والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال ابن الباب رحمه الله تعالى في اخسر المختصرات قال ثم ثم يركع مكبرا رافعا يديه هذا هو الموضع الثاني من مواضع رفع اليدين فهو الموضع الثاني ايضا من تكبيرات الانتقام. اول تكبيرة مرت بنا هي تكبيرة الاحرام والتكبيرة الثانية التي بعدها تكبيرة الركوع فهذه هي التكبيرة الثانية. وهذا ايضا هو الموضع الثاني لترفع فيه الايدي و تكبيرة الركوع وقوله الله اكبر هذا سنة عند عامة العلماء واجمع العلماء على انه اذا ركع كبر وانما الخلاف في مسألة الاتمام والحذف وذهب ابن احمد وغيره الى ان تكبيرات الانتقال واجبة وانه يجب على المصلي ان يكبر. اذا كبر فكبروا فقالوا هذا يدل على وجوب التكبير. واما رفع اليدين في هذا الموضع فهو سنة بالاجماع. سنة بالاجماع لمن يرى مشروع الرفع ان كل من يرى رفع اليدين يرى ان رفع اليدين هنا سنة وليس بواجب قناة لاهل الرأي فلا فلا يرون مشروعية ولا سنية رفع اليدين في هذا الموطن. اما غير الاحناف فيرون مشروعية رفع اليدين في هذا الموضع قال ثم يضعهما على ركبتيه يضع يديه على ركبتيه مفرجتي الاصابع هذا والسنة ان يقبض بيديه ركبتيه وان يفرج بين اصابعه كما جاء في حديث وائل بن رضي الله تعالى عنه وقد امر النبي صلى الله عليه وسلم باخذ الركب باخذ الركب فهو سنة مؤكدة وكان قبل ذلك التطبيق والتطبيق هو ان يدخل يديه بين فخذيه. يدخل يديه بين فخذيه هذا التطبيق الذي كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك امر باخذ الركب واخذ الركب سنة مؤكدة. والسنة في اخذها ان يقبضهما قبضا بيديه. وان يفرج بين اصابع يديه قال بعد ذلك ويسوي ظهره اي السنة ايضا في هذا المقام ان يسوي ظهره اي يجعل رأسه مستويا مع ظهره مع ظهره فلا يصوب فلا يصود رأسه ولا يشخص اي لا ينزله ولا يرفع وانما يكون رأسه وانما يكون رأسه مساويا لظهره مستوي ظهره. كما قالت ذلك عائشة رضي الله تعالى عنها. ويقول ويقول سبحان ربي العظيم ثلاثا وهو ادنى الكمال وقوله سبحان ربي العظيم جاء ذلك في حديث حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه في صحيح مسلم من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وجاء في السنن من حديث عبد الله بن مسعود وفي ظعف. وجاء ايضا من حديث عقبة بن عامر انه قال اجعلوها في ركوعكم قول سبحان ربي العظيم قال اجعل في ركوعكم واخذ الامام احمد ومن وافقه على وجوب قول هذا الذكر في هذا الموطن وانه يجب على المصلي ان يقول سبحان ربي العظيم وجوبا وجوبا وذهب جماهير العلماء الى ان قول سبحان ربي العظيم هو السنة وليس بواجب وانما يذكر الله بما شاء لكن السنة هو ان يقول سبحان ربي العظيم وادنى الكمال ان يقول لك ثلاث مرات ولفظ الثلاث جابحي ابن مسعود رضي الله تعالى عنه فيه انقطاع انه يقول لك سبحان ربي العظيم ثلاثة قال وهو ادنى الكمال. اما الكمال فقيل عشرا وقيل سبعا قيل قيل سبع مرات والصحيح الصحيح في هذه المسألة ان القدر الواجب من الركوع هو الانحناء ان ينحني بقدر ان تمس اطراف اصابعه اطراف ركبتيه هذا هو اقل ما يسمى به راكعا. واقل القدر الذي يجزئ هو ان يمكث قدر ما يقول سبحان ربي العظيم مرة واحدة اذا بكث قدر هذا المقدار كانت ركعته صحيحة. كانت ركعته صحيحة. واما الذكر الذي يقال في هذا المقام فالسنة ان يقول سبحان ربي العظيم. ويكررها. وان قال وذلك صحت صلاته ويقال غير ذلك صحت صلاته لقوله صلى الله عليه وسلم اما الركوع فعظموا فيه الرب فكل من عظم الله في ركوعه صدق انه اتى بما امره النبي صلى الله عليه وسلم وقوله سبحان ربي العظيم في حديث حذيفة لا يدل على الوجوب انما يدل عليه شيء على ان النبي كان يقول هذا الذكر ويقوي ايضا تأكيد هذا القول قوله صلى الله عليه وسلم فصلوا كما رأيتموني اصلي. واما حديثي اجعلوه في ركوعكم ففيه فباسناد رجل مجهول. وقد حسنه غير واحد قال ثم يرفع رأسه ويديه معه يرفع رأسه ويديه معه هكذا يرفعهما معا ويقول قائلا سمع الله لمن حمده اماما منفردا وبعد انتصابه يقول ربنا ولك الحمد ملء السماء وملء الارظ هذا في حال من في حال الامام المنفرد في حال الامام المنفرد لانه لا يستطع ان يجمع بين الذكرين في حال الانتقال. لا يستطيع ان يجمع بين الذكرين في حال قال لا يستطيع ان يقول سمع الله لمن حمده رب لك الحمد وهو حال الانتقال وانما يقول سمع الله لمن حمده في حال انتقال ثم اذا استتم قائما ماذا يقول ربنا ولك الحمد. وهذا في المذهب على الوجوب انه يسمع وجوبا اماما منفردا. ويقول مع ذلك ربنا ولك الحمد بالاسد. وهذا في المذهب ليس بإنما هو سنة. والصحيح الصحيح ان التسميع الصحيح ان التسميع واجب والتحميد واجب بقول صلى الله عليه وسلم اذا قال النبي صلى الله عليه وسلم فقولوا ربنا ولك الحمد ومن قول هنا ملء السبب الى الارض في بعض في في المذهب ان الزيادة على ذلك للامام تكره ان الزيادة على ذلك الامام تكره لان الامام قائم صلاته قائمة مقام اي شيء مقام التخفيف وزيادة هذا الذكر مما مما يطيل لكن هذا كما هنا ذكر الالباني ان المذهب ايضا له رواية انه يطيل وانه يأتي بهذا الذكر اماما ومأموما قال ربنا ولك الحمد ملء السماء وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعده. قال ومأموم ربنا ولك الحمد فقط فقط اي لا يزيد والصحيح ان المأموم يقول رب لك الحمد ويزيد ايضا حمدا ملء السماوات وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد اهل والبيت احق ما قال العبد وكل لك عبد اللهم لا مال لما اعطيت ولا معطي لما منعت كل هذا مما يقال مما يقال بعد الركوع وان قال الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه فهو ايضا مما يقال وهو من السنة اذا قوله يقول سمع من حمده اي الامام والمنفرد وجوبا وبعد انتصاب يقول ربي لك الحمد ايضا وجوبا واما ما زاد على ذلك فهو سنة. والرواية الثانية ان جميع ما يقال هنا سنة وليس وليس بواجب لان النبي صلى الله عليه وسلم لما علم مسيء صلاته علمه انه قال ثم يرفع حتى يعود كل عظم الى مكان ثم يهوي ساجدا ولم يذكر الذكر الذي يقوله المصلي قال ثم يكبر ويسجد على الاعضاء السبعة ثم يكبر ويسجد الاعضاء وهذا التكبير من تكبيرات الانتقال وليس في هذا الموطن رفع يديه اذا هذي ثلاث مواطن ذكر فيها رفع الايدي عند تكبيرة الاحرام وعند الركوع وعند رفع الركوع. اما عند الهوي الى السجود وهذا ضابط ان كل ان ان رفع الايدي في التكبير لا يشرع الا في حال القيام. واما في حال الجلوس فلا يشرع ان يرفع يديه. وكل حديث ورد انه يرفع يديه في حال سجوده او في حال جلسته بين السجدتين او وهو جالس فكل ذلك لا يصح بل هو منكر. قال ثم يكبر ويسجد على الاعضاء السبعة وهذا محل ايضا يكبر وهذا محل اتفاق وانما الخلاف في وجوبه من عدمه. ويسجن الاعضاء السبع وهذا ايضا محل اتفاقا له ان السنة ان يسمع الاعضاء السبعة. وانما الخلاف بل يجب ان يسع الاعراض السبعة وانما الخلاف ما هو القدر الذي تصح معه السجدة مما لا تصح فيتفقوا لعل من على ان من سجد ولم يضع وجهه على الارض انه ليس بساجد وسجدته باطلة. يتفقون على ان من سجد ولم يضع وجهه كله على الارض يعني وضع كفيه وضع ركبتيه ويديه وضع كفيه وركبتيه واطراف قدميه ولم يضع وجهه انه لا يسمى لا يسمى سهو واختلف اذا وظع الوجه ولم يظع الاعظاء السبعة والصحيح الصحيح انه يجب على المصلي ان يظع الاعظاء السبعة كلها وان ترك شيئا منها فسجدته باطلة فسجدته باطلة فلو سجد على الانف والجبهة واليدين والركبتين ولم يمسح القدمين قلنا سجدتك هذه باطلة لانك لم تسجد كما امرك النبي صلى الله عليه وسلم قال والاعضاء السبعة الجبهة والانف واحد واليدان ثلاثة والركبتان خمسة واطراف القدمين سبعة هذه هي هذه هي الاعضاء السبعة قوله الجبهة ولم تسجد على الجبهة وتراك الانف هذا هناك من يرى ان نسلة يختلف منهم من يرى انه اذا سأل على الجبهة صحت سجدته ومنهم من يرى العكس انه اذا الجبهة ولم يضع الانف فسجدته صحيحة. لكن الصحيح انه يجب ان يسجد على الجبهة والانف معا وان وانهما عضو واحد فلو ترك الانف او ترك الجبهة فسجدته غير صحيحة قال فيضع ركبتيه ثم يديه ثم جبهته وانفه هذا القول انه يضع ركبتين ثم اليدين ثم الجبهة وثم جبهته وانفه المراد باي شيء يهوي باي شيء يهوي هل يهوي على ركبتيه او يهوي على يديه هذه هي مسألة المسألة التي راجها ابن بلدان. وورد في هذا الباب احاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ورد انه وقع ركبتيه قبل ورد ان وظع ورد ايظا انه امر بان تظع ان توظع اليدين قبل الركبتين. ففي حديث وائل ابن حجر رضي الله تعالى العلم الذي فيه شريك عبد الله النخعي قال فوضع ركبتيه قبل يديه. وفي حديث ابي هريرة لا يدرك احدكم بروك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه. وفي حديث انس انه وضع ركبتيه قبل يديه وخلاصة القول في هذه المسألة انه لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب حديث ليس هناك شيء صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم. وانما الصحيح في هذا الباب ما جاء عن عمر وعن ابن ابن عمر رضي الله تعالى عنه فعمر جاء عنه كما عند ابن ابي شيبة وغير اسناد صحيح انه كان يضع ركبتيه قبل يديه وعن ابن عمر في البخاري انه كان يضع يديه قبل ركبتيه. فالخلاف بين عمر وبين ابنه ولا شك انه عند النظر في من يتبع نرى ان النبي صلى الله عليه وسلم امرنا بالاقتداء بابي بكر وعمر. وقال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي. فالاتباع والاقتداء بعمر اولى اتباع الاقتداء بابنه رضي الله تعالى عنه فيقال هنا ان السنة والافضل ان يضع ركبتيه قبل يديه. وان وضع اليدين قبل ركبتيه فالامر في ذلك واسع ولا ولا مشاحة في ذلك ولا يشدد في ذلك النكير. لكن من جهة الافضل نقول وظع الركبتين قبل هو الافضل لفعل عمر رضي الله تعالى عنه. اما مسألة ثم جبهته وانفه هذا امر واسع. بمجرد الانسان يظع وجع الارظ سواء سبق الانف او سبق الجبهة فالامر في هذا واسع وليس في ذلك سنة معينة لا نقول ان السنة انه يظع جبهته على قبل انفه ولا ان يظع انفه قبل قبل جبهته والاصل في المصلي اذا والاصل في الانسان اذا وضع وجهه على الارض ان اول ما يقع منه بعد اليدين الجبهة ثم الانف هذا ما يفعله الناس فانعكس على وجه التعبد نقول اخطأت. انعكس يعني لو قال السنة ان يضع الانف قبل الجبهة نقول هذا ليس بصحيح واخطأت في ذلك قال والسوء قال ثم جبهتي ثم جبهته وانفه وقال وسن كونه على اطراف اصابعه ومجافاة عضديه عن جنبيه وبطنه عن فخذيه بمعنى اطراف الاصابع هي اطراف اصابع رجليه. والسنة ان يسجد على اطراف صابع قدميه وان يفرج بينهما وان يجعل وان يجعلهما مستقبلا القبلة اي يسجد على صدور قدميه تمس اطراف اصابعه جميعا الارض هذا هو السنة وان سجد على بعض اصابعه دون جميعها وهذا وهذا قد يحصل نقول سجدته صحيحة لان لان التكلف في ذلك قد يشق على بعظ الناس خاصة الاصابع طولها يختلف. فالسنة وان يسجد على جميع اطراف هذا سنة وان تكون مفرجة يستقبل بهما القبلة قال ومجافاة عظديه هذا السنة ايظا ان يجافي العظدين عن الجنبين وليطاف وليجاه في البطن عن الفخذ وتفرقة ركبتيه اي ان ركبتيه يفرقه ميضا لا يضمهما بل يكون مفرجا لركبتيه ومفرجا للفخذين واعدا الفخذ عن البطن ومباعدا العضد عن الجنب. فهذا والسنة للمصلي اذا سجد قال ويقول سبحان ربي الاعلى ثلاثا وهو ادنى الكمال. وسبحان ربي الاعلى جاء ذلك في حديث الحذيفة عند مسلم انه صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجود سبحان ربي الاعلى وجاء في حديث عقبة بن عامر انه قال لما انزل الله قول سبح بربك قال اجعلوها في سجودكم وجاء ابن مسعود رضي الله تعالى عنه كان يسبح يقول سبحان ربي الاعلى ثلاثا قال وذاك ادنى الكمال في اسانيدها قال ثم يرفع مكبرا نقف على هذا والله اعلم. انت قرأت هذا قرأته صح الاخيرة ما قرأت في القرآن الاخير. ما قرأته صح؟ نعم. نقف على هذا والله تعالى اعلم