بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على الهادي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا كاينة غي الحاضرين قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في مقدمة اصول التفسير فصل واما النوع الثاني من مستند الاختلاف وهو ما يعلم بالاستدلال لا بالنقل. فهذا اكثر ما فيه الخطأ من جهتين حدث حدثتا بعد تفسير الصحابة والتابعين وتابعيهم باحسان. فان التباسير فان التباسير التي يذكر فيها كلام هؤلاء وصرفا لا يكاد يوجد فيها شيء من هاتين الجهتين من مثل تفسير عبد الرزاق ووكيع وعبد ابن حميد وعبد وعبد ابن وعبد ابن حميد وعبد وعبدالرحمن ابن ابراهيم الدحيم. ومثل تفسير الامام احمد واسحاق ابن وبقية ابن مخلد وابو ابي بكر ابن المنذر وسفيان ابن وسفيان ابن عيينة وسنيد وابن جري وابن جرير وابن وابن ابي حاتم وابي سعيد الاشد وابن عبدالله ابن ماجة وابن مرة دويه احدهما قوم اعتقدوا معاني ثم ارادوا حمل الفاظ القرآن عليها والثانية قوم فسروا القرآن مجرد ما يسوع يريده ان يريده بكلامه من كان من الناطقين بلغة العرب من غير من غير نظر الى المتكلم القرآن والمنزل عليه والمخاطب به. فالاولون راعون المعنى الذي رأوه من غير نظر الى ما تستحقه الفاظ القرآن من الدلالة والبيان والاخرون راعوا مجرد اللفظ وما يجوز عندهم ان يريد به العرب من غير نظر الى ما يصلح للمتكلم وسياق الكلام ثم هؤلاء كثيرا ما يغلطون ما يغلطون في ما يغلطون في احتمال لفظ ذلك المعنى في اللغة كما يغلط في ذلك الذين قبل كما ان الاولين كثيرا ما يغلطون في صحة المعنى الذي فسروا به القرآن كما يغلط في ذلك الاخرون. وان كان الاولين الى المعنى اسبق ونظر الاخرين الاخرين الى اللفظ الاخرين الى اللفظ يسبق او الاخرين الى اللفظ يسبق. ولو دون صنفان تارة يسلبون لفظ القرآن ما دل عليه واريد به وتارة يحملونه على ما دل عليه وما لم ير ما ما لم يرد به وفي كلا الامرين قد يكون ما قصدو نفيه او اثباته من المعنى باطلا فيكون خطأهم في الدليل والمدلول فقد يكون حقا فيكون خطأ في الدليل لا في ولا في المدلول. وهذا كما انه وقع في تفسير القرآن فانه وقع ايضا في تفسير فالذين اخطأوا في الدليل والمدلول مثل طوائف من اهل البدع اعتقدوا مذهبا يخالف الحق الذي عليه الامة الذي عليه الامة الوسط الذين يجتمعون على ضلالة كسلف الامة وائمتها وعملوا الى القرآن فتأولوا على ارائهم ترى يستدلون بآيات على مذهبهم ولا دلالة فيها وتارة يتأولون ما يخالف مذهبهم بما بما يحلفون به مما يحرفون به الكلم عن مواضعه. ومن هؤلاء فرق الخوارج والروافض والجهمية والقدرية والمرجى وغيرهم. وهذا كالمعتزلة مثلا فانهم من اعظم الناس كلاما وجدالا. وجدالا. وقد صنموا تباشر على اصول على اصول مذهبهم مثل تفسير عبدالرحمن بن كيسان الاصم شيخ ابراهيم ابن اسماعيل ابن علية الذي كان يناظر الشافعي ومثلك ومثل كتاب ابي علي الجبائي والتفسير والتفسير الكبير القاضي عبدالجبار ابن احمد الهمداني حمداني الهمدان ولعلي بن عيسى الرماني والكاشف لابي القاسم الزمخشري. فهؤلاء وامثالي يعتقدوا مذاهب المعتزلة واصول المعتزلة واصول المعتزلة خمسة. يسمونهم التوحيد والتوحيد والعدل. والمنزلة بين المنزلة وانفاد الوعيد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر. وتوحيده وتوحيد الجهمية الذي مضمونه نفي الصفات وغير ذلك قالوا ان الله لا وان القرآن مخلوق وانه ليس فوق العالم وانه لا يقوم به علم ولا قدرة ولا حياة ولا سمع ولا بصر ولا ولا مشيئة. ولا صفة من الصفات واما عدلهم فهما فاما عدلهم فمن مضمونه فمن مضمونه ان الله لم ينشأ لم يشأ جميع الكائنات ولا خلقها كلها ولا هو قادر عليها. قل ولا هو قادر عليها كلها. بل عندهم ان افعال العباد لم والله لا خيرها ولا شرها ولم يرد الا ما امر به شرعا وما سوى ذلك فانه يكون بغير مشيئته. وقد وافقهم على ذلك متأخر شياك المفيد وابي جعفر الطوسي وامثالهم. ولا ابي جعفر هذا تفسير على هذه الطريقة. لكن يضم الى ذلك قول الامامية اثني عشرية فان المعتزلة ليس في بين المعتزلة ليس فيهم من يقول بذلك ولا من ينكر خلاف خلافة ابي بكر وعمر وعثمان وعلي ومنهم مع الخوارج انفاد الوعيد في الاخرة وان الله لا يقبل من الكبائر شفاعة ولا يخرج منهم احدا من النار. ولا ان قد رد عليهم طوائف من المرجئة والكرامية والطلابية واتباعهم فاحسنوا تارة واساءوا تارة. حتى صاروا في طرفي نقيض كما قد بسط في غير هذا الموضوع. والمقصود ان هؤلاء اعتقدوا رأيا ثم حملوا الفرض الرأي عليه وليس لهم سلف من الصحابة والتابعين باحسان ولا ائمة المسلمين في ولا ائمة المسلمين لا في رأيهم ولا في تفسيرهم وما في تفسير وما وما من تفسير من تفاسيرهم الباطلة الا وبطلانه يظهر من وجوه كثيرة. وذلك من جهتين تارة من العلم بفساد قولهم وتارة من العلم بفساد ما فسروا به القرآن اما دليلا على قولهم او جوابا على المعارض لهم. ومن هؤلاء من يكون حسن العبارة فصيحا. ويد ويدس البدعاء ويد يدس ويدس البدع في كلامه. واكثر الناس لا يعلمون كصاحب الكشاف ونحوه. حتى انه يروج على خلق كثير ممن يعتقد الباطل من تفاسيرهم الباطلة ما شاء الله. وقد رأيت من العلماء انفسهم وغيرهم من يذكر في كتابه وكلامه من تفسير ما يوافق اصولهم التي يعلم او التي يعلم او يعتقد فسادها ولا يهتدي ذلك. ثم انه نسب تطرف هؤلاء ثم انه لسبب تطرف هؤلاء وضلالهم دخلت الرافضة الامامية. ثم ثم الفلاسفة ثم القرامطة وغيرهم فيما وابلغ من ذلك وتفاقم الامر في الفلاسفة والقرامطة والرافضة فانهم فسروا القرآن بانواع الله يقضي الم منها عجبا لا يقضي العالم منها عجبا انتهى. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى واله وصحبه اجمعين. اما بعد ذكر النوع الثاني وهو النوع ثمان انواع من اسباب الاختلاف. هنالك ان سبب الاختلاف اما من جهة النقل واما من جهة الاستدلال اما من جهة النقل واما من جهة الاستدلال. فالنقل ما مر ذكره من من اخبار بني اسرائيل وما شابه ذلك قالوا واما النوع الثاني من مستند الاختلاف وما هو ما يعلم بالاستدلال لا بالنقل اي بالاستدلال بالاية فهذا يستدل على معنى صحيح وذاك يستدل على معنى باطل وذاك بحسب فهم المستدل وذكر شيخ الاسلام رحمه الله تعالى قال فهذا اكثر ما فيه الخطأ من جهتين الجهة الاولى من جهتين حدثتا بعد تفسير الصحابة وذلك ان تفاسير الصحابة رضي الله تعالى عنهم كانت تقوم على النقل. ولا يدخلون في ذلك افهامهم ولا ارائهم وانما ينقلون ما يوافق ما يوافق المعدة من جهة اللفظ والمعنى يقول فان التفاسير التي يذكر فيها كلام هؤلاء صرفا لا يكاد يوجد فيها شيء من هاتين الجهتين. واذا بتجد ان كلام السلف فيما ينقله المفسرون عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن التابعين تجده متوافقا او تجدهم ان اختلاف الاختلاف التنوع لا من اختلاف التضاد وقد يفسر احدهم العامة لبعض افراده والاخر يفسره بمعنى من بعض افراد ذلك العام فذكر ان من تلك التفاسير تفسير عبدالرزاق ووكيع وعبد ابن حميد وعبدالرحمن ابراهيم دحيم وتفسير احمد واسحاق ابن راهوية وبقية بن مخلد وابي بكر بن المنذر وسفيان بن عيينة وسنيد وابن جرير وابن ابي حاتم وابي سعيد الاشج. وابي عبدالله بن ماجه وادي مردوية وهذه التفاسير بالنسبة منها ما ما وصل الينا كتفسير عبدالرزاق وتفسير الطبري وتفسير النبي حاتم وجزء من تفسير منذر ومنها ما وصل الينا اجزاء منه ايضا كتفسير عبد ابن حميد هناك قطعة منه وتسب العين ايضا وسرد وهناك تفاسير لم يصلنا لم يصل الينا منها شيء كتفسير وكيع واحمد بن حنبل واسحاق وبقي ابن مخلد رحمهم الله تعالى اجمعين ثم قال احدهما اي آآ الخطأ من جهتين احدهما او احداهما قوم اعتقدوا مع ان ثم ارادوا حمل الفاظ القرآن عليها اعتقدوا معنى الباطل اما الاعتقاد الفاسد او لهوى او لبدعة او لمعنى في انفسهم. مثال ذلك ما يقوله الاشاعرة في معنى الاستواء قالوا في قلوبهم ان الاستواء بمعنى الاستيلاء بشروه بما يوافق ذلك المعنى الذي في نفوسهم مع ان اللفظ لا يدل عليه لا يدل عليه ذلك اذا هنا الخطأ اي شيء من جهة من جهة الاستدلال الاستدلال بالاية على ان معنى الاستدلال هذا خطأ من جهة المدلول. فالدليل هنا لا يدل على المعنى الباطن الذي ذهبوا اليه الوجه الاول قوم اعتقدوا معاني ثم ارادوا حمل الفاظ القرآن عليها والوجه الثاني قوم فسروا القرآن بمجرد ما يسوغ ان يريدوا بكلامه من من كان ناطق بالعربية بمجرد يعني ان ينطقه بالعربية يفسر القرآن على حسب ما تدل عليه لغة العرب دون النظر في لغة المتكلم به لغة الزمان الذي تكلم فيه دون النظر لغة الى لغة القرآن التي تكلم بها ربنا سبحانه وتعالى فالصلاة مثلا في لغة القرآن ليست الصلاة في لغة العرب فالمراد بقوله تعالى اقيموا الصلاة لا يقول قائل الدعاء هنا ان اقيموا الدعاء لان لغة القرآن هنا ان الصلاة معناها اه هي الاقوال والافعال المفتتة بالتكبير المختتمة بالتسليم. فمنهم من فسر القرآن بمجرد اللغة بمجرد بمجرد اللغة التي نطق بها القرآن دون النظر الى لغة القرآن يقول لك الاولون راعوا المعنى الذي رأوه الجماعة الذين يراه فانه اين رأوه فيما يعتقدونه وفي قلوبهم عنده معنى سابق واعتقاد سابق ولذلك المسلم مأمورا لا لا يعتقد الا الا بعد الاستدلال يستدل ثم يعتقد اما ان يعتقد ثم يستدل فهذا من اسباب الانحراف استدل ثم بعد ذلك اعتقد اما الاعتقاد قبل الدليل فهذا هو سبب الاحراف ولذلك المعتزلة والروافض والاباضية وغيره من اهل البدع جميعا نراهم عندما اعتقدوا معان باطلة اتوا على كتاب الله عز وجل وحملوا الفاظ معاني لا يدل على القرآن فاخطأ في الدليل واخطأ ايضا في المدن قال فالاولون راعوا المعنى الذي رأوه من غير نظر الى ما تستحقه الفاظ القرآن. من الدلالة والبيان مثل قوله وكلم الله موسى تكليما اللفظ دلالة واضحة والصريع اي شيء على انه تكلم حقيقة واكد ذلك الكلام بقوله تكليما فنظروا الى هذا اللفظ نظروا للمعنى الذي في قلوبهم ولم يتدبروا اللفظ الذي تكلم به ربنا فقالوا كلم اي جرحه بينابيع الحكمة والعلم والاخرون راعوا مجرد اللفظ ولم ينظروا الى المعنى الذي دل عليه اللفظ يتكلم به القرآن ثم قالها ثم هؤلاء ثم هؤلاء كثير منهم ما كثيرا ما ثم هؤلاء كثيرا ما يغلطون في احتمال اللفظ بذلك المعنى في اللغة كما يغلط في ذلك الذين قبلهم كما ان الاولين كثيرا ما يغلطون في صحة المعنى الذي فسر به القرآن كما يغلط في ذلك الاخرون وان كان نظر الاولين بمعنى اسبق ونظر الاخرين الى اللفظ اسبق. هؤلاء نظروا الى المعنى الذي في قلوبهم ليس بعد دل عليه القرآن. وهؤلاء نظرا الى اللفظ الذي اللفظ الذي نطق به دون النظر المعنى الذي دل عليه اهل القرآن ثم قال الاولون صنفان تارة يسلبون لفظ القرآن ما دل عليه ويريد به وتارة يحملونه على ما لم يدل عليه ولده. فالاول خطأ به شيء تارة يسلب لفظ القرآن ما دل على خطأ في الدليل وتارة يحملونه على ما لم يدل عليه خطأ فيه شيء في المدلول وفي كلا الامرين قد يكون ما قصدوا نفيه او اثبات من المعنى باطلا فيكون خطأ بالدليل والمدلول. اخطأ بالدليل ودائما من اخطأ في من اخطأ بالدليل لزام من يخطئ في المدلول ولا يلزم من الخطأ في المدلول الخطأ في الدليل لان الخطبة قد يكون يعود اليه شيء الى الفهم الى الفهم بخطاف بخلاف من اخطأ بالدليل فان من اخطأ بالدليل حتما سيخطئ في مدلوله لان دين الذي استدل به خطأ فيقول ما قام على خطأ لابد ان يكون ايضا خطأ. قد يكون ما قصد في اثباته ان المعنى باطلا فيكون خطأ او في الدليل مثل قوله اذبحوا بقرة قالوا البقرة هي شيء؟ عائشة فاخطوا في الدليل لان الله لم يرد لم يلد يذبح البقرة التي واخطف المدلول هذا من الخطأ الدليل مثل استوى قالوا معنى الاستيلاء فاخطأوا بالدليل وقت ايضا يفسروا المعنى الباطل لم يرده الله الجنة. ويأتي بجميع ايات الصفات. ثم قال فالذين اخطوا بالدليل المدلول مثل البدع اعتقدوا مذهبا يخالف الحق الذي عليه الامة الوسط الذي ليس على ظلالة كسلف الامة وائمته عمد للقرآن فتأولوا على ارائهم. تارة بايات على مذهبهم ولاية مثل قوله تعالى اجورا يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة قال يناظر معنا منتظرة الى بمعنى مفرد الة خطأ في الدليل وخطأ في المدلول. وتارة يتأولون ما يخالف واذهبوا بما يحرفون به الكلم عن مواضعه. استوى استولى كلم كلم ومن هؤلاء فرق الخوارج والروافض والجهلية والمعتزلة والقدري والمرج وغيرهم. وهذا كالمعتمد مثلا فانه من اعظم الناس كلاما وجدال وقد صنفوا تفاسير على اصول مذهبهم مثل تفسير عبدالرحمن ابن كيسان الاصم شيخ ابراهيم اسماعيل ابن علي الذي كان يناضل الشاب مثل كتابه علي الجياني او علي الجبالي في علي والتفسير الكبير للقاضي عبدالجبار بن احمد الهمداني ولعلي ابن عيسى الرماني والكشاف الزمخشري فهؤلاء وامثاله اعتقدوا مذهب المعتزلة وحملوا القرآن ما لا يحتمله مثل قوله عندما اتى مثلا الايات التي فيها الوعيد آآ انك لن تذنب قد اخزيته. استدل بهذا عليه شيء على ان صاحب الكبيرة خالد مخلد في عنان جهنم. وان من دخل النار فقد خزي. ومن دخل الاول الخزي يستزني شيء الخلود فهذا احمل عليه شيء على نعانيهم التي اعتقدوها واصول المعتزلة خمسة يسمونها هم التوحيد والعدل والمنزلة المنزلتين وانفاذ الوعيد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتوحيده وتوحيد الجهمية وعدلهم يقال الذي لك الصفات قالوا ان الله لا يرى وان القرآن ليس وان القرآن مخلوق وانه ليس فوق العالم وانه لا يقوم به علم ولا قدرة ولا حياة الى سمع الى بصر ولا كلام ولا مشيئة ولا صفة من الصفات واما عدله فمضمونه اي شيء ان الله لم يشأ جميع الكائنات ولا خلقها كلها ولا هو قادر عليها تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا بل عنده من افعال العباد لم يخلقها الله لا خيرها ولا شرها وان الذي خلقه من هو العبد وان الله لم يشأ كفر الكافر ولم يشأ فسق الفاسق وانما الذي شاء هو ذلك هو العبد فعطلوا الله ثم قال ولم يرد ثم قومها سوى ذلك بغير مشيئته وقد وافقوا على ذلك متأخرين او وافقوا على ذلك متأخر الشيعة كالمفيد وابي جعفر الطوسي مثال ثم وقال ولدي جعفر المفيد هذا تفسيرا كبيرا على هالطريقة لكن يضم الى ذلك قول الامامية الاثنى عشرية فان المعتزل ليس فيهم من يقول بذلك يقول الى متى الائمة الاثنى عشر ولا من ينكر خلافة ابو بكر الصديق وعمر اي ان المعتزلة يوافقون السنة في باب الامامة ان مكر وبعده عمر وبعده عثمان وعلي وان كان منا معتزما يفضل عليه على عثمان ولا يرى عثمان اولى بالخلاف ولا ريب انه قد رد عليهم طوابل المرجية والكرامي والكلابي واتباعهم فاحسنوا تارة لان الكرامية والكلاب يردوا على من على المعتزلة فاحسنوا تارة واساءوا اخرى حتى صاروا في طرفي نقيض كما قد بسط ثم قال والمقصود منا مثل هؤلاء اعتقدوا رأيا ثم حملوا الالفاظ القرآنية وليس لهم سلف من الصحابة والتابعين ولا من ائمة المسلمين لا في رأيهم ولا في تفسيرهم وما من تبسي مثل باطلة الا وبطلانه يظهر من وجوه كثيرة وذلك من جهتين. من بطلان تفسير اهل الباطل من جهتين. تارة من العلم الضروري لفساد قولهم وتارة من علم فساد ما فسدوا بالقرآن اما دليل على قولهم او جوابا على المعارض لهما. وتارة من العلم بفساد ما فسروا به القرآن اما دليلا على قولهم او جوابا على المعارض لهم. يعني اما ان يعاني جوابا لمن عارضهم ان يأتي قولهم بمن يرد عليهم من اهل الباطل. فانهم يردوا اولا تبين فساد قولي وان بالدليل واضح الذي يبطل قوله. ومن هؤلاء من يكون حسن العبارة فصيحا ويدس البدع في كلامه. وهذا ممن اكثر من كان من ذلك الزمخشري واخلص كصاحب الكشاف ونحو حتى انه يروج على حتى انه يروج على خلق كثير ممن لا يعتقد الباطل من تفاسير الباطلة ما شاء الله. وقد رأيت من العلماء المفسرين وغيرهم من يذكر في كتابه وكلام تفسير مما يوافق اصولهم التي يعلم ويعتقد فساده ولا يهتدي لذلك مثل قوله ان من زعلت من زعل يدخل الجنة فقد فاز فوزا عظيم قال ليس بعد هذا الفوز فوز اراد بذلك اي شيء ان ليس هناك نعيم اعظم من نعيم الزحل اذا اراد هو تعطيل رؤية الله عز وجل ثم انه بسبب تطرف هؤلاء وظلام دخلت الرافضة الامامية ثم الفلاسفة ثم وغيرهم فيما هو ابلغ من ذلك وتفاقم الامر في الفلاس والقرامط والرافضة فانه فسر القرآن بانواع لا يقضي العالم منها عجبه مثلا مثل تبت يدا ابي لهب من هم؟ شفت هنا؟ وعمر الدليل يدل والمدلول ما الدليل يدل على هذا؟ ولا المدلول يدل؟ ولا المدلول صحيح؟ فهذا دليل باطل ومثل قوله لئن اشركت قال من هو اي ابينا بكر وعمر بين ابي بكر وعلي في الخلافة. ومثل البقرة عائشة قاتلوا ائمة الكفر طلحة والزبير نسأل الله العافية مرج البحرين الحسن علي وفاطمة. اللؤلؤ المرجان فالحسن والحسين هذا التفسير من ابطل الباطل وكل شيء احصيناه اي في علي ابن ابي طالبان علي يعلم علم الاول الاخرين عم يتساءلون؟ قال علي بن ابي طالب انما وليكم ورسوله قالوا هو علي ويذكر الحديث الموضوع باجماع العلم وهو تصدق بخاتمه بخاتمه الصلاة وكذلك قوله اولئك عليهم صلوات ربي ورحمه دازت في علي لما اصيب بحمزة قرأت هذا؟ نقل على هذا والله تعالى اعلم