الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين الا بعد انتهينا اه الى قول العراق فيما استدل به على ان عباد القبور ومن دعا غير الله سبحانه وتعالى انه لا يكفر ولا يفسق وانما يخطأ في فعله. وجعل عبادة الاموات ودعاء غير الله عز وجل بمنزلة المسائل الخفية والمسائل التي يعذر فيها المخالف ويبتغى له الاعذار في ذلك. يقول الشيخ عبد اللطيف رحمه الله تعالى عندما ذكر قول العراق فان قلت اكثر المتأخرين على ان المخطئ في المسائل الاعتقادية يفسق ويؤثم كالرافظة والخوارج والمعتزلة قلنا اي هذا الكلام العراقي قلنا استدلال الشيخ من حيث الجملة في بعض المسائل المختلف فيها. يقول الشيخ عبد اللطيف رحمه الله تعالى فنقول له مسائل دعاء الصالحين بهم من المسائل الاعتقادية فتدخل في الاستثناء والتفريق بينه وبين اقوال الروافض والخوارج والمعتزلة في الاخراج من كلام الشيخ في الاخراج من كلام الشيخ تحكم وتهور. لا يصير اليه الا منع الا لا يصير اليه من عرف الحقائق. يقول الشيخ والصواب ان عباد القبور ان عباد القبور شر الاصناف. وان شبهتهم اول الشبه واضعفها وفي حديث مسعود رضي الله تعالى عنه ان من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم احياء والذين يتخذون قبور انبيائهم مساجد رواه احمد باسناد صحيح. وهذا العراقي في اخراجه الخوارج ونحوه من العذر بالشبهة وقوله في عباد القبور انهم معذورون تابع لهواه دائر معه في هذا. ولو كان فيه الهلاك الابدي والشقاء السرمدي عياذا بالله من جهد البلاء. يبين الشيخ عبداللطيف رحمه الله تعالى ان هذا العراقي غلط وجعل المسائل التي تعلم من الدين بالظرورة وهي اصل دعوة الانبياء جميعا. فالرسل من لدن نوح عليه السلام. الى محمد صلى الله عليه وسلم انما اتوا وارسلوا ليعبد الله ليعبد الله عز وجل وحده ولا يشرك به شيئا. قال تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا قال اعبدوا الله ودعوة الرسل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم الانبياء اخوة لعلات اخوة لعلات دينهم واحد وامهاتهم شتى والمراد بالدين اي دينه الملي الذي اتوا به وهو ان يعبد الله عز وجل. ولذا الشرك بالله عز وجل مما اجمع عليه الامم والرسل على تحريمه. ولا ولا يعرف ولا يمكن ولا تصور ان نبيا من الانبياء اجاز الشرك في قومه او اجاز صورا من صور الشرك فيعبد غير الله سبحانه وتعالى بل الرسل كلهم اتوا لتحقيق عبودية الله. وان الله سبحانه هو الاله الواحد الاحد سبحانه وتعالى واخبر الله عز وجل ان من عبد غير الله ان عمله يحبط فان اشركت ليحبطن عملك. فالذي يشرك بالله عز وجل عمله حابط وان فعل ما فعل العبادات فهذا العراقي لن يميز بين المسائل التي هي اصول الدين وبين المسائل التي هي تعلم من الدين بالضرورة وبين المسائل التي التي تحتاج الى افهام والى كشف وايضاح وجعل كلام شيخ الاسلام في اهل الاهواء وما وقعوا في من الخلاف لاهل السنة ان بمنزلة من عبد غير الله سبحانه وتعالى واشرك بالله سبحانه وتعالى وقد نقل شيخ الاسلام الاجماع في غير موضع ان من عبد غير الله سبحانه وتعالى واشرك به انه لا يعذر بذلك انما كلامه رحمه الله تعالى في مسألة في مسألة خفي دليلها فلا يكفر منكرها الا بعد الكشف والايضاح. اما امر اتفقت عليه الشرائع ودلت عليه الفطر ودل عليه ايضا العقل وقبل ذلك النقل ننكره ومخالفه كافر بالله باجماع المسلمين ولذا كفار قريش عندما سمعوا قوله تعالى قولوا لا اله الا الله قالوا اجعل الالهة الها واحدا فهم كانوا يقرون بان الله هو الخالق الرازق المدبر المحيي المميت ولكن شركهم ان جعلوا مع الله عز وجل وسطاء وشفعاء بل قالوا هؤلاء شفعاؤنا هؤلاء شفعاؤنا وقالوا ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى فهم لم يعبدوهم من جهة انهم يخلقون او يميتون او يحيون او ينفعون او يضرون استقلاله وانما عبدوا هذه الاوثان وهذه الاصنام وهذه الصور التي صوروها على صور رجال صالحين كالات والعزى وغيرها انما عبدوا من دون الله عز وجل من باب ان تقربهم الى الله زلفى. وان يتخذوها وسائل ووسائل وشفعاء تقربهم قم الى الله سبحانه وتعالى ورسولنا صلى الله عليه وسلم كفر هؤلاء اجمعين وكفر كل من عبد غير الله عز وجل وحكم عليهم بانهم كفار ومشرك قال تعالى قل يا ايها الكافرون سماهم سماهم كفارا وقال تعالى لم يكن الذين كفر من اهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة. فسماهم مشركين وسماهم كفار قبل ان تأتيهم البينة لانهم اشركوا بالله عز وجل ولا شك ان من بلغته دعوة الرسل وبلغته دعوة محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر في الدنيا والاخرة مشرك في الدنيا ومشرك في الاخرة تتعلق به احكام الدنيا من قتله واستباحة دمه واخذ ماله ومن جهة الاخرة انه مخلد