اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال المؤلف رحمه الله ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من اهل القبلة وعلى من مات منهم ولا آآ ولا ننزل احدا منهم جنة ولا نار ولا نشهد عليهم بكفر ولا بشرك ولا بنفاق ما لم يظهر منهم شيء شيء من ذلك ونذروا سرائرهم الى الله تعالى. ولا نرى السيف على احد من امة محمد صلى الله عليه وسلم الا من وجب عليه السيف ولا نرى الخروج على ائمتنا وولاة امورنا وان جاروا ولا ندعوا عليهم ولا ننزع يدا من طاعة ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة ما لم يأمرونا بمعصية وندعو لهم بالصلاح والمعافاة اتبعوا السنة والجماعة ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة. ونحب اهل العدل والامانة ونبغض اهل الجور والخيانة. ونقول الله اعلم فيما اشتبه علينا علمه ونرى المسح على الخفين في السفر والحضر كما جاء في الاثر. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام الطحاوي رحمه الله تعالى في عقيدته ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من اهل القبلة وعلى من مات منهم ذكر في هذه في هذا الفصل او في هذا المقطع ذكر مسألتين المسألة الاولى مسألة الصلاة خلف الفجرة من اهل القبلة والمسألة الثانية الصلاة على من مات من اهل القبلة اذا قوله ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من اهل القبلة. اما الصلاة خلف البر فهذا محل اجماع بين العلماء فان الامام انما جعل اماما لكي يتقدم الناس بصلاتهم ويتقدمهم في اعيادهم وفي جمعهم. فاذا كان برا فلا خلاف في جواز الصلاة خلفه ولا ينازع في هذا الا من هو اجهل خلق الله سبحانه وتعالى اما الامام الفاجر الامام الفاجر فله حالتان اولا لابد ان نعلم ان كون هذا الامام فان كون هذا الامام فاجر لا يعني انه خرج من دائرة الاسلام فهو مسلم ولذا قال من اهل القبلة فافاد هذا ان غير المسلم لا يجوز الصلاة خلفه بالاتفاق اذا كان كافرا اصليا او مرتدا وعلمت ردته فان الصلاة خلفه لا تجوز الا ان يكره المسلم على ذلك اما اذا كان فاجرا مبتدعا فاسقا ضالا فالصلاة خلفه لها حالات الحالة الاولى مقام الاختيار والحالة الثانية مقام الاضطرار واضح اذا نقسم الصلاة خلف كل بر وفاجر ان الائمة اما ان يكون امام عام واما ان يكون امام خاص الامام العام اما ان يكون فاجرا واما ان يكون براء الامام العام من له الامامة العظمى امامة الحج امامة العيدين امامة الجمعة امامة المسلمين في الخلافة والولاية. هذا يسمى امام عام وكان في الزمن الاول في الزمن الاول كان الامراء هم الائمة. هم الذين يصلون بالناس. هم. كان الامراء هم الائمة فكان مثلا بنو امية يصلون بالناس ويصلي الناس خلفهم في الاعياد وفي الجمع وفي الجماعة وفي الجمع. وكذلك في في الموقف في عرفة. يصلي الامير بالناس ويؤمهم يصلي الناس خلفه هذا الامام الذي يصلي بالناس فاذا كان كذلك فينظر في هذا الامام ان كان برا فهذا محل اتفاق واجماع وان كان فاجرا وهو الامام الاعظم الذي يصلي بالناس كالعيدين والجمعة ولا يوجد امام غيره انما هو الامام الاعظم فان الصلاة خلفه ايضا صحيحة. باتفاق العلماء ولا يجوز ان يترك الصلاة خلف هذا الامام الفاجر لكونه فاجرا لان بتفويت الصلاة خلفه يفوت خيرا عظيما فيفوت الجمع ويفوت الاعياد ويفوت ايظا الصلاة في عرفة. نعم. فهذه اذا كان المقام مقام يعني الامام العضو يصلي بالناس اما اما اذا كان الامام كافرا فانه لا يصلي خلفه اختيارا الا ان يخشى من صوته وصوته وسجنه فانه يصلي مكرها ومسأت الصلاة خلف الكافر لا لا شك انها لا تصح اذا كان كافرا اصليا او كافرا مرتدا وردته واضحة وبينة فهذا لا يصلى خلفه الا ان يكون مكرها فاذا صلى خلفه بكرها وافقه في وافقه في الحال وخالفه في الباطن. هذه مسألة تأتي معنا ان شاء الله اذا ذكر هنا ونصلي خلف كل بر وفاجر هي المراد بها المراد بذلك ان اهل السنة يصلون خلف ائمة الجور يصلون خلف ائمة وخلف الفجرة وكان ابن عمر رضي الله تعالى عنه انس بن مالك وغير واحد من الصحابة يصلون خلف الحجاج والحجاج كان من افجر خلق الله عز وجل وكان سفاكا للدماء لا يراعي ذمة ولا آآ حرمة لاحد بل ان بعض اهل العلم ذهبوا الى تكفيره وان كان هذا القول لا يعني ينبني على ادلة والادلة ليست صريحة ولا بينة فيبقى انه من افجر من افجر امراء. ولذا قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى يقول عمر لو ان كل امة جاءت بافجر من عندها واتينا بالحجاج لكفانا فالحجاج كان من افجر خلق الله ومع ذلك كان من حضره من الصحابة يصلون خلفه يصلي بهم الجمعة ويصلي بهم الاعياد بل ويصلي بهم في عرفة وفي منى. وكان ابن عمر رضي الله تعالى يصلي خلفه وامر الحجاج ان يدفع مع ان يدفع بامر ابن عمر كما فعل كما قاله ذلك ابن مروان عبد الملك فينظر اذا اشار اليه ان افيض افاض فابن عمر وانس ومن حوم الصحابة من التابعين كانوا يصلون خلف الحجاج مع فجوره وظلمه وفسقه فعلى هذا نقول يصلى خلف الامام الفاجر يلحق بالفاج ايضا المبتدع المبتدع وصاحب البدعة له حالتان. لان البدعة تنقسم الى بدعة مفسقة والى والى بدع مكفرة اما البدع المفسقة فيقال فيظا ما يقال في الامام الفاجر هناك فرق بين ان يكون الامام المبتدع هو امام العامة هو امام الموقف امام الصلاة الراتب الذي يؤم الناس او ان يكون اماما عارضا. ففرق بين ان يكون هو على على وجه على وجه الاضطرار وعلى وجه الاختيار فان المسلم على وجه الاختيار لا يصلي الا خلف من هو اتقى منه. اي انما لا يصلي الا خلف الاتقياء لان الامام يتقدم بينه وبين الله عز وجل فيكون اماما له فالمسلم مأمورا بان ان يقتدي بالاصلح والاتقى والاقرب الى الله عز وجل. لكن اذا لم يوجد الا ذلك الفاسق او ذلك الفاجر او ذلك المبتدع وهو امام امام يؤم الناس في عرفة وفي الموقف وفي الجمع والجماعات ولا يمكن ان ندرك هذا الفضل الجمعة والجماعة الا بالصلاة خلفه فهنا نقول نصلي خلفه ما دامت بدعته مفسقة غير مكفرة. فيصلى خلفه ولا يؤمر المسلم بالاعادة لا والمسلم بالاعادة لا واما اذا كان هناك امام فاسق امام مبتدع وامام ضال وهناك امام خير تقي سني وصلى خلف الامام فهذا وقع فيه خلاف بين العلماء منهم من امره بالاعادة ومنهم من امره بان صلاته صحيحة لكن لا شك يتفقون على ان ان المسلم مأمورا يصلي خلف الاتقى. لقوله صلى الله عليه وسلم يؤم القوم اقرأهم لكتاب الله. فان كانوا في القراءة سواء فاعلمهم بالسنة. فافاد هذا الحديث ان ان الذي يتقدم هو الاعلم يتقدم هو الاعلم والاعلم بالسنة والاتقى لله عز وجل هو الذي تقدم للناس فاذا قوله نصلي خلف كل بر وفاجر اي نرى الصلاة خلفهم ولا نترك الصلاة خلف ائمة المسلمين لبدعة ابتدعوها او لفسق فسقوا به او لمعصية ارتكبوها. عندنا ايضا هنا مسألة مسألة امتحان الناس والسؤال عن عقائدهم اه الاصل ان الامام الذي يصلي بالناس الذي لا يعلم حاله الاصل ان صلاة الصلاة خلفه صحيحة. ولا ينقب عن معتقده وعن سيرته واما وعن حالي وانما اذا اذا لم نرى منه الا الا الاسلام والصلاح فانا نصلي خلفه ولا لم تحني الناس ولا نسأل ائمة ما هي عقيدتك؟ ما تقول في كذا اذا كنا نجهل حاله فالصلاة خلفه صحيحة ولا يكلف المسلم ان يسأل عن كل امام ما عقيدته وما حاله؟ لان الاصل في المسلم العدالة فاذا صلينا خلف امام حال وحال اهل السنة يصلي بصلاة اهل السنة ونجهل حاله نقول صلاتنا خلفه صحيحة بالاتفاق ولا نلزم باي شيء اذا هذه مسألة مسألة الامام الصلاة خلف الامام البر والفاجر. البر كما ذكرنا محل اجماع. الفاجر وقسمنا الامام الفاجر مما ان يكون امام راتب الامام هو المرتب للموظف في هذه الامامة ولو كان في الامامة العامة والخاصة لان الامام امام امامة عامة امامة خاصة اه فلو كان امام المسجد لتصلي فيه امام مبتدع او امام فاسق وليس هناك مسجد اخر. لا نقول لك تترك الجماعة وتصلي في بيتك. لا يجوز ذلك بل يجب عليك ان تصلي في جماعة المسلمين خاصة الجمع تصلي في جماعة ولو كان الامام فاسق. لكن لو كان هناك امام جمعة فاسق وهناك امام جمعة اخر تقي سني نقول سلخ الباء التقي السني ولا يجوز ان تصلي خلف هذا المبتدع. فان صلى خلفه ففيه خلاف بين العلماء كما ذكر ذلك كما ذكر ذلك شيخ الاسلام وغيره عن الائمة منهم من يرى الاعادة ومنهم من لا يرى الاعادة. وهذا كله في دائرة الامام المسلم. اما الكافر فالصلاة خلفه لابد لا تجوز. والامام الكافر له ايضا منهم من هو كفر مستبين يعلمه كل احد فهي الصلاة خلفه باطل لا تجوز الا ان يكون مكرها ويصلي بنية المفارقة الامام الذي آآ يكفر لكن كفره غير الله ولا مستبين وانما يعلمه خاصة الناس او يعلمه القلة من الناس. فنقول من علم حاله فلا يصلي خلفه واما من صلى خلفه وهو لا يعلم بحاله فصلاتهم فصلاتهم صحيحة اذا هذه المسألة الاولى مسألة ان نصلي خلف خلف كل بر وفج جاء في ذلك حديث عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الصلاة واجبة عليكم مع كل امام مع كل مسلم برا اه الصلاة واجب عليكم مع كل مسلم برا او فاجر بر او فاجر وهو ان عمل وان هو عمل الكبائر والجهاد واجب مع كل امير بر او مع كل امير بر او فاجر وان عمل الكبائر. هذا الحديث حديث لا يصح للنبي صلى الله عليه وسلم فان طريقه من طريق اه مكحول عن ابي هريرة ومكحول لم يسمع من ابي هريرة رضي الله تعالى عنه كذلك ايضا جاء كما ذكرت ان كبار الصحابة كانوا يصلون خلف الحجاج كابن عمر وانس مالك رضي الله تعالى عنهم وجاء في الصحيح جاء في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يصلون لكم فان اصاب فلكم علي فان اصاب لكم ولهم وان اخطأوا فلكم وعليهم. فيأتي هذه المسألة مسألة فقهية ماذا يتحمل الامام من صلاة المأموم ومحلها كتب الفقه لان الفقهاء في حال في صلاة المغرب مع الامام ينقسم ثلاثة اقسام. منهم من يرى ان صلاة المأموم تبع لصلاة امامه صحة وبطلانا منهم من يرى ان صلاة الامام مستقلة وصلاة الامام مستقلة فلا يتعلق صلاة هذا بهذا. ومنهم من يرى ان هناك من الامور ما يتعلق بصلاة الامام ومنها ما يتعلق بصلاة المأموم فلا يرتبط ارتباطا كلي بالامام فهذه يعني كلام العلماء في مسألة تعلق صلاة الامام بالمأموم. فالذي يرى ان صلاة الامام مرتبطة ان صلاة الامام مرتبطة بصحة صلاة الامام. يبطل صلاة المأموم ببطلان صلاة امامه. ومن يرى ان صلاة الامام مستقلة وصلاة الامام مستقلة يقول ولو بطلت صلاة الامام فصلاة المأموم صحيح ومنهم من يرى انه يفرق بين ما يلزم الامام ان يأتي به فتصح صلاة النوم معه وما لا وما لا يلزم المأموم لموافقته عليه واقرب الاقوال هو الوسط ان هناك من الامور التي تتعلق فيها صحة صلاة المأموم بصلاة الامام ومنها ما لا يتعلق به فعلى هذا نقول اذا صلى الامام بالمأموم فان اصاب فله اجره وللمأموم اجره وان اخطأ الامام ان اخطأ الامام في صلاته فان المأموم لهما له صلاته وعليه وعلى الامام خطأه. فان اصابوا فلكم ولاءه ولهم. وان اخطأوا فعليهم ولكم لان خطأ الامام لا يتحمله المأموم. لا يتحمل المأموم بمعنى لو اخطأ الامام ترك سنة ترك واجبا والمأموم لا يعلم يعني المأموم يرى ان هذا واجب والامام لا يراه واجبا وتركه الامام يقول صلاة الامام صحيحة وصلاة الامام ايضا صحيحة اذا هذا ما يتعلق اه بقوله قال ونصلي خلف وعلى من مات منهم. هنا مسألة الصلاة على من مات من المسلمين اه باتفاق العلماء ان كل مسلم يموت ان المسلم يصلي عليه الا ما يستثنى. الاصل ان ان من عقيدة اهل السنة والجماعة انهم يصلون خلف كل مسلم وعلى كل مسلم فكل من مات من اهل الاسلام وهو يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فانه يصلى عليه وهذا محل اتفاق محل اتفاق العلماء ان كل من مات يصلى عليه يصلى عليه من جهة الجملة من جهة الجملة لابد ان يصلى عليه قد تترك الصلاة على بعض المسلمين لكن ليس على وجه العموم تترك لمن آآ له مكانة الامام الاعظم يترك الصلاة على خلف هذا يترك الصلاة على هذا الفاسق او على هذا الفاجر ردعا لمنكره ورجعا لفسقه. قد يترك العالم ومن له مكانة في قلوب المسلمين الصلاة على خلف على الصلاة على الفسقة والفجرة من باب ردع سالما لا يفعل بمثله ما فعل بهذا فهذا حكم خاص مثلا من قتل مسلما متعمدا فانه لا يصلى لا يصلي عليه من له شأن يصلي عليه اهله وقرابته لا حرج في ذلك لكن من كان له شأن كالامير وكالعالماء العلماء الصالحين نقول لا تصلوا قال فعلى لا تصلوا على هذا الميت لهذا الذنب العظيم. والنبي صلى الله عليه وسلم عندما عندما رجم ماعز قال صلوا على صاحبكم فيدل عليه شيء على ان صاحب يصلى عليه وان كل من مات على الاسلام يصلى يصلى لكن قد يمتنع قد يمتنع المسلم عن الصلاة على بعض على على بعض المسلمين لامر ارتكبوه. فقد جاء ان ان ان النبي لم يصلي على قاتل نفسه. الذي قتل نفسه النبي فلم يصلي عليه وذلك ردعا لفعله وزجرا لامثاله زجرا لامثاله لا يقتل انفسه. كذلك القاتل لغيره ايضا لا يصلي عليه ردعا لكبيرته كذلك الزناة الذي يرجمون يقتلون بالرجم لا يصلى عليهم لا يصلي عليهم من له شأن كالعلماء والامراء اما عامة المسلمين فيصلون على كل ميت اذا هذا معنى ونرى الصلاة على خلف كل بر وفاجر من اهل القبلة. وعلى من مات منهم. اذا القول على من مات منهم في قوله منهم هنا اي من جنس المسلمين من جنس المسلمين ومن بعض المسلمين. وهذا يدل على ان من مات ممن ارتد عن الاسلام لا يصلى عليه والكافر لا يصلى عليه اجماعا كما قال تعالى ولا تصلي على احد مات منهم لا يصلي على على من مات منهم لا يصلي على الكفرة ولا على ولا على مشركين ولا على المرتدين فكل من مات كافرا فان الصلاة عليه لا تجوز ولا ولا يترحم عليه ولا يستغفر ولا يستغفر له ولا يستغفر للكافر المشرك والصلاة بمعنى بمعنى الدعاء انت عندما تصلي فانت تدعو له والكافر لا يدعى له ولا يترحم عليه ولا يستغفر له لا تصلي على احد منهم مات ابدا. لا تصلي على احد منهم مات ابدا. ولا تقم على قبره. ما كان النبي والذين امنوا المشركين ولو كانوا اولي قربى. فالنبي لا يستغفر المشركين وكذلك اتباعه من المسلمين لا يستغفر للمشركين ولا يترحمون عليهم ابدا فالصلاة كذلك لابد ان يكون الميت مسلم فان كنت تجهل حاله ان كنت لا تجهل حاله فالاصل في المسلم الاصل في الميتم اذا كان بين المسلمين ويعيش بالمسلمين واسم من اسماء اهل الاسلام فلا صنه مسلم يصلى عليه الا اذا علمت منه انه كان كافرا مرتدا او كان آآ منافقا رأسه في المنافقين فان منافقا وعلمت نفاقه وردته فهنا لك ان تترك الصلاة عليه. فمن جهل حال المسلم حال الميت فانا نقول صلي عليه. اذا الميت الميت له احوال. الحالة الاولى ان يكون من الاتقياء الصالحين فهذا يصلى عليه بالاتفاق الحالة الثانية ان يكون مرتدا او كافرا كفرا يعني المرتد الذي ينتسب الاسلام وقد فعل ناق من نواقض الاسلام فهذا لا يصلي عليه اتفاقا من باب اولى الكافر الاصلي لا يصلي عليه اتفاقا. بقي عندنا من هو مستور الحال؟ لا لا يعلم ولا يعرف حاله. نقول هذا يصلي عليه بالاتفاق ولا تترك الصلاة عليه لاجل جهالتنا لحاله. من علم ان هذا الشخص المستور الحال امرا يكفر به نقول لا تصلي عليه انت. لكن من جهل حاله له ان يصلي على هذا له ان يصلي على هذا الميت. شيخنا احسن الله اليكم. يعني الاماكن التي تنتشر فيها بدع مكفرة الاماكن التي تنتشر فيها البدع المكفرة المكفرة كالشرك والقبور وما شابه ذلك وهذا الرجل لا يعلم منه انه فعل شيء من ذلك ظاهرا يبقى انه في دائرة الاسلام اذا جهلنا حال هذا الرجل والبلد يظهر فيه الشرك واضح فهنا نقول ننظر للقرائن ان كانت قرائن حاله انه كان مثلا ممن في بيته مزار او او يعرف بانه يزور يذهب الى القبور ويدعو الاموات وما شابه ذلك فهذا نقول من صلى علي فلا من صلى عليه لجهالة حال لا حرج ومن ترك صلاتيه لاجل هذا الامر فلا فلا ينكر عليه فالروافض مثلا الروافض الذي يظهر يعني يعرف ان هذا رافظي واهله روافض ولا يعرف انه دخل في السنة. نقول هذا حكمه حكم الروافض فلا نصلي عليه خاصة مني الروافض الروافض الغالية الذين يؤلهون بيت النبي صلى الله عليه وسلم فيعبدون علي والحسين الحسن ويعبدون الاولياء من من ائمة من الائمة اثنى عشرية ويرون فيهم يعني ما لا يليق الا بالله عز وجل. فهؤلاء من الغالي الذي لا يصلى عليهم. فمن مات من هؤلاء لا نصلي على وكان في بلد يجتهد ينتشر في هذا المذهب الباطل كالباطنية ونظرنا في حال هذا الميت فاذا اهله هم من هذه من هذه الطائفة نقول لا نصلي عليه المقصود اذا مات مسلم من اهل السنة ولا نعرف حاله هل هو من اهل التوحيد نقول او من او انه وقع في ناقظ نقول اصلا انه الاصل انه مسلم. مم. فيصلى عليه ويترحم عليه ويدعى له. وفي هذه الاماكن لو اه يعني ما وجد قرائن تدل على شيء يعني على انه نقول صل ليست صلاة واجبة الصلاة ليست واجبة الا اذا كان ليس هناك الا انت قاتل على الجنازة هي مفروض الكفايات. نعم. فاذا وجب ان يصلي على الميت سقط الاثم على الباقين. نعم. فاذا فاذا لم يكن الا انت فصلي عليه وجوبا لكنت لا تعلم حاله ليس عندك انه مشرك انه كافر نقول اصلا انه مسلم واسمه اسم المسلمين فيصلى فيصلى عليه هبت له مثلا المسألة ذكرنا المسألتين مسألة الصلاة خلف الفجرة والابرار والصلاة على الفجرة والابرار قال ولا ننزل احدا منهم جنة ولا نار. هذا ما يسمى بالحكم المعين. بالحكم قد مرت بنا. اي نعم. قبل ذلك وبينا ان الحكم على معين يختلف من جهة المسلمين ومن جهة الكفار فلا يجوز للمسلم ان يحكم على معين من اهل الاسلام انه في النار ولا يجوز له ان ان يقطع له الجنة. وانما حال اهل السنة مع اهل الاسلام انهم يرجون للمحسن ويخافون على الفاجر لخاطئ الفاجر اما من جهة الكافر اما من جهة الكافر فالاصل في الكفار انهم في النار هذا هو الاصل الاصل انهم في النار فنقول الكافر في النار نقطع بذلك الا ان الا ان يرجع عن هذا الكفر ويدخل في دائرة الاسلام. فاذا مات من يعرف عن حاله مثلا مات ما تم بالبابا هذا وهو رأس من رؤوس عباد الصليب ومات نقول هذا البابا في النار لماذا؟ لانه مات كافرا. فان قال قائل انتم لا تعلقون نعم نحن نعلم ما اظهر اما ما لا نعلمه فهذا امر لكن نعلم انه مات على الكفر فهو في النار فان كان هناك ما يمنع من دخول النار فهذا امر الى الله عز وجل لكن من جهة حكمي عليه في الدنيا نقول هو من اهل النار لانه مات على الكفر الصريح. البين الواضح ولا يعرف انه تاب ورجع الاسلام. وهذا ليس في هذا بل في كل كافر كل من كان يهوديا او نصرانيا ومات ولم ينتقم من يهودية ونصرانية الاسلام ولم نعرف انه انه رجع للاسلام فانه في النار فانه في النار. ولا نقول لك توقف فيه لان الله حكم ان الكافي النار. وانما التوقف في المسلم الذي لا يعلم هل هو ممن ممن يستحق الجنة بعمله ابتداء او هو ممن يستحق النار بعمله ابتداء فلا نخضع الا من قطع الله له ورسوله صلى الله عليه وسلم. والرسول قطع لاناس من اصحابه رضي الله تعالى عنهم فاخبر ان اباك في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وكذلك ايضا ابو عبيدة في الجنة وابن عوف بالجنة والزوين في الجنة وسعيد في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة هؤلاء العشرة هم كلهم في الجنة فاخبر النبي صلى الله عليه وبشر بان هؤلاء العشرة في الجنة فنقطع قطعا يقينيا ان هؤلاء العشرة الجنة. كذلك بلال رضي الله تعالى عنه نقول هو في الجنة لقول النبي صلى الله عليه وسلم اني سمعت صوت دفيك في النعلة صوت دفيه صوت يعني دفن عليك يعني صوت نعاله وهو يمشي في الجنة فهذه بشارة لبلال انه من اهل الجنة. كذلك ام سليم رضي الله تعالى عنه نبشرها انها بالجنة لقول النبي صلى الله عليه وسلم انت منهم كذلك ثابت ابن قيس انت شهيد فهذا من الجنة عبد الله بن سلام. ايضا من اهل الجنة لبشارة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الصحابة والاصل كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية ان كل من كل من مات من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فالاصل انه انه في الجنة. الاصل في الصحابة انهم في الجنة. لان الله رضي عنهم ورضوا ورضوا عنه هذا هو الاصل لكن لا نقطع لمعين منهم الا لمن قطع له النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة وغيره. كذلك النار الشيخ احسن الله اليكم اه لو مسلا اه يعني هناك منطقة اه يسكن فيها كفار لم تبلغهم الحجة يعني اهل الفترة مسلا هل نشهد عليهم كذلك هناك فرق بين من بين من بلغته الدعوة وبين من لم تبلغه الدعوة من بلغته الدعوة مات على كفره فهو النار من بلغت من لم تبلغه الدعوة فله حالتان اما ان يكون على الدين الصحيح السابق واما ان يكون على دين باطل واضح بمعنى شخص لم تبلغ الدعوة وهو مشرك يعبد الاوثان والاصنام كالمشركين. نعم. فهؤلاء من جهة اسماء الدنيا واحكامها هم كفار. نعم. نقول هم كفار ومشركون ولا المسلم لا يدعى لهم ولا يترحم عليهم ولا يصلى عليهم بل يدفنون في مقابرهم. واما في الاخرة فنقول هؤلاء احكمهم الى الله وامرنا الله لا نقطع لهم بالنار حتى يمتحنون لان الله يقول وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا فاهل الفترات ومن لم تبلغه الدعوة تاما لم تبلغه الدعوة وهو ممن يعني غير مفرط لانه ليس كل الدعوة معذور يعني هناك من يعني لم تبلغ الدعوة لتفريطه هو. نعم. ولو طلب الدعوة لوجده لو طلب الحق لوجده لكنه معرض ويسمى كفر كفر اعراض فهذا لا يعذر باعراضه ولا يعذر بجهله. لكن لو ان شخصا في ادغال افريقيا او في بلاد بعيدة لم يبلغها الاسلام البتة ولا يعرف الاسلام وكان على دين وثني نقول هذا في الدنيا حكمه انه مشرك كافي في النار. حكمه انه مشرك كافر. في الاخرة نقول امره الى الله. نعم. فان اقيمت عليه الحجة الرسالية وامن فمن الجنة. وان لم يؤمن ولم يتبع فهو من اهل النار. هم. واضح؟ هذا ما يسمى باهل الفتاة تمتحنون في عرصات وقد جاء باحاديث احاديث اهل الفترات احاديث شبح ابي هريرة وعوف بن مالك وكذلك ناس بن مالك وكذلك الاسود بن سريع ان هناك اربعة يدلون بحجتهم على الله الشيخ الهرم والمجنون والناس في بلدية بعيدة لا يعرف الاسلام لا ادري عن شيء. فهؤلاء يمتحنون في عرصات القيامة. نعم اذا الحكم الذي زكرتني في اول هو في الكافر الزي بلغته الحجة الكافر الذي بلغته الحجة. نعم ليست بلغت الدعوة والحجة هذا الذي يعني مثلا اليهود لصابرات مما بلغتهم تعرفون الاسلام يعرفوا دعاة محمد صلى الله عليه وسلم بل ويحاربونها نهارا جهارا لا يبالون في ذلك فيعرفون ان محمد صلى الله عليه وسلم جاء من عند الله وانه جاء بالاسلام تجدهم يحاربوا الاسلام محاربة ظاهرة وباطنة جهارا نهارا سرا وعلانا ليلا يحرم من كل وجه الاسلام. فهم يعلمون ذلك فالحجة عليهم قائمة اذا قول ولا ينزل احدا منهم جنة ولا نار بمعنى ان حكمهم الى الله عز وجل على جهة العموم نشهد نشهد لاهل الايمان انهم في الجنة وليش يدخلون الجنة؟ نشهد لاهل الايمان في الجنة مطلقا. هذا من جهات اهل الجنة من اهل الايمان. كل مؤمن نشهد له انه في الجنة من جهة الجملة. من جهة الاعيان يقول الله اعلم. نعم. نرجو له ولا ولا نقطع. لكن من جهة الجملة نقول نعم كل مؤمن هو من اهل الجنة. لكن يبقى ايش؟ التعيين. كما نقول كل كافر في النار. نعم. يبقى التعيين بلغته الدعوة بلغته الحجة فهو عينا ونوعا ثم قال بعد ذلك ولا نشهد عليهم بكفر ولا بشرك ولا بنفاق ولا نشهد اي على المسلمين بكفر ولا بشرك ولا بنفاق ما لم يظهر منهم شيء من ذلك ونذروا سرائرهم الى الله تعالى. هذا الفصل يتعلق مسألة التكفير والتبديع والتفسيق هذه احكام شرعية والاحكام الشرعية عند تنزيله لابد لها من شروط. ولابد من انتفاء موانع فلا يمكن لاي احد ان يكفر وهو جاهل بشروط التكفير وجاهل بموانع التكفير لان هذه المصيبة مصيبة للتكفير خاضها خلق كثير واصبح الناس فيها بين طرفي نقيض اصبح من الناس من يكفر بغير علم ويكفر بهوى وشهوة واصبحت الطرف الثاني من عنده ما يسمى فوبيا التكفير فوبيا الكثير بمعنى ما يريد ان يكفر احدا ابدا حيث انه سمع الزخم الضخم هذا اه هذا التحذير وهذا الزخم الهائل من التكفير فاصبح يكره شيء اسمه اسمه كفر ويكره شيء اسمه تكفير. ويزعم ان كل من كفر احد فانه ينتسب الى هذه الجماعات الضالة فالخوارج من يكفرون بالكبائر. يكفرون بالمآلات. يكفرون بالظنون والاوهام واضح اه يقابلهم من لا يكفر بشيء ابدا حتى انك ترى من يشك هل هذا اليهودي كافر ليس بكافر وهل هذا النصراني كافر ليس بكافر؟ بل اصبح لا يكفر من كفره الله ورسوله وهذا على خطر. اذا كان الخوارج على خطر فهؤلاء اشد خطرا هؤلاء اشد خطرا اذا كان الخوارج الذي يكفرون المسلمين بالكبائر على خطأ وبدعة عظيمة الذي لا يكفره النصارى على ناقض نواقض تلعب لان من لم يكفر من كفره الله ورسوله كاليهود والنصارى فهذا لم يعرف حقيقة الاسلام. فلاجل هذا لابد ان يكون المسلم على على وسطية واعتدال على وصول الاعتدال انه يكفر من كفره الله ورسوله بالشروط التي يشترط فيها التكفير ويترك تكفير من لا من لا من لم يؤمن تكفيره به. فعندما نأتي الى المسلمين الذين آآ يفعلون الكبائر ويفعلون المحرمات نقول هؤلاء مسلمون واحكام احكام الاسلام ونعاملهم معاناة المسلمين وهم بهذه الكبائر فسقة لكن يبقى في دائرة الاسلام يبقى في دائرة الاسلام فالخوارج يأتون لهؤلاء يكفرونهم لاي شيء لاجل انهم وقعوا في استحلال الكبائر يزعمون انهم استحلوا الكبائر هذا ضلال عظيم ثم يأتي مسألة اخرى نجد شخص يرتكب النواقض يسب الله ورسوله ويستهزأ بالصحة ويستهزأ بالله ورسوله ويستهزأ بالدين ويصرح بعداوته للاسلام والمسلمين ويصرح بتنقص القرآن وتنقص النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتيك من يقول هذا لا يجوز تكفيره نقول هذا كافر هذا كافر بعيني لماذا؟ لانه ارتكب ناقضا ويأتي الشروط وهي هذا هذا الرجل فعل المكفر وهو مختار وهو عاقل لا بد ان يكون عاقلا فخرج باشتراط العقلية شيء خرج المجنون. مم. والصغير لا يكفر بهذا الفعل. لابد ان يكون عاقلا. الشرط الثاني ان يكون مختارا لو اختار لي شيء يعني لغيره بكرة اذا كان بكرة فلا يكفر حال اكراهه لان المكره لا حكم له. اذا لابد ان يكون عاقل لابد ان يكون مختارا لابد ان يكون قاصدا للقول او الفعل قاصد القول او الفعل هناك فرق بين قصد القول والفعل وبين قصد الكفر. احنا لا نشترط لا نشترط قصد الكفر وانما نشترط قصد القول. لماذا؟ لانه قد يقول قولا انه غير قاصد له يعني سبق لسانه. نعم. فقال كلمة كفرية. سبق ان اخطأ في فعله ففعل امرا كفريا. مثلا سجد عند صنمه ليد ان هناك صنم نقول لا يكفر هذا لانه لم يسجد للصنم لم يقصد فعل الكفر وانما فعل فعلا ليس بكفر بالنسبة له. فلا بد ان يكون قاصدا للفعل الذي يكفر به. لابد ان يكون قاصدا القول الذي كفر به. اذا كان يعني عاقلا مختار قاصدا قاصدا للفعل وليس قاصدا للكفر. قاصدا للفعل الذي يكفر به او القول الذي يكفر به ثم بعد ذلك فعل توفت الشروط ولم يكن هناك مانع وهي الموانع كما ذكرت الاكراه الذي هو ضد ضد الاختيار. الجنون ضد العقل. واضح؟ اه ولم يكن هناك مساغ للتأويل. لان هناك تأويل التأويل ليس كل تأويل يقبل. هناك التأويل يقبل وهناك تأويل لا يقبل شخص يسب الله لا يقبل تأويلك البتة شخص يعبد غير الله يقول لا تقبل هذا التأويل فاذا كان كذلك حكمنا عليه به شيء بانه كافر اذا لا نكفر يعني كانه يريد الطحاوي يبين انا لا نكفر قول هنا لا نكفر لا نكفر مسلما ولا ولا نكفر عندما قال ولا نشعر بكفر ولا بالشرك ولا بنفاق. اذا كيف لا يشهد لي الاصل في المسلم العدالة والاسلام هذا هو الاصل فكل مسلم نعيش معه الاصل فيه انه مسلم فلا يجوز تكفيره ولا تبديعه ولا تفسيقه ولا رميه بكفر ولا شرك ونفاق حتى يظهر ما يدل على ذلك. اذا ليسوا على الاطلاق حتى يعني الطحاوي يقول ليس على اطلاق لا نكفر بل نكفر متى؟ متى ما اظهر الكفر نقول المنافق اذا اظهر على ما يسمى امارات النفاق نقول مشرك لاظهر الشرك اما اذا كان لم يظهر شيئا من ذلك يعني ظاهره وحاله من جهة اقوالي وافعالي واعمالي ليس فيها ما يخالف الاسلام يناقض نقول هو مسلم وان كان في باطنه وان كان باطني منافق ان كان نعامل من نتعامل مع الظاهر اما الباطن فيتعامل مع من؟ الله سبحانه وتعالى. فليس لنا الظواهر فلا نكفر من جهلنا حاله ولا نفسق من جهلنا حاله ولا نبدع من جهلنا حاله ولا يرميه لا بكفر ولا بفسق ولا بشرك. اذا واضح المسألة؟ نعم. اذا يخرج من هذا من ظهر كفره كما ذكرت يسب الله وهو عاقل مختار وقاصد القول لقل هو كافر واضح؟ يفعل الشرك يعبد يفعل الشرك يدعو الاولياء والاموات والصالحين وهو عاقل ليس مجنونا ومختارا غير مكره وقاصدا للدعاء الذي دعا به الاموات نقول هو مشرك بالله شركا اكبر. لو قال قائل الجهل قل لا يعلم بجهله حتى لو كان متأول لا يعذر بتأويله. لان هذا امر واضح من اظهر يعني حتى يعني هذا الشرك وهذا الكفر حتى لو اظهر البدع لو جاء شخص ابتدع بدعة نقول بدعة مظهر بدعة وهو يعني مختار عاقل وعالم عاقل ومختار ولكن عنده تأويل لا بد عند عند تبديعه لابد ان ندفع عنه التأويل شبهة التأويل واضح؟ ان يمثل شخص مثلا شخص ابتدع بدعة قال انا احب النبي صلى الله عليه وسلم ويوم هذا الذي ولد فيه اريد ان اعظم عند تأويل انه ايش؟ محبة. يقول هذا نبين له الادلة والنصوص ونبين له الحجة. المسائل الخفية المسائل هي مسائل غير ظاهرة وبينة تحتاج الى تحتاج مع اقامة الحجة لشيء تبيين الحجة لان هناك اقامة حجة وهناك بيان حجة هناك بلوغ حجة بلوغ الحجة ان نبلغه الحجة ويذكر له النصوص. وهناك تفهيم الحجة فالمسائل الصغيرة الخفية تحتاج الى شيء الى تفهيم الحجة ودفع الشبهة فهذا الذي ابتدع بدعة نأتي له ونناظره في ونناظره في بدعته ونبين له الادلة ونفهم له الحجج ونرد الشبهة التي يتعلق بها. فان اصر على ذلك بعد انقطاعه بدعناه بهذه البدعة. نعم. واضح؟ لان هذا مسألة التبديع والتكفير والتفسيق. ما لم يظهر من شيء من ذلك. ونذروا سرائرهم الى الله تعالى نعم. نعم. ازا اه ما يتعلق بالتأويل والجهل يعني لا لا نقول اه يعني على الاطلاق الجهة ليست الجهل ليس على الاطلاق عذرا. الجهل يقسم الى اقسام جهل واعراض وجهل تفريط وجهل عجز. نعم. جهل اعراب. نعم. يعني اسمع الحق هناك لكن لا اذهب له. يسمى جهل عراظ لا لا يعذر هناك جهل يسمى تفريط مفرط يعني ما بحث ما طلب ولو طلب لوجد افرط هذا. نعم. يقول هذا ايضا لا يعذر الثالث الذي يعذر جهل العجز وهو الذي يطلب الحق ويبحث عنه ويسعى في تحصيله لكنه عجز. نعم. والله يا ربي لو علمت كيف تعبد لعبادتك لكن ما ادري هذا الرجل الجهل الجهل الذي جهل جهل جهل عجز هذا من جهة حكمه في الاخرة هو الذي يمتحن هذا لكن من جهة الدنيا نقول ننظر فيه ان كان الجهل في في اصل الدين اللي هو التوحيد عاملهم معاملة المشركين فلن نصلي عليه ولا يدعوا له ولا يترحم عليه ولا يدفع على المسلمين لانه في اظاهر ايش؟ انه مشرك. في الاخرة لا نستطيع ان نحكم الا في النار ليش لانه عنده جهل عجز فهذا الذي يمتحن في عرصات القيامة حتى يعني ما يتعلق بالحكم في الدنيا اه هناك مسائل يعني يعذر فيها بالجاهل ويحتاج الى اقامة الحجة وتبين. نعم. وهناك مسائل لا لا يقبل. من جهة الدنيا. نعم الجهل ليس عذرا في اصل التوحيد. نعم. ليس عذرا في اصل التوحيد الذي لا اله الا الله. وانه لا يعبد الا الله هذا لو جاء لو جاء جاهل حقيقي يجهل ومات كيف نعامله لا نصلي عليه. نعم. ولا يدفن مع المسلمين. حتى لو قال كله قال هذا الرجل جاه ما يدري نقول حتى وهو جاهل نعامله معاملة المشرك لكن هل نحكم بالنار نقول لا ها اذا كانت الحجة قد بلغت فهو في النار ان كانت الحجة لم تبلغه واضح؟ نعم. فامره الى الله عز وجل يمتحن في عرصات القيامة نقف على هذا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد