والحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على الهادي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية ترى اللهم اغفر لنا ولشيخنا الحاضرين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مقدمته في اصول التفسير. ولهذا غالب ما يرون ما يرويه اسماعيل ابن عبد الرحمن السدي الكبير في تفسيره عن هذين الرجلين ابن مسعود وابن عباس ولكن في في بعض الاحيان ينقل عنهم ما يحكونه من اقاويل اهل الكتاب التي اباحها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال بلغوا عني دوايا وحديثوا عن بني اسرائيل ولا حرج. ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. رواه البخاري عن عبد الله ابن عمر. ولهذا كان عبد الله بن عمرو قد اصاب يوما قد اصاب يوم اليرموك زاملتين من كتب اهل الكتاب فكان يحدث منهما ابما فهمه من هذا الحديث من الاذن في ذلك. ولكن هذه ولكن هذه الاحاديث الاسرائيلية تذكر استشهادنا للاعتقاد فانها على ثلاثة اقسام. احدها ما علمنا صحته مما بايدينا مما يشهد له بالصدق فذلك صحيح والثاني مع ان كذبه مما عندنا مما يخالفه والثالث ما هو مسكوت عنه لا من هذا القبيل ولا من هذا القبيل فلا نؤمن به ولا نكذبه وتجوزه حكايته لما تقدم. وغالب ذلك مما لا فائدة فيه تعود تعود الى من ديني ولهذا يختلف علماء اهل الكتاب في مثل هذا كثير ويأتي على المفسرين خلاف بسبب ذلك. كما يذكرون في مثل في مثل هذا اسماء اصحاب الكهف ولون ولون كلبهم وعدتهم وعصى موسى من اي الشجر كانت واسماء الطيور واسماء الطيور التي احياها الله تعالى لابراهيم وتعيين البعض الذي ضرب به القتيل من البقرة والقتيل من البقرة ونوع الشجرة ونوع الشجرة التي كلم الله منها موسى الى غير ذلك مما ابهمه الله تعالى في القرآن مما لا فائدة فيه بتعيينه تعود على المكلفين في دنياهم في دنياهم ولا دينهم. ولكن نقل الخلاف ولكن نقل الخلاف عنهم في ذا ولكن نقل عنهم في ذلك جائز كما قال تعالى سيقولون ثلاثة رابعون كلبهم ويقولون خمسة سادس كلبهم رجما بالغيب ويقولون وسبعة وثامن كلب قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمون ما يعلمهم الا قليل. فلا تماري فيهم الا مراءا ظاهرا ولا تستفتي فيهم من ما حدا فقد اشتملت هذه الاية فقد اشتمت هذه الاية الكريمة على الادب في هذا المقام وتعليم ما ينبغي في مثل هذا فانه تعالى اخبر عنهم بثلاثة اقوال ضعف القولين الاولين وسكتا عن الثالث. فدل على صحته اذ لو كان البعض لرده كما ردهما ثم ارشد الى ان الاطلاع مارشد الى ان الاطلاع على عدتهم لا طائل تحته فيقال فيها في مثل هذا اعلى فانه ما يعلم بذلك الا قليل من الناس مما ممن اطلعه الله تعالى عليه. فلهذا قال فلا تماري فيهم الا اي لا تجهد نفسك في فيما لا طائل تحته ولا تسألهم. عن ذلك فانهم لا يعلمون من ذلك الا رجم الغيب قال رحمه الله فهذا احسن ما يكون في حكاية الخلاف ان تستوعب الاقوال في ذلك المقام وان وان ينبه على الصحيح منها ويبطل الى الباطل وتذكر فائدة بالخلاف وثمرته لئلا يطول النزاع والخلاف فيما لا فائدة تحته فيشغل به عين الهم فاما من حكى خلافا في مسألة ولم يستوعب اقوال الناس فيها فهو ناقص اذ قد يكون الصواب في الذي تركه او يحكي او يحكي الخلاف ويطلقه ولا ينبه على الصحيح من الاقوال فهو ناقص ايضا فان الصحيح غير فان صحح غير الصحيح عامدا فقد تعمد الكذب او جاهلا فقد اخطأ فذلك من نصب الخلافة فيما لا فائدة تحته او حكى اقوالا متعددة اللفظ ويرجع حاصلها الى كقول او قولين معنى فقد ضيع الزمان وتكثر بما ليس بصحيح فهو كلابس ثوب يزور والله الموفق ولصوابه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال رحمه الله تعالى في طرق التفسير بعد ما ذكر ان احسن ما يفسر به القرآن ان يفسر بالقرآن نفسه فالله سبحانه وتعالى يفسر كلامه بكلامه سبحانه وتعالى وتفسير القرآن بالقرآن اما ان يساق في واحد واما ان يفسره في غير موضعه في اية اخرى. كما ذكرنا سابقا والله يقول الحاقة والحاقة وفسر الحاقة القارعة والقارعة وما ادراك ما القارعة مفسرها كذلك هذه يكون التفسير كما قال سفيان كل اية جاء بكتاب ما ادراك فان تفسيرها يأتي بعدها. وما ادراك ياتي تفسيرها بعدها وقد يفسرها في موضع اخر. فقال الله تعالى اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم قصرت في سورة النساء انه ومن يطع الله ورسوله ولكن مع الذي انعم الله عليه من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين فهذا هو احسن طرق التفسير الطريق الثاني ان يفسر القرآن بكلام النبي صلى الله عليه وسلم فقد قرر اهل العلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كما بلغ الالفاظ فقد بين المعاني فبلغ الفاظ القرآن وبلغها كما انزلها الله اليه كذلك ايضا فسرها وبين معانيها والصحابة رضي الله تعالى عنهم عندما كانوا يسمعون كلام الله عز وجل من محمد صلى الله عليه وسلم يفهمون المراد والمعنى بعربيتهم وبسلقتهم. والنبي بين لهم ذلك وما اشكل عليهم وهو ما خرج عن لغتهم او عن لسانهم بينه النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه ان الصحابة سألوا عن سلفه ثلاثة عشر موضع يسألونك عن يتامى يسألونك فيما يحتاجون الى معرفته وكذلك ايضا في بعض الايات التي اشكلت مثل اه واتي مثل فكل حتى يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود هل المراد به قال المراد به ايقالان كما فهم ذلك عدي حتى انزل الله قوله من الفجر وبينه النبي صلى الله عليه وسلم اذا السنة اذا جاءت مبينة مفسرة لكلام الله عز وجل فتأتي مبينة وتأتي ايضا موضحة لاحكامه واياته فالصلاة والزكاة والصيام في كتاب الله جاء تبينها في سنة النبي صلى الله عليه وسلم كذلك الحج وغيره من الاحكام الكثيرة جاء تفسير وتبينها في كلام في كلام رسولنا صلى الله عليه وسلم هذا هو الطريق الثاني الطريق الثالث من سلك هنا هو طريق الصحابة رضي الله تعالى عنهم والصحابة رضي الله تعالى عنهم تفسيره يقدم على غيره بامور يقدم تفسير الصحابة لامور ذكر ذلك خير واحد منهم الشاطبي ذكر ذاك الشاطبي وغيره. والسبب الرجوع الى تفسير الصحابة اولا انهم شاهدوا التنزيه شاهدوا التنزيل وهذه خصيصة لا يمكن ان تكون لغيرهم رضي الله تعالى عنهم. يقول الشاطري فمباشرة الوقاية والنوازل وتنزيل الوحي وتنزيل الوحي بالكتاب والسنة فهم تنزيل يقول في الصحابة مباشرة مباشرة للوقاية واللوازم وتنزيل الوحي بالكتاب والسنة فهم اقعدوا في فهم القرائن الحالية واعرف باسباب النزول ويدركون ما لا يدركه غيرهم بسبب ذلك. والشاهد يرى ما لا يراه الغائب. فمن جاء عنهم من جاء عنهم تقييد بعض فمتى فمتى جاء لهم تقييد بعض المطلقات او تخصيص بعض الموبايل فالعمل عليه على الصواب وهذا ان لم ينفع لاحدهم خلاف المسألة فان خالف بعضهم بعضا فالمسألة اجتهادية. اما اذا قيد الصحابي الاية او خص ولم يخالفه غيره فان تقييد وتقصير يعتبر عند اهل العلم حجة يعتبر حجة ويشار اليه ثم قيل ثم مثل ذلك مسألة عقلية قال لو قيل ان هناك ملك وله اصحاب واتباع لكان اصحاب واتباعهم اعلم الناس به. كذلك العالم لو كان هناك عالم له طلاب وخواص من طلابه لفهم اولئك الطلاب من كلام شيخهم ما لا يفهمه غيرهم فكذلك الصحابة عن رسولنا صلى الله عليه وسلم فهم اعلم الناس بما اراد النبي صلى الله عليه وسلم تاء هم من هذه الجهة هم الذين شهدوا التنزيل وادركوه وفهموا. ايضا انهم من اسلم الناس من جهة السنتهم. فلسان قد سلم من النكنة من العجمة وفهموا كلام الله عز وجل الذي نزل بالقرآن الذي نزل بلسان عربي وبين ثالثا ايضا انهم اعطوا فهما تاما اعطوا الفهم التام والعلم الصحيح وهذا يظهر الاستقراء يعرفه الانسان بمعرفة فهم الصحابة كما جاء في وبعد اصحابي كالنجوم اصحابي كالنجوم. وخاصة ان الذي يتكلم التفسير كان من اعلم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم فيه ابن عباس وهو حبر هذه وقد دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بقوله اللهم علمه التنزيل وابن مسعود رضي الله تعالى عنه كان من من اوعية العلم حتى قال عمر فيه وهو وعذر اول هو قال فيه انه ابتلي علما من رأسه الى الى اخمص قدميه رضي الله تعالى عنه وقد اوصى النبي صلى الله عليه وسلم بقوله كونوا على هدي امي هدي ابن ام عبد. كونوا على هدي ابن ام عبد وكان يقول حدثت من فيه الرسول وسلم تبعد بضعة وسبعين سورة وليس هناك اية الا الا وانا اعلم اين نزلت وفي من نزلت فهو من اعلم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالتفسير كذلك ابن عمر رضي الله تعالى عنه كذلك الذين ابن عباس ابن مسعود وعلي ابن ابي طالب وعثمان ابو بكر الصديق وعمر هؤلاء هم اعلم الناس جاء فيه مرسل ان اعلم ان اقرأ امتي هو ابي ابن كعب رضي الله تعالى عنه. فقد اوتوا فهما عظيما من عظيما لكمال عقولهم ولفصاحة السنتهم ولسلامتهم ركن العتمى ولمشاهدة التنزيل فهذا ما يقدم مما يقدم قولهن قالوا لهذا غالب ما يرويه اسماعيل ابن عبد الرحمن السدي الكبير في تفسيره عن هذين الرجلين عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه وعن ابن عباس وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. والرواية عن هذين الصحابيين رضي الله تعالى عنهما يدل على عظيم مكانتهما. لكن يقول شيخ الاسلام قد ينقل عن الصحابة شيء من كلامي ينقل عن الصحابة شيء من مما مما تناقلوه عن اخبار بني اسرائيل او مما بلغهم عن اخبار بني اسرائيل وكذب الرميدة ان اخبار بني اسرائيل لها ثلاث منازل. اما الرد واما القبول واما التوقف. فما خالف شرعنا فحقه الرد وما وافقه فحقه القبول. وما لم يخالف ولا يوافق فهذا فهذا محله التوقف فالاصل ان قصص بني اسرائيل التي تروى في التفسير انها تنزل تحت قوله حدث عن بني اسرائيل ولا حرج خاصة ما يتعلق بالقصص والاخبار التي تروى عن بعض احباره وبعض رهبان وبعض القصة التي وقعت والذي يقول حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج فهذا يدل على اي شيء على انه يجوز لحلف بني اسرائيل لكن كما ذكرت الاحاديث التي هي تنقص او القصص فيها تنقص لمقام نبي الانبياء. او فيها آآ شيء من الازدراء. او فيها شيء مما يخالف شريعتنا او مما يعني يعرف كذبه بطلانه مثل هذا لا يجوز روايته. ولذلك ممن اشتهى بالرواية عن بني اسرائيل اشترى الرواية عبد الله ابن العاص. وقد وجد زميلة اي اي صحيبتين كبيرتين كيوم اليرموك زميلتين من كتب اهل الكتاب فكان يحدث منهما بما فهم من هذا الحديث ومن الاذن في ذلك. فكان عبد الله بن عمرو وان كان اسناد زميلتين هذه فيه ضعف في اللهيئة. لكن اشتهر عن عبدالله بن عمرو بن عباس رضي الله وجاء ايضا عن ابن مسعود انه كان يحكي عن شيء من اخبار بني اسرائيل وكذلك عن كثير من التابعين كان يروع عن شيء من اخبار بني اسرائيل خاصة ما يتعلق من كعب الاحبار منه كثير مما كان ينقل عن اخبار بني اسرائيل كذلك همام آآ ابن منبه رحمه الله تعالى ايضا كان يحكي شيء من اخطاء بني اسرائيل يقول شيخ الاسلام ولكن هذه الاحاديث التي ينبغي لاسرائيل تذكر للاستشهاد وهذي فائدة تذكر الاستشهاد لا للاعتقاد. اي كل خبر من بني اسرائيل فاننا نذكره استشهادا لاعتقاد وانما الاعتقاد يكون عليه شيء على شريعتنا على ما جاء به رسولنا صلى الله عليه وسلم. ثم قال هي اقسام ما علمنا صحته فهذا مقبول مما بايدينا مما يشهده بالصدق فداك صحيح كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل بني اسرائيل النبي اخبر قصصا كثيرة عن النبي كقصة والاعمى والابرص فهذه قصة صحيحة اخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم. كذلك قصة الذين اواهم الغار هي ايضا قصة صحيحة عن بني اسرائيل كذلك ايضا قصة الرجل الذي استداد يعني اخذ دينا وقال من يشهد؟ قال الله عز وجل ثم ذكر قصة انه كتب في لوح ارسام فبلغها الله عز وجل هذا المال لصاحبه. وايضا في البخاري ايضا قصة المرأة سقت كلبا وقصة الرجل الذي ازال جذعا. كل هذه مما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم فما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم بني اسرائيل فهذا حق ونقبله ونحتج به ايضا ما علمنا صحته مما بايدينا فهذا حق. الثاني ما علمنا كلمة هو فهذا باطل والثالث ما هو بسكوت عنه لا من هذا القبيل ولا من ذاك فهذا لا يكذب ولا يؤمن به وتجوز حكايته لما تقدم وهو قوله صلى الله عليه وسلم حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج ثم قال وغالب ذلك وهذه فائدة تفسيرية ايضا ان غالب ما يروى في كتب تفسير بني اسرائيل مما لا فائدة فيه تعود الى امر ديني. يعني الامر الديني وما يحتاجه المسلم قد بينه النبي صلى الله عليه وسلم. واما ما زاد فقد يأتي شيء من الزيادات في اقبال بني اسرائيل لكن هذه الزيادة لا يحتاجها المسلم لا يحتاج المسلم لا تعود الى امر ديني ولهذا يختلف علماء اهل الكتاب بمثل هذا كثيرا بدلوا مثل اسماء اصحاب الكهف هل في معرفة اسمائهم اي فائدة؟ نعم. لا يعني ولا وليس فيه فائدة نعرف منهم وما اسماهم. ولذلك لو كان في اسمائهم فائدة لبينها ربنا سبحانه وتعالى. لون الكلب الذي كان معه ما لونه لا فائدة فيه. الشجرة التي اكل منها ادم لا فائدة من معرفتها حصى موسى بني الشجرة كانت تجد يذكر اثار كتب بني اسرائيل انها كانت مثلا من الاثم وبعضنا يقول لنا من كذا وبعضنا يقول من كذا وليس في ذلك اي فائدة ولا كبيرة فائدة في معرفتها وايضا الذي ضرب الميت بالدماء وضرب بعضه بالبقرة اي هو الفخذ او هو اليد هذا لا فائدة لا فائدة فيه الى غير ذلك مما ابهبه الله القرآن مما لا اعلم ان كل ما ابهمهم ربنا في كتابه مما ذكر مثل هذا انه لا فائدة لمعرفته وما كان فيه فائدة ان الله يبينه سبحانه وتعالى. ثم قال رحمه الله ولكن نقل الخلاف عنه في ذلك جائز. يعني لو ان المفسر نقل الخلاف عن بني اسرائيل في هذه المسألة ان التفاح ان البلوط في اكل الشجرة نقول الامر في هذا واسع ولا يعنينا كما قال تعالى في حكاية الخلاف الذي وقع بينهم سيقولون ثلاثة رابعهم كلب ويقولون خمسة سادسهم كلب رجما بالغيب اي دون علم وجود بينة ويقولون سبعة ثامنهم كلب ثم سكت هناك قال ايش؟ ابطل القولين السابقين وذكوى سكت عن القول الثالث فافاده شيء ان القول الثالث هو الصحيح لان القولين السابقين الطلب وهذه من طريقة في نقل الخلاف. طريقة في نقل الخلاف ان الانسان اذا نقل خلافا فانه لا بد اولا ان يستوعب الخلاف ولا يقول في اخلفه ويذكر قوله ويذكر ويترك الباقي لانه مات قد يكون ما تركه هو هو الصحيح والصواب. فلابد ولمن نلقى الخلاف ان يستوعب الخلاف. ثم يرجع الى الخلافة ينقض فينقض الباطل ويثبت الحق. فالله سبحانه وتعالى في كتابه بين هذا فذكر الخلاف في عدتهم وفي وقتهم كم مكثوا فذكر عدته فقال قال قول ثلاث ورابعهم خمسة وثالث هذا رجم بالغيب اذ هو باطل. بقي عندنا ايش سبع وثامنهم كلبهم. ثم قام الرجل قل ربي اعلم بعدتهم لا يعلمهم ما يعلم الا قليل. فلا تبارك ليست هناك فائدة تجادل وتبالي اجلها ان تعرف عدة مدن الفائدة هي شيء انه انما بقصد تحقيق عبودية الله عز وجل والبراءة قوم المشركين يقول الشيخ فقد اشتملت هذه الاية الكريمة على الادب في هذا المقام وتعليم ما ينبغي في مثل هذا فانه تعالى اخبرهم بثلاث اقوال ظعف القولين وسكتة عالثالثة فدل على صحته اذ لو كان باطلا لماذا؟ لرده وابطله ثم ارشد الى ان الاطلاع على عدتهم لا طائل تحته ولا فائدة تحته وان ليس وان ليس كل خلاف يعني يكون خلاف فيه له ثمرة قد يكون هناك خلاف ليس فيه ثمرة ولا فائدة فانه لا يعلم بذلك الا قليل من الناس ممن اطلعه الله عليه فلهذا قال فلا تباري الا مراء ظاهرا اي لا اي لا تجهد نفسك فيما لا طائل تحته هذا الفائد ايضا ان الانسان لا يشغله بالنفوذ عن الفاضل. ولا يشغل نفسه بالفروع عن الاصول وان يطلب ما يلزمه طلبه وان يعرض عما لا يلزمه طلبه الا متى اذا حصل ما يلزمه اذا حصل ما يلزمه فالباب بعد يعني من اتى بالفاضل فلم يتوسع بالمقبول من حصل الاصول فلم يتوسع في الفروع اما ان ينشغل الفروع والمفضول عن الفاظ والاصول فهذا من من من الجهل فهذا احسن ما يكون في حكاية الخلاف ان تستوعب الاقوال اولا هذا الولد تستوي الاقوال وان ينبه على الصحيح منها ويبطل الباطل وتذكر في هذا الخلاف وثبت. كأنك كأنه يريد ان يعطيك طريقة تحقيق التعب تحرير الخلاف اولا تذكر اي شيء الخلاف المسألة وتتبع الاقوال كلها. ثانيا ان تبطل الاقوال وتصوب الصواب. ثالثا ان تذكر بايش؟ ثمرة الخلاف. محل وش الثمر من هذا الخلاف؟ عندما نقول هذا ناقض وهذا عندما هناك من يقول مس الذكر ناقض من يقول ليس بناقض ما هي الثمرة؟ الثمرة على قوم من يقول ناقض ان وضوءك يبطل. وعلى قول من ليقل ان ابوه ليس يبطل هكذا. فلابد من كثرة الخلاف هدى اخبر الله في جدول لا طائل تحت هذه المس ولا فائدة في معرفتها لئلا يطول النزاع والخيار في بلا فائدة تحته. فيشتغل به على الاهم فاما من حكى خلاف مسلا ولم يستوعب اقوال الناس فهو ناقص. اذ قد يكون والصواب في الذي تركه او يحكي او يحكي الخلاف ويطلقه. ولا ينبه على الصحيح الا قول فهو ناقص ايضا. فانه صحح غير الصحيح عابدا فقد تعمد الكذب او جاهلا فقد اخطأ. ان صحح الباطل فهو عامدا فهو اثم. وان صحح الخطأ جاهلا فهو جاهل. قال كذلك الخلاف فيما لا فائدة فيه في منافعي تحته او حكى اقوال متعد لفظا ويرجع حاصل الى قول واحد. هناك ايضا من يذكر خلاف ومفاد الخلاف يرجع الى ايش؟ الى مسألة واحدة. هم. يعني مثلا يرد ويسمى تكرير الاقوال تكفير الاقوال. وهذي لا شك اني مسألة اصل الاقوال ومعرفة الاقوال هذه ملكة يعطيها الله الجنة من شاء من عباده. ولذلك بعض الناس يقول في اربعين قوم. ثم تجد ان لو قالها كلها تعود الى ايش؟ لثلاث اقوال فقط ولك مين الخطأ انه يقول اربعين قوم من تسوق؟ قال واحد فلان كذا وهي كلها تعود الى انها هل هي متعوجة؟ هل هي متكررة مثل مثل الخلاف في يوم الجمعة ساعة يوم الجمعة منهم من يقول انها ارتفعت ومنهم من يقول انها في آآ في كل سنة مرة وهناك يقول في كل وقت يأتي بقول يكفي القول ان هناك من يعني قد تعد الاقوال ويقال ان فيها اربعة اقوال اقرب منها بالاربعين هناك من ينفيها مطلقا هناك من يثبتها ثم الخلاف في من؟ في من يثبتها الى قوله هل هي متنقلة؟ او ثابتة في الساعة الواحدة؟ انتهى الخلاف احسن من تقول الساعة الاولى الساعة الرابعة فهنا لا بد لمن يلقي الخلاف اولا ان يراعي هل الخلاف هنا خلاف اه هل هو خلاف حقيقي؟ او ما يسمى هل هو خلاف تنوع؟ او خلاف تضاد. خلاف التنوع يعود الى كقول واحد بالتظايق الى قولين او ثلاثة فقول آآ فهل يقول شيخ الاسلام لا بد ان يعرف هل الاقوال متغايرة مختلفة او وردها الى قول واحد فانه يقول ويرجع الى يقول فقد ضيع الزمان وتكثر بما ليس بصحيح وهذا تجدها دائما في في مسائل الخلاف تجب ان نقول في المسألة سبعين قولا وعندما تتبع الاقوال هذي تجدها ايش؟ ترجع الى قولين احدى عشر قوم بعضهم يذكر ثمانية ومردوا الى الى ثلاث اقوال او اربعة مراده ان يقلل يعني اذا ذكر الخلاف لابد ايضا ان ان يجمع الاقوال وان يأتي بالاقوال المتغايرة لا بالاقوال المتوافقة. ويجعل المتوافق قولا واحدا والمتغايرة يجعلها على ايه تغادرها والله تعالى اعلم