اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال المؤلف رحمه الله ونرجو للمحسنين من المؤمنين ولا نأمن عليهم ولا نشهد لهم بالجنة ونستغفر لمسيئهم لمسيئهم ونخاف عليهم ولا نقنطهم والامن والاياس ينقلان عن الملة وسبيل الحق بينهما لاهل القبلة ولا نخرج العبد من الايمان الا بجحود ما ادخله فيه. والايمان هو الاقرار باللسان والتصديق بالجنان وان جميع كما انزل الله تعالى في القرآن وجميع ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشرع والبيان كله حق والايمان واحد واهله في اصله سواء والتفاضل بينهم بالتقوى ومخالفة الهوى. نعم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الطحاوي رحمه الله تعالى بعقيدته ونرجو للمحسنين من المؤمنين ان يعفو عنهم ويدخلهم الجنة برحمته ولا نأمن عليهم ولا نشهد لهم بالجنة ونستغفر لمسيئهم ونخاف عليه او نخاف عليهم ولا نقنطهم عندما ذكر رحمه الله تعالى مذهب اهل السنة باصحاب الكبائر وان صاحب الكبيرة لا تخرجه كبيرة من دائرة الاسلام ولا من مسمى اصل الايمان بل هو مؤمن بايمانه فاسق بكبيرته وذكر ايضا حال المؤمنين وان العبد كلما ازداد ايمانا كلما ازداد قربا من الله سبحانه وتعالى اراد ان يبين مسألة من اهم المسائل وهي مسألة الحكم على الاعيان بالجنة والنار الحكم على الاعيان بالجنة والنار من جهة الجملة فاهل السنة يعتقدون ان المؤمنين في الجنة وان الكفار في النار هذا من جهة الجملة واما من جهة الاعيان الاعيان الذين حكم عليهم بالنار منهم من سماه الله عز وجل وذكره الله سبحانه وتعالى وذكر رسوله صلى الله عليه وسلم فممن سمي انه من اهل النار فرعون لعنه الله سمي ايضا ابو لهب وزوجه امه جميل كذلك ايضا ابو جهل كذلك اصحاب البئر الذين لعنهم النبي صلى الله عليه وسلم واخبر انهم في النار فهذا من جهة الاعيان يحكم باعيانهم انه في نار جهنم كذلك الحكم على العيان بالجنة هناك من بشرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة كالعشرة المبشرين بالجنة النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان ابا بكر الجنة وعمر الجنة وعثمان الجنة وعلي في الجنة والزبير في الجنة او في الجنة وطلحة بالجنة وسعد في الجنة وسعيد في الجنة هؤلاء كلهم وابن عوف في الجنة هؤلاء عشرة بشرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة. وهذه ايضا ذكر ثابت ابن قيس انه شهيد وذكر بلال انه سمع دفا عليه في الجنة كذلك الرميساء اخبر انها في الجنة فكذلك عبد الله ابن سلامة رضي الله تعالى عنه وغيرهم ممن سماهم النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة واذا مذهب اهل السنة اننا لا نقطع لمعين بجنة ولا نار الا لمن سماه الله عز وجل سماه ربنا سماه في الجنة او سماه رسوله في الجنة او سماهم انه في النار. هذا من جهة الاعياد لكن مع ذلك نقول هذا من جهة التنصيص انه في الجنة وفي النار نقطع بذلك قطعا لكن لا يضطرد هذا ان ان نجهل احوال الكفار لان من الناس من يقول لا يحكم على كافر بجنته ولا نار اذا ولو علمت انه مات على الكفر. يقول هذا غير صحيح لان قول الطحاوي هنا ونرجو للمحسنين قيده بأي قيد؟ من المؤمنين اذا لا يقال هذا القول في الكافر لان كما قلنا في الجملة اهل الايمان في الجنة واهل الكف في النار هذا الاصل هذا هو الاصل لكن عندما ننظر في احوال اهل المؤمنين في احوال المؤمنين نجد منهم الفاسق منهم الصالح فاذا رأينا فاسقا قشين عليه النار لان الله توعد والنبي صلى الله عليه وسلم اخبر بوعيد الزناة مثلا لشراب الخمر مثلا للسراق مثلا وغيرهم انهم من اهل النار فاذا رأينا مسيئا من آآ من اهل الملة من الفساق للفساق لا نحكم عليهن بالنار لاجل فسقه. لكن نقول نخشى عليه ونخافه ان يكون من اهل النار واذا رأينا الصالح المحسن رجونا واستبشرنا وظننا انه من اهل الجنة لكن لا نقطع. هذا من جهة اهل الايمان فلا يطرد هذا فيقال ايضا في الكفار مثلا اذا كان هناك كافر ومات مات كافرا وعلمنا انه كان كافرا ولم ولم يتغير حاله لا نقول لا يدري هو في الجنة وفي النار نقول مات كافر فهو في النار. مات كافر وهو في النار الا ان يكون تاب قبل موته وهذا لا يعلم لكن الذي نحكم عليه نحن اننا نحكم عليه بالكفر وانه كافر وانه من اهل النار انه من اهل النار. لكن لو اخبرنا ان هذا المعيب من الكفار قد تاب او اسلم قبل موته لم نحكم عليه بكفره ولم نحكم عليه ايضا في النار لانه مسلم اذا كلام اهل العلم لا يحكم على معين بجنة ولا نار وانما يرجى للمحسن يخاف ان يمسيه هذا في حكم من بحق المسلمين اما الكفار فقد قال في حديث ابي رزين ما مررت بقبر مشرك الا بشرته بالنار. الا بشرته بالنار فهذا يدل على ان الكافر الاصلي اذا مات على كفره فهو بالنار فاذا كان رأسا في الكفر رأسا بالكفر ومات ولم يتغير حاله نقول مات هذا الكافر وهو بالنار مات مسلم فهو وهو مسرف على نفسه بالفسق والفجور والمعاصي نقول يخشى عليه انه من اهل النار لكن لا نقطع لان الله قال سبحانه وتعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دونك من يشاء فهذا المسلم هو تحت مشيئة الله لكن الكافر لا يدخل تحت مشيئته لان الله يقول انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة. اذا لا يكون هناك خلط المسلم لا يحكم لماذا لانه تحت مشيئة الله ولو فعل ما فعل ما دام تحت مظلة التوحيد وفي دائرة الاسلام فهو تحت مشيئة الله لكن الكافر الذي مات كافر لا يدخل تحت المشيئة ولذلك من الخطأ عند كثير من العوام انهم يترحمون على الكفار ويستغفرون لهم ويدعون لهم بالرحمة وهذا لا شك انه انه خطأ وظلال فرحمة الله عز وجل لا ينالها الكافر ولا يجوز الاستغفار ولا الترحم على الكافر كما قال الله تعالى في إبراهيم ما كان النبي والذين امنوا ان يستغفر المشرك ولو كانوا اولي قربى ما كانوا الذين معه يستورد اي ان المؤمن لا يستغفر للمشرك ولو كان اقرب قريب وذاك النبي صلى الله عليه وسلم في احاديث زيارته قبر امه انه لما زاره وبكى قال اذن بزيارتها ولم يؤذن لي بالاستغفار له واخبر الله عز وجل ان النبي صلى الله عليه وسلم كان من احرص الناس على هداية عمه فانزل الله قوله انك لا تهدي ما احببت ولكن الله يهدي من يشاء فلما كان يستغفر لابيه يستغفر لعمه انزل الله قوله وما كان والذين امنوا معه ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا النبي والذين امنوا ان يستغشوا ولو كانوا اولي قربى لا يستغفروا. ما كان استغفار ابراهيم لا به الا عن موعدة وعاد هي فلما تبين تبرأ منه لما علم انه كافر ومات على الكفر تبرأ منه فهذا هو الواجب على المسلم فلذا لا يجوز للمسلم ان يستغفر للكافر ولا يترحم عليه ورحمة الله واسعة عظيمة لكن لا ينالها الكافر. كما قال تعالى ورحمتي وسعت كل شيء فساكتبها للذين يتقون فرحمة الله لا ينال الا المتقون ولا تكتب الا للمتقين فالكافر ليس من اهل التقوى ولا تناله الرحمة ولا فلا يستغفر له ولا يترحم عليه عيدا لابد ان تفهم هذه المسألة ان الكافر الذي مات على كفره يحكم انه في النار لكفره مات على الكفر فيقال اذا مات على كفر اذا مات على كفره فهو في النار اذا مات على كفره فولى واذا مات وعلمنا انه مات على كفره وظلاله فهو من اهل النار من جهة من قامت عليه الحجة الكافر الذي قامت عليه الحجة وبلغته دعوة النبي صلى الله عليه وسلم بلغه الاسلام بلغه القرآن وهو يفهم الخطاب العربي ومات على كفره فهو في فهو كافي الدنيا والاخرة خالد بن مخلد في نار جهنم. اما اذا كان من اهل الفترات او من لم تبلغه دعوة محمد صلى الله عليه وسلم ومات كافرا في حكم باحكام الدنيا انه كافر فيدفن مع مع بني قومه ولا يصلى عليه ويدعى له ولا ولا يترحم عليه ابدا. واما في الاخرة فيقال امره الى الله بمعنى انه يمتحن في عرصات القيامة فان اجاب نجا وان لم يجب قامت الحجة عليه ودخلنا كما قال تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا اذا هذه مسألة مهمة فمسألة هل يحكم على الكافر بالنار؟ نقول نعم وانما كلام العلماء في قوله ونرجو المحسنين من المؤمنين ان يعفو عنهم ويدخلهم الجنة برحمته ولا نأمن عليهم. اذا هذا حال مع المؤمن وان بلغ في الايمان مبلغا عظيما نقول حالنا معه ان نرجو له الخير ونظن به الخير لكن لا نأمل لا نأمل لماذا لانه قد يقول هذا الذي اظهر الصلاح بباطنه شيء من النفاق او شيء من مما يوجب العذاب فنحن نخاف فنحن لا نأمن عليه العذاب ونرجو له الجنة نرجو له الجنة ولا نأمن عليه ان يعذب لاننا ليس لنا الا العلم بالظاهر لكنه بات على الاسلام فيرجى له انه من اهل الخير والصلاح بخلاف الكافر فانه مات على الكفر فلا خير ولا صلاح ينتظره ولا يرجى له اش قال؟ احسن الله اليكم. بعضهم يذكر بين هزه المسائل يقولون مثلا شهدت الامة آآ ويضربون مثال بمثلا الامام احمد وامام مالك والشافعي مثلا. يذكر ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية ويرى ان من اجمعت الامة على فظله وعلى خيريته وعلى امامته وولايته ان هذه بشارة انه من اهل الجنة قل هذي بشارة الامة لا تجتمع على ظلالهم فاخذ من قوله ان امتي لا لا تجتمع ضلالة ان الام اذا اجمعت على رجل انه من اهل الخير والصلاح وانه من ائمة المسلمين فان هذه بشارة له انه من اهل الجنة ويحتج ويحتج ايضا بحديث انس قال ما من مسلم يموت فيشهد له اربعة ان من الجنة الا الا كان من اهل الجنة. فيشهد له اربعة بالخير والصلاح الا كان من اهل الجنة فاخذ من هذا شيخ الاسلام ان الامة اذا اذا تواطأت يعني اقوالها وتواطأت اه يعني اه اخبارهم على صلاح عبد من المسلمين ان هذه تنزل منزلة الاخبار انه من اهل الجنة لكن يبقى على الاصل ان كل مؤمن مات نرجو له الجنة ونخاف عليه من النار وكل مسيء مات مسلمين نخشى عليه العذاب ونرجو ان يغفر الله له ويرحمه. لماذا لان جميع فسقة الملة تحت مشيئة الله ان شاء عذبهم وان شاء غفر لهم. اذا القول هنا ولا نشهد لهم بالجنة ونستغفر لمسيئهم الاستغفار للمسيئين ما داموا مسلمين اما المشرك فلا يستغفر فلا يستغفر له لنهي ربنا سبحانه وتعالى عن الاستغفار للمشركين فلا يستغفر الا للمسلم ما كان النبي والذين امنوا ان يستغفروا المشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين ظنهم لاصحاب الجحيم لا يجوز ان يستغفر للمشرك ولا يترحم ولا يترحم عليه اه قال بعد ذلك رحمه الله تعالى ذكر ابن العز هنا الاسباب التي ذاكر باب العز وهذا هذا الذي ذكره ايضا هو من قول شيخ الاسلام ابن تيمية وتسمى المكفرات العشر ذكر شيخ الاسلام في الوصية الصغرى وذكر ايضا في الفتاوى فان قال ابن تيمية فان الذل مطلقا من جميع المؤمنين هي سبب العذاب لكن العقوبة في الاخرة في بنحو عشرة اسباب يقول شيخ الاسلام لكن العقوق في الاخرة تندفع بنحو عشرة اسباب ذكرك منهاج السنة وذكر ايضا في الوصية الوصية الكبرى التي اوصى بها بعض طلابه ذكر هنا اول الاسباب التوبة المكفرات يعني للذنوب الذنوب التوبة والتوبة ماحية لجميع الذنوب الاسلام يجب ما قبله والتوبة تجب ما قبله هذا اعظم مكفر اعظم مكفر التوبة وهي التوبة الصادقة النصوح والصادقة النصوح التي قال المقصد من توبته وجه الله. الاخلاص وان يعزم على ترك الذنوب جميعها وان يندم على ما فاته يندم على ما فعل ما فاته من على ما فاته من الطقس والتفريط ويندم على اساءته ومعصيته اذا الاخلاص والعزم على عدم العودة والندم على ما فات والتحلل مظالم العباد وان تكون في زمن التوبة وزمنها قبل طلوع الشمس مغربها وقبل وقبل ان تغرغر الروح في الحلقوم الثاني استغفار المشركين الثاني من اسباب من اسباب مغفرة الذنوب الاستغفار ثاني من الاسباب الاستغفار وهو ان يستغفر هو من نفسه فالمستغفر الذي يكثر الاستغفار يغفر الله له يعني بمجرد ان يقول استغفر الله استغفر الله استغفر الله دائما يذكر الاستغفار. والاستغفار له حالتان استغفار بتوبة واستغفار بغير توبة والاستغفار الذي بالتوبة هو الذي يمحو الله به الخطايا ويحط به الذنوب. اما الاستغفار بلا توبة فهو حسنة تكتب والحسد قابل السيئات الا ان الذنوب تختلف ايضا هناك كبائر وهناك صغائر فالاستغفار بلا توبة ينفع مع الصغائر لا ينفع مع الكبائر لان الكبيرة لا بد فيها من توبة اما الصغائر فالحسنات يذهبن السيئات ايضا من الاسباب الحسنات فان الحسنات يذهبن انا يذهبن السيئات فاذا اكثر الانسان من العمل الصالحة اذهب الله سيئاته وصغائره ايضا من المكفرات المصائب الدنيوية الانسان اذا اصيب بمصيبة في الدنيا كما قال ما مسلم يصاب بمصيبة ما يصب من هم ولا غم ولا نصب ولا حزن حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها عن خطاياه وفي قوله تعالى من يعمل سوءا يجزى به قال هي اللأواء وكذلك النصب والحزن الست تنصب؟ الست؟ قال قال فذاك وتجزون به اللي فسرت من يعمل سوءا يجزى به انها مصائب مصائب الدنيا فالمصائب نفسها مكفرة يعني المصائب مكفرة بنفسها بمجرد ان يصاب الانسان بمصيبته هذه تحط من ذنوبه اتبع المصيب بالصبر كتبت له حسنة ويثاب على صبره وبالتسخط يأثم واضح قال السبب الخامس ايضا عذاب القبر هذه اربعة في الدنيا التوبة والاستغفار والحسنات والمصائب. هذه اربعة في الدنيا في القبر فتنة القبر فتنة القبر ففتنة القبر ايضا مكفرة اذا عذب الانسان في قبره او فتن في قبره فانه يكفر ذنوبه ايضا دعاء المؤمنين من المكفر المكفر دعاء المؤمنين والاستغفار دعاء دعاء دعاء المؤمن واستغفارهم للميت حيا كان ميتا فاذا استغفر الله فاذا استغفر الناس لك غفر الله لك. واذا دعا الناس لك بالرحمة والمغفرة يستجيب الله دعاء فتكون هذا مكفر ايضا للذنوب السادس ايضا من الاسباب ما يهدى اليه بعد الموت. يعني اذا مات الانسان انقطع عمله فاذا اهدي له شيء من الصالحات من الصالح اهدي له قراءة قرآن اهدي له صدقة اهدي له دعاء اهدي له حج وطواف وما شابه ذلك فانها تكفر ايضا عن خطاياه السبب الثامن اذا اربع في الدنيا واربع بعد الموت. فتنة القبر فتنة القبر او عذاب القبر دعاء المؤمنين ما يهدى له بعد موتها الثالث الرابع الثامن اهوال يوم القيامة اهوال يوم القيامة هذا السهم اذا اثنان في القبر او اثنين في القبر او ثلاث في القبر واثنان وثلاثة الاخرة قال اهوال يوم القيامة وشدائدها ايضا القصاص القصاص في عرظات القيامة فانه ايضا يكفر السيئات يقتص من بعض البعض اذا تجاوز اذا تجاوزوا الصراط فاوقفوا على قنطرة فيقتص من بعض البعض العاشر شفاعة الشافعين يشفع الناس بدعاء وشفاعتهم فيغفر الله لمن شاء الحادي عشر عفو الله ومغفرته ورحمته التي التي وسعت عباده المؤمنين. فاذا لم تكفروا هذه مكفراتي كلها بقي مكفر واحد وهو يعذب في النار ما شاء الله يعذب ثم يخرج الى الجنة. اذا هذه المكفرات اللي ذكرها العشر الاحدى عشر هي قبل ان تدخل النار فاذا اذا كف اذا اذا اتيت على هذه كلها ولم تكفر ذنوبك فاعلم انك مسرف انك مسرف في الذنوب والخطايا فاذا لم تكفر ماذا يفعل فانه يلقى في نار جهنم فتكون النار هي الممحص الاخير المكفر الاخير فيعذب ما شاء الله يعذب ثم يخرج الى الجنة. قوله بعد ذلك والامن والاياس والامن والاياس ينقلان عن ملة الاسلام وسبيل الحق بينهما الامن والاياس الامن والامن من مكر الله واليأس ومعنى اليأس والقنوط من رحمة الله واهل الايمان بين بين طرفي الامن واليأس فلا يأمنون ولا ولا ييأسون فهم خائفون راجون ويجمعون بين الخوف والرجاء. اهل السنة يجمعون بين الخوف والرجاء فليس خوف يقنطهم ولا رجاء يؤمنهم بل هو خائف هو خائف راجي وهذا هو حال المؤمن وقد شبهه احمد بن محمد او ابو علي رمزاري ابو علي رمزاري احمد ابن محمد ابن قاسم نبهه قال الخوف والرجاء كجناحي الطائر لجناح الطائر وذاك ابن رجب ايضا وعزاه للماجسون انه شبه المؤمن باركان العبادة انف الخوف والرجاء؟ قال كالطائر الطائر له جناح وله رأس فجناحاه الخوف والرجاء ورأسه الحب وهذي عندها تسمى اي شيء تسمى بأركان بأركان العبادة كما قال ابن القيم وعبادة الرحمن غاية حبه مع ذل عابده هما قطبان عليهما فلكوا العبادة دائر ما عليهما فلك العبادة دائر ما دار حتى قامت القطباني اركان العبادة الحب والخوف والرجاء هذه هي اركان العبادة. ولابد للمسلم ان ان ان يشتمل قلبه على هذه الاركان الثلاثة لابد ان يكون في قلبه خوف من الله ولابد ان يكون في قلبه رجاء لربه. لابد ان يكون محبة له. فاذا خلا قلبه من محبة الله كفر واذا خلا قلبه للخوف من الله كفر واذا خلق الود الرجاء من رجاء الله وحسن الظن به وانه يعفو ويغفر كفر ايضا. واذا قال هنا قال ماذا قال؟ قال والامن والاياس ينقلان من من ملة الاسلام. الذي يقابل الامن هو ايش الخوف والذي يقابل اليأس هو الرجاء فلابد للمسلم حتى ينجو في حتى ينجو يوم القيامة لابد ان يكون محققا للخوف والرجاء والمحبة في حب الله ويرجو الله ويحب الله سبحانه وتعالى الا ان الرجاء والخوف المؤمن يوازن بينهما ياك اي من اهل العلم من يرى ان المؤمن لابد له في مسيره الى الله عز وجل ان يكون الخوف والرجاء متوازنان لا يطغى هذا على هذا ولا هذا على ذاك يكون الحب هو الذي يقوده وهو رأسه الذي يقوده احاديث وذهب بعض اهل العلم الى ان الخوف والرجاء بينهما بينهما بينهما تفاضل في فضل فقالوا يفضل ان يغلب جانب الخوف في وقت الرخاء وفي وقت الصحة ويغلب جانب الرجاء عند المرض والموت اذا له حلال ولذلك جاء في الصحيح عن جاء ابن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا لا يموتن لا يموتن احدكم الا وهو الا وهو يحسن الظن بالله فقالوا هذا لاي شيء على ان المسلم اذا اراد ان اذا اذا حس بالموت او عاين الموت فليحسن الظن بالله وليرجوا بربه الخير يرجو بربه الرحمة والمغفرة ودخول الجنة ومغفرة الذنوب فهذا الذي ينجو اذا الامن والاياس ينقلان من ينقلان من الملة وكون وكون اليأس يكفر به العبد او الامن يكب العبد اليأس هو معنى ان يظن بالله ظن السوء ويظن ان الله لا يغفر ذنوبه ولا يرحمه ولا يعفو عنه ويبلغ بذلك الكفر اذا اذا قال ان الله يعجز عن ذلك. اذا ظن ان الله يعجز عن ذلك. وان الله ليس باهل الرحمة. وان الله ليس باهل المغفرة كفر بهذا اليأس وبهذا القنوط واضح؟ متى يكفر اذا ظن بالله انه لا يرحم ولا يغفر وان الله ليس اهلا لذلك ليس اهلا للرحمة وليس اهلا للمغفرة كفر بهذا اليأس والقنوط السيء ولذا من الناس من بلغ به اليأس والقنوط حتى ظن بالله الشر دائما ظن بالله اليأس ظن بالله السوء دائما كما قال تعالى انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون من القوم الكافرون اه ازا ظن ان الله لا يرحم يعني لا يرحم مطلق احدا او لا يرحمني. لا مطلقا. ان الله ليس ليس اهل الرحمة واضح ان الله ليس لكن ظن ان الله لا يحوي لسوء عمله ولسوء ذنبه فهذا يأس هذا نوع محرم ومن كبائر الذنوب لا يجوز. ولذلك اه كان بعضهم بلغ به الخوف مبلغا عظيما حتى اصبح لا يتحرك يذكر ان عطاء السليم رحمه الله بالغ به الخوف مبلغا حتى اطرحه الفراش لا يستطيع الحراك ابدا من شدة خوفه من الله عز وجل اصبح دائما في فراشه مريض بين بكاء وخوف وآآ فقد حركته وفقد قوته. وهذا لا شك انه غير محمود ولا يحبط صاحبه بهذا الخوف وانما الخوف المحمود هو كما قال اهل العلم الخوف المحمود هو الذي حال بينك وبين معصية الله اما الخوف الذي يبلغك اليأس والقنت فهذا خوف محرم ولا تحمد عند الله بهذا الخوف الخوف المحمود الذي يحمد صاحبه هو الذي حال بينك وبين محارم الله يقول بعضهم يقوم له بالعز فان الخوف المحمود الصادق ما حال بين صاحبه وبين محارم الله فاذا تجاوز ذلك خيث منه قيف منه اليأس والقنوط والرجاء المحمود رجاء رجل عمل بطاعة الله على النور من الله فهو راجع لثوابه. اذا انت عندما ترجو فلتكن فلتكن عاملا باسباب الرجاء وعندما تخاف فلتكن ايضا عام باسباب الخوف فلا شك ان الخوف يوجد في قلب كل عبد ويوجد في قلب عبد المسلم خاصة والرجاء كذلك لكن الرجاء المحمود الرجاء المحمود هو الذي يكون معه عمل صالح كما قال تعالى من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا. واذا قسم العلماء الرجاء الى ثلاث اقسام فقالوا هناك رجاء يسمى برجاء الكاذبين وهناك رجاء يسمى برجاء الصادقين وهناك رجاء يسمي رجاء التائبين. اذا رجاء رجاء الصادقين ورجاء الكاذبين ورجاء التائبين رجاء الكاذبين هو الذي يرجو رحمة الله وهو مقيم على معصيته هذا تمني وليس برجاء هذا تمني وليس برجاء لان هذا الرجاء يسمى رجاء الكذابين كما قالت من كان يرجو لقاء ربه فليكن. فليعمل فليعمل عملا صالحا. اذا عندما ترجو فلابد ان يكون هناك عمل. اما ان تتمنى دون ان اما ان ترجو دون عمل فهذا تمني وليس برجاء رجاء الصادقين ما ذكره الله في كتابه فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا اذا الرجاء الصادق هو الرجاء الذي يكون معه عمل كما قال الله تعالى والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم والذي يؤتون ما اتوا وقلوب وجلة. واضح؟ الذي يؤتون ماتوا قلوب وجلة قالت عائشة يا رسول الله هو الرجل يزني ويسرق ويخشى ان لا يقبل الله توبته قال لا يا عائشة والرجل يعمل بالصالحات ويخشى ان لا يقبل منه فاوحش؟ نعم. فهذا هو حال المؤمن انه يعمل ويفعل الاسباب ويرجو ان الله يغفر له ويقبل ويقبل عمله اذا والذين يؤتون ما اتوا وقل انهم لربهم راجعون هم الذين يعملون ويخشون ان الله لا يقبل عملهم ولا شك ان الرجاء المحمود الذي يحمد صاحبه والذي يكون معه عمل صالح يكون معه فعل الاسباب ولذا قال العلماء رجاء التائبين هو الذي اسرف على نفسه بدون المعاصي ثم تاب ثم تاب توبة صادقة ناصحة ورجا من ربه ان الله يقبل توبته والله يعفو يعفو آآ سيئاته ويقبل التوبة رجاء الكاذبين رجاء الصادقين ورجاء رجاء المغتربين. رجاء الكاذبين هو المغتر رجاء الكاذبين والصادقين والتائبين. التائبين. شيخ ايضا هنا اه ذكرت من الامن يقبله الخوف نعم يا شيخ نعم واليأس يقابله الرجاء. نعم. اه يعني هل يمكن ان نقول يا شيخ ان الذي ينقل عن الملة هو الامر الذي ليس ليس معه الخوف اطلاقا. نعم. واليأس الذي ليس معه الرجاء اطلاقا. حتى اصل الرجاء. صحيح نقول الامن الذي يكفر به صاحبه هو الامن الذي يستهين بالله ويقول الله عز وجل لا يعذبني ويصف الله بالعجز عن امظاء وعيده يصف الله بالعدل عن امضاء وعيده فهو يعطل الله من اسمائه ويعطل الله من صفاته ويقول ان الله عاجز ان يوقع العقوبة بي. هذا كفر اذا الامن الذي ليس معه خوف واليأس الذي ليس معه رجاء اذا هناك امن وهناك وهناك وهناك آآ خوف وهناك يأس وهناك رجاء والله يقول افأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون اذا الامن من مكر الله علامة علامة الخسارة والهلاك والضلال وقال تعالى في وصف الصادقين