الحمد لله رب العالمين الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين قال الشيخ رحمه الله تعالى فصل قال العراقي النقل الرابع عشر قال ايضا في الفرقان والناس في هذا الباب اصناف منهم من من اعتقد بشخص انه ولي الله وافقه في كل ما يظن انه حدثه في قلبه عن ربه وسلم له جميع ما يفعله ومنهم اذا رآه فعل ما ليس بموافق للشرع اخرجه عن ولاية الله بالكلية وان كان مجتهدا مخطئا وخيار الامور اوسطها وهو انه لا لا يجعل معصوما ولا مأثوما اذا كان مجتهدا مخطئا فلا يتبع في كل ما يقول ولا يحكم عليه بالكفر والفسوق مع اجتهاده لخالف قول بعض الفقهاء ووافق قول الاخرين لم يكن لاحد ان يلزمه قول المخالف ويقول هو مخالف للشرع. والجواب ان يقال ليس في هذا الكلام ما يدل على محل النزاع اصلا وقد تقدم انه لا يعذر المجتهد المخطيء الا في المسائل الاجتهادية التي يقع فيها النزاع بين الفقهاء او ما او ما يخفى دليلها واما ما علم بالاسلام بالضرورة فليس من هذا القبيل. ويدل على هذا قول الشيخ هنا اذا خالف قول بعض الفقهاء. ووافق قول اخرين وبهذا تعرف مراد الشيخ هذا العراقي تراكمت عليه ظلمات الجهل والطبع والهوى ظلمات بعضها فوق بعض قال رحمه الله فصل قال العراقي النقل الخامس عشر. قال في كتاب ذكر فيه الانتصار ذكر فيه او ذكر احسن اليه. نعم قد ذكر قال في كتاب ذكر فيه الانتصار للامام احمد ان الشيخ يحيى الصرصاري صاحب الشعر المشهور ذكر عن علي ابن ادريس انه سأل الشيخ عبد القادر الجيلاني هل كان لله ولي على غير اعتقاد احمد؟ وذكر جواب الشيخ عبد القادر ثم قال واستوص لي الذي اشار الى الى الذي اشار الى شعره ماء ذكره في قصيدته اللامية المعروفة حيث قال واخبرني من كان اصل طريقتي وساق ابياتا من المنظومة ثم قال العراقي فانظر الى مدح ابن تيمية رحمه الله للصرصري وقوله فيها الفقيه صاحب الشعر المشهور مع ان هذا الشعر الذي يعنيه شيخ الاسلام قد ذكر فيه اشياء تقتضي تكفيره. على قول هؤلاء المبتدعة فانه استغاث بالرسول صلى الله وسلم من قوله لانت الى الرحمن اقوى وسيلة اليه بها في الحادثات تنصرين وقوله وتسأل رب العالمين بميتة على السنة البيضاء غير مبدل. وهذا دعاء على قوله على قولهم وقوله وانت على كل الحوادث لي ولي وقوله على تربتها على على تربها؟ نعم. قال وقوله على تربها خديك. عفتري. وكل هذا يقتضي الاشراك على قواعد مذهبهم الجديد. والشيخ ابن تيمية اثنى عليه انه فقيه صالح ولم يعترض عليه فانظر الى هذه القصيدة وما فيها وقابلها مع قول البصيري. يا اكرم الخلق ما لي من الوذ به البيتين. وقد صرح في البيت الثاني ان مقصود الشفاعة يوم القيامة بجاهه صلى الله عليه وسلم مع انه صادق كما في البخاري وغيره وفي تفسير قوله تعالى عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا انها انه الشفاعة العظمى. والجواب ان يقال شيخ الاسلام رحمه الله لم يتعرض شعر الصرصري في هذا النقل لا بمدح ولا بدم. وانما اثنى على نفس الصوصلي وحكى عنه هذه المقالة ولا يلزم من مدح شخص وحمده من جهة ان يكون ممدوحا محمودا من كل جهة. بل لا يلزم من الحكم عليه بالاسلام او الايمان ان لا يحكم عليه بما يوجب بما نقص ايمانه وخلل اسلامه. ويقتضي تأثيمه ببعض السيئات وعقاب وعقابه عليها. وقد ذكر الشيخ ان شعر يحيى الصنصلي وقع فيه من الغلو ما لا ينبغي ان ان يصدر مثله في حق مخلوق. وانكر على من استغاث بغير الله او دعاه. قال الشيخ رحمه الله في رده على ابن البكري في مسألة الاستغاثة وانه حرف الكلم عن مواضعه وتمسك بمتشابهه وترك المحكم. كما يفعله النصارى وكما فعل هذا الضال يعني ابن البكري. اخذ لفظ الاستغاثة وهي ينقسم الاستغاثة بالحي والى الاستغاثة بالميت. الاستغاثة بالحي تكون فيما يقدر عليه. فجعل حكم ذلك كله واحدا ولم يكفيه. حتى جعل السؤال مسمى الاستغاثة ولم يكفيه ذلك حتى جعل الطالب منه انما طلب من الله لا منه فالمستغيث به مستغيث بالله. ثم جعل الاستغاثة بكل ميت من نبي وصالح جائزة فدخل عليه الخطأ من وجوه منها انه جعل المتوسل به بعد موته منها انه جعل المتوسل به بعد موته ففي دعاء الله مستغاثا به. وهذا لا يعرف في لغة احد من الامم. لا حقيقة ولا مجازا مع دعواه ما على ذلك فان المستغاث هو المسؤول المطلوب منه لا المسؤول به. الثاني ظنه ان توسل الصحابة في حياته كان توسلا بذاته صلى الله عليه وسلم لا بدعائه فيكون التوسل به بعد موته كذلك وهذا غلط. الثالث انه ادرج السؤال ايضا في الاستغاثة به وهذا صحيح جائز في حياته وهو قد سوى في بين محياه ومماته. وهذا صافي لفظ الاستغاثة لكن اخطأ في التسوية بين المحيا والممات. وهذا ما علمته وهذا ما علمته ينقل عن احد من العلماء انه موجود في كلام بعض الناس مثل الشيخ يحيى الصاصري ففي شعره قطعة منه والشيخ محمد بن النعمان له كتاب مستغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة وهؤلاء ليسوا ليسوا من العلماء العالمين بمدارك الاحكام. والذين يؤخذ بقولهم في شرائع الاسلام. ومعرفة الحلال والحرام وليس لهم دليل شرعي ولا نقل عن عالم مرضي. بل عادة تنجر عليها. وكان بعض الشيوخ الذين اعرفهم ولهم فضل وعلم وزهد اذا نزلوا اذا نزل به امر اذا نزل به امر خطأ قال اذا نزل به امر خطا خطأ اخطاء قال ايش قال قال ولهم فضل وعلم وزهد اذا نزل به امر امر خطأ قضى الى الشيخ عبد القادر نعم قال اذا نزل به امر خطأ الى الشيخ عبد القادر خطوات معدودة واستغاث به وهذا يفعله كثير من الناس ولهذا لما نبه من نبه من فضلائهم وتنبهوا وعلموا ان ما كانوا عليه ليس من دين الاسلام بل هو مشابهة لعباد الاصنام انتهى. وقال رحمه الله في اثناء كلام له ونحن نعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يشرع لم يشرع بالضرورة لامته ان يدعو ان يدعو احدا من الاموات لا الانبياء ولا الصالحين ولا غيرهم لا بلفظ الاستغاثة ولا بغيرهم كما انه لم يشرع لامته السجود لميت ولا الى ميت ونحو ذلك. بل نعلم انه نهى عن كل هذه الامور وان ده كان من الشرك الذي حرمه الله ورسوله ولكن لغلبة الجهل وقلة العلم باثار الرسالة في كثير من المتأخرين لم يكن تكفيره بذلك. حتى يبين لهم ما جاء به الرسول ولهذا ما بينت هذي ما بينت هذه المسألة قط لمن يعرف اصل الاسلام الا تفطن لها. وقال هذا اصل دين الاسلام وكان بعض اكابر الشيوخ من اصحابنا يقول هذه اعظم ما بينما بينت لنا بعلمه ان هذه اصل دين الاسلام وكان هذا وامثالي في ناحية اخرى يدعون الاموات. ويسألونهم ويستجيرون بهم ويتضرعون اليهم وربما كان ما يفعلونه اعظم لانهم انما يقصدون الميت في ضرورة