بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم زدنا علما وعملا يا عليم. قال المؤلف رحمه الله تعالى واما ما لك يوم الدين. فهو وصف كمال ومجد يقتضي وجوب معاملته وحده لا شريك له واسلام الوجه له لان الاختصاص والانفراد بالملك يوجب خوفه ورجاءه وطاعته التعلق على المملوك المقهور الذي لا شرك له ولا ملك بوجه من الوجوه. وقصده في طلب العطاء والمنع والخفض والرفع والنجاة من النار والفوز بدار الابرار سفه وضلال موبقات على ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه فقد تمدح سبحانه باختصاصه بملك هذا اليوم في مواضع من كتابه مع انه الملك المالك في الدنيا والاخرة لسر اقتضى ذلك في سر اقتضى ذلك وحكمة اوجبته وهي انقطاع العلق والاسباب والمؤاخاة والوصل التي يتعامل بها اهل الدنيا في دنياهم. قال تعالى واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل ولا شفاعة ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصرون. فاعرف ما في هذا الخطاب من العموم وما دل عليه التنكير من الشمول المتناول لكل معبود مع الله ولو نبيا او ملكا وما يجري على يد الشفعاء ذلك اليوم لا يرد على على الاية ولا ينفي العموم لانه لا يقع الا باذنه في من يرضى قوله وعمله فعاد الامر له جل ذكره بدا وعودا اولا واخرا. والدين هو الجزاء والمكافآت وعلى الاعمال حسنها حسنها وقبيحها وما لم ينزل به سلطانا ولم ترد به حجة من الاعمال والديانات يجازى فاعله ويعاقب ان لم يمنع مانع كتوحيد الله والايمان وبرسله واي توحيد يبقى وينفع مع عبادة الاولياء والصالحين والاستغاثة بهم وصرف الوجوه اليهم. قال تعالى فوربك لنسألنهم اجمعين عما كانوا يعملون. قال جمع عن شهادة ان لا اله الا الله ما قوله اياك نعبد واياك نستعين ففيها اختصاصه وانفراده بالعبادة والاستعانة وان ذلك حق لا يشركه فيه نبي مرسل ولا عليكم مقرب والعبادة هي الغاية المقصودة من العباد المكلفين والاستعانة وسيلة الى هذه الغاية المقصودة من العباد المكلفين. والمؤمنون بالرسل اخلصوا له العبادة وافردوه بالاستعانة فهو معبودهم ومستعانهم وجميع الاعمال داخلة في هاتين الكلمتين الشريفتين قد دلت صيغة الحصر والاختصاص فيهما على التوحيد والعبد همام حارث لابد له من ذلك وهمه وحرثه غاية ووسيلة فيجب ان يكون غاية قصده ومراده وجه الله والتماس طاعته ومرضاته ويجب ان تكون الوسيلة الى ذلك استعانة الله وحده والاستغاثة به وهذا حال اهل الكمال جمعوا بين عبادة الله واستعانته بخلاف من عبد غيره واستعان بسواه. او من عبده لكن قصر واضاع ما يحصل به مقصوده من الاستعانة. او من استعان به لكن على ما لا يحب وما لم يشرعه من الاعمال الصالحة او وسائلها. ويدخل في النوع الثاني من من تعلق على الانبياء والصالحين عبادة استغاثة واستعانة كعباد القبور فانهم لم يعرفوا ما دلت عليه هاتان الكلمتان من وجوب العبادة والاستعانة وفي حديث عباس الا اعلمك كلمات ينفعك الله بهن؟ اذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله. الحديث وكتب الحسن الى عمر ابن عبد العزيز وكتب الحسن الى عمر بن عبد العزيز اياك ان واستعين بغير الله. وقال ابو عبد الله القرشي استغاثة المخلوق بالمخلوق استغاثة الغريق بالغريق. وقال غيره استغاثة المخلوق بالمخلوق كاستغاثة المسجون بالمسجون. والكلام هنا يطول وغرضنا التنبيه على ان القرآن كله دال على التوحيد. امر به مشير اليه مستلزم له. مقرر لوصف اهله وماله وما لهم من الكرم من الكرامة في الميعاد ومبين ومبين لاحوال من تركه ولم يرفع به رأسا او اشرك في عبادته. وما لهذا الصنف من الجزاء والعقاب والاهانة في دار الاخرة. واما قوله اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين انعمت عليهم. فهذا فيه توحيد الطريق. وان من سلك سواه واراد الوصول من غيره فالسبل والطرق عليه مسدودة قاطعة غير موصلة وفي حديث ابن مسعود خطب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا وخط خطوطا عن يمينه وشماله ثم قرأ قوله تعالى وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل طرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون اذا اذا عرف هذا فالصراط المستقيم ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه والتابعون لهم باحسان من ائمة الهدى دعاء الانبياء والصالحين والاستغاثة بهم والتوجه اليهم كل هذا ليس مما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه والتابعون لهم باحسان بل وليس عليه احد من رسل الله واولياءه. وقد تواثرت النصوص النصوص وتظاهرت عن المنع منه. كما سيمر بك مفصلا مر منه جملة صالحة فاذا فاذا كان خارجا عن الصراط المستقيم ناهيا عنه سالكيه وائمته فهو سبيل فهو سبيل يفضي بسالكه الى النيران والدخول في طاعة الشيطان. واهل هذا الصراط المستقيم دأبهم وشأنهم افراد الله بالعبادة والاستغاثة والانابة والخوف والرجاء والتوكل والاعتماد ومباينتهم في الاوصاف خروجا عن صراطهم وطريقهم قال العلامة ابن القيم رحمه الله فلي واحد كن واحدا في واحد. اعني سبيل الحق والايمان. فسبيل الله واحد لا متعدد ولا يمكن ان يأتي احد احد بحجة وسلطان على ان دعاء الانبياء والصالحين من اهل القبور او غيرهم مشروع مسنون او مباح. ولا يمكن ان تأتي شريعة هذا وما يقوله الجاهلون من من الشوه الواهية لا لا يعتد به ولا يلتفت اليه بل هي قاطعة في الطريق حائلة بين اربابها وبين الصراط المستقيم وما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما جاء به من عند الله وان زعموا انها ادلة وبينات فهي جهالات وخيالات وضلالات وسيأتيك الكلام على ما اورده العراقي منها وقوله تعالى غير المغضوب عليهم ولا الضالين فغير صفة صفة ونعت لما قبلها من الاسم الموصول على ما وجه على ما وجهه بعض المفسرين والمعنى ان الذين انعم الله عليهم خالفوا وباينوا المغضوب عليهم والضالين في صفاتهم الشنيعة وافعالهم القبيحة والاولون عرفوا الحق ولم يتبعوه ولم يريدوه. بل اثروا اغراظهم الفاسدة وشهواتهم القاطعة. واستمتعوا بخلاقهم ولم بما عداه مما فيه مما فيه صلاح العبد وهداه والاخرون غلبت عليهم الشبهات وتاهوا في اودية الجهالات والضلالات ولم يهتدوا الى ما نصبه تعالى من الايات الواضحات والادلة ظاهرات على وجوب توحيده والهيته وصموديته وتنزهه عن الصاحبة والولد واحق الناس بالوصف الاول اليهود وبالوصف الثاني النصارى لغلبة الوصف الاول على اليهود وغلبة الثاني على النصارى ولذلك جاء في حديث عدي بن حاتم اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالون. لكن هذا الوصف لا يختص بهم بل كل منحرف عن الصراط المستقيم ايثارا لهواه ورأيه فله نصيب من الوصف الاول ومن انحرف بجهله وعدم فقهه فله نصيب من الوصف الثاني وهذا الانحراط ان بقي معه اصل الدين الذي لا يقوم الايمان والتوحيد الا به فهو من اهل الذنوب من المسلمين وامره الى الله. وان كان الانحراف يخل يخل باصل الدين والايمان ويمنع التوحيد كحال من يدعو الملائكة والانبياء والصالحين مع الله في مهماته وملماته ويعتمد عليهم ويستغيث بهم في شدائده. فهذا له حظ وافر ونصيب كامل من الضلال. قال تعالى امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض االه مع الله؟ انظر هذا الاستفهام وحسن موقعه بعدما تقدم من الاستفهامات التي هي حجج وايات على ما بعدها تعرف وحش ما جاء به عباد القبور من دعاء الهتهم والاستعانة بهم في الملمات والشدائد المذهلات. وان الجاهلية كانوا يخلصون في ويعترفون لله بانه المختص باجابة المضطر وكشف السوء وهؤلاء يشتد شركهم عند الظر ونزول الشدائد ثم من المعلوم ان اخص اوصاف النصارى الظالين عبادة الانبياء والصالحين وجعلهم شركاء لله فيما يختص به ويستحقه وطاعة علمائهم واحبارهم في التحليل والتحريم المخالف لما عهد اليهم في الكتب السماوية على السنة انبيائهم. وعباد القبور في هذا بسهم وافر وحصلوا على نصيب من عبادة الانبياء والصالحين ودعائهم مع الله استحقوا به اطلاق وصف الضلال عليهم فيما اتوه فيما اتوا به وابتدعوه من طاعة الدعاة الى عبادة القبور من المنتسبين الى العبادة او العلم. وهذه اشارة تطلعك على ما وراءها وفي فاتحة الكتاب المثاني من العلوم والتوحيد والرد على اصناف الظالين وشيع المبطلين ما لا يمكن حصره واستقصاؤه وانما اردنا بيان كذب العراقي بقوله لم يذكر المفسرون هذا والتسجيل على جهله في ذلك وليس لنا فيما مر الا تقريب في عبارة يفهمها الذكي والبريد وابرازه في قالب معناه على الطالب غير متعسر ولا بعيد والفضل للمتقدم ولولا الحاجة والضرورة لما تصديت لمثل هذه المباحث خوفا من زلة القدم وهفوة القلم ومعرة الندم واستغفر الله العظيم من التقصير في فهم كتابه وعدم الاشتغال بمعرفة ما يراد من حكمه وخطابه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد في هذا الفصل يكمل الشيخ عبداللطيف رحمه الله تعالى ما يتعلق ببيان ان القرآن من اوله لاخره يدعو الى توحيد الله عز وجل والى افراد الله عز وجل بالعبادة وان الله هو المعبود وحده. وان القرآن من فاتحته الى خاتمته يأمر بتوحيده والا يشرك به شيئا وذكر لهذا سورة الفاتحة. ذكر مثالا لهذا سورة الفاتحة فذكر البسملة وما احتوت عليه من توحيد الالهية من توحيد الربوبية وان مقتضى ذلك انه لا يعبد الا هو ولا يرجى الا هو ولا يخاف الا ولا يخاف عبادة الله هو سبحانه وتعالى. وذكر ايضا قوله الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم. الى ان وصل الى قوله ما لك يوم الدين. واستنبط من قوله ما لك يوم الدين ان المالك ليوم الدين وهو المالك لكل شيء وحده لا شريك له انه هو الذي يسلب الوجه له فهو الذي يعبد فان من مقتضى الروبية ومن لوازمها اذا كان هو المالك لكل شيء ان يعبد ولذا يقرر ربنا في كتابه دائما توحيد الالوهية بما يقدمه من توحيد ربية. يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم. فامر بعبادته لكونه خالقهم لكونه خالقهم سبحانه وتعالى. ولذا يقال ان توحيد الربوبية يستلزم توحيد الالوهية وتوحيد الالهية والالوهية يتضمن توحيد الربوبية. فاذا كان هو مالك يوم الدين. الذي يملك ذلك المقام ويملك ما فيه من اهوال ويملك كل شيء سبحانه وتعالى وهو الذي يحاسب الناس ويجازيهم في ذلك المقام فانه الذي يعبد. يقول فوصفك مال ومجد يقتضي وجوب معاملته وحده لا شريك له توصوا كمال لكونه ما لك يوم الدين ومجد لا يشاركه فيه غيره فهو الملك. ولذا جاء في حديث القصاص ان الله سبحانه وتعالى يقول في ذلك المقام اين ملوك الارض اين ملوك الارض ثم ينادي لمن الملك اليوم؟ لمن الملك اليوم وليس هناك من يجيبه ثم يجيب نفسه سبحانه وتعالى الملك لله الواحد القهار فاذا كان واحد في ملكه لا يشاركه احد فيه وقد انفرد بذلك الملك الملك التام له سبحانه وتعالى فان ذلك الانفراد يوجب الخوف منه ويوجب رجاءه ويوجب طاعته ويوجب ايضا توحيده وعدم الاشراك به فان المشرك عندما يشرك بغير الله عز وجل يشرك بما لا يملك بمن لا يملك نفعا ولا ضراء ولا يملك موتا ولا حياة ولا يملك بعثا ولا نشورا وانما هو خلق ضعيف لا يملك لنفسه نفعا ناهيك ان ينفع غيره ولا يدفع عن نفسه ضرا ناهيك ان يدفع الضر عن غيره فاذا كان كذلك فان مقتضى قوله مالك يوم الدين ان هو الذي يتوجه له وهو الذي يعبد وهو الذي يرغب اليه قال والتعلق على المخلوق. يقول الشيخ والتعلق على المملوك المقهور الذي لا شريك له ولا ملك له بوجه من الوجوه وقصد بطلب الاعطاء والمنع والخفظ والرفع والنجاة من النار والفوز بدار الابرار. سفه وظلال مبين. اذا ومن العاجز الظعيف الذي لا يملك شيئا هذا هو السفه بل هذا هو الحمق وهذا هو الجن كما قال تعالى ومن يرغب عن ملة ابراهيم الا من سفه نفسه ثم قال وقد تمدح سبحانه باختصاصه بملك ذلك اليوم. في مواضع من كتابه فانه المالك الملك في الدنيا والاخرة بسر اقتضى ذلك يقول مع انه الملك المالك في الدنيا والاخرة لسر اقتضى ذلك وحكمة اوجبته وهي انقطاع وهي انقطاع العلق والاسباب والمؤاخاة والوصل التي يتعابها للدنيا. في يوم في ذلك اليوم العظيم تنقطع الاسباب وتنقطع التعلقات ويفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه كل يفر من الاخر فتنقطع الاسباب وتنقطع وينقطع الوصل ولا يبقى في ذلك المقام الا الا الملك سبحانه وتعالى هو الذي امره هو الذي بيده الامر وبيده كل شيء سبحانه وتعالى ذاك المقام فقال ما لك يوم الدين فليس هناك ملكا لغيره لأ ده نسبة لان في الدنيا قد ينسب العبد شيئا من الملك فيقال هذا ملك فلان. بمعنى انه يملكه نسبة بما ملكه الله عز وجل. اما يوم القيامة فلا يملك احدا في ذلك المقام شيئا وتنقطع اسبابهم وتنقطع اموالهم وتنقطع وجاهتهم وتنقطع كل ما كانوا يتعلقون بالدنيا ينقطع في ذلك اليوم كما قال تعالى واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصرون. فبذلك المقام تنقطع التعلقات وينقطع المودة وينقطع كل كل شيء ولا يبقى الا من كانت علاقته لله عز وجل كما قال تعالى الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين. فالمتقون يوم القيامة تبقى مودتهم وخلتهم. لانها قامت على طاعة الله عز وجل. اذا مالك يوم الدين يدعوك الى افراده بالعبادة. ما لكم الدين ينادي عليك ان تكون متعلقا بربك سبحانه وتعالى لا تلتفت الى غيره لا تمتلئ لا تلتفت الى الملوك وتترك الملك. لا تلتفت الى المقهور وتترك العزيز الجبار سبحانه وتعالى فان ذلك سفه ونقص وحمق. قال والدين ايضا الدين هو الجزاء مما يدل على توحيد الله وافرادي بالعبادة ايضا انه ذكر الملك في ذاك المقام ملك يوم الدين وسمي ذلك اليوم بيوم الدين لانه يوم الجزاء ويوم المكافآت على الاعمال حسنها وقبيحها ثم قال ولم ترد به حجة مثقال بعد ذلك يقول ويعاقب قال الدين هو الجزاء والمكافآت على الاعمال حسنها وقبيحها وما لم ينزل به سلطانا ولم ترد به حجة من الاعمال والديانات يجازى فاعله ويعاقب ان لم يمنع مانع. كتوحيد الله والايمان به وبرسله. واي توحيد يبقى وينفع مع عبادة الاولياء والصالحين والاستغاثة بهم وصرف الوجوه اليهم. قال تعالى فوربك لنسألنهم اجمعين عما كانوا يعملون. قال ابن عباس وغيره عن قال عما كانوا يعملون عن شهادة ان لا اله الا الله. فيقول يوم الدين وهو يوم الجزاء ويوم ويوم الجزاء الجزاء والمكافآت العقاب والثواب هو ذلك المقام. وسمي دينا لانه يجازى به يجازى فيه العبد. ويجازى فيه على اعماله حسنها وقبيحها فاذا كان كذلك فان العبد الذي اشرك بالله عز وجل وعبد غير الله سبحانه وتعالى ففي ذلك المقام ينادي على نفسه بالويل والثبور وينادي على نفسه بالهلاك واللعنة حيث انه عبد غير الله سبحانه وتعالى واشرك به. واما الموحد الذي وحد الله سبحانه وتعالى واطاع رسوله صلى الله عليه وسلم في نادي على نفسه بذلك في ذلك المقام ينادي عليه لقد افلح او لقد سعد فلان ابن فلان سعادة لن يشقى بعدها ابدا. اذا يوم الدين ايضا يحمل العبد ان يعتبر بذلك المقام ويتعظ به فانه الجزاء ويوم العقاب ويوم الحساب كل يحاسب ويجازى على عمله ولا شك ان اعظم ما امرنا به هو توحيد الله. واعظم ما نهينا عنه هو الشرك بالله سبحانه وتعالى. فمن عبد غير الله اشرك بالله عز وجل فان النار داره مآبه ومرجعه والجنة عليه حرام. ثم قال ايضا مما يدل على توحيد الله قوله تعالى اياك نعبد واياك فنستعين وقوله اياك نعبد فيها فيها اختصاص ان ان الله هو الذي يختص بالعبادة لان قول اياك نعبد كما نعلم اذا قدم العمل المعمول افاد افاد الاختصاص فالعبادة لا تصح ولا تكون ولا تصرف الا لله عز وجل. قال فيها اختصاص وانفراد بالعبادة. والاستعاذة وان ذلك حق لا يشاركه ولا يشركه فيه نبي ولا ملك مقرب والعبادة هي الغاية المقصودة من العباد المكلفين. والاستعانة وسيلة الى هذه الغاية المقصودة من العباد كلفين والمؤمنون بالرسل اخلصوا له العبادة وافردوه بالاستعانة. ولا شك ان الاستعانة ان الاستعانة ثمرة من ثمرات العبادة لان العبد اذا اطاع الله عز وجل اعانه الله سبحانه وتعالى. واذا حقق توحيد الله سبحانه وتعالى نال عون ربنا سبحانه وتعالى. وقد وقد وقد ينال العبد شيء من الاستعاذة استدراجا وفتنة له يستعين يستعين بغير الله عز وجل فيعاد الا ان اعانته تلك من باب الاستدراج من باب الاستدراج. والا العبد هو الذي يعبد الله وحده ويستعين بالله وحده. وقوله اياك نعبد واياك نستعين. ان العباد لا تكون الا لله. وان طلب العون لا يكون ايضا الا من الله عز وجل. طلب العون المطلق لا يكون الا من الله عز وجل. قد يستعيذ الانسان بمخلوق. يستعين بمخلوق. لكن استعانته به من باب فعل الاسباب لانه لانه اه يفعل ذلك استقلالا دون دون توفيق الله واعانة الله له. وانما وانما يستعين المخلوق فيما عليه والكمال ان لا يستعين الا بالله. اذا استعنت فاستعن بالله. واذا استعذت فاستعذ بالله. اما العبادة فلا تصرف ولا قد ولا كثيرها ولا قليلها الا لله سبحانه وتعالى. قال بعد ذلك والعبادة هي الغاية المقصودة من العباد والاستعاذة وسيلة الى هذه الغاية المقصودة. ولذلك كان اعظم انواع الاستعاذة ان تستعين بالله على طاعته. وعلى عبادته. ولذا علم النبي صلى الله عليه وسلم معاذ ابن جبل ان يقول في صلاته اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. يقول شيخ الاسلام وهذا الدعاء من افضل الادعية لانه يطلب العودة من الله على هدية الله سبحانه وتعالى لان اكثر الناس يستعين بالله عز وجل في مصالح دنياه ويغيب عن باله ان يستعيذ بالله على مصالح ولا شك ان اعظم ما يستعان الله به يستعان بكل شيء في كل صغيرة وكبيرة يستعان بالله لكن الاستعاذة بالله على عبودية الله هي اسمى واعظم وافضل لانك تسأل الله عز وجل ان يعيدك وتسأله ان يعينك على طاعته وان يقوي قلبك على عبادته سبحانه وتعالى ثم قال رحمه الله تعالى وجميع الاعمال داخلة في هاتين الكلمتين اياك نعبد واياك نستعين. والعبد لا ينفد لا ينفك في اي شيء يعمله عن عن عن عون الله عز وجل. وكذلك العبودية لا تكون الا لله عز وجل. كذلك الاستعانة لا تكون الا بالله قال تعالى وضلال الخلق وشرك الخلق من هذين الجانبين. فمنهم من اشرك بتوحيد الالوهية ومنهم من اشرك بتوحيد الربوبية. فالشرك توحيد الالوهية وان يصرف العباد لغير الله عز وجل. والشرك بتوحيد الربوبية ان يجعل معينا له مع الله او يجعل له معينا غير الله عز وجل. فشملت هذه الاية التوحيدين توحيد الالوهية وتوحيد الربوبية. فنوحد الله بافعالنا اياك نعبد ونوحد الله عز وجل بافعاله فلا نستعين فلا نستعين الا به قال وقد دلت صيغة الحصر والاختصاص فيهما على التوحيد والعبد همام حارث. لابد له من ذلك وهمه وحرثه غاية غاية وسيلة يجب ان يكون غاية قصده ومراده وجه الله. والتماس طاعته ومرضاته ويجب ان تكون الوسيلة لذلك استعانة الله وحده. والاستغاثة بي وهذا حال اهل الكمال جمعوا بين عبادة الله واستعانته بخلاف من عبد غيره واستعان بسوءه. واسوء الخلق اسوأ الخلق واضل الخلق من عبد غير الله واستعان بغير الله ودود ذلك من عبد غير الله واستعان بالله. ودون مثل ذلك ايضا من من عبد الله واستعان بغير الله عز وجل. وكماله كمال الخلق من استعان بالله ووحد الله في عبادته. قال ثم قال ويدخل في النوع الثاني من تعلق على الانبياء والصالحين عبادة واستغاثة واستعانة كعباد القبور. فعباد القبور عبد غير الله واستعانوا ايضا بغير الله. فهو فهو يسأل الاولياء والصالح والانبياء ثم ينزل حاجته بهم ويطلب العون ويستغيث بهم على ان ان يفرجوا كربته وان يزيلوا همه. فجمعوا بين الشرك بالتوحيدين في توحيد الالهية صرف العباد لغير الله وفي توحيد الربوبية حيث استعان في جلب النفع ودفعه بغير الله عز وجل ثم ذكر ابن عباس الذي رواه الترمذي وغيره باسناد صحيح انه قال يا غلام الا اعلمك كلمات ينفعك الله ينفعك الله بهن؟ اذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله الحديث هذا الحديث في الصحيح وفي الحديث رواه الترمذي وغيره باسناد صحيح. قال وكتب الحسن الى عمر بن عبدالعزيز رحمه الله وتعالى قال اياك ان تستعين بغير الله. وهذا على وجه الكمال هذا على وجه الكمال انه لا يستعان الا بالله سبحانه وتعالى في الحقير والجليل في الصغير والكبير لكن لو ان العبد استعان بغير الله فيما يقدر عليه المخلوق يقول لا بأس بذلك لا بأس بذلك ان تستعين يحمل متاعك معك تستعين بمن يقضي لك حاجة من حوائج الدنيا وهو عليها قادر فلا بأس بذلك ولا ينافي تحقيق العبودية لله عز وجل لكن الكمال الكمال هو الا يستعين الا بالله سبحانه وتعالى فهذا هو الكمال لكن ان استعان بمخلوق وقد يكون الاستعراض بالمخلوق قد تكون واجبة وقد تكون مستحبة وقد تكون مكروهة وقد تكون محرمة وقد تكون شركا بالله عز وجل. واضح؟ فاذا كان هناك من يغرق ويشفي عن الهلاك. وهو لا يستطيع ان ان ينقذه لوحده وجب عليه ان يستعين بغيره حتى ينقذ هذا الغريق. قول الاستعانة يقول واجبة. قد تكون مستحبة اذا كان استعانة على ابواب الخير وفعل الطاعات بان تستعي بشخص على ان على ان يقوم بامر من امور التي يحبها الله عز وجل. قد تكون ما حكم فيما يستعين الانسان في حوائج دنياه ويقضي له حوائج دنياه هذه طباعة يبقى كذلك ان يستعين في مكروه بغير الله عز وجل ان يستعين في محرم فهو محرم ان يستعين بمخلوق فيما لا يقدر عليه الا الله عز وجل فهذه استعانة شركية كمن يستعين بالاولياء والصالحين وهم اموات ان ان يفرجوا كربته او ان ينزلوا او ان يأتوا بمنفعة يطلبها هذه استعانة شركية كفرية يكفر بالاستعانة ثم قال وقال ابو عبدالله القرشي وهو محمد بن احمد ابراهيم القرشي الهاشمي رحمه الله قال اياك قال رحمه الله تعالى استغاثة المخلوق بالمخلوق كاستغاثة الغريق بالغريق كلاهما لا ينفع كلاهما الذي يستغيث بمخلوق كاستغاثة المخلوق المخلوق يقول الاستغاثة بغير الله عز وجل استغاثة بمخلوق مخلوق كاستغاثة الغريق بالغريق استغاثة المخلوق مخلوق كاستغاثة الغريق بالغريق وايضا مر بنا ان الاستغاثة ايضا هي كحكم الاستعاذة منها ما هو جائز ومنها ما هو مباح ومنها ما هو منها ما هو محرم ومنها ما هو شركه ومنها ما هو شرك يخرج صاحب دلالة الاسلام فموسى عليه السلام استغاث به استاذ به من كان من بني قوله الصراط الذي من شيعته فهذا غوث طلب الغوث من موسى ان يدفع عنه ذلك ذلك القبطي فاغاثه موسى وقظى عليه هذي استغاثة في امر مباح في امر مباح. ايضا الاستغاثة ان تستغيث بانسان تطلب الغوث بمعنى يعطيك مالا او يعطيك طعاما وهو قادر على ذلك نقول الاستغاثة لا بأس بها. الاستغاثة المحرم ان يستغيث بشخص على امر محرم. هذه محرمة اما الاستغاثة بالاموات فكما قال ابو عبد الله القرشي استغاث المخلوق كاستغاثة الغريق بالغريق اي انهما لا ينفع هذا هذا ولا ينتفع ذاك بهذا. فكلاهما لا ينفع الاخر بل استغاثة المخلوق والمخلوق شرك بالله اذا كان اذا كان المخلوق الذي يستغاث به ميتا او كان المستغاث به لا يقدر عليه الا الله عز وجل فالذي يستغيث احياء الموتى يستغيث بوليا يحيي الموتى نقول اشركت بالله الشرك الاكبر. والذي يستغيث بميت ان يشفي مريضه. نقول بذلك اشركت الشرك كالاكبر. اما اذا استغاث بمخلوق حي حاظر. استغاث بمخلوق حي حاظر. في شيء يقدر عليه. فان هذا يدور في دائرة المباح ثم قال وقال غيره استغاثة المخلوق بالمخلوق كاستغاثة المسجون بالمسجون والكلام قاله والكلام يقول ثم قال وغرضنا التنبيه على ان القرآن كله دل على التوحيد. وصدق رحمه الله تعالى فان القرآن كله دل على التوحيد من فاتحته الى خاتمته كما ذكرت كما ذكر في هذه في هذا المثال ان بسم الله الرحمن الرحيم تشتمل على انواع التوحيد الثلاثة. قال توحيد الالهية وعلى توحيد الربوبية وعلى توحيد الاسماء والصفات والصفات. ثم قال داعي التوحيد امرا به مشيرا اليه مستلزما له مقرر لوصف اهله ومآلهم من الكرامة وما لهم من الكرامة في المعاد ويبين الاحوال من ترك اذا القرآن دال على التوحيد امر به امرا به مشيرا اليه. مستلزم له. نقرر لوصف اهله. نقرر لوصف اهل التوحيد. وما لهم من الكرامة من معاد وابينا لاحوال من تركه ولم يرفع به رأسه او اشرك في عبادته ومال هذا الصنف اهل الشرك والكفر هذا الصنف من الجزاء والعقاب والاهانة في الدار الاخرة. ثم قال وقوله تعالى اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم اذا هذا الصراط الذي سألك الله الذي اخبرك الله عز وجل وامرك ان تسأله اياه في كل صلاة تصليها اهدنا الصراط والمستقيم فما هو هذا الصراط؟ الصراط المستقيم عند اهل العلم قيل هو قيل هو الاسلام وقيل هو القرآن وقيل هو محمد صلى الله عليه وسلم وهو يشمل هذه الانواع كلها. فكل ما اوصل الى رضا الله واوصى الى طاعته وتوحيده فانه صراط مستقيم. واذا كان كذلك فما هو الصراط المستقيم؟ هو توحيد الله الذي من سلكه ودخل فيه نجا. وان من سلك غير هذا الصراط وهم المشركون. فقد سلكوا السبل التي تهوي بهم في جهنم. نسأل الله العافية يقول هنا فهذا فيه توحيد الطريق. فيه توحيد الطريق لانه قال اهدنا الصراط المستقيم فسماه صراطا واحدا ووصفه بانه مستقيم ومن علامة هذا الصراط انه واسع يأخذ كل من يأخذ كل من سلكه من اهل التوحيد ومن اهل الصدق وانه ايضا مستقيم وليس معوجا ولا مائل. وايضا من صفاته انه يوصي المقصود من اقرب وجه. يوصي المقصود من اقرب وجه. ورابعا ان هذا الصراط قد سلم خيرة خلق الله عز وجل الذين انعم الله عليهم. والذين انعم الله عليهم من؟ الرسل والانبياء والصديقون والشهداء الصالحون الذين كانوا محققين لتوحيد الله عز وجل. اما اولئك الذين عبدوا غير الله واشركوا بالله فهؤلاء ليسوا من اهل الصراط المستقيم ولا يدخلون في الذين انعم الله عليهم بل هم من الصنف الاخر الذين حذرنا الله ان نكون منهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين غير المغضوب عليهم ولا الضالين. فقال فهذا فيه توحيد الطريق وان وان من سلك سواه واراد الوصول من غيره فالسبل والطرق عليه مسدودة. قاطعة غير موصلة وقد مر بنا احمد بن مسعود رضي الله تعالى الذي رواه الترمذي وغيره باسناد جيد ان رسولنا صلى الله عليه وسلم خط خطنا وخط خطوطا اليمين والشمال ثم طرق وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلك هو الصلاة به لعلكم تتقون. اذا هناك سبل وهناك سبيل. فالحق واحد لا يتعدد والسبل وهي سبل الشيطان كثيرة. ولذا تجد ان اهل الباطل متفرقون مختلفون على فرق شتى وعلى طوائف شتى واما اهل التوحيد منذ منذ منذ بعث محمد صلى الله عليه وسلم الى يومنا هذا ودعوتهم واحدة وطريقهم واحد ومنهجهم واحد بخلاف اهل البدع والضلال فتراهم فتاب اختلاف عظيم من جهة اعتقادهم ومن جهة عبادتهم فهم بين جهمي يعطل الله عز وجل وبين رافضي يعبد يعبد غير الله عز وجل وبين صوفي يرى ان عبادة الاولياء الصالحين من افظل القرب وهكذا. قال اذا عرف هذا فالصراط المستقيم ما كان عليه رسولنا صلى الله عليه وسلم والتابعون لهم باحسان من ائمة الهدى. ولذا جاء في في السنن ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال افترقت اليهود على افترقت اليهود والنصارى لاحدى واثنتين وسبعين وستفترق هذه الامة على ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة. جاء في وصف هذه الواحدة ما كان مثل ما مثل ما انا مثل ما انا عليه واصحابي. فالصراط المستقيم هو ما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه والتابعون رضي الله تعالى اجمعين قال ودعاء الانبياء والصالحين والاستغاثة بهم والتوجه اليهم كل هذا ليس مما كان عليه رسولنا صلى الله عليه وسلم ولا اصحابه ولا التابعون لهم باحسان بل وليس عليه احد من من رسل الله عز وجل واوليائه. وقد توافرت وتواترت وتظاهرت على المنع منه النصوص كما سيأتي معنا مفصلة قال وقد مر ابنه جملة صالحة فاذا كان خارج عن الصراط المستقيم ناهيا عنه ناهيا عنه سالكيه وائمته فهو سبيل يفضي بسالك الى النيران وهو غير المغضوب عليهم والضالين. قال واهل هذا الصراط المستقيم دأبهم وشأنهم ما هو وصف افراد الله بالعبادة. ومتى ما زلت قدمه وخرج عن العبودية لله فقد خرج من الصراط المستقيم الى صراط المغضوب عليهم او الى سبيل المغضوب عليهم والضالين. قال والاستعانة والاستغاثة والاجابة والخوف والرجاء والتوكل والاعتماد على الله ومبايرة اهل الشرك والضلال. قال مباينة بالاوصاف خروج عن خروج عن صراط وطريق قال العلامة ابن القيم فلواحد فلواحد اي لله كن واحدا انت في واحد اي طريقة اي الطريق المستقيم. قال فلواحد كل واحدا في واحد اعني سبيل الحق والايمان الله واحد لا متعدد ولا يمكن ان يأتي احد بحجة او سلطان على ان دعاء الاولياء والصالحين من اهل القبور من اهل قبور او غير مشروع مسنود او مباح بالاجماع ان هذا ليس لا مشروع ولا مباح ومن قال ان الشرك مشروع فقد اشفقت كفر بالله عز وجل. ومن قال ومباح ايضا فهو مشرك كافر بالله عز وجل. قال ولا يمكن ان تأتي شريعة بهذا لان دعوة الرسل كلهم دعوة واحدة كما قال الله الله تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. وكما جاء في الصحيح عن ابي هريرة ان نحن معاش الانبياء اخوة الا ت ديننا واحد وامهاتنا شتى فدين الرسل جميعا من جهة ما يتعلق بالتوحيد دين واحد وهو افراد الله عز وجل بالعبادة وانه هو الخالق الرازق المدبر المحي المميت وان له الاسماء الحسنى والصفات العليا التي اثبتها هو لنفسه واثبتها له رسله صلوات ربي وسلامه عليهم ثم قال وما كان عليه ثم قال بعد ذلك وما يقوله الجاهل من من الشبه الواهية لا يعتد بها ولا يلتفت اليه بل هي قاطعة في الطريق حائلة بين ارباك وبين الصراط المستقيم وما كان عليه رسول صلى الله عليه وسلم وما جاء من عند الله وان زعم انها ادلة وبينات فهي جهالات وخيالات وضلالات. قال هنا فسبيل الله واحد لا متعدد ولا يمكن لاحد ان يأتي بحجة وسلطان على ان دعاء الاولياء والصالحين من القبور او غير مشروع. وان اتى بما اتى به فان اتى بما بما يظيفه فهو كذب مقطوع بكذبه ووضعه وان اتى بقصص فهي قصص واهية باطلة لا حجة فيها. وكل حجة يحتج بها المبطل على على جواز عباد فهي حجة باطلة المنافاة ومناقضتها لاصل لا اله الا الله فان الدين قائم على انه لا اله الا الله ولا معبود بحق الا الله سبحانه وتعالى فان اتى باي شبهة او اتى باي دليل او حجة فان حجته باطلة داحظة وان وان اتى بقصة فهي جهالة وخيالات وضلالات. وان اتوا بادلة وبينات فهي كذب وافتراء على من نسبت اليه. على من نسبت اليه. فينسبه لمالك القول وينسبون لعمر بن الخطاب قولا وينسبون للنبي صلى الله عليه وسلم احاديث وكلها مكذوبة باطلة. قوله ثم قال وقوله تعالى غير المغضوب عليهم ولا الضالين. فعندما ذكر صفة الذي انعم الله عليهم وانهم الذين سلكوا الصراط المستقيم ذكرهن من خالف هذا الصراط وهؤلاء الذين خالفوا الصراط المستقيم هم المغضوب عليهم وهم الضالون والمراد بالمغضوب عليهم هنا والضالين هم خالفوا الصراط المستقيم وين جاء في حديث عدي ابن حاتم رضي الله تعالى عند الترمذي باسناد لا بأس به انه قال المغضوب عليهم من اليهود والضالين هم النصارى فان الحكم يشمل ايضا كل من ترك الحق بعلم ويشمل كل من ترك الحق بجهالة. ولذا قال سفيان ابن عيينة رحمه الله تعالى من ضل من شبه من اليهود من ضل من عباده شبه من النصارى. فمن خالف الحق وسلك غير سبيل اهل الحق وغير سبيل المؤمنين فانه يدخل في هذين الوصفين اما ان يدخل في المغضوب عليهم واما يدخل في الضالين. ولا شك ان من عبد غير الله واشرك واشرك بالله غيره فانه داخل ان كان ان كان ممن علم نصوص التوحيد وما جاء فيه من كتاب فهو ممن ممن غضب الله عليه ولعنه وان كان من الجهال الذي يقلد غيره يقلد غيره كما يفعل عوام الجهال الذي الذين يقلدون علمائهم ويقلدون عبادهم فهم من الضالين ولا عذر لهم بتقليد اولئك الفجرة. ثم قال فغير صفة ونعت لما قبلها من الاسم الموصول على ما وجهه بعض المفسرين بمعنى الذي انعمت عليهم من هم هم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. اذا هو عام لكل من سلك الصراط المستقيم. وكل من خلى من الوصفين من من كونه من المغضوب عليهم والضالين فانه ممن ان انعم الله عليه ولكل ويكون الغضب والضلال بحسب من ترك بحسب ما ترك بالحق. فمن ترك الحق من اصله فهو مغضوب ضال. ومن ترك شيء من فهو فهو ضال فيما ترك ان كان ان كان لا يعذر بذلك المتروك به ان كان يعذر بترك ذلك المتروك. وكذلك الغضب يكون الغضب لمن عاقابت عليه الحجة وعرف الدلالة ثم ثم عصى الله وهو عالم. قال فالاولون وهم من؟ المغضوب عليهم. من هم عرفوا الحق ولم يتبعوه ولم يريدوه بل اثروا اغراضهم الفاسدة وشهواتهم القاطعة واستمتعوا بخلاقهم ولم يعبوا بما عداهن فيه صلاح العبد وهذا حال اكثر من يشرك بالله عز وجل ان حب الرئاسة وحب متاع الحياة الدنيا يحمل على ترك الحق مع علمه به فابو جهل ومن وافقه كانوا يعلمن محمد صلى الله عليه وسلم كان كان رسول وكان على حق لكن حب الرئاسة وان آآ ان لا يتساوى وان لا يفضلهم بنو هاشم ترك اتباع الحق ولزم ولزمه عليه من الكفر والضلال. اليهود ايضا علموا ان محمد صلى الله عليه وسلم هو رسول من رب العالمين. لكن ما كانوا وعليه من التربع والترأس بين قومهم منعهم ايضا من اتباع محمد صلى الله عليه وسلم. فاكثر ما يصد الناس عن توحيد الله والاستجابة لدعوة الرسل هو حب هذه الحياة الدنيا حب حب هذه الحياة تنهي اكثر من يمنع الناس من عبودية الله. اذا قال هنا ولم يعطو ما عداه مما فيه صلاح العبد يغضب والاخرون غلبت عليهم الشبهات اهل جهالة واهل ضلال فظلوا وتاهوا اودية الجهالات والضلالات ولم يهتدوا الى ما نصره تعالى من الايات الواضحات والادلة الظاهرات على وجوب توحيد والاهية وتنزهه عن الصاحبة والولد وهم من؟ النصارى. واحق الناس بالوصف الاول لليهود وبالوصف الثاني النصارى لغلبة الوصف الاول على اليهود وغابة السارعة النصارى ولذلك جاء في حديث علي ابن حاتم الترمذي باسناد لا بأس به. قال اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالون. قال له ان هذا الوصف لا يختص بهم بل انما اوصي به هؤلاء لمخالفة الصراط المستقيم فيكون كذلك لكل لكل من سلك مسلكه وفعل فعله ونهج طريقهم قال بل كل منحرف عن الصراط المستقيم ايثارا لهواه ورأيه فله نصيب من الوصف الاول. ولذا قال سفيان من ضل من علمائنا ففيه شبه من اليهود لانهم عرفوا الحق وتركوه عن معرفة. ومن ضل من عبادنا ففيه شبه من النصارى لانهم اغرتهم الشبهات وظلتهم الشهوات حتى صرفوا حتى صرفوا عن الحق الى الباطل. قال ومن لجهله وعدم فقهه فله نصيب من الوصف الثاني. وهذا الانحراف ان بقي معه اصل الدين وهذه فائدة. هذا الانحراف الذي هو الجهل ان بقي معه اصل الدين الذي لا يقم الايمان والتوحيد الا به فهو من اهل الذنوب للمسلمين وامره الى الله. وان كان الانحراف ان كان انحراف يخل باصل الدين يخل باصل الدين والايمان ويمنع التوحيد كحال من يدعو الملائكة والانبياء والصالحين مع الله في مهمات وملمات ويعتمد عليهم ويستغيث بهم في شداد هذا له حظ الوافي نصيب كامل من الضلال. اذا له من الضلال على قدر على قدر ما اخذ من الظن فان اخذ فان كان ضلاله فان كان ضلاله في اصل الدين فله الضلال المطلق لان انه ضل عن توحيد الله ومن ضل عن توحيد الله فله الشقاء الابدي والخلود الابدي في دار جهنم. اما من كان معه اصل التوحيد وظل في بعض امور فهو يبقى في حكم اهل الذنوب ما لم يكن ضلاله يوصله الى الكفر بالله عز وجل كذلك المغضوب عليهم العلماء قد يترك حقا وهو يعلم ويفعل بخلاف ما دل الحق عليه. فان كان ما تركه يتعلق باصل الدين كان يزين الشرك كما فعل هذا آآ داود بن جرجس عندما قال ان الشرك ودعاء الاولياء انه مستحب ومأمور به هذا جال بقول هذا اصل الدين. فله من فله من الغضب لا لليهود لانه علم الحق وتركه اتباع لاي شيء اتباعا لهواه وترك الهدى الذي جاء به ربنا في كتابه وجاء به رسوله صلى الله عليه وسلم اذا هذا ما يتعلق بمسألة اه من ضل ومن غضب الله عليه منهم من ينال الغضب ينال غضب ربنا سبحانه وتعالى ويكون ذلك كموجبا له الخلود الابدي في دار جهنم وهناك من يغضب الله عليه كقاتل النفس مثلا وغضب الله عليه ولعنه لكن الغضب هنا يتعلق بعذاب ابى ابدي وليس عذاب وليس عذاب ابدي. فله من الغضب والعقوبة بقدر ما اتى بقدر ما اتى من الذنوب والمعاصي. ثم قال الى ان قال اه فانظر الى قولك قال تعالى امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء يجعلكم خلفاء الارض ءاله مع الله يقول انظر كل هذا الاستفهام وحسن موقعي بعدما تقدمت بعدما بعدما تقدم الاستفهامات التي هي حجج وايات على ما بعدها تعرف فحش ما جاء به عباد القبور من دعاء الهتهم والاستغاث بهم عندما قال امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء. هل هناك من من يجيب ذلك المضطر ويكشف السوء عنه غير الله سبحانه وتعالى هؤلاء يقولون نعم هناك من يجيب بل يرون ان اوليائهم وان اوثانهم التي يدعون من دون الله هي اقرب الى من الله عز وجل بل يشرك بل يحلف بالله كاذبا ولا يستطع ان يحلف بوليه الذي يعظمه الا صادقا قال بل تعرف فحش ما جاء به عباد القبور من دعاء الهتهم والاستغاثة بهم في الملمات والشدائد والمذهلات. وان الجاهلية الجهلاء كانوا يخلصون الشدائد ويعترفون لله بانه المختص باجابة المضطر كما قال تعالى واذا ركب الملك دعوا الله مخلصين له الدين. فكان كفار قريش اذا اشتدت بهم الكرب دعوا الله وحده. واذا ركبوا الفلك دعوا الله وحده. واذا واذا زالت كالشدائد اشرك مع الله غيره ثم من المعلوم ان اخص اوصاف النصارى الضالين عبادة الانبياء والصالحين يعني اعظم اعظم ما كفر به النصارى من جهة انهم نسوا لله ولدا ومن جهة انهم عبدوا عبدوا عيسى عليه السلام وعبدوا الانبياء والصالحين وجعلهم وجعلوا شركاء لله فيما يختص به ويستحقه وطاعة علمائهم واحبابهم التحريم كما قال تعالى اتخذوا احبار ورهبانهم ارباب الدنيا. قال علي بن حاتم يا رسول الله ما عبدناهم. قال اليسوا اليس يحرمنا حل الله فتحرمونه؟ ويحلون ما حرم الله. فتحلون قال تلك عبادته ثم قال وهذه اشارة تطلعك على ما وراءها. وفي فاتحة الكتاب والسبع المثال من العلوم والتوحيد والرد على اصناف الضالين تدخل في قول ولا الضالين يدخل فيها جميع طوائف اهل البدع والضلال. والمغضوب عليهم يدخل فيها كل من خالف الحق وهو يعلمه وترك الحق بعلمه به. قال ما لا يمكن حصره واستقصاء وانما اردنا بيان كذب العراق بقوله لم يذكر المفسرون هذا. يقول هو لم يذكر في السنن هذا التوحيد الذي انه لا يعبد الا الله عز وجل وان معنى ذلك ان الله وحده الذي يعبد. وان هناك توحيد يسمى توحيد الهية وهناك توحيد يسمى توحيد الروبية فالقرآن كله من اوله لاخره من اوله لاخره يشتمل على انواع التوحيد الثلاثة. فذكر من ذلك مثالا وهي سورة الفاتحة قال والتسجيل على جهل في ذلك وليس لنا في ممر فيما مر الا تقريبه في عبارة يذهبها الذكي والبليد وابرازه معناه على الطالب غير متعسر يعني من اراد ان ان يطلب الزيادة والاكثر فذلك غير متعاسة غير متعاس ولا بعيد والفضل المتقدم ولولا والضرورة لما تصديت مثل هذه المباحث خوفا من زلة القدم وهفوة القلم ومعرة الندم واستغفر الله العظيم من التقصير في فهم كتابي وعدم الاشتغال بمعرفة ما يراد من من حكمه او من حكم من حكمه وخطابه او من حكمه من حكمه وخطابه. فهذا يقوله تواضع رحمه الله تعالى والا هو من اهل العلم والفضل. وممن طالت يده في مباحث رحمه الله تعالى وبلغ في ذلك مبلغا عظيما فجزاه الله عنا خير الجزاء وبهذا يكون ختم بهذا الفصل انه ذكر سورة الفاتحة مبينا كذب هذا العراقي القائل ان اهل التفسير لم يذكروا معاني التوحيد في كتاب لم يذكروا معاني معاني التوحيد في تفسيرهم فرد عليه بسورة بآية البسملة وسورة الفاتحة وذكر ما فيها من دعوة توحيد الله عز وجل وان الله هو المعبود وحده وبين ذلك البيان رحمه الله تعالى والله تعالى اعلم وعليكم السلام. تفضل الله يحفظك. السلام عليكم. من يعرف الشركة الاصغر. مم. انه ما سماه الشارع شكي ولم يصل الى الشك الاكبر هل يلتزم الشهر التعريف هذا جميعا له تعريفان التعريف الاول كل ما اطلق عليه اسم الشرك ولم يبلغ وصف الشرك. هذا ولم يبلغ وصف الشرك ولم يبلغ الشرك الاكبر. فهو شرك اصغر. مثل ما فسر النبي صلى الله عليه وسلم الرياء انه الشرك الاصغر. كذلك السمعة ايضا يدخل اهل العلم في ذلك للتاريخ الاخر كل ما كان وسيلة للشرك الاكبر فهو من الشرك الاصغر. كل ما كان وسيلة الى الشرك الاكبر فوق من الشرك الاصغر. واضح؟ لماذا؟ قالوا لان مسمى الشرك داخل فيه حيث انه يفضي اليه شيء الى الشرك الاكبر. فاذا كان كذلك فانه من الشرك الاصغر مثلا المحبة محبة غير الله عز وجل محبة غير الله عز وجل محبة هذه التي تفظي الى ان ان تكون محبة محبة عبودية نقول هذا فيه نوع من انواع الشرك الاصغر كذلك مثلا عندنا مثلا الصلاة عند القبور مثلا قل الصلاة تقول انها حكم اخر لكن يسمى الصلاة عند القبور مثلا هي الان وسيلة وقد يصل بصاحب اليه شيء الى ان يعبد الميت ولم يعبده الان. لكن هي وسيلة قد يصل به الى ان يعبد هذا البيت. فيكون وسيلة من وسائل الشرك الاكبر فهو ايضا يدخل في حكم اشتكى صار بعضهم يعبي بعبارة اخوه عبارة ان هذه وسائل بدعية ومحرمة تجوز يسميها بدعة محرمة لكن لكن يعني كلام اهل العلم ان ما كان وسيلة للشرك الاكبر فانه يطلق عليه بالمسمى الشرك الاصغر لانه مفضي الى الشرك الاكبر كما يقول التعريف الاول يا شيخ يقول بالوسائل ما الاشكال وبالتالي يطلق عهد وهذا لمن يقول بالتعريف الاول يفشل التسمية والشرك الاصغر يسمى في النص شك لكن الشرك الاكبر ويقول وسائل محرمة لكن ما اسميه شرك اصلا. لهذا تنطرد قاعدته يا شيخ. ايه تنطبق هذا. لك حنا نقول ما سماه النبي صلى الله عليه وسلم شرك الرياء فقط واضح يسمى شرك. واضح؟ في عموم قوله تعالى آآ ايضا ان الرقية شرك ان الرقى والتوتر تشك سماها شيخ مطلق. واضح؟ وقد تصل الشرك الاكبر وقد تصل الى الشرك الاصغر. ايضا قوله تعالى وللناس من تخلدون اندادا قال ابن عباس وغيره مثل قول لولا البق في البيت او كذا ذكر ان هذا من نوع التشريك ايضا فلو قلنا بها لم لم تسمى شرك وسماها وسماها ايش؟ شرك. ادخله بمسمى الشرك ادخلوها؟ انها افظل الشرك الاكبر انه يجعل لله ند. فيجعل لله ند. المسألة اه هي مسألة اصلاحية ليس فيها اصطلاحي لا مشاعر واصطلاح الا يقال القائل انا انا يعني اطرد في الوسائل المحرمة بدعية ولا اصف لذلك شرك لما جاء به النص نقول لا حول واسع. ما يشددها ما ينكر عليها. ومن قال لا كل ما كان وسيلة شد لك ما هو شرك اصغر. ايضا لا ينكر عليه لانه لحظة اي شي لاحظ المآل. وهذا لاحظ اي شيء لاحظ الشرط لهذا لاحظ الاسم الشرعي فقال لا اسمي شرك اصغر الا ما جبه النص وهذا يقتصر اي شيء على التمائم هذا يقول شرك اصغر وعلى الرقى التي هي ليست فيها من مئات الله والتولة بمعنى جميع اشكاله يحتاجه مسمى الشرك. مع ان النبي ما سماه شرك اصغر. سماه ايش؟ شرك. اطلقه. لكن الشرك اذا ما عرف لا يربي لك. كما الكفر ايضا اذا عرف الرادي الاكبر واذا اطلق يراد به الكفر بس خلاص سماها شركي. فقد تبلغ بها الاكبر وقد يبلغ به الاصل لابد ان يكون دليل الاختصاص في العبادة يا شيخ. ها؟ لابد ان يكون دليل الاختصاص في العبادة حتى بين الناشئين مثل الطواف مثل اي شيء الطواف هذا اذا صرف لغير الله عز وجل فهذا شرك اكبر لا اذا طاف من القبر لله عز وجل لنقول هذا الطواف هذا الان من العلم من يرى ان مجرد الطواف بالقبر ولا من الشرك الاكبر؟ بمجرد الطواف. قال لماذا؟ قال لان هذه عبادة لا تصرف الا في بيت الله الحرام عند الكعبة وصرف عند هذا القبر لم يصرفها صارفها الا لتعلق قلبي بهذا الميت لكن هذا لا لا يخص الطواف حتى لو كان الانسان لو طردنا هذه القاعدة طردناه في جمع في جميع ما تكون عند القبر كل واحد قد يلحظ هذا المعنى وعلى هذا يقول الطواف عند القبر بدعة محرمة وهم لو سائر الشرك الشرك الاصغر يسوي الشرك الاكبر. اكيد من يقول انا فلان الان اعرف بعض الا كفر شرك اكبر. الظاهر المفتي يقول بها يقول بها. الشيخ حمود رحمه الله. لا يقول شركتهم في بعض المشايخ. قد يكون مقلد لغيره. محمود التويجري يقولون العقرب مدري والله لكن الشيخ انا اذكر مفتي يقول بهذا في شيخ كذلك بعض الاشياء يقولون بهذا يفتون بهذا لكن الشيخ عبد الله الشيخ عبد الوهاب ذكر في كتاب التوحيد قال العبد ما يعبده الله عند قلب رجل صالح. واطلق هذا واطلق احفاده ايضا جميع صور العبادة تكون عند القبور. فالصحيح فليكن من الشرك الاصغر وهو محرم بالاتفاق. هو مشابه للصلاة عبادة. هي عبادة. عبادة سواء طاف عند قبل اوطاف عند حجر او طاف عبادة. ان قال هذا دين الله كفر. كفر افتراء افتراء افتراء على الله عز وجل. حيث نسب الى الله عز وجل ان هذا حكمه. وان هذا شرع اسأل الله العافية