الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين قال الشيخ رحمه الله وتعالى قال العراقي النقل التاسع عشر قال الشيخ شمس الدين ابن القيم في كتابه الكبائر وفي كتاب السنة والبدعة له في بدعة الرفض من هذين الكتابين قال الشيخ الحافظ السلفي نزيل اسكندرية بسنده لا يحيى ابن عطاف المعدل انه حكى عن شيخ من دمشق ثم ساق حكاية منامية من جنس ما يتكثر به من الاوهام التي يتعلق بها امثاله من الخرافيين. والجواب ان يقال ليس في الحكاية جواز الاستغاثة برسول الله صلى الله عليه وسلم وفاعلي ذلك لا يحتج بفعله بجماع المسلمين. وانما سيقة العبارة لتقليد نصر الله لاوليائه واثابة من نصرهم ووالاهم. لا لاجل وانها تجوز بغير الله وان ذلك صواب. والاستدلال بالحكاية خروج عن موضوعها وموضوع الكتاب الذي سيقت به وابن القيم قرر في غير موضع ان دعاء الموتى هو اصل شرك العالم. وانه من الشرك الاكبر الذي لا يغفره الله الا بالتوبة منه بالكفر بالطاغوت واخلاص الدين والعبادة لله وحده وقرر ذلك في كتاب الاغاثة وشرح المنازل والدواء الشافي وكتاب الهدي وغير ذلك من مصنفاته وسياق الحكاية صريح في انها كرامة لابي بكر وعمر وان الله هو الفاعل الكرامة واسناد الفعل لغير الله والتصرف الى سواه خروج الى سواه خروج عن حقيقة الاسلام. ودخول ودخول في دين عباد الكواكب والاصنام. وانما يساق كلامه ما دليله وانما يساق كلامهما دليلا لو قال ان الرسول قد فعل ذلك وانه وانه يستغاث به بعد موته وانه ابتغاه بهم وان وانهم احسن اقالة وان والفتح عندي نكسرها طيب وانه قال وانه قال ان الرسول قد فعل ذلك وانه يستغاث به بعد موته. على انه لا يسلم لهما. وان قالا وقد حماهما الله عن ذلك وصان قدرهما وقد مر في جواب الوجه السابع وما بعده من النقول عن اقتضاء الصراط المستقيم ان الكائنات لا يحاط باسبابها. وانها ليست من ادلة على الامر والنهي الوجوب والاستحباب والجواز والاباحة. وقد يكون السبب رحمة رحمة الله ونصره لاوليائه. وحاجة المضطر وفاقته. فالمضطر قد يستجاب له ولو دعا الله في الحانات والاسواق قال تعالى امن يجيب المضطر اذا دعاه الاية. فالجزم بان الرسول هو الذي اجابه والقول بذلك قول بلا علم تحكم بلا دليل ولا فهم والعراقي ليس له عناية ولا معرفة بصناعة العلم والاستدلال. هو كحاطب ليل او حاتم سيل. ما وجده اخذه وما اشتهاه قال من غير اصل يرجع اليه ولا دليل يعول عليه والله المستعان. وقد مر انه قد يستجاب لعباد الاصنام ونحوهم وان ذلك ليس بدليل. وان له كفر متناهي كل هذا تقدم مستوفى. ويأتيك تمام الجواب بعد الحكاية التي تلي هذا. قال العراقي الوجه العشرون وقال ابن القيم قال الشيخ كمال الدين من العديم في تاريخ حلب قال اخبرني ابو العباس احمد بن عبد الواحد عن شيخ من الصالحين يعرف بعمر ابن الرعيني فساق حكاية حكاية مثل السابقة وقعت لرافظي خبيث انتقم الله منه لتنقصه ابا بكر الصديق رظي الله عنه والجواب ان يقال هذه الحكاية من جنس ما قبلها لا تدل على ما زعمه العراقي من الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم او غيره. وليس في فعل هذا الرجل المستغيث ما يستأنس به ويستريح اليه المبطلون. ونقل ابن القيم لها واراده لمثل هذا يقصد به بيان فضل الصديق. وشناعة الرفض وقبحه. وان الله اكرم اكرم اكرم وصاحب نبيه وصديق الامة بتعجيل العقوبة لاعدائه الرافضة. ومسخهم قردة وخنازير. او ان من والى صديق الامة وسلك معاليه اهل السنة والجماعة من من موالاة جميع الصحابة فان الله ينصره ويؤيده ويستجيب دعاءه. وقد تقدم قول الشيخ المستغيثين بالنبي صلى الله عليه وسلم ومنعه ومنعه من ذلك ونهيه عنه والاستغاثة بالانبياء والصالحين بعد مماتهم وفيه مغيبهم مسألة معروفة مشهورة تكلم فيها اهل العلم ومنعوا منها اشد المنع وذكروا وذكروا انها من من شعب الشرك وانها اصله الذي نشأ منه وتبرع عليه عليه سائر الشركيات وصنف الشيخ رحمه الله مجلدا في منع الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم والتحرير منها. ومن الاستغاثة بغيره من الانبياء والصالحين وقرر ادلة المنع من الكتاب والسنة والاجماع والاعتبار واكثر واكثر الكلام في المنع من هذا. قال رحمه الله ومما يبين حكمة الشريعة وانها كسفينة نوح ان الذين خرجوا عن المشروع خرجوا ولد الشرك وطائفة منهم يصلون ويدعوا احدهم الميت فيقول اغفر لي وارحمني ومنهم من يستقبل القبر ويصلي اليهم مستدير الكعبة ويقول القبر قبلتي الخاصة والكعبة قبلة عامة وهذا يقول من هو اكثر الناس عبادة وزهدا وهو شيخ متبوع فلعله امثل اصحاب شيخه وهو يقوله عن شيخه واخر من الشيوخ المتبوعين اصحاب الاجتهاد في العبادة والزهد. كان يأمر المريد اول ما يتوب ان يذهب الى قبر الشيخ فيعكف عليه عكوف اهل التماثيل عليها وجمهور هؤلاء المشركين بالقبور يجدون عند عبادة القبور من الرقة والخشوع وحضور القلب ما لا يجدونه في المساجد واخرون يحجون الى القبور صنفوا كتبا كتبا وسموها مناسك حج المشاهد. واخرون يسافرون الى قبور المشايخ. وان لم يسموها منسكا وحجا. فالمعنى واحد وبعض الشيوخ المشهورين بالزهد والتصوف صنف كتاب الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة والمنام. وذكر من مناقب هذا الشيخ انه حج مرة وكان قبر النبي صلى الله عليه وسلم وانتهى قصده. ثم رجع ولم يذهب الى الكعبة وجعل هذا من مناقبه. وبسبب الخروج عن الشريعة صار بعض الشيوخ ممن كان يقصده من العلماء والقضاة اشتهر عنه انه كان يقول البيوت المحجوجة ثلاثة مكة وبيت المقدس والبدة والبدة الذي في الهند الذي للمشركين. لانه يعتقد ان ان دين اليهود والنصارى حق. وجاءه بعض اخواننا العارفين قبل ان يعرف حقيقته. فقال اريد ان اسلك اسلك على يديك. فقال له على دين اليهود او النصارى او المسلمين فقال له واليهود والنصارى ليسوا كفارا قال لا لا تشدد عليهم ولكن الاسلام افضل. ومن الناس من يجعل مقبرة الشيخ عرفات يسافرون اليها وقت الموسم فيعرفون فيعرفون بها. كما كما يفعل بالمغرب والمشرق. وهؤلاء وامثالهم صلاة ونسكهم لغير الله. فليسوا على ملة ابراهيم والاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته موجودة في كلام بعض الناس. مثل يحيى الصرصري ومحمد ابن النعمان وهؤلاء لهم ظاهر ظاهر ظاهر صلاح ولكن ليسوا من اهل العلم. بل جروا على عادة كعادة من يستغيث بشيخه في الشدائد ويدعوه. وكان بعض الشيوخ الذين اعرفهم ظاهر فظل وعلم وزهد اذا نزل به امر خطأ الى جهة الشيخ عبدالقادر خطوات واستغاث به وهذا يفعله كثير من الناس. وهؤلاء مستندون مع العادة قول طائفة قبر معروف او غيره ترياق مجرب. ومعهم من ومعهم من الادلة الباطلة ان طائفة استغاثوا بحي او ميت فرأوه قد اتى في الهواء وقضى بعض الحوائج. وهذا كثير واقع في المشركين الذين يدعون الملائكة الملائكة والانبياء او الكواكب والاوثان. فان الشيطان فان الشياطين تتمثل لهم ولو ذكرت ما اعلم من الوقائع الموجودة في زماننا من هذا لطال المقام ثم قال حاكم عن ابن البكري الذي صنف في جواز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم رد عليه. وقد طاف هذا بجوابه على علماء مصر ليوافقه واحد منهم. فما وافقوه وطلب ان يخالف الجواب الذي كتبته كتبته عليه. اي اي شيخ الاسلام ابن تيمية فما خالفوه؟ مع ان قوما كان لهم غرض وفيهم الجاهلون بشرع. قاموا في ذلك قياما عظيما. واستعانوا بما له بمن له غرض من ذوي السلطان. مع فرض عصبيتهم وكثرة كثرة جمعهم وقوة سلطانهم ومكايدة ومكائدة شيطانهم انتهى. فتأمل هذا الكلام فانه يستبين لك به ظلام عراقي وانه لم يفهم المراد من الحكاية. وقد صرح شيخ الاسلام ان السنة كسفينة نوح ومعلوم ان دعاء الانبياء ليس من السنة. بل هو من البدع الشركية ومنها ان بعضهم افضى به ذلك الى ان يصلي للميت ويقول اغفر لي وارحمني وهذا جائز عند العراقي. واخوانه من عباد القبور سائغ لا ينكر ومنها ان بعض المستغيثين يعكف على القبر عكوب اهل التماثيل وهذا واقع منهم ايضا وهذا من لوازم قولهم بجواز الاستغاثة ومنها ان جمهور هؤلاء مشركين بالقبور يجدون عند عبادتها من الرقة والخشوع وحضور القلب ما لا يجدونه في المساجد ومنها ان بعضهم يحج الى القبور وهذا عند العراقي وشيعته من الفضائل التي لا تنكر ومنها انكار الشيخ على من صنف كتاب الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة والمنام وان هذا المصنف حج وان هذا المصنف حج مرة وكان كان قبر النبي صلى الله عليه وسلم منتهى قصده ثم رجع ولم يذهب الى الكعبة. وفاعل ذلك عند العراقي وشيعته افضل من الحاج الى بيت الله. ومنها ان ذلك افضى ببعضهم الى ان قال البيوت المحجوجة ثلاثة مكة وبيت المقدس والبدة الذي بالهند وبعضهم لا يرى ذلك البدة الذي بالهند. ويراه لمن يعتقده وما يؤلهه من المشايخ. ومنها ان بعضهم يعرف عند مقابر الشيوخ كما يفعل كما يفعل عرفة وان هذا وقع بالمغرب والمشرق. ومنها ان الشيخ نفى العلم عن من يستغيث بالنبي صلى الله عليه وسلم كالصرصري وابن النعمان. وانهم جروا على عادة العامة الذين يستغيثون بالمشايخ الشدائد ويدعونهم ومنها ان من له ظاهر فضل وعلم وزهد قد يقع منه الشرك والاستغاثة بغير الله وانه مستنده مع العادة قول طائفة قبر معروف او وغيره تلاق مجرب. ومن المعلوم ان هذا القول صدر عن غير معصوم. وجمهور اهل العلم والايمان قد ردوه وانكروا على فاعليه. وقد مضى فيما مر من عبارات شيخ الاسلام في اقتضاء الصراط المستقيم ان هذا لا يعرف في عهد القرون المفضلة وكفى بهذا ذما. ومنها قوله ان طائفة مستغاثة بحي او ميت فرأوه قد اتى بالهواء وقضى الحوائج وهذا كثير واقع في المشركين الذين يدعون الملائكة الملائكة او الانبياء والاوثان. فجزم بان قضاء الحوائج قد يحصل لعباد الملائكة والانبياء والكواكب وانه لو حكى الوقائع الموجودة في زمانه لطالما قام. فقف هنا وتأمل كلام الشيخ تعرف ان العراقي ما زال في جاهليته وعوائده الشركية لم يخرج منها الى الملة الحنيفية والسنة النبوية. ومنها قول الشيخ وهو ثقة فيما يحكيه بالاجماع ان علماء لم يوافقوا من صنف بجواز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم فيما لا يقدر عليه الا الله. وابوا ان يخالفوا ما كتبه شيخ الاسلام من المنع. والحمد لله الذي لا لا نحصي ثناء عليه بل هو كما اثنى على نفسه وفوق ما يثني به عليه عباده الصالحون. الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد نقل الشيخ عبد اللطيف رحمه الله على ما نقله هذا العراقي الهالك. قال العراقي النقل التاسع عشر قال شمس الدين ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الكبائر وفي كتاب السنة والبدعة له في بيان بدعة الرافضة من هذين الكتابين. قال الشيخ الحافظ السلفي نزير الاسكندرية بسند ريح ابن غطاف المعدري انه حكي عن انه حكى عن شيخ دمشق. جاءوا ان شيخا بدمشق جاورنا بالحجاز سنين. قال فكنت المدينة في سنة مجدبة فخرجت يوما للسوق لاشتري دقيقا لرباعي. برباعي. لعلها علة عملة من اه عمرهم التي كانوا يبيعون بها ويشترون. قال فاخذ الدقاق الرباعي وقال العن الشيخين لعنه الله. ويريد بذلك على ابي بكر وعمر حتى ابيعك الدقيق فامتنعت من ذلك فراجعني مرات وهو يضحك. فضجرت منه وقلت لعن الله من يلعنهما فلطم عيني فسالت على خدي فرجعت الى المسجد وكان لي صديق من اهل ما فارقين جاور بالمدينة وسألني عما جرى لي فاخبرته فقال معي الى الحجرة المقدسة وقال السلام عليك يا رسول الله وذكر هذا العراقي ان هذا الرجل ان هذا الرجل سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال السلام قد جئناك مظلومين فخذ بثأرنا ثم رجعنا فلما جن الليل نمت فلما استيقظت وجدت عيني صحيحة احسن ما كانت. هذا ما احتج به العراقي على جواز الاستغاثة بغير الله عز وجل. وعلى الاستغاثة برسولنا صلى الله عليه وسلم وهذا من افلاسه وضلاله فان هذه القصة وهذه الحكاية اولا لا يعرف صحة اسنادها ولا صحة نقلها وثانيا ان القصة ليس فيها اي حجة في جواز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم وليس فيها اي حجة ايضا ان ابن القيم اقر ذلك الفعل. وليس فيها اي دليل يجوز ذلك. بل هذه القصص ولو صحت تلك القصة وقلنا بصحتها فانها لا تدل على ذلك. ولو دلت على ذلك فهي باطلة لمخالفتها لكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. والعجب ممن يقرأ كتاب الله عز وجل ويعلم بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم التي تدل على توحيد الله عز وجل وافراده بالعبادة. فالله يقول سبحانه وتعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ويقول تعالى وان المسائل لله فلا تدعو مع الله احدا وجميع الانبياء والرسل من اولهم الى اخرهم يدعون ان يعبد الله وحده. ولا يشرك به شيئا سبحانه وتعالى والنبي صلى الله عليه وسلم كان من اعظم الناس حماية لجلاب التوحيد حتى منع من قال ما شاء الله وشئت قال اجعل الله ندا ما شاء الله وحده وادلة ذلك كثيرة من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فكيف ترد هذه النصوص الكثيرة مثل هذه الحكاية التي زعم هذا العراقي الذي يجوز الشرك بالله عز وجل انها دليل على جواز الاستغاثة وانى له ان يحتج بان ابن القيم اجاز ذلك. وابن القيم انما ذكر هذه القصة مع ان هذا الكتاب غير موجود لكنه ذكر ان من كتب القيم كتاب اسمه البدعة والسنة فذكره غير واحد وذكر من كتبه الكبائر ايضا فذكر ان بكر ابو زيد رحمه تعالى ذكر في حياة ابن القيم واثاره ان من كتبه كتاب السنة والبدعة ذكره احمد عبيت مقدمة روضة المحبين ونقل عنه الشيخ الداوود ابن القشبندي ايضا في كتاب صلح الاخوان له ان ان هذا الكتاب لم نقف على هذا الكتاب ولم يقف عليه الشيخ بكر ايضا ومع ذلك نقول القصة من اصلها من اصلها ليست حجة في اجازة ان يستغاث بغير الله عز وجل. وانما تدل هذه القصة ذكر الشيخ عبد اللطيف رحمه الله تعالى تدل على كرامة ابي بكر الصديق وعمر رضي الله تعالى عنهما تدل على انها كرامة لابي بكر وعمر وذلك ان الله انتقم ممن لعنهما وسبهما. وقد ذكر القيم في مواضع كثيرة ان اذا حضره الموت تتغير صورهم وتنقلب صورهم اقرب ما يقال انها تنقلب الى سورة القردة ليست حقيقة لكن ينقلب هيئته على هذه الصورة وهذا اذا مات وترى ذلك ترى ذلك في اه من سب ابا بكر وعمر وفي من لعنهما ان وجوههم من اقبح الوجوه من اقبح الوجوه الذي يسب الشيخين ويلعنهما الصحيح الذي عليه عامة العلماء انه يكفر بالله عز وجل وانه كافر بالله من سب وكفر الشيخين كفر كفر ابا بكر وعمر فهو كافر بالله عز وجل لان الله سبحانه وتعالى لان الله سبحانه على زكى اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واثنى على ابي بكر الصديق الاذكى اثنى على ابي بكر الصديق واثنى عليهما رسولنا صلى الله عليه وسلم واخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه في الجنة وانه في الجنة وجعلهما ودفن بجانبه صلى الله عليه وسلم وهو صاحبه في الغار الذي اثنى الله عليه في كتابه من كفرهما فهو الكافر ومن لعنهما فهو الذي عليه لعائن الله المتتابعة الى يوم الدين. فالروافض هم متفقون فيما بينهم على سب الشيخين ولعنهما ولذا ذكر بعض الروافض ان هذا ديننا وان هذا دينهم واعتقادهم في تكفير الشيخين ابي بكر وعمر وهذا اوجه تكفير حافظة من اوجه تكفير الرافضة انهم يكفرون ابا بكر وعمر رظي الله تعالى عنهما ويقذفون عائشة بالزنا عليهم لعائل الله وفوق وذلك يشركون بالله سبحانه وتعالى ويستغيثون بغير الله. وقد شابه هذا العراقي هؤلاء الرافضة من جهة تجويز الاستغاثة ان كان الرافضة يستغيثون بال بيت النبي صلى الله عليه وسلم ويدعون الحسن والحسين وعليا ويعبدون من دون الله وبقية ال البيت فهذا العراقي ايضا قد دعا واشرك بالله عز وجل دعا غير الله واشرك بالله في اناس زعم انه من الاولياء وعبدهم من دون الله سبحانه وتعالى احتجاج بان ابن القيم ساقه لها يقول لا يدل السياق هنا على ان ابن القيم اجاز ذلك. ولو كان يجيزه ما قبل منه وهو من اشد للناس نكيرا من اشد الناس نكيرا على الاستغاثة بغير الله عز وجل او طلب الحاجات من غير الله سبحانه وتعالى. كذلك شيخ الاسلام ابن تيمية قد الف كتابا عظيما فيه سماه كتاب الاستغاثة رد فيه على البكري وبين بطلان دعوى البكر ومن وافقه في جواز الاستغاثة بنبينا نسأل الله السلامة والاولياء والصالحين وبين ذلك من الشرك الاكبر. الذي يكفر صاحبه. ثم ذكر العراقي ايضا قصة اخرى ذكر ابن القيم ايضا ان قال ابن القيم قال الشيخ كمال الدين للعديم في تاريخ حلب وتلاحظ هنا انه يسوق قصصا من التاريخ ولو اخذنا نسوق القصص الباطلة لمليء الكتاب من هذه القصص الفاسدة. وعوام المسلمين وجهلة المسلمين ليسوا بحجة حتى يعتمد على عقولهم وعلى افعالهم وبالاجماع بالاجماع ان فعل هذا ليس ليس بفعل يحتج به ولا يقول قائل ان مثل هذا الفعل حجة المسلمين بل هذا الذي فعل ذلك واستغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته قد وقع في الشرك الاكبر وكان من المشركين بهذا الفعل نسأل الله العافية والسلامة. في ذكر هذا العراقي ايضا قصة اخرى قال اخبرني ابو العباس احمد عبد الواحد يقول ذلك ابن العديم في تاريخه اخبرني ابو العباس احمد عبد الواحد عن شيخ من الصالحين رجل مجهول لا يعرف يعرف بعمر قيل ابن الرعيني وقيل ان اسمه غير ذلك قال كنت مقيما لمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج وانه خرج في بعض السنين بيوم عاشوراء الذي يجمع فيه الذي يجتمع فيه الامامية لقراءة المصرع اي مصرع الحسين فيسمى الذي يقيمه الروافض كذبا وزورا حزنا على الحسين. فيطبلون ويلطمون ويشقون ويلعن ويضربون انفسهم بما يسمى بالتطبيق قال عند قبة العباس في قبة العباس وهي بناء شاهق قبة اكتونس ابن العباس نصبت على قبر العباس بن عبد المطلب في البقيع. قال فوقفت عليهم على وقلت وهذا الرجل وقف على هذه القبة وقلت اريد شيئا في محبة ابي بكر وعمر فقط على هؤلاء الروافض وكانه جاهلا بحالهم لا يعلم ما هو امرهم فقال اريد شيئا في محبتي ابي بكر وعمر. او قال في محبة الصديق وحده. قال فخرج الى فخرج الي واحد منهم فقال اخرج حتى افرغ قال فلما خرج اخذ بيدي ومضى بي الى داره وانا اظن انه يعطيني شيئا. فقال ادخل فدخلت فسلط علي اي من عبيد هذا الرافظي قال فكتفان واوجعاني ظربا ثم امر بقطع لساني فقطعه ثم قال اخرج الذي طلبت لاجله ليرد عليك لسانك فخرج من عنده مقطوع اللسان فجاء يستغيث من الرجوع الى حجرة النبي صلى الله عليه وسلم فجاء يستغيث من الوجع الى حجرة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا ذهابه الى الحجرة وجعل يقول يا رسول الله قطع لساني في محبة صاحبك فان كان صاحبك حقا فاحب ان يرجع الي لساني وبات هناك يستغيث بقلبه قال فاخذته سنة من النوم فاستيقظ وجد لسانه في في صحيح كما كان فهذه القصة كسابقتها قصة باطلة لا حجة فيها ولا يرد مثل هذه الاباطيل كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما اجمع عليه المسلمون من تحريم وصف الاستغاثة بغير الله شركا. وان المستغيث بغير الله عز وجل كافر بالله سبحانه وتعالى اذا استغاث بميت اذا استغاث ميت الاستغاثة الجائزة الاستغاثة الجائزة هي ما كانت من حي وهو حاضر قادر امن يستغيث بميت فان استغاثته منه استغاثته اياه وطلب الغوث منه هذا من الشرك الاكبر المخرج من دائرة الاسلام. قال والجواب قال الشيخ الجواب ان يقال هذه الحكاية من جنس ما قبلها. وهي تدل على ما زعموا العراق من ان استغاثة النبي صلى الله عليه وسلم او غيره من انها جائزة. وليس في فعل هذا الرجل المستغيث لا يستأنس به. ويستريح اليه المبطلون ونقل نطيب لها وايراد مثل هذا يقصد به بيان فضل الصديق ليس اقرارا لفعلهما. ولا تصديق ولا ولا تصحيحا مذهبهما وانما فيه اظهار كرامة بكر الصديق وان الله انتصر له. وقد مر بنا سابقا ان الشخص قد يدعو قد يدعو يدعو ويستغيث باضطرار وخضوع وانكسار وقد يكون مظلوما فينتصر الله له. فيقال ان ان صحت هذه القصة ان الله انتصر لهذا الرجل ووذلك ان ذلك نسخ مسخ قردا او خنزيرا هو انتصار من الله ليس وانما لابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه فانتصر الله لوليه ابي بكر الصديق. واما فعل هذا الرجل استغاثته فهي باطلة ولا يجوز بل هو من الشرك الاكبر قال هنا بيان فضل الصديق وشناعة الرفض وقبحه وان الله اكرم صاحب نبي وصديق الامة باي شيء تعجيل العقوبة لاعدائه الرافضة ومسخهم قردة وخنازير. وكما ذكرت القصة باطلة ولو صحت فهي تدل على اي شيء تدل على كرامة الصديق رضي الله تعالى عنه وان الله انتقم له وانتصر له ولا تدل على جواز الاستغاثة بغير الله. ثم قال الشيخ عبد اللطيف وقد تقدم قول الشيخ اي شيخ الاسلام في المستغيثين بالنبي صلى الله عليه وسلم منعه من ذلك والاستغاثة بالانبياء والصالحين بعد مماتهم وفي مغيبهم مسألة معروفة مشهورة تكلم فيها العلماء ومنعوا منها اشد وذكروا ان من من شعب الشرك وانها اصله الذي نشأ منهم وتبرع عليه سائر الشركيات وصنف الشيخ عبد الله كتابا سماه كتاب الاستغاثة وقرر ادلة المنع من الكتاب والسنة والاجماع والاعتبار واكثر الكلام في المنهج ذكر من كلامه قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى واما يبين حكمة الشريعة وان كسفينة نوح ان الذين خرجوا عن المشروع خرجوا الى الشرك. وطائفة منهم يصلون ويدعون احدهم الميت فيقول اغفر لي وارحمني. يصلون يصلون ويدعو احدهم الميت فيقول اغفر لي وارحمني. وقول هنا خرجوا من المشروع الى الشرك يدل على ان هذا من الشرك الاكبر المخرج من دائرة الاسلام. ومن يسأل المغفرة والرحمة من الميت. قال ومنهم من يستقبل القبر. ويصلي اليه مستدبر الكعبة ويقول القبر قبلة خاصة والقبلة قبلة عامة وهذا يقول من هو من اكثر الناس عبادة وزهد وهو شيخ متبوع فلعل امثال فلعل امثل اصحابه شيخه يقول في شيخه يقول في شيخ ايضا بمعنى انها تكون سنة متبعة في هؤلاء الصوفية الغلاة ان كل تلميذ يقول في شيخي مثل ما قال الشيخ في شيخي شيخي وهكذا. قال واخر الاعياد الشيوخ المتبوعين اصحاب الصدق والاجتهاد في العباد والزهد امر المريد اول ما يتوب ان يذهب الى قبر الشيخ فيعكف عليه عكوف اهل التماثيل عليها. وجمهور هؤلاء وتأمل هذه العبارة وجمهورها هؤلاء المشركين بالقبور سماهم ايش؟ سماهم مشركين بالقبور فلا فلا يقول قائل ان الشيخ لم يكفرهم ولم يصوم بالشرك وانما قال هؤلاء المشركين في القبور يجدون عند عباد القدوة الرقة والخشوع حضور القلب ما لا يجدونه في المساجد واخرون يحجون الى القبور وطائفة صنفوا كتبا وسموها المناسك وحج المناسك حج المشاهد سموه مناسك الحج المشاهد واخرون يسألون قبور قبور المشايخ وان لم يسموها منسكا وحج فالمعنى واحد. قال وبعض الشيوخ المشهورين بالزهد صنف كتاب الاستغاثة في اليقظة والمنام. القصد بذلك من؟ البكري. قلب كتاب سماه الاستغاثة. وذكر في وذكر وفي مناقبها الشيخ انه حج مرة يعني مما يمدحون به هذا الهالك الضال القبوري ان ذكر في مناقبه وهي من مثالبه ذكر مناقبه انه حج مرة وكان قبر النبي صلى الله عليه وسلم منتهى قصده ثم رجع ولم يذهب الى الكعبة اي لم يحج حجة المسلمين وجعل هذا من مناقبه فهذا من الضلال العظيم قال وبسبب الشريعة صار بعض الشيوخ ممن يقصده العلماء والقضاة وهذا يدل ان شيخ الاسلام رحمه الله تعالى يخرج هؤلاء عن شريعة الاسلام. ويخرجه عن دين الاسلام ويصفهم بالمشركين وذكر من من الاقوال الكفرية الباطلة التي تدل على كفر قائلها ان بعض الشيوخ وبعض من ممن يقصده العلماء دابا انه كان يقول قيل عنه كان يقول البيوت المحجوجة ثلاثة مكة وبيت المقدس والبد الذي بالهند او البند الذي بالهند. للمشركين لانه يعتقد ان دين اليهود والنصارى حق. ومن اعتقد ان دين يهود او دين النصارى او دين الوثنيين حق فهو من اكثر خلق الله عز وجل. وان كان من كان في العلم والزهد قال وجاء بعض اخواننا العارفين قبل ان يعرف حقيقته فقال اريد ان اسلك على يديك اي اسلك الطرق التي تقربني الى الله ولا شك ان من هذا مسلكه ومن ابعد الناس عن الله. فقاله عن اي دين تريد؟ تأمل هذا الشيخ ماذا يقول؟ هذا الهالك ماذا يقول؟ قاله على اي دين تريد؟ اتريد على ان تسلك الى الله هذه اليهودية او على دين النصارى او على دين المسلمين فقاله اليهود والنصارى كفار يقول ذلك هذا الذي السلوك قال هؤلاء كفار قال لا تشدد عليهم ولكن الاسلام افضل. بمعنى انه صحح مذهب هؤلاء الكفرة. ومن ومن صحح دين اليهود والنصارى فهو من اكثر خلق الله بالاجماع قال ومن ومن الناس من يجعل مقبرة الشيخ كعرفات يسافرون اليها وقت الموسم فيعرفون بها كما كما يفعل بالمغرب والمشرق وهؤلاء وامثالهم صلاتهم ونسكهم لغير الله فليسوا على ملة ابراهيم. اذا ليسوا على ليسوا على الاسلام وليسوا على التوحيد ولا شك ان من كان هذا حاله فهو من المشركين الكفرة. ولا يعذر هؤلاء بجهلهم لان القرآن عليهم يتلى والسنة عليهم تتلى وتدرس ويقرأونها وانما هو الهوى واتباع الشيطان. نسأل الله العافية والسلامة قال ايضا والاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موت موجودة في كلام بعض الناس ذكر نسب ذاك الى الى يحيى الصرصري الحنبلي ومحمد النعمان وهؤلاء قال لهم صلحوا لكن ليسوا من اهل العلم بل جروا على عادة على عادة كعادة من يستغيث بالشيخ بالشدائد اي ان هؤلاء وان كان لهم قصائد في الزهد ولهم حكم وعبر لكنهم كانوا اقرب الى الشعر اقرب الى الشعر والادب من العلم والفضل. فكان منهم من يقع في الشرك والاستغاثة بغير الله جاريا على عادة اهل بلده قال بعض الشيوخ الذين يعرفوا لهم فضل وعلم وزهد اذا نزل به امر تأمل خطأ الى جهة الشيخ عبد القادر خطوات واستغاث به يقول كان بعض الشيوخ الذين اعرفهم وله فضل اي رجل صاحب فضل ليس جاهلا وانما يعرف وعلم وزهد ترك الدنيا وزهد في واقبل على على على الاخرة لكن مثل حال هذا الرجل كحال عاملة ناصبة. عاملة ناصبة نسأل الله العافية والا اين التوحيد؟ واين العلم بدعوة المرسلين؟ اذا خطى خطوات الى جهة الشيخ عبد القادر واستغاث به اين قوله تعالى اياك نعبد واياك نستعين فاي علم واي فضل واي قدر فهو لا يحسن كلمة التوحيد لا اله الا الله. قال وهذا يفعله كثير من الناس. قد يدل عليه شيء على عظيم وعلى عظيم الجهل والبلاء الذي كان في عهد شيخ الاسلام ابن تيمية. وهذا يدل ايضا ان من العلماء من يجري على عادة بلده وذلك انه يعيش في بلد يكثر هذا من اهله ويصبح كسنة راسخة عندهم وليس عنده من العلم ما يبين تفاصيل هذه المسائل ومعرفتها فيظن هذا من كان له علم في الفقه وعلم في الحديث وعلم في مسائل كثير من الفرائض وكذلك غير العلوم اللغة والادب الا انه قد يكون جاهل في مثل هذه المسألة لا يعذر احد بجهله فيها فهو يسير على عادتي بلدي كما حصل الشيخ عبد الوهاب عندما خرج في وقت في وقت انتشر فيه الشرك ودعاء غير الله والاستغفار لله عز وجل كان هناك علماء ايضا واناس يرون ان هذا ليس بشرك وان هذا هو عادة اهل بلدنا وانها من باب التوسل وليس من بعد غير الله ظنا ان طلب الحاجات للاموات اذا كان يعتقد ان الله هو النافع الضار ان هذا توسل وان هذه الاستغاثة ليست من الشرك الاكبر لجهره بمعنى لايجاد المعدة حقيقة الشرك وكما قال بعضهم قبر معروف الكرخي هو الترياق المجرب. الترياق وهذه العبارة تحتمل معنيين تحتمل معنيين. المعنى الاول ان يكون قبره الترياق المجرب ان يدعى من دون الله. ومن قصد ذاك واعتقده فهو مشرك كافر ومن والمعنى الاخر وهو دونه من اعتقد ان الدعاء يستجاب عند قبر معروف اي ان هذا المكان الذي دفن فيه معروف الكرخي ان ان الدعوات فيه تجاب فهو يسأل الله عز وجل ويجعل هذه البقعة سببا في اجابة الدعاء ببركة عند الله فهذا مبتدع ضال. وقد قال هذا القول بعض من ينسب الى السنة والحديث والعلم. فذكر ذلك الذهب في ترجمة معروف. فقيل وقد ذكر ان قبر معروف المجرب قال الى ان قال قول طائفة قبر معروف ترياق مجرب ومعهم ان طائر الاستراد حي او ميت عندك معهم كذا بعد ذلك ها ومعهم ومعهم ايش؟ الادلة الباطلة ومعهم من الادلة الباطلة نعم هنا نقص عندي ومعهم من الاديان الباطلة قولهم ان لطائف استغاثوا بحي او ميت فرأوه قد اتى بالهوى وبالاجماع ليس هذا وليس هذا بدليل وانما الحجة في اي شيء في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما اجمع عليه المسلمون اما قصص وحكايات وبواطيل فهذه بواطيل وكذب لا يحتج بها ولا يحتج بمن ذكرها. قال فروه قد اتى في الهوى وقضى بعض الحوائج وهذا كثير واقع في المشركين تأمل وهذا كثير واقع في المشركين الذين يدعون الملائكة وهذا ايضا ممن من تخبط الشيطان بهم فان الشياطين اذا سمعوا مثل هؤلاء يدعون فلانا وفلان اتوه اتوا من دعا بصورة فلان حتى تعظم الفتنة فيه واذا يذكر ان اناسا ركبوا سفينة تلاطمها الموج وخشوع من الغرق فاخذوا يدعون وليا من الاولياء فبينهم كذلك اذا رأوا الولي اتى بنفسي ومسك السفينة حتى رسته وثبتت في هذه الامواج مثل هذا يكون مثل هذا يكون من اي شيء انما هو بفعل الشياطين. فالشياطين اذا رأت الناس يشركون بالله عز وجل تزيده الفتنة وتزيدهم ضلالا. فلما رأى الشيطان ذلك والشياطين رأت ذلك قد اتت اليهم بصور من دعوه من دون الله حتى حتى تزداد بهم او حتى تزداد به فتنتهم وعبادتهم لهم من دون الله عز وجل. قال وهذا كثير واقع في المشركين الذين يدعون الملائكة والانبياء والكواكب والاوثان فان الشياطين تتمثل لهم ويقول الشيخ ولو ذكرت ما اعلى من الوقائع الموجودة في زمان من هذا لطال المقام. اي ان الشياطين تتمثل لهؤلاء في صور كثيرة تأتيهم على صور الاولياء والصالحين حتى يزدادوا فتنة بهم وظلالا وشركا بالله ثم قال قال شيخ الاسلام ثم عن ابن البكري الذي صلى بجواز استغاثة بالنبي بالنبي صلى الله عليه وسلم وقد طاف هذا بجوابه يقول البكري لما الف آآ كتابه طاطا هذا على علماء مصر يوافقه احدهم منهم اي يعني البكري اخذ كتابه الاستغاثة وطاف به على فما وافقوه ما وافق واحد على هذا الاستغاثة وطلب منهم ان يخالفوا الجواب الذي كتبه شيخ الاسلام في رده فمن خالفوه مع ان القوم كانوا من اعداء الشيخ وكانوا لا يحبون الشيخ كان مغرض وفيهم جهل بالشرع قاموا في ذلك قياما عظيما واستعمل له غرض من ذوي السلطان مع فرط يعني عصبيتهم وكثرة جمعهم وقوة ابطالهم ومكال شيطانهم ومع ذلك ما وافقوه على بخار لان هذا هو الحق فهذا من مما يدل على اجماع اهل العلم يطلع لي ما الفه البكري. قال يقول الشيخ تأمل هذا الكلام فانه يستبين به ظلال العراق. وانه لم يفهم مراد حكاية وقد صرح شيخ الاسلام ان السنة سفينة نوح وهذا ان الاخذ بهدي النبي صلى الله عليه وسلم والسفينة كسفينة نوح ومن لم السفينة فان الطوفان سيهلكه. قال ومعلوم ان دعاء الانبياء ليس من السنة بل ومن البدع الشركية ومنها ان ان بعضه الافضل بذاك الى ان يصلي للميت ويقول اغفر لي وارحمني. وقول من البدع الشركية التي تخرج صاحبة من دائرة الاسلام. والشرك كما ذكرنا طبقات فاعظم الشرك من يشرك الربوبية والالوهية ودون من يشرك بالالوهية والذي يدعو البيت ويقول اغفر لي وارحمني ليس كفر وشرك كمن يقول يا فلان ادعو الله لي ان يغفر لي ويرحمني. كلاهما وقع في الشرك لكن الاول اشد. والذي يقول يا فلان ارزقني وارحمني ليس كمن يقول يقول دون ذلك. فيقول هنا ان ما افضى به ذلك الى ان يصلي للميت ويقول اغفر لي وارحمني وهذا جائز عند العراق واخوان من عباد القبر سائغ لا يذكر منها ان بعض المستغيثين يعكف عند القبر عكوف اهل التماثيل وهذا وقع منهم ايضا. وهذا من لوازم قولهم بجواز الاستغاثة ومنها ان جمهور هؤلاء المشركين بالقبور يجدون لعبادته من الرقة والخشوع حظوظ القلب ما لا يجدونه في المساجد. هذا كله ينقل عن من؟ عن كلام شيخنا. ومنها ان بعضهم يحج للقبور. وهذا عند العراق من من الفضائل التي لا ومنها انكار الشيخ على كتاب الاستغاثة في اليقظة والمنام وان هذا المصنف حج مرة ولم يحج الى بيت الى بيت الله عز وجل وجعل مناقبه فانكر ذلك. ومنها ان ذلك قال البيوت المحجوجة ثلاث مكة والمديء وبيت المقدس والبد الذي بالهند وبعض لا يرى ذلك الود الذي بالهند ويراه لمن يعتقده ويتألهه ويتأله به من المشاة كقبر عبد القادر او القبر الدسوقي او العيدروس او البدوي قال ومنها ان بعض يعرف عند مقابر الشيوخ كما ومن النباوي يعرف عند مقابر الشيوخ كما يفعل بعرفة. وان هذا واقع المغرب والمشرق. ومنها النشق نفى العلم عن من يستغيث بالنبي صلى الله عليه وسلم كالصرصري وابن النعمان وانهم جروا على عادة العامة الذين يستغيثون المشايخ في الشهادات وهذا وهذا يدل على ان الفتنة اذا انتشرت والفتنة اذا عمت وطمت والبلية يعني يعني نشأ الناس عليه الصغير والكبير يصعب انكارها حتى من ينتسب الى العلم حتى يصعب عليه انكار هذه لان اصبحت اي شيء مترسخة في اهل البلد حتى يرى من له فضل وعلم ان لا انكار فيها وليست الامور الشركية المحرمة لبعده عن مشكاة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ولجهله بدلائل الكتاب والسنة فلا يغرك ان وجدت عالما يجوز الشرك فان هذا انما فعل ذلك باتباعه لعادة بلده وتقليده لعامة اهل بلده. قالوا منها ان من له فضل وعلم وزهد قد يقع منه والشرك والاستغاثة لا ينفعه علمه ولا ينفعه زهده ولا فضله وان وان مستنده مع العادة قول طائفة قبر معروف او غيره ترياق او مجرد ومن المعلوم ان هذا القول صدر عن غير معصوم وجمهور اهل العلم والايمان قد ردوه وانكروا على فاعله وقد مر فيما مضى من عبارات شيخ الاسلام في اقتضاء الصراط المستقيم ان هذا لا يعرف هذه ايضا مما يدل على بطلان هذه الفضائل بالاجماع ان هذا لا في عهد القرون المفضلة اي في القرن الاول والثاني والثالث لا يعرف مثل هذه الامور وانما وقع ذلك بعد عندما وجد عندما قويت شوكة الرافضة واصبح لهم دولة كدولة فاطمية التي نشرت الشرك واظهرته بين وجعلت له طقوسا وشعائر عليه من الله ما يستحقون وقد اجمع العلماء على كفر بني عبيد بن قداح وكفر الفاطميين المنتسبين الى فاطمة كذبا وزورا. قالوا منها الا ومنها قوله ان الطائفة استغاث بحي او ميت فرآه قد اتى بالهواء. وقضى بعض الحوادث وهذا كثير واقع في المشركين الذين يدعون الملائكة والانبياء والكواكب والاوثان. فجزم شيخ الاسلام بان قضاء الحوائج قد يحصل لعباد الملائكة والانبياء والكواكب واتمنى لو حكى الوقائع الموجودة في زمانه لطال المقام اي ان هذا شرك وان هذا الفن يفعله هؤلاء المنتسبين للاسلام قد فعله ايضا غير من عباد الاوثان كمن يعبد الملائكة والاوثان وغيرهم. قال ولو فقف هنا يقول الشاب لطيف فقف هنا وتأمل كلام الشيخ. تعرف ان العراق ما زال في جاهليته وعوائده الشركية لم يخرج من الملة الحديثية والسنة النبوية ومنها قول الشيخ وهو ثقة فيما يحكيه بالاجماع ان علماء مصر لم ان علماء مصر لم يوافقوا البكري في جواز الاستغاثة بالنبي فيما يقع عند الله وابوا ان يخالفوا وما كتبه شيخ الاسلام المنهج. فالحمد لله لا نحصي قوله ان علماء الاسلام لم يوافقوا من صلى بجواز استغاثة بالنبي فيما فيما لا يقبل الا الله عز وجل هذا القيد هذا القيد فيما لا يقضي الله انما يقال في الحي اما الميت فلا يقال في هذا القيد يعني الميت سواء كان يقدر على ذلك في حال حياته او لا يقدر فان الاستغاثة وطلب الحاجات منه يكونوا شركا اكبر. فلو طال الميت ان يعطيه طعاما فانه يكون من الشرك الاكبر ولو كان الميت حيا لاعطاه لاقول هذا وشركا. فقوله فيما لا يقل الا الله هذا يتعلق بالحي. اما الميت فالاستغاثة به شرك مطلقا وكفر بالله عز وجل. قال وابى ان يخالف مكان الشيخ ما كتبه شيخ الاسلام من المنع. فالحمد لله الذي لا نحصي ثناء عليه. بل هو كما اثنى لا نحصي الاثنين كما هو اثنى على نفسه. وفوق ما يثني به عليه عباده الصالحون والله تعالى اعلم اي ان اي ان مخالفة اهل اهل زمان هذا البكري الذي جو الاستغاثة يدل عليه شيء ان الحق ما قال شيخ الاسلام وان الاستغاثة بغير الله من الشرك الذي اتفق عليه العلماء. الحمد لله الذي اظهر الحق واجلاه والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد في معي ايضا اعتراف فظل شيخ الاسلام يواجهوك لا فعلا. بالوا باعدائهم. اه. ويبوظونا. منهم من كفره. لكن ما يصلح لا يستطيعون تسأله هيبة صاحب علم. صاحب علم. بحر في العلوم رحمه الله تعالى