بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والدينا وللسامعين قال الشيخ رحمه الله تعالى فصل قال ابن جديس النقل الثلاثون قال الشيخ في هذا الكتاب في موضع اخر واذا اعتقد وجوب الحكم بما انزل الله وعلمه بهذه الواقعة وعدل عنه مع اعترافه بانه مستحق للعقوبة فهذا عاصي. ويسمى كافرا شبرا او كفرا اصعب وان جهل حكم الله فيها مع بذل جهده واستقرار معرفة الحق فهذا مخطئ له اجر وله له اجمع اجتهاده وخطأه مغفور له انتهى. قال الشيخ عبد اللطيف رحمه الله والجواب ان يقال كلام الشيخ في الحكم بين الناس والقضاء فيما من الخصومات لا فيما يعم اصول الدين ودعاء الاموات وسياق كلام الشيخ صريح بهذا فان هذه المسألة معروفة مشهورة كما قال ابن رضي الله عنهما كفر بين كفر وظلم دون ظلم. عند الكلام على قوله تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. وقوله وان جهل حكم فيها الى اخر عبارات دليل على ان الكلام في المسائل الاجتهادية. فاين هذا من دعاء الاموات والاستغاثة بغير الله؟ مع ان الشيخ قد فضل على حديث القضاة ثلاثة ان الجاهل الذي ليس له الية اهلية اجتهاد يدافع في الوعيد. كما هو نص الحديث فالعراقي ملبوس عليه. لا يفهم كلام الشيخ ومع ذلك الهوا قد دام بصيرته وحال بينه وبين الفهم. وسبحان من طبع على قلبه كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا لا يعلمون. ثم قال العراقي ان الحادي والثلاثون وسابق كلام ابن القيم في ان الشخص الواحد يكون فيه ولاية لله وعداوة لوجهين مختلفين. ويكون فيه ايمان ونفاق وايمان ويكون احدهما اقرب منه الى الاخر. فيكون من اهله قال الله تعالى قم لكفر يومئذ اقرب منهم للايمان. وقال تعالى وما يؤمن اكثر بالله الا وهم مشركون. اثبت لهم الايمان مع مقاومة مقاومة الشرك. فان كان مع هذا الشرك تكذيب لرسله لم ينفعهم ما معهم من الايمان بالله ولو كان معهم تصديق برسله وهم مرتكبون لانواع من الشرك لا يخرجهم من الايمان بالرسل. فهؤلاء المستحقون للوعيد اعظم من استحقاق ارباب الكبائر ام قسمان جليل وخفيف الخفي قد يغفر. قال الشيخ عبد اللطيف والجواب ان يقال اي دليل في هذا على مسألة النزاع؟ فان مراد الشيخ كما يعلم من كما يعلم من تقديره واول عبارة ان النفاق الاصغر وبعض شعبه قد يوجد في شخص مع وجود بعض الشعب في المال وكذلك الكفر العملي الذي لا لا يفرج عن الاسلام قد يوجد مع بعض شعب الايمان. ويكون احدهما اقرب اليه واولى به. وقوله تعالى وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون تفيد ان الشركة قد يوجد مع ايمان بالربوبية كما فسرها بعض السلف. لكنه لا يكفي في النجاة. بل لا بد من عبادة الله وحده لا شريك له. ولذلك قال الشيخ وان كان مع الشرك تثريب للرسل لم ينفعهم ما معهم من ايمان بالله ولو كان معهم تصديق للرسل وهم مرتكبون لانواع من الشرك لا يخرجهم من الايمان فهم مستحقون للوعيد اعظم استحقاق ارباب الكبائر. فهذا في الشرك الخفي. كما يدل عليه قوله واما الجليل فلا يغفر الا بالتوبة وهذا كله لنا. مبطل ذهب اليه العراقي ولكنه لا يفرق بين الشرك الاكبر والاصغر ولا يتعقل معاني ما يقول لا يعرف الشوق الا من يكابده ولا الصباب الا من يعانيها. قال العراقي النقل الثاني والثلاثون. قال الشيخ ابن تيمية في ابتداء الصراط المستقيم. وفيه اي في حديث ابي بكر رضي الله عنه وقول النبي صلى وسلم ان بك لا خصلة لا خصلة جاهلية. ان الرجل قد يكون مع علمه وفضله ودينه فيه بعض هذه الخصال المسماة بجاهلية. ويهودية ونصرانية ولا يوجب ذلك كفره ولا في السنة. وزعم العراقي ان هذا يفيد ان الشيخين لو اطلقا لفظ الكفر والشرك على فعل واحد. فمرادهما الكفر المجازي وهذا من اعتراف الفاعل بالحق وعدوله عنه. واما مع بذل الوسع والاجتهاد فهو عندهم مأجور ولو كان مخطئا. قال الشيخ عبد اللطيف والجواب ان يقال تبا لهذا العراقي ما اظله عن سواد الطريق. وما جنوا بكلام اهل الفضل والتحقيق وما اكذبه على الله وعلى رسوله. وعلى اهل العلم والتفسير. اما قوله وقول النبي صلى الله عليه وسلم ان فيك لخصلة جاهلية فهذا كذب على الرسول صلى الله عليه وسلم فالرسول ما قال هذا. والا ما قال انك امرؤ فيك جاهلية. وهكذا ومن خرجوا من اهل الدواوين الاسلامية وشيخ الاسلام لم يقل هذا. بل اورده كما جاء من غير تحريف ولا تبديل. والعراقي ليس من اهل الصنعة بل وظال غبي لا عناية له بهذا الشأن والله المستعان. وفرق بين النسبة الى الجاهلية واليهودية والنصرانية. وبين اطلاق الكفر والشرك على الفاعل. فان شعب الجاهلية ونحوها ليست كلها مكفرات ولا يقال ان تعيد الرجل بامه كفر ويقال هو جاهلية وكذلك قال وكذلك اكل الرشا هو من اليهودية ولا يلزم ان يكون فاعله كافرا والكفر والشرك هما اكبر الذنوب على اختلاف انواعهما ولا ولا كذلك التعيير بالام ونحوها. مما ينسب الى الجاهلية مما دون الشرك والكفر. وقوله اما ما بذل الوسع والاجتهاد والتكليف فهو عنده مأجور. فهذا قول مما يستدين به الجانب العراقي وسوء فهمه ان النبي صلى الله عليه وسلم عاد هذا على ابي ذر ولم يقل احد من اهل العلم ولا قاله عن نفسه انه مأجور. ولا ادخل هذه المسألة في مسائل الاجتهاد. واي اجتهاد قال الله تعالى ان اكرمكم عند الله اتقاكم. وهذا ضرب من الناس هم اعداء النصوص والعقول والفطر. قد استهوتهم الشياطين وازعجتهم الى وازعجتهم الى تبديل دين الله والكذب على اوليائه ومعاداة حزبه ولكل نبأ مستقر وسوف تعلمون. قال العراقي الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الشيخ عبداللطيف رحمه الله تعالى بمنهاج التأسيس والتقديس في الرد على المبطل داوود بن سليمان بن جرجيس قال فصل قال ابن جورجيس النقل الثلاثون اي فيما نقله داوود ابن جرجيس فيما يحتج على باطله وعلى ضلاله وعلى تجويزي للشرك بالله عز وجل. ويكثر من هذه النقول التي لا حجة فيها له. وانما هي حجة عليه وانما يسود الكتاب بما هو حجة عليه لا له. قال فيما نقله عن شيخ الاسلام قال قال الشيخ قال الشيخ في هذا الكتاب قصده ابن ابي العز الحنفي في شرحه للعقيدة الطحاوية قال في هذا في موضع وان اعتقد وجوب الحكم بما انزل الله وعلمه في هذه الواقعة وعدل معه مع اعترافه بانه مستحق للعقوبة فهذا عاص. عاص ويسمى كافرا كفرا مجازيا او الكفر الاصغر وان جهل حكم الله فيما وان جهل حكم الله فيها مع بذل جهده واستفرغ وسعه في الحق فهذا مخطئ له اجر على اجتهاده وخطأه مغفور له. وهذا النقل الذي نقله ابن جرجيس محتجا به على تجويز الشرك. وان هؤلاء المشركون بالله عز وجل معذورون لكونه الجهال اخذ ذلك من هذه المسألة. وشتان بين الثرى والثريا. فلا فلا بين المسألتين فان هذه المسألة تتعلق بمسألة الحاكمية. والحكم بما بغير ما انزل الله سبحانه وتعالى. واما مسألتنا التي التي كفر بها ائمة المسلمين عباد القبور هي في اصل الدين الذي هو توحيد الله عز وجل فاراد هذا المخلط ان يجعل من حكى بغير ما انزل الله مع اعترافه بحكم الله ومع قاضي ان حكم الله هو الافضل لكنه حكم بهوى او لشهوة ان هذا الحاكم بغير ما انزل الله في هذه المسألة الواحدة ان حاله كحال من عبد غير الله عز وجل واشرك مع الله غيره. فهذا ما اراد ان يحتج به ولا شك لان هذا القول وهذا الاحتجاج باطل. فان الحكم بغير ما انزل الله له مراتب. منها فهو مخرج من الملة بالاجماع ومنها ما هو دون ذلك. فقسم اهل العلم الحكم بغير ما انزل الله على على اقسام القسم الاول من اعتقد وجواز الحكم بغير ما انزل الله. وانه يجوز للمسلم ان يحكم بغير ما انزل الله. فمن ذلك كان مستحلا لما حرم الله سبحانه وتعالى وهذا كفر بالاجماع. القسم الثاني من رأى ان الحكم بغير ما انزل الله افضل من الحكم بما انزل الله. فهذا ايضا عقد الاجماع على كفره الكفر الاكبر. القسم من جعل حكم الله كحكم غيره وجعل الحكم بغير ما انزل الله كالحكم بما انزل الله. اي انه لا فرق بينهم وهذا ايضا ردة وكفر بالله بالاجماع. القسم الرابع المفتري الذي حكى بغير ما انزل الله نسب ذلك الحكم كذبا وافتراء على الله انه حكم الله. فهذا مفتري كاذب وهو كافر ايضا. لافتراءه على الله عز وجل يفترون على الله الكذب. القسم الخامس المبدل الذي بدل الشريعة ونحاها. واتى بشريعة اخرى والزم الناس بها فهذا ايضا ردة ونقل ابن كثير الاجماع على كفر ذلك على كفر من فعل ذلك. اما سورة المسألة بمعنى فهي القسم السادس وهي من حكى بغير ما انزل الله في مسألة معينة مع علمه ان حكم الله ان حكم الله هو الافضل وان ان حكم الله هو الذي يجب وان حكمه بغير ما انزل الله انه خطأ وانه ضلال وانه مرتكب معصية من المعاصي وذنب من الذنوب وكبيرة من كبائر الذنوب لكن لهواه ولشهوته حكى بغير ما انزل الله. فهذا وقع فيه خلاف بين العلماء. فمنهم من رأى ان الحاكم بغير ما انزل الله كفر مطلقا. وينقل هذا القول عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه انه سمى ذلك الكفر. وذهب جماهير اهل العلم وقول وهو قول ابن عباس رضي الله تعالى عنه وقول ايضا طاووس وعطاء ولاحق بن حميد وجماعة من السلف وهو قول اكثر اهل العلم ان من حكى بغير ما انزل الله في مسألة من المسائل مع اعترافه واقراره بان حكم الله هو الذي يجب وانه هو الافضل لكن لهواه ولشهوته الحكم غير ما انزل الله ان مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب وعليها يحمل قول ابن عباس رضي الله تعالى عنه ليس ككفر هي كفر كفر وليس ككفر بالله واليوم الاخر. وكما جاء عن عطاء وطاؤوس انه قال كفر دون كفر. وجاء ابن عباس ايضا فيه علة انه قال كفر دون كفر اي ليس الكفر الذي يخرج من الملة لكنه من افعال الكفار ومن اخلاق الكافرين. ولا شك ان الذنب الذي يسمى بانه كفر لا شك انه اعظم من غيره من غيره كما الذنب الذي يسمى شركا هو اعظم من غيره من الذنوب. فاذا سمي الذنب شركا او سمي كفرا فانه يدل على انه وقع في من كبائر الذنوب. ثم ذكر شيخ الاسلام رحمه الله تعالى او ذكر ابن ابي العز الحنفي حال الحاكم بغير ما انزل الله. الحالة الاولى من كما بغير ما انزل الله عصيانا وهوى وشهوة معا مع اعترافه بان مستحق العقوبة هذا عاصم. القسم الثاني من جهل حكم الله فيها. من جهل حكم الله. اي جهل اي جهل حكم الله في هذه المسألة ولا يعرف ما هو حكم الله في هذه القضية. فهذا الرجل ان كان هو الذي يقضي بين الناس وليس عنده قدرة وسعى ان يسأل غيره من اهل العلم ليقضوا بهذه القضية في هذه القضية فانه في هذه الحالة يجتهد يجتهد اجتهاده اذا كان في بلد مثلا بلد في بلد بعيد وهو القاضي في ذلك البلد وعرضت عليه قضية عرضت عليه قضية وهو جاهل بحكم الله فيها. والقضية تحتاج الى من يفصل الى بين المتخاصمين. فعندئذ بهذا القاضي ان يحكم بما بما يراه هو الصواب ويجتهد رأيه في ذلك. وهذا كما ذكرت انما يكون بعد جهله بكتاب يعني جهله بهذه القضية في كتاب الله. او في سنة لرسوله صلى الله عليه وسلم او ما كان عليه الصحابة من قضايا اي ليس فيها حكم للصحابة ولا للتابعين وانما عرضت له قضية وهو جاهل بها. فهذا الذي يقال في وان جهل حكم الله فيها مع بذل جهده واستفراغ وسعه في معرفة الحق فهذا مخطئ. له اجر على اجتهاد كما قال النبي صلى الله وسلم اذا حكم الحاكم فاصاب اذا حكم الحاكم فاجتهد فاصاب له اجرا وان اخطأ فله اجر واحد اراد هذا العراقي بهذا النقل ان الذي اشرك بالله عز وجل وعبد غير الله سبحانه وتعالى وهو مجتهد انه مأجور وانه لا اثم عليه. وكما ذكرت ان هذا من ابطل الباطل. من ابطل الباطل. ومن اعظم الافتراء والكذب ولم يقل هذا ابن ابي العز الحنك ولم يقل هذا احد من علماء المسلمين من ائمة المسلمين انما حكموا على من اشرك بالله انه مشرك بالله سبحانه وتعالى ولم يعذروه بجهله. فكذلك اليهود والنصارى عبدوا الله عز وجل على جهل وعلى هوى. كما قال وكذلك زينا لكل امة عملا واخبر الله جل وعلا يحسبون انهم ويحسبون انهم مهتدون ولم يعذروا بذلك بل اجمع العلماء على ان انهم كفار بالله عز وجل ومشركون به سبحانه وتعالى. فاحتجاج العراق بهذا النقل لا حجة له فيه. وانما هو تكثر بما لا يغني عنه شيئا ولا يعقل ولا ولا يقول عاقل ان الشرك بالله عز وجل كمن حكى في قضية مجتهدا فيها مخطئا ان حالك حال هذا فهذا الذي اجتهد وبذل وسعه في مائدة الحق واخطأه نقول له هو مأجور على اجتهاده. مع انه جاء في النص حديث بريدة بن حصين رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر القضاة قال القضاة ثلاثة وذاك من القضاة رجل حكى بغير ما انزله وهو جاهل اي انه تجرأ على حكم الله وجراءته لجهله لم يبذل وسعه ولم يسأل ولم ينظر الى كلام العلماء وانما لجرائته على الله اجتهد جاهلا وحكم بغير ما انزل الله قال هو في النار اذا هناك فرق بين من يقضي وهو جاهل مع بذل وسعي وسعي بطلب الحق ومعرفته وبين من يقضي وهو جاهل مع اعراضه ومع عدم هذه وعدم استفراغ وسعي في معرفة الحق. فهذا الاول معذور والثاني الذي فرط وحكم بغير ما انزل الله مع جهله هو هو في النار وذلك لجرائته على احكام الشريعة. فهذا الذي قرره الشيخ لطيف قال كلام الشيخ في الحكم بين الناس والقضاء فيما بينهم الخصومات لا فيما يعم اصول الدين ودعاء ودعاء الاموات وسيار كلام الشيخ صريح في هذا فان هذه المسألة معروفة مشهورة كما قال ابن عباس كفر دون كفر وظلم دون ظلم في من حكم بغير ما انزل الله في مسألة او مسائل عند عند قوله تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون وقول وان جهل حكم الله فيها الى اخر العبارة دليل على ان الكلام في المسائل الاجتهادية وليست مسائل اصول الدين. فمن ابد غير الله جاهلا لم يعذر بجهله. ومن اشرك بالله عز وجل جاهلا لم يعذر ايضا بجهله بل يسمى مشرك ويسمى كافر بالله عز وجل اليهود والنصارى عبدوا غير الله لجهلهم بما يليق بالله سبحانه وتعالى ومع ذلك كفرهم الله عز وجل المشركون كون من عباد الاوثان والاصنام كانوا يظنون انهم على على خير وعلى هدى حتى قال ابن ابي جهل في في في يوم بدر اللهم انصر احب الرجلين اليك اي انصرني او انصر محمد صلى الله عليه وسلم فانصر احب الرجلين بمعنى انه يرى انه على عمل يحبه الله سبحانه وتعالى هذا ما كان عليه القوم ومع ذلك هو فرعون هذه الامة وهو كافر باجماع اهل العلم لكونه مشركا بالله عز وجل فلن ينفعه جهله ولم ينفعه هواه ولم ينفعه ما كان يحسب عليه حالة من انه على هدى. يقول فالعراقي ملبوس عليه قال مع ان الشيخ قد قرر على احد القضاة الثلاثة ان الجاهل الذي ليس له اهلية الاجتهاد انه في النار. القاضي الذي ليس له اهلية الاجتهاد عندما يحكم بجهله وهو جاهل لا يعذر بهذا الجهل. ويكون كما قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم هو في النار. القضاة ثلاثة ذكر الذي عرف الحق وحكى به فهو في الجنة. والذي عرف الباطل وحكى بغيره راح اعرف الباطل وحكى بغير ما انزل الله فهو في النار. ومن كان جاهلا وحكم مع جهله فهو في النار لجرائته ولتفريطه. وعدم نيته للاجتهاد قال فالعراقي ملبوس عليه لا يفهم كلام الشيخ ومع ذلك فالهوى قد اعمى بصيرته هذا الرجل اهلكه ربي سبحانه وتعالى على ظلاله. هذا الرجل اعمى الهوى بصيرته اعمى الهوى بصيرته. وحال بين وبين الفهم ولذا نلحظ ان كثيرا من اهل الباطل يأتي الى النصوص ويحملها ما لا تحتمله يلوي علوقها يلوي اعناقها ويلوي هذه النصوص حتى توافق ما يريد لانه اعتقد واراد ان يستدل على اعتقاده باطل بما يظنه حجة له وهو حجة عليه. حال بينه وبين الفم فسبحان من طبع على قلبه كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون. ثم قال العراقي فيما نقله في النقل. قال النقل الحادي والثلاثون وذكر كلام ابن القيم رحمه الله تعالى في ان الشخص الواحد يكون فيه ولاية لله عز وجل وعداوة من وجهين مختلفين. ويكون فيه ايمان ونفاق وايمان وكفر. ويكون احدهم يقول احدهما اقرب منه الى الاخر فيكون من اهله. قال الله تعالى هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان. وقال تعالى وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون اثبت لهم الايمان مع مقارنة الشرك فاذا فان كان مع هذا الشرك تكذيب لرسله تأمل هذه العبارة فان كان مع هذا الشرك تكذيب لرسله لم ينفعهم معهم لم ينفعهم ما معه من الايمان بالله ولو كان معهم تصديق رسله وهم مرتكبون لانواع من الشرك لا يخرجهم مرتكبون لانواع من الشرك لا يخرجهم من الايمان بالرسل فهؤلاء مستحقون الوعيد اعظم من استحقاق ارباب الكبائر وشرك هنا قسمان خفي وجلي فالخفي قد فالخفي قد يغفر. نقل هذا النقل محتجا بعليه شيء على ان شرك وعبادة الاموات ودعاء الاولياء والصالحين والتقرب اليهم بانواع القرب ان هذا يغفر لهم لانهم يؤمنون بالله ورسوله ولانهم يؤمنون ان محمد صلى الله عليه وسلم هو رسول الله فايمان بالرسل مع هذا الشرك يغفر لهم لاجله ظنا منه ان ابن القيم يقصد الشرك هنا الشرك الاكبر الذي ينافي الايمان. والكفر هنا يظن انه يريد به الكفر الاكبر الذي ينافي ينافي الاسلام فابن القيم هنا رحمه الله تعالى لما ذكر ان العبد قد يجتمع فيه نوع ولاية ونوع عداوة ويكون وليا من جهة وعدو من جهة ويكون فيه ايمان ونفاق وايمان الكفر ويكون فيه توحيد وشرك. ليس المراد به ما ينافي اصل الايمان بمعنى ان الكفر شعب والشرك ايضا اقسام والنفاق ايضا فلا يقصد ان يكون فيه ايمان ونفاق النفاق الاكبر المخرج من ذات الاسلام. وانما المراد به هنا ان يكون فيه ايمان وعنده فاقول عملي كانه اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان فهذي تصور ان يكون مؤمن بالله ورسوله ومعه الايمان وفيه خصلة من خصال المنافقين وفيه شعبة من شعب المنافقين لا بأس لا بأس يعني بمعنى ان يكون مؤمنا من وجه ومنافقا من وجه اخر اما اذا كان نفاقا هو النفاق الاكبر المخرج من دائرة الاسلام فلا يقال فيه ان فيه ايمان ونفاق بل نقول ان نفاقه الاعتقاد هذا قد نقض ايمانه من اصله ولم يبقى معه منه شيء. كذلك ايضا عندما قال ايماننا كفر نعلم ان الكفر شعب ان الكفر ان الكفر شعب وان الكفر شعب. فمن الكفر ايضا قتال المسلم. قتال المسلم بعض البعض هذه من شعب الكفار. النية على الاموات من من اعمال الكفار كذلك الطعن في الانساب والفخر بالاحساب والاستسقاء بالنجوم كل هذه من اعمال الكفار وهي من شعب الكفر بالله عز وجل فقد يكون مؤمنا وفيه شيء من شعب الكفر قد يكون مؤمنا وهو يستسقي بالانواء قد يكون آآ مؤمنا وفيه نياح ينيح على نياحة اهل الجاهلية قد يطعن في انساب غيره ويفخر باحساب نفسه. وهذه كلها من اخلاق الكفار من اعمال الكفار وهي من الكفر الذي يبقى في هذه الامة الى قيام الساعة اربع في امة من عمل الجاهلية لا يدخل الى قيام الساعة ذكر منها الطعن في الانساب والنياع الميت. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض فافاد ان ضرب الرقاب بعضها لبعض انه من اخلاق ومن اعمال الكفار فقد يتصور ان يكون مؤمنا وفيه شعبة من شعب وفيه شعبة من شعب الكفر لكن لا يكون مؤمنا وهو كافر بالله عز وجل. مؤمن وهو يسبوا الله او يسبوا رسوله صلى الله عليه وسلم. مؤمن هو يجحد وجوب الصلاة. فلو جحد وجوب الصلاة كفر بالاجماع ولم ينفعه مسألة النموذج. ولا يقال فيمن وجوب الصلاة ان فيه ايمان وكفر لان الكفر الذي معه نقض ايمانه ولم يبقى ولم يبقى منه شيء فهذا هو المعنى لكن اذا كان مؤمنا وفيه خصلة وشعب من شعب الكفار نقول يجتمع ايمان وكفر. كذلك ايضا يكون فيه توحيد وشرك. والمراد بالشرك هنا الشرك الاصغر اما اذا اتى الشرك الاكبر فانه يذهب بجميع الايمان ولا يبقى منه ولا يبقى منه شيء. فاي حجة فيما اذكروا هذا العراقي فيما نقل ابن القيم ان الشرك الاكبر الذي يفعله اهل زمانه من عباد القبور ودعاة الاموات الذين يستغيثون بهم اي شيء اي اسلام يبقى واي توحيد يبقى واي ايمان يجتمع مع هذا الشرك الاكبر وهذا حالهم لا شك ان هذا من التلبيس على عوام المسلمين وعلى الجهلة الذين يصدقون مثل هذه الخرافات والا ابن القيم رحمه الله تعالى من ابعد الناس عن هذا التقرير وانما تقرير يراد به انه قد يجتمع في المسلم رياء ومعه ايمان قد يرائي في صلاته قد يرائي في صدقته لكنه يسمى ايضا مؤمن لكن اذا كان يذبح لغير الله متقربا له لا يقال له ان هذا فيه ايمان لان الشرك اتى على جميع فاذهبه ولذا قال ابن القيم هنا رحمه الله وهم مرتكبون لانواع من الشرك لا يخرجهم من الايمان. يعني وهم مرتكبون لانواع من الشرك كالرياء كالتمائم كالتولة وما شابه ذلك لا يخرجهم من الايمان بالرسل فهؤلاء مستحقون لاي شيء للوعيد الذي يقع الشرك الاصغر وعيده اعظم من وعيد صاحب الكبيرة. لان جنس الكبائر ليس كجنس الشرك بالله عز وجل. فجنس الكبائر اعظم من جنس الذنوب والمعاصي فوعيده الذي يستحقه اعظم من استحقاق ارباب الكبائر لان ذنب وصف وسم بانه شرك بالله عز وجل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الرقى والتنم والتولة شرك سمت سمى التولة والتمائم والرقى الباطلة سماها شرك. وقسم الشرك الاصغر هنا الى قسمين شرك خفي وشرك جلي. والمراد هنا ان الشرك الخفي الذي يقع من الانسان وهو يخفى عليه قد يغفره الله عز وجل لانه لانه لا يعلمه كما كما يفعل بعض الناس قد يقع في الشرك الخلفي وهو لا يدري وهذا يتعلق باي شيء بالشرك الاصغر بالشرك الاصغر اما الجريء فانه يفعله هو كمن كمن يرائي بعمله هذا جلي. كمن ايضا كمن ايضا اه يقول في حلف ولاة او يقول في مثلا والنبي او يحلف بغير الله عز وجل نقول هذا شركه جلي. اما الخفيف فهو الذي يخفى على صاحبه فهو لا يدري لو وقع في الشرك فهذا يقول قد يغفره الله عز وجل لان صاحبه لم يعلم ولم يقصد ان يشرك بالله سبحانه وتعالى لان هناك فرق بين من يقصد العمل بينما يقصد العمل وهو يعلم انه شرك وبين من يقصده ولا يعلم انه وهو لا يعلم انه شرك وليس هنا شرط ان عند القصد ان يعلم انه حرام بل اذا فعل الشيء المحرم وهو يعلم ما فعل فانه محرم. لكن قد يغفره الله عز وجل لجهله بذلك. ذكر ذلك ابن القيم في مدارجه قال شيخ اللطيف تعالى اي دليل فيها اي قال رحمه الله اي دليل اي دليل في هذا على مسألة النزاع اي ايها العراقي اي دليل لك في هذه في هذا النقل على مساكن نحن ننازعك باي شيء في عبادة غير الله عز وجل هؤلاء يشركون بالله يعبدون غير الله عز وجل اين حال هؤلاء مع حال من يشرك بالله الشرك الخفي او يشرك الشرك الاصغر او يفعل بعض افعال الكفار اين وجه الاشتراك بين هذا وهذا؟ فان مراد الشيخ كما يعلم كما يعلم من تقريره واول عباراته ان النفاق الاصغر وبعض شعبه قد يوجد في شخص مع وجود بعض شعب الايمان وهذا ظاهر كذلك الكفر العملي الذي لا يخرج عن الاسلام وتأمل هذه العبارة لا يخرج عن الاسلام قد يوجد في الاسلام وقد يوجد في المسلم شعب الكفر التي لا لا تأخذ من ذات الاسلام مع وجود الايمان ويكون هو الى احدهما اقرب من الاخر وذكر ايضا تفيد ايضا ان الشرك قد يوجد مع الايمان وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون كقول الرجل لولا الله وفلان لولا البط في فلان البيت لسرقنا لولا الكلب لسرقنا هذا من التنديد وهذا من الشرك الذي يقع فيه كثير من الناس وهم لا يعلمون نقول هو من الشرك الاصغر وهو مؤمن يؤمن بانه لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتراه يصلي الصلوات الخمس ويفعل جميع امور الاسلام لكنه اذا حلف يقول والنبي يقال من الشرك اذا حصله شيء قال لولا فلان ما اصابنا كذا لولا البطن ما سرقنا لولا يعني لولا البطل سرقنا لولا الكلاب لسرقن وما شابه ذلك من التنديد الذي لا يجوز. قال هنا رحمه الله قال تفيد ان الشرك قد يوجد مع الايمان بالروبية كما فسرها بعض السلف. لكنه لا يكفي النجاة بل لا بد من عبادة الله وحده. لا له وقد يحمل ايضا معنى قوله تعالى وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون اي اقرارهم بان الله هو الخالق الرازق المدبر المحيي المميت ومع ذلك هم يشركون بالله فتحت من الاية معنيان المعنى الاول ان قول وما يؤمن اكثرهم بالله اي اقرارهم بان الله هو الخالق الرازق المدبر وهم مع ذلك يشركون بالله وهذا التوحيد الذي وهذا الايمان الذي اقروا به لا ينفعهم لماذا؟ لانهم نقضوه بالشرك الاكبر الذي وقع في الهيتهم والمعنى الاخر انهم وان كانوا يؤمنوا الله عز وجل فانهم يشركون ايضا في بعض الالفاظ في بعض الافعال لكن الشرك هذا هو الشرك الاصغر ولذا قال الشيخ فان كان مع الشرك تكذيب للرسل لم ينفعهم ما معنى الايمان بالله وان كان معهم تصديق الرسل وهم مرتكب لانواع من الشرك تامة وهم مرتكبون لانواع من الشرك لا يخرجهم من الايمان. يعني الشرك هذا الذي وقع فيه ليس مناقضا للامام الاصلي وانما كالشرك الاصغر الذي يبقى معه الاسلام والايمان ويكون صاحبه مستحق للوعيد والعقاب فهذا يقول فهد من فهذا من الشرك الخفي كما يدل عليه قوله واما الجلي فلا يغفر الا بالتوبة الجلي لا يغلب التوبة لان الشرك الاصغر الاكبر لا يغفره الله عز وجل الا بالتوبة. وهذا كله لنا مبطل لما ذهب الى العراق ولكنه لا يفرق بين الشرك الاكبر والشرك الاصغر ولا يتعقل معاني ما يقول. لا يعرف الشوك الا من يكابده ولا الصبابة الا من يعانيها. قال العراقي طلعت ايه؟ قال العراقي في النقل الثالث الثاني في في النقل الثاني في النقل قال العراقي النقل الثاني والثلاثون او في النقل الثاني والثلاثين قال الشيخ ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم وفيه اي في حي ذر رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لابي ذر ان ان فيك ان بك انك امرؤ فيك جاهلية. انك امرؤ فيك جاهلية. ان فيك لخصلة جاهلية قال ان الرجل قد يكون مع علمه وفضله وديني فيه بعض هذه الخصال المسماة بالجاهلية المسماة بجاهلية ويهودية ونصرانية ولا ايوجب ذلك كفره ولا فسقه. وزعم العراقي ان هذا يفيد ان الشيخين لو اطلقا لفظ الكفر والشرك على فعل واحد فمرده الكفر المجازي او الاصغر. وهذا مع اعتراف الفاعل بالحق. وعدول عنه اما مع بذل الوسع والاجتهاد فهو عندهم مأجور ولو كان مخطئا. احتج العراقي بهذا النقل عليه شيء. على ان لا ينقل عن شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم في اطلاق وصف الكفر والشرك ان المراد به الكفر الاصغر او الكفر المجازي او الاصغر. ويطلق هذا على من اعترف بالحق وعدل عدل. يعني من عرف الشرك وعمل الباطل لكنه عدل عنه فانه يسمى كافر كفرا مجازيا عند شيخ الاسلام على ما قاله العراقي. وكان اما اذا فعل الكفر او على الشرك مع بذل وسعي واجتهاده فهو عندهم ايش؟ عند شيخ الاسلام يقول هذا العراقي مأجور مأجور ولو كان مخطئا وهذا لا شك انه من اعظم الكذب والافتراء على شيخ الاسلام فيما زعم هذا العراقي قبحه الله والجواب ان يقال تبا لهذا العراقي تبا لهذا العراقي ما اضله عن سواء الطريق. وما اجهله وما اجهله باهل الفضل والتحقيق وما اكذبه على الله وعلى رسوله وعلى اهل العلم والتصديق فاما قول وقول النبي صلى الله عليه وسلم ان فيك لخصلة لخصلة الجاهلية فهذا كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال هذا وانما قال لك امرؤ النبي لم يقل ان فيك لخصلة جاهلية وانما هذا من تلبيس العراق وانما الحيض الصحيحين قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم عيرته بامه ابا ذر انك امرؤ فيك جاهلية اي فيك خصلة من خصال الجاهلية وهي انهم يطعنون في انساب غيرهم اخرون باحسابهم فهذه خصلة من خصال الجاهلية. ولا يعني هذا انه عندما قاله ان فيك انك امرؤ فيك جاهلية انه هذا الوصف كفر بالله عز وجل او اشرك بالله عز وجل وهذا كان مر بنا قبل قليل ان الانسان قد يكون معه من معه الايمان ومعه التوحيد والاسلام ويكون فيه صفة من صفات الكفار في صفة من صفات المشركين ولا يعني ذلك انه كافر للكفر الاكبر ولا انه مشرك الشرك الاكبر لكن يقال فيه انك امرؤ فيك فيك جاهلية. وقال ايضا وشيخ الاسلام لم يقل هذه العبارة وانما اورد الشيخ بقوله انك امرؤ فيك جاهل ولكن هذا العراقي حرف وبدل. قال والعراق ليس من اهل الصنعة بل هو ظال غبي. لا عناية له بهذا الشاب. والله المستعان فرق بين النسبة الجاهلية او اليهودية والنصرانية وبين اطلاق الكفر والشرك على الفاعل. عندما تقول فيك جاهلية فيك خصال يهودية او خصال نصرانية لا يعني ذلك انك تصف بانه كافر او مشرك. وانما تصفه بوصف لفعل فعله من افعال اهل الكتاب مثلا قال فعلا من افعال اليهود فعل فعل من افعال النصارى فعل الجاهلين يقول انت فيك فيك جاهلية فيك فيك فيك آآ افعال اليهود فيك افعال النصارى هذا لا يعني ذلك اننا كفرناه بهذا القول. قال فان شعب الجاهل ونحوه ليست كلها مكفرات. ولا يقال الا تعيين الرجل بامه كفر لانه لو لو قيل ان معنى الجاهلي هنا الكفر الاكبر لقيل ان من عير رجلا بامه اصبح كافر بالله وان التعين بالام ناقض النواقض الاسلام ولا يقول هذا عاقل. ويقال هو جاهلي وكذلك اكل اكل الريش الرشوة. هي من افعال اليهود اكل الرشا اي الرشوة هي من هي من اليهودية ولا يلزم ان يكون فاعله كافرا والكفر والشرك ما اكبر الذنوب على اختلاف بانواعهم ولا كذلك التعب الامي التعيين بالام ونحوهما ونحوه مما ينسب الجاهل مما دون الشرك والكفر. وقوله اما بعد واما مع بذل الوسع والاجتهاد والتقليد فهو عنده مأجور فهذا القول مما يستبين به جهل العراقي يقول لو فعل الشرك والكفر فهو جاهل ومأجور عند الله عز وجل بكذب وهو افتراء هذا العراقي. وسوء فان النبي صلى الله عليه وسلم عاب هذا على ابي ذر ولم يقل احد من اهل العلم ولا قالوا عن نفسه انه مأجور ولا ادخل هذه المسألة في مسائل اجتهاد واي اجتهاد في التعيين بمعنى لو ان رجل عير بامه وهو مجتهد هل هل يتصور في هذه المسألة اجتهاد؟ اولا لا يتصور في هذه المسألة اجتهاد لان تغيير وعيب فعندما ينسبه الى امه لا يقال فيه لو انه فعل ذلك اجتهادا لاصبح مأجورا ومغفورا له فيقول هنا ولا ادخل هذه المسألة في مسائل الاجتهاد اي لم يقل احد من العلماء ولم ينقل احد من اهل العلم انه لو قال هذه على وجه الاجتهاد انه انه مأجور حاصل المسألة هذه واي اجتهاد في تعيين في تعيين الام وقد قال الله تعالى ان اكرمكم عند الله اتقاكم وهذا الظرب من الناس هم اعداء النصوص الشيخ لطيف وهذا الضر اي العراقي واشباهه هم اعداء اللصوص والعقول والفطر قد استهوته الشياطين وازعجته الى تبديل دين الله. والكذب على اولياء ومعاداة حزبه ولكل نبأ وسوف تعلمون. وايضا يقال اين وجه الشبه بين مسألة ائمة الدعوة في تكفير من عبد غير الله عز وجل واخراج من ذات الاسلام وبين رجل سب ام رجل وعيره بها عندما يقال فيه انك امرؤ فيك جاهلية وتجعل هذه المسألة مثل من؟ عبد غير الله عز وجل. اين وجه الاحتجاج؟ ان تجعل مسألة تعين الأم ونسبتي بعدك الى الجاهلية ان حال هذا الرجل كحال من عبد غير الله وأشرك بالله عز وجل لا وجه لا تشابه بين المسألتين ولا تقار بينهما البتة بل هذه في واد وهذه المسألة كرهها في واد اخر. فالمشرك بالله وعباد القبور وعباد الاولياء الصالحين نقضوا الاسلام من اصله. وخرج من دائرة التوحيد ولم يبقى معه من الاسلام شيء ولم يبقى معه من التوحيد شيء. حيث انهم عبدوا غير الله عز وجل. اما من سب رجلا بامه وعيرها بامه فانه اثم بذلك وفيه وفيه جاهلية لانه طعن في نسب غيره وافتخر بحسبه ونسبه فهذا اثم وذنب محرم لا يجوز ويبقى في دائرة الاسلام ولا يكفر بهذا الفعل. نقف على النقل على النقل الثالث والثلاثين الذي قال ابن رجب والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم نبينا محمد. استغفر الله واتوب اليه سلام عليكم دعوة الشيخ محمد على وجه الخصوص اللي كانوا في حياته رحمهم الله آآ اللي فيه نجد منهم كانت عقيدتهم العلماء يعني الفقهاء كانوا بعض الحنابلة اكثر من الحنابلة. يعني على عقيدة فوضى ولا شرعية يعني ما كانوا علماء في السلف ولا لم يكن منهم على عقيدة السلف ابدا. في هذا الباب في باب التوحيد باب التوحيد. لا باب التوحيد كان على مذهب القبول نسأل الله السلامة كثير منهم على مذهب القبورية. اما من اسماء وصفاته يغلب التشاؤم التبشير انهم اشاعرة. او مفوضة واضح؟ لكن ما يعني المسألة اللي توقع فيها الخلاف والنزاع بين الشيخ محمد وخصومه انما كانت في اصل الدين. لم في هذه المسائل لكن خاصم بعض اهل الحسا في مسائل الصفات لان لان اهل الحسا كانوا اشاعرة اكثر المالكية اما الحنابلة كانوا يعني كان منهم من هو مفوض عمل التفويض على مذهب التفويض. واما في باب التوحيد فكان كثير منهم في زمن الشيخ الوهاب كانوا يعني لم يصرح احدا منهم انما هم على اقسام منهم من يرى ان الشيخ محمد على حق وان الدعوة التي ادعو له هي الصحيحة وان الشرك بالله محرم لكن يهابون مسألتين مسألة تكفيرهم ومسألة قتالهم واللي يقول نعم والحق وما تدعو اليه هو الحق. لكن لا نستطيع ان نكفر هؤلاء. ولا نستطيع ان نستبيح دماءهم. واضح؟ القسم من لا يرى اصلا هذا شرك ويرى هذا انه من باب التوسل بالصالحين وان دعاء الاموات دعاء الاولياء هذا ليس من باب بانهم يعتقدون النفع والضرر وانما اخذوهم من باب انهم اقرب الى الله عز وجل فهم كالشفعاء والوسائل بيني وبين الله عز وجل كما يفعل كثير من القبوريين هذا القسم الثاني. فهذا الذي حصل خلاف بينهم وبين القسم الثالث الذين كانوا يعني موافق للشيخ لكنه على عقيدة في باب الاسماء والصفات فهذا كانت مناظرته معهم في باب الاسماء والصفات رحمه الله. خاصة من اهل الاحساء. الله اعلم شيخ غريب يعني كيف انواع يعني يعني بعض المناطق مثلا يعني قد يعني قد يكون عندهم بعض اللغات يعني الشرك وكذا من يجيها؟ الشيطان الشيطان زيهم تلك الاثاث. وكما مر بنا ان اول شرك وقع في هذه الامة في عهد النبي قبل عهد النبي صلى الله عليه وسلم عندما ذهب عمرو ابن حي الخزاعي الى الشام. كان الناس على التوحيد حتى الخزاعي ووجد هناك كأس عبد من دون الله عز وجل. فاتى الى مكة وامر الناس ان يعبدوه فيعبدوه من دون الله. فوقع الشرك في هذه في مكة اول ما وقع على يد عمرو ابن لحي الخزاعي لعنه الله. فهذا الرجل هو الذي اتى بالشرك الى بلاد الى جزيرة العرب. اما مسألة كيف وقع الشرك الشرك يعني نسأل الله يأتي اول ما يأتي من باب الغلو الغلو بالصالحين. هذا الرجل مات وهو صالح يزار قبره ثم على اكياس يدعو الله عز وجل عند قبر هذا الرجل. ويسأل الله عنده فيحصل له استجابة. يتطور او يعني يزداد الامر سوءا يستغاث به حتى يدعى من دون الله حتى يؤمن من دون الله نسأل الله العافية والسلامة. فالشرك خطوات من خطوات الشيطان يأتي خطوة خطوة بخطوة كما قال الشيطان لقوم نوح اول ما اتاهم صور لهم صور فقط لا تعبدونهم انما صوروا تماثيلهم واجعلهم صورة حتى تتذكرون تتذكرونه فتتذكرون عبادتهم. فلما انقرض الجيل الاول وجاء الجيل الثاني ماذا قاله؟ ان اباك يستغيثون بهم اذا اذا جلت الارض فعبدوا من دون الله عز وجل. فالشيطان له خطوات يأتي الى الناس. يأتي يأتي شخص مثلا ويمسح على هذا المكان ثم يأتي اخر ينظر اليه يمسح مثل ما مسح. حتى يصبح ايش؟ يصبح عبادة. ويظنون ان هذا المسح انه ورد انه مما يقرب الى الله يأتي رجل يدعو عند قبر فيحصل له حاجة ثم ينقل لتنقل القصة ان فلان دعا عند القوم الفلاني فحصل له حاجته وفرجت كربته فيتتابع الناس على مثل هذا وهذا يحصل من جهة ما يسمى بسدة الاولياء السدأ الذين عند القبور هؤلاء القصص الكثيرة حتى ايش؟ حتى يرغب الناس في اتيان قبور الاولياء. والعياذ بالله ثم يامر بالصدقة وتقريب القرابين. فيتجه هؤلاء الشجرة هذا حاصل الان اي قبر من القبور المعظمة تجد عنده ايش؟ خدم وسددة يأخذون ايش يسمونه يأخذون الصدقة من ياخذ صدقة هذي هو يأخذها له ويتجه بذلك نسأل الله العافية والسلامة