فقال المؤلف رحمه الله نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله ان الله واحد لا شريك له ولا شيء مثله ولا شيء ولا اله غيره قديم بلا ابتداء دائم بلا انتهاء لا يفنى ولا يبيد ولا يكون الا ما يريد لا تبلغه الاوهام ولا تدركه الافهام ولا يشبه الانام. خالق بلا حاجة رازق بلا مؤنة مميت بلا مخافة باعث بلا مشقة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد انتهينا عند قوله رحمه الله تعالى لا يفنى ولا يبيد. نعم وقوله لا يفنى ولا يبيد هي من العبارات التي تدل على دوام الله عز وجل وقد ذكر قبل هذا انه سبحانه وتعالى قديم بلا ابتداء داء بلا انتهاء وعقم هنا بقوله لا يفنى ولا يبيد وهنا يراد بها الاحاطة الاحاطة الزمانية وتلك الاحاطة المكانية. ويغني عن قوله هذا قوله تعالى هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم فقوله قديم بلا ابتداء هو الاول وداء بلا انتهاء والمعنى الاخر لا يفنى ولا يبيد اي انه سبحانه وتعالى له الابدية المطلقة والزوال والازلية الابدية ولذلك ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى ان الله له الاحاطة الزمانية والاحاطة المكانية الاحاطة الزمانية هو الاول والاخر والمكانية الظاهر والباطن فالاحاطتان من جهة الزمان والمكان لله عز وجل سبحانه وتعالى فليس لها اولية من جهة الزمان وليس يخفى عليه شيء من جهة المكان وقول هنا قديم لا يفنى ولا يبيد مثل قوله تعالى او كقوله تعالى كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام. فالله سبحانه وتعالى يفنى وقد كتب الله عز وجل الفناء على كل شيء الا ما استثناه ربنا وقد استثنى ربنا من المخلوقات التي لا تفنى وبقاؤها ليس بارادتها وانما بارادة الله عز وجل وهي ثمان وهي ثمان مخلوقات العرش والكرسي واللوح والقلم والجنة والنار وعجب الذنب وارواح الشهداء هذه ثمان مخلوقات لا لا يلحقها الفناء وابقاؤها لابقاء الله لها او بقاؤها لابقاء الله لها فالله سبحانه وتعالى لا يفنى لا من جهة ذاته ولا من جهة صفاته سبحانه وتعالى وحيث ان الفناء صفة نقص فالله منزه عنه والله له الكمال المطلق لو الكمال مطلق باسمائه وفي صفاته وفي ذاته سبحانه وتعالى فقوله لا يفنى اي ليس له نهاية سبحانه وتعالى ليس له نهاية ولا يبيد ايضا هو بمعنى بمعنى الفناء وهو الابادة انه يزول ويتلاشى ولا يبقى منه شيء. هم. ومن باب التكرار فالفناء والبيت متقاربان في المعنى وانما ثنى بعدهما وانما ثنى بالابادة بعد الفناء تأكيدا وزيادة في المعنى كما هي زيادة في المبنى اذا ربنا سبحانه وتعالى لا يفنى من جهة اسمائه ولا يفنى من دفء صفاته ولا يفنى ايضا من جهة ذاته ولا يبيد اي ليس هناك شيء منه يزول او ينتهي او يتلاشى سبحانه وتعالى ولا يكون الا ما يريد. ولا يكون الا ما يريد قول ولا يكون الا ما يريد المراد بها هنا الارادة الكونية والمشيئة العامة لانه كما نعلم جميعا ان الارادة في كتاب الله عز وجل جاءت على معنيين ولها معنيان ارادة شرعية وارادة كونية فالارادة الشرعية هي التي يحبها الله ويرضاها ويريد من عباده ان يفعلوها ولكنها ليست حتمية الوقوع قد تقع وقد لا تقع اراد الله من عباده الايمان اراد الله من عباده التقوى والصلاح ومع ذلك لا نجد كثيرا من الخلق على هذه الصفة يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولا يرضى لعباده الكفر اذا لا يريد الله من عباده الكفر من جهة الارادة الشرعية واما المعنى الذي يناسب هنا وهو قول لا يكون الا ما يريد اي الارادة الكونية فجميع ما في هذا الوجود مما هو كائن ومما قد كان ومما هو سيكون هذا كله مما اراده الله عز وجل وليس هناك شيء يخرج عن ارادة ربنا