بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد عليه وعلى اله افضل صلاة واتم تسليم قال المؤلف رحمه الله تعالى فكل قول فيه ذكر نوع دخل فيه الاية ذكر ذكر لتعريف المستمع بتناول بتناول وتنبيه وتنبيهي به على نظيره فان التعريف بالمثال قد يسهل قد يسهل اكثر من التعريف بالحد المضابط العقل السليم يتبطأ للنوع كما يتفطن اذا اشير له الى رغيف فقيل هذا هو الخبز. وقد يجيء كثيرا في هذا الباب قولهم هذه الايات نزلت في كذا لا سيما ان كان المذكور شخصا كاسباب نزول مذكورة في التفسير. كقولهم ان اية الظهار نزلت في امرأة ثابت ابن قيس ابن شماس وان اية اللعان نزلت في عوين العجلاني او هلال ابن امية. وان اية الكلالة نزلت من جابر ابن عبد الله وان قوله اه وان يحكم بينهم بما انزل الله نزلت في بني قريظة والنظير. وان قوله ومن يولم يومئذ دبره نزلت في بدر وان قوله شهادة بينكم اذا احدكم موت نزلت في قضية تميم الدارين هو عدي بن بداء بعدين بداع. نعم. وعادل بداع. وقول ابي ايوب وقول ابي ايوب وقول وقول لابي ايوب ان قوله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة. نزلت فينا معشر انصار الحديث. ونظائر هذا كثير مما يذكرون انه نزل في قوم من مكة او في قوم من اهل الكتاب اليهود اليهود والنصارى او في قوم من المؤمنين. فالذين قالوا ذلك لم يقصدوا ان حكم الاية مختص لاولئك الاعيان دون غيرهم فان هذا لا يقوله مسلم ولا عاقل على الاطلاق. والناس وان تنازعوا في اللفظ والناس وان تنازعوا في اللفظ العام على سبب هل يختصوا بسببه ام لا؟ فلم يقل احد من علماء المسلمين ان علومات الكتاب والسنة. تختص بالشخص المعين وانما غاية غاية ما يقال انها تختص بنوع ذلك الشخص. فيعم ما يشبهه ولا يكون العموم فيها بحسب اللفظ. والاية التي فيها ولاية التي لها ثوم معين ان كان امرا او نهيا فهي متناوية لذلك الشخص ولغيره مما كان من منزلته وان كانت خبرا بمدح او دم فهي متناوية لذلك الشخص وغيره اما كان بمنزلته ومعرفة سبب النزول يعين على فهم الاية فان العلم بالسبب يورث العلم بالمسبب. ولهذا كان اصح قولي الفقهاء انه اذا انه اذا لم يعرف ما نواه الحالي رجع الى سبب يمينه وما هيجها واثارها واثارها وقولهم نزلت نزلت هذه الاية في تذا يراد به تارة انه سبب النزول ويراد به تارة ان ذلك داخل في الاية. وان لم يكن السبب كما تقول عن ابيه في هذه الاية كذا وقد تنازع العلماء في قول الصاحب نزلت هذه الاية في كذا هل يجري مجرى المسند كما كما يذكر كما كما يذكر السبب الذي انزلت لاجله او يجري مجرى التفسير منه الذي ليس بمسند. فالبخاري يدخله في المسند وغيره لا يدخله في واكثر المسانيد على واكثر المسانيد على هذا الاصطلاح. كمسند احمد وغيره وبخلاف ما بخلاف ما اذا بخلاف اذا ذكر سببا نزلت عقبه فانهم كلهم يدخلون هذا في المسند. واذا واذا عرف هذا فقول احدهم نزلت في كذا لا ينافي قول الاخر. نزلت في كذا اذا كان اللفظ يتناولهما كما ذكرناه في التفسير بالمثال واذا واذا ذكر احدهم لهذا سبب واذا ذكر احدهم انها سببا نزلت لاجله وذكر الاخر سببا فقد يمكن صدقهما بان تكون نزلت عقب تلك الاسباب او تكون نزلت مرتين مرة لهذا السبب ومرة لهذا السبب. وهذان وهذان الصنفان اللذان ذكرناهما في تنوع تفسير تارة لتنوع