الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين قال الشيخ رحمه الله تعالى النقل السابع والعشرون من قول ابن الجديس وقال ايضا في الفتاوى حين سئل عن التكبير الواقع في هذه اولا من احدثه باسلام المعتزلة وعنهم تلقاه من تلقاه. وكذلك الخوارج هم اول من اظهره. وطلب الناس في ذلك فمنهم من في اعمالكم فيه قولين وعن الشافعي كذلك وعن احمد روايتين. وابو الحسن الاشعري واصحابه لهم فيه قولان. فحقيقة الامر ان القول قد يكون كفرا فيطلق القول بتكفير قائله. ويقال من قال هذا فهو كافر. لكن الشخص المعين الذي قاله لا يأخذ حتى تقوم عليه الحجة التي يذكر تاركها ثم ساق كلام الشيخ الى المقالات الكفرية لا يدخل قائلها الا بعد قيام الحجة. قال الشيخ عبد اللطيف رحمه الله والجواب ان يقال قد تكرر هذا من العراقيب ولكنه اراد ان يعظم حجم الكتاب ويظن العامة انه قد جدد حجة من السنة او الكتاب او كلام ذوي الالباب هو لم يزل ولا يزال يتردد في ظلماته. ويكرر غيبه وشبهاته. والجواب تقدم وفيما ساق هنا رد لباطله وحجة عليه. من جهة حكى في تكفير الخوارج ونحوهم عن مالك قولين. وعن الشافعي كذلك. وعن احمد ايضا روايتين. وابو الحسن الاشعري واصحابه لهم قولان حيث كان الحال هكذا في الخوارج فقد اختلف الناس في تكفيرهم والغلاف علي لم يختلف احد في تكفيرهم. وكذلك من سجد لغير الله او ذبح لغير الله او دعاه مع الله رغبا او رهبا كل هؤلاء اتفق القلف والسلف على كفرهم. لما ذكر الله من المذاهب الاربعة؟ ولا يمكن لاحد ان ان ينقل عنهم قولا ثانيا. وبهذا تعلم ان النزاع وكلام الشيخ ابن تيمية وامثاله في غير عباد القبور والمشركين. وانما فضله وموضوع في اهل البدع المخالفين للسنة والجماعة. وهذا يعرف من كلام الشيخ ولكن ان العراقي من جملة البقر والثيران. وان كان ضخم العمامة واسع الابدان. وقد تقدم قول الشيخ من جعل بينه وبين الله مصايب. يدعوهم ويسألهم ويتوكل على اي الكفرة اجماعا فحاكى الاجماع على كفر هذا الصنف وحكى الخلاف في تكفير الخوارج ونحوهم تعرف الفرق ولولا عموم الجهر وبعد العهد باثار النبوة ما اطلنا الكلام في مثل هذه المباحث لانها مما يعلم بالضرورة من دين الاسلام. قال ابن جديس النقر الثامن والعشرون. قال الشيخ ابن تيمية في فداء الصراط المستقيم ما نصه؟ فكما ان اجبات المخلوقات اسبابا لا يقدح في تنزيل الربوبية؟ ولا يمنع ان يكون الله خالق كل شيء. فلا يجوز ان يدعى المخلوق لا دعاء عبادة ولا دعاء كذلك اثبات بعض الافعال المحرمة من شرك او غيره اسبابا لا يقدح في توحيد الالهية فان احسن ان يكون مجتهدا في هذه المسألة ومقلدا. والجواب ان يقال. قد تقدم لهذا العراقي ويأتيك عنه في غير موضع انه استدل بإجابة الدعاء عنده قبور واجابة من سأل في القبور عن استحباب ذلك وانه دين يحبه الله ويرضاه. وحكى هنا عن الشيخ ان ذلك لا يقدح في توحيد الربوبية ولا يمنع ان يكون الله خالق كل شيء فلا يجوز ان يدعى المخلوق لا دعاء عبادة ولا دعاء استغاثة فهذا يهدم قوله. ويدفع في صدره ولكنه لا شعور له بما في كلام شيخنا الحق والهدى وكذلك بما في قوله اثبات بعض الافعال المحرمة من شركه او غيره اسبابا لا يقدح في توحيد الالهية يجعل السبب دليلا على جواز دعاء غير الله. والشرك في الالهية. فاعجب لهذه الحكاية والقضية واكثر ما يدعو هؤلاء المشركين الى دعاء القبور والصالحين ما يحفونه من ان فلانا دعا فاستجيب له. وفلانا استغاث فاهيث وفلانا رد عليه بصره. وعند السدنة القبور من هذا شيء كبير. قد اورد منه العراقي شيئا كثيرا. جعله من قواعد مذهبه وادلة شركه. ومن العجب العجاب ان الهوى يعمي الرجل حتى لا يفهم ما ولا ما يخرج من بين شفتيه. واما قوله ان الشيخ قال فان احسن احوال ان يكون مجتهدا في هذه المسألة او مقلدا. فهذه الجملة ليست متصلة ولا مرتبطة بما ساق العراقي. ولا مناسبة بينها وبينه والشيخ قد ساقها في موضع اخر وبحث اخر. ولكن النجديس كذاب جاهل وقد مر لك جنس تحريفه. قال تعالى مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا. ليس مثل القوم الذين كذبوا باياتهم الله والله لا يهدي القوم الظالمين. قال رحمه الله تعالى فصل قال في جرجيس النقل الثالثون. قال الشيخ في هذا الكتاب في موضع اخر الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فما زلنا في كتاب منهاج التأسيس والتقديس في الرد على المبطل. داوود ابن سليمان الجرجيس. داود بن سليمان بن يقول فيما نقله ابن جرجيس من فتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية قال ايضا في الفتاوى حين سئل التكفير الواقع في هذه الامة. قال اول من احدثه اول ما احدثه في الاسلام المعتزلة وعنهم تلقاه من تلقاه وكذلك الخوارج هم اول اظهره واضطرب الناس في ذلك منهم من يحكي عن ذلك فيه قولين وعن الشافعي كذلك وعن احمد ايتين وابو الحسن الاشعري وابو الحسن الاشعري واصحابه لهم فيها قولان ثم قالوا حقيقة الامر ان القول قد يكون كفرا فيطلق القول بتكفير قائلي ويقال من قال هذا من قال كذا فهو كافر. لكن الشخص المعين الذي قال لا يكفر حتى تقوم عليه الحجة التي يكفر ثم ساق كلام الشيخ في ان المقالات الكفرية لا يكفر قائلها الا بعد قيام الحجة. هذا النقل الذي نقله العراقي وفي فتاوى شيخ الاسلام في مجموع الفتاوى وهي تتعلق بمسألة الصلاة خلف من بدعتهم مكفرة ذكر هذا الكلام او هذا القول تحت فصل قال رحمه الله تعالى واما الصلاة خلف من يكف بدعتهم من اهل الاخوة من اهل الاهواء. فهناك قد تنازع في نفس الصلاة في نفس صلاة الجمعة خلفه. من قال انه يكفر امر لاعادة الصلاة لانها صلاة خلف كافر. قالوا لكن هذه المسألة متعلقة بتكفير اهل الاهواء. والناس مضطربون في هذه مسألة وقد حكي عن مالك فيها روايتان وعن الشافعي فيها قولان وعن احمد ايضا فيها روايتان وكذلك اهل الكلام فذكر الاشعري فذكر الاشعر فيها قول وغالب مذاهب الائمة فيها تفصيل. ثم قال وحقيقة الامر في ذاك ان القول قد يكون كفرا فيطلق القول بتكفير صاحبه. ويقال من قال كذا فهو كافر لكن الشخص المعين الذي قاله لا يحكم بكفره حتى تقوم عن الحجة التي يكفر تاركها. وهذا كما لصوص الوعيد. هذا القول الذي نقله العراقي نقله في موضع غير الموضع الذي ساقه لاجله شيخ الاسلام تيمية فيلحظ هنا ان العراق احتج بهذا الكلام ردا على الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى على احفاده وابنائه بدعوى انهم اخذوا التكفير عن الخوارج. واخذوا التكفير عن المعتزلة. وانهم يكفرون المسلمين بان العلماء لهم في ذلك قولان عن الشافعي وعن مالك وعن احمد وكذا عند عند الاشعري لهم فيها قولان فكيف تكفر المسلمين دون ان تقيم الحجة بايظا انه قال ان المراد هو تكفير النوع واما العين فلا يكفر صاحبه الا بعد قيام الحجة هذا الذي اراده العراقي وتكثر به من جهة رده على من كفر عباد القبور وعلى من عبد الله عز وجل واشرك بالله سبحانه وتعالى. وقد مر بنا سابقا ان شيخ الاسلام ينقل الاجماع على ان من جعل بيني وبين الله وسائط يدعوه ويرجوه انه كافر مشرك بالله عز وجل والاجماع منعقد على كل من اشرك بالله عز وجل انه كافر. وانما هذه المسألة ذكرها هذا العراق تكثرا انما في اهل الاهواء الذين يعطلون شيئا من صفات الله عز وجل او يكفرون صاحب الكبيرة كما عند الخوارج مثلا عند المرجية عند القدرية عند المعتزلة عند الاشاعرة مثل هذه البدع التي التي هي بدع كفرية هل يكفر قائلها مباشرة بقوله ذلك او فعله هذه التي وقع فيها الخلاف منهم من يكفر كالمرجية مثلا منهم من يكفره ومنهم من لا يكفرهم القدرية كذلك منهم من يكفر ومنهم من لا يكفر فلكل عالم من علماء اهل السنة له في ذلك ما نقل شيخ الاسلام ان لهم في ذلك قولان الشافعي له ومالك ايضا فيها له روايتان واحمد كذلك الامام احمد ايضا له روايتان في تكفير اهل الاهواء وهل هو هم اصحاب البدع التي التي بدع هي بدع مكفرة كمثلا آآ نفي الاستواء لله عز وجل كذلك مثلا نفي اليد والوجه لله سبحانه وتعالى. كذلك تكفير المسلمين على مذهب الخوارج. كذلك تعطيل شيئا من اسماء الله وصفاته. فهذه هي مسألة الهوى وليست مسألتنا او ما مسألة شيخ اسلام الوهاب واحفاده هي هذه المسألة وقع فيها الخلاف وانما مسألتهم في اصل الدين في اصل الدين الذي هو بعد لا اله الا الله وهو دين الاسلام الذي جاء به رسولنا صلى الله عليه وسلم. ولا شك ان من عبد غير الله عز وجل فليس بمسلم بل شهد ان لا اله الا الله ونقضها بشركه فليس بمسلم. ولا يقال في هذا انه مسلم. وانه جاهل بل نقول من عبد غير الله فهو مشرك كافر بالله عز وجل. فهذا من جهة اسماء من جهة اسمي ومن جهة احكام الدنيا يسميه مشركا ويسميه كافرا ونحكم عليه بالدنيا انه لا يصلى عليه اذا مات ولا يدفن مع المسلمين ولا يترحم عليه اما بالنسبة لامر الاخرة فننظر ان كانت الحجة قد بلغت وقامت الحجة عليه ببلوغ الرسالة اليه فهو خالد مخلد في نار جهنم. اما اذا كانت الحجة لم تبلغ ولم تبلغه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم فامره الى الله عز وجل يمتحن في عرصات القيامة فان اجاب بالحق نجا وان لم كان من الهالكين. اما في الدنيا فاسمه وحكمه انه مشرك بالله عز وجل. يقول الشيخ عبد اللطيف رحمه الله تعالى بعد ما ساق هذا الذي قاله هذا العراقي قال قد تكرر هذا على العراق ولكنه اراد ان يعظم حجم الكتاب اي يكثر الاوراق ويكثر صفحات ويظن العامة انه قد جدد حجة من السنة والكتاب. وانما هي عبارة يكررها وقوله ينقله دائما وليس او فيه حجة. قال وكلام ذوي الالباب وهو لم يزل اي انه حج من السنة والكتاب او بالكلام ذوي الالباب. قال وهو لم يزل ولا لا زال يتردى ويتردد في ظلماته ويكرر هبته وشبهاته. قال والجواب قد تقدم وفيما ساق وهنا رد بباطله وحجة علي من جهة عند الشيخ حكى في تكفير الخوارج وغيرهم قولين اي انه شيخ الاسلام حكى في تكفير الخوارج قولين مما يدل اي شيء ان المسألة هنا مسألة الاهواء وليست مسألة عبادة الله عز وجل وحده. فالخوارج اهل السنة يختلفون فيهم على قولين من يكفرهم لقوله صلى الله عليه وسلم يمرقون من الدين ومنهم من لا يكفرهم ويراهم انهم اخوان لنا بغوا علينا فالمسألة فيها قولان لاهل السنة فدل هذا ان سياق شيخ الاسلام وكلامه هنا ليس في من عبد غير الله عز وجل وليس في من اشرك بالله سبحانه وتعالى بل لو ان انسان كذب بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم لاشرك لكفر بالله عز وجل بالاجماع. ولم يختلف فيه العلماء ولم يقل فيه ان فيه ان فيه روايتان او قولان لاهل العلم بل هم مجمعون على ان من سب النبي صلى الله عليه وسلم فهو كافر. ومن زعم ان الرسول ليس بخاتم الانبياء فهو كافر مشرك كافر بالله عز وجل ولا يختلف العلماء في ذلك. فكيف بمن عبد غير الله عز وجل وجعل مع الله اله الاخر اذا كان الذي جعل مسيلمة كافر جعل مسيلمة الكذاب نبيا ورسولا مع رسوله صلى الله عليه وسلم اجمع العلماء على كفر من اعتقد ذلك وقاتل وهو سموا باهل الردة. فكيف بمن انزل مخلوقا منزلة الله عز وجل يعبده ويدعوه ويرجوه؟ لا شك ان المخلوق بالخالق اعظم كفرا واعظم ضلالا بمساواة مخلوق بمخلوق. فالذي يساوي مخلوق بمخلوق يكفر كمن يساوي مسيلمة الكذاب لعله الله برسولنا صلى الله عليه وسلم بالاجماع يكفر ويكون كافرا بالله عز وجل فكيف بمن سوى مخلوقا يعبده ويرجوه ويسأله ويرجف ويرجو نفعه ويرجو دفع ضره وهو يزعم انه مسلم. لا شك ان هذا اعظم كفرا واعظم شركا بالله عز وجل فيقول ابن الشيخ تحكى في تكبير الخوارج وغير القولين. وعن الشافعي كذلك وعن احمد ايضا روايتين وابي الحسن الاشعري واصحابه ايضا قولين. وحيث وكان الحال وهكذا في الخوارج قد اختلف الناس بتكفيرهم والغلاة في في علي لم يختلف تأمل هذه قال اختلف اهل العلم واختلف من كان في زمن علي رضي الله تعالى من الصحابة في تكفير الخوارج لكنهم لم يختلفوا في الغالية. والغالية الذين عليا الها مع الله عز وجل. حيث خدد له الاخاديد وحرقهم بالنار. ولبى اشعل النار قالوا انت ربنا لانه لا يعذب الا ربنا فانت ربنا. فلم يختلف العلماء الصحابة واهل السنة في ان هؤلاء الغالية كفروا واشركوا بالله عز وجل قال قال والغلاة في علي لم يختلف احد في تكبيرهم وكذلك من سجد لغير الله او ذبح غير الله او دعا مع الله رغبا او رهبا كل هؤلاء اتفق الخلف والسلف على على كفرهم كما ذكره اهل المذاهب الاربعة. اي من سجد لغير الله وجه التعبد والتقرب له والتعظيم كان كافرا باتفاق باتفاق كذلك ما ادعى غير الله ورغبه ورهبه او ذبح لغير الله فانه مشرك الشرك الاكبر المخرج بذات الاسلام قالوا بهذا نعلم ان النزاع اي النزاع الذي يريد ان يحتج به هذا العراقي ليس هو في من عبد غير الله عز وجل وانما وفي اهل الاهواء ومسألة اهل الهوى تختلف عن مسألة من عبد غير الله عز وجل كما انها تختلف عن من ان النبي صلى الله عليه وسلم او سب الله سبحانه وتعالى فلا يختلف العلماء انه كافر بالله. ولا يقول احد منهم ان هذا يشترط فيه اقامة الحجة بل بمجرد ان يسب الله ورسوله وهو عاقل مختار فانه يكفر بالله عز وجل ولو لم تبلغه ولو لم تبلغه الحجة لانها مما فينافي مما ينافي الايمان من اصله. ولان هذا ولو لم ولو لم تكن هناك شريعة فان الفطرة التي فطر الله الناس عليها تأبى ان يسب الله عز وجل او ان يكتبه فمثل هذا لا يحتاج ان نقول نقيم الحجة عليه قال وبهذا نعلم ان النزاع وكلام الشيخ كلام الشيخ ابن تيمية وامثاله في غير القبور والمشركين في يقول وبهذا نعلم ان النزاع وكلام شيخ الاسلام ابن تيمية وامثاله في غير القبور الذين يعبدون الذين يعبدونهم والمشركين الذي يعبدون ارضه وموضوع في اهل البدع المخالفة للسنة والجماعة بمعنى ان كلام شيخ الاسلام ابن تيمية ليس في عباد القبور وليس في المشركين وانما هو في اهل الاهواء المخالفين للسنة كالمعتزلة وكالاشاعرة وكالما تريدية مثلا وكالمرجية وكالقدرية والخوارج هذا هو الذي اراده شيخ الاسلام ابن تيمية. قال وهذا يعرف من كلام الشيخ ولكن العراقي من جملة البقر والثيران. اي انه ويتثاور والا الامر واضح ولا تريد بذاك اي شيء ان يلبس على الطغام وعلى العوام ويكثر بذلك اه الاوراق لعله ان لعله ان يجد من يسمع له ويوافقه على رأيه والا من كان له عقل وله بصيرة يبصر الحق هو يراه ويعلم ان هذا النقل الذي نقله شيخ الاسلام لا حجة فيه البتة وانه في وادي وكلام شيخ الاسلام في واد اخر وقد تقدم قول شيخ الاسلام من جعل بينه وبين الله وساط يدعوهم ويسألهم ويتوكل عليهم كفر اجماعا تأمل قال من انا بيني وبين الله هو صائب يدعوهم ويسألهم ويتوكل عليهم كفر اجماعا وهذا فيمن جعل بينهم وبين الله وسائط اي انه يجعل هذا وصية يقربه الى الله عز وجل فكيف من جعل متصرفا بذاتهم وجعل مدبرا بذاته فلا شك ان كفره اشد واعظم قال فحكى الاجماع على كفر هذا الصنف وحكى الخلاف في تكفير الخوارج ونحوه فاعرف الفرق ولولا عموم الجهل وبعد العهد باثار النبوة اذا اطل الكلام في مثل هذه المباحث لان مما يعلم بالضرورة من دين الاسلام. ولذا يفرق بين مسائل الاهواء وبين مسائل آآ عبادة الله عز وجل وحده واصل الدين ان في اصل الدين التي هي عبادة الله وحده انما انما يكفر ويقام وتقام الاحكام على على على المتلبس بالشرك هو ان يقرأ عليه القرآن وان تبلغه الحجة. اما في مسألة الاهواء في مسألة يخالف فيها البدع فاننا مع مع قيام الحجة لابد ايضا من افهامهم اياها وايضا من دفع الشؤون التي يتعلقون بها والا لو قال قائل الاولياء والصالحين انا ادعوهم ويستجيبون لي ويحصل لي بهم فائدة ونفع نقول هذه الشبهة شبهة ليست معتبرة بل هي شبهة باطلة فبمجرد ان نقول واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. وهو يقول انا اشركت ووجدت لذلك اثرا. يقول انت كافر بالاجماع وقد قامت الحجة عليك وانت هذا خالد مخلد في نار جهنم. ثم نقل ابن جرجيس ايضا نقلا آآ قال النقل الثامن والعشرون. قال شيخ الاسلام ابن تيمية في الاقتضاء المستقيم ما نصه فكما ان اثبات المخلوقات اسبابا لا يقدح في توحيد الربوبية تأمل فكما ان اثبات اثبات المخلوق اسبابا لا يقدح في توحيد الربوبية. ولا يمنع ان يكون الله خالقا. ولا يمنع ان يكون الله خالق كل شيء. فلا يجوز ان فلا يجوز ان يدعى المخلوق لا دعاء عبادة ولا دعاء استغاثة كذلك اثبات بعض الافعال المحرمة من شرك او غير اسباب لا يقدح في توحيد الله فان احسن احواله ان يكون مجتهدا في هذه المسألة او مقلدا تأمل اخذ هذه العبارة وهي عبارة كونه مجتهدا او كونه مقلدا فاحتج بعليه شيء على انه حكمه حكم اهل الاجتهاد وحكمه حكم اهل التقليد ولا شك ان هذا ليس الذي اراده شيخ الاسلام ابن تيمية وانما اراد ان ان يبين ان هؤلاء الذين يفعلون ذلك اجتهادا او تقليدا ان مع اجتهاد وتقليدهم على ظلال عظيم وعلى وعلى آآ قدح في عقيدتنا كانوا يشركون بالله عز وجل قال الشيخ الشيخ عبداللطيف قد تقدم لهذا العراقي ويأتيك عنه في غير موضع انه استدل باجابة الدعاء عند القبور واثابة من سأل اهل القبور على استحباب ذلك وانه دين يحب الله ويرضاه. وحكى هنا عن الشيخ انذاك لا يقدح في توحيد الربوبية. اولا مسألة الاسباب الاسباب اما هي اسباب شرعية اما اسباب حسية الاسباب تنقسم الى قسمين اسباب شرعية دل عليها الشرع وامرنا بها الشرع. وامرنا بها الشارع فهذه اسباب شرعية مأمور بها. وهناك اسباب حسية ايضا عرفت بالحس والتجربة. وهذه الاسباب ايضا اذا كانت لا تخالف فان العمل بها لا يقدح في ثورة الربية ولا يقدح في توحيد الالوهية. فمثلا مثلا من الاسباب الشرعية الدعاء الدعاء سبب فانت عندما تصاب ببلاء او بمرض تدعو الله عز وجل فيستجيب الله لك؟ نقول هذا سبب شرعي. السبب الحسي هو مثل اكتواء الانسان يصاب بمرض فيكون علاجه بالكي يقول هذا ساوي حسي وليس فيه ما يمنع وليس فيما يخالف الشرع وان كان النبي صلى الله عليه وسلم كره كره الكي لكن اذا كان الكي متحتم العلاج فلا كراهة فيه اذا كان الكي هو المتحتم وهو العلاج الذي الذي يقطع ويحسب هذا النزيف فانه يكون واجبا ولا مكروها بل يكون واجبا تركه مع قدرته عليه فهو ملق ملق بنفسه الى التهلكة. فهذا العراقي جعل الاسباب يبقى نقله عن شيخ الاسلام ان اثبات المخلوقات اسبابا لا يقدح في عندما الرسول صلى الله عليه وسلم سبب لك اي لاي شيء هو سبب يقول هو سبب في تبليغ دعوتي دعوة ربي سبحانه وتعالى وتعليمنا الدين فهو سبب. ولا يعني ذلك ان ندعوه ونرجوه ونستغيث ونستغيث به وانما سلبيته اننا نتبع امره ونطيعه فيما بلغ عن ربه سبحانه وتعالى. وهذه الاسباب لا تمنع ان يكون الله خالق كل شيء فلا يجوز ان يدعى المخلوق. اذا لو كان سببا فلا يعني سبيته ان يدعى. ولا يعني سببيته ان انه يملك نفعا او ظرا بل هو سبب ومع ذلك لا يملك شيئا من النفع والضر. فلا يجوز ان يدعى المخلوق لا دعاء عبادة ولا دعاء استغاثة اي دعاء مسألة كذلك اثبات بعض الافعال المحرمة التي يفعلها بعض الناس وجعلوا اسبابا فانها لا تكون بذلك سببا بل هو سبب باطل محرم بدعي. فان كان السبب الذي فعلوه شرك بالله عز وجل كان فاعله مشرك اذا كان السبب كان يدعو الاموات ويدعو الصالحين ويدعو الاولياء ويرى من ذلك اثره كان يرى مثلا ان استجيب له استجيب له مثلا اتى انسان عند قبر عبد القادر الجيلاني مثلا ثم دعا عبد القادر فحصله ان مقصودة ودعاءه حصل نقول هذا سبب باطل وسبب محرم بل سبب شركي يخرجك من ذات الاسلام واما وقوع الاستجابة فلا في الحكم شيئا فان الشياطين قد قد تزيغ وقد تعمل شيئا من ذلك زيادة في الاظلال وزيادة الفتنة كونك فعلت سببا محرما ووجدت له اثرا نقول يبقى السبب انه محرم ان كان محرما ويبقى شركا كان ان كان شركا بالله عز وجل. فكونك اشركت بالله عز وجل بهذا السبب لا يعني صحة ذلك السبب. ولا يعني ان السبب به او مشروع بل هو سبب باطل محرم بل يصل بصاحبه الى ان يكون مشركا بالله الشرك الاكبر. فقوله هنا قال كذلك اثبات بعض الافعال المحرمة من شرك او غيره اسبابا لا يقدح في توحيد الالهية. بمعنى وان فعلت ذلك ان توحيد الالهية هو ان تعبد الله وحده ولا تشرك به شيئا. قال فان احسن احواله ان يكون مجتهدا في هذه المسألة اي هذا الذي فعل ذلك الفعل ان كان دعا الله عند قبر رجل صالح وحصله ذلك نقول هذا العمل باطل وفعلك هذا لا يجوز فان كنت تعلم وان كان الى الان لم يبلغ به الشرك الاكبر لكنه دعا الله عند قبر رجل صالح فان دعا الله عند قبر رجل صالح يقول عملك هذا بدعة هذا سبب باطل ومحرم وليس سببا شرعيا وليس سببا حسيا ففعلك هذا محرم فان كنت جاهلا ولم تبلوك النصوص في ذلك وانت مجتهد فقد يقال فقد يقال ان كان مثله يعذر بجهله انك معذور بهذا ولا تعاقب لكن لا يعني عدم عقابك وعدم تأتي بك ان فعلك صحيح بل فعلك باطل ومحرم وانما يرفع عليك عنك الاثم باي شيء بهذا العارظ وهو عارظ الجهل. هذاك لو كان مقلدا ولا لا يدري وانما قلد من يحسن الظن فيه. وكان المسألة دون الشرك الاكبر. فانا نقول ان كنت مقلدا ومثلك يعذر بهذا ايضا قد يقال لا تأثم لكن لا يعني فعلك له انه مشروع او جائز. اما اذا كان الامر يتعلق بالشرك الاكبر ودعاء غير الله عز وجل وهو ممن يقرأ القرآن ويعرف قوله تعالى وان المجلة مع الله احدا وقوله تعالى وقوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وغيرها من الايات فانه يكون ذاك مشركا الشرك الاكبر وتكون الحجة قد قامت عليه. اما ان كان جاهلا لا يعرف القرآن ولا يعرف السنة. ولا كلام الله وكلام ولا يفهم شيئا من شريعة محمد صلى الله عليه وسلم وانما هو اعجمي انما يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ثم وبعد ذلك لا يفقه شيئا من دين الله عز وجل وهو يشرك بالله عز وجل. نقول هذا حكمه انه مشرك. حكمه انه مشرك. ولو مات مات على الشرك ولم يصلى عليه ولم يدعى له ولم يستغفر له لانه في حكم المشركين. اما في الاخرة فهدى ان كانت الحجة قد بلغت فانه خالد بن خالد نار جهنم وان كانت الحجة لم تبلغه فان الله يمتحله في عرصات القيامة. يقول الشيخ عبد اللطيف والجواب على هذا؟ قال قد تقدمت لهذا العراقي ويأتيك عنه في غير موضع انه استدل باجابة الدعاء عند القبور واثابة من سأل اهل القبور على استحباب ذاك وانه دين يحب الله ويرضاه قعد هنا على الشيخ ان ذاك لا يقدح في توحيد الروبية ولا يبدع ان يكون ان يكون الله خالق كل شيء فلا يجوز ان يدعى المخلوق لا دعاء عبادة ولا دعاء استغاثة فهذا قوله ويدفع في صدري ولكن ولكن لا شعور له في كلام الشيخ ابن الحق يهدى. يعني انت الان ايها العراقي الهالك تحتج بكلام شيخ الاسلام علي شي على ان ما يفعله عباد القبور من دعاء الاموات وسوء استغاثتهم وطلب الحاجات منهم انه لا يضر وشيخ الاسلام في المقابر في نفس المقال الذي الذي احتجت به يقول يقول وبعد فلا يجوز ان يدعى المخلوق لا دعاء عبادة ولا دعاء استغاثة فهو يهدم ما احتجت به على انه على انه يرى ان ذلك لا يقدح بالتوحيد الربوبية ولا توحيد الالوهية ولا شك ان دعاء غير الله قادح في توحيد الالوهية لصاحب الذي دعا وان من يعتقد ان مع الله خالق او رازق خادح في توحيد الربوبية فهذا هذا القول الذي نقله هدى هو نقض لقوله قال وكذلك قوله اثبات بعض الافعال المحرمة شرك او غيره اسبابا لا يقدح في توحيد الالوهية والعراق يجعل السبب دليلا على جواز دعاء غير الله بمعنى ان العراق يجعل هذي الاسباب اذا كان لها اثر انها جائزة. اذا دعوت وحصل لك اثر الاجابة فان بمعنى كلام الشامطين انه يرى ادى ذلك مما يسوغها ومما يجوزها وان هذا الفعل لا يقدح في التوحيد بدعوى ان شيخ الاسلام يقول اسباب لا تقدح في التوحيد والذي عليه شيخ تلعب ان الاسباب الشرعية الاسباب الشرعية لا تقدح في توحيد الربوبية ابدا. وكذلك سابع حسية او الاسباب الشرعية لا تقدح ذنوب الالوبية ولا تقدح ايضا في توحيد الالوهية. اذا لم يصل صاحبها الى ان يقع في شيء يناقضه التوحيد علاقة التوحيد بنوعيه. فمثلا لو ان انسان جعل سببا كما قال اهل الجاهلية مثلا مطرن بنوء كذا وكذا جعلوا هذا الدواء هو الذي اوجد هذا المطر. نقول هنا هذا الاعتقاد يقدح فيه توحيد فيه توحيد الربوبية حيث انهم نسبوا ايجاد المطر الى غير الله واذا جعلوها اسبابا اسبابا اه وليست وليست وليست موجدة وليس ينسب اليها نسبة ايجاد وانما نسبة يقول بذلك اشركت بالله الشرك الاصغر الشرك الاصغر الذي يتعلق بتوحيد الالوهية لكنه لم ينتقض وان كان هذا اذا كان مسلما اما كان من اصله كافر فالمسألة اخرى. قال واكثر ما يدعو هؤلاء المشركين الى قال واكثر ما يدعو هؤلاء المشركين الى دعاء القبور الصالحين ما يحكونه من ان فلان دعا فاستجيب له. وفلان استغاث فاغيث وفلان رد عليه بصره. وعند السدلة وعباد وهذا شيء كثير قد اورد منه العراقي شيئا كثيرا جعله من قواعد مذهبه وادلة شركه ومن العجب العجاب ان الهوى يعبي الرجل حتى وما يخرج من بين شفتيه. واما قوله ان الشيطان فان احسن احوال هؤلاء احسن احوال ان يكون مجتهدا في هذه المسألة او مقلد فهذه الجملة ليست متصلة ولا مرتبطة بما ساق العراقي. ولا مناسبة بينها وبينه. والشيء قد ساق في موضع اخر وبحث اخر اذا هذه العبارة التي التي استقاها هذا العراقي وجعل في سياق كلام واحد قد يفهم من قرأها اذن شيخ الاسلام يرى من دعا غير الله دعا الاولياء والصالحين انه بين حالتين اما انه مجتهد والمجتهد اما مأجور واما واما مصيبة واما ان يكون مقلدا والمقلد له احكام مقلدة لكن يا شيخ الاسلام ساق هذه العبارة في غير هذا الموضع ولكن عراقي لفساد معتقدي ولظلاله جعلها في عبارة واحدة حتى يلبس على عوام المسلمين وعلى طغابهم زيادة في الاضلال نسأل الله العافية والسلامة فهذه الجملة يقول الشيخ ليست متصلة ولا مرتبطة بما ساق العراق ولا مناسبة بينه وبينه والشي قد ساق في موضع اخر وبحث اخر ولكن ابن جرجيس كذاب جاهل وقد مر لك جنس تحريفه قال تعالى الذين حبلوا التوراة ثم لم يحملوك مثل الحمار يحمل اسفارا بئس مثلا القوم الذي كذوا بايات الله والله لا يهدي القوم الظالمين. وهذه اهل الزيغ والضلال انهم يخربون النصوص ويجمعون بين متفرقها فيخربون المتصل اظلالا زيادة في ازاغة القلوب اذا كان الكلام متصل وباتصال يتضح المعنى الذي لا يهوونه والذي لا يريدونه خربوا النص حتى يوافق ما يريدون. واذا كان الكلام متفرق وبجمعه يحصل مراده فانهم يجمعون ما تفرق ليصبح حجة له فيما دقه ولا شك ان هذه طريقة طريقة آآ الفاسدين طريقة اهل الضلال والزيغ الذين هم من ابعد الناس عن وعاد العلم الشرعي الصحيح فهؤلاء جهلة وجهلهم جهل مركب نسأل الله العافية والسلامة خلاصة القول ان من يشبه ان من يجعل اسباب الاسباب الشرعية والاسباب الحسية التي ليس فيها ليس فيها شيء مما يدار في التوحيد انها ان يجعلها اسبابا قادحة فهذا باطل بل الاسباب وفعل الاسباب فعل الاسباب بلا التوكل ولذا قيل ترك الاسباب قدح في العقل. والاعتماد على الاسباب قد حب التوحيد. والتوكل ان تتوكل على الله وتفعل الاسباب الشرعية والاسباب الحسية. فاما من يجعل كما يفعله بعض ولاة المتصوفة ان فعل الاسباب يقدح في التوحيد فهذا باطل. والذي يجعل اسباب الشركية غير قادحة فهذا ايضا باطل. بل نقول الاسباب اسباب شرعية واسباب واسباب شركية بنوعيها اي الشرك الاكبر او الشرك الاصغر. فالذي يتعلق بالاسباب الشركية من الشرك الاكبر هذي تقدح في روبية وتقدح في الالوهية واما الاسباب الشرعية فلا تقدح لا في توحيد لا في توحيد الربوبية ولا في توحيد الالوهية وهذا الذي قصده شيخ الاسلام رحمه الله تعالى واما من اشرك بالله مقلدا او اشرك بالله مجتهدا فانه لا يعذر عند الله عز وجل لا اذا كانت الحجة قد بلغت والرسالة قد وصلته فانه وان تأول او اجتهد او قلد فغير معذور بذلك فكفار فكفار قريش منهم العوام الذي لا يفقهون شيئا. ومع ذلك نقل ابن القيم في الطبقة السابع عشر ان هنا مشركون بالله حتى الحق بهم من شدة مبالغتي. الحق بهم حميرهم. اي حميرهم كلهم كفار مشركون بالله عز وجل ان هذا يتعلق باصل التوحيد الذي هو عبادة الله وحده. فمن عبد غير الله فلا يسمى مسلم. فلا يسبى مسلم. ولو نشى بين المسلمين ولو ردد لا اله الا الله الاف المرات ولو شهد وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم مئات المرات فانه بعبادته لغير الله يكون مشركا بالله سبحانه وتعالى ولا يجتمع اسلام وكفر. ولا يجتمع توحيد وشرك. فاذا كان العبد مشركا فانه لا يسبى مسلم. واذا كان مسلما فانه لا يسبى لا يسبى مشرك. ما دام في دائرة التوحيد والاسلام. والله تعالى اعلم واحكام وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد شوف برافو على هذه الاسباب يقول آآ حصل اتفاق مثل ما يقولون آآ عنده لا به. ما في اشكال نعم. صحيح هذا الكلام؟ ما في اشكال قد يستجيب المعنى يستجيب الله عز وجل لعبد في مرض اصيب به في كشف الله مرضه. يحصل ذلك لشدة ما قام في القلب من الاضطرار الخضوع والانكسار والذل فيحصل ذلك لما قام قلب من الذل والخضوع لله عز وجل فهو من شدة خضوع وذله وانكساره قد يستجيب الله له قد مر بنا ان اجابة مثل هؤلاء لا يخرج اما بما قال في قلوبنا الخضوع والذل واما زيادة في الفتنة له لان كما قالت فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم. فيزداد فيزداد بذلك بلاء فتنة. نسأل الله العافية والسلامة. يكون باب الحرمان. يعني هذا ذنب هذا بفعلك هذا المنكر وفي هذا الباطل يزيدك الله عز وجل فتنة فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شيء حتى اذا فرحوا بما اوتوا قد لا هم بغتة. ولد لك ابن القيم رحمه الله تعالى ان ان العقوبات اما تكون على شيء لم يوجد بمعنى ان الله كلفه بشيء ولم يفعله. فيعاقب على ترك المأمور به الذي امر به او الذي خلق لاجله فيعاقب. فاذا عوقب بذلك خلي بيني وبين نفسي فعصى الله ثم يأتي تأتي بعد ذلك العقوبة على على الاثم. فهؤلاء لما تركوا ما خلقوا لاجله عاقبه الله عز وجل على قلوبهم. وختم على قلوبهم فازدادوا ايش؟ ازدادوا ضلالا. وازدادوا حيضة وتيها نسأل الله العافية والسلامة ثم بعد ذلك يأتي العقوبة على ما وقعوا فيه من الشرك والكفر. نسأل الله العافية. ولذلك الحجة قائمة. الحجة قائمة. القرآن في كل مكان. القرآن يتلى في كل مكان. والمساجد تبتلي بالمصاحف. فلا يأتي ات ويقول ان الحجة غير قائمة القرآن يتلى لكن قد يقال في اناس عجب لا يفهمون القرآن ولا يعرفون ولا يعرفون الخطاب العربي عندما نشأ في بيئة العلماء وها علماء ضلال علماء يدعون الناس الى العباد غير لا تجلى. ونشأوا على هذا نقول هؤلاء قصارى ما يقال فيهم انه ادنى الحجة ان لم تبلغهم فان امرهم الى الله بالنسبة للاخرة لكنه في الدنيا يقول لا يصلى عليهم ولا يدعى لهم ولا يسب هؤلاء يده مسلمون. الله اكبر