خالد في نار جهنم نسأل الله العافية والسلامة اذا يقول يقول الشاب اللطيف اذا عرفت ان استثناءه واستدراكه اي استدراك هذا العراقي واستثناؤه على كلام الشيخ برأي اكثر المتأخرين في عدم الاعتداد والعوذ بالشبهة في العقائد فاعلم ان هذا الاستدراك مبني على فهم فاسد وعدم تحقيق فان اي شيخ الاسلام رحمه الله تعالى لم يرد ما قاله هذا العراقي من المسائل الاعتقادية بل التي تعلم من الدين بالضرورة وكما ذكرنا سابقا ان المسائل تقسم الى عدة اقسام منها ما هو اصل الدين كعبادة الله عز وجل ومنها ما هو المسائل الظاهرة اسمك المباني الخمس ومنها ما هو المسائل الخفية. فمن انكر توحيد الله عز وجل فهو مشرك كافر في الدنيا. فان بلغته الحجة فهو مشرك كافر ايضا في اخر خادم وخلد نار جهنم. اما المسائل الظاهرة والمباني الخمس وهي الشرائع فان منكرها وجاحد وجوبها يفرق بين يفرق فيها بين زمان وزمان وبين حال وحال. فمن هو حديث عهد باسلام وانكر المسائل الظاهرة التي التي لا يعلمها كافر وانكر وجوب الصلاة وهو حديث عهد بالاسلام ولم يبلغه قبل ذلك ان في شريعة محمد ان الصلاة واجبة لكنه اسلم قال برأيه ان الصلاة ليست بواجب مع انه نطق بالشهادتين فمثل هذا عند اهل العلم يعذر يعذر لانه حديث عهد باسلام في علم فلا يكفر الا بعد الا بعد اقامة الحجة عليه. كذلك من كان في بلد نائيا عن بلاد المسلمين وفي بادية بعيدة ناشئ وهذا لا يتصور في هذا الزمان لكن لو تصور ووجد من هو ناشئ في بادية بعيدة وبعيد عن بلاد الاسلام وعن العلم واهله وانكر وجوب الصلاة وانكر وجوب الصلاة وهو اه ينكرها لانه لا يعلم فمثل هذا يحكم باسلامه حتى تقام عليه الحجة. وقد نقل ابن قدامة رحمه الله تعالى الاجماع ان العذر بالجهل حجة مع ان ان الجهل عذر في ثلاث مسائل وذكر منها من هو حديث عهد باسلام ومن هو ناش ببادية بعيدة وفي المسائل الخفية التي تاج الى كشف الدليل وايضاحه. اما اصل الدين فهذه فهذه وان لم تبلغ الحجة فان اسم الكفر والشرك اسم الشرك لا نفرق بين الكفر والشرك وانما ما يسمى كان من جهة انه لا يدفن مع المسلمين ولا يصلى عليه ولا يدعى له بالمغفرة والرحمة. كذلك هو مشرك لانه اشرك بالله عز وجل. لان كل مشرك كافر وليس كل كافر المشرك هذا بالنسبة للدنيا اما في الاخرة فان لم تبلغه الحجة ولم يبلغه القرآن ولم يبلغه القرآن ولم يبلغه دعوة اهل العلم ان وهو المعبود وحده ومات وهو جاهل بذلك وقد بذل وسعه وعجز عن معرفة الحق مثل هذا ينزل منزلة اهل الفترات يمتحنوا في عرصات القيامة. اما مسائل خفية فهذه يعذر بها ولو كان ولو كان بين المسلمين. اما من انكر وجوب الصلاة وبين المسلمين فلا عذر له بمعنى لو ان انسان في بلاد مصر مثلا او في الرياض او في جدة او في اي مكان من بلاد الاسلام التي ينتشر فيها العلم ويظهر فيها العلم قال الصلاة ليست بواجبة قل انت كافر بالاجماع. انت كافر بالاجماع لان هذا مما يعلم من الدين بالضرورة. وقد اجمع المسلمون على وجوب الصلاة. يقول هنا فان الشيخ لم يرد ما قاله العراقي من المسائل الاعتقادية لتعلم من الدين بالضرورة. اذا هناك مسائل تعلم من الدين بالضرورة من ان الله هو المعبود وحده سبحانه وتعالى ان الله هو الخالق الرازق المدبر ولذلك لا يتصور لا يتصور ممن يشهد لله الله وان محمد رسول الله يسب الله حتى لو قال لا ادي ابن حرام نقول لا يتصور هذا معه ايمان ابدا بل شاب الله يكثر مطلقا قامت الحجة او لم تقرأ الحجة لان هذا اصلا ينافي ينافي تعظيم الله سبحانه وتعالى لانه اذا عرف ربه سبحانه وتعالى اذا علم ان هناك رب وسب الله حتى لو لم تبلغه دعوة الرسل يسمى يسمى كافر لان سبه لله ينافي ينافي الايمان من اصله لان السب تنقص والسب لله عز وجل هذا كفر مستقل نسأل الله العافية والسلامة قال وانما يريد الشيخ رحمه الله تعالى ما فيه شبهة يخفى دليلها. اذا المسائل التي يعذر فيها المخالف ولا يكفر الا بعد تبييض للحجاج وكشف دليلها واقامة الحجة هي المسألة التي يخفى دليلها. مسائل يخفى دليل وتحتاج الى كشف. على مثل القائل ولا تقوم الحجة ولا تقوم الحجة يكف ولا يقول ما في شبهة يخفى دليله على على مثل القائل بها. ولا تقوم عليه حجة يكفر مخالفها الا بتقويفها. الا بتوقيف وكشف ولا فرق بين ذلك ولا فرق في بين المسائل الاعتقادية والعملية لان هناك من يزعم ان المسائل العقائدية لا يحتاج فيها الى كشف بل نقول حتى المسائل العقدية التي لا لا تبلغ الى اصل الدين عبادة الله وحده كمسألة بعض المسائل العملية الاعتقادية مثلا رؤية رؤية محمد صلى الله عليه وسلم لربه هذه مسألة اعتقادية وقع فيها خلاف والمخالف فيها لا يضلل ولا يخطأ ولا لا يظلل ولا يبدع ولكن يقول الصواب فيها من قال ان الله ان محمد صلى الله عليه وسلم رأى لم يرى ربه بعينيه وانما رأى نورا عظيما على قول ابن عباس رآه بقلبه على قول بعض رآه بعينه وعلى قول انه لم يرى هو الصحيح نقول هذه المسألة وان كانت محل خلاف لا يضلل ولا يخطأ المخالف لان مسأل الاجتهاد فيها واسع. اما مسألة مسألة بعض الصفات كصفات كصفة اليد مثلا الله عز وجل من آآ اثبت اليد لله عز وجل لكن تأولها على ان معنى اليد بمعنى النعمة او القدوة مثل هذا لا يكفر وانما اي شيء يبين له يتلى عليه الادلة ثم تبين له الحجة وتكشف عنه الشبهة التي احتج بها فان فهم وكشفت له واصر على على عناده وكابر ان الله عز وجل ليس له يد يشار اليه بعد ذلك باي شيء الا انه يكفر بهذا المعادن اما ما دامت الشبهة قائمة عنده فانه لا يكفر لكنه لكنه يفسخ لان الشبهة التي عندها التي عند هذا القائل شبهة محتملة جاء باللغة العرب ان اليد تطلق ويراد بها النعمة تطلق ويراد بها النعمة تطلق ويراد بها ايضا القدرة كذلك الضحك اذا اذا تأول الانسان صفة الظحك لا يكفر بمجرد تأويله لها الا اذا كذب اللفظ. هناك لفظ وهناك معنى يعني اللفظ يدلع اللفظ الذي جاء في كتاب الله عز وجل من كذب وانكره كفر بالاجماع. لكن اذا اثبت اللفظ وانكر المعنى الذي دل عليه اللفظ هنا يوقف هنا توقف وتبين له الادلة وتوضح له الحجج فان انقطعت حجته وبينت له الادلة واصر عنادا كفر بعد ذلك اما ما دام ان الشبهة عنده قائمة والادلة لم تتضح له فانه يفسق ولا يكفر بهذا بهذه البدعة. اما من انكر بالضرورة مثلا انكر ان الله موجود نقول هذا كافر بالاجماع. لان هذا ينافي ينافي ينافي كمال ربنا سبحانه وتعالى. وصف الله بانه فقير نقول هذا هذا بمجرد ان يقول الله فقير هو كافر بالله عز وجل لان هذا ينافي ينافي غنى الله وقوة الله في الجنة وصف الله باي وصفه تنقص نقول انت كافر بالله عز وجل لان تنقصك له هذا ينافي ينافي ينافي اه رؤية الله عز وجل وتوحيده قال ولا تقوم على الحجة يكفر التي يكفر مخالفها الا بتوقيف وكشف ولا فرق في ذلك بين المسائل الاعتقادية والمسائل عملية. الاعتقادية مثل ما ذكرنا بعض المسائل تتعلق بالصفات المسائل عملية مثل من انكر من انكر مثلا وجوب التشهد الاول وقال هو سنة نقول لا لا يبدع ولا ظل الولا وانما وانما يقال الصواب فيه ان التشهد له الواجب لان هناك من يرى ان التشهد الاول ليس بواجب فهذا لا يبدع فيه ولا يخطئ ولا يضلل اذا كانت اذا كانت المسألة مما يسعها الدليل قال واما مسألة عبادة القبور ودعاؤها مع الله عز وجل فهي مسألة وفاقية التحريم اي لا يخالف احد اهل العلم في تحريم وتحريمها محل اجماع. يقول اجماعية المنع والتأثيم فلم تدخل في كلام الشيخ لظهور برهانها ووضوح ادلتها. وعدم اعتبار الشبهة فيها وهذا وجه الاخراج والاستدراك. لا ما زعمه هذا الغبي يريد من؟ هذا العراقي الخبيث فان الخوارج لم يكفرهم الشيخ. لا يكفر الشيخ ولكن ولا كثير من اهل العلم وقد سئل علي رضي الله تعالى عن الخوارج اكفار هم؟ فقال من الكفر فروا فما اخرجه العراقي غير وما ادخله غير داخل فكلامه مجرد تخبيط لا يروج على النقاد. اخراجه اخراجه اصل الدين والتوحيد وما شابه ذلك واخراجه البدع التي كبدعة الروافض وبدعة الخوارج وما شابه ذلك وادخاله عبادة غير الله عز وجل بانه من يعذر فيها المخالف هذا كله من اعظم الضلال والكذب. قال واما الذي امر اهله واما الذي واما الذي امر اهله ان يحرقوه ويذروه فهذا لم تقم عليه الحجة التي يكفر مخالفها. هذه مسألة هي مسألة الذي امر اهله ان يحرقوه وان يذروه ثم قال ان قدر الله علي ليعذبني عذابا لم يعذبه احد من العالمين هذه في هذا الرجل هل هو ممن انكر قدرة الله عز وجل؟ هذه مسألة. هل هو انكر جزءا من الصفة؟ هذه مسألة اخرى. لان من العلم من يرى ان هذا الرجل ان هذا الرجل انكر شيئا من صفة الله عز وجل وهي صفة القدرة. وقد مال الى هذا شيخ الاسلام ابن تيمية وقال ان من انكر جزء الصفة لا يكفر لان لا لانه يحتاج الى الى تبيين وايظاح. لكن الذي عليه عامة العلماء وجماهير اهل العلم ان هذا الرجل لم ينكر صفة القدرة ولا جزءا منها وانما وانما قال ذلك لشدة الخوف الذي قام في قلبه كما قال ذلك الرجل اللهم انت عبدي وانا ربك من شدة الفرح وهذا الرجل بلغ به الخوف مبلغا عظيما حتى قال هذا الكلام الذي ظاهره وانه ينكر قلت انه يشك في قدرة الله عز وجل. ولذا قال اهل العلم ان هذا ان هذا الرجل بلغ به الخوف مبلغا عظيما فقال لاولاده فقال لاولاده اذا مات ان يحرقوه وان يذروه بالريح ثم قال ان قدر الله عليه فانه فانه فانه سيعذبني عذابا لا يعذبه احد من العالمين. ففعل ذاك خوفا من عذاب الله. فلما قال له كن فكان وقام قال ما حمل؟ قال خفتك يا رب اذا هو يقر بان الله باعثه لكن من شدة الخوف امر اولاده ان يفعلوا هذا الفعل. فكما قيل في ذلك الرجل الذي قال انا عبدك وانت ربي من شدة الفرح يقال ايضا ان هذا اخطأ من شدة من شدة الخوف ولا نقول انه انكر جزءا من القدرة او انكر قدرة الله عز وجل فعلنا هذا القول اول من قال به هو شيخ الاسلام ابن تيمية ولم يسبقه احد على هذا القول لو انكر جزءا من الصفة او انكر شيء من الصفوف وقد كفر العلم كفر اهل العلم من انكر من فانكر صفة القدرة الا ان الشيخنا اجاب بجواب اخر وهو قوله فهذا الذي فهذا لم تقله الحجة التي يكفر مخالفها بمعنى هذا الرجل يعني من لعظيم جهله وقلة علمه ظن ان انه اذا تفرقت به الريح وذري في هذا الرياح انه ان كان ان الله يقضي عليه مع ان هذا القول ليس بصحيح بل بل نقول ان انكار الصفة او انكار جزء من الصفة هذا مما ينافي الله مما ينافي روبية الله عز وجل لان المؤمن يعظم الله ويقدره ويجله سبحانه وتعالى. فالصحيح في هذه المسعى على وجه الخصوص ان هذا الرجل قال ذلك من شدة الخوف وليس تكذيبا وليس انكارا وليس شكا في قدرة الله عز وجل. واما جواب الشيخ هنا انه لم تقل فهذا يقال في المسائل الخفية. اما قدرة الله فهذه المعلومة ايضا معلومة للفطرة ان الله على كل شيء قدير. قال واهل واهل الفترة لا يقاسون بغيرهم. والشيخ قصده ان الاصول قد يجري فيها ذلك. وليس المراد ان كل من عرضت له شبهة في الاصول بها وسيأتيك لهذا المزيد ان شاء الله بمعنى ان عندما عذر هذا الرجل الذي الذي انكر اه او شك في قدرة الله انكره لماذا شيخ الاسلام عذره انه شك في جزء في جزء اسمه لم يمكن الصفة وانما شك في شيء من من اجزاء الصفة. ولذلك شيخ الاسلام لا يكفر بمن جزءا من الصفات لكن الصحيح كما ذكرت ان هذا الرجل لم ينكر وانما قال ذلك خوفا واعلم ان المراد بقول واعلم ان المراد بقول الشيخ فيه المنع من تكفير اهل الهواء او او من عضت له شبهة يعذره الله فيها المقصود به العذر في الجملة. فيصدق بعدم التكفير ولو مع وجود الفسق والعقاب. يعني هناك فرق انا لا نكفره ليس معنى ذلك اننا نصحح ما هو عليه وان لا نؤثمه ولا ولا يوصف بانه فاسق وانه ضال قال فيصدق بعدم التبكير ولو مع وجود الفسق والعقاب كما جاء في الخوارج ونحو مسألة الخوارج اختلف فيها ايضا اهل العلم هل يكفرون او لا يكفرون منهم من العلم من ذهب الى ان الخوارج ايضا يكفرون بقوله صلى الله عليه وسلم يمرقون من الدين ثم لا يعودون ثم لا يعودون فيه فوصف او باي شيء وصف بالمرور واكد المروءة هذا باي شيء انهم لا يعودون لا يعودون الى الدين وهذه هذا نوع تكفير واخراج له من دائرة الاسلام وذهب جماهير اهل العلم الى ان الخوارج الى ان الخوارج من اه الخوارج الاوائل الذين في عهد عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه علي رضي الله تعالى عنهم انهم لم يكفروا وانما فسقوا وضلوا وابتدعوا هذه البدعة النكراء. والصحيح في الخوارج ان يقال يختلف باختلاف اصولهم من آآ فمن رد السنة قل لها فهو كافر باجماع اهل العلم. ومن كفر المسلمين واستباح دماءهم. وايضا من كفر بالكبائر بالكامل يعني هناك هناك فرق بين في اصول في اصول الخوارج. اولا من رد السنة ولم يقل منها شيء فهذا كافر. وان كان رد السنة ولم يقل عنها شيء فهذا كافر. من انكر صفات ربنا سبحانه وتعالى والخوارج الان ينكرون صفات ربنا سبحانه وتعالى فهم في كبار الصفات هم معتزلة في بعض الصفات هم معتزلة وفي باب الوعد والوعيد هم على مذهب الخوارج بانهم يوجبون لاهل الكبائر النار ويخلدونهم في نار جهنم ويكفرونهم بتلك الكبائر. وين سموها؟ وان سموها كفرا نعمة. اذا من رد السنة وعطر صفات ربنا سبحانه وتعالى فهذا كافر ولو كان ممن ينتسب الى من الخوارج. اما الخوارج الزمن الاول فكانوا يكفرون بشبهة التكفير الفاظ اطلقت اطلق فيها اسم التكفير فكفروا بها مثل ومن لم يحكم بما انزل فاولئك هم الكافرون فلما حكموا الرجال في تلك القضية كفروا من حكم الرجال واحتجوا بقوله تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون ولم يكن مبدأ امر لم يكن مبدأ امن الخوارج التكفير الكبيرة وانما كان مبدأهم التكفير بما فيه شبهة فيه شبهة التكفير يعني بمعنى الفاظ جاء فيها وصف الكفر واريد بها كفرا دون كفر فانزلوا على المسلمين ايات في الكفار انزلوا في المسلمين. اما الان فالخوارج يختلفون يكفرون يكفرها بالكبائر كالاباضية وكذلك الزراقية الازارقة وكذلك الصفري غيرهم كثير. يكفرون بالكبائر ويخلدون اهل يخلدون المسلمين في نار جهنم. اذا القول هنا واعلم ان المراد بقول الشيخ في المنع من تكفير اهل الهواء او او من عوضت له شبهة هنا قال اوعظ له شبهة يعذره الله فيها المقصود به العذر في الجملة. فيصدق بعدم التكفير ولو مع وجود الفسق والعقاب كما الخوارج ونحو الشيخ قد قيد التكفير المنفي بقوله اول من احدث التكفير اول من احدث تكفير المسلمين اهل الاهواء وعباد القبور ليسوا عند المسلمين اذا يقول اول من احيا كثير من المسلمين اهل الاهواء وعباد القبور ليسوا عندهم مسلمين. واحتج هذا العراقي بهذه المقولة من شيخ الاسلام ان من كفر المسلمين فهو خارجي. وانزل هذا الوصف على الشيخ محمد وتلاميذه واحفاده رحمهم الله تعالى. انه بتكثير للمسلمين فانهم يدخلون في مسمى الخوارج واما الفرق بين بين الخواج وبين ائمة الدعوة رحمه الله تعالى ان الخوات كفروا كفروا بغير مكفر وكفروا بالكبائر. هناك منهم من يكفر يكفر بغير مكفر او بما يؤول او يزعم انه يؤول الى التكفير ويكفر به او ان يكفر بالكبائر كالتكفير بفعل الزنا او التكفير بشرب الخمر او ما شابه ذلك. اما اما اهل اما اهل السنة وائمة الدعوة رحمهم الله تعالى فلم يكفروا احدا من المسلمين وانما كفروا من كفره الله ورسوله. وايضا ان ان عباد القبور وعباد الاولياء والصالحين ليسوا من ليسوا من اهل الاسلام. اذا لا يدخل معنا انهم انهم لم في معدن المسلمين فلا يكون مكفرهم داخل مسمى الخوارج يقول واول من احيا تكفير المسلمين هم اهل الاهواء. وعباد القبور ليسوا عنده بمسلمين. قال وصناعة العلم محظورة ممنوعة على من لم يعرف توحيد الالهية وفاته النصيب والحظ من الانوار الرسالية فان العلم نور يقذفه في القلب في القلب يبصر به الحقائق على ما هي عليه وما احسن ما قال الشاب عندما قال شكوت الى وكيع سوء حفظي فارشدني الى ترك المعاصي وقال علم وقال اعلم ان العلم نور ونور الله لا يؤتاه عاصي. ثم قال العراقي ونحن مرادنا اخراج اهل السنة من التكفير في مسائل التوسل الاستغاثة اذا هذا مراده اننا لا نكفر وان اهل السنة لا يكفرون في مسائل التوسل والاستغاثة بالانبياء والصالحين والحلف بغير الله والنذر ومصرفه واصرفه الانبياء لاماكن او مصرفي لاماكن الانبياء والصالحين والنذر ومصرفه لاماكن الانبياء والصالحين. بمعنى انه اراد بهذا التقرير اي اراد هذا اخراج اهل السنة ان اهل السنة لا يكفرون في مسائل التوسل. ولا يكفرون في مسائل استغاثة. ولا الاستغاثة بالانبياء والصالحين. كذلك الحلف بغير الله. والنذر ومصرفه لاماكن الانبياء والصالحين. يقول الشيخ عبد اللطيف تكرر قد تكرر ويسمي عباد القبور اهل سنة. هذا من خلطه وظلاله العظيم. قال قد تكرر. قد تكرر من يسمي عباد القبور اهل سنة وجماعة ويلقب الشرك بالانبياء والصالحين والملائكة والسلام. وقد مر لك ما فيه وان العبرة بالحقائق وانه لا يغيرها تغيير الاسماء وللحادث عن حقيقتها فتفطن لهذا فتفطن فتفطن لهذه المباحث فانها مهمة جدا. اذا القول هنا ونحن مرادنا اخراج اهل السنة من التكبير. اهل السنة يريد من عباد القبور وعباد الاولياء والصالحين في مسائل التوسل والاستغاثة ويرى ان مسائل التوسع والاستغاثة ليست شركا اذا هو يخالف لك اي شيء يخالفنا في اصل لا يخالفنا في مسألة هل هذا معذور ام غير معذور؟ انما يخالفنا في مسألة هل هل يقم العبد غير الله عز وجل؟ او لا يكفر؟ ولا شك ان من لا ان من لا يرى ان ان من لا يرى ان الشرك ناقض من نواقض الاسلام فهو كافر باجماع المسلمين. من لا يرى سب الله كفرا فهو كافر باجماع المسلمين. من لا يرى عبادة الانبياء لاستغاثهم ليست كفرا فهو كافر بالله عز وجل باجماع المسلمين. اذا ليست مسألة العذر بالجهل وانما مسألتنا هنا ان هذا العراق يخالف ائمة الدعوة في اي شي في مسألة الشرك هل هو شرك او ليس بشرك؟ فهو لا يرى دعاء الاموات ولا الاستغاثة بالصالحين ولا عبادتهم من دون الله انها شرك واذا كان لا يعرف الشرك ولا يعرف فهو لا يعرف التوحيد. لان من لوازم التوحيد ان تعرف الشرك ومن لا يعرف الشرك فلا يعرف فلا التوحيد وكما قيل الظل يظهر حسنه الظل وبضدها تتبين الاشياء. ولذا قال في قوله تعالى قولوا لا اله الا الله لان قوله لا اله الا الله هي قائمة عليه شيء على نفي واثبات. فنفي العبادة عما سوى الله واثبات العبادة لله عز وجل. فمن لم ينفي العبادة عما سوى الله فهو فهو غير موحد ولا يعرف الاسلام ولا يعرف التوحيد. ولما ذكر شيخ الاسلام في كتاب كشف الشبهات. مخاصما لهؤلاء قال عرف لي الدعوة هي العبادة ما هي العبادة فان عرفها الا فعرفها له ثم قال اخبرني ما هو الشرك الذي وقع فيه كفار قريش؟ فان قال ان الشرك ان تعبد صنما او حجرا فان فان المقصود هو في صرف العبادة وليس في نوع المعبود. فهذا الرجل لا يعرف حقيقة التوحيد ولا يعرف معنى لا اله الا الله ولا يعرف ان ان الاستغاثة بالانبياء ودعاء الانبياء والصالحين انها كفر بالله عز وجل. وربنا سبحانه وتعالى عندما ذكر الكفار لم يكفر فقط من عبد الانبياء من عبد الاحجار والاشجار ولم يكفر غيره. بل كما قال شيخ الاسلام في قواعده الاربع في احد قواعده ان النبي الى اقوام مختلفين في عبادتهم فمنهم من كان يعبد الحجر ومنهم من كان يعبد الشجر ومنهم من كان يعبد الاولي والصالحين ولم يفرق بينه انما قال قل يا ايها الكافرون فسماهم كلهم كفارا ولم يفرق بين معبود ومعبود بل العبرة بمن صرف العبادة كما قال تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وقوله وان المساجد فلا تنجو مع الله احدا. اما هذا الاخرق الضال الهالك المشرك فهو يفرق فهو يفرق بين دعاء فهو يرى ان دعاء الانبياء والصالحين والملائكة والاستغاثة بهم ان اليست بشرك. ثم قال والحلف بغير الله والحلف بغير الله هذا يختلف. يختلف من جهة حكمه فان الحال بغير الله ان كان حالف على وجه التعظيم. تعظيم النحو كتعظيم الله فهو كفر وشرك اكبر. وان كان مما يجعل الساني دون قصد لفظه فهذا من شرك الالفاظ الذي لا يجوز وقد جاء ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال صلى الله عليه وسلم من حلف بغيرها فقد فقد فقد كفر واشرك وجاء في حديث ابن عمر ابن الخطاب ايضا انه قال لا تحلو بابائكم انها تعمل بمن كان حالفا فليحلف بالله او ليسكت. قال بعد ذلك وبهذا تعرف ان مراده اخراج المشركين عباد الاولياء والصالحين من التكفير الذي اجمع عليه كافة المسلمين. وعلم اجماعهم واتفاق وعلم اجتماعهم يقول وعلم اجماعهم وعلم اجماعهم واتفاقهم بالضرورة من الدين. ومعلوم ان الشيخ لم يرد هؤلاء. كيف ولله بكل شيء اية تدل على انه واحد. ومسألة بغير الله جاء في الحديث النبوي كما ذكرنا حديث ابن عمر وهو من غيره فقد كفر او اشرك وقد اعله بعضهم بان الراوي ابن عمر لا يعرف وانه مجهول لكن لا شك ان الحلف بغير الله انه لا يجوز محرم وان كان جماهير المتأخر يرون عن الكراهة لكن الصحيح ان الكراهنة على التحريم وليست وليست على الكراهة وقد جاءنا بعمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تحلفوا بابائكم وقال من كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت. اما صرف النذر لاماكن الانبياء بان يتقرب بهذا النظر للانبياء والصالحين فهذا من الشرك الاكبر الذي يخرج من دائرة الاسلام اما انصرف تلك على وجه التقرب لله عز وجل باماكن الانبياء بمعنى ان ينورها ويجعل لها يعني ينور يرفعه ويعظمها فهذا من النذر المحرم الذي لا يجوز. قالوا اما صرف النذر في اماكن الانبياء والصالحين فمراده قبورهم. ولكنه دنس ولكنه دلس بذكر الاماكن لان المراد بالاماكن هو اي شيء قبور الانبياء والصالحين لان كلام العلماء صريح في المنع من صرف النذر لرفع القبور والبناء عليها وفرشها وسترها وايقاد السرج عليها وجعل السدادة لها لما في ذلك من مضاهاة اليهود والنصارى والمشركين وما تفعله عند وما وما تفعله او ثانية واصنامها وهذا مجمع عليه عند الفقهاء فيما نعلم انه محل اتفاق ان هذا الصرف لهذه النذور لا لا يجوز وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان تعظم القبور وان تبرز وان تشرف وان تجصص وتقصص ونهى ان يكتب علي ونهى عن تعظيمه على وجه العموم فاذا كانت هذه النذور تصرف في هذه الاماكن تعظيما لها وايقاد السرج عليها والانوار فهذا محرم. فان كان هذه النتوق يتقرب بها صاحبها وصارفها الى الى الميت الذي في ذلك القبر فانه يكون بصرف النذر هنا وقع في الشرك الاكبر مخرج من دائرة الاسلام قالوا اما النذر لها فهو نذر معصية باتفاق العلماء. ومن نذر ان يعصي الله فلا يعصي عليه بذلك كفارة على الصحيح قال باتفاق العلماء والمعصية تصدق والمعصية تصدق بالعبادة للمنذور له. ومعلوم ان اخراجه على وجه القربة والتعظيم لاهل القبور هذا هو الفاضل اذا اخرج النذر على وجه العبادة والتقرب للمقبور كان ذلك من الشرك الاكبر المخرج من اما اذا كان التقرب لله عز وجل على تعظيم القبور ان يتقرب لله بتعظيم القبور قلنا ان تعظيمك هذا محرم وندرك هذا نذر معصية لا يجوز ولا ولا يجوز الوفاء به قال وتقرب الى غير الله وشرع لما لم يأذن به الله ولم تأت به شريعة ولم يكن من هدي السلف والقرون المفضلة ولو قصد به المجاورين والعاكفين عند القبور فهو غير جاث يعني النادر للقبور له ثلاث احوال اما ان ينذر للمقبول فهذا شرك اكبر. واما ان ينظر لمكان القبر بان يوقد عليه السرج والقناديل وتوضع الشموع توضع عليه الاطياب وما شابه ذلك نقول هذا نذر محرم ولا يجوز الوفاء به. اذا كان نذر للمجاورين بمعنى الذين يكونون حول هذه القبور ومن في القبور ان ينذر ان ينذر ان ان يطعموا ويعطون الطعام والشراب ويجعل لهم الاماكن التي يعكفون بها عند هذا الميت نقول ايضا هذا من النذر المحرم وهو معصية الله عز وجل وهو اثم بهذا النذر قال فهو غير جاز ايضا لان العكوف عند القبور وسجنتها اصل عبادة الاصنام كما ذكر ابن عباس وغيره في الكلام على قوله تعالى قالوا لا تذرن الهتكم ولا تذرن رد ولا سواعا. قالوا واما قوله وهذه المسائل لا يكفر فاعلها عند الشيخين اي مسائل ذكرها هنا من تكفير عباد الاولياء والصالحين وهذا كذب. فقد مر ورد وقول لم يذكر هذا احد العلماء غير الشيخين فاقول اما اعلان قال فاقول اما الاعلام بجهله وافلاسه وعدم اطلاعه فهو صريح في كلام اول رسالته الى اخرها بمعنى زعم هذا العراقي ان تكفير عباد القبور والمستغيثين بغير الله عز وجل لم يعرف من خاض فيه قبل الشيخين وهذا يدل عليه شيء على عظيم جهله وافلاسه الا العلماء يتكلمون في هذه المسألة وقرروا ان عباد غير الله هي من الشرك الاكبر المخرج من جهة الاسلام قال وفي هذه الجملة زيادة نكتة وهو انه حكم على كافة العلماء من عهد اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الى هذا الوقت انهم سكتوا عما وقع من الناس عند القبور واثار الصالحين الدعاء والاستغاثة والتبرك فلن يكتفي هذا العراقي بعدم علم واطلاعه ولم يفقه ذلك حتى تجاسر الى نسبة السكوت ايضا السكوت عن هذا المنكر العظيم الى نسبة العلماء الى السكوت عن حكم وتحريمها. ثم قال وقول ولو كانت هذا يقوله من؟ العراقي. ولو كانت هذه المسألة من الشرك المخمل لصاحبنا الملة لذكرها المفسرون. لو كان هذه العبادة من الشرك لذكرها المفسر. فيقول فالجواب لن يقال ذكرها المفسرون يقول الشيخ اللطيف قد ذكرها المفسرون وقرروها واطلبوا وبسطوا وكرروا لكنهم لم يضمنوا ان يبقى كلامهم يقول هم بينوا ووضحوا وذكروا وذكروا اه في كتبهم وكرروها لكنهم لم يضمنوا ان يفقه كلامهم ميت القلب الاعمى الذي لا يبصر الذي لا يبصر الشمس في رابعة النهار لم يظن ان يفهم مثل هذا كلامه لانك من اوضح الواضحات ولو لم يكن هناك كتفسير العلماء لكان كلام الله اوضح من ان يوضح. فقوله واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. رسولنا صلى الله عليه وسلم عندما اتى الى كفار قريش لم يأتي لكونه من كورونا ان الله هو الخالق الرازق المدبر بل كانوا يقرون بان الله هو الخالق الرازق المدبر المحيي المميت. وكانوا اذا ركبوا الملك دعوا الله مخلصين له الدين وانما شركهم انهم يجعلون لهذه الاصنام ولهذه الالهة كالاتي والعزى ومنات والملائكة يجعلون لها شيئا من حق من حق الله ويعظوا من نور الله سبحانه وتعالى. فدعوة الرسل كلهم جاءت على هذا الاصل. ولذا لما قال في في سدرة في في ذات الواط عندما قال الرجل اجعل لنا ذات انواط كما له ذات انواط قال والذي نفسي مثله والذي نفسي بيده لقد قلتم مثل ما قال موسى اجعل لنا اله مع ان هذا الصحابة قال اجعل لها ذات انواط بقصد التبرك بقصد التبرك اننا نلوط بها اسلحتها ونتبرك بها وهي من بدع المنكر والا لم يكن قصده ان الشجرة ان الشجرة هي تنزل البركة في سلاحهم او تنفعهم وانما اراد التشبه وهذا من السؤال المحرم ومن ومن الامور البدعية التي انكرها النبي صلى الله عليه وسلم وشبه قوله مع انه ليس كقولهم كما تماما لكن حيث وافقوا في الاصل اجعل لنا الها وهؤلاء قال اجعل لنا سدرة شبه قولهم بقولهم قال بل ولا ضمن الله تعالى لهذا النوع ان يبقوا عنه عن رسل ما جاءوا به من البينات والهدى والحجة والشفاء. قال تعالى وجعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهون هو في اذان وقرة وقال تعالى انا جعلنا في اعناقهم اغلالا فهي الى الاذقان فهم مقمحون. والايات في هذا كثيرة ان اولئك الذين عبدوا بل بل محمد صلى الله عليه وسلم عندما بعث الى كفار قريش كانوا كانوا من من افصح الناس لسانا ومن ومن اعظمهم آآ ادراكا للخطاب العربي وفهمه. ومع ذلك حيل بينهم وبين معرفة اصل التوحيد معك مع مع قوة عقول وقال احدهم ابن العاص اين عقولكم وانتم تعبدون احجارا واشجارا؟ قال عبد القادر ابن العاص تلك عقول قد مكر الله بها قد مكر الله بها اذا حرم الله عز وجل توفيقه وفضل العبد ظل وزار قلبه. وانت ترى كيف يعبدون الاشجار وكيف يعبدون هناك من يعبد القبور وهناك من يعبد الاحجار وهناك من يعبد الفرج وهناك من يعبد حتى الحشرات يعبد من دون الله. فاين عقود هؤلاء؟ فهذا العراقي الهالك عليه من الله ما يستحق يرى ان عبادة غير الله وان دعاء الاولياء انه ليس بشرك واحتج بانه لو كان شرك لبينه العلماء وقد بينوه ووضحوه واظهروا واظهروا الانكار فيه لكن من من كان قلبه ميت ومن كان اعمى البصر فانه لا يبصر ولو كان الشمس ظاهرة في وضح النهار. قال ثم قال وجعل ثم قال فيا لك من فيا لك من ايات حق لو اهتدى بهن مريد الحق كان كن هواديا ولكن على تلك القلوب فليست وان اصفت تجيب المنادي. وقال تعالى ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم اي ان هذا العراقي ان الايات تليت عليه تلو ايات ولكن الله عز وجل لحربه توفيقه وحربه فضله سبحانه وتعالى والقرآن كله يدل على وجوب عبادة الله والبراءة من عبادة ما سواه. واسلام الوجوه له على اختلاف انواع الدلالات. مطابقة وتضمنا والتزاما وقياسا صحيحا وامثل لك بما قاله العلماء في معنى البسمة وتفسيرها لتعلم ان العراق كاذب جاد في قوله لم يذكر الفسيئون. يقول الشيخ انا اذكر لك اول اية في القرآن واية؟ البسملة. هذه اول اية افتتح بها كتاب ربنا سبحانه وتعالى. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. قال من ذلك قول العلماء الباء من بسم الله ان معناه الاستعانة. ورجح هذا القول لوجوه مقررة في محله وقالوا قد جاءت السنة بان كل بان كل لان كل امر ذي بال لا يبدأ فيه بسم الله الرحمن الرحيم فهو ابتر واجدم واقطع. وذكروا فيه روايات والمعنى انه لا يكمل امرا ولا يحصل لا يكمل ولا يحصل تمامه الا بذكر الله. ولا يقول اصله ولا يوجد منه شيء الا بمعونته. قالوا وقد قالت طائفة من اهل العلم ان نلبسوا الفاتحة وقالت الاخرى هي من هي اية من القرآن فاصلة بين السور وعلى القول الاول في الاية فالاتيان بها من عبادات الواجب والاستعانة هي مضمونها فتكون واجبة به تعالى وعلى القول الاخر يكون الاتيان بها مستحبة والاستعانة بالله واجبة لا بخصوص هذا اللفظ ثم قالوا ان المتعلق يتعين يقدر مؤخرا بسم الله الباء حرف الجر متعلقه مؤخرا يكون حكمه بحسب المقام قال يتعين ان يكون ان يقدر مؤخرا بافاية الحصر والاختصاص وهذا يدل على القول بوجوب الاستعاذة لان ما اختص به تعالى واستحقه دون ما سواه لا يصرف هذا هو الشاب لا يوصف لغيره طلب العون وطلب الاستعانة لا تصرف الا لله عز وجل ولا يطلب ذلك الا من الله. والقاعدة العربية فيه ان تقديم المتأخر وتأخير المتقدم يقتضي الحصر فهذان موضعان يدلان على وجوب الاستعانة به وحده في اول حرف في كتاب الله مع متعلمين عباد القبور يجوزون ماذا ان تطلب المعونة من هؤلاء الاموات ومن هؤلاء الصالحين والانبياء ويستغاث بهم. واول اية في القرآن تدل على شيء بسم الله على ان الباء هنا للاستعاذة المصاحبة فلا تطلب الاستعانة الا من الله وحده. والقاعدة ان تقديم العامل المعمول يفيده شيء. يفيد الحصر والقصد. ثم قال الموضع الثالث من الابحاث الباء وتأخير متعلقي قولهم ان الحصر هنا حصر افراد لا حصر قلب ورجحوا اساطيلهم بان المشركين انما اعتقدوا الشرك لالهتهم لا للاستقلال فالحصر باعتبار معتقدهم حصر افراد قالوا واكثر الكفار اعتقدوا الشركة لا الاستقلال وهذا لا شك فيه ان الكفار لم يعتقدوا في الهتهم التي يعبدون من دون الله انها انها خالقة او انها نافعة او انها ضارة وانما النافع الضار المحيي المميت هو الله سبحانه وتعالى وانما جعلوا الهتهم مشاركة لله سبحانه وتعالى حيث ان لا تنزل منزلة الشفعاء ومنزلة الوسائط والوسائل منهم من يجعل لها تصرفا في هذا الكون اي تصرف بامر الله عز وجل كما يعتقده المشركون في تلك النجوم والكواكب مثلا فهذا نوع شرك نوع شرك لكن حقيقته انه اذا سئلوا عن من خلقهم سألتم من خلق السماوات والارض ليقولن الله اذا كانوا يقرون ان الله هو الخالق الرازق المدبر وانما كان شركهم في الالهية. يقول فمعنى التسمية عند واحد افراده بالاستعانة عما عبد عما عبد عما عبد معه من الالهة بمعنى الموحد لم يقل بسم الله فهو لا يستعين الا بالله اي مبطلا مبطلا عبادة غيره ومبطل الاستعانة بغير الله عز وجل وعلى القول بان بان الاختصاص والحصر القلب انما يتجه باعتبار معتقد ما يدعي الاستقلال لمعبوده كمعطلة الصانع قال المبحث الرابع في اسم الله قوله انه من اله يأله. اراد بهذا الفصل فقط ان يبين الرد على هذا العراقي في قوله انه لو كان الشرك الا بينه لبينه المفسرون ذكروه في التهم فاجاب الشيخ باية واحدة وان اشتملت على على تحقيق العبودية لله توجد من باب من باب معنى الاله ماذا ماذا يقصد بكلمة الاله وبين ان الاله الذي له القلوب محبته عظيما واجلالا وان الاله اصله من اله فهو مألوف بمعنى فهو معبود كما سيأتي معنا في تبيين معناها فهو الى المعنى فعال بمعنى مفعول بمعنى مألوه اي تعال اله بمعنى فعال وبمعنى بمعنى مألوه فهو معبود وقال عبد يعبد عبد يعبد عبادة والمستعين بغير الله متأله عابد لا سيما فيما لا يقدر عليه الا الله. واذا ثبت ان الاستعانة تأله وان التأله عبادة. فالبرهان قائم على ان العبادة لا يستحقها الا من؟ لا يستحقها غير الله سبحانه وتعالى يقول فهذه الاية اول اية في كتاب الله قد دل كلام مفسر على انها انها انها استعانة استعانة اذا كان الاستعان به لا يخضع الا الله الجنة فان طلب الاستعانة من غيره تكون من الشرك الاكبر المخمدات الاسلام وان التأله عبادة هذا هو العبادة لا تصرف الا لمن؟ الا لله سبحانه وتعالى. ثم يأتي معنا ايضا معنى الاله. وان الاله هو المألوه الذي يتألهه القلوب وتعبده آآ وتعبده آآ الخلائق ذلا وانكسارا وخضوعا فلا يسأل له ولا يرجى الا هو ولا يخاف ولا يخشى الا هو سبحانه وتعالى. نقف على قوله الخامس قول ابن عباس في تفسيره للاسم. الشريف الاقدس بانه ذو الالوهية والعبودية والله تعالى اعلم