الله اليكم. قال المؤلف رحمه الله ولا يثبت قدم الاسلام الا على ظهر التسليم والاستسلام. فمن رام علم ما حظر عنه علمه ولم يقنع بالتسليم فهمه حجبه مرامه عن خالص التوحيد وصافي المعرفة وصحيح الايمان ويتذبذب بين الكفر والايمان والتصديق والتكذيب والاقرار والانكار موسوسا تائها شاكا زائغا لا مؤمنا مصدقا ولا جاحدا مكذبا ولا صح الايمان بالرؤية لاهل دار السلام لمن اعتبرها منهم بوهم او تأولها بفهم اذ كان تأويل الرؤية ويله كل ما كل معنى يضاف الى الربوبية ترك التأويل ولزوم التسليم وعليه دين المرسلين. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد يقول الطحان رحمه الله تعالى في عقيدته ولا تثبتوا قدم الاسلام الا على ظهر التسليم والاستسلام وهذه العبارة من الامام الطحاوي تدل على ان العبد لا تثبت قدمه على الاسلام ان يكونوا مسلما محقق الاسلام الحقيقي مسلما محققا معنى الاستسلام لله عز وجل الا الا على ظهر التسليم لابد ان يكون مسلما بخبر الله عز وجل كما يكون مستسلما ايضا لامر الله عز وجل وهذا هو معنى الاستسلام وهذا هو معنى القلب السليم وصاحب القلب السليم هو الذي كلمة من شبهة تعارض خبره اي خبر الله او خبر رسوله صلى الله عليه وسلم وسلم ايضا من شهوة تعارض امره فهنا يقول ولا تثبت قدم الاسلام الا على ظهر التسليم والاستسلام ومعنى قوله سمعنا واطعنا كما قال تعالى امن الرسول بما انزل من ربه والمؤمنون هذا حال اهل الايمان انهم يؤمنون بالله ويؤمنون برسوله ويؤمنون بما جاء عن الله ويؤمن بما جاء عن رسوله صلى الله عليه وسلم وكما قال الزهري رحمه الله تعالى من الله الرسالة من الله الرسالة وعلى الرسول البلاغ وعلينا التسليم. ومعنى التسليم اي السمع والطاعة والتصديق ان كان امرا ان كان امرا فالتسليم بامتثاله وان كان خبرا فالتسليم بتصديقه ولا نعارض اخبار الله بالشبه ولا نعارض امر الله بالشهوات بل نقول سمعنا واطعنا وهذا هذا الامر هو الذي قال فيه المبتدعة فسمعوا كلام الله عز وجل وقرأوا اخبار ربنا سبحانه وتعالى فقابلوها بالنفي وقابلوها بالتشبيه فزلوا ولم يصيبوا التنزيه وانما زلت بهم الاقدام وزاغت بهم القلوب وتشتت بهم الاراء بخلاف اهل السنة فانهم سمعوا قول الله وقول رسوله فقالوا امنا وسمعنا واطعنا وصدقنا فمن اراد ان تثبت قدمه على ان تبت ان تثبت قدم الاسلام له على فليس له ثبات الا بالتسليم والاستسلام. التسليم والاستسلام التسليم لخبر الله والاستسلام بامر الله عز وجل ومن يعارض خبر الله بعقله او يعارض خبر الله بذوقه او او يعارض خبر الله عز وجل برأيه وبتأويله فكل هؤلاء على ضلال وعلى وعلى شفى مهلك وعلى هلاك نسأل الله العافية والسلامة ولذلك نرى ان اهل الضلال والبدع قدموا العقل على النقل وعارظوا لصوص الوحيين بما املته عليه عقولهم وجعلوا عقولهم الفاسدة هي الميزان في قبول الحق ورده وما احسن ما قيل في مثال العقل مع النقل مثال العقل مع النقل له مثالان مثال الاول ان العقل مع النقل كحال البصر مع النور فالبصر لا حكم له الا اذا قادت البصر نورا من كان له عينان وفي ظلمة وهو في ظلمة لم يبصر شيئا مما امامه ولن يدرك ما امامه حتى يأتي النور فكذلك العقل لا حكم له حتى يأتي حتى يأتي النقل وان كان العقل على الصحيح له شيء من التحسين والتقبيح من الامور لكن المراد ان العقل تابع وليس مستقلا بالحكم انما هو تابع للنقل ويشبه بعضهم حال العقل مع النقل كحال عامي سأل سأله شخص عن العالم فاخبر هذا العامي ان فلان عالم وصدق في اخباره يعني جاء رجل الى رجل عامي وسأله عن مسألة قال انا لست بعالم ولكن فلان هو العالم فاذهب فاسأله فذهب فشهد له بالعلم واخبره انه عالم فانطلق ذلك السائل فسأل ذلك العالم ثم حصل خلاف بين العالم وهذا العامي الذي هو الذي دل على العالم فلما آآ قال فلما يعني اختلفا قال العامي لمن سأله انا الذي دللتك على هذا العالم ولا ولا يكون قوله مقدم وانا ارده لانك لولا انا ما عرفته نقول شهادتك بانه عالم تكفينا ودعواك انك انت الذي دللتنا فلا فلا تعني انك انت الذي على الحق وهو الذي على الخطأ بل دلالتك تدل على اي شيء على ان الحق معه وانت عامي لا تفقه كذلك العقل مع النقل فان كان العقل هو الذي دل على صحة هذه النصوص ومعرفتها ثم رجع اليها نقول دلالة ان العقل ان النص لا يقبل ان النص معصوم وان قائله معصوم وان خالفت انت حكمنا عليك بالخطأ ولم نحكم عليه بالخطأ كما نحكم على العامي الذي الذي يخالف قول العالم ان قوله مردود لان هذا عالم وانت وانت عامي جاهل فهذا من الامثلة النقل مع العقل فالعقل مع النقل كالعامي المقلد مع مع العالي المجتهد بل هو دون ذلك بل هو دون ذلك. لماذا؟ لان العالم لا يمكن ان يكون لا يمكن ان يكون نبيا بخلاف النبي بخلاف النبي يعني حتى العالم المجتهد لا يمكن ان يكون قوله كقول النبي صلى الله عليه وسلم فكيف اذا كان هذا العقل يخالف يخالف قول المعصوم صلى الله عليه وسلم فهذه هذه مثال يذكره ذكر ابن ابي العز الحنفي في مسألة حال العاق حال حال العقل مع النقل العقل دل على النقل وان ناقظه لم نقبل نقضه لانه دل على النقل الصحيح فالعقل يعلم ان الرسول معصوم وان قوله لا يأتيه الباطل. لان الله عز وجل حفظه وتولاه بخلاف عقلي وعقلك وعقل الناس عقولنا هذي مظنة الوهم والخطأ والزلل. فاذا اختلف العقل والنقل هل نقبل ما يقبل الخطأ والوهم؟ او نقبل الذي لا يقبل الخطأ والوهم؟ احسنت لا يقبل لا شك ان العاقل سيقبل قول الذي لا يأتيه الباطل. ولا ولا يأتيه الزوال الخطأ وهو قول المعصوم صلى الله عليه وسلم لان هذا معنى لن تثبت قدم الاسلام الا على ظهر التسليم والاستسلام وهذا كما ذكرت معنى قوله الا من اتى الله وبقلب سليم فالقلب السليم الذي سلم من من شبهة تعارض الخبر وشهوة تعارض تعارض الامر. قال لك فمن رام علم ما حظر عنه علمه فمن رام علم ما حظر عنه علمه ولم يقنع بالتسليم فهمه حجبه مرامه عن خالص التوحيد فمن رام اي من سعى وطلب علم ما حظر عنه علمه وذلك ان العقول لها حد متى ما تجاوزته عاد عليها ذلك بالخسران والزيغ والضلال فهناك امور وعلوم حال العبد معها التسليم وعدم الاعتراض فالامور الغيبية التي اخبر بها ربنا سبحانه وتعالى او اخبر بها رسولنا صلى الله عليه وسلم حطها الايمان والتصديق والايمان وعدم الاعتراظ وهذا امور كما هذه امثلتها كثيرة كما يكون في القبر من سؤال منكر ونكير واجلاس الميت في قبره وسؤاله هذا امر غيبي وان لم تتسوره العقول فان لم يقل صدقنا لخبر رسولنا صلى الله عليه وسلم وامنا بذلك كله عندما نخبر بان هناك ميزان وان له لسانان وان له لسان وكفتان نصدق بذلك وان لم تتصوره عقولنا فاذا رام الانسان او سعى في تحصيل علم ما حظر عنه فان ذلك مدعاة الى خسارته وظلاله. وهلا ولذا قال تعالى ولا تقف ما ليس لك به علم. ولا تقف ما ليس لك به علم. ولذلك الشريعة جاءت بالعلم الذي يحتاجه المسلم وينتفع به المسلم واما الذي لا ينتفع به ولا يحتاجه فان الله عز وجل لم يذكره في كتابه ولم يأمر بتعلمه. ولذلك في هذا القصص كثيرة مثلا قصة الشجرة اكل منها ادم لم تعين تلك الشجرة ولم يذكرها ربنا لان ذكرها لا فائدة فيه. وانما وانما المراد ان ادم روى وعصى ربه فاتى من شجرة نهاه الله عنها واما تعيين الشجرة واي شرج واي شجرة هي فهذا لم يأتي في الكتاب. فمن رام علم ما حظر عنه اي سعى ان ينال هذا العلم. نقول هذا هذا بالامور التي مثل هذه الامور فكيف فيما يتعلق بصفات الله وفيما يتعلق باسماء الله من جهة من جهة حقيقتها ومن جهة ما تؤول اليه تلك الصفات فان هذا العلم لا يعلمه الا من الا الله سبحانه وتعالى. فالله له فالله اثبت له اثبت لنفسه صفات واخبرنا بها فعلينا الايمان والتصديق واما كنهى تلك الصفات وكيفية تلك الصفات فهذا لم يأتينا به خبر. فمن رأى من يعلم ما خفي ما غاب عنا فقد رام ما فيه هلاكه وظلاله. ولا شك ان ان العقل له حد متى ما تجاوز ذلك الحد عاد عليه تجاوزه بالخسارة بالخسران والضياع والضلال الله قال ولا تقف ما ليس لك به علم. ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا. وقال تعالى ومن الناس من يجادل في الله بغير علم. ويتبع كل شيطان مريد. وقال تعالى ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ثانية عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي وله ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق فهذا الذي هذا من رام علم ما حظر عنه فان له العذاب الشديد. نسأل الله العافية والسلامة. وكما قال النبي امامة ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه الا اوتوا الجدل. كما قال تعالى ما ضربوه لك الا جدلا. وهذا هو حال اهل البدع لما لم يؤمنوا بنصوص الصفات وبايات الصفات وباحاديث الصفات عارضوها بالتأويل وبالتحريف والتبديل والمجازات الباطلة وغيروا المعاني التي ارادها الله عز وجل وراموا علم ما حظر عنهم الا الواجب على المسلم اذا سمع ايات الكتاب ان يقول سمعنا واطعنا ويؤمن بها ولا يعارض خبر الله بشبهة ولا يعارض خبر ولا يعارض امره بشهوة وولذا يقول ابن ابي العز ولا شك ان من لم يسلم للرسول نقص نقص توحيده فانه يقول برأيه وهواه او يقلد ذا رأي وهوى الذي يعارض احاديث النبي صلى الله عليه وسلم باقوال العلماء ويرد قول النبي صلى الله عليه وسلم بقول العلماء فهذا نقص في دينه. لان كل من قوله موقوف عليه شيء على اتباع الدليل من كتاب الله او سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. اما اذا كان قوله يعارضه الكتاب والسنة فقوله مردود كما قال مالك كل يؤخذ من قوله كل يؤخذ من قول يرد الا صاحب هذا القول الا صاحب هذا القبر. وكما قال الشافعي اذا رأيتم قولي مخالفا لما رأيتموه رأيتم قولي مخالفا لما رويتموه فاضربوا بقول عرض الحائط وهكذا عليه وهكذا ائمة الاسلام رحمهم الله تعالى فمن من آآ من رام علم ما حظر عنه ولم يقنع بالتسليم فهمه اي انه قال لم يقلب التسليم اي انه لم يسلم وزعم ان التسليم يقتضي التسبيح والتجسيم وما شابه ذلك حجبه حجبه ما يطلبه عن خالص التوحيد لان حقيقة التوحيد هو ان تسلم امرك لله عز وجل وان تستسلم لخبر الله وامره وان تصدق الله بخبر وتؤمن بما اخبر به وتصدق الرسول صلى الله عليه وسلم وتؤمن بما اخبر به. ولا تعارض ذلك بفهم ولا برأي ولا بوجد ولا وانما تقول سمعنا واطعنا وامنا وسلمنا بحجم يقول يقول آآ فمن رام علم ما حظر عنه علمه اي طلب ما حظر عنه علمه ماذا ترتب على ذلك؟ ولم يقرأ بالتسليم فهمه مرامه اي ما يطلبه ويريده عن خالص التوحيد وهذا الذي حدى باهل الاعتزال والتجهم ان عطلوا الله من صفاته هذا الذي قصدوه وطلبوه وغيروا اللصوص لاجله حاربهم خالص التوحيد وزاغت قلوبهم وظلوا نسأل الله العافية والسلامة. وما احسن فقال المبارك عندما ذكر المخالفين والمعارضين لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ولد النبي صلى الله عليه وسلم قال ابياتا يقول فيها رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل ادمانها وترك الذنوب حياة القلوب وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها ثم قال وهل افسدت الدين الا وهل افسد الدين الا؟ وهل افسد الدين الا الملوك واحبار سوء ورهبانها؟ ففساد الدين من ثلاث طوائف اما من الملوك وذلك ان هم يعارضون الدين بالسياسة ويقدمون السياسة الدين. فيعطلون احكام الله وشرع الله لاجل سياستهم التي تقوم على طالحهم. كذلك احبار سوء وهم العلماء العلماء الذين خالفوا شريعة الله وخالفوا سنة محمد صلى الله عليه وسلم فيقدمون اراء العلماء واهواء العلماء على كتاب الله وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فالعلماء هنا هم الخارجون عن الشريعة بارائهم واقيستهم الفاسدة المتضمنة تحليل ما حرم الله وتحريم ما اباحه واعتبار ما الغاه والغاء ما اعتبره واطلاق ما واطلاق ما قيده وتقييد ما اطلقه. والرهبان وهم جهال المتصوفة والعباد الذين حللوا بذوقهم ووجدهم ما حرمه الله عز وجل. وحرموا ايضا وقوى الوجد ما احله ربنا سبحانه وتعالى وهم المعترظون على حقائق الايمان والشرع بالاذواق والمواجيد والخيالات والكشوفات الباطلة الشيطانية المتضمنة شرع دين لم يأذن به الله وابطال دينه الذي شرعه على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم والتعوض عن الحقائق هذا يقول ابن ابي العز بخداع الشيطان وحظوظ النفس فقال الاولون الذي هم من؟ الاحبار الذي هم الملوك الملوك يقول اذا تعارت السياسة والشرع قدمنا السياسة. وقال الاخرون اذا تعارض العقل والنقل قدمنا العقل وقال اصحاب الذوق اذا تعارظ الذوق والكشف والنصوص اذ قدمنا اذا تعارض الذوق والكشف وظاهر النصوص قدمنا الذوق والكشف فهذه الطواف كلها ظلت لانها قدمت ارائها وقدمت اقيستها وقدمت عقولها على شرع الله عز وجل. فما احسن ما قاله الطحاوي هنا فمن رام علم ما حظر عنه علمه ولم يقنع بالتسليم فهمه حجبه مرامه عن خالص التوحيد. فالصوفية وقعوا في الشرك وفي الكفر الصريح البين عندما جعلوا ان الله عز وجل حال في الاجساد او ان الله متحد بالاولياء والصالحين ضلوا في ذلك ضلالا عظيما كالاتحادية وكالحلولية وكعباد القبور من المتصوفة الذين دعاهم وحملهم ذوقهم على تشريع ما لم يأذن به الله. ومن قدم عقله على النقل كالمعتزلة والجهمية الذين عطوا النصوص وخالفوا شرع الله عز وجل بدعوة بدعوى ان العقل لا يقبلها. والامراء الذين خالفوا الشرع ولم يحكموا بشرع الله عز وجل بدعوى ان السياسة لا يصلح لها الشرع يقول رحمه الله تعالى وصافي المعرفة وصحيح الايمان. الا شك ان من من لم يقنع بالتسليم فهمه حجب مرابه عن خالص التوحيد لم يحقق التوحيد التوحيد في الاسماء والصفات او توحيد الالوهية وتوحيد الالوهية وصافي المعرفة هو صحيح الايمان اصبح متذبذبا تائها ضائعا لا يعرف حقا ولا ولا ينكر ولا ينكر باطلا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا وانما ما ما اشرب من هواه وما اوجده بعقله وذوقه يقول هنا الشاعر لولا التنافس في الدنيا لما وضعت كتب التناظر ولا المغني ولا العمد وكلها لابي لابي لعبد الجبار الهمداني يحللون بزعم منه يحللون بزعم منهم عقدا وبالذي وضعوه زادت العقداء. يحللون اي يحللونها اي يحلون هذه العقد قد يحللون بزعم منهم عقدا وبالذي وضعوه زادت العقد. وصدق رحمه الله هذا الشاعر ان ما زعموا انهم يكشفون به الحق ويبينونه بهذه الكشوفات وبهذه الاقوال زاد الضلال وزاد آآ الانحراف في قلوب هؤلاء نسأل الله اتية والسلامة. ثم قال رحمه الله تعالى فيتذبذب بين الكفر والايمان والتصديق والتكذيب والاقرار والانكار موسوسا تائها شاكا زائغا لا مؤمنا مصدقا ولا جاحدا مكذبا ولا شك ان هذه عقوبة عقوبة من الله عز وجل لاولئك القوم الذين اعرضوا عن كتاب الله وعن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقدموا عقولهم وقدموا اذواقهم وقدموا كشوفاتهم ووجدهم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويتذبذب اي يضطرب ويتردد. لا يدري اين الحق. اهو فيما يراه ويزعمه او في موافقة النصوص وما دلت عليه. ولذلك عندما تقرأ في كلام عندما تقرأ في في في احوال هؤلاء وتنظر في احوالهم ترى العجب العجاب من من من التيه والحيرة والضوء التردد وعدم الجزم بل عامة الموحدين. عامة الموحدين اصح ايمان من هؤلاء الاذكياء وان كانوا كيا لكنهم ليسوا اذكياء. معهم ذكاء ومعهم معرفة لكن ليس معهم تقوى ولا زكاء. ولذلك تجد العامي الذي يقرأ والسنة وان كان ليس على كثير علم ولا على فقه ومعرفة بما بهذه النصوص لكنه موحد مصدق تجد فيه من الطمأنينة والسكينة والايمان ما لا تجد عند هؤلاء الذين يسمون باذكياء العالم لما فيه من التردد والحيرة والشك الذي الذي والذي حمل على ذلك انهم عارضوا نصوص الكتاب والسنة بارائهم وفهومهم وعقولهم واقيستهم يقول ابن رشد الحفيد وهو من اعلم الناس بمذاهب الفلاسفة وقاراتهم في كتابه تهافت التهاب قال ومن ومن الذي قال في الالهيات شيئا ومن ومن الذي ومن الذي قالت الالهيات شيئا يعتد بهم. وكذلك الامدين افضل اهل زمانه وواقف المسائل الكبار يقول هل يبدأ بالعز ناقلا هؤلاء الذين هم يعتبروا من اذكياء العالم وان كانوا ليسوا من اذكياءه يقول يقول آآ وهذه وهذه الحالة التي وصفها الشيخ حال كل من عاد على العدل عن الكتاب والسنة. هذه الحال هي حال كل من عدل اي اعرظ وترك وابتعد عن الكتاب والسنة الى علم الكلام المذموم او اراد ان يجمع بين علم الكلام المذموم وبين الكتاب والسنة. وعند التعارض ينظر الى علم الكلام وينظر النصوص. لكن عند التعاظ يقدم وعند التعارض يتأول النص ويرد الى الرأي والاراء فيؤول امره اليه شيء الى الحيرة والضلال والشك كما قال ابن رشد كما قال ابن رشد الحفيد من اعلم الناس بمذاهب فلاسف ومقالات في كتاب تهاوي التهافت. ومن الذي قال في الالهيات شيئا يعتد به. ويقول الامد وهو افظل زمانه وقد واقف في المسائل الكبار حائر. قال عنه ابن تيمية رحمه الله تعالى يقول ابن تيمية عن الامدي يزيف حجج الطوائف ويبقى واقفا حائرا. يبطل الحجج التي يريد ان يبطلها حجج المخالفين له من اهل من اهل من الفلاسفة وغيرهم. ثم بعد يقفوا وحائرا لماذا لانه لم يرجع الى عندما رد قول هؤلاء لم يرجع للكتاب والسنة. فهو يرد كلام اهل الباطل لكنه هو ايضا عنده من الشبه ما يمنعه من اخذ الكتاب والسنة فيبقى حائرا مترددا مترددا. على غزال نعم يا شيخ. اي نعم. يقولها يقولها. غزال لرد على الفلاسفة وهذا يرد تاب اتهمك ويقول ايضا يقول آآ يقول شيخ الاسلام في يقول فيه من فحول ابن تيمية لم يكن احد لم يكن احد في وقته اكثر تبحرا في العلوم الكلامية والفلسفة منه. وكان من احسنهم اسلاما وامثالهم قادة وهو ممن يقول الذهبي وقد يقول الذهبي تفنن في حكمة الاوائل ترقى دينه واظلم. يقول الذهبي وهذه عبارة جيدة من الذهبي. يقول في الامدي تفنن. تفنن في حكمة الاوائل في كلام الاوائل وفي الحكمة التي يزعمون انها الحكمة وهي الفلسفة فرق دينه قد ضعف دينه واظلم وكان يتوقد ذكاء وكان يتوقد ذاك لكن اي ذكاء اي يعني آآ وما ينفع هذا الذكاء وهو من اجهل الناس بنصوص الكتاب والسنة وفهم ما دل على الكتاب والسنة. فعن عميد يا شيخ؟ نعم ايه ويقول عنه ان يقول امدي امعنت النظر في الكلام وما استفدت منه شيئا. يقول امدي امعنت النظر في الكلام وما استمدت منه شيئا الا ما عليه العوام تأمل يقول انا ما استفت الا استفيد اذا كنت على دين ما عليه العوام العوام يقرأون الكتاب والسنة ويؤمنوا بما دل عليه دون تكلف ودون ظرر يقول نظرت في الكلام وما استفدت منه شيئا الا ما عليه العوام يقول عنه ابن تيمية ظل ويحيل في اخر على طريقتها الكشف وقال عنه مع هذا فابو حامد لم يعرف في كلام الخروج الى الشرك وعلامة الاوثان بل غاية ما ينتهي اليه ظلال الصابرين من من المتفلسفة ونحو من المتفلسفة ونحوها ولذلك يقول يقول بعضهم كما قال ذلك ابو عبد الله محمد ابن عمر الرازي وهو من ائمة اهل الكلام يقول وتأمل هذه الابيات يقول نهاية اقدام العقول عقال وغاية سعي العالمين في ظلال وغاية وغاية سعي العالمين ضلال وارواحنا في وحشة من جسومنا وحاصل دنيانا اذى ووبال ولم نستمد من بحثنا طول عمرنا سواء جمعنا قيل وقالوا فكم فكم قد رأينا من رجال ودولة فبادوا جميعا مسرعين وزالوا وكم من جبال قد علت شرفاتها قد علت وكم من جبال قد علت شرفاتها رجال فزال والجبال جبال ويقول لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيتها تشفي عليلا ولا تروي غليلا ورأيت اقرب الطرق طريقة القرآن. اقرأ في الاثبات الرحمن على العرش استوى واقرأ واقرأ في الاثبات اليه يصعد الكلم الطيب. واقرأ في النفي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. ولا يحيط به علما ثم فقال ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي وصدق في هذه فيما فيما انتهى اليه قوله لا تروي علينا لا تشفع ليلا ولا تروي غليلا. الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية التي سلكها هؤلاء المتكلمون لم تغني عنهم شيئا ولم يستفد منها الا الحيرة والظلال والشك والريب فلا فلا يقول لا تروي غليلا ولا تشفي عليلا واقرب الطرق رأيتها اي طريق القرآن وطريق السنة اقرأ في الاثبات الرحمن على العرش استوى اليه يصعد الكلم الطيب يدل على الاستواء. اقرأ في النفي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. ويقول الشهر الثاني وهو من ايضا من المتكلمين ومن على طريقة الاشاعرة يقول لعمري لقد طفت المعاهد كلها. لعمري لقد طفت المعاهد كلها وسيرت طرفي بين تلك المعالم. فلم ارى الا واضع كف حائر على ذقن او قارعا سن نادم. يقول رأيت هؤلاء المتحذلقون المتذاكون الذين آآ عارضوا نصوص الوحيين عارضوا الكتاب وعارضوا سنة بارائهم وفهومهم وعقولهم ولم ولم يسلموا ويستسلموا لم اراهم الا واظعا كف حائر على ذقن او قارعا سن نادمين. ويقول الجويني وهو ايضا من المتكلمين في هذا يقول يا اصحابنا لا تشتغل بالكلام فلو عرفت ان الكلام فلو عرفت ان الكلام يبلغ بي الى ما بلغ الى ما بلغ ما اشتغلت به وقال عند موته لقد خضت البحر الخضم وتركت اهل الاسلام وعلومهم ودخلت في الذي نهوني عنه والان يقولها من؟ عند موته. والان ان لم يتداركني ربي برحمته فالويل لابن الجويني وها انا ذا اموت على عقيدة امي قال وها انا ذا اموت على عقيدتي عجائز نيسابور هذا ما انتهى اليه كلام هؤلاء انهم في حيرة مع انهم كانوا اوتوا جدلا واوتوا ذكاء واوتوا فهما لكنهم عارضوا بهذه الفهوم وبهذه العقول ناقصة عارضوا الكتاب الذي لا يأتيه الباطل عارض المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم الذي لا يخبر الا حق صلى الله عليه وسلم. ولذلك يقول الشمس يقول شمس الدين الخسر شاهي وكان من اجل تأمين فخر الدين الرازي لبعض فضاء وقد دخل عليه فقال ما تعتقد؟ يقول هذا لهذا الرجل وهو من تلاميذي ابي عمر الرازي قال لشمس الدين الخس الشاهي ماذا تعتقد يقول دخل هذا الرجل يقول لبعض الفضلاء وقد دخل يوم فقال ما تعتقد؟ قال ما يعتقده المسلمون فقال وانت منشرح الصدر لذلك مستيقظ او كما قال فقال نعم فقال اشكر الله على هذه النعمة اي اعتقد ما يعتقده المسلمون ترك ما كان يقول قبل ذلك من الكلام الذي لا يغني ولا يسمن من جوع ثم قال يقول هذا يقول يقول هذا الرجلان هذا الذي من تلاميذ ابي عمرو الرازي يسأل رجل من من الفضلاء لكن ليس على طريقة اهل العلم قال ما تعتقد طالما يعتقد المسلمون وبيات المسلمون يقرأون الكتاب فيؤمنون بما اخبر الله به. يقرأ الرحمن على العرش يقول نعم ربي على العرش استوى كما قال الله عز وجل اليه يصعد الكلم نعم صعد الكلم الطيب الى الله عز وجل فالله في العلو هذا ما يعتق المسلمون قال هذا الرجل شمس الدين. قال اما انا اما انا فوالله ما ادري ما اعتقد اما انا فوالله ما ادري ما اعتقد وبكى تاء اخضل لحيته تأملي رجل بالغ من العمر عتيا وهو يقرأ وينظر ولا يحسن ان يعتقد ما يعتقده عوام المسلمين لماذا لان هذه عقوبة من الله عاجلة. عندما اعرض عن الكتاب والسنة وترك التسليم والاستسلام لتثبت به قدم الاسلام عوقب بهذا بهذه العقوبة يقول فلا ادري ما اعتقد لا ادري. في حيرة وفي شك وفي ريب فما ادري ما اعتقد وبكى حتى اخبر لحيته ويبني ولا حتى اخذ لحيته ونقى ابن ابي العز ايضا عن ابن ابي ابن ابي الحديد وهو ابو حامد عبدالحميد نهبة الله المدائن صاحب صاحب شرح نهج البلاغة يقول فيك يا اغلوطة الفكر حار امري وانقضى عمري سافرت فيك العقول فما ربحت الا اذى السفر فلحى الله الاولى زعم انك المعروف بالنظر كذبوا ان الذي ذكر خارج عن قوة البشر وقال الخونجي عنه عند موته وهو ابو عبد الله محمد ابن ابن نامور ابن عبدالملك الخنجي من اشتراك العلوم اشتغل بعلوم الحكمة والمنطق يقول وقال ما عرفته يقول عند موته ما عرفت مما حصلته شيئا ما عرفت مما حصلتوا شيء من علوم الكلام وعلوم الفلسفة والحكمة شيئا سوى ان سوى ان الممكن يفتقل مرجح ثم قال الافتقار وصف سلبي. اموت وما عرفت شيئا انت لمن يقول عند موتي يعني نظر في العلوم والفلسفة والحكمة وعلوم الكلام ثم يقول عند موته ما عرفت مما حصلته شيئا الا شيء واحد وهو ان الممكن يفتقل مرجح الممكن الذي وجد المرجح وجوده يدل عليه شيء على مرجح له ثم قال الافتقار وصف سلبي الافتقار وصف سلبي يعني في الافتقار يحتاج الى ايش الى اموت وما عرفت شيئا يعني واضح الافتقاص ويقول بمعنى بمعنى انه خرج من الدنيا ولم يعرف شيء ولا شك ان هذا هو الحيرة والضياع وقال اخر اضطجع على فراشي واضع الملحفة على وجهي واقى بين حجج هؤلاء وحجج هؤلاء حتى يطلع الفجر ولم يترجى عندي منها شيء. هذا معنى كلام الطحاوي انهم في حيرة وانهم في ظلال نسأل الله العافية والسلامة وهذا الاخر هو الذي قال هو ابن واصل حبوي وما احسن ما قاله الشافعي في هؤلاء حكمي في اهل الكلام ان يضربوا بالجليد والنعال ويطاف عليهم بالاسواق ويقال هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة واقبل على الكلام. هذا وصدق رحمه الله تعالى هذا حكم هذا حكم هذا الحكم فيهم ان يضرب بالجليد والنعال حتى يتوبوا الى الله عز وجل ويكون على معتقد صحيح ثم قال ولا يصح الايمان بالرؤية لاهل دار السلام لمن اعتبرها منهم بوهم يعني لا يصح الرؤيا الايمان بالرؤية لهؤلاء وهم يعتبرونها انها تقتضي التجسيم والتحييز ففي هذا البيت او في هذا النظم او في هذا القول من الطحاوي يرد على من؟ على المعتزلة. ومن قال بقولهم في نفي الرؤيا وان الرؤيا تقتضي شيء اذا اثبتنا الرؤية نقتضي يعني تقتضي اثبات الجسمية والتحيز وهذا معنى باطن فاهل السنة يثبتون الرؤية من غير اثبات هذا المعنى الباطن فاهل السنة عندما يثبتون ان الله يرايق يرى حقيقة ولا يعني ذلك ان نثبت مع انه جسم. وان كان لفظ الجسم لفظ لفظ مشكل لا لدي ما يقصدون به ان كان يقصد بالجسم انها ذات قائمة يقول نعم الله ذات قائمة بنفسه سبحانه وتعالى. لكن لا نعبر بمثل هذه العبارة لان لفظ الجسم ان لم يأتي مضافا الى الله عز وجل. وانما نظيف الى الله ما اظافه هو لنفسه او اظافه له رسوله صلى الله عليه وسلم فقوله لا ولا يصح الايمان بالرؤية لاهل دار السلام لمن اعتبرها منهم بوهم او تأولها بفهم اذ كانت تأوي الرؤية وتأويل كل معنى يضاف الى الروبية ترك التأويل هذا الواجب انك لا لا تعارض نصوص الكتاب والسنة بفهم تظنه هو الحق. لان المعتزلة عندما ردوا احاديث الرؤية ردوا به شيء ردوها بتوهمهم ان اثبات الرؤية يقتضي الجسمية وان اثبات الرؤية يقتضي التحيز وكل هذه المعاني باطلة. كل هذه المعاني باطلة. فالله سبحانه وتعالى يرى حقيقة وقد اثبت النبي صلى الله عليه وسلم اثبات رؤيته كما قال انكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب. والله يقول وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة فاضاف الرؤية اليه سبحانه وتعالى فهؤلاء عطلوا نصوص الكتاب ولصوص السنة والجاهم الى ذلك التأويل ان العقل لا يتصور ان كان وهذا قول باطل العقل لا يعارض النقل. والعقل يدل على ان الله يرى. لان الله ذات قائمة وكل ذات قائمة فانه يمكن رؤيتها ولا يمتنع ذلك ولا يمتنع ذلك ولذلك عندما قال موسى عليه السلام لربه ارني انظر اليك قال الا انك لن تراني ولم يقل اني لا ارى وانما قال انك لن تراني ثم علق الرؤيا على شيء ممكن وهو ثبات القبر ثبات ثبات الجمل ثبات على على ثبات الجبل وذلك ان يعني علق الرؤيا على شيء ممكن وهو ثبات الجبل فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا قيل تجلى من نوره سبحانه وتعالى قدر الانملة فلما تجلى هذا النور من الله عز وجل للجبل ساح الجبل واصبح كتيبا مهيلا وخر موسى صعقا وذلك ان الابصار الابصالة آآ في رؤوسنا واللعبة في رؤوسنا لا تستطيع ان ترى الله عز وجل في هذه الحياة الدنيا وكما قال مالك رحمه الله تعالى الفان لا يرى الباقي. الفان لا يرى الباقي. فاذا كان يوم القيامة اعطى الله عز وجل اهل الجنة واهل الموقف ابصار لا تفنى لتقدر على رؤية الذي لا يفنى سبحانه وتعالى فقالوا لماذا؟ لماذا عارضوا نصوص الرؤية لان زعموا ان العقل لان العقل يتصور امكانه وهذا معنى باطل بل العقل يتصور ان كان ذلك فان كل ذات قائمة يمكن رؤيتها فدعواهم ان العاقل يتصور ان يقول هذه دعوة منكم باطلة قال فكن فيها اكثر العقلاء وليس في العقل ما يوحي بل لو عرض على العقل موجود قائم بنفسه لا يمكن رؤيته لو لو عرض على على العقل ان هناك موجود قال بنفسه لا يمكن رؤيته لاستصعب ذلك العقل لو عكسنا لاستصعب العقل ان يكون قائم بنفسه وهو لا يرى فاذا كان كذلك ماذا يفيد؟ يفيد ان الرؤيا هي الاصل ان العقل هو الذي يثبت العقل يسلم برؤية برؤية القائم بنفسه. وقد ينكر ان يكون قائم بنفسه ولا يرى. نعم. هم عكسوا فجاءوا العقل دليل على شيء على ان على ان القائم لا يرى. وهذا وهذه مناقض العقول السليمة بل العقل السليم هو الذي يثبت ان كل قائم بنفسه يمكن رؤيته ولو ولو قيل للعقل ان هناك قائم بنفسه لا يرى لا استصعب ذلك ولاستشكل ذلك. اذا العقول تدل على ان الله يرى سبحانه وتعالى فقوله يعني عندما قال عندما قال ولا يصح الامام بالرؤيا ليههدى الانسان لمن اعتبرها منهم بوهم اي توهم ان الله يرى على صفة كذا يعني بمعنى بوهم اي اثبتها واثبت الرؤيا على على كيفية. واهل السنة عندما يثبتوا الرؤية لا يثبتون كيفيتها وانما يقول نؤمن انه يرى والله اعلم بكيفية هذه الرؤية نراه بابصارنا لكن كيف نراه يقول الله اعلم يعني كيف نراه هو على ذاته فهذا علمه لا يعلمه الا الله عز وجل. نحن نؤمن اننا نرى ربنا سبحانه وتعالى. اما كيفية رؤيته فهذا لا يعلمه الا الله فمن يقول هنا بمن اعتبرها منهم بوهم او تأولها وردها بفهم يقول ابي العز عند هذه اي توهم ان الله تعالى يرى على صفة كذا فيتوهم تشبيها ثم بعد هذا التوهم ان اثبت ما توه من الوصف فهو مشبه وان نفى الرؤيا من اصلها لا يجد ذاك التهم فهو جاحد معطل. المعتزلة ومن نحى نحوهم نافوا الرؤيا قالوا ان اثبات الرؤية يقتضي التشبيه. نعم فتصوروا في اذهانهم شيء فلما تصوروا هذا المعنى الباطل نفوا الرؤية وتأولوها بمعنى انتظار الثواب او النظر الى ملكه النظر الى من مخلوقاته يقول ابن القيم بالتوهم التوهم على نوعين توهم تشبيه وتوهم تعطيل توهم تشبيه وتوهم تعطيل. هناك من يتوهم فيتوهم الصفة على مثل صفة المخلوق. هذا توهم ايش تشبيه. وتوهم وتوهم تعطيل تواب كيفية تدعي توهم تشويته توهم التعطيل هو الذي يتوهم معنى باطل فيعطل الله عز وجل فيعطل الله سبحانه وتعالى بالصفة لاجل الوهم الذي ظنه هو فتواهم التشبيه وتوهم بالصفة تشبيها وتوهم التعطيل هو ان يعطل الله عز وجل من من صفته. قال ايضا والتوهم نوعان توهم كيفية لا تدل على ظواهرها النصوص او وتوهوا معنا غير ما تقتضي ظواهره وكلاهما توهم باطل وما توهم تشبيه وتمثيل او تحريف وتعطيل. يقول ذلك ابن القيم والله تعالى اذا لمن اعتبرها منهم بوهم اي توهم كيفية كيفية الرؤية فهذا لا يمكن ان يرى الله عز وجل في الجنة او ردها او ردها بفهم اللي قال او تأولها بفهم تأولها ان العقل لا يقبل ذلك او تأولها انها تقتضي التجسيم والتحيز او تقتضي آآ المعاني الباطلة فهذا لا يثبت بالرؤية قال اذ كان تأويل الرؤية وتأويل كل معنى وتأويل كل معنى يضاف الى الروبية ترك التأويل. الاصل ان ان ان المسلم يسلم ويستسلم لخبر الله وامره. ولا يعارضه بشبهة ولا يعارضه بشبهة بشهوة ولا بشبهة او يفهم اي ادعى انه فهم لها تأويلا يخالف ظاهرها وما يفهمه كل عرب معناها فانه قد صار اصطلاح المتأخر عن النصوص وقالوا نحن تأول ما يخالف قولنا فسموا التحريف تأويلا. حرفوا وسموا تحريفهم تأويلا. الظاهر النص الرحمن على العرش استوى يدل على شيء على استوائه وعلو ارتفاعي. فاتوا الى هذا النص وزعموا تحريفهم له انه تأويل وقالوا لو قالوا في معنى ذلك ان اننا فهمنا لها تأويلا مخالف يخالف ظاهرها ظاهرها لا يدل عليه ما فهمناه. وانما المعنى الصحيح لهذا النص هو ما فهمناه حرفوا اللصوص لعقولهم الفاسدة فسموا تأويلهم فسموا تحريفهم تأويلا تزيينا له وزخرفة له ليقبل. وقد ذم الله عز وجل الذين زخروا الباطل فقال وكذلك جعلنا لكل نبي عدوة شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا. ثم قال رحمه الله تعالى في ذكر التأويلات ده بتأويل ادلة الرؤية وادلة العليا وانه لم يأتي وانه لم يكلم موسى تكليما ابراهيم خليلا. فغيروا نصوص الكتاب والسنة وحرفوا معانيها حتى لا حتى لا حتى نفوا وعطلوا الله من جميع صفاته ومن جميع اسمائه سبحانه وتعالى. فقال هنا ولزوم التسليم يقول وتأويل كل معنى يضاف الى الروبي ترك التأويل يعني الواجب على المسلم والواجب على الموحد هو ترك التأويل والايمان ما دلت عليه ظواهر النصوص ولزوم التسليم وعليه دين المسلمين. ومن لم يتوق النفي هو نفي الصفات نفي الصفات وتعطيلها ويتوقى التشبيه وهو تمثيل صفات ربنا بصفات خلقه زل ولم يصب التنزيه. لان هؤلاء المعتزلة هؤلاء المتكلمون زعموا بتحريفاتهم الفاسدة والباطلة انهم يريدون بذكية شيء تنزيه الله عز وجل وكذبوا في ذلك وضلوا واخطأوا. فمن لم يتوق النفي وهو نفي النفي الذي هو تعطيل الصفات وعدم اثبات ما اثبته الله لنفسه وايضا ولم يتوقع التشبيه والعبارة الصحيحة ان يقال ولم يتوق التمثيل لان التشبيه التشبيه قد قد يكون هناك نوع تشابه بين المخلوق والخالق في المسمى في المسمى وفي وفي اطلاق الصفة وان كانا يختلفان من جهة حقيقة معناها ولذلك عبر يعبر عن ذلك بالتمثيل ولا يعبر كما قال تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ولم يذكر التشبير لما ذكر التمثيل فقوله هنا ومن لم يتوق النفي والتشبيه زل ولم يصب ولم يصب التنزيه ولم يصب التنزيه ومن لم يتوقى النفي والتشبيه النفي والتعطيل والتشبيه والتمثيل. يعني المبتدعة بين تعطيل وبين تمثيل بين تعطيل الله من صفاته فعطلوا الله من استوائه وعطلوا الله من مجيئه ونزوله وعطلوا الله من يده ومن سمعه وبصره وعطلوا الله من صفاته وطائفة اخرى مثلت مثلت ربنا بخلقه وان كانت طائفة التي التي آآ مثلت ليست هناك طائفة قائمة وانما ينسب ذلك الى افراد ينسب ذلك ولا لا يوجد في المسلمين من يمثل الله عز وجل بخلقه وهي طائفة قائمة قد ينسب هذا الى بعض صوفية كما يقول ابن عربي وكل كلام في الوجود كلامه سواء علينا نثره او نظامه فهو ينسب الكلام كله في الوجود الى انه كلام الله عز وجل وذاك على عقيدته الفاسدة وهو ان الله حال في كل شيء تعالى الله عن قوله علوا كبيرا فالذي لا يتوقى النفي وهو تعطيل الله من صفاته ولا التشبيه والتشبيه كما ذكرت الاولى هي شيء التعبير بلفظ نعم التمثيل لماذا؟ لان التمثيل ادق واليق وهذا الذي جاء في كتاب الله وذلك ان لفظ التشبيه فيه اجمال واشتباه كما سيأتي فيه اجماع واشتباه وامن في التمثيل بلا بلا فلا اشكال فيه. يقول شيخ الاسلام ابن تيمية ان لفظ التشبيه لم يذكر في الكتاب ولا في السنة فقال ايضا فاسم المشبهة ليس له ذكر بذم في المشبه ليس له ذكر ذم في الكتاب والسنة ولا كلام الصحابة والتابعين ولكن تكلم طلاب السلف مثل عبد المهدي ويزيد بن هارون واحمد بن حنبل واسحاق الراوي ونعيم ونعيم بن حماد وغيرهم بذم المشبه وبينوا المشبه الذي ذمهم انهم الذين يمثلون صفات الله بصفات خلقه اذمهم لما في قوله من مخالف الكتاب والسنة اذ دخلوا في التمثيل اذ لفظ التشبيه فيه اجماع واشتراك وايهام لان الاشتراك التشبيه قد يدخل يظفر الاشتراك اللفظي كالمخلوق له سمع والله له والله له سب هذا نوع تشابه. اما التمثيل والتشابه من كل وجه التشبيه والتشابه من بعض الوجوه. والتمثيل مشابه من كل وجه. والمنفي هو مشابه من كل من كل وجه لا المشابهة من بعض الوجوه اذا قوله ومن لم يتوق النفي وهو التعطيل والتشبه والتمثيل زل اي زلت قدمه وزل فهمه وزل عقله ولم يصب تنزيه ربنا سبحانه وتعالى ومن اراد التنزيه فليقرأ قوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. نعم. نفى لا في اي شيء ليس كمثله شيء المماثلة واثبت وهو السميع البصير. فمن اراد التنزيه فليثبت ما اثبته الله عز وجل ومع اثباته ينزه الله عن مماثلة خلقه سبحانه وتعالى. اما الذي يعطل الله من صفاته الله بمخلوقاته فهذا معطل وهذا ممثل. وكلاهما ضال خارج عن معنى التنزيه ومعنى التعظيم والتوقير لله عز وجل ولا شك ان المعطلة يعبدون صنما ويعبدون عدما والممثلة يعبدون يعبدون الله واهل السنة بين الفريقين فيثبتون ما اثبته الله وينفون ما نفاه الله عز وجل ومع اثباتهم ينزهون الله عن مماثلة خلقه والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد