الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا والسامعين. قال الشيخ رحمه الله تعالى خصما. قال العراقية النقل السادس. قال ابن عبدالهادي الحنبلي تلميذ الشيخ ابن تيمية وفي كتابه في كتاب الصادم المكي في الرد على السبكي. ناقلا عن شيخ ابن تيمية ما نصه وانما يعرف هذا في حكاية ذكرها الفقهاء عن اعرابي اتى القبر وتلا هذه الاية ولو انهم اذ ظلموا انفسهم الاية وانشد يا خير من دفنت بالقاع اعظمه فطاب من طيبهن والاكهم روح الفداء لقبر انت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم. وقد استحب طائفة من اصحاب الشافعي واحمد مثل ذلك. واحتجوا بهذه الحكاية لا يثبت بها حكم شرعي بل لقضاء حاجة هذا الاعرابي وامثالها اسباب بسطت في غير هذا الموضع. وليس كل من قضيت له حاجة بسبب ان يقتضي ان يكون السبب مشروعة وقد وقد يفعل الرجل العمل الذي يعتقده صالحا. ولا يكون عالما انه منهي عنه فيثاب على حسن قصده. ويعفى عنه لعدم علمه وهذا باب واسع ثم الفاعل قد يكون متأولا او مخطئا او مجتهدا او مقلدا فيغفر له خطأه ويثاب على ما يفعله من الخير المشروع كالمجتهد المخطئ وقد بسط هذا في غير هذا الموضع. هذا ما حكاه العراقي عن الصارم المكي ثم قال والحكاية التي ذكرها الفقهاء من كافة اهل المذاهب ما رواه العتبي التابعي عن الاعرابي انه اتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وتل الاية ثم قال قد جئتك مستغفرا من ذنبي مستشفعا بك الى ربي وانشد البيتين. وقد وقد استحسن ذلك كافة اهل العلم وذكروه في المناسك ببحث الزيارة واستحبوا ذلك وكيف لا يثبت الاستحباب بهذه الحكاية وهي واقعة في خير القرون ولم تنكر وارتضاها الفقهاء فهي دليل على الاستحباب ثمان الشيخ رحمه الله فسر ان سؤال الحاجة من النبي صلى الله عليه وسلم وغيره واقع. وان المجتهد المخطي والمقلد المتأول مثابون على حسن قصدهم فلا يكفرون في مثل هذا ولا يشركون ولا يؤثمون انتهى كلام العراقي. والجواب ان هذا النقل قد اعتراه ما اعترى امثاله واجرى التحريف عليه قال وظلاله فان الحافظ محمد بن عبد الهادي لما تكلم عن الحكاية التي احتج بها السبكي عزاها الى مالك في جوابه لابي جعفر المنصور. وقرر انها في من الموضع من الموضوعات وان اسنادها اسناد منقطع مشتمل على من يتهم بالكذب وساق كلام الحفاظ في جرح رواتها واقترح حديثهم ثم قال بعد ذلك وقد قال شيخ الاسلام في اقتضاء الصراط المستقيم ولم يكن احد من السلف يأتي الى قبر نبي او غير نبي لاجل الدعاء عنده. ولا كان الصحابة يقصدون الدعاء عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ولا عند قبر غيره من الانبياء. وانما كانوا يصلون ويسلمون على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه. واتفق الائمة على انه اذا دعا بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم لا يستقبل قبره. وتنازعوا عند السلام عليه وذكر كلام في استقباله عند لا مقرر رد الحكاية المذكورة عن مالك. وذكر نصوصه التي يخالفها واطال الكلام ثم قال بعدها واما الحكاية في تلاوة مالك من هذه الاية وانهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول. الاية فهو والله اعلم باطل. فان هذا لم يذكره احد من فيما اعلم ولم يذكر احد منهم انه استحب ان يسأل بعد الموت لا استغفار ولا غيره وكلام منصوص عنه وعن امثاله ينافي هذا ثم قال وانما وانما وانما يعرف مثل هذا في حكاية ذكرها طائفة من متأخري الفقهاء عن اعرابي انه اتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وتلا هذه الاية وانشد بيتين. وذكرهما الشيخ ثم قال ولهذا استحب من متأخري الفقهاء من اصحاب الشافعي واحمد مثل ذلك واحتجوا بهذه الحكاية التي لا يثبت بها حكم شرعي. لا سيما في مثل هذا الامر الذي لو كان مشروعا مندوبا لكان الصحابة والتابعون اعلم به واعمل من غيرهم بل قضاء الله بل قضى الله حاجة مثل هذا الاعرابي وامثاله لها اسباب وقد بسطت في غير هذا الموضع وليس كل من قضي حاجته بسبب يقتضي ان يكون السبب مشروعا مأمورا به. فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم يسأل في حياته فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسأل في حياته المسألة فيعطيها لا يرد سائلا. وتكون المسألة محرمة في حق السائل حتى قال اني لاعطي احدهم العطية فيخرج بها يتأبطها نارا. قالوا يا رسول الله فلم تعطيهم؟ قال يا ابونا الا ان يسألوني ويأبى الله لي البخل. وقد يفعل الرجل العمل الذي يعتقده صالحا ولا يكون عالما انه منهي عنه. فيثاب على حسن قصده ويعفى عنه لعدم علمه هذا باب واسع وعامة العبادات المبتدعة المنهي عنها قد يفعلها بعض الناس ويحصل له بها نوع من الفائدة. وذلك لا يدل على انها مشروعة. ولو لم تكن مفسدة فاغلب من مصلحتها لما نهي عنها ثم الفاعل قد يكون متأولا او مخطئا او مقلدا. فيغفر له خطأه ويثاب على ما يفعله من خير مشروع مقروم بغير المشروع كالمجتهد مخطئ انتهى. فانظر الى هذا التحريف والتبديل الذي لم يسبقه الى مثله من الامة سابق. ولا يستحل الى زنديق منافق. فقد حذف اول الكلام وما سيق وحذف قول الشيخ فان هذا لم يذكره احد من الائمة فيما اعلم ولم يذكر احد منهم انه استحب ان يسأل ان يسأل النبي صلى الله عليه وسلم بعد الموت لا استغفارا ولا غيره وكلام مالك منصوص عنه وعن امثاله ينافي هذا ويدل ايضا كلام الشيخ وان الشيخ وبدل ايظا كلام الشيخ فان الشيخ قال في حكاية ذكرها طائفة من متأخري الفقهاء والعراقيين نسبها عن الشيخ الى كلام الفقهاء. فقال في حكاية ذكرها الفقهاء فاعرف في الحاده وحذف وسط العبارة وهي قوله لا سيما في مثل هذا الامر الذي لو كان مشروعا مندوبا لكان الصحابة لكان الصحابة لكان الصحابة تابعونا اعلم واعمل به من غيرهم وحذف من وسط من وسطها ايضا قوله فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل في حياته يسأل في حياته المسألة فيعطيها لا يرد سائلا وتكون المسألة محرمة في حق السائل حتى قال اني لا اعطي احدهم العطية فيخرج بها يتأبطها نارا. قالوا يا رسول الله فلم فلما تعطيهم؟ قال يأبون الا ان يسألوني ويأبى الله لي البخل وحذف ايضا قوله وعامة العبادات المبتدعة وعامة العبادات المبتدعة المنهي عنها قد يفعلها بعض الناس ويحصل له بها نوع من الفائدة وذلك لا يدل على انها مشروعة لو لم تكن مفسدتها اغلب من مصلحتها لما نهي عنها كل هذا حدثه. فهل ترى يا ذا العقل السليم اكذب من هذا على الله وعلى اولي العلم من خلقه واشد جرأة على تبديل دينه وتغييره. وكلام الشيخ من اوله لاخره صريح في المعنى من من دعاء الله عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم كاهوا عن الائمة وذكر اتفاقهم عليه وانه لم يذكر وانه لم يذكر وانه لم يذكر احد منهم استحباب سؤال النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته الاستغفار ولا غيره فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم وحرفوا نصوص اهل العلم والحدوا فيها واحالوها عن شرائح نصوصها وظواهر كلماتها وهل وهل بدلت تديان الانبياء الا بمثل هذا والموعد القريب وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ومن كان هذا غاية رده ونهاية ما عنده فلا يمتنع عليه تبديل ما اطلع عليه ورآهم من كتب الشريعة ودواوين الاسلام. ولو سلك هذا المسلك ولو سلك هذا المسلك في كتاب الله وفي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. ولو سلك هذا المسلك في كتاب وفي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لهدم قواعدها واجتثت قصرها وطمس اعلامها وغير حقائقها. وقد قرأ بعض الجهمية قوله تعالى انما الله موسى تكليما بنصب الاسم الشريف على انه معمول. ولم يتجاسر الى هذه الغاية التي انتهى اليها العراقي. فالحمد لله الذي كشف عن سوءته لعباده المؤمنين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. فصل قال العراق فيما نقله من النقول النقل السادس. نقل عن ابي عبدالله محمد بن احمد بن عبد الهادي ونسب الى جده المتأخر. ابن قدامة الحنبلي وهو من تلاميذ شيخ الاسلام ابن تيمية. في كتاب له رد به على السبكي سماه الصال المنكي في الرد على السبكي والسكر وعلي بن عبد الكافي ابو الحسن الشافعي صاحب الطبقات وائل التاجي صاحب الطبقات. من مؤلفاته شفاء السقام. وله وله كتب اخرى وهذا الكتاب الفه ابن عبدالهادي للرد على كتاب شفاء السقاء. في زيارة خير الانام. وقيل من قيل اسم الصارم المبكي وقد توفي رحمه الله تعالى ولم يكمله. وقد اتى على اكثر ما احتج به السبكي فيما بزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقصدها وقصد الزيارة الى قبره وشد الرحال اليه وما ذكروا الاحاديث الباطلة بات عليها جميعا وابطلها وبين ان احاديث موضوعة مكذوبة يخون العراقي فيما نقله ابن عم ابن عبد الهادي في كتاب لاقى عن شيخ ابن تيمية ما نص وانما يعرف وانما يعرف وانما يعرف هذا في حكاية ذكرها الفقهاء عن اعرابي اتى القبر وتلا هذه الاية ولو انهم ظلموا انفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول وانشد الاعرابي هذه الابيات يا خير من دفنت في القاع يعظمه خطاب من طيبهن القاع والاكم وروح الفداء لقبر انت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم وفيه الجود والكرم قال ونقل فيما ذكر قال واستحب قائد اصحاب الشامح مثل ذلك واحتجوا بهذه الحكاية التي لا يثبت فيها حكم شرعي بل قضاء حاجة هذا الاعرابي وامثال اسباب بسطت في غير هذا الموضع. وليس كل من قضيت لوحة بسبب يقتضي ان يكون سبب مشروعا وقد نقل ايضا وقد يفعل الرجل العمل الذي يعتقده صالحا ولا يكون عالم انه من يلعن فيثاب على حسن قصده ويعفى عنه بعدم علمه وهذا باب واسع ثم الفاعل قد يكون متأولا ومخطئا ومجتهدا ومقلدا فيغفر له خطأه ويثاب على ما يفعل من الخير المشروع كالمجتهد المخطئ وقد بسط هذا في غير هذا الموضع. هذا ما حكاه العراقي باترا نقله عن عن ابن عبد الهادي في قال فيما نقله عن شيخ الاسلام ابن تيمية ايضا نقل والحكاية التي ثم قال الحكاية التي ذكرها الفقهاء من كافة من كافة المذاهب ما رواه العتمي التابعي الجليل عن الاعرابي انه اتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وتلا هذه الاية قال قد جئناك قد جئتك مستغفرا مدمن ذنبي مستشفعا بك الى ربي وانشد البيتين وقد استحسن ذلك كافة اهل العلم وذكروه في المناسك في بحث الزيارة وهذا من افتراءه وكذبه على شيخ اسلام ابن تيمية وايضا على ابن عبد الهادي رحمه الله تعالى واستحبوا ذا كيف لا يأتوا الاستحباب بهذه الحكاية وهي واقعة في خير القرون ولم تنكر وارتضاها الفقهاء فهي دار استحباب. وهذا من كذبه بمعنى بمعنى انه لما ذكر هذه النقولات ذكر ايضا احتجاجه بهذه القصة اي انه ساق كلام شيخ الاسلام تيمية فيما لا قاله ابن عبد الهادي وهو محرفا له باترا لاجزاء منه ثم قال العراقي على هذه القصة والحكاية ذكرها الفقهاء من كافة اهل المذاهب وهذا باطل. لم يعرفها القرون المفضلة ولم يقولها احد من اهل الملا من الائمة المعتبرين. ولا يعرف العتمي هذا ولا يعرف ذلك الاعرابي بل هي قصة مكذوبة موضوعة لا يصح لها اسناد على النبي لا يصح لاسناد الى ذلك الاعرابي. فانظر الى هذا العراقي كيف افترى وجعل القصة مشهورة ومعروفة عند العلماء وذكرها العلماء في مناسكهم وكذب فيها حيث قال ان الاعرابي قال جئتك مستشفعا بك يا ربي وانشد البيتين قال وقد استحسن ذلك كافة اهل العلم وقد نقل شيخ زمزم اتفاق عن العلماء قاطبة ان انه لا يستحب ان يدعى الله عند قول النبي صلى الله عليه وسلم ولا ان يتوجه به ولا ان يسأل به. وانما وقع التوجه السؤال به عند بعض المتأخرين اما عبارة الاستشفاء فاستشفع بك فهذه لم لم يقل بها احد من الفقهاء الذين هم على مذهب اهل سنن الجماعة. ثم قال واستحبوا كيف لا يثبت الاستحباب وهذا من كذبه وافتراءه والا شيخ الاسلام ذكر فيما نقله ابن عبد وان الامور الباطلة وفعل العبد الذي يجهله لا يدل على مشروعيته واستحبابه بمعنى ان العبد اذا كان جاهلا مسألة وعمل عملا وهو يجهل حكمه لا يدل حسن قصده ولا حسن نيته ان العمل مشروعا بل يبقى ان العمل غير مشروع وانه باطل ولا يؤجر عليه ولكن قد يؤجر العبد ان كان العمل غير مشروع يؤجر على حسن على حسن قصد وليته واذا علم بطلان عمله لم يؤجر ايضا على نيته ولم يؤجر على قصده. فهذا العراقي يموه ويلبس ويدلس فيقول وقد استحبوا ذلك ثم قال وكيف لا يثبت الاستحباب بهذه الحكاية نقول لم يثبت ولا يثبت بهذه الحكاية لاستحباب ولا اباحة بل هي قصة مكذوبة باطلة لا يؤخذ منها مشروعية ولا يؤخذ منها اباحة. قال وهي واقعة في خير القرون ولم تنكر. وكذب فان اهل المتفقون على بطلانها وانها قصة مكذوبة موضوعة ولم يرتضيها اهل العلم. قال ثم ان الشيخ رحمه تعالى قد فسر يقول ثم فسر ان سؤال الحاجب للنبي صلى الله عليه وسلم وغيره واقع وان المجتهد المخطئ والمقلم تقول مثابون على حسن قصدهم وهذا من اعظم الكذب والافتراء والباطل. فانما الذي قال شيخ الاسلام فيه ان الانسان قد يعمل العمل ويكون مثاب على حسن قصده ويكون مجتهدا مخطئا ليس في الشرك الاكبر وليس في دعاء غير الله عز وجل وانما في اعمال اعمال كان يصلي بعد العصر جاهلا في جاهلا باحاديث النهي عن صلاة عن الصلاة بعد العصر فيصلي جاهلا فنقول يثاب وعلى حسن قصده ويعذر بجهله وخطأ اذا كان مثله يعذر بذلك. اما اما التوحيد وافراد الله بالعبادة كهذا هو معنى لا اله الا الله وهذه هي دعوة الرسل جميعا صلوات ربي وسلامه عليهم. ومن لم يفهم التوحيد ولم يعرف التوحيد. فكيف يسمى مسلما؟ الذي لا يعرف انه لا اله الا الله ولا يدعى الا الله ولا يستغاث الا بالله ولا تطلب الحاجات الا من الله عز وجل وهو يقول لا اله الا الله يقول لا تنفعك هذه الكلمة حتى تحقق معناه ومعناها انه لا معبود بحق الا الله سبحانه وتعالى. فكيف يقول هذا الفاء المفتري الكاذب؟ ان شيخ الاسلام حمل هذه هذا القول على من اشرك بالله الشرك الاكبر. عندما قال وقد فسر الشيخ ان سؤال من النبي صلى الله عليه وسلم وغيره واقع وهذا كذب هذا كذب بمعنى كذب انه لم يفسر هذه بهذه وان فسر ذلك في الاعمال التي يحتملها يحتملها الاجتهاد والتاويل والخطأ يحتمل مستوى التهويل والخطأ. اما في اصل الدين فانه لا اجتهاد لاحد يجتهد في اصل الدين. ولا يعذر بجهل في اصل الدين. خاصة اذا كان لدينا خاصة اذا كان الرجل ممن يفهم ممن بلغته الحجة وبلغته الرسالة فهذا لا عذر به لا عذر له في البتة لا في الدنيا ولا في الاخرة قالوا ان المجتهد المخطي وان المجتهد المخطئ والمقلد المتأول مثابون على حسن قصدهم فلا يكفرون بمثل هذا ولا يشركون ولا يأثمون. كذب كذب هذا المفتري. يقول الشابطين انتهى كلامه انظر يقول والجواب ان هذا النقل قد تراه ما اعترى امثاله واجرى التحريف عليه قلم افكه وظلاله. قال الحافظ ابن عبد فان الحافظ محمد بن عبد الهادي لما تكلم عن حكاية التي احتج بها السبكي وعزاه الى مالك في جوابه الذي جاء منصور قرر ابن عبد الهادي شيء قال هي قصة موضوعة وان اسناد اسناد مضى منقطع مشتمل على من يتهم بالكذب وساق كلام الحفاظ في جرح رواتها حديث ابن مقاداك وقد قال شيخ الاسلام في اقتضاء الصراط المستقيم ولم يكن احد من السلف يأتي الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم او غير نبي لم يأتي الى قبر نبي او غير نبي لاجل الدعاء عنده. ولا كان الصحابة يقصدون الدعاء عند قول النبي وسلم ولا عند قبر غيره من الانبياء. وانما كانوا ويسلمون على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه. واتفق الائمة. واتفق الائمة على انه اذا دعا مسجد النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يستقبل قبره وانما القبلة اذا ارادوا اذا اراد ان يدعي واذا اراد ان يدعو وتنازع عند السلام عليه هل يستقبل القبلة او يستقبله ومالك من اشد الناس انكارا لهذه بهذا الفعل فانما كان ينكر على من يكرر الزيارة الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقال لم يكن يفعله سلفنا وهو بمعنى السلام فكيف معنى الدعاء؟ كذلك اذا اراد ان يدعو قال يستقبل القبلة اما هذه القصة عن مالك فهي مكذوبة مفترات رد شيخ الاسلام في قاعدته التوسل وسيلة وابطله وبين بطلانه انها قصة مكذوبة خاصة على مالك لان مالك من اشد الائمة انكار بتعظيم القبور وزيارة القبور وقصدها. فكيف يقال ان مالك؟ قال لابي جعفر ان وسيلتك وسيلة ابائك فهذا كله كذب وافتراء. يقول بعد ذلك عندما قال الشاب اللطيف رحمة الله تعالى واتفق الائمة على انه اذا دعا لمسجد النبي صلى الله عليه وسلم لا يستقبل قبره. اتفق الائمة انه اذا اتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وسلم عليه واراد الزائر واراد المسلم ان يدعو بنفسه ماذا يفعل؟ يستقبل القبلة ويدعو لنفسه ولا يدعو مستقبل القبر بل اذا اراد ان ان ان ان يدعو للنبي صلى الله عليه وسلم بانه ليس يشرع دعاء النبي صلى الله عليه وسلم. وانما يقال له انك قد بلغت الرسالة ونصحت الامة. لكن المقصود اذا اراد على قبر النبي المصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في قبره اراد ان يدعو اتفق الائمة على اي شيء على انه يستقبل القبلة. وقال بعض العلماء انه يجعل الحجر على يساره ويستقبل القبلة ولم يقل احد من العلم انه يستقبل القبر عند الدعاء وهذا وهو يدعو الله عز وجل لا يتوسل بجاه النبي ولا ولا يستشفي بالنفس وانما يسأل الله عز وجل ومع ذلك كره الائمة واتفقوا على انه اذا اراد ان يدعو الله مخلصا انه لا يستقبل القبر قالوا وقد قال وذكر كلامه في استقباله عند السلام وقرر رد الحكاية المذكورة عن مالك وذكر نصوص ذلك التي تخالفه واطال الكلام ثم قال بعدها اي اطال الكلام في كتابه القاعدة ترسل الوسيلة واطال ايضا في اقتضاء الصراط المستقيم يقول هنا واما الحكاية في تلاوة مالك ولو انهم ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول فهو الله اعلم باطل ان هذا لم يذكر احد من الائمة في معلوم ولم يذكر احد منه انه استحب ان يسأل بعد الموت ولا يسوى لا استغفارا ولا غيره. وكلام مالك المنصوص عنه وفي ذلك وعن امثال ينافي هذا ثم قال وانما يعرف مثل هذا في حكاية ذكرها طائفة من متأخر الفقهاء عن اعرابي تأمل ذكر هذه القصة بعض متأخر الفقهاء اي بعض القرون المفضلة. بعض الفقهاء عن لا يعرف عن اعرابي لا يعرف ولا يدرى من هو. انه اتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وتلا هذه الاية وانشد البيتين. وذكرهما شيخ الاسلام. ثم ولهذا استحب طائفة من متأخري الفقهاء اصحاب الشافي واحمد مثل ذاك مثل ذاك اي شيء انه يأتي قبر النبي ويدعو ويدعو الله عنده ويستغفر الله عنده ليس المعنى ليس استحبابهم ان يأتي قبر النبي ويدعوه ويستغفره وانما استحب بعظهم انه يتوجه الى الله بجاه النبي صلى الله عليه وسلم او يتوجه الى الله بالنبي صلى الله عليه وسلم وهذا قاله بعظ متأخر الفقهاء من الحلال والشافعية ولا دليل عليه بل الاجماع من عقد قبل ذلك على انه لا يشرع هذا الفعل ولا يستحب بل هو وسيلة من وسائل الشرك من البدع المحدثة التي لم يفعلها احد من القرون المفضلة للصحابة ولا التابعون ولا اتباعهم رظي الله تعالى عنهم اجمعين ثم قال ولهذا استحب طائفة من متأخر الفقهاء من اصحاب الشاي واحمد مثل ذاك واحتجوا هذه الحكاية التي لا يثبت بها حكم شرعي تأمل لا يثبت بها حكم شرعي لا سيما بمثل هذا الامر الذي لو كان هذا الامر مندوبا او مشروعا لكان الصحابة والتابعون اعلم به. واعمل به من غير لماذا؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم قبره هم قريبون من النبي صلى الله عليه وسلم ويدعون الله كثيرا ويسألون الله كثيرا ولو كان ولو كان توسل النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته مشروعا لما تركه الصحابة رضي الله تعالى عنهم. ولذا جاء في الصحيح ان ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال اللهم انا كنا نستسقي بنبيك سوف تسقينا. اللهم توسلك بعم نبينا قم يا عباس فاستسقي لنا. فها هنا عمر بن الخطاب ترك سؤال الله بنبيه وتوسل الى الله عز وجل باي شيء؟ بدعاء العباس رضي الله تعالى عنه مع وهذا بحضرة الصحابة اجمعين. ومع ذلك لم يخالفه احد بل بل اجمعوا على ذلك. ومعاذ بن ابي سفيان رضي الله لما استسقى ايضا امر امر الاسود الوليد بن الاسود الجرشي الاسود الجرشي امره ان يستسقي ان يستسقي لهم وان يتوسل الى الله عز وجل بدعاء بدعاء الاسود فهذه القصة تدل على اي شيء ان هذا العمل الذي هو اتيان قبر النبي صلى الله عليه وسلم والتوسل به واستغفار الله عز وجل عنده انه لا اصل له بل هو من البدع والمحدثات المنكرة فاحتج شيخ الاسلام يقول لو كان هذا مشروعا لكان اولى الناس به الصحابة والتابعون واتباعهم بل ثم قال بل قضى الله عز وجل آآ يقول لكان الصحابة والتابعون اعلم به واعمل به من غيره بل قضاء الله بل قضاء الله حاجة الى مثل هذا الاعرابي وامثالها اسباب قد بسط بمعنى لو سلمنا جدلا ان هذا الاعرابي قضيت حاجته عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم. ودعا ودعا الله عز وجل واستغفر الله عند وسلم استجاب الله دعاءه. نقول ليس ذلك دليل على مشروعية هذا الفعل. ولا على جوازه ولا على استحبابه لان ان اسباب الاجابة كثيرة جدا وقد يكون في وقد يقوم في قلب هذا الاعراب من اسباب الاجابة ما استجاب الله له دعاءه قد يكون ايضا من باب الفتنة من باب الفتنة ومن باب المكر مثل هؤلاء الذين يشركون بالله عز وجل ويفعلون الامور والبدع المنكرة قال آآ وليس كل من قضيت حاجته وليس كل من قضيت حاجته بسبب يقتضي ان يكون السبب مشروعا وليس كل من قضيت بسبب يقتضي لا يكون ذلك لازما ان يكون السبب الذي قضيت به الحاجة مشروعا مأمورا ببل فقد كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يسأل في حياة المسألة فيعطيها لا يرد سائلا وتكون المسألة محرمة في حق السائل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اني لاعطي احدهم العطية فيخرج بها يتأبطها نارا قالوا يا رسول والله فلما تعطيهم قال يأبون الا ان يسألوني ويأبى الله لي البخل. فسؤاله للنبي صلى الله عليه وسلم محرم ومع ذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يجيبهم لمافي دفع مفسدة ومفسدة شيء مفسدة ان يبخر النبي صلى الله عليه وسلم. بل اخبر انه يعطى يعطي العطية هذا الذي يأخذه وهي حرام عليه يتأبطها نارا اي كأنه اخذ نارا لهذه العطية. قال رحمه الله وقد يفعل الرجل العمل الذي اعتقده صالحا ولا يقول عالما انه منهي عنه تأمل وقد يفعل الرجل العمل الذي يعتقده صالحا كالصلاة مثلا وقت النهي ما يدري ان لا يعلم ان وقت النهي لا تجوز الصلاة فيه فيصلي وقت الليل تقربا لله عز وجل فهو جاهل ونيته زيادة تعب الا نقول هذا يثاب عليه شيء على حسن قصده لكن لا يدل فعله على ان العمل مشروعا او انه مستحب او انه جائز ولا يكون عالما انه منهي عنه فيثاب على حسن قصدي ويعفى عنه لعدم علمه وجهله وهذا باب واسع وعامة العبادات بل وعامة العبادات المبتدعة المنهي عنها قد يفعلها بعض الناس ويحصل له بها نوع من الفائدة وذلك لا يدل على انها مشروعة هذا كله هدفه العراقي ولم يذكره لم يذكر هذه التقعيدات ان العمل اذا فعله الجاهل لا يعني ذلك انه مشروع ولا انه مستحب ولا انه يحمد فاعله ولكن اذا كان العمل مما يعذر العامل بجهله به او يقبل تأويله فيه وعمل ذلك وقاصي وجه الله ونيته حسنة فانه يثاب على حسن قصده ويؤجر وعمله الذي له مردود عليه لا يقبل. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو فهو رد يقول الشاب لطيف يقول الشيخ بعد ان ذكر كلام شيخ الاسلام وهو ان قوله آآ وذاك لا يدعو ان مشروعه ولم يكن ولو لم تكن مفسدته اغلب من مصلحته لما نهى عنها لما نهي عنها. ثم الفاعل قد يكون متأولا او مخطئا مجتهدا او مقلدا فيغفر له خطأه ويثاب على ما يفعل الخير المشروع المقرون يقول تاما ويثاب على ما يفعل من الخير المشروع المقرون بغير المشروع كالمجتهد المخطئ. اذا لابد ان يكون العمل الذي يعمله اصله مشروع كالبدع الاضافية اصلت في اصلها مشروعة. فلو صام فلو صلى بعد بعد العصر نقول الاصل في الصلاة اي شيء انه مشروع لكن قارنها عمل غير مشروع لكن لو ان انسان ابتدع بدعة لا دليل عليها لا من كتاب الله ولا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس مشروع من اصلها وابتدأ عملا جديدا فانه لا يثاب لماذا؟ لان ليس له حجة في هذا العمل وانما كأننا سنقرر انه لا بد ان يعمل عملا يكون في اصله مشروع فان قرن مع هذا العمل مشروع غير مشروع فهو جاهل فانه يعذر بجهله ان كان مثله يجهل او متأولا او مخطئا او وهذا لا شك فيما دون اصل التوحيد فيما دون اصل التوحيد لان اصل التوحيد وهي دعوة لا اله الا الله وتوحيد الله بالعبادة لا يعذر المسلم بجهله بمعناها. ومتى ما اشرك بالله عز وجل ولو كان جاهلا فانه يسمى مشرك يسمى مشرك لا يحكم باسلامه لكونه اشرك بالله عز وجل قال وبدل ايضا يقول الشيخ لطيف يقول فانظر الى هذا التحريف والتبديل الذي لم يسبقه الى مثل من الامة سابق ولا يستحله الا زنديق فحذف اول الكلام الرسيق لاجله وحذف قول الشيخ فان هذا لم يذكر احد من الائمة فيما عندهم ولم يذكر احد انه انه استحب ان يسأل بعد الموت لاستغفارا ولا غيره وكلام مالك وعن امثاله ينافي هذا وبدل ايضا كلام الشيخ فان الشيخ قال في حكاية ذكر طالب متأخر الفقهاء والعراق نسبا عن الشيخ الى كل الفقهاء تأمل هناك يقول ذكرها عند جميع الفقهاء. وهنا يقول ماذا؟ قال والعراقي ليس عن الشيخ الى كل الفقهاء فقال في حكاية ذكرها الفقهاء اعرف فاعرف الحاده نسب القصة الى الى الفقهاء الى كل الفقهاء والشيخ قال في حكاية ذكرها قال في ذكرها طائفة من متأخر الفقهاء ذكرها طائفة من متأخر الفقهاء طائفة وهذا يدل عليه شيء على القلة وقول من متأخر يدل عليه ان هذا الامر الذي حدث هو في المتأخر ولم يكن في المتقدم من السلف والعراقي حرف قال في حكاية ذكرها الفقهاء فنسب ذلك الى من؟ الى الفقهاء جميعا وجعل القصة معروفة مشهورة في القرن الثاني في عهد مالك رحمه الله تعالى فهذا كذب وافتراء وحذف وسط العبارة وهي قول لاسيا لمثل هذا الامر لو كان مشروعا مندوبا يقول شيخ الاسلام لا سيما في هذا الامر الذي لو كان مشروعا مندوبا لكان الصحابة والتابعون اعلم به من غيره. لماذا؟ لان الصحابة وقعت لهم وقائع كثيرة يسألون الله ويدعون الله عز وجل كعام الرمادة مثلا وكذلك ايضا ما حصل ما حصل آآ لاستسقاء عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ما حصل استسقاء معاوية وهم كلهم في ذلك يتوسلون احياء كالعباس والاسود الجرشي ولم يتوسل احد منهم بقبر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن احد منهم يأتي قبر النبي النبي صلى الله عليه وسلم لا مستغفرا ولا داعيا ولا سائلا ولا متوسلا ولا متوسلا به بل كان معك ينكر تكرار الزيارة لمن هو يعني من يأتي الى النبي الى قبره سيسلم عليه ويكرر ذلك كان مالك يشدد في ذلك رحمه الله تعالى قال ايضا وحذر من وسط قول فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل في حياته المسألة فيعطيها لا يرد المسألة محرم في حق السائل حتى قال فاني لاعطي احدهم العطية فيخرج بها يتأبطها نارا قالوا يا رسول الله فلم تعطيهم؟ قال يأبون الا ان يسألوني ويأبى الله لي البخل العراق ايضا قوله وعامة العبادات المبتدعة المنهي عنها قد يفعلها بعض الناس لها قد يفعلها بعض الناس ويحصلها بها نوع من ايه ده قال قد يفعلها بعض الناس ويحصل له ويحصل له بها نوع من الفائدة وذلك لا يدل على انها تأمل لا يدل على انها مشروعة ولو ولم تكن مفسدة واغلب من مصلحتها لما لما نهي عنها. ثم قال كل هذا يقول الشيخ عبد اللطيف كل هذا حدث فهل ترى يا ذا العقل السليم اكذب من هذا على الله وعلى اولي العلم من خلقه واشد جراءة على تبديل دينه وتغييره فهذا كله يدل على شيء ان الرجل كاذب مفتري يقلب الكلام ويحرفه ويبتره على ما يريد ويشتهي. ثم قال وكلام الشيخ من اوله الى اخره صريح في المنع من دعاء من دعاء الله عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم. وحكاه عن ائمة اتفاقا حكام الائمة اتفاقا. وذكر اتفاق عليه وانه لم يذكر احد منهم استحبابا صلى الله عليه وسلم بعد موته لا استغفارا ولا غيره فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم. اذا شيخ الاسلام ينقل اتفاق عن السلف رحمهم الله تعالى انهم لا يستحبون سؤال الله عند قبر النبي النبي صلى الله عليه وسلم ولا الاستغفار عنده ولا دعاء. ومن باب اولى اذا كان لا يستمع ذلك الا اتفقوا ايضا بما انهم لا يتوسلون بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بجاهه ولا بذاته ولم يسألوا الله بحقه ولا يعرف هذا في السلف الصالح رحمه الله تعالى وانما وقع هذا عند المتأخرين ممن يتوسل بجاه النبي ويسأل الله بحقه وذاته وهذا من المحدثات والبدع التي لم تكن تعرض في عهد النبي في عهد الصحابة رضي الله تعالى عنهم. قال ومن كان هذا غاية رده ونهاية ما عنده فلا يمتنع عليه تبديلا ما مطلع عليه. ورأوا من كتب الشريعة ودواوين الاسلام ولو سلك هذا المسك في كتاب الله وفي لهدم قواعدها اصلها وطمس اعلامها وغير حقائقها وقد قرأ بعض الجهمية قوله تعالى وكلم الله موسى تكليما بنصب الاسم الشريف اي قرأ بعض الجهمية قرأ عمرو عبيد وكلم الله وكلم الله موسى تكريما حتى يجعل المكلم من؟ المكلم هو الله والمتكلم هو من؟ موسى. اراد ان يحرف ويبدل بتحريف الكلم ولم يتجاسر الى هذه الغاية التي انتهى اليها العراقي فالحمد لله الذي كشف عن سوءته وابدى خزيه لعباده المؤمنين اذا الخلاصة ما اراد ان يبينه الشيخ عبد اللطيف ان احتجاج العراقي بكلام شيخ الاسلام ابن تيمية انه يرى ان من سأل النبي صلى الله عليه وسلم ودعاه انه لا يكون بذلك مشركا كافرا هو قول باطل. وانما المسألة المسألة وقعت عند بعض متأخري فقهاء وهي ان منهم من يتوجه بالنبي صلى الله عليه وسلم ويسأل الله بالنبي صلى الله عليه وسلم وبين شيخ الاسلام ان هذا القول انه قول محدث وانه امر محرم لا يجوز وان اجازه بعض متأخر الفقهاء فلا حجة فيمن اجازه وما احتجوا به من القصص والاحاديث فهي قصص باطلة مكذوبة واحاديث ثم موضوعة وانما وانما الاستحباب والجواد الاستحباب والمشروعية انما يثار الى يعتمد عليها ويفتى بها ويقال فيها يقال فيها بذلك على الكتاب والسنة اما بدليل شرعي من كتاب الله او بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم او باجماع صحيح ان انهم يفعلون ذلك فاراد بهاد رحمه الله صباح الفل اذا ما ما قصده هذا العراقي بتلبيسه وتحريفه على في كلام شيخ الاسلام ابن تيمية امره واضح وبين كذلك ايضا اه انه جعل مسائل العبادة والمحدثات في العبادات التي يفعلها الناس وهم جهال بها مع اصلها المشروع كالصلاة في اوقات النهي مثلا او كصيام ايام نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صيامها وما شابه ذلك او تخصيص ليال من ليالي السنة بالعباد دون غيرها بعبادة معينة كالصلاة او الصيام او يعني ايام بالصيام وليالي بالقيام فهذا قد يفعله الانسان وهو جاهل ولا يدل فعله على استحبابه ولا على مشروعيته لكنه قد يثاب عليه شيء على حسب قصده. اما من يشرك بالله عز وجل ويدعو غير الله وهو جاهل بذلك فانه يسمى مشرك ويوصى بانه مشرك واذا مات مات مشركا فلم يصلى عليه عليه ولم يدعى له ولم يستغفر له وان كانت الحجة قد بلغته فانه يكون بذلك كافرا في الدنيا وكافرا في الاخرة اما ان كان بعيد عهد او بعيد في في بادية بعيدة او حديث الاسلام ولم يبلغه القرآن والسنة ولم تبلغه الحجة ففي هذا يقال فيه ان امره الى الله عز وجل ويمتحن في عرصات القيامة. والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله نبينا محمد جزاك الله خير. اللهم امين. سم منتحر؟ منتحر مسلم الذي يموت وهو منتحر قاتل لنفسه يعتبر مسلم. لكنه وقع في كبيرة من كبائر الذنوب فمثل هذا ان كان مريضا او مغلوبا على عقله او مسحور او ما شابه ذلك فهذا قد يغفر الله له لانه ممن ممن تكون افعاله مغتفرة. في سنة يا شيخ احسن الله عزاكم اليس هناك شيء ثابت لكن الثابت في هذا حديث لله ما اخذ ولله ما اعطى وكل شيء عنده باجل مسمى فلتصبر تحتسب هذا ثابت في الصحيح وان عز باي صيغة عزاء عظم الله اجركم واحسن الله عزاءكم وغفر الله لميتكم فهذا حسن. الامر واسع