الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين قال الشيخ رحمه الله تعالى قال العراقي النقل الثالث والثلاثون قال في شرح كلمة الاخلاص والاله هو الذي يطاع فلا يعصى هيبة له واجلالا ومحبة وخوفا ورجاء وتوكلا وسؤالا ودعاء ولا يصلح ذلك كله الا لله. ومن اشرك مخلوقا في شيء من هذه الاشياء التي هي من خصائص الالهية كان ذلك قدحا في اخلاصه وقدحا في توحيده وهذا كله من فروع الشرك. ولهذا ورد اطلاق الكفر والشرك على كثير من المعاصي التي منشأها من غير طاعة الله. او خوفه او رجائه او التوكل عليه او العمل لاجله. كما ورد اطلاق الشرك على الرياء. وعلى الحالف بغير الله. ولهذا اطلق الشارع الاكثر ذنوب التي التي من هوى النفس انها كفر وشرك. كقتال المسلم ومن اتى حائضا او امرأة في دبرها. ومن ومن شرب الخمر في المرة الرابعة وان كان ذلك لا يخرج من الملة بالكلية ولهذا قال السلف كفر دون كفر وشرك دون شرك انتهى. قال العراقي والمقصود من هذا النقل قول ان هذه الاشياء من خصائص الالوهية. وانه نقص في توحيده. وهذا كله من فروع الشرك. ويطلق عليه الكفر. ومع ذلك قال اخر العبارة وان كان ذلك لا يخرج عليهم الا بالكليات. وانه ليس بكفر وشرك مخرجين عنها. بل دون ذلك. وهذا على مذهبه تباعا للشيخين وانه تلميذهما. قال الشيخ عبد اللطيف رحمه الله والجواب ان يقال هذا النقل ليس فيه ما يتمسك به المبطل. فان كلامه صريح بان الاله هو الذي يقصد بهذه الامور. مع ان النقلع تراه مع ثراء امثاله من التحريف. واسقاط بعض الكلام المتصل وترك ما فيه مما يرد على هذا العراقي ويبطل دعواه. من ذلك انه حدث بعد قول المصنف كان ذلك قدحا باخلاصه في قول لا اله الا الله فاسقط قوله في قوله لا اله الا الله لان كلامه صريح بان ما تقدم من العبادات صرفه لغير الله قدح في اسلام الفاعل. وقوله لا اله الا الله وهذا قولنا بعينه فاسقطه حذرا من قيام الحجة. وكذلك اسقط بعد قول المصنف وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب ما فيه من ذلك. وكذلك اسقط قوله وكذلك ما يقدح بالتوحيد. وتفرد وتفرد لله بالنفع والضر. كالطيرة والرقى المكروهة. واتيان الكهان وتصديقهم بما يقولون وكذلك ياتي وكذلك اتباع هوى النفس لما نهى الله عنه. قادح في تمام التوحيد. كل هذا اسقطه العراقي. وكذلك قد اطلق الشارع على اكثر الذنوب فهذا تحريف. والعبارة على كثير من الذنوب. واسقط وقد ورد اطلاق الاله على الهوى المتبع. قال الله تعالى فمن اتخذ الها هو واسقط ما ساق الشيخ من الاحاديث وكلام السلف. واسقط قول الشيخ فدل على ان كل من احب شيء او اطاعه وكان من غاية فصله ومطلوبه ووالى لاجله وعاد لاجله فهو عبده. وذلك الشيء المعبود هو الهه. ويدل عليه ايضا ان الله سمى طاعة الشيطان في معصيته عبادته عبادة للشيطان. كما قال تعالى الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان. وقال حاك عن خليله ابراهيم عليه السلام انه قال لابيه يا ابتي لا تعبد الشيطان قال ان الشيطان كان للرحمن عصيا. الى غير ذلك مما في الرسالة من الفوائد الرادة عليه. المبطلة لافكه وضلاله. ولا ارى من بلغ هذه الغاية الكذب تخريف وتغيير العبارات بحذف بعضها ونقل بعضها وتذليل كلام اهل العلم اللهم الا ما حكى الله عن اليهود وما جاءت به السنة من اوصافهم فهم سلف العراقي وائمته الاولون. ثم عبارة الشيخ ابن رجب تشهد لكلام شيخنا رحمه الله فان قوله وان كان ذلك لا يفرج عن عن الملة ليس راجعا الى كل ما ذكر بل هو راجع الى قوله ولهذا اطلق الشرع على كثير من الذنوب التي منشأها من اتباع هوى النفس انها كفر وشركتال المسلم انا اتى حيضا الى اخر عبارته وهذا بين بحمد الله وليس المقصود ان دعاء الموتى ومحبتهم مع الله وخوفهم ورجائهم ونحو ذلك يكون شركا دون شرك هذا لا يفهمه لا يفهمه كلامه ولا يدل عليه بوجه فاذا ابن رجب اعلم بالله ودينه من ان يتكلم بهذه الفضيحة التي لا يخونها مسلم ورأيت على النسخة التي رفعت الي عن هذا العراقي على قول ابن رجب والاله هو الذي يطاع فلا يعصى الى اخره ما نصه لا يلزم ان هذه الاشياء التي استعملت في غير الله ان يكون غيرهم اله. كما تتوهم الخوارج المكفرون للامة المحمدية. وهذا اذا كانت موجودة في غير امر الشرع باستعمال هذه الاشياء فان الرسول صلى الله عليه وسلم قد امر بطاعته كقوله اطيعوا الله واطيعوا الرسول والامر منكم. وكذلك التعظيم والاجلال في قوله وتعزروه وكذا غير ذلك كما في الكتاب والسنة مما بينته في غير هذا الكتاب فلا يقولنك ما ما في حلك العبارة فانه اصطلاح لابن تيمية وذويه انتهى والظاهر ان