بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى اله افضل صلاة واتم التسليم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال المؤلف رحمه الله تعالى والعرب تضمن الفعل معنى الفعل وتعديه تعديته ومن هنا غلق من جعل بعض الحروف تقوم مقام البعض كما يقولون في قوله لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجك اي مع نعاجك ومن انصاري الى الله اي مع الله ونحو ذلك. والتحقيق ما قاله نحات البصرة من من تظمن او من التظمين فسؤال نعجة يتضمن جمعها وضمها الى نعاجه وكذلك قوله وان كادوا وان كادوا ليفتنونك عن الذي اوحينا اليك ضمن يزيغونك ويصدونك وكذلك قوله ونصرناهم من القوم الذين كذبوا باياتنا ضمن معنى نجيناه وخلصناه وكذلك قوله يشرب بها عباد الله مؤمنا يروى بها ونظائره كثيرة. ومن قال لا ريب لا شك فهذا تقريب. والا فالريب فيه اضطراب وحركة كما قال دع ما يريبك الى ما لا يريبك. وبالحديث انه مر بظبي حاقف. فقال لا يريبه احد. فكان كما ان اليقين هم من السكون والطمأنينة فالريب ضده ولفظ الشك وان قيل انه يستلزم هذا المعنى لكن لفظه لا يدل عليه وكذلك اذا قيل ذلك الكتاب هذا القرآن فهذا تقريب. لان المشار اليه وان كان واحدا فالاشارة بجهة الحضور غير الاشارة بجهة البعد والغيبة ولفظ الكتاب يتضمن من كونه مكتوبا مظموما ما لا ما لا يتظمنه لفظ القرآن من كونه مقروءا مظهرا باديا فهذا فهذه الفروق موجودة في القرآن. فاذا قال احدهم ان تبسل اي تحبس وقال الاخر ترتهن ونحو ذلك لم يكن في اه لم يكن من لم يكن من اختلاف التضاد لم يكن من اختلاف التضاد. وان كان المحبوس قد يكون مرتهنا وقد لا يكون الذهب هذا تقريب للمعنى كما تقدم وجمع عبارات السلف في مثل هذا نافع جدا فان مجموع عباراتهم ادل على المقصود من عبارة او عبارتين ومع ومع هذا فلا بد من اختلاف محقق بينهم كما يوجد مثل ذلك في الاحكام. ونحن نعلم ان عامة ما يضطر اليه عموم الناس من الاختلاف بل بل متواتر عند العامة او الخاصة كما في عدد الصلوات ومقادير ومقادير ركوعها ومواقيتها وفرائض الزكاة بها وتعيين شهر رمضان والطواف والوقوف ورمي الجمار والمواقيت وغير ذلك ثمان اختلاف الصحابة في في الجد والاخوة وفي المشاركة ونحو ذلك لا يوجب ريبا في جمهور مسائل الفرائض بل فيما يحتاج اليه عامة الناس وهو عمود النسب من من الاباء والابناء. والكلالة من الاخوة والاخوات. ومن نسائهم كالازواج. فان الله انزل من الفرائض ثلاث ايات مفصلة ذكر في الاولى الاصول والفروع وذكر في الثانية الحواشي التي ترث بالفرض كالزوجين وولد الام وفي الثالثة الحاشية الحاشية الوارثة بالتعصيب وهم وهم وهم الاخوة لابوين او الاب واجتماع الجد والاخوة نادر ولهذا لم يقع في الاسلام الا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم. والاختلاف قد يكون لخفاء الدليل. والذهول عنه وقد يكون لعدم سماعه وقد يكون للغلط في فهم النصب وقد يكون لاعتقاد معارظ راجح فالمقصود هنا التعريف بمجمل الامر دون تفاصيله. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد رحمه الله تعالى من المتنازع من التنازع. لا يا شيخ. هم. اه والعرب هم فعلا. نعم. تسعة وستين. رقم اربعة قال رحمه الله تعالى والعرب تضمن الفعل معنى الفعل وتؤديه تأدية ومن هنا غلط من جعل بعض الحروف تقوم مقام بعض كما يقول في قوله تعالى قد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه اي مع نعاجه. من انصاري الى الله قال اي مع الله ونحو ذلك. قال والتحقيق ما قاله لحاة البصرة من التظمين فسؤال النعجة يتضمن جمعها وضمها الى نعاجه بمعنى هل هل العرب تضمن الفعل معنى الفعل وتعديه او تضمن يعني الحرف. فشيخ الاسلام يرجح ما ذهب اليه البصرة الى ان الى ان باب تضمن معنى الافعال فقوله هنا مثل قوله تعالى لقد ظلمك بسوادعتك لنعاجه المعنى بسؤاله اي بضم نعاجته الى نعاجك ان يضم نعجته الى نعاجك. وليس الباهي بمعنى مع. الكوفيون يضمنون الحرف معنى الحرف. يقول بسؤال الى نعاجه قالوا مع نعاجه والبصريون يظمنون معنى الفعل اي لقد ظلمك بسؤال ان يظم نعجته الى فيبقون الحرف على معناه ويضمنون الفعل معنى الفعل الاخر مثل قوله تعالى الانصاري الى الله قال قالوا الى بمعنى بعد وهناك من يظمنه معنى الفعل اي من ينصرني مع الله عز وجل من ينصرني مع الله. قال والتحقيق ما قاله لحاة البصرة من التضمين فسؤال النعجة يتضمن جمعها وضمها الى نعاده وكذلك قوله وان كادوا لا يفتنونك على الذي اوحينا اليك ضمن معنى يعني يفتنونك ايش معنى يضمن اي معنى؟ يزيغونك يعني ليفتلوك ليفتلوك بمعنى يزيغونك هذا معنى يفتنونك ومعنا ايضا ويصد فيكون معنا وان كانوا ليفتنونك يظمن معنى فعل اي شيء يزيغونك ويصدونك وكذلك قوله ونصرناه من القوم الذين كذوا باياتنا ضمن معنا نصرناه بمعنى ايش في مناسب هنا تضم اي فعل نجيناه وخلص له هذا دعاء التظمين تظمين الفعل معنى فعل اخر مثل عين يشربها عباد الله فجوة تفجير هل العين يشرب بها؟ لا هم قالوا الذي الحرف معنى الحرف شو يقولون يا عباد الله قال ايش فيها او منها عين يشرب منها عباد الله. لكن الذين قالوا ان ان الاصح وتضمين الفعل بمعنى الفعل قالوا ايش؟ عينا يشرب بمعنى يروي او يرتوي بها فاصبح الحرب ولا الذي ولا يضمني شيء؟ الفعل عين يشرب بها؟ قالوا اي يروي بها عباد الله وهذا الذي رجحه شيخ الاسلام ان تضمين الفعل اولى من تظمين الحرف مثل قول وكذا قوله يشرب يا عباد الله ضمن يروى بها ونظائره كثيرة ومنها ومن قال لا ريب لا شك فهذا تقريب للمعنى فهذا تقريب للمعنى انتقل مسألة اخرى لمسألة ان السلف في تفسير لكلام الله عز وجل انهم لا يريدون التفسير بمطابقة وانما يفسرون من باب التقريب من باب التقريب باب مطابقة اللفظ لمعناه مثل قولي ذكر هنا ذكر هنا مثلا لا ريب قال لا ريب كسره بعضهم قال لا شك قال فهذا تقريب والا فالريب ايش يتميز فيه الريب اذا ردنا ونطبقه مطابقة فيه اضطراب وحركة. الريب فيه اضطراب وحركة وليس معنى الشك يكون بهذا المعنى. قال فهذا تقرب والا فالريب فيه اضطراب وحركة. كما قال دع ما يريبك الى ما لا يريدك. وفي الحديث انه مر بظبي حاق فقال لا يريبه احد اي لا يحركه احد فكما ان اليقين ضمن السكون والطمأنينة فالريب ضده اليقين ضمن اي شيء ضمن معنى السكينة والطمأنينة والريب ضد ضد اليقين فيكون معنى يضمني معنى ايش؟ الحركة والاضطراب وان قيل ولفظ الشك وان قيل انه يستلزم هذا المعنى لكن لكن لفظه لا يدل عليه وان قيل ان الشك يستلزم هذا المعنى لكن لفظه لا يدل عليه. فالاول يقول يعني بمعنى الذي يقول لا ريب بعد لا شك هو قرب المعنى ولم يصبه ولم يصب معناه كاملا. فهو تفسير المعنى فلو قال قائل ان منهم فسر بما انه لا شك وفسر بعضهم بانه آآ لانه لم يطمئن ولم يسكن قال تكس به شيء؟ نعم. تكسب المعدة. او تفسير بالتقليب. تفسير بالتقليد ثم ذكر هنا قال ايضا وكذلك اذا قيل ذلك الكتاب فالمراد به ذلك الكتاب عدة عدة تفسيرات. ذلك الكتاب قال بربه ايش؟ التوراة وقيل المراد به القرآن ولا شك ان المراد به اي شيء قال لماذا؟ اشار اليه بالبعد؟ تعظيما لشأنه وعلوا لمنزلته فكأنك لعلوه ورفعه ورفعته تقول ذلك الكتاب لا ريب فيه. وهناك من يرى ان ذلك الكتاب الربه اي شيء التوراة لكونه بعيدة وان كان واحدا فالاشارة بجهة الحضور غير الاشارة بجهة البعد. يقول هنا وكذلك اذا قيل ذلك الكتاب هذا القرآن فهذا تقريب لان يقول هذا تقريب لان المشار اليه وان كان واحدا فالاشارة بجهة الحضور غير الاشارة الا وقال هذا الكتاب هذا بجرعة ايش الحضور او دا الكتاب غير الاشارة بجهة البعد والغيبة ولفظ الكتاب يتضمن من كونه مكتوبا مظموما ما يتظمنه لفظ القرآن فالقرآن معناه مقروء مطهر باديا فهذا بعدها فهذه الفرق موجودة في القرآن هذا يعني يقول حتى الذي يفسر ذلك الكتاب يقول هو القرآن هو التفسير بين ايش؟ تفسير من باب المعنى لان الكتاب هو المكتوب المكتوب وان العبارة عنه بذلك الكتاب يدل عليه شيء على البعد بخلاف لو قال هذا القرآن. فيقول هو تفسيرا بالتقريب وليس تفسير من باب مطابق لان القرآن من هو هو المقروء المطهر البادي قال فان قال احدهم ان تبسل اي تحبس فقال الاخر ترتهن لم يكن من اختلاف التواضع وان كان المحبوس قد يكون مرتهنا وقد لا يكون. اذا هذا تقرير المعنى كما تقدمت. اذا الاختلاف الذي وقع هنا مرتهب او محبوس هو بالاختلاف التنوع ليس باختيار تضاد وهو من باب التفسير التقريب وليس من باب المطابق هذا معنى كلامي شيخ الاسلام. ذكر هنا قال ايضا هنا وقال اخر قال السلف في مثلها دافع وجمع عبارات السلف في مثل هذا نافع جدا فان مجموع عبارات ادل على المقصود من عبارة او عبارتين عندما تجمع كلام المفسرين في هذا المعنى فانك بجمعه تحيط بمعناه كاملا تحيط بمعناه كاملا هذا نافع بخلاف لو اخذت قولا او قولين فان قد تدرك بعظ المعنى ولا تدركه ولا تدركه كاملا. مثال يقول ان امثلة ايضا من الامثلة والقبر يتسق اتفق معنا ايش معنى اتسق قيل ها اكتمل واستدار وقيل اجتمع وقيل وقيل اه استنار وقيل ايضا انه بنى ثلاثة عشر يوما في اليوم الثالث عشر هذه اقوال قيل استوى وقيل اجتمع وامتلأ وقيل الثالث عشر اي صار مستديرا وقيل اذا استدار وكلاه هذي المعاني كلها صحيحة معناها صحيح لكن اتسق والاتساق اصله القبلة كما قال تعالى فلاقت بالشوق والليل وما وسق. وسق ايش الوسط في اللغة العربية يطلق على ايش؟ على على الذي يجمع ستون وسقة ستون صاعا مجموعة هذا الوساق فقول والليل وسق اي ما اجتمع فيه من المخلوقات. اتسق اجتمع وكمل انارته هكذا مثل ايضا مثال اخر متقاربة ايضا الذنوب فسر بمعنى الدلو فسمعنا السجن والذنوب والسجن معناه المتقارب منهم من يقول لا يسمى الذنوب ذنوبا لا يسمى الدلو ذنوب الا في حالة واحدة وهي حالة اذا كان مملوءا بالماء. اما اذا كان خالي من الماء لا يسمى لا يسمى دلوف يسمى دلو يسمى يسمى سجل وقد فسر بعضهم الذنوب بالسجن. كذلك ايضا مثل قوله الا قليل ما تحسنون قيل الا ياسين مما تحرزونه والاحصان التصوير في الحصن وان المراد منه الاحراز. هذا ايضا جاء ما تدخرون تخزلون كل المعاني تدخرون. تخزنون اه ترفعون كل المعنى متقارب بمعنى تحسنون اي تجمعونه قال بعد ذلك ايضا ونحن نعلم ومع هذا فلابد من اختلاف محقق بينهم كما يوجد مثل ذاك في الاحكام ايضا وان قلنا ان اكثر اختلاف القرآن هو من اختلاف التنوع ايضا يوجد اختلاف تفضل كما وجدت الاحكام وقد ذكرنا مثال من الاختلاف التضاد مثل قوله كيف لا اختلاف في قوله تعالى من الذي الذي بيده بنادم اللي كيحمل هو هل هو الزوج او الولي؟ ايضا مثل القرب. يتربصن بانفسهن ويقولون ما المراد بالقرء؟ هل هو الطه؟ هل هو الطهر او؟ الحيض قال نحن نعلم ان عامة ما يضطر اليه عموم الناس من الاختلاف معلوم ونحن نعلم ان عامة ما يضطر اليه او ما يضطر اليه عموم الناس من الاختلاف معلوم بل متوات عند العامة والخاصة كان في عدد الصلوات ومقادير ركوعه ومواقيته وفرائض الزكاة ونصبها وتعيين شهر رمضان والطواف والوقوف ورمي الجمار والمواقيت وغير ذلك اي امر معلوم وانما الخلاف فيما فيما ليس مما يضطر الناس الى لعبتي. الخلاف الذي يقع في التفسير وفيما نال يضطر الناس الى معرفة فتي والعلم به. اما ما اضطر الى معرفة العلم به فهذا امر يعلمه الجميع ويعرفه الجميع ثمان الاختلاف في الصحابة بالاختلاف هذا ذكر الجد والاخوة وفي المشاركة ونحو ذلك لا يوجب ريبا في جمهور مسائل الفرائض يعني حتى لو وجد خلاف لا يعني انهم اذا اختلفوا في جزئية انه يقدح في غير المسائل او في جمهور مسائلهم فان هذا يرجح بالدليل وما اتفقوا فيه وغيره من السائل يكون على على الصواب بل فيما يحتاج اليه عامة الناس وهو عمود النسب من الاباء والابناء والكلاري والاخوة والاخوات ومن نسائهم كالازواج فان الله انزل في الفرائض ثلاث ايات مفصلة ذكر في الاولى الاصول والفروع وذكر في الفانية الحافل بالفرق كالزوجين ولد الام وفي الثالثة الحاشية الوارثة بالتعصيب وهم الاخوة لابوين او لاب واجتماع الجد والاخوة نادر ولهذا لم يقع في الاسلام الا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم. يعني النبي لم يقع في عهده يعني قسمة اشتملت على اجد واخوة وانما وقعت ذلك بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فمنهم من شرك الاخوة مع الجد ومنهم من حجب الاخوة بالجد فابو بكر الصديق ومن ذهب مذهبه كان يرون ان الاب ان الجد ابى ولا يورثون مع الاب الاخوة واما زيد بن ثابت ومنحها نحو ايضا يذهبون الى ان الاخوة والجد يدلون بواسطة يدلون بواسطة متقاربة هذا يدلي بابيه وذاك يدلي بابنه واضح؟ لكن عموم قوله صلى الله عليه وسلم الحقوا الفرائض باهله فما بقي فلأولى رجل ذكر يدل على ان ان هذه مسألة من مسائل التعصيب وان عند النظر ان الاب جد وان الجد ابى كما قال تعالى آآ في في قوله تعالى واتبعت ملة ابائي فسمى ابراهيم ابى وسمى اسماعيل ابى. فافاد ان الجد يسمى واذا سمي ابى. فبالاتفاق ان الاب يحجب الاخوة وعلى مسألة الاستصحاح على مسألة الاستصحاب اذا قلنا الاجماع بالعقد ان الاب يحجب الاخوة وان وان الجد ينزل منزلة الاب فانا نحجب الاخوة باي شيء بالجد ايضا لقول بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وهو مذهب الاحمد الجفور على ايش الجمهور على ان الجد يشارك الاخوة بالميراث ولا يحجبهم بمشاركة له قول المنتشريك وله قول اخر عدم التشريك. او الاختي ثم ذكر مسألة اخرى مسألة والاختلاف قد يكون لخفاء الدليل والذهول ما هو سبب الاختلاف؟ ذكر عدة اسباب. السبب الاول ان يكون الدليل خفي والخطايا عند ايش؟ يدل انه لم يبلغه لم يبلغ البخاري فهذا الدليل بخفائه الامر الثاني ايظا ان يكون ذاهرا عن هذا الدليل. قد يكون حافظا له وسامعا له ولكن غفل عنه هذا يحصل كثيرا. قد تقول قول واذا عرضت بالحديث تقول تذكر الحديث فتنساه فتغفل فتقول بخلافه. فقد يكون حافظا للدليل لكنه ينساه ويقضي عنه فيقول بخلافه وقد يكون لعدم سماع بلوغه من اصله وقد يفهم ان الحديث فهما خطأ فيبني عليه مسألة لم ترد بالحديث وهذا ايضا يحصل وقد يكون لاعتقاد معاذ الارجح مثل الاحناف عندهم عندهم احاديث يتركونها لمرجح عندهم وهو ايش ان الزيادة عن النص تعتبر ايش؟ نسخ والاحاد لا ينسخ المتواتر فتركوا احاديث كثيرة لهذا المرجح عندهم باعتقاد معاذ وراجح فيتركون الحديث مثل الحديث ليس لما دون خمسة اوسق صدقة قالوا هذا يعرض لشيء واتوا حقه يوم حصاده الاية ان كل من زرع زرعا فانه يلزمه عند الحصاد ان يخرج حقه. ولم ولم يقصر على خمس ولا اقل من ذاك ولا اكثر. فقالوا هذا متواتر وحديث بسعيد احد والاحد لا ينسخ لا احد لا ينسخ الموت لان عندهم التخصيص وايش؟ التخصيص نصر والتقي ايضا نسخ لكن الجمهور شو يقولون؟ يقول هذا ليس لصخ انما هو وانما هو تخصيص وتقييد فليس فيما دون خمسة اوسق صدقة اه يقوله معنى التضمين التضمين هو ان يأتي بالفعل يأتي بالفعل والشبيه الفعل وهو ان يقصد بلفظ بلفظ معناه الحقيقي ويلاحظ معه معنى اخر يناسبه مثل قوله تعالى اين يشرب بها عباد الله؟ معنى يروى بها عباد الله. تلحق يشرب وشطرب معه بالافعال يقاربه ويدل على يروى يشرب يروى بها عباد الله. عينا يروى بها عباد الله هذا مناسب هذا معنى التظليل نصرناه فهذا ما يتعلق بهذا الاختلال اللي قبله وهي سبب اسباب الاختلاف الا ما ذكره شيخ الاسلام هنا خفاء الدليل الذهول والغفلة عنه عدم السمع والبلوغ الغلط في الفهم الاعتقاد المعارض معارض عنده فاذا هذه الاسباب تكون سبب في الاختلاف وسبب ايضا في ترك الدليل الذي يدل على المعنى الذي يخالفه ذلك المخالف والله اعلم