الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين قال الشيخ عبد اللطيف رحمه الله تعالى واما نقله الثالث والخمسون فحاصله ان شيخنا رحمه الله ذكر في كتاب التوحيد حديث لا لا يقول احدكم عبدي وامتني بل يقل فتاي فتاتي ولا يقول العبد ربي وربتي وليقل سيدي ومولاي وانه ذكر في مختصر السيرة ومختصره النبوي سيد بني فلان وسيد بني فلان مرات متعددة ثم قال العراقي فانظر الى نقله هذا وقد قال في كشف الشبهات له ليس معنى السيد عندنا الا الاله. فعلى هذا اذا قال احد منا يا سيدي او يا مولاي فكأنما قال يا الهي واذا كان لفظ السيد معناه الاله كيف جاز له نقله في كتبه ولم يعترض على الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي نقله وليقل العبد سيدي ومولاي كيف ساغ له ان يقول في السيرة سيد بني فلان في في اشخاص كفار؟ فضلا عن مسلمين اخيار فهل هذه الى تناقض؟ بل رأيت في كتب متعددة لبعض المعاصرين له انه احرق دلائل الخيرات لان فيها اللهم صل على سيدنا ومولانا محمد وانه قال من اكفر من صاحب الدلائل لتعبيره بهذه العبارة والله اعلم بحقيقة الحال فتأمل كلام الشيخ فتأمل كلام الشيخين انظر وانظر كيف لم يتفوه بالشرك المخرج عن الملة ولو لم يقيد وانك يقيد؟ نعم ولو لم يقلدا قال ولو لم يقلدا لكان قولهما واجب التأويل يعني كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم اذا اطلق يجب تأويلهما كما في ايات في قوله تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. قال ابن القيم كفر دون كفر كفر وشرك دون شرك. وليس بالكفر المخرج عن دين الله كما ذهب اليه ابن باسم واكابر السلف بل ورد اطلاق الشرك في حق سيدنا ادم عليه السلام الذي هو نبي معصوم. قال تعالى في حقه وحق حواء فلما اتاهما صالحا جعل له فيما اتاهما فتعالى الله عما يشركون. فان اكثر المفسرين على انها مقولة مقولة بسبب تسمية ادم ابنه عبدالحارث وهو ابليس وقصة معلومة. قال البغاوي كقول رجل ضيفه انا عبدك وليس الشرك الضار بالاتفاق. وكقوله صلى الله عليه وسلم لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعض بعضكم رقاب بعض وقوله صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتال كفر. ومن اتى حائضا فقد كفر وما اشبه ذلك كقوله صلى الله عليه وسلم اثنتان هما في الناس الكفر الطعن في النسب والنياحة عن الميت رواه مسلم. وقد ذكر مسلم في اول صحيحه جملة احاديث فيها اطلاق الكفر على المحرم وعلى المكروه. اولها العلماء بكفر النعمة والمراد المستحل لهذه المعصية وهي متفق على تحريمها. واذا كان كلام المعصوم الذي لا يترك من قوله اتفق العلماء على تأويل اطلاقه ما يوهم الاخراج عن عن الملة فكيف غير معصوم ممن هو ممن هو من وسط طبقات العلماء اذا اطلق القول بذلك كيف لا يؤول كلامه مع انه ما قصر جزاه الله خيرا بل بين اتم بيانه. وقد تحقق عندك من نقل عبارتهما انهما لا يحكمان على احد بالشرك او الكفر الا ومرادهما الاصغر مما يعتقد الشهادتين. وهذا الاصفر لا يتحقق عندهما الا بشروط الا يكون الفاعل مجتهدا ولا مقلدا ولا مؤولا ولا له شبهات يعذره الله فيها ولا جاهلا ولا له حسنات تمحو هذه الخطيئة ولم يبتلى بمصائب مكفرة الى غير ذلك كما قدمناه لك من كلامهما ومن اتصل بشيء من هذه الامور فهو مغفور له ومثاب على فعله فقاتل الله من ينقل عنهما خلاف مذهبهما قال الشيخ رحمه الله تعالى والجواب ان يقال شكرا الكرام العراقي ليعلم الواقف عليه حاصل ما عند هذا المفتري وانه في ظلمات الجهل والشرك والهوى. وفي كلامه من الهجنة واختلاف النسق والنظام ما يستبين بانه اجنبي عن عن هذه الصناعة وانه مسجد التجارة والبضاعة فلله الحمد لا احصي ثناء عليه. خذل هؤلاء الحيارى بعدله وحكمته. وقام الحجة وواجب الشكر على اهل فضله ونعمته قال واقاموا الحجة وهو عندي اوجب واقام الحجة واوجب الشكر على اهل فضله ونعمته. اما اعتراضه على شيخنا في قوله ان السيدة يطلق بمعنى الاله وان العرب تقصد من لفظ الاله ما ما يقصده كثير من اهل هذا الوقت بلفظ السيد فهذا اعترام باطل. نشأ من جهل معترض باللغات والاصطلاحات والاوضاع العرفية. والعبرة بالمعنى والحقيقة وان تغيرت اللغة. ونقلت لاصطلاح او عرف والاسم الواحد قد يختلف معناه لاختلاف مسماه فيكون له معنى في اصل اللغة ثم لا يخصه الا الاصطلاح بمعنى الاخص ثم ينقله العرف في الحادث والحكم يدور مع التي من عبد شيئا منه قال والحكم يدور مع علته من عبد شيئا من عبد شيئا وتأله وقال هذا مولى او ولي او سيد لم يغير ذلك الاسم حقيقته وانه اله معبود وكلام الشيخ لا يدل الا على هذا وليس في ان السيدة في كل سان كل لغة يقصد به بها يقصد بها الاله. هذا كذب وبهت على الشيخ. لم يقله ولا دل عليه كلامه وهذا العراقي افاك اثيم قد خلع جلباب الحياء والدين. وانما قال الشيخ ان المشركين الاولين كانوا يقصدون بلفظ الاله ما يقصده اهل اهل زماننا بلفظ السيد وهذا صحيح. فان السيد عندنا عند اكثر المشركين في هذه الازمان هو الذي ادعى واستغاثوا به بالشدائد ويرجى للنوازل. ويحلف باسمه وينحر له على وجه التعظيم والقربى. وبعضهم يطرق على ذلك اسم الولي كما هو الصلاح اهل النصر. وبعضهم هذا المعنى السر فيقول فلان فيه سر ومن اهل السر. وهذا مشهور معروف. والاصطلاحات تحدث واللغات تختلف والاصطلاحات تحدث واللغات تختلف والفقهاء اطلقوا الاحكام المترتبة على المعاني والمقاصد وان اختلفت الاسماء وتغيرت اللغات في باب البيع والنكاح والردة والقذف والشهادة والحكم الاسلام فيما قال صبأت ونحوه وان لم يحسن ان يقول اسلمت. كما حكم صلى الله عليه وسلم في بني جذيمة اللهم صلي وسلم كما حكم صلى الله عليه وسلم في بني جريمة هو الحكم اشهر من ان يذكر وسياق كلام الفقهاء يطول. والشيخ لم يقل ما حكى العراقي عنه انما قال ما حكينا. واذا واذا استعمل واذا استعمل السيد في معناه اللغوي فالشيخ اعقل واعلم بالله وحدود ما انزل على رسوله من ان يمنع ما تواتر نقله واشتهر وضعه. وقاله الشارع المخبر عن الله فقد ذكر في كتاب التوحيد جواز ذلك للعبد والامة. وان منع مالك رحمه الله كما والمقصود ابطال اعتراض وبيان جهله وضلاله. واما قوله رأيت في كتب متعددة عن بعض المعاصرين انه احرق دلائل الخيرات الى اخر عباراته يقال لولا الجهل والهوى واختيار الضلال على الهدى لما نقلت كلام لما نقلت كلام خصوم الشيخ المجاهرين له بالعداوة المصرحين له بالمسبة ولما ولما اقدمت على حكايته لما فيه من افتراء بغير هدى ولا برهان. وما زال اهل الشرك واهل البدع واهل الفجور. بل واهل العداوات الدنيوية يرمي بعضهم بعضا ويفتري بعضهم على بعض ومن عرف الناس تبين له حقيقة ذلك. ومن اعماه الهوى ظل عن سبيل الرشاد والهدى. وفي كلامه من الكذب نسبة التحريك للدلائل الى الشيخ قد صرح رحمه الله في رسائل معروفة انه لم يحرقها وانما امر بالاشتغال بما ورد من الصيغ الشرعية والالفاظ النبوية في الصلاة والسلام على خير البرية. ونهى عن الغلو والاطراء الذي نهى عنه الشارع عليه افضل الصلاة واتم التسليم. وبكلام العراقي من الكذب قوله انه احرق الدلائل لان فيها اللهم صل على سيدنا ومولانا وانما نهى عنها لما فيها من غلو كما يعرفه من وقف عليها. وما فيها من الاحاديث التي لا تجوز نسبتها الى النبي صلى الله عليه وسلم. فتبين ان العراقي مخلط لا يدري ما يقوله واذا انت لم تفقه ولم تدري ما الهدى فانت واعير وعير في الفلات سواء ومن الاكاذيب الظاهرة نسبة قوله ومن اكثر من صاحب الدلائل لتعبيره بهذه العبارة فهذا من جنس ما قبله واذا اجتمع الضلال والهدى فقد استحكم البلاغ والشقاء واما قوله وتأمل كلام الشيخين فكيف لم يتفوها بالشرك المخرج عن الملة؟ فقد تقدم البيان والكشف عن شبهة هذا العراقي. وان كلام الشيخين في كل موضع في البيان الشافي ان نفي التكفير بالمكفرات قبل قولها وفعلها فيما يخفي فيما يخفى دليله. ولم تقم الحجة على فاعله وان النفي يراد تكفير الفاعل وعقابه قبل قيام الحجة. وان نفي التكفير مخصوص بمسائل النزاع بين الامة. واما دعاء الصالحين والاستغاثة بهم وقصدهم في الملمات فهذا لا ينازع مسلم في تحريمه. او الحكم بانه من الشرك الاكبر. وتقدم عن الشيخ ان فاعله يستثاب فان تابوا الى قتل. كما في عبارة الرسالة السنية قوله من جعل بينه وبين الله ويسألهم ويتوكل عليهم كفرة اجماعا. وتقدم قوله في الرد على المتكلمين وهذا اذا كان في المسائل الخفية. فقد يقال انه عليهم ولكنه يقع منه في مسائل يعلم الخاصة والعامة ان الرسول قد جاء بها الى اخره. وهذا علم كلام شيخنا الشيخ محمد بن عبد الوهاب ضاعف الله لنا وله الثواب ادخلنا واياه الجنة بغير حساب على رغم كل خبير وكذاب والعراقيين لم يفقه هذا لغلظ فهمه وعدم علمه بل هو يعتقد ان كلام اهل العلم وتقييدهم لقيام الحجة وبلوغ الدعوة ينفي اسم الكفر والشرك والفجور ونحو ذلك من الافعال والاقوال. التي سماها الشارع بتلك الاسماء بل ويعتقد ان من لم تقم عليه الحجة يثاب على خطأه مطلقا. وهذه من الاعاجيب التي يضحك منها اللبين فعدم قيام الحجة لا يغير الاسماء الشرعية. بل يسمي ما سماه الشارع كفرا او شركا او فسقا باسمه الشرعي. ولا ينفيه عنه وان لم يعاقب فاعله اذا لم تقم عليه الحجة ولم تبلغ الدعوة وفرق بين كون الذنب كفرا وبين تكفير فاعله تفهم هذا فان العراقي خلط فيما مر وخبط خبط عشواء وسيأتيك في كلامه ما فيه عبرة لاولي الالباب وما الثواب الاجر في نصوص الشارع وكلام اهل العلم وكلام الشيخين؟ صريح في ان ذلك غير حاصل لكل مخطئ. بل هو مخصوص بما الاجتهاد واتقى الله ما استطاع. وهذا في المسائل الاجتهادية ومستنده ومستنده قوله صلى الله عليه وسلم اذا اجتهد الحاكم فاصاب له اجران واذا اجتهد فاخطأ فله اجر وقد دل الحديث على ان هذا الحاكم مجتهد ونفى المؤاخذة بالخطأ قال لا ونفي المؤاخذة بالخطأ والنسيان لا يلزم منه بالاثابة بالاتفاق بس تصحب هذا معك في ممر وما يأتي من الابحاث فان القوم ذلت اقدامهم ولم يعقلوا عن الله ولا عن رسوله ولا عن اهل العلم والايمان ما يراد من الكلام في هذه المباحث بل ولا في كل باب الا ان يشاء ربي شيئا واما قوله بل ورد اطلاق الشرك في حق سيدنا ادم عليه السلام الذي هو نبي معصوم بهذه العبارة من نوادر اهل الضلال. ومن اعجب ما يحكى ويقال جزم باطلاق الشرك على ادم السلام ثم قال هو نبي معصوم ما زال هذا المعترض في مشيته طبعه وجاهليته ولم يولد بعد. هذا جمع بين النقيضين وجهل لا يخفى على ذي سمع وعين من قال بالعصمة مطلقا فقد اول فقد فقد اول هذه الاية وحملها على غير ادم وحواء كما هو معروف المقرب عند اهل العلم والفتوى ومن قال بوقوع ذلك من ادم وحواء نفى قول ابن عصمة مطلقة ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي ولم نجد له عزما. ثم في عبارة العراقيين الهجنة وسوء التعبير ما يقضي بانه اسود ذرية واقلهم ادبان مع الاب والاكبر. كيف يقول ورد اطلاق الشرك في حق ادم؟ والله تعالى يقول فلما اتاهما صالحا جعل لهم شركاء فيما اتاهما وهو العراقي جاهلي اللسان والله سبحانه لم يذكر ادم باسم العلم رحمة منه وتشريفا له ولبنيه من صالح الامم بل اتى بضمير الدال على التثنية. وفرق بين ذلك وبين الافراد في مثل هذا المقام ولم يترك الشرك بل قيده بقوله فيما اتاهما. والعراقي يقول اطلق الشرك. فافهم ما فيك كلامه من الكذب على الله انبهت ابيه ادم عقوقه واما قول البغوي كقول الرجل ضيفي انا عبدك وليس الشرك الضار اقول في جوابه قد جنى هذا الرقيع النبوي جناية لا تقال عثرتها. ولا جبار بجرحها اخذ كلامه حرفه واخرجه عن نسقي ونظامه. والبخوي اجل من ان يقول لشيء من بالاتفاق. هذه لا تصدر عن من يعقل ما يقول فضلا عن الاكابر والفحول. وعبارة اللغوي نصها اي جعل له شريكا اذا اذ سمياه عبد الحارث ولم يكون هذا شركا في العبادة ولا ان الحارث ربهما. فان ادم كان نبيا معصوما من الشرك ولكن قصد الى ان الحارث كان سبب نجاة الولد وسلامة امه. وقد يطلق اسم العبد على من لا يراد به انه مملوك كما يطرق اسم الرب على من لا يراد به انه معبود. كما ان الرجل اذا نزل به ضيف يسمي نفسه عبده عبد الضعيف اب قال كما ان الرجل اذا نزل به ضيف يسمي نفسه عبد الضعيف عبد الضيف. احسنت يسمي نفسه عبد الضيف على وجه الخضوع لا على ان ضيف ربه ويقول للغير انا عبدك وقول يوسف عليه السلام لعزيزي مصر انه ربي لا يراد بانه معبوده وكذلك هذا انتهى وحاصلوا ان الحقيقة لم تقصد وانما هو على سبيل التواضع هذا حاصل كلامه فالعراقي حرف العبارة وزاد فيه ونقص كما فعل بنقوله عن شيخ الاسلام فالعراقي لا تؤمن لا تؤمن بوائقه فلا تغتر بنقله ولا ولا تأخذ عنه وانه وظاع كذاب محرف لا يؤمن على شيء من العلم. واما قوله وكقوله قوله لا ترجعوا بعدها. نعم. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد نقل الشيخ اللطيف رحمه الله تعالى كلام العراقي كاملا دون ان يقتص منه شيء وانما ساقه كاملا ليبين ضلاله وفجوره جهله بكلام العلماء وما عليه اهل العلم فقال فيما نقله العراقي فانظر الى نقل هذا وقد قال كشف الشبهات ليس من العبد ليس معنى السيد عندنا الا الاله واراد هذا العراقي ان يحمل كلام شيخ الاسلام ابن تيمية كلام شيخ الاسلام ابن الوهاب ان كل لفظ جاء فيه ذكر السيد فان المعنى انه الاله وهذا كذب وافتراء على شيخ الاسلام محمد عبد الوهاب كما سيأتي وانما اراد الشيخ لكشف الشبهات الذي يسميه اهل زماننا السيد اي الذي يسمى السيد على انه اله يعمل من دون الله عز وجل وليس كل من اطلق عليه السيد يكون بهذا المعنى وانما ذلك عرف لاهل ذلك الزمان انهم يطلقون السيد على من عبد من دون الله كما سيوضحه الشيخ لطيف رحمه الله تعالى ثم قال فعلى هذا اذا قال احد منا يا سيدي او يا مولاي فكأنما قال يا الهي وهذا من عظيم جهله وافتراءه وكذبه عليه من الله ما يستحق فاذا كان السيد معناه الاله كيف جاز له نقل في كتبه ولا بيعترض على رسول الله صلى الله عليه وسلم مراده ما ذكره شيخ الاسلام في كتاب التوحيد لما قال باب لا يقول احدكم عبدي وامتي وليقل فتاي وفتاتي ولا يقل العبد ربي فليقل سيدي فكيف يأتي بهذا الحديث وهو يرى ان لفظ السير يطلق ويراد به الاله. نقول هذا من جهل هذا العراقي فشيخ الاسلام رحمه الله لم يرد ان لفظ السيد في حديث النبي هو معنى السيد الذي اخبر عنه انه يكون في زمانه الذي يعبد لله فالذي اراده في زمانه هو عرف القوم هو عرف القوم وليس هو معنى السيد على الاطلاق. وانما هو عرف عندهم يسمون السيد في عرفهم الذي ترجى بركته ويرجى نفعه ويرجى خيره ويؤلهونه ويعبدون من دون الله عز وجل واما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم هو من باب السيادة من باب السيادة انه سيد سيادة تناسبه فلكل مخلوق سيادة فالرجل سيد على في بيته المدير سيد في عمله وهكذا فليس السيد الذي اراده الشيخ في كتابه كشف الشبهات هو السيد الذي جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم وانما ذكر ان السيد الذي في زمانه هو ما يسميه اولئك المشركون سيدا ويقصدون به معبودهم الذي يعبدونه من دون الله عز وجل الى ان قال وكيف ساغ له ان يقول في السيرة سيد بني فلان في اشخاص الكفار فضل على المسلمين الاخيار هذا كما ذكرت من عظيم جهله وتناقضه وكما قال ما زال في مشيمة الجهل وطباعه وجهالته فهو لم يولد بعد اي انه جاهل جهلا مركبا ولا يدري انه انه جاهل. اما انه محرف ويحب الالفاظ والنصوص ما لا تحتمل من باب التلبيس والتدليس واغراء العوام بالضلال نسأل الله العافية والسلامة واما انه من اجهل خلق الله عز وجل فشدت فليس بين كلام الشيخ عبدالوهاب اي تناقض بل وكلام واضح بين بين فيه معنى السيد فيما اراده النبي صلى الله عليه وسلم معنى السيد الذي يطلقه اولئك المشركون على من يعظمون ويؤلهون ويقول هو السيد. وقال وهذا الذي يسميه اهل زماننا السيء بمعنى الذي يعلن من دون الله قال بل رأيت يقول العراقي بل رأيته يكتب متعددة في بعض المعاصرين من في بعض كتب المعاصرين له اي يقول وقد رأيت في كتب متعددة في من بعض المعاصرين له انه احرق دلائل الخيرات اي ان شيخ اسلام امر بحرق دلال الخيرات وانه احرقها وهذا من الكذب والبهتان وذلك ان الشيخ رحمه الله تعالى ذكر في رسائله انه قال واما احراقه والنهي عن الصلاة عليه وسلم باي لفظ كان فهذا من البهتان العظيم وانما الذي قاله الشيخ الا يصرف قلبه ان لا يصل في قلبه دلال الخيرات اجل من كلام الله عز وجل ويظن ان القراءة فيه اي في دلائل الخيرات اجل من قراءة القرآن وهذا حق من لا تظن وتجعل القراءة في دلال الخيرات في فضائل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم اسمه دلائل الخيرات وشوارق الانوار بذكر الصلاة على النبي المختار فلا تجعل قراءتك في هذا الكتاب اعظم من قراءتك للقرآن ولا تجعل هذا الكتاب اجل في قلبك القرآن. ولا شك من كان هذا حاله وجعل الدلالة اجل في قلب القرآن فهذا متنقص لكلام الله الجلوه بهذا واقع في ناقض من نواقض الاسلام واما قولهم اني امرت باحراقه والنهي عن الصلاة فهذا كذب وافتراء فها هو شيخ الاسلام يذكر في كما جاء في مؤلفاته يذكر ان من قال انني امرت بحرق كتاب دلال الخيرات فهو كاذب ومفتري وهذا المهتدال العظيم ثم قال بعد ذلك قال لان فيها اللهم صلي على سيدنا ومولانا محمد يقول لماذا احرق الشيخ محمد لان في هذا الكتاب قوله اللهم صلي على سيدنا ومولانا محمد وهذا من عظيم افتراءه وكذبه على شيخ الاسلام محمد عبد الوهاب وهو خصمه يوم القيامة وهو خصمه يوم القيامة وهذا كما ذكرت بهتان وكذب وافتراء وتدليس وتلبيس وخداع وغش لامة محمد صلى الله عليه وسلم وهذا الرجل هذا الرجل آآ سيلقى جزاءه عند الله عز وجل يقول ثم قال وانه قال من من اكفر من صاحب الدلائل بتعبيره بهذه العبارة والله اعلم بحقيقة الحال. والنبي صلى هذا انتهى كلام العراقي ورسوله صلى الله عليه وسلم يقول انا سيد ولد ادم ولا فخر فالنبي يخبر بانه سيد ولد ادم والشيخ يقر بذلك ويعرف سيادته فضله فكيف يزعم هذا العراق انه يكفر من قال سيدنا من قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم او مولانا ومولانا والمعنى انه من نواليه وننصره ونؤيده وليس على معنى معنى ما يعتقده اهل الضلال قال فتأمل كلام الشيخين وانظر كيف لم يتفوها بالشرك المخرج عن الملة ولو لم يقلدا لكان قولهما واجب التأويل. لان كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم لان كلام الله وكلام الرسول اذا اطلق يجب تأويلهما كما في ايات الوعيد. وهذا وهذا لا شك انه انه جراءة على نصوص الكتاب والسنة. وقوله يجب تأويلهما هذا من عظيم زيغه وجهله والا اهل الاسلام واهل السنة يؤمنون بما دل عليه الكتاب والسنة ولا يتأولونها. بل يعملون بها وما كان فيه من ايات ايات الوعيد اجروها على ظاهرها ولم يتعرضوا لها بتأويل وقالوا كل من عند ربنا ويؤمنون به كلا من عند الله عز وجل. ثم ذكر كلام ابن القيم بقوله تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك الكافرون. قال ابن القيم كفر دون كفر وشرك دون شرك. وليس بالكفر المخرج عن الملة كما ذهب اليه ابن عباس واكابر السلف. هذا نقل عن ابن القيم ثم قال ايضا ثم قال ايضا آآ يقول العراقي بل ورد اطلاق الشرك في حق سيدنا ادم وهذا من عظيم جهله الذي هو نبي معصوم. تأمل يقول وقد ورد اطلاق الشرك في حق سيدنا ادم عليه السلام الذي هو نبي المعصوم كيف تقول نبي معصوم؟ ثم تقول وقد جاء اطلاق لفظ الشرك في حق نبينا وسيدنا ادم عليه السلام اذا كان وقع منه الشرك هو ليس بمعصوم وان كان معصوما فاعظم ما يعصم منه الانبياء هو الشرك بالله عز وجل. فكيف يكون معصوما وقد وقع في الشرك ايضا هذا تناقض وجهل ودلالة على جهله وعظم وعدم فهمه وايضا ربنا سبحانه وتعالى لم يطلق هذا الاطلاق على ادم وانما قال فلما اتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما اتاهما. فتعالى الله عما يشركون فاين لفظ ان ادم مشركة؟ او ان ادم وقع في الشرك هذا من سوء الادب ولذلك اختلف المفسرون في هذه الاية هل الضمير يعود على ادم او على او على غير او على غيره من ذريته ووقع في ذلك خلاف بين اهل التفسير. ومع ذلك لو سلمنا جدلا له ادم عليه السلام فان الله فان الله عز وجل لم يقل ادب. وانما قال فلم ما اتاهما التثنية فلما اتاهما صالحا جعل له شركاء فيما اتاهما اي اطاعاه فيما امرهم ويسمى هذا انهم اطاعوه فهم عصوا الله عز وجل بهذه بهذه التسمية. وليس مع ذاك انهم عبدوه من دون الله عز وجل او انهم اشركوا به الشرك الذي يكون مخرجا من الابداء التوحيد وانما المعنى انهم اطاعوه فعصوا الله عز وجل فسمي ذلك فسمي ذلك انهم اشركوا عندما قالوا عبد الحارث عندما قالوا عبد وسيأتي زيادة ايضاح لهذا المعنى. ثم قال فان اكثر المفسرين على انها مقولة بسبب تسمية ادم. الى ان قال فيما نقع قال البغوي كقول الرجل لضيفه انا عبدك وليس الشرك الضار. وهذا خرم وخرم آآ جر الى فهم فاسد وجر الى آآ الى اضرار بكلام البغوي وايضا اه تعدي على البغوي حيث انه حملك البغي ما لم يحتمل وقوله ما لم يقل. فكيف يقول البغوي شرك وليس تلك الضرب بالاتفاق اي بمعنى كيف يقول الله يقول فلما جعله شركاء وهو يقول ليس الشرك الضال فسماه شركا ويقول ليس الشرك الظاهر وليس هناك شرك لا يضر. بل كل الشرك يضر مما ضرر كلي واما ضرر جزئي. اما ان يقول البغوي ليس الظرف هذا كذب وافتراء على البغوي وقد خرم حرم كلام ابن القيم قد حرم كلام اللغوي وافسد قوله كما سيأتي ايضاحه. الى ان قال ثم ساق قول النبي صلى الله عليه وسلم لا ترجوا بعدي كفارا ثم قال بعد كذلك وقد ذكر مسلم في اول جملة احاديث اطلاق الكفر عن المح على على المحرم وعلى المكروه. اما قوله على المكروه فهذا كذب لم يأتي لم يأتي في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم اطلاق لفظ الكفر على مكروه لم يأتي بكتاب الله ولا في سنة النبي صلى الله عليه وسلم اطلاق لفظ الكفر على مكروه الذي لا يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه وانما جاء اطلاق الكفر على الكفر الاكبر او الكفر الاصغر. اما ان يطلق على مكروه فهذا لم لم يأتي لا بكتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ثم قال فاذا كان كلام المعصوم الذي لا يترك من قوله الذي لا يترك من قوله اتفاق العلماء على تأويل اطلاقه قال ثم قال فاذا كان كلام المعصوم الذي لا الذي لا يترك من قوله اتفاق العلماء على تأويل اطلاق ما يوهم الاخراج من الملة فكيف غير المعصوم من هو ممن هو من اوس طبقات العلماء يريد بذلك من الشيخ محمد الوهاب انه من اوسط طبقات العلماء اذا اطلق القول بذلك كيف لا يؤول كلامه؟ مع انه ما قصر جزاه الله خيرا اي لعله يريد بذلك اللغوي او ابن القيم لعله مع انه ما قصر جزاه الله خيرا بين اتم بيان فقد تحقق عندك من نقل عبارتهما انهما لا يحكمان لاحد بالشرك والكفر. تأمل غمز ولمز شيخ الاسلام ابن تيمية وشيخ الاسلام ابن القيم بقوله ممن هم من اوسط طبقات العلماء اي انهم ليسوا العلماء الجهابدة الفحول الكبار وانما هم من اوسط طبقات العلماء اي علمهم ليس ذلك العلم الذي يقارن بالفحول وهذا تنقص لشيخ الاسلام ابن القيم وشيخ الاسلام ابن تيمية بل كان من اعلم الناس ومن فحول العلماء ومن من العلماء رحمهم الله تعالى وشيخ الاسلام ابن تيمية لم لم يأتي مثله في علمه وحفظه وضبطه الى زماننا هذا مثيل رحمه الله. فقد تحقق عندك من نقل انهم لا يحكمان على احد بشرك وهذا مر بنا انه حمل كلام الشيخين ابن القيم وشيخ الاسلام ابن تيمية ان كل لفظ جاء في اطلاق الشرك والكفر فانه ويريدون فانهم يريدون به الشرك الاصغر وهذا كذب وافتراء على الشيخين وقد مر بنا سابقا ان شيخ الاسلام ابن تيمية اطلق الشرك الاكبر واطلق القيم ايضا الشرك الاكبر على عبادة غير الله بل نقل الاجماع على ان من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوه يرجوه انه مشرك بالله الشرك الاكبر. وهذا لا خلاف بين العلماء. وقد ذكر نقولا كثيرة شيخ الاسلام اه تدل على ان المشرك بالله الذي يدعو الاولياء والصالحين والاموات ويستغيث ويطلب الحوائج منهم انه مشرك بالله الشرك الاكبر وكذلك ابن القيم رحمه الله تعالى. لكن هذا العراقي يريد ان يحمل كلام ما لا يحتمل وان ينسب اليهم مالا يقولا به رحمهم الله تعالى. وقال هنا ان كل لفظ جاء اطلاقه عنده من الشرك والكفر فالمراد به الشرك الاصغر الكفر الاصغر قال والا ومرادهم الاصغر ممن يعتقد الشهادتين اي ما دمت انك تقول لا اله الا الله فكل فعل تفعله فهو ليس داخل الشرك الاكبر وانما هو داخل الشرك الاصغر وذلك كيف كيف يشركونهم يقولون لا اله الا الله. ما دمت تقول لا اله الا الله عند هذا العراقي فانت مسلم وان عبدت غير الله واشربت بغير الله فانت مسلم لانك تعتقد ان الله هو النافع الضار وان الشرك لا يكون الا بالاعتقاد وان تعتقد الالهية لغير الله. اما اذا كنت لا تعتقد الالهية والالوهية لغير الله عز وجل فانت موحد. ويكون ما وقعت فيه من الشرك او الكفر هو من الشرك الاصغر والكفر الاصغر. وقد مر بنا ايضا انه يرى ان دعاء الاولياء والصالحين انه مستحب وان اقصى ما يبلغ به ان يكون مكروها او يرى استحبابه ويرى كراهته ويرى تحريمه فهو ليس على وتيرة الواحدة وانما هو متذبذب لتخبطه وضلاله. الى ان قال الا الا يكون الفاعل مجتهدا فاذا فعل الشرك مجتهدا فهو معذور واذا فعل مقلدا فهو معذور واذا فعله مؤولا فهو معذور واذا له شبهات الله فيها ولا ولا له شبهات ولا جاهلا اي انه لو وقع بالشرك الاكبر وهو وهو مجتهد فلا شيء عليه. ولو وقع في الشرك وهو مقلد فلا شيء عليه. ولو وقع في الشرك الاول الشرك الاكبر وهو مؤول فلا شيء عليه. واذا وقع في الشرك الاكبر لشبهة اعترضته لا شيء عليه ولو كان جاهلا مشركا فلا شيء عليه. او كان له حسنات حسنات تمحو هذه الخطيئة تمحو خطيئة الشرك فايضا فان الله يغفر له او يبتلي مصائب مكفرة الى غير ذلك جعل الشرك كسائر الذنوب. وان من اشرك بالله فحالك حال من عصى الله. اي بحال من عصى الله جيدا انت تنظر للحرام انت والذي يشرك بالله سواء. انت تكفرك تكفر ذنبك هذه المصائب والبلايا والحسنات رشدك ويبشرك لك وعند العراق كفروا شركه الحسنات والمصائب والبلايا. وهذا من عظيم جهله بكلام الله عز وجل. فالله يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر لك من يشاء. فالله يخبر انه لا يغفر ان يشرك به وهذا يقول الحسنات تغفره. والبلايا تغفره وتكفره ومن اتصل بشيء من هذه الامور فهو مغفور له ومثاب على فعله فقاتل الله من ينقل يقول قاتل الله من يقصد الشيخ عبدالوهاب فقاتل الله من ينقل عنهما خلاف مذهبهما بل نقول قاتلك الله وعاملك بعدله لكذبك وافتراءك على شيخ الاسلام ابن تيمية وعلى ابن القيم وعلى شيخ الاسلام ابن الوهاب رحمه الله تعالى جميعا وانت وهو الان وهو الان عند الله عز وجل يرى ما كان يعمل ويحاسب على ما قال يقول الشاب المطيري والجواب سقنا كلام العراق ليعلم الواقف عليه شيء ليعلم الواقف عليه حاصل ما عند هذا المفتري. اي انه كان مفتري وانه في ظلمات الجهل والشرك والهوى فهو صادق او في ظلمات الجهل بجهل بكلام بكلام الله وجهل بكلام العلماء وجهله بحقائق الشريعة وهو مشرك ايضا والشرك والهوى وفي كلامنا الهجنة اي عدم الانتساق وعدم عدم ان ترى عليه العلماء ونسق العلماء. قال واختلال النسق والنضام ما يستمين به ما يستبين به او ما يستبان به عنده اجر انه اجنبي ما يستباد به انه اجنبي عن هذه الصناعة اي انه ليس من اهل العلم ولا يعرف العلم وانه مزي التجارة والبضاعة في العلم فلله الحمد فلله الحمد الذي لا احصي ثناء عليه خذل هؤلاء الحيارى بعدله. وحكمته واقام الحجة واوجب الشكر على اهل فضله ونعمته. فالحمد لله الذي جعل خصوم الدعوة وبهذه بهذه الظحالة من العلم وبهذا الجهل وبهذا آآ بهذه العقول الفاسدة الكاذبة ثم اخذ يجيب على كلام العراقي. اما اعتراضه على شيخنا في قول ان السيد يطلق معنى الاله فان العرب تقصد اللفظ اله ما ما يقصده كثير من اهل هذا الوقت بلفظ السيد العرب تقصد السيد بمعنى يقول هذا العراقي يقول العراقي ان السيد يطلق بمعنى الاله وان العرب تقصد اللفظ الاله ما يقصده كثير من اهل الوقت بلفظ السيد فهذا اعتراض باطل نشأ من جهل المعترض باللغات والاصطلاحات والاوضاع العرفية والعبرة المعنى والحقيقة وان تغيرت اللغة ونقلت ونقلت ونقلت لاصطلاحي او عرف او لاسم واحد او الاسم الواحد قد يختلف معناه الاختلاف مسماه. فيكون له معنى في اصل اللغة ثم يخصه الاصطلاح بمعنى اخص ثم ينقله العرف الحادث والحكم يدور بعلته. من عبد شيئا وتألى وقال هذا مولى او ولي او سيد لم يغير ذلك الاسم حقيقته انت الاسماء لا تغير المعاني. الاسماء لا تغير المعاني شيئا. ولو سمى المشرك ولو سمى المشرك شركه بالله عز وجل وعبادته لغير الله انها توسل لم يغني ذلك عنه شيئا ولم ينفعه هذا هذا المسمى بل العبرة بحقائق بحقيقة الفعل وبعبرة بحقيقة ما عمل. فاذا غير الاسم وحمله ما لا يحتمل فذلك لا يغني فاذا سمى شركه ولاية او موالاة او سماها وسيلة او سماها محبة نقول هذه الاسماء كلها لا تغير الحقيقة الذي انت عليها وهو انك مشرك بالله عز وجل لم يغير ذلك الاسم حقيقة وانه اله معبود وكلام الشيخ لا يدل على الا على هذا وليس في ان السيد في كل لسان اي ان لفظ ليس لكل اللسان معنى بمعنى الاله ولكن الشيخ نقل اسم السيد على وجه الخصوص لانه في زمانه اصبح يطلق السيد على من على من عبد من دون الله عز وجل. ولذا قال الذي يسميه اهل زماننا بالسيد اي انه على خلاف المعنى اللغوي. وانما هم جعلوا واسم السيد بمعنى الاله فان سميتموه سيدا وان سميتموه وليا فانتم في الحقيقة عابدون له مشركون بالله عز وجل وليس المعنى ان كل سيد يكون معنا الاله المعبود ليس كل لفظ سيد بمعنى الاله المعبود وانما المعنى ان اهل الزمان الذي كان يعيشه الشيخ محمد بن وهاب وعايشه وخالط اهله كانوا يعتقدوه الاولياء والصالحين الذين يدعونه ويستغيثون به انهم هم السادة ويسمونهم السيد الذي يرجى نفعه ويخاف ضرره فيسمون بالسيد بهذا المعنى فسمى ذلك قال الذي يسميه اهل زماننا السيد وهو الاله فز في من سبق اي انكم سميتموه السيد وهو الذي يعرف باللغة الاله التي تعبدون من دون الله عز وجل والا الشيخ لم يقصد ان السيد في كل لسان وكله يقصد به الاله هذا كذب وبهتان على الشيخ. لم يقله ولا دل عليه كلام هذا العراقي افاك اثيم. قد خلع جلباب الحياء والدين. عليه من الله ما يستحق وانما قال الشيخ ان المشركين الاولين يقصد اللفظ الاله ما يقصده اهل الزمان بلفظ السيد يعني بمعنى ان مشترك من اي شيء اشترك في الحقيقة تلف بالاسم فاولاء كانوا يسمونه الها وانتم تسمونه سيدا. والحقيقة واحدة انكم تشركون بالله عز وجل. فسواء سميتموه الها او سميتموه سيدا فانتم عابدون غير الله عز وجل. وهذا الذي قصد الشيخ ان المشركين الاولين يقصدونه باللفظ له فيقصد اهل زماننا بلفظ سير. بمعنى ان ان ان المشركين الاوائل كانوا يعبدون اللات والعزى ويعبدون هبل وعواء وبنات ويذبحون يتقربوا لها ويسمونها الهة وهؤلاء ايظا يفعل نفس الفعل يذبحون ويتقربون ويستغيثون ويدعون ويدعون من دون الله ويسمون لفظ السيد. فهما من جهة الحقيقة واحدة ومن جهة الاسماء مختلفة وكونكم وكونكم سميتموه سيدا لا يعني ان لفظ السيد في كل لسان هو بهذا المعنى. بل نحن نقول السيد وبه من له السيادة المناسبة له. النبي سيد ولد ادم اي انه سيدهم من اه بما يناسبه صلى الله عليه وسلم. فلان سيد قومه اي ان له السيادة عليهم والرفعة والرئاسة عليهم وليس معناها انهم يعبدونه من دون الله وليس معنى قول النبي انس ابن ادم انه اله ولد ادم آآ صلى الله عليه وسلم بل هذا يدل على كذب وافتراء هذا العراقي وهذا يقول الشيخ فان السيد عند اكثر المشركين في هذه الازمان هو الذي يستدعى ويستغاث اي ان ما قصد الشيخ تسمية السيد انه بيعلي العهد الاوان ان اكثر اهل الزمن مشركين في هذه الازمان فان السيل عند اكثر المشركين في هذه الازمان هو الذي يدعى ويستغاث به بالشدائد ويرجى للنوازل ويحلو باسمه وينحر له على وجه التعظيم والقربى وبعضهم يطلق على ذلك اسم الولي. فلا فرق بين ان تسميه وليا وبين ان تسميه سيدا وبين ان تسميه الها. اذا كنت تعبد من لله عز وجل فسواء سميته سيد او سميته الها او سميته وليا فانت مشرك بالله الشرك الاكبر والاصطلاحات كما ذكر الشيخ تتحدث واللغات تختلف والفقهاء اطلقوا الاحكام المترتبة على المعاني والمقاصد. انما يطلق الحكم عليه شيء على المعنى والمقصد واما الاسماء فقد تختلف قد يسمي اهل زمان اسما وهو في الزمن السابق بخلاف هذا الاسم مثل الدابة كانت تطلق في الزمن الاول على على الابل وعلى البقر على البقر تطلق على الابل وعلى الخيل تطلق على الابل وعلى وجه الخصوص وعلى البغال والحبيب تسمى دابة. وفي اللغة العربي يطلق الدابة على ذوات الارض على ذوات الاربع وفي هذا الزمان قد تطلق الدابة على السيارة لانها تنقل راكبها وتحمل راكبها. والسيارة ايضا كانت في لغة الاوان بان القافلة وفي اليوم تطلق على هذي المركوب الذي يسمى السيارة. فالاسماء تختلف من زمان الى زمان لكن العبرة شيء بالمعاني والحقائق ولذلك كانت الاحكام ليس على الفاظ وانما على ليس على الفاظ مطلقا وان كانت الالفاظ معتبرة في الشريعة ويحاسب الانسان في لفظه اذا قصد اذا اذا كان لفظه مما نهي عنه لكن اذا تلفظ بلفظ لم يأتي به الشارع وكان معناه فاسد وباطنا فاننا نحكم عليه بحسب ما قص بذلك لفظ من المعنى من قال ايضا وتغيرت اللغات في باب البيع والنكاح والردة والقذف والشهادة والحكم بالاسلام في من قال فصبأت وكانت في الزمن الاول بمعنى اسلمت وكانت تطلق قبل الاسلام بمن ترك دينه. فلما لم يحسن اولئك الذين اسلموا من جريمة قالوا صبأنا صبأنا قصدهم اسلمنا اسلمنا فهم اخطأوا في العبارة واصابوا المعنى المعنى انهم يريدون اي شيء اننا اسلمنا فلم يحسنوا قولا اسلمنا فلا يقول ان ان الذي قال هؤلاء انهم كفروا وانما ارادوا الاسلام لكنهم اخطأوا في اللفظ الى ان قال والشيخ لم يقل ما حكى العراق انما قال ما حكينا واذا استعمل واذا استعمل السيد في معناه اللغوي فالشيخ اعقل واعلم بالله وحدودي ما انزل على رسوله من ان يمنع بات واتر نقله. ايا شيخ الاسلام اعلم واعقل من ان يمنع اطلاق هذا الاسم وقد جاءت النصوص المتواترة على اثباته. واشتهر وظعه وقاله الشارع المخلع لله عز وجل فقد ذكر كتاب التوحيد جواز ذاك العبد والابه وان وان من منع منه وان منع منه ما لك كما تقدم اي ان مالك يمنع من ذلك لكن الصحيح جواز اطلاق ذلك على السيد. قال واما قوله رأيت في في كتب متعددة بعض المعاصرين له انه احرق داء الخيرات قلنا هذا كذب وافتراء فشيخ الاسلام رحمه الله تعالى قد صرح في كتبه ان من قال انني امرت بحرقها فهو كذاب وهو بهتان يقول الشاب الطيب فيقال لولا الجهل والهوى واختيار الضلائع الهدى لما نقلت كلام خصومه المجاهد لما نقلت كلام خصوم المجاهر له بالعداء والمصرحين وبالتالي ولما اقدمت على ما فيها وحكمتها بغير هدى ولا برهان وما زال اهل الشرك واهل البدع واهل الفجور بل واهل العداوات الدنيوية يرمي بعضهم بعضا ويبتلي بعض على بعض ومن عرف الناس يبتلي له حقيقة ذلك اي كيف تنقل كيف تنقل هذه المقولة عن اعدائه؟ ولا شك ان الخصومة الاعداء دائما يفترون ويكذبون على خصومهم خاصة اذا كان خصم والعدو من اهل البدع والضلال والهوى لكن هذا العراقي اراد اراد نسأل الله العافية والسلامة اراد ان يشين الشيخ وان يعيبه بما يدل على زياغه وعلى ضلاله قال الشيخ من اعماه الهوى ظل عن سبيل الرشاد والهدى. قال وفي كلام من الكذب نسبة التحريق للشيخ وقد صرح رحمه الله تعالى في رسائله المعروفة انه لم يحرقها وانما امر بالاشتغال بما ورد من من الصيغ الشرعية والالفاظ وهذا الحق يعني عندما تسأل كيف اصلي على النبي صلى الله عليه وسلم؟ نقول صلي علي كما جاءت في كما جاءت السنة كما جاء في السنة واصح وافضل اه صيغة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة الابراهيمية. اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. وان جمعت كما امرك الله عز وجل بالصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم فهذا ايضا مشروع. فهذا الذي يقتصر عليه المسلم ويأتي به. اما زيادة لفظ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فهي وان كانت جائزة لكن الافضل اتباع السن والتقيد بالالفاظ بالالفاظ الشرعية ولو اللهم صلي على محمد نقول لا بأس بذلك لكن السنة اولى بالاتباع والنبي عندما علمنا التسليم لم يقل لنا قولوا اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وفي كلام للكذب قوله انه احرق الدلائل لان فيها اللهم صل على سيدنا محمد وانما نهى عنها لما فيه من غلو كما يعرف من وقف عليها وما فيه من الاحادي التي لا تجوز نسبة صلى الله عليه وسلم فتبين ان العراقي مخلط لا يدري ما يقول كما قيل فيه اذا انت لم تفقه ولم تدري ما الهدى فانت وعيد في الفلاة سواء وانت الوعي بالبنات سواء من الاكاذيب الظاهرة نسبة قوله ومن اكفر من صاحب الدلائل هذا ايضا كذب وافتراء على شيخ الاسلام ابن وهاب ثم قال واما قوله فتأمل كلام الشيخين كيف لم يتفوه بالشرك المخرج عن الملة؟ هذا وقد مر ما نقله الشاب اللطيف ان ان شيخ الاسلام وابن القيم قد نقل النقول الكثيرة على تكفير من عبد غير الله. واشرك بالله غيره او استغاث به او دعاه او سأله من دنيا اجل انه وكافر الكفر الاكبر. وقد تقدم ان فاعله يستتاب فان تاب والا قتل. كما في عبارة الرسالة السرية وتقدم قول من جاء به من الصلاة يدعوهم ويسألهم ويتوكل الكفرة اجماعا وتقدم قول وهذا اذا كانت المسائل خفية فقد يقال انه خفي عليه ولكنه يقع منهم في مسائل يعلم الخاص والعامة ان الرسول قد جاء بها الى اخره وهذا يعينون كلام الشيخ من اللعاب بمعنى ان الشيخ الاسلامي يكفر من عبد غير الله ويكفر من اشرك بالله عز وجل ولا يعذره بالجهل ولا يعذوب الجهل لارتكابه الشرك الظاهر الواضح به الذي دلت النصوص الكثيرة وتواتت النصوص على ايضاح وبيان وجاء الرسول والرسل قبل جميعا بل جاء الرسل جميعا على تحقيق هذه الدعوة هي دعوة قد يفرج الله بالعبادة سبحانه وتعالى. ثم قوله ثم واما قول بل ورد اطلاق الشرك في حق سيدنا ادم هذا مر بنا ان هذا من عظيم جهله وظلاله حيث انه جمع بين المتناقظين فوصى بالمعصوم بانه اشرك بالله الرجال واطلق عليه لفظ الشرك ولم يطلقه ربنا على ادم عليه السلام فالله لم يقل واشرك ادم وانما كما ذكرت فلما قال الله عنهما اتاهما صالحا جعل له شركاء فيما اتاهما. والراجح ايضا من اهل العلم الراجح ايضا في تفسير الاية ان الخطاب في اول الاية لادم واما بعدها فانتقل من الخطاب الى ادم اين الخطاب الى ذريتهما وكان من ذريتهما انهما كلما ولد ولهم ولد قال سم يا عبد الحفيظ والا جعلت له قرنيئين فيبقر فيقتله. فكلما ولدت تلك المرأة خرج ميتا سميا فلحقته شفقة الولد الشفقة على الولد فسميه عبد الحارث فأنزل الله قوله فيهما فلما اتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما اتاهما. والنبي يقول المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين. فكيف يلدغ ادم من الشيطان مرة مرة باخراج من الجنة؟ والمرة الاخرى ليدعوه الى تسميته عبد الحارث ولا شك ان هذه في بني اسرائيل ليست بادب عليه السلام هذا هو الراجح من كلام المفسرين ان القصة وقعت لغير ادم وانما هي في ذرية في ذرية ادم الى ان قال اه فلم والعراقي جاهل اللسان اغلى في الجنان والله سبحانه وتعالى لم يذكر ادم باسمه العلم رحمة وتشريفا له ولبليه من صالح اللي هو بل اتى بالظمير الدال على التثنية. فلما اتاهما صالحا ولم يصرح باسم ادم ولا زوجه وذلك تشريفا ورحمة على قول من يقول ان المراد به ادم. وفرق بين ذلك وبين الافراد في مثل هذا المقام ولم يطلق الشرك بالقيدة وبقول فيما اتاهما. والعراق يقول اطلق الشرك فافهم ما في كلامه للكذب على الله وبهت ابيه ادم عقوقه وهو من اسوأ من اسوء ذرية ادم الذي وصف ادم بانه مشرك واساء الادب مع ابيه ادم وهو لا شك انه من ابعد الناس برا بابائه عليه من الله ما يستحق. واما قوله قال البغوي كقول الرجل لضيفي انا عبدك وليس الشرك الضار. فهذا ايضا كذب وخواء افتراء على البغوي وقد جدى هذا العراقي على البغوي جناية لا لا تقال عثرتها ولا جبار لجرحها. اخذ بعض كلامه وحرفه واخرجه في عند سقيه ونظامه والبغوي اجل من ان يقول شيء من الشرك ليس بضار لا يقول ذلك عاق البتة لان الشرك ضار سواء كان صغيرا او كبيرا فسواء كان جليا او خفيا فان الشرك ضار يضر بالموحد وعبارة البغوي نصها انه قال اي جعلا له شريكا اذا سمياه عبد الحارث ولم يكن هذا شركا في العبادة ولا ان الحارث ربهما فان فان ادم كان بيا معصوما من الشرك ولكن قصد الى ان الحال كان سبب نجاة الولد وقد يطلق اسم العبد على من لا يراد به انه مملوك. بمعنى عبد الحارث ليس من جهة العبودية انه عبد له يعني بمعنى يألهه ويعبده وانما عبد الحاتم على انه خادمه وانه ومالكه او ما شابه ذلك قال قتادة اشرك في طاعته ولم يشركا في عبادته اشرك في طاعته ولم يشركها في لعبادته فهذا يدور في دائرة المعصية وليس في دائرة من يدور في دائرة المعصية انه اشرك في طاعته حيث اطاعاه في معصية الله عز وجل وسميها وسمياه عبد الحارث وسمياه عبده فكان هذا نوع شرك من جهة طاعته من جهة طاعة الشيطان لعنه الله وكانا يظنان يقول يقول اللغوي ولكن قصد الى ان الحال كان سبب نجاة الولد وسلامته وقد يطلق اسم العبد على من لا يراد به انه مملوك. كما يطلق اسم الرب على من لا ينبه انه معبود. كما ان الرجل اذا نزل به ضيف يسمي نفسه عبد الضيف اي انني خادمك وعلى خدمتك وعلى آآ القيام بحاجتك لا على ان الضيف ربه ويقول لغيري انا عبدك من باب من باب انه يخدمه وليس المعنى النني والهك واعبدك من دون الله وكما قال يوسف لعزيز تعزي مصر انه ربي احسن مثواي اليس المراد انه خالقه ورازقه واله وانما المعنى انه من احسنه رباه العراقي حرفها هاي العبارة وزاد فيها ونقص كما فعل ابن وقود عن شيخ الاسلام ابن تيمية في العراق لا تؤمن بوائقه فلا تغتر بنقله ولا تأخذ عنه انه وضاع كذاب محرف لا يؤتمن على شيء من العلم وصدق الشامطين فان هذا الرجل كاذب مفتري وكذاب وظاع محرف مخادع لا يؤتبع العلم ولا على شيء من العلم فمثله لا يؤخذ منه علما ولا ينقل عنه شيئا من العلم لكذبه وافتراءه. فقد آآ اجاد وافاد واحسن الجواب الشيخ لطيف رحمه الله تعالى في فيما انتقلوا هذا العراقي من شبهات كاذبة وداحضة وباطلة تخالوا حقا وهي كالزيت وهي اه كاسر مكسور كالزجاج تراها كتراها تخال وحق وهي كاسر مكسور اي لا قيمة لها ولا عبرة بها. نسأل الله الثبات على دينه والزيادة من العلم والعمل وان يوفقني واياكم لما فيه مرضاته سبحانه وتعالى والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد