بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد عليه وعلى اله افضل صلاة واتم تسليما ما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين بوب الامام النووي عليه رحمة الله في صحيح مسلم قال باب في المدينة حين يتركها اهلها طب خلصنا هذا ما قرأناه باب في المدينة حين يترك اهلها حدثنا زهير بن حرب حدثنا ابو صفوان عن يونس بن يزيد حاء وحدثني حرملة بن يحيى واللفظ له واخبرنا ابن وهب اخبرني يونس عن ابن شهاب عن سعيد ابن لانه سمع ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمدينة ليتركن ليتركنها اهلها على خير ما كانت مذللة للعوافي يعني السباع والطير. قال مسلم ابو صفوان هذا هو عبد الله ابن عبد الملك يتيم ابن جريج عشر سنين كان في حجره وحدثني عبد الملك ابن شعيب ابن الليث حدثني ابي عن جدي حدثني عقر ابن خالد عن ابن شهاب انه قال اخبرني ان ابا هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ويتركون المدينة على خير ما كانت لا يخشاها الا العوافي. يريد يريد يريد عوام السباع والطير ثم يخرج راعيا من مزينة يريد ان المدينة ينعقان بغنم فيجدانها وحشا. حتى اذا بلغ ثنية الوداع خر على وجه خر على وجوههما باب ما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة. حدثني قلت ابن سعيد عن مالك ابن انس فيما قري علي عن عبد الله ابن ابي بكر عن عباد ابن زيد المازني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة وحدثنا يحيى ابن يحيى اخبرنا عبد العزيز بلا محمد مدني عن يزيد ابن الهادي عن ابي بكر عن عباد ابن تميم عن عبد الله ابن زيد الانصاري انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول ما بين منبري وبيتي روضة من رياض الجنة حدثنا زهير بن حرب ومحمد بن مثنى قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن عبيد الله حدثنا حدثنا عبيد الله عن خبيب بن عبد الرحمن عن عبس بن عاصم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي باب احد جبل يحبنا ونحبه حدثنا عبد الله ابن مسند القعنبي وحدثنا سليمان بن بلال عن عمرو بن يحيى عن عباس بن سعيد الساعدي عن ابي حميد قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك. وساق الحديث وفي ثم اقبلنا على قدا ثم اقبلنا حتى قدمنا وادي القرى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني مسرع فمن شاء منكم فليسرع معي ومن شاء فليمكث فخرجنا على حتى اشرفنا على المدينة. فقال هذه طابة وهذا احد وهو جبل يحبنا ونحب حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا حدثنا قرة بن خالد عن قتادة تحدثنا انس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان احدا جبل يحبنا ونحبه وحدثني عبيد الله ابن ابن عمر القواري حدثني حرملة ابن ابن عمارة قرة عن قتادة على نفس قال نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم الى احد فقال ان احدا جبل يحبنا ونحبه باب باب باب فضل الصلاة في المسجد. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى في كتاب الحج في فضائل المدينة حدثنا زهير بن حرب وحدثنا ابو صفوان عن يونس ابن يزيد وحدد حرملة. اخبره بالوهب اخبر يونس عن ابن شهاب عن سعيد ابن نسيب انه سمع ابا هريرة انه قال قال وسلم للمدينة ليتركنها اهلها لا يتركن لها اهلها وهي على اهل على خير ما كانت مذللة للعوافي. ليتركنها اهلها على خير ما كانت ثم رواه ايضا من طريق ابن ابي ذئب من طريق عقيل عن ابن شهاب عن سعيد عن ابي هريرة يقول يتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها الا العوافي ثم ذكر يخرج راعيا بزيلة هذان الحديثان يتعلقان باخر الزمان وترك المدينة وخروج اهلها منها يكون ذلك في اخر الزمان وذلك عندما لا يبقى في الارض مسلم ولا يبقى هناك من يعبد الله وحرمة المدينة وفضل المدينة يتعلق بالمسلمين فاهل الكفر لا يعرفونها قدرا ولا ينزلون لها منزلة فاذا ذهب الاسلام وذهب اهل الاسلام وبقي الكفرة فانهم يخرجون المدينة ويتركونها مذللة العوافي وعندما يتركون تكون خير ما كان على خير ما كانت من ميائها وثمارها واشجارها يكون كل كل شيء فيها قد نمى وزان ومع ذلك يتركها اهلها وينتقل الى بلاد اخرى او الى مكان اخر اي على خير ما كانت مذللة للعوافي اي مهيئة مسهلة للعوافي والعوافي هي سباع الطير سباع الطير السباع سباع الطير سباع البهائم ايضا وفي حديث ابي هريرة الاخر قال يتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها الا العوافي. عوافي السباع والطير ثم ذكر يخرج راعيان من مزينة اي اي ان من مزينة وهم قبيلة من قبائل العرب يبقى هؤلاء منهم وهم كفرة يعبدون غير الله عز وجل يلعقان بغنمهما فيجدانها وحشا اي خالية ليس فيها احد حتى ان العوافي تكون في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم تهبل وتدبر. حتى اذا بلغ ثنية الوداع خر على وجوههما. لماذا قامت القيامة قامت القيامة عليهم فتقوم الساعة على هذين يعني اخذ ان تقوم الساعة عليه مثل رعيان من مزينب هؤلاء هم اخذ تقوم عليه يوم القيامة راعيا بن مزينب ثم ذكر اذا هذا من من جهة فظلها وقوله في هذا الحديث من باب اي شيء من باب ان هذا سيقع وان هذا الخبر سيكون فاذا كان هذا حال اخر الزمان فاغتنم فاغتنم وجودك المدينة واغتنم بقاء الاسلام بالبقاء في المدينة واغتواء اه الحرص على ان تكون من سكان هذه المدينة النبوية فانها ستترك في اخر الزمان ولا يبقى فيها مسلم. نسأل الله العافية. ثم ذكر حديث قول النووي هنا قال باب ما بين القبر والمنبر اولا لفظ القبر هنا هو تخريج وليس حديث ولا يصح النبي صلى الله عليه وسلم قال ما بين بيت ومن ما بين قبري ومنبري لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث بقوله ما بين قبر ومنبر انما المحفوظ عنه قول ما بين بيتي ومنبري اما القبر فهو من قول الشراح من قول الشر ورد احاديث لكن كلها باطلة كل حي ورد جاذبة وليس بصحيح وانما يكون ذلك رواية بالمعنى لان قبره في بيته فيكون معنى ما بين قبره ومنبره روضة لكن التعبير صحيح واللفظ الصحيح يقال ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة. حديث آآ ايضا هذا من خصائص المسجد النبوي ان هناك خصائص تتعلق والمدينة على وجه العموم وهناك خصائص تتعلق بمسجد النبوي على وجه الخصوص الذي تعلق بالمسجد النبوي ان الصلاة فيه بالف صلاة. اللي يتعلق فيه ايضا ان من جاءه لا يدل علما ان الله يغفر له. ايضا من خصائصه من خصائص هذا المسجد ان ما بين البيت والروضة ما بين البيت والمنبر روضة من رياض الجنة واما ما بقي ما سبق ذكره فهو متعلق بالمدينة على وجه العموم ليس من خصائص ليس يعني فضائل خاصة وفضائل عامة للمدينة خاصة بالمسجد وفضائل عامة في جميع المدينة فقوله لا هو حديث عباس عبد الله ابن زيد قال ما بين بيت منبري رواه ابن ثم روى ايظا من طريق عبد الله بن زيد ما بين منبري وبيت روضة من رياض الجنة ثم روى من طريق آآ ابي هريرة من طريق الله الخبيب ابن عبد عن خبيب ابن عبد الرحمن عن حفص ابن عاصم عن ابي هريرة قال ما بين بيت منبري روضة من رياض الجنة اختلف اختلف العلماء في هذا الحديث ما معناه منهم من قال ان ما بين بيته ما بين بيته منبره روضة على الحقيقة روضة على الحقيقة وان من جلس فيها هو يجد في روضة من رياض الجنة. هذا وجه. النوع الحقيقة ومنهم من رأى ان معنى ما بين بيت منبري ان هذا الموضع ينقل على هيئته ويكون في الجنة تكون في الجنة على هيئته فينقل ما بين البيت المنبر فيكون روضة في الجنة يردها اهل الجنة يوم يوم دخول الجنة. المعنى الثالث ايضا قيل ان الجلوس في هذا سبب من اسباب دخول الجنة. وسبب من اسباب ان يكون في روضة من رياض الجنة فيكون ما بين منبري وبيتي سبب من اسباب ان تكون في روضة من رياض اهل الجنة واقرب الاقوال في هذا ان الحديث يشتمل على هذه المعاني. واولاها بذلك ان ما بين ما بين البيت والمنبر ان فيه من السكينة وفيه من الراحة والطمأنينة ما لا يجده في غيره. فيكون معناه ما بين بيت منبري روضة وحيث وطبيعة الانسان انه في الروظات يجد فيها الانس والراحة والطمأنينة. فكذلك من صلى في هذه البقعة او جلس في هذه البقعة فهو في روضة للرياض الجنة. وايضا نقول انها تنقل هي كما هي وتكون في الجنة روضة يوم القيامة فالحديث بشارة وايضا لا يدل على قوله ومنبري على حوضي مما يدل على النقل قوله ومنبري على حوضي بمعنى ان هذا الجزء ينقل كاملا في الجنة روضة ويكون البئر ايضا مما ينقل ويكون منبره على حوضه صلى الله عليه وسلم في عرصات في العرصات وفي الجنة تنبري على حوضي فاذا هذا فظل من فظائل من فظائل المسجد. الدعوة مستجابة لا يصح في شيء. في تعظيم الحلف بين البرد لكن ما ينصح عند المنبر في احد عظيم لكن حديث ضعيف ايضا. قال بعد ذلك حدث عبدالله بن مسلمة القعدبي بلال حدثنا عمرو بن يحيى البازي عن عباس ابن سهل عن ابي حميد الساعدي قال في غزوة تبوك وساق الحديث فيه ثم اقبلنا حتى قدمنا وادي القرى. وادي القرى عند العلا وادي القرى ووادي العظيم بين العلا وبين المدينة فقال صلى الله عليه وسلم اني مسرع فمن اشاء منكم فليسرع معي. من شاء فليمكث فخرجنا حتى اشرفنا على المدينة. فقال هذه طابة هذه طيبة هذه طابة وهي طيبة وهذا احد هو جبل يحبنا ونحبه بعد ان ساق مسجد فضائل المسجد النبوي وبعض خصائصه ساق ايضا ما يتعلق بخصائص بعض اماكن في المدينة. من ذلك من الاماكن الفاضلة في المدينة صح فيها الحديث احد وفضله انه يحبنا ونحبه فهو جبل يحب اهل الايمان والمؤمنون ايضا يحبونه. ايضا من المواقع والبقع قباء ايضا من المساجد الفاضلة في المدينة ومن اتاه يصلي فيه ركعتين ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فان ذاك من السنة ايضا من من المواقع اما ما يسمى مسجد القبلتين والابار السبعة وهذه ليس في قصدها اي عبادة ولا يؤجر العبد اذا قصدها انما الذي يشرع ان يأتي قباء من المساجد ان يأتي قبا ومن الاماكن التي جاء فيها انه يحبنا ونحبه هو جبل احد وحجة في هذا الفضل وان اهل الايمان يحبون هذا الجبل. قال بعد ذلك ايضا آآ حدث قراء عن قتادة عن انس ابن مالك قال وسلم احد جبل يحبنا ونحبه وهذا يدل عليه شيء ان الجبل له له ارادة وله اختيار وانه يحب ويحب فالجبل هنا له له له ارادة لان لان من معاني ارادته كونه يحب بل احبه وقد اراد بل احب فهو مريد فاحد يحب وايضا لا الملبي يلبي الا لبى ما عند جنبيه من الجبال والشجر فكله يلبي. وما له ايضا من احد الدالة على ان هذه الجبال تشهد حديث المؤذن لا يسمع صوت مد ولا وبر لشهد له يوم القيامة فكل هذا يدل على ان هذه الجمادات لها ارادة كما قال تعالى في الجدار يريد ان ديال قب فله ارادة فهذا الجبل له ارادة وانه يحبنا ويحب اهل الايمان ويشهد لمن ذكر الله فوقه ويشهد لمن اذن وسمع وسمع اذانه لان الجبال تسمع تسمع ودليل سماعها اي شيء كونها تشهد كونها لقوله صلى الله عليه وسلم لا يسمع صوته وحجر ولا ولا مدر الا شهد له يوم القيامة. ثم روى حديث عبيد الله بن عمر القوارير حدث الحربي بن عمارة حدثنا قرة وهو قرة لخالد رحمة الله عن قتادة انس الى احد قال ان احدا جبل يحبنا ونحبه تبي يحبنا ولا نحبه ثم ذكر بعد ذلك فظائل المسجد من جهة فضل الصلاة فيه ويذكر لعموم الاحاديث التي تصلي الصلاة في البخاري ومسلم فيها فقط ان صلاة مسجدي هذا بالف صلاة الا المسجد الحرام هذا اللي في الصحيحين. في الصحيحين شيء وصلاة بس الحرام بمئة الف صلاة في لفظ بيئة في صلاتنا فيه في السلل عند احمد ولفظ بالف صلاة في صحيح في الصحيحين البخاري ومسلم الا المسجد الحرام ليس فيه النص عن النبي في الصحيحين ان لم يأتي في الصلاة الا في حديث اه ابن الزبير ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وصلاة المسجد الحرام بمائة الف صلاة. لكن الحديث هذا ايضا فيه فيه في علة كما سيأتي ايضاحه ان شاء الله والله اعلم