بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد عليه وعلى اله افضل صلاة واتم تسليما اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين بواب الامام النووي عليه رحمة الله على صحيح مسلم. قال باب استحباب الرمل في الطواف والعمرة وفي الطواف الاول من الحج. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير حاء وحدثنا ابن نمير. حدثنا ابي حدثنا عبيد الله. عن نابع بن عمران ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا طاف بالبيت الطواف الاول خبث ثلاثا ومشى اربعا وكان يسعى في بطن المسجد اذا طاف بين الصفا والمروة كان ابن عمر يفعل ذلك وحدثنا محمد ابن عباد حدثنا حاتم عن ابن اسماعيل عن موسى ابن عقبة عن ابي عن ابن عمران رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا طاف بالحج والعمرة اول ما يقدم فانه يسعى ثلاثة اطواف بالبيت ثم يمشي اربعة ثم يصلي سجدتين ثم يطوف بين الصفا والمروة. وحدثني ابو الطاهر وحرملة ابن يحيى قال حرملة فاخبرني ابن وهب اخبرني يونس عن ابن شهاب ان سالم ابن عبد الله ما رووا ان عبد الله ابن عمر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دمم مكة اذا استلم الركن الاسود اول ما يطوف حين يقدم يخب ثلاثة اطواب من السبع. وحدثنا عبد الله بن عمر بن ابان حدث ابن مبارك اخبرنا عبيد الله قايم ابن عمر رضي الله عنهما قال رمل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحجر الى الحجر ثلاثا ومشى اربعا. وحدثنا ابو كامل الذي عهدنا سليم بن اخضر حددنا عبيد الله بن عمر النافل ان ابن عمر رضي الله عنه رمل من الحجر الى الحجر وذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فعله. وحدثنا عبد الله بن مسعود بن قال وحدثنا مالك وحدثنا يحيى ابن يحيى. واللفظ له قال قرأت على مالك عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما انه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رمل من الحجر الاسود حتى انتهى اليه ثلاثة اطواف وحدثني ابو الطاهر اخبرنا عبد الله بن وهب اخبرني ما لك بن وابن جرير عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر بن عبدالله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رمل الثلاثة اطواف من الحجر الى الحجر. حدثنا بكامل فضيل بن حسين الجحدري حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا الجريري عن ابي الطفيل قال قلت لابن عباس لرأيت هذا الرمل في البيت ثلاثة اطواف ومشى اربعة اطواف اسنة فان قومك يزعمون انه سنة. قال فقال صدقوا وكذبوا. فقال قلت ما قولك صدقوا وكذبوا وقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد لمكة فقال المشركون ان محمدا واصحابه لا يستطيعون ان يطوفون بذا البيت يطوفون بيت من الهزال وكانوا يحسدونه قال فامرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يرموا ثلاثا ويمشوا اربعا قال قلت له اخبرني عن الطواف بين الصفا والمروة راكبا او سنة فان قومك يزعمون انه سنة. قال صدقوا وكذبوا. قال قلت وما قولك صدقوا وكذبوا قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثر عليه الناس يقولون هذا محمد هذا محمد حتى خرج وثقة من البيوت. قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضرب الناس بين يديه. فلما كثر عليه ركب والمشي والسعي والمشي والسعي افضل. وحدثنا محمد بن مثنى حدثنا يزيدنا اخبرنا الجريري بهذا الاسناد نحوه. غير انه قال وكان اهل مكة قوم قوم حسد ولم يقل يحسدونه. وحدثنا ابن ابي عمر حدثنا سفيان عن ابن عن ابن ابي حسين عن ابي الطفيل قال خذه لابن عباس ان قومك يزعمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رمل بالبيت وبين الصفا والمروة وهي سنة. قال صدقوا وكذبوا وحدثني محمد يا ابن ادم حدثنا زهير عن عبد الملك بن سعيد بن الاب جري عن ابي الطفيلي قال قلت لابن عباس قد رأيت الله صلى الله عليه وسلم قال فصفني قال قلت رأيته عند المروة على ناقة وقد كثر الناس عليك. قال فقال ابن عباس ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم انهم كانوا لا يدعون عنه ولا يكرهون لا يدعون عنه؟ لا يدعون عنه ولا لا يكهرون ولا يكهرون. احسن الله اليك. ولا يكهرون. وحدثنا بالربيع الزهراني حدثنا حماد يعني ابن زياد عن ايوب. عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه واصحابه مكة وقد وهنتهم حمى يثرب قال المشركون انه يقدم عليكم غدا قوم قد وهنتهم الحمى ولقوا منها شدة فجلسوا مما يلي الحجر. وامر وامرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يرموا ثلاثة اشواط ويمشوا ما بين الركنين ليرى المشركون جلدهم فقال المشركون هؤلاء الذين زعمتم ان الحمى قد وهنتهم. هؤلاء يجلد من كذا وكذا. قال ابن عباس ولم ولم يمنعهم ولم يمنعه ان يأمرهم ان يرمنوا اشواطه كلها الا الابقاء عليهم. وحدثني عمرو الناقض وابن ابي عمر واحمد ابن عبده. جميع قال ابن عبده تحدثنا سفيان عن عمر عن اه يا ابن عباس قال انما سعى رسول الله صلى الله عليه وسلم ورمل بالبيت ليري المشركين قوته باب استحباب استلام الركنين اليماني في الطواف دون الركنين الاخرين حتى تريح ابن يحيى اخبرنا الليث وحدثنا قتيبة حدثنا الليث عن ابن شهاب عن سعد بن عبدالله بن عمر انه قال لم ارى رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح من البيت الا الركنين اليمانيين. وحدثني بالطاهر وحرملته قال ابو الطاهر اخبرنا عبد الله بن وهب اخبرني يونس عن ابن شهاب عن ابيه قال لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتري من اركان البيت الا الركن الاسود والذي يليه من نحو دور جم حين وحدثنا محمد بن مثنى حدثنا خالد بن حارث عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر عن عبد الله ذكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يستلم الا الحجر والركن اليماني. وحدثنا محمد بن مثنى وجهر بن حرب وعبيد الله بن سعيد. جميعا عن يحيى قال ابن مثنى حدثنا يحيى عن عبيد الله حدثني نافع عن ابن عمر قال ما تركت استلام هذين الركنين اليماني والحجر رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمها في شدة ولا رخاء. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة عن ابي خالد قال ابو بكر حدثنا ابو الاحمر عن عبيد الله النافع قال رأيت ابن عمر يستلم الحجر بيده ثم قبل يده وقال ما تركته منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله. وحدثني ابو الطاهر اخبرني اخبرني عمر ابن الحارث ان قتادة ابن دعامة حدده ان ابا الطفيل البكري حدثه انه سمع ابن عباس يقول لم ارى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلم غير الركنين اليمانيين باب استحباب تقبيل الحجر الاسود في الطواف وحتى بني حرمته ليحيى اخبرنا ابن وهب اخبر يوسف وعمرو. حاء وحدثني هارون حدثنا ابن ابي اخبرني عمرو عن جامع سائر ان اباه وحدثه قال قبل عمر بن الخطاب الحجر ثم قال انا والله لقد علمت انك حجر ولولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك زاد هارون في رواية قال عمرو حدثني بمثلها زيد بن اسلم عن ابيه اسلم. وحدثنا محمد بن ابي بكر المقدم حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن ان عمر قبل الحجر وقال اني لاقبلك واني لاعلم انك حجر. ولكني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك حدثنا اخانا ابن هشام المقدم وابوه كام من وقت ابن سعيد كلهم عن حماد قال خلف حدثنا حماد بن زيد عن العاصم الاحوال عن عبد الله ابن قال رأيت الا صنع يعني عمر بن الخطاب يقبل الحجر ويقول والله اني لاقبلك واني اعلم انك حجر وانك لا تضر ولا تنفع ولولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك ما قبلتك. وفي رواية المقدم وابو كامل غيت اصيلع بكاء من ذكر وابي كامل. نعم. السلام عليكم. وابي كامل رأيت الاصيلع. وحدثنا يحمل وابو بكر بن ابي شيبة وزهار بن حرب بن نمير. جميعا ابي معاوية قال يحيى ابو معاوية عن ابي عن ابراهيم عن عابس ابن ربيعة قال رأيت عمر يقبل الحجر ويقول اني لاقبلك. واعلم وانك حجر ولولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك لم اقبلك. وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وزهار جميعا كيع قال ابو بكر حدثنا وكيع عن سفيان عن ابراهيم بن عبد الاعلى عن سويد بن غفلة قال رأيت عمر قبل الحجر والتزم وقال قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بك حفيا. وحدثني محمد بن مثنى حدثنا عبد الرحمن عن سفيان. بهذا الاسناد قال ولكني رأيت ابا القاسم صلى الله عليه وسلم بك حفيا ولم يقل والتزمه باب جواز الطواف ولم يقل التزم والتزم احسن لك. قال ولم يقل اخر لفظ ولم يقل التزم ولا لا؟ ولم يقل والتزم. لا يثبت هذه اللفظة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال ومسلم في كتاب الحج حدثنا حدثنا عبد الله بن ابي حدثنا ابي الله عن نافع بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يطأ البيت الطواف الاول تخبى ثلاثا ومشى اربعا وقال وكان يسعى ببطن الوادي اذا طاف بين الصفا والمروة وكان ابن عمر يفعل ذلك ومساءه ايضا من طريق موسى ابن عقبة عن نافع ابن عمر. كان اذا طاف بالحج والعمرة اول ما يقدم فانه يسعى ثلاثة اطواف بالبيت ثم يمشي اربعة ثم يصلي سجدتي ثم يطوب بين الصفا والمروة. ثم روى ايضا من طريق يونس عن ابن الشهاب ان سالم اخبره عن ابيه قال رأيت وسامحيني ياخدو مكة اذا استلم الركن الاسود اول ما يطوف حين يقدم يخبو ثلاثا ثلاثة اطواف من السبع ثم ساق ايضا من طريق ابن عمر ضم الى وسلم للحجر الى الحجر ثلاثا ومشى اربعا. وذكر ايضا من طريق الحاج عبيد الله ابن عمر عن نافع ابن عمر الحجر وذكر انه فعله ثم ساقه الى طريق مالك عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جاه بن عبدالله انه قال الحجر الاسود حتى انتهى اليه ثلاثة اطواف ثم روى طي ايضا من طريق ابن جريج عن جاء محمد عن ابيه عن ابن عبدالله ان الثلاثة اطواط الثلاثة اطواف والاصح ثلاثة اطواف من الحجر الحجر ثم ساق حديث ابي الطفيل. هذه الاحاديث التي ساقها الامام مسلم فيها ان النبي صلى الله عليه وسلم رمل الثلاثة الاشواط الاولى والرمل باتفاق الرمل في قول عامة العلماء انه سنة قد بالغ بعض الفقهاء وممن ذهب اليك اهل الظاهر الى ان الرمل واجب كلها تدرب له واجد والذي عليه اكثر اهل العلم ان الرمل سنة وليس بواجب ويقيد الرمل في طواف القدوم في طواف القدوم او في الطواف الاول الذي يطوفه الناسك اما الطواف الثاني فلا رمل فيه. بمعنى اذا كان متمتعا او قارنا او مفردا وطاف وطاف الطواف الاول فانه يرمل فيه فان طاف الطواف الثاني الذي هو لحجه اه او طواف الحج فانه لا يرمل فيه. والنبي صلى الله عليه وسلم انما طاف وانما النبي صلى الله عليه وسلم رمل في الطواف الاول كما قال ذلك ابن عمر رضي الله تعالى عنه ولان الرمل الرمل المراد به في اول في اصله في اول اصله واغاظة الكفار وان يري الكفار قوته صلى الله عليه وسلم ثم بقيت سنة الى قيام الساعة وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم في في عمرة القضية لما تقاضى مع كفار قريش ان يعتمر من السنة القادمة آآ قال كفار قريش انظر يا سيأتيكم رجال قد وهنتهم حمى يثرب فامره النبي صلى الله عليه وسلم بامرين الامر الاول امرهم بالاضطباع وان يخرجوا اكتافهم ويلقوا بارديتهم من خلف اباطهم وامرهم بالرمل وكان الرمل اول ما بدا به يرمل اذا اذا كان بمرأى الكفار فاذا جعل البيت بينه وبين الكفار مشى ما بين الركنين الركن اليماني والركن الاسود يمشي هذا اول مبدأ الرمل ثم بعد ذلك امن النبي صلى الله عليه وسلم وامن الناس ومع ذلك رمل النبي صلى الله عليه وسلم في طواف الوداع في في حجة الوداع رمل في حجة الوداع. رمل في حجة الوداع وزاد في رمله انه ادخل ما بين الركنين ايضا في الرمل قاربنا من الحجر الاسود الى الحجر الاسود. رمي الحجر الاسود الى الحجر الاسود. واما قول ابن عباس فانه يرمل ما بين ما دون اركان الركن اليماني والحجر الاسود ويمشي فيما بينهما فهذا على الامر الاول ثم آآ رمل النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فرمل ابن الحجر الاسود الى الحجر الاسود الى الحجر الاسود. هذه الاحاديث تدل على ذلك. اذا الرمل يكون في الطواف الاول اي طواف ان كان في عمرة فطواف العمرة وان كان في حج جمع بين نسكين ففي النسك الاول فكذلك ايضا لو انه اعطاك لو انه حج قارنا او حج مفردا ولم يطف طواف القدوم وانما طاف طواف الحج هو اول طوافه نقول السنة هنا يرمل وهل الرمي متعلق بلبس الاحرام والرداء؟ نقول لا يلزم بمجرد الاصل الاصل ان النبي صلى الله عليه وسلم رمل وهو وهو محرم رمل وهو محرم بازاره ورداءه ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم لو رمى بعدما آآ تجرد بعد ما لبس ثيابه صلى الله عليه وسلم انما كان رمله في حال كونه محرما صلى الله عليه وسلم فلو قيل ان الرمل يتعلق ايضا بالاحرام لما بعد ذلك لفعل النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا هو الاصل. فاذا خلع الانسان ثيابه اي خلع ثياب الاحرام ولبس ثيابه بتحلله الاول فهل يربل؟ نقول يعترك في هذا دليلان دليل ان النبي صلى الله عليه وسلم رمل في الطواف الاول وهذا يدل على سنية الرمل ويرده ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يرمل الا وهو محرم الا وهو محرم فاصبحت المسا بس المحل اجتهاد محل اجتهاد بربل اخذا بانه رمل في طواف الاول وهو طواف الاول فله ذلك ومن قال المتعلق بحال الاحرام وانا لست محرم لانني تحللت فله ايضا ذلك. ولا شك ان الناظر من جهة التعليم ان النبي عندما رمل كان مظهرا هادي لعضده وابطه صلى الله عليه اظهر يده اليمنى وادخل الرداء من تحت ابطه الايمن والقاه على عاتقه الايسر هذا اللي فيه اظهار القوة وقد انتبهت هذه العلة في حال لبسه لثيابه فيبقى بست الرمل فعلى هذا نقول الاقرب والله اعلم ان الرمل متعلق بالطواف الاول في حال الاحرام فاذا تجرد من ثيابه اذا تجرد ابن ثياب اذا تجرد من لباس الاحرام وتحلل التحلل الاول فهنا نقول لا يلزمه ان يربل ان مرور يتعلق بالطواف الاول حال كونه حال كونه محرما حال كونه محرما. ذكر حديث قال حدثه ابو كامل الجحدري الحدا عبد الواحد بن زياد حداد الجريري عن ابن الطفيل قال قلت ابن عباس ارأيت هذا الرمل بالبيت ثلاثة اطواف ومشي ثلاث اطواف مشى اربعة ومشى اربعة اربعة اطواف السنة؟ قال فان قومك يزعون عنده سنة. قال صدقوا وكذبوا صدقوا وكذبوا. فقلت ما قولك صدقوا وكذبوا؟ قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم مكة. فقال المشركون محمدا واصحابه لا يستطيعون ان يطوفوا بالبيت. اصحابه لا يستطيعون ان يطوفوا البيت من الهزال وكانوا يحسدونه قال فامرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يرضوا لثاثا ويمشوا اربعا. قال قلت له اخبرني عن الطواف؟ راكبا اسنة هو؟ قال قال اسنة هو فان قومك يزعمون انه سنة قال صدقوا وكذبوا. قلت وما قولك صدقوا وكذبوا؟ قال ان رسول الله كثر عليه الناس يقولون هذا هذا محمد حتى خرج العواتق من البيوت قال وكان لا يضرب الناس بين يديه فلما كثر عليه ركب والمشي والسعي ذكر ابن عباس مسألة الرمل ومبدأه وهذا كما ذكرنا قبل قليل انه كان يبدأ في عمرة القضية حيث ان كفار قريش قالوا يأتي محمد واصحابه قد هزلتهم حمى يثرب. فاراد النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم ان يظهر لهم قوته وقوة اصحابه فكان يمشي بين الركنين ويرمل في مع ذلك ثم ثبتت سنة وبقي تشريعا الى قيام الساعة الرمل ويكون الرمل من الحجر الاسود الى الحجر الاسود. اما مسألة الركوب والمشي في آآ العمرة وفي الحج. فالنبي صلى الله عليه وسلم آآ طاف راكبا وطاف ماشيا وسعى راكبا وسعى ماشيا وسعي النبي صلى الله عليه وسلم راكبا وطوافه راكبا حتى يراها الناس حتى يراه الناس ويقتدوا به ويتأسوا به فهذا من باب لهذا هو علة الركوب اليها صلى الله عليه وسلم. وليس الركوب في ذاته سنة ليس الركوب في ذاته سنة. وانما فعله النبي صلى الله عليه وسلم هذه العلة فعلى هذا من كان يقتدى به وهو رأس يريد الناس ان يقتدوا به ويعرفوا سنة النبي صلى الله عليه وسلم فركب من باب ان يراه الناس فهذا يكون في حقه الركوب سنة كافية على النبي صلى الله عليه وسلم. اما بالجهة الافضل فلا شك ان الافضل المشي افضل من الركوب وانما يجوز الركوب لمن كان محتاجا كمرض او كبر او تعب فلا بأس بذلك فيبقى انه في دائرة المباح والجواز. واما ايجاب ذلك كانه يجب ان يمشي ولا يركب فهذا القول ليس بصحيح. لان هناك علما يرى ان الركوب لا يكون الا لحاجة بغير حاجة فلا يركب. والصحيح جوازه لقد سواء بحاجة او بغير حاجة الا ان الافظل والاكمل هو ان يمشي ولا يركب هذا هو الافظل ثم ذكر حديث ابن عباس عن ابن ذكر ايضا حديث سفيان ابي عن ابن ابي الحسين عن ابي الطفيل قال قلت لابن عباس ان قومك يزعمون وسلم ربا للبيت وبين وهي سنة قال صدقوا وكذبوا. لعله اه قوله صدقوا وكذبوا اي ان ابن عباس علق الرمل من باب انه فعله لحاجة وانه لا حاجة بعد لكن هذا يرد على ابن عباس ان النبي فعله وهو اأمن ما يكون واقوى ما يكون ومع ذلك ابقى الرمل سنة وشريعة. اما ابن عباس فيقول صدقوا وسنة في حال في حال اغاثة الاعداء وكذبوا بدعة انه سنة وهذا الصحيح انه اه مما اخطأ فيه ابن عباس رضي الله تعالى عنه ثم ذكر ايضا حديث عبد الملك ابن ابن سعد ابن ابجر عن ابي الطفيل قال قلت ابن عباس اراد قد رأيت قال فصفه لي قال قلت رأيت عند البروة على ناقة وقد كثر الناس عليه. قال فقال ابن عباس ذاك وسلم انهم كانوا لا لا يدعون بعد اي لا يدفعون عنه ولا يكهرون. جاء في رواية ولا يكرهون والصحيح جاءت في نسختين في نسخة يكهرون وفي نسخة يكرهون يكرهون اي انهم يكرهون على آآ على عدم القرب منهم اه هذي معناها انه والمراد نفي ان النبي كان يطرد الناس وانما كان يتركهم ولا يكهر ولا ينهر من اراد ان يقضي منه ولا يكره على الابتعاد فالنبي ركب لاجل هذا المعنى. ومع ذلك يقول الركوب اذا لحاجة لا بأس به. الركوب لتعليم الناس سنة ومشروع ثم ذكر ايضا حديثي حماد بن زيد عن ايوب عن سعيد عن ابن عباس قال اصحاب مكة وقد وهنتهم حمى يثرب. فقال المشركون انه يقدم عليكم غدا قوم قد وهنتكم الحمى ولقوا منها شدة فجلسوا مما يلي الحجر مما يلي الحجر فجلسوا مما يلي الحجر اي حجر اسماعيل الحطيم وامرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يرملوا ثلاث اشواط ويمشوا ما بين الركنين ليرى المشركون جلدهم فقال المشركون هؤلاء الذين زعمتم ان الحمى قد وهنتهم هؤلاء اجند من كذا وكذا. قال ابن عباس ولم يمنعه وان يأمر من ان يرموا الاشواط كلها الا الابقاء عليهم ثم رواه ايضا من طريق سفيان عن عمر ابن دينار عن عطاء ابن عباس رد وقال انما سعى وسلم وراء البيت ليري المشركين قوته فهذا مع ابن عباس انه يرى ان الرمل والسعي انما مغاضة كفار وهذا قول الدب قال صدقوا وكذبوا والصحيح ان الرمل سنة مطلقة وشريعة باقية لقيام الساعة وكذلك السعي ايضا هو الى قيام الساعة وهو السعي ما بين العلمين وهو اذا استبطى الوادي سعى سعيا حثيثا صلى الله عليه وسلم كما ذكر هنا وسعى بين العلمين. تلبس ثبط الوادي حجاب ابن عبد الله سعى سعيا حثيثا او شديدا. قال ايضا ذكر حديث الليث عن ابن شهاب عن سالم عن ابن رضي الله تعالى عنه انه قال لم ارى رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح الى البيت الا الركبين اليابانيين. اذا النبي صلى الله عليه وسلم لم يمسح من الاركان الا الحجر الاسود والركن الياباني ولم يمسح بقية الاركان. وقد ذهب معاوية وابن الزبير الى مسحهما. ورأوا انه ليس بالبيت شيء مهجور. وعلل بعضهم ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يمسح بقية الاركان لان البيت لم لم يبنى على قواعد ابراهيم وان مسح الركن الاسود والركن اليماني لانهما على القواعد التي بني عليها البيت على القارة بني عليها البيت. فعلى هذا نقول لا يشرع ولا يسلب ان يستلم الطائف من من الاركان الا ركنين اليمانيين. الركن اليماني والركن الاسود. واما بقية الاركان فلا يسن ولا يشرع المسح عليهما فعل النبي صلى الله عليه وسلم. قال ايضا من طريق وايضا من طريق عبيد الله عدنان بن عمر كان لا يستلم الا الحجر الاسود الركن اليماني ثم ذكر ايضا من طريقه عبيد الله عن نافع ابن مر قال ما تركت استلامي هذين الركنين والحجر الاسود منذ او منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمها في شدة ولا رخاء. اي ان ابن عمر كان لا يترك استلام هذين الركنين لا في شدة ولا في برخاء وكان يزاحم رضي الله تعالى عنه حتى يدمي وجهه حتى يدمي وجهه فقال رجل ارأيت قال اجعل ارأيت في اليمن لقد الرسول يستلمه ولا ازال استلمه حتى القى الله عز وجل فكان ابن عمر يأخذ بهذه السنة ولا يترك استلام الحجرين لا في شدة ولا في رخاء وقد جاء في فضل استلامهما انهما يحتان الذنوب حتى وان الحجر الاسود يكون له يوم القيامة لسان وشفتين يشهد لمن استلمه بحق. وقد جاء عن ابن عباس ايضا ان ان النبي قال الحجاز يمين الله في الارض من استلم فكأنما صافح الله عز وجل ورد في ذلك احاديث احاديث واصحها انه ان مسحهما واستلامهما يحت الذنوب والخطايا هذا اصح ما ورد في فضلهما. وايضا النبي ثبت انه استلمه وقد ذكرنا ان حال المسلم مع هذا الحجر الاسود له ثلاث حالات او اربع حالات. الحالة الاولى التقبيل ان يقبله ان يقبله مباشرة. الحالة الثانية ان يستلذ بيده ويقبل يده الحالة الثالثة ان يستقبله بشيء معه ويقبل بعصاه ويقبل الحجر اللي يقبل العصا والمحجر الذي معه. الحالة الرابعة ان اليه ويكبر يشير اليه ويكبر هذه اربع حالات مع الحجر الاسود واما الركن اليماني فليس له الا حالة الا حالة واحدة وهي حالة الاستلام حالة الاستلام فقط ان يستلمه حالة واحدة واما الاشارة فلا فلا يشار اليه ولا يكبر عند الاشارة اليه وانما الركن اليماني فقط يستلب يستلب وهل يقبل؟ لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قبله وانما ثبت تقبيل الحجر الاسود دون الحجر او الركن الياباني كما روى بالطريق قتادة ان ابا الطفيل البكري حدثه انه عباس يقول لم ارى يستلم غير ركنين يمانيين. ثم ذكر حديث حديث حديث والحارث عن ابن شهاب عن سالم عن اباه قال قبل ابن الخطاب الحجر ثم قال اما والله لقد علمت انك حجر ولولا اني رسول يقبلك ما قبلتك. ثم ساقض بالطريق ايوب عدنان بن عمر ان عمر قبل الحجر وقال اني لاقبلك اني لاعلم انك حجر لكني يقبلك ثم ساق ايضا من طريق عبدالله بن سرج الدوراء الاصلع وهو يقول يريد بذلك عبد يريد بذلك عمر بن الخطاب وهنا من باب التعريف من باب الوصي امر به وعرف به وهذا يخرج عن الغيبة اذا كان باب انه يعلم من العلم انه يرظى بذلك او من باب ان انه عرف بذلك واشتهر به ولا شك لا شك ان عمر بن الخطاب الادب معه مطلوب ان يقول امير المؤمنين لكن ابن رضي الله عنه صحابي اراد اراد ان يبين ان الاصلع بقوته وصلابته عمر بن الخطاب كان يقبل ويقول والله اني لاقبلك واني اعلم انك حجر وانك لا تضر ولا تنفع ولولا انه يقبلك ما قبلتك. اذا ثبت ان النبي قبل الحجر ثبت انه قبل الحجر حديث ابن عباس ومن حديث ابن عمر ابن الخطاب ومن حديث ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه وايضا جاء عن عمر قال قبل الحجر والتزمه. لفظ الالتزام جاء فيها طريق لها طريقان رواه وكيع عن سفيان عن ابراهيم عن لعبد الاهلي عن سويد بن غفلة ورواه ايضا عبد المهدي عن سفيان ولم يذكر لفظ الالتزام ولا شك ان رواية ابن مهدي اقوى من رواية فابن مهدي مقدم في سفيان على وكيع لكن ينظر هل توبع وكيع في لفظ التزام ولا اشكال الالتزام هو انه قبله ضم الحجر بيده هذا من الالتزام هو انه يضع يديه ويدخل رأسه داخل الحجر هذا معنى الالتزام الالتزام هو ان تلصق صدرك وجسمك في الحجر وتضع يديك على جوانبه وتقبله هذا معنى الالتزام ولا اشكال ورد عن ابن عباس انه سجد عليه والسجود لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما هو من فعل ابن عباس على خلاف ايضا فيه ويحمل للسجود والتقوى يحمل السجود انه قبله لانه وضع جبهته عليهنما المراد هو التقبيل. اذا الحجر الاسود يقول ابن الخطاب اني لاعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع وعلى هذا يستباد من قول عمر ان تقبيل الحجر هو اتباع هو اتباع وليس من باب وليس من باب قصد البركة ليس من باب قصد البركة هذا بعض الناس انه يمسح الحجر ثم يمسح جسده. هذا الفعل لا يجوز وهو من التبرك بالاحجار. وانما يقبل الحجر اتباعا لرسولنا صلى الله صلى الله عليه وسلم. للمسلم ان يستشعر وان يحتسب في تقبيله امور اولا ان تقبيله اتباع للسنة ان التعاقد اتباعا للسنة سنة النبي صلى الله عليه وسلم والامر الثاني تعظيما لهذا الحجر الذي عظمه رسولنا صلى الله عليه وسلم. والامر الثالث ان الحجر في مسحه واستلابه حت للذنوب والخطايا فانه فان استلامه يكفر الذنوب والخطايا ايضا فيه ان من استلم الحجر وقبله انه يشهد له يوم القيامة ان فلان استلمه ايضا على ضعف حديث ابن عباس انه يستشعره كأنما الرب سبحانه وتعالى وهذه كلها عظائب لهذا الحجر. اما اعتقاد انه يضر او ينفع فهذا من الشرك المخالف لتوحيد الله عز وجل. فالحجر لا يضر ولا ينفع وليس في ذاته بركة الا بالجهة الواحدة وهي جهة ان في استلابه حت الذنوب والخطايا فهذه بركة تلتمس في استلابه من جهة انه يحت الذنوب والخطايا. ومع ذلك قول عمر انه لا يضر ولا ينفع آآ هذا هو الذي آآ يدل عليه هذا الذي يجب على المسلم ان يلتزمه ويجب عليه ان يعتقده. اذا هذه راح يكون لها تدل على مسألة معاملة المسلم للحجر الاسود اذا الركن اليماني يستلم ولا يشار اليه ولا يكبر عند الاشارة اليه. الحجر الاسود يستلب ويشار اليه ويكبر عند المرور به يقبل ويلتزم كل هذا ثابت ووارد في في مسألة الركن الاسود اذا هذا هو الحجر الاسود وهذا الركن الاسود وسمي الركن الاسود له كان اسود الا اول ما نزل هذا الركن كان ابيض من الصفا كان ابيض من الصفا ولكن سودته خطايا ابن ادم. يقول قتادة لولا خطأ ابن ادم ما مسه دعاهة الا شفي. وهذا اجتهاد من قتادة رحمه الله تعالى لانهم حجروا من حجر الجنة ونزل ابيض من صفاء ولكن خوط ولكن سودته خطايا بلاده فاذا قيل لشخص اريد شيء من الجنة نقول هذا الحجر الاسود هو من الجنة وليس في ذلك ايضا شيء مرفوع. يعني هذا الحديث ايضا فيه حديث عبد الله بن عمر فيه شيء من الضعف. وان الحجز كان من حج الجنة وابيض من من الصفا وسودته خطايا ابن ادم ويذكر التاريخ والسير ان الذي اتى بالحجر هو جبريل عليه السلام عندما قال ابراهيم بن اسماعيل ائتني بحجر اضعه في هذا المقام فذهب يبحث عن حجر فجاء بهذا الحجر فوضعه ابراهيم وقال اتاني به القوي الامين يريد بذلك جبريل عليه السلام هذا ما يتعلق بهذا الفصل ثم سيأتي معنا مسألة جواز الطواف على بعيد وغيره واستلاب الحاجب والله اعلم