بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال الامام محمد بن بدر الدين ابن بلدان الدمشقي الحنبلي رحمه الله تعالى في كتابه اقصر المختصرات. باب صفة الصلاة. تسن خروجه بها متطهرا بسفينة ووقار مع قول ما ورد. وقيام امام فغير مقيم اليها عند قول مقيم قد قامت الصلاة فيقول الله اكبر وهو قائم في فرض رافعا يديه الى حذف منكبيه. ثم يقبض بيمناه كوع يراه ويجعلهما تحت سرته وينظر مسجده في كل صلاته ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك ثم تعيذه ثم يبسمل سره ثم يقرأ الفاتحة مرتبة متوالية وفيها احدى عشرة تشديدة. واذا فرغ قال يجهر بها امام ومأموم معا في جهرية وغيرهما فيما يجهر فيه ويسن جهر امام بقراءة صبح وجمعة وعيد وكسوف واستسقاء واوليي مغرب وعشاء ويكره لمأموم ويخير منفرد ونحوه ثم يقرأ بعدها سورة في الصبح من طوال المفصل والمغرب من قصاره والباقي من اوساطه ثم يركع مكبرا رافعا يديه ثم يضعهما على ركبتيه مفرجتي الاصابع ويسوي ظهره ويقول سبحان ربي العظيم ثلاثا وهو ادنى الكمال ثم يرفع رأسه ويديه معه قائلا سمع الله لمن حمده وبعد انتصابه ربنا ولك الحمد ملء ملء السماء وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد. ومأموم ربنا ولك الحمد فقط في في رفعه ثم يكبر ويسجد على الاعضاء السبعة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال رحمه الله تعالى باب صفة الصلاة. اي صفة صلاة رسولنا صلى الله عليه وسلم كيف صلى رسولنا صلى الله عليه وسلم والمسلم مأمور ان يصلي كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم. لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث مالك الحويرد صلوا كما رأيتموني اصلي. وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم الا ينظر احدكم كيف يصلي فانما يصلي لنفسه اي ان هذه الصلاة هي لك وستعرض على الله عز وجل. وقد جاءت احاديث كثيرة تبين صفة صلاة رسولنا صلى الله عليه وسلم. فقد روى ابو حميد الساعدي رضي الله تعالى عنه في عشرة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كيف كان يصلي وكذلك ايضا جاء عن ابي هريرة في حديث المسيء صلاته وجاء في احد كثيرة تبين صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قوله هنا يسن خروجه اليها متطهرا بسكينة ووقار. هذا هو السنة يسن للمسلم اذا ذهب الى الصلاة ان يخرج من بيته متطهرا وقد جاء في حديث ابي هريرة في فضل ذلك ان من توضأ في بيته ثم ذهب الى المسجد لا ينهزه لا المسجد كان وبكل خطوة يخطوها اجر حسنة يكتب له حسنة وترفع له درجة وتحط عنه سيئة. هذا يكتب لمن؟ يكتب لمن خرج من بيته مريدا للصلاة اي لا لا يخرجه لا ينهزه الا الصلاة كان بكل خطوة يخطوها حسنة فترفع لها وترفع له بها درجة ويحط عنه بها سيئة حتى اذا دخل المسجد لم يزل فيه صلاة وانتظر الصلاة. والملائكة تدعو له وتستغفر له. والسنة ايضا ان يأتي السكين يأتي الصلاة بسكينة. لقوله صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم الاقامة فاتوا صلاة وانتم تمشون ولا تأتوه وانتم تسعون ولتأتوا عليكم السكينة والوقار فيأتي الى الصلاة بسكينة ووقار ويسن مقاربة الخطى ولا يتكلف ذلك وانما يقال بين خطاك ما يمشي في عادته ليعظم اجره ليعظم اجره قول مع قول ما ورد اي ما ورد في السنة في ذهابه للمسجد وليس في ذلك شيء صحيح صريح ورد في ذلك احاديث منها الصحيح وهو غير صريح ومنها الصريح لكنه ليس بصحيح من ذلك اللهم اني اسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا هذا حديث رواه ابن ماجة وغيره واسناده منكر. وحديث ابن عباس الذي عند مسلم اللهم اجعل في قلبي نورا وفي لساني نورا وفي سمعي نورا وفي بصري نورا جاء في بعض الفاظه انه يقول ذاك اذا خرج لصلاة الصبح والمحفوظ في حديث ابن عباس هذا انه قال هذا الدعاء في صلاتي وليس عند خروجه وليس عند خروجه. فعلى هذا لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قولا يقوله اذا خرج الى الصلاة فقول هنا ما ورد اي ما ورد في الباب من احاديث منها انه كان قال اللهم اجعل في قلبي نورا حديث ابن عباس وعند مسلم والصحيح انه قال ذلك في صلاته ومن الاحاديث اللهم اني اسألك بحق ممشاي هذا هو حديث ضعيف قال وقيام امام فغير مقيم اليها عند قوله عند قل مقيم قد قامت الصلاة هنا اراد متى يقوم متى يقوم المصلي للصلاة وهنا ذكر الامام وذكر المأموم والامام هنا ذكر انه يقوم اذا قال المؤذن قد قامت الصلاة وراعى في هذا اللفظ فان قوله قد قامت الصلاة بمعنى ان الصلاة قد هيت واقيمت فيسن عندئذ ان يناء ان يوافق هذا القول فيقول عند قوله قد قامت الصلاة ورد في ذلك حديث عند ابي يعلى باسناد ضعيف انه يقوم عند قوله قد قامت الصلاة وليس بصحيح الحديث ليس بصحيح لكن من راعى اللفظ ونظر للمعنى فان قول المقيم قد قامت صلاة اي ان الصلاة قد قامت فلاجل هذا يناسب او يناسب ان يقوم الامام عند قول المأموم المقيم قد قامت الصلاة. اما المأموم قيامه قيامه عند رؤية الايمان لقوله صلى الله عليه وسلم اذا اقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني اذا اقيمت حتى تروني والعلة في ذلك ان لا يقوم الناس وينتصب قياما وليس هناك من يصلي بهم فيلحقهم بذلك حرج ومشقة والا الامر في هذا واسع فاذا كان الامام في المسجد وقال المقيم قد قامت الصلاة فان المأموم يقوم ليتهيأ في الصف وليقم نفسه في الصف. فناسب ان يقوب مع اقامة الصلاة. ان قام مع ابتداء الاقامة لرؤية الامام فحسن. وان قام مع قوله قد قامت الصلاة فحسن الذي يعني هنا انه يقوم ويصف في صفه قبل ان يكبر الامام قبل ان يكبر الامام والامر في هذا واسع ثم قال فيقول الله اكبر هذا هو اول ركن من اركان الصلاة. ذكر اول اركانها هو قول الامام والمأموم والمنفرد عند دخوله في صلاته ان يكبر تكبيرة الاحرام وتكبيرة الاحرام هي قوله الله اكبر ولا تنعقد الصلاة على الصحيح من اقوال اهل العلم الا بقوله الله اكبر ومن عقد صلاته بغير هذا اللفظ فصلاته غير صحيحة خلافا لمن قال الا تنعقد باي صيغة من صيغ التكبير فلو قال الله الكبير فوالله الاكبر انعقدت الصلاة عند بعض العلماء وقال اخرون بل تنعقد صلاته باي لفظ من الفاظ التعظيم. ولو قال الله الاعظم الله الجليل انعقدت الصلاة وهذا ليس بصحيح بل النبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث صلاته اذا قمت فكبر اذا قمت فكبر وقوله فكبر ينصرف الى ما كان يفعله صلى الله عليه وسلم. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قام قال الله اكبر الله اكبر وتسمى بتكبيرة الاحرام التي تنعقد بها الصلاة فتحريمها التكبير وتحليلها التسليم وهي ركن وهي ركن من جهة باتفاق الائمة على خلاف بينهم باللفظ الذي تنعقد به والصحيح انها تنعقد بقول الله اكبر على وجه الخصوص الله اكبر على وجه الخصوص قال وهو قائم وهذا ركن من اركان الصلاة ايضا ان التكبير يكون حال القيام ولا تنعقد الصلاة ممن كبر وهو جالس الا اذا كان غير مستطيع للقيام من كان مستطيعا للقيام وكبر وهو جالس فصلاته باطلة ولا تنعقد صلاته حتى يكبر وهو قائم لقوله صلى الله عليه وسلم اذا قمت الى الصلاة فكبر فقوله تعالى وقولوا لله قانتين فالقيام ركن من اركان الصلاة ولا تصح صلاة الجالس مع قدرته على القيام وبهذا يرد على من قال ان تكبيرة الاحرام في حق المأموم على وجه الخصوص تكون موافقة موافقة لحسب حال امامه. بمعنى اذا دخل المأموم والامام جالس كبر وهو جالس فهذا لا دليل عليه واحتجاج ابن حزم بقوله لقوله صلى الله عليه وسلم انما جعل ليؤتم به وان المأموم مأمور بموافقة الامام في حاله وهيئته يقول يخرج من هذا العموم قوله صلى الله عليه وسلم اذا قمت للصلاة فكبر تعلق التكبيرة باي شيء؟ بالقيام. وهذا من اخطاء ابن حزم رحمه الله قال وهو قائل في فرض خرج في قوله في فرض النخل والنفل يجوز ان يكبر قائما ويجوز ان يكبر جالسا بل يجوز للمتنفل ان يصلي صلاته كلها جالسا ولا يلزمه القيام انما يلزم او يكون القيام ركنا ركنا في صلاة الفرض على المستطيع. اما غير المستطيع فيصلي على حسب حاله قال وهو قائل في فرض رافعا يديه الى حذو منكبيه فهذه هي اول سنة فعلية من سنن الصلاة تكبيرة الاحرام ركن القيام ركن اول سنة يفعلها المصلي في صلاته من جهة الافعال رفع اليدين مع تكبيرة الاحرام وفي رفع اليدين فيه عدة سنن السنة الاولى ان يرفع اليدين حذو المنكبين او حذو الاذنين هذه سنة وهذه سنة السنة الثانية ان يرفع يديه مدا فلا يفرجها ولا يقبضها ولا ولا يقبضها ولا اه يضمها وانما تكون على طبيعتها تكون على طبيعتها ممدودة كما بحيث عن ابن سلمان ابي هريرة من كان اذا اذا كب رفع يديه مدا رفع يديه مدا بمعنى انه مد هكذا هذا هو التكبير وهذي سنة من سنن رفع اليدين السنة الثالثة ايضا ان يكون ابتداء رفع اليدين مع ابتداء التكبير فوضعهما بانتهاء التكبير وهذا هو السنة وان رفع يديه ثم كبر فلا بأس وان كبر ثم رفع يديه ورد الحديث لكن ان هناك ثلاث صفات الذي عليه العمل واكثر العلماء ان التكبير ورفع اليدين يكون ابتداؤه مع ابتداء رفع اليدين وانتهاءه مع انتهاء رفع اليدين. الله اكبر بها وينتهي بانتهاء اللفظ القول الصفة الاخرى انه يكبر الله اكبر ثم يرفع يديه. الصفة الثالثة يرفع يديه ثم يكبر الثالثة والاولى ورد ورد بها قول العلماء الصفة التي فيها انه يرفع يديه ثم انه كبر ثم رفع يديه هذه لم يوجد من يعمل بها او من قال بها لكن وردت في بعض الاحاديث فعلى هذا يحمل الحديث على ان المراد هو التقريب انه رفع يديه او كبر ثم رفع يديه او رفعه ثم كبر ان المراد ان تكبير رفع اليدين كان كان متقاربا كان متقارب قوله هنا ان هذه من السليمان وهذه محل اتفاق بين اهل العلم رفع اليدين في هذا الموطن محل اجماع بين العلماء فالعلماء كلهم مجمعون على ان تكبيرة الاحرام ترفع فيها الايدي حتى الذين يرون ان الايدي لا ترفع في غيرها فيرون ان الايدي ترفع في هذا الموطن فهو سنة باتفاق العلماء قال ثم يقبض بيمناه كوع يسراه ويجعلهما تحت سرته يقبض بيمناه كوع يسراه هذا الكوع يقبض هذا الكوع كوعه يسراه ويجعلهما تحت سرته لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في موضع اليدين حديث صحيح لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في وضع اليدين اي موضعهما هل هما على الصدر او على السرة او تحت السرة لم يثبت في ذلك احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما جاء في ذلك بعض المراسيل منها ان حيث الحديث قبيص ابن ابي انه وضع على صدره وهذا لا يصح وجاء عن طاووس انه وضعهما على صدره وهذا ايضا لا يصح وجاء ايضا علي ابن ابي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ووضعهما تحت سرته وهو ايضا حديث لا يصح لا يصح مرفوعا ولا يصح موقوفا والذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم هو اخذ الشمال باليمين اخذه الشمال اليمين ووضع يده وضع كفه اليمنى على كفي اليسرى والرسغ والساعد على الكف والرسغ والساعد فتكون بهذه الطريقة وجرح حساب سعد الساعدي ووضع يده على ذراعه الا ذراعي هكذا اصبحت اليد على الذراع. فيكون المعنى متقارب. في حيوان ابن حجر انه وضع يده اليمنى على كفه اليسرى رسغ الساعد اصبحت هكذا وفي حيسان سعد الساعدي قارن به ينمي بها فوضع يده على ذراعه على الذراع فتكون هي صفتان او صفة واحدة الا انها اخذت اليد والرسغ الساعد والذرع فاصبحت كانها ان قلت اخذ ذراع وصدقت وان قلت اخذ الرصغ والساعد صدقت فيكون المعنى المعنى واحد واما موضعهما من من الجسد فهو تحت تحت الصدر واما الصدق فلا يصح على النبي صلى الله عليه وسلم فيها حديث ولا يصح ايضا احد من الفقهاء انه قال بسنية وضع اليدين على الصدر لا يعرف احد من العلماء قال لا في المذهب ولا في غيره وانما الخلاف هل هي تحت هل هي تحت السرة؟ او فوق السرة والصحيح ان الانسان يفعل في هذا الموضع ما هو اخشع في صلاته فما هو انسب ولا شك ان رفعه من الصدأ فيه شيء من الحرج والمشقة يعني حتى لو تظن انه اخشع الا ان فيه حر ومشقة. الحالة التي تناسب المصلي دون ان يلحقوا بذلك حول مشقة تكون بهذه الصفة فوق سرته او على سرته هذه ليس فيها اي حرج ولا مشقة والامر في هذا واسع. السنة في ذلك هو اخذ الشمال باليمين وقبض الشعر هذا هو السنة. اما موضعهما فلم يصح النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك شيء لكن عامة الفقهاء يذهبوا لاي شيء الى انها اما على السرة او تحت السرة ليس هناك من يقول انها على الصدر وليس هو يقول جعلها ايضا تحت هناك بعض الناس يجعلها تحت على القلب وهذا لا اصل له لا في سنة ولا عقلا ولا نقلا قال ويجعلهما تحت سرته وينظر مسجده في كل صلاة مسجده الموضع سجوده وليس في ذلك ايضا حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في موضع البصر ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في موضع البصر انه نظر الى جهة القبلة وثبت ايضا في حديث وان كان فيه علة عند مسلم انه في تشهده وامر بصره الى سبابته وفيه نظر. واما ما جاء عن محمد سنه كانه او عندما انزل الله قوله تعالى قد افلح المؤمن الذي فسادهم خاشعون او ما بابصارهم الى مواضع سجودهم فهو مرسل وجعلوا سببا ولا يصح في هذا الباب شيء وعلى هذا يقال ان المصلي ينظر في صلاته الى ما هو اخشى كما اخشى في صلاتي فما كان اخشى لنفسه ولقلبه في صلاته نظر اليه. والاصل من جهة الاصل ان المصلي وهو قائم ينظر الى الى موضع السجود وفي حال وفي حال آآ ركوعه ينظر الى جهة ايضا السجود وفي حال الجلوس ينظر الى سبابته لورود الاثر في ذلك. لكن ليس هناك شيء صحيح. ثم يقول سبحانك اللهم كمل وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك. ويسمى بدعاء الاستفتاح ونص ابن بلبال على هذا الذكر بانه من افضل الاذكار من جهة المعنى من جهة المعنى هاي من جهة معناه وما يحتوي المعاني هو افضلها. لكونه مشتمل على اي شيء على الثناء على الله عز وجل وعلى تعظيمه. ولذا ذهب شيخ الاسلام ابن تيمية وغيره الى ان افضل انواع الاستفتاح هو هذا الذكر الا انه من جهة صحته قد تكلى فيه العلماء واصح ما جاء عن في هذا الحديث على وجه الخصوص ما ثبت عن الخطاب رضي الله تعالى عنه في في المصنف عند ابن ابي شيبة من حديث بن رابع الاسود ابن علي عن ابن عمر انه كان يدعو بهذا الدعاء في صلاته هذا اعلى ما في هذا الباب من جهة هذا الحديث والا ورد من حديث عائشة وفيه ضعف وورد حديث ابي سعيد وفيه ضعف ولذا قال ابن خزيمة ان صح الخبر ان صح الخبر فعلق الحكم بهذا على صحته لضعف لضعف رواته وعلى هذا يقال هو صحيح عن الخطاب رضي الله تعالى عنه وجاء باسانيد بأسانيد يحسن يحسن بها هذا من جهة معناه وافضلها واما من جهة الاصحية فاصح ما ورد في ذبح ابو هريرة الذي في البخاري ومسلم وهو قوله الله باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب الحديث وهناك عدة احاديث صحيحة تدل على على الاستفتاح. منها انه يقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي. ومنها ان يقول اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل عام الغي والشهادة وان كان جاء في الليل فيصح ايضا في صلاة النهار. ومن ناحية علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه فالذي فيه وجهت وجهي الذي بطل السماء والارض. وهذا عام ليس فيه انه خاص بنفلة ومنها ايضا حديث ابن عمر انه كان يسبح عشرة ويحمد عشرة ويكبر عشرة من ايضا توحيد المرسلين من هذا وحيث ابن عمر الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا في صحيح مسلم ومن يضحى ابن عباس اللهم لك الحمد انت قيوم السماوات والارض ومنها ايضا حديث اه ايظا منها حديث اه الحمد لله حمدا كثيرا حمد لله حمدا كثيرا ابن عمر ايظا واختلف به هل هو يقال في الاستفتاح او بعد الرفع منها الركوع فهذه ادعية الاستفتاح. ذكر ابن ذكر ابن حزم ان اكثر من من اثني عشر اه وجه والصحيح انها على التنويع ينوع هذا مرة وهذا مرة وافضلها من جهة المعنى واشتماله على الثناء قوله سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك وقد جهر بها عمر بن الخطاب بين اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكلهم تلقوا ذلك بالقبول ولم يخالفوا احد في هذا. قوله ثم يستعيذ. نقف على قوله ثم يستعيذ ثم يبسمل سرا والله تعالى اعلم السلام عليكم لا ما يشدد المسلم هذا معلول في علة الحين عند مسلم يعل منقطع وهو متصل بالبشير. المسلم عمر في ناس النبي صلى الله عليه وسلم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يرى مشكلته شيء امامه بالجابية نعم ايش فيها الا بس لا اوتي لبس خميصا على اهداها له ابو الجهل فقال اذهبوا ابن ابي جهل واتوا لي بجانية يعني ليس فيها قد اشغلتني اعلامها ان ينظر انت لا تلبس ثوب جميل وفيه نقوش وكذا قد يشرق تنظر في نقوشه تنظر في يقول لك ما شاء الله ويصلي يناظر امه ويناظر ايديه صح ولا لا؟ هذا هو الاشغال فليس في محل النظر وانما قال اذهب اذهب بهذه الخميصة واقتل بالجالسة بجهل فانها قد اشغلتني انا في صلاتي لها الوان واشكال تستغرب صح؟ واذا صلى قام يناظر فيها ويميز وهذا المنقطع وهذا