الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين قال الشيخ عبد اللطيف رحمه الله تعالى لرده على ابن جرجيس قال وما قوله كقوله صلى الله عليه وسلم لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض وقوله سباب المسلم فسوق وقتاله كفر من اتى حيضا فقد كفر وقوله اثنتان هما في الناس كفر فان كان هذا عند العراقي كفرا ليس بضار لا يعاب على فاعله ولا يعار فقد اراح خصمه من التعب والجواب بحقيقة ما ما عنده وما يذهب اليه تلك المسائل الممتنعة الصعاب. من كان هذا حاصله فهو ممن لم يتميز عن سائمة الانعام الا بمجرد الصورة والهلولة فان هذه الالفاظ النبوية والصيغة الشرعية يجب الايمان بها وتلقيها بالقبول والتسليم. واهل العلم متفقون على انها من كبائر الذنوب بل من افعش الكبائر فان اطلاق الكفر على الذنب او على فاعله يدل على غلظه في نفسه وعظيم فحشه ولم يقل احد من اهل العلم انه كفر غير ضار بل ولا يقوله جاهل. ولا ذمي يؤمن باحد من الانبياء ولم تنتهي شهادتهم بهذا المبحث الى ما انتهت اليه جهات العراق وظلالته والذي حكاه الامام احمد تلقي هذه الاخبار بالايمان والتسليم وترك التعرض لتفسيره كما ذكروا في رسالته الى مسدد ابن مسرهد وغيرها ونقله شيخ الاسلام وغيره وبعض الناس تعرض لتأويلها وانها للكفر العملي لا لاعتقادي. مع اعترافه بانها من اغراض الذنوب واكبرها. واما تأويلها كفر النعمة فهو ضعيف جدا اما من معصية وذنب يفعله المكلف المختار الا وفيه من كفر النعمة بحسبه. والشكر هو استعمال النعمة في طاعته معطيها ومسديها مع محبته ورضا عنه والثناء بها عليه. والشكر ضد الكفر فمن اخل بشيء من الشكر ففيه من كفر النعمة بحسب ذلك. فتحصن كفر النعمة لا يقتص بما عليه الشارع الكفر من الافعال فلا بد للنص من معنى يخصه وحكمة في تخصيص بعض الافراد. وهذا معلوم بالشرع والفطرة لتخصيص بعض افراد الجنس بحكم من غير مخصص يقتضي ذلك التحكم المحض وترجيح بلا مرجح واما قوله وذكر مسلم احاديث فيها اطلاق الكفر على المحرم وعلى المكروه فقد كذب على مسلم. وكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم في زعمه انه اطلق الكفر على المكروه بالمعنى الاصطلاحي الذي يثاب تاركه ولا يعاقبه فاعله. وانما تطلق الكراهة في عرف القرآن والسنة على الكفر والشرك والكبائر. وسائر المحرمات كما في اية الاسراء وكما في الحديث ويكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال واضاعة المال. واما قولهم واذا كان كلام المعصوم الذي لا يترك من قول اتفقوا العلماء على تأويل اطلاق ما يوهم الاخراج من الملة فكيف غير معصوم؟ فيقال حكاية الاتفاق على ما ذكر تهوره في الكذب على اهل العلم كافة واقتحام الجرائم الوعيد المنصوص عليه بقوله تعالى انما يقتدي الكذب الذين لا يؤمنون بايات الله واولئك هم الكاذبين وقوله والذين يرمون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا. وقد حمى الله اهل العلم عن الاتفاق على تأويل الاطلاقات النبوية من غير نص يجب المصير اليه وقد تقدم عن الامام احمد انه حكى عن السلف امراء هذه الاحاديث كما جاءت من غير تعرض لتأويلها. ومن قال هي كفر عملي لم يتأول ولكنه يرى ان اطلاق الكفر على مثل ذلك حقيقة شرعية كما يعلم بالوقوف على كلامهم رحمهم الله. فطالعها في اماكنها تجد تجد ما قلناه ويتضح لك ما قررناه واما قوله بالشيخ وتلميذه انه من ابسط طبقات العلماء فكأنه يريد انهما ليسا من الطبقة العليا. بل دون ذلك وما احسن من قال جرير ما انت بالحكم الترض ترضي الله ونحصل ايه قال ما انت بالحكم الترظى حكومته ولا الاصيل ولا ذي الرأي والجدلي واما قوله فقد تحقق عندك من نقل عبارتهما انهما لا لا يحكمان على احدهم الشرك وقوي الكفر الا ومرادهما الاصغر ممن يعتقد الشهادتين الى اخره فقد تقدم لك البيان ان هذا جهل وتخبيط وضلال. وانه لم وانه لم يفهم كلام الشيخ ولم يعرف موضوعه وما اريد به وكيف لا يحكم شيخان على احد بالكفر او الشرك وقد حكم به الله ورسوله وكافة اهل العلم وهذان شيخان يحكمان ان من ارتكب ما يوجب الكفر والجدة والشرك يحكم عليه بمقتضى ذلك وبموجب ما اقترف كفرا او شركا او فسقا الا ان يقوم مانع شرعي يمنع من الاطلاق وهذا له صور مخصوصة ولا يدخل فيها من عبد صنما او قبرا او بشرا او مدرا لظهور برهان وقيام الحجة بالرسل والعراقي اجنبي عن هذا كله لا يدري ما الناس فيه وان ظن انه من ورثة العلم وحامليه الجهد المغفل في الزمان مضيع ويرتضى استاذهم وزمانهم كالثوب في الدولاب يسعى ولا وهو لا يدري الطريق فلا يزال مكانه وقال العراقي فقاتل الله من ينقل عنهما خلاف مذهبهما وهذا استفتاح من العراق على نفسه. اذ هو الفاعل لذلك المجتهد في تحريف كلاميهما واخراجهم عن موضوعهم ونقل ما لا يقولا ولم يذهب اليه ذاهب قال تعالى واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد. اللهم انا نعوذ برضاك من سخطك ومعافاتك ومن عقوبتك ونسألك من موجبات رحمتك وهذه النقول التي تقدمت عن العراق اكثرها مكرر لا يحتاج لمزيد جواب وانما قصدنا بما ابردنا من محل تنبيه السامع وانقاذ الغافل. والاتناب يحسن في محله في حاجة السامع وضرورة الطالب. وفيما اهتموا بهم وفيه ما يهتم به من الامور التي تشتد حاجة العبد اليها. كما يستفاد من اسلوب الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. ثم بعد فراقه من نقوله شرع يستدل على جواز دعاء الصالحين والاستغاثة بهم وطلبوا الحوائج منهم على انهم واسطة بين العباد وبين الله في الحاجات والملمات والشدائد وزعم ان هذا ليس بشرك وانما هو توسم ونداء مستحب شرعا. وذكر خمسين دليلا يزعم انها تدل على دعواه. وتنصر ما قاله وافتراه. سبحان ربي سبحان ربك رب العزة عما يصفون وتعالى الله عما يقول الظالمون وسنتكلم عليه بما يسره الله لضرورة اقتضت ذلك. وان كنت لست من رجال تلك المناهج والمسالك. ولكن البلاد اذا اقشعرت وصوح نبتها رؤي الهشيم قال العراقي نور الاستعان الله المستعان الله المستعان الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال شيخ القاضي الشيخ الامام عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن بانهاج التأسيس والتقديس في الرد على المبطل المفتري داوود بن جرجيس بما نقله قال رحمه الله تعالى واما قوله وكقوله صلى الله عليه وسلم لا ترجعوا بعدي كفارا. يضرب بعضكم رقاب بعض وقوله سباب المسلم فسوق وقتاله كفر وقوله من اتى حائضا فقد كفر بما انزل على محمد وقوله ثنتان في الناس هما بهما كفر هما بهم كفر زعم العراقي ان هذه الاحاديث ليس يقول فان كان هذا فان كان هذا عند العراق كفر كفر ليس بضار ولا يعاب على فاعله ولا يعار فقد اراح خصمه من التعب والجواب واعلن بحقيقة ما عنده وما يذهب اليه بتلك المسائل الصعاب وذلك ان العراقي زعم ان الكفر قد يطلق ويراد به المكروه وقد يطلق يراد به المحرم وان الفاظ الالفاظ المطلقة في قول النبي صلى الله عليه وسلم يجوز تأويلها وصرفه عن ظاهرها وهذا كله كذب وبهتان وافتراء على كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى العلماء الصادقين الربانيين رحمهم الله تعالى فاما ما ذكر هنا ان الكفر لا يضر فهذا لا يقوله عاقل ولا يقوله ولا يقوله مسلم فان الكفر انما يذم لضرره. وهو نوعان كفر اكبر وكفر دون كفر الذي يطلقه بعضهم الذي يطلق على بعض الكبائر ويوصف ويسمى بالكفر لكنه ضار باتفاق العلماء ولا يختلف العلماء ان الكفر حيثما اطلق فانه ضار بما نقع به. ضار ممن وقع به. وهو يدور بين دائرتين اما دائرة كفر المخرج من دائرة الاسلام واما في دائرة اعظم الكبائر لان الكبيرة توصف في الكفر توصى بالكفر ليست كغيرها من الكبائر يقول الشيخ من كان هذا حاصله فهو ممن لم يتميز عن سائمة الانعام بل هو اضل من بهيمة الانعام لم يتميز عنها الا بمجرد الصورة والهيول اي صورته وظاهره انه انسان والا عقله وحقيقته هو اضل من البهيمة فان هذه الالفاظ النبوية التي ذكر هنا