اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال المؤلف رحمه الله وسؤال منكر ونكير للميت في قبره عن ربه ودينه ونبيه. على ما جاءت به الاخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن اصحابه رضي الله عنهم اجمعين. والقبر روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر النار ونؤمن بالبعث وجزاء الاعمال يوم القيامة والعرض والحساب وقراءة الكتاب والثواب والعقاب والصراط قوى الميزان الله والجنة والنار مخلوقتان لا تفنيان ابدا ولا تبيدان. وان الله تعالى خلق الجنة والنار قبل الخلق وخلق لهم ما اهله فمن شاء منهم للجنة فضلا منه ومن شاء منهم للنار عدلا منه وكل يعمل لما قد فرغ منه وصائر لا ما خلق له والخير والشر مقدران على العباد نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال رحمه الله تعالى وسؤال منكر ونكير قوله هو سؤال منكر ونكير اي ان المسلم يسأل في قبره ويسأله ملكان يسأله ملكان ويسأل في قبره عن ثلاث مسائل عن ربه من ربك ومن نبيك وما دينك والذي يسأله هما ملكان جاء في صحيح البخاري من حي قتادة عن انس رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان العبد اذا وضع في قبره اتاه ملكان فيقعدانه اذا ثبت ثبت سؤال الملكين وجاء في الترمذي من حديث عبدالرحمن بن اسحاق المدني عن سعيد بن سعيد المقبلي عن ابي هريرة ان الملكي احد ان الملك ان الملكين احدهما اسمه منكر والاخر نكير وقيل منكر ونكير واسناده لا بأس به يقبل التحسين. وهو احسن ما في هذا الباب وجاء في مراسيل عطاء انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم فيأتيه ملكان اسودان ازرقان يطئان باشعارهما الارض ويحفران بانيابهما التراب اصواتهما كالرعد وابصارهما كالبرق معهم مرزبة من حديد لو اجتمع الانس والجن على ان يحملها ما حملها. سبحان الله. فيقعدانه الملكان جاء في وصفهما كما ذكرت ان وصفهما انهما اسودان جديد السواد مع زرقة في وجوههم اسودان ازرقان يطأن في يطآن في اشعارهما اي لهم شعور طويلة يطئان بها الارض لهم انياب الصياسي كالقرون يحفرون بها الارض معهم مرزبة اي حديدة مرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لصار كثيبا مهيلا وينتهيانه وينهرانه ويقول من ربك فيقول المؤمن ربي الله من نبيك؟ فيقول نبيي محمد صلى الله عليه وسلم ما دينك؟ فيقول ديني الاسلام فيعيدان السؤال وينهرانه فيقول مثلما قال اولا. فيقول لقد علمنا انك موقن ثم يفتح له باب الى النار فيقال هذا منزلك لو انك عصيت الله ثم يفتح له باب الى الجنة فيقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله عز وجل ثم يأتيه من روحها وريحانها ويفسح له في قبره مد بصره ويأتيه رجل في قبره شديد بياض الثياب شديد يعني يأتيه رجل يعرف في وجهه الخير فيقول من انت؟ فوجهك الذي يجيء بالخير. قال انا عملك الصالح ووالله ما عهدتك الا سريعا في طاعة الله بطيئا في معصيته اذا اهل السنة يؤمنون بسؤال الملكين وان المؤمن يسأل ويفتن في قبره كما جاء في حديث اسمه اوحي الي انكم تفتنون مثل مثل او قريب من فتنة المسيح الدجال فهذه الفتنة هي سؤال الميت عن هذه عن هذه المسائل الثلاث من ربك وما دينك؟ ومن نبيك ولا شك ان هذه المسائل سهلة يستطيع الانسان ان يحفظها لكن حفظها لا يغني عن صاحبها شيئا لان حقيقة الجواب يكون بالعمل لا بالسؤالاء بحفظ هذه الكلمات فالمنافق عندما يسأل في القبر يقول ها ها لا ادري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته اذا هو يقول ربي الله وديني الاسلام ونبي محمد لكن قوله كان اتقاء. لم يقل ذلك مصدقا ولم يقل ذلك موقنا مؤمنا. وانما قاله قاله ارتاب وقاله آآ اتقاء فيقال له لا دريت ولا تليت. اذا يقولها لكن لا تنفعه لانه قالها وهو مرتاب قال وهو غير موقن قال وهو غير مؤمن. فيقال له لا دريت ولا تليت ثم يضرب المرزبة على رأسه فيدخل في الارض سبعين ذراعا لو ضرب بهذه المرزبة اعظم من جبال الدنيا اعظم جبل جبال اني اعظم جبال الدنيا جبال الهملايا مثلا لو ضربت بهذه الجبال السلسلة لاصبحت الجبال كثيبا مهيلا فيصرخ ذلك الفاجر في قبره صرخة يسمعه كل شيء الا الثقلين اذا هذا هو سؤال منكر ونكير. هذا هو سؤال منكر ونكير. اذا نؤمن بان الميت اذا وضع في قبره اتاه ملكان وانه يفتن في قبره والفتنة للمسلم هذه لا خلاف فيها المسلم ومن انتسب الاسلام لا خلاف انه يسأل في قبره واختلفوا في غير المسلم كاليهود والنصارى هل هل يفتنون ولا يفتنون وقد جاء في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان يهود تعذب في قبرها تعذب في قبورها ولا شك ان الكافر الذي آآ ادعى الكاف الذي بلغته دعوة محمد صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن به انه انه كافر بالله عز وجل ويكون قبره حفرة من حفر النار فاختلف العلماء هل الكافر يسأل عن شيء لانه لم يؤمن ولم يسمع فاذا من اهل العلم من يرى ان الكافر ايضا يسأل فيقال من ربك؟ وما دينك؟ من نبيك فان اجاب بهذه الاجوبة قال ربي الله ثم نسب دينه الى دين غير دين الاسلام ولغه دعوة محمد فانه لا ينفعه ذلك ولو نسبا نبيه الى الى نبي قد نسخت رسالته بعد بمحمد صلى الله عليه وسلم بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم لم ينفعه ذلك ومن علم من يرى انه لا يسأل وانما يكون الى النار مباشرة. ويكون قبره روضة ويكون قبره حفرة من حفر النار كذلك الصبي والصغير هل يمتحن او لا يمتحن؟ ليس في ذلك نص. لكن كان ابو هريرة رضي الله تعالى عنه اذا صلى على الاطفال كان يقول اللهم قه عذاب بالقبر اللهم قه عذاب القبر وفتنته والصحيح ان الصغير لا يفتن لانه غير مكلف لا يفتن ولا يسأل لانه غير مكلف وانما مات على الفطرة التي فطر الله الناس عليها. هذا هو الصحيح من اقوال العلم. انما الفتنة والسؤال يكون للمسلم وللمنافق المسلم الصالح والمسلم الفاجر والمنافق الذي ادعى الاسلام. اليهود والوثني والمشرك ففي خلاف بين العلماء فان سئل لا شك انه يقول لم يقل سمعت ولم يقل يقل وانما يقول كذبت كذبت ولا مؤمن؟ محمد صلى الله عليه وسلم فيكون جوابه التكذيب بدعوة محمد صلى الله عليه وسلم. جاء في بعض الفاظ جاء في بعض الفاظ حديث البراء بن عاز رضي الله تعالى عنه انه قال وان العبد الكافر جاءت بهذي الالف ان العبد الكون جاء بلفظ العبد الفاجر وجاء المرتاب وجاء المنافق وجاء الرجل السوء وهذا يشمل من الرجل مسلم فقط وكذا المنافق قال ابن عبد البر رحمه الله تعالى والسؤال انما يكون لمن كان ظاهره الاسلام باعتبار يرى ان السؤال يكون لمن؟ لمن كان ظاهر الاسلام سواء كان منافقا او مسلما وقال ابن حجر اختلفت الروايات بهذه اللفظة وهي مجتمعة لان كلا من الكافر والمنافق يسأل ففيه تعقب على من زعم النسوان انما يقع على من يدعي الايمان ان ان محقا ويبطلا. على كل حال المسألة وقع فيها بخلاف فذهب بعض اهل العلم الى ان السؤال لا يطل على من اظهر الاسلام وذهب اخرون على تصحيح هذه الرواية. وان العبد الكافر ان الكافر ايضا يسأل في قبره وسؤال الكافر يختلف من زمان لزمان فقبل بعث محمد صلى الله عليه وسلم يسأل ويكون سؤاله عن نبيه واما بعد بعثة محمد واما بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم فان سئل يسأل عن محمد صلى الله عليه وسلم فان قال هو محمد رسول الله من نبي وصدقناه كان قبره روضة. وان قال لا اعرفه او لا ادري من هو. كان في حكم من هو في الكفار فيكون قبره حفرة من حفر النار. يا شيخ في امم السابقة كذلك. يسأل الكل يسأل عن نبيه. عن نبيه من قال انكم تفتنون النبي صلى الله عليه وسلم ان تعوذي بالله من عذاب القبر فان يهود تعذب في قبورها. يهود تعذب في قبور وتعذيب انما يكون عليه شيء على تكذيبها ما كذبت به قال بعد اذا هذا ما يتعلق بمسألة منكر ونكير. يسألان المؤمن اظهر الاسلام والقول الاخر ايضا يسألان الكافر على اي يعني الكافر الذي هو كتابي او الكافر الذي هو وثني كل من كان كافرا فانه يسأل على قول والقول الاخر ان السؤال انما يكون لمن انتسب الى الاسلام فقط وكان ظاهره انه مسلم قال بعد ذلك اذ قال ونؤمن قال وسؤالي منكر ونكير في قبره عن ربه ونبيه وعلى ما جاءت به الاخبار عن رسوله صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة رضي الله تعالى عنهم والقبر اما روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر النيران. اذا هذا معتقد اهل السنة ان الحياة البرزخية حياة فاصلة بين الدنيا والاخرة وان الناس عنها مرتحلون وان الناس فيها بين معذب عذابا ابديا وبين منعم نعيما ابديا منعم نعيما حتى حتى يبعث من قبره ان اهل القبور اما منعم نعيما حتى يبعث من قبره او معذب عذابا حتى يبعث من قبره. ومنهم من يعذب امدا ثم ينقطع العذاب عنهم عصاة العصاة اه المسلمين الذين عصوا الله عز وجل وارتكبوا شيء من المحرمات فانهم يعذبون بقدر معاصيهم ثم يكونون الى النعيم هذا احوال هذا ما يتعلق باحوال الناس في القبر بين معذب ومنعم ولذلك اذ قال هنا مسألة يقول ابن العز مسألة وكذلك اختلف قال وللناس في سؤال منكر ونكير هل هو خاص بهذه الامة ام لا ثلاثة اقوال. يقول ابن ابي العز في مسألة هل هذا السؤال خاص بأمة محمد صلى الله عليه وسلم ام ام يشمل غيرها؟ قال هناك القول القول الثالث التوقف يتوقفون في ذلك وهو قول جماعة هم ابو عمر ابن عبد البر فقال وفي حديث زيد ثابت انه قال انها ذمة تبتلى في قبورها منهم من يرويه وعلى هذا اللفظ يحتمل ان تكون هذه الامة قد خصت بذلك وهذا امر لا يقطع عليه ويظهر عدم والظاهر عدم الاختصاص. هذا ما ذكره ابن ابي العز الحنفي فالقول بانه يختص بهذه الامة قال به الحكيم الترمذي. وهو اختياء وهو مختار الحافظ بن حجر والقول الثاني القول الثاني ان ان هذا يشمل المسلم والكافر ويشمل الامة هذه والامم التي قبلها. واما القول بان الامتحان والسؤال لا يختص من الامة فقد اختاره جمع المحققين كعبد الحق الاشبيلي والقرطبي وابن القيم قال ابن القيم والظاهر يقول القيم والظاهر والله اعلم ان كل نبي مع امتي كذلك والنبي مع امتك كل امة تسأل النبي كما ان الامة سئلت عن نبيها محمد صلى الله عليه وسلم الام من قبله عن نبيها وانا معذبون في قبعة السؤال لهم واقامة الحجة عليهم كما يعدون في الاخرة بعد السؤال وقامت الحجة. هذا كلام ابن القيم. واختلف ايضا يقول اختلف في سؤال للاطفال ايضا هل يمتحن غير المكلف كالصوم في في قبره؟ ذكر ابن تيمية في ذلك قولان الامتحان عدمه وهما روايتا احمد. القول الاول يمتحن والقول الثاني انه لا يمتحن واختار شيخ الاسلام انه يمتحنون. انهم امتحنون قالوا اما امتحان المكلفين في الدنيا كالصبية والمجانين ففيهم قولان لاصحابنا وغيرهم احدهما لا يمتحنون على وعلى هذا فلا يلقنون وهذا القول القاضي بن عقيل والثاني يمتحن في قبورهم ويلقنون وهو قول اكثرهم حكى ابن ابن عبوس عن الاصحاب وذكره ابو حكيم وغيره وهو اصح وهو اصح وقوله يسأل يلقنون بمعنى انه يسأل ويلقن الجواب في قبره هو يلقن الصبي هذا الذي لا يعقل اذا سئل قيل له قل ربي الله وقل ديني الاسلام. وقل نبيي محمد صلى الله عليه وسلم. فهو يلقن لكن اه القول بعدم السؤال ايضا له وجه وقوته لانه لا يسأل عن شيء لا يعلمه. ولا يعلم يعني من مات صغيرا لا يعلم الا ان ربه الله عز وجل لا يعرف نبيه ولا يعرف دينه وانما يعرف ان الله هو ربه وانه المعبود وحده فيبعث على فطرته يموت على فطرته وان قلنا بالسؤال كما قال شيخ الاسلام فيكون السؤال معه الجواب. يسأل ويلقن الجواب فلا يختبر اختبار من يريد منه ان ان ان يمتحنه وانما يسأل ليعرف الجواب ليسأل ليعرف الجواب يعلم ان ربه الله وهو يعلمه كذلك بفطرته وان دينه الاسلام وان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه كون السؤال من باب تعليمه لا من باب امتحانه. يكون السؤال له من باب التعليم لا من باب الامتحان. وهذا مسألة لا ينبني عليها كبير وخلاف لا ينبني عليها كبير خلاف كذلك يا شيخ لو مسلا اه احرق جسده او ما مات في على اي حال مات لو لو حرق او او قطع او يحصل له السؤال يعني هناك السؤال يقع على الروح والجسد. يقع الروح والجسد. فمن احرق جسده فان روحه تبقى والله عز وجل يعلم اين ذهب هذا الجسد والله قادر على ان يوقع السؤال على الروح ويكون الجسد لها تبع في ذلك ولو كان ولو كان قد تلاشى وتفرغ والله يعلم ذراته ويعلم اين فيقول والله قادر على ان يوصل ان يوصل الروح بتلك الاجزاء التي تفرقت ويسأله ويسأله الملكان عن ربه ودينه ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم ثم قال بعد ذلك رحمه الله تعالى مسائل كثيرة قال ونؤمن بالبعث وجزاء الاعمال يوم القيامة والعرض والحساب وقراءة الكتاب والثواب والعقاب والصراط والميزان هذا المبحث يتعلق بالايمان باليوم الاخر ولا شك ان من اصول الايمان الايمان باليوم الاخر واول من اول منازل امام اليوم الاخر مسألة القبر والبرزخ فهي من امور الغيبية التي لا تكل الا بعد موت الانسان. هي تلحق بامور الغيب والاخرة لان لان بموته ينكشف له ما كان مغطى. ويصبح بصره حديد يرى الملائكة ويرى الجنة ويرى النار يرى مقعده من الجنة يرى ما يرى النار ويرى مقعده من النار فكأنه عاش الايام عاش اليوم الاخر فلما ذكر القبر وذكر سؤال الملكين اتبعه ايضا بان بعد القبور بعث ليس كانه يريد ان يبين معتقد سنن الجماعة انهم لا يعتقدون ان القبور هي المنتهى وانما القبور مزار. واذا قال تعالى الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر فافاد انهم زائرون. والزائر لا بد له من بحال الزائر لابد له بالارتحال ليس مستقر وليس مقيم وانما هو زائر. فذلك سماه الله حتى زرتم المقابر فكذلك هنا عندما ذكر سؤال منكر ونكير وذكر ما يتعلق بالحياة البرزخية اتبعه ان بعد هذا القبر بعد ذلك بعد كما قال ربنا سبحانه وتعالى الكفار قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا فهم يبعثون من مرقدهم والبعث بعثوا اجسادي بعد موتها هذا باجماع اهل السنة. وقد دلت عليه النصوص الكثيرة من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما كما قال تعالى ثم الى ربهم يحشرون ثم الى ربهم يحشرون كما قال تعالى واذا الوحوش واذا الوحوش حشرت قال الامام المعاذ مما دل عليه الكتاب والسنة والعقل اي المعاد هو الرجوع والبعث فهو ثابت بالسمع وثابت بالعقل ثابت بالعقل وثاب السمع. فانت ترى ترى هذه الارض الهامدة لا نبات فيها ولا حياة فيها وانما هي ارض وقحة اذ هي بنزول المطر اصبحت ارض الحية وانبتت وتزينت واخرجت زروعها وبهجتها فهذا مثال يدل عليه شيء على البعث بعد بعد الموت والله ظربنا مثلا كمثل الحياة الدنيا كمثل حياة الدنيا كما ان انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض فاصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا واعادة الابدان هذا محل اجماع بين اهل السنة قد دل عليه الكتاب والسنة والعقل والنقل واتفق المسلمين على ذلك ووجه دليله من جهة العقل يعني اختلف العلماء هل يعرف هل يعرف البعث من جهة العقل اما السمع حله اجماع لكن العقل هل يعرف فمنهم من قال لا وانما مرده الى السمع مرد البعث الى السمع فلا يمكن ادراكه الا من جهة السمع وقال اخرون وهو الصحيح انه يدرك ايضا من جهة العقل وعللوا يعني من الادلة العقلية انه لو لم يكن هناك معاد ولا بعث للابدان بعد موتها لذهب الظال بظلمه وذهب الفاج بفجوره ولم ينتفع المحسن باحسانه فلا بد من العدل ان يكون هناك مقام اثابة ومقام عقاب. ومقام اقتصاص فلو ان الظالم اذا مات لم يبعث ولم يقتص منه لما كان في ذلك لما كان في ذلك انتصارا للمظلوم ولا ولم يكن ذلك ايضا آآ عقوبة للظالم. فمن باب فالعقل ايظا يدل على ان الابدان تبعث باي شيء لتجزى وتعاقب لتجزى لتجازى وتعاقب والعدل واجب العدل واجب وعلى هذا يقتضي معاد غير هذه الدار يجزى فيها الظالمون بظلمهم ويعوض المعذبون على عذاب وهذا مسلك كثير هذا مسلك سلكه كثير من اهل من المعتزلة ومنهم من بنوه على ان الروح غير البدن وانها باقية بعده وان لها من النعيم والعذاب الروحانيين ما لا يفارقه هذا سلك والصواب يقول والصواب ان معرفة بالسمع واجبة واما بالعقل فقد يعرف وقد لا تعرف فليستعن بالعقل ممتنعة ولا هي ايضا واجبة. والصحيح نقول معرفة المعادي بالعقل ليس بواجب لكن ليست ممتنعة. نستطيع ان ندرك الميعاد ايضا بالعقل كما ذكرت من باب من باب ان ان هذه الابدان التي اطاعت وهذه الابدان التي عصت لو لم يكن هناك معاد لما لما انتفع المطيع ولمن ولمن ولما ظر المسيء اساءته فلابد ان يكون هناك اعادة الابدان حتى حتى يعاقب هذا وينعم ويجازى ذاك والناس في الميعاد على اختلاف بينهم ذكر شيخ الاسلام فقال لكن اختلف بنو ادم في معادي الادميين اختلفوا في معاد الادميين يقول ذاك شيخ الاسلام ابن تيمية على اربعة اقوال احدها وهو قول جماهير المسلمين اهل السنة والجماعة وجميع المتكلمين وجماهير اليهود والنصارى اي جماهير الناس انهم آآ وجماهير الناس يقولون ان المعاد للروح والبدن هذا هذا مذهب عامة الطوائف. ان المعاد للروح والبدن. تعود الروح وتعود البدن مع ان البدن مع ان الروح كما ذكرنا سابقا انها لا تفنى. وانما تستقر في موضع لها اما في الجنة ان كان من اهل الجنة واما في ان النار ان كان من اهل النار وهناك ايضا لها ما استقر منهم من يرى ان ارواح الكفار محلها بئر اه بئر في اه حضرموت ثم يقالها بئر هاروت او تاروت وان ارواح مستقرة ارواح المؤمنين في الجنة. والصحيح ان الكفار ارواحهم في النار والمسلمين ارواحهم في الجنة هذا القول الاول وهو ان المعاد يكون الروحي والبدن. والثاني قال به بعض الاشاعر وغيرهم ان المعادن للابدان وان الروح لا معنى لها الا حياة البدن يحيى البدوي ينعم ويعذب والثالث ان المعادن للروح وليس للبدن والبدن يبدل. وهذا قول الفلاسفة والرابع وهم منكروا وهم منكروا المعاد قالوا لا معاد اصلا لا للروح والبدن وهذا هو قول مشركي العرب. اذا القول الاول الذي عليه عامة عامة اهل السنة الذي هو يقول اهل السنة والجماعة قاطبة وقال به اكثر اليهود والنصارى ايضا. وقال به كثير من يعني حتى اهل المجوس الذين ينتسبون كتاب كل نثبت ان هناك معادن للارواح والابدان وانها تجازى وتعاقب يوم القيامة هناك من يرى ان المعادن للابدان ليس الارواح وهناك من يعكس ويرى المعادن للارواح ليس للابدان. وهناك من يرى اللامعاد لا للارواح ولا للابدان. هم. اذا ان معادوا الارواح والابدان هذا هو الذي عليه اهل السنة ومحل اجماع وهو محل اتفاق بين اهل السنة. والابدان التي عصت هي التي تعاد. الابدان التي عصت لا نقول ويقول الجهمية ان الابدان هذي تفنى وتتلاشى ولا يبقى منها شيء ثم يبعث الله ابدانا جديدة ابدانا جديدة تبدل الابدان بابدانا اخرى نقول هذا باطل فان الابدان التي اطاعت هي التي تنعم والابدان التي عصت هي التي تعذب ولو اوتي ببدن لم يعصي وبدن لم يطع فان تعذيب هذا ليس ليس حقا لان يعذب البدن الذي لم يعصي وينعم البدن لم يطيع ليس هذا ليس بحق فالذي عليه اهل السنة قاطبة ان النعيم ان الاعادة تكون للابدان نفسها التي اطاعت وعصت كما ان الارواح هي التي تعاد بعينها فهذا معنى لابد التي تعاد. قال بعد ذلك اذا قال هنا آآ والفطرة السليمة اي دل عليه السمع وهذا لا خلاف فيه والعقل لا يمتنع من الدلالة عليه والفطرة السليمة قال ذلك وذلك ان الانبياء كلهم متفقون على الايمان بالاخرة فان الاقرار بالرب عام في بني ادم وهو فطري. كلهم يقر بالرب الا من عاندك فرعون بخلاف الايمان باليوم الاخر فان منكريه كثيرون ومحمد صلى الله عليه وسلم لما كان خاتم الانبياء وكان قد بعثه ووسع كهاتين وكان هو الحاشر المقفي بين تفصيل بين تفاصيل تفصيل الاخرة بيانا لا يوجد في شيء من كتب الانبياء قبله ولهذا ظنت طائفة من المتفلسفة ونحن لم يفصح بعهد الابدان الا محمد يقول ذلك الفلسفة وجعلوا هذا حجة له في انه من باب التخيير والخطاب الجمهوري وهذا كفر من زعم ان محمد آآ تفرد بهذا وانه من باب التخيير وانه لا حقيقة لاعادة الابدان والارواح فهذا كاف باجماع المسلمين. قال تعالى قال فيها تحيون وفيها تموتون منها يخرجون فهذا دليل عليه شيء على البعث فقال تعالى فانك من المنظرين الى يوم الوقت المعلوم وقال تعالى والله انبتكم من الارض نباتا ثم يعيدكم فيها ويخرجكم اخراجا. وقال تعالى على لسان ابراهيم والذي اطمع ان يغفر لي خطيئتي يوم الدين. وقال تعالى ولوالديه ويوم يقوم الحساب ربي ارني كيف تحيي الموتى؟ قال لم تؤمن؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي وكذلك الايات كثيرة في هذا المعنى كلها تدل على ان هناك معادن وبعث للارواح وللاجساد. وهذا كما ذكرت محل اجماع بين المسلمين. وان الاعادة تكون للروح تكون للروح وتكون للجسد. الروح لا تفنى لكنها تعادل كانت فيها كانت فيها في الدنيا. فاذا كان يوم القيامة امر الله اسرافيل ان ينفخ في الصور. فتنطلق الارواح الى تلك الاسئلة اللي كانت تعمرها والاجساد التي تنت في في القبور واحترقت وتقطعت وتلاشت يجمعها ربنا سبحانه وتعالى ويعيدها والذي بدأ الخلق اهون عليه اعادته سبحانه وتعالى كما قال الله تعالى عنهم واقسم بالله جهد ايمانهم لا يبعث الله من يموت ابدا. بلى واعدل عليه حقا ان الله يقبل ليبعث وعدا عليه حقا فقال تعالى ان الساعة لاتية لا ريب فيها ولكن اكثر الناس لا يؤمنون. وقال تعالى عندما في سورة عندما ذكر عندما ذكر جزاؤهم قال سبحانه وتعالى ونحشم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا. ذلك جزاؤهم بانهم كفروا باياتنا وقالوا اإذا كنا عظاما ورفاتا؟ ائنا مبعوثون خلقا جديدا اولم يروا ان الله الذي خلق السماوات والارض قادر على ان يخلق مثلهم وجعلهم اجلا لا ريب فيه. فابى الظالمون الا كفورا. وقال تعالى عنهم عن هؤلاء الكفار وقالوا ائذا كنا عظاما ورفاتا. ائنا يبعثون خلقا جديدا؟ قل كونوا حجارة او حديدا او خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم اول مرة فسينغضون اليك رؤوسهم ويقولون ويقول متى متى هو؟ قل عسى ان يكون قريبا يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون ان لبثتم الا قليلا فهذه الآيات وغيرها من الآيات تدل على ان الخلق يبعثون بعد بعد آآ موتهم وان الارواح والاجساد تعاد كما كانت ثم يجمعهم الله عز وجل في صعيد واحد ويحاسبهم ويجازيهم على اعمالهم. ثم قال ونؤمن بالبعث وجزاء الاعمال يوم القيامة. جزاء الاعمال اي ان الجزاء انما يكون يوم القيامة. والجزاء جزاءان جزاء في الدنيا وجزاء في الاخرة فالمؤمن اذا عمل صالحا فان الله يجازيه عليه بالدنيا بشيء من متاع الدنيا فيجازيه عليه اعظم الجزاء بان يشرح صدره وينور قلبه ويجعل له فرقانا يميز به بين الحق والباطل. هذا كله من ثمرات العمل الصالح فيوفقه العمل الصالح كذلك من من الاجور الدنيوية ان آآ ان يبسط الله له في رزقه وان يفتح الله وان يرزقه الله عز وجل من خير الدنيا ومتاعها. كل ذا قد يكون قد يكون على طاعته واما جزاء يوم القيامة فجزاؤه يبتدأ من موت الانسان اذا مات الانسان اول جزاء له في على عمله الصالح ان يجعل قبره روضة من رياض الجنة وبعد وبعد بعثه يحشر الى الله كما يحشر الوفد المكرم فيظل في ظل الله ويكسى لباسا يستره في عرصات القيامة. ويرد الحوض ويشرى منه ويثقل ويثقل الله ميزانه وبعد ذلك يساق الى الجنة كما يساق الوفد المكرمين. هذا جزاء الاخرة ثم بعد ذلك يدخل المؤمن ويثاب على عمله بجنة عرضها السماوات. عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين. ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون فهذا الجزاء الاخروي والكافر اذا عمل حسنة اذا عمل اذا عمل حسنة في الدنيا فان اثابته عليه تكون في الدنيا فيبسط له في الرزق يعطى الصحة والعافية وتكون تلك عاجل حسناته فاذا وافى الله عز وجل لم يكن له حسنة يجازى بها وانما يكون جزاؤه نار جهنم نسأل الله يبدأ او يبتدأ جزاء الكافر على اساءته وكفره يبتدأ في القبر فيكون قبره روضة من رياء يكون قبره حفرة يكون قبره حفرة من حفر النار ثم يكون في عرصات القيامة يحشر على وجهه صما وبكما ثم بعد ذلك يلقى فينا في جهنم فميزانه يخف وكتابه يأخذ بشماله او من وراء ظهره. وعلى الصراط يسقط من اعلاه في اسفل جهنم. نسأل الله العافية والسلامة سلامة وقال ايضا والعرض والحساب. وقد بينا ان العرض هو ان يعرض على الله عز وجل واذا عرض على الله سبحانه وتعالى الناس في ذلك منهم من يحاسب حسابا يسيرا بعد عرظه ومنهم من يحاسب حسابا عسيرا كما وقال تعالى يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية لا تخفى منكم خافية وكما جاء في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها ان فقالت يا رسول الله الم يقل ربنا سوف سوف نحاسبه حسابا يسيرا؟ قال ذلك العرض يا عائشة. ومن نوقش الحساب عذب العرض على الله عز وجل هو ان تعرض على الله سبحانه وتعالى فيستره ربه بكنفه ويقول يا عبدي اتذكر ذنب كذا وكذا وكذا ذنوبه ثم يقول الله له كرما ومنة وفضلا سترته عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم. واما الفاجر فيحاسبه الله اكتسابا شديدا ويكون الى النار. فيؤمنون بالعرض والحساب وقراءة الكتاب كما جاء في قوله تعالى اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك اسيبا. فكل انسان الزمناه طائره في عنقه. ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا. اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا الناس في عرصات القيامة بعد بعد ما يبعثون من قبورهم هم على درجات فمنهم من يخرج من قبره ويساق الى الى الله عز وجل يعرض الى الله عز وجل يساق على الابل وعلى النجب مكرما ومنهم من يمشي على اقدامه ومنهم من يسحب على وجه الناس ويخرجون من قبورهم حفاة عراة غرلا كما خلقهم الله اول مرة يعيدهم سبحانه وتعالى ويخرجون من قبورهم عراة عراة كلهم كلهم يقول نفسي نفسي لا يسأل احد عن احد ولا يرجع احد على احد وانما يصيبهم فزع شديد العظيم في ذلك المقام حتى يفزع الناس في العرصات الى ادم ليأتي ربنا لفصل القضاء وذلك ان ذلك اليوم يوم عظيم تدنو فيه الشمس للخلائق وآآ يجمع الله الاولين والاخرين في صعيد الواحد الانس والجن والوحوش والطيور كل المخلوقات يحشرون جميعا فيفزع الناس الى ادم ليأتي ربنا لفصل القضاء. فيأتون ادم فيقول لست لها وقد ذكرناها في مسألة الشفاعة الى ان ينتهوا الى محمد صلى الله عليه وسلم ثم فيقول انا لها فيسأل ربه يسأل ربه ان يأتي لفصل القضاء وهذا هو المقام المحمود الذي يحمد عليه رسولنا صلى الله عليه وسلم وتحمده جميع الرسل والانبياء والامم يحمدون محمد صلى الله عليه وسلم على هذا المقام فيأتي ربنا لفصل القضاء ويعرض الناس عليه ويحاسبون وتقرأ الكتب. والناس اخذ بين اخذ كتابه بيمينه المؤمنون الناجون وبين اخذ بين اخذ كتابه بين اخذ كتابه بشماله وهم وهم الكفار والكفار والفجار والاخذ الكتاب بشماله قد يأخذه من المسلمين ما ينتشر الاسلام فيأخذ كتابه بشماله فيعذب في النار ما شاء الله يعذب ثم يخرج من النار ويأخذ كتابه بيمينه. اما الكافر فهو الذي يأخذ كتابه بشماله. ويدخل النار في اخاد الاباد. وهذه مسألة وقع فيها خلاف في مسألة العاصي. هل خذ كتابه بيمينه وبشماله فمنهم من يرى ان جميعا ويأخذون كتبه بيمينهم وان العاصي لا يأخذ الا بعد ما يدخل النار ثم يخرج. واما الذي كتب الله له النجاة ابتداء فيأخذ الكتاب ابتداء ويدخل به اذا قول هنا وقراءة الكتاب اي ان انه ان كل من عرض على الله يقرأ كتابه ويرى ويرى ما اه خطت اه ويرى اعماله وما خط عليه الملكان مما عمل من قول وفعل والملائكة شهود يشهدون وتنطق الجوارح تنطق الفخذ وتنطق اليد وتنطق وتنطق ينطق كل شيء في الانسان ينطق اليوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون ثم بعد ذلك يكون يعني العرصات اول ما يبعث الناس يبعثون حفاة عراة غلا ثم يأتي ربه لفصل القضاء ويصيبهم ظمأ شديد فيصيب ظمأ شديد فيسألون الماء يجعل الله لكل نبي حوضا واعظم الانبياء والرسل حوضا محمد صلى الله عليه وسلم. فترد امة محمد صلى الله عليه وسلم على الحوض الذي هو حوض الكوثر. نهر الكوثر. فمن شرب شربة لم يظمأ بعدها ابدا ثم يؤتى بالموازين فيوزن الناس توزن الاعمال وتوزن الصحائف وتوزن وتوزن الاجساد ثم بعد ذلك يؤتى تتناشر او تتطاير الكتب فاخذا كتابه بيميني واخذا كتابه بشماله ثم ينصب الصراط على متن جهنم وهو صراط عظيم قيل قيل طوله خمسة عشر الف سنة خمسة الاف صعود وخمسة الاف استواء وخمسة الاف هبوط. وهو جاء في وصفه انه ادق من الشعرة واحد من السيف اروع من الثعلب ودحظ مزلة وعلى جانبيه كلاليب من الشوكة السوداء على كلاليب كشوك السعدان تخطف الناس والناس يمرون عليك البرق وكلمح البصر وكاجاود الركاب والخيل وكاجاود الابل ومن ومن تجاوز الصراط نجا ومن خدش وسلم نجا ومن خدش فتكردس فهذا الذي يكون في النار يعذب ما شاء الله يعذب من كامل المسلمين ثم ينجو برحمة الله الى الجنة والميزان ذكرناه ايضا ينصب الميزة والموازين هي ثلاث موازين الميزان هو كفتان كفتان وله لسان ميزان له كفتان الكفة الواحدة كفة للحسنات وكفة للسيئات. وهي موازين كثيرة من الموازين ما توزن بها الاعمال ومن الموازين ما توزن به من الموازين ما توزن به الاجساد واختلف العلماء هل هو ميزان واحد يشمل هذه الاشياء كلها؟ ام هي موازينه كثيرة؟ والله يقول ونضع الموازين القسط ليوم القيامة. فعلى كل حال سواء قلنا انها موازين متعددة وميزان واحد فان المعنى ان الانسان يوزن ان الانسان يوزن والعمل يوزن والكتب ايضا توزن فصاحب البطاقة توزن بطاقته وتقوى الله وحسن الخلق توضعان في الميزان والرجل السمين عند الله لا يساوي عند الله جناحا بعوضة. فهذه كلها تدعو انه يوزن الاعمال والاجساد والكتب ومن ثقلت موازينه فاولئك المفلحون ومن حققت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم في جهنم خالدون. فلنقف على الجنة والنار مخلوقة لا تفنيان ابدا