بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم. قال المؤلف رحمه الله تعالى فصل واستدل العراقي على دعواه ان عباد القبور لا لا يكفرون بقوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا يكفرون لا يكفرون بقوله تعالى احسن الله اليك. يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا. وزعم ان سبب نزول هذه الاية قتل رجل كافر كان قصده الاسلام ولم يتلفظ بالشهادة قال فكيف بمن يتجاسر على خيار الامة المحمدية وعلمائها ويكفرهم بالتوسل بالانبياء والصالحين بشبهة بشبهة هي اوهن ومن بيت العنكبوت ولم يكن نية فاعلها الا خيرا. وهذه الاشياء التي يكفرون بها ما اجمع ما اجمعت الامة على فضلا عن التكفير بها والجواب ان يقال اما زعمه ان سبب النزول قتل رجل كافر كان قصده الاسلام ولم يتلفظ بالشهادة فهذا كذب بحت وقول على الله وعلى كتابه بغير علم. وفي الحديث من قال في القرآن علم فليتبوأ مقعده من النار. وفي رواية برأيه وهذا الرجل لا يتحاشى في الكذب. والترويج على الجهال قال البيضاوي ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لمن حياكم بتحية الاسلام وقرأ نافع وابن عامر وحمزة السلم وفسره البيضاوي بالاستسلام والانقياد وفسر به السلام ايضا وجزم بانه استسلم وانقاد للاسلام على القراءتين وقال في قوله لست مؤمنا اي انما فعلت ذلك متعوذا فاظهر انه اظهر لهم الاسلام وانما اتوه من جهة ظنهم عدم صدقه وقال الامام احمد في مسنده حدثنا يحيى ابن ابي بكر بكيت وحسين ابن محمد وخلف ابن الوليد وحدثنا اسرائيل عن سماك عن عكيمة عن ابن عباس قال مر رجل من بني سليم بنفر من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يسوق غنما فسلم عليهم فقالوا ما سلم علينا الا ليتعوذ منا فعمدوا اليه فقتلوه واتوا بغنمه النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الاية فقال احمد حدثنا يعقوب حدثنا ابي عن ابي اسحاق حدثنا يزيد ابن عبد الله عن القعقاع ابن عبد الله ابن ابي حدرد عن ابيه قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى عضو فخرجت في خرجت في نفر فيهم ابو قتادة ومحلم ابن جثامة حتى اذا كنا ببطن اظن مر بنا عامر بن الاضبط على قعود له معه متيع ووطب ووطب من لبن فسلم علينا فامسكنا عنه وحمل عليه محلب ابن جثام فقتله لشيء كان بينه وبينه فاخذ بعيره ومتيعه فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم واخبرناه نزل فينا يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا الاية. وروى البزار عن ابن عباس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فيها المقداد فلم ما اتوا القوم وجدوهم قد تفرقوا وبقي رجل له مال كثير لم يبرح وقال اشهد ان لا اله الا الله فاهوى اليه المقداد فقتله فذكر ذلك فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ادعوا لي المقداد يا مقداد اقتلت رجلا يقول يقول لا اله الا الله فكيف لك بلا اله الا الله غدا قال قال فانزل الله يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله الاية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمقداد كان رجلا مؤمنا يخفي ايمانه مع قومه مع قوم كفار فقتلته كذلك كنت تخفي ايمانك ايمانك مكة بمكة وهذه الجملة الاخيرة من الحديث رواها البخاري في صحيحه تعليقا. وبهذا يتبين جهل هذا العراقي وكذبة وجميع كلامه من اول كتابه الى اخره من هذا القبيل ظلمات بعضها فوق بعض واما قوله فكيف بمن يتجاسر على خيار الامة وعلمائها ويكفرهم بالتوصوا بالانبياء والصالحين بشبهة اوهن من بيت العنكبوت. فجوابه ان خيار الامة مائها لم يكفرهم احد من اهل الاسلام من اهل نجد او غيرهم حتى ان المخالف في اصل الملة كاليهودي والنصراني والمجوسي والوثني لا يكفرهم بل غايته ان يعتقد انه على حق وانهم اخطأوا في انكار دينه وتكفيره والخوارج كفروا بعض خيار الامة وبعض العلماء ولم يطلقوا تكفير الخيار الخيار والعلماء هذا لا يعرف عن احد ولا ادعاه احد قبل العراقي لكنه جاهل يخفى عليهما في يخفي يخفى عليهما في عبارته من العموم المستفاد من الاظافة انه يريد بعض من ينتسب الى الدين والعلم من عباد القبور. وذاك قال بتوسلهم ودعاء الصالحين وعبادتهم عند له توسل لا يكفر فاعله وقد تقدم الكلام على رد هذا ويأتي له مزيد بحث وان التوسل صار مشتركا وهو في عرف عباد القبور يستعمل في دعاء الصالحين وعبادتهم وبيان التكفير بذلك وما يستدل به عليه قد مر بعضه ويأتيك عند كلام العراقي على ادلته في استحباب الشرك وجوازه وان هذا العراقي عكس القضية فسمى عباد القبور خيار الامة وعلمائها وسمى اهل الاسلام والتوحيد الذين لا لا يدعون مع الله الهة اخرى خوارج يكفرون خيار الامة ومن وصل به الجهل الى هذه الغاية والحد فقد استحكم عليه الضلال وفقد ادراكه واحساسه ولا علاج له غير الانطراح والتطرف بين يدي الله في اوقات الاجابة وتحري الادعية الواردة النبوية ولا سبيل الى ذلك مع مع اعتقاد انه من اهل العلم والفضل والدين وانه يصلح يصلح معلما ومربيا وداعيا وقوله بشبهة هي اوهن من بيت العنكبوت ان كان يريد ما استدل به المسلمون اهل التوحيد من الادلة القرآنية والاحاديث النبوية في المنع من دعاء الاولياء والصالحين وتحريم عبادتهم بالحب والخضوع والتوكل والدعاء والنسك والنسك والرجاء ونحو ذلك من العبادات فتسميته ادلة ذلك وادلة تكفير فاعله شبهة اوهن من بيت العنكبوت صريح في تكفيره لمسبته لاية الله وحججه وبياناته ولا يخفى كفر فاعل ذلك على احد من المسلمين. قال تعالى في من قال ما دون ذلك في النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه من القراء ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب. الاية فكفرهم بما لا كفرهم بما لا نسبة بينهم وبين كلمة العراق فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم والمسلمون يحتجون على مثل هذه المسائل بمثل قوله تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم الاية وقوله تعالى اياك نعبد واياك نستعين وقوله ولا تدعو من دون ولا تدعو من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك وقوله قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويله وقوله ومن يدعو مع الله الها اخر لا برهان له به فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون وقوله وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا ونحو ذلك كثير وبقوله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله والقول المراد هنا هو هو الصادر عن علم بمعناها وانقياد لاصول مقتضاها لا كما ظنه عباد القبور من انه مجرد اللفظ يكفي مع المخالفة الظاهرة وعبادة الاولياء والصالحين فان شهادتهم والحالة هذه وقولهم شبيه بشهادة المنافقين برسالة سيد المرسلين وقد مر لك ما فيها وبالجملة فادلة تحريم دعاء الصالحين من دون من دون الله لا لنحاصرها ولا تستقصى وقد قال هذا الملحد انها شبهة اوهن من بيت العنكبوت كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون واما قوله هذه الاشياء ما اجمعت الامة على تحريمها فظلا عن التكفير بها فهذا مبلغ علمه ومنتهى ايمانه وفهمه وكل اناء بالذي فيه ينضح شعرا فيا منكر هذا تأخر فانه حرام على الخفاش ان يبصر الشمس. نقول اجمعت اجمعت الامة على تحريم هذا وعلى كفر فاعله اجماعا يعرف بالظرورة من دين من دين الاسلام وبتصور ما جاءت به الرسل واتفاق دعوتهم فان كل رسول اول ما يقرأ اسماع قومه بقوله اعبدوا الله ما لكم من اله غيره كما تقدمت ادلة ذلك. قال شيخ الاسلام ابن عباس تغيير دين احمد ابن عبد الحليم ابن تيمية الحراني رحمه الله ورضي عنه من جعل بينه وبين الله وصاده يدعوهم ويتوكل عليهم ويسألهم نفر اجماعا قال شارح الاقناع من كتب الحنابلة المنصور بن يونس البهوتي المصري لانه فعل عابدين الاصنام قائلين ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى. الاية نعم عباد القبور يخالفون في هذا كما يخالف الخارجي فيما اجتمعت عليه الامة من عدم التكفير بالذنوب التي دون الشرك وكما يخالف القدري اهل السنة في تكفير غلاتهم وكما يخالف الجاهين يعطل الصفات في تكفيه وتبديعه وكما ينازع الحلول والاتحادي في تكفير بمذهبه الخبيث ومن نسب الى الشيخ رحمه الله تكفير احد من اهل الاسلام والتوحيد فهو من اعظم الناس كذبا وبهتا الله سيجزيه الله ما وعد به امثاله من المفترين بقوله تعالى ان الذين اتخذوا اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة دنيا وكذلك نجزي المفترين. نعم. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد يقول اه فصل يقول الشيخ عبد اللطيف رحمه الله تعالى فصل واستدل العراقي على دعواه ان عباد القبور لا يكفرون بقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا وزعم ان سبب نزول هذه الاية قتل رجل قتل رجل قتلوا رجل كافر كان قصده الاسلام قتل رجلا كافرا كان قصده الاسلام ولم يتلفظ بالشهادة. اولا استدلال العراقي بقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا كما قال الشيخ هنا انه من الكذب الباطل حيث انه انزل هذه الاية على ان من ان من قتل كافرا ان من قتل كافرا كمن كفر مشركا ولا شك ولا شك ان هذه الاية ليس فيها اي حجة لهذا المبطل ولهذا الضال فان الاية كما قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا فتبينوا اي تثبتوا وانظروا وتأكدوا ممن القى اليكم السلام اي فتبينوا في قتل من يقابلكم ان كان مسلما فاجتنبوا فاجتنبوا قتاله وقتله وان كان كافرا ولم تبلغه الدعوة فبينوا له حقيقة الاسلام فان بلغته الدعوة لكم قتله وهذا هو تفسير الاية فقوله يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا بدعوى انه بمجرد يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته زعم من قتله انه ليس بمسلم وليس بمؤمن وانما قال تلك الكلمة انما قال ذلك تلك الكلمة تخوفا على نفسي وماله ولا شك ان المسلم اذا لقيه شخص وقال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فبذلك يكون نطق بالشهادتين فاسلم. واذا قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تفصلنا واستفصلنا وتبينا من حاله هو مسلم لان الكافر قد يقول هذه الكلمة فيكون ذلك من باب المحاكاة فان قالها وسلمنا عليه وهو كافر حربي فقد اعطيناه الامان بهذا السلام وان كان مرتدا وقال تلك الكلمة او كان كافرا اصليا وقال تلك الكلمة بابي من باب ان يخدعنا تبينا واستفصلنا من حاله ثم كان بعد ذلك ينظر في حكمه واما دعوى هذا العراقي ان هذه الاية ان الصحابي الذي قتله قتل كافرا بالله عز وجل وليس بمسلم بعموم هذه الاية فهذا كذب وافتراء. وانما الاية ان رجلا سلم على بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعضهن ما سلم متعوذا انما سلم متعوذا فقام احدهم اليه فقتله فاخذ ماله ولا شك ان هذا الفعل من ذلك الصحابي رظي الله تعالى انه خطأ ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم عندما قاله محمد استغفر لي قال لا غفر الله لك تكبير وتقبيحا لهذا الفعل وانه اتى منكرا من القول والفعل. فالنبي لم يستغفر لهذا الذي قتل ذلك الرجل لقوله السلام عليكم ورحمة الله. وسيأتي معنا ما ذكره هنا من اه سبب نزول هذه الاية. يقول الشيخ رحمه تعالى قال يقول هنا العراقي قبل ذلك قال كيف بمن يتجاسر على خيار الامة المحمدية وعلمائها ويكفرهم بالتوسل بالانبياء والصالحين بشبهة هي اوهر من بيت العنكبوت ولم يكن نيته فاعلها الا خيرا. وهذي الاشياء تكفرون بها ما اجمعت الامة على تحريمها فظلا عن التكفير بها ولا شك ان هذا الكلام يجمع يجمع من الباطل الشيء الكثير الشيء الكثير فقوله اولا انه فكيف بمن يتجاس على خيار على خيار الامة وعلمائها ويكفرهم بالتوسل بالانبياء والصالحين بشبهة هي اوهن من بيت العنكبوت. فجعل تكفير المشركين وتكفير عباد القبور وادلة تلك المكفرات انها اوهن من بيت العنكبوت وهذا لا شك انه افتراء على نصوص الكتاب والسنة وتوهينا لادلة الكتاب والسنة ووصفها هذا الوصف القبيح الذي الذي من وصف ذلك به كفر بالله عز وجل ثم علل