سبحانه وتعالى وهذا القول من من الطحارة تعالى فيه رد على المعتزلة وردوا على الطواف من المبتدعة القائلين بان العبد يخلق فعل نفسه فالله اراد من العبد الايمان والكافر اراد الكفر فغلبت ارادة العبد على ارادة الله عز وجل وانما اوتوا من هذا وانما اوتوا لعدم تفريقهم بين الارادة الشرعية والارادة الكونية والا لو فرقوا بين الدرجتين لما حصل هذا الخلط عندهم وكما ذكرت آآ وكما ذكر سابقا ان الارادة في كتاب الله لها معنيان ارادة شرعية وارادة كونية فالارادة الشرعية مثل قوله تعالى فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره الاسلام هذي ارادة شرعية الله يريد يهدي شر الإسلام ومثل قوله تعالى ان كان او مثل آآ مثل الارادة الشرعية يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. هذي ارادة شرعية ايضا يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم. هذي ارادة شرعية والله لدي يتوب عليكم هذي ارادة شرعية اراد الله ان يتوب علينا واراد منا التوبة لكن الموفق من وفقه الله و الارادة الشرعية هي تتضمن محبة الله للمراد وارادته اياه من جهة انه يريدها ويحبها ويرضاها لكنها قد تقع وقد لا تقع اما الارادة الكونية فهي حتمية الوقوع ومنها ما يحب الله ويرضاه ومنها ما لا يحبه الله ولا يرضاه تجتمع الارادتان بايمان المؤمن. اذا امن المؤمن وصدق يقول اجتمعت فيه الارادتين الارادة الشرعية والارادة الكونية مثلا ايمان ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه اجتمعت فيه الارادة الشرعية والارادة الكونية لان لماذا قلنا الكونية وقع وحصل فكل عمل صالح وقع وحصل فقد اجتمعت فيه الارادتان وكل ضلال وكفر اجتمعت فيه الارادة الواحدة وهي ارادة كونية الكونية فكفر ابي لهب وكفر ابي جهل هذه شملت من الارادة الكونية لا الشرعية الشرعية اراد الله منهم الاسلام والايمان لكن لم يسلموا فحصلت الارادة الكونية فيهم. اذا هذا فيه رد على من رد على القدرية الذين هم المعتزلة الذين قالوا ان العبد هو الذي يخلق فعل نفسه وان ارادة المخلوق غلبت ارادة الخالق وهذا من ابطل الباطل واصلوا على ذلك اصلا سموه اصل العدل المعتزلة جعلوا في ذلك اصل سموه اصل العدل اذا قوله ولا يكون الا ما يريد هي بمعنى الارادة الكونية اي لا يكون في هذا الكون الا ما اراده الله عز وجل فعلى هذا نقول معصية العاصي ارادها الله وكفر الكافر اراده الله وفجور الفاجر اراده الله. لكن اي ارادة ارادها؟ الله. الارادة الكونية وايران الكونية كما سبق هي مرادف المشيئة العامة والمشيئة والارادة الكونية متعلقة باي شيء بعلم الله عز وجل الله علم ان الكافر سيكفر وعلم ان المسلم سيسلم وجرى القلم بما علم الله عز وجل وبما شاءه سبحانه وتعالى فعلى هذا نقول كل ما في هذا الكون قد اراده الله عز وجل لكن هل يلزم من هذه الارادة ان الله يحبه وان الله يرضاه لا وهذا هو ايضا محل زلل من الجبرية حيث زعمت الجبرية ان كل ما يقع في هذا الكون فان الله يحبه ويريده. ولذلك يقول قائلهم ان خالفت امره فقد وافقت مراده يقول ذلك الجبري يقول ان خالفت امره فقد وافقت مراده وولذاك يقولون ايضا ان ان العبد الذي يعصي الله عز وجل هو موافق لمراد الله عز وجل وان خالف امره فلا يظره ذلك فهذا من ابطل الباطل ايضا. ولذلك نقول ولا يكون الا ما يريد ولا لا يكن له ما يريد والعبد يعاقب ويثاب على فعله. لا على ما اراده الله منه واضح؟ يعني العبد يعاقب ليس على قدر الله فيه وانما يعاقب على ما فعله هو ويثاب العبد ليس على ما قدره الله فيه وانما على ما فعله هو من جهة الايمان والاستقامة. اذا يا شيخ اه كلاب طريفتين ضلوا بسبب عدم التفريق بين وارادته. حيث ان هؤلاء زعموا ان كل ما يكون في الكون هو يحبه الله ويرضاه. هذا الجبرية واولئك زعموا ان ان آآ ان ان الله لم يرد الكفر ولا ولا الفجور ولا الفسق ولا المعاصي وقدر لم يردها ولم يشأها واياك يذكر ان عمرو عبيد بن باب المعتزل جاءه اعرابي فقال يا عمرو ادع الله لي ان يرد لي ناقتي فقد سرقت. فقال عمرو اللهم ان عبدك هذا قد سرقت ناقته وانت لم ترد ان تسرق فلما سمع الاعرابي هذا الدعاء قال كف عني دعائك لا حاجة لي فيه. قال وما قال رب لا رب لم يرد ان تسرق ناقتي لن يستطع يردها لي الاعرابي فطرته قال اذا كان لم يرد لم يرد ان تسرق الناقة فكيف سيرده لم يستطيع وهو لا يستطيع ان ان يمنع ان ان لم يرد ذلك فهذا الاعرابي بفطرته السليمة عرف نكران قول هذا المعتزلي الضال اذا الارادة الشرعية والارادة الكونية تجتمعان وتفترقان تجتمع من جهة ما وقع من العمل الصالح وتفترقان في كفر الكافر فكفر الكافر تشتبه يعني يكون فيه ارادة كونية لا الشرعية وايمان المؤمن تشتم في درجتان والفرق بينهما ايضا ان الارادة الشرعية يحبها الله ويرضاها والارادة الكونية قد يحبها الله وقد لا يحبها وقد يرضاه وقد لا يرضاها ثم قال لا تبلغه الاوهام ولا تدركه الافهام. هذا ما يتعلق بالاحاطة باسماء الله وصفاته. فالله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فالاوهام اي ما يتوهمه الانسان في ذات الله وفي صفات الله لا يستطيع ان يبلغ حقيقة ربنا سبحانه وتعالى ولا يستطيع مخلوقا يبلغ كنه صفات الله عز وجل الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء وذلك ان الانسان اذا اراد ان يعرف شيئا لا بد ان يعرف هذا الشيء من جهة اما مشاهدته مباشرة او من جهة باشا مشاهدة مثيله او او ان يندرج الشيء الذي يريد معرفته يندرج تحت قاعدة عامة واضح فمثلا عندما نقول لا تدركوا الاوهام اي ان الاوهام والافكار والخواطر تدور في العقول لا يمكن ان تدرك حقيقة كل صفات الله عز وجل. لماذا لان الله لم نراه ولان الله ليس كمثله شيء ولان الله لا يدخل تحت شيء يشمله سبحانه وتعالى ولذلك يقسم اهل العلم الاقيسة الى قياس الشمول والى قياس المثل والى قياس الاولى اما قياس المثل فقد نفاه ربنا بقوله ليس كمثله شيء واما قياس الشمول وهو ان يدخل ربنا تحت قاعدة عامة تشمل تشمل وتشمل وهذا ايضا تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا واما قياس الاولى فقد اثبته اهل العلم وقد اثبته شيخ الاسلام ابن تيمية في قوله تعالى ولله المثل الاعلى فقال ان هذا هو معنى قياس الاولى. اي ان كل كمال للمخلوق ليس فيه نقص من وجه من الوجوه فهو لله اولى قياس الاولى من باب اولى فعلى هذا قوله لا تدركه الاوهام اي ان العقول وان بلغت في في كمالها ما بلغت لن تدرك حقيقة صفات ربنا ولن تدرك كنه الصفات ولا كمال الاسماء ولا ما يتعلق بذات الله عز وجل لان الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ولا تبلغه الافهام بمعنى ايضا بمعنى ان الافهام وان بلغت في فهمها ما بلغت لن تستطيع ان تبلغ ما تحققت ما يتعلق بالله عز وجل فان الله له من الكمال ما لا يدركه احد ومن معاني صفاته وكمالها ما لا تبلغه اوهام ولا فهم ولذلك يقول بعض السلف وقل كل شيء وقع ان الله على صفة على مثليته فالله بخلاف ذلك. كل ما طرأ كل ما وقع في ذهنك ان الله على صورة كذا فالله بخلافه ولذلك في قوله تعالى ليس كمثله شيء اختلف اهل العلم بالكاف هنا فمنهم من قال ان الكافر بمعنى المثل واصبح المعنى ليس مثله شيء. ليس مثله شيء واذا نفى المثل فمن باب اذا نفى المثل عن مثل اذا نفى المثل عن المثل فمن باب اولى ان تنفع عن ذات الذي ليس كمثله شيء. فليس مثل مثله شي بمعنى ليس مثل مثله ان وجد له مثل ليس له مثيل ليس مثل مثله شيء والقول الاخر ان الكاف هنا بمعنى بمعنى تكرار الجملة متأكدة؟ تأكيد بمعنى كقولك ليس مثله شيء ليس مثله شيء ليس مثله شيء وهذا اقرب وهذا هو الصواب فهنا ينفي ربنا سبحانه وتعالى ان يكون له مثيل او ان يكون له كفؤ او ان يكون له ند او يكون له سمي سبحانه وتعالى فقوله رحمه الله تعالى لا تبلغه الاوهام ولا تدركه الافهام مثل قوله تعالى ولا يحيطون به علما هذه الاية ولا يحيطون به علما اي لا يحيطون علما بذاته ولا يحيطون علما بصفاته ولا يحيطون علما باسمائه. فاسماء الله لا يعلمها الا هو. واذا قال في الحديث الصحيح ابن ابي هريرة في الصحيحين ان لله تسعة وتسعين اسما. ومعنى تسعة وتسعين اسما اي من اسمائه تسعة وتسعون اسماء والا قد جاء عند احمد من حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه بدعاء في دعاء الهم والغم انه يقول اللهم اني عبدك ابن عبدك اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي في يدك ماض في حكمك عدل في قضائك. الى ان قال اللهم اني اسألك بكل اسميت به نفسك او علمت احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك. اذا هناك اسماء استأثر الله بها وان كان الحديث فيه ضعف فقد جاء ما هو اصح من ذلك عند في الصحيح عندما يسجد رسولنا صلى الله عليه وسلم بين يدي ربه ويفتح الله عليه من المحامد يقول ما لا احسنه الان وهناك يفتح الله عليه من المحامد ما لا يحسنه ولا شك ان من المحامد ان ينادى ويدعى ربنا باي شيء باسمائه وصفاته. فهناك اسماء كثيرة لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى. هنا قوله اذا ولا تبلغوا الاوهاب هم معنى ولا يحيطون به علما لا تبلغوا الاوهام اي التوهم الشيخ وظنه توهمت الشيء ظننته وفهمت الشيء علمته المراد وكما قال ابن ابي العز انه لا ينتهي اليه وهم وقضنا بالعزم على هذا القول اي لا ينتهي اليه وهم ولا يحيط به علم وقيل الوهم ما يرجى كونه اي يظنه على صيغة كذا اي انه يظن ان الله كذا وهم ليس بحقيقة والفهم وما يحصله العقل ويحيط به والله لا تدركه الاوهاب لا تبلغه الاوهام ولا تدركه الافهام مثل قوله الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الارض. ثم قال ولا يشبه الادب. وهذا تأكيد ايضا لقوله لا تبلغه الاوهام ولا تدركه الافهام اكد هذا النفي بقوله ولا يشبه الانام واحوى اصدق من ذلك قوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وقد بينا ان القرآن جاء فيه نفي المثل ولم يأتي فيه نفي الشبه لان الشبه يخبط على المشابه من اي مشابهة من اي وجه فاذا كان اذا كان هناك مشابهة يسمى هذا الخبيث. فالتشاب بين الخالق والمخلوق واقع للجهة من جهة الاسماء لا من جهة لا من جهة كمال الحقائق الله يسمى رحيم والمخلوق يسمى ايضا رحيم. يوصف الله عز وجل بالقدرة وينصر المخلوق ايضا بالقدرة وهذا التشابه من جهة قدرة العبد وقدرة الله عز وجل هو حقيقة موجود لكن ليست قدرة المخلوق قدرة الله وليست رحمة الخالق كرحمة المخلوق فبينهما من الفرق بينهما من الفرق البول العظيم اي لا يدرك يعني ليست رحمة المخلوق كرحمة الله وليس قدرة المخلوق وليس قدرة المخلوق كقدرة قدرة الله. ولذلك لم يأتي بالقرآن نفي الشبيه وانما جاء نفي المثل. لان نفي المثل هو ان ان المخلوق لا يشابه الله من كل وجه قد يقع التشابه لكن لا يشابه من كل وجه. اما الشبه هو انه قد يقع التشاف من وجه واحد لكن لا يكون التهم من كل لا يكون مثله الا من كل وجه فهذا فيه رد لقول المشبهة والمجسمة الذين يشبهون الخالق بالمخلوق. وهذه الطائفة التي تشبه الخالق المخلوق هي ليست لها ليست هناك طائفة قائمة ينتسب اليها هذا القول او ينسب اليها هذا القول وانما ذكر ذلك عن بعض الافراد. ذكر ذلك عن الحكم بن هشام الرافضي الخبيث انه كان يرى او يصور ربه سبحانه وتعالى كصورة الانسان ويرى ان الله ان الله صفاتك صفات المخلوق هذا لا شك انه كفر بالله عز وجل. ينسب ايضا لبعض لبعض آآ الاشخاص كما قال الشخص يقول ولا اظنه مذهب قائم وانما هو قول لبعض لقول لافراد قد انتهوا وتلاشوا. قد ينسب هذا القول ايضا الى متعبدة الجهمية كالصوفية الذي يقول مثلا اه كالحلاج عندما قال ما في الجبة الا الله الذي يرون الحلول والاتحاد وان الله يحل بالعبد يتحد بالعبد ويتحد بالولي حتى يمتزج به امتزاج السكر للماء هذا ايضا قد يقولون ان كل ما في الكون هو الله يقول يقول قائلهم كل ما في هذا الكون هو الله كما قال ابن عربي عندما قال وكل كلام الوجود كلامه تواء علينا نثره او نظامه بمعنى ان كل ما يكون في هذا الكون هو هو ربنا سبحانه وتعالى فليقل ما بينه والسماء والارض هو الله ولذلك يقول ابن سبعين هؤلاء الكفرة ابن الفاضل ابن سبعين وابن الخبيث التلمساني يقول القرآن كله شرك انه ايش لانه يجعل اله في يجعلها في في ربنا سبحانه وتعالى حتى قال قائلهم ان فرعون كان اعلم بالله من موسى عندما قال انا ربكم الاعلى ولكن ضللوه يقول ظل وتكبر له قصر الالهية فيه يقولها يقول ان فرعون فقط اخطأ انه قاصر الالهية فيه رؤية فيه والا هو نعم اصاب بعض الحق حيث انه جعل ان الله جزءا منه. وهذا قول من اعظم الكفر. لم يكفر من لم يكفر هؤلاء فهو كافر بالله عز وجل اذا قوله هنا لا يفنى ولا يبيد ولا ولا يعني ثم قال لا تبلغه الاوهام ولا تدركه الافهام ولا يشبه الانام اي لا يشبه الانام لا في ذاته ولا في اسمائه ولا في صفاته وكما ذكرت ان الاولى ان يعبر ويقال ما قاله ربنا سبحانه وتعالى وهو قوله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. يقول عن ابن حماد رحمه الله تعالى من شبه الله بشيء من خلقه فقد كفر. ومن انكر ما وصف الله به نفسه فقد كفر وليس فيما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيه. وقال اسحاق رحمه الله تعالى من وصف الله بشيء فشبه صفاته بصفات احد من خلق الله فهو كافر بالله العظيم وقال ايضا اسحاق وعلامة الجهمية دعواهم على اهل السنة والجماعة ما اولع به من الكذب انهم مشبهة يعني علامة ام الجهمي انه يصف اهل السنة بانهم مشبهة ولا شك ان اثبات الصفات ليس تشبيها واثبات الصفات ليس تمثيلا ولذلك اية الشورى تسمى بالات الدامغة حيث ان الله جمع فيها بين الاثبات والنفي فقال سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء هذا ايش نفي ليس كمثلي شيء نفي التمثيل وهو السميع البصير اثبات الصفات فهم يقولون يقول الجهمية اذا اثبتم شيئا من الصفات فقد شبهتم يقول الله اثبت ودفى ولم يكن ولم يكن ما اثبته تشبيها ولا تجسيما. بل نقول ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. كما قال ربنا سبحانه وتعالى فالله اثبت لو سميع بصير ونفى المماثلة لخلقه. فنحن نثبت سمعا لله عز وجل ونقول ليس سمعك سمع المخلوقين ونثبت بصره سبحانه وتعالى ونقول بصره ليس كبصر المخلوقين والباب باب واحد كما كما يقال ان له ذات ليس كذوات المخلوقين يقال ايضا له صفات ليست كصفات المخلوقين وكما قال شيخ الاسلام ابن تيمية من ايضا غيره ان باب ان ما يقال ان ما يقال في الذات يقال ايضا باب واحد الباب باب واحد ما اثبته في ما قلته في الذات وقله في الصفات. هم يقولون ذات لكن لذاته لا تشابه ذوات المخلوقين نقول كذلك ايظا له صفات لا تشابه صفات المخلوقين. فكما اثبتنا ذاتا ليست كذوات المخلوقين نثبت ايضا صفات ليست كصفات المخلوقين. وكل طائفة تثبت شيء من الحق فمن يثبت الوجود لله عز وجل يقول ان الله موجود يقول وجودك هذا اللفظ مشترك فاذا كان اللفظ مشترك يعني يقتضي المشابهة فان وجود المخلوق على قولكم هذا يعني يكون يكون تمثيل وتجسيما لماذا؟ لان وجودك وجود المخلوق فان قالوا وجوده يناسبه يليق به قلنا ايضا صفاته تناسبه وتليق به فكما نفيتم التمثيل عن الوجود كذلك ننفي التمثيل عن الصفة. كما اثبتتم ذات وقلتم ان ذات وليس كذات المخلوقين. نقول ايضا وصفات اولئك اليك ليست كصفات المخلوقين بل يثبت سبع صفات ويزعم ان العقل اثبتها ويقول هذه الصفات نثبتها ولا يلزم اثباتها التمثيل يقول وايضا بقية الصفات الفعلية نثبت ونقول لا يلزم من اثبات الصفات الفعلية التمثيل والمشابهة نقول كما ان الله له يد وكما ان الله له سمع وبصر وارادة كذلك ربنا يضحك وكذلك ربنا يغضب وكما قلت انه سميع وليس كسمع كسمع المخلوقين نقول ايضا يضحك وليس ضحكك ضحك المخلوقين وغضبه ليس كغضب المخلوقين وهكذا ونقول باب باب واحد ما يقال في الذات يقال ايضا بالصفات ثم قال رحمه الله تعالى شيخنا الله اليكم اه ما زكرت من النصوص عن السلف. مم. اه في ما في التشبيه هم يقصدون في الحقيقة نعم كيف الحقيقة؟ اه ذكرتم ان من شبه الله بخلقه فقد كفر. انه يخزون التمثيل. التمثيل بمعنى التمثيل هذا التمثيل من مثل عندما قال يد الله كيد كيد الانسان كفر من قال سمع المخلوق من قال سمع الله كسمع المخلوق كفر من قال بصر الله كبصر المخلوق كفر واضح؟ ومن قال ان الله يظحك كظحك المخلوقين كفروا. ومثلا اه من قال ان اه يعني يده مم. يشبه يد المخلوق لكن لا يعني من ناحية معنى يقصد الحقيقة مثلا. هنا ايضا يقع من الباطل ما يجوز يقول هذا باطل اذا قال يد الله كيد المخلوق والقانون هذا باطل. نحن نثبت نثبت اليد ولا نقول نكاد المخلوق نثبت يدا تليق بجلاله سبحانه وتعالى ولو قال كيف كيف كل هذا اليد؟ والله اعلم لا نعلم لان الله ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته. وكما ذكرت قبل قليل ان يعني اذا اردت ان تدرك الكن لابد ان تشاهد الذي تريد ان تصفه او تشاهد مثله او يدخل او يندرج تحت قياس شمولي فالله لم نشاهده وليس لصفاته مثيل ولا يندرج تحت شيء يشمله سبحانه وتعالى. واضح ولذلك عندما يقول اهل السنة في باب عندما ذكروا الاستواء قال والكيف مجهول ليس نفي ليس نفي الكيفية وانما نفي ليس النفي الكيفية. هو نفي العلم بالكيفية. احنا نقول الكيف مجهول لا ندري. لكن نقول نعم لها كيفية وصفات الله لها كيفية يضحك الله وضحكه له كيف لكن لا نعلمها. لماذا؟ لان لم نشاهد هذا الضحك ولم نشاهد ما يشابهه حتى نقول انه يضحك قلت لها الظحك فالضحك صفة من صفات الله عز وجل وهي ثابتة كما اثبتها النبي صلى الله يضحك ربنا. النبي صلى الله عليه وسلم قال يضحك ربنا حديث ابي رزيل العقير قال يا رسول الله اويظحك ربنا؟ قال نعم قال ابو رزيم لن نعد من رب يضحك خيرا وفي الحديث الاخر في قصة الذي يسأل ربه يا ربي قربني لهذه الشجرة ثم يضحك ربنا من الحاح وسؤاله فالضحك ثابت في الصحيحين آآ وايضا ثابت السنة على كل حال كما ذكرت ان الله لا يشبه الانام ولا يماثل خلقه لانه كما قال تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع وهو السميع البصير سبحانه وتعالى. ثم قال حي لا يموت قيوم لا ينام اي له الحياة الابدية وله القيومية المطلقة كما قال تعالى الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم فنفى عن نفسه السنة ونفى عن نفسه النوم وقوله الله لا اله الا هو الحي اي له كمال الحياة وكمال القيومية والنوم ينافي ينافي الحياة. هم. والسنة تنافي القيومية القيوم القائم على الاشياء هو القائم بذاته والقائم على جميع الاشياء سبحانه وتعالى مثل قوله تعالى الف لام ميم الله لا اله الا هو الحي القيوم وقوله تعالى وعلت الوجوه للحي القيوم وقوله وتوكل الحي الذي لا يموت وسبح بحمده. وقال تعالى هو الله هو الحي لا اله الا هو وكما جاء في صحيح مسلم عن ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه ان الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام. ان الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام فالله نفى عن نفسه النوم واثبت له كمال القيومية وكمال الحياة قال واذا قال المؤلف قال الماتن هنا حي لا يموت وقيوم لا ينام. حي لا يموت وقيوم لا ينام واصدق منه قوله الحي القيوم كما قال الله لا اله الا هو الحي القيوم وقد ذكر ابن القيم ان هذه ان هذا اسم الحي القيوم هو من اسمائه هو يقال انه هو اسم الله الاعظم الذي من دعا به اجيب وقد جاء في حديثه اسماء ان اسم الله عز وجل اعظم في هذه الايات الثلاثة ذكر اية البقرة واية ال عمران ويتطهى فاخذ من هذه من هذا الحيوان كان في اسنان ضعف ان اسم ان اسم الحي القيوم هو الاسم الاعظم والحي اسم من اسماء الله عز وجل اسم من اسماء الله عز وجل ويدل على الذات تضمنا ويدل على صفة الحياة مطابقة ويدل على غيظ الصفات لا تعني آآ التزاما فالحي هو اسم من اسماء الله عز وجل الذي له الحياة المطلقة الحياة الابدية. لا يلحقه فلا ولا يلحقه. ومن يؤخذ من الاسم الحي صفة الحياة بصفات الحياة هي من صفات الله عز وجل يثبتوا اهل السنة يثبتون اسم الحي لله عز وجل والقيوم ايضا اسم من اسماء الله عز وجل. ومن ويؤخذ من هذا الاسم صفة القيومية والقيوم والقائم على كل شيء. القائم بنفسه والقائم على كل شيء سبحانه وتعالى قوله خالق بلا حاجة رازق بلا مؤنة اي ان الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق المخلوقات كلها وليس هناك خالق غير الله سبحانه وتعالى وعندما خلق ربنا الخلق لم يخلقهم ليتكثر بهم من قلة او ليتقوى بهم او ليتكفل او ليعتز بهم او لحاجة يريدها منهم سبحانه وتعالى. بل قال الخلق بلا حاجة وانما لحكمة ارادها كما قال تعالى في خلق الجن والانس وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ليعبدون. فهذه حكمة جلاها ربنا لنا انه خلقنا ليس ليتكثر بنا ولا ليعتزوا انما خلقنا لعبادته. وخلق هذه المخلوقات كلها هو الذي خلق لكم ما في السماء والارض جميعا منه فكل هذه المخلوقات خلقت لاجل ان ينتفع بها الانسان وخلق الله الانسان والجن لاي شيء ليعبدوا ربهم وتعالى فاذا الله خلق الخلق لكن لم يخلقهم لحاجة ولم يخلقهم لينتفع بهم وليستفيد او ليستفيد منهم وانما خلقهم لحكمة ارادها ربنا سبحانه وتعالى رازق بلا مؤنة اي ان الله سبحانه وتعالى يرزق وليس ولا يتكلف لهذا الرزق بخلاف غيره اذا رزق فانه يحتاج الى اي شيء يحتاج الى مؤنة يحتاج الى ان يجمع الطعام. اما ربنا سبحانه وتعالى فعطاءه كلام واخذه كلام ومنعه كلام اذا اراد شيئا فانما يقوله هم. كن فيكون. فهذا معنى قوله خالق بلا حاجة رازق بلا مؤنة اي لا يحتاج الى مؤونة ويحتاج الى ان يجمع الطعام والشراب ليعطيه العباد بل بل بقوله كن يكون ما اراد ربنا سبحانه وتعالى فيرزق ما يشاء وعنده مفاتح كل شيء وعنده وخزائنه ملأى سبحانه وتعالى كما جاء في الصحيح يد الله ملأى لا يغيظها نفقة سحاء اي كثيرة العطاء سبحانه وتعالى وقد اخبر ربنا ايضا انه قال يا يا عبادي لو ان ان انسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد ثم سألني كل واحد مسألته فاعطيت كل واحد ثم سألوني فاعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك من ملكي شيء اذا ليس هناك مؤناة تنقص اذا اعطى ربنا عباده بل لو اعطى كل سائل سؤاله واعطاهم ما يريدون ما نقص من ملكه شيء كما الا كما ينقص المخيط للبحر اي لا ينقص الا كما ينقص المخيط اذا دخل البحر اي لا ينقص شيئا ثم قال رحمه الله تعالى اذا قوله بلا مؤنة اي بلا كلفة بلا تقل وبلا اه تعب وبلا مشقة مميت بلا مخافة مميت بلا مخافة اي انه يميت من شاء من خلقه ليس خوفا منهم ليس خوفا من لان طبيعة البشر اذا خاف من انسان قد يسعى في قتله ويسعى في ازالته وقتل وايزات لماذا؟ لانه يخاف ويهابه اما ربنا سبحانه وتعالى في خلق بنا حاجة ويرزق بلا مؤنة ويميت بلا مخافة يبقي من شاء لا ليتكثر منه ولا ليعتز به ولا يتقوى به وكذلك اذا امات من شاء ان يموت لا يميته خوفا منه او انه يهزأ او انه ينافسه او يزاحمه او يشاركه بل ربنا سبحانه وتعالى يميت بلا مخافة ان يميت من شاء واذا اراد شيئا قاله كن فيكون ولذلك يقبض الله عز وجل ارواح الخلائق كلها ثم يقول اين كل ما في هذا الوجود يذهب ويفنى ثم يقول الله عز وجل اين الملوك؟ اين الجبابرة؟ ينادي فلا يجيبه احد. ثم يقول لمن الملك اليوم؟ لمن الملك اليوم؟ لمن الملك اليوم ولا يجيبه احد ثم يجيب نفسه فيقول لله الواحد القهار اذا قوله مميت بلا مخافة بمعنى انه امات من شاء ليس خوفا منه ولا ليأخذ شيئا عنده او ليملك رزقا عنده وانما يميت بلا بلا خوف ويخلق بنا حاجة سبحانه وتعالى وباعث بلا مشقة وليس هذا خاص بالانسان بل جميع المخلوقات التي يميتها ربنا والتي يبعثها ربنا فما اماته الله عز وجل لم يكن اماتته خوفا منه وانما يميته لحكمة ارادها وله قال تعالى كل من عليها كاد الله اراد ان يفني جميع الخلائق ولا يبقى منهم احد وكذلك ايضا باعث بلا مشقة يبعث ما يشاء والبعث البعث المراد به هنا انه يبعث جميع المخلوقات الانس والجن والبهائم والسباع وكل حي اهلكه الله وماته الله فان الله يبعثه كل شيء كل شيء بهذا الكون يبعثه ربنا سبحانه وتعالى وهذا يدل على اي شيء يدل على كمال قوته وقدرته سبحانه وتعالى اما الانسان فانه يفنى ولا يبقى منه الا عجب الذنب وعد بالذنب هو العظم اخر اخر فقرات الظهر عظم صغير هو الذي يبقى فاذا كان قبل يوم القيامة وقبل النفخ الصور انزل الله عز ابن السماء ماء كمني الرجال فيخلص هذا المني الى هذه هذه آآ الحبة التي هي كعجب الذنب فيلقحها سبحان الله وينبت منها جسم الانسان ينبت. الله. بهذه النطفة فيتراكم العظام تتراكب العظام على صورته السابقة كاملا ثم ينبت اللحم على هذه العظام ثم توجد الاعضاء التي فنيت في التراب وتلاشت تعود الاعضاء ثم اذا تكامل وعاد كما كانه دفن اليوم نفخ في الصور فانتشرت الارواح كالجراد المنتشر تنطلق كل روح من؟ الى صاحبها تدل صاحبها وتعرف صاحبها بامر الله عز وجل فتخلص لهذا في بحره وذاك في جبله وذاك في قبره ثم يقوم كل واحد منهم ينثر التراب عن وجهه وعن رأسي ويسيرون الى ارض المحشر. من يفعل ذلك هو ربنا سبحانه وتعالى فهو يبعث بقوله كن فيبعثون جميعا وندخل الصور فصعق من في السماء ثم نفخ في اخرى فاذا هم قيام ينظرون شيخنا زكرتم ان انهم يبعثون آآ كأنهم دفنوا الانف. آآ يعني هل عمر كل واحد منهم سيكون كما كما مات كبير في السن يبات وهو كبير فاذا دخلوا الجنة يعودون الى اعمارهم اذا القول مميتم بلا مخافة باعث بلا مشقة. كل هذا يرجع لاي شيء الى كمال قوة الله والى كمال قدرة الله وان الله سبحانه وتعالى انما امره اذا رش يقول له كن فيكون في كل شيء اذا اراده الله قاله كن فيكون سواء من جهة الخلق فمن جهة الاماتة سواء من جهة البعث سواء من جهة الرزق كل ما اراده الله يقول له كن فيكون قوله ما زال بصفاته قديما نقف على هذه العبارة والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد