بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. عليه وعلى اله افضل صلاة واتم تسليما اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين بوب الامام النووي عليه رحمة الله قال قال الامام مسلم عليه رحمة الله وحدثنا وحامد بن عمر تحدثنا عبد الواحد حدثنا عاصم قال قلت لانس بن مالك احرم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة؟ قال نعم ما بين كذا الى كذا فمن احدث فيها حدثا قال ثم قال لي هذه شديدة من احدث فيها حدثا فعلينا لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا. قال فقال ابن انس او اوى محدثا. حدثني زار ابن حرب حدثنا يزيد اخبرنا عاصم لحوا قال سألت انسا احرم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة؟ قال نعم هي حرام لا يختلى خلاء فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. حدثنا قتيبة بن سعيد عن ما لك بن انس فيما قرئ عليه عن اسحاق بن عبدالله بن وهي طلحة على نسينا مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لهم في مكيالهم وبارك لهم في صاعهم وبارك لهم في مدهم وحدد زهير بن حرب وابراهيم بن محمد السامي قال حدثنا وهو ابن جرير حدثنا ابي قال سمعت يونس يحدث عن الزري عن انس بن مالك؟ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اجعل المدينة ضعفي ما بمكة من البركة. وحدثني ابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب وابو كريم جميعا عن ابي معاوية قال ابو كريب حدثنا ابو معاوية حدثنا اعمش عن ابراهيم التي عن به قال خطبنا علي علي ابن ابي طالب فقال من زعم ان عندنا شيء بان نقرأ الا كتاب الله وهذه الصحيفة. قال وصحيفة معلقة في قراب سيفه فقد كذب فيها. فقد كذب. فقد فيها سنان الابل واشياء من الجراحات وفيها قال النبي صلى الله عليه وسلم المدينة حرم ما بين عير الى ثور فمن احدث بها حدثا او محدث فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا. وذمة المسلمين واحدة يسعى بها دنا يوم من ادعى الى غير ابيه او انتمى الى غير مواليه. فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا وانتهى حديث ابي بكر وزهير وزهير عند قوله يسعى بها ادناهم ولم يذكر ما بعدهم وليس في حديثهما معلقة في وحدثني علي ابن حجر السعدي اخبرنا علي ابن مسفر وحدثني ابو سعيد حدثنا وكيع جميعا عن بهذا الاسناد نحو حديث ابي في قريب عن ابي معاوية الى اخره. وزاد في الحديث فمن اخفر فمن اخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. لا يقبل منه يوم القيامة لا يقبل منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا وليس في حديثهما من ادعى الى غير ابيه وليس برواية وكيع ذكر يوم القيامة وحدثني عبيد الله ابن عمر القواري ومحمد بن ابي بكر المقدمي قال حدثنا عبدالرحمن بن المهدي حدثنا سفيان عن الاعمش بهذا الاسناد نحو حديث ابن مسند ووكيع الى ان قوله من تولى غير مواليه والذكر وذكر اللعنة له. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة. حدثنا حسين بن ابن علي الجعفي الجعفي عن زائدة عن سليمان عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المدينة حرم فمن احدث بها حدثا او اوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. لا يقبل منه يوم القيامة عدل ولا صرف. وحدثنا ابو بكر ابن ابي وحدثنا ابو بكر ابن النضر عن وحدثنا ابو بكر بن النظر بن ابي النظر حدثني ابو النضر حدثني عبيد الله الاشجعي عن سفيان عن الاعمش بهذا الاسناد مثله ولم يقل يوم القيامة وذمة المسلمين واحدة يسعى بادناهم فمن اخبر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يقبل منه يوم القيامة عدل ولا صرف. حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت قال مالك عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه انه كان يقول لو رأيته الظباء ترتع بالمدينة ما ذعرتها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين نابتيها حرام وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم واحمد ابن رافع وعبد ابن حميد قال اسحاق اخبرنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري عن ابي عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة قال حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين المدينة قال ابو هريرة فلو وجدت الظباء ما بين لابتيا ما ذعرتها وجعل وجعل اثني عشر ميلا حول المدينة حدثنا كتيبة ابن سعيد عن مالك ابن انس فيما قال يا علي عن سهيل ابن ابي صالح عن ابي هريرة عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال كان الناس اذا رأوا اول الثمر جاءوا به الى النبي صلى الله عليه وسلم فاذا اخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لنا في ثمننا وبارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في صاعنا وبارك لنا في مدنا. اللهم ان ابراهيم عبدك وخليلك ونبيك واني عبدك ونبيك وانه دعاك لمكة واني ادعوك الى المدينة مثل ما دعاك لمكة ومثله معه قال ثم يدعو اصغر وليد له فيعطيه ذلك الثأر. حدثنا يحيى ابن يحيى اخبرنا عبد العزيز ابن محمد المدني. عن سهيل ابن ابي قال النبي عن النبي صلى الله عليه وسلم عن ابي هريرة عن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى باول الثمر الثمري فيقول اللهم بارك لنا بمدينتنا وبذمارنا وفي مدنا وفي صاعنا بركة مع بركة ثم يعطيه اصغر من يحضره من الولدان. باب بسكنى المدينة والصبر على لأوائها. حدثنا حماد بن إسماعيل بن علية. حدثنا بعن وهيب عن وهيب وعن عن وهيب عن يحيى بن ابي اسحاق انه حدث عن ابي سعيد مولى المهري انه اصابهم بالمدينة جهد وشدة وانه اتى ابا سعيد الخدري فقال له اني كثير العيال وقد اصابتنا شدة فاردت ان انقل ايانينا بعض الريف. فقال ابو سعيد لا تفعل الزم المدينة فان خرجنا مع مع نبي الله صلى الله عليه وسلم اظن انه قال حتى قدمنا عسفان فاقام بها ليالي. فقال الناس والله ما نحن ها هنا وان عيالنا لخلوف ما نأمن عليهم فبلغ ذلك النبي. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا الذي بلغني من حديثكم ما ادري كيف قال والذي احلف به او والذي نفسي بيده لقد هممت او ان شئتم لا دين ايتهما قال لامرن بناقتين ترحل ثم لا ثم لا احل لها لها عقدة حتى اقدم المدينة. وقال اللهم ان ابراهيم حرامك وجعلها حرما واني حرمت المدينة حراما ما بين مأزميها الا يغراق بن ادم ولا يحمل فيها سلاح لقتال ولا تخبط فيها شجرة الا اللهم بارك لنا في مدينتنا اللهم بارك لنا في صاعنا. اللهم بارك لنا في اللهم بارك لنا في صاعنا. اللهم بارك لنا في يوم الدين اللهم بارك لنا انا في مدينتنا اللهم اجعل مع البركة بركتين والذي نفسي بيده ما من المدينة شعب ولا نقب الا عليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا اليها ثم قال للناس ارتحلوا فارتحلنا فاقبلنا الى المدينة فوالذين نحلف به او يحلف به الشك من حماد ما وضعنا رحالنا حين دخلنا المدينة حتى غار علينا بنو عبد الله بن غطفان وما يهيجهم قبل ذلك شيء وحدثنا زهير بن حرب حدثنا اسماعيل بن علي عن علي بن المبارك حدثنا يحيى بن ابي كثير حدثنا ابو سعيد مولى المهري عن ابي سعيد الخدري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا واجعل مع البركة بركتين. وحدثنا ابو بكر ابن ابي حدثنا عبيد الله ابن موسى. اخبرنا شيبان وحدثني اسحاق ابن منصور اخبرنا عبد الصمد حدثنا حرف يعني ان شداد كلاهما عن يحيى ابن ابيك دين بهذا الاسناد مثله. وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عن سعيد ابن ابي سعيد عن ابي سعيد مولى المهري انه جاء ابا سعيد الخدري ليالي الحرة. فاستشاره في الجلاء من المدينة وشكى اليه اسعارها كثرة عياله واخبرهم ان ان لا صبر له على جهد المدينة ولاوايها فقال له ويحك لا امرك بذلك اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يصبر احد على لأوايها فيموت الا كنت له جميعا او شهيدا يوم القيامة اذا كان مسلما حدثنا ابو بكر ابن ابي شيب ومحمد ابن عبد الله ابن نمير وابو قري جميعنا نبي اسامة واللفظ لابي بكر وابن نمير قال حدثنا موسى عن الوليد ابن كثير حدث سعيد بن عبد الرحمن بن ابي سعيد الخدري ان ان عبد الرحمن حدثنا عن ابيه ابيه سعيد انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اني حرمت ما بين نابتي المدينة كما حرم إبراهيم مكة قال ثم كان ابو سعيد يأخذ وقال ابو بكر يجد احدنا في يده الطير فيفكه من يده ثم يرسله. وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وحدثنا علي بن موسى عن الشيباني عن عن يسري ابن عوف عن سعد ابن حنيف قال اهو رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده الى المدينة فقال انها حرم امن. وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا عبده عن هشام عن ابي عن عائشة رضي الله قالت قدمنا المدينة وهي وبيئة وهي وبيئة فاشتكى ابو بكر واشتكى بلال فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شكوى اصحابه قال اللهم حبب الينا المدينة كما حببت مكة كما احببت مكة واشد صححها وبارك لنا في صاعها ومدها وحول حماها الى الجحفة. وحدثنا ابوه قريب حدثنا ابو اسامة وابن نمير عن لا يمنع روثا بهذا الاسناد نحوه. حدثني زهير بن حرب حدثنا عثمان بن عمر. اخبرنا عيسى ابن حفص بن عاصم حدثنا نافع عن ابن عمر. قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صبر على لا وايا كنت له جميعا او شهيدا يوم القيامة. حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن قط ابن وهب عميمر ابن الاجدع عن يحن اسم مولى الزبير اخبرهم انه كان جالسا عند عبد الله ابن عمر في الفتنة فاتته مولاة له تسلم عليه. فقالت اني اردت الخروج يا ابا عبد اشتد علينا الزمان فقال عبد الله اقعدي لكاع فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يصبر على لأوائها وشدتها احد الا كنت له شهيدا او شفيعا يوم القيامة وحدثنا ابن نرى في حدثنا ابن ابي هديك اخبرنا الظحاك وعن قتل الخزاعي عن يأنس مولى مصعب عن عبد الله ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من على لا وهي رشيدتها كنت له شهيدا او شفيعا يوم القيامة. يعني المدينة وحدثنا يحيى ابن ايوب وقتل وابن حجر. جميعا اسماعيل ابن جحر عن العلاء ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يصبر على لاوائها لاواه المدينة وشدتها احد من امتي الا يكون دونه شفيعا يوم القيامة او شهيدا. وحدثنا ابن ابي عمر حدثنا عن عن ابي هارون موسى ابن ابي عيسى. انه سمع ابا عبد الله القراء يقول سمعت ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله وحدثنا يوسف بن عيسى حدثنا الفضل بن موسى اخبر عيسى ابن عوة بن ابي صالح الم ي عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصبر احد على مأوى المدينة بمثله حديثكم وقفنا على تسعة وستين حديث علي عندي سبعة وستين نعم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال رحمه الله تعالى حدثني زهير بن حرب قال حدثنا يزيد ابن هارون اخبرنا عاصم ابن الاحول قال سألت انس احرم رسول الله صلى الله عليه وسلم دينه؟ قال نعم هي حرام لا يختلى خلاها من فعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. ثم ساق ايضا من طريق ابن ابي طلحة عن انس قال اللهم بارك لهم في مكيالهم وبارك لهم في صاعهم وبارك لهم في مدهم. مروا ايضا من طريق الزه انس ان النبي صلى الله عليه وسلم اللهم قال اللهم اجعل المدينة ضعفي ما بمكة من البركة هذه الاحياء كلها تدل على على شيء من فضائل المدينة. اولا قر بنا وبينا ان المدينة حرم وانها حرم من عير الى ثور وانها حرب ما بين الحرتين اي ما بين الحرة الشرقية والحارة الغربية هذا حرم وما بين الثور الذي هو في احد جبل ثور هذا هو جبل صغير في احد وعير الذي يقابله من الجهة الاخرى هذا حرام وكونه حرم انه لا يختلى خلاها ولا يقتل صيدها فلا يجوز للمسلم اذا دخل المدينة ودخل حرمها ان يذعر الصيد ولا ان يأخذه ولا ان يقتله فان قتل صيدا او اخاف صيدا فانه اثم وهل عليه الفدية؟ ليس عليه فدية في ذلك انما الفدية في الحرم المكي اما الحرم النبوي فليس فيه فدية كذلك ايضا لا يجوز له ان يقطع شجرا شجرا من العظة من العظات الكبار كالطلح وما اشبه اي جميع الاشجار التي لا يحتاجها الناس فقطعها لا يجوز ومن قطعها ايضا فهو اثم جاء في حديث سعد انه اخبر ان اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه من وجد من يقتطع الشجر في المدينة انه يؤخذ ويؤخذ وقد اعمل هذا بعض اهل العلم ومنهم من لم يرى العمل به على كل حال الحديث صحيح ويدل على ان من خبط في شجر المدينة انه اثم وانه لا يجوز ذاك الا ما احتاج الناس اليه ومما رخص به كما يكون عضد الباب او ما يكون القبور او ما يكون ايضا اه البيوت من الحشيش ومن الادخر وما شابهه فلا حرج في ذلك. ويؤخذ العمود الذي تقام به يعني تقام به الابواب او توسد به الجدران فلا حرج لك اي ما كان لحاجة فلا حرج وما كان لغير حاجة فان اخذه لا يجوز قطعه لا يجوز ايضا من خصائصها ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا لاهل المدينة دعا لاهل المدينة ان يبارك الله عز وجل في صاعهم وفي مدهم والبركة هنا ان الصاع من البر في المدينة يبارك الله فيه كالصاعين في غيرها كالصاعين في غيرها بل اكثر فمكة قد ضاعت الله عز وجل وبارك فيها وجعل الله في المدينة ضعفي ما في مكة من البركة وهذي بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال اللهم اجعل في المدينة ضعفي ما جعلت من مكة من البركة وخص ذلك في طعامه وشرابهم. ولذلك سبحان الله يجد من سكن المدينة ان في طعام بركة وان القليل في ذاك في القليلة وان القليل عندهم يكفي يكفي الكثير بخلاف غيرهم بخلاف غيرهم من البلدان فصاع مبارك ومدهم مبارك وطعام مبارك وشهر مبارك وهذه هي من دعوة النبي صلى الله عليه وسلم. اذا المدينة مباركة. الرزق فيها وان كان قليلا فان فيهم بركة ما ينزل منزلة الكثير ثم ذكر ايضا من خصائصها ما رواه ابو معاوية عن الاعمش عن ابراهيم التيمي عن ابيه عن علي رضي الله تعالى عنه انه قال قال ابراهيم بن يزيد التيمي وهو يقول يزيد يقول خطبنا علي بن ابي طالب رضي الله تعالى فقال من زعم ومراد من زعم اي ممن ممن ينهج نهج المتشيع والرافضة ان عندنا شيئا نقرأه الا كتاب الله لان هناك من يزعم ان النبي صلى الله عليه وسلم خص عليا بخصائص لا يشاركه فيها غيره وان عندهم كتاب فيه الوصية له ما شابه ذلك كما يقوله متأخر الرافضة وينسبونه كتاب اسمه كتاب الجفر كذبا وزورا على جعفر الصادق وعلى ايضا ائمة علي رضي الله تعالى عنه فعلي في هذا الحديث يبين ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يخصهم بشيء لم يخصهم بشيء الا ما ذكره علي هنا اي لم يخصهم بشيء سوى الناس الا انهم يلحقوا الا انهم ممن يخصوا بالخمس لانهم من اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وايضا اه ما خصه بهذه الصحيفة التي في في جرابه وهي ايضا عند غيره رضي الله تعالى عنه عند غيره وفيها الزكاة وفيها الديات وما شابه ذلك. قال علي من زعم ان عندنا شيئا نقرأه اي غير كتاب الله وهذه الصحيفة وهي فقد كذب اي ليس عندنا شيء دون ما دون ما نقرأه من كتاب الله وما في هذه الصحيفة التي ساقرأها عليكم وليس فيها شيء يخصنا دون الناس اذا بها اسنان الابل اي زكاة زكاة الابل وطريقة زكاتها وايضا الاشياء من الجراحات والديات في مسألة الجراحات الاصبع كم فيه والسم كم فيه وكما شابه ذلك وفيها ايضا وهو الشاهد من هذا الحديث انه قال المدينة حرم ما بين عير الى ثوب. وعير هو جبل في المدينة وثور من اهل العلم من خط هذه اللفظة وقال لا يعرف في المدينة جبل اسمه ثور وانما ذلك في اي مكان في مكة وقد ذكر المحققون ان ثور هذا ان ثور جبل في المدينة بقرب جبل احد. جبل صغير بقرب احد يسمى ثور عند اهل المدينة. فافاد ان المدينة حرم من جهة الشمال والجنوب من جهة عين لا ثور من جهة الشرق والغرب ما بين الحرتين ما بين الحرتين الحرة الشرقية والحارة الغربية فما كان في هذا المحيط فهو حرم فمن احدث فيها حدثا او اوى محدثا الحدث هنا اما ان يقتل اما ان يفعل معصية او يوي فيها من يعصي والماء الحيض يدخل فيه الابتداع في دين الله. يعني يدخل المبتدع في هذا الحديث. ويدخل فيه ايضا من فسق وفجر بعمل احدث مثلا احدث بقتل احدث بناء سفك الدماء وما شابه ذلك وسمى محدث المبتدع ايضا يسمى محدث او آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. لا يقبل الله من يوم القيامة صرفا ولا عدلا هذا في هذه الصلاة في الصحيفة وفيه ايضا وذمة المسلمين واحدة يسعى بها ادناهم اي ان المسلم اذا امن احد فان ذمته نافذة ويلزم جميع المسلمين ان يوفوا بذمته. وذمة المسلمين واحدة يسعى بها ادناهم ومن ادعى الى غير ابيه او قال او انتمى الى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين. لا يقبل الله منه صرفا ولا عدل. الشاهد من هذا الحديث قوله والمدينة حرم ما بين عير الى ثور قال هنا ثم ذكر ان الحي انتهى اقترب يتفرد بهذه الزيادة وهي زيادة من الداعي الى غير ابيه تفرد بها ابو معاوية على الاعمش وخالفه غيره ولا شك ان ابا معاوية من الحفاظ الثقات ومن اوثق الناس من اوثق الناس في الاعمش رحمه الله تعالى فقد رواه ايضا ذكر انه رواه زهير رواه هنا قال اه قائده شيبة جميعا عن ابي معاوية زهير زهير وابو بكر شيبة لا يذكر ان لا يذكران آآ اخر الحديث وهو قوله وهو قوله من عندما قال من انتسب الى غيري ابيه ومن دعا الى غيري ابيه او انتبه الى غير مواليه انتهى حديث زهير وابوكم نسيبه رحمه الله تعالى الى قوله ذمة المسلمين واحدة يسعى بها ادناهم. هذا ما انتهى اليه حديث من حديث زهير وابو بكر واما لفظة من يدعي على غير ابيه فقد ذكرها ابو كريب عن ابي معاوية ثم ذكر ايضا من طريق علي ابن مسهر ومن طريق وكيع نحو حديث ابي كريب. اذا يروي هذه الزيادة ابو كريب. ويرويها وكيع بن الجراح. ويرويها ايضا علي ابن اسر علي موسى يرويها عن اعمش وكيع يرويها على اعمش ومعاوية يرويها الاعمش من طريق ابي كريب شيء ان الحديث محفوظ عن الاعمى عن ابراهيم بهذه الزيادة قال هنا وزلك من اخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل وليس في حديثهما من ادعى الى غير ابيه وليس في رواية وكيع ذكر يوم القيامة يعني بمعنى ان علي بن مسهر ايضا لا يذكر زيادة من ادعى لغير ابيه وان وكيع ايضا لا يذكر لا يذكر ايضا هذه اللفظة ولا يذكر ايضا يوم القيامة ثم رواه ايضا يقول رواه ايظا اه الاعمش رواها ابن مهدي عن سفيان عن الاعمش نحو هذا المسهر ووكيع الا قول من تولى غير مواليه وذكر اللعنة له. اذا الحديث هنا الزيادة هذه جاءت من طريق من طريق ابي كريب عن ابي معاوية ومن طريق ايضا آآ ايضا من طريق وكيع ومن طريق ايضا المسهر. لكن هنا يشكي قوله هنا قال وليس في من ادعى الى غير ابيه وليسوا ركيع وذكر يوم ذكر يوم القيامة وقوله من الناس اجمعين لا يقول يوم القيامة قال هذا يوم القيامة لم يذكر وكيع وذكر بقية الحديث. وايضا ذكر او انتمى الى انتمى الى غير يعني لم يذكر من ادعى غيابي وانما ذكر من انتمى الى غير مواليه اذا وكيع وابن مسر يذكر ان من انتمى الى غير مواليه وذكر ابو معاوية من طريق ابي كريب من ادعى الى غير ابيه او قال او انتمى الى غير مواليها على الشك على الشك يذكرها من؟ معاوية على ابو معاوية وابو كمال ابن معاوية واما وكيع وسفيان فيرويانها دون ذكر دون ذكر من اه انتمى الى غير ابيه. من ادعى لغير ابيه. فيكون الحديث يعني لفظته من ادعى الى من ادعى الى غير ابيه هذه تفرد بها ابو كريب عن ابي معاوية واكثر الرواة يرونها من انتمى الى غير مواليه وهي الصحيحة. اذا الصحيح لفظت من انتمى الى غير بمواليه وهذه اصح ومع ذلك من يدعي الغيبية اذا جاءت من الطرق الاخرى عن النبي صلى الله عليه وسلم يحيى ابي ذر ضحاك ابن ثابت جات اه جاء الوعيد الشديد في من انتسب الى غير ابيه عن ابن عباس وعن ابي ذر وايضا عن الظحاك كلها فيها وعيد شديد لمن دعي الى غير ابيه ان الجنة عليه حرام وايضا ان انه آآ انه كفر بكفر عدها كفر اذا انتمى الى اذا دعا الى غيرها بانه كفر كفر هذا الفعل ثم اي كفر من كفر النعمة؟ قال حدث ابو بكر شيبة وحدث الحسين بن علي الجعفي عن زائدة عن سليمان عن ابي صالح عن ابي هريرة عن النبي قال المدينة حرم فمن احدث فيها حدث او او عليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل يوم القيامة هذا ايضا بمعنى حديث علي رضي الله تعالى عنه ويدل على ان المدينة حرم وان منحنا فيها حدثا او اوى محدثا عليه اللعنة لعنة الله والملائكة والناس اجمعين تمرن من طريق ايظا بلفظ الاعمى شوية ولم يقل يوم القيامة وزاد وذمة المسلمين واحد يسعى بها ادناهم فمن اخبر مسلما فعليه لعنة الله والملاك والناس اجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل يوم القيامة. ثم روى ايضا من حديث ابن شهاب عن ابن نسيب عن ابي هريرة انه يقول لو رأيت الظباء الغزلان ترتع بالمدينة ما ذعرت؟ ولماذا؟ لان المدينة ما بين لابتيها اي حرتيها حرام وانه لا يجوز صيدها ولا تدعيل الصيد ولا اخافته وذلك كله محرم ثم هو من طريق عبد الرزاق عن مع نزول عن سعيد عن ابي هريرة حرم رسول الله ما بين لابتي المدينة قال ابو هريرة فلو وجدت الظبا ما بين لابتيها ما ذعرتها وجعلت اثني عشر ميلا حول المدينة حمى. ايضا من معنى ان الصيد مدينة حرام. الصيد في المدينة حرام ولا ينسى ان يصيد صيدا في المدينة وان صاد صيد خارج المدينة جاز له ابقاؤه. لو صاد الانسان صيد خادم المدينة جاز له ابقاء. وان قتل صيد مدينة فماذا عليه عليه التوبة والاستغفار ولا يلزمه الفدية على الصحيح لعدم لعدم الدليل من قطع شجر المدينة ايضا فعليه التوبة والاستغفار. ثم ذكر حديث ايضا حديث سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة انه قال كان الناس اذا رأوا اول التمر جاءوا بها النبي صلى الله عليه وسلم فاذا اخذه وسلم قال اللهم بارك لنا في ثمننا وبارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في صاعنا وبارك لنا في مدنا اللهم ان ابراهيم عبدك اللهم ان ابراهيم عبدك وخليلك ونبيك واني عبدك ونبيك وانه دعا لك لمكة وانا ادعوك المدينة لمثل ما دعاك لمكة ومثله معه اي يدعوه ادعوك يا ربي بمثل ما دعا ابراهيم مرتين واذا قال اللهم اجعل في المدينة ضعفي ما في مكة من البركة وهذا ملموس ملموس لمن سكن المدينة او اتى المدينة ان البركة فيه ظاهرة مضاعفة ضعفين وثلاثة ضعفي ضعفي ما في ما يعني يعني تزيد على مكة بضعفين ومثله ومثله معه. اللهم ان قال اللهم اه بمثل ما دعاك لمكة ومثله معه يعني مر اضعف ظعف اخر هذا هو نفس هذا هو معناه ان هناك قلم من ضعفي مكة في مكة تاني مكة فيها واحد اجعل المدينة اثنين هنا قال اللهم اجعل في مكة في مكة مثلي ما في في المدينة مثلي ما في مكة ثم قال بمثل ما دعاك مكة ومثله معه يعني إبراهيم دعا اللهم مالك في مكة النبي كم دعا؟ الله اكبر الله جعل في مكة البركة واحدة دعوة ابراهيم فاستجاب الله لمحمد فجعل المدينة بركة مرتين كان فيه البركة مرتين فالمدينة بركتها مضاعفة على مكة مرتين. يعني مكة فيها بركة واحدة في المدينة البركة. مرتين. يعني تصبح مرتين ليس مثلا. يعني كما قال الرسول قال اللهم اجعل هل في المدينة ضعفي ما في مكة بالبركة. اللهم اجعل المدينة ظعفي ما في مكة من البركة ايظا هذي يؤخذ منها انه من السنة اذا ان سألتها بثمرة يدعو بها الدعاء ويقول اللهم بارك لنا في ثمرنا اللهم بارك لنا في آآ مدينتنا اي هي التي هو فيها اللهم بارك لنا في صاعدة وبارك لنا في مدنا ينتهي الى هذا اما بقية الحديث فهو في دعوة النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة ثم ذكر حديث ابي هريرة ايضا ذكر اول الثمر اول الثمر يدعو بهذا الدعاء اللهم بارك لنا في ثمرنا هو الثمر يأخذها واذا اكلها يقول هذه النبي كان يأخذها ويعطيها لاصغر من حوله من الصغار يعطيه الثمرة ثم يقول اللهم بارك لنا في ثمرنا وبارك لنا في مدينتنا وان شاء الله اللهم بارك لنا في ثمننا وبارك لنا في صاعنا وبارك لنا في مدنا وبارك لنا في في بلدتنا او مدينتنا الامر في هذا واسع اول الثمرة ثم قال ايضا عن ابي هريرة كان يؤتى باول فيقول اللهم بارك لنا في مدينتنا وفي ثمارنا وفي وفي مدنا وفي صاعنا بركة مع بركة ثم يعطيه اصغر من يحضره من الولدان ياخذ ثمرة هذي ويعطيها اصغر من يحضره شيء على فظل المدينة ثم ذكر حديث فظل سكنى المدينة بقول لك حديث يحيى رحمك الله. حديث يحيى تبنى باسحاق عن ابي سعيد المولى المهري انه اصاب دينه جهد وشدة هذا الرجل اصابه المدينة جهد وشدة وانه اتى ابا سعيد فقالوا اني كثير العيال وقد اصابنا شدة فاردت ننقل عيال الى بعض الريف. فقال ابو سعيد لا تفعل الزم المدينة فان فانا خرجنا اظن انه قال حتى قدمنا عسفان. فاقى بها ليالي ثم قال فقال الناس والله ما نحن ها هنا في شيء وان عيالنا لخلوف ما نأمن عليهم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال ما هذا الذي بلغني النبي صلى اقام في عسفان ليالي. فقال بعض الناس والله ما نحن ها هنا في شبابه فائدة. جلستنا هنا ليس فيها فائدة وان عيالنا لخلوف اي خلوف معنا اننا خلفناهم وان هناك من يتربص بهم من الاعداء فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا الذي بلغني من حديثكم ثم قال والذي احلف به او الذي نفسي بيده لقد هممت او ان شئتم لامرن بناقتي ترحل ترحل ثم لا احل لها عقدة حتى اقدم المدينة. وقال اللهم ان ابراهيم حرمك. يعني النبي صلى الله عليه وسلم من حبه يقول لو انني لا ارفق بمن معي مكث من بابه شيء من باب الرفق باصحابه حتى يلحق به الضعيف يهيئ نفسه الذي لا يستطيع ان يرحل فكان تأخر لاجل حاجة المسلم والا لو كان الامر نعود اليه ماذا فعل لقد حلل لهمت اي شيء لامرن بناقتي ترحل اي ترحل وتهيأ ثم لا احل لها عقدة يعني اخذها ولا احل عقدة حتى اقدم المدينة. لا اقف ولا انتظر الا ايش حتى اصل المدينة فكان وقوفه وانتظار لديه شيء لاجل اصحابه صلى الله عليه وسلم ثم قال اللهم ان ابراهيم تجعلها حراما واني حرمت المدينة حراما ما بينما زنيها الا يراق فيها دم ولا يحمل فيها سلاح لقتال ولا تخبط وفيها شجرة الا لعلف. اللهم بارك لنا في مدينتنا. اللهم بارك لنا في صاعنا. اللهم بارك لنا في مدنا. اللهم بارك لنا في صاعنا. الله ثم دعا ذلك الادعاء بها مرتين اللهم بارك لنا في ودنا اللهم بارك لنا في صائم وبارك لنا في ودنا اللهم بارك لنا في مدينتنا اللهم اجعل مع البركة بركتين يا جماعة البركة باراكا البركة الموجودة اجعل معي ايضا اجعل معها بركتين فاصبحت كم؟ ثلاث بركات ثم قال والذي نفسي بيده ما من مدينة شعب ولا نقب الا عليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا اليها يعني لا تخافوا يا من يقول اولادنا عيالنا خلوف ونخشى عليهم لا تخافوا فان الله عز وجل وكل وكل المدينة ملائكة ملائكة يحفظونها من العدو يحفظونها من العدو ثم قال حتى تقدموا اليها ثم قال الناس ارتحلوا فارتحلنا فاقبلنا المدينة فولد نحلف به او يحلب بالشك وهل قال ما وضعنا رحالنا حين دخل المدينة حتى اغار علينا بنو عبد الله بنو عبيد الله هنا قال بنو عبد الله بنو عبد لا يقابل عبيد عبيد عبيد الله من بنو عبد الله يسمى بنو يقال من بنو عبد الله تبني غطفان وما يهيجهم قبل ذلك شيء واضح بمعنى ان الله حفظ المدينة في غيبة النبي صلى الله عليه وسلم فلما رجعوا وكل الحفظ لمن للصحابة والا كانوا وهم خلوف اي وهم بعيدون. قد وكل الله المدينة ملائكة يحرسونها. لا يستطيع ان فلما رجعوا ووضعوا رحالهم بلغوا قبل ان نضع رحالنا غار علينا بنو عبدالله بالغطفاء بالغطفان. الحديث يدل عليه شيء على ان الله حفظ المدينة وبارك فيها ضعفي ما في مكة من البركة ثم قال ايضا بحديث نفس الحديث الذي قبله واجعل مع البركة بركتين من طريقه ايضا سعيد انه قال لا يصبر على لأوائها فيموت الا كنت له شفيعا او شهيد يوم القيامة. بمعنى ان من مكث بالمدينة وبقي فيها وصبر على محتسبا الاجر عند الله في ذلك فان النبي صلى الله عليه وسلم يكون شهيدا وشفيعا له يوم القيامة ان كان مسلما اذا كان مسلما. لا يصبر احد على لاوائها اي على شدتها فيها الا كنت له شفيعا او شهيدا يوم القيامة. وهذا حديث صحيح ثم رويظا من طريق سيدنا عبد الرحمن ابن ابي سعيد عن ابيه ان عبدالرحمن بن سعيد حدثه عن ابيه ابي سعيد انه سمعته يقول اني حرمت ما بين لابتي المدينة كما حرم مكة قال ثم كانوا ساجدين يأخذوها قال كان ابو بكر يجد احدنا في يده الطير فيفك من يده ثم يرسل هذه مسألة من اخذ طيرا في المدينة وجب عليه ارساله وتركه والتوبة والتوبة من هذا الذنب. اما من اخذ الصيد خارجا ودخل به المدينة فلا حرج عليه ان يبقيه ويجوز له ابقاءه لحديث يا ابا عمير ما فعل ان نغير يقول ابو سعيد يأخذ يأخذ في يده الطير فيفك بيده ثم يرسله وهذا لانه صاده داخل المدينة. ثم روى من طريق سهل بن حذيفة انه قال اهون وسلم بيده الى المدينة ثم قال انها حرم امن انها حرم امن. يقول حنيف عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اشار الى المدينة فقال انا حرم امن مروا من طريق عائشة رضي الله تعالى عنها آآ نقف على حديث عائشة ودعوة النبي صلى الله عليه وسلم في تحفيظ المدينة لاهلها وللمهاجرين الذين هاجروا اليها والله اعلم