نزلت بهم. فيدعونه دعاء المضطر. راجينا قضاء حاجاتهم بدعائه او الدعاء به او الدعاء عند قبره بخلاف عبادات لله فانهم يفعلونها في كثير من الاوقات على وجه العادة والتكلف. حتى ان العدو الخارج عن شريعة الاسلام التتار لما قدم دمشق خرجوا يستغيثون بالموتى عند القبور يرجون عندها كشف الظهر وقال بعض شعرائهم يا خائفين من التتار لوذوا بقبر ابي عمر او قال عوذوا بقبر ابي عمر ينجيكم من فقلت لهم ان هؤلاء الذين تستغيثون بهم لو كانوا معكم في القتال لانهزموا كمن هزم من هزم المسلمين يوم احد. ولهذا كان اهل المعرفة بالدين والمكاشفة لم يقاتلوا في تلك المرة لعدم القتال الشرعي الذي امر الله به ورسوله. فلما كان بعد ذلك جعلنا جعلنا نأمر الناس باخلاص الدين والاستغاثة بالله. وانهم لا يستغيثون الا اياه لا يستغيثون بملك مقرب ولا نبي مرسل. ولما اصلح الناس امورهم وصدقوا في الاستغاثة بربهم نصرهم على عدوهم نصرا عزيزا لم يتقدم لهم نظيره ولم ولم تهزم التتر مثل هذه الهزيمة قبل ذلك لما لما صح من تحقيق لما صح من تحقيق التوحيد لله وطاعة رسوله مما لم يكن قبل ذلك فان الله ينصر رسله والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد انتهى ما نقلته من كلامه رحمه الله ولم يقتصر فيه على مجرد الانكار بل جعله شركا وكفرا بعد قيام الحجة والعلم بكفره وجعله من من ضرورات الدين بل جعله اصل الدين وجعل وجود هذا الشرك مانعا من القتال الشرعي وسببا للهزيمة وعدم النصر فاي امكان ابلغ من هذا وقد انكر الشيخ ابن تيمية شعر الصاصري ونص على انه يقع فيه ما لا يسوغ ولا يجوز. وقوله الانت الى الرحمن اقوى وسيلة ليس فيه استغاثة كما زعم العراقي. بل المقصود انه صلى الله عليه وسلم هو الواسطة بين العباد وبين الله في ابلاغ ودينه. وبيان ما يحبه ويرضى وما يكرهه وعنه ينهى. فهو وسيلة لمن سار الى الله على سبيله وتمسك بهديه قبله قوله تلي الله رب العالمين يميتني على السنة البيضاء غير مبدلين ليس صريحا في ان السائل لله والنبي صلى الله عليه وسلم اذ يحتمل انه اراد سل ايها المذنب وايها العبد ولكنه التفت عن التكلم الى الخطاب واحسان الظن بمثله او لا واما قوله انت على كل الحوادث لي ولي فالمراد انه يوالي الرسول صلى الله عليه وسلم ويتولاه على كل الحوادث في اليسر والعسر والرخاء والشدة والضيق والسعة. لا يوالي غير اولياء الله قال تعالى انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم رافعون. ومن يتولى الله ورسوله والذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون. فليس المراد بالولي المستغار المعبود فان هذا فهم جاهلي شركي. واهل الاسلام يفهمون من مولاة الرسول صلى الله عليه وسلم محبته وتوقيره وتعزيره وطاعته والتسليم لامره. والوقوف عند نهيه وتقديم قوله على قول كل احد. هذه هي موالاة اهل الاسلام. وما قاله العراقي موالاة عباد الاصنام. اذا عرفت هذا عرفت جهل هذا العراقيل بمعاني الخطاب الكلام وانه اجنبي عن مدارك الاحكام والعلم بشراع الاسلام وان قول البصيري اشنع وابشع من قول السرسري بما تضمنه من الحصر ولما فيه من اللياد بغير الله في قطب الجليل والحادث للعمم وهو قيام الساعة وقال وقد قال تعالى قل ارأيتكم من اتاكم عذاب الله واتتكم الساعة غير الله تدعون ان كنتم صادقين فدعاء غير الله في العامة الكلية ابشع من دعاء غيره في الامور الجزئية. ولذلك اخبر ان عباد الاصنام لا يدعون غيره عند اتيان العذاب او اتيان الساعة التي هي الحادث العمم واما قول العراقي ان مقصود الشفاعة والجاه فهذا لا يفيده شيئا. لان عامة المشركين لما يقصدون هذا ولم يقصد الاستقلال الا معطلة الصانع. وعامة المشركين انما الجاه والشفاعة كما حكاه القرآن في غير موضع. واما تشبيه العراقي بانه صلى الله عليه وسلم اعطي الشفاعة يوم القيامة وانزل عليه عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا فهذا تلبيس منه. وتشبيه على من لا يدري الحقائق ولم يتفطن لمسألة النزاع. فان الخصومة والنزاع في طلب الشفاعة وغيرها من الشفعاء في حال مماتهم وقصدهم لذلك ونحوهم من المطالب المهمة واما حصول الشفاعة بسؤاله صلى الله عليه وسلم اياها يوم القيامة فهذا لا ينكر وهو من جنس ما كان يطلب منه في حياته صلى الله الله عليه وسلم. واما بعد موته فلم يعرف عن احد من اصحابه ولا عن احد من ائمة الاسلام بعدهم انه دعاه وطلب منه شفاعة شفاعة او غيرها وانما فعله بعض الخلوف الذين لا لا يرجع اليهم في مسائل الاحكام والله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد نقل الشيخ عبد اللطيف رحمه الله تعالى فيما نقله العراقي من نقول يستدل بها من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية على ضلاله وعلى آآ فساده فقال العراقي النقل الرابع عشر. قال ايضا في الفرقان اي في كتاب الفرقان لشيخ الاسلام ابن تيمية قال والناس في هذا الباب اصناف منهم من اذا اعتقد بشخص انه ولي لله وافقه في كل ما يظن انه حدثه به قلبه عن ربه وسلم له جميع ما يفعله ومنهم من اذا رآه فعل ما ليس بموافق للشرع اخرجه عن ولاية الله بالكلية. وان كان مجتهدا مخطئا. وخيار الامور اواسطها او اوساطها هذا القول الذي نقله العراقي خلط الناس في اخذهم دينهم وفي اتباعهم لمشايخهم وفي عقد الولاية ونزعها ممن ممن هو ولي لله جل او عدم ذلك ذكر ان الناس في هذا الباب اصناف فمنهم من يقلد شيخه ويراه معصوما ويقلدوا في كل صغيرة وكبيرة فيما وافق الحق او خالفه ويظن ان شيخه حدث به حدثه به قلبه عن ربه كما يفعل ذلك غلاة المتصوفة ويفعله مريدوهم مع مشايخهم فيقلدوا تقليدا تاما في الحق والباطل في الخير والشر في الهدى والضلال ولا يبالي بل يرى ما رآه شيخه الحق وما لم يره هو الباطل هذا صنف والصنف الاخر من اذا رأى من شيخه خطأ نزع منه الولاية وجعله فاسقا فاجرا لخطأ اخطأه وهذا ايضا ليس بميزان شرعي اذا صنف يرى اولياءه ويرى مشايخه محصونين من الزلل وصنف يرى ان الذلل الواحد والخطأ الواحد يأتي على جميع ما فعل ذاك للحسنات قال هنا ومنهم من اذا رآه فعل ما ليس بموافق للشرع اخرجه عن ولاية الله بالكلية. قد ترى شيخا قال فشرع الله في مسألة او وقع في معصية من الناس بهذه المعصية ينزع عنه ولاية الله ويجعله من افجر خلق الله وافسق خلق الله وهذا ضلال فان الحسنات تذهب السيئات والعبرة كما قال الامام الشافعي رحمه الله تعالى العبرة في غالب حاله العدل هو ما غلب على حاله الصلاح وان كان هناك خطأ وزلل الا ان العجيب من قول هذا العراق ان استدلال بهذا النقل ليس لاجل تبيين هذا المنهج وان وان العدل في ذلك ان المشايخ يتبعون فيما وافق الحق ويعذرون فيما اخطأوا فيه اذا كانوا في ذلك مجتهدين وكان اجتهادهم سائغا ليس هذا مراده وانما مراده ان يستدل بهذا النقل على ان المشرك بالله سبحانه وتعالى مجتهد وان خطأه مغفور كان مخطئا فقال هنا وخيار الامور اواسطته قال وهو انه لا يجعل وهو ان لا يجعل معصوما ولا مأثوما اذا كان مجتهدا مخطئا فلا يتبع في كل ما يقول ولا يحكم عليه بالكون في السوق مع اجتهاده هذه العبارة استدل بها قال لا يحكم عليه بالكفر والفسوق مع اجتهاده اذا خالف قول بعض الفقهاء ووافق قول الاخرين لم يكن لاحد ان يلزمه قول المخالف ويقول هو هو خالف الشرع اذا مراده بهذا النقل ان الذي اشرك بالله عز وجل وعبد غير الله كعبادة الاولياء والصالحين كعبد القادر والبدوي والدسوقي والعيدروس وغيرهم ممن يعبدون من دون الله عز وجل ان عابدهم وجاعلهم اولياء وجاعلهم الهة يعبدوا من دون الله ان كان ان كان مخطئا وان كان مجتهدا فانه لا يكفر ولا يفسق وزعم ان هذا اجتهاد سائق زعم ان هذا الاجتهاد سائغ وهذا قول باطل انما كلام شيخ الاسلام في اي شيء فيما يسوغ فيه الاجتهاد اما من خالف المسائل المقطوع بها كاصول الدين واشرك بالله عز وجل فاننا نحكم عليه باي شيء بالشرك ونحكم عليه بالكفر فلو ان عالما او شيخا استحل ما حرم الله سبحانه وتعالى كالخمور مثلا او استحل الزنا لا يقال انه مجتهد بل يقال انه كافر بالله عز وجل خاصة اذا كان ناشئا بين المسلمين العالم الذي يعيش بين المسلمين بل العامي الذي يعيش بين المسلمين وينكر شيئا بعلوم الدين بالضرورة او يحل شيئا معلوم من الدين بالضرورة حرمته فانه يكفر بالاجماع فلو ان عاميا قال ان الخمر حلال كفرناه اجماعا ولو قال ان الزنا حلال كفرناه ايضا بالاجماع ولا خلاف في ذلك بين العلماء فكيف باصل الدين وهو عبادة غير الله عز وجل اذا كان في المسائل الظاهرة المجمع عليها يكفر محللها ان كانت حراما ويكفر محرما محللها محرمها ان كانت حلالا بالاجماع فكيف باصل الدين الذي هو دعوة الرسل اجمعين من نوح عليه السلام الى محمد دعوتهم ان يعبد الله وحده. ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فهذا العراقي اراد بهذا النقل ان من يكفر عباد القبور ومن يكفر المشركين انه يخالف كلام شيخ الاسلام ابن تيمية فيرى ان شيخ الاسلام قال لا يحكم عليه بالكفر الفسوق لماذا لاجتهاده وهؤلاء اقل احوالهم عند هذا العراق عندهم مجتهدون فلا يكفرون ولا شك ان استدلاله بكلام شيخ الاسلام ابعد ما يكون. ابعد ما يكون من اوجه الاستدلال تهوى كاذب مفتري على شيخ الاسلام ابن تيمية ولم يرد ذلك شيخ الاسلام البتة وانما مراده في مسائل الاجتهاد التي يسوغ فيها الاشكال. ولذا قال هنا وافق بعض الفقهاء وخالف اخرين ودل هذا ان المسألة فيها خلاف بين العلماء وان المسألة محل اجتهاد بين العلماء. فاذا اجتهد عالم او اجتهد آآ شخص في متابعة احد العلماء وهو وهو وهي مسألة اجتهادية لا نص فيها فانه لا يفسق ولا يبدع ولا يضلل لانه معذور بهذا التقليد ان كان مقلد ومعذور بالاجتهاد ان كان ان كان مجتهدا اما في اصول الدين وفي المسائل الظاهرة فلا يعذر فلا يعذر بجهر واذا نص الشيخ اللطيف هنا فقال والجواب ان يقال ليس في الكلام يدل على محل النزاع اصلا. فليس الكلام ما يدل على محل النزاع اصلا. لان محل النزاع بيننا وبينهم اي شيء وعليكم السلام محل النزاع اننا نحكم بالشرك على من اشرك بالله ونكفر من كفر بالله عز وجل وهي مسائل بينة وهي اصول الدين ومسائله الظاهرة. فليس ما ذكره هنا هذا العراقي محل النزاع لان المسألة هنا تتعلق المسائل جهادية تتعلق بالمسائل الاجتهادية. ومسائل اجتهاد الامر فيها واسع. اذا اختلف العلماء في مسألة واخذ طائفة بقول عالم واخذ اخر بقول عالم اخر وكل مجتهد في ذلك لا يعاب على هذا ولا يعاب على ذاك لان المسألة في اصلها محل اجتهاد. لكن لو قال عالم الخمر حلال قل له وكاف بالاجماع. ولو قال ان الزنا حلال قلنا هو كان بالاجماع لان هذه من المسائل الظاهرة البيت العقد عليها الاجماع قال ليس في الكلام ما يدل على محل النزاع اصلا وقد تقدم وهذه فائدة قد تقدم لا يعذر المجتهد المخطئ الا في المسائل الاجتهادية لا يعذر المجتهد المخطئ الا في المسائل الاجتهادية التي يقع فيها النزاع بين الفقهاء واو ما اخفاء فهنا كأنه يريد ان يبين متى يعذر بجهده؟ يعذر اذا كانت المسألة مسألة اجتهادية مسألة اجتهادية والمخطي فيها معذور يعذر اذا كان الدليل يخفى اذا كان الدليل يخفى ولا يعلمه الا الخاص من الناس كما يسمى في المسائل الخفية كما ذكرنا سابقا ان العذر بالجهل عذر في ثلاث مسائل عذر بالاجماع في ثلاث مسائل اذا كان ناشئا ببادية بعيدة في المسائل الظاهرة هذه مسألة في آآ في المسائل الظاهرة اذا كان حديث عهد باسلام يعذر بجهل في المسائل الظاهرة في المسائل الخفية ولو كان بين المسلمين فيعذر اذا كانت المسألة مما يخفى دليلها او واما ما يعلم الاسلام بالضرورة كالمسائل الظاهرة وجوب الصلاة وجوب الزكاة وجوب الصيام هذه مسائل ظاهرة وهي شعائر الاسلام الظاهرة فليس هذا من هذا القبيل ليس من هذا القبيل ويدل على هذا قول الشيخ عندما قال اذا خالف بعض الفقهاء ووافق اخرين دل اي شيء ان المسألة اجتهادية وبهذا تعرف وقال وبها تعرف مراد ايش ان هذا العراقي تراكمت عليه ظلمة الجهل والطبع والهواء جاهل وهواه يريد هذا الجهل وثقل في طبعه ظلمات بعضها فوق بعض. اذا خلاصة هذا النقل ان العراقي اراد ان يستدل به على ان عباد القبور وان المشركين يشرك بالله انهم معذورون ولا يكفرون ولا يوصى بالشرك والكفر لماذا؟ لانهم مجتهدون وهذا من ابطل الباطل فليس المقام مقام اجتهاد والا لو طرد هذا الباب لقيل ايضا اليهود ليسوا بكفار لانهم اجتهدوا بالكفار لانه اجتهدوا. وكل عابد لغير الله لا يكفر لانه مجتهد كذلك زينا لكل امة عمله. فكل امة قد فسئل لها عملها يحسبون انه ويحسبون انهم مهتدون ولا شك ان قائل هذا من اكثر خلق الله عز وجل اذا المسألة التي ذكر هذا العراقي ليست هي محل النزاع لان هذه المسألة يعذر فيها المخالف في مسألة المسائل الاجتهادية التي يصوغ فيها الاختلاف. يعذر بالجهل في المسائل الخفية التي يخفى دليلها اذا كان ناشئا ببادية بعيدة اذا كان حديث عهد باسلام في المسائل الظاهرة ايضا. اما اصل الدين كما النشر ذات بعيدة لا يسمى مسلم اذا كان متلبسا بالشرك حتى ولو كان حديث عهد باسلام وتلبس بالشرك لا يسمى لا يسمى مسلم وانما يسمى مشرك لكن ان لم تقبل الحجة بات قبل ان تقوم الحجة عليه انه فانه الى الله عز وجل لان الله يقول وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. هذا الفصل الاول قال بعد ذلك الفصل قال قال العراقي النقل الخامس عشر قال في كتاب ذكر فيه الانتصار للامام احمد وهو كتاب الاستقامة لابن تيمية رحمه الله تعالى وايضا ذكر ذلك في درء تعارض الحقل والنقل ان الشيخ السرسري جمال الدين السرسري يحيى ابن يوسف السرسري وسمي الصرصر نسبة الى صرصير وهي بلدة بجانب بغداد وهو صاحب الشعر المشهور ذكر عن علي ابن ادريس انه سأل الشيخ عبد القادر الحنبلي هلكى لله ولي على غير اعتقاد احمد وذكر جواب الشيخ عبد القادر ثم قال الصرف الذي اشار الى شعره ما ذكر في قصيدته اللامية المعروفة حيث قال واخبر من واخبرني من كان اصل طريقي وساق ابيات من المنظومة ثم قال العراقي فانظر الى مدح ابن تيمية الصرصري وقوله فيه الفقيه الصالح صاحب الشعر المشهور لعل هذا الشعر الذي يعنيه شيخ الاسلام قد ذكر فيه اشياء تقتضي تأمل تقتضي تكفيره على قول هؤلاء المبتدع من قصده قصده ائمة الدعوة انهم على اصولهم يكفرون الصرصري بهذه الابيات على قول هؤلاء المبتدعة فانه استغاث برسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله لانت الى الرحمن اقوى وسيلة اليه بها في الحادثات تفصل فقوله وسل رب العالمين بميتة بميت وسل رب العالمين بميتة على السنة البيضاء غير مبدل على السنة البيضاء غير مبدل وهذا دعاء على قولهم وهذا دعاء على قول من على قول ائمة الدعوة على قول اهل التوحيد وقوله وانت على كل الحوادث لي ولي. وقوله على تربها خديك عثروا الابيات ساقها العراقي محتجا بها على ان شيخ الاسلام امتدح الصرصري جمال الدين يحيى ابن يوسف الصرصري ان في قصائده من المدايح ما يقتضي شيئا من الغلو وفهم منها ان هذه ان هذه الهداية لان الصرصر كان كان له دواوين كثيرة مدح النبي صلى الله عليه وسلم قاعدة كثيرة بدا حول بدايح كثيرة وقصائد كثيرة وقد اثنى عليه غير اهل العلماء في هذه في هذه القصاد وكان يقال على معتقد الشافعي لان بعضهم قال انه اه النصارصري جمع بين عدة مذاهب فهو قيل انه صوفي وقيل انه اشعري وقيل انه حنبلي حتى قال بعظهم حنبلي اشعري تلك من عجائب لان الحلاوى الاشاعرة لا يجتمعون ابدا فذكر ان الصن كان على مذهب الاشاعرة وهو ايضا حنبلي وهذه من ضرائب وعجائب الدنيا والله اعلم بما كان عليه رحمه الله تعالى لكن هذا يذكر. فهو منهم من يقول على مذهب الشافعي وعلى الشافعي. ولا شك انه كان يرد على الجهمية على المعتزلة ويرى بطلان قولهم لكنه ايضا يميل الى شيء من مذهب الاشاعرة ومع ذلك كانت له قصائد يمدح بها النبي صلى الله عليه وسلم غلى واطرأ فيها ببدايح لا يوافق عليها ولا يحمد بها وله قصائد يمدح بها يحمد بها ويثنى عليه بها فانه لانه كان كان رحمه الله تعالى ممن مدح النبي صلى الله عليه وسلم بمدائح كثيرة وقتل رحمه الله تعالى على ايدي التتر قتل عليه التتر قتلوه بعكازة وآآ دفن في بغداد رحمه الله تعالى. ثم قال وكل هذا يقتضي الاشراك على قواعد مذهب ائمة الدعوة على مذهب الشيخ محمد بن الوهاب على قاعدة من الجليد والشيخ ابن تيمية اثنى عليه بانه فقيه صالح ولم يعترض عليه فانظر الى هذه القصيدة وفيها وقابلها وقابلها مع قول البوصيري يا اكرم الخلق مالي من الوذ به سواك عند حدوث عند سواك عند حلول الحادث العممي ولن يضيق رسول الله جاهك بي اذا الكريم تحلى باسم المنتقم. هذه قصيدة البوصيري. ثم قال وقد صرح بين الثاني ان مقصوده الشفاعة يوم قيامة بجاه مع انه صادق كما في البخاري وغيره وفي تفسير قوله تعالى عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا انها الشفاعة العظمى هذا كلام هذا العراقي اذا العراقي اراد بذكر شيخ الاسلام للصرصر في مدائح النبي صلى الله عليه وسلم ان شيخ ان شيخ الاسلام بثناء على الصرصر انه مدحه جملة وتفصيلا انه مدحه وجملته وتفصيله وان في قصائد الصرصري شيء من الشرك كما في قصيدة البوصيني. ومع ذلك اثنى عليه ولم يصف ابيات بالشرك ولا الكفر. وهذا وهذا الاستنتاج وهذا الفهم الى العراق لم لم يذكره شيخ الاسلام ابن تيمية ولا يستفاد من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية وليس فيه لا اشارة لا من بعيد ولا من قريب ان شيخ الاسلام اقرص على تلك الابيات. او انه اثنى علي بسبب تلك الابيات. وانما اثنى عليه جملة ولا شك لا شك ان قد يثني على شخص ويمدحه لعمل قام به ولفعل فعله ولا يعني مدحه في هذا الفعل انه محمود من كل وجه وهذا معلوم للجميع انك قد تمدح فلان فلان والله قال هذه الكلمة وصدق في ونصر الحق في ذلك المقام وله اقوال كثيرة باطلة وله افعال كثيرة باطلة والناس اه ليسوا بمعصومين منهم من يفعل حسنا ويفعل سيئة ويا منهم من يقول حقا ويقول باطلا فلا يعني اذا مدحناه بالحق الذي قاله والفعل الذي فعل من الحق اننا نوافق على جميع اقواله وافعاله المخالفة لكتاب الله وسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم. وليس هناك احد دون النبي صلى الله عليه وسلم من يمدح على كل حال ويثني عليه في كل فعل وقول فان ذلك ليس الا لمحمد صلى الله عليه وسلم فكل يؤخذ من قول يرد الا محمد صلى الله عليه وسلم ائمة ائمة المسلمين لهم اقوال يخطئون فيها وعلماء الاسلام لهم اقوال يخطئون فيها ولا يعني ان قول العالم او قلنا هذا القول خلاف الصواب اننا بذلك نبدعه ونفسقه ونضلله ولا يعني اذا مدحناه هو الاصل انه على الهدى والحق بيان ان ما خالفه ايضا يكون هو ايضا على الحق والبيع فهو على الحق والصواب فهذا القول هذا القول لا يقوله لا يقوله عاقل فالنبي صلى الله عليه وسلم قال للشيطان صدقك وهو كذوب صدقك فهو كذوب فاخبر انه صدق بهذا القول ولا يعني مدحه بالصدق انه يصدر في كل قول بل قال صدقك وهو كذوب وهذه قاعدة في كانت فيمن كانت اصول اصول اهل السنة انه يمدح يمدح ويسكت عن اخطائه اي لا تبين اخطاؤه ويقال هو من اهل السنة واما من كان وصول وصول اهل البدع وعلى طريقة اهل البدع والضلال فانه لا لا تذكر محاسنه لكن محاسنه الا من باب الا مع البيان انه على مذهب باطل فهنا يقول يقول الشيخ ابن طيف والجواب ان يقال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى اولا لم يتعرض لشعر الصرصري هل في كلامي هنا عندما قال شيخ الاسلام هنا في نقله ان الشيخ يحيى الصرصري صاحب الشعر المشهور؟ قال فقد صاحب الشعر المشهور. ذكر عن علي ابن ادريس انه سأل الشيخ عبد القادر الجيري الجيلاني هل كان لله ولي؟ على غير اعتقاد يا احمد؟ اين في هذا النقل ان شيخ الاسلام مدح شعر الصرصري واثني عليه. هل في هذا النقل ما يوحي الى مدحه؟ انما قال صاحب الشعر المشهور ولا شك انه من اشهر الناس له له دواوين كثيرة وله ابيات كثيرة في مدح النبي بل نظم الكافي النظم الكافي لابن قدامة وتعالى في ما يقال الفي بيت نظم المذهب الحنبلي في نظم الكتاب الكافي لابن قدامة ونظمه نظما طويلا طبع الان في اكثر المجلدات في في مجلدين او اكثر فهو صاحب الشعر المشهور ولا يعني اذا قلنا ان فلان صاحب الشعر المشهور اننا نمدحه في كل ما يقول من الشعر وانما ذكره ذكره بما اشتهر به قال يقول الشيخ لم يتعرض لشعر الصرصر في هذا النقل لا بمدح ولا بذنب وانما اثنى على نفس الصرصر وحكى عنه هذه المقالة ولا يلزم من مدح شخص وحمده من جهة ان يكون محمودا ممدوحا من كل وجه هذا امر مسلف به عندما تمدح شخصا في من جهة من جهة والله فلان فلان صادق لا يعني في ذلك انه انه امين قد يكون صار لك لا يكون ابيدا. قد يكون فلان الله مصليا محافظ الصلوات لكنه ايضا يشرب الخمر لا يعني اذا مدحناه بالصلاة انه لا يفعل المنكرات فليس في مدح شخص من جهة انه محمود من كل وجه وهذا كثير تجد كثير من المسلمين يصلي ويصوم ويزكي ومع ذلك يشرب الخمر ويفعل المحرمات والكبائر. فلا يقول قائل الا اذا مدحناه اننا وافقناه في كل ما يفعله او اننا نمدحه بكل احواله وانما اثني على نفسي وحكى عنه هذه المقالة ولا يلزم بمدح شخص من جهة ان يكون محمودا ممدوحا من كل جهة بل لا من الحكم عليه بالاسلام والايمان الا يحكم عليه بما يوجب نقض نقص ايمانه وهذا واضح يقول ولا يلزم الى الحكم يعني بالاسلام لمن يقال مسلم ومؤمن لا لا يلزم ان لا يحكم عليه بما يوجب نقص ايمانه هنا قال نقضي ايماني صواب نقص ايماني انك نقضي نقص الاقصى الصحيح صدق نقص ايماني وخلل اسلامي ويقتضي تأثير بعض السيئات وعقابه عليها. ولذلك الغابلية الغاب يتاع النبي قال فيها تابت توبة صادقة ومع ذلك رجمها بالزنا وكذلك ايضا الاسلمي باعز الاسلمي فعل مثل ذلك. وما زال الخطأ والوقوع في السيئات يقع من المسلمين فيحمد من وجه ويذم الوجه الاخر. قال وقد ذكر الشيخ ان يحيى الصرصري وقع فيه وهذا هو الفائدة. ان شيخ الاسلام ايضا لم لم يثني على شعر صرصرة مطلقة بل ذكر ان في شعره شيء من الغلو والاطراء الغير محمود ما لا ينبغي ان يصدر مثله في حق المخلوقين وانكر علما استغاث بغير الله او دعاه اذا شيخ الاسلام لم يثني على على شعر الصرصري في هذا المقام ولم يمدح الصرصري بشعره وانما وصفه بما فاشتهر به وهو انه صاحب الشعر المشهور. بل جاء عنه انه ذم الصرصر في شعره وقال ان وقع في شعره الغلو والاطراء ما لا ينبغي ان يصدر مثله في حق المخلوقين ثم شيخ الاسلام ينكر ينكر اشد الانكار على من استغاث بغير الله. او دعا غير الله والف كتابا سماه كتاب الاستغاثة فيه ابطال سؤال المخلوقين ودعاءهم من دون الله عز وجل. قال شيخ الاسلام بردي على البكري ابو الحسن علي ابن يعقوب البكري الشافعي في مسألة استغاثة وانه قال وانه حرف الكلم عن مواضعه وتمسك متشابه وترك المحكم. كما يفعله النصارى وكما فعل هذا الضال اي البكري اخذ لفظ اخذ لفظ الاستغاثة وهي تنقسم الى الاستغاثة بالحي والميت. يعني البكري اخذ لفظ الاستغاثة واستدل استغاثوا الذي من شيعته على جواز الاستغاثة مطلقا من الحي والميت. يقول شيخ الاسلام فاخذ لفظ الاستغاثة وهي تنقسم الى الاستغاثة بالحي والميت والاستغفار في الحي تكون فيما يقدر عليه جائزة لا اشكال في ذلك. ويحمل قال فجعل حكم ذلك كله واحدا ولم يكفه حتى جعل السؤال بالشخص من مسمى الاستغاثة. ولم يكفي ذاك اي ان اي ان البكري فيما نبقى فيما رد عليه شيخ الاسلام انه اتى للفظ الاستغاثة وعممها من جهة انه لا يفرق بين الاستغاثة بالحي وبين الاستغاثة بالميت وجوز ذلك كله وهذا من ابطل البطن سماه شيخ الاسلامية شيء سماه ضلالا بل قال لم يكتفي ذلك حتى جعل التوسل بالتوسل والدعاء دعاء الله بالحي انه استغاثة وهذا ايضا باطل لا يسمى استغاثة بما يسمى وانما يسمى توسلا ويسمى سؤالا به بل قال ولم يكفي ذلك حتى جعل الطالب منه انما طلب من الله بمعنى انه من المجاز المرسل اي ان الذي يطلب من الميت حاجته حقيقته يطلب ممن؟ من الله. فكذب وافترى. فالمستغيث به مستغيث بالله تعالى عن قوله علوا كبيرا. ثم قال الشيخ ثم جعل الاستغاثة بكل ميت من نبي وصالح جائزة. فدخل عليه الخطأ من وجوه منها انه جعل متوسل به بعد موته في دعاء الله مستغاثا به. وهذا لا يعرف في لغة العرب لا يعرف في لغة احد الامم لا حقيقة ولا مجازا مع دعواه الاجماع على ذلك. واضح الان ماذا فعل؟ منها انه جعل المتوسل به بعد موته نتوسل به ذكرنا صورتها ما وهي من ما هي من الوسائل المبتدعة والطرق المبتدعة الباطلة ان يقول اللهم اني اسألك بمحمد صلى الله عليه وسلم اللهم اني اسألك بجاه فلان هذا يسمى سأل الله متوسلا بخلقه وهذا توسل لا يسمى ولا يسمى استغاثة ولا يعرف ان هذا استغاثة في لغة احد من الامم لا حقيقة ولا مجازا لا يسمى هذا انما لا حقيقة ولا مجال لقول من يجوز ويسوغ المجاز وكذب في دعواه حيث ادعى الاجماع على ان ذلك استغاثة. فان المستغاث هو من؟ هو المسؤول المطلوب منه لا المسؤول به. وقد مر بنا هذا في قاعدة التوسل وسيلة ان المستغاث هو المطلوب. عندما تقول يا فلان اعطني تكون استغثت به. فالمستغاث هو المسئول المطلوب اما المتوسل به فهو الذي يسأل به بيسأل هو الذي يسأل به والمسؤول غيره مثلا كما ذكرت بل يقول اللهم اني اسألك بجاه محمد نقول هذا متوسل النبي وهذا توسل بدعي لا يجوز والذي يقول يا محمد نقول هذا ايش؟ استغاث بمحمد صلى الله عليه وسلم وهو شرك اكبر مخرج من ذات الاسلام. الثاني الوجه الثاني ظله ظلوا وظنوا انه ان توسل الصحابة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم كما قال ابن عباس اللهم كما قال عمر اللهم انا كنا نتوسل بنبيك صلى الله عليه وسلم تسقينا ظن هذا هذا البكري الشافعي ظن اي شيء ان ان توسل الصحابة كان توسلا بذاته وليس بدعاء شفع وقد بينا ان توسل الصحابة بالنبي صلى الله عليه وسلم في في حياة كانبه شيء بدعائه وشفاعته فقول عمر اللهم انا كنا نتوسل بنبيك مراده بدعائه وشفاعته صلى الله عليه وسلم حال حياته ولا ولا يعرف ان احدا من الصحابة او من التابعين من توسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد بعد موته وانما فكان توسلهم في حال حياته بدعاء وشفاعته. الثالث انه ادرج السؤال ايضا في الاستغاثة به وهذا صحيح جائز في حياته اي ادرج السؤال ايضا اي سؤال النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغاثة به وهذا صحيفة في حال حياتي اما بعد الوفاة فهو في حاله وهو قد سوى في ذلك بين محي ومماتي وهنا اصاب في لفظ الاستغاثة لكن اخطأ في التسوية بين المحو فالذي يسأل النبي صلى الله عليه وسلم في حال حياته يقال فيه استغاث بالنبي كما قال الصحابة قوموا نستغيث محمد صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق عندما ذهب كالصديق هل هناك منافق يؤذيهم؟ قال بعظهم قوموا الى النبي صلى الله عليه وسلم نستغيث به من هذا المنافق ونقول هذا حق استغاثة لانهم ارادوا سؤال النبي صلى الله عليه وسلم ارادوا سؤال النبي صلى الله عليه وسلم اي شيء ان يكفيهم شر هذا المنافق. ففي حال الحياة نقول صحيح هذا استغاثة. لكن وهو ايضا وهو ايضا استغاثة بعد الممات. فالذي يسأل النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته يسمى استغاث به. والاستغاثة بالاموات شرك بالله عز الاستاذ شرك بالله عز وجل. ولذا قال شيخ الاسلام وهنا اصاب في لفظ الاستغاثة لكن اخ لكنه لكن اخطأ في التسوية بين البحر والمد وهذا ما علمته وهذا معه ينقل عند احد العلماء لكنه موجود في بعض كلام الناس. مثل الشيخ يحيى الصرصري تأمل نقله وهذا يقول في يقول مثل الشيخ ففي شعره قطعة منه والشيخ محمد بن نعمان له كتاب مستغيث بالنبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة المنام وهؤلاء تأمل هذه العبارة وهؤلاء ليسوا من العلماء العالمين بمدارك الاحكام. الذين يؤخذ بقولهم في الاسلام ومعرفة الحلال والحرام وليس لهم دليل شرعي ولا نقل عن عالم مرضي بل عادة جرأوا بل عادة جروا عليها بل عادة جروا عليها. اذا هنا الشيخ شيخ الاسلام يقول هناك يقول عندما قال وهذا ما لم يقعد احد من العلماء لكنه موجود في بعض كلام في كلام بعض الناس مثل الشيخ اذا هو ايش يضم يحيى السرسري في ابيات التي فيها شيء من الغلو والاطراء الذي الذي لا يحمد ففي شعره قطعة منه من باب التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وسؤال الله في النبي صلى الله عليه وسلم وهذا كله قلنا انه من البدع المنكرة ومن الاقوال الافعال المنكرة وقال ايضا والشيخ محمد بن النعمان هو ابو عبد الله محمد موسى المراكشي التلمساني الفاسي المصري الصوفي ذكر في ترجمته انه من كبار الدعاة من كبار الدعاة الى عبادة القبور هذا ما ذكر في ترجمته. محمد النعمان وهو شيخ الرافضة يسمى المفيد المفيد محمد النعمان شيخ الراوي وهو ليس وليس هو ابن مفيد ان يروح ابو ابو عبد الله محمد موسى المراكشي التلمساني هو الصوفي. وهناك ايضا محمد ابن النعمان المفيد شيخ الرافضة الذي هو بعد هنا هو ابو عبد الله محمد بن موسى المراكشي التلمساني الصوفي البصري الصوفي. وهو لا شك انه كما قال شيخ الاسلام ليسوا من العلماء العالمين بمدارك الاحكام الذين يؤخذ بقول في شرائع الاسلام ومعرفة الحلال والحرام وليس لهم دليل شرعي ولا نقل عن عالم مرضي بل عادة جروا عليها وكان بعض الشيوخ الذين اعرفهم يقول شيخ الاسلام وكان بعض الشيوخ الذين اعرفهم ولهم فضل وعلم وزهد اذا نزل به امر فليفعل خطأ خطوات الى شيخ الى الشيخ عبد القادر خطأ الى الشيخ عبد القادر خطوات معدودة. واستغاث به. وهذا يفعله كثير من الناس. ولهذا لما نبه من نبه من فظلائهم تنبهوا علموا ان ما كانوا عليه ليس من دين الاسلام بل مشابهة لعباد الاصنام فهمت ولاد؟ هذه الصورة توضح ان شيخ الاسلام يجعل استغاثة بالاموات هي مثل عبادة الاصنام. واذا كان مثل عبادة الاصنام فهم بذلك كفرة المشركون فيقول وكان بعض المشايخ لهم فضل ولهم علم وزهد اي انهم مدحهم ايضا قال لهم فضل ولهم علم ولهم زهد ولكنهم جهلوا هذه المسألة لعموم البلوى التي عمت في زمانهم وانتشرت بين كثير من الجهال كهذا ليس به امر اي مصيبة هم ماذا يفعل خطأ الى قبر عبد القادر خطوات الى قبر عبد القادر الجلالي خطوات واستغاث به. لماذا قلنا انه يخطو الى قبره لان في زمن شيخ الاسلام كم بينه وبين عبد القادر؟ مئات السنين بينه ثلاث مئة سنة فيكون مات فيخطون الى قبره خطوات اي الى اما يتجه الى جهة قبره ويخطو خطوات الى جهة مقبرته ويستغيث بمن دون الله وبين شيخ الاسلام اي شيء ان هذا الفعل هو هو هو الشرك هو مشابهة لعباد الاصنام. وقال شيخ الاسلام في اثناء كلام الله ونحن نعلم بالضرورة ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يشرع لامته ان يدعو ان يدعو احدا بالاموات لا الانبياء ولا الصالح ولا غيرهم لا بلفظ الاستغاثة ولا بغيره كما انه لم يشرع لامته السجود لميت ولا الى ميت ونحو ذلك. بل نعلم انه نهى عن هذه الامور كلها. وان ذلك من الشرك تأمل وان ذلك من الشرك الذي حرمه الله ورسوله فينص شيخ الاسلام ولد عيي شيء ان هذه الافعال من الشرك بالله عز وجل بالله عز وجل لكن لغلبة الجهل وقلة العلم باثار الرسالة في كثير من المتأخرين لم يمكن تكفيرهم بذلك حتى يتري لهم ما جاء به الرسول وهذه العبارة يحتج بها ويرددها دائما من يقول ان شيخ الاسلام يعذر بالجهل ولا شك ان شيخ الاسلام في هذا المقام ليس مراده انهم لا يسمون مشركين هنا فرق بين الاسم وبين الحكم هناك فرق بين الاسم وهنا وبين الحكم. فاما الاسم فهو فهو فهو فهو يطلق عليهم ويسمون بذلك فكل هؤلاء الذين عبدوا غير الله عبدوا عبد القادر وعبدوا الدسوق بدأوا عبدوا غير الله ايا كان ذلك المعبود فانه يسمى بذلك مشرك. لكن لا يمكن تنزيل الاحكام عليهم الدنيا من جهة قتله واقامة حكم الله فيه الا بعد تبيين الحق له. بمعنى ان تتلى عليه الايات ويبين له ان هذا الفعل من الشرك الاكبر فان تاب والا ضربت عنقه كافرا بالله في الدنيا والاخرة. ولهذا ما بينت هذه المسألة قط لمن لم يعرف قط لمن يعرف وصل الاسلام الا تفطن له. اي ما بينت هذه المسألة لاحد يعرف اصل الاسلام الا تبين لها ورجع وتاب الى الله عز وقال هذا اصل دين الاسلام وكان بعض اكابر الشيوخ من اصحابه يقول هذه اعظم ما بينت لنا بالاكابر الشيوخ ومع ذلك يقول هذا من اعظم ما بينت لنا. لعلمي ان هذا اصل دين الاسلام. وهذا يدل عليه شيء ان هذه المسألة وقعت فيها اكابر الناس ممن يوصى بالعلم ومع ذلك وقع في هذا الشرك والبكري الف كتابا في تجويز اي شيء سؤال الاموات ودعاء الاموات والاستغاثة به من دون الله عز وجل وهو من يعتبر من علماء الشافعية وغيرهم وهذا من ان هذه المصيبة او هذه البلية العظيمة قد ابتلي بها خلق كثير نسأل الله العافية والسلام والثبات على دين الله عز وجل وعلى توحيده. قال وكان هذا وامثاله في ناحية اخرى يدعون الاموات ويسألونه ويستجيرون بهم ويتضرعون اليهم وربما كان ما يفعلونه اعظم لانهم انما يقصدون الميت في ضرورة النجاة بهم فيدعون دعاء المضطراجين قضاء حاجاتهم بدعائهم او الدعاء به او الدعاء عند قبره بخلاف عبادة الله. فانهم يفعلون في كثير من الاوقات على وجه العادة والتكلف. بل ان يقول شيخ الاسلام ان هؤلاء يأتون الى قبور الاموات ويدعون الدعاء اضطرار ويقول في قلوبهم من الاضطرار ما لا يقوم في قلوبهم اذا وقفوا اذا وقفوا باذن الله في صلاتهم لان صلاة يفعلونها عادة وهذي يفعلونها اضطرارا وخضوع وهذا يدل اي شيء على عظيم ضلالهم. الا انه قسم حال هؤلاء الذي يأتون الاموات منهم من يدعو الميت مباشرة ومنهم من يدعو الله بالميت ومنهم بل يدعو الله عند قبره يعني ولا شك ان القسم الاول كافر بالله عز وجل والقسم الثاني الذي يدعو الله به انه واقع في بدعة ومنكر عظيم والتاهظ الواقع في بدعة وتوسل وقصد بقعة بهذا القصد لا يجوز. قال بعد ذلك حتى ان العدو الخارج عن شريعة الاسلام لما من هو؟ التتر. لما قدم دمشق خرجوا تأمل هذه المصيبة لما قدم التتر على المسلمين في دمشق ما نفع المسلمون في تلك البلدان خرجوا يستغيثون بالموتى عند القبور الى التي يرجون عندها كشف الضر وقد قال بعض الشعراء يا خائفين من التتر لوذوا بقبر ابي عمر وقال اه او بقبر ابي عمر او قال عوذوا بقبر ابي عذر ينجيكم من الضرر. تأمل هذه المصيبة في عهد شيخ الاسلام. العدو العدو قد قرب من بلاد المسلمين ومع ذلك لجأوا الى الاموات واستغاثوا من دون الله عز وجل وهذا يدل على ان كفار قريش كانوا احسن حالا بالكفار زمان الشيخ بن عبدالوهاب وزمان الشيخ الاسلام ابن تيمية فقلت له يقول الشيخ فقلت له ان هؤلاء الذي تستغيثون بهم الاموات هؤلاء لو كانوا معكم في القتال لماذا؟ لانهزموا كما انهزم للمسلمين اي ان هؤلاء لا يملكون شيئا. ولهذا كان اهل المعرفة بالدين والبكاش لم لم يقات تلك المرأة لعدم القتال الشرعي. يقول ولهذا كاد اهل المعرفة بالدين والمكاشفة لم يقاتلوا في تلك المرأة في تلك المرة لم يقات بتلك المرة عدم القتال الشرعي الذي امر الله به ورسوله فلما كما ذلك جعلنا نأمر الناس باي شيء تأمل باخلاص الدين لله كان اول امرهم يشركون بالله ويستوي الاموات ولاجل ذلك لم ينصر الله عز وجل هؤلاء على التتر لماذا؟ لان التتر يفوقونهم بالعدد والعدة وهؤلاء مثلهم في الشرك هؤلاء مشركون وهؤلاء مشركون. الا ان الكترة انتصروا لكثرة عددهم وقوة عتادهم فلما اخلصوا لله عز وجل في توحيدهم واستغاثوا بالله وحده وابطلوا الشرك وتركوه وحققوا التوحيد نصرهم الله عز وجل. يقول فلما كان بعد ذلك جعلنا نأمر الناس باخلاص الدين والاستغاثة بالله وانهم لا يستغيثون الا اياه لا يستغيثون بمن لكن مقرب ولا نبي مرسى فلما اصلح الناس امورهم وصدقوا في الاستغاثة بربهم بصرهم على عدوهم نصرا عزيزا لم يتقدم نظيره ولم تهزم التتر مثل هذه الهزيمة قبل ذلك. لما صح من تحقيق التوحيد لله وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم. ما لم يكن قبل لك فان الله ينصر رسله والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد. انتهى كلام شيخ الاسلام. وهذا ما يحتاجه المسلمون اليوم في كل مكان. ما نرى من تبلط الاعداء على المسلمين في كل في كل اه بلدان المسلمين هو بسبب اي شيء بسبب ان تلك ان ان المسلمين في تلك البلدان قد اعرضوا عن توحيد الله عز وجل ولم يحقق طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وانما هم على فجور ومعاصي ومنكرات لاجل ذلك انتصر اعدائهم عليه بسبب ان العدو اكثر عددا واقوى عتادا. ولكن لو صح ايمان الناس واستقاموا على دين الله وحققوا توحيد الله عز وجل وقاموا بطاعة الله ورسوله فان الله ينصرهم في الدنيا كما سينصرهم ايضا في الاخرة وجند الله هم الغالبون وحزبهم المنتصرون. انتهى كلام شو يقول بعد ذلك من كلامه ثم قال ولم يقتصم على مجرد انكار بل جعله شرك بل جعله شركا وكفرا بعد قيام الحجة والعلم بكفر فاعله وجعل من ضروريات الدين بل جعله اصل الدين وجعل وجود هذا الشرك مانع بالقتال الشرعي وسببا للهزيمة اي ان القتال مع المشركين لا يقاتل مع المشركين لا يقاتل مع المشركين وان القتال ليس قتالا شرعيا وانما يكون القتال شرعيا متى؟ اذا كان القتال لاقامة دين واعلاء كلمة الله وتحقيق توحيد الله فاي انكار ابلغ من هذا وقد انكر الشيخ شعر الصلصالي ونص على انه يقع منه ما لا يسوء ولا يجوز ثم ثم بعدك ما استدل به العراقي ان بالاستغاثة وهو قوله لانت الى الرحمن اقوى وسيلة نقول ليس فيه استغاثة ليس في في كلام الصرصري هذا او في لفظ الصرصري في هذا البيت الذي الذي نقله العراقي ليس فيه استغاثة كما زعم هذا العراقي بل المقصود انه صلى الله عليه وسلم هو الواسطة بين العباد وبين الله ولا شك ان الواسطة بيني وبين الله في معرفة الحق وفي لزوم الشريعة هو من؟ محمد صلى الله عليه وسلم فهو المبلغ عن ربي سبحانه وتعالى بابلاغ شرعه ودينه وبيان ما يجب ما يحب ويرضى وما يكره وما ينهى عنه. فهو وسيلة لمن سار على سبيله وتمسك بهديه وقبله. وقوله رب العالمين يميتني على السنة البيضاء غير وبندري ليس فيه صراحة وليس فيه قولا صريحا انه يسأل آآ في ان السارق هو النبي صلى الله عليه وسلم ليس مراده انه يقول يا رسول الله سل رب العالمين وان المراد مخاطبة كل كل انه سأل يقول كانه اراد انه اراد سل ايها المذنب او سل ايها العبد رب هذا السؤال اي سل رب العالمين ان يميتني على السنة البيضاء غير مبدل. فليس فيها انه يريد بذلك صلى الله عليه وسلم وانما مراده سل ايها العبد وسل ايها المذنب ربك ان يميتك او ان يميتني على السنة البيضاء غير المبدلين قال ولكنه التفت عن التكلم الى الخطاب واحسان الظن بمثل هؤلاء اذا استطعنا ان نحمل البيت المعنى الصحيح فلا نحمله المعنى الباطل بقولنا ان قوله سل رب العالمين يميتني ان المراد انه يعني يخاطب المذنبين ويخاطب العبيد ان يسألوا ربهم ان يبيتوا على سنة البيظاء غير اولى بان نقول انه يسأل محمد صلى الله عليه وسلم. واما قوله انت على كل الحوادث لي ولي فليس فيه فليس فيه طلب الشفاعة وليس فيه استغاثة وليس فيه ما يدل على المعنى وما يدل على ما استدل به العراقي من انه استغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم فقوله وانت على كل الحواد لولي فالمراد انه يوالي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتولاه على كل الحوادث في اليسر والعسر والرخاء والشدة والضيق والسعة لا يوالي غير الله وغير رسوله صلى الله عليه وسلم. كما قال تعالى انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا وكما فليس المراد الولي المستغاث المعبود فان هذا فهو من؟ فهم هذا العراقي فهم الجاهلي شركي واهل الاسلام يفهمون يفهمون من موالاة رسول الله صلى الله عليه وسلم اي شيء. ماذا نفهم؟ نقول رسولنا الرسول صلى الله عليه وسلم هو ولينا والرسول هو ولي. معنى ذلك اي محبته وتعزيره وتوقيره ونصرته واتباع سنته وطاعته والتسليم لامره. كل هذا معنى انك تجعل الرسول لك ولي قال اذا عرفت هذا قال وتقديم قوله على ثم قال آآ واما ما قال العراقي في بولاة عباد الاصل فيما قال العراقي فهو بولاة عباد الاصنام اذا عرفت هذا عرفت جهل هذا العراقي بمعاني الخطاب وموضوع الكلام وانه اجنبي عن مدارك الاحكام. والعلم بشرائع الاسلام وان قول البوصيري الذي استدل به هو اشنع شعب القول السرصري لان البوصيري قال قال ابياتا فاسدة المعنى باطلة المحتوى فهو من من تلك الاقوال التي يقولها لولا كسبت اياته قدره عظما لاحيا اسمه حين يدعى دارسا فمعنى ان القرآن لم يناسب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو ايضا الذي يقول فان لم تكن يوم القيامة اخذا بيدي فضلا والا فقل يا زلة القدم وهو الذي يقول ايضا فيما نظمه يا اكرم الخلق مالي من الوذ به سواك عند حلول الحادث العممي ولن يضيق رسول الله جاهك بي. اذا الكريم تحلى باسم منتقم فهذه الابيات باطلة وهي من ابطل الباطل وهي فيها دعوة الى الى الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم وان كان هناك من اهل العلم من حاول ان يحملها على الفعل الاخر قال قال اشنع وابشع بالقول لما تضمن من الحصر ولما فيه من الليام بغير بغير الله عز وجل في الخط في الخط الجلل والحادث العدد وهو قيام في عهد لما قال ما لبن الوذ به سواك. سواك عند حدوث يا اكرم الخلق مالي من اذوذ به سواك عند حلول الحادث حصر وقصر اللواذ بمن؟ بمحمد صلى الله عليه وسلم وهذا من اعظم من اعظم الباطل والشرك نسأل الله العافية والسلامة. قال فدعاء غير الله في الامور العامة الكلية ابشع من دعاء غيره في الامور الجزئية. ولذلك اخبر ان عباد الاصنام لا يدعون غيره عند اتيان العذاب او اتيان الساعة اي عند نزول العذاب وعند اتيان الساعة يدعو المشركون يوم القيامة يدعون ربهم ويكفرون بما قالوا به يشركون. اما هذا فهو يقول ما لي سواك من الوذ به عند حدوث الحادث العمم اي عند قيام الساعة لا اسأل ولا ارجوا ولا استعيذ لمن الا بك يا محمد. بينما كفار قريش والمشركون جميعا اذا كانوا يوم القيامة من يستخدمون من لا يسلم اللبن الا الله سبحانه وتعالى. الى ختم قوله واما قول العراقي ان مقصوده الشفاعة والجاه فهذا لا يقبل فهذا لا يفيده شيئا لا يفيده شيئا لان عامة المشركين لم يقصدون هذا ولم يقصد استقلاله الا الا معطلة الصانع اي مقصوده الشفاعة والجاه هذا لا يفيده لان عامة المشركين يقصدون ماذا يقصدون الشفاعة ولم يقصدوا الاستقلال لان اكثر الخلق يقرون بان الله هو الخالق الرازق وانما وقع الشرك توحيد الالوهية ولم يقع في توحيد الروبية. وادلة ذلك كثيرة. اه في كتاب الله عز وجل واما تشبيه العراق بانه صلى الله عليه وسلم اعطي الشفاعة يوم القيامة وانزل عليه قوله تعالى عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا فهذا تلبيس منه اشبه على من لا يدري الحقائق ولا بيتغطى لمسألة النزاع. فان الخصوم والنزاع في طلب الشفاعة او غيرها من الشفعاء في حال في حال مهم مهمات عندك ولا منات ها في حال الوقت الصحيح في حال مماتهم هو قصدي في ذلك ونحن من النطاق المهمة. واما حصول الشفاعة والسؤال يوم القيامة فهذا بمعنى ان العراقي جعل استدلال بقوله عسى ان يبعثك ربك المقابر المحمودة ان الرسول يعطي الشفاعة ويملكها فيجوز سؤاله اياها في الدنيا وهذا من ابطل الباطل وقد نقل الشيخ عبداللطيف الاجماع على ان من قال الشفاعة بن مريم انه كافر بالله عز وجل كذلك ايضا من سأل الشفاعة من النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته فهو كافر بالله مشرك بالله عز وجل ولا ولا شك بين المسلمين ان الشفاعة ثابتة يوم القيامة وان الرسول صلى الله عليه وسلم له شفاعات يشفع بها يوم القيامة بل الملائكة والرسل والانبياء والصالحون شهداء يشفعون ايضا بعد ان يأذن الله لهم بالشفاعة والشفاعة لا تكن الا الا باذن الله عز وجل ولا تكون لمن ارتضى ربنا ان يشفع له والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد لا يعتبر مجتهد. هذا يفيد افادك فائدة وهي قوله انه يعذر طب الجهة في ثلاث مسائل ذكر هنا اولا في مسألة المسألة الاجتهادية التي يصوغ الاجتهاد فيها فهذا معذور بل مأجور معذور بل مأجور الحالة الثانية في المسائل الخفية التي يخفى دليلها ويخفى حكمها فهذا ايضا يعذر الجاهل بجهله. ذكر رسالتي نزيدك ايضا الناشي بادية بعيدة فيما دون اصل التوحيد دي ما دون اصل التوحيد. المسألة الرابعة بل هو حديث واحد باسلام فيما هو من فيما هو دون اصل التوحيد اصل الاسلام اما في مسائل الشعائر الظاهرة يعذر بجهله في ذلك والله اعلم نسبة المسائل الظاهرة ولكن الذين وقعوا فيها الشيخ وشيخ الاسلام انهم اهل فضل واهل علم بس ليش الذين ذهبوا وقعوا فيه لا هو يصف حالهم يصف الحال ولا ولا يصب الا هذا الفعل صحيح. ويقول حالهم انهم علماء وفضلاء ويريدون الحق ويبحثون الحق. ومع ذلك اشرك بالله طيب لكن كيف نقول من هذه المسائل ظاهرة مع ان العلماء وقعوا فيها؟ موب ظاهر من اصل الدين ليست ظاهرة فليعظم من الظاهرة ومع ذلك اخطأوا فيها ومع ذلك لا يعذرون في هذا الخطأ فلما نبههم تنبه وقال وهذا اعظم ما نبهتنا اليه. اعظم من مثل هذه المسألة لو ماتوا على هذا الامر ماتوا كفار ومشركين فليس فيها يعني يعني هؤلاء الذي تقدم خطوات واستغاث بعبد القاضي الجلالي ايش نقول فيه؟ اشرك بالله ولو كان بالعلماء ولو كان من الفضلاء قد يقع حال تأتي شخص فاضل وعالم ثم يجهل شيء او او يفهم شيء يقول ويسأل غير الله عز وجل هل نقول بسؤالي لكوني فاضل عالم عذر بهذا ما فيش كده لكن اراد ان يبين لك ان هذه المسألة خفيت على من له الفضل والعلم فاذا كان شيخ طيب ينكر على هؤلاء فكيف يقر كلام الصرصري في هذه الابيات؟ مع انها ليس فيها ما يدل على ما قصده هذا العراقي والشيخ الاسلام يصف هذا انه من دين عباد الاصنام وان هذا الشرك الذي نهى عنه الله ورسوله فهذا كله يدل على ان يرى انها استغاثة ابشركم بالله وعندما ذكر قول البكر وانه قسم انه اطلق الاستغاثة ولم يفرق في تجويزه بين الحي والميت وجعلت سؤال السؤال الميت انه استغاثة واضح؟ وان الدعاء يسمى استغاثة ان هذا من اعظم الخلط والتلبيس. وان كان البكري ممن يجوز عبادة الاموات والاستغاثة بهم ومن دعاة من دعاة الشرك البكر من دعاة الشرك