والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في وصيته جهة ابي القاسم. المغربي قال ثم قال واتبع السيئة الحسنة تمحها اي هذا ما وصى به النبي صلى الله عليه وسلم عالم وقد ذكرنا ان الحديث له طرق جاء من طرق ابي ذر وفيه انقطاع وجاء من طريقه ايضا معاذ وفيه انقطاع ولكن هناك من يحسن حديث ويرى انه حديث حسن ولا شك ان هذا الحديث عليه مشكاة النبوة وفي الفاظه نور النبوة بعانيه وما احتوت عليه المعاني قد جاءت معانيها في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم حديث اسناده لا بأس به وفيه انه قال اتق الله حيثما كنت. وهذه كما ذكر شيخ الاسلام ان كلمة جامعة تدل على ان المسلم مأمور بتقوى الله في كل مكان وفي كل زمان. وان تقوى لا ينفك عن العبد ولا يمنعها مالا ولا يمنعها مكان ولا زمان. ان كنت في الارض او كنت في السماء او كنت في البحر او وفي غيره فتقوى الله تلازمك دائما ولا نجاة ولا فلاح العبد الا بتحقيق التقوى. والتقوى اصلها من التوقي التوقي واريد ان قال الامام احمد عندما سئل عن التقوى قال التقوى كمن يسير في ارض شوك يتقي بقدميه فكذلك المتقي يتقي اسباب السخط واسباب العذاب باجتنابها وفعل ما وفعل ما يبلغه نجاته وفلاحه. وقد جاء تعريف التقوى بعدة تعاريف. فمنهم من عرف التقوى العمل بطاعة الله على نور من الله رجاء ثواب الله. وترك معصية الله على نور من الله رجاء ثواب الله او خوف من عقاب الله. هذا معنى التقوى. ومنهم من قال تقوى الله هي ان يطاع فلا يعصى وان يذكر فلا ينسى. وان يشكر فلا يكفر. ولا شك ان هذا هو كمال التقوى. لان التقوى درجات ما بالها ما فسرها به ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ونقل عن علي باسناد فيه ضعف انه قال تقوى الله يا الخوف من الجليل والعمل بالعمل وبالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد يوم الرحيل. والتقوى اذا معناها هو ان يتقي العبد والاتقاء على ثلاث درجات. اتقاء الكفر والشرك. وهذا تقوى المسلمين على وجه العموم فكل مسلم لابد ان يكون معه من التقوى ما يتقي به الكفر والشرك. ومن لم يحص او من لم يحقق هذا التقوى فليس فبقيت مسلم وتقوى المقتصدين وهو الذي يتقي اسباب الفسق من الكبائر وما شابهها وتقوى السابقين هو من يتقي ما يقدح في كمال ايمانه من من الصغائر ومن فعل نال آآ من الصغائر من الذنوب الصغيرة اذا قوله اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها تدل على انه وان حرص على تحقيق تقوى وفعل ما امر به فان النقص معتريه. والخلل واقع فيه. لان الله عز وجل كتب على ابن ادم حظه من الزنا مدركا ذلك لا محال له. وقد جاء في الحديث وان كان في ضعف كل امتي خطاء وخير الخطائين التوابون. وهذا وان كان ضعيف فان معناه صحيح. فان الذنب لا يصله احد. والخطأ لا يسلم منه احد فاذا كان كذلك وقد اجتهدت في تحقيق التقوى والوصول الى اعلى درجاتها فان حصل منك خلل او زلل فلا تصر على خطئك وزللك. ولا تصر على سيئتك وذنبك. وانما الوصية بعد ذلك ان تتبع السيئة بالحسنة. فان السيئة واقعة لا محالة. فمن