بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد عليه وعلى اله افضل صلاة واتم تسليما ما اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين بواب الامام النووي عليه رحمة الله على صحيح مسلم قال باب استحباب طواف الافاضة يوم النحر حدثني محمد ابن غراف حدثنا عبد الرزاق اخبرنا عبيد الله ابن عمران ابن عمران ان رسول الله صلى الله عليه وسلم افاض يوم النحر ثم رجع فصلى قال نافع فكان ابن عمر يفيض يوم النحر ثم يرجع فيصلي الظهر بمنى ويذكر انه ان النبي صلى الله عليه وسلم فعله. حدثني زهير ابن حرب حدثنا اسحاق بن يوسف الازرق. اخبرنا سفيان عن عبدالعزيز بن رفيع قال سألت انس بن مالك قلت اخبرني عن بين عقلته ومين راح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اين صلى الظهر يوم التروية؟ قال بمنى قلت فاين صلى العصر يوم النفر؟ قال ثم قال افعل افعل ما يفعل امراؤك باب استحباب النزول بالمحصب يوم يوم النفر والصلاة به. حدثنا محمد بن مهران الرازي حدثنا عبد الرزاق طبعا معمر ان ينوب عن ابي عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم وابا بكر وعمر كانوا ينزلون بالابطح حددني محمد ابن ابن حازم ابن ميمون حدثنا روح عن ابن عبادة. حدثنا صخر بن جويرية عن نافع ان ابن عمر كان يرى التحصين سنة وكان يصلي الظهر يوم النفل بالحصر قال نافع لقد حصب رسول الله صلى الله عليه وسلم الخلفاء بعده. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة ابو كريب قال عبده عبد الله ابن نمير حدثنا هشام عن ابيه عن عائشة قالت نزول الابطح ليس بسنة انما نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه كان اسمح لخروجه اذا خرج وحدثنا ابو بكر بن ابي شعيب وحدثنا حفص لغيات حاء حدثني ابو الربيع الزهراني حدثنا حماد يعني ابن زيد حدثنا ابو كامل حدثنا يزيد ابن زريع حدثنا يا حبيب المعلم كلهم عن هشام بهذا الاسناد مثله حدثنا عبد ابن حميدة عبد الرزاق اخبرنا مع الزهري عن سالما ان ابا بكر وعمر وابن عمر كانوا ينزلون نفطح قال زوري واخبرني عروة عن عائشة انها لم تكن تفعل ذلك. وقالت ان ما نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه كان منزلا اسمح لخروجه. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيف اسحاق ابن ابراهيم وابن ابي عمر واحمد بن عبدة واللفظ لابي بكر حدثنا سفيان ابن امينة عن عن عمرو عن عطايا ابن عباس قال ليس التحصيب بشيء انما هو منزل نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا قتيبة ابن سعيد وابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب جميعا بن عيينة قال قال زهير حدثنا سفيان ابن عيين وصالح بن كيسان عن سليمان بن يسار لم يأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان انزل الابطح حين خرج ولكني جئت فضربت في قبته فجاء فنزج قال ابو بكر في رواية في رواية صالح قال سليمان ابن يسار وفي رواية قتيبة قال عن عن ابني عن ابي رافع وكان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم. حدثني حرمة ابن اخبرني يونس علي ابن شهاب عن ابي سلمة عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ننزل غدا ان شاء الله بخيب بني جنانة حيث تقاسموا على الكفر حدثني زعيم ابن حرم حدثنا وليد بن المسلم حدثني الاوزاعي حدثني الزهري حدثني ابو سلمة حدثنا ابو هريرة قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه نحن بمنى نحن نازلون غدا بخيف بني كنانة حيث تقاسموا معكم وذلك ان قريش وبني كنانة تحالفت على بني هاشم وبني المطلب ان لا يناكحوهم ولا يبايعوهم حتى يسلموا حتى يسلموا اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني بذلك المحصن حرب حدثنا شبابه مبتدأ حرب نعم احسن اليكم وحدثني زار بن حرم حدثنا شبابه حدثني وارقى عن ابي يعني لا رجع عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال منزلنا ان شاء الله اذا فتح الله الخير فحيث تقاسموا على الكفر الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال ومسلم رحمه الله تعالى وحدثني محمد بن رافع قال حدثني عبد الرزاق قال اريد الله ابن عمر عن نافع ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فاض يوم النحر ثم رجع فصلى الظهر بمنى ثم قال ذاك ابن عمر يفيض يوم النحر ثم يرجع فيصلي الظهر بناء ويذكر ان النبي صلى الله تعالى مروى من طريق سفيان ابن عبد العزيز ابن رفيع قال سألت الاسماك رضي الله تعالى عنه قلت اخبرني عن شيء عقلته عن الرسول صلى الله عليه وسلم اين صلى الظهر يوم التروية؟ قال لدى قلت فاين صلى العصر والنفر؟ قال بالابطح ثم قال افعل ما يفعل وما المسألة التي بوب عليها النووي قال باب استحباب طواف الافاضة يوم النحر وهذا محل اجماع. وذلك ان النبي صلى الله وسلم طاف يوم النحر وكان طوافه ضحى بعدما رمى جمرة العقبة ونحر هديه وحلق شعره يعني اولا رمى ثم نحر ثم حلق ثم اغتسل وتطيب ولبس اجمل ثيابه ثم افاض. افاض قبل الظهر. فهذا سنة بالاجماع فطواف النحر يوم يوم النحر طواف الافاضة يوم النحر هو السنة وهل يجوز تأخيره عن يوم النحر بالاجماع ايضا ان تأخيره عن يوم النحر جائز. وهل وهل لوقت التأخير وقتها وهل هناك وقت ينتهي به التأخير؟ منهم من يرى عند اخر وقت طواف الافاضة هو اخر يوم من ايام ذي الحجة باخر من الحجة ينتهي وقت الطواف. والصحيح انه لا وقت لنهايته. بل يبقى على نسكه حتى حتى يطوف طواف الافاضة. آآ هناك من يرى انه اذا اخر طواف الافاضة الى الليل الى الليل يعود حرما يعود حرما معنى بمعنى لم يطف النهار لو بالنحر وانما طاف بعد غروب الشمس او اخر الطواف يقول مجرد ان يأتي المساء ولم تطف انك تلبس احرام فرة اخرى وتحرم عليك ما كان لك حلالا توالي محرمة واحتج واحد ابن سلمة النعمان بن ياسر ووسود بن زمعة او اخو سعود بن زمعة انه اتى محرمان فقال النبي صلى الله عليه وسلم فقال لنا انكم اذا اذا اذا اتونا ولم تطوفا اذا امسيتم ولم تطوفا عدتم حرما. اذا امسيتم ولم تطوفا الا ان هذا الحديث من جهة اسناده منكر. ومن جهة معناه ايضا اتفق الائمة على عدم العمل به. يذكر انه الذي عمل به عروة ابن الزبير رحمه الله تعالى لكن الذي عليه عامة العلماء ان هذا خطأ وان تأخير الطواف لا الى اليوم الحادي عشر والثاني عشر انه لا حرج فيه ولا يترتب عليه ان يعود حرما بعد ذلك اذا هذا هو الصحيح وهو الذي عليه اتفاق الائمة. المسألة الثانية اين صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر يوم النحر؟ في حديث ابن عمر وفي حديث انس الله اين في حديث ابن عبد الله الذي مر معنا من اين صلى الظهر صلاها في مكة اذا جابر يقول صلاها في في الحرم وعمر ابن عمر وانس يقول ان صلاها في منى منى من رد الولد جامع لله وقال ان رواة ما في البخاري رواية الصحيحين تقدم روايات جاه بن عبدالله. واضح؟ ومنهم من جمع. كيف جمع؟ قال النبي صلى الظهر مرتين صلاها في مكة فلما اتى بنا صلاها مرة اخرى احاديث والصحيح ان انها صلاها مرة واحدة والراجح انها كانت في منى. مصلاها في منى والوهم يدخل على يدخل الراوي في قوله صلاها بمكة. حجاب ابن عبد الله في سورة الحج. ان وفاة الحج ثم صلى الظهر في مكة ثم ذهب الى الى الصحيح انه صلاها في بلال قول ابن عمر وقول انس رضي الله تعالى عنه ثم قال انس ثم قال انس اين صلى العصر يوم النفر؟ قال بالابطح يعني يوم النفر الاخير اللي هو الثاني بعد ما رمى جمرة العقبة فانطلق النبي صلى الله عليه وسلم بعدما رمى النبي صلى الجمرات انطلق الى اي مكان الى الابطح. ومناخ النبي صلى الله عليه وسلم. وهل قصد الابطح سنة ليس بسنة المحصر والابطح الذي كان اسبح في طريقه. فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما اتى الافطح اراد ان يجتمع اصحابه اصحاب في هذا المكان ان يجتمعون هنا ثم يذهب كل واحد يذهب ويطوف طواف الوداع ويرجعوا ينفرون وعلى هذا هل نقول من السنة قصد الابطح او قصد المحصب؟ نقول ليس ذلك لماذا؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك نسكا ولا عبادة وانما فعله انه اسمح في طريقه قال حدثنا محمد مهران الرازح عبد الرزاق عن معمر عن ايوب عن نافع ابن عمر ان النبي ابا بكر وعمر كانوا ينزلون الابطح والابطح على طريق المدينة. ينزلني واسبح في طريقهم ثم رواه صخر من جويرية علاه ابن عمر انه كان يرى التحصيل سنة النبي كان يرى التحصيل سنة وكان يصلي الظهر يوم النفر بالحصبة قال قد حصل والخلفاء بعده وهذا اصح بالذي قبله. هذا اللفظ اصح من الذي قبله فان رواية ايوب رواية معمل ايوب فيها نكارة رواية معمل ايوب فيها شيء من اللي طلعت فتا كروات صخبة جوايا النافع اصح ويكون المعنى وكان قد والخلفاء بعده حصبوا الا ابن عمر يراه سنة يرى ابن عمر ان ذلك سنة فالصحيح ليس بسنة كما قالت عائشة. قال عبدالله بن نبير حدثنا هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة قالت نزول الابطح ليس بسنة. نزول الابطح ليس بسنة انما لانه كان اسمح لخروجه لا خرج. فهنا عائشة تنفي سنيته وابن عمر يرى السني ابن عمر اخذ بعموم فعل النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي نزله فاخذ بهذه الفعل وابن عمر المعروف بتتبعه لاثار النبي صلى الله عليه وسلم حتى يتتبع اثر طريقه في سفره يعني ما نزل منزل لنزله ابن عمر ولا صلى في مكان الا صلى فيه ابن عمر حتى انه يبالغ في المتابعة وتتبع الاثر ما لا يبالغ غيره وهذا شك ان هذا اجتهاد منه اخطأ فيه رظي الله تعالى عنه فالنبي لم يصلي في هذا المكان ذات المكان ولم ينزل المكان لذات المنزل وانما هو ما يوافق المساء في طريقه هذه دوران الانسان بذلك التأسي. اه. التأسي لا حرج. لكن لا نقول سنة. لا يوجد. يؤجر من جهة يؤجر من جهة التأسي لكن ليست سنة ثم رووا من طريق اه من طريق اه بنفس الاسناد رواه الزهري عن سعد ابن عمر ان ابا بكر وعمر وابن عمر كانوا ينزلون بالابطح هذا مرسل واضح؟ يعني هنا رواه الزهري عن سالم ان ابا بكر وعمر وابن عمر كانوا ينزلوا الى الطحين. فرواة سالم عن ابي بكر مرسلة عن عمر مرسله الصحيح منهما رواية عن ابيه وقال الزهري اخبرتني عروة اخبر عروة عائشة انها لم تكن تفعل ذلك. وقالت انما نزله لانه كان اسمح لخروجه ثم روى من طريق عطاء ابن عباس قال ابن عباس عيسى التحصيل شيء انما منزل نزل وهذا يؤيد قول عائشة ان التحسيب ليس بشيء ليس بسنة ثم روى من طريق ابي رافع قال هو من طريق زهير حديث سفيان عن سفيان بن يسار قال قال ابو رافع لم ينصرني ان انزل الابطح اذا خرج من منى ولكني جئت جئت فضربت فيه بقبة فجاء فنزل قال ابو بكر يعني بمعنى ان الذي نزل هذا المنزل الذي نزله ابو رافع يعني ضرب قتل هذا المكان ابطح فيه بطحة وفيه حصباء وكان مكان مهيء للنزول فضرب فيه الخيمة اللي هي قبة فات النبي صلى الله عليه وسلم وجلس فيه. ليس لان المحصب فيه خصيصة عن غيره ثم ذكر حديث ابي سلمة عن ابي هريرة انه قال انه قال صلى الله عليه وسلم ننزل غدا ان شاء الله بخيت بني كنانة حيث حيث تقاسم الكفر مقال نحن نازل غدا بخيبل كنانة حيث قاس مع الكفر هذا مكان اجتمع فيه كفار قريش وتقاسموا على كفر نصرة الكفر الكفر بالله عز وجل لعنهم الله. وذلك ان قريش وبني كتحاث على على بني هاشم بن عبد المطلب الذي يسمى بالحصار شعب بني عامر الذي حوصى فيه بنو هاشم كم سنة؟ ثلاث سنوات وفيها يعني بلغوا بالاذى مبلغا عظيما الا يناكحوهم ولا يبايعوهم حتى يسلموا اليهم وسلم يعني بذلك المحصب. فهذا لم يقال غدا في بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر. وهذا يقوي ان النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي نزل. ها كما ثم رواه ايضا طريق الازناد عن عهد ابي هريرة قال منزلنا ان شاء الله اذا فتح الله الخير حيث تقاسم اذا هذا الذي قاله النبي ليس بالحج انما قاله متى؟ فتح مكة ولا يحتج بهذا على ذاك لماذا؟ لان نزوله في الحج يعتبر ايش؟ يتمسك يقول انه سنة. فالنبي لم يقل لم يقصد ذاك وانما الذي فعله هو من ابو رافع. واما في فتح مكة فلم يكن النزول في هذه الاودية من العبادة في شيء بل من السنة وانما قال النبي صلى الله عليه وسلم نحن نازل غدا في خير في بني كنانة حيث قاسم الكفر فالذي نزل هو في المحصن في فتح مكة واما في في في حجة الوداع فابو رافع الذي ضرب القبة وهيأ لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتى النبي صلى الله عليه وسلم اليه. فعلى هذا نقول لا يقال ان المحصل سنة ولا قصده سنة والله اعلم