الحمد لله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ولفظ ولفظ الظلال اذا اطلق تناوبا ضل على الهدى سواء كان عمدا او جهلا ولزم ان يكون معذبا كقوله انهم الفوا ابائهم انهم الفوا اباءهم ضالين فهم على اثارهم يهرعون وكقول به تعالى ربنا انا اطعنا سادتنا وكبرائنا فاضلونا السبيل. ربنا اتهم ضعفا من العذاب واجعلهم لعنا كبيرا. وذكر الادلة على هذا من ومن اتبع هداه فلا يضل ولا يشقى. فقوله ما ضل صاحبكما غوى وقوله غير المغضوب عليهم ولا الضالين. وقول ان في ضلال وسعر وكانت لفظ الغي اذا اطلق تناول كل معصية الله كما في قوله كما في قوله عن الشيطان لاغوينهم اجمعين وكذلك اسم الفقير والمسكين. مراد رحمه الله تعالى بهذا ان الاسماء المطلقة اذا اطلقت دخل فيها كل ما كان مناسبا لذلك الوصف. فالظلال الظلال يشمل من ضلعه سواء كان عمدا او جهلا اللي سواء اللي ظل عن الحق عامدا او ظل على الحق جاهلا. فهو يسمى ضال لمخالفة الحق. ويبقى مسألة يبقى مسألة تأثيم من ضل على الحق عامدا عالما اثم بعد قيام الحجة عليه. من ضل اثم من ظل جاهلا جاهلا غافلا بي له فان اصر اثما ولحقه التأثيم. وهذا يدل ايضا على ان شيخ الاسلام رحمه الله تعالى يطلق الاسم على من؟ اتصف بمسماه بمعنى المشرك يسمى مشرك سواء كان عالما او جاهلا. والكافر يسمى سواء كان عالما او جاهدا ثم يبقى مسألة التنزيل وتنزيل الاحكام بشروطها المعتبرة. فذكر لفظ الضلال وذكر لفظ الغيب وذكر لفظ ايضا اه الفقير وانه اذا اطلق الفقير دخل فيه المسكين والغيظ ان يطلق دخل فيه كل ذنب ومعصي عصي الله عز وجل بها والظل اذا اطلق دخل فيه كل من ظل عن طريق الحق اي فعل يكون مخالف للحق دخل في اسم الضلال. فقوله تعالى انهم الفوا اباءهم الضالين يدخل فيه كل شيء كل ما ظل فيه اباؤهم. عندما قال البوا اباءهم ضالين ايش يدخل فيه؟ اي ضلال فعله الاباء دخلوا في هذا الوصف فاضلونا السبيل ليدخل في اصل الدين وهو التوحيد ويدخل ايضا فيه المعاصي والذنوب والفجور يدخل بهذا المعنى. يقول ايضا آآ وهذه الاسماء التي تختلف دلالتها بالاطلاق والتقييد والتجريد والاقتران تارة يكونان اذا افرد اذا افرد احدهم اعم من الاخر كاسم الايمان والمعروف مع العمل ومع الصدق وكالمنكر مع الفحشاء ومع البغي ونحو ذلك. فبمعنى ان الاسماء المطلقة تأتي مطلقة فتشمل جميع ما دخل في هذا الوصف. وتأتي مقترنة ويقول اقتران ان يدخل الخاص في العام ادخل الخاص وادعم مثل ما ذكرنا الفحشاء والمنكر المنكر اعم من الفحشاء والفحشاء داخل مسمى المنكر مع ذلك الله بين الفحشاء والمنكر فافاد اي شيء افاد ان تنهى المنكر على وجه العموم وعن الفحشاء على وجه الخصوص. كذلك في يعني اه ذكر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وذكر ايضا معه الايمان. فيدخل في الايمان جميع الاعمال الصالحة على وجه العموم يدخل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر على اي شيء على وجه الخصوص وهذا من باب اي شيء الا بالتخصيص والتشريف لهذا العمل. قال ايضا وكذلك لفظ الفقيد الفقير اذا اطلق دخل فيه المسكين. واذا جمع الفقه المسكين في لفظ افاد اي شيء ان الفقير له رتبة والمسكين له رتبة واختلف العلماء ايهما اشد الفقير او المسكين على قولين اهل العلم. ولا شك ان الفقير اشد اشد من ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم احيني مسكينا وتعوذ بالله من الفقر. فايما اطلق تناول ما يتناوله الاخر وكذلك لفظ التلاوة فان اذا اطلقت في مثل قوله الذين اتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته. التلاوة التلاوية شيء تناولت القراءة والتلاوة ايضا العمل. فالتالي يسمى قارئ ويسمى ايضا عامل تناولت العمل به كما فسر بذلك الصحابة والتابعون مثل قول ابن مسعود رضي الله عن المجاهد وغيرهم عندما قالوا يتلون حق تلاوته قال يتبعونه حق اتباعه فيحلون حلال ويحرمون حرامه ويعملون لمحكمه ويؤمنون بالمتشابهين. وقيل هو من التلاوة بعد الاتباع كقوله تعالى والقمر اذا تلاها سمي تلاها بمعنى اتبع الشمس. وهذا يدخل فيه ايضا من لم يقرأه. يعني التالي لا يشرك ان يكون قارئ. فذاك الامي الذي لا يحسن القراءة ويعبى بالقرآن ويتبع احكامه يسمى ايضا انه يتلوه اناء الليل واناء النهار. فالتلاوة اعم من القراءة. التلاوة اعم من القراءة وهذا من فضل الله عز وجل انه يسمى يسمى العامل الذي يعمل القرآن ويقوم باحكامه ويقيم حدوده ويؤمن محكمه ومتشابهه انه ينزل منزلة التالي له. والتالي هو الذي يعمل بالقرآن ويتبع احكامه فيدخل في هذا من لم يقرأه وقيل بل من تمام قراءته ان ان يفهم العده ويعمل به كما قال ابو عبد الرحمن السلمي عندما ذكر حدثنا الذين كانوا يقرؤوننا القرآن عثمان بن عفان ابن مسعود وغيرهم انهم كانوا يتعلموا من النبي عشر ايات لم يجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل. قالوا فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا فيريد التلاوة قلنا لفظ العام يدخل فيها القراءة ويدخل فيها الاتباع والعمل. فاذا اذا وصف الذين الذي يتلونه ويؤمنوا به افاده شيء ان الايمان يتعلق بالعلم والتلاوة يتعلق بالقراءة وقد تدخل التلاوة الراتبة ايضا فقط يدخل فيها العلم والايمان قال وقوله تعالى الذين الذين اتيناهم الكتاب يتلونهم حق تلاوته قد فسر بالقرآن وفسر بالتوراة وروي وروى محمد بن نصر المروزي عن ابن عباس يتلونه حق تلاوته قال يتبعونه حق اتباعه. وروي ايضا عن ابن عباس يتلوه يتلون حق تلاوته قال يحلون حلاله ويحرمون حرامه ولا يحرفون عن مواضعه وقال قتادة يتلون حق تلاوته اولئك يؤمنون به. اذا هنا فرق يتلونه حق تلاوته ثم قال اولئك يقال اولئك اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بالكتاب وصدقوا به احلوا حلاله وحرموا حرامه وعملوا بما فيه بمعنى انهم عملوا واحلوا وحرموا ما حرم الله وحلوا ما احل الله وهم مع ذلك ايضا له تالين قارئين يقرأونه اناء الليل واناء النهار قام سكانى يقول ان حق تلاوته ان يحل حلاله ويحرم حرامه. وان نقرأه كما انزل الله ولا نحرفه عن مواضعه. يقول ذاك من؟ مسعود تحليل الحلال وتحريم الحرام وان نقرأه كما انزل ولا نحرف عن مواضعه. ثم قال قد يقرن وبالتلاوة غيرها كقوله اتلوا ما اوحي اليكم من الكتاب واقم الصلاة. ان الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر. التلاوة الان هنا ايش؟ اذا قلنا التلاوة بالمعنى الاول ايش يكون الاتباع والعمل وتحليل الحلال وتحريم الحرام. هل يدخل التلاوة هنا؟ يدخل الصلاة بعد يدخل؟ تدخل الصلاة وتدخل الزكاة وتدخل الصيام جميع احكام الشريعة لانك اذا تلوته تكون قد عملت به والله ذكر في كتابه الصلاة والزكاة والصيام فهو يقول اتل ما اوحي اليك اذا قلنا اتبع واعمل به قد تكون تكون لتكون بذلك قد صليت وصمت وزكيت وفعلت ما امرك الله به. ثم قال واقم الصلاة اقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. هنا ايضا ذكر الصلاة مع انها داخلة في مسمى التلاوة لماذا؟ من باب التخصيص كما قلنا انه يذكر اللفظ العام ثم يذكر بعده ما يخصه تشريفا له وتعظيما بشأنه. كما هنا ايضا ان الصاتان عن الفحشاء والمنكر فخص الفحشاء بالذكر مع انها داخلة في عموم المنكر وكل هذا يريده شيخ الاسلام يرد على من يقول ذكرنا المسألة وش المسألة؟ ان العمل الخارجي مسمى بدعوى ان الله ذكر في قوله الذين امنوا وعملوا الصالحات فافات الله هنا المغايرة بين الامام الصالح شيخ الاسلام يقول هناك ادلة كثيرة اسوقها لك من كتاب الله ان الله يذكر العفو الخاص في مقام واحد وهو داخل بالاجماع في في اسم العام ومع ذلك يثني ويعطف به ولا يقول قال ان هذا خارج عن المسمى العام. فيقول لا يقول قائل ان هذا خالص فلا يقول قائل ان الفحشاء ليس من المنكر ولا يقول قائل ان ان الامر بالمعروف ليس من العرف الذي الذي يأمر ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء لا يقول قائل للعدل ان ان الله يوم العدل انه انه لا يدخل فيه النهي عن الفحشاء والمنكر لان من القامة العدل النهي عن الفحشاء والمنكر فهنا ايضا ذكر اتل ما اوحي من الكتاب ثم خص من التلاوة واقم الصلاة كلها صايرة بحجاب. او يقال ان التلاوة هنا معناها الخاص وهو القراءة ويكون من من قرأ القرآن انه يزيد عليه ظن العمل وهو اقام الزكاة. قال احمد بن حنبل تلاوة الكتاب العمل بطاعة الله كلها. العمل بطاعة الله كلها دخل فيها الصلاة وقال ايضا قال ثم خص الصلاة بالذكر قوله والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة الذي مسك الكتاب والشكوى والشك هو تمسك بايش؟ بالشريعة كلها وفيها الصلاة وقولي فاعبدني واقم الصلاة لذكري. لا يقول قائل ان الصلاة تخجل العبادة. الله يقول فاعبدني ثم خص الصلاة واقم الصلاة الذكر. لا يقول قائل ان الصلاة ليس من عبادة. ولكن ذكرها وعطف عليها من باب عطف الخاص على العام وكقوله ايضا اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبع دون اولياء. والذي يتبع من ربه لزاما ان يتبع غيره. كذلك ايضا فمن يتبع هداه فلا يضل ولا يشقى ومن يتبع الهدى اكيد لن يضل ولا يشقى وقول ان هذا صراطي مستقيم فاتبعوه ولا تتبعوا السبل تفرقوا بكم عن سبيله. وقد يقرن به غيره كقوله هذا كتاب انزلناه مبارك فاتبعوه الاتباع يكفي لو قال اتبعوه يكفي واتقوا لعلكم ترحمون. فذكر مع الاتباع التقوى وهي داخلة في مسمى الاتباع وهذا كتاب انزلناه وبارك ثم قال وقوله اتبع ما اوحي اليكم اتبع ما اوحي اليك من ربك لا اله الا هو واعرظ عن مشركين ومن والاتباع يلزم منه الاعراض على المشركين واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين. وكذلك لفظ الابرار اذا اطلق اذا اطلق عربية يدخل فيه يدخل فيه جميع الاتقياء. اذا قلنا الابرار دخل في جميع الاتقياء وجميع المؤمنين. قال دخل فيه السائل دخل في كل تقي السابقين والمختصرين. واذا قرن بالمقربين كان اخس كقوله تعالى ان الابرار لا فيه نعيم وان الفجار في هذا العموم يدخل فيه من؟ كل مسلم. ان الابرار بنعيم يدخل فيها كل مسلم لكن كقوله تعالى كلا اه مثل قوله كلا ان كتاب الابرار في عليين فما ادراك ما عليون كتاب مرحوم يشهده المقربون وهو من انفع يقول شيخ الاسلام وهو من انفع الامور في معرفة دلالة الالفاظ مطلقا وخصوصا الفاظ الكتاب والسنة وبه تزول الشبهات وبه تزول شبهات كثيرة كثر فيها النزاع الناس من جملتها مسألة الايمان والاسلام فان النزاع في مسماهما اول اختلاف وقع وافترقت الامة لاجله وصاروا مختلفين بالكتاب والسنة وكفر بعضهم بعضا وقاتل بعضهم بعضا كما قد بسطنا هذا الموضع الاخر قال اذ المقصود هنا بيان شرح كلام الله ورسوله على وجه يبين ان الهدى كله مأخوذ من كلام الله ورسوله باقامة الدلائل الدالة لا بذكر الاقوال التي بل بلا دليل وترد بلا دليل. او يكون المقصود بها نصر غير الله والرسول. فان الواجب ان يقصد ان يقصد معرفة ما جاء به الرسول واتباعه بالادلة الدالة على ما بينه الله ورسوله. ومن هذا الباب اقوال السلف وائمة السنة في تفسير الايمان فتارك يقول هو قول العمل يقول هو قول العمل ونية وتا يقولون قول وعمل ونية واتباع السنة يريد بهذا رحمه الله تعالى ان الواجب على المسلم الواجب على المسلم هو ان يكون همه اتباع الكتاب والسنة ويكون حجته بقول الله وقول رسوله وان ينصر الله ورسوله ويكون مقصده نصرة الحق وليس نصرة الهوى ونصرة النفس ونصرة الحزب ونصرة شخص يعظمه وانما يكون هدفه مقصده ان ينصر الله ورسوله وينصر دين الله عز وجل. فمسألة الايمان والاسلام حصل فيها اختلاف كثير وهي من احد المسائل تختلف في اهل السنة ايضا فاهل السور يختلفون في مسمى الايواء الاسلام من جهة هل هم مترادفان او هما متغايران؟ هي مسألة يختلف فيها اهل السنة مع اهل البدع ويختلف فيه اهل السنة مع بعض فاختلاف السنن بمسمى الايمان والاسلام اولا من جهة هل الايمان والاسلام متغايران؟ او مترادفان؟ فمنهم من يذهب الى ان الاسلام والايمان مترادفان وان انه مترادفان وان الايمان هو الاسلام ان لما سمعناهما واحد ولا فراق بينهما وان ما جاء في كتاب الله من الجمع بينهما هو من باب ان الاسلام لم يكن على الحقيقة وانما كان على الاستسلام والخوف من القتل واما الاسلام الذي هو عن الحقيقة فهو معنى الايمان كما ذهب الى ذلك البخاري وغيره. والذي عليه جماهير اهل السنة ان الايمان والاسلام متغايران يفترقان يتفقان يجتمعان فيكترقان ويفترقان يجتمعان واهل السنة يعبرون عن مسمى الامام بعدة عبارات فمنهم من يقول الامام قول وعمل ومنهم من يقول قول وعمل الايمان كما قال هنا قال واهل السوء يختم في ذلك على اد اقوال فالقول او منهم من يقول الايمان قول وعمل وهذا صادق ومنهم من يقول هو قول وعمل ونية ويزيد النية ومنهم من يزيد قول وعمل الولي واتباع السنة ومنهم من يقول قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل الجوارح وكل هذا صحيح. كل هذا صحيح. الذي عبر بقول وعمل صحيح والذي عبر بقول عمل ولي صحيح والذي عبر بقوله عن ودنه واتباع السنة ايضا صحيح وهذا نعلم انه كلهم على صواب في هذا لكن تباينت عباراتهم ولا مشاحة الاصطلاح يدل على معنى واحد فالذين قالوا فاذا قالوا قول وعمل فانه يدخل في القول قول القلب واللسان جميعا ومراد قول والمراد بقول القلب اي شيء اعتقاد القلب واذا قال والعمل يراد به عمل القلب والجوارح والناس لهم في ثم قال وهذا هو المفهوم من لفظ القول والكلام ونحو ذلك. واذا اطلق والناس لهم في مسمى الكلام والقول عند الاطلاق اربعة اقوال فالذي عليه السلف والفقهاء والجمهور انه يتناول اللفظ والمعنى يتناول اللفظ والمعنى كما كما يتناول لفظ الانسان للروحي والبدن جميعا. الكلام وش يتناول؟ يتناول اللفظ والمعنى. كما ان الانسان يتناول البدن والروح وقيل بل يتناول مسماه الذي هو اللفظ. يتناول فقط اللفظ واما المعنى لا يدل عليه اللفظ والمعنى ليس جزءا من ليس جزءا مسماه بل هو مدلول مسماه. يعني ليس هو جزء من المسمى وانما مدلول المسمى. وهذا قول كثير من اهل الكلام من المعتزلة وغيرهم وطالب الجزم الى السنة. القول الثالث وقيل بل مسماه والمعنى واللفظ ليس هو المراد واطلاق الكلام على اللفظ مجازا لانه دال عليه. ولذلك يقول القرآن هو دار اي شيء على الكلام الذي هو على معنى الكلمة الذي هو قائم بذات الله عز وجل. اما الكلام هذا ليس يدل على على مسمى الكلام. وهذا قول من؟ قول الكلابية والاشاعرة وقيل بل هو مشترك بين اللفظ والمعنى وهو قول بعض المتأخرين من الكلابية ولهم قول سافروا عن ابي الحسن الاشعري انه مجاز في كلام الله انه انه مجاز في كلام الله حقيقة في كلام الادميين. فهو يضاف الى الله مجازا ويضاف الى المخلوق حقيقة. فيقول يقول كلام الله هذا بحق ما ماذا؟ مجاز لان الله لا يطلق اللفظ عليه وانما الذي يطلق على الله اي شيء المعنى فيكون المراد المسمى وليس المراد المعنى ليس المراد به اللفظ وهذا هو الذي يعني القول الثالث والرابع وقول اهل الكلام وكانت المعتزلة. المعتزلة يقول هذه الالفاظ لا تدل على المعاني ماذا يقول معتزلة؟ السميع ايش يدل على ايش؟ يدل على اللفظ ولا يدل على معنى السمع فيقول نثبت ان ان نثبت اللفظ لكن معاني لانها الفاظ الى بلا معاني والالفاظ هذي يدل على اللفظ ولا يدل على المعنى اما اهل السنة يقول البعض تدل على الالفاظ وعلى المعاني والمقصود هنا ان من قابل السلف الايمان قول العمل صحيح لماذا؟ قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح. صحيح. والذي قال اه قال ثم قال ومن قال قول العملية قال القول يتناول الاعتقاد وقول السائل وقول اللسان واما العمل فقد لا يفهم منه النية. يقول العمل قد يعمل الانسان عمل لكن بلا نية فاحتاج ان يزيد عليه شيء النية قول العملية قال القول يدخل فيه قول القلب واللسان اعتقاده والعمل يدخل في عمل القلب والجوارح لكن حيث ان النية لا قد لا لان الانسان قد يعمل اعمال بلا نية زاد شرط ايش؟ النية حتى يكون عمله لله عز وجل. وهذا من باب ايضاح وليس من باب الشرط لانه واذا قلنا عمل اذا قلنا العمل ادخل اي شيء اعمال القلوب ومن اعمال القلوب الاخلاص لله عز وجل قال ومن زاد اتباع السنة؟ لماذا لانه قد يكون معتقدا قائلا عاملا لكنه عمل على خلاف السنة فلابد ان يكون موافقا للسنة حتى يسمى عمله عمل وايمان وهو مرادهم انما ارادوا ما كان من الاقوال والاعمال ولكن كان مقصود الرد على المرجئة الذين جعلوه قولا فقط فقالوا بل هو قول وعمل والذين جعلوا اربعة اقسام فسروا مراده كما سئل سهل ابن عبد الله التستري عن الامام قال قول وعمل ونية وسنة لان الايمان كان قول بلا عمل من يكون عمل من؟ اذا كان قول بلا عمل كان كافر واذا كان قول وعمل بلا نية فهو اذا كان قول بلا عمل فهو كفر. واذا كان قول وعمل نية فهو نفاق واذا كان القول عمل ونية بلا سنة فهو بدعة قول بلا عمل كفر وقوله عمل بلا عمل وقوله عمل بلا نية نفاق وقول وعمل ونية بلا سنة ابتداع فهذا معناه تفسيره لكن على هذا نقول ايش؟ ان هذي العبارات بتسميتها ان قول قول وليه قول العملية قول عمل اتباع السنة كل هذا من باب من باب ان كل واحد منهم يزيد شرطا او يزيد قولا هو موجود في قول قبله الا من الاول اختصر والاخر زاد واطال. ثم قال فصل بيان بيان نقف على هذا والله اعلم