ان هؤلاء الذين عبدوا غير الله عز وجل وعبدوا الصالح والاولياء لم يكن نية فاعلها الا خيرا وهذا يدل على عظيم جهله فان كفار قريش انما عبدوا تلك الاصنام وتلك الاوثان من باب ان تقربهم الى الله خيرا وان تقربهم الى الله زلفى وكان اسودهم زيادة العبودية لله عز وجل بهذا التقرب. فلم تكن نيتهم الكفر بالله ولا الشرك بالله ولا محاربة اه الله عز وجل وانما كان مقصدهم خيرا ومع ذلك كفرهم الله عز وجل وكفرهم رسوله صلى الله عليه وسلم واجمعت الامة على كفرهم فبمجرد ان العبادة لغير الله عز وجل وان كان مقصده حسنا فانه يكون بذلك كافرا الا انه لا يكون معاندا ولا ولا انا معارض لكنه كفر بهذا الشرك بالله عز وجل. يقول الشيخ والجواب قبل ذا قوله ايضا ما اجمعت الامة على تحريمه هذا باطل بل الامة مجمعون على على تحريم الشرك بالله عز وجل وعلى تجريم من اشرك لله عز وجل وانه مشرك بالله كافر بالله عز وجل. قال والجواب يقول الشيخ عبد اللطيف على هذه الشبهة الداحظة والشبهة والشبهة الباطلة والجواب ان يقال اولا اما زعمه ان سبب نزول هذه الاية في قتل رجل كافر كان قصد الاسلام ولم يتلفظ بالشهادة فهذا كذب والبحث اذا اولا دعواه ان الاية نزلت في صحابي قتل كافرا جاء ليقصد الاسلام ولم ينطقوا الشهادتين فهذا من ابطل الباطل. وانما الذي يعيب على الصحابي قتله لماذا؟ لان هذا الرجل الذي جاء نطق بالشهادتين وقال السلام عليكم ورحمة الله فالقى السلام والسلام من علامة اهل الاسلام والايمان. فلا بد من التفصل من التفصيل في حاله والاستفصال عن حاله ثم قال رحمه الله تعالى فهذا كذب بحت وقول على الله وعلى كتاب غير علم. وجاء في الحديث الذي رواه عبد الاعلى بن عامر الثعالب عن سعيد بن جبير ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم من قال من قال في القرآن برأيه فليتبوأ من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار. رواه الترمذي من عبد الاعلى بن عمرو الثعالب عن سعيد عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه. وجاء ايضا من طريق جاء ابن سمرة باسناد ايضا فيه ضعف انه قال من حيث آآ موسى آآ القطعي وعن ذكر باسناده ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال في القرآن برأيه فاصاب فقد فقد اخطأ من قال في القرآن برأي فاصاب فقد اخطأ وهو حديث رواه اسرائيل رواه جاء من طريق جاء من طريق موسى القطعي وهو ضعيف الحديث فالحديثان بهذا بهذين الاسنادين فيهما فيهما ضعف لكن معناهما صحيح فالذي يقول على الله عز وجل بغير علم فانه كاذب مفتري على الله قاله وتعالى وقد اخبر في هذا الحديث الذي حسنه الترمذي وغيره ان من قال على الله بغير علم فقد تبوأ مقعده فقد هو مقعده من النار وفي الحديث الاخر فان اصاب فقد اخطأ فان اصاب فقد اخطأ حتى لو اصاب الحق الا انه تكلم في القرآن برأيه دون رجوع دون رجوع دليل والى معرفة فانه مخطئ ضال ايضا اولا هذا ما يدل على ان القول على الله وتفسير كتاب الله بغير علم ولا حجة انه من الضلال وانه من الخطأ العظيم ومن الافتراء على الله عز وجل. ثم ذكر قول البيضاوي وهو عبد الله ابن عمر ابن محمد ابن علي الشيراز الشافعي قال في قوله تعالى ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا قال لمن حياكم بتحية الاسلام وجاء في قراءة لمن القى اليكم السلم وفسر ايضا بالاستسلام والانقياد. وبشر به السلام ايضا لمن يعني لمن القى اليكم السلم او والسلام المعنى انه سلم عليكم والاصل ان هذا السلام لا يكون الا ممن لا يكون الا من اهل الاسلام. فاذا قالها اذا اظهر الاسلام وبين انه نطق بالشهادتين فانه يكف عنه ويكون لنا ويكون لنا اخا ما دام ناطقا بالشهادتين ولم يأتي ولم يأت بما يخالفها او يناقضها ثم قال بعد ذلك وقال في قول لست مؤمنا اي انما فعلت ذلك متعوذا اذا هذا الرجل الذي الذي قتل قتل لكونه قتل مع كونه نطق بالشهادتين ومع كونه سلم على اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الا ان احدهم اخطأ في ذلك قام فقتله وقيل انه قتله لحاجة بينه وبينه في الجاهلية فقام فقتله وعلل قتله انه قال ذلك انما قاله تعوذ وخوفا على ماله وعلى غنمه. فقام اليه اه محل ابن جثام رضي الله تعالى عنه فقام اليه فقتله كما سيأتي قال شيخنا يقول قال الامام احمد في مسنده حدث يحيى ابن ابي بكير وحسين بن محمد وخلف بن الوليد وحدث قالوا حدثنا اسرائيل عن سماك عن عكر معن ابن عباس. قال مر رجل بني سليم بنفر من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يسوق غنما فسلم عليهم فقالوا ما سلم علينا الا ليتعوذ منا فعمدوا اليه فقتلوه واتوا بغنمه النبي صلى الله عليه فنزلت هذه الاية وهذا دليل اي شيء انه سلم على اهل الاسلام وسلامه يدل على اسلامه فكيف يقول هذا العراقي الكاذب انه كان كافرا وانه جاء قاصر الاسلام بمجرد انه نطق للشهادتين نطق باسم قوله السلام عليكم ورحمة الله فهذه امارة وعلامة على انه على انه مسلم ولا يجوز لمسلم اذا سلم عليه احد وهو يعرف انه يريد انه انه مسلم لا يجوز له ان يقتله بل بل لو ان الكافر قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورددنا عليه السلام فتسليمنا له هو تأمين له تأمين وامان له ثم قال احمد حدثني يعقوب حدثني ابي يعقوب ابراهيم بن سعد الزهري قال حدثني ابي الله بن سعد عن ابي اسحاق السبيعي حدث يزيد ابن عبد الله يزيد ابن عبد الله ابن قصي الليثي عن القعقاع ابن عبد الله ابن ابي حدرج وهو الاسلمي المكي وهو لا بأس به عن ابيه عن ابيه وهو عبد الله ابن حدرد الاسلمي رضي الله تعالى عنه قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اظم الى اضم او اه وهو واد بشق واد يشق الحجاز هو واد يسقى له واد فخرجت في نفر فيهم ابو قتادة ومحلم ابن جثامة ومحلل ابن جثامة حتى اذا كن ببطن اظم ببطن اظم مر بنا عامر بن الاظظر بلظبط وهذا كان هو الذي قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عامر من الاضبط الاشجعي قتل حين اسلم قبل ان يلقى النبي صلى الله عليه وسلم هو عامر ابن الاضبط على قعود له معه معه متيع متاع معه متيع والمتين عله يعني اه لعله نجاة في بعظ نسخه متيع وفي بعظها في بعظها مبيع في بعظها مبيع وفي بعظها متيع والمراد متيح وتصغير متاع اي متاع اي متاع ووطب ووطب من لبن فسلم علينا فامسكنا عنه سلم عندما سلم امسكنا عنه وتركناه وحمل عليه محلم ابن جثام محلي ابن جثام هو الذي حمل عليه فقتلوا شيء كان بينه وبينه. واخذ بعيره ومتيعه فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم واخبرناه نزل ففينا يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا اذا سبب نزول هذه الاية ما ذكره هنا ما ذكره احمد رحمه الله تعالى باسناد جيد من طريق القعقاع بن عبدالله بن ابي حدرد عن ابيه انهم خرجوا الى اظن فخرجت يقول آآ فلقي آآ فجاءهم عامل الاضبط فسلم عليهم فقام اليه محلل ابن جثام فقتله فانزل الله قوله يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا. فافاد هنا ان عامل الاضبط عامر ابن الاضبط سلم عليهم وسلامه يدل عليه شيء ان انه انه مسلم وانه تكلم بالاسلام فلا يجوز لمن سلم عليه ان نبدأه بان نبدأ بالقتال ولا نقاتله حتى يأتي بما يخالف الاسلام ما دام ما دام ما دام قال السلام عليكم ولم يأت ما يدل على كفره وخروجي من الاسلام فانه لا يجوز قتله. فقال تعالى اذا ضربت هم في سبيل الله فتبينوا اي تثبتوا وتبينوا في في عدوكم. قال وروى البزار عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال وسلم سرية فيها المقداد فلما اتوا القوم وجدوهم قد تفرقوا وبقي رجلهم مال كثير. بقي رجل له مال له مال كثير. لم يبرح لم يبرح وقال اشهد ان لا اله الا الله فاهوى اليه المقداد فقتله فذكر ذلك فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ادعوا لي ادعوا لي المقداد يا مقداد اقتلت الرجل؟ اقتلت رجلا؟ يقول لا اله الا الله فكيف لك بلا اله الا الله غدا؟ قال انزل الله قوله يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن القى اليكم السلام لست مؤمنا فدل هذا ايضا ان من اسباب نزولها حديث ابن عباس هذا الذي رواه البزار وغيره وهو من طريق رواه البزار من طريق احمد حمدان بن علي البغدادي قال حمدان جعفر بن سلمة قال حدث ابو بكر بن علي بن بن مقدم قال بن ابي عمرة عن سعيد جبير عن ابن رضي الله تعالى عنهما قال سرية فيها المقداد الاسود فذكر الحديث فذكر الحديث. والحديث اصله معلق في البخاري اصله معلق في البخاري من حديث من حديث حبيبنا قال البخاري فيه رحمه تعالى وقال حبيب نبي عمرة عن سعيد عن ابن عباس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان رجل مؤمن اذا كان رجل مؤمن يخفي ايمانه مع قوم كفار فقتلته كذلك كنت من قبل تخفي ايمانك مكة وهذه كما ذكرت كما رواها البخاري في صحيح معلقة وذكر وقال جازما بها رحمه الله تعالى وهذا يدل على ان الحديث صحيح ان الحديث ان الحديث صحيح فهو يدل على ان سبب نزولها ان رجلا نطق بالشهادتين نطق بالشهادتين وقتله المقداد رضي الله تعالى عنه. واصل الحديث في البخاري ايضا اصل حديث البخاري من حديث المقداد رضي الله تعالى عنه. لكنه بلفظ اخر قال البخاري فيه حدثنا العبدان وعبد الله بن عثمان المروزي قال حدث عبد الله المبارك حدثنا يونس عن الزهري حدثنا عطاء بن يزيد الليثي ان عبيد الله بن عدي حدثه ان المقداد ابن الاسود وان المقداد بن عمرو الكندي رضي الله تعالى عنه حدثه وكان شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يا رسول الله اني لقيت كافرا فاقتتلنا فظرب يدي بالسيف فظرب يدي سيف قطعها ثم لاذ مني بشجرة ثم لاذ مني قال اسلمت لله ااقتله بعد ان قالها قال وسلم لا تقتله قال يا رسول الله فانه طرح احدى يدي. قال لا تقتله قال ثم قال لا تقتله. قال فان قال النبي صلى الله عليه وسلم فان قتلته فانه بمنزلتك قبل ان تقتله وانت منزلتي قبل ان يقولا كلمته التي قال وهذا الحديث البخاري وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم منع المقداد من قتل ذلك الذي قاتله وقطع يده لكونه تشهد بالشهادتين لكونه تشهد بالشهادتين ونطق بلا اله الا الله فهذا هو تفسير هذه الاية وليس تفسيره كما قال هذا العراقي انهم قتلوا رجلا كافر انهم قتلوا رجل كافر لا شك ان الكافر الذي يكون مع الحربيين انه يقتل باجماع المسلمين لا خلاف بين العلم ان كافر الحربي الذي يخرج مع الكفار ويلقاه المسلمون ان حكمه القتل والاسر اما هم يخيرون فيه اما اخذه اسيرا واما قتله واما قتله. فكيف يقول انهم قتلوا كافرا وانزل الله فيها قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا من القى اليكم السلام لست مؤمنا. اذا دلاء هذا العراقي بهذه الاية على عدم تكفير الكفار وعدم عدم تكفير المشركين لا وجه فيه بوجه من الوجوه وانما الاية نزلت في من قتل فيمن قتل من نطق بالشهادتين او انتسب الى الاسلام دون التبين من حاله ولا شك ان من نطق بالشهادتين او اظهر شيئا من علامات اهل وخصائصهم انه لا يقتل حتى حتى يتبين من حاله. بمعنى اذا جهلنا اذا كنا في حرب ومع كفر من قال اشهد ان لا اله الا الله رسول الله بل لو كان هناك من يقاتلنا وقتل منا ثم قال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وجب علينا الكف عنه. ولا يجوز قتله بعد نطقه بالشهادتين. وان قتل منا وان قتل منا من؟ قتل من المسلمين بمعنى لو ان حربيا قاتل المسلمين وقتل منهم جماعة ثم نطق بالشهادتين حرم قتله بعد بنطقه بالشهادتين. فهذا الذي هذا الذي دلت عليه الذي دلت عليه هذه الاية وليس المعنى ان هذا كان كافرا وان الصحابة ذلك الكافر بدعوى ان من نيته انه يسلم او اراد الاسلام ولو اخذنا بهذا القول لما جاز لاحد ان يقتل كافرا ابدا لماذا؟ لان النيات لا يعلمها الا من؟ الا الله عز وجل. فالنبي صلى الله عليه وسلم قاتل اهل بدر وقاتل اهل احد قاتل كفار قريش في بدر وفي احد وقاتل في الخندق وقتل من قاتله صلى الله عليه وسلم ولم يستفصع نياتهم ولم يبحث عن ما في صدورهم ولم يشق عما في قلوبهم وانما قاتلهم بما اظهروا من الكفر اما بدعوى انه يمكن ان يسلم او نيته وانه يريد الاسلام فهذه النية غير معتبرة ولا يلاط بها الحكم وانما العبرة بالظاهر فهؤلاء الذين كف النبي صلى الله عليه وسلم عن قتالهم او امر بالكف عن قتالهم الذين اتوا بما يدل على اسلامهم اما النطق بالشهادتين واما انه قال شيئا يدل على اسلامه كالسلام. فاذا احتجاج بهذه الاية الا دعوة هي حجة باطلة ثم قال ايضا رحمه الله تعالى وبهذا تبين جهل هذا العراقي وكذبه وجميع كلامه من اول كتاب الى اخره من هذا القبيل ظلمات بعظها فوق بعظ ولا شك ان كلام هذا العراقي مبني على الجهل وعلى الضلال وعلى الخرافة وعلى تزيين الباطل وتزويفه وتزويقه حتى يقبل و حتى يصاروا اليه ثم قال فكيف بمن يتجاسر على على خيار الامة وعلمائها ويكفرهم بالتوسل الانبياء والصالحين بشبهة اوهن من بيت العنكبوت. اولا وصف هؤلاء بانهم خيار الامة وانهم علماؤها وهم وهم يتوسلون بالانبياء والصالحين ويدعون ويستغفرون من دون الله هذا يدل على عظيم جهله. فلو كان من الصالحين ومن العلماء الصادقين لما اشركوا الله عز وجل ولوحدوا الله سبحانه وتعالى ولما عبدوا الا ربهم سبحانه وتعالى. فدعاؤهم لهؤلاء الاموات واستغاثتهم بالانبياء والصالحين هذا منافيا للصلاح من اصله. ومنافيا للاسلام والتوحيد ايضا من اصله. فاي صلاح واي اسلام واي اه خيرية لمن هذا حاله بل هذا شر هذا الذي هذا حاله هو من شر الناس ومن شر ومن شر خلق الله عز وجل لانه اشرك بالله سبحانه وتعالى ودعا غيره فجوابه يقول الشيخ فجوابه ان خيار الامة وعلمائها لم يكفرهم احد من اهل الاسلام اولا ان خيار الامة وعلمائها لم يكفرهم احد من اهل الاسلام من اهل نجد او غيرهم حتى ان المخالف في اصل الملة كاليهودي والنصراني والمجوسي والوثني لا يكفرهم. بمعنى ان خيار الامة من العلماء الصادقين ومن الصلحاء العابدين الصالحين. هؤلاء لم يكفرهم احد من اهل الاسلام. بل بل حتى اليهود ملة الاصل ملة الذين المخالف لاصل الملة كاليهودي والنصراني والمجوس والوثني لا يكفر هؤلاء الصالحين. قال بل غايته ان انه يعتقد انه على حق وانهم اخطأوا في انكار دينه وتكفيره. هذا من الذين اه على على غير ملتنا والخوارج كفروا بعض خيار الامة وبعض العلماء ولم يطلقوا تكفير الخيار والعلماء هذا لا يعرف عن احد لا اعرف عن احد ولا ادعه احد قبل العراق اي لا يعرف ان احدا من الامة بيقول الشيخ لا يعرف ان احد من الامة بل ولا من غير الامة حتى من اليهود والنصارى وحتى من الخوارج الذي يكفرون بالكبيرة لم يعرف ان احدا منهم كفر علماء الامة وخياره بمعنى على وجه العموم قد يقع من الخوارج تكفير بعض العلماء وتكفير بعض الاخيار لكنهم لا يكفرون الاخيار والعلماء على وجه على وجه العموم. فيقول هذا بمعنى ان قول هذا العراقي من ابكم من ابطل من ابطل القول ومن اكذبه ومن الافتراء الذي افتراه عليه من الله ما يستحق. فجوابه يقول الشيخ ان خيار الامة وعلمائها لم يكفرهم احد من اهل الاسلام من اهل نجد اي لم يكف احد من اهل نجد ولا من غير اهل نجد. بل حتى المخالف من من من اه في اصل كاليهودي والنصراوي المجوسي والوثني لا يكفر ايضا خيار الامة ولا علمائها. بل غايته ان يعتقد انه على حق وانهم اخطأوا في انقياد ديني وتكفيري والخوارج ايضا الذين كفروا بعض المسلمين وكفر بعض الامة وعلمائها لم يروا تكفير عموم العلماء ولم يرى تكفير عموم والصلحاء ولم يطلقوا تكفير الخيار والعلماء هذا لا يعرف عن احد ولا ادعاه احد قبل العراقي. ولكنه جاهل يخفى يخفى عليه يخفى عليه ما في عبارته من العموم المستفاد من الاضافة. واظنه يريد بعظ من ينتسب الى الدين والعلم من عباد القبور. ولذلك قال بتوسلهم ودعاء الصالحين وعبادتهم عنده توسل لا يكفر فاعله بمعنى ان خيار الامة عند هذا العراقي وعلماءه الذي يزعم انهم علماء هم الذين اي شيء هم الذين اشركوا بالله عز وجل واستغاثوا بغير الله وهم عباد القبور والذي يستغيثون بالاولياء والصالحين هو لا يكفر من كان هذا حال وقد يقول الشيخ وقد وقد وقد تقدم الكلام على رد هذا ويأتي له مزيد بحث ثم قال وان التوسل صار مشتركا وهو في عرف عباد القبور يستعمل في دعاء الصالح التوسل التوسل لفظ مشترك والتوسل منه ما هو مباح ومنه ما هو محرم ومنه ما هو شرك بالله عز وجل. اما التوسل الذي جاء في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فهو توسل باسماء الله عز وجل او التوسل بصفاته او التوسل بالعمل الصالح هذا التوسل المشروع هذا هو التوسل المشروع يتوسل توسل باسماء الله يتوسل بصفات الله يتوسل بعمل صالح وقد دلت النصوص الكثيرة على ذلك. اما التوسل البدعي المحرم فهو ان توسل بجاه الصالحين او بذواتهم يعني بمعنى ان يقول اللهم اني اسألك بجاه فلان الولي الصالح فهذا توسل بدعي محرم ولا يجوز ومن الشرك الاصغر اما التوسل الذي يريده المسلم يريده القبوريون وان اطلق عليه اسم التوسل فهو دعاء الاموات والاستغاثة بهم دون الله عز وجل كمن يدعو عبدالقادر الجيلاني او يدعو العيدروس او الدسوقي او البدوي او يدعو محمد صلى الله عليه وسلم او يدعو الاولياء والصالح والانبياء بان يكشفوا بان يكشفوا كربه وان يزيلوا همه وان ينقذوا فقيده ومريضه وما شابه ذلك بمعنى انه يدعوهم ويسألهم من دون الله عز وجل. ولو سمى هذا توسلا فانه شركا بالله عز وجل اذا التوسل هو قال هنا لفظ مشترك قد يراد به التوسل الجائز وقد يراد به التوسل البدعي المحرم وقد يراد به الاستغاثة كفرية الشركية الذي الذي يكون صاحبها وفاعلها مشركا بالله كافرا يقول وان التوسل صار مشتركا وهو في عرف عباد وهو في عرف عباد القبور اي عند اهل القبور يستعملون التوسل باي شيء في الصالحين يسمون دعاء الصالحين وعبادة الصالحين والاستغاثة بهم يسمونه من بابه شيء من باب التوسل الالفاظ لا تغير المعاني لا تغير حقيقة المعاني والعبرة بالمعنى والعبرة بالمعنى لا لا باللفظ لا اللفظ فهذه الالفاظ هذه الالفاظ يستفصل ما تريدون بالتوسل فان كان يريد به التوسل بجاه الصالحين قلنا هذي بدعة محرمة وان كان يراب التوسل دعاء الاموات والاستغاثة بهم قلنا هذا هذا شرك بالله عز وجل واستغاثة بغير الله عز وجل وهي من الكفر الاكبر والشرك الاكبر للمخرج من دائرة الاسلام قال وبيان التكفير بذلك وما يستدل به عليه قد مر بعضه ولا شك ان نصوص الكتاب والسنة كثيرة جدا في في وصف من فعل ذاك مشرك بالله عز وجل انه مشرك بالله عز وجل بل هذه بل هذه هي فعل هذا ما فعله المشركون من من عبادة اللاتي والعزى وبنات ومن عبادة الاشجار والاحجار هي التي هي التي كفر بها ربنا سبحانه وتعالى اولئك المشركين بل يكفر بها ايضا من عبد الملائكة وعبد الصالحين من دون الله عز وجل فالنصارى عبدوا عيسى واليهود عبدوا عزير وهناك من يعبد الاحجار وهناك من يعبد الاشجار وهناك من يعبد الملائكة وهناك من يعبد الكواكب وكل هؤلاء يشتركون انهم يشركون بالله غيره ويستغيثون بغير الله عز ونصوص الكتاب والسنة متظافرة على ان فعل هؤلاء من الشرك الاكبر وانه من الكفر الاكبر الذي يخرج صاحبه من دائرة الاسلام قال ويأتيك عند كلام العراق على ادلته في استحباب الشرك. لان العراقي يعني قال قولا وافترى افتراء عظيما فهو لم يجرم المشرك لم يجرم المشرك بل رأى ان الشرك جائز وانه مستحب وان دعاء الصالح والاولياء ان مما يستحب فعله ويثاب فاعله نسأل الله العافية والسلامة وهذا لا شك انه من انتكاس من انتكاس الفطر وقلب المفاهيم حيث جعل الشرك توحيدا وجعل التوحيد باطلا نسأل الله العافية والسلامة. وهكذا العراقي عكس القضية فسمى عباد القبور خيار الامة وعلماء سمى عباد القبور خيار الامة وعلماءها وسمى اهل الاسلام والتوحيد الذين لا يدعون مع الله الها اله الهة اخرى خوارج يكفرون خيار الامة. ثم قال ومن وصى به الجهل الى هذه الغاية والحد فقد استحكم عليه الضلال. وفقد ادراكه احساسا ولا علاج له غير الانطراح والتضرع بين يدي الله عز وجل في اوقات الاجابة. وتحري الادعية الواردة النبوية ولا الى ذلك لماذا؟ لان اعتقاد هذا القبور اعتقاد فاسد بل سيحمله اعتقاده على الانطراح بين يدي القباب وعند القبور وعند عتبات الصالحين يعبدهم ويدعوهم من دون الله عز وجل ثم قال وقوله بشبهة هي اوهن من بيت العنكبوت بمعنى ان كان يريد ما استدل به المسلم على التوحيد من الادلة القرآنية والاحاديث النبوية المنع من دعاء الاولياء والصالحين وتحرير عبادتهم بالحب والخذل والتوكل والدعاء والنسك والرجاء ونحو ذلك. فتسميته وهذا الذي اراده لان اهل السنة في تكفير في تكفير في تكفير المشركين وتكفير عباد القبور لا يستدلون بقول فلان ولا بقول علان ولا يستدلون بكلام عالم او بكلام عابد وانما يستدلون بقول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم فهذه ادلتهم. فاذا كان يقصد ان ادلة اهل السنة في تكفير المشركين وفي تكفير عباد القبور ان اوهى من بيت العنكبوت فهذا قدح في شرع الله عز وجل وقدح في كتاب الله عز وجل وقدح في النبي صلى الله عليه وسلم فتسميته فتسميته ادلة ذاك وادلة تكفير فاعل شبهة اوهى من بيت صريح في تكفيره ولا شك ان هذا الرجل كفر بعدة نواقض يكفي من ذلك انه جوز الشرك واستحب وجعله شريعة شرعها النبي صلى الله عليه وسلم وهذا بذات مكفر له ومخرج له من دائرة الاسلام ان كان قد دخل فيه. وايضا من ادلة تكفيره قوله هنا ان الادلة احتج بها العلماء في تكفير عباد القبور انها اوهن من بيت العنكبوت فان كان قصده القرآن والسنة فهو ايضا كافر بها ككافر من وجه اخر بهذه بهذا القول الكافر الباطل قوله صريح في تكفيره لمسبته لايات الله وحججه وبيناته ولا يخفى كفر فاعل ذلك على احد المسلمين. قال تعالى في من قال دون ذلك في النبي صلى الله عليه وسلم ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب. قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون؟ لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم فكفرهم بما لا نسبة بينه وبين كلمة العراق لان العراق يقول ماذا؟ ان هذه الحجج والبراهين هي اوهن اوهى من بيت العنكبوت اي انها لا شيء ولا قيمة لها ولا عبرة بها ولا شك ان هذا اعظم كفرا من اولئك الذين قالوا ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء ارغب طولا واجمل عند اللقاء. قال والمسلمون يحتجون على مثل هذه المسائل مثل قوله تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذي من قبلكم وبقوله تعالى اياك نعبد واياك نستعين وقوله تعالى ولا تدعوا ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك. وقوله قل ادعوا قل ادعوا الذين زعمتم من دوني فلا يملكون هنا كاشف الضر عنكم ولا تحويلا وقوله ايضا ومن يدعو مع الله الها اخر لا برها له فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون. وقوله وان اجل الله فلا تدعو مع الله احدا. فهذه ادلة اهل التوحيد وهذه ادلة علماء اهل السنة في تكفير المشركين. انهم انهم امروا بان يعبدوا الله وحده ولا يشركوا به شيئا فاشرك بالله اولئك وعبدوا الاولياء والصالحين وجعلوه من دون الله اندادا واوثارا يعبدونهم ويرجونهم ويخافونهم فكفرهم اهل السنة بهذه الادلة فان كانت هذه الادلة كما قال هذا العراقي واصبا لانها اوهن فهو كافر بالله عز وجل لتنقصه لحجج الكتاب والادلة ولكلام الله عز وجل ومن تنقص اية من كلام الله كفر باجماع المسلمين ونحو ذلك وبقوله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله ولا شك ان قتاله اياهم لقولهم لانهم لا يحققون هذه الكلمة وتحقيقها الا يعبد الا الله وحده. فمن قال لا اله الا الله وهو يعبد غير الله فليس فليس بمعصوم الدم والمال لانه اتى ما اتى بما يناقضها وانما المراد حتى يقول الله اي حتى يحققوا معنى لا اله الا الا الله والقول المراد هنا هو الصاد عن علم بمعناها وانقياد لاصول مقتضاها لما لا كما ظنه عباد القبور من ان مجرد اللفظ يكفي مع المخالف يكفي يكفي اللفظ في اول في ابتداء الامر بمعنى لو ان لو ان رجلا قال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله حرم قتله وقتاله وتكفيره حتى يتبين لنا انه اتى بما يناقضها. اما من قال اشهد ان لا