعلى اطلاق هذا العراقي وفهمه تكون هذه الشبهة مانع من تكفيري اعيانهم لو كانت كل شبهة لا لا يكفر بها من تعلق بها لكان مشركي قريش وكفار العرب لا يكفر لماذا كان عندهم شبه لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء. فاحتجوا بالقدر وهي شبهة ان الله لو شاء ان نوحده ونعبده ما شاء لنا هذا الفعل فعلى قول العراق ان الشبهة هذي تمنع من التكفير فلا يكفر عندئذ لا يكفر آآ ابا جهل ولا يكفر ابا لهب ولا يكفر جميع المشركين الزمان لان عندهم شبهة انهم قالوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا اباؤنا. وهذي شبهة باطلة ولا يعذر ومن لم يكفر المشركين بهذه الشرطة هو كافر مثلهم قال ايضا والنصارى شبهة في القوم بالبلوة والاقاليم الثلاثة كون المسيح خلق من غيرها. عنده شبهة. هذا المخلوق هو عيسى عليه السلام عندما خلق لم يكن له اب وانما خلق من من امه مريم. فاصل عنده شبهة ان اين اين ابو هذا الغلام؟ قالوا ابوه من؟ ابوه الله عن قول علوا كبيرا انه الرب سبحانه وتعالى وان الله حل في عكر بطن مريم فجامعها تعالى الله عن قوله عن قولهم علوا كبيرا وعظيما فانتج اللاهوت من والناس وتقن مزيج اللاهوت والناسوت اخرج لنا اي شيء. اخرج لنا هذا المخلوق الذي هو عيسى عليه السلام وهذا من اعظم الكفر. فلو كانت هذه شبهة شبهة تعتبر لما كفر النصارى من ترك تكفير النصارى بهذه الشبهة فهو كافر مثل بالاجماع قال والنصارى شبهتهم في القول بالبنوة والاقاليم الثلاثة والاقاليم هي هي عندهم الاب والابن وروح القدس. الاب والابن وروح القدس هذه هم هذا المعنى بالاقاليم ومختلفون ايضا في مسألة الاقاليم هذي وصفاتها. الى ان قال كون المسيح خلق من غير اب. بل بالكلمة فاشتبه الامر عليهم لانهم عرفوا من بين لانهم عرفوا من بين سائر الامم بالبلادة وعدم الادراك في المسائل الدينية فلذلك ظنوا ان الكلمة تضرعت اي تلبست بالناسوت الذي هو مريم وانها ذات ولم يفرقوا بين الخلق والامر كما قال تعالى الا له الخلق والامر وان عيسى خلق بالكلمة التي خلق منها جميع الخلق التي كن فيكون خلق الله ادم من غير اب ولا ام وهو اعظم اعظم اعجاز من خلقي من خلق عيسى من ام بلا اب فالكلمة التي خلق منها عيسى هي قوله سبحانه وتعالى قل فكان عيسى عليه السلام اي خلق بامره ولم يكن ولم يكن اه من الله منه شيئا سبحانه وتعالى. قال وانها ذات يقول هنا فلذلك ظنوا ان الكلمة تضرعت في الناسوت وانها ذات المسيح ولم يفرقوا بين الخلق والامر ولم يعلموا ان الخلق تكون بالكلمة لا هو نفس الكلمة. خلق عيسى بالكلمة وليس هو اصل لنفس الكلمة التي خلق بها. وقد اشار تعالى الى وردها وابطالها في مواضع فقال ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم اي ادم خلق من جهة خلق ادم اعظم من خلق عيسى لان عيسى خلق من امم بطن امه تسعة اشهر وآآ يعني آآ لعائشة كما يعيش تعيش ان في بطون امهاتها ونفخ الله عز وجل فيه من روحه اي الروح التي خلقها ربنا سبحانه وتعالى واستقرت في بطن مريم ثم ثم كان عيسى عليه ليس الذي قال الله قل فكان عيسى فادم عليه السلام خلق من غير ام ومن غير اب وانما خلق من تراب ثم جعل الله طينا ثم نفخ الله فيه من روحه فكان ادم عليه السلام. قال وكلمته القاها الى مريم قال واكثر اعداء الرسل عرضت لهم شبهات. اذا المراد رحمه الله تعالى ان ان الشبهات ليست مانعة من تكفير من تكفير من وقع في الناقض وليست كل شبهة تعتبر شبهة مانعة اي الشبه كثيرة ولا ولا يعتبر ولا تعتبر هذه الشبه مانعة الا اذا كانت شبهة معتبرة شبهة معتبرة دلت عليها النصوص ودلت عليها الحجج. اما مثل هذه الدعاوى فليست شبه ما من تكفير هؤلاء قالوا من عرف هذا تبين له ضلال عراقي وانه نبطيه هم اصله يطلق على الماء الذي الذي ينبت من قعر البئر. اذا حبت والانباط جيل ينزلون سواد العراق والنسب اليهم نبطي ولغتهم السريالية مقيل الانباط نصارى الشام واصل العرب خالط الروم والعجم فاخترت انسابهم وانه لم يمارس شيئا من العلوم وان قل وقد قيل يفسد يفسد الاديان نصف متفقه ويفسد اللسان نصف نحويه ويفسد الابدان نصف طبيب فكيف ترى بالمعدم المفلس اذا خاض في العلوم وخبط فيها والشيخ قيد الشبهة المانع من التكفير وصى بصفة كاشفة قال وقد يكون له شبهات يعذره الله عز وجل فيها. يريد ان الكلام يختص بالشبهة التي يعذر فيها. واما ان تجعل كل الا شبهة مانع او عذر فهذا من ابطل الباطل وكما ذكر الشيخ عبد اللطيف ان ما من كاتب الا وله شبهة يتعلق بها لاجل كفره لا يوجد كافر كفر بالله عز وجل الا وعنده الا وعنده شبهة سواء من من الكافر الكفار الاصليون او من الكفار المنتسبون فالى الاسلام كل له شبهة لكن ليست كل شبهة معتبرة يمنع منها اه او يمنع منها الكافر من من كفره فكما ذكر النصارى عندهم شبهة ان عيسى خلق من غير اب فظنوا ان عيسى هو ابن الله عز وجل. كذلك مشرك العرب وقالوا لو شاء الله ما ما عبدت من دوني من شيء فشبهة بناء ان الله هو الذي شاء لهم ذلك فاخذوا بشبهة القدرية الى ان قال والعراقي اخذ كلام غير نظر للقيد والوصف المانع من دخول المشركين وعباد القبور. ولما ولما عرف ان العموم في هذا لا اتجه لا يتجه استدرك فقال ولما عرف يقول ولما عرف ان العموم في هذا لا يتجه استدرك فقال فان قلت اكثر على ان المخطئ في مسائل اعتقادية يفسق ويأثم كالرافض الخوارج والمعتزلة قلنا يقول استدلال الشيخ من حيث الجملة في بعض المسائل المختلف فيها وهذا من اعظم الخلط من اعظم الخلط ان ان يجعل آآ بدعة الرافضة التي يعبدون بها غير الله عز وجل يشركون بالله عز وجل انها مفسقة وليست مكفرة. سيأتي الكلام على هذه الشبهة ونقف على هذا والله تعالى اعلم الحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد مجمع على مثل اه اتمنى يعني انكر معلوم الدين بفضل الله وسب الله وسب النبي عليه السلام. لا. ما حكم تكفير امك؟ الذي يسب الله عز وجل ويسب الرسول صلى الله عليه وسلم او يفعل ما يناقض اصل التوحيد وهو مختار مكلف ويعلم آآ يعلم الشخص الذي اه طرحت عرف حال هذا الشخص انه فعل ذلك مختارا غير مكره واهليته معه فانه يجب عليه تكفيره يجب عليه ان يكفر هذا الرجل ولا يجوز له ان يقول ليس لي دخل. لان هذا من الدين. ان لو ان شخص سب الرسول صلى الله عليه وسلم وهو مختار عقله معه. عقله معه وليس هناك مانع بمعنى ايش؟ انه لم يسبق لسانه بهذا القول وانما قصد الله وكان مختارا وسب الرسول وهو مختار نقول هذا كا بالاجماع ومن لم يكفر هذا فهو مثله. كافر من لم يكفره ويرى ان هذه لا يكفر به فهو كافر لله. لكن لو قال لا لا استطيع يكفر ليس انه يراه اسلام يقول هذا هذا حرام ولا يجوز هذا الفعل. يجب عليه ان يعتقد كفره ساب الرسول وساب الله سبحانه وتعالى جهل تفريط وجهل اعراض وجهل وعكس زين صعب اللي انتشر عن الكبر يعني في كتابات ولا كذا توب بينه وبين نفسه تقبل التوبة تقبل التوبة لكن يجب عليه ان يعلن ان يعلن فالامور التي كان يعني اذا كان مثلا شخص آآ يرى وجوب متى يرى ان الخمر حلال ثم تاب الى يجب عليك ان تبين حرمة هذا الخمر. واضح شخص كان يقول الصلاة ليست بواجبة ثم تاب وصدقة نقول يجب عليك من صدق التوبة ان تبين ان الصلاة واجبة يجب وجوب الشيخ هذا يقويه منطوق الاية من الذين تابوا واصبحوا تبينوا نعم التبيين اللي تابوا اصلا فلابد لمن اه اظهر باطلا ان يظهر ما يقابله من الحق. وان يبين انه كان على باطل حتى تصح توبته الله اكبر