الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال الشيخ عبد اللطيف رحمه الله تعالى بما نقله من كلام ابن القيم رحمه الله في قال فصل اذا تبين هذا فهنا اصل عظيم يكشف سر مثلا وهو ان اعظم الذنوب الله تعالى هو اساءة الظن به فان المسيء به الظن قد ظن به خلاف كماله المقدس فظن به ما يناقظ اسمائه وصفاته. ولهذا توعد قال تعالى الظانين به ظن السوء فما لم يتوعد به غيره. ثم قال تعالى عليه دائرة الشو وغضب الله عليهم ولعنهم واعد لهم جهنم واساءكم صبرا. وقد قال تعالى لمن انكر صفة من صفاته وذلك الذي ظننتم بربكم فاصبحتم من الخاسرين وقد قال تعالى عن خليله ابراهيم صلى الله عليه وسلم اذ قال لقوم ماذا تعبدون؟ اي والله تعبدون. فما ظنكم برب العالمين؟ اي فما ظنكم ان يجازيكم اذا لقيتموه قد عبدتم غيره. فما ظنكم باسمائه وصفاته وربوبيته من النقص حتى احوجكم ذلك الى عبودية غيري فلو ظننتم به ما هو اهله من انه بكل شيء عليم. وعلى كل شيء قدير وانه غني عن كل ما سواه. وكل ما سواه فقير اليك. وانه قائم بالقسط على خلقه وانه منفرد بتدبير خلقه لا يشرك به غيره. والعالم بتفاصيل الامور فلا تخفى عليه خارج من خلقه. والكافي له وحده لا يحتاج الى معين. او الرحمن بذاته فلا يحتاج في رحمته الى من يستعطفه ما اتخذته من دون اولياء تدعونهم وتتوسلون بهم اليه بزعمكم. وهذا بخلاف الملوك وغيرهم من الرؤساء يحتاجون الى من يعرفهم احوال الرعية وخائفهم ويعينهم على طواء حوائجهم. والى من يستغفرهم ويستعطفهم بالشفاعة. واحتاجوا الى بحاجته وعجزهم ووعظهم وقصور علمهم. فاما القادر على كل شيء الغني بذاته عن كل شيء العالم وبكل شيء. الرحمن الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء. فادخال الوسائط بينه وبين خلقه تنقص من حفظ ربوبيته والهيته وتوحيده. وظنوا بي ظن السوء هذا يستحيل ان يشرعه لعباده ويمتنع في العقول والفطر وقمته مستقر في العقول السليمة فوق كل قبح يوضح هذا ان العابد المعظم لمعبوده وكأنه له خاضع دليل له والرب تبارك وتعالى وحده هو الذي كمال التعظيم والاجلال والتألف والخضوع والذل فهذا خالص الحق وهذا خالص حقه فمن فمن اقبح الظلم فمن اقبح الظلم ان يعطى حقه لغير ويشرق ويشرك بينه وبينه فيه. ولا سيما اذا كان الذي جعل شريكه في حقه هو عبد ومملوكا كما قال تعالى ضرب لكم مثلا من انفسكم هل لكم مما ملك ايمانكم من شركاء فيما وصفناكم فانتم فيه سواء تخافونه في خيفتكم انفسكم. اي اذا كان احدكم يألف ان يكون مملوكه شريكه في رزقه فكيف لي من عبيدي شركاء انا منفرد بهم وهو الالهية التي لا تنبغي لغيري ولا تصلح لسواي. فمن زعم ذلك فما قدرني حق قدري ولا عظمني حق تعظيم ولا افردني بما انا منفرد به وحدي دون خلقي. فما قدر الله حق قدره من عبد معه غيره كما قال تعالى وما قدر الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مقبلة يمين سبحانه وتعالى عما يشركون. فما قدر من فما فما قدر من من هذا شأنه فما قدر من هذا شأنه وعظمته وحقق من اشرك معه في عبادته من ليس له شأن في ذلك البتة. بل هو اعجز شيء بل هو اعجز شيء واضعفه. وما قدر طويل عزيز حق قدره من اشرك معه ضعيف ذليل وكذلك ما قدروا حق قدرهما قال انه لم يرسل الى خلقه رسولا. ولا انزل كتابا بل نسبه الى ما لا يليق به ولا ولا يحسن منه من اهمال خلقه وتركهم سدى. وخلقهم باطلا وعبثا وما قدروا حق قدره من نفى حقائق اسمائه الحسنى. وصفاته العليا فنفى سمعه وبصره وارادته واختياره وعلوه فوق خلقه وكلامه وتكريمه لمن شاء من خلقه بما يريد او نفي عموم قدرتهم وتعلقها بافعال عباده من طاعتهم ومعاصيهم فاخرجها عن قدرته ومشيئته وخلقه. وجعلهم يخلقون لانفسهم ما يشاءون بدون مشيئة ربي تبارك وتعالى فيكون في ملك ما ويشاء ما لا يكون تعالى الله عز وجل عن قول اشباه المجوس علوا كبيرا. وكذلك ما قدره حق قدره من قال انه يعاقب عبده على ما لا يفعله العبد ولا له عليه قدرة ولا كثير له في البتة بل هو نفسه فعل الرب جل جلاله. فيعاقب عبده على فعله هو هو سبحانه وتعالى الذي جبر العبد عليه. وجبره على الفعل اعظم من المخلوق المخلوق فان من المستقر فان من المستقر في الفطر. والعقول ان السيد لو اكره عبده على فعل والجاه اليه ثم عاقبه عليه لكان قبيحا فاعدل للعادلين واحكم الحاكمين وارحم الراحمين كيف يجبر العبد على فعل لا يكون للعبد فيه صنع ولا تأثير ولا هو واقع بارادته بل ولا هو فعل البتة ثم يعاقبه عليه عقوبة الابد. تعالى الله عز وجل عن ذلك علوا كبيرا. وقول هؤلاء شر من اقوال شبه النفوس والطائفتان ما قدروا الله حق قدر وكذلك ما قدره حق قدره من لم يصنه عن بئر ولا حش ولا مكان يرغب عن يرغب عن ذكره بل جعله في كل مكان وصانه عن عرشه ان يكون مستويا عليه. يصعد اليه الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه. وتعرج الملائكة والروح اليه وتنزلوا من عنده ويدبر الامر من السماء والارض ثم يعرج اليه فصانه عن استوائه على سبيل الملك ثم جعله في كل مكان يألف الإنسان بل غيره من الحيوان ان يكون فيه. وما قدر الحق ضره من نفع حقيقة محبته ورحمته ورأفته ورضاه وغضبه ومقته ولا من نفع حقيقة حكمته التي المحمودة المقصودة بفعله ولا من نفى حقيقة فعله ولم يجعل له فعلا اختياريا يقوم به افعال منقولات منفصلة عنه. فنفى حقيقة محبته واتيانه واستوائه على عرشه وتكريم موسى صلى الله عليه وسلم من جانب الطرق ومجيئه يوم القيامة لفصل القضاء بين عباده بنفسه. الى غير ذلك من افعاله واوصى بكماله التي نفوها زعموا انهم بنفيا قدروه حققت به. وكذلك لم يقدره حق قدره من جعل له صاحبة وولدا وجعله يحل في مخلوقاته او جعله عين هذا الوجود وكذلك لم يقدره حق قدره من قال انه رفع اعداء رسوله واهل بيته واعلى ذكرهم وجعل فيهم الملك والخلافة والعزة اولياء رسوله واهانوا واذلوا وطلب عليهم الذلة اينما اختطفوا. وهذا يتضمن غاية القذف لربه تبارك وتعالى عن قول الرافضة علو كبيرا وهذا القول مشتاق من قول اليهود والنصارى في رب العالمين رب العالمين انه ارسل ملكا ظالما تدعي النبوة لنفسه وكذبا على الله تعالى. ومكث زمنا طويلا يكذب عليه في العقد ويقول قال كذا وامر به بكذا ونهى عن كذا وينسخ سواء انبيائه ورسله يستبيح دماء اتباعهم واموالهم وحريمهم ويقول الله تبارك ويقول الله تعالى اباح لي ذلك والرب تبارك وتعالى يبشره ويؤيده ويعليه ويقويه ويجيب دعواته ويمكنه ممن يخالفه ويقيم الادلة على صدقه. ولا يعاديه احد الا ظهر به. فيصدقه بقوله وفعله وتقريره. ويحدث ادلة ويحدث ادلة تصنيفه شيئا بعد شيء. ومعلومة ان هذا يتضمن اعظم القذف والطعن في الرب سبحانه وتعالى. وعلمه وحكمته ورحمته وربوبيته. تعالى ربنا علوا كبيرا. توازن بين قومي هذا وقول اخوانه الرافضة تجدوا ربيعين لبن ثدي ثم تقاسم عوض لا يتفرط. وكذلك الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد هذا الفصل يتعلق في تقدير الله عز وجل حق قدره فذكر هذا الفصل ابن القيم استطرادا ولا شك ان هذا الاصل وهذا الفصل ان هذا الفصل من اهم الفصول التي يعتني بها المسلم حيث ان ابن القيم ابن القيم رحمه الله تعالى اجاد وافاد في هذا الباب وفي هذا الفصل فرد على جميع الطوائف المبتدعة والضالة وان كل طائفة ان كل طائفة سواء من الطوائف التي بدعتها مكفرة او بدعة مفسقة انا قد اساءت الظن بالله عز وجل وضلال الخلق جميعا انما اتى من سوء الظن بالله عز وجل. ومن سوء ومن سوء عقول الخلق وما قدروا الله حق قدره يقول فهذا اصل عظيم السر العظيم يكشف سر المسألة اعظم الذنوب عند الله اي ذنب هو اساءة الظن به فالمشرك اساء الظن بالله والمعطل اساء الظن بالله والجبر اساء الظن بالله والقدر اساء الظن بالله والرافظي اساء الظن بالله والخارجي وجميع الطوائف القبوريون المشركون انما اشرك بالله غيره لماذا لانهم اساءوا الظن بالله وان من له الكمال المطلق والغنى المطلق والعلم المطلق والرحمة المطلقة لا يجعل معه اله اخر ولا يعبد غيره البتة لكن لما اساءوا الظن بالله وان الله لا يريد بهم الرحمة او ان الله يحتاج من يبلغه حاجة العباد او يذكره بحاجة العباد اساءوا الظن به فانت لا فالبشر عندما يوصي احدا بوصية تجده يبعث الشفعاء والوسطاء ليذكروا ذلك الذي يريدون الحاجة وانما طلب منهم الشفاعة لاي شيء لظنه بذاك انه يحتاج الى من من يحركه من يعينه من يسأله فهؤلاء ايضا عندما جعل وجعلوا مع الله الها اخر وعبدوه ورجوه من دون الله كانوا كان حقيقة امرهم انهم اساءوا الظن بالله عز وجل اساء الظن ان الله محتاج الى من يعرفه باحوال عباده. اساء الظن ان الله يفتقر غيره سبحانه وتعالى عما يقول هؤلاء الكفرة فهذا من اساءة الظن فان فان المسيء ظن بالله خلاف كماله المقدس الظن بالله خلاف كمال المقدس فظن بهما ما يناقض اسماءه وصفاته وكذلك ايضا لم يقدر لم لم يقدر الله حق قدره بل نفى حقائق اسمائه الحسنى وصفاته العلى ولم يجعل له من اسمائه صفات فنفى سمعه وبصره وارادته واختياره وعلوه فوق خلقه وكلامه وتكليبه لمن شاء من خلقه فهذا ايضا من سوء الظن بالله عز وجل حيث انهم ظنوا بربهم انه عجبا او انه ليس متصفا وهذا هو قول المعطلة الجهمية لعنهم الله كالقدرية جعلوا انفسهم خالقة لافعالهم وعطلوا الله عز وجل بان يستطيع ان يخلق افعال العباد فاساءوا الظن به سبحانه وتعالى وانه يكون في ملكه ما لا يشاء بقدرية تقول يكون في ملك الله ما لا يشاء والله لم يخلق افعال العباد فجعلوا مع الله خالق الاخر. والجبرية ايضا اساءوا الظن به حيث زعموا ان الله يعاقب عباده على ما لا يفعلونه ان الله يعاقب عبده قال وكذلك ما قدروا حق قدر من قال انه يعاقب عبده على ما لا يفعله العبد ولا له عليه قدرة ولا تأثير لهم البتة هذا قول من؟ الجبرية وانما يعذب الله لمحض مشيئته. يعذب هذا وينعم هذا لاي شيء لبحث مشيئته وليس لعمل هذا ولا لفعل ذاك وان العبد مجبور على فعله خيرا وشروا. وهذا من سوء الظن بالله عز وجل يقول القيم فان كان من المستقل في الفطر والعقول في طبيعة البشر ان السيد لو اكره عبده على فعل والجأه اليه ثم عاقبه عليه لكان بذلك لكان ذلك قبيحا منه فكيف تلجأه عليه وتلزمه به ثم تعاقبه عليه وانت الذي فعلت ذلك فاعدل العادلين واحكم الحاكمين فارحم الراحمين لا لا يجر العبد على فداك يقول الاوزاعي عندما سمع الجبل قال اعوذ بالله من دين انا اكبر منه اي ان هذا الجبر مسألة حادة لا تعرف عند الاوائل وانا اكبر من هذا المعتقد. انا اكبر من هذا المعتقد الباطل والله جعل عبدي مشيئة وجعله اختيارا وجعله قدرة وجعله افعال ولذلك الذي لا يقدر لا يعذب والذي لا عقل له لا يعذب انما يعذب من كلف بل خلت منه ادوات التخليف واهليته فان الله لا يعذبه يوم القيامة كذلك الاتحادية والحلولية الذين جعلوا الله في كل مكان لم يقدروا الله حقه قدره. واساءوا الظن بالله عز وجل وكذلك ما قدره من لم يصله عن بئر وحش ولا مكان يرغب عن ذكره بل جعلها في كل مكان فهذا ايضا لم يقدر ربه حق قدره. فالله سبحانه وتعالى على عرش مستوي فوق السماوات سبحانه وتعالى وما قدره حق قدره من نفى حقيقة محبته ورحمته ورأفته ورضاه وغضبه ووقته ولا بالدفع حقيقة حكمته التي هي الغايات المحمودة ولا من دفع حقيقة فعله ولم يجعل له فعلا اختياريا كما يقوم به كما يقول ذلك من؟ اهل الكلام من الاشاعرة وغيرهم وكذلك ايضا لم يقدروا حق قدر من جعله صاحبة ولده كاليهود والنصارى وجعله يحل في مخلوقاته او جعلوا عين هذا الوجود كاهل وحدة فالوجود واهل الحلول والاتحاد وكذلك لم يقدروا حق قدره فالظن بالله ان الله يرفع داءه ويمكنهم ويعطيه القوة والقدرة ويذل اولياءه وعباده الصالحين. من ظن بهذا فقد ظن بالله السوء. من يظن بها؟ من من اهل البدع يظن بالله الظن الروافض الروث يقول ماذا ابو بكر وعمر وعثمان هؤلاء كلهم ظلمة وفجأة وطواغيت سلبوا عليا واهل بيته الولاية والحكم فهل يتصور ان الله يمكن ابو بكر الصديق ويمكن لعمر وينصره ويجعل قوة له ويجعل لاهل السنة الغلبة دائما وانتم المظلومون لا ينصرك الله ابدا الا انكم ايش الى دفعنا ظلال ولا كيف برب ينصر اهل السنة ويمكنهم ويجعل غلبت له القوة لهم ثم تقولون ان الله عز وجل ان الله عز وجل قال له الله سبحانه وتعالى لم ينصر اولياء الذين هم من الذي هم اهل بيته لماذا ينصرهم لماذا لم ينصر اهل بيته وعلي رضي الله تعالى عنه ليس لهم جواب كحال اليهود ولا صعب؟ عندما نقول اليهود النصارى في قصة ملاغة ابن القيم لبعض احبارهم ذكر منارة طويلة من ضمنها انه قال ارأيت لو ان ملكا ملكا عنده امير من امرائه وبالحواشيه يكذب عليه ويقول انا رسول الملك وقل انا رسول الملك ويقتل باسم الملك ويضرب اسم الملك ويشرع الشرع باسم الملك والملكة انه كاذب عليه والملك يتركه ايظن بهذا الملك انه عاقل ابدا لماذا؟ لانه كيف يكذب عليك ويشرع لسانك شرائع لم تشرعها انت ويلزم الناس باشياء لم تلزمها انت ثم انت مع ذلك تنصره وتؤيده وترسل له الجنود والمدد هذا حال هؤلاء مع الرسل لو كان الرسل كاذب على الله عز وجل لم يكن من حكمة الله ان يرسل ان ينصر هؤلاء الكاذبين ولا يمده بالقوة ولا المعجزات والكرامات ولا اخذه كما اخذ غيره من الكاذبين اي كذاب يدعي النبوة هل يبقى له اثر يذهب ولا يعرف مدعي النبوة ان الله رفع شأنه بل يذهب في وقته ويزول حكمه في وقته حتى الجبابرة والطواغيت والملوك اللي ظلم الجبابرة لا تبقى لهم باقي يذهبون ويزولون ولا يبقى الا الا الحق كما قال هنا وكذلك لم يقدروا حق قدما قال انه رفع اعداء رسوله واهل بيته واعمل ذكرهم وجعل في الملك والخلافة والعز ووضع اولياء رسوله الذي هم من؟ اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم واهانهم واذلهم وضرب عين الذل اينما ثقفوا وها يتضمن غاية القدح في الرب سبحانه وتعالى عن قول الرافضة تعالى الله عن قول الرافض علوا كبيرا وهذا القوم اشتقوا لنا من قول اليهود اليهود ايضا قالوا مثل ذلك انه ارسل ملكا ظالما فادعى النبوة لنفسه وكذب على الله طويلا يكذب عليه كل وقت يقول انا قال كذا وامر بكذا ونهى عن كذا وينسخ شرائع انبيائه ورسله ويستبيح باتباعهم واموال ابو حريم بعذك الله ايش ينصره ويؤيده ويجعله القوة الغلبة. اما هذا الملك الذي الذي منه الرب اما ان هذا الذي ادعى النبوة والرسالة هو حق صادق او ان ربك لتعبده ليس برب هذا ولذلك اساء الظن بالله من قال ان الله ارسل محمد ونسخ الشرائع كلها وامر بقتل اتباع الرسل السابقين ومع ذلك ربنا ينصره ويؤيده اما انه صادق وهو كذلك صلى الله عليه وسلم واما انكم انتم وانتم تعبدون ربا ليس هو ربنا. تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا قال كذا قال وامر بكذا ولا عن كذا وينسخ شرع الانبياء والرسل يستبيح دماء اتباعهم واموالهم وحريمه يقول الله تعالى اباح لي ذلك والرب تبارك وتعالى يظهره ويؤيده ويعليه ويصدقه ويقويه ويجيب دعواته ويمكنه ممن يخالفه ويقيم الادلة على صدقه ولا يعاديه احد الا ظفر به ويصدق بقوله وفعله وتقريره ويحدث ادلة تصديقه شيئا بعد شيء ومعنو انها يتضمن اعظم القدح والطعن في الرب سبحانه وتعالى. وعلمي وحكمتي ورحمتي ورؤيته تعالى عن قول الجاحدين علوا بين قول هؤلاء وقول الرافضة. هو نفس القول لان الرافضة قالوا ان ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم اذل واهين واخذ ملكهم واخذ حكمهم واصبح حكم لمن؟ في اعدائهم. والله يمكن لاعدائهم يؤيدهم رظيعي لبال رظيعي لبال ثابتين انت يقول اهما رظيعاي اهما رظيعي لمال ثدي ام تقاسما يسهم داجن عوض لا يتفرق قد يقول عائشة بن ثعلبة في وصف يعني اثنين ربيعي لباري ثدي ام تقاسم باسهم داج يقول اراد ان يسحب الداء سواد حلبة الثدي ثدي امه وقيل اراد الرحم امتقى سماء يعني نفس الرأس الثدي او تقاسم الرحم لا يتفرقا ثم قال وكذاك لم يقدره حق قدره من قال انه يجوز يقف على هذا والله اعلم