اصر عليها هلك ومن اتبعها بالحسنة نجاة. والله يقول ان الحسنات يذهبن السيئات. وفي الحديث الصحيح ان العبد اذا اذنب ذنبا فقال ربياني اذنبت ذنبا فاغفر لي. يقول الله عز وجل علم عبد ان له ربا يقدر قد غفرت له. فما دام هذا حالك فان المغفرة ستكون لك وكما قال تعالى واصوا المتقين اعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين. والذين اذا فعلوا فاحشة لو ظلموا انفسهم ذكروا الله واستغفروا لذنوبهم ولم يصروا على ما اذا من صفاتهم عدم الاصرار على الذنب. وقد اخبر الله عز وجل عن ابليس انه عندما عصى ابى واستكبر وكان الكافرين واخبرنا ادم انه عندما عصى قال قال هو وزوجه ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لو ترحم لأكونن من الخاسرين. ولذا قال سفيان وغيره كل من عصى الله عز وجل فاصر على معصيته في من ففيه شبه الابليس وكل من عصى الله فتاب وندم ففيه شبه من ابيه ادم وجاء انه قال هلك المصرون هلك المصرون هلك المصرون الذين يصرون على ما فعلوا وجاء موقوع عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنه هلك المصرون هلك المصرون هذا المسلم مأمور اذا وقع في الذنب ان يتبع سيئاته بالحسنة وهذا من علامات سعادة العبد ايضا فان عنوان السعادة للعبد انه اذا استغفر واذا اعطي شكر واذا ابتلي صبر. ثم قال قال شيخ الاسلام فان الطبيب متى تناول المريض متى تناول المريض شيئا مضرا امره بما يصلحه. اذا هذا هو حال الطبيب الحاضر والطيب الناصح ان المريض اذا تناول ما يضره من مأكول او مشروب فانه يأمره فيقابله في مصلحته. فاذا اكل ما يضره امره بما يدفع ذلك الضرر. وهذا هو معنى السيئة والحسنة. فاذا فعل العبد يضره فان علاج الضار ان يتبعه بما يدفع ذلك الضرر. ومن رحمة الله عز وجل انه جعل الحسنات تذهب السيئات ان الحسنات يذهبن السيئات بل اذا هم العبد بالسيئة فان الله يكتبها عليه سيء اذا عمل العبد ولم يعملها كتبت له حسنة فان عملها كتبت عليه سيئة واحدة. فان هم بالحسنة ولم يعملها كتبت له حسنة. طيب عملها كتبت له عشر حسنات. ولذا قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ويل ويل لمن غلبت احاده عشراته فالحسد بعشر اضعافها والسيئة بمثله واذا قال ولا يهلك على الله الا هالك. والذنب للعبد كانه امر حتم. وهذا كما ذكرت دليله عن ابن عباس عن ابي هريرة في الصحيحين ان الله كتب ابن ادم حظه من الزنا مدركا ذلك لا محالة لابد ان يقع لا بد ان لابد ان يقع فيه. فهذا مما قدره الله عز وجل وشاءه قوله سبحانه وتعالى ان العبد لابد ان يقع في الذنب مالك لو لم تذنبوا لاتى الله بقوم يذنبون فيتوبون لو لم تكونوا تذنبون لخشيت عليكم ما هو اكثر منه هو العجب. ما يجوز الوعد. وقد حسنه بعضنا وكما قال ابن القيم عند وجود استقالة فلله كم في تقدير الذنب من حكمة وكم من تحقيق فكم فيه مع تحقيق التوبة للعبد من مصلحة التوب للذنب كشرب الدواء للعليم ورب علة كانت سبب للصحة لعل عتبك محمود عواقبه وربما صحت الاجسام ايه ده؟ وهذا يلحق يلحظ ان مد فعل ذنبا ثم ندم وتاب الى الله عز وجل قد يكون ذنبه هذا هو سبب نجاة فلاحه لان الذنب يبقى ملازما له يتذكر في كل حين. فكلما عمل طاعة تذكر ذنبه فخاف ازداد فازداد احسانه بطاعة الله عز وجل وقد تكون الحسن سنوي لدخوله النار كما قال بعض السلف رب سيئة ادخلت صاحبها الجنة رب حسنة ادخلها صاحبها النار قال كي قال هذا الذي اذنب يرى ذنبه بين عينيه دائما فيزداد طاعة وذاك الذي احسن يرى حسنته بين عينيه دائما فيعجب فيهلك فمن رحمة الله ان جعل الحسنات تذهب السيئات وان الحسنة ان السيئة يكتلفها عدة امور يكتلفها التوبة يكتنفها ايضا الندم يكترف ايضا اتباعها بالحسنات فكل هذه ماحية لها ايضا يختلفها المصائب فهي ايضا مكفرة للذنب المصائب والكفارات هذه كل مكفرة للذنوب. قال فالكيس والذي لا يزال من الحسنات بما يمحو الخطايا والسيئات. وانما قدم في لفظ الاحاديث السيئة وان كانت مفعولة لان مقصودة هنا محوها النافلة الحسنة يقول وانما لماذا قدم السيئة؟ قال وانما قدم في لفظ الحديث السيئة وان كانت مفعولة ليست لي لان المقصود هنا محوها. واتبع السيئة واتبع الحسنة السيئة. لان الحسنة تمحو لكن المقصود بماذا قدمها لان المقصود محوها فكيف قدمت لاجل ان يهتم في محوها وعدم ابقائها. فصار كقوله في قبول الاعرابي صبوا دلوبا من ماء تصب عليه دوب ماء من باب التخصيص بهذا الصب. قال وينبغي ان تكون الحسنات من جنس السيئات انه ابلغ البحر. وهذا من فقهي وسعتي فهم شيخ الاسلام ابن تيمية. فان الحسنة اذا كان في الجنس السيئة كان محوها اعظم كيف الجنس السيئات؟ السيئات قد تكون بالاقوال وقد تكون بالافعال وقد تكون بالاعتقاد فاذا فعل سيئة مثلا ببدنه فنقول محوها ان تفعل حسن الظن بالبدن مثلا سيئة مثلا بالفعل ضربت ضربت في في باطل من الحسنات ان تضرب في حق حتى تمحو تلك السيئة مثلا اخذت مالا او اخذت مال الوجه الحرام من من من محوها ان ترد ان تردنا الى وان تتصدق بمال يقابل تلك السيئة يقابل تلك السيئة وهكذا. يقول هنا وينبغي ان تكون الحسنات الناحية اه من جنس السيئة فانه ابلغ في المحو. يقول ابن قدامة المختصر للقاصدين فيطلب لكل معصية منه حسنة تناسبه فيأتي من الحسنات بمقدار تلك السيئة مثلا مثل مثلا ان يكفر ان يكفر الملاهي سماع النبي شي يسمع؟ سماع القرآن واضح؟ ومجالس الذكر بمجالس يمحون بها مجالس اذا جلس مجلس يعصى الله فيه فماذا يفعل؟ يجلس مجلس ذكر يطاع الله فيه وهكذا. ويكفن من مس المصحف باي طهارة باكرامه. اذا اي طهارة تبين كفارة ان تكرمه وان ترفعه وتكثر من قراءة القرآن فيه. فانما الامراض القدامى تعالج باقدادها او بضدها. هذا كلام مقدافي منهاج القاصد. المختصر منهاج القاصدين. ثم قال شيخ الاسلام ودوا الذنوب والذنوب يزول موجبها باشياء هذا يسمى بعبارة اخرى المكفرات العشر. شيخ الاسلام ذكر في فتاويه ان هناك عشرة تمحى بها الذنوب وتكفر بها الذنوب. قال والذنوب يزول موجبها ما هو موجب الذنب؟ العقوبة موجب هذا الذنب العقوبة. ما الذي يزيل العقوبة؟ قال عشرة اشياء اعظمها واولها واسرعها في محو التوبة الى الله عز وجل. وهذه ما تسمى المحصات الذنوب المفحصات الذنوب والتوبة انزل الله بها في كتابه. فقال تعالى يا ايها الذين توبوا الى الله توبة نصوحة. امر الله عباده ان يتوب قال قال قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا. وانيبوا اليه معنى التوبة والتوبة لا بد حتى تتحقق ان تتحقق شروطها وشروط التوبة منها هو محل اجماع ان تكون في زمانه. التو في غير زمان التوبة لا تنفع. وزمان التوبة يتعلق بالعبد ويتعلق زبالة يتعلق بالعبد ان يتوب قبل ان يغرب قبل ان تغرغر الروح بالجسد. ويتعلق بالزمان قبل ان تطلع الشمس من مغربها قبل ادراك ذلك الزمان صحت توبته واذا تاب قبل ان تغرغر روحه صحت توبته هذا الشرط الاول الشرط الثالث ان تكون التوبة لله سبحانه وتعالى ان يكون مخلصا لله فيها. اما اذا تاب لاجل حضرة الدنيا او لاجل ننصب مناصبها فانه فانه فانه لا يسمى تائبا ويعاقب على مضى من ذنبه وان كان لا يعاقب على على ما تركب على توبته. اذا هذا الشرط يكون لله عز وجل. الشرط الثالث ان يكون مع توبته ندم ان يندم على ما فات. ان يندم على ذنبه الذي تاب منه. الذي تاب منه اندم على فعله وبعصيته فانه اذا لم يندم لم تكن توبته توبة نصوحة. من شروط ايضا العزم على عدم العودة. فان تاب من ذنب ولم يعزم لم تكن توبته ايضا توبة النصح وان كان الذنب الذي تاب منه حال توبته قد يقبل لكن لا تسمى التوبة توبة النصر تجب ما قبلها لا تجب ما قبلها رددنا توبتهم ليست نصوحة. قال ابن القيم في مسألة اه هاي التوبة تأتي على جميع الذنوب التوبة توبتان توبة خاصة وتوبة العامة اما التوبة العامة التي يحضر معها التائب جميع ذنوبه الصحيح انها تأتي على جميع الذنوب في قول عامة العلماء. اما التوبة الخاصة دون استحضار فان تأتي على على الذنب الذي تاب منه. وهنا بسأل هل يشترط هل يشترط في قبول التوبة؟ التوبة لجميع الذنوب حتى تقبل في على قولين اهل العلم الصحيح ان من تاب من شرب الخمر ولم يتب من السرقة ان توبته في شرب الخمر تقبل الصحيح لم يكن علما يرى ان التوبة لا تقول اذا كانت عامة والصحيح انها تقول لو كانت خاصة قال ابن القيم ان الجماهير عندي على التوبة تأتي على كل ذنب فكل ذنب يمكن التوبة فكل ذنب يمكن التوبة منه وتقبل قال بعد ذلك نقل المرور عن احمد انه سئل عن من تاب من الفاحشة ولم يتب من العين النظر. فقال احمد اي توبة هذه؟ وهذا لا يعني انها لا تقل من جهة الفاحشة. لانه قد يتوب من الفاحشة كيف يتم النظر؟ تقول تقبل من هذه ولا تقبل لكنه يحمل استنكار وكيف يتوب وهذا فعله التوبة ليست توبة وليست توبة ناصحة. وقالوا طيب ان التوبة لا تصلح من ذنب اخر من واما التوب من ذنب مع مباشرة اخ لا تعلق له به صح. كان ابن القيم له قول ثالث وهو التفريق. فيتاب الذنب ولم يتب من اخر من نوع الذنب نفسه بمعنى مثلا تاب من الزينة لكن لم يتب الى اللواط يقول لا يقبل توبته من الزنا لانه وقع فيما هو لكن لو تاب من الزنا ولم يتب من السرقة يقول تقبل واضح هذا كلام ابن القيم قال والثاني من الاول هو التوبة المكفر الثاني الاستغفار. الاستغفار غيتوبة والاستغفار بمعنى ان انه باستغفاره تكتب له حسنات. والله يقول ان الحسنات يذهبن فكل استغفار فهو فاي شيء فهو حسنة. فاذا عمل حسنة واستغفر الى الله عز وجل فان الله يغفر النبي الذي استغفر منه وان لم يكن تائبا منه. ولذلك بعضهم يرى ان هذا الاستغفار ان هذا الاستغفار ليس الحقيقية لان الاستخدام لابد ان يكون معه عدم اصغاء الا لشخصين يقول هنا والثاني استغفار من غير توبة فان الله تعالى قد يغفر له اجابة لدعائه وان لم يتب. فاذا اجتمعت التوبة والاستغفار فهو الكمال. وهذه المسألة مسألة الاستغفار منهم من يشترط في عدم عدم الاسراف. اما اذا استغفر وهو مصر على الذنب فليس بتائب. وهذا يتصور له صورة الصورة الاولى ان يكون متلبسا بالذنب. متلبس بالذنب ويستغفر. فهذا اقرب احوال يكون استهتار ليس استغفارا. فهذا لا ينفعه استغفاره. الحالة الثانية ان يستغفر مع الاقلاع يقلع عن الذنب يقلع عن الذنب ويستغفر. فهذا هو الذي يقول شيخ الاسلام انه يقول من باب الدعاء والله يقبل دعاؤه. وكما ذكرت ان استغفاره حسنة والحسنة تمحو السيئة الا ان كما الذي تغفر به الذنب ماضيه ولاحقه يغفر بالتوبة سئل شيخ الاسلام عن الاعتراف بالخطير والذنب مع مع حصول التوحيد هل يكون بموجبه مكفر للذنب؟ وموجبا لغفرانه دون توبة او استغفار؟ فاجاب. ان الموجب غفران الذنوب مع التوحيد هو التوبة المأمور بها. فان الشرك لا يغفره الله الا بالتوبة. فبادون شركه مع التوب مغفور. ومن دون التوبة معلق بالمشية. ثم قال واما بالذنب على وجه الخضوع لله من غير اقلاع فهذا في نفس الاستغفار المجرد فهذا في نفس الاستغفار المجرد الذي لا توبة معه وهو كالذي يسأل الله تعالى ان له الذنب مع كونه لم يتب منه وهذا وهذا يأس من رحمة الله وهذا يأس من رحمة الله ولا يقطع ولا يقبل المغفرة فانه داع دعوة مجردة بمعنى ان المستغفر الذي لا يتوب حالك حال من؟ كحال الداعي. شيخ الاسلام يرى ان الاستغفار دون توبة ان حاله كحال حال من؟ من يدعو الله ان يغفر له. الله استغفر الله. يا ربي اسألك ان تغفر لي. يا ربي اسألك ان تغفر لي. والصحيح ان الاستغفار مع الاقلاع انه ينفع صاحبه ويغفر ويستجيب الله دعاءه. اذا شاء ذلك ربنا. قوله الثالث الاعمال الصالحة المكفرة. الاعمال الصالحة المكفرة وذكر لعلها ذكرت الاعمال الصالحة والكفارات المقدرة الاعمال الصالحة المكفرة الاعمال الصالحة المكفرة. هناك اعمال صالحة وهناك اعمال صالحة مكفرة. يقسم قسمين اعمال صالحة مكفرة واعمال صالحة لا ترتب عليها الكفارة. واضح؟ بمعنى بمعنى الان شخص جامع في نهار رمضان ماذا يلزمه؟ يلزمه التوبة ويلزمه ايضا ان يتبع هذا بالعمل الصالح للمكفر وهو ايش عتق رقبة فان لم يجد فصيام شهرين متتابعين فهذه هذه الكفارة تكفر ذلك الذنب تكفره اذا اتى بها تولى شخص وقع على امرأته في نهار رمضان ماذا يفعل؟ يقول تب الى الله عز وجل واعتق رقبة ما استطعت صم شهر رمضان ما استطعت اطعم ستين مسكين على ذلك محى الله ذنبه بهذا الفعل. محاه وغفر الله له. اذا هذه الكفارات المقدرة كفارات مثل اه مثل هذا اما الاعمال الصالحة فهي مكفرة للذنوب المطلقة لقوله تعالى ان الحسنات يذهبن السيئات فصلاتك تكفر وصيامك يكفر ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح قال الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان رمضان كفارة لما بينهما. واخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه قال تابع للحج والعمرة فانه ينفيان فقر الدم كما تم في النار كالحديد وكما قال عمر بن الخطاب لحذيفة عندما سئل عن الفتن قال تلك تكفرها الصلاة والصيام والزكاة وما وما شابه ذلك فهذا كله يدل على ان الاعمال الصالحة غير المتعلقة بالكفارات انها مكفرة ايضا وتمحو اليد لكن الاعمال الصالحة المكفرة التي قرض بها الكفارات فانها تكفر الذنب الذي الذي ترتب عليه تلك الكفارة وهذا انما يكون باي شيء في السيئات دون الكبائر اما الكبائر فلا بد فيها من اي شيء لا بد فيها من التوبة بمعنى لو ان انسان وقع في ذنب وهذا الذنب يعني كفارة فعمل صالحا يقول اذا كان الذنب كبيرة فلا بد ان يكون الصالحية شيء لابد ان يكون مع العمل التوبة. فلو فلو فعل الذنب ولم يتب الى الله منه. وفعل اه الكفارة فان الله فان الله عز وجل لا يغفر له ذلك الذنب حتى يتوب قال الشيخ فقال والكفارات المقدرة كفارة الظهار وقتل الخطأ واما الكبائر كالربا. يقول كالربا فليس فيه كفارة مقدرة بالاتفاق فان الكفارات وهذه فائدة انما يقول فانما الكفارات انما تكون للسيئات والكبائر امرها اعظم من ذلك هذي فائدة ان الكفارات عندما تكون في شيء في السيئات. واراد بالسيئين شيء تفريقها عن الكبائر فكأنه هناك كباري هناك سيئات. ولهذا كان جمهور العلماء على انه ليس في شبل الكبائر كفارة مقدرة. ولذلك نجد قتل العبد في كفارة ليس بكفارة لماذا؟ لان ذنبه اعظم. اليمين الغموس فيها كفارة؟ قال ليس لها كفارة. واضح؟ اه الجماع في رمضان انه ليس كبيرا. لماذا؟ لانه صام لكنه وقع من شدة غلبة الشهوة وقع فيها الذنب. فهو سيئة لا شك اما من كان انتهك حرمة الشهر ولم يصم اصلا. لم يصم اصلا. بمعنى لو انه حتى يفرق شخص افطر في رمضان افسد لها رمظان وافسده. لم يصم ابتداء ثم جامع. نقول هذا ذنبه اعظم ممن؟ صام ثم جاء لان هذا وقع في كبير وهي ايش؟ عدم الصيام من اصل عدم الصيام الاصل اما الذي ابتدأ الصيام اصابه ثم غلبته شهوته فجامع تقول هذا وقع في ذنب وقدر الله له كفارة وهي كفارة الظهار. الظهار ايضا هو كبيرة يقول ليست كان قول وان كان منكر للقول وزورا لكن ليس كبيرة الا اذا كان يستحل ذلك. فيصبر كبير الكفر نسأل الله العافية والسلامة. يقول القيم وهي ما وهي ما تعمل في وهي ما تعمل فيه الكفارة. من الخطأ وما جرى مجراه لها جعلها تكفير التكفير. وما اخذت ومنه اخذت ولهذا لم يكن لها سلطان ولا عمل في الكبائر في اصح القولين. انتهى كلامه رحمه الله تعالى. ثم قال كما يكفر المجامل في رمضان والمظاهر والمرتكب ببعض محظورات الحج او تارك لبعض واجبات اوقات الصيد بالكفارات المقدرة وهي اربعة اجناس. هدي وعتق وصدقة الوصية ثم قال واما الكفارات المطلقة هي ايش؟ الكفارات المطلقة وش يتعلق بالاشكال المطلقة؟ الحسنات عمل مطلقا هو ذكر الان ان العمل الاعمال الصالحة. وقسم الى قسمين. مكفرة التي يعني يقرم بها الكف ومطلقة. واضح؟ هذي تكفر وتلك تكفر ايضا. وذكر قول عمر فتنة الرجل في اهله وماله يكفرها الصلاة والصيام والصدقة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقد دل على ذلك القرآن والاحاديث الصحيح كما قال تعالى ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه يكفر عنكم سيئاتكم. ولا حصة عن التكفير للصلوات الخمس والجمعة والصيام والحج وسائر الاعمال التي يقال فيها من قال كذا وعمل كذا غفر له او غفر ما تقدم من ذنبه وهذا يدل على على ان كل حديث جاء فيه من قال كذا او عمل كذا غفر ان المتعلق باي شيء بالسيئات دون الكبائر. واضح؟ من؟ من قال امين كما ذكرنا بالامس شيغفر له ما يتقدم به ما دون الكبائر. من توضأ نحو وضوئي هذا وصلى ركعتين وكما تقدم من ذنبه يراد به السيئات دون الكبائر. اما الكبائر فلا تكفر الا بالتوبة. ومن قال كذا وعمل ذنبه وهي كثيرة لمن تلقاه من السنن خصوصا ما سن في فضائل اعماله. واعلم ان العناية بهذا من اشد ما بالانسان الحاجة اليه. فان الانسان من حين يبلغ خصوصا من الازمنة هو نوع من ازمنة الفترات التي تشبه من بعض الوجوه هل يقول شيخ الاسلام في زمانه؟ يعني مع كثرة الفتن وانتشار المعاصي والفسوق والفجور فاحوج ما يحتاج الانسان ان يحفظ مثل هذه العبادة يحافظ على الاذكار. يحافظ على الاسئلة حيث او يحافظ على الافعال والاقوال. التي رتب عليها النبي صلى الله عليه وسلم هي شيء مغفرة الذنوب وتكفيرها فيقول سبحان الله وبحمده مئة مرة يغفر له ما تقدم من ذنبه. يقول مثلا امين روائي حتى موافقة تأمين الملائكة حتى يقول له ما قدمت ذنبه توظأ نحو وضوء النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وكان لا يحدث فيهما نفسه حتى يؤطر له ما تقدم من ذنبه يحرص على ذلك خاصة متى؟ مع كثرة الفتن وكثرة المعاصي وكثرة الذنوب فكيف لو شاهد شيخ الاسلام زماننا ونحن نتقلب؟ يعني صباح مساء في بل بين ظهرانينا وبين وفي وفي ايدينا وبين ابصارنا ايظا ايدينا ما يسمى بهذه الاجهزة النقالة التي يعني يقلب الانسان فيها بصره ويرى ما لا يمكن حصره ولا عده من من المنكرات والمحرمات فان هذا احرى ان يحرص على الاقوال والافعال التي يترتب عليها تكفير الذنوب ومغفرة ما تقدم من الذنب. قال وهي ولو من ازمنة من ازمنة الفترات تشبه الجاهلية من بعض الوجوه. اي ليس هناك جاهلية عامة بعد بعث النبي صلى الله عليه وسلم وانما هي جاهلية خاصة. والى الجاهلية العامة ارتفعت من؟ ببعث لمحمد صلى الله عليه وسلم وانما هي جاهلية مقيدة قد تكون مقيدة في زمان وقد تكون مقيدة بشخص او ببلد وليس هناك جهة مطلقة. قال فان الانسان الذي ينشأ بين اهل علم ودين قد يتلطف من امور الجاهلية بعدة اشياء فكيف بغير هذا؟ نقف على قوله في الصحيحين والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك نبينا محمد. انت وصلت الى هنا؟ وصلنا بعد ايش؟ اه وصلنا الى اه وصلنا وصلنا الى الظاهر عماد الخاصة والعامة العلم بما يخلص من نفوس من هذه الورقات. بس صفحة بقى. نعم صفحة بس