اله الا الله وهو يناقضها صباح مساء دعاء الاولياء والصالحين فهذه الكلمة لا تنفعه ولا ولا تغني عنه شيئا فاليهود يقول لا اله الا الله وهم من اكثر من اكفر اهل الارض. فمن قال لا اله الا الله لا بد ان يكون محققا لمعناها اتيا بمقتضاها. ثم قال وبالجملة فادلة تحريم دعاء الصالح من دون الله لا يمكن حصرها بل كل اية في كتاب الله تدعو الى توحيد عبادته والامر بعبادته هي الدالة على ان صرف العبادة لغيره من الشرك الاكبر وكل اية في كتاب الله تنهى عن الشرك وعن عبادة غير الله عز وجل ايضا داخلة في هذا المعنى ثم قال وقد قال هذا الملحد وهذا من الشيخ تكفير وهذا من الشيخ تكفير للعراقي. حيث وصى به شيء بانه ملحد قد قال هذا الملحد وصدق وصدق في تجويزه الشرك فهو كافر وايضا بوصفه كتاب الله بانه او اهمية العنكبوت هو كذلك كافر ولا يقول ذلك الا من الحد عن الحق وبينه وخالفه وابتعد عنه وقد قال هذا الملحد انها شبهة هي اوهن من بيت العنكبوت. كبرت كلمة تخرج من افواه ثم قال واما قوله هذه الاشياء ما اجمعت الامة على تحريمها فظلا عن تكبيرها ايظا هذا ايظا الذي لا يرى ان الله عز وجل حرم الشرك وحرم عبادة غيره ويراه حلالا فهو مكذب لخبر الله عز وجل ومكذب ايضا لرسولنا صلى الله عليه وسلم وهذا وهذا ايضا ناقض اخر من نواقض هذا العراقي الذي كفر بها. فهذا مبلغ علمه ومنتهى ايمانه وفهمه. وكل امامي الذي فيه ينضح منكرا هذا تأخر فانه حرام على الخفاش ان يبصر الشمس الشمس. نقول اجمعت الامة. يقول الشيخ بل نقول اجمعت ثم على تحريم هذا وعلى كفر فاعله اجماعا ضروريا يعرف الضرورية يعرف بالضرورة من دين الاسلام تصور ما جاءت به الرسل واتفاق دعوتهم فان كل رسول فان كل رسول اول ما يقرع اسماع قومه بقوله اول ما يقرع اسماع قومه من قوله اعبدوا الله ما لكم من اله غيره. وقوله وهذه كما قال تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. فهذه دعوة الرسل جميعا من لدن نوح عليه السلام الى محمد صلى الله عليه وسلم وهم يدعون الناس الى توحيد الله وعبادته وحده وينهون عن الشرك بالله عز وجل. فاهل العلم مجمعون بل الامة مجمعة على على تحريم الشرك به وعلى دعاء غيره ومجمعة ايضا على تكفير من فعل ذلك واشرك بالله عز وجل ثم قال قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويتوكل عليهم ويسألهم كفر اجماعا والذي ينقل الاجماع هنا هو شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ومن اعلم الناس بمواطن الخلاف والاجماع رحمه الله تعالى وقد قال ايضا غير واحد من العلماء ان من عبد غير الله وجعل بينه وبين الله انه كافر مشرك بالله مشرك بالله بالاجماع ولا خلى بين العلماء في ذلك ثم قال قال شارح الاقلاع وهو منصور ابن يونس الباهوتي رحمه الله تعالى لانه يقوم معلق على كلام شيخ الاسلام لانه فعل لانه فعل لانه فعل عابد الاصنام لانه فعل عابد الاصنام قائلين ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى. فنعم يقول لعب عباد القبور يخالفون في هذا كما يخالف الخارجي فيما اجمعت عليه الامة من عدم التكفير بالذنوب التي دون الشرك وكما يخالف القدر ولا ولا يغني عن القبوري في ذلك شيء بدعوى ولا يغني القبوري بدعواه هذه شيء فانه وان زعم ان هذه ليست عبادة وان هذا ليس شركا وان ان هذا ليس كفرا بالله جل فلا يغني ذلك عنه شيئا. ولا يكون حجة له يوم القيامة والا كفار قريش ايضا قالوا لا نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى. وابو جهل وابو لهب لم يفعلوا ما يقصدون به الكفر. لم يقصدوا الكفر في فعله لم يفعلوا ما يقصد وانما فعلوا ما يرون انه الهدى والحق وزين الله لكل امة عملهم ومع ذلك كفر الله عز وجل من عبد غير الله من اشرك بالله عز وجل فهؤلاء القبوريون لا يغني عنهم اعتقادهم ان فعلا هذا ليس كفرا وان فعلهم هذا لا لا يصوم الاسلام فانهم وان اعتقدوا هم كفار بالله عز وجل مشركون بالله عز وجل بهذا العمل الذي الذي كفروا به بل قوم نوح عليه السلام عندما عبدوا الله عندما عبدوا ودا وسواع ويغوث ويعوق لم يعبدوها لانها لانها تخلق او تنفع وتضر استقلالا وانما يعبدون لاجل انها انها اقرب الى الله عز وجل منهم فكانوا يستغيثون بها ويسألونها لكي كي ان الله عز وجل يحب هؤلاء فدعاء هؤلاء. دعاء هؤلاء احب الى الله من دعائنا لله عز وجل. فكفروا بذلك باجماع مسلمين قال ايضا وكما وذكر ان الخارجي يخالف للسنة ولا يرى تكفير اهل الكبائر انه انه باطل. والقدري ايضا يخالف السنة ولا يرى نفيه للقدر انه باطل والجهمي يرى تعطيل صفات الله انه حق والاشعري يرى تعطيل الله عن صفات الافعال وعن مشيئته ايضا هو حق وكل مبطل يظن ان باطله الحق والهدى وكل ظال يرى ان ظلاله هو الصواب والسنة. ثم قال ومن نسب الى الشيخ رحمه الله تعالى تكفير احد من اهل الاسلام والتوحيد فهو من اعظم الناس كذبا وبهتانا وبهتا وسيجزيه الله ما وعده به ما وعد به امثاله من المفترين بقوله ان الذين اتخذوا العجز سينالهم غضب من ربهم وذل بالحياة الدنيا وكذلك يجزي المفترين. فلكل مفتر جزاؤه يوم القيامة على حسب ما افترى وعلى حسب عظيم افتراءه نسأل الله العافية والسلامة. وكما قررنا سابقا ان شيخ الاسلام رحمه الله تعالى لم يكفر مسلما لم يكفر مسلما ولم يكفر احدا من اهل الاسلام وان ما كفر من كفره الله وكفر من كفره رسوله صلى الله عليه وسلم ومن اجمعت الامة على كفره وتكفيره وانه كافر بالله عز وجل وهو في لذلك متبع وليس مبتدع رحمه الله تعالى وكما قال انه لم يخرج عن معتقد ائمة المسلمين وعن معتقد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعلى الائمة الاربعة ومن تبعهم من اهل من اهل العلم والفضل. وانه انما يقول بما قاله الله ورسوله ويجمع العلماء رحمهم الله تعالى ولا عبرة بخلاف الجهلة وبخلاف علماء السوء والضلال فان العبرة بما كانت عليه الجماعة الاولى وما وافق عليه الجماعة الاولى وهم الجماعة التي لزمت الكتاب والسنة وكانت على طريقة محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه نقف على هذا والله تعالى اعلم. واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد كل ما يحصل لك يا ايها الذين امنوا اذا ربطتم ستر انها نزلت في مقدار نزلت المقداد وقيل نزلت المحلي بالجثامة رضي الله تعالى فعندها العلم في مسائل اسباب النزول انها قد تنزلات سببين قد تنزل الاية في سببين يكون هذا سبب لها ويكون هذا سبب وقد يقول انك نزلت في الموضع حسابين وقد تكون لها جاءت في سبب ثم قيس عليها السبب الاخر. لانها مناسب لها ومقابل مشابه لها. فهنا قتلوا لكونه سلم. وهناك قتل لكونه لكونه لكأنه ظن انه قال ذلك خوفا على فالعلة في القتل هي واحدة الا ان الفرق بينهم الى المقداد انه قتله انه قتله ظن انه ظن انه انه يقول على على سبيل النفاق واخطأ في ذلك. ومحلل ابن جثام قتله ايظا لاجل ايش عداوة بينه وبينه. وعاب ذلك عليهم النبي صلى الله عليه وسلم. مع ان المخطئ في البخاري ماذا قال؟ قال يصونه قطع يدي. انه قطع وهذا ليس واقعا. يقول لو عادي والى قصة اخرى التي رواها البزار ليس فيها انه قطع انما تفرقوا عنه فلما جاء وجد هذا الرجل فقال لمسلم فقتله ظن منه انه قال ذلك خوفا من باب اي من بابه شيء من باب ان يسلم بماله ونفسه والشريعة قررت واجمع المسلمون على ان من نطق بالشهادتين فانه مسلم وانه يكف عنه فلا يكفر ولا يقتل حتى يأتي بما يخالف بما يخالف هذه الشهادة بما يخالف هذه الشهادة فان اتى بما يخالف اخوة كشرك بالله عز وجل او كفرا بالله عز وجل. فانك هذه الكلمة لا تعصمه لا تعصم دمه ولا ماله. بمعنى لو ان لو ان آآ في ارض حرب واخذ حربي فقال اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله. اذا قال قبل ان نقدر عليه حرم اسره وحرم قتله وان قالها بعد اخذه حرم قتله وجاز اسره. الاخ حرم القتل وجاز اسره. فقال اخذه وقبل قتله فهو مسلم. ثم انظر في حل ان مات ان مات بعد نطقه فهو مسلم يحكم باسلامه ويغسل ويكفن ويصلى عليه كما يصلى على المسلمين وان بقي وان بقي ما يمكنه ما يمكنه منه او ما يمكنه به ان يعمل اركان الاسلام ويأتي فشرائع الاسلام ولم يأت من ذلك بشيء لم يصلي ولم يصم ولم يزكي ولم يحج فان هذا لا يسمى لا يسمى مسلم. اما اذا اتى بما يناقضها بمعنى نطق بالشهادتين ثم اخذ يدعو الاولياء والصالحين نقول هذه الكلمة لا تغني عنك شيء عند الله عز وجل انت بكفر شركك هذا قد نقضتها وقد ابطلتها وقد كفرت بالله عز وجل. فيكون الاية نزلت في هذا ونزلت في هذا اما احتجاجه انها نزلت في رجل قصد الاسلام بمعنى ايش؟ بمعنى نوى ان يسلم ولو قيل بهذا لحرم قتل كل كافر. لو قيل بهذا لو قيل له يعني من نوى الاسلام لا يجوز قتله ولا يجوز تكفيره لحرم قتل اي كافر ولا حرب قتلي اي اه مشركك حرم قتله وحرم تكفيره لحرم قتل اي كافر وحرم تكفيرا لماذا لان النيات لا يعلمها الا من؟ الا الله سبحانه وتعالى لا يعلم ماذا ينوي هذا ولا اعلم ماذا يلوي ذاك. اهل الاسلام يعاملون الخلق باي شيء بما اظهروا فمن اظهر الاسلام عاملناه بالاسلام من اظهر الكفر عاملناه باعمال وحكمنا عليه وعملناه كما نعامل الكفار والله اعلم عندي قال حدثنا يعقوب حدثنا عن محمد بن اسحاق. اذا عندك محمد اسحاق؟ ايه نعم وهو في الاصل محمد اسحاق. عند احمد؟ يمدحه. قال يعقوب يعقوب عن ابيه سعد نعم عن محمد بن اسحاق عن الزهري. هنا عن ابي اسحاق ها ولعلم اسحاق هنا لم يقل عندي شي ماشي قال عندنا عن من؟ عن من عن يزيد بن عبد الله بن يزيد بن ابي حبيب مم قال يزيد بن عبد الله بن قصدي بن عند احمد بصحة هذي اذا كان ذاك عند احمد في مسند احمد رحمه الله تعالى الصحيح اذا كان عند احمد رحمه الله تعالى قال حدثنا يعقوب حدثنا يعقوب قال حدثنا ابي قوله لعن ابي اسحاق يراد به محمد ابن اسحاق محمد ابن اسحاق ومحمد ابن اسحاق هو الذي يروي عن يزيد ابن عبد الله هو الذي يروي عن يزيد ابن عبد الله وابو اسحاق هنا هو هو محمد بن اسحاق وابو اسحاق السبيعي هو عبد الله عمرو بن عبد الله السبيعي فالاقرب انه محمد بن اسحاق وان كان محمد ابن اسحاق يكن اسناده لا بأس به من جهة لما فيه عبد الله بن لما فيه يزيد بن عبدالله بن لما فيه عبد الله او القعقاع بن عبدالله بن حدرد القعقاع بن حدر فيه شيء من الجهالة ابو ابن حبان وقيل له صحبة ومثله يحسن حديثه فالحديث في هذا الاسناد لا بأس به والحين الاخر هو ذاك عدة احاديث ذكره حديث ابن عباس من قال في القرآن برأيه وقلنا ان هذا الحديث نادوا فيه عبد الله بن عبد الثعالب والحيث الاخر ايظا اه حديث جاء حديث جابر وفيه ايضا موسى القطعي وهو ضعيف الحديث موسى القطع يرويها من عند الترمذي هذا التمري صح؟ هم. حدثنا محمود مغيلان قال حدثنا بشير بن السري. قال حدثنا سفيان عن عبد الله عن قال من؟ قال حدث محمود غلام قال حدثنا بشرك السري قال حدثنا سفيان عن عبد الاعلى هذا قلنا حديث عبد العباس عبد الله بن الثعالب عن سعيد الجبير ابن عباس واسناده فيها عبد الاعلى ابن عامر الثعالب الاسناد الاخر فيه موسى القطعي يرويه عن عند الترمذي يقول في نفس الصفحة من الترمذي في نفسها. خليك ورا. دي الترمذي قال اخو حزم القطحي قال حدثنا ابو عمران الجوني عن من عند الله. ومن علاش سهيل؟ سهيل بن عبد الله. نعم هو سهيل بن عبد الله القط ليس موسى. انما من طريق سهيل بن عبد الله القطعي اخو موسى اخو آآ اخو الحزمي عن ابي عمران الجوني وهذا الاسناد فيه سهيل بن عبدالله القطعي وهو ضعيف الحديث سهيل بن عبدالله القطع وبضعيف الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال قال في القرآن برأي فعصاه فقد اخطأ. قبيح ابن عباس من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده مقعده من النار هذه والحيث الاخر ذكر حقيقة اسرائيل سمعت عليك يا ابن عباس في قصة مرة من بني سليم وهذا اسناد لا بأس به فاسرائيل وقعت عند سمك لا بأس به وسماك ان يكرمه منهم من يعلها بالاضطراب لكن حيث وافق آآ وافق غيره فالحديث لا بأس به. الحديث لا بأس به ويحسن ها من حيث الاخر حيث موسى اللي قلنا انه الصوم فيه انما محمد بن اسحاق وليس وليس ابو اسحاق والله اعلم