بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللسامعين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وتعالى في كتاب الايمان الكبير. قال محمد بن نصر وقالت طائفة اخرى من اصحاب الحديث بمثل ما قالت هؤلاء. الا انهم سموه مسلما لخروجهم من منى للكفر والاقرار بالله وبما قال ولم يسموه مؤمنا. وزعموا انهم مع تسميته اياه بالاسلام كافر لا كافر بالله. ولكن كافر من طريق العمل كفر لا لا ينقل عن الملة وقالوا محال ان يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن والكفر ضد الايمان فلا يزول عنه اسم الايمان الا واسم الكفر لازم له لان الكفر ضد الايمان. الا ان الكفر كفران. الكفر هو هو جحد بالله وبما قال فذاك ضده الاتغار بالله والتصديق به وبما قال وكفر هو عمل فهو ضد الايمان الذي هو عمله. الا ترى الى ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا يؤمن من نائم جاره بوائقه قالوا فاذا لم يؤمن فقد كفر. ولا يجوز غير ذلك الا انه كفر من جهة العمل. اذ لم يؤمن من جهة العمل لانه لا يضيع ما ما لانه لا يضيع ما فرض عليه ويرتكب الكبائر الا من قلة بخوفه وانما يقل خوفه من قلة تعظيم لله ووعيده. فقد ترك ابن الايمان التعظيم الذي صدر عنه الخوف والورع فاقسم النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يؤمن اذا لم يأمن جاره ثم قد روى جماعة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال سباب المسلم فسوق وقتال كفر. وانه قال اذا قال المسلم لاخيه يا كافر فلم يكن كذلك باء بالكفر سماه النبي صلى الله عليه وسلم بقتال اخاه كافر وبقوله لولا كافر كافرا. وهذه الكلمة دون الزنا والسرقة وشرب الخمر. قالوا فاما قول من احتج علينا فزعم ان اذا سمينا كافرا لزمنا ان يحكم عليه بحكم الكافرين بالله فنستتيبه ونبطل الحدود عنهم لانه اذا كفر فقد زادت عنه احكام المؤمنين وحدودهم وبذلك اسقاط الحدود واحكام المؤمنين على على كل من اتى كبيرة فانا لم نذهب في ذلك الى حيث ذهبوا ولكنا نقول للايمان اصل وفرع وضد الايمان الكفر في كل معنى فاصل الايمان الاقرار والتصديق وفرعه اكمال العمل بالقلب والبدن. فضد الاقرار والتصديق الذي هو اصل الايمان الكفر بالله وبما قال. وترك التصديق به وله الايمان الذي هو عمل وليس هو اكرام. كفر ليس بكفر بالله ينقل عن الملة ولكن كفر تضيع تضيع العمل. كما كان العمل ايمانا وليس هو الايمان الذي هو يقرأه بالله. فكما ان من ترك الايمان الذي هو اقرار بالله كافرا يستتاب. ومن ترك الايمان الذي هو عمل مثل الزكاة والحج والصوم. او ترك الورع عن شرب الخمر والزنا قد زال عنه بعض الايمان ولا يجب ان يستتاب عندنا ولا عند من خالفنا من اهل السنة واهل البدع ممن قال ان الايمان تصديق وعمل الا الخوارج وحدها وكذلك لا يجب بقولنا يا كافر من جهة تضييع العمل ان يستتاب. ولا تزول عنه الحدود. كما لم يكن بزوال الايمان الذي هو عمل استتاء استتات استيتاء كما لم يكن بزوال الايمان الذي هو عمل استتابة ولا ازالة الحدود والاحكام عنه اذا لم يزل اصل الايمان عنه فكذلك لا يجب علينا استجابته وازالة الحدود والاحكام عنه باثباتنا له اسم الكفر من من قبل العمل. اذ لم يأتي باصل الكفر الذي هو جحد بالله او بما قال. قال ولما كان العلم بالله ايمانا وجهل كفرا وكان العمل بالفرائض ايمانا والجهل به قبل نزولها ليس بكفر. لان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اقروا بالله اول ما بعث الله ورسوله صلى الله عليه وسلم اليه اليهم ولم يعلموا الفرائض التي التي افترضت عليهم بعد ذلك فلم يكن جهل بذلك كفرا ثم انزل الله عليهم الفرائض فكان اقرارهم بها والقيام وبها ايمان وانما يكفر من جاحدها لتكذيبه خبر الله ولو لم يأتيه خبر خبر من من الله ما كان بجهلها كافر وبعد مجيء الخبر من لم يسمع بالخبر من المسلمين لم يكن من جهلها كافرا. والجهل بالله في كل حال كفر قبل خبر وبعد خبر. قالوا فمن فمن ثم قلنا ترك التصديق بالله كفر وان ترك الفرائض من مع تصديق الله انه انه قد اوجبها كفر. ليس بكفر بالله انما هو كفر من جهة ترك الحق كما يقول القائل كفرتني حقي كفرتني حقي ونعمتي. يريد ظيعت حقي وظيعت شكر نعمتي. قالوا ولنا في هذه القدوة بمن بمن روي عنهم من اصحاب رسول الله صلى الله عليه والتابعين اذا جعلوا للكفر فروعا دون اصلهم. لا لا ينقل صاحبه عن ملة الاسلام. كما اثبتوا للايمان من جهة العمل فروعا للاصيل لا يكون لا ينقل تركه عن ملة الاسلام. من ذلك قول ابن عباس في قوله ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. قال محمد بن نصر حدثنا ابن يحيى حدثنا سفيان ابن عيينة عن هشام يعني ابن حجر عن ابن طاوس عن طاووس العباسي هو من لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. ليس بالكفر الذين ليس بالكفر الذي يذهبون اليه. حدثنا محمد ابن يحيى ومحمد ابن راف. حدثنا عبد الرزاق انبنى معمر عن ابن طاؤوس عن ابيه قال سئل ابن عباس عن قوله ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون قال هي به كفر. قال ابن طاوس وليس كمن كفر كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله. حدثني اسحاق من بين وكيل عن سفيان عن معمر عن ابن طاوس عن ابيه عن ابن عباس قال وهو به كفر. وليس كمن كفر بالله وملائكته وكتبه ورسلوا به انباءنا واقيموا عن سفيان عن معمر. عن ابن طاؤوس عن ابيه قال قلتم لابن عباس ومن لم يحكم بما انزل الله فهو كافر. قالوا هو به كفر. وليس كمن كفر بالله واليوم الاخر وملائكته وكتبه ورسله. حدثنا محمد ابن يحيى حدثنا عبد الرزاق عن سفيان عن رجل عن طاؤوس عن ابن عباس قال كفر لا ينقل عن الملة. حدثني اسحاق الانبانا وكيع عن سفيان عن سعيد المكي عن طاؤوس قال ليس بكفر ينقل عن الملة. حدث اسحاق الانباء الوكيل عن سفيان عن ابن جريج عن عطاء قال كفر دون كفر وظلم دون ظلم وفسق وفسق دون فسق. قال محمد ابن ناصر قالوا وقد صدق عطاء. قد قد يسمى الكافر ظالما ويسمى العاصي من المسلمين ظالما فظلم ينقل عن ملة الاسلام وظلم لا ينقل قال الله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم وقال ان الشرك لظلم عظيم وذكر حديث ابن مسعود المتفق عليه قال لما نزلت الذين امنوا ولم بظلم. شق ذلك على اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا اينا لم يظلم نفسه؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بذلك الم تسمعوا الى قول العبد الصالح ان الشرك لظلم عظيم انما هو الشرك. حدثنا محمد ابن يحيى حدثنا الحجاج ابن المنهال عن حماد ابن سلمان عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران. عن ابن عباس ان عمر بن الخطاب رضي الله عنهم كان اذا دخل بيته نشر المصحف فقرأ فيه. فدخل ذات يوم فقال فاتى على هذه الاية الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم الى اخر اية فانتعالى واخذ رداءه ثم اتى الى ابي بن كعب فقال يا ابا المنذر اتيت؟ قال يا ابا المنذر اتيت قبل اتيت قبل على هذه الاية الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم وقد نرى انا انا نظلم ونفعل فقال يا امير المؤمنين ان هذا ليس بذلك يطول الله ان كظن عظيم انما ذلك انما ذلك الشرك. قال محمد بن وكذلك الفسق فسقان. فسق ينقل عن الملة وفسق لا ينقل عن الملة فيسمى الكافر فاسق والفاسق المسلمين فاسقا. ذكر الله ابليس فقال ففسق عن امر ربه. وكان ذلك الفسق منه كفرا. فقال الله تعالى واما الذين فسقوا فمأواهم النار. يريد الكفار. دل على ذلك كقوله كلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون. وسمي القاذف من المسلمين فاسقا ولم يخرجهم من الاسلام. قال الله تعالى والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلهم شهادة ابدا. واولئك هم الفاسقون. وقال تعالى فمن فرض فيهن الحج فلا فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج. فقالت العلماء في تفسير الفسوق ها هنا هي المعاصي. قالوا فلما كان ظلمين والفسق فسقين كذلك الكفر كفران. احدهما ينقل عن الملة والاخر لا ينقل عن الملة وكذلك الشرك شركان شرك في التوحيد ينقل عليه ملة وشرك في العمل لا ينقل عن الملة وهو الرياء قال تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا يريد بذلك ثم رآه بالاعمال الصالحة وقال النبي صلى الله عليه وسلم الطيرة شرك. قال محمد ابن نصر فهدان مذهبان هما في الجملة محكيان عن احمد بن حنبل في في موافقيه من اصحاب الحديث حكى الشلنجي الشالنجي اسماعيل ابن سعيد انه سأل احمد بن حنبل عن عن المصر على الكبائر يطلبها بجهده الا انه لم يترك الصلاة والزكاة والصيام هل يكون مصرا من كانت هذه حاله؟ قال هو مصر. مثل قوله لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. يخرج من الايمان ويقع في الاسلام ومن نحو قوله لا يشرب الخمر حين يشربه هو مؤمن ولا يسرق حين يسرقه مؤمن ومن نحو قول ابن عباس في قوله ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون فقلت له ما هذا الكفر؟ قال كفر لا ينقل عن الملة مثل الايمان بعضه دون البعض منهم كذلك كفره حتى يجيء من ذلك امر لا لا يختلف فيه. وقال ابن ابي شيبة لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن لا يكون مستكمل ام مستكمل الايمان يكون ناقصا من قال وسألت احمد بن حنبل عن الاسلام والامام فقال الامام قوم وعمل والاسلام اقرار. قال وبه قال ابو خيثمة وقال ابن ابي شيبة لا يكون الاسلام الا بالايمان ولا ولا ايمان الا قلت وقد تقدم تمام الكلام بتلازمهما وان كان مسمى احد احدهما ليس هو مسمى الاخر وقد حكى غير واحد اجماع في السنة والحديث على ان الايمان قول عمل قال ابو عمر ابن عبد البر في التمهيد اجمع اهل الفقه والحديث على ان الامام قوم ابن عمل ولا عمل الا بنية والايمان عندهم يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية والطاعات كلها عندهم ايمان الا ما ذكر ابن ابي حنيفة واصحابه فانهم ذهبوا الى ان الطاعة لا تسمى ايمانا قالوا انما الايمان والتصديق والاقرار والاقرار. ومنهم من زاد المعرفة وذكر ما احتجوا به الى ان قالوا اما سير الفقهاء من اهل الرأي والاثار بالحجاز والعراق والشام ومصر ومنهم ومنهم مالك بن انس والليث بن سعد وسفيان الثوري والاوزاعي والشافعي واحمد بن حنبل واسحاق ابن هاوية وابو عبيد ابن القاسم وسلم وداوود ابن علي والطبري ومن سلك سبيله فقال بهما قوم وعمل. قول باللسان والاتراب واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح مع الاخلاص بالنية الصادقة. قال وكل ما يطاع ما يطاع اللهم اطاع الله عز وجل به من فريضة ونافلة فهو من الايمان. والايمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي واهل الذنوب عندهم مؤمنون غير مستكمل الايمان من اجل ذنوبهم. وانما وناقص الايمان بارتكابه من الكبائر. الا ترى لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن الحديث. يريد مستكمل الايمان ولم يرد به نفي جميع الايمان عن فاعل ذلك بدليل الاجماع توريث الزاني والسارق وشارب الخمر اذا صلوا الى القبلة وانتحروا بدعوة الاسلام من قراباتهم المؤمنين الذين ليسوا بتلك الاحوال واحتج على ذلك ثم قال واكثر اصحاب مالك على ان الايمان والاسلام شيء واحد. قالوا واما قول المعتزلة فليمن عندهم جماع الطاعات. ومن قصر منها على شيء فهو فاسق. لا مؤمن ولا كافر. وهؤلاء هم المتحققون باعتزاز اصحاب المنزلة بين منزلتين. الى ان قال وعلى ان الايمان يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وعليه جماع جماعة اهل الاثار. والفقهاء من اهل الفتيا وفي الامصار وروى ابن القاسم عن مالك ان الايمان يزيد وتوقف في نقصانه. وروى عنه عبدالرزاق ومعن ابن عيسى وابن نافع انه يزيد وينقص. وعلى هذا مذهب الجماعة من الحديث والحمد لله ثم ذكر حجج المرجئة ثم حجج اهل السنة ورد على الخوارج التكفير بالحدود المذكورة للعصاة بالزنا والسرقة ونحو ذلك. وبالموارثة وبحديث عبادة من اصاب بذلك شيئا فعوق يبقى به في الدنيا فهو كفارة. وقال الامام مراتب بعظها فوق بعظهم فليس ناقص الايمان ككان الايمان. قال الله تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم اي حقا ولذلك قال هم المؤمنون حقا وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم المؤمن من امنه الناس والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده يعني حقا ومن هذا قول اكمل المؤمنين ايمانا ومعلوم ان هذا لا يكون اكمل حتى يكون غيره ناقص. وقول اوثق عرى الايمان الحب في الله وبغض في الله. وقوله لا ايمان لمن لا امانة له. يدل على ان بعض الايمان اوثق واكمل من بعض وذكر الحديث الذي رواه الترمذي وغيره من احب لله وابغض لله وعطى لله ومنع لله فقد استكمل الايمان وكذلك ذكر ابو عمر الطلمنكي اجماع اهل السنة على ان الامام قول وعمل ونية اصابة السنة. وقال ابو طالب المكي الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال شيخ الاسلام رحمه الله رحمه الله فان قال له القائل فان قيل له فان قيل لهم في قول ما هذا؟ في قولهم هذا اليس ضد الكفر قالوا الكفر ضد الايمان. الكفر ضد لاصل الايمان. لان لان للايمان اصلا وفروعا فلا يثبت الكفر حتى يزول اصل الايمان وضد الكفر. فان قيل لهم فالذين زعمت ان النبي صلى الله عليه وسلم زعم سليمان هل فيه من الايمان شيء؟ قالوا نعم اصله ثابت ولولا ذلك لكفروا. الم تسمع الى ابن مسعود رضي الله تعالى عنه انكر على الذي شهد انه مؤمن ثم قال لكن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله يخبرك انه قد امن من جهة انه صدق انه قد صدق وانه لا يستحق اسم المؤمن اذا كان ويعلم انه مقصر لانه لا يستحق هذا الاسم عند من ادى ما وجب عليه وانتهى عما حرم عليه من انواع من الموجبات للنارة والكبائر ذكر هنا شيئا من شبهات هؤلاء الذين يرون الايمان شيء واحد. وان الايمان لا ينقص ولا يزيد وان الاعمال ليست داخل مسمى الايمان. فذكر فيلقيل لهم في قولهم اليس الايمان ضد الكفر؟ قالوا الكفر ضد ضد لاصل الايمان وهذا حق. الكفر ضد لاصل الايمان. وليس من ارتكب كبيرة او فعل آآ ثقل او سلب اسم الامام المطلق انه يكون بسلب الايمان المطلق يكون كافرا. فنحن عندما نسلك الزاني وشارب الخمر والسارق وشهادة الواقع بالكبائر عندما يسلبه اسم الايمان لا يعني ذلك انا نكفره ولا يعني ذلك عندما نسلكه هو اسم الايمان اننا ننقله من الايمان للكفر. ولكن عندما نقول ليس بمؤمن المراد الايمان المطلق الذي يمتدح اهله يترتب على ايمانهم النعيم الذي وعدهم الله عز وجل به. فهم ينتقلون من الايمان المطلق الى الى اصله ينتقل الامام المطلق الى اصله. فهذا ومعنى كلامي هنا كما قال ابن مسعود رضي الله تعالى عندما سئل انكر الذي شهد انه قال انا مؤمن قال اانت في الجنة؟ قال ان شاء الله. قال الا وكلت الاولى كما وكلت الثانية. قال ما قال لكنا نؤمن بالله وملائكته وكتبه المعنى ان ما يتعلق بالاقرار والتصديق ان وما يتعلق باصل الايمان فنحن نقطع بذلك ولا نستثني ولا نستثني اما ما يتعلق كماله وما يتعلق بتحقيق العمل فهذا الذي نقول فيه ان شاء الله نحن مؤمنون. ثم قالوا قالوا ايضا انه لا يستحق اسم اسم المؤمن المطلق اذا كان يعلم انه مقصر لانه لا يستحق هذا الاسم عنده الا من ادى ما وجب عليه واتهم وترك كما حرم عليه قالوا فلما ابانا الله تعالى ان هذا الاسم يستحق من قد استحق الجنة وان الله قد اوجب الجنة عليه وعلمنا انه قد وعلم وعلمنا انا قد امنا وصدقنا لانه لا يخرج من التصديق الا بالتكذيب ولسنا بشاكين ولا مكذبين وعلمنا انا عاصون له مستوجبون العذاب وهو ضد الثواب الذي حكم الله به المؤمنين على اسم الايمان علمنا انا قد امنا وامسكنا عن الاسم الذي اثبت الله عليه الحكم في الجنة وهو من وهو من الله اسم ثناء وتزكية وقد نهانا الله ولنزكي انفسنا وامر بالخوف على انفسنا واوجب لنا العذاب بعصياننا فعلمنا انا لسنا بمستحقين بان نسمى بان نتسمى مؤمنين ان اوجب الله على اسم الايمان الثناء. واذا ترتب على اسم الايمان المطلق الثلاث. والتزكية والرأفة والرحمة والمغفرة والجنة واوجب على الكبائر التي هي ضد الايمان المطلق اي شيء النار. وهذان حكمان متضادان فكيف يكون مؤمنا ايمانا مطلق؟ ويتوعد بالنار. انما يتوعد بالنار هو الذي لم يحقق اسم الايمان المطلق ولا يعني عدم تحقيق اسم الله المطلق انه لا يحقق اصل الايمان. فيلقي فكيف امسكتم عن اسم الايمان؟ ان تسموا به انتم تزعمون ان ان اصل الايمان في قلوبكم وهو التصديق بان الله حق وما قاله صدق قالوا ان الله ورسوله وجماهير المسلمين والاشياء بما غلب عليها من الاسماء. فسموا الزاني فاسقا. والقاذف فاسقا وشارب الخمر فاسقا ولم سمي وا ولم يسم واحدا من هؤلاء ولا ولي عهده. وقد اجمع المسلمون ان هؤلاء ايضا الزاني والقادر الشارب ان فيه شيء من الورع وفيه شيء من التقوى فهو يتورع مثلا اتيان المحارم من اخواتي واهلي هذا ورع يتقي ايضا الكفر يتقي الشرك هذا شيء من التقوى وذلك انه يتقي ان يكفر او يشرك بالله شيئا وكانت ان يتقي الله ان يترك الغسل للجنابة او الصلاة ويتقي ان يأتي اما فهو من جميع ذلك متقي وقد اجمع المسلمون من وقد اجمع المسلمين الموافق للمخالفين انهم لا يسمونه متقيا ولا ورعا اذا كان يأتي بالفجور يعني هذا الرجل الذي يشرب الخمر ويفعل الزنا هل يسمى تقيا؟ لا المخالفة كلهم يسمونه غير متقين غير متقي ولا ورع. لماذا؟ لانه تعدى وقع في المحرمات فقال فلما اجمعوا ان اصل التقوى والورع ثابت فيه وانه قد يزيد فيه فرعا وهذا هو القياس كما ان كما اننا لا نسميه تقيا ورعا مع ان عنده اصل التقوى والورع كذلك ايضا لا نسميه مؤمن مع ان عنده اصل الايمان فالمسألة واحدة كما انكم هذا يتقي الكفر وهذا يتقي الشرك ولا تسمونه متقيا بذلك ولا تطلقوا الاسم ولا اسم التقوى والتقى مطلقا اه كذلك يقارظون في اسم الايمان ان وان كان من اصل الايمان فلا يزكى باسم الايمان المطلق قال فمنعوا من ذلك ان اسم التقي اسم ثانوي تزكية وان الله قد اوجب عليه المغفرة من رحمة فقالوا قال فلذلك لا نسميه مؤمنا ونسميه فاسقا زانيا. وان كان في قلبه وان كان في قلبه اصل اسم الايمان لان الايمان اسم ادنى الله به على المؤمنين وزكاهم به واوجب عليه الجنة ومن ثم قلنا مسلم ولم نقل مؤمن قالوا ولو كان احد من المسلمين الموحدين يستحق الا يكون في قلبه مولى اسلام لكان ايش؟ لكان احق الناس بذلك اهل النار الذين فدخلوها فلما وجدنا النبي يخبر ان الله تعالى يقول اخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان ثبت ان شر المسلمين في قلبه في مال ان شر المسلمين الذي آآ دخل النار وتعذى فيه فيه في قلبه ايمان. ولما وجدنا الامة تحكم عليه بالاحكام التي الزمها الله للمسلمين ولم يكفروه. ولا يشهده بالجنة ولا يشهد لهم بالجنة ثبت انهم مسلمون اذ اجمعوا ان يمضوا عليهم احكام المسلمين فيأكلون ذبايحهم ويصححون نكاحه ولو كانوا غير مسلمين لم يصح شيء من ذلك وانهم مع ذلك لا يستحقون اسم الايمان اذ اذ كان الاسلام يثبت انكار الاسلام يثبت للملة التي يخرج بها الانسان من جميع الملل فتزول عنه اسماء المنن الا اسم الاسلام. وتثبت احكام الاسلام عليه وتزول عنه احكام جميع شيء باسم الاسلام اسم الاسلام فان قال لهم قائل لم لا تقولوا كافر ان شاء الله؟ تريدون به كمال الكفر؟ نسأل الله العافية. كما قلتم مؤمنون ان شاء الله تريدون كمال الايمان. قالوا لان الكافر منكر الحق والمؤمن اصل الايمان والمؤمن اصل ايمانه شيء الاقرار والكافر اصل كفره وايش الانكار فلا يجتمع انكار واقرار. والانكار لا اول له ولا اخر. الانكار لا اول له ولا اخر فلننتظر به حقائق الايمان اصل التصديق والاقرار ينتظر به حقائق الاداء لما اقر والتحقيق. بمجرد ان ينكر كفر. بخلاف يقول لابد ان يحقق لنا به شيء بالعمل بعده. بخلاف الكفر بمجرد ان يقول انا انكر هذا يكون ولا ننتظر ان يأتي بما لا يكفر لانه كفر بمجرد ان انت ترى الحق الذي امر به. ومثال ذلك كمثل رجلين عليهما حق لرجل فسأل احدهما حقه فقال ليس لك عندي حق. فانكر وجحد فلم يبق له منزلة يحقق بها ما قال اذ جحد وانكر. وسأل اخر حقه فقال نعم لك عندي كذا وكذا. فليس اقرار بالذي يصل اليه بذلك حقه دون ان يوفيه فهو منتظر له ان يحقق ما قال بالاداء تشبيه الكافر والمؤمن من جهة رجلين لهما لك عليهم دين. فقال احدهما اعطني دينك. قال ليس لك عندي حق وانكره. هل تنتظر شيء بعد ذلك انكر وجحد فهو ايش؟ لا يثبت دين من اصله فهو لا يثبت اسلامه. بخلاف الاخر قال اللعبة لا اقر ان لك دين من ينتظر هنا الان؟ ان يوفيه. فوالله قال انا مؤمن انتظري شيء. ان يأتي بحقيقة الايمان الذي يدعيه. بخلاف الكاف الذي انكر بمجرد ان لو انكر اصبح كافرا فقال هنا فهو منتظر له ثم قال ولو اقر ثم لم يؤدي اليه حقه كان كمن اذا اقر ولم يعطه شيء كان كمنجحه لا فرق بينهما لانه اذا لم يأتي بالعمل كان في حكم الكافر اذ استولي هذا الترك للأداء فتحقيق ما قال ان يؤدي اليه حقه فان ادى جزءا من منه فان ادى منه جزءا فان ادى جزءا منه حقق بعض ما قال ووفى ببعض ما اقر وكلما ادى جزءا ازداد تحقيقا لما اقر به وعلى المؤمن الاداء ابدا بما اقر به حتى يموت ومن ثم قلنا مؤمن ان شاء الله لماذا؟ لننتظر اي شيء ان يؤدي بقية امور الايمان ولم نقل كافر ان شاء الله لانه بمجرد ان فعل الكفر كفر قال محمد ابن نصر وقالت طائفة اخرى من اصحاب الحديث بمثل مقالة هؤلاء الا انهم سموه مسلما لخروجي من الكفر والاقرار بالله وبما قال ولم يسموه مؤمنا وزعموا انهم مع تسمية ثياب الاسلام كافر قال وكافت لكن ليس كافرا بالله ولكن كافر من طريق العمل وقالوا كفرا وقالوا كفر لا ينفع الملة وقالوا محال ان يقول لا يزني الزال حين يزني المؤمن والكفر ضد الايمان فلا يزعل سليمان الا واسم الكفر لازم له. لان الكفر ضد الايمان الا ان الكفر كفران. الطائفة قالوا لا نسر يصل كفرا ويقول هو ما دام ان الايمان معه فلا يسمى كافر. لا يسمى كافر. اما الطائفة الاخرى ماذا قالت قال قل هو مسلم فارق به اهل الملل والاديان الباطلة لكنه ايضا بسلب اسم ايمان انتقل الى اسم الكفر. والكفر عندهم كفران. كفر ينقل الملة وكفر لا ينقل الملة. فالذي فالذي سلب اسم الايمان المطلق ينطق شيء الى الكفر الذي لا ينقل عن الملة. فيكون كفر دون كفر. قال كفر هو جحد بالله ما قال فذاك ضده الاقرار بالله والتصديق به وبما قال وكفر هو عمل فهو ضد الايمان الذي هو عمل الا ترى الى الامام وسلم انه قال لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه قالوا فاذا بيؤمن فقد كفر ولا يجوز غير ذلك الا انه كفر من جهة العمل اذ لم يؤمن من جهة العمل لانه لا يضيع ما فرض لانه لا ما فرض عليه ويرتكب الكبائر الا من فاه الا الا من قلة خوفه وانما يقل خوف من قلة تعظيم الله ووعيد فقد ترك من الايمان التعظيم الذي ضد الذي صدع الخوف والورع فاقسم الانسان انه لا يؤمن اذا لم يأمن جاره بوائقه. ثم قد روي ثم قد روى جماعة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سباب المسلم فسوق وقتاله كفر. وانه اذا قال لمسلم اخياك فقد باء بهم فقد باء بها احدهما وقال ايضا قال واذا قال فلم يكن كذاك باء بالكفر فقد سمى النبي بقتال اخاه كافرا وبقوله يا كافر كافرا وهذه الكلمة دون من الزنا والسرقة وشرب الخمر قالوا فما قول من احتج علينا اما فاما قول من احتج علينا فزعم ان اذا سميناه كافرا لزمن ان يحكم عليه بحكم الكافر بالله فنستتيبه ونبطل الحدود عنه. ونبطل الحدود عنه لانه فقد زالت عنه احكام المؤمنين وحدودهم وفي اسقاط الحدود واحكام المؤمنين على كل من اتى كبيرة فانا لم نذهب في ذاك الاحاديث ذهبوا ولكن نقول للايمان اصل وفرع وضد الايمان الكفر في كل معنى فاصل ايمان اللقاء والتصديق وفرعه اكمال اكمال العمل بالقلب والبدن فضد الانقاذ والتصديق الذي واصل الايمان الكل بالله بما قال وترك وتعقد التصديق به وله ضد والايمان الذي هو عمل وليس هو اقرار كفر ليس بكفر بالله يرفع الملة ولكن كفر تضيع ولكن كفر تضييع العمل كما كان العمل ايمانا وليس هو الايمان. هذا ملخص قولهم ان فهذا كفر عمل وليس كفر اكبر وقد اه وسيأتي معنا ان الكفر ان الكفر الاكبر يكون كفر بالاعتقاد وكفر العمل. وان تقسيم الكفر الى اصغر واكبر من يأتي ان الاصل ما كان متعلق بالعمل ولك ما كان متعلق بالقلب فليس له فليس له اصل. بل الكفر يكون بالعمل ويكون ايضا بالقلب قرب العمل يكون ايضا بالقلب. ومن قال ان جميع الاعمال التي يكفر بها العبد لا يكفر الكفر الاكبر. هذا قول للمرجية وليس بصحيح. اذا هذا وان وافقونا في اصل المسألة لكن يخالفون في اي شيء في الاسم حيث انهم اطلقوا على تارك العمل كافرا كفر اصغر ونحن لا نسميه كامل لم نسميه فاسقا. فالمخالفون في الاسم وشاركونا في الاصل وهو انه لا يتوعد بالخلود في النار ولا يخرج للاسلام لكنه يسمى كافر الباب من باب الاسم قال هنا ومن ترك الاماء ومن ترك الاماء الذي هو عمل مثل الزكاة والحج والصوم او ترك الورع بعد شرب الخمر والزنا قد زال عنه بعض الايمان ولا يجب ان تتابع عندنا ولا عند من خالفنا من اهل السنة واهل البدع ممن قال ما لا تصديق وعمل الا الخوارج وحدها فكذلك لا يجب بقولنا كافر من جهة تضييع العمل انه يستتاب ولا تجعل الحدود كما لم يكن بزوال الايمان الذي هو عمل استتابة ولا ازالة. ولا ازالة حلول الاحكام اذ لم يزل اصل الايمان عنه فكذلك لا يجب علينا كتابته وازالة الحدود والاحكام عنه باثبات له اسم الكفر من قبل العمل ان لم يأتي الكفر الذي هو جحد بالله اذ لم يأتي باصل الكفر الذي هو جحد باللون ما قال. قالوا ولما كان العلم بالله ايمانا والجهل به كفرا وكان على الفرائض ايمانا والجهل بها قيل قبل نزولها ليس بكفر لان قد اقروا بالله اول ما بعث اول واول ما بعث الله رسوله اليهم ولم يعلموا الفرائض التي افترضت عليهم بعد ذلك فلم يكن جهل بذلك كفرا ثم انزل الله عليهم الفرائض فكان اقرارهم بها والقيام بها ايمانا وانما يكفر من جحدها لتكذيبه خبر الله. بمعنى ان الجاهل باحكام الشرع لا يكفر وانما يكفر اذا جحد حكم الله وانما يكون كفر كفر الاعراض او كفر الجهل كما يسمى بكفر الاعراض هو ان يعرض عن دين الله عز لا يتعلم ولا يعمله فهذا كفر. واما كفر الجهل كفر الجهل فهو من من يترك دين الله عز وجل الذي يلزمه جهلا. وكونه جاهل لا يعذر به اذا بلغته اذا بلغته حجة الله عز وجل وهذا سيأتي اذا قوله ولما كان العياذ بالله ايمان والجهل به كفرا وكان عامل فراغ ايمان والجهل بها قبل نزولها ليس بكفر لان وسلم قد اقروه قال ولما كان بالله ايمانا بالله ايمانا الجهل بالله كفر لكن هل الكفر اص ولا اكبر؟ يراه الكفر الاكبر وكان على الفرائض ايمانا والجهل به قبل نزوله ليس ليس الكوري ان صلى الله عليه وسلم قد اقر بالله اول ما بعث الله اول ما بعث الله ورسوله اليهم ولم يعلموا الفرائض التي اقتلت عليهم بعد ذاك فلم يكن جهلهم بذلك كفرا ثم انزل الله عز وجل عليهم فراغ لكن جهل بذلك جهل باكل لانها لم تفرض عليهم بعد. وكل من وكل من يعني اه لم يعلم للشريعة وهو يعذر بجهله فهو معذور. وقبل التكليف هو ايضا ليس بجاهل لان قبل التكليف ليس بجاهل لان ليس هناك ما يعلم حتى يكونوا حتى يوصف بالجهل. وانما يوصف بالجهل من من جهل ما يلزمه معرفته وجهل ما يلزم معرفته اما ان يكون اما ان يكون تفريطا واما ان يكون اعراضا واما ان يكون عجزا فمن كان عاجزا عذر بجهله ومن كان معرضا مفرطا لم يعذر بجهله. ثم قال رحمه الله تعالى والجهل بالله في كل حال كفر قبل الخمر وبعد الخبر اذا كان لا يعرف التوحيد الجاهل بمعنى انه لا يعرف لا يعرف الله عز وجل ولا يعرف توحيده. فمن جهل ان الله ربه وان الله اله فهو كافر سواء علم او لم يعلم واضح سواء بلغته جاء الخبر لم يأتي لان بجهله بجهله بالله عز وجل لا يسمى لا يسمى مسلم واذا لم يسمى مسلم فهو فهو كافر فهو كافر. قال فمن ثم قلنا ان ترك التصديق بالله كفر وان وان ترك الفرض مع التصديق تصديق الله لو قد اوجبها كفرا يقول وان وان ترك الفراغ مع تصديق الله انه قد اوجبها كفر لكن ليس بكفر بالله انما كفر من جهة ترك الحق. كما يقول القائل كفرتني حقي ونعمتي او كفرت بي حقي ونعمتي اني ضيعت حقي وضيعت نعمتي وهذا يسمى كفر ايش؟ كفر النعمة كفر النعمة هو ان الا يقوم بحقه الذي اوجبه عليه. قال لنا في هذا ولنا في هذا قدوة لمن روي عنه وسلم قد جعل للكفر فروعا دون اصله لا ينقل صاحبه عن ملة الاسلام كما اثبت الامام من جهة العمل فروعا للاصل لا ينقل تركه عن ملة الاسلام من ذا قول ابن عباس في قوله تعالى ومن لم يحكم ما انزل الله فاولئك هم الكافرون قال كفر دون كفر. اذا هذا حجة من قال اننا نسميه كافرا وان لم يكن كافرا الكفر الاكبر. لقول ابن عباس رضي الله هشام ابن حجير عن ابن طاوس عن ابن عباس والصحيح خطأ عندكم هنا ها؟ كذا عندكم جميعا علي جاب ابن حجير علي ابن طاووس عن ابن عن طاوس عن ابن عباس ليس كذا. هشام هشام يعني ابن هجر ابن طاووس عن طاؤوس خطأ يعطى وصول صحية متوازنة في بنطاوس عندك مطاوسة؟ عندي طاوسة طاوسة اي نسخة؟ نفس نسختنا؟ الصواب الصواب يقال فيه عن هشام ابن حجير عن طاووس عيسى عن ابن طاوس لان ابن طاوس هو الذي خالف هشام ابن حجر يرويه هشام ابن طاوس عن طاووس يختلفان في لفظه فالمحفوظ النسخة هذي خطأ نعم غير صحيح. صحيح ما ابي الحاشية. نعم كيف؟ كيف؟ قالوا ثم فمن ثم قلنا ومن ثم قلنا ان ترك التصديق بالله كفر ان ترك التصديق بالله نعم ان ترك الفرائض ليس بذكر الله. هم يعني ليش الكبوخ؟ اي نعم. لانه كفر اصغر ليس كفر اكبر. ذكر حديث الطاوس عن ابن عباس في قوله ومن لم يحكم بما انزل الله فقل الكافرون قال ليس لكل الذين يذهبون اليه. مروا ايضا من طريق معبد ابن طاوس عن ابيه قالس ابن عباس قال هي به كفر. وليس كمن كفر بالله وملائكته ورسله ويفيظ حديث ابن عباس مع ابن طاوس عن ابن عباس وفيه هو به كفر وليس كمن كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله به وبه ايضا من طريق سفيان معمل ابن قوس على ابيه قال ثم قال فهو كافر. قال هو به كفر وليس من كفر بالله واليوم الاخر. وملائكته يكتبون رسله. ثم قال ايضا محمد مليح عبد الرزاق عن سفيان عن رجل عن طاش ابن عباس قال كف لا ينفع الملة. وقال ايضا ليس بكفر ينقطع الملة. وقال ايضا آآ كفر دون كفر عن عطاء والذلك ايضا جاء عن غير واحد من فسروه بانه كفر دون كفر وظلم دون ظلم وفسق دون فسق. ثم قال محمد قال وقد صدق عطاء قد يسمى الكافر ظالما ويسمى العاصي من المسلمين ظالما. فظلم ينقع من ملة الاسلام وظلم لا ينقل ثم قال ايضا بعد ذلك قال الله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانا بظلم وقال ان الشرك ظلم عظيم ولا شك ان الظلم يتفاوت ظلم يخرج ملة وظلم لا يخرج من الملة لا يغني الملة ثم قال الذي ولم يجد اسما بظلم فشق لك الظلم فقالوا واي لم يظلم نفسه قال الم تسمعوا قال العبد الصالح ان الشرك لظلم عظيم مروى من طريق على علي بن زايد عن يوسف مهران عن ابن عباس عن الخطاب كان اذا دخل بيته نشر المصحف فقرأ فيه فدخلت فقرأ فاتى على هذه الاية الذين امنوا ولم يلبسوا يوم ظلم قال فانتعل واخذ رداء ثم اتى الى ابي ابن كعب رحمك الله فقال اتيت قبل قبل على اتيت قبل على هذه الاية. وقد نرى انا نظلم ونفعل فقال يا المؤمنين ان هذا ليس بذلك. يقول الله تعالى ان الشرك لظلم عظيم هذا حساب ضعيف عن عمر ففيه علي بن زيد الجدعان وهو ضعيف الحديث. وذكر قول محمد النصر المروزي على كل حال واحتج الان على على قول هذا الطائفة الذين سموا الفاسق كافرا وهو كفر لا يطعم الملة وانما كفر اصغر. واحتجوا بهذه الاثار خاصة ما يتعلق بمسألة الحاكمية وقول عباس هنا وعطاء وفاروس ومن نقل عنه قال كفر دون كفر. ليس فيما يحتج به من يرى تبديل الشريعة. وآآ تغييرها واقامة دينا غير دين الله والشريعة غير شرع الله على هذه المسألة. ويطرد هذا القول عن ابن عباس في جميع في جميع الحاكمية وانما يحمل قول ابن عباس هنا وقول قعطاء وطاووس وقول احمد وقوشة الاسلام على من حكى في مسألة معينة بغير ما الله فهذا يوصف بان الوقعة في كبيرة من كبائر الذنوب وان هذا وان هذا العمل ايضا من اعمال الكفار وانه كفر دون كفر ولا يقال هذا في من بدل شرع الله واتى بالقوانين واستبدلها واعتاظ آآ بقوانين الافرنج ويقال ان هذا مثل هذا وهذا من الخلط العظيم وما قاله المجلس وقاله ايضا عطاء وطاؤوس وقال ابن عباس لا لم يذكر وهذا كما بدل انما ذكروا في مسائله عنده ولا يعرف ولا يعرف في قرون آآ في القرون المفضلة الاولى الاول والثاني والثالث والرابع الى ان اتى هولاكو يجي بكيس خال لا يعرف من كان يبدل شرع الله ويلزم الناس بقانون او بالشريعة غير شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ومن فعل ذلك هو جنكيز خان. وقد نقل ابن كثير الاجماع على كفره. نقل ابن كثير اجماع على كفره. واذا قال اهل العلم ان من بدل شرع الله فهو كافر حتى نص هذاك شيخ الاسلام ابن تيمية ان مبدل كافر. المبدل الذي يبدل الشريعة ويأمر الناس ان يتحاكموا الى قانون او شريعة غير شرعية الله عز وجل وفي منزلة من؟ احل ما حرم الله. كما ان اهل المجمعون على كفر من حلل ما حرم الله. كذلك يقال هنا ان الذي يلزم الناس بشريعة غير شرع الله وكمن حلل ما حرم الله. فهو يحكم مثلا في المحرم لانه جائز. فيرى ان هذا القانون يجيز مثل هذه المنكرات نقول هذه الاجازة تكون بمنزلة من احل ما حرم الله فيكون بهذا كافر. ولذلك نقل ابن كثير الاجماع على كفر مبدل ويدخل في معناه قوله يدخل في هذا قول في ادخل قوله تعالى ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله فعلى هذا يقال الذي يشرع القوانين ويقننها هو كافر بالله لانه جعل نفسه مع الله شريك والمبدل الذي يبدل الشريعة ويأتي شريعة الخلبية رحموها وانما اتى من شريعة اخرى او بقول اخر والزم الناس به ايضا فهو كافر بالله عز وجل كافر بالله عز وجل ويدخل في هذا والذي يرى يعني التحاكم الى هذه القوانين والطواغيت ويجوز ذلك فهو ايضا كافر بالله عز وجل ولا يتصور العاقل انه يرى ان حكم الله افضل وان شريعة الله هي الاكمل وان وان شريعة الله هي التي يجب الحكم بها. ثم يقول انا احكم بغيرها من باب المصلحة. يقول تترك حكم الشريعة وتارك حكم الله عز وجل هذا هو الكفر الصريح هذا هو الكفر الصريح. ولذا يصدق في ظل ما نقل العلم من من كفر. بل قال ان احدا يسعى الخروج على شأن محمد ويدخل ايضا فيها من قال ان احدا هدي واكمل من هدي محمد صلى الله عليه وسلم كان بالاجماع. وكل هذا ينطبق على من حكى بغيره انزل الله عز وجل وشرع القوانين. وقد نهى ليحكم ليحكم الناس بها فهذا اعظم من اعظم الكفر. وقد ذكر شيخ الاسلام في هذا كلاما جميلا عند هذه المسألة قال رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى والانسبتها حلل متى حلل الحرام المجمع عليه او حرم الحلال المجمع عليه او بدل الشرع المجمع عليه فان كان كافر مرتدا باتفاق الفقهاء. اذا يقول شيخ الاسلام من بدل الشرع المجمع عليه بدل يسمعنا الحكم في الزاني اي ما نفعل به ان كان محسنا رجم وان كان غير محصن ماذا يفعل؟ يجلد مئة جلدة فلو اتى شخص وبدل هذا الشرع وجعل فيه العقوبة العقوبة التي دون ذلك عند شيخ الاسلام يكون اي شيء يكون كافرا بالاتفاق بالاتفاق لانه بدل الله. وايضا قال الشيخ ان من اسقط الامر والنهي الذي بعث الله به رسله فهو كافر باتفاق المسلمين واليهود والنصارى حتى نقل اتفاق المجلس على كفره. وقال ايضا في مجموع الفتاوى وقد يقولون ان الشرع قوانين عدلية وضعت مصلحة الدنيا فاما المعارف والحقائق والدرجات العالية في الدنيا والاخرة فيفظلون فيها انفسهم وطرقهم على الانبياء وطرق الانبياء وقد علم بالاضطرار بندرس عنا هذا من اعظم الكفر والضلال. من يرى ان طريقته وان سلوك آآ ما يريده افضل من طرق الانبياء كفى الاجماع قاموا بالاضطراء ايضا من دين المسلمين وباتفاق للمسلمين ان من سوغ اتباع غير دين الاسلام او اتباع الشريعة غير محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر وهو ككفر من امن ببعض الكتاب وكبعض الكتاب. وقال ايضا فكل من خرج عن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وشريعته فقد اقسم الله بنفسه المقدسة انه ولا يؤمن حتى يرضى بحكم بحكم رسوله صلى الله عليه وسلم في جميع ما يشجر بينهم من امور الدنيا والدين. هذا ما ذكره شيخ اسلام رحمه الله تعالى وذكر الشيخ محمد الامين في هذا كلاما جميلا ايضا اصبح الادلة قالوا بعد ذلك بعد ان ساق الادلة على كفر الحاكم بغير ما انزل الله قال وبهذه النصوص السماوية التي ذكرنا يظهر غاية الظهر ان الذين يتبعون القوانين الوضعية التي شرعها الشيطان على السنة اولياء مخالفة لما شرع الله على السنة رسل صلوات صلوات الله وسلامه عليهم انه لا يشك في كفره وشركه الا من قبس الله بصيرته واعماه عن نور الوحي مثلهم. وهذا من كلام شيخ الاسلام ايضا كلام آآ صاحب الاضواء. وقال ايضا في قوله تعالى آآ بين ان من يريدون ان يتحاكموا بغيره ما شاء الله يتعجب من زعم انهم مؤمنون وما ذاك الا لان دعواهم الامام معيرة التحاكم الطاغوت بالغة في الكذب ما يحصل التعجب اي انهم كاذبون وازعموا انه انهم مؤمنون. على كل حال آآ ذكر شيخ الاسلام لهذه الاقوال ليس في مسألة الحاكم اذا مسألة اي شيء الا الا انها تسمي الفاسق كافرة من جهة الاسم لا من جهة فهو يقول كافر من جهة الا كفرا وكفرا اصغر ويضبطون هذا به كفر النعمة يسمون هذا كفر النعمة وضابط ذلك ان كفر هو يتعلق باي شيء يتعلق بترك العبث كل ما كان من ترك العمل يسمى كفر نعمة وهو لا يوجب له الخلود الى الابدية في النار ولا يسلب بهذا الاسم اسم الاسلام وانما يسلب اسم الايمان يسمى بدل ذلك كافرا. اذا الطائفة الاولى سمته مسلمة وهو سمته فاسقة والطائفة الثانية سمته ماذا سمته كافرا كفرا اصغر هذا ما اراده شيخ الاسلام بهذه بهذه آآ النقود عن ابن عباس وعن عطاء وعن وعن آآ طاووس وغيره. واما من الضعف حديث هشام ابن حجر المسألة ليست تحتاج الى هذا الى هذا النزاع. فسواء قلنا ان ابن طاوس والاصح وهو الصحيح او قلنا حديث محفوظ فيكون معنا واحد ان ابن عباس يقول ليس ككفر بالله واليوم الاخر وانما هو كفر دون كفر وهو لا يحمد اي شيء لمن حكم في مسألة او مسألتين او في مسألة دودة ان يكون ذاك تبديلا يكون ذاك تقنيا وتشريعا او تفضيلا وتجويزا او افتراء فهذا يكون مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب. ثم ذكر قال الحبيب نصر وكانت رزق مسقال نقف على قولهم نصل في فسق فسقان والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم نبينا محمد