الرحيم والحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على الهادي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال شيخ الاسلام رحمه الله وتعالى في مقدمته في اصول التفسير فتفسير الرافظة كقولهم تبت يدا ابي لهب وتبهما ابو بكر وعمر وقوله تعالى ولئن اش راك ليحبطن لئن اشركت ليحبطن عملك. اي اي ابي بكر وعمر وعلي في الخلافة وان الله يأمركم ان تذبحوا البقرة هي عائشة. فقاتلوا ائمة الكفر طلحة والزبير. ومرج البحرين علي وفاطمة ما هو اللؤلؤ والمرجان؟ الحسن والحسين وكل وكل شيء احصيناه في ماء مبين. في علي ابن ابي طالب العظيم علي ابن ابي طالب وانما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون علي ويذكرون الحديث الموضوع باجماع اهل العلم وهو وهو تصدقه بخاتمه في الصلاة وكذلك قوله اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة نزلت في علي لما اصيب بحمزة واما يقارب هذا من بعض الوجوه يوميا المفسرين في قوله تعالى الصابرين الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالاسحار. ان الصابرين طول الله صلى الله عليه وسلم والصادقين ابو بكر والقانطين عمر والمنفقين عثمان والمستغفرين علي وفي مثل وفي مثل قوله تعالى محمد رسول الله والذين معه ابو بكر اشداء على الكفار عمر رحماء بينهم عثمان تراهم ركعا سجدا علي اعجب من ذلك قول بعضهم واللاتي والتين ابو بكر والزيتون عمر وطور سنين عثمان وهذا البلد الامين علي وامثال هذه الخرافات التي تتضمن تارة تفسيرا بما لا يدل عليه بحال فان هذه الالفاظ لا تدل على هؤلاء الاشخاص وقوله تعالى وهو قوله تعالى في اي رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا. كل ذلك نعت للذين معه. وهذه التي يسميها النحاة خبرا بعد خبر والمقصودون انها كلها صفات لموصوف واحد وهم الذين معه ولا يجوز ان يكون كل منها مرادا به شخص واحد وتتضمن تارة جعل جعل اللفظ المطلق جعل اللفظ المطلق العام منحصرا في شخص واحد كقوله تعالى انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا اريد بها علي وحده وقول بعض من وقوله وقول بعضهم ان قوله تعالى والذي جاء بصدق وصدق به اريدا بها ابو بكر وحده وقوله لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقعت بها ابو بكر وحده ونحو ذلك. وتفسير تفسير ابن عطية وامثاله اتبع للسنة والجماعة واسلم من البدعة من تفسير الزمخشري ولو ذكر كلام السلف ولو ذكر كلام السلف الموجود في التفاسير المأثورة عنهم على وجهه لكان احسن واجمل. فانه كثيرا ما ينقل من تفسير محمد ابن جرير الطبري وهو من واعظمها قدرا. ثم انه يدع ما نقله ابن جرير عن السلف لا يحكيه بحال. ويذكر ما يزعم انه قول المحققين وان انما يعني بهم طائفة من اهل الكلام الذين قرروا وصولهم بطرق من جنس ما قررت به المعتزلة وصولهم او وصولهم وان كانوا اقربين سنتين من المعتزلة لكن ينبغي ان يعطي كل ذي حق حقه ويعرف ان هذا من جملة التفسير على المذهب ان الصحابة والتابعين والائمة اذا كان لهم فيها التفسير الآية قول وجاء قوم فسروا الآية بقول آخر لأجل مذهب افتقدوه وذلك المذهب ليس من مذاهب الصحابة والتابعين لهم باحسان صاروا مشاركين للمعتزلة وغيرهم من اهل البدع. في مثل هذا آآ احسن الله اليكم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال رحمه الله تعالى ثم انه بسبب تطرف هؤلاء وضلالهم دخلت الرافضة الامامية ثم الفلاسفة ثم القرامطة وغيرهم قيل هو ابلغ من ذلك وتفاقم الامر في الفلاس والقوام والرافضة فانهم فسروا القرآن بانواع لا يقضي العالم منها عجبه مر بنا في اسباب الاختلاف كما ذكر سابقا رحمه الله تعالى خدنا من الاستاز اختلاف وما يعلم بالاستدلال باب النقل قال احدهما قوم اعتقدوا معاني ثم ارادوا حمل الفاظ القرآن عليها. بمعنى اتوا الى الفاظ القرآن الكريم وسبق في اذهانهم معالم باطلة والذي يسبق في اعتقادي معنى فاسد فانه سيبحث سيبحث عما يستدل به على ذلك المعنى الباطل. وهذا من جهة المعنى الاول. قوم اعتقدوا معاني ثم ارادوا حمل الفاظ القرآن عليها نتأمل قوله تعالى تبت يدا ابي لهب وتب الذي يعتقد معنى الباطل كما وقع وقع من الرافضة حملوا هذه العين شيء على ابي بكر وعمر كما قال هنا انما قالوا عندما قالوا اه تبت كل ما بكر وعمر اين وجه الاستدلال بهذي؟ لا يعني انه بكر لان الاية ظاهرها ان الله يقول تبت يدا ابي لهب وابو لهب هو عم النبي صلى اسمه عبد العزى ابن عبد المطلب ووصفه بان له التب والخسارة والتبو الذي اغتر بيده للخسارة. فاين ذكرك الصديق هنا؟ واين ذكرك الخطاب هنا لاجل معر سابق في اذهانهم حملوا الايات على ما لا على ما لا على ما لا تحتمله. فهذا مما لا يقوى عجب الانسان في اقوال هؤلاء. ايضا مثل قولهم لئن اشركت ليحبطن عملك لئن لئن اشركت ليحبطن عملك اين اين يقول اي بين بكر وعلي في الخلافة اذا اشركت عليه في الخلافة اذا اشربت ابا بكر مع الخلافة فقد كفرت بالله عز وجل واشركت بالله سبحانه وتعالى فانزلوا فانزلوا اشراك ابي بكر في الخيار بن علي انه محبط لجميع العمل كان الاية ظاهرة اي شي الشرك بالله وخطاب محمد صلى الله عليه وسلم الله يقول له لئن اشركت ليحبطن عملك يا محمد اذا اشركت بالله وحاشاه صلى الله عليه وسلم ان يشرك لو وقع ذلك منك وهو لا وهو ليس بواقع اذا حصل لك حبوب العمل وهذا يدل على ان كل مشرك بالله عز وجل ان عمله يحبط الحبوط الكلي الحبوط الكلي. لكن حيث ان هؤلاء استقر في انفسهم معالم فاسدة بعد الفاسدة ارادوا ان يحموا ذات النصوص على ما في قلوب من المعاني الباطل وهذا خطأ في الدليل وخطر ايضا يعني خطأ في الاستدلال وخطأ ايضا في المدلول مثل قوله ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة. هذه الاية نزلت في بني اسرائيل الاية في بني اسرائيل عندما قتل احدهم عما له. واتى القات يطالب بدمي المقتول الذي قتله. فاتوا موسى عليه السلام فامر الله عز وجل ان يذبحوا بقرا يأخذ بضعا منها فيضربوه بها اين ذكر عائشة في هذه الاية؟ بل هذه لا نزلت هذه قصة وقعت قبل ان يخلق الله عز وجل يعني حتى جد جد عائشة ما خلق بعد فقالت الائمة الكفر حملوا عليها على من؟ على بكر وعمر. ايضا من الاستدلال الباطل. اذا هذه هذا الاستدلال سببه المعنى الفاسد الذي في عقول هؤلاء كالمعتزلة كالروافض كالخوارج. حتى حتى المرجئة عندما اتوا الى ايات وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم قالوا انها ليس بقلوب استيقاظ وحملوا ذلك على معدن غير صحيح كما ذكر ذلك ابن عطية فغير يعني فسر الاية على ما يوافق اي شيء ما يوافق مذهبه الخوارج فسروا الايات عن ابي واثق مذهبهم المعتز هكذا فسروا الايات على ما يوافق بدهم فكل من سبق له معنى فاسد واراد ان يحمل النصوص على معناه حصله هذا الخلل وهذا الاختلاف الذي وقع في الامة. الطائفة الثانية القائد الثاني من هم الذين فسروا القرآن بمجرد ما يسوغ ان يريده بكلامه باللغة العرب. بمجرد دون النظر الى الى ملابساته للتنزيل دون النظر الى الاصطلاح الشرعي لان الحقيقة الشرعية والحقيقة اللغوية اذا اختلفتا يقدر اي شيء ماذا فعلوا؟ قدموا الحقيقة اللغوية من ذلك تفسير الايمان القرى جاءت تفسير اي شيء بعد اي شيء انه مجتمع على التصديق والاقرار والاعتقاد والعمل انما الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا ذكر الجهاد بعد ما اتخذوا مسمى الايمان هؤلاء قصروا اسما لمعي شيء على التصديق وجعلوا ان الايمان هو التصديق فحسب وان من صدق فهو المؤمن كامل الايمان ثم قال رحمه الله تعالى وعد من ذلك قول ذكر بعض امثلتهم مثل برج البحرين منهما علي وفاطمة اللؤلؤ البرجان الحسن والحسين وكنا في نحصينه فيما وفي علي ابن ابي طالب ان علي يعلم كل شيء تعالى يعني حاشاه رضي الله تعالى عنه عم يتساءلون عن النبأ العظيم عن علي يعني هؤلاء علي اطمئني صغير في ذلك الوقت وهو تساؤل العلم هو النبأ العظيم مثل قوله انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا قال هو علي يذكرون الحديث الموضوع باجماع العلم وتصدقوا باي شيء؟ الخاتم. بخاتم في الصلاة وهو راكع. ان علي كان يصلي. امن بالله ورسوله وهو يقيم الصلاة ماذا يفعل؟ وهو راكع تصدق فانزل الله فيها الاية انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون يؤتون الزكاة هي الصدقة وهم لكن مع ان هذي كلها صفات لمن لاولياء الله ورسوله يقيمون الصلاة من صلتهم ويؤتون الزكاة وايضا حالهم انهم مقيمون على الخروج والخضوع لله عز وجل مثل قوله اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة قالوا نزلت في علي لما اصيب بحمزة الذي صارت المصيبة يعني قصروا هذا العموم بالفضل العظيم في من؟ في علي رضي الله تعالى عنه. قالوا ما يقارب هذا من بعض الوجوه ما يذكره كثير من في مثل قوله الصابرين والصادقين والقانت والمنفقين اسحاق الا ان الصابرين رسول الله بالصادقين ابو بكر والقانتين عمر والمنفقين عثمان والمصطفى علي هذا كله تحكم لا دليل عليه. الخطأ بالدليل وان كان يدخل هؤلاء في المجنون لكن ليس هو ليس هو المراد فعالي يدخل المستغفر وابوه كيدخل المستغفرين وهؤلاء كل ما يدخل في هذا المعنى لكن قاسوا اللفظ على هؤلاء فقط هذا هو القصور الباطن الذي لا يجوز قال مثل قوله محمد رسول الله والذي بعث منهم ابو بكر اشداء على الكفار عمر رحماء بينهم اثنان تراه الركع سجد عليه فلا للصفات الصحابة جميعا قصروها في من؟ في اربعة ابو بكر وعمرك وهذا باطل ايضا واعجب من ذلك قولهم قول بعضهم والتين ابو بكر والزيتون عمر قطور سنين عثمان وهذا من اليمين وهذا البلد الامين هو علي وامثال هذه الخرافات التي تتضمن تارة تفسير اللفظ ما لا يدل عليه بحال فان هذه الالفاظ لا تدل على هؤلاء الاشخاص وقوله تعالى والذين معهم كفار كل ذاك دعة الذين معه وهي التي يسميها اللوحات خبرا بعد خبر والمقصود هنا انها كلها انها انها كلها صفات بوصوف الواحد وهم الذين معه. لا يجوز ان يكون مرادا به شخصا واحد وتتضمن تارة جعل اللفظ المطلق العام منحصرا في شخص واحد. اللفظ العام المطلق يجعلونه في شخص واحد. مع ان الله اراد به شيء العم والاطلاق مثل قوله انما وليكم الله ورسوله الذين امنوا. اريد بها حصروا هذا العموم والاطلاق في علي رضي الله هذا كله من المعنى الباطن. فقوله البعض هو الذي جاء بالصدق وصدق به يريد به من؟ ابو بكر الصديق مع ان هذا يشمل كل من جاء بالصدق وصدق به لا يسرك من انفق من قبل فتوى قاتل اريد به ابو بكر مع انه يريد من كل من انفق قبل وبعد قال وتفسير ابن عطية وامثاله اتبع للسنة والجماعة. واسلم من البدعة من تفسير الزمن. لا شك ان البدع تتفاوت بدعة ابن عطية ليس كبدعة الزمخشري الزمخش بدعته بدعة يعني بدعة مكفرة وضالة كبدعة الجهلية والمعتزلة وامنية ابن عطية على بدعة الاشاعرة ثم قال ولو ذكر كلام السلف موجود في التماس المأثور عنهم على وجه على وجه لكان احسن واجمل انه اقتصر ابن عطية فقط في تفسيره على نقل الاثار عن السلف لكان ذلك اجود واحسن فانه كثيرا ما يقبل تفسير محمد الجليل الطبري وهو من اجل التفاسير واعظمها قدرا. ثم انه يدع ما نقله ابناء السلف لا يحكيه بحال ويذكر ما يدعو له قول المحققين اللي بيعطي ماذا يقول يترك قول السلف ثم يأتي الى قول يزعم انه قول المحققين وهو قول الاشاعرة قصده فيجعله هو الحق. وانما يعني به طائفة من اهل الذين قرروا وصولا بطرق من جنس ما قررت به المعتزلة اصوله. وان كانوا هم الذين قرروا الاشاعرة اقرب للسنة للمعتزلة لكن ينبغي وهذا من كماه شيء من تمام عدل ومن تمام عدل شيخ الاسلام ابن تيمية حيث انه لا يطلب احدا حقه. لكن ينبغي ان يعطى كل ذي حق حقه ويعرف ان هذا من جمل التفسير عن المذهب. يعني تفسير العقلية تفسير على اي تفسير؟ هذا المذهب. مهم. هو يفسر على مذهبه. الزمخشى يفسر على مذهبه ابن جرير يفسر الاثر ليس على مذهب يفسر الاثر ابن كثير يفسر على الاثر فهناك من يفسر على طريقة المذهب وهو ان يسبق الى ذهنه بمعنى فيريد ان يحمل الايات على المعنى الذي الذي يريد وسبق في ذهنه فهذا من الخلل في اسباب قال ما هو الخلل؟ لماذا وقع الخلل لاختلاف التفسير؟ في التفسير لان لان هؤلاء الذين فسروا اما على طائفتين طائفة سبق في ذهنها معنى فحملت الفاظ القرآن على هذا المعنى وظلت واظلت وطائفة اخرى ايضا من اسباب الاختلاف انها فست القرآن بما بظهر اللغة فقط دون النظر الى الحقيقة الشرعية وملابسات التنزيل فبس ما اخطأت ايضا من هذا الوجه فان الصحابة تابعوا الائمة اذا كانوا في تفسير الاية قول وجاء قوم فسر الله بقول اخر لاجل مذهب اعتقدوه وذلك المذهب ليس من مذاهب الصحابة التابعين له باحسان صاروا مشاركين المعتزلة وغيره من اهل البدع في مثل هذا يقول هو ايضا يشترك على البدع في انهم تركوا الحق وتركوا مذهب الصحابة وسلكوا مذهبا باطلا. قال في بل عدا مذهب الصحابة التابعين وتفسير ما يخالف ذلك كان مخطئا في ذلك وبل مبتدعا وان كان مجتهدا مغفورا وفي الجملة تقريب جيد وفي الجملة ان عدل عن مذهب الصحابة والتابعين وتفسير ما يقال كان مخطئا في ذلك بل مبتدعا وان كان مجتهدا مغفورا له خطأه. فالمقصود بيان طرق العلم وادلتها. يعني هذه الطرق مبتدع وخطأ وان كان هو من جهة ذاته قد يكون مجتهد وقد يكون مرفوض لكن هذا المذهب طريقة طريقة مبتدعة والقول هذا بدعة والتفسير هذا تفسيرا وكده ونحن نعلم ان القرآن قرأه الصحابة والتابعون وتابعوهم وانهم كانوا على وكانوا اعلم بتفسير ومعانيه كما انهم اعلم بالحق الذي بعث الله به رسوله من خالف فسر القرآن بخلاف تفسير فقد اخطأ في الدليل قد فسر القرآن بخلاف قولهم وقد اخطأ في الدليل والمدلول جميعا ومعلوم ان كل من خالف قوله له شبهة يذكرها اما عقلية واما سمكة مبسوط في موضعه والمقصود هنا التنبيه على مسار الاختلاف. لما وقع الاختلاف بسبب هذا اما اما خطأ في النقل واما خطأ في الفهم والاستنباط مما خطأ في الدليل ويبقى خطأ في المدود وان النبي اعظم اسبابه وان من اعظم اسبابه البدع الباطلة. يكون من اعظم اسباب الاختلاف هو البدع هو اي شيء. البدع الباطلة دعت اهلها الى ان حرت والكلمة عن مواضعه وفسروا كلام الله ورسوله بغير ما اريد به وتأولوه على غير تأويله فمن اصول العلم بذلك ان يعلم الانسان القول الذي وانه الحق وان يعرف ان تفسير السلف يخالف تفسيرهم وان يعرف ان تفسيرا محدث ويعني تفسيرا محدث مبتدأ ثم ان يعرف الطرق المفصلة فساد تبسمني طالب العلم يحتاج اولا ان يعرف تفسير السلف. وان ينقل ما نقل عن السلف رحمهم الله تعالى. قال اولا هذا اول ما يلزم مفسر ثم بعد ذلك اه ان يعلم الاقوال التي خالف فيها هؤلاء اقوال الصحابة فاذا علم اقوال المخالفة بدعهم وظلل هذه الاقوال وابطلها فمن اصول العلم ان يعلم الانسان القول الذي خالفوه وانه الحق اي حق الحق مع من مع الصحابة وان يعرف ان تفسير الصيف يخالف تفسيره وان يعرف ان تفسيرهم محدث مبتدع ثم ان يعرف الطرق المفصلة فساد تفسيرهم يعني ما هي كيف ترد على هؤلاء وتبطل اقوالهم وتبطل تفسيرهم لا بد ان تكون على بينة بكلام العلماء وباقوال السلف واوجه التفسير ومعاني التفسير حتى ترد على هؤلاء باطلهم فسهل بما نصره الله من الادلة على بيان الحق. من بيان الحق مثل الرحمن العرش استوى. لو قال قائل قرأ استوى يقول هذا التفسير يخالف والاستواء لا يتبع الاستيلاء في اللغة العربية ابدا. وقد نقل العلم الاجماع على ان الاستواء يأتي بمعنى الاستيلاء. وانه فسر الاستواء الاستيلاء فقد خرج عن لغة عرب في هذا وان ثم يأتي به شيء بما يترتب على كل الباطل من المعاني الباطلة ان الاستيلاء يستلزمه شيء المنازعة على على هذا العرش وان العرش كان لغير الله قبل ذاك استولى الله عليه بعد ان لم يكن له وكل هذه المعاني الباطلة. فهذا من باب هذا ما قصده في الادلة بالادلة المبطلة باقوالهم. وكذلك وقع من الذين في شرع الحديث وتفسيره من المتاخم الجنسي يعني كما وقع الخلل في في مفسر القرآن وقع الخلل ايضا في شراح احاديث النبي صلى الله عليه وسلم كما فالاشياء عندما يشرحون البخاري يأتون بما يحملون نصوص النبي صلى الله عليه وسلم على ما يوافق مذهبه والمعتزل عندما يشرح حديث النبي صلى الله عليه وسلم يحمله ايضا على ما يوافق مذهبهم هذا الذي الخطأ في البدل واما الذين يخطئون بالدليل لا في المدلول فمثل كلمة الصوفية وش يقولون؟ مثل مثل ما ينظرون الى الابل كيف خلقت؟ الى الابل كيف خلقت؟ والى السماء فاسق انها بهمة المجاة بهمة العبد انه ينظر اول ما يبدأ اليه شيء ينظر ايش؟ الابل الى الابل في صدرها وجلدها فيكون صابرا على طلب العلم وعلى طلب العبادة ثم ترتفع حمته الى الجبال ثم ترتب حمته الى السماء ثم يتذكر انه بعود هل هذا مراد؟ لا هذا للخطأ بايش؟ خطأ في اي شيء خطأ في الدليل. الدليل لا يدل على هذه المعاني. انتم اخطأتم في الدنيا. الله اراد البعير واراد السماع حقيقة التفكر والتأمل مثل من يقول اذبحوا بقرة قال المراد بقري شيء النفس. اذبحوا حظ النفس او اذبحوا النفس. يعني اذبح حظوظ النفس من قلوبكم. فلا تبقوا لها شيئا. هل السلمي في اشارات في تفسيره فمثله كثير من الصوفي والوعاظ والفقهاء وغيرهم يفسرون القرآن بمعاني صحيحة لكن القرآن هي معان صحيحة. لكن هل يدل عليها؟ لكن للقرآن لا يدل عليها مثل كثير ما يذكرها ابو ابو عبد الله في حقائق التفسير ثلاث مجلدات يذكر عجل له له اشارات لطيفة وله عبارات جميلة لكن ليست هي معنى المعنى الذي اراده الله عز وجل في في اياته وان كان فيما ذكروه ما هو معان باطلة ايضا فيها معان الحق وهي معان باطلة فان لك ادخل يقول ان كان معاني الباطل ايش دخل فيه شي؟ في القسم الذي هو خطأ في الدليل وخطأ في وان كان خطأ في الدليل وان كان الخطأ في الدليل دخل في القسم الثاني لانه الخطأ اما بالدليل والمدلول واما خطأ في الدليل ليس في المدلول حيث يكون المعنى الذي قصدوه حيث المعنى الذي قصده يكون يكون فاسدا. مثل ذكر تترك من امثلة منها عندكم الصوفية هادا الطريقة اللي عندك ابو عبد الله السلمي كان له اشارات وله حقائق. قال بعد ذلك للتفاسير لا قال لقوله تعالى ولولا ان يكون الناس امة واحدة قال المهدوي دلت هذا على السقف لرب البيت رب بيت لرب البيت يقول دلت الاية على ان السقف لرب البيت الاسفل اذ هو من سجن البيوت. شفتوا رجعوا لبيوتهم سقطوا للفضة استدلها لا يعني شيء على مسألة فقهية تدل عليها ابدا ودلت الاية على ان السقف لرب البيت الاسفل الذي هو اسفل هو الذي له السقف السقف لك لقوله لجعلني لبوتهم سقفا من فضة فاضافني سقف للبيوت فهربا كان في الاسفل. ليس له اي وجه من جهة الدلالة ايضا مثل القول والطول قال اقسم بكعب الطور والطور الجبل وهو النبي صلى الله عليه وسلم كان في امتك الجبال والارض استقرت به الامة على دينهم الى يوم القيامة مثل وكتاب السوق قال اقسم الكتاب الواجز عليه فهو صفوف اللواء المحفوظ. حط منشور في المصاحف. والبيت يقال او النبي كان والله بيتا بالكرامة معمورة. وعند الله مسرور مشكورا. والسقم مرفوع ثم ذكر ايضا مثل قوله فسروا رزقكم لو نوى العبد الى السماء بحقيقة البصر والبصيرة لسكن الى ضمان الله له رزقه. ولما تحرك من اجل رزقه ينظر للسماء يجيه الرزق هذا مو بصحيح كتب البيت طيب قال طيبة البلد طيب مثل قلب المؤمن النقي يخرج نباته باذن ربه تظهر على الجوارح الوان الطاعات والزينة بالاخلاص والذي خبث قلبه الكامل الذي يظهر النكد والشؤم والظلم على الجوارح من اظهار المخالفات قال الجوزجان للطين يشمه القلب ياخد نباته باذن ربه في ظهور انواع الطاعات ما في اشكال يقول ما عليك صحيحة لكن ليس هو ليس هو الدليل ليس هذا ليس ليس مدلول الدليل هو خطأ في الدليل وليس خطا مدلول مدلول صحيح معناه صحيح لكن ليس هذا ودليله فخطأه ضد دليل ليس بمدلول. هذه التي ذكرها شيخ الاسلام ابن تيمية والله تعالى اعلم ويجعل البيت مثابة للناس والبيت ها هنا محمد الناس بمثابة يرجون الله يسألونه صح حق لكن ليس هو الدليل