الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا وللحاضرين وللمسلمين. امين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في رده وفي جوابه على سؤال وال ابي القاسم الدسبتي المغربي. واما ارجح المكاسب فالتوكل على الله والثقة بكفايته وحسن الظن به. وذلك ان ينبغي انه ينبغي للمهتم بامر الرزق ان يلجأ فيه الى الله ويدعوه كما قال سبحانه فيما يؤثر عنه يؤثر عنه النبي صلى الله عليه وسلم يا عبادي كلكم جائع الا من اطعمته فاستطعموني اطعمكم. يا عبادي كلكم عار الا من كسوته فاستكسوني اكسكم وفيما رواه الترمذي عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل احدكم ربه حاجته كلها حتى تا شي ساعة نعلي اذا انقطع فانه ان لم ييسره لم يتيسر. وقد قال الله تعالى في كتابه واسألوا الله من فضله. وقال سبحانه فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض وابتابوا من فضل الله وهذا وان كان في الجمعة فمعناه قائم في جميع الصلوات ولهذا والله اعلم امر النبي صلى الله عليه وسلم الذي يدخل المسجد ان يقول اللهم افتح لي ابواب رحمتك. واذا خرج ان يقول اللهم اني اسألك من فضلك. وقد قال الخليل صلى الله عليه وسلم فابتغوا عند الله الرزق. واعبدوه واشكروا له. وهذا امر والامر يقتضي جاب الاستعانة بالله واللجوء اليه في امر الرزق وغيره اصل عظيم ثم ينبغي له ان يأخذ المال بسخاوة نفس ليبارك ليبارك له فيه. ولا يطول ليبارك ليبارك احسن الله اليك ليبارك له فيه ولا يأخذه باشراف وهلع بل يكون المال عنده بمنزلة الخلاء الذي يحتاج اليه من غير ان يكون له في القلب مكانة والسعي فيه اذا سعى كاصلاح الخلاء. وفي الحديث المرفوع الذي رواه الترمذي وغيره. من اصبح والدنيا اكبر همه شتت الله عليه شمله وفرق عليه ضيعته ولم يأته من الدنيا الا ما كتب له ومن اصبح والاخرة اكبر همه جمع الله عليه شمله وجعل غناه في قلبه واتته الدنيا وهي راغمة وقال بعض السلف انت محتاج الى الدنيا وانت الى نصيبك من الاخرة احوج فان بدأت بنصيبك من الاخرة مر على نصيبك من الدنيا فانتظره انتظاما. قال الله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ما اريد منه من رزق وما اريد ان يطعمون. ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين. فاما تعيين مكسب على مكسب من صناعة او تجارة او بناية الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في وصيته واما ما سألت عنه من افضل الاعمال بعد الفرائض افاد هنا ان افضل الاعمال ما كان فرضا وان الاعمال التي فرضها الله عز وجل كلها فاضلة ويلزم المسلم ان يأتي بها جميعا فلا يفاضل او فلا يراجع بينما بين فرض وفرض بمعنى انه يفعل هذا ولا يفعل هذا. بل يجب عليه يجب ان يفعل جميعا فرائض ولا يجوز له ان يترك شيئا من الفرائض وليس هناك ما يفعل ويترك مما فرضه الله عز وجل بل يجب على المسلم ان يأتي بها جميعا واما واما ما يتعلق بما بعد الفرائض فهنا الزمان يضيق والاعمار لا تأتي على جميع الاعمال فيحتاج المسلم ان يسأل عن احب الاعمال الى الله وافضلها وما يشغل زمانه به وهل هناك عمل فاضل مطلقا يكون فاضلا في كل وقت وفي كل اه مكان وزمان الاعمال تتفاوت فقد يكون هنا فاضلا وفي زمان الاخر مفضولا وقد يكون في مكان فاضل وفي مكان اخر مفظولا وقد يكون العمل مفضولا في وقت فاضلا في وقت اخر فقراءة القرآن هي من افضل الاعمال لكن عند سماع الاذان يكون ترديد الاذان واجابته افضل من قراءة القرآن لان هذا وهذا الوقت وقت التعبد بترديد الاذان فهو وقت مقصود لذاته كذلك ايضا الجهاد من افضل الاعمال لكن قد يكون هناك عمل افضل منه عند المسغبة والجوع وعند وجود من يحتاج الى الطعام والشراب ليحيا به. فتكون النفقة في هذا المقام لمثل هؤلاء افظل الجهاد في سبيل الله اذا كان الجهاد من فروض الكفايات ليس من فروض الاعيان فيقول شيخ الاسلام واما ما سألت عنه من من افضل اعمال الفرائض فانه يختلف وهنا علق ان الاعمال تختلف وعلق الاختلاف من جهة الناس. اختلاف الناس ويلحق بهذا ايضا باختلاف الزمان ويلحق بهذا وباختلاف المكان فيما يقدر عليه فيما يقدرون عليه وما يناسب اوقاتهم فلا يمكن فيه جواب جامع اي لا يمكن ان يقول جواب يجمع جميع يكون العمل فيه فاضلا في كل وقت لان العمل الذي يكون فاضلا في وقت قد يكون في وقت اخر مطحون والذي يكون في وقت يعني في زمان من افضل الاعمال قد يكون غيره في غير ذلك الوقت افضل منه وهكذا فلا يمكن فيه جواب جامع مفصل لكل لكل احد لكن مما هو كالاجماع بين العلماء بين العلماء بالله وامره ان افضل الاعمال تأمل ان ملازمة ذكر الله دائما هو افضل ما انشغل العبد به نفسه في الجملة. يعني افضل العمل الذي هو شبه اجماع بين العلماء العالمين بالله وامره لان العلماء بالله وعالم بامر الله عالم بالله وليس عالم بامره وعار بامر الله وليس عالم بالله عز وجل واكملهما الذي هو عال بالله وبامره ان ملازمة ذكر الله دائما وافضل ما شغل العبد به نفسه ولما افظل مجاهدين قال اكثرهم ذكرا لله وعن افضل المصلين قال اكثرهم ذكرا لله. وقال النبي صلى الله عليه وسلم سبق المفردون والمفرد هم من الذاكرون الله كثيرا والذاكرات. وقد رواه رواه الامام مسلم في صحيحه وايضا في حديث ابي ابي ابي الدرداء رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الا انبئكم او الا انبئكم بخير اعمالكم وازكاها عند مليككم وارفعها في درجاتكم وخير لكم من اعطاء الذهب والورق ومن ان تلقوا عدوكم فتضربوا اعناقكم اعناقهم ويضربوا اعناقكم قالوا بلى يا رسول الله ويضرب اعناق قالوا ذكر الله فهذا الحديث رواه الترمذي رحمه رواه ابو داوود رواه ابو داوود في سننه واسناده لا بأس قد اعله بعض بالانقطاع بين ابي بحرية وبين ابي الدرداء وراءه قال له يا مرسلة وهناك من يحسن ويراه حديثا صحيحا رواه احمد ورواه الترمذي ايضا من حديث ابي بحرية عن ابي الدرداء رضي الله تعالى عنه جادة من حديث الفضل موسى السيلاني عن عبد الله ابن سعيد وابن ابي هند عن زياد المولى علي عياش عن ابي بحري عن ابي الدرداء قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الا انبئكم بخير اعمالكم وذكر الحديث قال معاذ جبل لا شيء انجى من عذاب الله من ذكر الله وقد روى بعض هذا الحديث فارسله. اي ان هناك من ارسل الحديث عن ابي بحري ولم يذكر ابي الدرداء ولم يذكر ابا الدرداء رضي الله تعالى عنه وهناك من يحسن قال هذا عند الترمذي من حديث ابي بحرية عن ابي الدرداء رضي الله تعالى عنه قال ايضا والدلائل القرآنية والايمانية والايمانية بصرا وخبرا ونظرا على ذلك كثيرة يعني الدالة القرآنية والايمانية القرآنية هي المسموعة المتلوة والايمانية اوسع من الدلائل القرآنية لان دلال الايمان تتعلق البصر وتتعلق بالسمع وتتعلق بالنظر وهو التفكر يزيد الايمان باي شيء بالتفكر ويزيد الايمان بالنظر تنظر في ملكوت السماوات والارض فتزيد ايمانا يزيد بالسمع تسمع شيئا من كلام الله او تسمع شيئا من سنة رسوله فيزيد فيقوله لشيخ الاسلام والدلائل القرآنية والايمانية بصرا وخبرا ونظرا على ذلك ان الامام على ان الذكر من افضل الاعمال كثيرة واقل ذلك ان ان يلازم العبد الاذكار المأثورة. اذا يقسم الذكر الى قسمين اذكار مطلقة واذكار مرتبة مقيدة ولا شك ان المسلم مأمور ان يذكر الله على كل حال. كما قال الرجل يا رسول الله ان شرائع الاسلام علي قد كثرت قال لا يزال سالك رطبا بذكر الله. فمرني بامر قال لا يزالك نسخ لسانك رطبا بذكر الله فدل هذا الحديث على ان الانسان اذا لزم ذكر الله سبحانه وتعالى كان من المفلحين الناجين وادلة فضل الذكر كثيرة حتى ذكر ابن القيم في كتابه ذكر ابن القيم وكذلك شيخ الاسلام ابن تيمية ذكر يعني ذكر ابن القيم الف الف فائدا او ذكر مائة فائدة ذكر مئة فائدة من فوائد الذكر من فوائد الذكر والذكر يكون باللسان ويكون بالقلب واكملهما ان يتواطأ القلب اللسان على ذكر الله عز وجل. اذا الاذكار المطلقة وهو ان يكون لسانه دائما ذاكر الله عز وجل وقد جاءت اية كثيرة فضل الذكر من قال سبحان الله وبحمده مئة مرة غفرت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر وقال سبحان الله مئة مرة كتبت له الف حسنة وحط عنه الف سيئة. من قال لا اله الا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مئة مرة. لم يأت لم يأت احد بأفضل مما جاء به الا ان يقول مثلما قال ويزيد كذلك ايضا اه من قال النبي صلى الله عليه وسلم في في في في اذكار ذكرها بعد صلاة الفجر قال قلت بعد كلمات لو وزنت ما قلتي لوزن سبحان الله وبحمده عدد خلقه وزنته وزنة عرشه ومداد كلماته. كذلك ايضا آآ اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان احب الكلام الى الله سبحانه والحمد وقال ايضا كلمتان خفيفتان اللسان ثقيلتان سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم هي من احب الكلام ومن اثقل الكلام عند الله وهو اثقل ما يوضع في ميزان الاب بل ان كلمة واحدة وضعت في الميزان طاشت فيها سجلات الذنوب وهي كلمة التوحيد لا اله الا الله فقال شيخ الاسلام ان تلزم الذكر المطلق واقل ذلك من الذكر يعني اقل ما تحرص عليه التزاما ان ان يلازم العبد الاذكار المأثورة عن معلم الخير وامام المتقين صلى الله عليه وسلم كالاذكار المؤقتة في اول النهار واخره ما تسمى باذكار الصباح والمساء اذكار اذكار الليل والنهار كذلك الاذكار المتعلقة عند النوم عند اخذ المضجع كذلك عند الاستيقاظ كذلك عند الاكل كذلك عند الشرب كذلك عند دخول الخلاء والخروج منه عند دخول المسجد والخروج منه والاذكار المقيدة مثلما يقال يعني هناك اذكار اذكار مأثورة متعلقة بطرفي النهار والليل واذكار مقيدة متعلقة بالاكل والشرب واللباس والجبع. ودخول المنزل وهو المسجد والخلاء والخروج من ذلك وعند المطر عند الرعد وعند الى غير ذلك وقد وقد صنفت له الكتب المسماة بعمل اليوم والليلة ككتاب عمل اليوم والليلة للامام النسائي اما اليوم الليلة ايضا لابن السني وغيرها. قال ثم ملازمة الذكر مطلقا. وافضله افضل الاذكار لا اله الا الله وخير ما قلت وقال من قبلي لا اله الا الله وافضل الدعاء الحمد لله. افضل ذكر لا اله الا الله وافضل الدعاء الحمد لله وقد تعرظ احوال يكون بقية ذكر مثل سبحان الله والحمد لله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله افضل منه. اي افضل من اني افضل لافضل الذكر وقوله الى الله وقد يكون هناك احوال مثل ان يقال ادبار الصلوات يقول سبحان الله ثلاثة وثلاثين ويحمد الله ثلاث وثلاثين ويكبر ثلاثة وثلاثين هي افضل يقول لا اله الا الله. لان هذا جمع بين الكم والكيف والكيف انه يتعلق بسنة النبي صلى الله عليه وسلم. وعمل يوافق السنة خير من عمل لا يوافقها فلو قال قائل انا لا اريد ان اقول سبحان الله اريد ان اقول يا الله قل اخطأت ولم تصب السنة وقول سبحان الله هنا في هذا المقام افضل من قولك لا اله الا الله لكونه مما شرعه النبي صلى الله عليه وسلم كذلك لا حول ولا قوة الا بالله ترديدها عند قول حي على الصلاة افضل من قوله الله بدلا عنها كذلك ايضا التكبير او ترديد التكبير مثلا عند صعود شرفا او ان يعلو جبلا افضل من قولها الله اذا علاه اذا علا الانسان جبل نقول ايهما افضل ان يقول لها الله ويكبر؟ نقول التكبير افضل. واذا نزل واديا قال نقول التسبيح افضل من لا اله الا الله. كذلك السجود سبحان الله افضل من غيرها وفي الركوع ايضا قول سبحان ربي العظيم افضل من غيرها ثم قال ثم يعلم ان كل ما يتكلم اللسان وتصوره القلب مما يقرب الى الله من تعلم علم وتعليمه وامر بالمعروف والنهي عن المنكر فهو من ذكر الله هذه اذا هناك ذكر بالحال وهناك ذكر باللقاء باللسان ذكر الحال وذكر القالب فقسم الذكر الى الى ذكر مطلق والى ذكر مقيد ثم قسم الذكر الى ذكر بالحال والى ذكر بالقالب فاذكار الحال قد تكون افضل الذكر القال واللسان فالامر بالمعروف من الذكر والنهي عن المنكر من الذكر وكذلك ايضا العلم من الذكر تعلمه وتعليم من ذكر الله عز وجل بل الصلاة من الذكر والزكاة من الذكر بل رمي الجمار البيت ومن اقامة ذكر الله عز وجل قالوا لي هذا من اشتغل بطلب العلم النافع بعد اداء الفرائض او جلس مجلس يتفقه او يفقه فيه الفقه الذي سماه الله ورسوله فقها فهذا ايضا من افضل ذكر الله كأنه اجمل ثم فصل اجمل من جهة الادمان ان افضل الاعمال هو الذكر ودخل بالذكر ما يتعلق بالحال ما يتعلق بالقالب ثم رجع من جهة الحال ان افضل الذكر وتعلم العلم وهذه مسألة خلاف بين العلماء ايهما افضل؟ تعلم العلم وتعليمه او الجهاد في سبيل الله حتى قال بعضهم مداد العلماء يفطر دماء الشهداء مداد العلماء يفطن دماء الشهداء. وهو قول جمع من اهل العلم ان افضل اعمال هو العلم. ومنهم من يرى ان افضلها جهاد ومنهم يرى ان افضلها الصلاة هذا خلاف بين العلماء في افضل الاعمال التي يتقرب بها يتقرب بها العبد الى ربه سبحانه وتعالى. وشيخ الاسلام هدول عندما ذكر ان افضل الاعمال وهو شبه اجماع الذكر مطلق قال دخل فيه الذكر باللسان ودخل في الذكر باللسان الذكر المطلق والذكر المقيد. ودخل في الذكر ايضا جميع الاعمال من تعلم ومعروف عن منكر ومن افضل وعلى ذلك تأمل اذا تدبرت لم تجد بيع الاولون في في كلماتهم بافضل اعمال كبيرة اختلاف وعلى ذلك اذا تدبرت لم تجد بين الاولين في كلماتهم في افضل الاعمال كبيرة اختلاف وما اشتبه وما اشتبه امره على العبد فعليه بالاستخارة ايهما افضل؟ هل هذا او هذا فعليه الاستارة المشروعة فيما ندم استخار الله تعالى وليكثر من ذلك ومن الدعاء فان مفتاح كل خير فانه مفتاح كل خير ولا يعجل فيقول قد دعوت فلم يستجب لي وليتحرى الاوقات الفاضلة كاخر الليل وادبار الصلوات وعند الاذان وقت نزول المطر ونحو ذلك اي معنى بعدما بعد ما بين لك الله تعالى افضل الاعمال بعد الفرائض بين انها مما اجمع العلماء انه انه الذكر ثم بعد ذلك ذكر من الذكر الخاص او الذكر الذي يكون بحال ان من افضله العلم تعليمه وتعلمه قال فان اشكل وهذا يدل على ان شيخ الاسلام عظيم التعلق بالله عز وجل وانه لا ينفك عن ربه ذي كل صغيرة وكبيرة ولذلك تجده دائما يدعو ويوصي بالدعاء والاستخارة في كل ما يشكل عليه وهذا حال رسولنا صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر عندما دام اصحابه قام في تلك الليلة يدعو ربه سبحانه وتعالى حتى قال ابو بكر الصديق كفاك يا رسول الله انه لا يشرك ربك فان الله منجز لك ما وعدك. كفاك مناشدتك ربك فان الله منجز لك ما وعدك. وهكذا ينبغي على المسلم ان يكون متعلقا بالله دائما وابدا فيلح على الله بالدعاء في كل صغيرة وكبيرة. وان يسأل الله دائما الهدى والسداد ويلح على الله عز وجل ان يهديه الى اصوب الاعمال والاقوال والافعال وان يهديه لاحسنها. فان الانسان لا يدري اين يكون الافظل من اعماله؟ واذا اشكى تردد في ذلك جاز الاستخارة اذا اذا تردد بين امرين من الامور الشرعية او بين عملين الاعمال الشرعية وللعبادات هل يصوم او او هل هل يصوم او يتفرغ العلم؟ يقول ادعو الله عز وجل واستخر استخر فان الله يختار لك ما هو الافضل والاكمل باذن الله عز وجل ثم ذكر انه ايضا في مقام الدعاء الدعاء مطلقا والدعاء في اوقات في اوقات يعني يتحرى فيها الاجابة الدعاء المطلق يستجاب وااكد ما يجتمع في الدعاء في اوقات وقتها النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك ادبار الصلوات المكتوبة والمراد بادبارها اخرها اي قبل السلام هذا المراد بالادبار وايضا كاخر الليل الثلث الاخير عندما ينزل ربنا كل ليلة فيقول من يدعوني فاستجيب له. ايضا من مما ثبت في السنة ايضا بين الاذان والاقامة وموطن من مواطن الاجابة وايضا عند الاذان عند الاذان وافراغ المؤذن فانه يدعو وذكر وقت نزول المطر ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث. الوارد في هذا الباب كله ليس بصحيح. لكن جاء عن بعض السلف المكحول وقال ذلك الشافع تعالى انه جربوا ذلك فوجدوه نافعا. اذا يتحرى الاوقات الفاضلة والازمنة الفاضلة والاماكن الفاضلة فمن الازمنة الفاضلة ثلث الليل الاخير واخر ساعة يوم الجمعة وهو قائم يصلي ومن الاماكن الفاضلة من الاماكن الفاضلة عند الحرم في عند بيت الله الحرام ومن الاماكن الفاضلة ايضا في عرفة ومن المواضع الفاضلة حال السجود وادبار الصلوات المكتوبة هذي كلها من المواضع التي يستجاب فيها الدعاء ثم قال واما ارجح المكاسب فنقف عليه والله تعالى اعلم