بسم الله الرحمن الرحيم. الله يحفظك. الله موفق الله يوفقك يا ابو عثمان ويبارك فيك يا رب. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد عليه وعلى اله افضل صلاة واتم تسليما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. بوابة الامام النبوي على رحمة الله على صحيح مسلم قال باب استحباب وبادامة الحاج تلبية حتى يشرع في رمي جمرة العقبة يوم النحر. حدثنا يحيى ابن ايوب وقتيبة ابن سعيد وابن حجر. قالوا حدثنا اسماعيل قال اخبرنا اسماعيل ابن جعفر عن محمد ابن ابي حرملة عن قريب مولى ابن عباس عن اسامة بن زيد قال ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفات فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الشعب الايسر الذي دون المزدلفة قال ثم جاء فصببت عليه الوضوء فتوضأ وضوءا خبيفا. ثم قلت الصلاة يا رسول الله فقال الصلاة امامك. فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اتى المزدلفة وصلى ثم ردف الفضل رسول الله. رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة. جمع. قال ابو قال فاخبرني عبد الله ابن عباس عن الفضل عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يزل ينبه حتى بلغ الجمرة. وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم وعلي ابن خشرم كلاهما عن عيسى ابن يونس قال ابن خيشرم اخبرنا عيسى عن ابن جرين اخبرني عطاء اخبرني ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم اردب الفضل ابن جمع قال اخبرني ابن عباس ان الفضل اخبره ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي اللهم جمرة العقبة وحدثنا وحدثنا قتلة بن سعود حدثنا ليث وحدثنا اخبرني زيد عن ابي الزبير عن ابي معبد مولى ابن عباس عن ابن عباس عن فضل ابن عباس وكان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال في عشية عرفة وغداة جمع حين حين دفعوا عليكم بالسكينة وهو كاف ناقته حتى دخل محسرا. وهو من منا قال عليكم بالحصى الخذف يرمى به الجمرة وقال لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى الجمرة. وحدثني زهير ابن حرام ان حدثنا يحيى ابن سعيد ابن يا اخواني يا ابو الزبير بهذا الاسناد غير انه لم يذكر في الحديث ولم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي حتى رمى الجمرة وزاد في حديثه والنبي الله عليه وسلم يشير بيده كما يخرب الانسان. وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا ابو الاحوص عن حصين عن كثير ابن مدريك عن عبد الرحمن ابن يزيد قال قال عبد الله ونحن بجمع سمعته الذي انزلت عليه سورة البقرة يقول في هذا المقام لبيك اللهم لبيك وحدثنا عن الساريج سريج ابن يونس حدثناه شيء واخبرنا حصين عن كثير ابن المدركين اشجعيه عن عبد الرحمن ابن يزيد ان عبد الله لباحين فاضمن جمع. فقيل اعرابي هذا. وقال عبد الله انسي الناس ام ظنوا؟ سمعت الذي انزلت يعني سورة البقرة يقول في هذا المكان لبيك اللهم لبيك. وحدثنا حسن الحلواني حدثنا يحيى ابن ادم حدثنا سفيان عن حصين عن حصين بهذا الاسناد وحدثني يوسف وحدثني يوسف بن حماد المعني حدثنا زياد يعني البكاء عن حصين عن كثير من المدركين الاشجعي. عن عبدالرحمن بن يزيد والاسود بن يزيد قال سمعنا عبد الله بن مسعود يقول بجمع سمعت والذي انزلت عليه سورة البقرة ها هنا يقول لبيك اللهم لبيك. ثم لبى ولبينا معه باب التلبية والتكبير في الذهاب من الى عرفات في يوم عرفة. حدثنا احمد بن حنبل ومحمد بن مثنى قال حدثنا عبد الله بن نمير وحدثنا سعيد بن يحيى الاموي حدثنا ابي حددني ابي قال جميعا حدثنا يحيى بن سعيد بن عبدالله ابن ابي سلمة عن عبد الله ابن عبد الله ابن عمر عن ابيه قال غدونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من منى الى عرفات منا الملبي ومنا المكبر وحدثني محمد بن حاتم هارون بن عبدالله ويعقوب الدورقي. قالوا اخبرنا يزيد ابن هارون. اخبرنا عبد العزيز اخبرنا عبد العزيز بن ابي مسلمة. ابن ابي في مسألة مثلا عن عمر ابن الحسين ابن حسين عن عبد الله ابن ابي سلمة عن عبد الله ابن عبد الله ابن عمر عن ابيه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه بغداة عرفة فمنا المكبر ومنا المهلل. فاما نحن فنكبر. قال قلت والله لعجبا. لعجبا منكم كيف لم تقولوا لهم ماذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع؟ وحدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن محمد بن ابي بكر الثقفي انه سأل انس بن مالك وهما غاديان من منى الى عرفة كيف كنتم تصنعون في هذا اليوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال كان يهل المهل منا فلا ينكر عليه ويكبر المكبر منا لا ينكر عليك. وحدثني سريج ابن يونس وحدثنا عبد الله ابن رجاء. عن موسى ابن عقبة حدثني محمد ابن ابي بكر. قال قلت لانس بن مالك غداة عرفة ما تقول في التلبية هذا اليوم؟ قال صرت هذا المسير مع النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه فمنا المكبر ومنا المهلل ولا يعيب احدنا على صاحبه. باب الافاضة من عرفات الى مزدلفة. واستحباب صلاة المغرب والعشاء جمعا جمعا بالمزدلفة في هذه الليلة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال النووي رحمه الله تعالى باب استحباب ادامة الحاج التلبية حتى يشرع في رمي جمرة العقبة يوم النحر هذا تبويب الامام النووي تبويب النووي رحمه الله. واما مسلم فساق الاحاديث في هذا الكتاب دون ان يذكر هذه الاحكام وهذي احد الفوارق بين البخاري وبين مسلم. فان مسلم يذكر الكتب ولا يعلق على الاحاديث من جهة فقهها بخلاف البخاري والنسائي وكذا بقية اهل السنن فانهم يذكرون مع كل حديث عديدة حكمية. واوسع ذلك واحسن من تكلم في هذا والامام البخاري وكذا الترمذي رحمه الله تعالى اما مسلم فهو يسوق الاحاديث في كتبها دون ان يتبعها باحكامها. فقال هنا حدثنا يحيى ابن ايوب وقتيبة ابن سعيد وابن حجر قالوا حتى اسماعيل حوى حدثنا يحيى ابن يحيى ولا فلان قال اخبار اسماء بن جعفر عن محمد بن ابي حرملة عن كريب عن ابن عباس عن قريب مولى ابن عباس عن اسامة بن زيد قال ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفات فلما بلغ سلم الشعب الايسر الذي دون المزدلفة اناخ فبال. اولا هذا الاناخة وانحراف النبي صلى الله عليه وسلم في طريقه من عرفة الى مزدلفة الى شعب وبوله فيه لم لم يفعل ذلك تشريعا ولم يفعل ذلك تعبدا فلا يقول قال ان هذا من السنة ان يقول قال ان هذا من السنة انه اذا وصل الى هذا الشعب اناخ فيه وبال فهذا ليس من السنة وليس مما تعبد به النبي صلى الله عليه وسلم ربه. وانما وقع ذلك اتفاقا حصله شيء من الحاجة الى قضاء حاجته. فانحرف الى هذا الشعب تبلى فيه ثم بعد ذلك ايضا قال ثم انا اخذ ثم جاء فصببت عليه الوضوء. فتوضأ وضوءا خفيفا. ثم قلت الصلاة هنا مسألة ان الوضوء الخفيف بمعنى اذا كان لا يريد به انما انما يريد به ان يبقى على طهارة وان يتطهر ومعنى الوضوء الخفيف يرحمك الله انه لم الوضوء واسباغ الوضوء وان يمر الماء على الوضوء ثلاث مرات هذا كماله وهذا اسباغه. فيكون فانه غسل كل عضو مرة واحدة. هذا معنى تخفيف الوضوء وليس معناه انه غسل بعظ اعظائه وترك بعظا انما يتوظأ وظوءا كاملا لكنه لم يبالغ فيه وكان هذا هو الاصل من النبي صلى الله عليه وسلم انه اذا توضأ اسبغ وضوءه واذا قال اسامة الصلاة يا رسول الله قال فتوضأ وضوءا قلت الصلاة يعني هذا الوضوء ستصلي به امامك فتوضأ قال الصلاة امامك او يكون انا انا اتوضأ للصلاة سنصلي هنا قال الصلاة امامك. قال فركب حتى اتى المزدلفة فصلى ثم ردف الفضل ثم رد الدفاع الفضل رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة جمع اه قال قريب فاخبرني عبد الله ابن عباس عن الفضل انه لم يزل يلبي حتى بلغ الجمرة. في هذا الحديث في مسائل اولى مسائله اولا جواز الارداف على الدابة يجوز للمسلم ان يردف غيره على الدابة واقسم ورد في ذلك من الجواز ثلاثة وضابط ذلك ان ان ان تكون الدابة مما يطيق هذا الركب فان كانت لا تطيق ذلك فان تحميلها ما لا ما لا تطيق لا يجوز. فالنبي اردف الفضل واردف اسامة واردف ايضا عبدالله بن جعفر وعبد الله بن عباس اردفه ما معه صلى الله عليه وسلم واردت ايضا آآ غيرهما. يقول هنا هذا مسألة. المسألة الثانية ايضا انه مسألة الوضوء ذكرناها ثم قال ما زال يلبي ثم قال حتى فصلى ثم ردف الفضل ورسوله فقد اتى جمع قال فما زال يلبي حتى بلغ الجبرة. ذكر هنا التلبية والتلبية للحاج تبتدأ من دخوله في نسك الحج الى ان يرمي جمرة العقبة. قد تنقطع في اثناء طوافه اذا لبى بالحج مفردا فانه يلبي من عند من الميقات فاذا وصل ادنى الحرم امسك عن التلبية اذا كان يريد البيت يطوف فيه ويسعى فيطوف ويسعى دون ان يلبي ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم انه لبى وهو يطوف او لبى وهو يسعى فالنبي امسك لما اتى لاجل العمرة امسك عندما رأى ادنى الحرم كما ذكر ذلك ابن عمر رضي الله تعالى عنه. اما اذا كان يريد ان يذهب الى بنا مباشرة فانه يبقى على تلبيته الى ان يرمي جمرة العقبة اذا اذا كان يريد الكعبة يمسك عن التلبية عند الطواف والسعي وبعد خروجه من طواف وسعيه ان كان متمتعا تحلل وبقي متحللا الى ان يدخل في نسك الحج. وان كان قارنا مفردا بعد فراغه من طوافه وسعيه طوافه الى طواف القدوم سنة وسعي سعي الحج. يعود الى اي شيء يعود الى التلبية ويذهب وهو ملبيا الى منى يذهب الى من ملبيا الى يوم النحر قال ثم ذكر من حديث عيسى ابن يونس عن ابن جريج قال اخواننا عطاء اخبار ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم اردف الفضل من جمع قال فاخبرني ابن عباس ان اخبرني لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة. ومتى ينتهي؟ قيل ينقطع مع اول مع اول رمية وقيل بعد فراغه منها والخلاف في هذا واسع والصحيح ان انه اذا شرع في التكبير لرمي جبل العقبة انقطعت انقظى التلبية واذا قطعت الرمي ولم يتمه يعني رمى جمرة واحدة وقطعها لظرف عاد الى التلبية حتى يعود الى رمي جمرة العقبة كاملة ثم رووا من طريق الليث عن ابي الزبير عن ابي معبد مولى ابن عباس عن ابن عباس هل الفضل ذكر فيه انه قال انه قال في عشية عرفة وغداة جمع للناس حين دفعوا عليكم السكينة عليكم بالسكينة وهو كاف الناقة وهو كاف الناقته صلى الله عليه وسلم حتى دخل محسر وهو من منى قوله وهو من منى هذا محل خلاف بين العلماء والصحيح ان محسرا ليس من منى وليس من مزدلفة وانما هو فاصل بين مزدلفة وبين منى محصن وادي يكون بين منى وبين مزدلفة فلم فمن جلس فيه او بات فيه لا يسمى النوبات بمزدلفة ولا يسمى النبات في بناء وانما فيما بينهما على الصحيح واما قوله حتى وهو من منى هذا من قول بعض الرواة وليس من قول ابن عباس او قول آآ ليس بالقول الفضل وليس من قول ابن عباس وانما هو قول بعض الرواة ذكر عندك من قال ثم قال بعد ذلك قال لم يذهب يلبي حتى ربى الجمرة ثم قال عليكم بحصى الخذف الذي يرمى به الجمرة حصى الخلف هو حصى يخذف به والحذف وليضع الحصى بين اصبعيه ويرمي به هكذا فهو حصى بقدر بقدر الحمص حبة الحمص او قدر البندقة. ثم روى ايضا من طريق ابي الاحوص عن حصين بن عبد الرحمن عن كثير بن مدرك على بن يزيد قال قال عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى ونحن بجمع سمعت الذي انزلت عليه سورة البقرة يقول في هذا المقام لبيك اللهم لبيك. اي ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبي في مزدلفة. وكان يلبي ايضا في عرفة. ومراد مسعود هنا الرد على من انكر لان بني امية لما تولوا منعوا الناس من التلبية في عرفة وفي وفي مزدلفة حتى اصبح الناس ينكرون من لبى حتى سمي مسنة واعرابي. قال ولم اسمعوا لهذا الاعرابي الذي يلبي. اي ان الناس تباعد عهدهم بالسنة حتى جعلوا السنة منكرا وجعلوا السنة بدعة فالتلبية في عرفة مشروعة والتلبية ايضا في مزدلفة مشروعة والمسلم يلبي حتى يرمي جمرة العقبة ثم قال ايضا من طريقه حصين عن كثير عن عبد الوهاب بن يزيد بن الاسود ان عبد الله بن مسعود لبى حين افاض من جمع فقيل اعرابي هذا بمعنى انه جاهل يعني وصفه ابن مسعود الذي ملئ علما من من رأسه الى اخمصه يقولون له اعرابي هذا وقول اعرابي هذا اي ان الاعراب يغلب عليه شيء يغلب عليه الجهل يغلب عليهم الجهل فقال عبدالله انسي الناس ام ضلوا؟ انسي الناس ام ضلوا سمعت الذي انزلت عليه سورة البقرة يقول في هذا المكان لبيك اللهم لبيك. وهذا يدل على ان السلطان قد اه ينسي الناس الحق قد ينسي الناس الحق اذا الزمهم بهذا الزمه بتركه ومن هذا يعني يؤخذ من هذا ان الانسان مأمور ان ينشر السنة وان وان يشيعها بين الناس. لانه اذا كان هناك من يمنع الحق فلا تسكت عن الحق ولابد من تبينه حيث انها اذا اذا اذا التزم الناس بهذا المنع وتركوا هذه السنة سينكر على من سيأتي يفعلها بعد بعد حين وهذا الذي حصل في الزمن الاول ان يتأمل في زمن ابن مسعود وكان عثمان بن عفان هو امير المؤمنين رضي الله تعالى عنه ومع لما كان كانوا ينكرون على من يلبي في مزدلفة في عرفة في مزدلفة وفي عرفة اصبح الناس يصفون من لبى بانه جاهل بانه او جاهل لا يحسن وكذا فعل بنو امية بعد بعد آآ عثمان رضي الله تعالى عنه فعل ذلك معاوية وفعله ايضا كانوا يمنعون الناس من التلبية وينكر ان فعل ذلك حتى جهر بها علي رضي الله تعالى عنه وجهر بها ايضا ابن عباس رضي الله تعالى عنه وجهر بها ابن مسعود رضي الله تعالى قبل ذلك ثم قال سمعنا ابن مسعود يقول في بجمع سمعنا الذي انزلت البقرة يقول لبيك اللهم لبيك ثم لبى ولبينا معه. هذا يدل على ان على ان عرفة له وضع للتلبية وان مزدلفة ايضا موضع للتلبية حتى يرمي جمرة العقبة ثم قال ايضا لك باسناد عن عبد الله بن نمير حدثنا آآ من طريق ابن نمير عن آآ يحيى بن سعيد عن عبد الله بن ابي سلمة عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن ابيه قال وسلم من منى الى عرفات منا الملبي ومنا المكبر. فكله مشروع وكله سنة. انكب الله اكبر الله اكبر وهذا يدل ايضا على ان ايام العشر ايام ايام تكبير ايام تكبير. وان التكبير فيها لا ينقطع حتى حتى في عرفة وحتى في مزدلفة وحتى بعد اه وحتى بالنحر وبعد النحر يكبر الى اخر ايام التشريق ومعنى كامل من يلبي ومنهم من يكبر لا ينكر هذا على هذا فافاد ان التكبير سنة وان التلبية ايضا سنة. ثم روى ايضا طريقي عبد العزيز ابن ابي سلوى الناجحون عن عمر ابن حسين عن عبد الله ابن ابي سلمة عن عبد الله ابن عبد الله ابن عمر عن ابيه قال كنا وسلم في غداة عرفة فمنا المكبر ومنا المهلل. فاما نحن فنكبر المهلل ليس المهل ليس ليس هو معنى هنا قال المهلل المهل المهلل هو المراد المهلل هنا الذي يهل بالتلبية لبيك اللهم لبيك وليس المعنى انه يهل بقول لا اله الا الله لان التهليل معناه ان يقول لا اله الا الله واثبات الالهية لله عز وجل. الا ان المعنى هنا فمنا المكبر ومنا المهلل ويؤيد هذا وان كان يحتمل ايضا ان يكون المهلل بمعنى الذي يقول لا اله الا الله يحتمل هذا لكنه يقوي ان المعنى المهل المهلل بمعنى الذي يهل بقوله لبيك اللهم لبيك لان هذا يسمى ايضا اهلال اهل بالتوحيد كما قال ابن عبد الله اهل بالتوحيد عندما قال لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لا شريك لك لا شريك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك قال قال جابر واهل بالتوحيد فسماه اهلالا لانه بمعنى ان يظهر يظهر نسكه ويظهر آآ شعار الحج ففي حديث ابن عمر الذي سبق قال منا الملبي ومنا المكبر. فيكون معنى المهلل بمعنى ايش؟ الملبي لانه يكون من باب التفسير للمنبه والمهلل ثم رويضا من طريق اخر من طريق اخر عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه انه قال حتى يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن محمد ابن ابي بكر الثقفي انه سأل انس ابن مالك رضي الله تعالى الا وهم غاديان من منى الى عرفة كيف كنتم تصنعون في هذا اليوم مع النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال كان يهل المهل منا يهل لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك فلا ينكر عليه ويكبر المكبر منا فلا ينكر عليه وكأن الامر في هذا واسع. في هذا الامر واسع. حيث انه لم يلقع النبي صلى الله عليه وسلم انه لزم شيئا معينا لزم شيئا معينا في هذا المقام ولذلك قال قال الحسن الا سألتموه كيف كان الحسن يلبي عندما قال هنا قال بعد ذلك قال فكيف لم تقوله ماذا رأيت يصنع؟ حديث ابن عمر قال قلت والله العجب منكم كيف لم تقولوا له ماذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لاحظوا هنا ان ابن عمر ذكر فعل الصحابة وانس ايضا ذكر فعل الصحابة وهم مع النبي صلى الله عليه وسلم ماذا يفيدنا؟ يفيدنا ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يلتزم شيئا معينا في هذا المقام فمنهم فكان يكبر وكان يهل وذلك ان الصحابة كانوا يتأسون برسول الله صلى الله عليه وسلم. فمنهم من سمع ينبي تنبأ ومنهم من سمع يكبر فكبر وايظا اقراره صلى الله عليه وسلم للملبين واقرار المكبر يدل عليه شيء على سنية هذا هذا التهليل وهذا التكبير ثم ذكر ايضا بعد ذلك قال حدث يحيى ابن يحيى وجدت قال حتى يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن موسى ابن عقبة عن قريب عن ابن عن اسامة ابن زيد انه سمعه يقول دفع سلم من عرفة حتى اذا كان بالشعر نزل ثم توضأ ولم يسبغ الوضوء قرأ وقتل هذا ها قرأته وقفت على هذا نقف على هذا والله اعلم واحكم صلى الله عليه وسلم نبينا محمد جيب لي ما وجدته المحسر من قاله ايه؟ العبارة هذي من يقولها؟ قاعد تجدها هو في البخاري ايش بتقول هلا هو. واكيد انه اللي يقولها ومن منى اه ما يكون اه ابو معبد من يروح عندك عند النسائي عن طريق قتيبة بن سعيد الليث نفسه ان شاء الله. روكسي ها الاسناد يعني انت المسعود كم يحج؟ يعني انت لو كل سنة يحج خلق واضح وايضا مما يعني مما يخفي الصحابة لم يكن هناك اعلام. يعني ما يعرف الا من كان من خاصة فقط بل قد يأتي حتى احد هذا الرجل رجل ما يعرف معاذ ما يعرف ابو ذر ومن طلاب العلم يعني النبي صلى الله عليه وسلم اليك عني فلم تصب بمصيبتي. فعلى كل حال يعني آآ حتى ابن الخطاب ما عرف مرافق فما يعني ما كان فيه يعني ما يشعر به رضي الله تعالى عنه