الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن الحسن رحمه الله تعالى في رده على داوود ابن جرجيس العراقي وما احتج به من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية انه يرى ان التوسل والاستغاثة معناهما واحد وانه لا يكفر من استوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا من استغاث به وان المستغيث بالنبي صلى الله عليه وسلم حكمه حكم المتوسل وليس في من كفره وليس فيما او ليس لمن كفره حجة. وقد بينا وبين الشيخ رحمه الله تعالى هذا بطلان هذا القول وان شيخ الاسلام منه بريء وان شيخ الاسلام رحمه الله تعالى كان يفرق بين التوسل والاستغاثة. وان الاستغاثة هو دعاء المستغاث انها ان كانت بعد موته او في امر لا يقدر عليه الا الله انها كفر بالاتفاق. وانها شرك بالله عز وجل وفرق بين الاستغاثة والتوسل ان الاستغاثة هي الدعاء فليدعو ذلك الذي استغاث به واما التوسل هو ان يدعو به هناك فرق بين التوسع والاستغاثة وقد بينا ذلك قال رحمه الله تعالى بعدما ذكر الوجه الاول في نقض هذه النقول قال الوجه الثاني ان اللفظ ليس بعاب كما زعمه هذا العراقي ثم كيف يقول هذا وينكر تناول العام لافراده ويقتص منه السبب فيما فيما يحتج عليه به من الايات القرآنية. كما قال لما احتج عليه بعض لما احتج عليه بعض اصحابنا بقوله تعالى افا انت تنقل في النار قال هذه في ابي لهب فظهر انه متلاعب وقبل هذا تم التوصيل بالنبي. نعم. الوجه الاول الثاني صفحة كم؟ مئتين وستين مئتين؟ ثمانية وستين نفس ايه نعم. قوله رحمه الله تعالى الوجه الثاني ان قول الشيخ واما التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ففيه حديث في السنن لا يريد به التوسل في عرف العراق وعباد القبور وهو دعاء المخلوق هذا الذي احتج به ذلك العراقي المشرك الذي يجوز الشرك بالله عز وجل احتج بحديث الاعمى الذي فيه انه اتى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله ان يدعو له. فقال النبي صلى الله عليه وسلم انه يذهب ويدعو الله ويقول اني استشفع بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم اللهم اني اسألك واتوجه اليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم اللهم فشفعه فيه. هذا الحديث احتج به العراقي على جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته وعلى جواز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته واما التوسل والاستيراد بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته فلم يردها شيخ الاسلام رحمه الله تعالى بل بين رحمه الله تعالى في قل الله كثيرا ان دعاء الانبياء ودعاء الملائكة ودعاء الاولياء والصالحين بعد موتهم انه من الشرك الاكبر وانه من الكفر الذي يخرج صاحبه من دائرة الاسلام فيقول الشيخ هدى واما قول الشيخ شيخ الاسلام واما التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ففيه حديث في السنن لا يريد شيخ الاسلام به التوسل في عرف العراقي وعباد القبور اي ان التوسل في عرف العراقي وفي عرف عباد القبور هو دعاء المخلوق هو دعاء المخلوق والاستغاثة به وانما اراد شيخ الاسلام رحمه الله تعالى بهذا وسؤال الله تعالى ان يشفع او ان يشفع عبده فيه باجابة دعائه لهذا السائل اي ان شيخ الاسلام كاد ان حديث الاعمى انما هو بمعنى ان هذا الاعمى اتى النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله ادعو الله لي ان يرد علي بصري. ادعو الله لي ان يرد علي بصري. فقال النبي صلى الله عليه وسلم توضأ وصلي ركعتين ثم قل اللهم اني يتوسع الله مني اتوجه اليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم اللهم فشفعه فيه. وبعد هذا الحديث مع ان فيه ضعف ايضا معناه عند اهل الحديث ان وعند شيخ الاسلام ايضا معناه ان هذا الاعمى توسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وسأل الله عز وجل ان يستجيب دعاء محمد صلى الله عليه وسلم فيه. بمعنى ان الاعمى يدعو والنبي صلى الله عليه وسلم يدعو ثم يقول الاعمى اللهم استجب دعاء محمد صلى الله عليه وسلم فيه بمعنى انك يا ربي استجب دعاء رسولك صلى الله عليه وسلم في ان ترد الي بصري وفي هذا الدعاء اولا ان النبي صلى الله عليه وسلم حي الدعاء هنا النبي صلى الله عليه وسلم حي وليس بميت فلا يعمم هذا الدعاء ويقال انه يفعل بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم انما هو في حال حياته هذا اولا ثانيا ان ان هذا الاعمى انما سأل الله عز وجل ان يستجيب الله دعاء محمد صلى الله عليه وسلم فيه. فهو لم بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم وانما سأل الله عز وجل ان يستجيب دعاء محمد صلى الله عليه وسلم. وصورة هذا في وقتنا هذا ان تأتي الى شخص مثلا وتحسن فيه الظن ان دعوته مستجابة. وتقول يا فلان ادعو الله ثم تقول اللهم يا رب استجب دعائي ودعاء فلان لي استجب لي ودعاء فلان لي. اللهم استجب دعائنا. وهذا وهذا لا بأس به هذا لا بأس به ولا محذور فيه الا من جهة ما سمى مر سابقا ان المسلم مأمور ان لا يسأل غير الله احدا وان يدعو والله هو نفسه ولا يدعو غيره. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث العباس اذا استعنت اذا سألت فاسأل الله عز وجل. اذا هذا القبور وهؤلاء القبوريون احتجوا بحديث الاعمى على جواز دعاء المخلوقين. وعلى جواز الاستغاثة بهم وهذا لم يرده احد من اهل العلم وما ذكره احد من اهل العلم بل كلهم ينصون على ان دعاء غير الله والاستغاثة بغير الله عز وجل ان من الشرك الاكبر خاصة اذا كان المستغاث به غائبا او ميتا او كان المستغاث فيه مما لا يقدر عليه الا الله سبحانه وتعالى يقول الشاب اللطيف وانما يريد به سؤال الله تعالى ان يشفع عبده فيه باجابة دعائه لهذا السائل. وارشده في هذا الى التوسل الى الله بالصلاة التي هي افضل العبادات البدنية اي امر ماذا؟ امر وان يصلي ان يتوضأ اولا والوضوء لا يحافظ عليه الا مؤمن والوضوء يحط الخطايا ومن توضأ وضوءا كما توضأ النبي صلى الله عليه وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه فارغ الرسول يتوضأ وضوء الصلاة ثم يصلي في ركعتين ثم يدعو الله عز وجل ان يقبل الله دعاء محمد صلى الله عليه وسلم فيه وان يوحده بالدعاء والمساء في ان يقبل شفاعة نبيه اي دعاءه له. اذا معنى الشفاعة هي شيء دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ليس الكلام فيه وليس من وليس من توسل عباد القبور وتقدم قول الشيخ في غسلان ان هذا لا يسمى استغاثة وفرق ان التوسل والاستغاثة والعراقي يسمي كل ما فعله عباد القبور من العبادات توسلا ويسقط كلام الشيخ ما من كلام الشيخ مارد عليه هذه التسمية وان لا تعرف للغة العرب ولا ولا في لغة احد من الامم اذا قوله هنا ان شيخ الاسلام يجوز الاستغاثة نقول هذا كذب وباطل وانما شيخ الاسلام وجه هذا الحديث على ان هذا الاعمى صلى ركعتين لله عز وجل بعد وضوءه ثم دعا الله سبحانه وتعالى ان يقبل دعاء محمد صلى الله عليه وسلم فيه ان يرد عليه ان يرد الله عليه بصره. وهذا لا محظور فيه البتة. اما عباد القبور فيحتجون حد يتلعب على اي شي على دعاء الاموات والاستغاثة بهم ويسمون ذلك كله توسلا وقد بينا الفرق بين التوسل وبين الاستغاثة الفرق بينهما التوسل هو الدعاء بما توسلت به والاستغاثة هي دعاء ذلك الذي استغثته بمعنى التوسل هو ان هو ان تدعو بالمتوسل به ان تدعو به لا ان تدعوه. واما الاستغاثة في ان تدعو الشخص اللي تطلب منه الغوث الذي يقول يا رب هذا مستغيث. والذي يقول اللهم اني اسألك بمحمد اسألك بايماني محمد صلى الله عليه وسلم نقول هذا متوسلا بالنبي صلى الله عليه وسلم اللهم اني اسألك بحبي لرسولك ان تغفر لي نقول هذا توسل. اللهم اني اسألك باسمائك الحسنى نقول هذا توسل اللهم اني اسألك برحمتك وبعزتك نقول هذا توسل بصفات الله عز وجل. اذا ليس في حديث الاعمى على على فرضية صحته ليس فيه حجة لهؤلاء القبوريون هنا الخرافيون الى ان قال والعراقي يسمي كل ما فعل عباد القبور من العبادات توسلا. ويسقط من كلام الشيخ ان يخرب ويسقط من كلام شيخ الاسلام مارد عليه هذه التسمية بمعنى التفريق بين التوسل والاستغاثة. ثم قال وقوله في الحديث اتوجه اليك بنبيك قالت المسألة ليست منا نحن فيه. لان السؤال لله وحده بمعنى مسألة السؤال بجاه النبي صلى الله عليه وسلم او التوسل بذات صلى الله عليه وسلم ليس هو محل النزاع بيننا وبين هذا العراقي فان الخلاف في مثل هذه لا تصل بصاحبنا الكفر والخلود ذات الاسلام انما هو خطأ في الطريقة خطأ في دعائي وسؤاله. ولذا يسمي اهل العلم ان هذا من من التوسل البدعي الذي لا اصل له ولا ولا شرعية له. وانما يفعله بعض بعض المسلمين جهلا منهم وضلالا والا لا يتوسل الا بما الا بما ثبت التوسل به وقد ثبت التوسل باسماء الله وثبت التوسل بصفات الله عز وجل وثبت التوسل بالاعمال الصالحة الاعمال الصالحة يفعلها العبد ثبت انه يجوز ان يتوسل ان يتوسل بها. اما اليك بنبيك فهذه المسألة ليست محل النزاع بيننا وبين هذا العراقي لان السائل لم يصل لمن؟ لم يسأل الا الله عز وجل كان بتوجهه اذ بالنبي بذات النبي او بجاه النبي ان هذا من التوجه يسميها العلم بالتوجه فالبدعي لكن الحديث معنا توجه اليك اي يا ربي ادعوك واسألك ان تستجيب لنبيك محمد صلى الله عليه وسلم دعاؤه لي والحديث فيه ابو جعفر ابو جعفر الرازي وفيه وفيه كلام تفرد في هذا الحديث ولم يشاركه فيه غيره. قال ثم قال مسألة ليست مما نحن فيه ان السؤال لله وحده لكنه توجه بعبده ورسوله ومسألة التوجه الى الله بجاه عباده ومسألته بهم مسألة معروفة مشهورة قد تكلم فيها الائمة وسيأتي كلام فيه وعلى كل فليست من محل النزاع الذي نختلف معك ايها العراقي فيه. ايها العراقي فيه فنحن نختلف معك في شيء باصل التوحيد وعبادة الله وحده فانت تجوز الاستغاثة بغير الله والشرك بالله ودعاء الاموات والصالحين وتسمي عبادتهم ودعائهم تسمي اي شيء نسميه توسلا فهذا محل النزاع بيننا وبينك. اما مسألة اللهم اني اتوسل اليك بجاه النبي او بحق النبي او بذات النبي فهذا قصارى ما يصل اليه القول فيه انه قول خاطئ وان فاعله مخطئ في هذا القول ويبقى في دائرة الاسلام الى قال الى ان قال واما قول يا محمد اني اتشفع بك في رد بصري اللهم فشفعه في فهذه الكلمة لم تثبت اي لفظة يا محمد هذي لم تثبت في الحديث والتي جاءت في السنن ليس فيها هذه اللفظة بل هي لفظة شاذة من كرة قوله يا محمد قوله يا محمد هذه اللفظة لم تثبت في الحديث مع ان الحديث كله فيه علة وهي علة تفرج ابي جعفر الرازي بهذا والحديث في السنن وغيره وليس في لفظة يا محمد اني اتشفع بك الى الله عز وجل في رد بصري اللهم فهذه الكلمة لم تثبت الطرق المعروفة لهذا الحديث ولم يذكرها الترمذي ولا امثال من الحفاظ وليس فيها استغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم فانها لا يسمى استغاثة كما قاله الشيخ فيما اسقطه العراقي والداعي ليس مغيثا والمغيث والمجيب. فالذي يقول يا محمد الرسول هنا ايش؟ الرسول داعي وليس وليس مجيبا وليس مغيثا وانما لفظة يا محمد نقول هذه خطأ واقرب ان قلنا بصحتها وقلنا سلمنا جدلا فكان لسان يقول يقول يا محمد اني اتشفع بك يا محمد بمعنى ادع الله لي يا رسول الله اشفع لي واذا كان المطلوب منه ذلك حي وحاضر ويسمع دعاءك ويسمع طلبك يسمع طلبك فلا حرج في ذلك لو ان انسان قال لفلان يا زيد ادع الله لي يا زيد اشفع لي ادعوا الله لي نقول ليس في ذلك استغاثة بغير الله عز وجل وانما هو يخاطب حيا حاضرا ان يدعو ان يدعو له فهنا اولا نقول اللفظ ليست ثابتة وهي من الالفاظ الشاتة في هذا الخبر والمعنى الاخر ان قوله يا محمد اي كانه يخاطب الرسول صلى الله عليه وسلم ان يدعو الله له وان يشفع له عند ربه في بصري وقد فعل النبي صلى الله عليه وسلم ثم سأل الله فشفعه بي اي فاقبل دعاه وكانه دعا قال يا اخي ادعو الله لي ثم قال الله اما فشفع محمد صلى الله عليه وسلم في في بمعنى رد علي بصري واقبل دعاءه في الى ان قال رحمه الله تعالى هذا كلام الشيخ الذي كتمه العراقي وقال الشيخ ان انما النسب الى احد الامم فهو كاذب. انما النسب الى احد الامم فهو كاذب. وقول العراقي والنبي صلى الله عليه وسلم كان غائبا قول النبي كان غائبا كلام من لا يدري الحقائق اي ليس يقول العراقي والنبي صلى الله عليه وسلم عندما خاطبه ذلك الاعمى كان ايش كان غائبا كان غير حاضر بمعنى انه يخاطبه وهو بعيد فينزل منزلة من كان غائبا في القبور وانه لا فرق ان يكون حاضرا وغائبا وهذا القول من ابطل الباطل وهو كما قال شيخنا كلام من لا يدري الحقائق فليس في نفس الحديث ما يدل على الغيبة بل فيه ما يدل على الحضور قول يا محمد اني اتشفع بك فقوله والنبي كان غائبا زيادة عراقية ليست في الحديث اذا هو يحتج ايضا هذا الحديث على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان غائبا وهذا كذب وهذا كذب. وهو احتج ايضا بقوله يا محمد وهو الاعرابي وهذا الاعمى يقول يا محمد بمعنى انه يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم وهو حي حاضر. اما من قال ان النبي صلى الله عليه وسلم كان غائبا فهذا كذب كذب وليس بالحديث ما يدل على غيبة الرسول صلى الله عليه وسلم وليس في انه كان غائبا انما الحديث ان هذا الرجل اتى الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله ادع الله لي ان يرد علي بصري فقال قم فصلي ركعتين اي وهو عنده فقام وصلي الركعتين بعد توضأ توظأ وصلي ركعتين ثم قال قل يا نحب الله من يتوجه اليك نبيك محمد صلى الله عليه وسلم اللهم فشفعه في. فهو يخاطب من الان؟ يخاطب محمد وهو وهو عنده صلى الله عليه وسلم اللهم فشفعه في وقوله وان كان كحاجة فمثل ذلك ليس فيما زعمه العراق للدلالة على التشريع لوجوب منها ان الحديث كما ذكرت فيه ابو جعفر الرازي ومتكلم فيه ويكفي اعلانا لهذا الخبر انه لا يعرف هذا الخبر الا من طريق ابي جعفر الرازي الا من طريق ابي جعفر الرازي وهو صدوق وهو يخطئ رحمه الله تعالى فتفردوا بهذا الخبر يعد يعد نكارة يعد نكارة كيف ولا كيف لا وهو يخالف اصولا كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يدعى ولا يرجى ولا يسأل الا الله. والنبي هو الذي يقول لذلك الرجل ما شاء الله قال اجعلت لله ندا؟ ما شاء الله وحده وهو الذي يقول اذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعذ بالله. فكيف يقوله هنا؟ وان كان لك حاجة مثل ذلك قال هنا اي ليست ليس هذا اللفظ على عمومها. اول الحديث فيه مقال وثانيا ليس هذا اللفظ على عموم فلا يقال ان هذا الحديث اذ يعمل به بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم وانما تقريبا وتقريرا لهذا المعنى ان يقال معنى هذه اللفظة ان صحت ان المراد ان كان كحاجة مرة اخرى فات وافعل كما فعلت في المرة الاولى بمعنى ائت الى محمد صلى الله عليه وسلم وتوظأ وقل يا رسول الله اشفع لي عند ربك او ادعو الله لي ان يرد علي بصري او ان يشفي مريض فيكون بمعنى انك اذا اتيت مرة اخرى وحصل لك ذلك فان الله يستجيب دعاءك. يقول هنا اولا الحديث فيما قال وقد تكلم به الحفاظ في سند والشيخ عز الدين علق الجواز على صحة الحديث وبين العراقي وبين وعلق الشيخ عز الدين عبد السلام علق الجواز عليه شيء على صحة الحديث وبين العراق وبين الكلام للتصحيح ولحكمه اي ان من اجهل الناس بمسألة علوم الحديث. ومن اجهل الناس في مسألة معرفة الحديث صحة وظعفا. فيقول وبين العراق وبين الكلام في التصحيح والحكم به مفاوز تنقطع فيه اعناق ومطايا الحفاظ فكيف بالمقعدين الذين هم صفر من فنون العلم والدين اي هذه المسائل الحفاظ تقعد بهم مطاياهم فكيف بهذا الجاهل الاحمق الذي لا يفقه شيء من دين الله ان يخوض غماره ويدخل في ميادينه. الوجه الثاني ايضا ان اللفظ ليس بعام اي لفظ وان كان لك حاجة فمثل ذلك. يقول هذا العراق يقول هذا عام في حياته وفي غيبته في حياة في حضور غيبته في حياته بعد موته. يقول الشاب لطيف ان اللفظ ليس بعام كما زعمه هذا العراقي ثم كيف يقول هذا وهو ينكر تناول العام لافراده. ويقتصر على مورد السبب فيما فيما يحتج عليه به من الايات القرآنية كما قاله لما احتج علي بعض لما احتج عليه بعض اصحاب قوله تعالى افانت تنقذ من في النار؟ قال هذه في ابي لهب فظهر انه متلاعب معنى ان ابا لها في النار فكيف تنقذه؟ فهو لا يرى ان النبي صلى الله عليه وسلم ان له وجاهة عامة وانه يستطيع ان ان ينفع قرابته فكيف ولم ينفع عمه ابا لهب؟ ايضا منها ان الذي رجح الشيخ من وافقه للمحققين ان هذا اي هذا الحديث وقوله وان كان كحاجة مثل ذلك الصحيح اذ رجحوا الحفاظ ورجحوا المحققون من اهل العلم انه خاص في حياته صلى الله عليه وسلم لان المقصود به شفاعته بالدعاء كما كان يستغفر لاصحابه ويدعو له وهذا هو الذي فهمه الفاروق وهذا هو الذي فهمه الفاروق وناهيك به فانه من الذين اوتوا علما عظيما وهو من اعلم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم برسولنا وبما جاء عن نبينا صلى الله عليه وسلم. فانه قال كنا نتوسل اليك بنبيك محمد فتسقينا. وهو صلى الله عليه وسلم كان يدعو له فتجاب دعوته. وبعد موته لا يشرع طلبوا الدعاء منه لان عمر عدل عن التوجه بالنبي صلى الله عليه وسلم لو كان التوجه به مشروعا في حياته وبعد وبعد موته وفي حضوره غيبته لما عدل امير المؤمنين عمر بن الخطاب عن جاه الرسول صلى الله عليه وسلم ويذهب الى ان يدعو ويتوسل بدعاء عباس اذ لو كان هذا مشروعا ومعروفا لما ترك عمر رضي الله تعالى عنه التوجه بالنبي صلى الله عليه وسلم وترك ذلك وانتقل الى ان يدعو الله عز وجل واسأل الله ان يستجيب للعباس دعاءه عندما استسقى عندما استسقى له. لان عمر رضي الله تعالى الى العباس ولم ينكره منكر منكر ولم يذهب الى القبر الشريف احد من افاضل الامة واكابرها مع ان قوله صلى الله عليه وسلم بين ظهرانهم فهذا اتفاق على تصويب عمر ومتابعة وهذا من باب التنزل مع هذا العراقي والا فعدم مشروعية هذا في سائر الكتب السماوية معلوم للدين للضرورة بمعنى ان هذا العراقي يقول اذا اصابتك مصيبة او نزل بك حاجة فما عليك الا ان تأتي قبر محمد صلى الله عليه وسلم وتقف بين يديه وتقول اللهم اني اتوجه اليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ادع الله لي يا رسول الله اشفع لي وهذا من الشرك الاكبر نسأل الله العافية والسلامة وقد اتفقت الشرائع على ان مثل هذا الامر ولم يفعل ذلك احد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وها هو عمر رضي الله تعالى لما اراد ان يستسقي في عام الرماد وفي شدة الجوع اراد ان يستسقي رضي الله تعالى عنه انما قد بين يديه العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال قم اللهم انا كنا نتوسل اليك بنبيك صلى الله عليه وسلم فتسقينا اللهم اني اتوسلك بعم نبيك فاسقنا. قم يا عباس فادعو الله لنا. فهنا عدل عمر عن الاستسقاء لو كان مشروعا بجاه النبي صلى الله عليه وسلم الى من؟ الى العباس رضي الله تعالى عنه. اذا هذا امر متفق عليه بين الصحابة وكما قال لطيف هنا ولا يعرف ان احدا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ذهب الى قبره الى قبره صلى الله عليه وسلم او وتوجه به او دعاه او وهو بين ظهرانيهم وهم عامة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكل ما ورد في ذلك من القصص فهي قصص مكذوبة باطلة. الوجه الذي بعده قال قال ان الحديث ان صح فهو مخصوص بالنبي صلى الله عليه وسلم عند من قال في الجواز اي من جوز التوجه بذات شخص او بجاه او بشخص فانه جوزه بعضهم على صحة هذا الخبر جوزه بعضهم على صحة هذا الخبر كما فعل ذلك ابن عبد السلام فسؤال الله بغيره لم يقل رحمك الله. لم يقل به احد ممن حكى الشيخ قوله بالجواز. قال الشيخ بما تقدم ولا يعلم ولا يعلم احد من السلف فعله ولا ولا روي فيه اثر ولا يعلم فيه الا ما افتى به الشيخ عز الدين من المنع عز الدين المجد السلام من المنع وهو الاستغاثة والتوسل به شيء التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم وجعله قال بالجواز ان صح ان صح الخبر وعباد يسألون الله بجاه من اعتقدوا فيه بل ال الامر الى ان الى ان يسأل يسأل تعالى بجاه كل من من ارتفع قبره وجعلت عليه قبة بل وبالبلة والمجاني الذي يعتقده عباد القبور. اذا الوجه الرابع اننا لو جوزنا لو لو جوزنا تنازلا وتنزلا مع الخصم فان الذين جودوا التوسل بالجهاد خصوا بمن؟ خصوا بالنبي صلى الله عليه وسلم وبمعنى التوسل بجاه النبي غير صحيح ولا يجوز في قول عامة العلماء ولا احد يخالف في ذلك الا من قال بالجواز على صحة هذا الخبر والعز بن عبد السلام منع من ذلك ثم قال ان صح الخبر فقد يقال بجواز والخبر كما ذكرت معلول بعدة لابي جعفر الرازي. ولذا قال شيخ الاسلام ولا يعلم احد من السلف فعله. اي شيء قصده؟ التوجه بالنبي صلى الله عليه وسلم او بذاته. اذا لا يعرف ان احدا من السلف فعله ولا روي فيه اثر ولا يعلم فيه الا ما افتى به الشيخ عز الدين ابن عبد السلام من المنع حيث منع من ذلك في رواية انه قال ان صح الخبر فانه قد يقال بجواز والخبر كما ذكرت لا يصح فاذا قلنا بصحته وقلنا بجوازه فيقتصر على الجواز على قول بالقرآن بجاه النبي. اما هؤلاء عباد القبور فيتوسلون بجاه كل من يعظمون حتى يتوسلون بجاه البلة والمجانين وبكل قبر عليه قبة يتوسلون بصاحبه وكل قبر له تعظيم فانه يتوسعون بصاحب ذلك القبر قال بل ان الامر الى ان يسأل تعالى بجاه كل من رفع قبره وجعلت عليه قبة بل وبالبلة والمجاني الذين يعتقدوا عباد وقد حدثني يقول الشيخ وقد حدثني شيخنا الشيخ محمد المحمود الجزائري بداره بالاسكندرية ان مذهب الحنفية من سؤال الله عز وجل بجاه احد لقوله صلى الله عليه وسلم لا تزكوا على الله احدا. ينقل الشابطين عن علماء الحنفية وعن شيخه محمد بن محمود الجزائي وقد تتلمذ عليه الشيخ عبد اللطيف رحمه الله تعالى في مصر يقول حدثني بدار الاسكندرية ان مذهب الحنفية يمنع من سؤال من سؤال الله بجاه احد. وضع الحديث ماذا يقول؟ لا يتوسل بجاه احد ابدا. وهو قول عامة العلماء قول عامة العلماء الا في المذهب عند الحنابلة مسألة الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم فالصحيح عدم جوازه الا بقية المذاهب يتفقون على عدم الحلف باحد وعدم لسؤال الله عز وجل بجاه احد. قال بقوله لقوله صلى الله عليه وسلم اذ لا تزكوا لا تزكوا على الله احدا من جهة المدح قال وهذا مشهور عن ابي حنيفة وعن ابي يوسف وكثير من اتباعهم وكثير من اتباعهما هذا مع انها مسألة اخرى غير محل النزاع محل النزاع في مسألة الاستغاثة وليس في مسألة التوسل. التوسل هو مسلم ويبقى في الاسلام وانما النزاع بينه وبين هذا العراق في الاستغاثة بالاموات ودعائهم وعبادتهم من دون الله ثم قال وما تمس لك به من قول الاعمى. يا محمد ليس من سؤال الغائب. ونداء كما زعمه العراقي. توجيه كلمة يا محمد اجبنا اولا ان لفظها هذه شادة من كرة ولا تصح في الحديث. ثانيا ان ليست من دعاء ونداء الغيب. وانما كان هو خطاب لحاض وهو محمد وسلم كان امر يصلي وهو عنده والالتفات له هناك ما زعم العراقي والالتفات لمقتضيات تذكر في فن المعاني فاي فائدة في ايراد هذا ثم هذه اللفظة وهي قول يا محمد لم اهل السنن ولم تثبت بالطرق المشهورة لهذا الحديث وفي كلام الشيخ ان الكفر يقول الشيخ يقول هنا وفي كلام الشيخ شيخ الاسلام ان الكفر يكون بانكار ما علم من الدين بالضرورة وبانكار ما اجمع عليه او ما تواتر وقد اعمى الله بصيرة العراق عن هذا كيف يكرر فيما تقدم ان دعاء القبور والتوسل بمسألة ارباب والاستغاثة بهم من مسائل اجتهاد التي لا يكفر المخطئ فيها ولا بل هو مأجور. العراقي يرى ان الاستغاثة بالاموات ودعاء اصحاب القبور وسؤالهم من دون الله عز وجل ان من الاجتهادية المسائل الاجتهادية التي لا يكفر المخطئ فيها ولا ولا يكفر المخطئ فيها ولا يأثم بل هو مأجور في اي شيء مأجور اجتهاده لان المجتهد من اصاب له اجران وان اخطأ فله اجر واحد. ثم يكتب بيده عن الشيخ الذي نسب الذي نسب الى ما تقدم من افكه ان الكفر يكون بانكار ما علم الدين بالظرورة او ما اجمع عليه او او ما اجمع عليه او ما تواتر ومسألة المخلوق والاستغاثة به فيما لا يقدر عليه الا الله تحريمها والمنع منها من اي شيء من الضروريات التي يعلم تحريمه من الدين بالضرورة وان من اجاز ذلك ومن فعله كافر باجماع اهل العلم فهو يرد على نفسه العراق بنفس كلام شيخ الاسلام ابن تيمية كيف يحتد بكلامه على ان المخطئ في المسائل الاجتماعية لا يكفر ونزل منزل ونزل مسألة الاستيراث باي شيء بمسألة المسائل بمنزلة المسار الاجتهادية وهذا من اعظم الخلط والجهل والضلال فان عبادة غير الله عز وجل من اوضح المسائل واظهرها وابينها قال هدى وتحريم اه وتحريم اه وساة المخلوق اي سؤال المخلوق والاستغاثة به فيما لا يقدر عليه الا الله تحريمها والمنع منها من عند كل من تصور الاسلام وتحريمها مجمع عليها. والنهي عنها متواتر فسبحان من طبع على قلبي. ولذا ولذا جزب الشيخ بان ادلة بان ادلتها ليست ظاهرية هي مسألة سؤال الله بجاه رسوله. كأنه يقول ما الحديث اللهم اني اتوجه اليك بنبيك واسألك بجاه نبيك فالمسؤول هو الله والمتوجه به عبده ورسوله هذه هي التي ادلة جوازها خفية على القول به فلا يكفر منكرا. بمعنى من قال بجواز التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم او التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم ان هذه مسألة خفية لا يكفر منكرها هي ان منكر لا يكفر ولا يكفر ايضا من من اه اجازها حتى تدفع الشبهات التي عنده ويبين له خطأه في ذلك الاستدلال بمعنى فالمسئول هو الله والمتوجه به عبده ورسوله هذه التي ادلة جواز وخفية على القول به فلا يكفر منكم تنكرها وليست من مسألة المخلوقين في شيء اصلا. وهذه هي هذه المشبه بالصلاة عليه عند الذنب. اذا واضح المسألة يقول مسألة التوجه بالنبي صلى الله عليه وسلم هناك من قال ان منكرها ان منكرها يكفر يعني هناك من شدة الغلو في هذه المسألة ان بعض من جوزها واستحب ورآها مشروعة ماذا قال؟ ان منكرها يكفر لانه انكر النبي صلى الله عليه وسلم وهذا باطل. الذي ينكرها لا ينكر جاه النبي صلى الله عليه وسلم. ولا ينقص من قدر النبي صلى الله عليه وسلم. ولا يرى ان النبي ليس له جاه وقال عند الله ولكنه ان هذه الطريقة وهذه الوسيلة ليست مشروعة ولو كانت مشروعة لدللنا عليها من؟ نبينا صلى الله عليه وسلم ولفعلها اصحابه رضي الله تعالى عنهم. واما من جوزها لهذه الشبه فهو يعني الذي جوزها يراها مشروعة مستحبة فهذا لا شك ان قوله انه انه قول خاطئ وانه قول غير صحيح ومع ذلك لا يكفر ايضا من جوزها اذا كان يبني قول على احاديثه يراه هو صحيح ضعيفة. فالمسألة اذا التي غلا فيها من غلا هي مسألة التواصل هل يكفر من التوسل او؟ هل يكفي من انكرها؟ وهل يكن من فعلها؟ هذي المسألة التي ينكرها شيخ الاسلام ورأى انها من المسائل الخفيفة التي يقول تحتاج الى التي هي التي ادريها جواز ادلة جوازها خفية عن القول به فلا يكفر منكرها وليست من مسألة مخلوقين في شيء الاصنام ثم قال وقول العراقي لا يقال مراد الشيخ قوله قال اللهم اني اسألك بجاه محمد او بحرمتي لانا نقول جواب مبني على السؤال والسؤال انما هو الاستغاثة للتوسل. وهذا ايضا من اعظم الحمق والجهل. يقال في جواب هذا المنع جهل صرف وتخليط ثم حب لا يصدر الا عن من يتصور ما يقول فان السؤال بالاستغاثة التوسل والسائل جعل استغاثة توسل والاسم السائل جعل استغاثة توسلا فرد عليه الشيخ كذبه وكذبه وجد بان هذا لا يعرف في لغة احد اذا ماذا يقول هذا العراقي يقول وليس اه وليس لاحد ان يقول ان جواب الشيخ مبني على السؤال والسؤال هو الاستغاثة للتوسل بمعنى ان الشيخ جاب الجواز او اجاز بان المسألة لا يكفر مخالفها باي شيء فساد الاستغاثة وقد ذكرنا ان شيخ الاسلام رد على السائل بقوله ان هناك فرق بين التوسل والاستغاثة ولا يعرف عقلا ولا ولا يعرف لغة ولا شرعا من يقول ان التوسل هو الاستغاثة. التوسل هو ان ان تدعو به والاستغاثة هو ان تدعوه هذا هو الفرق بين التوسع والاستغاثة وان كلام الشيخ تعالى في هذا الباب ان من استغاث بغير الله عز وجل فيما لا يقبل الله عز وجل انه كافر بالله عز وجل مشرك بالله شرك اكبر وقد رد عليه شيخ الاسلام وكذبه وجزى بان هذا لا يعرف اي الذي يرى ان التوسل والاستغاثة قال لا يعرف هذا في لغة احد من الامم. وميز الشيخ شيخ الاسلام في السؤال من اللبس فمنع الاستغاثة بغير الله منع الاستغاثة بغير الله وقرر انها لا تجوز وان من منعها فقد قال الحق وان من رد اخبار الرسول بقصد التعظيم فهو يشبه النصارى وفي غلو في المسيح وتكذيب فيما اخبر به اي اخبار انه لا يستغاث بي انه لا يستشفى به على الله عز وجل واضح هذا الذي انكره النبي صلى الله عليه وسلم فقال هؤلاء هذا من تواضعه فردوا النصوص وكذبوها من باب انهم يريدون الاستغاثة به صلى الله عليه وسلم قال وتكلم على المسألة الاخرى وهي سؤال الله بجاه نبيه وسماها توسلا ومنع من تسميتها استغاثة لذلك من الخلط واللبس والتظليل ان تسمى الاستغاثة التوسل وان يسمى التوسل استغاثة. هذا من اعظم الضلال. وحكى فيها له وحكى فيها قولين. قولا بالمنع في مغيبه وبعد موته. وهذا هو التوسل بفيبر بعد موته هذا حق وهذا هو الصحيح انه لا يجد التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم لا بجاهه ولا بذاته صلى الله عليه وسلم. وحملوا الحديث على التشهد عنه في حياتي فقط. هذا هو القول الاول. وقول بالجواز في مغي بعد موته اي قول التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ورجح الاول بفعل عمر. اذا شيخ الاسلام ذكر قولين في باب التوسل. هل التوسل خاص بحياة النبي وسلم بان يتوسل بدعائه والنبي يدعو له ويتوسل بدعائه تقول هذا الحق. واما بعد موتي وفي غيبته فلا يجوز التوسل النبي صلى الله عليه وسلم لا بدعائه ولا بجاهه ولا بشيء من ذاته صلى الله عليه وسلم. والقول الثاني الجواز ورجح شيخ الاسلام القول الاول واحتج باي شيء بفعل عمر عندما كان يستسقي فلو كان التوسل بجاه النبي مشروعا لما تركه عمر وتوسل بدعاء العباس واضح لو كان التوسل بجاه النبي وبدعاء النبي بعد موته وفي غيبته جائز هل يعدل عذر عن النبي صلى الله عليه وسلم ويذهب الى العباس؟ وهل وهل وهل وهل يوافقه الصحابة على امر على فعل هذا الشيء الصحابة كلهم متفقون على تصويب ما فعله عمر رضي الله تعالى عنه ولم يعارضه احد قالوا له كيف لو ان الصحابة ينكرون الامر لقالوا كيف التوسل بجاه النبي وتتوسل بالعباس ولا شك لو اردنا ان ننظر في المنازل لا شك بلا خلاف بين العلماء ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يوازيه ولا يوازنه احد من خلق الله عز وجل. فكيف يقول هذا الغبي كلام في الاستغاثة لان السؤال فيه والسؤال في مجموع الامرين اذا الشيخ اجاب عليه شيء على مجموع الامرين عليه التوسل وعن الاستغاثة وبين حكم الاستغاثة انها شرك شرك بالله وبين التوسل ان فيه وان فيه اه قولين لاهل العلم وصوب ان التوسل بجهاد النبي لا يجوز لا في بغيبه ولا ولا في اه ولا بجاهي. وانما الجائز من التوسل به هو التوسل بدعائه في حال يعني لانه قال وقال ما هو التوسل الجائز بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ نقول التوسل الجائز هو التوسل به في حال حياته بدعائه صلى الله عليه وسلم. اما بجاهه واما في ذاته فلا يعرف عن احد من السلف فعل والقول الاخر وهو قول ضعيف الجواز في مغيبه وفي حضرته وفي حياته بعد نباتي ثم قال ولو فرض ان السؤال فيه اجمال فالتفصيل والاستفصال في جواب السؤال يتعين دفعا للعموم والاجمال وقد وفى الشيخ شيخ الاسلام بهذا فيما قررنا ان يقال واما كون الشيخ يعذر المجتهد في مسألة الله بجاه رسوله فلا يلزم هذي فائدة اذا كان شيخ الاسلام يعذر السائل فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وان مسألة تخفى ادلتها فلا يلزم من ان يعذرها بمسألة التوسل ان يعذر مسألة الاستغاثة بالمخلوقين ودعائهم مع الله فيما يرضي الله لوضوح الادلة المانعة بل القرآن كله جاء لي شيء لتحقيق توحيد الله عز وجل وافراد الله بالعبادة كما قال تعالى وان المساء لله فلا تدعو مع الله احدا. وقوله واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. ولقد بعثنا في كل ما ترون اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. فالقرآن من اوله لاخره يدعو لاي شيء يدعو الى توحيد الله عز وجل وافراده بالعبادة فلا تساوى مسألة العذر بالتوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ان يعذر الفاعل بذلك وانه يخطى وقد يكون جاهلا تخفى الادلة فيؤجر على اجتهاده ولا يضلل وقد يكون وقد وقد تتبين الحجة ويعلم الادلة وتوضح له البراهين فيصر على باطله فيؤثم ويظلل بذلك لكنه عند عند الجميع لا لا يكفر بمثل هذه بس مسألة اي شيء مسألة التوسل. قال لوضوح الادلة المانعة منها وخفائها في الاولى. فبطل قول العراقي وايضا الشيخ يمنع التوسل كما يمنع الاستغاثة الشبهة اي ما دار عليه شيء اراد ان يقول ان شيخ الاسلام لا يفرق بين التوسل والاستغاثة. واذا كان لا يفرق بينهما فان شيخ الاسلام يعظه بالتوسل يعظ بالتوسل ولا يكفره ولا يظلله وقد يكون مأجور فيلزم من ذلك اي شيء ان يعذر ايظا بالاستغاثة وهذا من حمقه وظلاله وجهله فشيخ الاسلام بين وفصل ووضح انه هناك فرق عظيم وبول شاسع بين التوسل وبين الاستغاثة وان التوسل ادلتها قد تخفى وان فاعلها لا يكفر عند اهل العلم بخلاف الاستغاثة فان فاعلها الذي يستغيث بغير الا ويدعو غير الله فانه مشرك اكبر فانه مشرك كافر ومشرك وشركه شرك اكبر لوضوح ادلتها ولوظوح آآ نصوصها ولبيانها فان القرآن كما ذكرت من اوله لاخره يدعو اليه شيء يدعو الى توحيد الله عز وجل والله تعالى اعلم واحكم. انها رحم الله تعالى هذا الفصل ثم قال قال العراقي في النقل الرابع قال ايضا في جواب سائلي ساتي جوابي من سأله نقف على هذا والله اعلم هذا بحب النبي اللهم اني التوسلك بحبي لنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نقولها جائز. هذا جائز. لماذا؟ لان حب النبي عمل القلب محبة النبي صلى الله عليه وسلم من اعمال القلوب من اعمال القنوت. فمحبته لنبينا صلى الله عليه وسلم نقول هذا جاز. لانه يتوسل به شيء اتوسل بعملي الصالح. والتوسل بالعمل الصالح اصل ما جاء في الصحيح في قصة الثلاث الذين اواهم الغار وسألوا الله عز وجل بصالح اعمالهم فذاك سأل الله ببره بوالديه وذاك سأل الله بتركهما وهوته نفسه بالله والاخر سأل الله عز وجل بالارجاع الحق لاصحابه. ففتح الله واجاب سؤاله. السؤال باسماء الله واضح. السؤال بصفات الله امر واضح بقي السؤال باعمالنا والاعمال الصالحة اما التوسل بالجواب بالجاه وبالذوات فليس له اصل لا في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وكما ذكرت حتى الذين قالوا من المتقدم بالجواز قصر الجواز على من على النبي صلى الله عليه وسلم اما هؤلاء فجعلوا السوالف الجاه لكل احد. وكما قال شيخ الاسلام انه لا يعرف عن احد من السلف انه جود الاستغاث التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم او ان احدا منهم فعلت عندما حصل هذا في القرون المتأخرة لكنه يكتب الشاعر جمالي بجهل محمد. انا لا يا لائذين بجاه النبي. هذا ليس هذه الاقوال وهذه الابيات باطلة وما جاء من اه اللوذ بجاه النبي صلى الله عليه وسلم. ودعائه والتوسل به يقول هذه الابيات ابيات باطلة. ولا في قول شاعر لا حجة لقول شاعر وانما الحجة بقول الله وقول الرسول ما اجمع عليه الصحابة رضي الله تعالى والا تجد في الاشعار وفي الابيات من الغلو والضلال. كما قال البوصيري في في بردته عندما قال دعا كما قالت النصارى في نبيها. وقل ما شئت في واحتكم الى ان قال من جودك الدنيا والمغرة ومن علمك علم اللوح والقلم حتى قال فيه ايضا ان لم تكن يوم القيامة اخذا بيدي والا فقل يا زلة القدم فمثل هذه الابيات ومثل هذه الضلالات هذه لا تجوز ولا حجة لاحد ليس ليس في هذه الابيات ولا في غيرها بل ولا في كلام من ينتسب الى العلم اذا اذا خالف ما عليه ما عليه الكتاب والسنة واجماع الصحابة رضي الله تعالى عنهم. فيا لاعبين جاه النبي يقول هذا هذا من الغلو الباطل ومن البدعي الذي لا يجوز. في قول وحياة ام والنبي وحياة النبي خلف هذا الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم بحياته او قول النبي وحياة النبي نقول كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تحلفوا بابائكم من كان حالفا ثالثا فليحلف بالله وليصمت فالمسلم مأمورا لا يحلف الا بالله. ولا يجوز ان يحلف بغير الله فالحلف بغير الله كما جاء ابن عمر رضي الله تعالى عنه من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك فقد كفر او اشرك. وهذا الحديث يدل على على اه تأثيم وتظليل وتخطئة من حل بغير الله. والنبي يقول لا تحلفوا بابائكم من كان حالفا فليحلف بالله او ليسكت. وكما قال مسعود لان احلف بالله كاذبا احب الي من احلف بغيره صادقا حلفوا بالله كاذبا على التوحيد وحلفوا بغير الله صادقا على الشرك والضلال. نسأل الله العافية قصة عثمان بن حنيفة هي القصة قصة نعم وفي ايضا عثمان بن عثمان نقول هذه القصة بعد عن النبي صلى الله عليه وسلم لا تصح انما القصة الثابتة هي ان قلنا بصحتها فهي فقط في عهد النبي صلى الله عليه وسلم جاء ذلك الرجل. واما قصة الاعمدة انه جاء في عهد عثمان وفعل مثل ما فعل نقول هذه باطلة ولا تصح احسن ما في هذا يعني اقوى ما ورد في هذا الباب حديث ابن جعفر الرازي الذي رواه عن سهل بن حذيفة هو الحديث نفسه وهو في حاجة النبي صلى الله عليه وسلم كل ما جاء بعد ذاك انه جاء في بعد النبي صلى الله عليه وسلم فهو كذب وافتراء وباطل لا يصح صححه الامام الترمذي صحح الاصل الحديث اللي هو ان رجل العلماء اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقط. وشيخ الاسلام في ذلك؟ شيخ الاسلام يقول فيه كلام لكنه يقول على فرضية صحته ايش؟ يحمل انه وفي حياة النبي صلى الله عليه وسلم واضح؟ وان من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم وان ليس فيه استغاثة وانما هو ايش؟ توسل الدعاء يتوسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وهذا جائز هذا الاعمى لم يتوسل بجاه النبي ولم يتوسل بذات النبي وان لم يتوسل به شيء بدعاء تقول اللهم فشفعه فيه. ولذا قال بعض ان قولك اللهم توجه اليك بنبيك محمد اتوجه اليك ان هذه اللفظة ايضا فيها فيها خطأ وعلى فرضية صحته يقول اتوجه اليك اي بدعائه اتوجه اليك بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وليس المعنى اليك بجاه النبي عندما توجه اليك بنبيك محمد ايش معناها؟ ان يتوجه اليك بدعاء محمد صلى الله عليه وسلم اللهم فشفعه فيه وقول يا محمد هو يقول ايش انها؟ انها تدل على الغائب حتى الغائب يفعلها. نعم. يقول هذا باطل. الغائب لا يفعل به هذا الفعل ذكر في نفس الحديث احسن اذا كان ذكر عثمان بن علي ذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم ما تحرك من موضعه. هنا موجود يعني كان النبي صلى الله عليه وسلم ايه. ذهب ودعا ثم وهو عنده ليس ذاب وهو عنده. اي توظأ في مكان وصلى كثيرا ثم دعا واما قصة انه فعل بعثمان بن عفان ذلك وفتح الله له هذه باطلة. القصة وقعت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي حياته حتى لو قال قائل هل يجوز التوسل بالدعاء للناس؟ نقول لا ما يجوز المعنى اللهم اني اتوسل اليك ان تستجيب دعاء فلان فيه. نقول لا حرج دعا لي عبد الله مثلا قلت يا رب اللهم استجب اللهم اني اسألك ان تستجيب لدعاء عبد الله فيه. الله بس اللهم فاقبل دعاءك. يقول نعم. ليس هناك ما يمنع