بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد اللهم علمنا وانفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا عليم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. امين. قال المؤلف رحمه الله هذا فصل قال عراقي قال العلماء لو افتى مئة عالم الا واحدا بكلمة كفر صريحة مجمع عليها. وقال عالم واحد بخلاف اولئك يحكم بقول الواحد ويترك قول التسعة والتسعين حقنا للدماء. حقق. حقنا للدماء. احسن الله اليك. واقول في جوابه ها هنا والله يعرف ذو الباب مقدار ما هم فيه من النعمة بالعقول التي فارقوا بها الحيوانات ويعرف ذو الفضل والعلوم نعمة العلم التي فارقوا بها اهل الجهالات والضلالات بل ويعرفون حاصل هؤلاء الحيارى وما هم عليه من العقل والدين لا سيما من عرف ما في الدعوة من العموم والاجماع على خرق الاجماع ثم هذا العدد المخصوص اهو غاية وحد لا يجوز اهو غاية وحد لا يجوز ان يتجاوزه احد او هو مبالغة وتهور لا يبالى بها به عند التحقيق والتصور قوم هذا قوم هذا حاصل بحثهم ونهاية اقدامهم لما لم يتمايزوا. قوم هذا حاصل بحثهم قوم هذا حاصل بحثهم ونهاية اقدامهم لم يتمايزوا على سائر لم يتمايلوا لمن يمتازوا. لم يمتازوا احسن الله اليك فبيمتازوا على سائمة الانعام الا بمجرد الصورة والهيولة قال تعالى وجعلنا لهم سمعا وابصارا وافئدة فما اغنى عنهم سمعهم ولا ابصارهم ولا افئدتهم من شيء واما قوله لقوله صلى الله عليه وسلم ادرؤوا الحدود بالشبهات ما استطعتم فهو من نمط ما ما قبله في الجهالة والخلاف ليس من الشبه ولا يلتفت اليه اذا خالف الكتاب او السنة او الاجماع هذا باتفاق المسلمين لا يشكل الا على الاغبياء. واطلاق القول بان الخلاف شبهة يعود على الاسلام بالهدم والهدم والتسجيل على عامة العلماء بالعيب والذنب فقل حكم من الاحكام الاجتهادية الا وفيه الا وفيه خلاف فقل حكم من الاحكام الاجتهادية الا وفيه خلاف. ومن المعلوم انه جاء الخبر النبوي ان هذه الامة تفترق على ثلاث وسبعين فرقة وتختلف في في دينها. والعلماء مجمعون على القول بهذا وانه لا يلتفت الى كل خلاف. لا سيما ما خالف النصوص والاجماع وافتوا بهذا في في مسائل لا تحصى في اصول الدين وفروعه. فلو كان وجود الخلاف من الشبه حكمنا بظلالتهم في ذلك كله وهم مجمعون على عكس ما قال العراقي ولو افتى الوف بما يخالف النصوص فهم في جانب سوى الحجة ولو مع واحد من الالوف قال الفضيل بن عياض رحمه الله لا تستوحش من الطريق لقلة السالكين ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين واحسن منه وادل قوله تعالى وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ابطل الاحتجاج بالاكثر في الاصول والفروع وما احسن ما قيل. وليس كل خلاف جاء معتبرا الا خلاف له حظ من النظر وقوله المكفر بهذه الاشياء واحد ليس في العيد ولا في النفير القائلون بخلافه الوف يريد ان المكفر بعبادة القبور واحد وهو الشيخ محمد بن عبد الوهاب والوقوف على هذه القولة الظالة الحمقاء التي تنادي بجهل قائلها يكفي في الجواب وقوله انهم يسيئون الظن بجميع علماء المسلمين ما عدا جماعتهم الى اخر كلامه. تقدم جوابه وانه لا يعرف الحدود فلا يعرف فلا يعرف العلماء في عرف في عرف الشرع ولا المسلمين في اصطلاح الرسول والذي في في وهمه ان العلماء من ان العلماء من يجيز دعاء اهل القبور والمسلمين عندهم من يدعوهم ويستغيثوا بهم هذا حاصل عراقي فسبحان من اضله وسوء الظن بمن جالس وداهن هذا الظرب من الناس مما يثاب عليه المؤمن ويحمد عليه لانه من باب الاحتياط والبراءة بل ويدخل في ما امر به من الجهاد ما امر به من الجهاد وعدم الانبساط والبشاشة لمن يوالي عباد القبور ويعاشرهم فكيف من يجيز ذلك ويفعله؟ وقد قال مجاهد بن جبر لا ابن ابن حميد لما رآه مع غيلان القدري في الطواف وهجره على ذلك فجاءه ابن حميد فحلف له انه تبعه يسأله عن حرف في قراءة مجاهد قال له مجاهد لولا انك عندي صدوق ما بششت في وجهك الدار ذكره ابن وظاح نعمتنا فاصل قال العراقي بل عندهم ان الحرمين الذين هما اشرف بقاع الله واخبر الرسول صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين ان الايمان يأرز في اخر الزمان الى الحجاز وفي رواية الى المدينة كما تأرز الحية الى جحرها فهم عندهم كفار مشركون والسنة عندك تأرز تأرز كما تأرز الحية كما تأرز الحية الى جحرها فهم عندهم كفار مشركون واستباحوا هذين البلدين الشريفين وجعلوهما دار حرب واستحلوا دماء اهلهما واموالهم وجعلوا دار مسيلمة الكذاب هي دار الهجرة ودار الايمان. وان الايمان يأرز اليها مع قوله صلى وسلم اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا قالوا وفي نجدنا يا رسول الله فكرر ثلاث مرات يدعو للشام واليمن وهم وفي نجدنا فقال في الرابعة تلك مواضع الزلازل والفتن الى اخره والجواب ان يقال في هذه الكلمات اليسيرة من الكذب والظلم والقول بلا علم ما يطول استيفاء الكلام عليه ومن خلع جلباب الحياء وتكلم في المباحث الدينية بمجرد الجهل والهواء. فقد استحكم عليه الشقاء وحلت قريبا من داره قوارب المحن والبلوى ليس في كلام شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ولا في كلام من يعتد به ويعول عليه من اهل العلم والدين حكم حكم على عامة اهل الحرمين بالكفر والشرك بل ولا بالفسوق وسنورد من كلامه رحمه الله هنا ما يعرف به الواقف على كتابنا حقيقة مذهبه ودينه وان هذا العراقي وامثاله يفسرون مثل هذه العبارات بقصد تنفير الناس عن هذا الشيخ والصد عن سبيل الله رحمه الله في اثناء كلام الله في رسالته المعروفة الى محمد ابن ابن عيد واما ما ذكر الاعداء عني اني اكفر بالظن وبالموالاة او اكفر الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة فهذا بهتان عظيم يريدون به تنفير الناس عن دين الله ورسوله. وقال رحمه الله سألني عما نقاتل عليه وعما نكفر الرجل به. فاخبرت بالصدق وبينت له ايضا الكذب الذي يبهت به الاعداء فسألني ان اكتب له فاقول اركان الاسلام خمسة اولها الشهادتان ثم الاركان الاربعة فالاربعة اذا اقر بها وتركها فنحن وان قاتلناه على فعلها فلا نكفره بتركها والعلماء اختلفوا في كفر التارك لها كسلا من غير جحود. ولا نقاتل الا على ما اجمع عليه العلماء كلهم. وهو الشهادتان وايضا نكفر بعد التعريف اذا عرف وانكر فنقول اعداؤنا معنا على انواع النوع الاول من من عرف ان التوحيد دين الله ورسوله الذي اظهرناه للناس واقر ايضا ان هذه الاعتقادات في الحجر والشجر والبشر الذي هو دين غالب الناس انه الشرك بالله الذي بعث الله رسوله ينهى عنه ويقاتل اهله ليكون الدين كله لله. ومع ذلك لم يلتفت الى التوحيد ولا ولا تعلمه ولا دخل فيه ولا ترك الشرك فهذا نقاتله بكفره لانه عرف دين الرسول صلى الله عليه وسلم فلم يتبعه وعرف دين الشرك فلم يتركه. مع انه لا يبغض دين الرسول صلى الله عليه وسلم ولا من دخل فيه ولا يمدح الشرك ولا يزينه للناس. النوع الثاني من عرف ذلك كله. ولكنه تبين في سب دين الرسول صلى الله عليه وسلم مع ادعائه لانه عامل به وتبين في مدح من عبد يوسف والاشقر ومن عبد ابا علي والخظر من اهل الكويت وفظلهم على من وحد الله وترك الشرك فهذا اعظم من الاول وفيه قوله تعالى فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين وهو ممن قال الله فيه وان نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا ائمة الكفر الاية. النوع الثالث من عرف التوحيد واتبعه وعرف الشرك وترك ولكن يكره من دخل في التوحيد ويحب من بقي على الشرك فهذا ايضا كافر فيه قول الله تعالى ذلك بانهم كرهوا ما انزل الله فاحبط اعمالهم. النوع الرابع من سلم من هذا كله ولكن اهل بلده مصرحون بعداوة التوحيد واتباع اهل الشرك وساعون في قتالهم ويتعذر ان ان ان ترك وطنه ان ترك وطنه يشق عليه ويقاتل اهل التوحيد مع اهل بلده ويجاهد بماله ونفسه. فهذا ايضا كافر فانهم لو يأمرونه بترك صوم رمضان. ولا يمكنه الصيام الا بفراقهم فعل ولو يأمرونه بتزوج امرأة ابيه ولا يمكنه ترك ذلك الا بمخالفتهم فعل وموافقتهم على الجهاد معهم بنفسه وماله. مع انهم يريدون بذلك قطع دين الله ورسوله اكبر من ذلك بكثير فهذا ايضا كافر وهو ممن قال الله فيه ستجدون اخرين يريدون ان يأمنوكم خلايا واما الكذب والبهتان انا نكفر بالعموم ونوجب الهجرة الينا على من قدر على اظهار دينه. وانا نكفر من لم يكفر من لم يكفر ولم يقاتل ومثل هذا واضعاف اضعافه فكل هذا من الكذب والبهتان الذي يصدون به الناس عن دين الله ورسوله. واذا كنا لا من عبد الصمد الذي على قبر عبد القادر والصنم الذي على قبر احمد البدوي وامثالهما لاجل جهلهم وعدم من ينبههم فكيف يكفر من لم يشرك بالله اذا لم يهاجر الينا او لم يكفر ويقاتل سبحانك هذا بهتان عظيم انتهى واما استباحة هذين البلدين الشريفين فكل احد يعرف انها احسن الله اليك الطبعة القديمة للمنهاج حق تصحيح الشيخ محمد حامد الفقيه. نعم. هي نفسها اللي في الشاملي هنا يقول اه هذي صار فيها اشكال وفرح بها المرجي المعاصرون يقول اه فكل هذا من الكذب والبهتان الذي الذي يصد به ورقة ابي جهل سندا للاصنام وائمة الكفر الناس عن دين الله ورسوله. وانا لا نكفر الا من كفره الله ورسوله من المشركين عباد الاصنام. نعم. كالذين يعبدون الصنم الذي على قبر عبد الصنم الذي على قبر احمد البدوي. نعم. وامثالهما. هم. هذي في النفوس هذي عندك انت. موجودة عندك صح؟ ايوة موجودة عندك كتاب ورقي كذلك مو موجود موجود في الجنين مم ويحتجون بهذه عندك قصدك او يحتجون بالتي عندك وعند القاضي لنفسها في الدرر ايوه دايما يعني يقولون الشيخ محمد عبد الوهاب يقول لا نكفر ان يطوف او من يعبد آآ عند قبر البدوي والصحيح انه هنا العبارة الصحيحة التي نقلها الشيخ عبد اللطيف في كتافه في كتابه قال وانا لا نكفر الا من كفره الله ورسوله من المشركين عباد الاصنام كالذين يعبدون الصنم الذي على قبر عبد القادر والصنم الذي على قبر احمد البدوي وامثالهما في هذه في ذاكرة الشيخ لطيف رحمه الله تعالى آآ ذكر الشيخ عبد اللطيف في في اصول في اصول التكفير وذكر هذه المقولة وان نملك واننا لم نكفر من طاف حول قبة الكواز وحول قبة عبد الله وحول قبة عبد القادر لكن هذه ليس فيها حجة لهؤلاء المرجئة لان هناك فرق بين ان هؤلاء اني كفرتهم باعيانهم او اني لم اكفرهم. وفقط ما ذكرت وينفي فقط انه كفار لا انهم كفار يعني انا لم اكفر هؤلاء ولم ولم اتفوه بذلك. لكن هل يعني ذاك انهم مسلمون؟ هذه مسألة اخرى فهي عبارة فقط يعني يأتي تفصيلها ان شاء الله لان نتكلم عنها باذن الله للجميع. نعم واما السباحة هذين البلدين الشريفين فكل احد يعرف ان هذا من الكذب والبوت البين قال تعالى انما يفتري الكذب الذي لا لا يؤمنون بايات الله واولئك هم الكاذبون. لم يقع فيهما قتال بحمد الله. فضلا عن الاستباحة وفي الحديث ان مما ادرك الناس من من كلام النبوة الاولى اذا لم تستحي فاصنع ما شئت وانما دخلها المسلمون في حال في حال امن وصلح وانقياد من شريف مكة ورؤساء المدينة وجلس المشايخ بالحرمين الشريفين للتعليم والتدريس وكتبت الرسائل وكتبت احسن الله اليك وكتبت الرسائل في بيان التوحيد والتنزيه والتقديس حتى جاءت دولة الاتراك فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا. واما الاموال التي اخذت من الحجرة الشريفة فلم تؤخذ ولم تصرف الا بفتوى ترى اهل العلم من سكان المدينة ووضع خطوطهم بذلك احاصر ما كتب ان ان هذه الاموال وضعت توسعة لاهل المدينة وصدقة على جيران رسول الله صلى الله عليه وسلم وارشدت لحاجتهم واعدت لفاقتهم ولا حاجة برسول الله صلى الله عليه وسلم اليها. والى اكتنازها وادخارها في حال حياته فضلا عن حال مماته. وقد تعطلت اسباب اهل المدينة ومرتباتهم بمنع الحاج في تلك السنة فاخرجت تلك الاموال لما وصفنا من الحال لما وصفناه؟ احسن الله اليك لما وصفنا من الحال باطلاع وكيل الحرم وغيره من اعيان المدينة وعلمائها وما وقع من خيانة وغلول لا تجوز نسبته الى اهل العلم والدين. او انهم راضون او غير منكرين له ولا يجوز ان يسمى ما وقع استباحة من الحرمين كما قاله هذا المفتري كيف وقد وقع من تعظيم الحرمين وكسوة وكسوة الكعبة الشريفة وتأمين السبل والحج الى بيت الله وزيارة الحرم الشريف النبوي ما لا يخفى على منصف عرف الحال ولم يقصد البهت والضلال دفع لياقة هذا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الشيخ عبد اللطيف رحمه الله تعالى في نقض كلام هذا العراقي الهالك وتقريراته الفاسدة الباطلة وقال رحمه الله تعالى فصل قال العراقي قال العلماء لو افتى مئة عالم الا واحد بكلمة كفر مجمع عليها وقال عالم واحد بخلاف اولئك يحكم بقول الواحد ويترك قول التسعة والتسعين حقنا للدماء اولا هذا القول قول افتراه وكذبه هذا العراقي ولا مستند له في ذلك لا من كتاب الله ولا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو طلب ان يجمع عشرة من العلماء بمثل هذا ما استطاع ان يأتي بقول واحد منهم فكيف هو يقرر ان العلماء قالوا ذلك ودعواه ان مائة عالم افتوا بكفر متكلم بكلمة صريحة مجمع عليها. انه لا يكفر بوجود الخلاف في ذلك هذا من ابطل الباطل وهذا الجاهل هذا الجاهل اراد بهذا القول ان ينسب شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب الى انه كفر المسلمين وان عامة وعلماء وقته لم يكفروا من اشرك بالله عز وجل فجعل عدم تكفير العلماء حجة على شيخ الاسلام رحمه الله تعالى. وهذا القول وان كان هو باطل وكذب وافتراء فان الحجة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وبما كان عليه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واتباعهم واتباع اتباعهم ممن سار على الطريق الحق ولذا قال ابن حماد رحمه الله تعالى وغيره الجماعة ما وافق الحق ولو كنت وحدك والجماعة ما كانت عليه الجماعة الاولى. الجماعة كما قال مسعود رضي الله تعالى عنه. الجماعة ما كانت عليه الجماعة الاولى. فدعوى ان الاغلب والاكثر يخالفون كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ان وجد فليس ذلك بحجة الحجة في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم واجماع اهل العلم اما ان يخالف علماء وقت يخالف علماء الوقت او كثير من العلماء في مسألة وضحت فيها النصوص وتبينت فيه وتبينت فيها الادلة ان ذلك حجة فهذا من ابطل الباطل فشيخ الاسلام رحمه الله تعالى محمد بن الوهاب وقبله ايضا مشايخ الاسلام كابن تيمية وغيره رحمه الله تعالى جميعا قد وقفوا في وجوه كثير من العلماء الذين كانوا على معتقد باطل فشيخ الاسلام كان في زمانه جل العلماء واكثرهم على مذهب الاشاعرة على مذهب الاشاعرة ومع ذلك وقف في وجوههم وابطل حججهم وبين باطل قولهم ولم يكن ذلك حجة لكثرتهم ان الحق معهم وانما الحق ما وافق الحق ولو كنت وحدك والرجال يعرفون بالحق ولا يعرف الحق بالرجال يقول هنا رحمه الله تعالى والجواب في على هذا الافتراء وهذا الكذب قال ها هنا والله يعرف اي يعرف اصحاب العقول وذوي الالباب مقدار ما هم فيه من النعمة مقدار ما هو فيه من من النعمة بالعقول التي فارقوا بها الحيوانات اي ان الله عز وجل انعم على ذوي الالباب بنعمة العقل وان هذه النعمة ميز الله بها البشر عن سائر البهائم والحيوانات ويعرف ذوي الفضل والعلوم نعمة العلم التي فارقوا بها اهل الجهالات. اذا ذكر نعمتين اولا نعمة العقل التي يتميز بها جنس الانس جنس البشر والانسان عن سائر الحيوانات وهذه نعمة يشترك فيها اكثر البشر والنعمة الاخرى نعمة العلم التي يتميز بها اهل العلم عن اهل الجهل والضلالات بل ويعرفون حاصل هؤلاء الحيارى وما هم عليه من العقل والدين اي ان عقولهم ضعيفة وعقوله القريبة من عقول البهائم وكذلك دينهم ضعيف كذلك دينهم ضعيف فلا سيما من عرف ما في الدعوة من العموم والاجماع على خرق الاجماع ثم هذا العدد المخوص اهو غاية؟ المئة هذه؟ اهي غاية يصير اليها كلام العلماء وحد لا يجوز ان يتجاوزه احد او مبالغة وتهور لا يبالي به عند لا يبالي به عند التحقيق والتصور قوم هذا حاصل بحثهم ونهاية اقدامهم لم يمتازوا على سائمة الانعام الا بمجرد الصورة والهيولة اي بمجرد ان ان صورته ان صورته صورة انسان واصله اصل انسان والا وبالحقيقة كما قال تعالى اولئك كالانعام بل هم اضل. اولئك الانعام بل هم اضل. فهذا الرجل وهذا القبوري المشرك الذي دعا الى عبادة غير الله عز وجل هو كذلك حيث انه جعل ما يفعله عباد القبور من الشرك بالله عز وجل وعبادة الاولياء والصالحين والتقرب اليهم وما فيه من الشرك الواضح المبين ان هذا كما ذكرنا سابقا ان هذا محل خلاف. ذكر هذا سابق ان هذا محل خلاف. وان الخلاف فيه واسع. وهذا لا شك يدل عليه شيء على عظيم جهل بلا اله الا الله وعلى عظيم جهله بكلمة التوحيد وعلى معرفة الاسلام فهو لم يعرف الاسلام حقيقة التي جاء به محمد صلى الله الله عليه وسلم ثم قالت ثم قال الشيخ مستدل على بطلان هذا القول انه من اجهل خلق الله ذكر قوله تعالى وجعلنا لهم سمعا وابصارا وافئدة فما اغنى سمعهم ولا ابصارهم ولا افئدتهم من شيء اعطاه الله سمعه واعطاه الله بصره واعطاه الله عز وجل عقلا الا انه لم لم ينتفع بتلك النعمة التي خصه الله عز وجل بها ثم استدل بقوله اما قوله لقوله صلى الله عليه وسلم ادرؤوا الحدود بالشبهات ما استطعتم. اولا هذا الحديث اسناده اه رواه الترمذي وغيره من حديث يزيد ابن زياد الدمشقي عن الزهري عن عروة عن عائشة ويزيد ممن هو اه عند اهل الحديث منكر للحديث فلا يقبل حديثه وجعل ابي هريرة ايضا من طريق الفضل عن سعيد بن سعيد عن عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وابراهيم ايضا هذا ضعيف وليس هذا محل خلافنا وليس هذا محل النزاع حتى يحتج بهذا الحديث على هذه المسألة العظيمة. فهذه المسألة تتكلم فيها شيخنا الاسلام وائمة المسلمين وهي اصل ولب دعوة محمد صلى الله عليه وسلم. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان اذا ارسل رسله وارسلهم دعاة الى من يرسلهم اليه كان اول ما يأمرهم به ان يدعوا الناس اليه ان يوحدوا الله عز وجل. فالفاصل بيننا وبين الكفار المشركين هو عبادة الله وحده وهو ان يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا. فهل الشرك بالله يشابه شبهة الزنا وان يكون هناك من زنا بشبهة هل نقول لهذا انه مثل هذا؟ هذا اصل الدين والزاني ولو تجرع قال الزينة وفعله فانه يبقى في دائرة الاسلام ولا يخرج منها. اما الذي وقع في الشرك الاكبر ولو كان صواما قواما عابدا لله عز وجل كفر بالله عز وجل وخرج من نية الاسلام بشركه الذي وقع فيه. فهذا من عظيم جهله حيث شبه اصل الدين. اصل الدين الذي هي دعوته ولو دعوة الرسل صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين باحكام الشريعة وفروعها وجعل هذا مثل هذا وكما ذكرنا انه يرى ان مسائل الخلاف كما تدخل في الفروع تدخل ايضا في الاصول وان وان المخالف الاصول انه مصيب وانه مصيب وهذا بالاجماع ان من قال ذاك انه كافر بالله عز وجل الذي يصوب المخالف في اصل الدين هو كافر بالله عز وجل. لانه لم يكفر من كفره الله ورسوله ويلزم هذا ان لا يكفر اليهود ولا ولا يكفر النصارى ولا يكفر كل من عبد غير الله عز وجل فيقول هنا الشيخ فهو من نمط ما قبله من الجهالة والخلاف ليس من الشبهة. الخلاف ليس من الشبهة. ولا يلتفت اليه. وليس كل خلاف جاء معتبرا الا خلاف له حق من النظر. اما لو نظرنا في الخلاف لوجدنا ان كثيرا من المسائل بل كما ذكر هنا هو يرى ان عبادة عبادة القبور وعبادة الاولياء والصالحين ليست شركا. فلو ادخلنا ان الخلاف شبهة وانه ما دام يوجد خلاف فاننا نوسع في المسألة اخرجنا هذا القول الى ان جميع من في الارض انهم على الاسلام والتوحيد وانه ليس هناك كافر وليس هناك من هو مشرك بالله عز عز وجل وهذا تكذيب لكلام ربنا سبحانه وتعالى وتكذيب لدعوة رسولنا صلى الله عليه وسلم. فيقول هنا ايضا ان هذه الجهالة كالجهالة التي قبلها وقوله والخلاف ليس من الشبهة ولا يلتفت اليه اذا خالف الكتاب او السنة او الاجماع. وهذا باتفاق المسلمين اي ان الشبهة التي تخالف نصا من كتاب الله او تخالف سنة رسوله صلى الله عليه وسلم او تخالف الاجماع فهذه هذه ليست بشيء باتفاق المسلمين لا لا يشكل هذا الا على الاغبياء وعلى الغوغاء وعلى من شابه البهائم في عقله. قول واطلاق القول بان الخلاف شبهة يعود على الاسلام الهد يعود على الاسلام بالهد والهدم والتسجيل على عامة العلماء بالعيب والذنب. فقل حكم من الاحكام الاجتهادية الا وفيه خلاف من المعلوم انه جاء الخبر النبوي ان الامة تفترق على ثلاثة وسبعين فرقة وتختلف في دينها والعلا مجمعون على ان القول على القول بهذا وانه لا يلتفت الى كل خلاف لا سيما خالف النصوص والاجماع. وافتوا في هذا في مسائل لا تحصى في اصول الدين وفروعه. فلو كان وجود خلاف من الشبه لحكمنا بظلالتهم في ذلك كله وهم مجمعون على عكس ما قال اي لو سلمنا لهذا المجادلة لهذا الظال ان الخلاف شبهة لحكمنا على جميع العلماء بانهم ضلوا وغلوا وانهم تجرعوا على دين الله عز وجل بتنزيل احكام على اناس لا يسوغ لهم ان ينزلوا احكام عليهم. ناهيك ان هذا في يعني وهذا في الفروع فكيف في الاصول التي هي اصل الدين وهي عبادة الله عز وجل وحده. قال بعد ذلك وهم مجمع على عكس ما قال العراقي ولو افتى الوف ولو افتى وليس مائة لو افتى الوف بل مئات الالوف افتوا ولا يوجد مثل هذا لو افتوا بخلاف النصوص فهم في جانب النص والحجة ولو مع في جانب في جانب النص والحجة ولو مع واحد من الالوف قال الفضيل ابن عياض رحمه الله تعالى لا تستوحش من قلة لا تلزم الطريق لقلة السالكين. ولا تغتر اطل لكثرة الهالكين ومنه احسن منه قوله تعالى وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله. قال فبطل الاحتجاج بالاكثر في الاصول والفروع وما احسن ما قيل وليس كل وليس كل خلاف جاء معتبرا الا خلاف له حظ من النظر وقوله والمكفر بهذه الاشياء واحد ليس ليس بالعير ولا في النفير. القائلون بخلاف الوف يعني ليس هذا القول لا يوجد اصلا من من فعل مكفرا وناقل نواقض الاسلام وترك اهل العلم تكفيره. ليس هناك يعني هذا المثال وهذا التقعيد ليس له واقع الا عند عباد القبور او عند الرافضة الذين يجوزون عبادة الاولياء ائمة اهل البيت. وقوله المكفر بهذه الاشياء واحد ليس في العير ولا في النفير القائلون بخلافه اولو اي القائل بتكفير ذلك المشرك الوف يريد ان المكفر ببيت القبور واحد وهو الشيخ محمد والوقوف على هذه القولة الضالة الحمقاء التي تنادي بجهل قائلها يكفي في الجواب وقوله انه وقوله انهم يسيئون الظن بجميع علماء المسلمين ما عدا جماعتهم الى اخر كلامه تقدم جوابه وانه لا وانه لا يعرف الحدود فلا العلماء في عرف الشرع ولا المسلمين في اصطلاح الرسول والذي في وهمه ان العلماء من يجيز دعاء القبور والمسلمين عند من يدعوهم ويستغيث بهم حاصل عراقي اي ان العراقي قصر العلماء على من جوز علاج غير الله عز وجل وقصر المسلمين على من اشرك بالله سبحانه وتعالى وجعل هؤلاء هم المسلمون وجعل العلماء الذين لم يكفروا هؤلاء انهم هم الربانيون العلماء الصادقون. واما من كفرهم ده له مؤخرا دي من دائرة الاسلام فهؤلاء هم الخوارج عند هذا العراقي. وما اشبه الليلة بالبارحة وما زالت هذه الدعوة قائمة كل من قام بالحق ونصر الحق فان مخالفيه يحكمون عليه بانه ضال فرسولنا صلى الله عليه وسلم وصف بانه صاب حيث انهم زعموا انه خرج عن دين ابائي واجداده وهو دعا الى عبادة الله وحده. كذلك من اتى بعده صلى الله عليه وسلم من المجددين وعلماء السنة وصفوا كذلك بانهم شط وعصا المسلمين وخرجوا على جماعة المسلمين وكفروا المسلمين وكما ذكرت ليس العبرة بكثرة ليست العبرة بالكثرة انما العبرة بالصواب وانما العبرة بالصواب وموافقة وموافقة الحق. فقال هنا فسبحان من اضله. وسوء الظن بمن جالس وداهن هذا وسوء الظن من جالس وداهن الضر من الناس مما يثاب عليه المؤمن. بمعنى انك اذا رأيت من يجالس هذا هذا الهالك. وهذا الظالم فسئ به الظن وحذر منه من وحذر منه اي حذر من هذا العراقي الهالك وحذر ايظا ممن كان يجالسه تمدحه كما جاء او ذكر عن منصور انه كان مدح بقصيدة له داوود بن جرجيس هذا وقد عابه العلماء وتكلموا عليه وذموه لاجل انه كان يعظم هذا العراقي الهالك وكان يجالسه بل مدحه في قصيدة له ولذلك عاب عليه ائمة الدعوة وتكلموا فيه كلاما شنيعا شديدا والد الشيخ عبدالرحمن وكذلك ابن عبد اللطيف فيقول هنا وسوء الظن من جالس وداهن هذا الضرب من الناس ممن يثاب مما يثاب عليه المؤمن اي اذا اسأت الظن بمثل هؤلاء وحذرت الناس منهم انت مما ممن تثاب وتؤجر على هذا الظن. ويحمد عليه لان لانه من باب الاحتياط والبراءة. بل ويدخل فيما امر به من الجهاد وعدم الانبساط والبشاشة وكما قال ابو قلابة من وقر صاحب بدعة فقد اعان على هدم الاسلام. اذا كانت بدعته غير مكفرة فكيف وبدعة وهؤلاء من اشد البدع المكفرة المخرجة عن ذات الاسلام بل هم دعاة دعاة الشرك ودعاة الاوثان ودعاة عبادة غير الله عز وجل يقول فكيف بمن يجيز ذلك ويفعله وقد قال مجاهد بن جبر لابن حميد وهو حميد بن قيس الاعرج رحمهم الله لما رآه مع القدر قيلان القدر وهو غيلان ابن مسلم الدمشقي وهو قد آآ قتله عبد الملك بن هشام على بدعته النكراء وهاجره على ذاك فجاء او ابن حميد فحلف له انه تبعه يسار حرف في قراءة مجاهد. قاله مجاهد لولا انك عندي صدوق ما بششت في وجهك الدهر. اي لهجرتك وما تبششت لك وما بشششت لك الدهر كله تعظيما تعظيما لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيم لدين الله عز وجل وان المبتدع حقه الهجر وحقه التقبيح والتشنيع والصغاري له ولمن يجالسه ولمن يخالطه ثم قال رحمه الله تعالى قال العراقي واصفا ائمة الدعوة واصفا شيخ الاسلام عبدالوهاب قال بل عندهم ان الحرم بين الذين هما اشهر بقاع الله واخبر الرسول كما في الصحيحين ان الايمان يأرز في اخر الزمان الى الى الحجاز وفي وفي رواية الى المدينة كما تأرز الحية الى جحرها فهم عندهم كفار مشركون واستباحوا هذين البلدين الشريفين وجعلوهما دار حرب واستحلوا دماء اهلها واموالهم وجعلوا دار مسيلمة الكذاب هي دار الهجرة ودار الايمان. وان الايمان يأرز اليها مع قوله صلى الله عليه وسلم اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا قالوا وفي نجدنا فذكر الحديث انه قال في في الاخرة هناك فيلم في نجد هناك تلك مواضع الزلازل والفتن الى اخره. فهذا العراقي ذكر هنا شبها ان ان شيخ الاسلام الوهاب واحفاده وابناؤه وتلاميذه انهم اولا انهم اولا يصفون بلاد الحرمين بانها بلاد حرب وان بلاد كفر ويكفرون من سكن فيها ويحكمون على اهل هذين البلدين بالكفر والردة وهذا من اعظم الباطل ومن اعظم الكذب والافتراء. فشيخ الاسلام رحمه الله تعالى قد بين عقيدته واوضحها ايما بيان رحمه الله تعالى يكفر الا من كفره الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. ولم يحكم على بلاد الحرمين بانها بلاد حرب. ولانها بلد ولانها بلد كفار وانما حكم على من اشرك بالله وعبد غير الله عز وجل كما سيأتي في الجواب وايضا اما قوله ان دار الهجرة ان ان ذا هي دار مسيلمة فهذا ايضا من اكذب الكذب وابطل الباطل فشيخ الاسلام رحمه الله الله تعالى لم يوجب الهجرة على من اسلم وامن اذا استطاع ان يظهر دينه كما سيأتي ايضا في هذا الجواب. يقول الشيخ عبد اللطيف في هذه الكلمات اليسيرة من الكذب والظلم والقول على على الله بغير علم. ما لا ما يطول استيفاؤه ما يطول استيفاء الكلام عليه. ومن ومن خلع جلباب الحياء تكلم المباحث الدينية بمجرد الجهل والهوى فقد استحكم عليه الشقاء وحلت قريبا من داره قوارع المحن والبلوى. ليس بكلام شيخ الاسلام اللاعب محمد وهاب ولا فيك من يعتد به ويعول عليه من اهل العلم والدين حكم على عامة الحرمين بالكفر والشرك يرحمك الله بل ولا بل ولا بالفسوق وسنورد من كلامي رحمه الله تعالى ها هنا ما يعرف به الواقف على كتابنا حقيقة مذهبه ودينه وان هذا العراقي وامثاله يفترون عن مثل هذه العبارات بقصد تمثيل الناس عن هذا الشيخ فيصف هذه تتكرر من زمان الى زمان في تشنيع تقبيح اي حق يريد المخالف مخالفته. فعندما فعندما قام هؤلاء المشركون القبوريون وصفوا شيخ الاسلام باوصاف حتى ينفر عنه العامة وحتى ينفر الناس عن دعوته وما فيها من من من الدين الحق ووضوحها مع وضوحها وبيانها. فوصفوه بانه اولا انه حكم بلاد المسلمين بانها بلاد حرب. واذا قال بلاد الحرب انها بلاد كفر. وحكم ووصفوه ايضا بانه يكفر المسلمين بالعموم انه يوجب الهجرة اليه وكل هذا من القول الباطل. فذكر اولا كما ذكره الشيخ ابن اللطيف قال وليس في كلام شيخ الاسلام رحمه الله تعالى شيء من ذلك ولا فكان من يعتد به ويعول عن اهل العلم انه حكم على اهل الحرمين بالكفر بل ولم يحكم عليه بالفسوق على وجه العموم وهذا امر مجمع عليه فلا فليس لعالم من العلماء ان يحكم على اهل بلده على وجه العموم انهم كفار ولا على اهل بالوجه الا هم فساق فالتعميم التعميم لابد ان يكون التعميم هذا من الظلم ومن ومن العدوان ان عمم الحكم على عامة الناس وانما الذي فعله شيخ الاسلام انه فقط كفر من كفره الله ورسوله وكفر وكفر من اجمع العلماء على كفره واخراج من ذات الاسلام. قال رحمه الله تعالى في اثناء وهذا ينقل الان كلام شيخ الاسلام الوهاب في اثناء كلام في اثناء له في رسالته المعروفة الى محمد ابن عيد وهو من اهل ترمداء قال ويقول الشيخ محمد بن عبد الوهاب واما ما ذكر الاعداء عني اني اكفر بالظن اني اكفر بالظن او بالموالاة او الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة او الذي لم تقم عليه حجة وهنا يعني قد يحتج بهذا من يقول ان شيخنا يعذب الجهل وليس به حجة ففي ذلك اولا قال اني لا اكفر بالظن اي بمجرد اني اظن ان هذا الرجل وقع في ناقظ اننا نكفره بها ظن فهذا ليست طريقة العلماء ولا طريقة اهل التحقيق وانما هي طريقة الجهال والخوارج الذي يكفرون بالظنون وبالمآلات. اما شيخ الاسلام فانما يكفر بيقين ان من دخل في الاسلام بيقين لا يخرج منه الا ايظا الا بيقين فلا اكفر بالظن ولا بمطلق وبالموالاة اي مطلق الموالاة لان الموالاة منها موالاة صغرى ومنها موالاة كبرى. وان الموالاة المكفرة هي الكبرى التي يكون فيها الموالي اما داخلا في صف الكفار مقاتلا معهم حاملا رايتهم واما ان يكون راضيا بكفرهم وضلالهم او موافقا لهم في ظاهر امره على دينهم فهذا له حكمه الذي يكفر به. قال او اكفر الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة. والجاهل اذ لم الحجة له حالتان من جهة الاسم ومن جهة ومن جهة الحكم. اما من جهة اسم مرتكب الشرك وفاعل الشرك فاننا نسميه مشرك وان لم نحكم عليه كفر بالاخرة وان لم يحكم عليه بالكفر في الاخرة فانه ان لم تقبل الحجة فانه فانه ان مات قبل اقامة الحجة عليه فانه يمتحن في عرصات القيامة فان اجاب نجا وان لم يجب هلك وكان من الكفار. واما في الدنيا اذا مات ذلك المشرك وان كان جاهلا فانا نعامله معاملة المشركين فلا نصلي عليه ولا يدفنه مع المسلمين ولا ندعو له بالرحمة وانما نراه في حكم المشركين ولا نحكم عليه بالنار لان لا ندري ابى لغة الحجة او لم تبلغه؟ فقوله لا او اكفر الجاهل بمعنى التكبير الذي هو يتعلق به العذاب الاخروي السرمدي او يتعلق به الحكم الدنيوي من القتل فانه لا يقوم فانه لا يقيم القتل عليه بالدنيا الا بعد اقامة في الحجة كما ايضا لا يحكم عليه بالنار الا بعد اقامة الحجة. اما اعطاؤه الاسم لتلبسه بالشرك فهذا باب اخر. قال هنا فهذا بهتان يريدون به تنفير الناس عن دين الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وقال رحمه الله ايضا قال رحمه الله ايضا سألني الشريف وهو الشريف آآ والي مكة يقال له احمد بن الشريف بن سعيد بن احمد بن الشريف سعيد عندما سيقال عما وسألني عما نقاتل عليه اي علي شي نقاتل وعما نكفر الرجل به وعما نكفر الرجل به فاخبرته فاخبرته بالصدق وبينت له ايضا الكذب الذي الذي الذي يبهت به الاعداء او يبهتني به الاعداء فسالني ان اكتب له. فاقول اركان الاسلام خمسة اولها الشهادة تاء ثم الاركان الاربعة. فالاربعة اذا اقر بها وتركها تهاونا فنحن وان قاتلناها على فعلها فلا نكفره وبتركيا وهذا على ان هذا رأيه رحمه الله تعالى انه لا يكفر من ترك المباني الاربعة وانما يكفر بترك الاصل باصل بترك الشهادتين اما اذا اقر ببقية الاركان الاربعة مع اتيان بالشهادتين وتحقيق معناهما ومقتضاهما فانه يرى انه لا يكفر من ترك هذه هذه الاركان الاربع اذا كان تركع على وجه التهاون الكسل وليس على وجه الجحود والعناد وهو ايضا يقول وان قاتلناه لان الممتنع عن اداء هذه الفرائض يقاتل ان كان واحدا فانه فانه يستتاب ان تاب والا قتل لتركه الصلاة مثلا او وان كانوا جماعة ممتنعة فامتنعوا عن الصلاة او عن الحج او عن الزكاة او عن آآ الصيام فاننا نقاتلهم نقاتلهم فان قاتلونا فالصحيح من اقوال اهل العلم انهم يكفرون بهذا القتال لان فعلهم فعل المستحل لهذا محرم والجاحد لوجوب ما اوجبه الله عز وجل عليه فقال هنا فلا نكفر بتركها والعلماء اختلفوا في كفر تارك في حكم في العلماء اختلفوا في كفر التارك لها كسلا من غير جحود. هنا كأن انه يريد اركان الاربعة والاركان وقعت فيها خلاف في الحج والصيام وفي الزكاة وفي وفي الصلاة وان كان اكبر الخلاف اعظمه في واما بقية الاركان فالخلاف فيها اضعف. الا ان فيها خلاف فهناك من يرى كفر تارك الحج مع قدرته عليه وهناك من يرى كفر تارك الصيام مع استطاعته عليه وهناك من يكفر تارك الزكاة مع قدرته عليه وهذا هو واع احمد وقول اسحاق وقول ايضا سعيد الجبير رحمه الله تعالى اجمعين واما الصلاة فقد اجمع الصحابة على بان تارك الصلاة يكفر يكفر. والصحابة لم يدلوا على شيء من على من الاعمال ترك كفر الا الصلاة. ومع ذلك شيخ الاسلام صار على طريقة الفقهاء حيث ان الفقهاء اختلفوا فلم يكفر لم يكفر من ترك الصلاة ليس معنى ذلك انه انه لا يراه من جهة قوله وانما يرى اننا لم نكفر من لم يكن لان فيها خلاف ولان المخالف لنا له ادلته في ذلك فلا نكفر من اخذ لقول عالم الا بعد الادلة والبراهين ونوضح له الحجج فان عادد واصر على ذلك فله حكم اخر فقال رحمه الله تعالى والعلماء اختلفوا في كفر تارك التارك لها كسلا من غير جحود ولا نقوات الا على ما اجمع عليه العلماء كلهم وهو الشهادتان وايضا نكفر بعد التعريف اذا عرف وانكر فنقول اعداؤنا معنا على على انواع. الان بين حال اعدائه وحال من يخالفونه من الاعداء قول هنا وهو وهنا الشهادتان قال ولا نقاتل الا على ما اجمع عليه العلماء كلهم وهو الشهادتان اي نقاتل على هذا ونكفر من ترك الشهادتين بعد التعريف اي بعد بلوغ الحجة بعد بلوغ الحجة والحجة بلوغ بلوغ القرآن لمن فهم دلالة الخطاب فان من بلغه القرآن فقد قامت عليه الحجة فاذا بلغه القرآن وعرف التوحيد ثم ثم آآ لم لم يستجب له ولم يكن على ولم يكن من الموحدين فانه يقاتل ويقتل ردة يقاتل ويقتل ردة. اما قبل تبينه وقبل تعريفه فاننا فاننا لا نكفر من جهة الحكم الاخروي ولا نكفر ايظا من جهة اقامة الحكم عليه القتل الا بعد التبيين والتعريف هذا ما قصده شيخ الاسلام رحمه الله تعالى. ثم ذكر انواعه هنا فقال النوع الاول من عرف ان التوحيد دين الله. دين الله ورسوله. من عرف ان التوحيد هو دين الله ورسوله الذي اظهرناه للناس. واقر ايضا ان هذه الاعتقادات في الحجر والشجر والبشر الذي هو دين غالب الناس في ذلك الزمان انه الشرك بالله عز وجل الذي بعث الله رسوله بالنهي عنه. ويقاتل اهله ليكون الدين كله لله. ومع ذلك اي ان هذا النوع ذلك عرف الحق وعرف التوحيد هو الصحيح وان دعوة محمد تقوم على هذا الدين الحق ثم هو بعد ذلك لم يلتفت الى التوحيد ولا تعلم ولا دخل فيه ولا ترك الشرك فهذا كافر من جهة حكمه ومن جهة قتله الكافر نقاتله بكفره نقاتله نقاتله بكفره لانه عرف الدين والرسول لانه عرف دين الرسول فلم يتبعه وعرف دين الشرك فلم يتركه مع انه لا يبغض دين الرسول ولا من دخل فيه ولا يمدح الشرك ولا يزين الناس. اذا النوع الاول الذي عرف التوحيد وعرف الشرك. وهو مع ذاك لا لا يكون مع اهل التوحيد ويفعل الشرك ويكون من المشركين. فهذا كافر بالاجماع بالاجماع النوع الاول اذا هو من عرف التوحيد ولم يدخل فيه وعرف الشرك فلم يترك الشرك. النوع الثاني يرحمك الله. من عرف ذلك كله اي عرف التوحيد والشرك. ولكنه مع معرفة التوحيد ومن الشرك تبين اي عرف في سب دين الرسول مع ادعاء انه عامل به اي يظهر انه مع انه مع دين اهل التوحيد ومع الموحدين لكنه عرف انه يسب دين الرسول ويسب التوحيد ويسب واهل التوحيد وتبين ايضا في مدح عباد القبور. في مدح من عبد يوسف وشمسان والاشقر وهؤلاء كانوا يعبدون من دون الله في الشيخ رحمه الله تعالى ومن عبد ابا علي والخضر من اهل الكويت وفظلهم على من وحد الله وترك الشرك فهذا اعظم من الاول فهذا اعظم من الاول. وفيه قوله تعالى فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين. اذا النوع الثاني من عرف التوحيد والشرك الا انه يمدح الشرك ويذم التوحيد ويسب التوحيد فهذا من اكثر خلق الله ايضا. النوع الثالث من عرف التوحيد واتبعه وعرف الشرك وتركه. ولكنه هنا وجه ناقض يكره من دخل بالتوحيد ويحب من بقي على الشرك فهذا ايضا كافر بالله عز وجل لان الله يقول ذلك بانه كرهوا ما انزل الله ومن كره التوحيد فهو كافر ومن احب الشرك والكفر فهو من اكثر خلق الله ايضا. هذا النوع الثالث. النوع الرابع من من سلم من هذا كله. اي عرف التوحيد وعمل به وعرف وتركك وعرف التوحيد واحبه وعرف الشرك وكرهه. لكن اهل بلده لكن هذا الرجل يعني يحب التوحيد وعمل بالتوحيد ولا يسب التوحيد وهو بخلاف مع الشرك انه يبغضه ويكرهه ولا يتلبس بالشرك لكن اهل بلده مصرحون بعداوة التوحيد واتباع على الشرك وساعون في قتالهم ويتعذر يتعذر انه يتعتذر يقول لماذا؟ يتعذر ان ان ترك وطأ ان ترك وطنه ان ترك وطني يشق عليه. فيقاتل مع قومه ومع عشيرته ظد اهل التوحيد فيقاتل اهل التوحيد مع اهل بلده ويجاهد بماله ونفسه فهذا ايظا هذا يسمى من؟ الموالي المظاهر للكفار على المسلمين مع انه عرف التوحيد واحب التوحيد وعرف الشرك وكره الشرك وترك الشرك الا انه ظاهر قوله ولا وقوله على الموحدين وعلى قتاع التوحيد وبذل ماله وبذل مهجته متعذرا ان ترك بلده لا يستطيع عليه وان هجرته عن بلده لا يقدر عليها وانه لا يترك اولاده وماله فيقاتله التوحيد من بلده فهذا كافر بالله عز وجل لمظاهرة لاهل الشرك والكفر فهذا ايضا كافر فانهم فانهم لو لو يأمرونه بترك صوم رمضان ولا يمكن الصيام الا بمفارقتهم فعل اي لو امروا بترك الصيام لتركه ولو امروه ليتزوج مرة ابيه لفعله ولو امروه ان يترك الصلاة لتركها. وكذلك هنا وموافقته على الجهاد معهم بنفسه وماله مع انهم يريدون بذلك قطع دين الله ودين الله ورسوله اكبر من ذلك. يعني مجمع يجمع اهل العلم ان رجل لو اطاع قوم بترك الصلاة او ترك الصيام او ترك الزكاة كفر فكيف من ترك التوحيد وعاد وجاهد اهل التوحيد وظاهر اهل الكفر والشرك انه انه لا يكفر فهذا ايضا كافر بالله عز وجل وممن قال الله فيه ستجدون اخرين يريدون ان يأمنوكم ثم قال رحمه الله واما الكذب والبهتان هنا عبارة الله الخامسة عبارة الزيادة يعني بعدها قال هنا واما الكذب والبهتان انا نكفر بالعموم فهذا هذا كذب وبهتان اي ان الشيخ لا يكفر بالعموم وايضا من البهتان والكذب ايجاب الهجرة ويوجب الهجرة الينا على من قادر على اظهار دينه. لذلك الشيخ بتقييده ونوجب الهجرة على من قدر على اظهار دينه ان هذا باطل. اذا اذا لم يستطع اظهار دينه لان المقيم في في بلاد الكفار لا يخلو من الحالات. الحالة الاولى ان يكون غير قادر على اظهار دينه. فهذا يجب عليه الهجرة. يجب عليه الهجرة. وان لم فهو مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب الا يتلبس بكفر ظاهر بين قومه او يوافقهم على الكفر مع استطاعته فهذا يكون حاله كحال بمعنى من بقي في بلاد الكفر واظهر الموافقة لهم على كفرهم وعلى دينهم وهو يستطيع الهجرة فان هذا كافر بموافقته وقد ذكر ذاك للشيخ سليمان رحمه الله تعالى وقع عليه كلام ائمة اه ائمة الدعوة. هذا اولا الحالة الاولى من لم يأمن على دينه ولا يأمن الفتن على دينه ولا يظهر دينه ويستطيع فهذا يجب عليه الهجرة. القسم الثاني من من لا يأمن على دينه ولا يستطيع الهجرة لكنه مستضعف لكنه مستضعف فهؤلاء ممن عذرهم الله عز وجل الا الا المستضعفين من النساء والولدان فاولئك عفا الله عز وجل عنهم. فالمستضعفون من النساء والولدان هؤلاء لهم عذرهم حتى يجدوا حيلة او يهتدون القسم الثالث الذي استطاع ان يظهر دينه. استطاع ان يظهر دينه ويأنس فتنة. فهذا لا يوجب اهل العلم عليه الهجرة. بل يرون ان اذا كان ممن يدعو الى الله ويقيم حجة الله عز وجل على خلقه ان بقائه في تلك البلاد من الدعوة الى الله ومن الجهاد في سبيل الله عز وجل. فشيخ الاسلام هنا يرى اننا لا نريد الهجرة على من استطاع ان يظهر دينه واما من لم يستطع فان الهجرة عليه واجبة ان كان مستطيعا للهجرة. قال وان نكفر من لم يكفر ولم يقاتل. ايضا اننا نكفر من لم يكفر ولم يقاتل ان وان نكفر من لم يكفر ولم يقاتل. هنا العبارة وانا نكفر من لم يكفر ولم يقاتل. فايضا من ابطل الباطل الذي لم يكفر ولم يقاتل فان نكفره ولا لا نكفر من جهة انه لم يكفر بكفر يناقض ولم يقرض بقاتل وهذا النوع الثالث اللي ذكرناه قبل قليل الذي الذي سلم من الشرك وسلم محبة الشرك وسلم من سب التوحيد واهل التوحيد وسلم ايضا من مظاهرة الكفار فهذا لا نكفره ولا لا نحكم عليه ولا نقتله ايضا. لماذا؟ وان لم يهاج الينا فانه لا يكفر ولا يقتل ومثل هذا واضعاف اضعاف كل هذا من الكذب والبهتان الذي يصدون به الناس عن دين الله. واذا كنا لا نكفر من عبد الصنم الذي على قبر عبد القادر الذي على قبر احمد البدوي وامثالهما لاجل جهلهم وعدم ان ينبههم فكيف نكفر من لا يشرك بالله اذا اذا لم يهاجر الينا او لم يكفر ويقاتل او لم يكفر ويقاتل. يقول فكيف نكفر من لم يشرك بالله فكيف نكفر من لم يشرك بالله اذا لم يهاج الينا او لم يكفر ويقاتل سبحانك هذا بهتان عظيم. ذكر في بعض النسخ قوله ذكر احمد الفقي رحمه الله تعالى وانا لا نكفر الا من كفر الله ورسوله المشركين عباد الاصنام كالذين يعبدون الصنم الذي على قبر عبد القادر والصنم الذي على قبر احمد البدوي وامثاله نعم اذا في بعض النسخ انه قال وانا لا نكفر لا نكفر الا من عبد الاصنام. من عبد الاصنام. اذا كان هناك خرم في هذا فيكون المعنى واذا كنا قوله هنا وان لا نكفر وانه وان اه قوله وان نكمل من لم يكفر ويقاتل ومثل هذه الاضعاف اضعاف كلها من الكذب البهتان. الذين يصدون بهم الناس عندي نواة واذا كنا لا نكفر من عبد الصنم العبارة الصحيحة واذا كنا لا نكفر الا من الا من عبد الاصنام او عبد الذي على قبر عبد القادر او طيب الذي على قبر احمد البدوي وامثالهما فهذه العبارة الصحيحة او يحتمل يحتمل اذا صححنا العبارتين وقلنا ان العبارة هذه صحيحة اذا الاولى العبارة التي بين ايدينا هي قوله واذا كنا لا نكفر من عبد الصنم الذي على قبر عبد القادر والصنم الذي على قبر احمد البدوي وامثالهما لاجل جهلهما وعدم من ينبههم فكيف نكفل من لم يشرك بالله اذا لم يهاجر الينا؟ اذا لم يهاجر او لم يكفر ويقاتل سبحانك هذا بهتان عظيم. هذه على هذه على هذا النقل هل يكون فيه حجة لمن عاذر بالجهل ويرى ان شيخ الاسلام يعلو بالجهل يقول لا حجة فيه من اوجه كما ذكر الشيخ عبد اللطيف هذا ايضا قال ان مراد الشيخ رحمه الله انني لم لم انطق لم انطق بكفر هؤلاء. وليس وعدم نطقه لا يعني عدم تكبيرهم فهو يقول لم اكفر اي لم انطق بذلك لم انطق بذلك ولم اتكلم بذلك انني اكفر من عبدي الذي على قبر عبد القادر واكفر من عبد الذي على قبر احمد وامثالهما لاجل جهلهم. قالوا ان المعنى انني لم اصرح بكفرهم ولم انطق بكفرهم وان كان رحمه الله تعالى يرى كفر هؤلاء يرى كفر هؤلاء من جهة انهم عبدوا غير الله عز وجل. الجواب الثاني ايضا هذا الجواب الاول انه لم يصرح ولم ينطق ولا يعني عدم ونطقه وعدم تصليحه انهم مسلمون الجواب الثاني ايضا هو ان يقال ان الشيخ يراد بهما بقوله واذا كنا لا نكفر من عند الصنم اي لا نحكم عليه بالكفر الذي يترتب عليه العذاب الاخروي ويترتب عليه القتل في الدنيا. لان لا يدري ابلغتهم الحجة او لا. فمثل هؤلاء لا يكفرون من جهة الوعيد الاخرى في النار ولا من جهة الاحكام الدنيوية انهم يقتلون ويحكم عليهم بالقتل الا بعد قامت الحجة. فهذا ايضا جواب اخر ان لا نكفر بمعنى التكفير المترتب عليه الخلود في النار المترتب عليه الخلود في النار والقتل في الدنيا. الجواب الثالث ايضا ان ان ما ذكره في النسخة الاخرى وهي قول رحمه الله تعالى عبارة طبعا لا نكفر الا من كفاه الله ورسوله من المشركين وعباد الاصنام. نعم. انا لا نكفر الا من كفره الله ورسوله بالعباد الاصنام كمن يعبد الصنم الذي عند قبض عبد القادر والصنم الذي عند قبر احمد البدو وامثالهم. فاذا هو يكفر هؤلاء. هؤلاء. فاذا كان كذلك اصبحت العبارة هذا ايضا صحيحة ولا تعارض بين العبارات على على ما فصلنا. فالذي يعبد قبر البدوي او او يعبد قبر عبد القادر الجيلاني. ما حكمه اما في الدنيا فهؤلاء عندنا مشركون وان ماتوا ماتوا على الشرك. لا نصلي عليهم ولا ندعو لهم ولا نترحم عليهم ونحكم عليهم بانهم من اهل الشرك اما من جهة احكام الدنيا فان استطعنا عليهم فلا فلا يقتلون حتى حتى تقام الحجة عليهم بان يبلغهم القرآن فاذا بلغهم القرآن وفهموا دلالة الخطاب اي كانوا يفهمون دلالة الخطاب العربي فعندئذ يحكم عليهم بالكون في الدنيا والاخرة فيستوجبون القتل في الدنيا والخلود الابدية في النار. فشيخ الاسلام يريد بهذا ان لا يمكن ان نحكم على هؤلاء بالتخليد بالنار. ولا ان نقيم عليهم حكام الدنيا الا بعد اقامة الحجة والجهل هنا المراد باي شيء؟ الجهل بحالهم والجهل هل بلغت من حجة؟ او لم تبلغهم؟ الحجة. فيكون الجهل عذرا في حال واحدة وهي حالة ايش؟ الحكم الاخروي هو تنزيل احكام الدنيا من جهة القتل واستباحة الدماء. وليس الجهل عذر من جهة الاسماء. ليس الجهل عذر من جهة الاسماء. فالمشرك يسمى مشرك وعابد يسمى عابد الوثن ولكن من جهة من جهة احكام الدنيا احكام الدنيا ترتب اي شيء القتل ما يترتب عليه القتل والعيد الدنيوي هو قتله فلا يقتل الا بعد اقامة الحجة. اما اذا مات على هذه الحال فاحكامه المترتبة على اي شيء هو انه ليس بمسلم. ولا يمكن ان يكون عابدا لغير الله عز وجل ونقول هو مسلم لان الكفر لان الشرك ينافي ينافي الاسلام والتوحيد ولا يشتم العبد اسلام وشرك لا يشتم العبد اسلام وكفر كما العبد اسلام ولا كما لا يسلم العبد توحيد وشرك فالمشرك لا يسمى موحد والموحد لا يسمى لا يسمى مشرك هذا ما يتعلق بقوله اما استباحة البلدين قوله الشبهة التي ذكر ايضا واما استباحة هذين البلدين الشريفين فكل احد يعرف ان هذا من الكذب والبهت البين. قال تعالى انما يبتلي الكذب الذين لا يؤمنون بايات الله واولئك هم الكاذبون. نقف على دعواه ان شيخ الاسلام وابنائه واحفاده وتلاميذه انهم رحمهم الله تعالى استباحوا الحرمين وكفروا اهلهما وان هذا من ابطل الباطل واكذب الكذب واعظم الافتراء وسيكون اه خصم يوم القيامة هؤلاء وسيقتص الله عز وجل ذلك الظالم المفتري الكاذب فالمفتري ذنبه عظيم وجزاؤه عند الله كبير نسأل الله العافية والسلامة نقف على هذا والله تعالى اعلم تقيد العبارة هذه تقيد اللي عند النسخة هذي تقيد نكتب المفروض يكتبها هنا في النسخة الثانية دار الهداية تقيد هذي تقيد نسخة يكتب كذا في نسخة في نسخة دار الهداية وانا لا نكفر الا من كفاه الله ورسوله من المشركين عباد الاصنام. واني لا يكفر الا من كفره بالعباد هذه الفائدة تقيد حتى يعني لو رد لان هذه هذه المسألة دائما يطنطن حوله يدندن حولها الذين يعذوا بالجهل ويسمون من عبد غير الله واشرك بالله انه مسلم فيسمونه فيسمونهم مسلمين وهذا من ابطل الباطل فلا يجتمع كفر وايمان كما لا يجتمع اسلام وآآ كما لا يجتمع توحيد مع شرك. بل موحد تجارب الشرك والمشرك لا يسمى موحدا كيقولون اذا كنتم تكفرونهم لماذا اقمتم عليهم الشرك؟ لولاك فرق بين الاسم وبين الحكم الاسم هو المعطى والاسم انه مشرك. كما يقال لو ان الانسان زنا قل هو زاني. لكن لا يترتب لا يلزم انه كونه زاني انه يقام عليه الحد واضح؟ فهذا زاني لكن قد يكون عنده شبهة واضح عنده شبهة مع ان هذي مع الفارق بين الاصل والفرع. فالذي تلبس بشرك قل هو مشرك. هو مشرك بالله عز وجل. مات احكام الشرك تجري عليه في الدنيا لا يصلى عليه لا يدعى له لا يترحم عليه يدفع عن المسلمين. لا ترثه زوجته ولا ولا يرثه اولاده لانه في حكم الكفار اما في الاخرة فلادي ابلغته الحجة او لا اذا علمنا ان ان الحجة بلغت وان القرآن بلغه وهو يقرأ كلام الله وهو ممن يتكلم بلسان عربي مبين ويفهم الخطاب العربي فهذا مشرك كافر مشرك مشرك كافر في الدنيا وفي الاخرة لا فرق هو الكلام مع من؟ لم يبلغه الدعوة. اذا اقامة الحجة لعدم انزال العقوبة انزال العقوبة الدنيوية والاخروية. اقامة الحجة فقط لاي شيء لاجل انزال العقوبة واما انزال الاسم هذا نازل هذا نازل نسأل الله العافية والسلامة