الاسماء والصفات وتارة لذكر بعض انواع المسمى واقسامه كالتمثيلات هما الغالب في تفسير السلف والغالي في تفسير سلف الامة الذي يظن انه مختلف. ومن التنازع الموجود عندهم ما يكون اللفظ فيه محتملا للامرين. اما لكونه مشتركا في اللفظ كلفظ قسورة الذي يراد به الرامي ويراد به الاسد ولفظ عسعس الذي يراد به اقبال الليل وادباره واما لكونه متواضعا في الاصل لكن المراد به احد النوعين او احد الشيعين الظمائر في قوله ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى. وكلفظ الفجر والشفع والوتر وليال عشر. وما اشبه ذلك فمثل هذا قد يجوز ان يراد به كل المعاني التي قد قالها السلف وقد لا يجوز. فالاول مما لكونه الاية نزلت مرتين فاريد بها هذا اتروا هذا تارة واما لكون لفظ مشترك يجوز ان يراد به معنياه اذ قد اذ قد جوز ذلك لاكثر الفقهاء والشافعية والحنبلية وكثير من اهل الكلام. واما لكون اللفظ متواطئا فيكون عاما اذا لم يكن لتخصيصه موجب فهذا النوع اذا صح فيه القولان كان في الصنف الثاني ومن الاقوال الموجودة عنهم ويجعلها بعض الناس اختلافا. اي يعبروا عن المعاني بالفاظ متقاربة لا مترادفة. فان الترادم في اللفظ قليل واما في الفاظ القرآن فاما نادر واما معدوم. وقل ان يعبر عن لفظ واحد بلفظ واحد. يؤدي الى جميع معناه. بل يكون في تقريب لمعناه وهذا من اسباب اعجاز القرآن. فاذا قال القائل يوم تمور السماء مورا. ان المور الحركة كان تقريبا ايد المور حركة خفيفة سريعة وكذلك اذا قال الوحي الاعلام او قيل اوحينا اليك انزلنا اليك او قيل وقيدنا الى بني وقظينا الى بني اسرائيل اي اعلمنا وامثال ذلك. فهذا كله تقريب لا تحقيق. فان الوحي هو اعلان سريع خفي والقضاء اليهم اخص من الاعلام فان فيه انزالا اليهم وايحان اليهم. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. يقول شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في مقدمته في مقدمة التفسير فكل قول فيه ذكر نوع دخل في الاية ذكر تعريف المستمع ذكر لتعريف المستمع بتناول الاية له وتنبيهه على نظيره فان التعريف مثال التعريف بالمثال قد يسهل اكثر من التعريف بالحد المطابق. والعقل السليم يتبطل كما يتفطن اذا اشير له الى رغيف فقيل هذا هو الخبز. اراد رحمه الله تعالى ان التعريف المثال اسهل من التعريف بالمطابقة وما يسمى بالحدود فان التعاريف اما ان يكون اه الحد الحدود بالمنطقية اما بالرسم واما باللفظ حد لفظي او حد رسمي بالرسم او حد وتعريف بالمثال. المثال تسأل مثلا الحيوان تقول مثل الاسد. الحيوان فتقول مثل الاسد هذا تعريف بالمثال. تسأل مثلا بل خبز تقول هذا الرغيف نقول هذا تعريفه باي شيء؟ بالمثال فهذا يدخل في معنى انه عرف اللفظ العام ببعظ افراده ايظا قال وقد يجيء كثيرا من هذا الباب قولهم هذه الاية نزلت في كذا لا سيما ان كان المذكور شخصا كاسباب النزول المذكورة في التفسير كقولهم ان اية الظهار نزلت في امرأة ثابت ابن قيس نزلت امرأة ثابت ابن قيس وهذا ما اخذ على شيخ الاسلام في هذا وهو سبق لسان ووذلك ان شخص املى هذه الرسالة املاء ولم يراجعها. فان المرأة التي نزلت في هذه الظهار ليست في امرأة ثابت القيس واثناء ابن قيس عندما نزلت فيه يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي اما هذه الاية نزلت في اما المرأة التي نزلت فيها اية الظهار فهي امرأة اوس بن الصامت وهي هي آآ امرأة اوس ابن الصامت رضي الله تعالى عنها وهي خولة بنت حكيم. خولة بنت امية خولة بنت امية خولة بنت امية او خولة بنت ثعلبة التي جاءت تشتكي امر زوجها. فمراد هنا انه يدخل في هذا المعنى ما يتعلق باسباب النزول فقد يذكر المفسر ان لا نزلت في هذه نزلت الاية في هذه المرأة ويذكر الاخر نزلت ايضا في اه قصة اخرى وذلك اننا قد تتعدد قد تتعدد الاية فمثلا في مسألة سورة التحريم يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك تجد ان ها التفسير يختلفون فمنهم من يقول نزلت في قصة حفصة عائشة مع رحمك الله. مع افشاء سر النبي صلى الله عليه وسلم في وطئ لمارية في بيت عائشة او في بيت حفصة ومنهم من يقول اذا نزلت في قصة العسل في قصة العسل. فيحتمل اذا نزلت مرتين مرة في هذا ومرة في هذا قال مثل اية الظهار نزلت امرأة باب القيس واندت اللعان نزلت في عوين بن العجلاني او هلال ابدأوا بي وان اية الكلام نزلت في جهة ابن عبد الله وان قوله وارحكم بين ما انزل الله نزلت في بني قريظة والنظير وان قوله ومن ومن يوله يومئذ الدبر نزلت في بدر وان قوله شهادة بينكم اذا حضر الموت نزلت في قضية تميم الداري وعلي بن بدع وقول ابي ايوب ولا تلقوا بايديكم لا تهلكوا هذا الزاد سيدنا معشر الانصار ونظائر هذا كثير مما يذكر انه نزل في قوم من المشركين مكة او في قوم من اهل الكتاب او في قوم من المؤمنين والاية قد تكون اعم من ذلك قد تكون اعم من ذلك لكن بعضهم ينزلها في في ينزل سبب النزول في هذا ولا يعني ولا يعني ان اذا نزلت في قضية انها لا تعم غير تلك القضية. فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص لا بخصوص السبب لا بخصوص السبب. فالذين ذلك لم يقصدوا ان حكم الاية مختص باولئك الاعيان دون غيرهم فان هذا لا يقوله مسلم ولا عاقل على الاطلاق يعني بمعنى لا يقول قائل ان قوله تعالى ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة انه خاص بالانصار وان وانه يجوز لغيرهم ان يلقي بنفسه الى التهلكة. هذا لا يقوله عاقل لكنه يريد ان مبدأ نزوله نزل فينا معشر الانصار اما لما اردنا ان نخلد الى الى حرفنا وزرعنا انزل الله قوله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة وليست هي خاصة بالابصار بل هي تعم جميع من اراد ان يخلد الى الدنيا ويترك الاخرة وهي اعم من ذلك فكل من اراد ان يلقي بنفسه الى التهلكة فانه داخل في عموم هذه الاية والتهلكة هو كل ما فيه هلاك الانسان وهلاكه اما بالحس بالامور الحسية كان يحيى ان يقتل نفسه يقتل نفسه بنت قتلا او ان يقتل نفسه بالذنوب والمعاصي. فقول ولا تلقوا يشمل فهلاك الناس بالذل والمعاصي ويشمل ايضا قتلها بالامور الحسية كالانتحار والحرق وما شابه ذلك قال يقول فالذين قالوا ذلك لم يقصدوا ان حكم الاية مختص بهؤلاء او باولئك الاعياد. بل هو يشمل غيرهم كما قيل العبرة باللفظ لا بخصوص السبب. والناس وان في اللفظ العام الوارد على سبب هل يختص بسبب لا؟ فلم يقل احد من علماء المسلمين ان علماة الكتاب والسنة تختص بالشخص المعين وانما غاية ما يقال انها تختص بنوع ذلك الشخص. فيعم ما يشبهه ولا يكون العموم فيها بحسب اللفظ لو سلمنا لو سلم مثلا ان القضية قضية عين هل هي خاصت بذلك الشخص المعين؟ او تشمل اشباهه ممن وقع بمثل قضيته او تشمل جميعا المخاطب بهذه الاية مثل قوله ولا تلقوا بايديكم التهلكة اما ان نقول اما ان يقال فيها ان وان نزلت الانصار عندما خلدوا الى الزرع والحرث وتعمم على كل من شابههم واراد ان يترك الجهاد ويخلد الزرع بالحرف فتعم كذلك وهذا بالاتفاق لا اشكال فيه ولكن هل تعم غير اولئك يعني ممن ممن اه لم يخلد الى الزرع والحرث وانما خالد لغيره؟ يقول عموما قوله تعالى ولا تلقوا بايديكم الى التهلك يشمل جميع ما يدل عليه هذا المعنى وهو الهلكة ها؟ هذا هذا الحكم خاص ولا يعمم على غيره. قد يقال قد قال يعني على قول ان من كان حال مثل حاله قد ينزل ايضا مثل هذه المنزلة والا الاصل ان الاصل في الاصل في اه التي نزلت بسبب انها تبقى على على عمومها حتى يأتي ما يقيد هذا العموم بهذا الشخص. وتبقى قضية قضية خاصة لا يشركه فيها غيره سالم مثل قضية سالم مولى حذيفة منهم من يقول هي خاصة ولا يعممها ومنهم من يعممها في نفس في مثل قضية سالم بمعنى لو ان امرأة بليت بان عندها صبي وهذا الصبي كبير هو يدخل عليه وفيها حرج ولم تجد من يرضع هذا الصبي ولا ولا تطيب نفسه وزوجها وهي بحاجة مضطرة الى هذا الولد فيقال انها ترضعك ما فعلت كما فعلت كما فعلت زوجة سالم كما فعلت زوجة ابي حذيفة قال وللاية لها سبب معين ان كانت ان كانت امرا او نهيا فهي متناول ذاك الشخص ولغيره يقول تداول ذاك الشخص ولغيره ممن كان منزلته وان كانت خبرا بمدح او ذنب فهي متناول ذلك الشخص وغيرهم من كان منزلته هذا لا اشكال فيه ولا خلاف فيه. مثلا مثلا في قصة المظاهرة في قصة المظاهرة او المظاهر هي نزلت في شخص معين وتشمل جميع من كان مثله. كل من ظاهر فحكمه حكم هذا المظاهر. آآ ثم قال ومعرفة سبب النزول يعين على فهم الاية. اذا هذه ما هي فائدة؟ ما هي فائدة معرفة اسباب النزول. الفائدة الاولى انه يعين على فهم الاية فان العلم السابق يورث العلم بالمسبب ولهذا كان اصح قولي الفقهاء انه اذا لم يعرف ما نواه الحالف رجع الى سبب يمينه اذا لم يعرف ما نواه الحارث رجع الى ما اثار يمينه وما بعث يمينه. بمعنى لو ان الانسان حلف والله لا اذبح تقول وقل لا ادري ما ادبح ما نسيت ما هو الشيء الذي لا اذبحه؟ يقول ما الذي بعثك على هذه اليمين بمجرد ان نعرف ما هو الباعث؟ نعرف حكم هذه اليمين مني واحد قال والله ما اذبح لك ما اذبح لك اذا اذا زرتني تقول هنا يفهم ان ما اراد ايش اذبح لك ذبيحة هذه يفهم بالقرينة قال فهذا من الاسباب يعني من فوائد من فوائد ايضا معرفة الناسخ والمنسوخ بعبد الناسخ والمنسوخ ايضا من فوائده فانها ايضا مما يعين على معرفة المتقدم من المتأخر قول ونزلت هذا في كذا يراد بها تارة انها سبب النزول ويراد بها ان ذاك داخل في الاية يعني اذا قال الصحابي نزلت هذه الاية في كذا لا يلزم منها انها نزلت بسببه ولكن يحتمل ان لا تشمل هذا المعنى ايضا تشمل هذه الاية تشمل هذه المعدة ايضا مثل قوله تعالى مثل لمثال وقوموا لله قانتين وقوموا لله قانتين. هذه الاية منهم من قال ان الكلام الكلام كان مرخص به في حال الصلاة فلما رجع ابن مسعود ابن الحبشة منع من الكنب هذا في قصر ابن مسعود ورجع الى مكة والنبي في مكة ثم رجع بعد ذلك الى الحبشة مرة اخرى. وجاء انها ايضا نزلت في حي زيد الارقم رضي الله تعالى في صحيح مسلم ايضا انها فانزل الله قوله وقبل الله قانتين فلم يتكلم كان الرجل بدا يسلم على صاحبه ويرد عليه فلما انزل نقول هذه لتشمل ايضا هذا المعنى تشمل المعنى يكون تحريم الكلام في اول الامر في مكة ثم نزل له تأكيدا ايضا لهذا في المدينة قوله ونزلت هذا في كذا يراد به تارة انه سبب النزول ويراد به تارة ان ذلك داخل في الاية وان لم يكن وان لم يكن السبب وان لم يكن السبب هذا واضح قال ايضا مثل قوله تعالى وسيجنبها الاتقى الذي يؤتي ما لم يتزكى باتفاق لمن؟ في ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه. نزل ابو بكر الصديق لكن هل هي اه وهو محل اجماع بين المفسرين انها لكن كل من كان حاله مثل ابي بكر الصديق سيجنب الدار. سيجنبها الاتقى من هو الاتقى؟ الذي يؤتي ما لا يتزكى وما لي احد عنده من نعمة تجزى الا ابتغاء وجه ربه الاعلى ولسوف يرضى قال شيخ اسلام النزول يعين على فهم الاية فان العلم المسبب ولها كان اصح قول هذه المسألة يقول الشارح وموقع وهو ان الجهل باسباب التنزيل موقع موقع في الشبه والاشكالات في الشبه والاشكالات ومورد للنصوص الظاهر مورد حتى يقع الاختلاف وذلك يتضمن وقوع النزاع. هذا سبب للجهل باسباب النزول. ذكر ذلك الشاطبي. ذكر الشاطبي في موافقاته قال رحمه الله تعالى والدليل على ان علم المعاني والبيان الذي الذي يعرف به اعجازه اعجازه يعرف به اعجاز رطب القرآن فضلا عن معرفة مقاصد كلام العرب انما داروا على معرفة مقتضيات الاحوال. حال الخطاب من جهة نفس الخطاب او المخاطب او او المخاطب او المخاطب او الجميع اذ الكلام الواحد يختلف فهمه بحسب حالين بحسب وبحسب المخاطبين وبحسب غير ذلك. كالاستفهام لفظ واحد ويدخله معاني اخرى من تقرير الاستبهام استفهام تقريري واستفهام توبيخي التهاب الاذكار كان الامر يدخل معنا الاباحة والتهديد والتعجيز واشباهه. ولا يدل على معناه المراد الا الا الامور الخادعة الخارج وعدته او عمدتها مقتضيات الاحوال وليس كل حال ينقل ولا كل قرينة تقترب بنفس الكلام المنقول واذا فات نقل بعض القرائن الدالة فات فهم الكلام جملة او فهم شيء منه. معرفة الاسباب رافعة لكل هذا. بمعنى انك اذا عرفت سبب النزول استطعت ان تدرك يعني ما اراد المخاطب وما اراد ومن هو المخاطب والحال الذي التي احتفت بهذا الخطاب ثم ذكر ايضا رحمه الله تعالى قوله نزلت الاية في كذا من حكاية سبب النزول احد امرين انها تدل على سبب النزول ان انها تدل على سبب النزول مباشرة. والثاني ان ان يراد بها الاستدعاء الحكم بالاية. وان هذا الحكم مما يدخل فيما بعدها. اذا اما ان تدل على سبب النزول المباشر واما ان يراد بالاية انها تشمل هذا الحكم تشمل هذا الحكم او يشملها او هذه لا او هذا الحكم يشمله تشمله قال ولا يمكن ان يعلم المراد الا بالقرائن. من ادلة او من امثلة ذلك مثل قوله تعالى هذا لخصمان اختصموا في ربهم قال ابو ذر في ستة من قريش علي وحمزة وعبيد ابن الحارث او عبيد ابن الحارث وشيبة ابن ربيعة وربيعة والوليد ابن عتبة وفي رواية قيس ابن عباد قال سمعت ابن ذر يقسم قسما ان هذه الاية نزلت بهؤلاء السبعة او في هؤلاء الستة خصم هذان خصمان اختصموا في ربهم ومنهم من انزلها ايضا من قال من قال مثل ذلك؟ قال علي رضي الله تعالى عنه انها في انا ومعاوية تشمل ايضا علي ومعاوية قال علي فينا نزة لها هذان خصمان اختصب ربهم وعن ابن عباس في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر قال في قصة عبد الله بن حذافة بن قيس السهمي اذ بعظ سلم الى في السرية فقد ورد تفصيل قصة علي رضي الله قال بعظ زمسرية واستعمل عليهم رجلا من الانصار فلما خرجوا ذكر القصة انه او قد نار وامرهم ان يدخلوها فهذه الاية تشمل هذه البعدة اللي اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم نزلت في هذه نزلت في هذه الانصاري وهو عبد الله بن حذافة السهمي رضي الله تعالى عنه ومثل قوله تعالى ولا تجهر بصلاة ولا تخافت بها فسرتها عائشة بانها في الدعاء وفسرها غيره بانها الصلاة واضح؟ هذا ضمن التفسير ولا تجب صلاتك نزلت في الدعاء اي لا ترفع صوت الدعاء ولا تخافت به وفي اية وفي قول اخر وهو ان الامر بمخالفة الصلاة لا الدعاء بدليل قوله ولا تجهر بصلاتك ومثل ايضا قوله تعالى ومن احسن قول من دعا الى الله وعمل صالحا الا نزلة المؤذنين وهو وهو معنى صحيح وهي تشمل كل من دعا الى الله عز وجل الى ان قال رحمه الله تعالى وقد تنازع العلماء في قول الصاحب نزلت هذه الاية في كذا هل يجري مجرى المسند كما يذكر كما يذكر السبب الذين انزلت كما يذكر السبب الذي انزلت لاجلي او يجري مجرى التفسير منه الذي ليس مسند البخاري والحاكم وغيرهما يدخلان ما قال فيه الصحابي ان نزج كان في حكم المسند في حكم المسند واما غيره فلا يدخل في حكم المسلم كمسند احمد احمد يدخله في المسند بخلاف ما اذا كان نزلت نزلت عقبه فانهم كلهم يدخلونها مثل هذا في المسلمين اذا قال الصحابي نزت هذا نزت هذه الاية في كذا ويذكر القصة عقب هذه الاية فهذا لا يختلفن في المسند لكن اذا قال نزلت في هذه نزلت في كذا دون ان يذكر ان عقب هذه الاية فهذا الذي فيه الخلاف هذا الذي فيه الخلاف ذكر هدى مثالا قال الامثلة قوله تعالى نسائكم حرث لكم فاتوا حرثكم الناشئة. جاء في الصحيح في البخاري وعن جابر ابن عبد الله ان المراد بذلك اذا اتى المرأة في قبل من دبر عند الوجه اتي احول لا تفعل ذلك وتراه سبب لحول الولد فانزل الله قوله نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم اما شئتم واخرج ابن واخرج ابو داوود عن ابن عباس قال ان ابن عمر رضي الله تعالى عنه اوهم عندما كان يريد نسائكم حرث لكم فاتوا حرثتم ان المراد ان يأتيها في دبره وهذا القول ذكر زعم البعض انه ان انه كذب على ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال كذب عليه الغلام والصحيح عند ابن عمر كان كان يعني نقل عنه ذلك رضي الله تعالى عنه وفي ثبوته عنه ايضا نظر فانه كان يرى ان هذا هو الكفر. كما جاء باسناد صحيح قال رحمه الله وقد تنازع العلماء في قول الصاحب في قول الصاحب وهو اذا اذا قال الصحابي نزلت الاية كذا او ذكر ذكر القصة وذكر بعدها سبب النزول اما ذكر القصة وعقبها بالاية فان هذا لا خلاف في حكم المسند وانما الخلاف اذا قال ذلك مطلقا دون ان يذكر دون ان يذكر انها انها نزلت في هذا. فالاول انه الذي يقول فيه ان نزلت عقبه فهذا لا يختلفون كما قال شيخ الاسلام انه في حكم المسند واما اذا قال نزلت في كذا فهذا عند البخاري وغيره كاحمد يرونه في حكم المسند وذهب اخرون انه ليس في حكم المسند. قال واذا ذكر احدهما انها سببا نزلت وذكر الاخر سببا فقد يمكن صدقهما بان تكون نزلت عقب تلك الاسباب او تكون نزلت مرتين مرة لهذا السبب مرة لهذا السبب وهذا معنى تكرار نزول الاية قد يقول الصحابي نزلت في هذا وقد يقول الاخ نزلت في هذا فيحتمل عنها نزلت مرتين ويحتمل ان حنا نزل مرتين ويحتمل ان تكون سببا لنزول هاتين الواقعتين بان تكون نزلت عقب تلك الاسباب فكل يذكر السبب الذي الذي علمه او تكون نزلت مرتين مثل اية السكوت قيل نزل في مكة وقيل نزلت في المدينة مرة اخرى. وهذان الصنفان انت وصلت هنا؟ في تنوع لتنوع الاسماء والصفات وتارة لذكر بعض انواع المسمى واقسامه كالتمثيلات هما الغالب في تفسير سلف الامة الذي يظن انه يقول هذا اكثر ما يظن فيه الاختلاف انه في تنوع التفسير. تارة لتنوع الاسماء والصفات فكل يذكر الشيء باسم او بصفة فيذكر هذا باسم ويذكر الاخر باسم ويذكر هذا بالصفة ويذكر الاخر بالصفة او وتارة لذكر بعض انواع المسمى واقسامه كالتمثيلات مثلا السيف يقال المهدد والصارم وما شكواهما الغالب في تفسير السلف الامة الذي يظن انه مختلف. ومن التنازع الموجود عنهم ما يكون اللفظ فيه محتملا محتملا الامرين اما لكوني مشتركا في اللفظ كلفظ قسورة الذي يراد به الراوي ويراد به الاسد. ولفظ عسعس الذي يراد به الاقبال ويراد به الادبار. ولهذا ايضا من اسباب التنازع. فكل يصيب المعدة يقول والذي اذا عساس لك ان تقول ادبر ولك ان تقول اقبل وكلاهما صحيح القسورة تقول هو الاسد وتقول هو الرابي الشديد مثل هذا واما لكوني متواطئا في الاصل لكن المراد بي احد النوعين او احد الشيب كالضمائر في قوله ثم دنا فتدلى هل المراد به جبريل او المراد به ربنا سبحانه وتعالى فكانت قاب قوسين. والصحيح انه انه جبريل عليه السلام مثل قوله والفجر وليالي العشر والشفع والوتر مثل قول لفظ الفجر والشبع والوتر والليالي العشر وما اشبه ذلك. الليالي العشر لفظ متواطئ. يراد به ليالي عشر ذي الحجة او يراد بعشر رمظان ولا شك ان المراد به عشر ليال عشر هي عشر ذي عشر رمضان. وقيل ايضا انها عشر ذي الحجة هذا هو الاختلاف لاحتمال اللفظ للمعدنين جميعا. قال مثل هذا قد يجوز يراد به كل المعاني التي قالها السلف وقد لا يجوز ذلك. فالاول اما لكونها نزلت مرتين فوجد بها هذا تارة وهذا تارة. واما لكونه اللفظ المشترك يجوز يرد به معني اياها اذ قد جوز ذاك اكثر الفقهاء المالكي والشافعي والحلال وكثير من اهل الكلام. واما لكون اللفظ متواطئا فيكون عاما اذا لم يكن لتخصيصه موجب فهذا النوع اذا صح فيه القولان كان من الصنف الثاني وهو نوع الذي هو من الاختلاف اختلاف التنوع ليس اختلاف تضاد ومن الاقوال الموجودة عنهم ويجعلها بعض الناس اختلافا ان يعبروا عن المعاني بالفاظ متقاربة لا مترادفة. فان التراد في اللغة قليل واما في القرآن فاما نادر واما معدوم وقل ان يعبر عن لفظ واحد بلفظ واحد يؤدي يؤدي الجميع بعده. والشيخ يفيد فائدة ان ترادوا في القرآن معدوم وليس هناك لفظان يطلقان على شيء واحد معناهما واحد من جميع الجهات ولابد ان يكون في اطلاق الالفاظ المترادفة بينهم الى التباين ما يدل على ان لكل لفظ صفة لا يشاركه فيها غيره. فعندما تقول للسيف الصارم والمهدد لا نقول انهما بمعنى واحد ففي المهند صفة ليست في في الصارم والصالب فيه صفة ليست في شخص يقول ان الالفاظ المترادفة ممنوعة بل معدومة فاما نادرة او معدوم في كلام الله عز وجل ولا وقل ان يعبر عن لفظ واحد بلفظ واحد يؤدي الجميع بعده. بل يكون فيه تقريب تقريب لمعناه وهذا من اسباب اعجاز القرآن يقول بالألفاظ المتقاربة ولم يقل المترادفة فاذا قال القائل يوم تمور السماء مورا ان المور الحركة كان تقريبا بذي المر حركة خفيفة سريعة هذي معنى وقد وقد وليسه الباب ليس من باب المطابقة لكن هذا من صفات المرء انه حركة انه وتقريبا وليس مطابقة الى المور حركة خفيفة سريعة. لو قال قائل ان المور الحركة هل نقول مور الحركة معناه تطابقات؟ لا الحركة شيء والموت شيء اخر فالمر فيه من الزيادة انها حركة خفيفة سريعة بخلاف الحركة يدخل فيها السرعة ويدخل فيها البطء فكل متحرك يسمى تسمى كل حركة تسمى كل متحرك تسمى يعني كل حركة تسمى حركة وليست كل حالات تسمى بوراء. لان البور يشترط فيه شيء السرعة والخطة وقد يعبر للبول هي الحركة من باب التقليب لا من باب المطابقة شوف القاء كلامه على قول الصحابي فذكرها ايوا اش يقول؟ في قوله قول الصحابة في مسلم يقول ذكر هنا مثال قال البخاري في باب قوله تعالى يسألوك عن الانفال. كل امثال الله والرسول. فقال قال ابن عباس الانفال المغارب. قال قتادة ريح كوب الحر. ثم قال حتى محمد عبد الرحيم حديث سعيد بن سلمان اخبره بشيب اخبره البشر اخبرنا ابو بشر عاد سعيد بن جبير عن قال ابن عباس سورة الانفال قال نزلت في بدر ذكر البخاري هذا الحديث في كتاب من؟ كتاب واسناده فافاد انه يرى تفسير الصحابي وذكر سبب نزولا له في حكم المسند في حكم المسند. هذا قصده وذاك ايضا قول حديث آآ حذيفة وانفق سويتين قال نزلت في الدفقة ان ابن عباس يرى ايضا وابي حذيفة يراه ايش؟ نزلت واسندها البخاري وجعلها في حكم مرفوع. الانفاس آآ وابن عباس نزلت في بدر. اي نعم. لكن قوله المغم لم يسند المغاربة سادة دخلت في سناده العباس الانفال المغانم. سورة الانفاق نزلت في بدر فافاد ان ان هذا هو المرفوع وانه يرى تراه مسندا او على شرطة على شرط هذا قصده على كل حال نقف عند قوله ومن الاقوال آآ ايش كم رقمه؟ رقمه اه اربعة واربعين في باقي وكان اذا قال الوحي الاعلام او قال اوحينا اليك وغير انزلنا اليك او قال وقظينا الى بني اسرائيل اي اعلمنا فهذا كله تقريب لا تحقيق. لماذا؟ يقول لا يقال عندما يقول الوحي الاعلامي او قال اوحينا اليك معناها انسيناك ليس اليك انها مطابقة لمعنى اوحيدا وان من باب التقريب والمثال اوحينا بمعنى انزلنا. والا الوحي من جهة بمعنى مطابقة هو اعلام سريع خفي. الوحي معناه اعلام سريع خفي والقضاء ايضا وقظينا اخص من الاعلام فان في الزامهم وايحاء اليهم. اذا يريد بهذا ان ما جاء بالتفسير اوحينا اليك معنى انزلنا انه تفسير تقريبي وليس مطابقا. لان الوحي معناه اخص الاتزال لانه انزال سريع بخفاء وكذلك القضاء قضينا بني اسرائيل اي اعلمنا هو من باب التقريب والا القضاء فيه ايضا ايحاء وفيه ايضا اجزال وفيه ايضا اعلام فهو اهم من كلمة انزلنا اليك او اعلمنا وامثالك فهذا كله تقريب لا تحقيق فان الوحي هو اعلام سريع خفي والقضاء اليهم اخص من الاعلام فان فيه انزال اليهم وايحاء اليهم ولعبت ضد الفعل بعد الفعل وتؤدي تقف على هذا والله اعلم