اتفضل. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا والسامعين. قال ابن تيمية رحمه الله تعالى فصل فاذا تبين هذا فلفظ الايمان اذا اطلق في القرآن والسنة يراد به ما يراد بلفظ البر وبلفظ التقوى وبلفظ الدين كما تقدم فان النبي صلى الله عليه وسلم بين ان الايمان بضع وسبعون شعبة افضلها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق. فكان كل ما يحبه الله يدخل في اسم كذلك لفظ البر يدخل فيه جميع ذلك اذا اطلق. وكذلك لفظ التقوى وكذلك الدين او دين الاسلام وكذلك روي انهم سألوا عن الايمان فانزل الله هذه الاية. ليس تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حبه لذو القربى واليتامى والمساكين وابناء السبيل والسائلين رقاب اقام الصلاة واتى الزكاة والموفول بعديم ما عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين بأس. اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون. وقد فسر البر بالايمان بالتقوى وفسر بالعمل الذي يقرب الى الله والجميع حق. وقد روي مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم انه فسر البر بالايمان. قال محمد بن نصر حدثني ابن إبراهيم حدثنا عبد الله ابن يزيد المقرئي. المقرئ نعم. احسن الله اليك. قال حدثنا عبد الله بن يزيد المقري والملائي قال حدثنا المسعودي عن القاسم قال جاء رجل الى ابي ذر فسأله عن الامام فقرأ اليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر الى اخر الاية؟ فقال الرجل ليس عن البر ان سألتك فقال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوا عن الذي سألتني عنه فقرأ عليه الذي قرأت عليه فقال له الذي قلت فقال له الذي قلت فقال له الذي قلت لي فلما ابى ان يرضى قال له ان المؤمن الذي ان المؤمن الذي اذا عمل الحسنة سرته ورجى ثوابها واذا عمل السيئة ساءته وخاف عقابها. وقال حدثنا اسحاق حدثنا عبد الرزاق حدثنا مع عمر بن عبد الكريم الجزئي. عن مجاهد ان ابا ذر رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الامام فقرأ عليه ليس للمرأة تولي وجوهكم الى اخر الاية. وروى باسناد عن عن عكرمة قال سئل الحسن بن علي بن ابي طالب مقبله من الشام عن ايمان فقال ليس برا ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب. وروى ابن ابن بطة باسناد عن مبارك بن حسان قال قلت لسالم الابطس رجل اطاع الله فلم يعصه ورجل عصى الله فلم يطيعه. فصار المطيع الى الله فادخله الجنة. وصار العاصي الى الله فادخله النار. هل يتفاضلان في الايمان؟ قال لا. قال فذكرت ذلك لعطاء؟ فقال الايمان طيب او او خبيث فان الله قال يميز الله خبيثا من الطيب ويجعل الخبيث بعضهم على بعض فيرقمه جميعا فيجعله في جهنم اولئك هم الخاسرون. فسألتهم فلم فقال بعضهم ان الايمان يبطن ليس معه عمل. فذكرت ذلك لعطاء فقال سبحان الله اما يقرؤون الاية التي في البقرة؟ ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين. قال ثم وصف الله على هذا الاسم ما لزمه من العمل فقال واكل مال على حبه ذوي القربى واليتامى والمسح وابن السبيل والسائلين وفي رقابه واقام الصلاة واتى الزكاة. والمهون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء حين بأسوا اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون. فقال سلهم هل دخل هذا العمل في هذا الاسم؟ وقال ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن. فالزم الاسم العمل والعمل الاسم. والمقصود هنا انه لم يثبت المدح الا على ايمان ما هو العمل لا على ايمان خال عن عمل فاذا عرف ان الذم والعقاب واقع في ترك العمل كان بعد ذلك نزاعهم لا فائدة فيه. بل يكون نزاعا لفظيا مع انهم مخطئون في اللفظ مخالفون للكتاب والسنة وان قالوا انه لا يضره ترك العمل فهذا كفر صريح. وبعض الناس يحكي هذا عنهم وانهم يقولون ان الله فرض على العباد فوائض ولم يريد منهم ان ان يعملوها ولا يضرهم تركها. وهذا قد يكون قول الغالية الذين يقولون لا يدخل النار من اهل التوحيد احد. لكن ما علمتم معينا احكي عنه هذا القول وانما الناس يحكونه في الكتب ولا يعينون قائله وقد يكون قول من لا خلاق له فان كثيرا من الفساق والمنافقين يقولون لا يضر مع الايمان ذنب او مع التوحيد. وبعض كلامه رادين على المرجية وصفه قم بهذا. ويدل على ذلك قوله تعالى في اخر الاية اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون. فقوله صدقوا اي في قولهم امنوا. كقوله قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم وان تطعوا الله ورسوله لا يردكم من اعمالكم شيئا ان الله غفور رحيم. انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله اولئك هم الصادقون. ايه هم الصادقون في قولهم امنا بالله بخلاف الكاذبين الذين قال الله فيهم اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم رسول هو الله يشهد ان المنافقين لكاذبون. وقال تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين. يخادعنا الله والذين امنوا ما يخادعون الا انفسهم وما يشعرون. في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون وهم يكذبون قراءتان مشهورتان فانهم كذبوا في قولهم امنا بالله واليوم الاخر وكذبوا الرسول في الباطن وان صدقوه في الظاهر. وقال تعالى الف لام ميم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن فبين انه لا بد ان يفتن الناس ان يمتحنهم ويبتليهم ويختبرهم يقول فتنت الذهب اذا ادخلته النار لتميزه مما اختلط به ومنه قول موسى ان هي لفتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء. اي محنتك واختبارك وابتلاؤك كما ابتليت عبادك بالحسنات والسيئات ليتبين الصبار الشكور من غيره وابتليتم بارسال الرسل وانزال الكتب ليتبين المؤمن المؤمن من الكافر والصادق من الكاذب والمنافق من المخلص فتجعل ذلك سببا لظلالة قوم وهدي اخرين والقرآن فيه كثير من هذا يصف المؤمنين بالصدق والمنافقين بالكذب لان الطائفتين قالتا بالسنتهما امنا فمن حقق قوله بعمله فهو مؤمن صادقون ومن قال بلسانه ما ليس في قلبه هو كاذب منافق. قال تعالى وما اصابكم يوما تقوى جمعان فباذن الله وليعلم المؤمنين. وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا تقاتل في سبيل الله او يدفع قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان يقولون بافواه مارس في قلوبهم والله اعلم بما يكتبون. فلما قال في اية البر اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون دل على ان المراد صدقوا في قولهم امنا فان هذا هو القول الذي امروا به وكانوا يقولونه ولم يؤمروا ان يلفظوا يقول نحن ابرار او بررة بل اذا قال الرجل انا بر فهذا مزك لنفسه. ولهذا كان زينب بنت جحش اسمها برة. فقيل تزكي نفسها فسماها النبي صلى الله عليه وسلم زينب بخلاف انشاء الايمان بقولهم امنا فان هذا قد فرض عليهم ان يقولوه. قال تعالى قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب الاسباط وما اوتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم وكذلك في اول ال عمران قل امنا بالله وما انزل علينا وما انزل على ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب الاسباط وما اوتي موسى وعيسى والنبيون بربهم وقال تعالى امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله. وقوله لا نفرق دليل على انهم قالوا امنا ولا نفرق. ولهذا وقالوا سمعنا واطعنا فجمعوا بين قولهم امنا وبين قولهم سمعنا واطعنا وقد قال في اية البر واولئك هم المتقون فجعل الابرار هم المتقين عند الاطلاق والتجريد وقد منجز بينهم عند الاقتران والتقييد في قوله وتعاونوا على البر والتقوى دلت هذه الاية على انه مسمى الايمان ومسمى البر ومسمى التقوى عند الاطلاق واحد. فالمؤمنون هم المتقون وهم الابرار. ولهذا جاء في حديث الشفاعة يخرج من النار من في قلبه مثقال ذرة من ايمان. وفي بعضها مثقال ذرة من خير. وهذا مطابق لقوله تعالى فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره وذلك الذي هو مثقال ذرة من خير هو مثقال ذرة من ايمان وهؤلاء المؤمنون الابرار الاتقياء هم اهل السعادة المطلقة وهم اهل الجنة الذين وعدوا بدخولها بالعذاب وهؤلاء الذين قال النبي صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا ومن حمل علينا السلاح فليس منا فانه ليس من هؤلاء بل من اهل المعرضين للوعيد اسوة امثالهم. الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى فصل او ما بوبه او ما ذكره الجامع وعلق على هذا الفصل بقوله اصل في ان الايمان اذا اطلق تناول اعمال القلب والجوارح يقول شيخ الاسلام اذا تبين هذا فلفظ الايمان اذا اطلق في القرآن والسنة يراد به ما يراد به لفظ البر ما يراد بلفظ البر والتقوى وبلفظ التقوى بلفظ الدين كما تقدم ومعنى ذلك ان الايمان مرادف للفظ البر والتقوى والدين والبر اذا اطلق كان اسما جامعا يشمل اعمال البر كلها اسم جامع يشمل اعمال البر كلها يشمل اعمال القلوب واقوال القلوب يشمل قول اللسان يشمل اعمال الجوارح. فهذا هو البر فعندما تقول لا اله الا الله نقول نطقت بالراء وعندما تصلي نقول عملت برا وعندما تزكي نقول ايضا عملت براء وعندما تعظم الله بقلبك نقول ايضا عملت برا فهذا هو البر. كذلك هو الدين كذلك هو التقوى كما تقدم فان النبي صلى الله عليه وسلم بين ان الايمان بضع وسبعون شعبة افضلها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق. وهذا ايضا يدخل معنا البر فالبر منه اعلاه وافضله قول لا اله الا الله ومن البر ايضا ازالة الاذى عن الطريق قال فكان كل ما يحبه الله يدخل في اسم الايمان وكذلك لفظ البر يدخل فيه جميع ذلك. اذا اطلق وكذلك لفظ التقوى وكذلك لفظ الدين او دين الاسلام. وكذلك روي انهم سألوا عن الايمان فانزل الله هذه الاية. عندما سمى الايمان انزل الله له ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب. ولكن البر من اب له عندما سئلوا عندما سألوا عن الايمان اجابهم ربنا بقوله ليس البر اي ليس الايمان ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر. اذا الايمان ان تؤمن بالله واليوم الاخر والكتاب والملائكة والكتاب والنبيين واوى تؤتي مال على حبه ذوي القرب واليتامى وابن السبيل والسهو في الرقاب واقام الزكاة. وان توفي بعهدك اذا عاهدت وتصبر في البأساء والضراء وحين البأس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون. اولئك هم الذين اولئك هم المؤمنون. اولئك هم البارون. اولئك هم المتقون. كل هذا صحيح وقد فسر البر وقد فسر البر بالايمان وفسر بالتقوى وفسر بالعمل الذي يقرب الذي يقرب الى الله تعالى والجميع حق وقد روي مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم فسر البر بالايمان. روى محمد ناصر المروزي قال حتى يسرع اسحاق ابن ابراهيم حنظلي قال حدها عبد الله ابن يزيد المقرئ والملائي قال حدثنا المسعودي عن القاسم قال جاء رجل ابي ذر فسأله الامام فقرأ اليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب قيل فقال الرجل ليس عن البر سألتك فقال جاء رجل للنبي وسلم فسأله عن الذي سألتني عنه فقرأ عليه الذي قرأت عليك فقاله الذي قلت لي فقال لي فقال له الذي قلت لي فلما ابى ان يرظى قاله ان المؤمن الذي اذا عمل الحسنة سرته رجاء ورجا ثوابها واذا عمل السيئة ساءت وخاف عقابها ثم قال ورواه قال حدثنا اسحاق حدثنا عبد الرزاق عن معمر عبد الكريم الجزعي المجاهد ان ابا ذر سأل النبي صلى الله عليه وسلم الامام فقرأ عليه ليس البر ان تولوا وجوهكم الاية وهذان الاسنادان فيهم انقطاع فان القاسم لم يسمع لم يحضر هذه القصة وايضا مجاهد لم يسمع لابي ذر. فالاسانيد الى ابي ذر هنا منقطعة ثم روى روى باسناد عكمة قال سئل الحسن بن علي بن ابي طالب نقبله من الشام سئل الحسن بن علي طالب مقبله من الشام عندما جاء من الشام عن الامام فقرأ اليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب؟ كما روى قال وروى ابن بطة العكبري في كتاب الابانة باسناده عن مبارك بن حسان قال قلت لسعدي الافطس وبالمرجية رجل اطاع الله فلم يعصه ورجل عصى الله فلم يطعه فصار المطيع الى الله فادخله الجنة فصار العاصي الى الله فادخله النار هل يتفاضلان من جهة الايمان؟ على مذهب مرجئة لا تفاضل بينهما. قال لا يدخل هذا النار ويدخل هذا الجنة ولا تفاضل بينهم في الايمان. قال فذكرت ذلك لاعطاء ابن ابي هريرة فقال سلهم وهذي من حججه رحمه وهذي من الحجة الواضحة البينة الايمان طيب او خبيث اما ان يقول طيب واما ان يقول خبيث وهذا يأتي عليه بمعنى ايش؟ ما يلزمه بهذا القول فان قال فان الله قال ليميز ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركبه جميعا فيجعله في جهنم. فكيف يكون الايمان طيب ويدخل الجنة ويدخل النار فيجعله في جهنم اولئك هم الخاسرون يقول فسألتهم فلم يجيبوني. فقال بعضهم ان الايمان يبطل ليس معه عمل فذكرت يقول فقال بعضهم ان الايمان يبطل ليس مع عمل فذكرت لك عطاء فقال اما يقرأون قوله تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب الى قال قال ثم وصف الله على هذا الاسم ما لزم العمل فقال واتى المال على حبه قبل المشرق قال ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر الذي هو الايمان من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين وامن بالله والملائكة والكتاب والنبيين هذا ما يتعلق بايمان واقرار وتصديق القلوب اكتفى بذلك اتبعه ايضا واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة والموفود بعهد عاهدوا الى اخره قالها سلهم هل دخل هذا العمل في مسمى البر بهذا الاسم لا لا شك ان الله قال ان الله يقول ليس البر ثم بينة انما قال ليس البر ان تولوا جهنم ثم قال ولكن البر البر الذي انت مأمور به هذه الامور كلها ودخل فيها ما يتعلق بالقلب وما يتعلق باللسان وما يتعلق ايضا بالجوارح فقال سلهم هل دخل هذا العمل في اثم هذا الاسم ام لا ثم قال ومن اراد قال تعالى ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن اذا سعى لها سعيها وهو مؤمن والسعي هو العمل والسعي هو العمل فالزم الاسم العمل والعمل الاسم. يعني يلزم من الايمان العمل. ويلزم من العمل الايمان فلا يسمم الا اذا عمل ولا يسمى العامل الا اذا ولا يسمى العامل مؤمنا الا اذا كان هناك ايمان يقول شيخ الاسلام والمقصود هنا اولا قوله تعالى يميز الله الخبير الطيب هل يدخل النار من في قلبه مال؟ نقول نعم لكن النار ناران نار لا يدخلها الا الانفس الخبيثة المحظة. وهي نار الكفار ونار يدخلها من المؤمنين من في من فيه من الخبث ما يعذب به على خبثه. لان الخبث اما خبث كلي. يعني كما نقول الايمان المطلق مطلق الايمان ايضا هناك الخبث الخبث المطلق ومطلق الخبث. فمن كان له الخبث المطلق فهذا يدخل دار الكفار وهذا الذي يركمه جبهة يجعله في جهنم خالدين هؤلاء هم الكفار واما من فيه مطلق ممن فيه مطلق الخبث فهذا يعذب في النار بقدر خبثه اذا شاء الله له ذلك ثم اذا هذب ونقي اخرج من نار الموحدين وادخل نار وادخل الجنة قال الشيخ والمقصود هنا انه لم يثبت المدح الا على امامة او عمل ولا تجد في كتاب الله اية ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث يمدح الايمان دون عمل وانما يمدح المؤمن مع لازم عمله فالايمان مركب من العمل سواء قلنا عمل القلوب او عمل الجوارح قال لا على ايمان خال عن العمل فاذا عرف وهذه اراد ان يبين شيخ ثمن الخلاف خلاف لفظي مع هؤلاء فاذا عرف ان الذم والعقاب واقع في ترك العمل كان بعد ذلك نزاعهم لا فائدة فيه تقول شيخ الاسلام وهذا قد يحتج بها من يقول انه يرى ان النزاع بيننا وبين المرجئة الذين يوافقوننا ان العاصي يعاقب ويذم والمؤمن يثاب ويمدح ان الخلاف هنا خلاف لفظي يقول فاذا عرف ان الذم والعقاب واقع بترك العمل كان بعد ذلك نزاعهم لا فائدة فيه بل يكون نزاعا لفظيا مع انهم مخطئون في اللفظ مخالفون للكتاب والسنة مخطئين شيء انه تسمية الايمان الايمان الكامل مع عدم وجود العمل. وان قالوا انه يعذب تارك العمل وينعم المحسن الزائد في احسانه بنعيم لا ينعمه غيره يقول انتم اخطأتم في تسمية الايمان وخالفتم الكتاب والسنة وان قالوا يقول الشيخ وان قالوا لا انه لا يضره ترك العمل فهذا كفر اذا شيخنا يكفر من قال لترك العمل وقد كفره الحميدي وقد كفره الشافعي وقد نقل الاوزاعي عليه فكلام اهل ان نقع عليه انه لا يعرف خلاف في كفر هؤلاء قال فهذا كفر صريح وبعض الناس يحكي هذا عنهم يقول هذه فائدة شيخ سليماني ينكر ان يكون هناك من يقول بعينه ان ان الموحد يدخل الجنة يدخل الجنة ولا يعذب ابدا انه لا يدخل النار احد من اهل التوحيد. يقول هذا لا يقوله لا يعرف من قاله بعينه. لا يعرف من قاله بعينه حتى ينسب له هذا القول وانما ينقله بعضهم دون تعيين قال وبعض الناس يحكي هذا عنهم وانهم يقولون ان الله فرض على العباد فرائض ولم يرد منه ان يعملوها. فرض الله على عباده فرائض ولم يرد بما يعملوها ولا يضرهم تركها فرض عليهم فرائض ولم يرد منهم ان يعملوها ولا يضرهم تركه وهذا قول قد يكون قول الغالية الذي يقولون لا يدخل النار لا يدخل النار من التوحيد احد هذا قول الغالية الذين يقولون لا يدخل النار الا من اهل التوحيد احد لكن يقول شيخ الاسلام لكن ما علمت ما علمت معينا اي شخصا معينا روح احكي عنه هذا القول ينسب هذا القول ينسب بعض لمن لمقاتل بن سليمان لمقاتل ابن سليمان انه يقول لا يدخل النار احد من اهل التوحيد وقد قال شيخ الاسلام وقد وقد واظنه قد افتريا عليه. يقول شيخ الاسلام عندما نسب لقول الى الى مقاتل سليمان قال ومن الناس من يحكي عن مقاتل سوى الظن غلط عليه. والظن غلط عليه قال وقد يكون قول من لا خلاق له فان كثيرا من الفساق والمنافقين يقولون لا يظر مع الايمان ذنب او مع التوحيد وبعظ كلام وادين على المرجية وصفهم بهذا اي انه هذا يكون من باب ايش؟ من باب الرد على المرجى ولعله لازم قولهم لازموا قولهم والا شيخ الاسلام يقول لا اعرف من يقول ذلك بعينه من هؤلاء المرجو لعله يريد مرجئة الاشاعرة من المتكلمين واما غلاة المرجئة كالفلاسفة كالجهمية الجهمية فقد ينسب هذا القول لهم فهو يدل على ذلك قوله تعالى في اخر الاية اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون فقوله صدقوا اي في قولهم اي في قولهم امنوا كقوله تعالى قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان اي لما فلمت به شيء نقي الحال مع قروب الدخول مع قروب حصوله نفي الحال مع قروب حصوله اي لم يحصل الان لكنكم قريبون من من دخولكم في الايمان. ولما يدخل الايمان في قلوبكم وان تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من اعمالكم شيئا ان الله غفور رحيم. انما المؤمنون وهذا المدح الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا اكتفى وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله اولئك هم الصادقون. اذا ليس فقط الايمان بتوب الله ورسوله وتكون موقنا بل لا بد ان يكون مع هذا الايمان عمل. فذكر لمجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله اولئك هم الصادقون اي الصادقون منا بخلاف الذين قال الله فيهم اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك رسول الله والله يعلم انك رسول الله يشهد ان المنافقين لكاذبون اي اي هم كاذبون في قولهم انهم يؤمنون وقال تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين. مع ان القول اذا اثبتنا الايمان بالقول كما هو قول الكرامية صدق انهم امنوا واذا واذا قلنا ان الايمان هو المعرفة والتصديق ايضا ولا يمكن معرفة ذلك الا بالعمل ولا وهذا لا يمكن معرفته الا الا بالاطلاع من جهة الغيب فافاد قوله ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم يؤمنون ان هناك ما يبين خداعهم وما يبين خلاف دعواهم والذي يبين هنا الخلاف اي شيء العمل حيث انهم لم يعملوا مقتضى هذا الايمان بل عملوا بما يدل على كفرهم ونفاقهم يخادعون الله والذين امنوا ما يخدعون الا انفسهم وما يشاءون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرض ولهم عذاب اليم ما كانوا يكذبون او بما كانوا يكذبون فهم بما كانوا يكذبون من جهة دعواهم او ما كانوا يكذبون من جهة انهم يكذبون خبر الله وخبر رسوله انه رسول. قال هنا قراءتان مشهورتان فانهم كذبوا في قولهم امنا باليوم الاخر وكذبوا الرسول ايضا اي هم كاذبون في القول مكذبون ايضا فيما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم. ثم قال تعالى الف لام ميم حسب الناس ان يتركوا ويقولوا لا يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبل فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين تبينوا لابد ان يفتن الناس ان يقتل الناس ان يمتحنهم ويبتليهم ويختبرهم يقال فتنت الذهب اذا ادخلته النار ومنه قول موسى ان هي الا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء اي محنتك واختبارك وابتلاؤك كما ابتليت عبادك بالحسن والسيئات ليتبين الصبار الشكور من غيره قال وبعد ذلك والقرآن فيه كثير من هذا يصف بالصدق والمنافقين الكذب. لان الطائفتين قالتا بالسنتهما امنا. المؤمن قال امنا والمنافق قال امنا ولكن الذي يبين صدق هذا من كذبه العمل الذي يبين الصدق من الكذب هو العمل من حقق قوله بعمله فهو الصادق كما قال ابراهيم ما عرظت قولي على عملي الا خشيت ان اكون مكذبا فالمؤمنون الذين قالوا امنا بالله واليوم الاخر صدقوا في هذا القول باتباعهم ايمانهم بالعمل الصالح ومسابقتهم في مرظاة الله فمن قال بلسانه ما ليس في قلبه فهو كاذب منافق ومن لوازم ومن لازم الظاهرة من تلازم الظاهر الباطن ان الباطن اذا صلح صلح الظاهر لزاما وان الباطل اذا فسد فسد الظاهر ايضا فالمنافق قد يظهر صلاح الظاهر لكن لا يمكن ان لا يمكن ان يكون صالح الباطل ثم قال وما اصابكم يوم التقى الجمعان فباذن الله وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا وقيل له تعالوا قاتلوا في سبيل الله وادفعوا اذا كيف علمنا ان هؤلاء منافقين انه عند ابن القيم تعالى وقال في سبيل الله وادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم فلم يدفعوا ولم يخرجوا ولم ينفقوا بخلاف المؤمنين بمجرد يقول استجيبوا قالوا سمعنا واطعنا وسارعوا قالوا نعم ثم قال هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان. يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم والله اعلم ما يكتب والذي يترجم ما في القلوب هو العمل هو العمل ثم قال اولئك الذين صدقوا واولئك المتقون من هم؟ الذين امنوا بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين واتوا المال على حب ذوي القرب واليتامى ابن السبيل وصاه البأس والتراويحين البأس اولئك الذين صدقوا اولئك هم المتقون دل على ان المراد صدقوا في قولهم امنا فان هذا هو القول الذي امروا به وكانوا يقولون له اذا ولكن البر من اب له واليوم الاخر البر الذي امرت به هو ان تأتي بهذه الامور كلها فاذا اتيت بها كان قولك امنا صدق وكنت متقي بامتثالك اوامر الله وامر رسوله صلى الله عليه وسلم فيدل على ان العمل والايمان متلازمان قال ولم يؤمروا ان يلفظوا بالسنتهم ويقولوا نحن ابرارا او بررة بل اذا قال الرجل انا بر فهذا مزكي لنفسه ولهذا كانت زينب اسمها برة فغيرها النبي صلى الله عليه وسلم الى الى الى ان جعل اسمها زينب فقيل تزكي نفسها زينب بخلاف انشاء الايمان بقولهم امنا امنا فان هذا قد فرظ عليهم ان يقولوه. اذا قول امنا فرض بخلاف لو قال انا بار لماذا؟ لان البار معنا شيء فيه معاني التزكية بخلافها منا فانت مأمورا تقول امنا بالله وما انزل الينا كما قال تعالى قولوا امنا بالله وما انزل الينا وكما قال تعالى قل امنا بالله وما انزل علينا وما انزل على ابراهيم وكما قال تعالى امن الرسول بما انزل اليه من ربه كل امن بالله وملائكته الى ان قال لا نفرق بين على انهم قالوا امنا ولا نفرق. ولهذا قالوا وقال ولهذا قالوا وقالوا سمعنا واطعنا فجمعوا بين قولهم امنا وبين قولهم سمعنا واطعنا وهذا هو علامة الصدق فقد قال في اية البر واولئك المتقون فجعل الابرار هم متهم فجعل الابرار هم المتقين عند الاطلاق فجعل الابرار هم المتقين عند الاطلاق والتجريد وقد ميز بينهما عند الاقتران والتقييد فجعل ابرار هم المتقون عند الاطلاق. اذا قلت الابرار دخل هم المتقون عند الاطلاق والتجنيد وقد ميز بينهما عند الاقتراب والتقييد اذا بما جمعهما قال وتعاونوا على البر والتقوى فافاد ان البر له معنى والتقوى له معنى ودلت على ان مسمى الايمان ومسمى البر ومسمى التقوى عند الاطلاق واحد. فالمؤمنون هم المتقون وهم الابرار ولهذا جاء في الصحيح يخرج من النار من في قلبه مثقال ذرة من ايمان وفي بعضها مثقال ذرة من خير وقال الشيخ هذا مطابق لقوله تعالى فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره وذلك الذي هو مثقال ذرة من خير هو مثقال ذرة من ايمان مثقال ذرة من تقوى وهؤلاء المؤمنين الابرار الاتقياء هم اهل السعادة المطلقة وهم اهل الجنة الذين وعدوا بدخول بلا عذاب وهؤلاء الذي قالوا من غشنا فليس منا ومن حمل علينا السلاح فليس منا فليس فانه ليس من هؤلاء بل من اهل الذنوب المعرضين المعرضين او المعرضين للوعيد اسوة امثالهم. اذا هذا الفصل ذكره شيخ الاسلام يبين ان الايمان من لوازمه من لوازمه العمل وان العمل بلا وان الايمان بلا عمل لا يسمى لا يسمى ايمان كذلك ايظا ان الايمان اذا اطلق اذا اذا جاء الايمان مطلق فانه يكون في حكم البر اذا اطلق وفي حكم التقوى اذا اطلقت فعندما نقول يا ايها الابرار او عندما تريد ان تمدح او تصف الابرار لا يمكن ان تصيبه بما يتعلق بقلوبهم بل لابد ان تتبع الوصف مع كونهم امنوا بقلوبهم وصدقوا واقروا. تقول ايضا نطقوا بالخير بالسنتهم وعملوا الطالحات بجوارحهم كذلك الايمان وبمنزلة البر بمنزلة التقوى فالايمان اذا اطلق تناول اعمال القلوب واعمال الجوارح وتناول ايضا قول السن هذا ما اراده شيخ وما ذكروا في هذا الفصل والله اعلم. قول النبي صلى الله عليه وسلم من قال لا اله الا الله دخل الجنة. ما يستلزم العمل لا يستلزم. لا يستلزم. بل بل من قال لا اله الا الله دخل الجنة من لوازم لا اله الا الله اي شيء نفي العبادة عما سوى الله اثبات العبادة لله عز وجل. نعم مالي السنة اثبات العبادة ان تعبد ان تعبد الله عز وجل ولتفعل. لو قال المنافق لا اله الا الله ما دخل الجنة لو قالها الكافر وما اتبعها بعمل ما دخل الجنة اذا من قالها الله دخل الجنة اي من قالها واتى بشروطها واركانها يعني هنا الجدال انه ما يعملون الفرائض بس المرجي يقول ان الايمان عندنا هو التصديق فقط. العمل لا يدخل مسمى الايمان. يقول اما انتم تقولون عمل لا يدخل العمل لا يدخل مسمى له ابدا والعبد لا يعاقب عليه فهذا كفر صريح ان الله امرنا كلما فرض الفرائض ولم يرد من الناس فعلها واضح؟ او فرضها ولا يعاقب على تركها فهذا كفر فيقال له يعاقب ويثاب خالفونا من جهة اي شيء؟ لا. من جهة انكم اخطأتم في اسم الامام من جهة اللفظ. لكن حقيقة المرجى ماذا يفعلون؟ يقولون ان الايمان الذي الذي خوطبن به وطالبن به هو التصديق. لمن صدق فهو المؤمن والناس في هذا الايمان ايش عندهم سواء لا يتفاضلون يعني ايمان ابو بكر الصديق كايمان افجر خلق الله هذا من جهة الايمان لا اللي ما عندهم واحد لا يتفاضل ولا يزيد ولا يتبعظ لكن عند مرجئة الفقهاء ومن بعدهم يرون الاعمال ايش انها مكملة فيعاقب على ترك العمل ويثاب على فعل الامل. لكن من جهة الحقيقة يقول ليس هو الايمان يطلق يطلق العمل على مسمى يطلق الامام على مسمى العمل مجازا لا حقيقة ويخشق من العز والخلاف بيني وبينهم خلاف نفسي ناخد الى حقيقي لا عدة تحقيق متى نعرف انه حقيقي انهم لا يكفرون بترك عمله. لا يروا الكفر بترك عمل مشكلة كفر باي شيء؟ كثر فقدوا العقائد. هم. حتى حتى فارغ اي عمل عند المرجة المرجية لا يكفر بعمل لو عملت اي عمل الا عمل كفر به الشارع وقد ذكر اذا كفره الشارع به فوجد عليه شيء على انتفاء الايمان في القلب وليس هناك عمل يكفر به لذاته كان يسب الله عز وجل يكفر ليس انه ايش؟ ليس ليس كفر بالقوم وانما كفر لان قلبه ليس فيه ايمان واضح؟ او جحود وذاك عند المرجلة وش يقولون؟ الكوري يكون باي شيء بالتكذيب والجحود فقط لكن لو يخرج مع النصارى يقاتل معهم ويكون في صفهم ويقاتل الاسلام ما هو كافر لو يأتي لو يأتي الى ان صنم ويسجد له التحكيم ما يكفر ابدا ابدا ايش الجحود او التكذيب هو يرجع يعني عند المرجئة ان ان الكبرد اليه شيء الى القلب وليس هناك عمل يكفر به العبد واي عمل كفر به الشارع فان مرد التكفير دماء في قلبه التكذيب بعض بعض اهل السنة ترى يقول هذا القول يعني يقول انه يعني لا يكفر بعض الانسان كفر العملي يقول كفر عملي هو كفر اصغر لكن كفر به لان لان من لوازم هذا الكفر تكذيب القلب وجحوده. قال بعض اهل العلم هذا هذا قوله وكل طلاب العلم هذا القول. هذا قولهم. كل المرجي هذا بقوله ما في احد. يا شيخ. يتفاوتوا اليه. في من؟ في من اعمال القلوب من مسمى الايمان اعمال الجوارح من مسمى الايمان وهكذا. شيخ الاسلام رحمه الله يعني يقول يعني يقول يقول هذا لازم اذا اذا سلمت بهذا الامر فخلاف اللفظي وهو باطل. اللفظ هذا باطل. يقول لو سلمت انه يعاقب ويعذب ويكفر شاصبح الخلاف؟ لا ما في شي يعني ما عندنا شي. تكفره بالعمل؟ قالوا نكفر. تدخله النار وتخلدوه في النار؟ قال خلاص وان سميتموه بغير اسم اه وان اخواتهم على مسمى الايمان يبقى المعنى واحد لكن لفظكم هذا لفظ باطن مخالف للكتاب والسنة لكن الحقيقة فإنه لا يقل بهذا ولا يقرن بهذا القول هم يرون انه لا يكفر احد بعمله يعاقب لكن ما يكفر اللي عندهم يعاقب لكنه لا يكفر. فقهاء ليسوا من طائفة للسنة. لا ليسوا اهل السنة. ابن عبد العز يقول من اهل السنة. ابن العز اشاد حنفي حاول بس حاول بس تطلع ويحاول يستطيع يحاول النبي العز ان يدخلهم بالقوة لكن يعني حاول لكن صحيح ان المرجئة المرجية الفقهاء خارجون عن مسمى من السنة بهذه البدعة وليس عندهم عندهم بدع اخرى. بعض العلماء الكبار يقول انهم طائف من اهل السنة. والسلف بالدعون في اللفظ فقط. هذي هذي الايرانية الخلاف ايش؟ لفظي لكن هو خلاف حقيقي واذا قلنا حقيقي فهم مخالفون لاهل السنة