الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال الشيخ عبد اللطيف رحمه الله تعالى فيما نقل لكم من كلام ابن طيب. وكذلك لم يخبروا حق قدره قال انه يجوز ان يعذب اولياءه من لم يعصيه طرفة عين ويدخلهم دار الجحيم وينعم اعدائهم من لم يؤمن به طرفة عين ويدخلهم دار العين. وان كلا الامرين بالنسبة اليه سواء. وانما الخبر جاء عنه بخلاف بذلك فمعناه للخبر لا للمخالفة حكمته وعده. وقد انكر سبحانه وتعالى في كتابه على من يجوز عليه ذلك غاية الانكار وجعل الحكم به من اسوأ الاحكام. وكذلك لم يقدره حق قدره من زعم انه لا يحيي الموتى ولا يبعث ما في القبور. ولا يجمع خلق ولا يجمع خلقه في قوم يجازي فيه المحسن باحسانه والمسيء باساءته ويأخذ للمظلوم فيه حقه من والده ويكرم المتحملين المشاق في هذه الدار من اجله وفي مرضاته بافضل كرامته ويبين لخلقه الذين الذي كانوا يختلفون فيه. وليعلم الذين كفروا انهم كانوا كافرين. وكذلك لم يقدروا حق قدره من هان عليه امره فعصاه ونهيه فاغتصبه وحقه فضيعه. وذكره فاهمله وغفل قلبه عنه. وكان هواه اثر عنده من طلب رضاه وطاعة المخلوق اهم ما عنده من طاعته فلله الفضل من قلبه وقوله وعمله. وسواه المقدم في ذلك لانه مهم عنده. يستخف بنظر الله اليه واطلاعه عليه بكل قلبه وجوارحه ويستحي من الناس ولا يستحي من الله عز وجل ويخشى الناس ولا يخشى الله ويعامل الخلق بافضل ما يقدر عليه وان عامل الله عز وجل عامله باهون ما عنده واحقره واقامة في خدمة اله الهي من البشر قام بالجد والاجتهاد وبذل النصيحة. وقد فرغ له قلبه وجوارحه. وقدمه على كثير من مصالحه حتى اذا قام في خدمة ربه ان ساعد القدر قام قياما لا يرضاه مثله لمخلوق من مخلوقاته. وبدا له منه ما يستحي ان يواجهه به مخلوقا مثله. فهل قدر الله حق قدره من هذا وصفه وهل قدره حق قدره من شارك بينه وبين عدوه في محض حقه من الاجلال والتعظيم والطاعة والذل والخضوع والخوف والرجاء ولو جعل من اقرب الخلق اليه شريكا في ذلك وكان ذلك جراءة وتوثما على محض خلقه على محض حقه واستهانة به وتشريكا بينه وبين غيره فيما لا ينبغي ولا يصلح الا له سبحانه وتعالى. فكيف وانما اشرك بينه وبين افضل الخلق واهونهم عليه وامقتهم عنده وهو عدوه على الحقيقة فانهم ما عبد من دون الله ما عبد من دون الله الا الشيطان. كما قال تعالى الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين. وان اعبدوني هذا صراط مستقيم ولما عبد المشركون الملائكة بزعمهم وقعت عبادتهم في نفس الامر بالشيطان. وهم يظنون انهم يعبدون الملائكة كما قال تعالى ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للملائكة هؤلاء اياكم كانوا يعبدون قالوا سبحانك انت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن اكثرهم بهم مؤمنون فالشيطان يدعو المشرك الى عبادته ويوهمه انه ملك. وكذلك عباد الشمس والقمر والكواكب يزعمون انهم يعبدون روحانيات هذه الكواكب وهي التي تخاطبه وتقضي لهم الحوائج ولهذه الباء طلعت الشمس قارنها الشيطان لعنه الله تعالى ويسجد له الكفار ويقع سجودهم له وكذلك عند غروبها وكذلك من عبد المسيح وامه لم يعبدهما وانما عبد الشيطان فانه يزعم انه يعبد من امره بعبادته وعبادة امه ورضيها له وامره وامرهم بها وهذا هو الشيطان الرجيم لعنه الله تعالى لا عبد الله ورسوله عيسى عليه السلام ونزل هذا كله على قوله تعالى الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين. فما عبد فما عبد احد من بني ادم غير الله عز وجل كائنا من كان الا وقعت وقعت عبادته للشيطان. فيستمتع العابد بالمعبود في حصول غرضه. ويستمتع المعبود بالعبد بتعظيمه له واشراكه مع الله الذي هو غاية رضاء ولهذا قال تعالى ويوم نحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الانس من اغوائهم واضلالهم. فقال اولياؤه من الانس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا اجلنا الذي اجلت لنا. قال مثواكم خالدين فيها الا ما شاء الله ان ربك حكيم عليم. فهذه اشارة لطيفة الى السر الذي لاجله كان الشرك من اكبر الكبائر عند الله وانه لا يغفر وانه لا يغفر بغير التوبة منه. وانه يوجب الخلود في النار وانه ليس تحريمه وقبحه بمجرد النهي عنه بل يستفيد على الله سبحانه وتعالى ان يشرع يشرع عبادة اله غيره كما يستحيل يستحيل عليه تناقض اوصاف كماله جلاله. فكيف يظن بالمنفرد بالربوبية والالهية؟ والعظمة والجلال ان يأذن في شاركت بذلك او يرضى به تعالى الله عز وجل عن ذلك علوا كبيرا. انتهى ما نقلته. قال الشيخ عبد اللطيف فقف وتأمل كلام الشيخ رحمه الله فانه فصل وبين ان الشرك شركان. شرك تعطيل ذات الرب ولاسمائه وصفاته وافعاله. وشرك في عبادته ومعاملته. وذكر ان هذا ايضا تعطيل لمعاملته على العبد في حقيقة التوحيد ثم ذكر شرك اهل الوحدة وشرك ملاحد القائدين بقدم العالم وشرك الجهمية والقوامطة ثم ذكر النوع الثاني وهو شرك وهو شرك من اشرك في العبادة والمعاملة شرك النصارى وشرك المجوس وشرك القدرية وشرك الذي حاج ابراهيم في ربه. وشرك من يشرك بالكواكب العلويات ويجعلها اربابا مدبرة. وشرك عباد الشمس وعباد النار وغيرهم قلت ومنه شرك غلاة العباد القبور الذين يزعمون ان ارواح الموتى تدبر شيئا من امر هذا العالم كما صرح به ابن جرجيس قاتله الله ثم قال الشيخ وصل واما الشرك في العبادة فهو اسهل من هذا الشرك واخف امرا فانه يصدر ممن يعتقد ان لا اله الا الله وانه لا يضر ولا ينفع ولا يعطي ولا يمنع الا الله عز وجل وانه لا اله غيره ولا رب سواه. فذكر الشرك فذكر الشرك في العبادة والعمل بحظ النفس وقرره واستدل عليه ثم قال وهذا الشرك ينقسم الى مغفور وغير مغفور واكبر واصغر. والنوع الاول ينقسم الى كبير واكبر وليس شيء منه مغفورا فمنه اي من الشرك الاكبر الشرك بالله بالمحبة والتعظيم ان ان يحب مخلوقا كما يحب الله. وهذا من الشرك الذي لا يغفره الله. وهو الشرك في الدين. قال سبحانه وتعالى في ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونه كحب الله. الاية. وقال اصحاب هذا الشرك لالهتهم قد جمعتهم الجحيم تالله كنا لفي ضلال مبين. اذ نسويكم برب العالمين ومعلوم انهم ما سبوهم به سبحانه في الخلق والرزق والاماتة والاحياء والملك والقدرة وانما صبوهم به في الحب والتأمل لهم والخضوع والذلة ظلم وجهل فكيف يسوى التراب برب الارباب؟ وكيف يسوى العبد بمالك الرقاب؟ وكيف يسوى الفقير بالذات الضعيف بالذات؟ العاجز بالذات المحتاج بالذات الذي ليس له من ذاته الا العدم بالغني بالذات وقادر بالذات الذي غناه وقدرته وملكه ووجوده واحسانه وعلمه ورحمته المطلق التام للوازم ذاته فاي ظلم اقبح من هذا؟ واي حكم اشد جورا منه حيث عدل من لا عدل له وترك العراقي هذا كله عنادا وصدا عن سبيل الله واقتصر على اول الفصل وهو الشرك في المعاملة والعمل لطلب الدنيا. والغالب ان فعله هذا وتركه لانه عين فعل عباد القبور. وقد اصاب مقتلة وعدل عنه اختيارا. مع انه جاهل بحقيقة الشرك في المعاملة والعمل لطلب الدنيا. فهذا عمل عمل صورتي لله فهذا عمل فهذا عمل صورته لله وقصده فيه فاسد. واما القسم الذي ذكر الشيخ انه لا يغفر وهو الشرك بالمحبة ونحوه فهذا صورته وحقيقته وقصد فاعله لغير الله. وفرق بين الشرك في النيات والشرك بالافعال. ولذلك ولذلك المثل الثاني مثل الثاني بالسجود لغير الله والطواف بغير بيته وحلق الرأس عبودية وخضوعا لغيره ثم قال فصل ومن الشرك به سبحانه وتعالى الشرك باللفظ كالحلف بغيره الى اخر الفصل كما المتقدم. فهذا تركه العراقي عمدا لما فيه من التصليح بين الحلف بغير الله شرك والنذر لغيره شرك والله المستعان. وذكر الفصل من شرك الايرادات والنيات وترك الفصل الذي بعده من مع انه. قرر فيه ان الشرك تشيم المخلوق بالخالق وان من خصائص الالهية التفرد بملك الظهر والنفع والعطاء والمجد. وذلك يوجب تعلق الدعاء والخوف والرجاء والتوكل به وحده فمن علق ذلك بمخلوق قد تشبهوا بالخالق وقبظ تقريرا حسنا مفيدا من فرائض الدرر وعجائب الغرر. في الرد على عباد القبور الذين هم في محل النزاع. فراجعه في اول الجواب بعد خمسة فصول من في المقدمة تعرف به تحريف العراقي وان الكلام في اول الفصل السادس في عباد القبور ومن شابهم من اهل الشرك وتشبيه المخلوق بالخالق فقف عليه الى اخر ما نقلناه من كلامه ترى العجب العجاب من توحيد رب الارباب وكشف زيغ كل جاهل مرتاح ومن له فطنة ونفس ذكية يعرف هذا باول نظرة. ويستبين له بادنى لحظة. ومن لم يجعله من ومن لم يجعل الله له نورا فلا يزداد بكثرة النقد والكشف الا شيكا وحيرة والله المستعان وقول العراقي فانظر الى اقراره بانه يصدر ممن يعتقد ان لا اله الا الله وانه لا ينفع ولا يضر. ولا يعطي ولا يمنع الا الله وانه يعمل لحظ نفسه ثم قالوا هذا حال اكثر وهذا الشرك يغفر بالاستغفار الى اخر عبارته فهذا تلبيس وخلق. تقدم ان الكلام في شرك خفي كما بينه المصنف. واما الشرك الاكبر هو بما بعد ذلك. فالعراقي مخلط لا يدري ما الناس فيه من امر دينهم. ولا عرف المراد من كلام اهل العلم فهو في ظلمة الجهل واسر الاعادة التي نشأ عليها لم يرتفع عن حظيرها الاسفل ولا عرف ما كتب ونقل. والشرك بالعبادة يطلق ويراد به الرياء والعمل بغير الله. واما الشرك بالله فهو جعل اله اخر يسوي بينه وبين الله في العبادة والكل شرك في عبادة الله والمصنف اجمل اولا ثم فصل وقسم وبين اتم بيان والمرتاد يتعلق بابن الشبهة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال ابن القيم او قال الشيخ اللطيف رحمه الله تعالى فيما نقله عن ابن القيم مبينا حقيقة قول هذا العراقي حيث لبس وضلل وحمل كلام ابن القيم ما لا يحتمل حيث جعلك ابن القيم في شرك النيات والايرادات المتعلق بالرياء والتسميع في العمل جعله هو الذي جعل جعل هذا كالذي بهذا المعنى جعله في الشرك الاكبر وزعم هذا العراقي ان ابن القيم يرى ان المشرك بالله الشرك الاكبر الذي يعتقد في في معبوده انه لا ينفع ولا يضر وانما يسأله ويستغيث به ويدعوه لكي يقربه الى الله عز وجل ان هذا يغفر. وهذا كذب وباطل وقد ساق الشيخ اللطيف رحمه الله تعالى كلام القيم كاملا واطال فيما نقله عن القيم ليبين ظلال هذا العراقي وانه كذب وافترى على شيخ الاسلام ابن القيم رحمه الله. مما ذكره قال وكذلك من كلام ابن القيم رحمه الله تعالى. قال وكذلك لم يقدره حق قدر من قال انه من قال انه يجوز ان يعذب اولياءه ومن لم يعصي طرفة عين ويدخلهم دار الجحيم وينعم اعداء وينعم اعداءه من لم يؤبه طرفة عين ويدخلهم دار النعيم ونوران ابن القيم بهذه الطائفة اولئك الذين يرون ان العباد لا ينعمون ولا يعذبون لاعمالهم. وانما لمحض مشيئة الله. فطاعاتهم لا تقربهم ومعاصيهم لا تبعدهم. وهذا قول الجهمية القائلين بنفي الحكمة والتعليل في في قضاء الله وقدره فهذه الطائفة لم تقدر الله حق قدره وسلبوا الله عز وجل شيئا من كمال صفاته حيث جعلوا افعاله واقواله صادرة عن غير حكمة ولا شك ان هذا من من عدم توقير الله عز وجل وعدم تعظيمه. قال ايضا وكذلك لم يقدروا حق قدر من زعم انه لا يحيي الموتى ولا يبعث من في القبور ولا يجمع خلقه ليوم يجازي فيه المحسن باحسان المسيء باساءته ويأخذ للمظلوم فيه حقه من ظالمه ويكرم المتحملين المشاق في هذه الدار فهؤلاء الذي يقولون نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر. فهؤلاء لم يقدروا الله حق قدره والا لو كان الامر كما يقولون هؤلاء الملاحدة لكان في ذلك من الغبن والظلم ما لا يتصوره عاقل حيث ان الظلمة الطغاة وكذلك المجرمون يفعلون ما شاءوا بعباد الله عز وجل ثم يموتون ولا ولا جزاء ولا يقتص منهم فهذا ايضا من اعتقد هذا الاعتقاد فلم يقدر الله حق قدره. كذلك ايضا ذكر وكذلك لم يقدروا حق قدر من هان عليه امره فعصاه ونهيه فارتكبه وحقه فضيعه وذكره فاهمله وغفل قلبه عنه وكان هواه اثر عنده من طلب رضاه وطاعته وطاعته للمخلوق اهم ما عنده من طاعته. فلله فلله الفضلة من قلبه وقوله وعمله وسواه المقدم في ذلك وهذا قد ينطبق على كثير من العصاة الذين يقدمون ويقدمون هوائه هو اهم ويقدمون ما تشتهيه انفسهم على محاب الله عز وجل. فلا يجعل الله عز وجل الا الفضلة من قلبه وقوله وعمله ويجعل لما يحب من هذه الملاذ الدنيوية يجعل لها الحظ الاوفر من قلبه ومن اقواله ومن اعماله. فايضا هذا الصنف من لم يقدر الله حق قدره حيث هان عليه امر الله فعصاه وهان عليه نهيه فارتكبه وما عظم الله من كان هذا حاله. قال ايضا قال لان المهم عنده يستخف بنظر الله اليه. والاطلاع عليه بكل قلبه وجوارحه ويستحي من الناس. ولا يستحي من الله اي بمعنى انه يهاب الخلق ولا يهاب الخالق. يستحي من الخلق ولا يستحي يستحي من الخلق ولا يستحي من الخالق يظهر امام الخلق بالمظهر الحسن واذا خلا بنفسه تجرأ على القبائح وعلى المخازي يعامل الخلق بافضل ما يقدر عليه. وان عامل الله عز وجل عامله باهون ما عنده واحقره. نسأل الله العافية. وان قام في خدمة اله من البشر قام بالجد والاجتهاد وبذل النصيحة وقد فرغ له قلبه وجوارحه. وقدم على كثير من مصالحه حتى اذا قام في حق ربه ان ساعده القدر قام قياما لا يرضاه. اي لا يرضاه مثله لمخلوق. وهذا تجده كثير من الناس اذا قام يصلي باذن الله عز وجل تجده لا يقوم مقام من من يريد رضا الله عز وجل وانما كانه كلف بشيء يريد الفراغ منه. فتجده عابثا متحركا لاعبا لا يقيم صلبه لا يقيم اركان صلاته واذا قابل للمخلوق اجتهد في عمله يأتي به على وجه كماله ويبذل فيه النصح الاجتهاد لذلك المخلوق لان اصبح بقلبه اعظم من خالقه قال قاموا قياما لا يرضاه مثله لمخلوق من مخلوقاته وبدا له من وبدا له من لم من لم يستحي ان يواجهه به مخلوق يقال لمثله فهل قدر الله حق قدر من هذا وصفه؟ وهل قدره حق قدر من شارك بينه وبين عدوه محض حقه من الاجلال والتعظيم والطاعة والذل والخضوع والخوف والرجاء فلو جعل تأمل يقول وهل قدره حق قدره من شارك بينه وبين عدوه عدوه من؟ ابليس لعنه الله بمحض حقه ومحض حق الله شيء العبودية والاجلال والتعظيم والذل والخضوع والخوف والرجاء فلو جعل من فلو جعل من اقرب الخلق اليه شريكا في ذلك لكان ذلك جراءة وتوثبا على محض حقه واستهانة به وتشريكا بيني وبين غيري فيما لا ينبغي ولا يصح الا له. سبحانه. فكيف وانما اشرك بيني وبين ابغض الخلق واهونهم عليه. بمعنى ان كل من اشرك مع الله شريك فحقيقة امره انه اشرك الشيطان مع الله لانه ما عبد ذلك الرسول ولا عبد ذلك الملك ولا عبد ذلك الولي ولا اشرك بالله عز وجل الا الا طاعة لمن؟ طاعة للشيطان. كما قال تعالى الا بعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان حقيقة من عبد هؤلاء الخلق هو حقيقته انه يعبد انه يعبد الشيطان فما قدر الله حق قدره بل جعل من جعل عدوه شريكا له في عبادته وفي تعظيمه وذله وخضوعه وجعل ذلك للشيطان ولما عبد المشركون الملائكة بزعمهم وقعت عبادته في نفس الامر للشيطان وهم يضلون انهم يعبدون الملائكة كما قال تعالى عنهم قال يوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة اهؤلاء اياكم كانوا يعبدون؟ قالوا سبحانك انت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن اكثرهم بهم مؤمنون. اذا حقيقة عبادة الملائكة هي عبادة للشيطان. وكذلك عبادة الشمس والقمر والكواكب حقيقة عبادته او حقيقة عبادة هذه الاشياء حقيقتها انهم يعبدون الشيطان. ويزعمون انهم يعبدون روحانيات هذه الكواكب وهي التي وهي تخاطبهم وتقضي حوائجهم. ولهذا اذا طلعت الشمس قارنها الشيطان لعنه الله فيسجد لها الكفار فيقع سجودهم له وكذلك عند غروبها. اذا حقيقة فعل هؤلاء انهم عبدوا الشيطان. والذين عبدوا المسيح وامه حقيقة امرهم انهم عبدوا لانه هو الذي امرهم بعبادة المسيح وامه والذين يعبدون محمدا صلى الله عليه وسلم ويعبدون الاولياء كعبد القادر والعيدروس والدسوقي وغيرهم ممن يعبدون الله حقيقة عابدين انهم عبدوا الشيطان هو الذي لهم تلك العبادة. يقول القيم فما عبد احد من بني او فما عبد احد من بني ادم غير الله او فما عبد احد من بني ادم غير الله عز وجل كائن من كان الا وقعت عبادته للشيطان فيستمتع العابد بالمعبود في حصول غرضه ويستمتع المعبود بالعابد في تعظيمه له واشراكه مع الله عز وجل. واستمتاع الشيطان بعبادتهم اياه انه بذلك يظهر عظمته في قلوبهم ويظهر ذلهم وانكسارهم وخضوعهم له. واعظم ما يقصده الشيطان لاغوينهم اجمعين. اي يغوي بني ادم ويظلهم ويخرجهم من صراط المستقيم الى الى صراط المغضوب عليهم والضالين واما حصول العابد من معبوده ما يريد قد يحصل له شيء من الغرض يحصل لو شي بالغلط بقضاء بعض حاجاته اما فليكلمه هذا الشيطان ويخاطبه وانه سيقضي له حاجته. واغلب احواله لا يقضيها. وان وان وقع القضاء كان ذلك اتفاق اقل اتفاقا فيما اراده الله عز وجل استدراجا لهؤلاء. قال كما قال تعالى ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرت من الانس وقال اولياءه للانس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا اجلنا الذي اجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها الا ما شاء الله ان ربك حكيم عليم. قال فهذه اشارة لطيفة الى السر الذي لاجلي كان الشرك اكبر الكبائر عند الله. وانه لا يغفر اين كلام هذا العراقي بن جرجيس في دعواه ان الشرك يغفر وان ابن القيم مراده في ذلك شرك عباد القبور. يقول ابن القيم وفي هذا اشارة لطيفة من السن الذي لاجل كان الشرك اكبر الكبائر عند الله وانه لا يغفر بغير التو منه وانه يوجب الدخول من النار وان تحريمه وتقبيحه ليس مكتسب الشرع وان مكتسب اي شيء بالفطرة والعقل العقل والفطرة والشرع كله يدل على تحريم وقبح الشرك بالله عز وجل. قال وانه ليس تحريم وقبح بمجرد النهي عنه بل يستحيل يستحيل على الله عز وجل ان يشر لعباده عبادة اله غيره كما يستحيل عليه تناقض اوصاف كمال ونعوت جلاله وكيف يضن بالمنفرد بالربوبية والالهية والعرض والجلال ان يأذن في مشاركته في ذلك. او يرظى به تعالى الله عز وجل عن ذلك علوا كبيرا انتهى كلامه. يقول الشيخ اللطيف انتهى ما نقلته والشاهد من هذا انه اوضح ان هذا الفعل الذي يفعله هؤلاء المشركون انه من الشرك الذي هو اكبر الكبائر الله عز وجل وانه لا يغفر الا بالتوبة وان صاحبه مخلد في النار وانه حرمته وقبحه مكتسب مكتسب بالعقل والفطرة واتى الشرع فاكد ذلك تأكيدا لا محيص عنه قال فقف وتأمل يقول هشام اللطيف فقف وتأمل كلامه رحمه الله. فانه فصل وبين ان الشرك شركان شرك يتعلق بتعطيل ذات الرب سبحانه وتعالى او لاسماء وصفاته وافعاله وشرك في عبادته ومعاملته وذكر ان هذا ايضا تعطيل لمعاملته على العبد من حقيقة التوحيد. ثم ذكر شرك اهل الوحدة وشرك الملاحدة و الشرك الجهمي والقرابطة ثم ذكر النوع الثاني. هؤلاء اشركوا من جهة تعطيل الله عز وجل مما اه يليق من صفات الكمال والجلال ثم ذكر النوع الثاني وهو شرك من اشرك بالعبادة والمعاملة. وذكر منهم شرك النصارى والمجوس وشرك القدرية وشرك الذي حاج ابراهيم في ربه عندما جعل نفسه الها مع الله عز وجل. وشرك من يشرك بالكواكب العلويات ويجعلها اربابا مدبرة وشرك عبادة الشمس وعباد النار وغيرهما. يقول الشيخ قلت من ومنه شرك عباد القبور الذين يزعمون ان ارواح الموتى تدبر شيئا من امر هذا العالم كما صرح به داود بن جرجيس قاتله الله وقبحه الله هذا الشرك الذي يعتقده عباد القبور ان هؤلاء الاموات وان هؤلاء الاولياء اذا دعوهم وسألوهم من دون الله عز وجل فان لهم عند الله عز وجل المنزل الرفيعة والعالية حتى ان الله عز وجل يستجيب ما ما يطلب منهم وانهم يشفعون عند الله عندئذ فيستجيبوا الله عز وجل لشفاعتهم وهذا بحد ذاته لان عباد القبور على دركات منهم من يعتقد في هؤلاء الاولياء انهم يتصرفون في هذا الكون وان الكون لا يدور الا على هؤلاء الاقطاب بالاربعاء او على هؤلاء الاوتاد او او على هؤلاء الابدان. وصنف اخر يعتقد انهم لا ينفعون ولا يضرون. ولكنهم ولكنهم يقربوننا الى الله عز وجل ويستغيثوا واذا استغثنا بهم استغاثوا بالله عز وجل فحصل مقصودنا وهذا هو شرك من؟ شرك ابي جهل وابي لهب كما قال الله عز وجل ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى. لا شك من اعتقد في هؤلاء الاموات انهم ينفعون كان شرك في الالوهية والروبية. شرك الالوهية عندما دعاهم. في الروبية عندما اعتقد فيهم انهم ينفعوا يضرونه. اما الذي يعتقد انهم لا ينفع ولا يضرون استقلال فان الشرك من جهة الالهية حيث اشرك مع الله غيره بدعائه وسؤاله والاستغاثة به والاستغاثة بغير الله عز وجل فقد اشرك الشرك الاكبر. قال ثم قال الشيخ قصد واما شرك العبادة وهذه يعني عبارة لطيفة قال الشرك في العبادة اي شيء بمعناه هناك شرك العبادة وهناك شرك في العبادة. شرك العبادة يقصد به ويطلق على الرياء. لانه عبد الله لكنه اشرك في عبادته دخل في نيته مقصدا غير المقصد الذي يريده الله ويرضاه. كمن يصلي لله عز وجل ولحظ في صلاته في تزيينها ان يمدحه فلان من الناس فهذا اشرك في عبادته لكن لم يشرك لم يشرك بالله عز وجل يعني في اصل عبادته وانما ادخل في العباسي من الشرك ادخل الاباشي من الشرك وهذا الجزء الذي دخل فيه الشرك باطل لا يقبله الله عز وجل. اذا قوله واما الشرك في العبادة فهو اسهل من هذا الشرك. تأمل هذه العبارة تعلق بها ابن جرجيس. وجعل كلام ابن القيم هنا يراد به الشرك الاكبر الذي هو اقبح القبائح وهو اشنع ما يفعله العبد في حق الله عز وجل في حق نفسه قال وهذا شرك هذا الشرك قال ابن القيم واما الشرك بالعبادة فهو اسهل اسهل من هذا الشرك واخف امرا فانه يصدر ممن يعتقد ان لا اله الا الله وان وانه لا يضر ولا ينفع ولا يعطي لا يمنع الا الله وانه لا اله غيره ولا رب سواه فذكر الشرك في العبادة والعمل فذكر الشمل بهذا العمل لحظ النفس وقرر وهو استدل عليهم وقال وهذا الشرك ينقسم الى مغفور وغير مغفور. تأمل ان الكلام هنا في اي شيء في الشرك الاصغر الذي هو الرياء والسمعة ومسألة هل يغفر او لا يغفر؟ هذه مسألة وقع فيها خلاف بين العلماء في الشرك الاصغر هل يغفر او لا يغفر؟ على قولين اهل العلم. وابن كانه يجعل بعظ انواع الشرك الاصغر منه ما يغفر منه ما لا يغفر كمن اراد بعمله سورة العبادة لله عز وجل هو يصلي لله ويدعو الله عز وجل ويسأل الله لكنه يريد ثوابه في الدنيا هو عمل لله واراد الثواب ان يكون في الدنيا فهذا ان كان عمله كله على هذه الشية وعلى هذه الصفة فانه يكون لذلك لا حظ له في الاخرة ولا نصيب. من هذا حاله فلا حظ له في الاخرة لا نصيب ويكون من اهل النار. لانه لن يقصد لم يقضي هذا العمل ان ان ينال رحمة الله ومغفرة الله ورضا الله عز وجل وانما قصد بعملي هذا الذي عبد الله به اي شيء قصد حظه من حظوظ الدنيا. اما اما اذا كان عمله كله لله ومقصده كله لله والاخرة لكنه مر به هم او غم عمل هذا لله لكي يفرج الله همه. ان كان الشارع علق ان كان الشارع جعل هذا العمل له ثواب في الدنيا فان صاحبه لا يكون بذلك مشركا مثل ما ورد في حديث ابن عباس من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا فلو ان مسلم استغفر الله بهذا المقصد يقول لا حظ لك في الاخرة لكن لا تسمى مشركا لماذا؟ لان الشارع لاحظ هذا المعنى فلحوظك اياه لا يجعلك بهذا اللي كان لكن ليس لك بهذا الاستقبال الذي قصدت بهذا المقصد ليس لك به اجر عند الله عز وجل لانك اردت اي شيء حظ الدنيا فقط والقاعدة هنا ان اي عمل يعلق به اجرا دنيويا فانك اذا قصدت الاخرة اتى الاجر الدنيوي دون ان تقصده. دون ان تقصد بمجرد ان تقصد الاخرة. والشارع رتب على هذا العمل اجرا دنيويا فان هذا الاجر يأتي تبعا وان كنت جاهلا به. ان كنت لا تعلمه يأتيك. وان كنت غافل عنه يأتيك. وان لم تنوي في عملك كاصلا يأتيك اجره فقصد هذا المقصد ليس اه محمودا والشارع عندما قال من لزم الاستغفار اراد يبين له الثواب ولم يرد له يبين المقصد يعني لا اجعل هذا مقصدك انما جعلك ثوابا ان هذا ثواب من فعله العمل. قال والنوع الاول ينقسم الى كبير واكبر. وليس شيء منه مغفور. اذا الشرك الاكبر لا يغفر بالاجماع واما الشرك الاصغر ففيه خلاف والصحيح ايضا انه لا يغفر. فمنه اي من الشرك اكبر الشرك بالله المحبة والتعظيم فيما يتعلق باعمال القلوب ان يحب مخلوقا كما يحب الله. وهذا من الشرك الذي لا يغفره الله. وهو الشرك في الدين قال تعالى ومن الناس من يتخذ الله اندادا يحبونهم كحب الله. وقال اصحاب هذا الشرك لالهتهم تالله ان كنا لفي ضلال مبين. اذ نسويكم برب العالمين نسويكم محبة وتعظيما واجلالا كنا في ضلال عظيم معلوم انهم ما سووه به سبحانه في الخلق والرزق. لم يجعلوه هذه خالقة ولا رازقة ولا مميتة. ولا محيي ولا مالكة ولا وانما في الحب والتأله لهم والخضوع والذلة والذلة. وهذا غاية الذل والجهل. فكيف يسوى التراب برب الارباب وكيف يسوى العبد بمالك الرقاب؟ وكيف يسوى الفقير بالذات؟ الضعيف بالذات العاجز بالذات المحتاج بالذات الذي ليس له من ذاته الا العدم الا العدم بالغني بالذات. والقادر بالذات والذي غناه وقدرته وملكه وجوده واحسانه علمه ورحمته وكماله المطلق التام من لوازم ذاته. فشتان ان يسوى الفقير بالغني وان يسوى الظعيف بالقوي. فاي ظلم اقبح من هذا واي حكم واي حكم اشد جورا منه؟ حيث عدل من لا من لا عدل له تأمل يقول وترك العراقي هذا كله عنادا عرظ قرأ هذا الكلام كله العراقي واعرظ عنه اي شيء لهواه واراد ان يظلل الامة وان يلبس عليها دينا فاخذوا كالقيم قول وهذا الشرك اسهل واخف وجعل هذا بشكل اكبر زيادة زيادة في الكفر وزيادة في تزيين الكفر والشرك قال وترك العراقي وترك العراقي هذا كله عنادا وصدا عن سبيل الله واقتصر على اول الفصل هو قوله وهو الشرك بالمعاملة والعمل والغالب يقول وهو الشرك في المعاملة الذي هو الرياء والعمل لاجل الدنيا والغالب ان فعل هذا والغالب ان انه لعلها انه في الغالب انه فعل هذا وتركه لانه لانه عين فعل عباد القبور والغالب ان انه فعل هذا وتركه اي انه فعل هذا الشيء الذي هو الذي خرمه في نقله ولم ينقله كاملا لانه عين على عباد القبور وقد اصاب مقتله وعدل عنه اختيارا مع انه جاهر بحقيقة الشرك المعاملة والعمل لطلب الدنيا فهذا فرق بينهما فهذا عمل صورته لله وقصده فيه فاسد. المصلي يصلي لمن؟ لله. ونيته لله ولكن من اراد بهذا العمل ثواب الدنيا ان ينجح ان ينجح هذا صورته لله صلى لله عز وجل وكان مقصود في صلاته لله عز وجل لكنه زاد خشوعا او زاد خضوعا ليزين صلاته حتى يمدحه فلان من الناس. فالعمل صورة لمن لله عز وجل ليس لغيره لكن بنيته دخل شيء من الرياء قال واما القسم الذي ذكره الشيخ ابن القيم انه لا يغفر وهو الشرك بالمحبة والتعظيم ونحوه فهذا فهذا صورته وحقيقته وقصد فاعله لغير الله فرق بين الشرك في النيات والشرك بالافعال. يعني الذي يسجد للصنم هذا في النية ولا بالفعل بالفعل الذي يذبح لغير الله بالفعل ولا بالنية؟ بالفعل اما الذي يصلي لله يصلي عند الكعبة يقول سورة عمله لمن؟ لله عز وجل لكن نيته قد تكون لغير الله. هذا هو الفرق. يقول فهذا صورته وحقيقته وقصده وقصد فاعله لغير الله. وفرق بين الشرك بالنيات والشرك في الافعال وكذلك بث وكذلك مثل الثاني السجود لغير الله. يعني الشرك الافعال كالسوء لغير الله. والطواف والطواف ببيته لعل هنا بغير بيته قال وكذلك مثل الثاني وكذلك مثل الثاني بالسجود لغير الله والطواف ببيته. وحلق الرأس عبودية وخضوعا لغيره اما قول وطاء بيته بمعنى ليس للثاني يعني اذا طاف بغير الله ها؟ في نسخة بغير بيته لعل هذا اقرب لعل هذا اقرب لان سورة الطواف بغير بيته هي تتعلق الافعال وليس بالنيات لكن متى يتعلق النية؟ لو طاف حول الكعبة وقصد بها القربى لغير الله عز وجل اصبح هذا بالنية ثم قال فصل ومن الشرك به سبحانه وتعالى الشرك في اللفظ شرك الالفاظ كالحلف بغير الله وكالنذر ايضا قال الى اخر ثم قال فهذا تركه العراقي عمدا لما فيه من التصريح بان الحلف بغير الله شرك والنذر لغيره شرك مع انه يرى ان هذا ليس شركا كما مر بنا سابقا وذكر الفصل من وذكر الفصل من شرك الايرادات والنيات وترك وذكر العراقي الفصل من الشرك الارادية من شرك الايرادات والنيات. وترك الفصل الذي بعده مع انه قرر فيه ان الشرك تشبيه المخلوق بالخالق وان من خصائص الخالق وان من خصائص الالهية التفرد بملك التفرد بملك الظر والنفع والبدع وذلك يوجب تعلق الدعاء والخوف والرجاء والتوكل به وحده. من علق ذلك المخلوق فقد شبهه بالخالق. وقرر تقريرا حسنا مفيدا من فرائض الدرر وعجائب الغرر في الرد على عباد القبور الذين هم في محل النزاع فراجعه في اول الجواب بعد خمسة فصول في المقدمة تعرف به تحريف فالعراقي وان الكلام في اول الفصل السادس في عباد القبور من شابهم من اهل الشرك وتشبيه المخلوق بالخالق اي ان ابن القيم بين وفصل ان ما يفعله عباد القبور انه من الشرك الاكبر الذي لا يغفر. وان صاحبه خالد مخلد في نار جهنم الا ان هذا العراقي جعل كلام طيب في الرياء وجعل ما قصده ابن القيم في الرياء جعله في الشرك الاكبر تلبيسا وتضليلا واظلالا لعنه الله الى ان قال وقول العراقي فانظر الى اقراره بان بانه يصل من يعتقد ان لا اله الا الله وانه لا ينفع ولا يضر ولا يعطي ولا يمنع الا الله وانه يعمل لحظ نفسه تأمل قال وهذا اكثر الحال واكثر الخلق وهذا الشرك يغفر بالاستغفار الى اخر عبارتين العراقي ابن جرجيس جعل كلام القيم في هذا المقام متعلق به شيء بما يفعله عباد القبور وان عباد القبور لو استغفروا من هذه الاعمال فانهم يغفر الله لهم. مع انه في الحقيقة لا يرى ان ذلك شركا اصلا ولا يراه محرما بل نراه كما مر بنا سابقا انه جائز وانه لا بأس به قد يكون ايضا قربى يتقرب بها الى الله عز وجل. وهنا اراد ان يحمل كلام القيم ان ابن القيم لم يرى فعل فعل عباد انه شرك وان فعلهم هذا يدخل فيما يدخل في الخطأ وان الاستغفار يسعه. قال الشيخ اللطيف فهذا تلبيس وخلط تقدم ان الكلام في الشرك الخفي. لماذا؟ قال يعتقد ان لا اله الله وانه لا ينفع ان يضر الله الا ان قال وانه يعمل لحظ نفسه. كيف يعمل لحظ نفسه العمل لله لكن ثواب اي شيء حظ النفس يريد مثلا تفريج كرب يريد نجاحا يريد آآ زوال هم هذا عمله لحظ نفسه. وهذا حال اكثر الخلق. عوام المسلمين اذا صلى يرجو بصات اي شيء التيسير والتوفيق وانه يسعى في دنياه وهذا يعني هذا الامر يقع في قلبك اكثر المصلين يعني اذا صلى يقول الحمد لله واصلي فباذن الله التوفيق سيكون حليث وساكون ان شاء الله سعيد مرتاح لانه يرى النصات هي سبب هذا الفلاح والنجاح. فيكون هذا يعني ملحظه في صلاته وفي صيامه وفي حجه وفي كل جميع اعماله يلحظ حظ الدنيوي فهذا اللي قصر ابن القيم وقال وهذا حال اكثر الخلق وهذا الشرك يغفر بالاستغفار لانه ليس منه احد كما ذكرت يستغفر الانسان بقصد ان يفرج همه ويقضى دينه. بل بعضهم الان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم طوال الصلاة. لماذا؟ قال يقضى ديني ويقول النبي يقول ذلك يقول انت لاحظت شيئا وهو انك اردت الثوب بهذا فقط قظاء قظاء الدين. والنبي عندما اخبرك بذلك لان الصلاة في الصلاة عليه لها اجر اعظم من الاجر وهو الاجر الاخروي. فهذا الشرك يغفر بالاستغفار الى اخر عبادة. يقول الشاب اللطيف فهذا تلبيس وخلط تقدم ان الكلام في الشرك الخفي بينه المصنف واما الشرك الاكبر فهو المراد بما بعد ذلك فالعراقي مخلط لا يدري ما الناس فيه من امر دينهم ولا عرف المراد من كلام اهل علمي فهو في ظلمة الجهل واسر العبادة واسر العادة التي نشأ عليها. لم يرتفع عن حظيظها الاسفل ولا عرف ما كتب ونقل. والشرك في يطلق ويراد به هذه هذا هو المهم. والشرك بالله يطلق يراد به الرياء والعمل لغير الله واما الشرك بالله فهو جعل اله اخر يسوي بينه وبين الله في العبادة. والكل شرك في عبادة الله اجمل اولا ثم فصل وقسم وبين واتم البيان والمرتاب يتعلق بادنى شبهة واما من اراد الله نجاته يتضح له الحق ب بما يقرؤه من الكلام البين الواضح واما الذي في قلبه زيغ ومرض فيتبع ما تشاب منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله. اذا هذا ما قصده الشاب لطيف في بيان ما اراده العراقي بدعواه وزعمه ان ابن القيم يجعل الشرك الاكبر محل المغفرة وما وان ليسوا كفارا وليسوا وليسوا ايضا مشركين وان وان قصارى ما وقعوا فيه هو ذنب يغفره الله عز وجل فابطل هذا ووضح ورد على هذا الخبيث العراقي الذي جوز الشرك وجوز عبادة غير الله نسأل الله عز وجل ان يعامله بعدله والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم نبينا محمد ويا ريت يعني يكون مقصد الانسان في العبادة يلحظ مثلا انه امر الله عز وجل هذا اول شيء ومالي لله عز وجل مقام عظيم اي عبادة علق عليها اجر دنيوي لا تلحظ هذا هو يأتيك اصب تبع وان لحظ الانسان وقصر ويكون مقصوده الاخرة نقول لا بأس وما تيكون يعني بعضهم يرى انه شرك لكن الصلاة ليس بشرك من اراد بعمله الدنيا فقط لم يلحظ للاجر الاخروي ابدا ولم يقصد ما عند الله عز وجل انما قصد فقط الدنيا. وان كان العمل لمن؟ لله هذا من الشرك كما قال الشباب من الشرك من اراد بعمله الدنيا احسن الله اليك مع هذا مع حديث ينطبق عليهم السقف توسل هو توسل ليس ليس توسل يقول توسل كل واحد باصلح اعماله يسمى باب التوسل بالعمل الصالح هؤلاء الان مع ما عبد يعني عندما هذا الرجل الذي بر امه بر والديه هل عند بر والديه لاحظ هذا؟ لا باصله كان لله عز وجل. عمل هذا لله حتى يقول اللهم ان كنت عملت هذا لك وحدك فرج عنا ما نحن فيه كان عمل خالص لله عز وجل فلهذا جلس بين بنت عمه وكان يتمناها فلما قال اتق الله خاف الى الله مباشرة. قال وان كنت تركت ذلك لك فرج عنا ما نحن فيه يكون هذا بعد من فهذا يسمى باب التوسل بالاعمال الصالحة. التوسل بالاعمال الصالحة والا هو عندما عمل ذاك العمل لم يقع في قلب اي حظ من حظوظ الدنيا. ولم وقعت الوضع ولا ولم يقع في قلبه الا سيمر بكربة اصلا حتى يكون هذا عمله هناك ايضا بعض الناس يقول حتى لو حصلت كربة سألت الله بها نقول ترى هذا ايضا يدخل في من اراد بعمله ها الدنيا ان بعض الناس عندها مبدأ يقول بدور اخ اسوي عمل خالص لله عز وجل حتى اذا اصابتني مصيبة اعوذ بالله ادعو الله بهذا الامل لان الواحد الحقيقة لو اراد ادعو الله بحسن عملك نسأل الله العافية يا رب يتوب علينا مقصده بالدعاء هذا ما في بأس الدعاء ما في بأس ابدا ما لا اي ليس الدعاء انت الان تتعب الا بالدعاء بالسؤال هذي العبادة. ما هو مثل الاستغفار؟ لا الاستفاقة للمغفرة هل تطلب مغفرة الله عز وجل طاوح فلهذا عمل محض ليس فيه لكن ان تقول اللهم اللهم ارزقني ولد مثلا اللهم ارزقني مال هذا حق دنيوي بحث صح اين وجه العبودية؟ الدعاء في اصل ابدا ما في اي ولا في اي اشكال الاشكال اذا كان في فظل اذا عمل عمل دون النظر لثواب الاخر ايه عمل عمل اي عمل استغفار خاصة اذا عمل عمل يراد به الاخرة لكن لو عمل عمل هذه الدنيا ما هي بأس. لو واحد الآن لو انسان طلب العلم هالدنيا واذا قلنا باس اطلب يعني ولو قصدت به الدنيا ما في حرج لو تعلم الكيمياء ليكون مثلا مهندس نقول لا حرج. لكن لو طلب العلم الفقهي الشريعة ليكون نقول لا هنا ما يجوز