لا ترجو بعد كفار وهو في الصحيحين واسيب بقى المسلم فسوق او حديث لابن مسعود وهو ايضا في الصحيحين. ومن اتى حائض ابي هريرة عند ابي داود وغيره باسناد يقبل التحسين وثنتان في الناس هنا كفر ايضا في الصحيح هذه الاحاديث الصحيحة تدل على ان هذه الامور انها من الكفر انها من الكفر واهل العلم في هذه الالفاظ منهم من يجريها على ظاهرها ولا يتعرض لتأويلها حتى تبقى مهابتها في الصدور وحتى يخافها من قرأها ومن اتى عليها ومن اهل علم من حملها على الكفر الاكبر اذا استحل اذا استحل ذلك ومنهم من حملها على الكفر العملي اذا كان عاملها لا يستحلها ولكنه فعل ذلك ظلما وعدوانا لكن يبقى مع ذلك كله ان ذنبه ليس كغير من الذنوب فذنب يوصى بالكفر ليس كذنب لا يوصف لا يوصف بذلك قال واهل العلم متفقون على انها من كبائر الذنوب يقول فان هذه الالفاظ النبوية والصيغة الشرعية يجب الايمان بها وتلقيها بالقبول والتسليم واهل العلم متفقون على ان من كبائر الذنوب. وهذا العراقي يقول ان من الكفر ما يطلق يراد به المكروه ويطلق ويراد به المحرم. وهذا جراءة وافتراء وكذب على كلام رسولنا صلى الله عليه وسلم وعلى فهم العلماء قال فالعلماء متفقون على ان من كبائر الذنوب بل من افحش الكبائر فان اطلاق الكفر على الذنب او على فاعله يدل على غلظه في نفسه وعظيم وعظيم فحشه ولم يقل احد من اهل العلم انه كفر غير ضار اذا هذه العبارة انه كفر غير ضار هذه تدل على ان هذا العراقي بعيد كل البعد عن العلماء وعن اهل العلم وعن فهم العلماء وما كانوا عليه من التقوى والورع الذي لا يتجرأون معه على مثل هذا القول الذي يعارض نصوص الكتاب والسنة بل ولا يقوله حتى الجاهل. الجاهل لا يمكن ان يقول هذا القول ولا ذمي حتى النصراني واليهودي الذي يؤمن باحد الانبياء لكن يقول ان الكفر لا يضر ولم تنتهي جهالة في هذا المبحث الى ما انتهت اليه جهة العراق وظلت بل حتى اخبث اليهود النصارى لم يصر او لم يبلغ من اقوال ما بلغ هذا العراقي في قولي هذا حيث انه جعل الكفر يطلقه النبي صلى الله عليه وسلم ولا يراد به الا الكفر الذي لا يضر وانه وان النبي كان كلام الحشو. ان هذا الكلام ليس منه اي فائدة فهو لا يضر المتلبس به ولا الموت ولا الفاعل له وهذا لا شك انه تنقص لمقام نبينا صلى الله عليه وسلم وهذا واشكاله كثير حتى في زماننا هذا هناك من يسلك وينهج منهج هذا العراقي ويرى ان هذه الالفاظ انها لا يراد بها الكفر الاكبر ولا يراد بها والله انها لا تضر وانما هذا يحمل على ما يكره وعلى ما لا يستحب وان الانسان لو فعله لم يذم بذلك وهذه جراءة جرى على نصوص الكتاب وعلى نصوص السنة. قال بعد ذلك والذي حكاه الامام احمد وارتضاه. كما روي ذلك في رسالته الى مسدد ابن مسرهد ابن فهد رحمه الله تعالى من اقرانه قال وذكر فيها ان هذه الاخبار تتلقى بالايمان والتسليم ولا يتعرض لها ولذا كان كثير من السلف يرى ان نصوص الوعيد لا يتعرظ لها وانها تمر كما جاءت نصوص الوعيد تبرأ كما جاءت ولا يتعرض لتفسيرها ومعناها حتى لا تضعف حتى لا تضعف مهابتها في قلوب الناس فاذا بقي الاطلاق على اطلاقه واللفظ على ظاهره هذا الناس ان يقعوا في هذه الاعمال التي توصلهم الى الكفر فان الكفر هنا مطلق وقد وقد يدخل اه فاعله في الكفر الاكبر وقد يدخل فيما دون ذاك من الكفر الذي هو الكفر العملي. ومن تأولها بانها كفر عملي اراد ان عمله من عمل الكفار وان ففي كبيرة من كبائر الذنوب وهذا جمع بين نصوص الكتاب والسنة فان الله فان فان الله سبحانه ذكر وان طائفتان اقتتلوا فاصلحوا بينهم فسمى قتالهما فسماه مؤمنين مع انهما تقاتلا فكيف يعني حتى نجمعين الاية والحديث او يقول قتاله قتاله كفر وسباه سوء. فلا بد ان يحمل القتال في الحديث عليه شيء. اما على المستحل فيكفر الكفر الاكبر واما على الكفر العملي يكون عمل هذا كبيرة من كبائر ذنوب من اكبر الكبائر ولا يخرج بذلك من بداية الاسلام ويبقى ان كفره كفرا عمليا قال الشيخ وهذه فائدة واما تأويل بكفر النعمة كما يقوله كما يقوله بعض الخوارج يقولون هو كفر نعمة مع انهم يقولون كفر نعمة هم يجعلون النعمة هذه مخرجة من دائرة الاسلام وان وان الكفر هذا يوجب لصاحبه يدخل النار. قال واما تأويلها بكفر النعمة فهو ضعيف جدا وان قال به بعض العلماء وبعض الشراح لان الجواب على هذا يقول لماذا هو ضعيف جدا لان ما من ذنب يعصي العبد به ربه الا وقد كفر نعمة من نعم الله عليه الذي يعصي الله بالغيبة كفر نعمة اللسان والذي يعصي الله بسبعه كفر نعمة السبع والذي يعصي الله بيده كفار نعمة اليد لان هذه النعم حقها الشكر وشكرها ان تستعمل في طاعة الله عز وجل فتأويل من تأول الكفر هنا بكون النعمة هذا تأويل ضعيف جدا لان لان كفر النعمة يدخل في كل معصية. يدخل في كل معصية يدخل بكل معصية من معاصي لان كل من عصى الله عز وجل فقد تلبس بكفر لنعمة الله عز وجل انعم الله بها عليه. فكما ذكرت لسانه حقه الشكر فاذا لم فاذا لم يعمل به بطاعة الله كفر هذه النعمة بمعنى لم يقم بواجبها. اذا تأويل من تأوى يكون يقول هذا تأويل ضعيف وليس بصحيح وليس بصحيح لان الشكر هو استعمال نعمة في طاعة معطيها ومسديها مع محبتي والرضا عنه والثناء. الشكر هو استعمال النعمة في طاعة معطيها ومسديها مع محبتي والرضا عنه والثناء والثناء بها عليه. والشكر ضده الكفر فمن اخلى فمن اخل بشيء من الشكر ففيه من كفر النعمة بحسب ذلك. فتحصن ان كفر النعمة لا يختص ما اطلق بما اطلق عليه الشارع الكفر من الافعال. اذا ما جاء اطلاق الكفر عليه من الاعمال والافعال يدل عليه شيء على غرظه وعلى عظم وعلى عظم آآ من وقع في ذلك المنكر العظيم فلا بد فلا بد للنص من معنى يخصه. وحكمة في تخصيصه في بعض الافراد وحكمة في تخصيص بعض الافراد وهذا معلوم بالشرع والفطرة التخصيص بعض افراد الجنس بحكم غير بحكم من غير مخصص يقتضي ذلك تحكم محض والترجيح بلا مرجح اذا عندما اطلق النبي صلى الله عليه وسلم على ان قتال المسلم كفر وان آآ وان آآ الطعن في والديا على الميت من الكفر ايضا دل على ان الكفر هنا الذي اطلقه ان ما وقع فيه هو من اكبر الكبائر ومن اعظم الذنوب واغلاظها وافحشها فيحرص فحري بالمسلم ان يبعد عن كل ذنب اوصف صاحب الكفر او ووصي صاحبه بالشرك قال واما قوله واذا كان كلام المعصوم الذي لا يترك من قوله كمل واذا كان كلام المعصوم الذي لا يترك من قوله يعني قوله لا يترك اتفق العلماء على تأويل اطلاقه اي علماء واين العلماء الذي اتفقوا على هذا الاطلاق؟ وعلى تأويل هذا الاطلاق هذا الرجل يهري بما لا يدري ويتلبس بثوبي زور من ثياب العلم فليس هناك من فليس رب العلماء اتفقوا على ان يتأول كلام رسولنا صلى الله عليه وسلم فقوله لا يترك من قول اتفقوا على تأويل اطلاقه ام وهي اي نعم اي نعم احسنت قول قبل ان نصل كلام قال وذكر قال وذكر مسلم احاديث فيها اطلاق الكويت عن المحرم المكروه هذا كما ذكرته قبل قليل من اعظم الكذب والافتراء على نصوص الشريعة وليس هناك نص في كتاب الله ولا ليس هناك اية في كتاب الله ولا حديث في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا في كلام الصحابة رضي الله تعالى عنهم اجمعين ولا في كلام اتباعه من التابعين لهم باحسان من اطلق الكفر على المكروه لا يوجد من اطلق لفظ الكفر على المكروه وانما يطلق الكفر على على اقل ما يطلق عليه ان يكون المطلق عليه كبيرة من كبائر الذنوب ومن افحش الذنوب واما هذا العراقي فتجرأ وافترى وتحمل حمالة عظيمة وهي دعواه ان مسلم في صحيحه ذكر احاديث فيها اطلاق الكفر على المحرم وعلى المكروه. اما على المحرم فهذا لا اشكال فيه ولكن الاشكال قوله ان الكفر اطلق في كتاب مسلم في صحيح مسلم اطلق الكفر على المكروه وهذا كما ذكرت من اعظم الكذب والبهتان ولا يعرف لا في كتاب الله ولا في سنة رسوله ولا في كلام الصحابة ولا في كلام التابعين ولا في باتباعهم ولا في اتباع اتباعهم من اطلق لفظ الكفر على المكروه او على على المكر الذي لا يثاب الذي تاركه ولا يعاقب فاعله هذا هو المكروه عند العراق فهو يريد المكروه هنا المكروه الاصطلاحي الذي يثاب تاركه ولا يعاقب فاعله وهو الذي نهي عنه على على غير وجه الالزام بمعنى هو منهيون عنك ليس على وجه الالزام فلك ان تفعل ولك ان تترك فان فعلت فان تركته كنت مثاب وان وقعت فيه فانت غير من المؤمن ولا معاقب فهذا المعنى الاصطلاحي كذب العراقي في دعواه ان صحيح مسلم فيه احاديث تدل على هذا المكروه على ان على اطلاق الكفر على المكروه. فهذا كذب وافتراء واما اذا اراد بالاكراه الاكراه الذي عليه العلماء قديما وسابقا وانه قرين محرم كما جاء في كتاب الله عز وجل فان اطلاق الكراهة في عرف القرآن والسنة يطلق على الكفر والشرك وعلى المحرم يطلق على الكفر ويطلق على الشرك ويطلق ايضا على سائر المحرمات كما قال تعالى كما قال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ويكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال واضاعة واضاعة المال. وقالت ان ذلك كان سيء عند ربك مكروها. فدخل في ذلك الكفر الشرك. فالمراد بالكراهة هنا اي الذي الذي يكرهه ربنا سبحانه وتعالى وفاعله قد يخرج بذلك من دعاية الاسلام وقد يكون واقعا بالكفر الاعظم وقد يكون واقعا في كبيرة من كبائر الذنوب لكن الاكراه الذي هو على اصطلاح المتأخرين ليس هو الذي اراد ليس هو الذي جاء في هذا الاطلاق وانما اراد العراقي اراد العراقي المكره الذي يثاب تاركه ولا يعاقب فاعله فهذا هذا القول الذي ما قال المسلم وكذب وافتراء مما يدل على انه اراد هذا المعنى اي شيء انه قال وذكر مسلم الاحاديث فيها اطلاق الكفر على المحرم على المكروه فغايرة بين المحرم وبين المكروه. ولو اراد المكروه الذي عليه السلف يطلقونه او جاء في كتاب الله وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم فلا يحسن ان يأتي المحرم قبله لان المكروه يدخل فيه الكفر والشرك ويدخل فيه ايضا المحرم ويدخل فيه يدخل فيه الكفر فهذا يدل انه اراد اراد الكفر اراد اراد المكروه الاصطلاحي قال بعد ذلك واما قوله واذا كان كلام المعصوم الذي لا يترك من قوله اتفق العلماء على تأويل اطلاقه ما يوهم الاخراج من الملة فكيف غير المعصوم؟ اتفق اطلاقه يعني بمعنى ان العلماء اتفقوا على ان الاحاديث التي يوهم اطلاقها ان الواقع فيها يكفر اتفقوا على تأويلها وهذا الاتفاق ليس له اصل من كلام العلماء وانما هو مما ابتكره وابتدعه و قاله هذا العراقي والا كما ذكرنا قبل قليل ان الائمة كاحمد وسفيان وغيرهم انهم يقولوا في احاديث الوعيدية شيء ابروها كما جاءت ولا تتعرض لمعناها وهذا العراقي يقول ان العلماء متفقون عليه شيء على تأويلها وانه لا بد من تأويلها وكما ذكرت وهو على عقيدة الاشاعرة ان الاشاعرة يقولون ان الاخذ بظواهر النصوص كفر يرون ان الاخر ظاهر نصوص انه كافر فكانوا يرون ان نصوص القرآن والسنة الاخذ بظاهرها قد يصل بصاحبها الى الكفر بالله عز وجل فليس بعجيب ان يقول عراقي هذا القول وليس هناك من علماء السنة من يتفق على ما قال العراقي. نعم. يقول في اهل السنة من تأول او من ليس تأويلا لكن من فسر معنى الاحاديث معنى الاحاديث على المعنى الذي تتفق مع بقية النصوص كما كما ذكرنا قبل قليل في قول بعض العلماء ان من الكفر العملي فهذا نوع ايضاح وتفسير للمعنى اما انه يزعم ان العلماء متفقون على تأويلها فهذا كذب فهذا كذب. قال الشيخ بطيب فيقال حكاية الاتفاق على ما ذكر تهور في الكذب. اللي هو كذاب لكنه بلغ في التهاو بالكذب انه اصبح يتهور ويقول مقولة من ليس عنده كأنه كانه يكتب كتابا لاجهل خلق الله عز وجل وهم كذلك لا شك ان من يطيع هذا الرجل ويصدقه ويسمع له انه من اجهل خلق الله سبحانه وتعالى وهذا الرجل لما علم آآ وضع اصحابه لان الذي يكتب مثل هذه الكتابات وينقلها بين اصحابه ويستخف قومه. ويستخف من يقرأ له ويستخف من يقرأ له حيث انه ينقل الاجماعات وينقل الاتفاقات وينقل كلام العلماء ويعلم ان الذي يقرأون له لا يحسنون شيئا من هذا الذي يقوله وانهم له مصدقون وله مطيعون متبعون فاستخف قوله اطاعوه نسأل الله العافية والسلامة يقول فقد تهور بالكذب على اهل العلم كافة واقتحم الجرائم واقتحم جرائم الوعيد المنصوص عليها بقوله تعالى انما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بايات الله واولئك هم الكاذبون وقوله والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسب قد احتملوا بهتانا واثما مبينا وقد حمى الله اهل العلم وساق الهاتين الايتين لان في قولي هذا اذية لمن لاهل العلم انه حب لهم ما لم يتحمل وقولهم ما لم يقول وافترى عليهم ونسب اليه الباطل وهم منه براء وايضا افترى الكذب وذكر الله انما يبتلي الكذب الذين لا يؤمنون بايات الله واولئك هم الكاذبون واولئك هم الكاذبون قال رحمه الله وقد حمى الله اهل العلم على الاتفاق على تأويل الاطلاقات النبوية من غير نص يجب المصير اليه. وقد تقدم عن الامام احمد انه حكم السلف امرار هذه الاحاديث شيء احاديث الوعيد كما جاءت من غير تعرض لتأويلها ذكر ذلك ان لا لكائي وغيره في رسالة وايضا ذكرها ذكر ابو يعلى في طبقاته وذكر الرسالة رسالة عبوس ايضا ان في هذا هذا المعنى وايضا برسالة مسدد يقول لك احمد المسدد لو قال له ايضا مثل ذلك ثم قال ومن قال هي كفر عملي لم يتاول ولكنه يرى ان اطلاق الكفر على مثل ذاك حقيقة شرعية كما يعلم بالوقوف على كلام رحمه الله فطالعها في اماكنها. بمعنى ان الذي يقول هو كفر عملي نقول صدقت هو كفر عملي اي ان نعمل عمل الكفار وانه ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب وان ذنبه هذا اعظم من ذنب غيره. فالذنب الذي وصف فاعله بالكبيرة بالكفر ليس ذببا لم يوصف بذلك. فالذي وصى بالكفر اعظم اعظم واشد ثم قال واما قول الشيخ الترمذي وتلميذي هذا كما ذكرناه قبل في اللقاء الذي مضى ان هذا الرجل يلمز ويغمز ويدس السم في في اثناء كتابي وفي طيات كلامه وتأمل عندما قال قال في شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم انه من اوسط طبقات العلماء. انهم انه من اوسط طبقات العلماء اي اي شيء انهم ليس من العلماء الفحول وليسوا من كبار العلم وليسوا من كبار اهل العلم وليسوا من الجهابذة وانما هم انطبقت المتوسطين من اواصي الطبقات العلماء اي انهم وسط مشايخ ولا يسمى هؤلاء علماء تنقصا لهم لما وراء لك ما وراءه فهو يريد بعد ذلك ان يأتي على اقوالهم وانهم اذا كان من اواسط العلماء فهناك من هو اعلى منهم رتبة واعلى منهم منزلة خالفهم ممن هو على يزعم انه على قوله وعلى موافقته واذا كان شيخ الاسلام ابن تيمية ليس من فحول العلماء وكبار العلماء فليس هناك عالم يأخذ هذا الوصف ويستحقه فشيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم هما من فحول العلماء بل من اعلى درجات العلماء رحمهم الله تعالى وما من علم وفن من فنون العلم الا ولهم فيه اوفر الحظ والنصيب وهذا يشهد به القاصي والداني حتى خصومهم يشهدون لهم بذلك لكن الحسد اعمى هذا العراقي الحسد والحقد والهوى اعباءه فقال ذلك. وما احسن ما يقال فيه ما يقال الفرصة في في آآ الاخطل عندما فظل جرير على الفرنسدة قال له قال له الفرزدق وما انت وما انت ما انت بالحكم لترضى حكومته ولا الاصيل ولا بالرأي والجدل اي انت لست حكما حتى نقبل قولك ولست اهلا فانت لست بالاصيل في العلم ولست صاحب الرأي وصاحب الفهم حتى نقبل قوله بل انت من اجهل خلق الله عز وجل وشهادتك وشهادتك وحكمك من ابطل الاحكام ومن ارضى الشهادات ثم قال بعد ذلك واما قوله فقد تحقق عندك من نقل عبارتهم انهما لا يحكمان على احد بالشرك والكفر الا يقول تأمل هذا الاطلاق الخطير يقول فقد تحقق عندك كانه قطع وايقن ان كل ما ينقل عن شيخ الاسلام ابن تيمية وعن ابن القيم انهما اطلقا على احد الشرك والكفر فان المراد هي شيء الشرك الاصغر والكفر الاصغر الا ومرادهما الاصل ممن يعتقد الشهادتين الى اخره وهذا قد اجبنا عليه سابقا وبينا بطلان هذا القول وانه افتراء وكذب ومن قرأ كتب شيخ الاسلام ابن تيمية وكتب ابن القيم ولو اتى على اي كتاب من كتبه وجد انه يصرح ان من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوه ويرجوهم ان بالله الشرك الاكبر وانه وان كفره مخرج من الملة وان هذا لا خلاف بين العلماء والعلماء مجمعون على ذلك وكذلك شيخ الاسلام ابن القيم ذكرناه قبل قليل انه وذكر الشرك الاكبر الذي هو دعاء الاموات والصالحون والاستغاثة بهم. وان فاعل ذلك خارج من ذات الاسلام. وانه كافر كفر الاكبر. نسأل الله العافية والسلامة. لكن هذا العراقي اه قد اراد بهذا ان ان ان ان يجعل ما ما يريد ان يصل اليه وان ويجعل ما يعتقده هو الحق الذي يريد. وهذا من التلبيس والتدليس واظلال الخلق ان كل ما تفعلونه من الشرك والاستغارة بالاموات انه ليس الشرك الاكبر وانها من باب الوسائل بل سيأتي معنا ان هذا الرجل عليه من الله ما يستحق يرى ان الاستغفار انها مستحبة وان فاعل ذلك يؤجر ويثاب واصبح دعاء الاموات الذي هو الشرك الاكبر اصبح ذلك يستحب ويثاب ويثاء فاعله. وما اشبه الليلة البارحة فهناك ايضا من يرى يعني اه سمعت لبعضهم وهو من وهو من من هذه الطبقة الخبيثة يقول من لا من لم يهنئ الكفار باعيادهم فليس بمسلم لانه كافر لانه رد كلام الله عز وجل اين ردها اي اية يقصد وقل للناس حسنا. قال الله ورد قل للناس حسنا من الحسن ان نهنئهم باعيادهم الكافرة هذا كحال هذا العراق الذي يقول ان دعاء الاموات والاستغاثة بهم انه امر مستحب يثاب فاعلون فهذا من اعظم التلبيس والتدليس جرى على الله عز وجل والجراء على كتابه وعلى دينه نسأل الله ان يعاملهم بعدله سبحانه وتعالى ثم قال رحمه الله تعالى وكيف لا يحكم الشيخان على احد الكفر والشرك وقد حكم الله ورسوله كافة اهل العلم على الواقع الشرك وعلى الواقع انه كافر. قال وهذا للشيخان يحكمان كان يحكمان ان من ان من ارتكب ما يوجب الكفر والردة والشرك يحكم عليه بمقتضى ذلك يحكم عليه بمقتضيات تلبس بالشرك فهو مشرك تلبس بالكفر فهو كافر تلبس بالردة فهو مرتد وبموجب وبموجب ما اقترف كفرا او شركا او فسقا الا ان يقوم مانع كاكراه او خطأ يمنع من الاطلاق وهذا له صور مخصوص وتأمل قول هذا وهذا له صور مخصوصة لا يدخل فيها من عبد صنما او قبرا او بشرا او بدرا اي انه وان سلمنا انا قد يقاد الجهل عذر في بعض المسائل لكنه في مقام التوحيد ليس ليس عذرا فيؤخذ من هذا ان الشيخ يفرق بين اصل الدين وبين مسائل مسائل الدين الاخرى يعني مسائل الشرع الظاهرة كالصلاة مثلا والزكاة والحج والصيام لو ان حديث عهد باسلام او ناس بعيدة انكر وجوبه ومثله ومثله يجهل ذلك قد يعذر بجهله لكن لو انكر التوحيد ولو كان ولو كان بعيد او حذاء بالاسلام لم يعذر بذلك اي انه يبقى اسم الشرك والكفر يطلق عليه فهذا من الشيخ تحرير جيد انه يفرق بين ما كان من اصل الدين وهو قال وهذا له اصول مخصوص لا يدخل فيها من عبد صدما او قبرا او بشرا او بدرا لظهور البرهان وقيام الحجة بالرسل والعراقي اجنبي عن هذا كله لا يدري ما الناس فيه وان ظن انه من ورث العلم وحامليه كما قال الشاعر جهد المغفل جهد المغفل في الزمان مضيع واذا ارتضى استاذه وزمانه كالثوري في الدولاب يسعى وهو لا يدري الطريق فلا يزال مكانه. ثور يدور في مكانه ولا يعرف الطريق فحال هذا العراقي كحال ثور في دولاب يدور مكانه. ولم يتجاوز مكانه قوله وقول العراق فقاتل الله من ينقل عنهما خلاف مذهبهما. نعم. نقول قاتل الله من ينقل عنهما خلاف مذهبهما. ولذا قال شيخنا قد استفتحا ونسأل الله ان يصيبه بما استفتح به وهو فاعل ذلك ربنا سبحانه وتعالى. فقاتل الله من ينقل عنهما خلاف مذهبهما نقول نعم قاتل الله من نقل عنهما الى مذهبهم وقد دعا العراقي على نفسه ولعوى وامر ودعا الله ان يقتله وان يلعنه بهذا الاستفتاح حيث انه استفتح على نفسه ان من نقل عن شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم خلاف مذهبهما فقاتله الله وهو وهو الذي وهو الذي استحق ذلك لماذا؟ لانه نقل عنهما ما ليس لهما بمذهب كذبا وافتراء وجراءة. قال اذ هو الفاعل ذلك. المجتهد في تحرير كلامهما. واخراجه عن موظوعه ونقل ما لم يقل. ولا لم يذهب اليه ذاهب قال الله تعالى واستفتحوا وخاب كل جبار عليل اللهم انا نعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك ونسألك موجبات رحمتك نعم اللهم امين. قال وهذه النقول اللي تقدمت عراقي اكثرها مكرر صدقة اي اننا كررنا واجبنا مرة بعد مرة لانه مجزي البضاعة ليس عنده شيء انما يكرر حجج البعض يكرر حجج باطلة كخال وحقا وهي كاسر مكسور قال لا يحتاج لمزيد جواب وانما قصدنا بما اوردنا من في محل تنبيه السامع وايقاظ الغافل والاطناب يحصل في محله لحاجة وضرورة الطالب وفيما يهتم به الامور التي تشتد حاجة العبد اليها كما يستفاد بالاسلوب الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطن بين يديه ولا من خير تنزيل من حكيم حميد ثمان العراق بعد فراغ من نقوله شرع يستدل عليه شيء؟ على جواز دعاء الصالحين والاستغاثة بهم وطلب الحوائج منهم. على ان مواسطة بين العباد وبين الله في الحاجات والملمات والشداد. وزعم ان هذا ليس بشرك هو توسل تاما ونداء يقول هذا نداء وليس دعاء. وهذا توسل وليس استغاثة ومستحب شرعا وذكر خمسين دليلا يزعم انها تدل على دعواه وتنصر ما قال وافتراه سبحان ربك رب العزة عما يصفون. وتعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا. يأتي معنا في الفصل الذي بعده هذا الذي قال وستتكلم عليها بما يسر الله لضرورة اقتضت ذلك وان كنت وان كنت لست بالرجال تلك المناهج والمسالك بل هو من رجالها. من اسسها رحمه الله تعالى ولكن هذا من عظيم تواضعه و بنعظيم تواضعه رحمته والا الشيخ لطيف وبالرجال هذا العلم ومن فحول العلماء رحمه الله تعالى وجزاه الله عنا خير الجزاء واعظم له الثواب بما بما دافع ودافع عن عقيدة اهل السنة والجماعة ورد على المشركين باطلهم وشركهم رحمه الله تعالى ولكن يقول يقول وان كنت لست من تلك من رجال تلك المناهج والمسالك ولكن البلاد تقشعرت وصوح لبتها رعي الهشيم. واذا معنى اذا لم يبقى هناك مرعى ولم يبق هناك من يلجأ اليه في هذه الملمات رأى الناس الهشيم بل هو الكلام الطيب والعشب اه الوفير رحمه الله تعالى فهو كما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان اه في الارض التي ارض طيبة اه غير طيبة انبتت العشب والكلام ومسك الباب فكذلك الشيخ اللطيف بل هو ارض طيبة انبتت الكلام وانتفع الناس بعلمه رحمه الله تعالى وجزاه عنا خير الجزاء والله اعلم رحمه الله رحمه الله كفر بكفر اصغر يعني فيها شيء ولا كفر عملي عبر عن كفر اصغر وكفر عملي. الكفر الاكبر الواجب به اصل البعض ينكر يقول هو لولا يقال كفر اكبر وكفر اصغر وبعضهم يرى انه يقعد يطلق كفر اكبر وكفر عملي لكن الكفر العملي الكفر العملي ليس خاصا بالاصغار ليس خاصا بلا صوم من الكفر انما هو مشرك مخل لله من كفر العمل ما هو خير في ملة واضح فلا يفهم ان الكفر العملي الكفر العملي قرين انه فدانة الاسلام واضح ولهذا مسألة مهمة لان بعضهم يقول كفر عملي يريد به انه ما ما زال في داعية الاسلام وان المقصود به شيء وان المقصود على الاعتقاد ولو عملت ما عملت ليس بصحيح الكفر ما هو جحود الكبن ما يتعلق بالقلب كل ما يتعلق باللسان كل ما يتعلق العباد والجوارح الذي يقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويزعم انه مسلم ثم بعد ذلك ثم بعد ذلك يقاتل الكفار ضد المسلمين وينصر الكفار على الاسلام ولو زعما بده يقول شيخ الاسلام ولو زاد نفسه فهو كافر ليس المسلم حتى لو يقول انت كاذب اصلا هذا قول كذا لي انت كاذب ليكون كفر عبد الله اكبر بمن يقصد هذا نوع من انواع المنشئة قول قول المرجئة قول المرجان ان الكفر لا يكون الا بالجحود والتكذيب فقط الجهمية يقول لا الكفر لا يكون الا بالجهل ندوة ضد المعرفة والذي يراه التصديق للكفر لا يكون له بايش بالتكذيب