هذا من كلام عراقي لان الفاظه رقيقة. وتركيبه مظلم ينادي بانه تركيب جاهل. وهكذا كلام عراقي ليس له لسان طالب علم حتى بالتعبير. والجواب هذا ان يقال التعريف لله. من حيث اشرك ولذلك اشرك من اتخذ مع الله الية اخرى وسمى الشارع معبودهم الها. قال الله تعالى واتخذوا من دون اله لعلهم ينصرون. فقال ايف كان الية دون الله تريدون. ونحو ذلك كثير في اخواني وخالف القاموس الهة يأله الى اله. قال وفي القاموس اله يأله اله الا هيأله قال وفي القاموس قال اله يا اله الهة والوهية عبدا يعبد عبادة وعبودية. وكل من عبد شيئا فقد اتخذه الها وان كان قصدك فان كان قصد غير الله بالطاعة والهيبة والاجلال والمحبة والخوض والرجاء والتوكل والسؤال والدعاء لا ولا يصيره لها فان هذا وهم وهم للخوارج المكفرين لهذه الامة بل المكفرين لهذه الامة فليهن قوم وعاد وثمود وقوم فرعون ومشركي اهل الكتاب والعرب هذا الحكم الذي نفى به العراقي عنهم اتخاذ اله مع الله. ولو صدر منهم ما من عبادات لغير الله الله اكبر. ما اقبل هذا العراقي وما اجهله فان عوام المشركين من اهل الكتاب والاميين يعلمون. ان من عبد شيئا فقد اتخذه قال قوم نوح لا تذرن الهتكم. وقال تعالى اجئتنا لنعبد الله وحده. فقالت قريش اجعل الالهة الها واحدا فكل هؤلاء المشركين وامثالهم يعلمون ان الالهية تدور مع هذه العبادات حيث دارت. وهذا الثور الكبير يقول لا يلزم ان هذه الاشياء اذا استعملت لله ان يكون هذا الغيب الها. فعلى عقله التباب والعفاف. وسلام على عباده الذين اصطفى. واما قوله واطيعوا الله الغسول ده طاعة الرسول طاعة لمسلم. فهي طاعة لله من اجل من اجل الطاعات. قال تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم وكذلك اولو الامر من العلماء والامراء اذا امروا بالمعروف يطاعون تبعا لطاعة الله ورسوله. واما التعزير والتوقير فالمقصود منه ما يليق بالنصب الشريف وليس المقصود ما يختص بمقام الربوبية. ويدخل في تعريف العبادة. ولو قيل ذلك للزم جواز عبادته صلى الله عليه وسلم. والله تعالى يقول ولا يأمركم ان تتخذوا الملائكة والنبيين اربابا. والارباب هنا هم المعبودون. وقوله فانه اصطلاح لابن تيمية وذويه يطلعك على جهل عراقي وعدم بنصوص اهل العلم وان هذا التعريف مجمع عليه لا ينازع فيه مسلم فضلا عن عالم ثم قال العراقي النقل الرابع والثلاثون قال ابن القيم المدارس قلت اما المستحيل قال قلت قال قلت اما المستحل فدمه دائر بين الكفر والتأويل فانه ان كان عالما بالتحريم فكافر. وان وان لم يكن عالما فهو متأول او مقلد. والجواب ان هذا قد تقدم. فذكره محو تكرير مقدما الكلام في الاحكام التي يحكم بها يحكم بها الحكام بين الناس بل مستحل للحكم بغير ما انزل الله كافر ان كان عالما بالتحريم والا فهو متأول او مقلد وهذا القسم فيه تفصيل كما تقدم فيما نقلناه عن ابن القيم نفسه رحمه الله. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال العراقي فيما نقله قال النقل الثالث الثلاثون لقد الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى في شرح كلمة الاخلاص. قوله والاله هو الذي يطاع فلا يعصى هيبة له لا لا ومحبة وخوفا ورجاء وتوكلا وسؤالا ودعاء قال ولا يصلح ذلك كله الا لله عز وجل من اشرك مخلوقا في شيء من هذه الاشياء التي هي من خصائص الالهية كان ذلك قدحا. في اخلاصه وقدحا في توحيده. وهذا كله من فروع الشرك. ولهذا ورد اطلاق الشرك والكفر على كثير من المعاصي منشأها من طاعة غير الله. هذا النقل الذي نقله العراقي جاء في كتاب شرح كلمة الاخلاص فقال ابن رجب كما في النقل الصحيح الذي في كتابه قال رحمه الله تعالى قال وتحقيق هذا المعنى وايضاحه هذا ما قاله ابن رجب من كتابه شرح كلمة الاخلاص. قال وتحقيق هذا وايظاحه ان قول العبد لا اله الا الله يقتظي ان لا اله غيره ان لا اله غير الله قال والاله الذي يطاع فلا يعصى هيبة واجلالا ومحبة هيبة له واجلالا ومحبة وخوفا رجاء وتوكلا عليه وسؤالا منه ودعاء. ودعاء له ولا يصلح ذلك كله الا لله عز وجل. فمن اشرك لا يصلح الا لله عز وجل فمن اشرك مخلوقا من اشرك مخلوقا في شيء من هذه الامور التي هي من خصائص الاهية كان ذلك قدحا في اخلاصه في قول لا اله الا الله وهذه العبارة اسقطها العراقي. قال هنا قدحا في اخلاصه وقدحا في توحيد ولم يقل ذلك ابن رجب وانما قال قدحا في اخلاصه قال قدحا في اخلاصه في قول لا اله الا الله ونقصا في توحيده وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب ما فيه وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب بحسب ما فيه. وهنا خربة ليس موجودا في العراقي قال وهذا كله من فروع الشرك ثم انتقل قال وكان في معبد المخلوق حسب ما فيه من ذاك وهذا كله وهذا كله من فروع الشرك اي خرم ثم رجع. وهو قول وهذا كله من فروع الشرك ولهذا ورد اطلاق الشرك. ولهذا ورد اطلاق الكفر والشرك على كثير من المعاصي هنا قال على كثير قال هنا ايش؟ قال على على كثير من المعاصي على كثير ورد اطلاق الكفر على كثير من المعاصي. وهنا قال ورد اطلاق والشرك على كثير من على على كثير المعاصي التي منشأها من طاعة غير الله. او خوف او رجاؤه او توكل او ذكر الشيخ لطيف هنا ولعل في نسخة اخرى له انه قال وقد اطلق الشارع اكثر الذنوب على اكثر الذنوب قال على اكثر الذنوب. التي ها هذا العراقي على اكثر الذنوب والصحيح على كثير من الذنوب التي في بعبارة الشيخ قال على كثير من الذنوب. ففرق بين اكثر الذنوب وبين على كثير من الذنوب. فاكثر الاغلب ولكن على كثير بمعنى ان اطلاق الكور الشرك على كثير من الذب اي هناك عدد كثير اطلق عليه الكفر والشرك ولا يعني ذلك ان اكثر الذنوب هذا بهذا المعنى فهذا هو الفرق بين اكثر بين كثير هذا هو الفرق بين اكثر وبين كثير الاكثر بمعنى انه الاغلب في لفظ في كلام الشارع ان يطلق على الذنب الكفر والشرك والكثير بمعنى انه يطلق على كثير من الذنوب الكفر والشرك ولا يعني هذا ان تكون هي الاكثر. قال التي على على كثير من الذنوب التي منشأها من هوى النفس. التي من منها من طاعة غير الله او خوفي او رجائي او التوكل علي والعمل لاجلي كما ورد اطلاق الشرك على الرياء وعلى الحل بغير الله وعلى التوكل على غير الله والاعتماد عليه. وعلى من سوى الله بين المخلوق في المشيئة مثله يقول ما شاء الله وشاء فلان وكذا قول ما لي الا الله وانت وكذلك ما يقذف التوحيد وتفرد الله بالنفع والضر كالطيرة والرقى المكروهة واتيان الكهان وتصديق ما يقولون كذلك اتباع هو النفس فيما نهى الله عن القادح في تمام التوحيد وكماله لهذا اطلق الشارع على كثير من الذنوب التي منشأها من هوى النفس انها كفر وشرك كقتال المسلم من اتى حائضا او امرأة. في دبرها ومن شرب الخمر الخمرة في المرة الرابعة وان كان ذاك لا يخرج من بيت الاسلام ولهذا قال السلف كفر دون كفر وشرك دون شرك. انتهى ما العراقي مع تغيير في بعظ الالفاظ التي ذكرها. واحتج العراقي بهذا النقل عن ابن رجب رحمه الله تعالى. ان ابن رجب جعل هذي من خصائص الالوهية ومن نقص في توحيده ونقص في اخلاصه في كلمة التوحيد. وهذا كله من فروع الشرك. ويطلق على الكفر ومع ذلك قال العبارة وان كان ذلك لا يخرجه عن الملة بمعنى ان من عبد غير الله واشرك بالله عز وجل الشرك الاكبر كما يفعل عباد القبور وعباد الاضرحة والاولياء وعباد الاحجار والاشجار. ان هؤلاء جميعا لم يخرجوا من الملة لانهم صرفوا شيئا من العبادة لغير الله. واشركوا بالله عز وجل في بعض خصائصه. واذا اشرك ببعض خصائصه مع اعتقاده انه هو النافع الضار فان هذا يعني انه لم يكفر الكفر الاكبر. ولم يشرك الشرك الاكبر. هذا الذي قصده العراقي فيما نقل ابن رجب. ولا شك ان هذا من اعظم باطل ومن اعظم الافتراء على ابن رجب رحمه الله تعالى ومن اعظم القدح فيما دلت عليه نصوص الكتاب والسنة وعلى قول العراق هذا انه ليس هناك من عبد غير الله عز وجل حتى قوم نوح عندما عبدوا لا عندما عبدوا ودا وسواعا ويغوث ويعوقا انما صرفوا لها شيء من خصائص صرفوا لها شيئا من خصائص الهية. وانهم يعتقدون ان لا ودا وسواعا ويغوث ويعوق ونصرا لا يملكون نفعا ولا ضرا وانما النافع الضار هو الله. فكان صرفهم ان دعوه من نور الله انما هو لو شرك وصرف شيء من خصائص التوحيد لغير الله فيكون بهذا وقعوا فيما يقدح في التوحيد لكن ليس ليس ناقض التوحيد هناك وقعوا فيما ينقض لا اله الا الله لكن ليس ناقضا للا اله الا الله. وعلى قول هذا العراقي يكون يكون ابو جهل وابو لهب وهؤلاء الكفرة لم يشركوا بالله عز وجل لانهم كانوا يعبدون اللات والعزة على انها تقربهم من الله سبحانه وتعالى وانهم فصره شيئا من التوحيد او صرفه شيء من خصائص اللهية لغير الله. فيكون في ذلك انهم صرفوا شيء من انواع التوحيد ولم ينتقلوا بذلك فهذا معنى كلام العراقي وكذب على ابن رجب حيث زعم ان ابن رجب يقول هذا القول هذا افتراء وكذب على ابن رجب بل ائمة الاسلام بل على كتاب الله قبل ذلك وعلى سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم. فهذا من اعظم الكذب حتى قال قال وقال بعد ذلك قال ومع ذلك قال قال اخي العبارة وان كان ذاك لا يخرج عن الملة بالكلية وانه ليس بكفر وشرك مخرجين عنها بل دون ذاك وهذا على مذهب اتباعا للشيخين وانه تلميذهما اتباعا لابن القيم وشيخ الاسلام ابن تيمية لانه من تلاميذهما فيقول الشاب هذا النقل ليس فيه ما يتمسك بهذا المبطل. فان كلامه صريح في ان للهو الذي يقصد بهذه بهذه الامور اي ان كلام رجب في اول ولكلامه والاله الذي يطاع فلا يعصى هيبة له واجلال ومحبة وخوف ورجاء نقول نعم الاله هو الذي يطاع فلا يعصى لكن اذا عصاه الاب لذا عصاه العبد بصغيرة او بكبيرة كان ذلك تقدح في اي شيء في كمال توحيده لان كمال التوحيد الا تعبد الا الله عز وجل ولا تطيع الا الله سبحانه وتعالى فاذا اخللت بشيء من الطاعة كان ذلك قدحا في كمال توحيدك ولا يعني انه اذا قدح في كمال توحيده انه يكون بذلك كافرا ومشرك. فاصحاب الكبائر هم سلبوا اسم الايمان المطلق ونقص توحيدهم من جهة انهم لم يحققوا الطاعة كلها لله عز وجل لكنهم لم يشركوا بالله الشرك الاكبر فهم لم يعبدوا غير الله عز وجل لكنهم قصروا في حق الله سبحانه وتعالى قال هذا يقول الشبلطيف وهذا النقل ليس فيه ما يتمسك به المبطل فان كلام صريح في ان الاله هو الذي يقصد بهذه الامور مع ان النقل اعتراهم اعتراه اي ان هذا العراق ايضا بتر وحرف وغير واسقط وترك ما فيه ما يرد على هذا العراق ويطوي دعواه من ذلك انه وقال كان ذلك قدحا في اخلاصه في قول اهل الله وهذه عبارة قدحا في اخلاصه في قوله الله لان الاخلاص في لا اله الا الله الناس يتفاوتون فيه والناس فيه درجات منهم من يحقق كماله ومنهم من يحقق القدر الواجب من ذلك ومنهم من ينقص توحيد اخلاصه الواجب ومنهم من ينقض اخلاصه بالكلية لا يبقى معه شيء اذا اشرك بالله الشرك الاكبر. فاسقط قوله في قول لا اله الا الله لانك كلامه صريح في ان ما تقدم العبادات صرف لغير الله قدح في اسلام الفاعل. فمن عبد غير الله واشرك بالله كان ذلك قدحا في اسلامه وقدح بل ناقضا مبطلا لقول لا اله الا الله قال وهذا قولنا بعينه ان من اشرك بالله الشرك الاكبر فان اسلام انتقض وتوحيد ايضا منتقض وقول لا اله الا الله لا تنفعه ان لا اله الا الله لا بد ان يكون فيها العبد الناطق بها محققا لمعناها اتيا بمقتضاها عابدا لله عز وجل وحده فلا يصرف شيء من العبادة غير الله عز وجل. قال كذلك اسقط بعد قوله وكان فيه من العبودية وكان في من عبودية المخلوق بحسب ما فيه من ذاك بمعنى من اطاع المخلوق وعصى الله عز وجل كان فيه من عبودية ذاك المخلوق بحسب ما اطاعه لانك عندما تطيع مخلوق وتعصي الخالق انت بذلك انت بذلك عصيت الله واطعت ذاك المخلوق وان كان تلك الطاعة التي اطعته فيها للمخلوق لا تكن من الشرك الاكبر لكنها قادحا ايضا قادحا في توحيدك ونقصا في ايمانك اما اذا اعتقدت ان هذا المطاعم له حق التحليل والتحريم واتخذته ربا واتخذته اربابا من دون الله كان ذلك من الشرك الاكبر. فطاعة المخلوق منه ما هو معصية ومنه ما هو ومنه ما هو كبيرة ومنه ما هو كفر بالله عز وجل. من اطاع مخلوق في معصية الله كان عاصيا. ومن اطاع مخلوقا في كفر ان كان كافرا ومن اطاع مخلوقا في ان يشرك بالله الشرك الاكبر كان بذلك مشركا. فالله ذكر في الذين اتخذوا احبارا ورهبانا اربابا من دون الله سماهم اربابا لانهم كانوا يحلون ما حرم الله فيحلونه ويحرمون ما احل الله فيحرمونه فسمى ذلك فسمى ذلك اتخاذهم اربابا اي جعلوهم اربابا يحللون ويحرمون واعتقدوا فيهم ذلك اما من لم يعتقد ذلك فانه ايضا عاصيا لله عز وجل بحسب نوع معصيته قال وكذلك اسقط قوله وكذلك ما يقدح بالتوحيد وتفرد الله بالمنع والضر كالطيرة. الطيرة من انواع الشرك الاصغر وهذا يدل على ان كلام ابن رجب رحمه تعالى في هذا الباب يتعلق بما دون الشرك الاكبر الذي هو قال هو كفر دون كفر والشرك دون شرك وما دون الشرك الاكبر الذي يخرج من الملة. فالطيرة شرك والتولة شرك والرقى شرك والتمائم شرك ومن شرك الالفاظ قول لولا الله وفلان لولا الله والبط في البيت مثل هذه الالفاظ ما شاء الله وشئت نقول هذا من شرك الالفاظ لكن قائلها لا يشرك بالله الشرك الاكبر والمتطير ايضا الذي يتطير ويتشاءم ويجعل هذه الطيرة صارفة له كان اذا اراد ان يسلك طريقا فرأى اسودا فرجع من طريقه نقول انت تطيرت وطيرتك هذه من الشرك لكن ليست شرك الاكبر فهذا معنى قوله ان هذه الامور تنافي التوحيد الواجب بمعنى انها تنافي كبائر التوحيد الواجب ويكون فاعلها قد وقع في شمل الشرك لكن ليس هو الشرك الاكبر الا اذا اعتقد في هذه الاشياء التي صرفته انها تنفع وتضر استقلالا من دون الله فينتقم من الشرك الاصغر الى الشرك الاكبر فهذا الذي قصد رجب لكن هذا العراقي عليه من الله ما يستحق ويعامل الله بعدله حمل كلام رجب انه يريد بذلك اي شيء الشرك الاكبر وان ان من عبد غير الله ودعا غير الله عز وجل وفعل الشرك الصريح الواضح الذي يفعله عباد القبور عند الاولياء ان ذلك كله لا يخرج من دائرة الاسلام. وان ذاك لا يقدح في التوحيد من اصله لكنه ينقص التوحيد. فلم يفرق هذا العراقي بين الطيرة وبين دعاء الاموات وسوار الاموات والتقرب الى الاموات. لم يفرق بين قول لولا الله وفلان وما شاء الله وشئت. وبين قوم من يستغيث بالاموات ويدعوه من دون الله وجعل هذه مثل هذه فالذي يستغيث الاموات ويدعوهم قد اشرك بالله الشرك الاكبر كما سمى الله عز وجل ذلك فيمن عبد اللات والعزى والممات فان عبادتهم اياها لم تكن الا بالاستغاثة بهم ودعائهم وسؤالهم فكان هذا شرك اه مشرك العرب كذلك الذين عبدوا ودا وسواعا ويغوث ويعوقا انما عبدون من هذا المعنى من جهة انهم دعوه من دون الله عز وجل واستغاثوا لكونهم اقرب الى الله عز وجل منهم ولكونهم ولكونهم آآ صالحون الله عز جعلهم جاءوا منزلة فيسألونهم ليسألوا الله لهم فهذا هو شرك القوم وهذا العراقي يزعم ان من فعل ذلك ليس بمشرك الشرك الاكبر وان هذا وان كان نقصا في توحيد لن يبقى في دائرة الاسلام قال واسقط واسقط ايضا وقد ورد اطلاق الاله على الهواء وهذا يدل على ان ابن رجب اراد ان الاله معناه اوسع حتى ادخل اي شيء الهواء فالاله من جهة المعنى هو كل ما يألهه القلب تعظيما واجلالا والوهية فالاله اصله قال ثم ذكر تعريف الاله كما سيأتي معنا قال واسقط وقد ورد اطلاق الاله على الهوى المتبع قال تعالى افرأيت من اتخذ الهه هواه فهل يقول قائل ان الذي يقدم هواه على محاب الله اشرك بالله الشرك الاكبر الا ان يكون فيما قدمه من الهوى مما ينافي التوحيد من اصله كمن يقدم الهوى في عبادة الاموات وفي دعاء في دعاء الاصنام والاحجار فهوى هذا الرجل. ومن الشرك الاكبر. لكن من قدم هواه في شرب الخمر مثلا لا نسمي ذلك مشركا ولكن نسميه وقع في كبيرة من كبائر الذنوب وهذا الهوى ايضا قادحا في توحيده لكن انه ليس قدحا كليا وليس نقلا كليا وانما ينقص توحيده الواجب من وقع فيما يخالف كمال التوحيد فان كمال التوحيد ان تكون العبودية من لمن؟ ان تكون العبودية والطاعة كلها لله وحده عز وجل. فاذا وقع ما في عبوديته شيء من الخلل والنقص كان ذلك قدحا في توحيده ولا يعني قدح ولا يعني هذا القدح ان التوحيد يذهب كله او من اصله لكن ينقص التوحيد حتى يأتي بما ينافي التوحيد من اصله. ثم ساق قال واسقط ما ساق شيخ الاحاديث كلام السلف واسقط قول الشيخ فدل على ان كل من احب شيئا او اطاعه وكان من غاية قصده ومطلوبه ووالى لاجله وعاد لاجله فهو عبد وذلك الشيء معبوده واله ويدل ايضا ان الله سمى طاعة الشيطان في معصية عباده. الم اعهد اليكم يا بني ادم الا الشيطان وعبادتهم اي شيء معناها؟ اي طاعته فسمى طاعة الشيطان عبادة. لكن العبادة لا تنافي وان وان سميناها عبادة فان عبادة تفاوت من العبادة ما يخرج من ذات الاسلام ومن العبادة هي طاعته ما ينافيك من التوحيد الواجب. ذكر الم اعهد اليك بني ادم الا تعبدوا الشيطان وقال حاك عن خليله عندما قال يا ابتي لا تعبد الشيطان ان الشيطان كان للرحمن عصيا الى غير ذلك ومما جاء في الصحيح تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميلة تعس عبد الخميصة لانه لانه ذل لها واصبحت هي التي تدبره واصبحت هي التي تحركه تحركه وتمنعه لمنزلة المعبود لها نسأل الله بمنزلة العابد لها الى ان قال قال قال الشاب لطيف ولم ارى من بلغ هذه الغاية بالكذب والتحريف اي لم ارى من بلغ هذه الغاية علماء السوء وعلماء الضلالة ممن يجوز عبادة القبور مثلما رأيت من هذا المفتري الكاذب العراقي وتغيير العبارات في بعظ ونقل بعظه وتبديل كلام اهل العلم اللهم الا ما حكى الله عن اليهود الذين يحرفون الكلمة عن مواظعه وما جاءت به السنة من اوصاف فهم سلف العراق وائمته الاولون فالعراقي انما سلفوا في هذا الكذب والتحريف هم اليهود لعنهم الله. ثم قال الشامطي ثم عبارة الشيخ ابن رجب تشهد لكلام شيخنا الشيخ عبد الوهاب رحمه الله في ان قوله وان كان ذلك لا يخرج عن الملة بالكلية ليس راجعا يقول ليس راجع لكل ما ذكر. فمما ذكره مما ينافي التوحيد من اصله. ومنه ما لا ينافي من اصله قال وبها بل هو راجع الى قوله ولهذا اطلق الشرع على كثير من الذنوب التي منشأها من اتباعه والنفس انها كفر وشرك يكون الكفر ايش؟ كفرا دون كفر وشرك دون شرك كقتال المسلم. ومن اتى حائضا في دبرها ومن اتى حائضا متى امرأة في دبرها؟ الى اخر بعباراته وهذا بين بحمد الله. اي ان مراد الشيخ الشيخ ابن رجب عندما قال ان منها ما هو كفر دون كفر ان مراده ولهذا اطلق الشرع على كثير من الذنوب التي منشأها من اتباعها والنفس انها كفر وشرك اي الكفر الذي هو الاصغر والشرك الذي هو الاصغر كقتال المسلم قتال المسلم هو ايش؟ كفر دون كفر لكن هل يكفر به لا يطلب الاجماع الا عند الخوارج. ومن اتى حائضا في دبرها سماه كفرا. لكن هل هو الكفر الاكبر؟ نقول له هو الكفر الاصغر. كذلك من علق تميمة فقد اشرك اي شرك هو؟ الشرك الاصغر. من قال ما شاء الله وشرك فقد اشرك اي الشرك الاصغر. من حلف بغير الله فقد اشرك الشرك الاصغر حتى يأتي ما يفيد انه اشرك بذاك الشرك الاكبر. من علق تميمة معتقدا فيها انها تنفع وتضر استقلالا كان بذلك مشركا الشرك الاكبر. اما ما دام يعلقها ويراها سببا فانه بذلك مشركا الشرك الاصغر. الى ان قال وليس المقصود ان دعاء الموتى ومحبة مع الله وخوف ورجاء ونحو ذلك يكون شركا دون شرك بل من دعا الموتى واحبهم مع الله محبة ذل وتعظيم وخافهم خوف سر ورجاهم رجاء ينفع ويظروه هؤلاء الاموات فانه يكون بذاك المشرك الشرك الاكبر ولا يقال في هؤلاء ان شركهم دون دون الشرك الاكبر ولا يقال ان كفرا دون الكفر الاكبر هذا لا يفهمه هذا لا يفهمه قال هذا لا يفهمه اي اي هذا لا يفهم لا لا يفهمه هذا لا يفهمه كلامه. هذا لا يفهمه كلامه ولا يدل عليه بوجه فان ابن رجب اعلم بالله وديني من يتكلم بهذه الفضيحة التي لا يقولها مسلم. الى ان قال وزاد ورأيت على النسخة التي رفعت الي عن هذا العراقي كأنه زاد من زاد قولا لم يذكره هنا على قبر رجب انه قال عندما ذاك والاله الذي والاله الذي يطاع فلا يعصى الى اخره ما نصوا. لا يلزم وتأمل الفرق بين كلام ابن رجب وبين كلام هذا العراقي لا يلزم ان هذي الاشياء اذا استعملت في غير الله ان يكون غيره الها كما تتوهمه الخوارج المكفرون للامة المحمدية وهذا اذا كانت موجودة في غير في غير من امر الشرع باستعمال هذه الاشياء وهذا كلام ايش؟ كلام ركيك لا تدري يدل على انه لا يحسن التعبير ولا يحسن العبارة حتى لا تفهم ما مراده انما قال وتأمل وهذا اذا كانت موجودة في غيره من امر الشرع ما تستطيع ان ان تفهم معنى هذا الكلام من غير من غير من امر الشرع كلام يقول هنا وهذا اذا كانت موجودة في غير من امر من امر الشرع باستعمال هذه الاشياء معه كلام كلام ركيك لا تستطيع ان تحمله على محمل تستطيع ان لا تستطيع ان تفهمه حتى تستطيع ان تشرحه فان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد امر الله بطاعته كقوله اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. وكذلك التعظيم والاجلال في قوله وتعزروا وتوقروه وكذا غير ذلك كما في الكتاب والسنة ومما بينت في غير هذا الكتاب فلا يهولنك ما في حلك العبارة فانه اصطلاح لابن تيمية وذويه هذا كلام لا يقول ابن رجب مع انه يقول قبل قليل في كلام رجب انه على شيء وموافقة شيخيه ابن القيم وابن تيمية وهنا يقول فلا يهولنك في العبارة فانه اصطلاح لابن تيمية وذويه اي ابن القيم ومن وتلاميذه واتباعه من ائمة الدعوة فلا شك ان هذا القول الركيك الفاسد المعنى واللفظ هو من كلام العراق كما يقول الشيخ عبد اللطيف يقول الظاهر ان هذا من كلام العراقي لان الفاظه ركيكة وتركيبه تركيب جاهل وهذا كلام العراق ليس له لسان طالب علم حتى لا تستطيع ان تلمس منك من كاتبه انه طالب علم يستحسن الاستدلال والتعبير. حتى في التعبير يقول لا يحسن ذلك. وجواب هذا ان يقال التعريف للاله من حيث هو. قال قال اشرك من اتخذ مع الله الهة اخرى وسمى الشارع معبودا الها. قال الله تعالى واتخذوا من دون الله الهة لعلهم ينصرون. وقال تعالى افكا الهة دون الله تريدون. ونحو ذلك في القرآن كثير. فسمى هذه بالعالية من دون الله هي وجعل الله عز وجل العباد اياها اتخاذهم الهة. فهم اشركوا مع الله عز وجل وجعلوا معه الهة اخرى. فاذا قلنا ان لفظ الاله لفظ والاله في جميع ما اطلق في كتاب الله والسنة انه لا يرد به الاله الذي هو الذي هو عبادته العبادة المطلقة فماذا يقول هذا العراق في قوله تعالى واتقوا ومن دون الله الهة لعلهم ينصرون اي عبدوهم لعلهم ينصرونهم وقوله تعالى اإفكا الهة دون الله تريدون؟ عندما قال ابراهيم لمن؟ لقومه عبد الكواكب وعبد النمرود فقال تعالى اافكا الهة دون الله تريدون اما ان تقول ايها العراقي ان قوم ابراهيم لم يشرك بالله الشرك الاكبر ان ما فعلوه من عبادة الاحجار ومن عبادة النمرود وغيرها انما هي قدح في كمال التوحيد وليس وليس نقضا له وهذا لا يقوله الا من هو اجهل خلق الله عز وجل قال في القاموس في تعريف الاله؟ قال اله يأله اله الهة والوهية. اي عبد عبد يعبد عبادة وعبودية. وكل من عبد شيئا فقد اتخذه الها. فان كان فان كان فان كان قصد غير الله فان كان قصد غير الله بالطاعة والهيبة والاجلال والمحبة والخوف والرجاء والتوبة والسؤال والدعاء لا يصيره اله يقول فان كان قصد غير الله بالطاعة والهيبة والاجلال والمحبة والخوف والرجاء والتوكل والسؤال والدعاء لا يصير الها وان وان هذا وان هذا وهم للخواجة وهم للخوارج مكفرين بهذه الامة فليهن قومه يقول فليهن اي فليهن فليتهنى قوم نوح فليهن قوم نوح وثمود وقوم فرعون ومشرك العرب ومشرك اهل الكتاب هذا الحكم الذي نفى عنهم اتخاذ الهة يقول اذا كان هذا ليس تأليها وليست اتخاذ عبادة فقوم نوح وثمود وعاد وكذلك فرعون وكذلك من شرك العرب فهم لم لم يتخذوا الهة من دون الله عز وجل ولو صدر منهم ما صدر من العبادات لله. الله اكبر ما اضل هذا العراقي وما اجهله. فان عوام المشركين من اهل والاميين يعلمون ان من عبد شيئا فقد اتخذه الها. قال قوم نوح لا تذرن الهتكم ولا تذرن ودا تموا ذلك تأليها لا تذرن الهتكم اي الهتكم التي تعبدونها. وقال تعالى اجئتنا لنعبد الله وحده لان كانوا يعبدون مع الله غيره. وقالت قريش اجعل الالهة الها واحدا لانهم كانوا يألهون يؤلهون اللات والعزى وبنات والاشجار والاصنام التي كانت تعبد من دون الله. فكل هؤلاء المشركين وامثالهم يعلمون ان ان الالهية تدور مع هذه العبادات فمن عبدها فقد اتخذها من عبد من ذبح لغير الله او دعا غير الله او او سجد لغير الله او فعل ما فعل فانه حقيقة هو عابد لها فهذه العبادات يقول هنا يعلمون ان الالهية تدور مع هذه العبادات حيث دارت وهذا الثور يصف العراقي بانه ثوب وثور كبير يقول له هذا الثور الكبير العراقي يقول لا يلزم ان هذه الاشياء اذا استعمل في غير الله ان يكون هذا الغير الها يقول اذا اذا عبدت غير الله وسجدت لغير الله لغير الله ودعوت غير الله فعلت ورجوت وتوكلت وخفت وفعلت كل شيء لغير الله لا يلزم من هذا عند العراق انك تكون متخذة الها اذا كان كذلك ماذا فعل قوم نوح؟ ولماذا اهلكم الله بالطوفان؟ ولماذا ارسل الله اليهم نوح عليه السلام؟ لاي الا لاجل انهم كانوا يجعلون ودا وسواعا ويغوث ويعوق الهة من دون الله لانهم كيف فعلوا كيف كان تأليفهم باستغاثتهم ودعائهم ورجائهم والتوكل عليهم وسؤالهم هذه عبادتهم فهذا العراقي الثور الكبير كما قال الشيخ لا يعلم ولا يعقل ما معنى الاله الذي اشرك به اولئك القوم. لا يلزم ان يقول العراقي لا يلزم ان هذه الاشياء اذا استعملت في غير الله ان يكون هذا الغير الها؟ قال فعلى عقله التباب والعفاء. اي فهذا الرجل ليس له عقل وقد عفت عليه قد عفت عليه الجهالات والضلالات. فعلى عقله التباب والعفاء وسلام على عباده الذين اصطفى. اما قول اطيعوا الله واطيعوا الرسول فطاعة الرسول طاعة للمرسل. طاعة الله هي من طاعة الله عز وجل. طاعة لرسوله وطاعة لرسوله هي طاعة لله عز وجل فهي طاعة لله من اجل من اجل الطاعات. قال تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وكذلك اولو الامر من العلماء والامراء اذا امر بمعروف او نهوا عن منكر فانهم يطاعون ليس استقلالا لكنه تبعا لطاعة الله ورسوله واما والتوقير فالمقصود منه ما يليق بمنصب الشريف بالمنصب الشريف النبوي وليس المقصود بما يختص بمقام الربية فزعم ان قوله وتعزروه وتوقروه وقوله اطيعوا الله واطيعوا الرسول انها تدل عليه شيء انه يعبد من دون الله تعالى الله تعالى يعني تعالى الله عز وجل عن هذا القول الافك الكاذب والكذب. وزعم ان قوله وتعزروه وتوقروه انه بمعنى تعبدوه. لان التعزير هو انك تعبد وهذا جهل عظيم من معاني اللغة. فالتعزير معنى الاحترام والتوقير ان توقره وتعزره وتشرفه على حسب ما يناسبه ولا تتجاوز به حد ما يليق به فان للعبد حد ولله عز وجل عبودية اخرى فتعزير الله عز وجل ليس كتعزير المخلوق وتوقير الله عز وجل ليس كتوقير المخلوق. فلابد ان ان ينزل العبد منزلته. ويكون لله عز وجل ما يليق سبحانه وتعالى فقوله واما التعز والتوقيف فالمقصود منه ما يليق بالمنصب الشريف النبوي وليس المقصود بالتعزير ان تخصه بما هو من خصائص الله فلا فالرسول قال اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد وقال لا تطروني كما اطرت النصارى ابن مريم فانما نعم فقولوا عبد الله ورسوله وقال الذي قال ما شاء الله قال اجعلت لله ندا؟ ما شاء الله وحده. فرسولنا لا يرظى ان ينزل فوق منزلته التي انزله الله اياها. وهؤلاء الذين يجعل النبي صلى الله عليه وسلم علم الغيب وانه يملك النفع والضر وانه وان من جوده الدنيا وضرتها ومن علم علم اللوح القلمي هؤلاء من ابغض الخلق الى رسولنا صلى الله عليه وسلم. وهؤلاء من تبرأ منهم الرسول صلى الله عليه وسلم لشركهم بالله عز وجل فقاله لي رحمه الله ويدخل في تعريف العبودية ولو قيل في ذلك قال بعد ذلك وليس المقصود ما يختص بمقام الروبية ويدخل في تعريف العبودية من جهة السجود له الدعاء دعاؤه وسؤاله والاستغفار به فهذه من خصائص عبودية الله كما ان الخلق والرزق والاحياء والاماتة من خصائص ربوبية الله فلا تجعل المخلوق شيئا من خصائص ربية ولا شيء من خصائص الالوهية فهذا لا يكون الا لمن لا يكون الا لله ولو قيل ذلك لزم جواز عبادته صلى الله عليه وسلم قال تعالى ولا يأمركم ان تتخذوا الملائكة والنبيين اربابا يأمركم بالكفر الرسل لا يأمرن به شيء لا يأمرون الا بالتوحيد وعبادة الله وحده. والارباب هنا هو المعبود. وقوله فانه اصطلاح ابن تيمية وذويه يطلعك يقول الشيخ لطيف على جهل العراقي وعدم معرفته بنصوص اهل العلم فان هذا التعريف مجمع عليه لا ينازع فيه مسلم اي ان الاله هو الذي يعبد هذا لا ينازع فيه مسلم فضلا عن العالم. ثم نقل النقل الرابع والثلاثين قال ابن القيم في المدارس قلت اما المستحل فذنبه دائر الى الكفر والتأويل فان كان عالم التحريم ككافر وان لم يكن عالما فمتأول مقلد وهذا تقرر جوابه فانه ينزل الذي يعبد الاولياء والصالحين ويدعوهم من دون الله عز وجل ويستغيث بهم بمنزلة من؟ انه متأول وجاهل ومخطئ فان كان كيف انه لا يكفر ومكفره يكون من الخوارج لانه كفر متأول ومقلد وهذا لا شك انه من اعظم الجهل والضلال. اولا لم يفرق بين اصل الدين وبين المسائل وبين وبين مسائل الشرع الظاهرة التي هي الصلوات والصيام والزكاة وما شابه ذلك الامور التي تعلم من الدين بالضرورة. فان اصل التوحيد اذا انكره الانسان واذا واذا لم يأتي به فان اسم الاسلام لا يصدق وعليه وانما يصدق ان يسجد الاسلام اذا اتى بمعنى الاسلام. اما اذا تلبس بلباس غير الاسلام فاننا لا ننسى مسلم حتى يأتي حقيقة معناه فالذي يقول لا اله الا الله وان محمد رسول الله وهو يعبد غير الله نقول لست بمسلم. لانك لم تحقق معنى لا اله الا الله. واما الذي ينطق الشهادتين ثم يحلل ما حرم الله وهو ممن يعذر بجهله فهذا يسمى مسلم يسمى مسلم وان حلل ما حرم الله في مكان يعلم من الدين بالضرورة ان هذا حرام والحجة عليه قائمة فانه ايضا ولا يسمى ولا يسمى مسلم. يقول الشيخ والجواب ان هذا قد تقدم فذكر محظوظ تكرير اي كررنا هذه العبارة وتقدم ان الكلام في الاحكام التي يحكم بها الحاكم بين الناس فالمستحل الحكم بغير ما انزل الله كافر. ان كان عالم التحريم والا فمتأول او مقلد. وهذا القسم فيه تفصيل اي ليس كل تأويل وليس كل جهل يعذر صاحبه. فالجهل الذي ينبغي ان يقوم على التفريط لا يسمى عذرا والجهل الذي يقوم على يقوم على العناد والكبر لا يسمى ايضا جهلا لان من الناس جهل جهل عراظ ومن الناس من جهل جهل تفريط ومن الناس من جهلوا جهل وجهل العجز ايضا ان يكون في مكان لا يستطيع ان يعرف الحق. اما من كان ناشئا بين المسلمين وجهل ان الحكم ان الحكم بما انزل الله هو الواجب قال لا اعلم ذلك نقول هذا الجهل لا لا ينفعك ولا يغني عنك شيء لو قال رجل بين المسلمين الخمر حلال لا احرمها لقل جهلك كهذا جهل ايش؟ جهل تفريط وليس جهل عجز لكن لو كان رجل في اقصى الارظ في بلاد نائية ليس هناك قرآن يتلى وليس هناك جمعة تقام وليس هناك من يعلمه الاسلام لكنه ينطق الشهادتين ثم سئل عن قال الخمر حرام لا اعلم فيها شيئا نقول هذا مسلم ولا يكفر تبلغ دلالة تحريم الخمر. فهذا العراقي اراد ان ينزل من عبد غير الله بمنزلة من حلل شيء مما حرمه الله جهلا وتأويلا. وكما ذكرت ليس الجهل مطلقا عذرا. وليس التأويل ايضا مطلقا والا لو كان التأويل مطلق العذرا لكان اليهود والنصارى ليسوا مش ليسوا كفار لانهم انهم فعلوا ذلك تأويلا بل ابو جهل وابو لهب مشرك العرب كله وكل اولئك انما اشرك بالله تأويلا انهم قالوا اننا ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى فتأولوا ان عبادة هؤلاء من باب التقرب الى الله بهم. وكذلك ايضا يقول الله تعالى وكذلك زيننا لكل امة عملا ويحسبون انهم يحسنون صنعا فهم كلهم يظنون انهم على هدى وعلى حق ومع ذلك كفرهم الله عز وجل ولم يعذرهم بهذا التأويل ولم يعذرهم بهذا الجهل الكاذب والجهل الباطل. خلاصة ما نقله هنا اذا الان انتقل بعد ذلك الى النقل الخامس والثلاثين في الكتاب المذكور. وذكر الكفر نوعان كفر مطلق ومقيد. ونقف على هذا والله اعلم