بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى واما المقدمة الثانية فيقال انه اذا فرض انه مرادف للتصديق وقولهم ان التصديق لا يكون الا بالقلب او اللسان عنه جربان. احدهم المنع احدهما المنع بلي الافعال تسمى تصديقها كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال العينان تزنيان وزناهما النظر. والاذن تزني وزناه السمع واليد تزني وزناها البطش والرجل تزني وزناها المشي والقلب يتمنى ذلك ويشتهي والفرج يصدق ذلك او يكذبه. وكذلك قال اهل اللغة هو طوائف من السلف والخلف. قال الجوهري والصديق مثل الفسيق الدائم التصديق ويكون الذي يصدق قوله بالعمل. وقال الحسن البصري ليس الايمان بالتحلي ولا بالتمني ولكن ما وقر في القلوب وصدقته الاعمال وهذا مشهور عن الحسن يروى عنه من غير وجه. كما رواه عباس الدوري حدثنا حجاج حدثنا ابو عبيدة ابن الناجي عن الحسن قال ليس الايمان بالتحلي ولا بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقته الاعمال من قال حسنا وعمل غير صالح رد الله عليه قوله. ومن قال حسنا وعمل صالحا رفعه العمل. ذلك بان الله يقول اليه يصعد الكلم ايها العمل الصالح يرفعه. ورواه ابن بطة من الوجهين. وقوله ليس وقوله ليس الايمان بالتمني يعني الكلام. وقوله بالتحلي يعني يصير حل ليا تا هو حلية ظاهرة له فيظهره فيظهره من غير حقيقة من قلبه. ومعناه ليس هو ما يظهر من القول ولا من الحدة الظاهرة. ولكن ما وقر في القلب الاعمال فالعمل يصدق ان في القلب ايمانا واذا لم يكن عمل. كذب ان في قلبه ايمانا. لان ما في القلب مستلزم للعمل ظاهر. وانتفاء لازم يدل على الملزوم وقد روى محمد بن نصر المروزي باسناده ان عبدالملك بن مروان كتب الى سعيد بن جبير يسأل عن هذه المسائل فاجابه فاجابه سألت عن الايمان فالايمان هو التصديق ان يصدق العبد بالله وملائكته وما انزل الله من كتاب وما ارسل من رسول وباليوم الاخر وسألت عن التصديق والتصديق ان يعمل العبد بما تصدق به من القرآن وما ضعف عن عن شيء منه وفرط فيه عرف انه ذنب. واستغفر الله وتاب منه ولم يصر عليه. فذلك هو التصديق وتسأل عن الدين فالدين هو العبادة انك لن تجد رجلا من اهل الدين ترك عبادة اهل الدين اهل دين ثم لا يدخل في دين اخر الا صار لا دين له. وتسأل عن العبادة والعبادة هي الطاعة. ذلك انه من اطاع فيما امروا به وفيما نهاه عنه فقد اثر عبادة الله ومن اطاع الشيطان في دينه وعمله فقد عبد الشيطان. الا ترى ان الله قال فرطوا الم عهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان وانما كانت عبادتهم الشيطان انهم اطاعوه في دينهم. وقال اسد ابن موسى حدثنا الوليد بن مسلم عن الاوزاعي حدثنا حسان ابن قال الايمان في كتاب الله صار الى العمل. قال الله تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم ثم صيرهم الى العمل فقال الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. قال وسمعت الاوزاعي يقول قال الله تعالى فان تابوا اقاموا الصلاة واتوا الزكاة اخوانكم في الدين والايمان بالله والايمان بالله باللسان والتصديق به العمل. وقال معمر عن الزهري كنا نقول الاسلام بالاقرار والايمان بالعمل والايمان قول امل قرينان لا ينفع احدهما الا بالاخر وما من احد الا يوزن قوله وعمله. فان كان عمله اوزن من قوله صعد الى الله. وان كان كلامه اوزن من عمله لم صعد الى الله ورواه رواه ابو عمرو باسناد معروف. عندك ابو عمر ولا ابو عمر؟ ابو عمر ها يقال ابو عمر ويقال ابو عمر سم طيب. الاشهر بابي عمر. لكن قد يكون له كنية اخرى اصبحت كم هي؟ سبعة وخمسين. عندي انا ذكرة الظاهر. رواه ابو عمرو، رواه ابو عمرو قال وقال معاوية ابن عون وعمرو عن ابي اسحاق الفزاري عن الاوزاعي قال لا يستقيم الايمان الا بالقول ولا يستقيم الايمان والقول الا بالعمل ولا تقييم الايمان والقول والعمل الا بنية موافقة للسنة. وكان مما وكان من مظى وكان من مظى من سلفنا لا يفرقون بين الايمان والعمل العمل من الايمان والايمان من العمل وانما الايمان اسم يجمع كما يجمع كما يجمع هذه الاديان اسمها ويصدقه العمل. فمن امن بلسانه وعرف بقلبه وصدق بعملك فتلك العروة الوثقى التي لا انفصام لها. ومن قال بلساني ولم يعرف بقلبي ولم يصدق بعملي كان في الاخرة من الخاسرين. وهذا معروف عن غير واحد من السلف والخلف انهم يجعلون العمل مصدقا للقول ورووا ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كما رواه معاذ بن اسد حدثنا الفضيل بن عياض عن ليث ابن ابي سليم عن مجاهد ان ابا ذر النبي صلى الله عليه وسلم عن الايمان فقال الايمان الاقرار والتصديق بالعمل. ثم تلا ليس البر ان تولوا وجوهكم الى المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر الملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل. والسائلين وفي الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة والموفون بعديم اذا عاهدوا والصابرين في الاساءة والضراء وحين لا بأس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون. قال شيخ الاسلام قلت حديث ابي ذر وهذا مروي من غير وجه. فان كان هذا اللفظ هو لفظ الرسول بلا كلام وان كان وان كانوا رووه بالمعنى دل على انه من المعروف في لغتهم انه يقال صدق قوله بعمله وكذلك قال شيخ الاسلام الهروي الايمان تصديقه وكذلك الجواب الثاني انه اذا كان اصله التفسيق فهو تصديق مخصوص كما ان الصلاة دعاء مخصوص والحج قصد مخصوص والصيام امساك مخصوص وهذا التصديق له لوازم صارت لوازمه داخلة في مسماه عند الاطلاق. فان انتفاء اللازم يقتضي انتفاء الملزوم ويبقى النزاع لفظيا. هل الايمان دال على العمل بالتظمن او باللزوم ومما ينبغي ان يعرف ان اكثر التنازع بين اهل السنة في هذه المسألة هو نزاع لفظي. والا فالقائلون بان الايمان قوم من الفقهاء والا فالقائلون بان الايمان قول من الفقهاء كحماد بن ابي سليمان وهو اول من قال ذلك ومن اتبعه من اهل الكوفة وغيرهم متفقون مع جميع علماء السنة على ان اصحاب الذنوب داخلون تحت الذم والوعيد. وان قالوا ان ايمانك كامل كايمان جبريل فهم يقولون ان الايمان بدون العمل المفروض ومع فعل المحرمات صاحبه مستحقا للذم والعقاب كما تقول الجماعة. ويقولون ايضا بان من من اهل الكبائر من يدخل النار كما تقوله الجماعة. والذين ينفون عن الفاسق اسم الامام من اهل السنة متفقون على انه لا يخلد في النار فليس بين فقهاء الملة نزاع في اصحاب الذنوب اذا اذا كانوا مقرين باطل ووهم بما جاء به الرسول ومات واتر عنهم وما تواتر عنه انه انه وما تواتر عنه انهم من اهل الوعيد وانه يدخل النار منهم من ان اخبر الله ورسوله بدخوله اليها ولا منهم فيها احد ولا يكونون مرتدين مباحي الدماء ولكن الاقوال المنحرفة قول من يقول بتخليدهم في النار كالخوارج المعتزلة وقول غلاة الذين يقولون ما نعلم ان احدا منهم يدخل النار بل نقف في هذا كله وحكي عن بعض الخلاة المرجئة الجزم بالنفي العام ويقال للخوارج الذين ويقال للخوارج الذي نفى عن السارق والزاني والشارب وغيره من الايمان هو لم يجعلهم مرتدين عن الاسلام بل عاقب هذا هذا بالقطع ولم يقتل احدا الا الزاني المحصن ولم يقتله قتلا مرتد فان المرتد يقتل بالسيف بعد الاستتابة وهذا يرجم بالحجارة بلا استتابة. فدل ذلك على انه وان نفى عنه الايمان فليس عند فليسوا عنده مرتدين عن الاسلام مع ظهور ذنوبهم وليسوا كالمنافقين الذين كانوا يظهرون الاسلام ويبطلون الكفر فاولئك لم يعاقبهم الا على ذنب الظاهر وبسبب الكلام في مسألة الايمان تنازع الناس هل في اللغة اسماء بسم الله الحمد لله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكر شيخ الاسلام رحمه الله تعالى او التفريق بين الايمان والتصديق وان الايمان لا يراد في التصديق وذكر ذلك عدة اوجه ذكرا للوجه الاول ان الايمان ان الايمان لا يكون بمعنى صدقه فلا يقال لمن اخبرك بشيء انك صدقته وانما تقول لا تقولوا امنته وانما تقول امنت له تعدى باللام فقط واما قوله امنته فلا فيقول الايمان والتصديق متغايران من جهة اللفظ من جهة اللفظ ولو كان مرادفا له من كل وجه لجاز ان تقول صدقته فيرادفه قول امنته وهذا لا يكون فدل هذا ان قوله امنته هو اقرب ما يقابله اقررت له. امنته اقررت له اي اقررت بما اخبر به ولذلك عد الله عز وجل في قوله فآن له لوط باللام مما يدل على ان فم له لوط اي اقر له بذلك. واما ما ذكروا انه قد يقال آآ مصدقا له فانه عدي لضعف لضعف الفعل لضعف الفعل عدي باللام لضعف الفعل لكونه اسمه فاعل كما ذكرنا بالامس اما الوجه الثاني اما الوجه الثاني انه ليس من التصديق في المعنى فان التصديق انما يطلق على المشاهد. المشاهد يقال اذا اخبرك بشيء تشاهده تقول السماء فوقك تقول صدقت ولا تقول له امنت وانما الامن مرادف للامور للاخبار بالامور المغيبة ففيه اعتماد على خبره وامن لخبره وثقة به واطمئنان فاذا ليس معنى الايمان التصديق فالتصديق خاص بالاخبار المشاهدة اه والغيب يعني لفظ التصديق اوسع من لفظ الايمان من جهة الاخبار فيقول في باب المشاهد صدقت يقال في باب الغيب اذا صدقت وصدقتك لكن قول امنت لا يكن الا في الغيبيات فقط فعندما يخبرك بشيء تشاهده لا تقول امنت وانما تقول صدقت هذا من جهة من جهة المعدة ولو كانوا يرادفه من كل وجه لكان قول امنت ايضا يكون في المشاهدات وفي الغيبيات. فلما كان في الغيبيات فقط فكما قال الله تعالى فاب له لوط لان لوط ابله في امر غيبين اخبره بذلك ابراهيم عليه السلام ولقد ذكرنا هذين الوجهين قال بعد ذاك الوجه الثالث ان لفظ الايمان في اللغة لم يقابل بالتكذيب كلفظ التصديق الايمان يقابله في اللغة لفظ الكفر والتصديق قابله في اللغة لفظ التكذيب وكما نعلم جميعا ان الكفر ليس محصورا في التكذيب فقط بل الكفر منه ما يكون بالتكذيب اول ما يكون بالجحود ومنه ما يكون بالاستهزاء ومنه ما يكون بالقول والعمل يقول فان من المعلوم في لغة اللغة ان كل مخبر يقال له صدقت او كذبت ويقال صدقناه او كذبناه ولا يقال لكل مخبر امنا له او كذبناه ولا يقال انت مؤمن له او مكذب لا بل المعروف مقابلة الايمان لفظ ايش الكفر. اذا التصديق يقابله التكذيب والكفر يقول الايمان يقابله الكفر يقال هو مؤمن او كافر والكفر لا يختص بالتكذيب. فالكفر لا يختلط بالتكذيب فيلزم من يرى ان الامام والتصديق يلزمه ان يخص الكفر في التكليب فقط. ولذلك عندما عرف الجهمية ان الايمان هو المعرفة فقصروا الكفر عليه شيء على الجهل بالله عز وجل وهؤلاء لما لما قالوا ان الايمان والتصديق قاصروا الكفر ايضا عليه شيء على التكذيب والجحود. وردوا كل شيء الى اي شيء رد جميع النواقض الى التكذيب. قالوا من سب الله فهو مكذب. ومن سب الرسول فهو مكذب. ومن استهزأ بالله ورسوله فهو مكذب. ولم يكفر لم يكفر لكوني استهزأ وانما كفر بسبب تكذيبه فردوا جميع النواقض الى مسألة التكذيب بل لو قال انا اعلم انك صادق لو قال انا اعلم انك صادق لكن لا اتبعك بل اعاديك وابغضك واخالفك ولا اوافقك لكان كفره اعظم لو قال رجل انا اصدق انك رسول الله واعلم ان الله ارسلك لكني لكني اعاديك وابغضك واقاتلك. هل هذا يكفر ولا يكفر؟ على على مذهب هؤلاء ليس بكافر لانه لم يكذب وعلى مذهب اهل السنة يكون اي شيء يكون كافرا بل من اعظم الناس كفرا وخروجا من دائرة وخروجا من الاسلام فلما كان الكفر مقابل من ليس والتكليف فقط علم ان الايمان ليس هو التصديق فقط هذي مقدمة اذا علمنا ان الايمان ليس هو الكفر ان الايمان ان الايمان يقابله التكذيب وان لان التصديق قابله التكذيب والايمان الكفر علمنا هذه المقدمة الايمان يقابله الكفر والتصديق يقابله التكذيب. ثم نقدم الاخرى علمنا ان الكفر لا يكون بالتكبير فقط اذا اذا هذي النتيجة ايش هي النتيجة؟ ان لمن ليس ليس بمعنى التصديق وان التصديق ليس هو ليس هو وان كان من معانيه لكنه ليس هو لكن ليس هو الايمان. فلما كان الكفر المقابل لمن ليس هو التكذيب فقط علم ان الايمان ايضا ليس هو التصديق ليس هو التصديق فقط بل اذا كان الكفر يكون تكذيبا ويكون مخالفة ومعاداة وامتناعا بلا تكذيب. فالذين كفروا الذي يعرضون عن دين الله المعرظون يعلمون ان محمد صلى الله عليه وسلم نبي مثلا على هذا القول ابو طالب من المؤمنين الصادقين. لماذا؟ عندما قال لقد علمت ان دينك من خير اديان البرية دين. وذكر انكم ولولا الملامة وحذار مسبة لوجدتني به سمحا مبينا. فهو يعلم انه صادق وان رسول ولكن حذار المسبة والملامة كان على دين ابي طالب فهو مصدق لكنه غير متبع. فافادنا ان الكفر يكون بعدم الاتباع ويكون ايضا بالتكذيب ويكون ايضا بالجحود ويكون ايضا بالعناد وهذا حاصل كثيرا. فكثير من الناس كفروا عنادا وامتناعا واعراظا وما شابه ذلك. كما سيأتي معنا ان الكفر انواع قال ويكون مخالفة ومعاداة وابتداعا مخالفة ومعاداة وامتناع بلا تكذيب فلا بد ان يكون الايمان تصديقا مع موافقة لابد ان يكون الايمان تصديقه مع موافقة وموالاة وانقياد لا يكفي مجرد التصديق. فيكون الاسلام جزء مسمى جزء مسمى الايمان كما كان الامتناع من الانقياد بعد تصديق جزء مسمى جزء مسمى الكفر فيجب ان يكون كل مؤمن مسلم منقادا اوامر وهذا هو العمل. لابد ان يكون كل مؤمن مسلما من قادا للامر. فان لم ينقاد فليس فليس بمؤمن ولا مسلما فان قيل فالرسول صلى الله عليه وسلم فسر الايمان بما يؤمن به قيل فالرسول ذكر ما يؤمن به وعليكم السلام ما يؤمن به فالرسول صلى الله عليه وسلم ذكر ما يؤمن به لم يذكر ما يؤمن له ذكر ما يؤمن به لم يذكر ما يؤمن له وهو نفسه يجب ان يؤمن به ويؤمن له فالايمان به من حيث ثبوته غيب عنا اخبرنا به وليس كل غيب آآ امن به علينا امن به علينا بمعنى امن به علينا ان نطيعه. امن به علينا ان نطيعه واما ما بالايمان له فهو الذي فهو الذي يوجب طاعته. والرسول يجب الايمان به وله. فينبغي ان يعرف هذا وايضا فان طاعته لله وطاعة وطاعة الله من تمام الايمان به. فيلقي فالرسول فسر الايمان بما يؤمن به. يقول فسر الامام ان تؤمن بالله وملائكته كتبي ورسله واليوم له القدر خيره وشره. فكيف تدخل العمل في مسمى ذلك؟ قل قيل له انه فسر الامام فسر بما يؤمن به وفسر ايضا الامام بما يؤمن بما يؤمن له فان الايمان له اثر له حقيقة وهي كما قال تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادته الايمان والله ذكر ايضا ان المؤمنون الذين يقيمون الصلاة ونزل قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذي هم معرضون والذي هم للزكاة فاعلون والذي هم فروجهم حافظون هذه صفة اهل الايمان وهي صفة المؤمنين فقال هنا ويؤمن له فالايمان من حيث ثبوته غيب الاباد به من حيث قوته غيب. اي انه غيب الايمان بالله وملائكته اكتبوا الرسل واليوم الاخر هذا امام غيبي اخبرنا به وليس كل غيب امنا. وليس كل غيب امنا به علينا امن به علينا ان نطيعه واما ما يجمل الايمان له فهو الذي يوجب طاعته والرسول يجب يجب يجب ان اه يطاع يجب اه فالرسول يجب طاعته والايمان به والايمان له. فينبغي ان يعرف هذا. الرابع من موجه التفريق بين اوجد تفريق بين الايمان وبين آآ التصديق ان من ان من الناس من يقول ان الايمان اصله في اللغة من الامن الذي هو ضد الخوف. يعني هذا المعنى الرابع او الفرق الرابع الوجه الرابع من وجه التفريق بين ان الايمان لا يراد التصديق ان من الناس من يقول ان الايمان اصله من الامن. الذي هو ضد الخوف. من الامن الذي هو ضد الخوف. فيكون هو ضد الخوف اولى من كونه الذي هو ضد الكذب. فامن اي صار داخلا في الامن اي فامن اي داخل في الامن و ثم ذكر انه في بعض في بعض النسخ لم يذكرها هنا على ان الايمان اصل في اللغة والامن الذي هو ضد الخوف قول النابغة الذبيان في معلقته والمؤمن العائدات الطير يمسحها يمسحها ركبان مكة بين الغيل والسند. والمؤمن هو الله سبحانه وتعالى من الامان فاستدل بهذا البيت على ان الايمان يرادفه الامن. اي صار داخلا اي صار داخل في الامن. فعلى هذا كأنه يريد شيخ الاسلام ان من الناس من يقول ان الايمان اصله من الامن وليس من التصديق. اصله من الامن وليس من التصديق. وهو في هذا انسب هو بالامن انسب من التصديق. لماذا؟ لان لان اذا قيل امن بمعنى انه دخل في الامن امن دخل الاب وسمي المؤمن مؤمنا لانه امن على نفسه من عذاب الله عز وجل بايمانه. فكان امنا من العذاب بسبب دخوله في الايمان فهذا المعنى اقرب ومنهم من يرى ان الايمان اصله من الاقرار من الاقرار ولذلك بعظهم يقول الايمان هو التصديق المتظمن للاقرار الذي الذي تظمن اقراره العمل قالوا اما المقدمة الثانية فيقال لو لو فرض ان مراد التصديق لو سلمنا وقلنا ان الايمان مراد للتصديق فقولهم هذه المقدمة الثانية الان ان الايمان هو التصديق واذا كان لمن التصديق فلا والتصديق انما يكون بالقلب واللسان. اخرج بهذا اي شيء اخرجوا العمل يقول لو سلمنا جدلا ان الايمان هو التصديق فليس فليس التصديق محصورا في القلب ولا باللسان بل التصديق ايضا يكون بالجوارح والعمل ثم ذكر على ذلك ادلة قال والجواب فقول ان التصديق لا يكون الا بالقلب واللسان عنه جوابات او الاول الجواب الاول المنع بل الافعال تسمى تصديقا كما ثبت في الصحيح. حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن ابي هريرة انه قال العينان تزنيان وزناهما النظر الى ان ذكر والفرج يصدق ذلك او يكذبه فجعل الفرج مصدق ويكذب اي شيء؟ هو العمل الذي اما ان يزني واما ان يترك ذلك اي يصدق هذه فيزني نسأل الله العافية والسلامة او يكذب بدعاوي الزنا فيترك ذلك وكذلك قال اهل اللغة وطواجن السلف والخلف قال الجوهري والصديق مثال في السير اي مثال مثل الفسيق. سمي على وزن صديق يقابله في السيق الصديق هو الدائم التصديق الدائم التصديق ويكون الذي يصدق قوله بالعمل. من الصديق الذي يصدق قوله بالعمل فافاد ان العمل داخل المسمى الايمان. وقال الحسن البصري رحمه الله تعالى فيما رواه الخطيب وغيره باسناد حسن قال ليس الايمان بالتحلي ولا بالتبني ولكن ما وقر في القلب وصدقته الاعمال وقد ذكر شيخ الاسلام اسناده هنا فقال بعد ذلك قال ولكن ما وقر بالقلب وصدقته الاعمال بل قال حسنا وعمل غير الحسن من قال حسن عمل غير صالح رد الله عليه قوله. ومن قال حسنا وعمل صالحا رفعه العمل ذلك رفع العمل ذلك بان الله يقول اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه. رواه ابن بطة في آآ الابادة وروى ايظا ابن عبد الله ابن احمد ورواه ايظا اه الخطيب قوله وليس لنا بالتمني يعني ليس بالكلام ليس بالكلام ولا بالتحلي يعني لا يصير حلية الظاهرة فقط لقوله ولسانه فيظهره من غير حقيقة من قلبه. اذا الايمان ليس بالتمني اي ليس قول يتمداه الانسان ولا بالتحلي ان يكون عامرا بظاهره بالايمان وباطنه ليس في شيء من الايمان بل هو متلازم مع الباطن متلازم الباطن عالظاهر وبعده يقول الشيخ وبعده ليس وباء يظهر من من القول ولا من الحلية الظاهرة ولكن ما وقر في القلب وصدقته الاعمال. اذا الايمان متعلق بالقلب ومتعلق متعلق بالباطن ومتعلق بالظاهر فالبعض يتعلق به قول القلب وعمله والظاهر يتعلق به قول اللسان وعمل الجوارح فاذا اظهر الاعمال وتحلى بالايمان وباطنه خالي لم يسبى يسب ايش يسمى منافق وان وان زعم ان باطنه مؤمن ولم ولم يتحلى بالايمان ظاهرا قلنا ايضا انت كاذب ولست بمؤمن فلابد للمؤمن ان يكون ظاهره وباطنه متلازمان متلازمان قال ولكن وقر في القلب وصدقته الاعمال فالعمل يصدق يصدق ان في القلب ابادة. واذا لم يكن واذا لم يكن عمل كلب كذب ان في قلبه ايمان او كذب ان في قلبه ايمانا. لان ما في القلب مستلزم للعمل الظالم. تسمى مسألة ايش؟ مسألة التلازم بين الظاهر والباطن وانه يستحيل يستحيل ان يكون في الباطن ايمان ولا يظهر على الجوارح قد يكون في الظاهر شيء من ظواهر العمل ولا يقع في القلب ايمانها قد قد يكون يعني قد يظهر الانسان الايمان ويلبس لباس الايمان وقلبه خلي من الايمان هذا عمل المنافق لكن انه صادق في ايمانه من جهة قلبه ولا يظهر شيء من اعماله يقول هذا كذاب ليس ليس بمؤمن وانتفاء لازم يدل عليه شيء انتفاء البلزوم الملجم اي شيء دعوة الايمان التي في القلب اذا لم اذا لم يوجد العمل في الظاهر فاننا نقطع الا ان يكون هناك عذر اللي قد يكون هناك عذر يمنع من اظهار العمل كالخوف والاكراه فهذا له حكمه لكن مع الامن والقدرة على العمل الصالح ثم تراه لا يصلي ولا يصوم ولا يزكي ولا يعمل شيء بالاعمال لاهل الاسلام ويقول المؤمن نقول انت كذاب وانت كافر بالله عز وجل لانك لست بمؤمن اذ لو كان معك الايمان الحقيقي ماذا فعلت لاصليت وصمت وفعلت الاعمال الظاهرة لان اللازم يدل اذا اذا انتفى اللازم دل على ارتفاع البلزوم. وقد روى محمد بنوزي باسناده ان عبد الملك ابن مروان كتب الى سعد جبير يسأل عن هذه المسائل فاجابوا عنها سألت عن الايمان فالايمان هو التصديق ان يصدق العبد بالله وملائكته وما انزل الله من كتاب وما ارسل من رسول وباليوم الاخر سألت عن التصديق والتصديق ان يعمل العبد ما صدق به من القرآن. اذا ما صدقته اعتقدته في قلبك فلابد ان تعمل بتصديق ذلك وما ضعف عن شيء منه وفرط في عرف انه ذنب عرف انه ذنب واستغفر الله وتاب ولم يصر عليه فذلك هو التصديق وتسعى للدين فالدين هو العبادة فانك لن تجد رجلا من اهل الدين ترك عبادة اهل اهل دين ثم لا يدخل في دين اخر الا صار لا دين له وتسع العبادة والعبادة عهد ذلك لمن اطاع الله فيما امره به وفيما نهاه عنه فقد اثر عبادة الله ومن اطاع الشيطان في دينه وعمله فقد اثر عبادة الشيطان. الا ترى انه الله يقول الم اعهد اليكم يا بني ادم الا تعبدوا الشيطان وانما كانت عبادة الشيطان ادهم اطاعوه في دينهم هذا الاثر مراده من كان باسناد بلاهي عبدالله بن لهيه وهو ضعيف. فمراده ان سعيد فسر الايمان بالتصديق وجعل التصديق لازم له العمل. جعل التصديق من لوازمه العمل. ان ان يصدق بعمله. ان يعمل العبد ما صدق بالقرآن. فاما اذا يقع بقلبه ولم يعمل بما صدق به فانه ليس ليس بمؤمن. وكما ذكرت ان التصديق من الامام لكن ليس هو الايمان كله. هنا الفرق لابد نفرق الايمان من التصديق وليس هو الايمان كله. لا نقول الايمان هو التصديق. لكن نقول التصديق من الايمان لان التصديق من اعمال التصديق له شيء من اقوال القلوب من اقوال القلوب لابد لكل مؤمن ان يكون مصدقا لابد ان يكون مصدقا. فلو كذب الرسول لم يسب مؤمن. ولو كذب خبر الله عز وجل لم يسب مؤمن فالتصديق من الايمان وليس هو الايمان لان منهم من يقول انتم تقولون ليس هو ايمان ليس هو معنى الايمان نقول ليس معناه من جهة المرادفة جهلا له مطابقة الايمان والتصديق من جهة من كل وجه. ولكن نقول التصديق من الايمان. الاقرار من الايمان. الاعمال من الايمان فلمن ليس محصورا في التصديق فقط وليس محسوب الاقرار فقط بل لابد ان يكون مركبا من اعمال القلوب واقوالها ومن اقوال اللسان واعمال الجوارح. هذا هو مسمى الابال عند اهل السنة وقال اسد موسى رحمه الله حدثنا بنبي مسلم الاوزاعي حدث حسان بن عطية قال الايمان في كتاب الله صار الى العمل. الايمان بكتاب الله صار الى العمل وابتكر قول وتعالى اندب المؤمنون الذي اذا ذكر الله وجلت قلوبهم. واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا. وعلى ربهم الذين يقيمون الصلاة واما رزقناهم ينفقون. يقول يقول قال الله تعالى انما المؤمن والذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم هذا اولا ثم صيره اليه شيء الى العمل اي عمل الذين يقيمون الصلاة ويؤتون مما رزقناهم ينفقون. اذا اقام الصلاة باي شيء من الايمان وايتاء الزكاة ايضا من الايمان والنفقة ايضا من الايمان. قال وسمعت الاوزاعي يقول قال الله تعالى فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين. وهذا يكون باي شيء ان لب الايمان ورأسه واساسه هو العمل ان اساس الايمان هو العمل فلم يعلق الترك بالدعوة فقط بل قال فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين فخلوا فخلوا سبيلهم وقال الايمان بالله الايمان بالله باللسان والتصديق به العمل. الايمان بالله باللسان والتصديق به العمل. وقال معبر عن الزهري كنا نقول الاسلام الاقرار والايمان بالعمل والايمان قول وعمل قرينان لا ينفع احدهما الا بالاخر وما من احد الا يوزن قوله وعمله. فان كان اوزن من قوله صعد الى الله. وان كان كلامه اوزن من عمله بعد اوزن بعد اثقل. اذا كان الكلام اثقل واكثر لم يصعد الى الله عز وجل ورواه ابو ابو عمر الصحيح انه ابو عمر الطلبنكي وليس ابو عمرو هو ابو عمر الطلبنكي باسناده المعروف اذا معنى ذلك عن الزهري رحمه الله تعالى ان الايمان الايمان بالعمل والايمان قول وعمل متقارنان وهذا محل اجماع بين اهل السنة ان العمل ان العمل والتصديق ان العمل اه ادى القوى العمل قرينان للايمان ولا يصح ايمان الا بقول ولا يصح ايمان الا بعمل وهي تفسر اهل السنة الايمان على وجه الادمان انه قول وعمل عنده قول وعمل وعند على وجه التفصيل هو اعتقاد الجنان وقول اللسان وعمل الاركان ومنهم من يفسره بزيادة النية وقول اللسان وعمل بعده يذكره كما ذكرنا سابقا وقال ابو عبد عمرو عن ابي اسحاق الفزعي الاوزاعي قال لا يستقيم الايمان الا بالقول. لا يستقيم الايمان الا بالقول ان ينطق بالشهادتين. ولا طيب الايمان والقول الا بالعمل الايمان يقر ويصدق ينطق بلسانه يعمل بجوارحه ولا يستقيم الايمان والقول والعمل الا بنية. الا بنية موافقة للسنة ذكر خمسة شروط حتى يصح الايمان عند الاوزاعي. اول شيء الايمان ويتبع الايمان بالقول قول اللسان ويتبع الايمان الذي هو القول باي شيء بعمل الجوارح ويتبع ذلك بنية صادقة يكون المراد بذلك كل شيء وجه الله عز وجل وان يكون عمله كله موافقا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم فلو امن بالله وشهد ان لا اله الا الله ثم عبد الله على غير شريعة محمد صلى الله عليه وسلم لم ينفعه ذلك الايمان لم ينفعه ذلك الايمان والعمل ثم قال وكان من مضى من سلفنا لا يفرقون بين الايمان والعمل. والعمل الايمان والايمان العمل العمل من الايمان والايمان بلا العمل يعني الايمان هو عمل والعمل بلا الابادة فهو متلازما وانما الايمان اسم يجمع اسم يجمع كما يجمع هذه الاديان اسمها ويصدقها العمل فمن امن بلسانه وعرف بقلبه وصدق بعمله فتلك العروة الوثقى التي لا انفصاب لها ومن قال بلسانه ولم يعرف بقلبه ولم يصدق بعمله كان في الاخرة من الخاسرين. رواه ابو لعيب وابن بطة واللالكائي وسنده جيد. وهذا الاوزاعي وهذا معروف يقول شيخ الاسلام وهذا معروف عن غيره من السلف والخلف انهم يجعلون المصدقا للقول وروا ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كما رواه معاذ بن اسد حدثنا الفضيل بن عياض عن ليث ابن ابي سليم عن مجاهد ابا ذر سأل النبي صلى الله عليه وسلم الامام وهذا الاسناد ضعيف من جهتين من جهة ليف ومن جهة انقطاعه قال آآ سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال الايمان الاقرار والتصديق بالعمل. الايمان الاقرار والتصديق بالعمل وهذا هو معنى الايمان الحق. الايمان التصديق والاقرار التصديق والاقرار هل قلت الملزم بالعمل او شئت قلت الامام الاقرار والتصديق بالعمل فيكون الايمان مرادفه الاقرار ويصدق ذلك الاقرار شيء يصدقه العمل فقال الايمان الاقرار والتصديق بالعمل ثم تلا ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس اولئك الذين صدقوا واولئك المتقون. هنا فسر الامامين شيء في هذه الاعمال كلها ما يتعلق بالقلب وما يتعلق باللسان وما يتعلق بالجوارح بدأ بالله واليوم الاخر يتعلق باي شيء بقول القلب امن بالله واليوم الاخر كل هذا ايمان القلب والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حبه هذه عمل الجوارح واقام الصلاة ايضا هذا من اعمال الجوارح. واتى الزكاة ايضا من اعمال الجوارح والموفون بعهدهم هذا ايضا من اعمال الجوارح ويدخل فيها ايضا اللسان والصابرين في البأس والضراء ثم اخبر اولئك الذين صدقوا. اذا اولئك الذين صدقوا اي شيء في ايمانهم فلو خلت فلو خلا ايمانهم من هذه الامور لم يسمى صادقا لم يسمى صادقا في ايمانه. يقول شيخ الاسلام حديث ابي ذر هذا البروي يلعب بغير وجه فان كان هذا اللفظ هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم فلا كلام اي انه قطع محل النزاع وليس لاحد الكلام مع كلام رسولنا صلى الله عليه وسلم وان كانوا رووا المعنى دل على انه المعروف في لغتهم ان يقال صدق قوله صدق قوله بعمله وكذا قال شيخ الاسلام الهروي الايباد تصديق كله. الايباد تصديقه كله اي تصديق القلب وتصديق اللسة وتصديق الجوارح اما الجواب الثاني انه اذا كان اصل التصديق فهو تصديق مخصوص. لو قلنا ان اصل التصديق فيقول ايش تصديق مخصوص كما ان الصلاة ايضا دعاء مخصوص. فلو قال قائل الصلاة هي الدعاء هل نقول صحيح الدعاء بلا صلاة لكن ليس هو ليست هي الصلاة. فانه فانه فانه جزء تعريف مخصوص فقط. فالصلاة هي الدعاء دعاء مخصوص في صلب الصلاة والحج ايضا لو قال قائل الحج هو القصد هو القصد لكن هل هو الحج؟ هل هل قصر الحج يقول وتهوى ايضا جزء مخصوص والصيام امساك مخصوص وهذا التصديق له لوازم كما ان قصد الحج له لوازم وكما ان الصيام له لوازم. وكما ان صلاة الدعاء لها لوازم كذلك لو سلمنا جدلا ان معنى الايمان هو هو اصل التصديق فان التصديق هذا له لوازم لا بد ان يأتي بها فاذا كان اصل التصديق هو تصديق مخصوص كما ادى الصادعاء المخصوص وذكر بقية الاعمال. له لوازم صارت صارت لوازمه داخلة عند الاطلاق عند الاطلاق فان اللوازم فان اللوازم داخلة في مسبة عندما تقول ايها المؤمنون ماذا يراد بهذا الايمان المطلق؟ يراد به الذين امنوا بقلوبهم ونطق بالسنتهم وعملوا بجوارحهم. هذا هو الايمان اذا اطلق فان التفاء اللازم يقتضي انتفاء البلجوم ويبقى النزاع لفظيا هل الايمان دال على العمل بالتظبط او باللزوم؟ هل الايباد دال على العمل بالتظمن او باللزوم؟ مسألة النزاع في هذه بمعنى هل العمل هل العمل ركن من اركان الايمان او باللوازم الايمان. هل يدل الايمان على العبث بالتضمن؟ بالتظبط او يدل عليه باللزوم. لان الدلالة عنده كم دلالة؟ ثلاث مطابقة ودليل التظمن ودلالة لزوم فيبقى هل هل مسبب يدل على العمل بالتضبر؟ اي انه يتضمن العمل او يلزم من الايمان العمل لا شك ان ان الايمان يتضمن العمل يتضمن العمل فلا يسمى ايمان الا اذا كان الا اذا كان معه عمل وسواء قلت ايضا ان الايمان يلزم العمل فالمسألة نزاع لفظي والخلاف فيه واسع سواء قلت لازم او قلت تضمنا لو قلت لازم مثلا عندما يقول مثلا توحيد الربوبية يستلزم وتوحيد له يتضمن يعني بمجرد ان تعبده انه يتضمن لك انه هو الرب. فيكون ذلك اصله ومثل ما يقال الان الغرفة هذه من لوازمها من لوازم ان تكون في ايش؟ ان يكون لها مثلا باب هذا لازم لكن تتضمن الغرفة اي شي تتظمن جدران وسقف الباب لازم ولابد يكون باب لكن هذه هذه وهذا السقف هو متضمن لمسمى الغرفة. فسواء قلت ادى العمل يتضمنه اسم الايمان او قلت ان العمل يستلزم ان الايمان يستلزم العمل يعني المسألة نزاع لفظي لان الثمرة هي ان لمن لا يصح الا بالعمل سواء قلت تقبلا او قلت مستلزما. واضح المسألة عند بعض الناس انا وجدت من الناس من من يجعل في هذه المسألة فيصل هل يتضمن او او تنازل. نقول الامر في هذا واسع وان كان الاقرب ادنى الاعمال ادى لباب يتضمن العمل لان جده من اصله ومن اسه وان قلت من لوازمه فاننا لا نخالفك في المعنى لان من لوازم الايمان العمل. فاذا كان من لوازم العمل فان انتفاء اللازم يدل على انتفاء البلزوم ولا يبقى هناك ايمان مع انتفاء العمل ومما ينبغي ان يعرف وهذه مسألة من المسائل التي ايه بس اللي ذكره هنا ومما ينبغي ان يعرف ان اكثر التنازع بين اهل السنة في هذه المسألة هو نزاع لفظي يريد شيخ الاسلام في هذه المسألة بين اهل السنة وبين القائلين ان الايمان قول من الفقهاء كمرجئة الفقهاء هم من؟ حماد بن سليمان وهو اول من قال ذلك هو شيخ هو شيخ ابي حنيفة رحمه الله تعالى واولا قال ان الابادة هو القول ولم يدخل اعمال في مسمى الايمان من جهة من جهة تضمنه ولا لجوبه واضح؟ اللي يقول لا يلزم وليس يضبط وبلاه الكوفر وغير متفقون يقول هؤلاء الذي يقول لمن هو القول متفقون مع جميع اهل السنة على اي شيء على ان اصحاب الذنوب يعاقبون وتحت الذنب والوعيد واذ قالوا يقول واذ قالوا ان ايمانهم كامل للايمان لان الايمان عندهم ايش هو؟ التصديق هو هو القول وادي العبل لا يدخل بمسبب الايباد طيب الثمرة هي ايش؟ قالوا ان الثمرة انه يسمى مؤمن ويعاقب يسبب ويعاقب فيعاقب اذا ترك الصلاة يعاقب ترك الصلاة يعاقب بترك الزكاة يعاقب بترك الصيام يعاقب اذا فعل المحرمات كالزنا يعاقب وهو على وعيد شديد عند الله عز وجل لكنه يسبب ما نسميه لا لا نسلبه اسم الايمان المطلق. اهل السنة يقول هما ايضا يقول هو فاسق. ومع ذلك لا يخلد في الدار الثمرة ايش الان؟ هؤلاء يعذب وهؤلاء يقولون يعلن عذب فلا يخلد اذا شو المفاد ادى هؤلاء اثبتوا له عذاب اخرجوه وهؤلاء اثبتوا له العذاب ايضا اخرجوه. فهم يتفقون ان اصحاب الكبائر لا يخلدون في دار جهنم. هذا نقول نسلم شيخ الاسلام في هذه المسألة وهذا النزاع في مثل هذا نزاع لفظي لان الثمرة ان هؤلاء لا يخلدون وهؤلاء ايضا يعاقبون وهؤلاء لا يخلدون لا يقول اهل السنة بقول الخوارج والتخليد وهؤلاء لا يقولون بقول ولاة البرجية انه لا يعذب مع الابال فهم فهم يرون انه يعذب وانه يعاقب وهذا يقول ايضا يقول ايضا اهل السنة ثم يزيدها بانه لا يرونه لا يرونه مخلدة في الدار وانما يسلبون اسم الايمان المطلق عن هذا الفاسق اولئك الذين يقولون لا نسلب اسم الله المطلق لكن هو تحت الوعيد وتحت هذا لا اشكال فيه تقول نسلم لكن يبقى عندنا مسألة هل هل هؤلاء يكفرون بالاعمال هنا المسألة هنا محل النزاع نسمع الامل يقول شيخ الاسلام يرى انه لا خلاف بيني وبين مرجات الفقهاء وان النزاع بيني وبينه لفظي هذا الاطلاق ليس صحيح. لماذا؟ لان شيخ قرر هذه المسألة قرر فيه شيء في في مسألة في مسألة ما دون الكفر ما دون الكفر يعني الاعمال التي دون الكفر التي دون الكفر نقول لا حرج. التي دون الكفر لا حرج. هم يقولون ماذا؟ هو متوعد بوعيد. ويستحق العقوبة وقد يعاقب يوم وقد يدخل الدار وهذا ما نقوله نحن ايضا صح ولا لا وكذلك نقول نحن لا يخلد في الدار وهو بيقول كذلك ايظا فاصبح هذا انك تقول هذا ايمان كامل ونحن نقول ايمان ناقص لا ثورة فيها لماذا لان الحقيقة التي نقولها تقولون انتم بها ايضا. واضح الصورة؟ الاعلان هم يقولون صاحب الذي يزني حكمه ايش يقول هو مؤمن كامل الايمان لكنه ايش؟ متوعد بالعذاب وقد يعذب في النار تحلق ليس مؤمن كامل يبان بل هو فاسق بكبيرته وهو متوعد وليس مخلد. حصل لا يشكك فيه لكن اختلف في اي شيء في هل هو هل هو كامل لمن او لا؟ وان كان ايضا هذا آآ خطأ ولا يسبى آآ كامل البال لانه يخالف اي شيء قول النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. لا يسرق لا يشرب الخمر. فنحن نسميه كما سماه النبي صلى الله عليه وسلم وليس بضوء الايمان الكامل اما المسألة الثانية التي التي يطردها بعض المتأخرين ويقول شيخ الاسلام نزاع لفظي في بسلة الكفر بالعمل مثل هؤلاء لا يكفر العبل ويردون الكفرية شيء الى الجحود يردوا لكم جهد وابى اهل السنة يرون انه يكفر بالعمل يكفر بالعمل ولو لم يجحد لا بمعنى الموالاة عندهم بديها السدة كفر عندها ليس كفر. لماذا لان ليس بعبر ولا بيجحد عندما ايضا الحكم بتبديل الشريعة والحكم بما انزل الله ليس كفر لماذا؟ لانه عمل فهو مؤمن لكنه متوعد بوعيد اقول هي كفر بالله عز وجل الاستهزاء وان كانوا يرون الاستهزاء يرونه كفر لكن لا يردوا اليهم فعل الى ذات الاستهزاء شيء الى التكذيب الى التكذيب. اذا في فيما يكفر به من الاعمال الدفاع بيني وبينه حقيقي وليس لفظي النزاع بيني وبينه حقيقي وليس على ان يكون التفصيل عند قول شيخ النزاع لفظي في بادول الكفر واما في الكفر فالنزاع فالنزاع حقيقي ثم قال صح وقفنا عندهم بيسوي الكلام. مما ينبغي واما ينبغي ان يعرف ان اكل التلازم بين اهل السنة كيف هو نزاع لطيف والا ذكرنا هذه المسألة بينا ان كيف هؤلاء يعني كيف يكون نزاع لفظي لان الثمرة التي من هذا النزاع موجودة وهي التهاون يقول يعذب ويعاقب ويحلق ايضا يعذب ويعاقب وانما الخلاف في الاسم هل هل يسبب او يسبب مؤمن ناقص؟ الايباد وهو يقول يظن ان بادب من اهل الكبائر بان يدخل النار كما تقول الجماعة. والذين ينفون عن الفاسق اسم الايمان من اهل السنة. متفقون انه لا يؤخر الى الدار. فليس بين فقهاء الملة نزاع وفي اصحاب الذنوب اذا كانوا مقرين باطلا ظاهرا بما جاء به الرسول وما تواتر عنه انه ومات من اهل الوعيد وانه يدخل النار منهم قد اخبر الله الرسول بدخوله لي اليها ولا يخلد منه فيها احد ولا يكونون مرتدين مباحي الدماء ولكن الاقوال المنحرفة قول من يقول بتخليد في الدار كالخوارج هذا قول الحلف بل يقول اصحاب الكبائر المخلدين هذا قول ملح فهو قول الخوارج وقول غلاة البرج الذي يقولون ما نعلم ان احدا منهم يدخل النار بل نقف في هذا كله ونحكي عن بعظ الغولات عن بعظ غلاة البرجة الجذب بالدفن ويقال الخوارج الذي نفى عن السارق والزاني والشارب وغير اللبان هو لم يجعله مرتدين عن الاسلام فالعاقب هذا بالجلد وهذا بالقطع ولم يقتل احدا الا الزاني المحصن. ولم يقتله قتل المرتد وانما قتله قتل حد. صح ولا لا لو كان قتل مرتد لكان ضربه بالسيف وانما كان قتله على صورة خاصة وهو انه يرجم وهذا يرجى بالحجارة بلا استتابة بالمرتد يشوش الفرق بين المرتد والزاري المحصن الزاني لا يرتتب والمرتد يستتاب. الزاني يرجم بالحجارة. والمرتد يقتل بالسيف فدل ذاك على انه على انه وان نفعه بالايمان فليسوا عند مرتدين عن الاسلام مع ظهور الذنوب وليسوا كالمنافقين الذين كانوا يظهرون الاسلام ويبطون الكفر فاولئك كلب يعاقبه الا على ذب الظاهر. ثم قال في هذه المسألة دقق على هذا والله تعالى اعلم