الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين قال الشيخ رحمه الله تعالى فصل قال العراقي النقل الثالث قال الشيخ بعد ان سئل عمن قال يجوز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم في كل ما يستغاث على معنى انه وسيلة من وسائل الله في طلب الغوث. وكذلك يستغاث بسائر الانبياء والصالحين في كل ما يستغاث كل ما يستغاث الله فيه. وان من نفى الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم يكفر لانه نقص من لانه نقص من قدره وما يستحقه الى اخر ما قال السائل فاجاب بجواب طويل قال في واما التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ففيه حديث في السنن من رواية النسائي والترمذي وغيرهما ان اعرابيا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني اصبت في بصري. مم. اني اصبت في بصري فادعوا الله لي. قال له النبي صلى الله عليه وسلم توضأ وصلي ركعتين. وقل اللهم اني اسألك واتوجه اليك بنبيك محمد وفي لفظنا اتوسل اليك بنبيك يا محمد اني اتشفع بك في رد بصري. اللهم فشفعه في فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان كان لك حاجة فمثل ذلك. فرد الله بصره فليجلي هذا الحديث استثنى الشيخ عز الدين ابن عبد السلام التوسل به وللناس في معنى ذلك قولان. احدهما ان هذا التوسل هو الذي ذكره وعمر بن الخطاب لما قال كنا نتوسل اليك بنبيك فتسقينا وانا نتوسل اليك بعلم نبيك فاسقنا فيسقون. فقد ذكر انهم فقد ذكر انهم كانوا يتوسلون في حياته في الاستسقاء ثم توسلوا بعمه العباس بعد موته وتوسلهم به واستسقائهم به بحيث يدعو ويدعون معه ويكون وسيلتهم الى الله وهذا الم يفعله الصحابة بعد موتهم ولا في مغيبه والنبي صلى الله عليه وسلم كان في مثل ذلك شافعا داعيا. القول الثالث القول الثاني ان التوسل به يكون في حياته وبعد موته ومغيبه وحضرته ولم يقل احد ان من قال بالقول الاول فقد كفر ولا وجه لتكفيره. فان هذه مسألة خفية وليست اداء وليست ادلتها جلية الكفر انما يكون بانكار ما علم من الدين بالضرورة او بانكار الاحكام المجمع عليها. واختلاف الناس فيما يشرع من الدعاء وما لا يشرع كاختلافهم هل تشرع الصلاة عليه صلى الله الله عليه وسلم عند الذبح وليس ذلك من مسائل السبب ثم قال العراقي فانظر كيف اثبت حديث الاعمى وفيه الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم بقوله يا محمد. والنبي صلى الله عليه وسلم كان غائبا. وقوله وان كان لك حاجة في مثل يدل على التشريع بناء على ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. وقول الشيخ ان القائم بالجواز لا لا يكفر لا يكفر من قال بالمنع لان هذه المسألة ليست ادلتها ظاهرة جلية والكفر انما يكون بانكار ما علم من الدين بالظرورة والمجمع عليه بالمتواتر من هذه المسألة شبيهة بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم عند الذبح هل تشرع او لا تشرع وجعلوا حكم الاستغاثة والتوسل كالذبح واختلاف في الصلاة عليه عنده. لا يقال مراد الشيخ قول قائل اللهم بجاه محمد او بحرمته لانا نقول جواب ابو الشيخ مبني على السؤال والسؤال انما هو والسؤال انما هو في الاستغاثة الى التوسل. وايضا فالشيخ يمنع التوسل كما يمنع الاستغاثة وان نظر المجتهد وجوابه هذا اخرج به نفسه من التكفير. فانه يقول بالمنع والمجوزون يقولون من منع فقد نقص من قدر النبي صلى الله عليه وسلم. والجواب عن هذا الكلام الاول ان هذه العراقي تصرف في كلام الشيخ بحذف وزيادة ونقصان وهذا هو تحريف الالفاظ والالحاد في النقل والخيانة في الحكاية واول جواب الشيخ رحمه الله نص في مسألة في النزاع يبطل دعوى العراقي واجتثت اصلها. فلذلك عرض عنه وتركه ونقل ما يقبل التصرف والتبديل مع ارتباط الكلام وهكذا صنع فيما سيمر من نقوله وادلته فما اشبهه بعبدالله بن صورية اليهودي لما احضر التوراة بيتلوها عند النبي صلى الله عليه وسلم لينظر حكم الله في حد الزاني بالرجم وهم قد زعموا ان ثورات التحميم فلما قرأها وضع يده على اية الرجل فقال له عبد الله بن سلام ارفع يدك فاذا هي اية فاذا اية الرجل تلوح وقد قدمت لك ان بين هذا وبين اليهودي اليهود مشابهة كلية من جهة التحريف لللفظ والمعنى. اذا عرفت هذا فاول جواب الشيخ فاول فاول جواب الشيخ وطالعة في خطابه قوله الحمد لله رب العالمين. لم يقل احد من المسلمين انه يستغاث بشيء من المخلوقات. في كل ما يستغاث به بالله تعالى لا بنبي ولا بملك ولا بصالح ولا غير ذلك. بل مما يعلم بالاضطرار من دين الاسلام انه لا يجوز اطلاقا. ولم يقول احد من التوسل بشيء هو الاستغاثة به. بل العامة الذين يتوسلون في ادعتهم بامور كقول احدهم نتوسل اليك بحق فلان او بحرمته او اتوسل اليك باللوح والقلب او بالكعبة او غير ذلك مما يقولونه في ادعيتهم. يعلمون انهم لا يستغيثون بهذه الامور وان المستغيث شيء طالب منه سائل له والمتوسل به لا يدعوه ولا يطلب منه ولا يسأله وانما يطلب وانما يطلب به. وكل واحد يفرق بين المدعو به والمدعو والاستغاثة طلب الغوث وهو زات الشدة والاستنصار طلب النصرة والاستعانة طلب العون والمخلوق يطلب منه يطلب منه من هذه الامور ما يقدر عليه كما قال تعالى وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر. وقال فاستغاثوا الذي من شيعته على الذي من عدوه وكما قال تعالى وتعاونوا على البر والتقوى واما ما لا يقدر عليه الا الله فلا يطلب الا من الله. ولهذا كان المسلمون يستشعرون بالنبي صلى الله عليه وسلم ويستسقون به ويستسقون به ويتوسلون به حين حياته كما في صحيح البخاري ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه استسقى بالعباس وقال اللهم انا كنا اذا اجذبنا نتوسل اليك بنبينا فتسقينا وان نتوسل اليك بعم نبينا فاسقنا فاسقهم. وفي سنن ابي داوود ان رجل قال للنبي صلى الله عليه وسلم انا نستشفع بك بالله عليك. ونستشفع بك على الله. فقال شأن الله اعظم من ذلك انه لا يستشفع به على احد من خلقه فاقره على قوله نستشفع بك على الله وانكر عليه قوله نستشفع بالله عليك. وقد اتفق المسلمون على ان نبينا شفيع يوم القيامة وان الخلق يطلبون يطلبون منه الشفاعة. لكن عند اهل السنة انه يشفع في اهل الكبائر وعند الوعيدية انما يشفع في زيادة الثواب. وقول قال ان من توسل الى الله بنبيه فقال نتوسل اليك برسولك وقد استغاث برسولي برسولي حقيقة في لغة العرب وجميع الامم ومن نسبوا الى احد من الامم فقد كذب عليهم لا يعرف هذا في لغة احد من بني ادم بل والجميع يعلمون انه مستغاث به مسؤول مدعو. ويفرقون بين المسؤول والمسؤول به. سواء استغيث بالخالق او بالمخلوق فانه يجوز ان يستغاث بالمخلوق فيما يقدر على التصرف فيه. والنبي صلى الله عليه وسلم افضل مخلوق يستغاث به في مثل ذلك. ولو قال قائل لمن لمن يستغيث به اسألك بفلان او بحق فلان لم يقل احد انه استغاث بمن توسل به بل بل انما استغاث بمن دعاه وسأله ولهذا قال المصنفون في شرح اسماء الله الحسنى ان المغيث بمعنى لكن الاغاثة اخص بالافعال. والاجابة اخص بالاقوال. والتوسل الى الله بغير نبينا صلى الله عليه وسلم سواء سمي استغاثة او لم يسم. لا يعلم احد من السلف فعله. ولا ويروى فيه اثر ولا يعلم فيه الا ما افتى به الشيخ العزيز بن عبد السلام من المنع. كل هذا اسقطه العراقي وظرب عنه صفحا لانه شجا في حلقه وقدم في عينه وغصة في صدره ايضا من اخر الجواب قول الشيخ واما من قال ان ان من نفى التوسل الذي سماه استغاثة بغيره كفر وتكفير كفر وتكفير من قال لقول الشيخ عز الدين وامثاله فاظهر من يحتاج الى الجواب بل المكفر بمثل هذه الامور يستحق من غريظ العقوبة ما يستحقه امثاله من المفترين على على الدين لا سيما مع قول النبي صلى الله عليه وسلم من قال لاخيك فقد باء باحدهما. واما من قال ما لا يقدر عليه الا الله فلا يستغاث فيه الا به فقد قال الحق بل لو قال كما قال ابو يزيد استغاث المخلوق من مخلوق كاستغاثة الغريق بالغريق. وكما قال الشيخ ابو عبد الله القرشي استغاثة المخلوق من مخلوق استغاث مسجون مفتون. لكان قد احسن. فان مطلق هذا يفهم يفهم الاستغاثة المطلقة فان مطلق هذا الكلام يفهم الاستغاثة المطلقة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس اذا سألت فاسأل الله ويسأل عنك فاستعن بالله انه اذا نفى الرسول صلى الله عليه وسلم عن نفسه امرا كان هو الصادق المصدوق في ذلك كما هو الصادق المصدوق في كل ما يخبر به من نفي واثبات. وعلينا ان نصدقه بكل ما اخبر به من نفي واثبات ومن رد خبره تعظيما له بزعمه فقد اشبه النصارى الذين كذبوا المسيح باخباره عن نفسه بالعبودية تعظيما لهم. ويجوز لنا ان ننفي ما نفاه وليس لاحد ان يقابل نفيه بنقيض ذلك البتة والله اعلم. فحذف العراقي هذا كله وكتمه لما فيه من ابطال مذهبه. والدفع في صدره وحذفه من اثناء الكلام عبارة اخرى وهي قول الشيخ في حديث الاعمى فعلم فعلم ان النبي فعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم شفع له فسأل الله ان ان يشفعه فيه ومن بلغ تحريف وخيانته الى هذا الحد فهو من اوفر الناس نصيبا من قول الله تعالى ان الله لا يحب الخائنين. وقوله ان الذين يكتبون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب واولئك يلعنون الله ويلعنهم اللاعنون وهذه المسائل التي قررها الشيخ منسوبة الى احكام الكتاب مأخوذة من نصوصه. الوجه الثاني ان قول الشيخ واما التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ففيه حديث في السنن لا يريد به التوسل في عرف العراقي وعباد القبور. وهو دعاء المخلوق والاستغاثة به وانما يريد به سؤال الله تعالى ان يشفع فيها عبده فيه اجابة دعائه لهذا السائل وارشده في هذه في هذا الى التوسل الى الله بالصلاة التي هي افضل العبادات البدنية وان يوحده بالدعاء والمسألة في ان يقبل شفاعة نبيه اي دعاه له وهذا ليس الكلام فيه وليس من توسل عباد القبور وتقدم قول النبي ان ان هذا لا يسمى استغاثة بين التوسل والاستغاثة والعراقي يسم يسمي كل ما يفعله عباد القبور من من العبادات توسلا ويسقط من كلام الشيخ مارد عليه ما رد علي ما رد علي هذه التسمية وانها لا تعرف في لغة العرب ولا لغة احد من الامم. وقوله في الحديث اتوجه اليك بنبيك مسألة ليست مما نحن فيه. لان السؤال لله وحده لكنه توجه بعبده ورسوله. ومسألة التوجه على الله بجاه عباده ومسألته ومسألته بهم مسألة معروفة مشهورة قد تكلم فيها الائمة وسيأتيك كلامهم فيها وعلى كل فليست من محل النزاع. واما قوله يا محمد يتشفع بك في رد بصري اللهم شفعه في. فهذه الكلمة التي لم تثبت في الطرق المعروفة لهذا الحديث. فهذه كلمة لم تثبت في الطرق المعروفة لهذا الحديث. ولم يذكرها الترمذي وامثاله من الحفاظ. وليس فيها استغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم فان هذا لا يسمى استغاثة كما قاله الشيخ فيما اسقطه العراقي والداعي ليس مستغيثا والمغيث هو المجيب. هذا كلام الشيخ الذي كتمه العراقي وقال الشيخ ان من ان فمن نسبه الى احد من الامم فهو كاذب. وقول العراقي والنبي صلى الله عليه وسلم كان غائبا. كلام من لا يدري الحقائق فليس في نفس الحديث ما يدل على الغيبة. بل فيه ما يدل على الحضور وهو قوله يا محمد يتشفع بك فقوله والنبي كان غائبا زيادة عراقية ليست في الاحاديث النبوية قوله وان كان لك حاجة في مثل ذلك ليس فيه من من زعمه العراقي من الدلالة على التشريع لوجوه. منها ان الحديث فيه مقال وقد تكلم الحفاظ في سنده وشيخ عز الدين علق الجواز على صحة الحديث وبين عراقي وبين العراقي وبين الكلام في التصحيح والحكم به مفاوز تتقطع اعناق المطاير حفاظ دونها فكيف بالمقعدين الذين هم صفر من فنون العلم والدين؟ الوجه الثاني اللفظ ليس بعامي كما زعموا هذا العراقي ثم كيف يقول هو هذا وهو ينكر تناول العام لافراده ويقتصر على مورد السبب فيما يحتج به فيما يحتج فيما يحتج عليه فيما يحتج عليه به من الايات القرآنية كما قالوا لما لما احتج لما احتج عليه بعض اصحابنا بقوله تعالى افانت تنقذ من في النار؟ قال هذه في ابي لهب. فظهر انه متلاعب وهذا هو هو الوجه الثالث منها ان الذي يرجحه الشيخ منافق من المحققين ان هذا خاص بحياته لان المقصود به شفاعته بالدعاء كما كان يستغفر لاصحابه ويدعوا لهم. وهذا هو الذي فهم الفاروق وناهيك به فانه قال كنا نتوسل اليك بنبيك فتسقينا وهو صلى الله عليه وسلم في حياته كان يدعو لهم فتجاب دعوته وبعد موته لا لا يشرع طلب دعاء منك لان عمر عدل الى العباس ولم ينكره منكر منكر ولم يذهب الى القبر الشريف احد من افاضل الامة وكابرها مع ان قبره صلى الله عليه وسلم بين وهذا اتفاق منهم على تصويب عمر ومتابعته وهذا من باب التنزل مع هذا العراقي والا بعدم مشروعية هذا في سائر الكتب السماوية معلوم من الدين بالظرورة الوجه الرابع ان الحديث ان صح فهو مخصوص بالنبي صلى الله عليه وسلم عندما قال بالجواز كابن عبد السلام. فسؤال الله بغيره لم يقل به احد ممن حكى الشيخ قولهم بالجواز. قال الشيخ لما تقدم ولا ولا يعلم احد من السلف فعله ولا روي فيه اثر ولا يعلم فيه الا ما افتى به الشيخ عز الدين من المنع وعباد القبور يسألون الله بجاه من اعتقدوا فيه بل ال الامر بان يسألوه تعالى بجاه كل من رفع من رفع قبرك وجعلت عليه قبة بل بالبله بالبله والمجانين الذين الذين عباد القبور وقد حدثني شيخنا الشيخ محمد بن محمود الجزائري بداري بالاسكندري ان مذهب الحنفية يمنع من سؤال الله بجاه احد لقوله صلى الله عليه وسلم لا تزكوا على الله احدا مشهور عن ابي حنيفة عن ابي يوسف وكثير من اتباعهما هذا مع انها مسألة اخرى غير محل النزاع. فايراد العراقي لها هنا مغالطة وما تمسك به من قول الاعمى يا محمد ليس هو من سؤال الغائب وندائه كما زعم العراقي والالتفات لهم مقتضيات تذكر في فن المعاني. فاي فائدة في ايراد هذا؟ ثم هذه اللفظة هي قول يا محمد يخرجه اهل السنن ولم تثبت من الطرق المشهورة لهذا الحديث. وفي كلام الشيخ ان الكفر يكون بانكار ما علم من الدين بالضرورة بانكار ما اجمع عليه ما اجمع عليهم ما تواتر وقد اعمى الله بصيرة العراقية عن هذا كيف يكرر فيما تقدم من دعاء القبور والتوسل بمسألة اربابها والاستغاثة بهم من مسائل الاجتهاد التي لا لا يكفر والمخطئ فيها ولا يؤثم بل هو مأجور. ثم يكتب بيده عن الشيخ الذي نسب اليه ما تقدم من افكه ان الكفر يكون بانكار ما علم الضرورة. او ما اجمع عليه او ما ما تواتر ومسألة المخلوق والاستغاثة به فيما لا يقدر عليه الا الله تحريمها والمنع منها من الضروريات عند كل من تصور الاسلام وتحريمها مجمع عليه النهي عنها متواتر. فسبحان من طبع على قلبه والذي جزم الشيخ ان ادلته ليست ظاهرة جلية هي مسألة سؤال الله بجاه رسوله كأن يقول ما في حديث اللهم اني اتوجه اليك بنبيك واسألك بجاه نبيك والمسؤول هو الله. والمتوجه به عبده ورسوله. هذه هي ادلة جوازها خفية عن القول به. فلا لا يكفر فلا يكفر منكرها. وليست من مسألة المخلوقين في شيء اصلا. وهذه هي المشبهة بالصلاة عليه عند الذبح. وقول عراقي لا يقال مراد الشيء قول القائل اللهم اني اسألك بجاه محمد او بحرمته لانا نقول جواب الشيخ مبني على السؤال والسؤال انما هو الاستغاثة لا التوسل. يقال في جوابه هذا المنع جهل صرف وتخليط محض لا يصدر عن من يتصور ما يقول فان السؤال في الاستغاثة والتوسل والسائل جعل استغاثة التوسل فرد عليه الشيخ وكذبه وجزم بان هذا لا يعرف في لغة احد من الام لا يعرف في لغة احد من الامم وميز الشيخ ما في السؤال من اللبس. فمنع الاستغاثة بغير الله وقرر انها لا تجوز وان من منعها فقد قال الحق وان من رد اخبار الرسول بقصد التعظيم فهو فهو يشبه النصارى في غلوهم في المسيح وتكذيبه فيما اخبر بهم عن نفسه من العبودية وتكلم عن المسألة الاخرى وهي سؤال الله بجاه نبيه وسماها توسلا ومنع من تسميتها استغاثة وحكى فيها لهم قولين قولا بالمنع في في مغيبه وبعد موته يحمل الحديث على التشفع بدعائه في حياته فقط وقولا بالجواز فيما غيبه وبعد موته ورجع الاول بفعل عمر. ورجح الاول بفعل عمر وما كان عليه الصحابة واهل العلم فكيف يقول هذا الغبي كلامه في الاستغاثة؟ لان السؤال فيها والسؤال فيها مجموع الامرين. ولو فرض ان السؤال فيه اجمال فالتفصيل والاستفسار في جواب السؤال يتعين دفعا للعموم والاجمال وقد وفى الشيخ رحمه الله بهذا فيما قرره من المقال. واما كون الشيخ يعذر بمجتهد في مسألة الله بجاه بجاه رسوله فلا يلزم منه ان يعذر في الاستغاثة بالمخلوقين ودعائهم مع الله فيما لا يقدر عليه الا الله لوضوح الادلة المانعة هنا وخفائها في الاولى فبطل قول العراقي وايضا فالشيخ يمنع التوسل كما يمنع الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الشيخ عبداللطيف رحمه الله تعالى في رده على داوود ابن سليمان ابن جرجيس قال فصل قال العراقي النقل الثالث قال الشيخ بعد ان سئل عمن قال يجوز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم في كل ما يستغاث الله فيه. على معنى وسيلة من وسائل الله في طلب الغوث وفي طلب الغوث وكذلك يستغاث بسائر الانبياء والصالحين في كل ما يستغاث الله فيه. وان من نبا الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم يكفر لانه نقص من قدر جمعة تستحق الى اخر ما قال السائل فاجاب جواب طويل قال في اخره واما التوسل في النبي صلى الله عليه وسلم ففيه حديث في السنن من رواية رواه الترمذي والنسائي من حديث سهل ابن حنيف ان اعرابيا اتى النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله اني اصبت في بصري فادعوا الله لي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم توضأ وصلي ركعتين وقل اللهم اني اسألك واتوجه اليك بنبيك واتوسل اليك بنبيك يا جاء في بعض الالفاظ يا محمد والذي عليه اكثر الالفاظ ليس فيها يا محمد اني اتشفع بك في رد بصري اللهم شفعه في وقال له النبي صلى الله عليه وسلم ان كان كحاجة فمثل ذلك. فرد الله بصره فلأجل هذا الحديث استثنى الشيخ عز الدين السلام ها هو عبد العزيز ابن عبد السلام ابن القاسم محمد السلمي الشافعي وليتضاء دمشق ومصر كان ال منكر يسمى بياع السلاطين قال التوسل فلأجل هذا الحديث استثنى الشيخ عز الدين بن عبد السلام التوسل به وللناس بمعنى القولان احدهما ان التوسل والذي ذكر ابن الخطاب لما قال كنا نتوسل اليك بنبيك فتسقينا وانا نتوسل اليك بعم نبيك فاسقنا. وذكر شيئا من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية ولا شك ان هذا القائل هذا العراقي حرف مع تخريفه وتحريفه وابطاله استدل بما ليس بدلي ونقل عن شيخ الاسلام ما زعلوا انه حجة له وانما شيخ الاسلام في هذا الجواب الذي سيأتي جوابه انما السائل الذي سأله سأله في من سمى التوسل استغاثة وقصد ذاك التوسل بجاه الانبياء وبدعائهم فسمى ذلك السائل ما قصد به التوسل سماه استغاثة واخذ هذا العراقي من قول شيخ الاسلام وتعالى اذا بين ان الاستغاثة بالنبي لا تجوز ابدا وان الاستغاثة بالانبياء ايضا لو حررت بل هي من الشرك الاكبر المخرج من دائرة الاسلام. الا انه لهواه ولمن طمس قلبه عليه من الفجور والضلال حرم كلام شيخ الاسلام ابن تيمية وحمله ما لم يحتمل. والسؤال اصله في الفتاوى الكبرى لشيخ الاسلام رحمه الله تعالى سئل عن هذه المسألة سؤالا طويلا فجوابه قال الجواب وهذا في الفتاوى المجلد الاول صفحة مئة وثلاثة قال رحمه الله الجواب لم يقل احد من علماء المسلمين انه يستغاث بشيء من المخلوقات في كل ما يستغاث الله فيه بالله تعالى لا بنبي في كل ما يستغاث به فيه بالله لا نبي ولا ملك ولا صالح ولا غير ذلك بل هذا مما يعلم بالاضطراب من دين الاسلام انه لا يجوز اطلاقه. ولم يقل احد ان التوسل بنبي هو استغاثة. اذا هذا كلام شيخ اسلام ان الاستغاثة لا تصح ولا تجوز لا بملك ولا بنبي ولا برجل صالح وان هذا مما من الدين بالظرورة. ولم يقل احد من علماء المسلمين ان التوسل هو الاستغاثة. فالاستغاثة هو ان يستغيث بالمخلوق مباشرة ومع الاستغاثة ان يطلب الغوث من المخلوق. اما التوسل هو ان يجعله وسيلة فيما يسأله فالفرق بين التوسل والاستغاثة فرق بين السماء والارض. فالمستغيث يد فالمستغيث يدعو ويسأل الذي استغاث به. فالذي يقول يا عبد القادر يا عبد القادر انا في حسبك انا في رجائك نقول هذا استغاث به. والذي يقول يا ربي انا اسألك بحق محمد صلى الله عليه وسلم نقول هذا بالنبي صلى الله عليه وسلم. فمن جعل فمن جعل الاستغاثة هي التوسل فان هذا مما مما لا يعرف عن احد من اهل العلم. ولم يقل به احد من اهل العلم. فان العلماء مجمعون على ان الاستغاثة طلب الغوث ممن طلب غوثه. واما التوسل هو ان يجعل المتوسل به وسيلة في دعائه الذي يطلبه من الله عز وجل. يقول هنا قال ولم يقل احد ان التوسل بنبي هو استغاثة به بل العامة الذين يتوسلون في ادعيتهم يأمرون كقول احدهم اتوسل اليك بحق فلان اتوسل اليك بحق فلان او بحق الشيخ فلان او بحرمتها وتوسلك باللوح والقلم او بالكعبة وغير ذلك مما يقولونه في ادعيتهم يعلمون انهم لا يستغيثون بهذه الامور وانما فان المستغيث بالنبي صلى الله عليه وسلم طالب منه وسائل له والمتوسل به لا يدعي لا يدعي ولا يطلب منه ولا يسأل وانما يطلب به عندما يطلب به اذان المستغيث يطلب منه والمتوسل يطلب به هذا الفرق بين الاستغاثة والتوسل المستغيث يطلب منه والمتوسل يطلب به قال والمتوسل يقول هنا آآ فان المستغيث بالنبي صلى الله عليه وسلم طالب منه وسائل له. والمتوسل به لا لا يدعي ولا يطلب منه ولا يسأل انما يطلب به وكل احد يفرق بين المدعو والمدعو به. كل احد يفرق بين المدعو والمدعو به. والاستغاثة طلب الغوث وهي ازالة الشدة كالاستنصار طلب النصر والاستعاذة طلب العون. والمخلوق يطلب والمخلوق يطلب يطلب منه هذه الامور مما يقدر عليه. يطلب منه مما يقدر عليه. كما قال تعالوا يستنصروكم في الدين فعليكم النصر. وكما قال تعالى فاستغاثه الذي من شيعته الذي من عدوه. وكما قال تعالى وتعاونوا على البر والتقوى. ولا والعدوان. واما ما لا يقدر عليه الا الله فلا يطلب الا من الله. ولهذا كان المسلمون لا يستغيثون بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا يسأل النبي صلى الله عليه وسلم ويستسقون به ويتوسلون به كما في صحيح البخاري ابن الخطاب اذا تأمل هذا جواب شيخ الاسلام وتأمل ما نقله هذا هذا الكاذب الاثيم كيف نقل عن شيخ الاسلام ابن تيمية انه يجوز الاستغاثة. يقول هنا يقول قال يجوز الاستغاثة. تأمل يجوز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم في كل ما يستغاث الله فيه. على معنى انه وسيلة من وسائل الله في طلب الغوث. وهذا من اعظم الكذب على شيخ الاسلام ابن تيمية. بل شيخ الاسلام يقول هنا انه لا يستغاث باحد باحد اذا كان اذا كان ذلك المستغاث سيأتي معنا تفسير وتقسيمه ان الاستغاثة هي طلب الغوث وطلب الدعاء بمعنى انه يدعو المستغاث ويسأله ويطلبه الغوث. بخلاف من توسل. التوسل هو ان ان يدعو به. والمستغيث وان يطلب هذا الفرق بين التوسل والاستغاثة. والاستغاثة كما سيأتي معنا انها تنقسم الى قسمين استغاثة بحي حاضر قادر كما اخبر ربنا سبحانه وتعالى فاستغاثه الذي من شيعته فاقر استغاثته واغاثه وقتل الذي ومن عدوه فهذه استغاثة عندما سأل ذلك آآ اليهودي او ذلك الاسرائيلي سأل موسى ان يغيثه اغاثه فنقول هذه الاغاثة الجائزة لتوفر شروط الجواز فيها. لكون موسى عليه السلام كان حي حاضن قادر. ومما يبدو على ان يدفع ذلك الشيء الذي به ذلك الاسرائيلي وكذلك لو ان الانسان استغاث برجل يعطيه ماء واغاثه بالماء نقول لا حرج في ذلك لان هذا حي حاضر وقادر على ان يعطيه سأله ويحقق له ما ما استغاث به وطلبه. فهذا لا خلاف فيه بجوازه وانه لا يمانع من فعل ذلك وان كان الافضل والاكمل الا يسأل الا من الا الله ولا يستهل الا بالله. ولذا لما جاء بعض الصحابة الى النبي صلى الله عليه وسلم ان في من من يشتكون منافقا النبي صلى الله عليه وسلم قال كنا انا نستغيث بك. قال النبي صلى الله عليه وسلم على وجه الكمال والتواضع لربه سبحانه وتعالى انه لا يستغاث بي وانما يستغاث بالله وهذا حين وان كان اسناده ضعيف انما اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يربي امته ان لا يسأل الا الله سبحانه وتعالى والا رسولنا يقدر على ان يدفع شر هذا المنافق ويدفعه ويمنعه لكن اراد ان يربي اصحابه ان او لا يستغاث الا بالله سبحانه وتعالى. فقوله انه لا يستغاث بي وانما يستغاث بالله حتى يعلق العبد دائما قلبه بربه سبحانه وتعالى فكيف يقول قائل ان الاستغاثة جائزة مطلقة وانه يستغاث بالانبياء والرسل خاصة ان الانبياء والرسل قد ماتوا وليس هناك منهم من هو حي الا عيسى عليه السلام وهو في السماء الدنيا فطلب الغوث طلب الغوث من الميت او من الغائب الذي لا يقدر لا يختلف اهل العلم ان ذلك من الشرك الاكبر لانه طلب ما لا يقدر عليه المخلوق ووذلك ان ان المطلوب اذا كان مما يختص به ربنا سبحانه وتعالى فطالبه يكون كافرا بالله هذا من اعظم التلبيس والكذب والافتراء ولا شك ان الجهل عندما يقرأ مثل هذا الكلام قد يظن ان شيخ الاسلام ابن تيمية لا يفرق بين الاستغاثة والتوسل ويجوز الاستغاثة بالانبياء والرسل والصالحين لكن يجب على طالب العلم ويجب على من نقل اليه كلاما ان يتحقق من ذلك الكلام وفي نسبته الى قائله خاصة اذا كان القول مما يخالف اصول ذلك العالم فان شيخ الاسلام من علماء اهل السنة ومن من المقررين لتوحيد الله عز وجل وانه لا يعبد الا الله ولا يسأل غيره سبحانه وتعالى ولا يستغاث الا هو في من؟ في من يقطعه الا الله سبحانه وتعالى فكيف يأتي ات ويقول ان شيخ الاسلام يجوز الاستغاثة ويرى ان بل ليس يجوز فحسب بل يرى ان من ينكرها انه كافر يرى من يمكن استغاثة كافر لتنقصه لقدر النبي صلى الله عليه وسلم فهذا من اعظم الكذب والافتراء والافك على شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وقد ذكرت ما ذكره في الفتاوى في المجلد الاول صفحة مئة وثلاثة عن اه في جوابه انه لا يستغاث لا بنبي ولا بملك ولا بصالح وان البستان هو الذي يطلب منه ويدعى واما التوسل فهو الذي يطلب به واه يطلب بمعنى انه يجعله وسيلة. بعدما ذكر الشيخ لطيف هذه النقول الكاذبة والمفترات على شيخ الاسلام اجاب قال والجواب على هذا الكلام من وجوه تأمل الوجه الاول ان هذا العراقي تصرف كلام الشيخ بحذف وزيادة ونقصان وهذا تحريف الالفاظ وهذا هو تحريف الالفاظ والالحاد في النقل والخيانة في تكايتي واول جواب الشيخ رحمته نص في نص في مسألة النزاع يبطل دعوى العراق اي نص عندما قال رحمه الله تعالى والجواب على ذلك انه لم يقل احد من علماء المسلمين انه يستغاث بشيء من مخلوقات هذا لص جواب شيخ الاسلام وهذا اول جواب عندما سئل المسألة وطال فيها السؤال قال الجواب الحمد لله رب العالمين لم يقل احد من علماء المسلمين انه لم يقل احد علماء المسلمين انه يستغاث بشيء من المخلوقات في كل ما يستغاث فيه بالله لان السائل سأل انه يستغاث بالمخلوق بيستغاث بالامير والرسل بكل ما يستغاث به به بالله عز وجل. فانكر ذلك شيخ الاسلام وافظله وجعل ذلك وافتراء على على علماء المسلمين وهذا العراقي جعل هذا الكذب افتراء الذي انكره شيخ الاسلام هو قول هو قول شيخ الاسلام ابن تيمية شيخ الاسلام ينكره ويبطله والعراقي ينسب ذلك القول ينسب ذلك القول له ويجب ويجتث اصلا فلذلك اعرض عنه يعني اعرض عن قول شيخ الاسلام في اول جوابه لم يقل احد من علماء المسلمين انه يستغاث بشيء من المخلوقات في كل ما يستغاث فيه بالله تعالى لا بنبي ولا بملك ولا بصالح ولا غير ذلك بل هذا وتأمل بل هذا مما يعلم الاضطرار من دين الاسلام انه لا يجوز. انه لا يجوز. والذي يجوز الاستغاثة بالمخلوق فيما لا يقدر الا الله عز وجل. قد جوز الشرك بالله سبحانه تعالى واهل العلم عندما جودوا الاستغاثة جوزوا الاستغاثة بالمخلوق جوزوها بشروط ان يكون المخلوق حي وحاضر وقادر ان يكون المخلوق حي فان كان ميتا فالاستغاثة من الشرك الاكبر وان كان غائبا فالاستغاثة به ايضا من الشرك الاكبر وان كان غير قادر نظرنا في المدعو به والمستغاث به ان كان ومن خصائص الله كمغفرة الذنوب وادخال الجنة وتنجاة من النار فان المستغيث بذلك يكون كافرا بالله الكفر الاكبر ومشرك بالله الشرك الاكبر وان كان المستغاث به فيما لا يقدر عليه ذلك المخلوق لفقره مع انه حي وحاضر لكنه لا يقدر لم نكفره لكن يسمي هذا سفهاء كمن يأتي الى فقير ويقول له وهو يعلم انه مدقع وليس عند من المال شيء فيقول يا يا فلان اغثني وهو فقير او يرى مقعدا لا يتحرك وليس به حراك فيقول اغثني بان تحمل علي هذا المتاع نقول هذا سفه لانه لان هذا لان مثل هذا ان كان حيا ان كان في صحته قادر على ذلك لكن ان يسأل ميتا او غائبا او في شيء لا يرضي الله عز وجل لا يقدر عليه الا الله فان ذلك من الشرك الاكبر الذي لا يختلف فيه العلماء اذا قوله ان هذا مما يعلم بالاضطراب انه لا يجوز اطلاقا ولم يقل احد. هذا انتقل الاستغاثة لاي شيء الى التوسل. ولم يقل احد ان التوسل بنبي هو استغاثة اذا اهل العلم مجمعون ان التوسل شيء والاستغاثة شيء وفرقنا بينهما ان التوسل والدعاء به والاستغاثة الطلب والدعاء منه بمعنى يطلب منه او يدعوه ويطلب حاجته من ذلك الذي استغاث به. فالاستغاثة هي الطلب والتوسل هو ان يدعو به ويتوسل به. يقول هنا الشيخ عبد اللطيف رحمه وتعالى يقول وهكذا صنع فيما سيمر بك من نقوله وادلته فيما اشبه فما فما اشبهه؟ يقول فما اشبهه لعبدالله بن اليهودي وهو عبد الله بن سوري الاعور كان من احبار اليهود قيل انه اسند ثم ارتد بعد ذلك. وكان ممن يدخل ويكذب على يا غلام لما احضر التوراة يتلو عند رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر في حكم حد الزنا غطى اية غطى اية الرجل غطى طاعة الرجل التي في التوراة وهم قد سعدنا الذي في التوراة التحميم وان يسود وجهه ويطاف به على على حمار فلما قال له النبي صلى الله عليه وسلم اقرأ واتى على اية الرجل ماذا فعل؟ وضع يده فقال عبد الله بن سلام يا رسول الله مروا فليرفع يده فلما رفع يده فاذا فيها اية الرجم وانما فحملوا فعلوا ذلك ان كان شرفاءهم اذا زنوا لم يقيموا على الحد وانما سبوهم وصابوا بالتحميم فجعلوا ذلك شريعة له من باب لا يفرق بين وظيع وكبير. فقال النبي الحمد الذي جعلني احيا سنة اماتوها فامر باليهوديين ان كما في البخاري قال اذا عرفت هذا فاول جواب الشيخ فاول جواب الشيخ وطالعة خطابه قوله الحمد لله رب العالمين كما ذكرت قبل قليل لم يقل احد المسلمين لو يستغاث بشيء من المخلوقات في كل ما يستغاث في بالله لا بنبي ولا بملك ولا بصالح ولا غير ذلك بل هذا مما يعنى بالاضطراب الدين الاسلامي انه لا يجوز اطلاقه ولم يقل احد ان التوسل بشيء من هو بل العامل يتوسلون في ادعيتهم بيأمرون كقول احدهم للتوسل. ذكرنا هذا وبينا ان شيخ الاسلام يريد ذلك ان الاستغاثة لا تجوز لا بنبي ولا بملك ولا بصالح وان متفقون على ذلك ولا خلاف بينهم في ذلك. وذكر شيخ الاسلام عندما ذكر آآ فعل الصحابة رضي الله تعالى وتوسلهم وتوسلهم بعم النبي صلى الله عليه وسلم. ويقول رحمه الله تعالى قال قال هنا واما ما لا يقطع الا الله فلا يطلب الا من الله ولهذا كان ولهذا كان المسلمون يستشفعون بالنبي صلى الله عليه وسلم ويستسقون به ويتوسلون به كما في صحيح البخاري. وهو حديث ابن عباس الذي في البخاري انه الخطاب رضي الله تعالى عنه استسقى بن عباس. وقال اللهم انا كنا اذا اجددنا نتوسل اليك بنبينا فتسقينا. وانا نتوسل اليك بعم نبينا فاسقنا فيسقون وهذا حديث البخاري ويدل على ان المراد التوسل هنا بالتوسل هنا ليس المراد ان يقول اللهم انا نسألك بجاه محمد صلى الله عليه وسلم او نتوسل اليك بحق محمد صلى الله عليه وسلم. وانما كان من باب التوسل هو بدعائه اي نتوسل بدعائه اليك ربنا عندما يدعو لنا وكأن النبي يدعو ونحن ندعو معه ونتوسل اليك يا ربنا بمن بدعاء رسولنا صلى الله عليه وسلم والا لو كان المعنى بالتوسل والتوسل بجاهه وبحقه لما ترك عمر بن الخطاب والصحابة وهم حاضرون وهم حاضرون لما تركوا التوسل بجهل النبي صلى الله عليه وسلم وانتقلوا الى التوسل بعمه بعمه العباس رضي الله تعالى عنه. فان عمر بن الخطاب بين ان المراب التوسلي هنا هو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في حال حياته وقد مات النبي صلى الله عليه وسلم فقال لما مات ماذا فعلت؟ قال قم يا عباس واستسقي واستسقي لنا وبهذا ان العباس يقوم فيدعو يدعو ويسأل الله عز وجل ان يغيثه والمسلمون كذلك يدعون الله عز وجل ان يغيثهم ايضا بدعاء العباس بمعنى ان نقول اللهم استجب للعباسي سقيا استسقاءه واجب واجب العباس فيما دعاه يكون هذا من باب التوسل دعائي العباس وهذا المعنى في حديث سهل بن حذيفة رضي الله تعالى عنه فان الاعمى الذي اتى النبي صلى الله عليه وسلم ويسأله ان ان يسأل الله له ان يرد بصره امر النبي صلى الله عليه وسلم بالوضوء وان يدعو وان يدعو ويتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم لم يتوسل بجاهه ولم يتوسل بحقه وانما استشفع بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم فكان الاعرابي فكان هذا الاعرابي قال يا اللهم استجب دعاء محمد وشفاعته في عندما قال اللهم رد عليه بصره. فتوضأ وصلى ركعتين ودعا الله ان يقبل شفاعة محمد وسلم فيه فافاد ان المراد بحديث اعمى على صحته ان الاعمى دعا والنبي صلى الله عليه وسلم دعا له وامر النبي صلى الله عليه وسلم الاعرابي ان يقول اللهم شفع في نبيك محمد وسلم واقبل دعاءه في. وليس المعنى ان الاعرابي قال اللهم اللهم اني السعودية كبجاه محمد او ادعوك بحق محمد صلى الله عليه وسلم فلم يقل هذا احد من العلماء. اذا ولا يعقل ايضا ان الصحابة وهم مجمعون يتركون التوجه والاستسقاء بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا شك ان كان المسألة مسألة جاه ومسألة حق فليس على اهل فليس هناك من هو اعظم حقا واجل قدره واعظم جاه من محمد صلى الله عليه وسلم ولما ترك الصحابة كلهم هذا الامر وانطلقوا الى العباس رضي الله تعالى عنه ليبينوا ان التوسل بالجاه او بالحق او بالذوات ان هذا من توسل البدعي الذي لا يجوز ولم يفعل احد من الصحابة لا ابو بكر ولا عمر ولا عثمان ولا علي ولا احد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لو توسل بالنبي وسلم بعد موته وانما كان توسلهم في حياة بمعنى انهم يتوسلون بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لا بدعاء الام وانما يتوسلون بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم فالنبي يدعو وهم يقول يا رب استجب دعاء نبينا ونتوسل اليك بدعاء نبينا صلى الله عليه وسلم ان تستجيب ان تستجيب لنا اذا يقول في سنن ابي داود ان رجلا قال النبي صلى الله عليه وسلم انا نستشعر بك على انا نستشعر بك انا نستشعر بالله عليك يشفع بك على الله فقال شأن الله الاعظم يرحمك الله. انه لا يستشعر على احد من خلقه. فاقره على قوله لاستشعر على الله وانكر عليه قوله وانكر عليه قوله ونستشعر بالله عليك وهذا الحي وان كان اسناني ضعيف فانه فانه يدل على اي شيء يدل على ان استشفاء بالنبي صلى الله عليه وسلم في حال حياته انه جائز ولا انكار فيه. ومعنى طلب معنى الاستشفاء به في حال حياته هو دعاؤه هو دعاؤه لان الشفاعة بمعنى ان يضم الشافع قوله الى قول المشفوع له في حاجة يطلبها فيجعل فيكون قوله وقولا واحدا هذا بعد الشفاعة في اه في اه في هذا المعدة في فقال انا نستشعر بك على الله اي نطلب منك يا محمد ان تدعو الله لنا وفي هذا الامر الذي نطلبه فاصبح هناك دعاء هم ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم فكان دعاءه بمعنى الشفاعة والشفاعة بمعنى الدعاء ولذا جاء في حديث من صلى عليه اربعون يرضعون لا يشركوا الا شيئا الا شفعهم الله فيه بمعنى قبل دعاءهم قبل دعاءهم فيه. اذا الحديث اللي ذكره هنا هو حديث آآ الذي الذي اه الذي قال استشبك على الله ونستشعر بالله عليك قال الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله اتدري يعني الله عز وجل اي شأن الله عز وجل انه لا يستشعر بالله على احد من خلقه انما امره كن فيكون. الخطأ الذي اخطأ به ذلك القائل عندما قال نستشعر بالله عليك اي يا رب فعلا نشفع بك عندها محمد صلى الله عليه وسلم وربنا سبحانه وتعالى لا يستشفع به عند احد من خلقه انما امر اذا اراد شيئا ان يقول كن فيكون من الالفاظ المشابهة لهذا المعنى في وقتنا الحاضر من يقول عندما من واسطتك؟ يقول واسطتي واسطتي ربي واصل الى الله عز وجل يقول الله ليس بواسطة وانما الله يقضي ويأمر ويفعل ما يريد سبحانه وتعالى قال وقول القائل ان من ان من توسل الله بنبي فقال لتوسلك برسولك فقد استغاث برسوله حقيقة في لغة العرب وجميع الكذب عليه من يقول ان قول القائل نتوسل اليك برسولك ان معنى ذلك بمعنى انها معناها استغاث برسوله ان هذا الاستغاثة حتى نقول هذا كذب وليس هذا في لغة العرب بل وجميع اللغم ليس في هذه اللغة ان بمعنى الاستغاثة لان الاستغاثة هي الطلب هي طلب الغوث طلب الغوث ممن استغثت به واما التوسل وطال الطلب بالمتوسل به وليس طلب منه ولا دعاؤه قال وما يعرف هذا في لغة احد بني ادم بل الجميع يعلمون يعلمون ان المستغاث به مسؤول مدعو. ويفرقون بين المسؤول والمسؤول به. سواء استغيث بالخالق او بالمخلوق فانه يجوز ان المخلوق فيما يقدر عليه في فيما يقدر على التصرف فيه. والنبي افضل مخلوقاته يستغاث به في مثل ذاك. ولو قال قائل لمن يستغيث اسألك بفلان او بحق فلان لم يقل احد انه استغاث بمن توسل به. بل انما استغاث من دعاه وسأله. ولهذا قال المصنفون في شرح اسماء الله الحسنى ان المغيث المعنى المجيب. المغيث بمعنى المجيب لكن الاغاثة اخص بالافعال والاجابة اخص بالاقوال بمعنى الاشتغال دائما يترتب عليه شيء يترتب عليها فعل غريق يستغيث مهزوم يريد به شيء النصر فيحتاج الى من يغيثه يحتاج من يغيثه فينقذه من الغرق فهي الاستغاثة اخص بالافعال اي ان المستغيث يطلب فعلا يطلب فعلا والاجابة اخص بأي شيء بالاقوال اذا لا يقول احد ان الاستغاثة والتوسل سواء. واذا وراتبه ما يترتب على هذا القول الفاسد يترتب ان من توسل بالانبياء بمعنى انه دعا الله بهم انه انه لا يكفر وهذا عند اهل العلم لا يكفر لانه لم يبلغ درجته الاشراك بالله عز وجل وان كان عمل هذا عمل بدعي باطل وهو من وسائل الشرك فهو من الشرك الاصغر. لكن هو يريد بهذا يريد بهذا ان الاستغاثة وطلب الغوث طلب الغوث من من الاولياء والصالحين ومن يدعوهم انه من باب التوسل والتوسل يتفق العلماء عليه انه ليس بشرك حتى يخرج ان من دعا الاموات وسألهم كشف الكربات وتنفيس الهموم والغموم وازالة الملمات ان هذا لا يسمى مستغيث وانما لا يسمى انه سألهم وطلبهم وانما يسمى توسل بهم او استغاثة بهم بعد وهذا لم يقل به احد من علماء المسلمين وهناك فرق بين التوسل وبين الاستغاثة. فالاستغاثة ان ممن استغاث به ان يفرج كربه او يكشف غمه او يزيل همه او ان يشفي ظره او يعافيه من مرض اصابه هذا والذي استغاث به ان طلب منه ما لا يقدر عليه الله عز وجل كان بذلك مشرك الشرك الاكبر باجماع المسلمين. وان كان المطلوب منه ميت او غائب وطلبه شيئا فان هذا من الشرك الاكبر وان كان هذا الميت لو كان حيا لاجاب المستغيث نقول هو من الشرك الاكبر لان سؤاله وعند موته او سؤال حين بعد موته هو بمنزلة انه سأله شيئا لا يقدر عليه ذلك المخلوق فيكون استغاثته من الشرك الاكبر وهذا الذي كان يفعله كفار قريش وبشرك العرب عند اللات والعزى وعند منات وعند اصناف واوثانهم انما كانوا يستغيثون بهم ويدعونهم ويدعون ويطلبون منهم الحاجات بل الدعاء والاستغاثة معناهما واحد من جهة ان الداعي يطلب والمستغيث يطلب الا ان الداعي يعني الدعاء اغلب بالاقوال اجابت بالاقوال والاستغاثة اخص بالافعال اخص بالافعال يقول هنا ولو قال قائل من يستغيث به اسألك بفلان او بحق فلان لم يقل احد لو استغاث بمن توسل بي بل انما استغاث من دعاه ولهذا قال المصنفون ففي شرح اسماء الله الحسنى ان المغيث بمعنى المجيب لكن الاغاثة اخص بالافعال والاجابة اخص بالاقوال والتوسل الى الله بغير نبينا سواء سواء سمي استغاثة او لم يسم لا يعلم لا يعلم لا يعلم احد من السلف فعله لا يعلم احد من السلف ولا يروى فيه اثر ولا يعلم فيه الا ما افتى به الشيخ من المنع الشيخ من المنع بمعنى الشيخ العزيز وعبد السلام منع من التوثيق يقول والتوسل الى الله بمعنى ان نسأل الله عز وجل بجاه محمد صلى الله عليه وسلم او بمعاقد العز من عرشه او بحق فلان او بحق لولي فلان يقول سواء سميته استغاثة وهذا باطل ان سميته التوسل والاستغاثة فهذا معنى ايش؟ باطل لكن سلمنا لك انه استغاثة انه استغاثة او لم يسم لا يعلم احد من السلف فعله اي هذا اللي تدعي انت انه او استرادة وان كان ليس باستغاثة لا يروى فيه اثر ولا يعلم فيه الا ما افتى به الشيخ من المنع هذا كلام شيخ الاسلام فيما له في الفتاوى الكبرى صنعت مئة وثلاثة. قال كل هذا يقول الشيخ عبد اللطيف كل هذا اسقطه العراقي وظرب عنه صفحة لانه في حلقه وقدم في عينه وغصة في صدره وحذف ايضا من اخر الجواب قول الشيخ واما من قال ان من نفى التوسل الذي سماه استغاثة لغيره ان من نفى ان من نفى التوسل الذي سماه استغاثة بغير كفر وتكفير من قال بقول الشيخ عز الدين وامثاله فاظهر من ان يحتاج الى جواب بل بك بمثل هذه الامور يستحق من غليظ العقوبة طب معنى من يكفر بمسألة التوسل؟ بمسألة التوسل. من يقول اللهم اني اسألك بحق فلان؟ الذي يكفر بهذه المسألة هذا الذي شد شيخ الاسلام النكير وقال ان مسألة خفية لا يكفر فيها وكما ذكرت ان من سأل الله بنبيه او سأل الله بحق فلان او بجاه فلان نقول وسؤاله ذلك من من السؤال المنكر ومن الطول للوسائل المبتدعة المحرمة لكن لا يصل قائله الى ان يخرج من دائرة الاسلام لانه حقيقة ما دعا الا الله ما دعا الا الله وما استغاث الا الا بالله عز وجل. اما من يسأل الاموات ويسأل الاولياء والصالحين ويدعوهم اطلب منه الحاجات فهذا الذي كفر معلوم يعني هذا كفر معلوم الدين بالضرورة قال ما يستحق امثال المفترين على على الدين لا سيما عن قول النبي وسلم من قال يا اخي يا كافر فقد باء بها احدهم وامن قال ما لا الله فلا يستغاث الا به فقد قال الحق وتأمل يقول واما من قال ما لا يقدر عليه الا الله اي في من يستغيث ما لا يقدر الله فلا يستغاث فيه الا به فقد قال الحق اي قال من هذا القول باطل وصدق في ذلك ولو وهو ايضا حق في تكفير الى ذلك وقائل ذلك. قال الحق بل لو قال كما قال ابو يزيد استغاثة المخلوق بالمخلوق استغاثة الغريق بالغريق. كاستغاثة الغريق بالغريق او كما قال الشيخ ابو عبد الله القرشي استغاثة المخلوق المخلوق كاستغاثة المسجون المسجون كلاهما ضعيف لا ينفع ولا يضر. لكن قد احسن ان مطلق هذا الكلام يفهم فان مطلق هذا الكلام يفهم الاستغاثة المطلقة كما قال لابن عباس اذا سألت فاسأل الله واذا فاستعمل المعنى ان المسلم والعبد الموحد لا يستغيث في جميع اموره الا بمن؟ الا بالله. ولا يسأل الا الله ولا الا الله سبحانه وتعالى سواء فيما يقطع المخلوق او فيما لا يقدر اما فيما لا يقدر عليه فهذا محل اتفاق واجماع ومن سأل غير الله فيما الى الله قد اشرك بالله الشرك الاكبر لكن الكمال في ذلك حتى فيما يقطع عليه المخلوق في باب الاستغاثة ان لا يسأل الا الله ولا يستغيث الا بالله. ثم قال واذا نفى الرسول نفسي امرا كان هو الصادق المصدوق في ذلك. كما هو الصادق المصدوق في كل ما يخبر به من نفي واثباته عليه ان يصدق بكل ما اقترب من نفي واثبات. ومن رد خبره تعظيما له بل ردت وان رد خبره تعظيما له اشبه النصارى الذين كذبوا المسيح باخباره عن النفس بالعبودية تعظيما له بمعنى من كذب خبر النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال انه لا يستغاث بي قال هذا كذب. يقول حالك حال من؟ كحال الناس عندما قالوا ان عيسى عندما قال عبد الله ورسوله قالوا ايضا هذا ليس صحيحا لماذا؟ لانه ينافي عندهم ان عيسى ابن الله وروح وان عيسى ابن الله وان الاله تلبت تجسد فيه قال ويجوز ان ننفي ما نفاه وليس لاحد ان يقابل نفيه بلا قيم ذلك. البتة والله اعلم. اذا حدث هذا العراقي وكتمه لما فيه من ابطال مذهبه في صدري وحدث من اثناء الكلام عبارة اخرى وهي قول الشيخ في حديث الاعمى فعلم ان شفع له فسأل الله ان يشفعه فيه. الحديث رواه الترمذي ابو داوود من حديث شعبة عن ابي جعفر الخطمي عن اه عن ابي جعفر الفاطمي عبد الله بن يزيد عن سهل بن حنيف عن سهل بن حنيف رضي الله تعالى عنه الذي فيه اللهم انا نسألك واتوجه اليك بنبيك نبيك الرحمة عند الترمذي جاء من طريق شعبة عن ابي جعفر الخطمي عن عمارة ابن خزيمة ابن ثابت عن عثمان بن حنيف وفيه انه قال ادعوا الله لي ان يعافيني هذا معنى الشاي ادعوا الله لي ان يعافيه اذا النبي ايش؟ دعا له. لكن قبل ان يدعو له قاله قال فامر ان يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء اللهم اني اتوسل اليك واتوجه اليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم بمعنى التوسل اليك بدعاء محمد واتوجه بدعاء محمد فكانه يقول اللهم يا ربي اقبل دعاء محمد صلى الله عليه وسلم في ان يرد الله علي بصري. فاراد النبي ان يعوده على اي شيء ان يدعو هو ايضا وان يسأل ربه ايضا فيجتمع بدل يدعو محمد صلى الله عليه وسلم وحده ايضا يضم اليه عبودية ذلك فيدعو الله معه ويسأل الله ان يقبل شفاعة الرسول وسلم فيه وهو ان يرد ان يرد الله اليه بصره ولذلك هذا الحكم يقال هل هو من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم في حال حياته. اما بعد موته فلا يدعى بهذا الدعاء باتفاق اهل السنة خلافا لمن؟ اهل البدع انهم جوزوا ذلك بعد موته وذكروا في ذلك قصص كثيرة لا يصح منها شيء عن النبي لا يصح منها شيء فيمن نسبت اليه لكن لو قال قال هل يجوز ان اقول يا فلان ادعو الله لي؟ ثم يدعو الله ثم يدعو نقول لا حرج لو سألت رجلا يعني تلبس فيه اجابة الدعاء وقلت يا فلان ادعو الله لي ثم دعوت انت وقلت اللهم ان فلان قد دعني فاستجب دعاءه في اللهم يكون ضم قوله الى قول ذلك نقف على قوله ومن بلغ من قوله ومن بلغ تحريف وخيانته او من بالغ تحريف وخيانته ومن بلغ تحريفه وقيادته الى هذا الحد فهو من اوفر الناس نصيب قول الله تعالى ان الله لا يحب الخائنين وقوله ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون. وصدق الشيخ اللطيف ان مثل هذا الرجل الذي بلغ بالتحريف هذا المبلغ في تحريف الكلام نسبة النقيض النقيض لشيخ الاسلام في قوله ان هذا يستحق ذلك الوصف ان اولئك لعنة الله والملائكة الناس اجمعين. الوجه الثاني تقف على هذا والله تعالى اعلم نسأل الله العافية نسأل الله العافية وكده. تعال يا شيخ من يجاوب استغاثة وش الفرق بينهما؟ يا عبد الله. استغاثة سؤال المخلوق او سؤال اه دعاء الشخص الطلب. طلب طلب الخوف من المستقبل به عندما تقول الاستراحة هو الطلب تطلب مباشرة من الشخص هذا هو استغاثة فالذي يقول يا فلان نقول هذي استغاثة كنا نعرف الاستغاثة الاستغاثة هي الطلب طلب الغوز ممن اه طلبت استغاثته هذا بعد دعاؤه وطلبوا مواتهم. التوسل هو ان تجعل المتوسل به انك ايش؟ لك وسيلة. المدعو وهذا وسيلة ماذا يقول؟ يا يا مثلا فكلم عبد الداود يا عبد الله هل اسألك اسألك مثلا اسألك بحق الرحم نقول بايش؟ بحق الرحم. هذا يسمى توسل بالرحمة الذي بيني وبينه مثلا. هذا يسمى توسل. هو دعا الرحم الان ودائما انا ساكت من الان سألت عبد الله التوسل هو ان اسأل واجعل هناك وسيلة اتوسل بها الى اجابتي كما يقول هؤلاء الذين يجوزون التوسل اللهم اني اتوسل اليك بنبيك فيتوسل حميد عمر يدعو الله لكي يتوسل بمن؟ بالنبي. ولذلك نقول التوسل المشروع هو التوسل باسماء الله وبصفاته وبالعمل الصالح. عندما تقول اللهم اني اتوسل اليك بصيامي. ان كان خالصا اتوسل اليك ببر بوالدي ان تغفر لي يقول لي انت مسلم ليش الان توسل بعمل صالح. هل يقول قائل ان توسله ببر الوالدين هو دعاء الوالدين؟ هذا هو هذا الذي يقصده العراقي. انه لا فرق بين التوسع الاسترادة وان المستغيث متوسل وان المتوسل مستغيث واراد بها اي شيء اراد بهذا ان من كفر المستغيث انه انه من الخوارج الذي يكفره المسلمين بما بما لم يكفرهم به احد من اهل العلم فجعل الشرك بالله ودعاء الاموات منزلة الصالحين مع ان العلم ينصون على ان التوسل بالصالحين ايضا ومن المحدثات والبدع التي لا ان احدا فعلها من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واقرب دليل ما ذكره هنا في قصة ابن الخطاب عندما استسقى لو كان التوسل جائز لما عدل امير المؤمنين عن النبي صلى الله عليه وسلم واخذ بدعاء العباس يعني كان لو كانت الدعوة جاه لو كان الامر يتعلق بالجاه والمنز والحق لقال اللهم اننا نتوسل اليك بمحمد صلى الله عليه وسلم تسقينا لكن لما ترك ذلك وباجماع الصحابة وانتقل الى ان يسأل العباس يا عباس قم فاستسقي لنا فانا كنا نستسقي بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم قل لي اعبر اسق لنا اي قم فادعوا الله لنا. اذا هناك دعاء ونحن ندعو كما فعل معاوية رضي الله تعالى عنه عندما استسقى وكان يعني معاوية لو كان التوسل جائز بالنبي وسلم قال اللهم اني اتوسل اليك بنبيك ان تسقينا فترك ذاه قال قم يا اسود الجرس وهو من اعبد اهل الشام قم بالاسود فاستسقي لنا فقام الاسود واستسقى فسقاهم الله عز وجل. اذا هذا الفرق بين التوسل وبين والاستغاثة. الله اعلم. اعتمد عليه. التوكل على المخلوق والتوكل على المخلوق لا يكون التوكل لا يكون الا على الله وحده ولا يجوز ان ان يسرى التوكل لغير الله عز وجل. التوكل منزلة الصلاة زيت الصلاة من التوكل من جهة اعمال القلوب بمنزلة الصلاة من جهة اعمال الجوارح فكما لا يقال صليت لله وفلان. صليت لله ثم لفلان كدلك لا يقال توكلت على الله وفلان توكلت على الله ثم فلان. لكن في باب التهذيبات التعقيب بثم يقال توكلت على الله ثم وكلت فلان ثم وكلت فلان او فوضت فلان واضح؟ هذا لا بأس به. من باب التوكيل لا حرج. من باب التوكل والاعتماد والاعتماد وتفويض القلب لا يكون الا على الله وحده فلا يجوز ان نقول توكلنا على الله ثم فلان ولا يجوز ان نقول توكلنا الله على فلان فان هذا من الشرك الالفاظ التي لا تجوز طلب الدعاء عموما احسن الله اليك. طلب الدعاء من الحي الحاضر نقول الاصل فيه انه لا يشرع هذا الاصل فيه. اذا سألت فاسأل الله. لكن اذا اه طلب المخلوق ان يدعو له بقصد ان يعمل ذلك مخلوق بعبودية الدعاء فحسب او اراد ان يدعو الداعي وينال وينال دعوة الملك له بقوله ولك المثل فقل لا حرج. والى الاصل ان النبي صلى الله عليه وسلم قال بايعوني الا تسألوا الناس شيئا ولكم الجنة فالاصل دروس النطق والدعاء من احد. لكن يقول يا فلان ان دعا بالاجماع جائز لا حرج في ذلك بالاجماع انه جائز. ولا بأس في ذلك لكن مسألة ايهما افضل؟ هل يطلب او لا يطلب؟ نقول مشروع لفظا لو لا يطلب وحديث لا تنسنا يا اخي من دعائك بحديث المنكر لا يصح النبي صلى الله عليه وسلم سنة جارية عند الناس لا توصي شي بالدعوات يعني الذي يطلب ذلك نقول له حسن النية بمن ان تعمل ذلك المسؤول ان يعبد الله بعبادة بعباد الله او ان يقال له ولك بالمثل اه في مقام النبي صلى الله عليه وسلم مسألة تختلف. النبي صلى الله عليه وسلم دعوته مستجابة فلو كان يعني بمعنى ان الانسان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم في حال حياة من اصحابه يقول يا رسول ادعوا الله لي قد فعلها كثير من الصحابة لكن هذا من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم مع ذلك يقول لو ان رجل اتى رجل صالح او لعالم او لعابث او لامه او لابيه قال ادعوا الله لي تقول لا حرج في ذلك قل ما الفرق بين التوسل وجعل الوسائط؟ التوسل وجعل الوساط هو هما من جهة ان هذا يجعله ان يتوسل به وهذا يتوسط به الا ان جعله جعل وسائط بين الله عز وجل بمعنى انه يسألهم ويدعوهم ويتقرب اليهم بكونهم وسطاء بيني وبين الله فهذا من الكفر الاجماع. من جعل بين الله بوسط يدعوهم ويرجوهم هذا مشرك الشرك لكم بالاجماع. اذا الوصاة التي يقصد بها انه يسأل اولئك الوصاة ويتقرب اليه بالقرابين ويدعوه من دون الله عز وجل قل هذه استغاثتهم هذه هي استغاثتهم فجعلهم كذلك وسطاء نقول هذا من الكفر بالاجماع من الكفر بالاجماع ومن الشرك الاكبر بالاجماع وقد نقل الاجماع عليه نقله غير واحد من اهل العلم وذكروا في كتاب احكام المرتد. هذه وسائط. اما الوسائل الوسائل هو ان يدعو الله ويسأل الله عز وجل. لكن يجعل في طريقه في دعاء الله وسيلة. الوسيلة هذي تنقسم الى قسمين. وسائل مشروعة وسائل وابتدعتم محرمة الوسائل المشروعة ما جاء في السنة من التوسل باسماء الله التوسل بصفات الله عز وجل التوسل بالعمل الصالح التوسل بجاه الانبياء او بذوات الانبياء فلا يجوز ان يتوسل بجاه النبي ولا بحق آآ ولي. وانما وانما حتى نص الاحداث على ان قول قال اللهم اني اسألك بمعاقد العز من عرشك قال ان هذا ايضا لا يجوز. واصلح ما كان ما كان من صفات الله فالتوسل به جائز. واما التوسل بجاه الانبياء ومنازل الانبياء وحق الانبياء فنقول هذا ايضا من التوسل البدعي. اذا قول الفرق بين وسائل الوسائط والوسائل ان كان يقصد الوسيلة ان يجعلها بمنزلة الواسطة يتقرب بها الى الله عز وجل فهذه قد تكون مشروع قد تكون غير مشروعة. اما ان كان المراد التوسط هو ان يدعو اولئك الذين جعلهم وسائط ويسألهم ويرجوه بمعنى لهم وجاء عند الله فهذا هو الشرك الاكبر. والعجيب ان هذه المسألة يتناقلها يتناقل مسألة الوسائط هذه ويرى ان دعاء اهل القبور والاولياء والصالحين وان كان لا يستحبونه ولا يجوزونه لكنهم لا يكفرون فاعله ويرون هذا انه انه امور غير مشروعة لكن لا يكفر فاعل عند الاشعة. والاشعة ان هؤلاء لا يكفر الا بحالة واحدة حالة ايش؟ اذا اعتقد في من يدعوه انه ينفع ويضر ويرى ان الشرك محصور ومقصود عليه شيء؟ على اعتقاد النفع والضر فيمن دعوت وسألت اما اذا كنت تراه ان له جاه ومنزلة وله مكانة وانت تسأل الله وانت تسأله وتدعوه لكي يدعو الله لك قالوا هذا هذا غير مشروع وليس بل قال بعض لا احرمه ولا اجوزه ولا شك ان هذا من اعظم الجهل بدعوة محمد صلى الله عليه وسلم فالله يقول عن كفار قريش قالوا ما نعبده الا ليقربونا الى الله زلفى. هم يعبدون اي شيء حتى يقربونه. وقالوا هؤلاء الشفعاء اللي عند الله فهذه هي دعوة اه كفار قريش دعوة المشركين انه انما عبدوا اللات والعزى ومناة لكي تقربوا من الله عز اما هؤلاء الجهال الذي يجوزون مثل هذه الامور يقولون هؤلاء منزلة الحجاب في منزلة من الوزراء عند الملوك فانت لا تستطيع ان تسأل الملك فتسأل من الوزير الحاجب حتى يسأل لك من قالوا كذلك ربنا تعالى الله عن قولهم علوا وقد نقض شيخ الاسلام هذه هذا التشبيه وهذا القياس لوازم بلوازم تكفر من قال بهذا القول يكفر القول ان الوزراء والوجهاء عند الملوك تتعلق تتعلق حاجة بعضهم ببعض ولا يستغني الملك عن الوزير ولا يستغني الملك عن حاجبه يقول ابن القيم وانما اوتوا القوم وانما اوتي القوم من اي شيء من باب قياس الخالق بالمخلوق فان في دعواهم تلك يقول الله عز وجل محتاج لغيره وينادي ذلك ما لا غنى لان لانه اذا كان لا يستطيع ان يسمع دعاء هذا السؤال الا بهؤلاء الحجاب والوزراء كان ضعيفا وكان جاهلا وكان غير غنيا الغنى المطلق وهذا كله من لوازم منهم من قال بهذا باللوازم الكفر بالله عز وجل. اذا وقد قرأت كتاب لاحد آآ من يشرح بعض كتب الاشاعرة يجوز مثل هذه الاستغاثات ويرى انها انها من يعني ما وقع في قلوب هذه شيء بسبب انهم يظنون في هؤلاء الاولياء والصالحين ان لهم جاه ومنزلة فنحن نسألهم يسأل الله لنا تعالى الله على قوله علوا كبيرا. هذا هو الاحفاد داوود ابن جرجيس عليه من الله ما يستحقون توكل الاعتماد شبعت الصحيحة اعتمدت عليه اعتمدت ايوه الاعتماد الاعتماد هو منزلة هو يقول عمدتك لا اشكال فيها عمدتك لا اشكال فيها. لكن اعتمد عليك تقود الاعتماد هو نوع من انواع التفويض. ومعي من معاني التوكل. ولا يعتمد الاعتماد المطلق الا على الله سبحانه وتعالى لكن يقال في المخلوق عمتك عمتك اما اعتمدته عليك فيقول لا عندما يقال عن او انه يعني هم يقصدون بهذا اي شيء انك تراك انت محلي انت محل نفسي نقول عبارة صحيحة لا يقول اعتمدت وانما يقول عمدتك وكلتك فوضت اليك فوضت لك هذا الامر الشيخ يمنع الدعاء يا معلم عاد المعلمين لانه ليس من اسماء الله. ما في هو ما في. ما فيش. تقول يا غفور يا رحيم يا ما تدعو بشيء الكمال والافضل مسألة اخرى. هناك فرق بين الجواز وبين الاكمل. والله يقول لله اسماء الحسنى فادعوه بها هذا لا يجوز لكن لو قال الانسان بدل الاكتشاف كان كثيرا ما يقول يا دليل الحيارى ذل يا دليل الحيارى دلل يقول لاباس يا معلم سليمان علمني كيقول ايها الشيخ الاسلام يا معلم سليمان علمني فلا حرج في ذلك ولا بأس. لكن ايهما اقوى؟ باسماء الله الحسنى افضل الدعاء بما يخبر به عنه بما يخبر عن اه بما يفعل ربنا سبحانه وتعالى. فيا دليل الحيارى يا معلمة يا مفهم كل هذه هي ليست اسماء من باب الاخطار لانه هو الذي فحم سليمان وهو الذي علم داوود. هل في ذلك ما في اي اشكال؟ الذي يدل الحياة هو الله الذي علمه هو الله الذي فهمه الله والذي ارشدهم حتى لو قال يا مرشدا التائهين ارشدني ما في حاجة. في الدعاء والصفة يعني يعني ندعو الله سبحانه وتعالى لا دعاء الصفة لا يجوز. ومحرم يصل الشرك. لكن مثل هذه المسائل ينبه عليها الداعي. من يقول يا رحمة الله يا هذي لا تجي لكن لا يشدد في هذي كما يقال عندما يقال يا وجه الله فليس امره سهل لوجه الله امرها سهل لان الوقت يراد يطلق ويراد به الذات يطلق ويراد به الذات عند العرب يقول وجه فلان مراده المراد ذاته لا اشكال في ذلك. لكن مع ذلك نقول يقول يا الله يا رب يا رحمن يا رحيم