امن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما. يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه. وقال تعالى ان الذين امنوا والذين هاجوا تأمل هذه الاية ان الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله اولئك يرجون رحمة الله يعني من هم الذين يرجون حتى الله الذين امنوا وهاجروا وجاهد في سبيل الله الايمان والهجرة والجهاد. ثم وصف هذه الاعمال الصالحة ان اصحابها واهلهم الذين يرجون رحمة الله اذا هي اعمال اكدت واثمرت ان عاملها وفاعلها يرجو يرجو رحمة الله سبحانه وتعالى اذا لا نأمن ولا نقلق لا نيأس ولا لا نيأس من رحمة الله ولا نأمن من عذاب الله بل ندور بين الخوف والرجاء ونجعل الخوف والرجاء ملازما لنا حتى نلقى الله سبحانه وتعالى فنعمل الصالحات ونرجو رحمة الله ونبتعد عن السيئات ونخشى عقاب الله سبحانه وتعالى ثم قال رحمه الله تعالى ولا يخرج العبد من الايمان الا بجحود ما ادخله فيه. هذه العبارة عندي نخرج يا شيخ. هم. عندي ولا نخرج ولا نخرج العبد عندي ولا يخرج عندي ولا نخرجه عندك ولا نخرج. نعم قبر واسع لا يخرج ولا يخرج كلاهما المعنى واحد. نعم. ولا يخرج العبد من الايمان الا بجحود ما ادخله فيه هذا بمعنى تأكيدا لما سبق ذكره. وذكر اي شيء ولا نكفر احدا بذنب ولا نكفر احدا بذنب كالذنوب الذنوب التي يعملها الانسان هي في الاصل الذنوب تنقسم الى كبائر والى صغائر والكبائر تنقسم الى ما يخرج من الملة والى ما لا يخذل من الملة. اذا يمكن ان نقسم الذنوب الى اقسام القسم الاول الكبائر القسم الثاني الصغائر الصغائر هي كل ما والمعصية لم يترتب على الوقوع فيها وعيد لا بلعن ولا بطرد ولا بنار ولا بعذاب. هذه صغيرة. نعم. والكبيرة هي كل ما توعد صاحب لعن او عذاب او نار او براءة منه الكبائ تنقسم ايضا الى كبائر مخرجة من ذات الاسلام لان الكبائر الشرك كبيرة من كبائر الذنوب او مخرج وكبائر لا تخرج صاحبة من دائرة الاسلام واضح اذا اذا فعل ذنب من من الكبالة لا تخرج او من الصغائر يقول لا يكفر الا في حالة واحدة وهي حالة الاستحلال لقوله ولا نكفر احدا من اهل قبل الذنب ما لم يستحله اذا اذا استحل الفاعل الكبير والمعصية الذنب يعني مثلا زنا وقال الزنا حلال نقول كفرت لم تكن في الزنا ولا كفرت بالاستحلال سرق سرق اموال المعصوم وقال السرقة حلال نقول لم تكن بسرقتك ولكن كفرت باي شيء استحلالي لانك اعتقدت ان هذا الامر انه جائز لكن ما يشكل هنا؟ هل الكفر؟ هل الكفر محصور ومقصور على الجحود لان من من الناس من يرى وهما على مذهب المرجئة ان الايمان يكون بالتصديق فلا يكون الكفر لا باي شيء من جحور بما يقابله الجحود. ولذلك بعضهم يرى ان الكفر مقصود عليه شيء عن التكذيب. هناك من يكفر بالتكذيب ويقول لا يكفل الا بالمكذب هناك من يكفر يكذب يكفر بايش؟ بالجحود وهذا ليس بصحيح ليس على اطلاقه يقول الجحود لا مكفر والتكريم مكفر لكن ليس لكم حصور بالتكذيب او في الجحود. بل قد يكفر وهو غير جاحد ولا مكذب. يكفر بكلمة يقولها ويتلفظ بها فيكفر بالله عز وجل. كما قال تعالى لا تعتذروا قد كفرتم قد كفرتم بعد ايمانكم. وهو لم يجحد شيء. لم يجحد شيء وانما قالوا يا رسول الله انما كنا نخوض ونلعب كنا نريد ان نقطع عنا عناء السفر قال لا تعتذر قد كفرتم بعد ايمانكم. اذا قول الطحاوي هنا ولا يخرج العبد ولا يخرج العبد من الايمان الا بجحود ما ادخله فيه نقول ليست على اطلاقها وانما يحمل مراده عن اي شيء اي على ما ذكره سابقا من اننا نكفر بذنب ما لم يستحله يعني كان بذنب ما لم يستحله ان هذا جاي شيء فيما دون الكفر والشرك لكن الصحيح ان الكفر يكون بالجحود ويكون بالتكذيب ويكون بالاعراض واضح؟ يكون بالجحود والتكذيب والاعراض والكفر ايضا يكون بالاقوال والافعال كل الاقوال والافعال. كما ان الايمان متعلق بالقلب واللسان والجوارح العقول وايضا الكل متعلق بالقلب واللسان والجوارح. فقد يقول يقول كلمة قاصدا لفظها فيكفر بقوله وقد يعمل عملا يسجد لصنم او يسجد لغير الله عز وجل او يطوف او يذبح لغير الله ويكفر بهذا العمل يكفر بهذا العمل قوله الا بجحد الا بجحود مداخل الا اه الا بجحود ما ادخل فيه نقول هذه العبارة هي نوع من انواع الكفر ليس الكفر كله. اي ليس الكفر محسوب الجحود ولا لكم محسوب التكذيب ولا لكم حصور بالعناد المكابرة. بل الكفر انواع عندنا الكفر يقسمها العلم الى انواع. كفر الجحود كفر الاستكبار كفر التكذيب كفر الاعراب هذي انواع الكفر. كفر الاعراض لا يكذب ولا يجحد لكنه يعرض عن دين الله عز وجل نقول انت كافر باعراضك عن دين الله عز وجل كفر يكذب النبي صلى الله عليه وسلم يكذب بشيء مما جاء لرسول نقول هذا كفر تكذيب. الجحود ان يجحد ما هو معلوم من الدين بالضرورة ان كان حراما يجحد تحريمه وان كان واجبا يجحد وجوبه فهذا يكفر من جهة جحوده من جهة ومن جهة الاستكبار ان ان يستكبر ان يستكبر عن طاعة الله ويمتنع من الالتزام بشرع الله فهذا يظن كما قال واذا قيل الى الله يستكبرون يستكبر الانقاذ ويلتزم بتوحيد الله وبطاعة الله اذا هذا من انواع الكفر اذا الكفر هو آآ يتعلق يتعلق بكل ما يتعلق به الايمان بين ايمان يتعلق بالقول والنساء يتعلق بالقول والاعمال والقلب نقول يتعلق بالقول بالقلب وبالجوارح شيخ يعني الزين قولوا فالزين قيل عنهم آآ يعني لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم هل آآ نستطع نقولن اه فعلهم او قولهم هزا اه دل على انهم جحدوا ما اه ادخلهم في الدين ناجحا لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم كفر لم يكن بالجحود من مكان باي شيء بالتلفظ اين الجحود؟ يعني اقصد يعني نفسر ايش اسمه قول قولهم هذا ما قالوه الا بانهم كذبوا مثلا. ده غير صحيح. نقول هذا غير صحيح بل قالوا يا رسول الله انما كنا نخوض ونلعب ولذلك من الناس الان من يستهزئ بدين الله وهو مصدق ولا مؤمن بالله ورسوله لكنه يستهزأ وقد يستهزأ من باب ضحاك غيره من باب ان يظحك من في المجلس. يقول قد كفرت وان كنت مصدقا وان كنت غير مكذب وان كنت غير جاحد لكن قل كفرت من جهة ايش من جهة من جهة لسانك انت قلت قولا كفرت به كمن يسب الله عز وجل يغضب يسب الله وانت كافر قال ما جحدت ولا كذبت نقول انت كافر كمن يحرم ما احل الله ويرى ان هذا يقول ليس بحرام ويزعم بعقله ان هذا ليس فيه شيء يمنع منه والنصوص هذه لا تلزمه نقول انت كافر واضح؟ اه اذا اه اذا قصره الكفر على الجحود نقول ليس بصحيح لكن مراده في هذا الباب الرد على الخوارج الارادة بهذه شيء الرد على الاخواج المعتزلة لتكفيرهم اصحاب الكبائر. فيقول لا يكفر اصحاب الكبائر الا بايش الا بجحود ما هم يعني يجحد وجوب الصلاة يجحد وجوب الزكاة يجحد وجوب الصيام يكفر بجحوده لكن لو ترك الزكاة عنده فيكفر لو ترك الصيام وحده لا يكفر لو ترك الحج وحده لا يكفر لكن متى يكون ترك الحج اذا جحد وجوبه اذا جاح وجوب الزكاة اذا جحد وجوب الصيام. فقوله هنا ولا يخرج من الايمان الا بجحود ما ادخله في كل ما ادخلك في الايمان فجحدته كفرت. يدخل في الايمان الاعمال فنجاح وجوب الاعمال الصالحة كفر. يدخل في وجوب الايمان التصديق اذا كذب كفر. يدخل في ذلك ايضا القول. فاذا انكر جحد ان قبيسة لا اله الا الله كفروا. اذا الذي يعنينا هنا ان الكفر ليس محصون بالتكذيب وليس محسوب بالجحود والكفر انواع مفرد الكل يتعلق بالقلب ويتعلق اللسان ويتعلق الجوارح كفر يسمى كفر تكذيب وكفر يسمى كفر الجحود وكفر يسمى كفر اعراض وكم يسمى كفر استكبار وكفر يسمى كفر النفاق المنافقون ايضا كفار نقف على هذا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد