اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال المؤلف رحمه الله ونقول ان الله تعالى اتخذ ابراهيم خليل وكلم موسى تكليما ايمانا وتصديقا وتسليما ونؤمن الملائكة والنبيين والكتب المنزلة على المرسلين ونشهد انهم كانوا على الحق المبين ونسمي آآ اهل قبلتنا مسلمين مؤمنين ما داموا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم معترفين وله بكل ما قال واخبر مصدقين ولا نخوض في الله ولا نماري في الدين ولا نجادل في القرآن ونعلم انه كلام رب العالمين نزل به الروح الامين فعلمه فعلمه سيد المرسلين محمدا صلى الله عليه وسلم وكلام الله تعالى لا يساويه شيء من كلام المخلوقين ولا نقول بخلقه. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الطحاوي رحمه الله تعالى في عقيدته ونقول ان الله اتخذ ابراهيم خليلا وكلم الله موسى تكليما ايمانا وتصديقا وتسليما هذا هذا القول من الطحاوي هو قول عامة اهل السنة واهل السنة متفقون على ان الله عز وجل اتخذ ابراهيم خليلا واتخذ محمدا صلى الله عليه وسلم ايضا خليلا وكلم الله موسى تكليما وكلم محمدا صلى الله عليه وسلم ايضا وهذا مما اتفق عليه اهل السنة. ولا يخالف في هذا الا من كان ضالا مضلا على طريقة الجهمية وقد اخبر الله عز وجل في قوله واتخذ واتخذ الله ابراهيم خليلا الله عز وجل اخبرنا انه اتخذ ابراهيم خليلا واخبرنا ربنا سبحانه وتعالى انه كلم موسى تكليما ولا شك ان من كذب بهذا ونفى ان الله اتخذ ابراهيم خليلا او كلم الله موسى تكليما لا شك ان مكذب القرآن ومفتريا على الله عز وجل بتكذيبه ولذا الجعد ابن خالد الجعد ابن درهم ضحى به قائد ابن عبد الله القسري وذلك يوم عيد الاضحى نزل المنبر بعد ان خطب خطبة العيد وقال لمن حضر خطبته من المسلمين ضحوا تقبل الله ضحاياكم فاني مضح بالجعل بدرهم وعلل تضحيته به لانه كان يقول ان الله لم يتخذ ابراهيم خليلا ولم يكلم موسى تكليما فشكر الله آآ صاحب الاضحية اي شكر الله عز وجل لخادم القصر هذا العمل شكر الضحية كل صاحب سنة لله درك من اخي قرباني اي شكر اهل السنة لخالد ابن عبد الله القسري هذا العمل حيث انه قتل ذلك الكاذب المفتري الذي كذب على الله ولم يصدق قول الله سبحانه وتعالى فاهل السنة يثبتون لله يثبتون لله عز وجل انه يحب وانه يحب ويثبتون انه اتخذ من خلقه من شاء خليلا وان النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ ربه خليلا وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لو كنت متخذا خليلا لاتخذت ابا بكر ولكن صاحبكم خليل الله اي ان محمد هو خليل الله كما ان ابراهيم خليل الله سبحانه وتعالى ومعنى الخلة هي خالص المحبة هي خالص المحبة. هذا مع الخلة اي خالص المحبة واكملها واصفاها فالله سبحانه وتعالى يحب كما وصف المؤمن بانهم يحبهم ويحبونه وصف الله عز وجل نفسه والمؤمنين انه يحبهم ويحبونه اذلة على المؤمنين اعزها الكافرين والله يحب المحسنين ويحب الصابرين ويحب الصادقين ويحب اهل اهل الايمان والطاعة اما الخلة فقد خص الله عز وجل بها من شاء من عباده. وهي اعلى درجات المحبة. اعلى درجات المحبة اذا اهل السنة يثبتون ذلك واما الجهمية والمعتزلة وان سار على طرائق اهل الباطل فينفون صفة الخلة بل ينفون المحبة لله من الجهتين. فيقولون الله لا يحب ولا يحب وزعموا ان في اثبات هذه الصفة لله عز وجل ان فيها نقص وان الله منزه عن النقائص وزعموا انها انها اعراظ والله منزه الاعراض وهذا كله كذب وباطل فالله اخبر انه يحب وانه يحب واخبر انه اتخذ ابراهيم خليلا واتخذ موسى ايضا كليما وقد جمع الله لمحمد صلى الله عليه وسلم جمع جمع الله لمحمد صلى الله عليه وسلم الخلة والكلام يقول ابن ابي العز الخلة كمال المحبة. وهي خالصها واكملها وهي ايضا من لوازم الخلة كمال الذل والافتقار لله عز وجل وقد ذكر ان المعتزلة حرفت معنى الخلة فقالت هي الفقر والله منزه عن ذلك. وهذا باطل فان الخل ليست ليست معناها الفقر وان كانت هي من جانب المسلم من جانب المسلم ومن جانب الخليل الذي اتخذه الله خليلا لا شك ان من لوازم ذلك انه من مع كمال حبه يكمل ذله وافتقاره لخالقه. فهو من كمال مع كمال محبته لربه واتخاذه ربه خليلا واكمل له المحبة من جهة العبد فكذلك من لوازم هذه المحبة الافتقار والذل لذلك المحبوب الذي هو ربنا سبحانه وتعالى لكن الله عز وجل وان اتخذ ابراهيم خليلا واتخذ محمد خليلا فليس ذلك له بلازم ليس ذلك له بلازم. او ان جاء المخلوق نقول حق ومن جانب الخالق فليس ذلك بلازم فلا يلزم من ان الله يحب محمد ويتخذ خليلا ان يفقر او ان يذل هذا هذا لا يقوله لا يقوله مسلم بل الله بل الله الغني الذي له الغنى المطلق. يقول شيخ الاسلام ان ان والصواب انه من الاولين من كمال المحبة وهو مستلزم الثاني اي للفقر من جهة العبد ومن جهة الخالق فلا يلزم فلا يلزم ذلك فان كمال حبه لله ومحبة عبودية له وافتقار. ذكر ذلك شيخ الاسلام اذا يعني كمال محبة وهي خلة العبد لربه. ان الله اتخذ الله ابراهيم ومحمد اتخذه الله خليلا. وذلك اتخذه اي ان الله عز وجل احبه وجعله محبة زائدة على خلقه اما من جهة اما من جهة الرسولين ابراهيم ومحمد صلى الله عليه وسلم فانهما اكمل المحبة لله من جهة قلوبهما. واكمل له الذل والافتقار. اكمل له الذل والافتقار وقالت الجهمية في انكار المحبة والخل انها قالوا انت في الجهمية حقيقة من حمل الجانبين زعما منهم ان المحبة لا تكون الا لمناسبة بين المحب والمحبوب. وانه لا ناس بين الخاء بين القدي والمحدث توج المحبة وهذا من ابطل الباطل. فالله يحب لذاته ويحب لصفاته والله يحب من عباده من احب لما قام في قلوب من الايمان والتصديق والانقياد والاقرار والعبد كلما كان اطوع لله والزم لعبودية الله كان ذلك ادعى لمحبة الله له فالله يحب ويحب يحب اهل الايمان يحب الصادقين يحب الصابرين يحب المحسنين فالله يحب الذين يجاهدون في سبيله. يحب الذين ينفقون في سبيله. يحب الذين يقومون باوامره وينتهون عن نواهيه. كلها كل هذه الاسباب الافعال من اسباب محبة الله عز وجل ذكر شيخ الاسلام فيما رده على الجهمية يقول رحمه تعالى ان منشأ الغلط والاشتباه على الجهمية فقال لك الذين انكروا ذلك اي الخل لهم شبهتان. يقول شيخ الاسلام الذين انكروا الخل لهم شبهتان الشبهة الاولى احدهما ان المحبة تقتضي المناسبة قال وهي منتفية فلا مناسبة بين المحدث والقديم. فيقال لهم هذا كلام مجمل. يقول شيخ الاسلام هذا كلام مجمل وباطل تعانون بالمناسبة الولادة او المماثلة ونحو ذلك مما مما يجب تنزيه الرب عنه. مما يجب تنزيه الرب عنه فان الشيء ينسب الى اصله بانه ابن فلان وهذا وهذا منتفي في حق الله عز وجل والى فرعه بانه ابو فلان وهذا ايضا منتفي في حق الله عز وجل والى نظيره والله ليس له شبيه ولا نظير ولا مثيل ولذا لما سأل يقول لما سأل المشركون النبي صلى الله عليه وسلم عن نسب ربه قال عليهم قوله تعالى قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد يقول فان عانيتم هذا لم نسلم ان المحبة لابد فيها من ذلك وان اردتم للناس من يكون المحبوب متصل معنا يحبه المحب يعني ان اردتم ان المناسبة نسبت مثل بمناسبة الولد للوالد او الولد او والد للولد او مناسبة اه يعني فهذه باطلة او اردت بالمناسبة التماثل التماثل النظير نقول هذه اذن باطلة ولا يلزم. وان اردتم بالمناسبة ان ان في المحب صفات يحب لاجلها وفي المحبوب صفات احب لاجلها فهذا حق فالله يحب لذاته ويحب لالائه ويحب لصفاته ويحب لاحسانه سبحانه وتعالى. والعبد قد يحب كما ذكرت لطاعته وتصديقه واقراره وانقيادي ومسابقة الخيرات تبوا الله الذين امنوا. الله يحب الذين يحب الذي يقال في سبيله صفا يحب الذي يقاتله في سبيله صفا فيقول فهو احق بالمحبة من كل محبوبة وقال ايضا واما قل لا منى بين المحدث والقديم توجب محبته وندى وتمنع من نظريه. هذا كان مجمل وذكر الكلام الذي ذكرناه قبل قليل. اذا هذا هذا هذه الشبهة شبهة باطلة وهي شبهة انه لابد من التناسب لابد ان ماذا تريد بالتناسب ان اردتم بالتناسب نسبة الولد لوالده والوالد لوالده فهذا هذا باطل والله ليس له ولد وليس له والد لم يلد ولم يولد وان اردتم المماثلة فالله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. وان اردتم ان هناك تناسب بين المحبوب والمحب وبين المحب والمحبوب ان هذا فيه صفات يحب اجر ذلك به صلة فهذا حق والله يحب لذاتي وصفاتي والمخلوق يحب لطاعته وايمانه اذا هذا ما يتعلق بانكار الجهمية والمعتزلة الذين انكروا هذه الصفة. اما اهل السنة فاثبتوا صفة المخلة واثبتوا صفة الكلام لله عز وجل. نعم احسن الله اليكم اه كونهم ينكرون من من جهتين المحبة يعني مازا يقولون لما عبدي يقول انا احب الله؟ يعني هم هل هم يمنعون منك؟ يقول لا هذا سوء ادب لا يليق الله لا يحب يعني المحبة تستلزم ان هناك تناسب بينك وبينه ولا تنس من الحديث والقديم يمنعه من ذلك فهذا باطل ولا شك ان هذا منافي لكتاب الله ومنافي لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي قد دعا اللهم اني احبك واحب اني دعا ان يجعل حبه واحب اليه من العباد على الظمأ كما ذكر ذاك عن داوود عليه السلام عندما قال اللهم اجعل حبك احب الي من الماء البارد من الظمأ واحاديث ونصوص المحبة كثيرة في كتاب الله وفي سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم. اذا آآ اول من انكر ذلك والجعد ابن درهم واخذه عنه الجهة بن صفوان. واخذه بعد ذلك بشبريات من ريسي وكل اخذ هذا الباطل من غيره. وايضا اصل هذا النفي اخذ عن اخذ عن المشركين والصابية قال وهم ينكرون ان يكون ابراهيم خليل وموسى كليم. لان الخل هي كمال المحبة المستغرق للمحب. كما قيل قد تخللت مسلك الروح مني. ولذا سمي ليل خليلا وهذا يعني كأنهم يدعون الخلة انها صفة نقص والله منزه عن هذا والصحيح كما ذكرت ان الخلة هي كمال المحبة وخالصه والله يتخذ من عباد ان شاء خليلا ويتخذ ربنا خليلا سبحانه وتعالى فالله الله عز وجل يتخذه المؤمنون خليلا بكمال محبتهم له بما فيه لما له من الصفات وكماله سبحانه وتعالى الى ان قال ذكر الحديث الدال على ذلك آآ ان الله اتخذني خليله كما اتخذ ابراهيم قليلا اذا الخلة هي اعلى درجات المحبة هناك الخلة هناك المحبة هناك المودة هناك يعني اما اه بعض درجات الحب كالعشق والهيام هذا لا يليق بالله عز وجل ولذلك لم تأتي به سنة ولا قرآن ان يقال الله يعشق فلان او ان ويلك من سوء الادب مع الله ان يقال عشقت الله او هذا لا يجوز لان العشق مبناه كما ذكر ابن القيم وغيره انه فيه شيء من من تعلق الشهوة والله منزه عن ذلك ولا يقال عشقت ربي يقال هذا فيما يحبه مما يكون هناك دعوة شهوة بينهما كالزوج لزوجته يعشقها وتعشقه لا حرج اما مع الله فلا يجوز ان يقال بهذه بعبارة وانما يقال احب الله يود يعني يودهم يعني المودة والمحبة والخلة هذه مما يجوز. اما اه العشق والصبابة والهياب فهذا لا يليق ان ينسب الى الله عز وجل ثم اذا قال واتخذ الله وكلم الله موسى تكليما. ايضا موسى عليه السلام مما ممن كلمه الله سبحانه وتعالى وكلمه الله سبحانه وتعالى في الارض فهذي من خصائص موسى الله لم يكلم احدا من رسله في الارض الا الا موسى واما محمد صلى الله عليه وسلم فقد كلمه الله في السماء واما قد يشاركه غيره لكن موسى عليه السلام كلمه ربه عند عند الطور عند الطور عندما اتى الى جبل الطور يعني على الجانبين من الشجرة كلمه الله عز وجل واوحى اليه ما شاء ان يوحي اليه فهذا مما كلمه الله به سبحانه وتعالى والله عز وجل كلا موسى في الارض. اذا الفرق بين محمد وموسى من جهة الكلام ان كلام موسى كان في الارض وكلام الله لمحمد كان في السماء هذا الفرق بينهما. اذا محمد صلى الله عليه وسلم جمع له الخلة والكلام. وخص ابراهيم بالخلة وخص موسى بالكلام اي خص بالكلام في الارض ثم قال بعد ذلك ونؤمن بالملائكة قال ايمان وتصديقا اي ايمانا بان بان الله كلم كلم موسى واتخذ ابراهيم خليلا فنؤمن بذلك ونصدقه ونقر به وننقاد لهذا الايمان تزمه ونعتقد ذلك اعتقادا جازما لا شك فيه. ان الله اتخذ ابراهيم خليلا وكلم الله موسى تكليما ونؤمن ايضا بما جاءت به السنة ان الله عز وجل اتخذ محمد صلى الله عليه وسلم ايضا خليلا وكلم الله وكلم الله محمد تكليما النبي صلى الله عليه وسلم كلمه ربه كما جاء في الصحيح كما جاء في الصحيح انه كلمه وفرض عليه خمسين صلاة واتخذه خليل كما جاء في الصحيح ايضا انه قال حديث ابي سعيد الخدري في الصحيحين لو كنت متخذا خلية اتخذت لاتخذت ابا بكر خليلا ولكن صاحبك قم خليل الله. هذا جاء في الصحيحين وفيه اثبات الخلة لمحمد صلى الله عليه وسلم. ثم قال ونؤمن بالملائكة والنبيين والكتب المنزلة على المرسلين ونشر انهم كانوا على الحق المبين بعد ما انهى ما يتعلق بشيء من اثبات الصفات لله عز وجل وذكر آآ مقام ابراهيم ومقام موسى وما خص الله به ابراهيم من الخلة وما خص الله به موسى من الكلام. ذكر ايضا الايمان بالملائكة والنبيين والملائكة الملائكة الايمان بهم من من امور الايمان ومن اركان الايمان كما قال تعالى كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله. وقال تعالى ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين وادلة الامامية كثيرة جدا في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وفي حديث عمر وفي حديث ابي هريرة عندما عندما سئل عن الايمان قال الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره. ولا شك ان من كذب الملائكة فهو كافر بالله عز وجل لانه كذب بخبر الله عز وجل وكذب بخبر رسولنا صلى الله عليه وسلم فالله وصف المؤمنين بانهم يؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله فمن كذب الملائكة ولم يؤمن بهم فليس بمؤمن. بل هو كافر باجماع المسلمين. من من كذب بالملائكة ولم ولم يؤمن بوجودهم وخلقهم فهو كافر بالله عز وجل. فمن من امور الايمان ومن اركانه ان تؤمن بالله والايمان بالله ذكرنا يتضمن امورا اربعة ومراتب اربعة يتضمن الايمان بالله الايمان بوجوده الايمان بربيته الايمان بالوهيته الايمان باسمائه وصفاته. وقد ذكرنا شيئا من ذلك فيما مضى واما الامام الملائكة فهو ان نؤمن بان الله عز وجل خلق ملائكة لا يعلم عددهم ولا يحصيهم الا الله فالملائكة عددهم لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى فهم خلق وعدد كثير عدد كثير. جاء في حديث ابن ذر رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اطت السماء وحق لها ان تعض ما فيها موضع شبر الا وملك ساجد وملك راكع. اي نزلت خفت الملأ السماء واطت نزلت من ثقل ما عليها من الملائكة وجاء في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وذكر انه رأى البيت المعمور ثم اخبر صلى الله عليه وسلم انه يدخله كل يوم سبعون الف ملك. لا يعودون اليه الى قيام الساعة. تأمل كل يوم من ايامنا هذه يدخل البيت المعمور في السماء الدنيا ويطوف به سبعون الف ملك لا يرجع اليه الى قيام الساعة. اذا خلق وعدد كثير لا يعلم ولا يحصيه الا ربنا سبحانه وتعالى. والملائكة اصل الملاك من الالوكة واصل الالوك من رسالة فالملك والرسول وهم على وظائف شتى والامام الملائكة ينقسم الى قسمين ايمان اجمالي وايمان تفصيلي. فالايمان الاجمالي هو ان نؤمن بوجود الملائكة وخلقهم وان الله عز وجل خلقهم واوجدهم وانهم على وظائف شتى وانهم على وظائف شتى فمنهم من هو مخصص بالوحي ومنهم من يخصص بالرزق ومنهم من يخصص بالمطر ومنهم من بخص على حسب هذا ايمان اجمالي. واما الايمان التفصيلي فيكون على قدر علم الشخص وعلى قدر معرفته فكلما ازداد علمه كلما ازداد تكليفه وكلما زاد تكليفه زاد اجره على على ما على ما اعتقد وعلى ما كلف الله ذكر الملائكة في كتابه وذكرهم الرسول صلى الله عليه وسلم. والملائكة تتعلق بمسائل كثيرة من جهة الايمان التفصيلي. اولا من جهة خلقهم. الملائكة خلقهم الله الله عز وجل من نور وذاك كما جاء حديث عائشة عند مسلم خلق الله الملائكة من نور وخلق الجن من نار وخلق بني ادم ما سمى لكم. فالله عز وجل خلق البشر من خلق ابوهم ادم خلق ابونا ادم عليه السلام من آآ خلقه من تراب ثم جعله طينا ثم جعله صلصالا ثم نفخ فيه روحه فكان فكان ادم وخلق زوجه حواء من ضلع ادم الايسر. فخلق الله حواء من ضلع حي ثم خلق ذريته من ماء مهين. اما الملائكة فقد خلقهم الله عز وجل من نور اي خلقهم من نور وهم اجسام حقيقة لهم اجسام حقيقية لكن لا يوصفون لا بكونهم ذكورا ولا اناثا ولا يجوز ان يقال للملائكة اناث وانما هم هم خلق من خلق الله عز وجل ليس فيهم اناث ليس فيهم اناث ولا يتناسلون ولا يأكلون ولا يشربون قل وانما وانما آآ يغذون بالتسبيح وطاعة الله عز وجل. فلا يأكلون ولا يشربون ولا يتناسلون ويتناكحون. وهذا يعني مما يدل على عظمة قدرة الله عز وجل ان يبقي خلقا لا يأكل ويشربون وهم في قوتهم بل في اعظم القوة والملائكة ايضا من الايمان بهم الايمان بان هناك ملائكة موكلون مثلا بالعرش فالعرش يحمله يحمله ثمانية من الملائكة يحمله الان اربعة ويوم القيامة يحمله ثمانية وهم الكربيون هم الكربيون حملة العرش العرش خلق عظيم خلق عظيم جاء في الحديث ان ما بين شحمة اذنه وعاتقه مسيرة سبع مئة سنة مسيرة مئة سنة هذا فقط من حملة العرش وايضا هناك ملائكة موكلين بالكتابة حتى جاء في الصحيح يقول فانتهيت الى موضع اسمع فيه صريف الاقلام الملائكة تكتب اقدى بني ادم ايضا هناك ملائكة يعني آآ موظفون تتبع حلق الذكر ومجالس العلم يتتبعون اينما وجدوها التف احتفوا بها وحفوا حولها حتى يصلوا الى السماء. هناك ملائكة موكلون بحفظ اعمال بني ادم. هناك ملائكة موكلون بحفظ بحفظ آآ بحفظ اه يعني موكلون بحفظ الانسان من المصائب والبلايات التي تعتريه الا ما قدره الله عز وجل. هناك ملائكة ايضا موكلون بالقطر بقطر السماء المطر وما شابه ذلك. هناك ملائكة موكلون بالوحي كما هو جبريل عليه السلام كان موكل بالوحي. هناك ملك موكل بالسور كاسرافيل ينفخ في الصور هناك ملك موكل بقبض ارواح الناس بقبض ارواح الخلق وهو ملك الموت. هؤلاء هم الملائكة وهم من خصائصهم انهم لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون يفعلون ما يؤمرون. وهم آآ خلقوا عقولا بلا شهوة عقولا بلا كهوة اي خلقوا لطاعة الله عز وجل وامتثال اوامره. وايضا منهم من هو من هو ايضا جاء ذكره في كتاب الله عز وجل باسمه فممن جاء ذكره في في كتاب الله باسمه جبريل عليه السلام. وجاء ذكر ميكال وجاء ذكر ايضا اسرافيل في السنة. وجاء ايضا ذكر ذكر مالك في القرآن مالك وهو خازن خازن النار وقول بعض العلم انه ان آآ ان هناك ايضا آآ الا لديه رقيب عتيد ان رقيب عتيد ملكان ايضا يا وايضا هناك من هو ملك موكلون ايضا بكتابة عن بني ادم هناك منكر ونكير على تسميتهما بذلك ان صح الخبر فهذه بعض اسماء الملائكة والمحفوظ من ذلك جبريل وميكال واسرافيل ومالك خازن خازن النار. اما رضوان فقد جاء في حديث وفيه ضعف ان خازن الجنة اسمه اسمه رضوان. اما رقيب وعتيد فالصحيح انه هذا وصف وليس اسم وصف له رقيب لا لا يفوت عليه عمل. وعتيد انه انه حاضر يأتي به متى ما طلب ومتى ما امر ان يأتي به. عزرائيل يا شيخ. اما عزرائيل فليس هو اسم للملك وانما هذا من مخبأ بني اسرائيل اسمعوا لكن ليس في ذلك شيء صحيح وانما يتوفاهم ملك الموت فسماه الله ملك الموت ولم يسمه عزرائيل ولا يصح في هذا الباب شيء. اذا هذا ما يتعلق آآ بعض وظائف الملاك. اذا نؤمن الملائكة وانهم خلق كثير لا يعبدون الله عز وجل. وانهم موظفون بوظائف. منهم من هو موكل بالقطر. منهم من هو موكل بالوحي وهكذا. اه ايضا انهم اه يموتون. ولكن متى يموتون؟ يموتون اذا كان يوم القيامة. عندما ينفخ في الصور يصعق ذل من شاء الله وممن شاء الله الملائكة ثم يأمر الله ملك الموت ان يقبض ارواح عندما يقبض ارواح الارض يقوم البقي فيقول بقي اهل السماء فيأمر بقبض ارواح اهل السماء كلهم فيقول بقي يقول بقي جبريل ويأمر بقبض روح جبريل فيقول من بقي؟ يقول بقي عبدك الفقير فيقول اقبض روحك فيموت ملك الموت ولا يبقى الا الملك الديان ربنا سبحانه وتعالى يقول لمن الملك اليوم لله الواحد القهار. اذا الملائكة يموتون لكن هذا الموت عندما يأمر الله عز وجل بذلك في آآ عندما عندما يقبض او عندما تقبض ارواح الخلق ولا يبقى الا اهل السماء يقبضهم الله عز وجل بعد ذلك اذا هذا ما يتعلق بالايمان بالملائكة. اذا ما يتعلق بالملائكة الملائكة ايمان اجمالي وايمان تفصيلي ايضا قال والنبيين والنبيين جمع نبي واصل واصل النبوة من النبوة وهو الارتفاع له معنيان قيل من النبوة والارتفاع وقيل النبأ وهو الخبر وهو يصدق على يصدق عليه يصدق على النبيين هذا يصدق عليهما المعنيان فيصدق انهم من الارتفاع والمكان العالي ويصدق وايضا انهما من الخبر فالنبوة النبي هو كذلك نبي لارتفاع مكانته وعظم قدره عند الله عز وجل. وايضا لما اتى به من الخبر العظيم قال والنبيين النبيين ايضا اه عددهم كثير عددهم كثير وهناك انبياء سماهم الله لنا وهناك انبياء لم يسمهم الله لنا النبي والرسول النبي والرسول بينهما بينهما تغاير فكل رسول نبي وليس كل نبي وليس كل نبي رسول فالفرق بين النبوة والرسالة اختلف العلماء في ذلك على اقوال فمنهم من رأى ان الرسول ان الرسول هو من ارسل لقوم مخالفين والنبي من ارسل قوم موافقين وقيل الرسول من جاء بشرع جديد والنبي من جاء بشرع موافق لشرع من قبله. وقيل ان الرسول من اوحي بتبليغه والنبي من اوحي بشرع لم يؤمن بتبليغه والصحيح الصحيح من هذه الاقوال ان الرسول وكل كل آآ كل من امر اوحي اليه كل من اوحي اليه بشرع وامر بغي على وجه الوجوب من امر بتبييع وجه الوجوب واما النبي فهو من اوحي اليه بشرع وامر بتبليغه لكن ليس على وجه الوجوب وهذا هو الفرق. اذا الفرق بين الرسول والنبي كلاهما كلاهما موحى قد اوحي اليه وكلاهما امر بالتبليغ الا ان الرسول تبليغه على الوجوب يجب عليه واما النبي فليس بواجب وان لم يفعل ذلك على غير وجوب منه. ولذا جميع الرسل جميع الرسل وهم كثير يعني جاء لذكر جاء في القرآن ذكر خمسة وعشرين رسولا. واما الانبياء فقد جح ابي ذر وان كان الاسلام ضعيف. انهم انهم مائة وعشرون الفا واجم غفير كثير هذا الذين لا نعرفهم انما نعرف من جاء ذكره في القرآن. فعندما نقول نؤمن بالنبيين نؤمن بان بان الله له انبياء وانه بعث انبياء يأمرون الناس وينهونهم ويبشرونهم وينذرونهم وان الانبياء جاءوا جاءوا لانذار الناس عن الشرك وامرهم بتوحيد الله عز وجل وتحو اقامة شرعه والنبي والرسول له خصائص وله شروط وصفات فمن آآ شروط النبي ان يكون ذكرا فليس في النساء فليس بالنساء لا نبوة ولا رسالة. الرسل والانبياء هي مقصورة على الرجال وليس على النساء. فليس في النساء نبية ولا رسول. ايضا ان الرسول والنبي يقوم للبشر وليس في الجن لا رسول نبي هاي ضمنهم من خصائص انها من البشر وليست من الجن. ايضا ان الرسل انبياء من اهل القرى فليسوا من اهل البادية ليسوا من الاعراب وانما هم من اهل القرى وايضا ان الرسول والنبي يكون سليما في في شرفه وعرضه يكون شريفا يكون سليما يعني من من آآ يكون يعني سالما مما يخل بشرفه ويخل بصدقه وامانته. فلا يمكن ان يكون نبيا وقد اه يعني اه اختل شرفه او اختل امانته او وقع منه شيء ما يخل بالشرف الامانة فهو معصوم من ذلك معصوم من ذلك الزلل ومن ذلك الخطأ حتى قبل النبوة لا يعني يكون معصوما من مما يخل بشرفه او بصدقه وامانته ولكن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يعرف الا ولا بالامين الصادق قبل قبل رسالته كان يسمى الصادق الامين. وهو كذلك وجميع الرسل ايضا كذلك. اذا الرسول النبي هو انسان ذكر. اوحى الله اليه بوحي وامر بتبليغه. انسان ذكر اوحي اليه ترى وامر بتبليغه وامر بتبليغه. ان كان الرسول فهو على الوجوب وان كان نبيا فهو على غير فهو على الاستحباب لا على الوجوب. واذا نقول الرسل افضل من الانبياء الرسل ظن من الانبياء واما من جهة اعدادهم فاعداد الرسل الذين جاء ذكرهم في كتاب الله جاء ذكر خمسة وعشرين رسولا. والا كما قال تعالى رسل قد قصصناهم عليك ورسلا لم نقصصهم عليك. فالله ذكر ان هناك رسل قصم على محمد صلى الله عليه وسلم ورسل لم يقصهم عليه فدل هذا على ان هناك رسل لا نعلمهم. واذا كان هناك رسل لا نعلمهم فهناك انبياء ايضا لا نعلمهم لا نعلمهم. اول الرسل اول الرسل هو نوح عليه السلام وخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم. واختلف العلماء في في ادم هل هو رسول او نبي؟ قيل انه نبي مكلم. لانه لم يرسل الى احد لم يرسل الى احد وانما هو نبي مكلم كلمه الله عز وجل. وآآ نزل بشريعة فرضها الله عز وجل عليه على على نفسه وذريته. واما اول رسول ارسل الى هذه الارض هو نوح عليه السلام. ولذلك جاء في حديث صحيح في حديث الاسراء عندما يفزع الناس يوم ليس حديث الاسراء في حديث الشفاعة كما جاء في حديث الشفاعة ان الناس اذا فزعوا يوم القيامة يأتون نوح فيقول له انت اول الرسل انت اول الرسل واتخذك سماك الله الله عبدا شكورا. الا ترى ما نحن فيه؟ الا تشفع لنا. اذا من هذا الحديث ان نوح هو اول واول الرسل. هو اول الرسل. واما خاتم المرسلين فهو محمد صلى الله عليه وسلم. واما افضلهم واكملهم واعلاهم درجة عند الله عز وجل فهو محمد صلى الله عليه وسلم. وهذا باجماع اهل العلم ان افضل الرسل محمد صلى الله عليه وسلم وليس هناك احد افضل منه. ليس هناك خلق افضل من محمد صلى الله عليه وسلم فالرسول افضل المخلوقات عند الله سبحانه وتعالى. واما بعد ذلك فهو ابراهيم ثم موسى ثم عيسى ثم نوح عليه السلام وهم اولوا العزم والرسل هم اولوا العزم من الرسل كما ذكر ذاك مجاهد وغيره ان اولي العزم هم خمسة من الرسل اه نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم وافضلهم آآ افضلهم هو محمد صلى الله عليه وسلم ثم ابراهيم ابو الانبياء ثم موسى وعيسى ثم نوح عليهم صلوات ربي وسلامه. اذا هذا ما يتعلق الايمان بالانبياء. اذا الايمان بالانبياء يأتي ايمان اجمالي وايمان تفصيلي. الايمان بالاجمالي هو ان نؤمن بان الله ارسى رسل وبعث انبياء ونؤمن ممن جاء ذكره على وجه الخصوص كما جاء في كتاب الله جاء ذكر محمد وبقية الرسل الانبياء جاء في كتاب الله. فكل من قرأ القرآن لزمه ان يؤمن بهؤلاء الانبياء على وجه التفصيل على وجه على وجه البيع لها وجه يعني التحقيق. فيؤمن بنوح ويؤمن بابراهيم وموسى وعيسى وزكريا ويحيى وايوب والياس واسماعيل اسحاق ويعقوب ويؤمن كل من جاء ذكره على في القرآن ان هذا رسول نبي ايضا هذا من جهة الايمان الاجمالي يؤمن اجمالا ان هؤلاء على وجه الخصوص ويؤمن اجمالا ان الله ارسل رسل وبعث انبياء عددهم كثير مما يؤمن به مع الايمان الجمالي على وجه الخصوص يؤمن بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وانه رسول الله الى جميع الثقلين جميع الثقلين ويؤوي بقية الرسل الانبياء الذين جاء ذكرهم في كتاب الله عز وجل. يتميز الايمان برسولنا من جهة الايمان يتبين من الايمان به انه خاتم الانبياء فلابد ان ينبه مع الايمان الاجمالي ان محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الانبياء. ايضا يلزمه مع الامام الاجمالي ان محمد ارسله الله لجميع الثقلين. رسالته عامة وشاملة. فيلزم كل مسلم ان يعتقد ان محمد بعثه الله لجميع الثقلين وهذا من الايمان الاجمالي الذي يلزم كل مسلم ان يتعلمه حتى ولو كان يقول انا اؤمن بالانبياء والرسل يقول يلزمك مع الايمان الاجمالي ان بان محمد هو افضل رسل وانه خاتم الرسل وانه وانه مرسول الى جميع الثقلين هذا ما يتعلق بخصائص محمد صلى الله عليه وسلم. ثم بعد ذلك الايمان التفصيلي ان يؤمن الانبياء باسمائهم ومن بعثوا اليه وما انزل الله عليهم من كتب ابراهيم انزل الله عليه الصحف وموسى انزل عليه التوراة ومعيسى انزل عليه الانجيل وابراهيم آآ يعني قبل بني قبل اليهود وقبل النصارى وهو قبل ان يكون هناك بني قال لان اسرائيل من ذرية ابراهيم عليه السلام. فلا ينسى ابراهيم لا الا اليهودية ولا النصرانية وانما كان حنيفا مسلما صلوات ربي وسلامه عليه. يوم ايظا بنوح بانه اول الرسل على وجه الاجمال وان وان الله اغرق قومه اجمعين ولم يبقى الا من امن بنوح. يؤمن ايضا سليمان وداوود وايوب تونس وهارون وسليمان ويؤمن بالانبياء على وجه التفصيل كل نبي وما انزل الله عليه. هذا ما يتعلق بالايمان التفصيلي. اذا الايمان الانبياء هناك ايمان اجمالي يتخلله شيء من التفصيل وهناك ايمان تفصيلي يلزم ان يؤمن بكل ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ان يؤمن به اذا كان اذا اذا كان عالما وكلما ازداد علمه ازداد تكليفه. ازداد الذي يلزمك اجمالا هو ما ذكرت تهم بان هناك رسل انبياء كثيرة وتؤمن بمن جاء ذكره في كتاب الله على وجه الخصوص وبخصائص محمد صلى الله عليه وسلم هذا الذي يلزم كل مسلم ان يعلمه من جهة الامام النبيين. اذا قول والامام النبيين ما ذكرناه ثم قال والكتب المنزلة على المرسلين. كل رسول انزل الله عليه كتاب. انزل الله عليه كتاب. وكتب الانبياء والرسل منها ما يتعلق بالاحكام. ومنها ما يتعلق بالامثال والحكم ومنها ما هو شرائع هناك شرائع وهناك امثال وهناك حكم. واوسعها من جهة من جهة الكتب السماوية الكتب السماوية كثيرة فالذي نعتقده ان كل وكل نبي انزل الله له كتاب فيه ما فيهم اما من الامثال واما من الحكم والمواعظ واما من الاحكام هذا الايمان الاجمالي مع الايمان بمن جاء او بما جاء ذكره في كتاب الله من بعض الكتب السماوية كالامام التوراة والانجيل والزبور ابراهيم والقرآن اللي هو الفرقان. اما معنى ذلك فانت لست ملزم بالايمان به آآ الكتب السماوية الكتب السماوية تشترك انها من كلام الله عز وجل فجميع الكتب السماوية من كلام الله سبحانه وتعالى. فالله اوحى الى موسى التوراة واوحى الى عيسى الانجيل واوحى الى محمد الفرقان واوحى الى ابراهيم الصحف والى داوود الزبور. فكل نبي نزل عن الكتاب. هذا من جهة الايمان الاجمالي. والكتب السماوية من جهة التفصيل هو الايمان بما جاء في هذا الكتب على حسب علمك فتؤمن ان ان الزبون نزلت على داوود وان التوراة نزلت على موسى وان الانجال نزل على عيسى وان وان محمد صلى الله عليه وسلم انزل الله عليه الفرقان ثم تؤمن بعد ذلك ايمانا تفصيلي ان افضل هذه الكتب هو القرآن وان القرآن جاء مهيمنا على جميع الكتب السماوية لها اي ناسخا لاحكامها وناسخا لشرائعها. ولا يقبل الله دين يوم القيامة الا دين محمد صلى الله عليه وسلم. وكل كتاب القرآن فانه فانه قد نسخ بكتاب الله عز وجل الذي هو القرآن. هذا ايضا مما يلزم الايمان بان ان تؤمن ان القرآن نسخ الله به جميع الكتب السماوية كما نسخ الله بمحمد صلى الله عليه وسلم جميع الشرائع النبوية قبل ذلك فالقرآن هو افضلها وهو اوسعها وهو اكملها. ثم بعد ذلك الفضل والسعة التوراة ثم ثم الانجيل. ثم الزبور ثم صحف ابراهيم عليه السلام. وهذه الكتب السماوية لم يبقى منها سالما من التحريف المعني واللفظي. وهو آآ ممن آآ تعهد الله بحفظه وجعله محفوظ الى قيام الساعة وهو كتاب الله الذي هو القرآن الذي انزله الله على محمد والا التوراة والانجيل فقد دخلها التحريف والتغيير والتبديل سواء التحريف المعنوي او التحريف اللفظي اما القرآن فكما قال تعالى انا نحن نزلنا الذكر وان له لحافظون فقد حفظ الله القرآن من التحريف ومن التبديل ومن التغيير سواء في حروفه او في معانيه ثم قال بعد ذلك والكل منزل على المرسلين ونشهد انهم كانوا على الحق المعي من هم؟ الرسل الانبياء كلهم كانوا على الحق المبين ومن كذب رسول فقد كذب بجميع الرسل وقال تعالى كذبت قوم نوح المرسلين. فكل من كذب نبيا من الانبياء فقد كذب جميع الانبياء. ومن كذب رسول من الرسل فقد كذب جميع الرسل ولذا يلزم كل مسلم يلزم كل مسلم ان يؤمن بجميع الرسل وبجميع الانبياء الذين اخبر الله برسالتهم وبنبوتهم وما جهلهم فلا يلزمه الايمان به وما لم يأتنا ذكره لا يلزم الايمان به انما يلزمنا ان نؤمن بمن جاء ذكر في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فنعتقد انهم رسل وانبياء وانهم معصومون من اه من اه ما يخل بصدقهم وامانتهم وشرفهم وانهم ايضا اه لا يصرون على ذنب اذا وقعوا فيه لان الانبياء قد يقع منهم الذنب من الصغائر ولا يصرون على ولا يصرون على الذنب ان وقعوا في ذنب اتبعوه بالتوبة والاستغفار والله ايقرهم على ذنب وهم لا يصرون على ذنب عليهم الصلاة والسلام هذا ما يتعلق بالايمان بالنبيين ايضا نعم. قالوا انه مع كلام الحق المبين قال بعد ذلك ذكر ابن ابي العز ان هذه الاصول الخمسة لم يؤمن بها الا اتباع الرسل. واما اعدائهم ومن سلك سبيل من الفلاسفة واهل البدع فهم متفاوتون في جحده وانكاره. واعظم الناس لها انكارا فلا سبة. المسمون عند من بالحكماء وهم الجهلاء فان من علم حقيقة قول العلم انهم لم يؤمنوا بالله ورسوله لا رسل ولا كتب ولا ملائكته ولا باليوم الاخر فان مذهبهم ان الله سبحانه وجود مجرد يقول ابن ابي العز ولا يؤمن بهذه الاصول الخمسة الا اتباع الرسل واما اعدائهم فاشدهم انكارا وتكذيبا لهم من الفلاسفة. فالبلاسفة حقيقة قولهم ان الله ان الله لا حقيقة له. حيث انهم يؤمنون بموجود لا ماهية له ولا له وهذا لا يتصور في الاعيان وانما يتصور في الاذهان. فكما قال اهل العلم ان اقوال ان قول غلاة الفلاس والجهمية انه ليس في السماء لاه وان ليس لهذا الكون خالق ورب قال ايضا يقول ايضا فلا يعلم الجزئية باعيانها وكل موجب الخارج فهو جزئي ولا يفعل عندهم بقدرته ومشيئته وانما العالم وانما العالم عندهم لازم له اي كلازم العلة المعلول من عندهم ان ان العالم هذا والكون هذا لم يخلقه الله ولم يوجه الله وانما هو كوجود الحرق عند وجود النار اي انه علة لمعلول. علة لمعلول. المعلول هذا يعني كالسبب مع المسبب. فيقول اذا وجد اذا وجود الله هو يلزم منه وجود العالم. لان الله هو الذي خلق العالم. كما ان النار وجدت وجد الحرق لان النار التي احرقته هذا كذب ومكابرة. وانما العالم عندهم لازم له وابدا وانما سوى مفعولا له بمصانعة ومصالحة المسلمين في اللفظ. وليس عنده مفعول ولا مخلوق ولا مقدور عليه. وينفون عنه سمعه وبصره وسائر صفاته فهذا ايمان لا واما كتبه عند الفلاسفة ما هو الامام الكتب؟ فانهم لا يصغوا بالكلام فلا تكلم ولا يتكلم وهذا ايضا قول الجهمي ان الله ليس له كلام ولا يتكلم ولا يكلم والقرآن عندهم عند الفلاسفة فيض فاضل العقل الفعال على قلب بشر ذكي النفس طاهر متميز عن النوع الانساني بثلاث خصائص. قوة الادراك وسرعته لينال العلم اعظم ما يناله غيره وقوة النفس ليؤثر بها في هيولي العالم بقلب بقلب صورة لا صورة وقوة التخييل يخيل بها القوة العقلية في اشكال محسوس هذا ايمان امام الفلاسفة بالكتب. واما اليوم الاعظم اشد تكذيبا وانكارا. قال والرافض المتأخرون جعلوا الاصول الاربعة التوحيد والعدل والنبوة والامامة والمعتزة جعلوا يصوم وهي التوحيد والعدل وامظاء الوعد والوعيد والمعروف عن المنكر وكذلك الذي جعلوا يصوم خمسة وهو التوحيد والعدل وانفاذ الوعيد والمنزل اللي منزلتين والامر بالمعروف والنهي عن المنكر. وجعل يصول معان لم لم يعتقد اهل السنة هذا ما يتعلق بهذا ونقف على ما يتعلق بالايمان بالملائك والنبيين والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد