بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ووالدينا وللسامعين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في الايمان الكبير. قال وهذا وغيره مما يبين ان الشخصين قد يتماثلان في الاعمال بل يتفاظلان ويكون المفظول فيها افظل عند الله من الاخر. لانه افظل في الايمان الذي في القلب. واما اذا تفاظل في ايمان القلوب فلا يكون المفظول فيها افظل عند الله البتة. وان كان المفضول لم يهبه الله من الايمان ما وهبه للفاضل. ولا اعطى قلبه من الاسباب التي بها ينال ذلك الايمان الفاضل ما اعطى المفظول. ولهذا فظل الله بعظ النبيين على بعظ وان كان الفاظل اقل عملا من المفضول كما كما فظل الله نبينا صلى الله عليه وسلم ومدة نبوته بظعه عشرون سنة على نوح وقد لبث في قومه الف سنة الا خمسين عاما. وفضل امة محمد وقد عملوا من صلاة العصر الى المغرب على من عمل من اول النهار الى صلاة الظهر. وعلى من من صلاة الظهر الى العصر فاعطى الله امة محمد اجرين. واعطى كلا من اولئك اجرا اجرا. لان الايمان الذي في قلوبهم كان اكمل وافضل. وكان اولئك اكثر وهؤلاء اعظم اجرا وهو فضله وهو فضله يؤتيه من يشاء بالاسباب التي تفضل بها عليهم التي تفضل بها عليهم وخصهم وهكذا سائر من يفضله الله تعالى فانه يفضله بالاسباب التي يستحق بها التفضيل بالجزاء كما يخص احد الشخصين بقوة ينال بها العلم وبقوة ينال بها والصبر والتوكل والاخلاص وغير ذلك مما يفضله الله به وانما فضله في الجزاء بما فضل به من الامام بما فضل به من الامام. كما قال تعالى وقالت طائفة التعبئة وقالت طائفة من اهل الكتاب امنوا بالذي انزل على الذين على الذين امنوا وجه النهار واكفروا اخره لعلهم يرجعون. ولا تؤمنوا الا لمن تبع دينكم قل ان الهدى هدى الله قل ان الهدى هدى الله يؤتى احد مثل ما اوتيتم ويحاجكم عند ربكم قل قل ان الفضل بيد الله. وقال في الاية الاخرى الله اعلم حيث يجعل رسالته. وقال الله يصطفي من الملائكة ورسله ومن الناس. وقال يغفر الله لمن يشاء ويعذب من يشاء. وقال يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء. وقد بين في مواضع من اسباب المغفرة واسباب العذاب وكذلك يرزق من يشاء بغير حساب. وقد وقد عرف انه قد يخص من يشاء باسباب الرزق. واذا كان من الايمان مما يعجز عنه كثير من الناس ويختص الله به من يشاء فذلك مما يفضلهم الله به. وذلك وذلك الايمان ينفي عن غيرهم. لكن لا على وجه الذنب على وجه التفظيل فان الذم انما يكون على ترك مأمور او فعل محظور. لكن على ما ذكره ابو طالب يقال فمثل فمثل هؤلاء المسلمون لا مؤمنون. باعتبار ويقول انهم مؤمنون باعتبار اخر وعلى هذا ينفي الايمان عمن فاته الكمال المستحب. بل الكمال الذي يفضل به على من فاته وان كان غير مقدوم للعباد بل بل ينفي عنه الكمال الذي وجب على غيره. وان لم يكن في حقه لا واجبا ولا مستحبا. لكن هذا لا يعرف في كلام الشارع ولم ولم يعرف في كلامه الا الا ان نفي الايمان يقتضي الذم حيث كان فلا ينفي الا عن من لا عن من له ذنب. فتبين انه قوله او او مسلم توقف في اداء الواجب الباطنة والظاهرة كما قال جماهير الناس. ثم قال طائفة قد يكون منافقا ليس معه شيء من الايمان وهم الذين يقولون الاعراب المذكورون المنافقون ليس معهم من الايمان شيء. وهذا هو القول الذي نصره طائفة كان محمد بن نصر والاكثرون يقولون بل هو لم بل هؤلاء لم يكونوا من المنافقين الذين لا يقبلوا لا يقبل منهم شيء من اعمالهم. وان كان فيهم شعبة بل كان معهم تصديق يقبل يقبل معهم يقبل معه منهم ما عملوه لله. يقبل معه منهم ما عملوه لله ولهذا جعلهم مسلمين. ولهذا قال ان ان ولهذا قال ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين. كما قالوا مثل مثل ذلك في الزاني والسارق وغيرهما ممن النفي عنه الايمان مع ان معه التصديق وهذا اصح الاقوال فيهم. وابو طالب جعل من كان مذموما لترك واجب من المؤلفة قلوبهم الذين لم يعطوا شيئا وجعل ذلك الشخص مؤمنا مؤمنا غيره افضل منه. واما الاكثرون فيقولون اثبات الاسلام لهم دون الايمان كاثبات لذلك الشخص. كان مسلما لا كلاهما مذموم لا لمجرد ان غيرهم افضل منهم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا. ولم يسلب عمن دونه الايمان. وقال لا يستوي منكم من انفق من قبل فتح وقاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى. فاثبت الايمان للفاضل والمفضول وهذا متفق بين المسلمين. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران. وان اجتهد فاخطأ فله اجر. وقال لسعد ابن معاذ لما حكم في بني قريظة لقد حكمت بحكم الملك من فوق سبعة ارقعة. وكان يقول لمن يرسله في جيش او في جيش او سرية اذا حاصرت اهل حصن فسألوك ان ان تنزلهم على حكم الله ولا تنزلهم على حكم الله فانك لا تدري ما حكم الله فيهم ولكن انزلهم على حكمك وحكم اصحابك. وهذه الاحاديث الثلاثة في الصحيح وبحديث سليمان عليه السلام واسألك حكم واسألك حكما يوافق حكمك. فهذه النصوص وغيرها تدل على ما اتفق عليه الصحابة والتابعون لهم باحسان ان احد الشخصين قد يخصه الله باجتهاد يحصل به من العلم ما يعجز عنه غيره فيكون له اجران. وهذا وذلك الاخر عاجز له اجر ولا اثم عليه. وذلك العلم الذي خص بي هذا والعمل به باطنا وظاهرا زيادة في ايمانهم وهو وهو ايمان يجب عليه لانه قادر عليه وغيره عاجز عنه فلا يجب فهذا قد فظل بمن واجب عليه وليس بواجب على من عجز عنه. وهذا حال جميع الامة الامة فيما تنازعت فيه من المسائل الخبرية والعملية اذا خص احدهما بمعرفة الحق في نفس الامر مع اجتهاد الاخر وعجزه كلاهم كلاهما محمود مثاب مؤمن. وذلك خصه الله وذلك خصه الله من الايمان وجب عليه بما فضله به على هذا. وذلك المخطئ لا يستحق ذما ولا عقابا وان كان ذاك لو فعل ما فعل ذم وعوقب. كما خص الله امة نبينا بشريعة فظلها فظلها به ولو تركنا ولو تركنا ولو تركنا مما امرنا به فيها شيئا لكان ذلك سببا للذم والعقاب والانبياء قبلنا لم لم يذمون بترك ذلك لكن محمد صلى الله عليه وسلم فضله الله على الانبياء وفضل امته على الامم من غير ذم لاحد من الانبياء ولا لمن اتبعهم من الامم. وايضا فاذا كان الانسان لا يجب عليه شيء من الايمان الا الا ما يقدر عليه. وهو اذا فعل ذلك كان مستحقا لما وعد الله به من الجنة. فلو كان مثل هذا يسمى مسلما ولا يسمى مؤمنا لوجب ان يكون من اهل الوعد بالجنة من يسمى مسلما لا مؤمنا كالاعراب. وكالشخص الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم او المسلم. وكسائر من نفي عنه الايمان مع انه مسلم كالزاني والشارب والسارق ومن لاء من جاره بوارقه ومن لا يحب لاخيه من الخير ما يحب لنفسه وغير هؤلاء وليس الامر كذلك فان الله لم يعلق وعد الجنة الا باسم الايمان لم يعلقه باسم الاسلام مع ايجابه الاسلام واخباره انه دينه الذي ارتضاه. وانه لا يقبل دينا غيره. ومع هذا فما قال ان الجنة ومع هذا فما قال ان الجنة اعدت للمسلمين. ولقال وعد الله المسلمين بالجنة. بل انما ذكر ذلك باسم الايمان كقوله وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تنزل من تحتها الانهار فهو يعلقها باسم الايمان المطلق او المقيد بالعمل الصالح كقوله ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية. جزاهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الانهار وقوله وبشر الذين امنوا وعملوا الصالحات ان لهم جنات تجري من تحتها الانهار. كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل. وقوله ان الذين امنوا وعملوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وقوله فاما الذين امنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم اجورهم ويزيدهم من فضله. وقوله فاما الذين امنوا بالله واعتصموا بي فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم اليه صراطا مستقيما. وقوله والذين امنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحت الانهار خالدين فيها ابدا. لهم فيها ازواج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا. وفي الاية الاخرى ومن اصدق من الله قيلا. وقالوا اما الذين امنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم اجورهم. والله لا يحب الظالمين. وقال الله الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة واجر عظيم. وقال فمن امن واصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وقال والذين امنوا وعملوا الصالحات لا نكلف نفسا الا اولئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون والايات في المعنى كثيرة. فالوعد بالجنة والرحمة في الاخرة وبالسلامة من العذاب علق باسم الايمان المطلق بالعمل الصالح صفقة اه تشطيب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال رحمه الله تعالى قال شيخ الاسلام في كتاب الامام الكبير كالشخصين تماثلا في ايمان القلوب معرفة وتصديقا وحبا وقوة وحالا ومقاما. فقد يتماثلا وان كان لاحد من اعمال البدن لا يعجز عنه بدن الاخر. كما جاء في الاثر ان المؤمن قوته في قلبه وضعفه في جسمه والهدى فقوته في جسمه وضعفه في قلبه. هذا رواه ابو لعيب عن عبيد الله ابن شبيط قال سمعت ان يقول فذكر الحديث وعلى كل حال مراد رحمه الله تعالى ان اهل الايمان تفاعلون من جهة ما يتعلق باعمال القلوب. ومن جهة ايضا ما يتعلق باقوال القلوب. كما انهم يتفاضلون ايضا من جهة ما يتعلق باعمال الجوارح. وقد يكون الانسان مشاركا لغيره في عمل الجوارح من جهة الفعل والعمل يصليان من الليل ماء يصليان الليل جميعا ويذكران ويذكر ان ويذكر الله عز وجل جميعا ايها الابناء يذكر الله عز وجل جميعا الا انهما من جهة اعمال القلوب البول بينهما عظيم. فلا يلزم الاشتراك في بعض العمل ان من كل وجه. فذكر هنا ان هذا قد يعظ في قلبه وذاك يعظ في عمله يعرض من جهة ايمان القلب والاخر يعرض من جهة اعمال الجوارح. ثم ذكر ايضا وقد قال رأيتك رأيتك اني على قريب. هذا الحديث في البخاري الصحيح في ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى انه واقف على قريب. فنزع النبي صلى الله عليه وسلم ثم ناولها ابي بكر الصديق. يقول فاخذها ابراهيم ابن ابي قحافة فنزع ذنوبا او ذنوبين. وهذا يدل عليه شيء على خلاف سنة او سنتين. وفي نزعه ضعف في نزعه ضعف والله يغفر له. مع ان هذا الامر ليس في يد ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وليس في مقدوره ومع ذلك سماه النبي صلى الله عليه وسلم ضعف اي ضعفا من جهة ان الله لم يجعل له العمر الطويل حتى حتى ثمرات دعوته وتبارك جهاده رضي الله تعالى عنه. ما الحرب المرتدين واقام دين الله عز وجل الا وتوفي رضي الله تعالى عنه فلم يرى اثر هذا الانتشار للاسلام في خلاف عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال فاخذها ابن الخطاب فاستحالت في يده غربا اي انها اصبحت كانها ما تنطلق. فلم ارى عبقريا يفري ثريا. حتى صدر الناس ما يقارب اثنا عشر سنة حتى رأى ثمر دعوته وثمر دعوة محمد صلى الله عليه وسلم وانتشر الاسلام في زمانه اعظم انتشار ومع ذلك لا يعاب لا يعاب التصديق على ضعفه ولا يذب وانما هذا قدر الله عز وجل ولا شك ان ايمانك صديق اعظم من ايمان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه. وافضل وازكى عند الله سبحانه وتعالى. ولكن مع ذلك من جهة العمل الذي عمله عمر بعد ابي بكر الصديق والذي عمل عمر في وعن بكر الصديق في وقته بينهما بول وبينهما تفاضل فذكر ابو بكر الصديق اضعف وسواء اراد قصر مدته او اراد ضعفه عن مثل قوة عمر فلا ريب ان بكر اقوى ايمانا وعمر من عمر وعمر اقوى عملا منه. اذا من جهة اعمال القلوب بكر اكثر عملا واقوى عملا. ومن جهة اعمال الجوارح طول المدة التي بقي هؤلاء اكثر واقوى ويقال ابن ما زلنا اعزة منذ اسلم عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه. قال وقوة الايمان اقوى واكبر من قوة العمل. قوة الايمان التقوى واكمل قوة العمل اي ان قوة ما يتعلق بالقلوب من جهة اقوال القلوب واعمال القلوب اقوى واكمل من قوة العمل وان كان العمل وصاحبه مثاب. لكن ما يقوم في القلوب من الاعتقاد والتوكل والصدق واليقين والخشية والخشوع من الاعمال التي يريدها الله اعظم واقوى من عمل الجوارح. قال وصاحب الايمان يكتب له اجر عمله وصاحب الامام يكتب له اجر عمل غيره وما فعله عمر في سيرته مكتوب مثله ابو بكر الصديق. لماذا لان ابا بكر هو السبب في اسلامي عمر وهو الذي نص على استخلافه نص عليه فاصبح عمل الخطاط يصب في ميزان من ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه يقول هنا شيخ الاسلام يقال هو صاحب الايمان يكتب له اجر عمل غيره وما فعله عمر في سيرته مكتوب مثله لابوك الصديق فانه هو الذي استخلفه. في المسند من قال ان النبي وزن بالامة فرجح. ثم موزة ابو بكر الصديق فرجح ثم اذن عمر في الامة فرجح. على اسناده علي علي ابن زيد جدعان وفيه ضعف وجاء من طرق اخرى ان ان فرجح ثم وزن ابو بكر فرجح ثم وزن عمر فرجح دون ذكر الامة. قال وايضا وكان في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد موته يحصل لعمر بن سعد ابو بكر الصديق من الايمان والعلم ما لم يكن عنده فهو قد دعاه الى ما افعله من خير واعانه عليه بمعنى ان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه نال خيرا كثيرا بسبب من؟ سمك الصديق رضي الله تعالى عنه. فاسلام عمر على يد ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه. قال هنا وكان في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد يحصل لعمر بسابك الصديق من الايمان والعلم ما لم يكن عنده. هو قد دعاه الى ما فعلوا من خير وعانوا عليه بجهده والمعين على الفعل. اذا كان يريده الجازمة كان كفاعله كما في الحديث الصحيح من جهز غازيا فقد غزا ومن خلفه في اهله بخير فقد غزى. وقوله صلى دل على خير فله مثل اجر فاعله. من فطر صائما فله مثل اجره. حيث تدل على ان من قصد فعل الخير وعزم على فعل وحال بين وبين وحائل لا يستطيع دفعه فانه يثاب يؤجر على فعل ذلك العمل. وكما قيل نية المؤمن خير من عمله واذا علم الله في قلوبنا خيرا اتانا خيرا عظيما. قال وهذا رجل ما يبين ان الشخصين قد يتماثلان في الاعمال الظاهرة بل يتفاضلان ويكون المفضول منهما افضل عند الله يعني من جهة ايش؟ قد يتفاضلان من جهة العضو الظاهر فيكون هذا افضل من هذا. والمفضول افضل من الفاضل من جهة ايمان قلبه. يعني من جهة الايمان وكمال الايمان في القلب يكون فهذا قد يكون اكثر عملا اكثر قياما اكثر صدقة اكثر جهادا وذاك دونه الا ان ما يتعلق بايمان القلوب واعمال القلوب افضل بل يكون هذا افضل مطلقا وان كان ذاك له فضل خاص. هناك تفضيل مطلق وهناك تفضيل خاص. قد يفضل من جهة في من جهة شيء خاص من جهة قيام الليل من جهة الصيام من جهة الجهاد. ولكن الاول يفضل عليه مطلقا من جهة ايمانه وصدقه قال فهو الكريم افضل يقول هنا ويكون المفضول فيها افضل عند الله للاخر. لانه افضل في الايمان اللي في القلب. واما اذا تفاضلا في ايمان القلوب فلا يكون المقصود فيها افضل عند الله بتة. واضح؟ بمعنى لو ان هذا افضل في ايمان قلبه وهذا دوده والاخر الذي هو المفضول هو افضل جهة الاعمال الصالحة. لا يكون مفضول افضل ابدا لا نقول ان المفضول في ايمان افضل من جهة من جهة قوة من جهة كثرة عمله بجوارحه او من جهة كثرة صدقته وجهاده يقول من كان افضل من كان افضل بايمان قلبه فهو الافضل مطلقا. واما تفضيل الخصوص في فضل اعمال الجوارح وهذا مراده واما اذا تفاضلا في ايمان القلوب فلا يكون المفضول فيها افضل عند الله البثة. وان كان المفضول لم يهبه الله من الايمان ما وهبه الفاضل ولا اعطى قلبه الاسباب التي بها ينال ذلك الايمان الفاضل ما اعطى المفضول ولهذا فضل الله بعض النبيين على بعض وان كان الفاضل اقل عملا من المفضول. قال ابو بكر عبد الله والله ما سبقكم وتصدقوا كثرة عمله ولكن شهر اي شيء بشيء وقر في قلبه وصدقه. كما يقول هنا كما فضل وسلم كما فضل نبينا صلى الله عليه وسلم ومدة نبوته بضع وعشرون سنة. يعني نوح كم مكان؟ الف سنة. يدعو الى الله ويجاهد في سبيل الله. ومع ذلك نبينا افضل منه بالاجماع مع ان مدة النبي صلى الله عليه وسلم كم؟ ما تجاوز دعوته الا ثلاثة وعشرين سنة ثلاثة وعشرين سنة ومع ذلك هو افضل من دعا الى الله الف سنة اذا ما هو في التفاضل من جهة ما في القلوب من الايمان والتصديق والمحبة فهذا الذي تفاضل به الرسل الانبياء بل جميع الانبياء مدتهم اكثر مدة النبي صلى الله عليه وسلم. مدته من جهة دعوتهم وجهادهم اكثر من مدة النبي صلى الله عليه وسلم. فلو كانت من جهة كثرة العمل افضل ولكن لما كانت من جهة ايمان القلوب واعمال القلوب كان النبي صلى الله عليه وسلم افضل الخلق واكملهم ايمانا. ثم قال وقد لبث بقومه انفسا من خمسين اية وفضل وفضل الله امة محمد صلى الله عليه وسلم وقد عمل وتأمل امة محمد من جهة العمل اقل الامم عملا فمدتها يسيرة بخلاف الملة قبلنا اليهود والنصارى ومدة اكثر من مدتنا ومع ذلك جعل الله مدتنا قليلة واجرنا عظيم. يضاعف لنا الاجر مرتين. هذه الامة يضاعف لها الاجر مرتين فقد علي من صلاة العصر الى غروب الشمس واعطوا دينارين بخلاف اليهود اعطوا دينارا مع ان عملهم اكثر والنصارى عملهم اكرم اعطوا دينارا اما دينارين مع قلة عملها وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء قال هدى وعلى من عمل صلاة الظهر عصرا فاعطى الله امة محمد اجرين واعطى كل من اولئك اجرا اجرا لان الايمان لي في قلوبهم هي امة محمد اكمل وافضل وان كان اولئك اكثر عملا. وهؤلاء اعظم اجر وهو فضله يؤتيه من يشاء بالاسباب. هل يملكون هذي الاسباب الله الذي ملكنا هذه الاسباب واعظم لنا الاجر عليها. وحرم اولئك عدل ليس ليس ظلما انما حرمه من باب عبده. وذلك ان بل لم يعطك من فضله فلا يلام. عندما ان للظلم ان يعطيك ما هو حق لك. واما ما ليس بحق لك فليس في منعه اي ظلم ولكن الله يتفضل على من يشاء من عباده وهكذا من يفضله الله تعالى فانه يفضله بالاسباب التي يستحق بها التفضيل بالجزاء كم كما يخص كما يخص احد الشخصين كما يخص احد الشخصين بقوة ينال بها العلم وبقوة ينال بها اليقين والصبر والتوكل والاخلاص يفضله الله تعالى به. وانما فضله في الجزاء وانما فضله في الجزاء بما فضل به من الايمان. يعني هذا الرجل الله الذي اعطاه اليقظة واعطاه الذي الصدق وايضا رتب على ذلك يقول الصدق اجرا اعظم وكلها لفظل من؟ من فضل الله يعني هذا الذي اعطي اليقين الايمان ليس ليس هذا يعني اه قد قد يكون الاخر يطلبه ويجتهد بتحصيله لكن الله مجمع اعطاه ذلك. وهذا الرجل اعطاه ربنا سبحانه وتعالى ذلك سر اليقين واثابه واعظم الاثابة على ما في قلبي مع ان الله هو الذي اعطاه الاصل واعظم له الجزع ذلك الاصل وهذا كله بفضل الله عز وجل قال ايضا كما قال تعالى وقالت طائفة وقالت طالب الكتاب وقال الطائف من الكتاب امن الذي انزل الذين يوجدوا واكفروا اخره لعلهم يرجعون. ولا تؤمنوا لمن تبع دينكم قل ان الهدى هدى الله ان يؤتى احد مثلما اوتيتم يحاجوا عند ربكم قل ان الفضل بيد الله. اذا الفضل بيد من؟ بيد الله. والله تفضل من يشاء. والله اعلم حيث يجعل رسالته او يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس والله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ثم قال واذا كان من الايمان لا يعجز عن كثير من الناس ويختص الله به من يشاء فذلك مما يفضلهم الله عز وجل به وهذا من كرم الله وبالعظيم فظله ان يخصك بعبادة يخصك بعبادة ثم يثيبك عليها هو الذي تفضل عليك بهذه العبادة ثم اجابك على تلك العبادة قد حرم غيرك واعطاك ما حرمه غيرك. ثم يثيبك على ذلك وهذا فضل الله. وقد يكون الاخر ايضا ممن يسعى في تحصيل هذه العبادة لكن يعجز ولا يقدر. والله يتفضل عليك بالتوفيق لهذا العمل الصالح ويثيبك عليه. وهذا كله مردوا اليه شيء الى فضل الله عز وجل. قال فذاك ما يفضله الله به وذاك الايمان ينفى عن غيرهم. لكن لا على وجه الذنب. يعني العالم الذي يتعلم احكام الشريعة ويكون عالما بمراد الله عز وجل هذا الذي اعطاه العلم هو من؟ هو الله هو الذي عجز عن نيل علم دين ما بلغه هذا الرجل لا يعاب ولا يذم لكن لا يؤجر كما يؤجر هذا اللي قال اه يسلب اثنان واحدهما اعطاه الله فهما واعطاه الله قدرة واعطاه الله عز وجل تمييزا والاخر حرمه الله ذلك كله فهذا بما اعطاه الله فتح الله عليه باب العلوم واستفاد وزاد علما وهدى وذاك بعجزه وجهله ما استطاع ان يبلغ ما بلغ هذا الرجل. هذا يحمد ويؤجر وذاك لا وذاك لان هذا ما كلفه الله وذاك هذا ما كلفه الله وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء قال فان الذنب ان لم يكن اي شيء على الترك والعاجز لا يسمى تارك العاجز عن الفعل لا يسمى تارك انما انما يسمى انما يذم التارك اذا كان قادرا ولا تركا الا مع القدرة سواء القدرة القلبية سواء الترك القلبي او الترك الجسدي لان من الناس من يقطع في قلبه ليترك هذا ما لا يعمل به ولذلك تجد من الناس من قد يكون عاجل من جهة قوة بدنه لكنه بيت واضمن في قلبه انه لن يفعل هذا فهذا يعابى اي شيء على ما اضبر في قلبه. اما من في قلبه حب الخير مثلا يرى بعض الناس المسجد يريد ان في المسجد ويتمنى ليذهب المسجد لكنه عاجز. عاجز هذا لا يعاب ولا يذم لانه ما ترك شيئا تبي تخشي الواجب عليه لان هذا بغيره. لكن الذي يذهب ويذهب الى المسجد ويعود قد اعطاه الله قدرة لقدمين واجره على هذه القدرة فهذا عاجز لا يعاب وهذا يحمد على ذهابه. واضح الى القلب لكان ابا بكر ابو طالب في وفي كتابه قوت القلوب يقال فمثل هؤلاء فمثل هؤلاء مسلمون لا مؤمنون باعتبار ويقال انهم ام باعتبار اخر وعلى هذا ينفي الايمان عمن فاته الكبائر مستحب بل الكبائر الذي يقظو به على من فاته وان كان غير مقدور العباد بل ينفي عنه الكمال الذي اوجب على غيره وان لم يكن في حقه لا واجب ولا مستحب لكن هذا لا فكرة للشارع. هذا الكلام الذي قاله صاحب قوت القلوب ابو طالب المكي ليس بصحيح. فالعاجز لا ينفع في الايمان المطلق. العاجز لا ينفع عنه الايمان يعني بمعنى لو ان آآ رجل في ادغال افريقيا او في بلاد نائية بعيدة لم يبلغ الاسلام الا الشهادتين وقد نطق بهما وحقق معناه ابتغاهما نقول هو مؤمن ومسلم حقق لمن يجب عليه. لكن ليس ايمانك اماما تفقه في دين الله عز وجل لكن لا نقول هذا ناقص الايمان ولا نقول ايضا منتهي الايمان عنه. لماذا؟ لانه اكل ما يجب عليه فبمعنى من مات قبل تحويل القبلة مات وهو النقص ولا كان للامام ماتوا وقد اتوا بالايمان كان الذي يلزمهم لكن من اتى بعده اتت من الشرائع الشيء الكثير فزاد ايمانه بما امتثل وعمل. قال الشيخ وهذا لا يعرف في كلام الشاعر. ولم يعرف في كلام الى ان الا ان نفي الايمان يقتضي الذنب حيث كان. وهو يقول وهل في الايمان وسنن النبي صلى الله عليه وسلم هل ينفي الذنب دائما؟ نعم نقول كل نص في كتاب الله او في سنة رسول الله فيه نفي الايمان فانه لا يبقي الا على من فعل محرما او ترك واجبا فلا وربك لا يؤمنون. هنا ايش؟ تركوا التحاب في شرع الله عز وجل. والذي نفسي بيده خالصة والله لا يؤمن والله لا يرى الله من هو الذي لا يكرم ولا يأمن جاره فوائقه. نقول هذا واجب. هذا واجب دعاب ويذم على ترك هذا الواجب الى ان قال يقول فلا ينفى الا عن من له ذنب فتبين ان قوله في حديث ابي وقاص او مسلما توقف في اداء الواجبات الباطلة والله كما قال جهل النازعي عندما نقول هذا مسلم ليس مؤمن اما ان يكون انا جاهلا بحاله ولا اعلم هل هو اتى بالواجبات التي اوجبها الله عليه او لم يأت بها؟ اما اذا كنت مطلع على انه يفعل المحرمات اترك الواجبات فاني لا اسميه المؤمن. المؤمن الذي هو على وجه المدح وعلى وصف وعلى الاسم المطلق. بينما قل هو مسلم لانه مرتكب شيئا ينادي كما الايمان الواجب. فهذا مراده عندما قال او مسلم لعله لعله فعل شيئا انتفع باسم الملة المطلق لعله ترك واجبا لعله اخل بواجب سواء الواجبات القلبية او الواجبات تتعلق بالجوارح ان الطائفة يقولون قد يكون منافقا ليس مع شيء من الايمان وهم الذين يقولون الاعراب يذكرون منافقون ليسوا لباس على قول سابق ذكرناه هل قوله قالت قل لم تؤمنوا. هل قولهم امنا بمعنى انه كذب وليس المؤمنون وانما كانوا منافقين؟ لان هناك من يرى من العلم ان قوله آآ اه ولكن قولوا اسلمنا ان ليس هو الاسلام بمعنى الاستسلام ليس بمعنى الاسلام الحقيقي وانما بمعنى الاستسلام فكان منافقين واظهروا اسم الاسلام قال رسول ايمانهم كذبة لكن الصحيح قلنا انهم امنوا حقيقة ولكن لم يبلغوا الايمان الذي يمدحون به فليدعو الايمان الذي يمدحون به وينالون به الاجر العظيم والثوب العظيم. ولكن قولوا اسلمنا اي معكم اصل الايمان ومعكم الاسلام الذي الذي آآ يبقيكم في دائرة الملة واما الايمان المحمود اصحابه فلم تبلغه بعد لم تبلغوه بعد. قالوا هذا هو القول الذي كما يقول هنا وليس من مالي شيء وهذا هو القول الذي نصره طائفة كمحمد نصر المروزي والاكثر يقولون بل هؤلاء لم يكن نافقين الذين لا يقبل منهم شيء وهذا الذي انه كان مسلمين ولم يكونوا منافقين لانه قال سبحانه وتعالى قال تعالى قل وسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوب الذي وقوله لما انه يقارب الدخول مقارنة الدخول قال وان كان ذي شعبة نفاق بل كان العمر تصديق عمله ما عمله. ولهذا جعله مسلمين ولهذا قال ان هداكم للايمان فكيف يقول هداكم الايمان؟ عندما قال لك ان تقول لا تمنوا علي اسم الله يمن عليك من هداك لمن؟ فاصبح هناك هداية سابقة فكيف قد هداهم الله عز وجل لاصله كما قال مثل ذاك في الراء في الزاني والسارق وغيرهما على كل حال صحيح الصحيح ان الذي اراد شيخ الاسلام ان الايمان الاسلام متغيران وانه لابد قل لي آآ واحد منهم للاخر ولا يصح الاسلام بلا ايمان ولا يصح ايمانه بلا جسلان. قال وابو طالب جعل من كان مذموما لترك واجب من المؤلفة ذنوبهم الذين لم يعطوا شيئا وجعل وجعلك شخص مؤمن الغيرة وجعل ذلك الشخص مؤمنا غيره افضل منه. واما الاكثرون يقول اثبات الاسلام له دويمان كاثبات لذلك الشخص. كان مسلما لا مؤمنا كلاهما النور لا لمجرد انه ان غيره افضل منه قد قال النبي صلى الله عليه وسلم اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا. ولم يسلم ولم يسأل من دونه الايمان وقد وقد قال تعالى لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك اعظم درجة الذين انطقوا من بعده وقالوا كلا وعد الله الحسنى فاثبت الايمان الفاضل والمفضول وهذا يقول عليه بين المسلمين وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا اجتهد الحاكم فاعصى فله اجران وان اجتهد اخطب فله اجر وقال سعيد بن معاذ لما حكمت لقد حكمتني بحكم الملك من فوق سبعة وكان يقول لمن يرسله في جيش الاسرية اذا حاصرت اهل حصن فسألوك ان تنزله على حكم الله فلا تنزله على حكم الله فانك لا تدري ما حكم الله فيه ولكن انزل على حكمك وحكم اصحابك بمعنى ان المسلم لا يحكم على الناس وانما يحكم بالظاهر اما البواطن فلا يعلمها الله سبحانه وتعالى. فاراد بهذا انه عندما حكم سعد حكم بظاهره تواطئ حكمه حكم الله عز وجل حكم حكم الظاهر وافق حكمه حكم الله عز وجل. وعندما قال يا رسول يراه مؤمنا اراد النبي صلى الله عليه وسلم حقق الايمان الذي الذي ينال بهذا الوصف المطلق. ولا قال كل مسلما لان معه اصلح مال الظاهرة بالنطق بالشهادتين واتيانه في اركان الاسلام الخمسة اعمال القلوب فلا يحكم فليعلم بها الا من الا الله عز وجل. ومع ذلك نقول مريناه مؤد للواجبات تارك المحرمات فاعلا ما امر الله نحسبه والله حسن المؤمنين من الصادقين. هذا نحسبه ولا نزكي على الله احدا. هذا من جهة الظاهر. ثم قال رحمه الله تعالى واذا كان الانسان لا يجب عليه شيء من الايمان الا ما يقدر عليه وهو اذا فعل كان مستحقا لما وعد الله به الجنة فلو كان مثل هذا يسمى مسلما ولا يسمى ممل يجب انه يكون من اهل الوعد بالجنة ممن يسمى رسلا نويا كالاعراض كالشخص الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم او مسلما وكساه من نفع بالايمان مع ان مع انه مسلم كزاري والشارق والسارق ومن لا يأمن جاره بوائقه ومن لا يحب لاخيه ما يحب لنفسه وغيره ليس الامر كذلك عندما قيل يقول شيخ الاسلام ولو قيل اذا كانت لا يجب عليها شيء من الايمان الا ما يقدر عليه وهو اذا فعله كان مستحقا لما وعد الله به من الجنة فلو كان لها مثلها يسمى مسلما فقلنا ان هذا المسلم المطلق فانه يستحق الوعد المترتب على الايمان. فيكون يكون يقول آآ كل من كان معه اسم الاسلام مستحق للوعد الثواب والجزاء ودخول الجنة مع المؤمن والابرار وهذا ليس بصحيح. لان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر انه لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولم يأتي في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ترتيب الجزاء على الاسلام فقط او ترتيب الجزاء على الاسلام فقط وانما كل ما جاء فيه ترتيب الثواب الجزائري شيء على الايمان على وجه الاطلاق او على صفة خاصة من صفات المؤمنين الابرار المتقين وهكذا قال فان الله لم يعلق وعد الجنة. وهذه فائدة فان الله لم يعلق وعد الجنة. الا باسم الايمان. الاسم الايمان المطلق. لم يعلق باسم الاسلام مع باعجابه بايجابه. فعجل الاسلام واخباره انه دينه الذي ارتضاه. يعني لم يعلق الثواب على الاسلام لعله اخبر ان الاسلام هو دينه وانه لا يقبل دينا غيره فما قال ان الجنة اعدت للمسلمين. هل في اية اعدت للمسلمين؟ هل يقال لمن كانوا قال من اسلم فله الجنة ليس في ذلك نص. ولا قال وعد الله المسلم الجنة بل انما ذكرك باسم الايمان كما قال وعد الله المؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار. ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك لهم اولئك هم خير وبشر الذين امنوا الصالحات لهم جنات وقوله ان الذين امنوا الصالحات لهم ايضا اجر عند ربهم. فاما الذين امنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم اجورهم. فاما الذين امنوا الصلاة امنوا بالله بسم الله رحمته فسيدخل في رحمة منه وفضل. والذين امنوا الصالحات سيدخل جنات. ومن اصدقائي واما الذين امنوا الصالحات توفيهم اجورهم ويحب الظالمين. وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة واجر عظيم. وغيرهم يأتي كثيرة. التي يعلق الثواب ويجزي عليه شيء على وصف ان ايمان او يكون على صف من صفات الملوهية عدة للمتقين والمتقين هي درجة من درجات المؤمنين الكمبلي. فالوعد بالجنة الرحمة في الاخرة وبالسلام للعذاب علق باسم الايمان المطلق والمقيد بالعمل الصالح. الايمان المطلق علق به الجزاء في الجنة. والعمل المخصص والمقيد بالعمل الصالح مثل ان للمتقين فازا. واضح؟ مثل ذلك ان الابرار لفي نعيم ونحو ذلك وهذا كما تقدم ان المطلق يدخل يدخل فيه فعل ما امر الله به ورسوله ولم يعلق ولم يعلق باسم الاسلام فلو كان من اتى من الايمان ما يقدر عليه وعجز عن معرفة تفاصيله قد يسمى مسلما كل هذه الاشياء الاسلام يريد اي شيء ان من عجز عن معرفة امور الايمان مع انه اتى بما يجب عليه قال قال صاحب صاحب قوت القلوب ابو ابو طالب مكي. قال هذا يسمى يسمى مؤمن. واضح يريد ان يرد على على ابي طالب لان قوله ان من عجز عن انتهاء الواجب بعدم قدرته عليه انه لا يسمى مؤمن يسمى مسلم لو كان كذلك لما كان هذا موعودا بالجزاء ولديكم وعودا بالثواب وانما هؤلاء يسمون اي شيء عند شيخ الاسلام يسمى العاجز عن تألي الواجب مؤمن يسمى العاجل تفاصيل الحق الذي امر به مؤمن ليس مسلم. متى يسمى مسلم؟ اذا ترك ما يجب عليه او فعل ما منع اما اذا لم يترك ما وجب عليه ولم يفعل ما نهي عنه فانه يبقى اسم الامام متعلق به ويكون من المؤمنين وكل ايات الايمان يدخل لهذا لانه لم يترك فاوجبه الله في الجنة. على هذا نقول كما جاء في الحديث الذي مات ولمسجد الله سجدة. يعني هذا الرجل اسلم وامن ثم دخل معه فقتل الان ماذا يتعلق بما يتعلق بقلبه؟ والان ما عمل شيء لكن لمن في قلبه كان معه الجزم والعزم على انه سيفعل كل ما امره الله بالجد. فلما لم يأتي وقت الوجوب ولم يفعل لم يعاب على عدم الفعل كذلك لو ان انسان في بالية بعيدة او حديث عهد بالاسلام نطق الشهادتين وامن بالله ورسوله وعازم في قلبه ان يفعل كل ما امره الله به ثم مات هل يسمى مسلم؟ ما صلى ولا صام ولا مؤمن لماذا؟ لانه لم يترك ما اوجبه الله ولم يفعل ما نهاه الله من ذلك مسلم على قول ابي طالب ما يسمى هذا؟ يسمى مسلم. لكن اقول هذا ليس بصحيح لا يقول ولو كانوا كذلك لكان وعد الجد معلق باسم الاسلام كما علق باسم الايمان وكما علق باسم التقوى وباسم البر. كما قال تعالى ان ان المتقين في جنات وقوله ان الابرار في نعيم وقوله الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون لهم شهوات الدنيا وفي الاخرة لا يكون الفوز العظيم. فلم يجري اسم الاسلام هذا المجرى والله تعالى اعلم