قال المؤلف رحمه الله ومن احسن القول في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وازواجه وذرياته فقد برئ من النفاق وعلماء السلف من السابقين والتابعين ومن بعدهم من اهل الخبر والاثر واهل الفقه والنظر لا يذكر الا بالجميل ومن ذكرهم بسوء فهو على غير سبيل اه ولا نفضل احدا من الانبياء على احد الانبياء ولا نفضل احدا من الاولياء على احد على احد الانبياء على احد من الانبياء اه على احد من الانبياء. هم ونقول نبي واحد افضل من جميع الاولياء ونؤمن بما الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال والامام الطحاوي رحمه الله تعالى ومن احسن القول في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وازواجه الطاهرات من كل دنس وذرياته المقدسين من كل رجس فقد برئ من النفاق بمعنى ان مما يبين نزاهة اهل السنة من علامات اهل السنة انهم يجمعون بحبهم وولائهم لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وازواجه وذريته واهل بيته وهذا من علامة اهل السنة وكما قال الطحاوي هنا فقد برئ من النفاق وقال ذلك غيره رحمه الله تعالى فالروافض عادوا اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبرأوا منهم وقابلهم النواصب فعادوا ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم وتبرأوا منهم وجاء اهل السنة فاحب اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحب ال بيته واحب ازواجه رضي الله تعالى عنهن اجمعين ومن كان كذلك فقد برئ من البدعة وبرأ اي من بدعة الروافض ومن بدعة النواصب وبرئ من النفاق ايضا بان مبدأ القول بتأليه ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيم ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم انما كان مبدأه من زنديق قصد بهذا التعظيم وبهذا التفظيل وبهذا التأليه القدح القدح بهذا الدين وتفريق كلمة المسلمين وذلك ابن عبد الله ابن سبأ اليهودي هو اول من بدأ بهذه البدعة وهو ان ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم اولى بالخلافة من ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وسعى الى ذلك. يقول ابن ابي العز رحمه الله تعالى على هذا القول قال لان اصل الرفض انما احدثه منافق زنديق قصده ابطال دين الاسلام قصده ابطال دين الاسلام والقدح في الرسول صلى الله عليه وسلم كما ذكر ذلك العلماء فان عبد الله ابن سبأ لما اظهر الاسلام اراد ان يفسد دين الاسلام بمكره وخبزه كما فعل بولس بدين النصارى فاظهر التنسك ثم اظهر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى سعى في فتنة قتل عثمان رضي الله تعالى عنه ان علي اولى بالخلافة من ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وقد سعى في الارض فساد وكانت فتنته اول فتنة وقعت في هذه الامة عندما قتل عثمان رضي الله تعالى عنه وذلك ان قتل عمر كان على يد مجوسي اما قتل عثمان فكان على يد من ينتسب الى الاسلام فكانت هي اول فتنة بين المسلمين على يد هذا اليهودي عبد الله ابن سبأ الذي دخل بقصد بقصد افساد الاسلام وافساد دين المسلمين. وكان مبدأ دعوته هو هو الرفض ومشايعة اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك يقول الامام الشيخ يقول ابن تيمية تعالى التشيع دهنيز الرفظ والرفض دهليز الزندقة والنفاق وصدق رحمه الله تعالى فان مبدأ الشرور من بدعة من بدعة الروافض التي يوم يبدأها التشيع ثم بعد ذلك الرفظ ثم يأتي بعد ذلك الزندقة على دين الباطنية فقوله هنا ومن احسن القول في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحابه على وجه العموم من ال بيته ومن غير ال بيته فان النبي صلى الله عليه وسلم كل من لقيه من كل من لقي ومؤمنا به فانه صحابي ويدخل في هذا المعنى اهل بيته صلى الله عليه وسلم ويدخل في ذلك ايضا غيرهم فعلي ابن ابي طالب صحابي والعباس صحابي وكذلك جعفر صحابي وعبد الله بن عباس صحابي وهم من ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك من علامات اهل السنة انهم يحسنون القول في جميع اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم سواء كان من قرابته او لم يكن من قرابة الرسول صلى الله عليه وسلم. ويجمعون مع ذلك ايضا الترظي ومحبتي وحسن القول في ازواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذا نجد ان الروافض لعنهم الله عز وجل اتوا الى ازواج النبي صلى الله عليه وسلم فقدحوا في ازواجه قذفوا عائشة رضي الله تعالى عنها بالزنا. قذفوا عائشة رضي الله تعالى عنها بالزنا وكذلك قدح في حفصة رضي الله تعالى عنها والذي يقذف عائشة ويرميها بالزنا كافر باجماع المسلمين كافر باجماع المسلمين وها هنا مسألة يقول ما حكم القذف ازواج النبي صلى الله عليه وسلم اولا نقول اه ازواجه من جهة قذفهم تنقسم الى اقسام. القسم الاول او ينقسم الى قسمين من قذف عائشة على وجه الخصوص فنقول من قذف عائشة على وجه الخصوص فهو كاف الاجماع وذلك ان الله عز وجل برأها مما رماها به المنافقون. ان الذين جاءوا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم فسماه ربنا افك وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة قد انزل الله براءتك اي طهرك وبرأك من هذا المنكر العظيم الذي رماك به المنافقون فمن قذف عائشة ورماها بالزنا وقد برأها الله عز وجل فهو كافي الاجماع لا خلاف العلماء لماذا؟ لانه كذب خبر الله عز وجل ويكفر ايضا من جهة اخرى انه قدح في رسولنا صلى الله عليه وسلم الله يقول الخبيثات للخبيثين فالخبيثة لا تكن الا الى الخبيث. فاذا كانت زوجته خبيثة فهو خبيث والخبيث لا يتزوج الا خبيثة حاشاه حاشاها رضي الله تعالى ان تكون مما رماها به المنافقون لعنهم الله فعلى هذا اجمع العلماء ان عائشة رضي الله تعالى عنها المنزه من فوق سبع سماوات المبرأة المبرأة المطهرة رضي الله تعالى عنها ان من رماها بالزنا فهو كافر بالله لتكذيب لخبر الله ولقدحه في مقام رسولنا صلى الله عليه وسلم اما قذف اما قذف بقية ازواجه فاختلف فيه العلماء على قولين والصحيح الصحيح المختار ان قاذف ازواج النبي صلى الله عليه وسلم غير عائشة توال قذفهن جميعا او قذف احداهن سوى عائشة فهو كافر ايضا في قول عامة العلماء لان قذفه اياها قدح في مقام نبينا صلى الله عليه وسلم اذا من علامة اهل السنة انهم يحسنون القول في اصحاب رسولنا صلى الله عليه وسلم ويحسنون القول ايضا في ازواجه الطاهرات المطهرات فهن طاهرات لان الله عز وجل اخبر ان الطيبات للطيبين والطيبون بالطيبات اولئك براؤون مما يقولون الطيبة للطيب والطيب للطيبة سواء من الزوجات او من العمل او من الاقوال فالقول الطيب يكون الطيب والعمل الطيب يكون الطيب والزوجات الطيبات تكون ايضا للطيبين بمعنى العفائف بمعنى العفيفة لا يتزوجها الا عفيف والزاني لا يتزوجها الا زاني لان الذي يرضى بالزنا فهو زاني حقيقة فهذه معناتها السنة انهم يحسنون القول في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحسنون القول في ازواجه ويحسنون القول ايضا في ذريته وهم ال بيته صلى الله عليه وسلم والمراد بذريته صلى الله عليه وسلم ذريته هم اولاده والنبي صلى الله عليه وسلم اولاده كلهم ماتوا وهم صغار الا بنات الا بناته فمن بنات زينب ورقية وام كلثوم وفاطمة واهل السنة يترضون عنهم جميعا ويحبونهم جميعا وافضل بناته هي فاطمة رضي الله تعالى عنها وارضاها فا فاطمة زوجها علي بن ابي طالب ام كلثوم ورقية زوجها عثمان بن عفان ذو النورين وزينب زوجها زوجها بن العاص رضي الله تعالى عنهم اجمعين وكذلك يدخل في ذريته الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة وريحانتا النبي صلى الله عليه وسلم من الدنيا وحبهما من حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ابغضهما ومن ابغضهما فليس من معني من ابغض الحسن والحسين مع كونهما من قرابة النبي صلى الله عليه وسلم فهذه علامة نفاق فحب الانصار ايمان وبغضهم نفاق. كذلك يقال ايضا حب المهاجرين ايمان وبغضهم نفاق. كذلك ايضا يقال حب ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم ايمان بغضهم نفاق كما يقال حب الصحابة ايمان بغضهم نفاق فاهل السنة يترضون عن ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم ويحبون يترضون عنهم. وقد اوصى النبي صلى الله عليه وسلم بال بيته كما في حديث غدير خم رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال تركت فيكم كتاب الله واخذ يحث على التمسك بكتاب الله ثم قال واهل بيتي اذكركم الله باهل بيتي وقوله صلى الله عليه وسلم يذكركم الله باهل بيتي لا يعني لا يعني ان اهل بيته ان اهل بيته صلى الله عليه وسلم ان اهل هم سبب للهدى. وانما المراد بذلك اذكركم ان تقوموا بحقهم. وان تتقوا الله عز وجل في فيهم وذلك ان ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم سيتولى الامرة والخلافة غيرهم وقد تولاها بنو عبد شمس وتولاها ايضا ذرية العباس فالنبي اراد ان يذكر امته بال بيته صلى الله عليه وسلم. جاء في صحيح مسلم عن زيد ابن ارقم قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فقال اما بعد ايها الناس انما انا بشر يوشك ان يأتي رسول ربي فاجيب. يوشك ان يأتي رسول ربي فاجيب فاجيب ربي. وانا تارك فيكم ثقلين. اولهما كتاب الله كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله فحث على كتاب الله فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال واهل بيتي اذكركم الله في اهلي بيتي اذكركم الله في اهل بيتي ففهم الروافض من هذا الحديث ان ان التمسك بهدي بهدي ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم واتباع اثار من هو سبب الهدى وسبب النور وان ائمة بيت النبي صلى الله عليه وسلم معصومون من الخطأ والضلال وان اتباعهم هو النجاة ظنا باخذ بهذا الحديث اذكركم الله اهل بيتي وقال في هذا الحديث ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي وهذي ليست محفوظة. انما قال تركت فيكم تركت اني تارك فيكم اي ان يحملكم ثقلين كتاب الله وفيه الهدى والنور ورغب وحتى التمسك به. واهل بيتي من باب اني تركت فيكم هذا الثقل بابا تتقوا الله فيهم. ولم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ان اتباع ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم فيه النجاة. وان اهل بيتي معصومون من الزلل الخطأ وانما امر امته ان يتقوا الله في اهل بيته فيعرفوا حقهم ويعرفوا قدرهم ويحترموه ويحبوه لمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم والا ال بيته منهم الصالحون ومنهم دون ذلك اي منهم من ال بيت النبي وسلم ممن اتى بعد الائمة ممنهم من كان اليس على معتقد صحيح؟ فزيد ابن علي ابن الحسين كان على على معتقد على معتقد المعتزلة عنده خطأ ضلال في المعتقد ومع هذا ومع هذا يقال ان ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم كغيرهم كغيرهم من الخلق منهم المخطئ ومنهم المصيب. والذي له العصمة هو رسولنا صلى الله عليه وسلم. والذي لا يأتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه هو كتاب الله عز وجل. ولذلك في هذا في هذه في هذه الوصية يقول شيخ الاسلام ابن تيمية يقول ليس فيها ليس فيها الا الوصية باتباع كتاب الله. وهذا يقول ليس فيها الا الوصية باتباع كتاب الله عز وجل وهو لم يأمر باتباع العترة لم يأم اتباع العترة لكن قال يذكركم الله في اهل بيتي وتذكير الامة بهم يقتضي ان يذكروا ما تقدم الامر به قبل ذلك من اعطائهم حقوقهم نعطيهم حقوقهم من الخمس لان الامراء سيتولون ولذلك نجد ان بعد القرون الاولى المفضلة اه حقوق الية النبي وسلم فيما يتعلق بالخمس لم يدفع اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم. فكانه يقول اذكركم اهل بيتي اي حق من الخمس. قال من اعطائهم حقوقهم والامتناع عن ظلمهم وهذا امر قد تقدم بيانه قبل غدر خم فعلم انه لم يكن في غدير خم امر امر يشرع امر يشرع نزل الذاكر الا في حق علي ولا لا في حق علي ولا في غيره ولا غيره لا امامته ولا غيره لان الرافظة يقولون الرافظة يقولون في هذا الحديث دلالة على ان النبي صلى الله عليه وسلم اوصى بالخلافة لعلي وهذا انما اوصى النبي صلى الله عليه وسلم وذاك الوصية لو كانت عامة والمراد بها والمراد بها وصيته بالخلافة لعلي رضي الله تعالى عنه لقال ذلك في مكة عندما عندما كان في خطبة في خطبة الوداع وفي عندما عندما خطب الناس في حج ودائع كان قال هذا في مجمع الناس وانما قال هذا متى؟ عندما رجع عندما قفل المدينة ولم يبقى معه الا اهل المدينة وما يجمعهم به الطريق خطب الناس في غد يقال له خم وقال اذكي تركت فيكم تركت فيكم ثقلين آآ اولهما ثقلين اولهم كتاب الله والاخر ثم قالوا اهل بيتي اذكركم الله واهل بيتي يذكر الله في اهل بيتي اذا اه ليس في قوله واذكركم في اهل بيتي اننا امر باتباعهم وانما المراد هو ان نعطيهم حقوقهم وان لا نظلم والا نظلمهم والا نستنقصهم يقول ابن تيمية وابعد الناس عن عن هذه عن ويقول وابعد الناس عن هذه الوصية هم من؟ الروافض. يقول ابن تيمية ابعد الناس عن هذه الوصية هم رافظة فانهم يعادون العباس وذريته. والعباس وذرية من ذرية من ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم. بل يعادون جمهور اهل البيت حتى الحسن يعادون بل هم الذين قتلوا الحسين وتخذلوا قتلوا الحسن هم الذين قتلوا الحسن بطعنه بخنجر مسموم وهم الذين خذلوا الحسين قتل وهم الذين خذلوا عقيل حتى قتل فهم اخذل الناس لي هم اشد آآ الناس عداوة لي ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم واضح؟ فهذا كلام شيخ اسلام انهم قال بل يعادون جمهور اهل بيت اهل البيت ويعينون الكفار عليهم يقول ايضا من العجب من هؤلاء الرافضة انهم يدعون تعظيم ال محمد عليه الصلاة والسلام وهم وهم سعوا في مجيء التتر الكفار الى بغداد يقول العجب انهم يدعون محبة ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم ويدعون تعظيم ال محمد صلى الله عليه وسلم وهم سعوا في مجيء التتر ابن عندما الالقى بالخبيث الرافظي هو الذي سعى في دخول في دخول التتر على بلاد المسلمين قال حتى حتى قتلت الكفار من المسلمين ما لا يحصيه الا الله عددا. من بني هاشم وغيرهم من الذي ادخل التتر هم؟ ابن العلقمي الرافض وابن الطوسي الخبيث. يقول ايضا ووصى المسلم بهم ولم يجعلهم ائمة يرجع يرجع المسلمون اليهم فانتحلت الخوارج كتاب الله يقول شيخ الاسلام انتهت الخوارج كتاب الله وتركوا السنة. وانتحلت الشيعة الروافض ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم وتركوا كتاب الله وسنة رسوله. اذا الخوارج والروافض الخوارج اخذ بكتاب الله وتركت السنة. والروافض اخذوا بعصمة ال البيت ائمتهم وتركوا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. اذا قوله ومن احسن القول باصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وازواجه الطاهرات من كل دنس وذرياته المقدسين من كل رجس فقد برئ فقد برئ من النفاق وكما ذكر هنا ان ان النفاق بذاك ان مبدأ هذا الترفض ومبدأ هذا الامر هو من عبد الله بن سبأ اليهودي منافق الذي دخل في الاسلام نفاقا واراد بذلك ان ان يفسد على اهل الاسلام دينهم ثم ذكر ايضا هنا قال بعد ذلك وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من التابعين اهل الخبر اهل الخبر والاثر في بعض النسخ اهل الخير والاثر ذاك المقام مقام انهم اهل علم اهل الخبر اي الذي ينقلون الاخبار ويفقهون ويفقهونها ويدرونها ويروونها اهل الخبر والاثر واهل الفقه والنظر اي هم اهل الاخبار والاثار واهل الفقه والنظر في تلك النصوص. لا يذكرون الا بالجميل ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل. اي ان مما يعتقد اهل السنة ايضا انهم انهم يحبون يحبون اهل السنة ويحبون من سبقهم بالايمان والهدى وهذه من علامة اهل الايمان كما قال كما قال ربنا سبحانه وتعالى ومن يشاقق الرسول من بعد ما من بعد ما تبين له الهدى من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير للمؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا فيجب على كل مسلم موالاة الله. فيجب على كل مسلم بعد موالاة الله ورسوله. موالاة المؤمنين. واولى المؤمنين بالموالاة هم اتباع العلم او اتباع الخبر والاثر اهل الفقه والنظر وقد اجمع المسلمون على هداية الرعيل الاول من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابع لهم باحسان. يقول ابن العز وقد اجمع المسلمون على هدايتهم ودرايتهم اذ كل امة قبل قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم علماؤها شرارها. كل امة قبل بعثة محمد فرارها من؟ علماؤها الا المسلمين فان علمائهم فان علمائهم خيارهم فانهم خلفاء الرسول من امته والمحيون لما مات من سنته بهم قام الكتاب وبه قاموا وبهم نطق الكتاب وبه نطقوا وكلهم متفقون اتفاقا ان يقينا على وجوب اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم. وفي ومراده هنا تعظيم السلف والسلف المراد بهم هم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم باحسان ومن تبع من تبعهم باحسان اي اهل القرون الثلاثة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عمران ابن مسعود خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم فخير الناس القرون الاولى المفضلة. وهم السلف الصالح رضي الله تعالى عنهم تميزوا بالعلم والعمل تميز بالعلم والعمل وهم اهل الاثر والخبر واهل الفقه والنظر لا يذكرون الا بالجميل ومن ذكرا بسوء فهو على غير السبيل. وعادة الله سبحانه وتعالى في من انتقص العلماء وتنقص من قدرهم اي اهل السنة العلماء الربانيون العالمون العاملون بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. لان العالم الذي يحمد والعالم الذي علم علم بدين الله وعلم بامر الله وعلم بالله عز وجل هذا هو العالم الذي اخبر الله عنهم بقوله انما يخشى الله من عباده العلماء. وامتدح الله العلماء وزكاهم باعظم تزكية عندما قال سبحانه شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولوا العلم. قائما بالقسط اي شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم. شهد اشهدهم على اعظم الشهود وهو توحيده سبحانه وتعالى. واخبر الله عز وجل ويرفع الذين الذين منكم درجات فالذين اوتوا العلم يرفعهم الله عز وجل درجات فهم العلماء وهم السابقون وهم الصالحون وهم الربانيون رحمهم الله تعالى. يقول الاجري رحمه الله تعالى فضل العلماء ومكانة العلماء ان الله عز وجل وتقدست اسماؤه اختص من خلقه من احب يقول الاجر اختص الله من خلق من احب فهداهم للايمان ثم اختص من سائر المؤمنين من احب فتفضل عليهم فعلمهم الكتاب والحكمة. وفقههم في الدين. اذا بمعنى ان الاصطفاء درجات اعظم من اولا يصطفيك الله الى دينه دين الاسلام ثم يصطفيك الله عز وجل فيحببك الى الى العلم والسنة. ثم يصطفيك الله فيجعلك من حفظة كتابه ومن متعلمي السنة قل وفضلهم على سائر المؤمنين وذلك في كل زمان واوان رفعهم بالعلم وزينهم بالحلم بهم يعرف الحلال من الحرام والحق من الباطل من النافع والحسب من القبيح. فضلهم عظيم وخطره وخطرهم جزيل. ورثوا الانبياء وقرة اعين الاولياء الحيتان في البحار لهم تستغفر والملائكة باجنحتها لهم تخضع والعلماء في القيامة بعد الانبياء تشفع مجالسهم تفيد الحكمة وباعمالهم ينزجر اهل الغفلة هم افضل من العباد واعلى درج من الزهاد. حياتهم غنيمة وموتهم مصيبة وموتهم مصيبة يذكرون الغافل ويعلمون الجاهل. لا لا يتوقع لهم لا يتوقع لهم ذائقة ولا يخاف منهم غائلة بحسن تأديبهم يتنازع المطيعون وبجميل موعظتهم يرجع المقصرون جميع الخلق الى علمهم محتاج والصحيح على من خالف بقوله محجاج ما ورد على امام المسلمين امر ما ورد على امام مسلم امر اشتبه عليه حتى وقع فيه حتى وقف فيه فبقول العلماء يعمل وعن رأيهم يصدر وما ورد على امراء المسلمين من حكم لا علم لهم به فبقولهم يعملون وعن رأيهم يصدرون وما اشكل على قضاة المسلمين حكم فبقول العلماء يحكمون وعليه يعولون فهم سراج العباد هم سراج العباد ومنار البلاد وقوام الامة وينابيع الحكم الحكمة هم غيظ الشيطان بهم تحيا القلوب اهل الحق بهم تحيا قلوب اهل الحق بهم تحيا قلوب اهل الحق وتموت قلوب اهل الزيغ مثلهم في الارض كمثل النجوم في السماء يهتدى بهم في ظلمات البر والبحر اذا انطمست النجوم اذا انطمست النجوم تحيروا واذا اسفر عنها الظلام ابصروا انتهى كلام الاجر في كتابه اخلاق العلماء. اذا هذا القول هذا القول من الاجر يبين فضل السلف وفضل العلماء وذلك ان العلماء يحشرون يوم القيامة على الناس برتوة يحشرون يوم القيامة برتوة وجاء في بعض الاثار ان الله يقول العلماء ما وضعت فيكم علمي وانا اريد ان اعذبكم وما طلب النبي الزيادة من شيء الا منه العلم فقال وقل ربي زدني علما. والعلماء ورثوا الانبياء والانبياء لم يورثوا دي ولا درهم انما ورثوا العلم والملائكة تضع اجنحتها خضعانا لاهل العلم والحيتان في البحر تستغفر لمعلم الناس الخير ويعد المعلم للناس الخير يعد ادوا حبرا ويعدوا حبرا ويعد بحرا فالعلماء مكانتهم عظيمة ومنزلتهم رفيعة وهم آآ فضلهم على آآ فضلهم على الامة فضلهم على الامة عظيم فهم يحيون قلوبا موتى ويسمعون اذانا صما فهم على خير عظيم لمن كان بعلمه عاملا ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم متبعا مطيعات. قال بعد ذلك ذكر هنا يقول يقول ابن ابي العز ولكن اذا وجد لي واحد منهم قول قد جاء قد جاء حديث صاحب خلافه بمعنى ان العالم قد يخطئ والعالم اه محل اه العالم قد يقول قولا يخالف الكتاب والسنة ومخالفته اما انه فهم فهما اخطأ فيه او لم يبلغه النص الذي خالفه او انه تأول في ذلك تأويلا. فمجتهدهم فباجتهدهم اذا اصاب مأجور باجرين واذا اخطأ فمغفور له وله اجر واحد. يقول وجماع الاعذار ثلاثة للعلماء الذين خالفوا هي من النصوص احدها عدم اعتقاده ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك الحديث وثانيها عدم اعتقاده انه اراد تلك المسألة بذلك القول. وثالثها اعتقاد ان ذلك الحكم منسوخ. اذا اما ان يقول الحكم منسوخ واما ان يقول النبي لم يرد لم يرد هذه المسألة واما ان يرى ان الحج ليس بصحيح يقول فلهم الفضل علينا والمنة بالسبق وتبليغ ما ارسل به الرسول صلى الله عليه وسلم الينا. وايظاح ما كان منه يخفى عليه وايظاح ما كان منه يخفى علينا. فرظي الله عنه وارضاهم ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان. ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم ومع هذا مع هذا مع مع منزلة العلماء وفضلهم ومكانتهم عند اهل السنة الا ان اهل السنة ايضا لا يرفعون العلماء فوق منزلتهم التي انزلهم الله اياها. فلا يجعلهم العصمة ولا يقدمون اقوالهم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. لان الناس في باب العلماء وخاصة بباب الائمة الاربعة منهم من يجعل نصوص الكتاب والسنة موقوفة على قول الامام. ولا يقبل منها الا ما قبله امامهم. بل يقول بعضهم كل نص يخالف قول الامام قول الامام فهو اما منسوخ او مؤول اما منسوخ مؤول لا شك ان هذا القول باطل لم يخطئ والعالم يصيب والنبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان العالم يجتهد ان الحاكم يجتهد فاذا اجتهد فاصاب فله اجران. واذا اجتهد فاخطأ فله اجر واحد. ومع ذلك نقول اذا اخطأ العالم فلا ينقص وذلك من قدره ولا يزيل هيبته ولكن نقول اخطأ رحمه الله ونبحث عن عذر لخطئه لعل الحديث لم يبلغه لعله تأول لعله ظنه منسوخا لكن لا نترك قول النبي صلى الله عليه وسلم لكون فلان لم يقل به. فالعلم قال الله وقال رسوله. قال الصحابة للعلم والعرفان. وما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين الرسول وبين رأيي؟ فقيه ولو كان المخالف افضل الخلق بعد رسوله سموه بكر الصديق لرد قوله لقول النبي لرد قوله قول النبي صلى الله عليه وسلم كما قال ابن عمر وكما قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه ابقول الله والرسول تأخذون بقول بكر وعمر بقول رسول الله تأخذون او بقول ابا بكر وعمر فليس هناك احد احد قوله معصوم الا محمد صلى الله عليه وسلم وكما قال مالك كل يؤخذ من قول يرد الا صاحب هذا القبر فمحمد صلى الله عليه وسلم هو الذي قوله لا يرد وحكمه لا لا لا ينقض اما غيره من البشر فقوله يوزن بميزان الشرع ما وافق كتاب الله اخذنا به وما خالفه ورددناه وكما قال الشافعي اذا رأيتم قولي مخالف ما رويتم فاضرب قولي عرض الحائط. وقال اذا صح الحديث فهو مذهبي رحمه الله. ثم قال رحمه الله تعالى ثم قال ولا نفضل احدا من الاولياء على احد من الانبياء. وهذا كما ذكرت من باب الا نغلو في الصالحين وفي الاولياء وفي العلماء والا نتجاوز بهم الحد الذي حدهم اليه رسوله صلى الله عليه وسلم وبينه ربنا سبحانه وتعالى فليس هناك احد من الاولياء افضل من احد من الانبياء وهذا القول من ابطل الاقوال من يفضل الاولياء على الانبياء فقوله من ابطل الاقوال وهذا القول ينسب للصوفية كابن عربي وجماعته فيرون ان الولي افضل من النبي بل يقول قائلهم النبوة النبوة في برزخ فوق النبوة في برزخ فوق الرسول ودون دون الرسول مقام النبوة يقول مقام النبوة في برزخ مقام النبوة في برزخ فويق الرسول ودون الولي. اي بمعنى ان النبوة في برزخ فوقها الولي ودونها الرسول مقام النبوة في برزخ رويقة الرسول ودون الولي. هويق الرسول ودون الولي فهي بين الولاية وبين الرسالة. وهذا من ابطل الباطل وقول الطحاوي ولا نفضل احدا من الاولياء على اهل الانبياء لوجود من يقول بتفضيل الاولياء على الانبياء. وان الاولياء يأخذون من الله مباشرة والانبياء والرسل يأخذون بواسطة جبريل عليه السلام ومن يكلم الله مباشرة افضل ممن يكلمه بواسطة وهذا هذا التقعيد تعيد باطل قل فالاولياء لا يأخذون لا من الله ولا من جبريل وانما يأخذون الاولياء الصادقون يأخذون من مشكاة محمد صلى الله عليه وسلم وكل من اعتقد انه يسعه الخروج على هدي محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر. ومن اعتقد ان احد هديه اكمل هدي محمد صلى الله عليه وسلم فهو كاتب بالاجماع فالاولياء الصادقون لا يأخذون الا من مشكاة محمد صلى الله عليه وسلم من سنته ومن كتاب الله عز وجل. وليس هناك ولي من الاولياء يقول انه يأخذ الى الله مباشرة وانما يقول ذلك الزنادقة الملاحدة الكذبة الفجرة يقول الشيخ بن عبد العزيز يشير الشيخ في الرد على الاتحادية وجهلة المتصوفة وجهلة المتصوفة الذي يقولون ان الاولياء افضل من الانبياء. يقول ابن تيمية رحمه تعالى يقول وهؤلاء الثناء هذه يقول ان مذهب هؤلاء الاتحادية كابن عربي وابن سبعين والقولوي والتلمساني مركب من ثلاث مواد يقول سلب الجهمية وتعطيلهم ومجملات الصوفية من الزندقة الفلسفية. هذا اصل يعني اصول هؤلاء المتصوفة من الجهمية المعطلة. ومن مجملات الصوف في ومن اه كذلك اه تعطيلات الجهمية ومن الزنادقة الفلسفية. لم يقل يا شيخ ابن تيمية يقول مركب هؤلاء الاتحادية من بهؤلاء مركب من هذه المذاهب الثلاثة الفلاسفة والجهمية وكذلك مجملات الصوفية يقول كان الشيوخ العارفون المستقيمون من مشايخ التصوف وغيرهم يأمرون اهل القلوب ارباب الزهد والعبادة والمعرفة والمكاشفة بلزوم الكتاب والسنة قال الجنيد بن محمد علمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة فمن لم يقرأ القرآن ويكتب الحديث لا يصلح له ان يتكلم بعلمنا. وقال الشيخ ابو سليمان الداراني انه لتمر بالقلب نكتة من نكت القوم فلا اقبلها الا بشاهدين. اما من كتاب الله وسنة او سنة النبي صلى الله عليه وسلم هذا كلام من ائمة هؤلاء ائمة اهل السنة كالجنيد ابي محمد وابي سليمان الداراني يقول والا فاهل الاستقامة يوصون بمتابعة العلم ومتابعة الشرع. فقد اوجب الله على الخلق كلهم متابعة الرسل. فقال تعالى وما ارسلنا من الا ليطاع باذن الله ولو انهم اذ ظلموا ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما وقال تعالى وان كنتم تحبون الله فاتبعوني وان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم. وقال ابو عثمان النيسابوي من من امر من امر السنة على نفسه وفعلا نطق بالحكمة ومن امر الهوى على نفسه نطق بالبدعة. وقال بعضهم ما ترك بعضهم شيء من السنة الا لكبر في نفسه نسأل الله العافية والسلامة. اذا اهل السنة لا يفضلون احدا على الانبياء والرسل. ويرون ان افضل الخلق هم رسل الله وانبياؤه وان الاولياء دونهم دونهم وافضل الاولياء واكرم الاولياء على الله وابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه فهو صديق هذه الامة يقول ايضا وكثير من هؤلاء يظن انه يسب رياضته واجتهاده في العبادة وتصفية نفسه الى ما وصلت اليه الانبياء من غير اتباع طريقهم. ومنهم من يظن انه قد صار افضل من الانبياء ومنهم من يقول ان الانبياء والرسل انما يأخذون العلم يأخذون العلم بالله من مشكلات خاتم الاولياء ويدعي نفسي انه خاتم الاولياء ويقول ذلك العلم هو حقيقة قول فرعون وهو ان هذا الوجود المشهود واجب نفسه ليس له صانع مباين له لكن هذا يقول هو الله وفرعون اظهر اظهر الانكار بالكلية بل يقول قائلهم ما في الجبة الا الله. ويرى ان الوجود كله هو الله سبحانه وتعالى عما يقولون اما الولاية فاهل السوء يثبتون الولاية لاهل الايمان ولكن ولايتهم باتباعهم انما اكتسب الاولياء الولاية باتباعهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم الا ان اولياء الله لا خوف علي ولا هم يحزنون من الذين امنوا وكانوا يتقون. اي كانوا متبعين لمحمد صلى الله عليه وسلم ولا شك ان مقام النبوة اخص من مقام الولاية والرسالة اخص من مقام النبوة. فالرسول افضل من النبي. والنبي افضل من الولي والاولياء ايضا على طبقات قال بعد ذلك مما ذكره هنا ان ابن عربي عليه من الله ما يستحق ابن عربي هذا الطائي من آآ كفره اهل العلم لخبث قوله فقد قال باقوال كفرية قال بالحلول والاتحاد وان الله حل باوليائه واتحد بهم تعالى الله عن قوله علوا كبيرا يقول في فصوصه فصوص الحكم ولما مثل النبي صلى الله عليه وسلم النبوة بالحائط من من اللبن قراها قد كملت الا لبنة واحدة. في الحديث الصحيح فكان هو موضع اللبنة واما خاتم الاولياء فلابد له ايضا من هذه الرؤية فيرى ما فيرى ما مثله ما مثله النبي ويرى نفسه في الحائط في موضع الابنتين. اي ان الولي مقام مقام كم مقام الابنتين والرسول مقامه كم؟ لابنة واحد وهذا يدل عليه شيء انه افضل. ويرى نفسه ويرى نفسه تنطبع في موضع تينك اللبنتين فيكمل حياته والسبب الموجب لكونه يراها لابنتين ان الحائط لبنة من فضة ولبنة من ذهب واللبنة الفضة هي ظاهرة وما يتبعه فيه من احكام يعني جعل اللبن هذا ظاهر وباطن ظاهره الفضة وباطنه الذهب والمراد بالظاهر الاحكام الظاهرة كما هو كما هو اخذ على الله في السر ما هو في الصورة الظاهرة. يعني كما هو اخذ متبعا فيها لانه يرى الامر على ما هو عليه فلا بد ان يراه هكذا وهو موضع اللبنة الذهبية في الباطن. فانه يأخذ من المعدن الذي يأخذ منه الملك الذي يوحي به يوحى به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعنى ان الولي يأخذ باشا من الله كما يأخذ جبريل من الله مباشرة. فما قام الولي عند هذا الزنديق اعظم من مقام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وقد نقل الاجماع غير واحد ان من اعتقد ان احدا هديه اكمل من هدي محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر ومن اعتقد ان احدا يسعه الخروج على محمد صلى الله عليه وسلم فهو ايضا كافر بالله عز وجل يقول هنا فمن اكفر فمن اكفل وقد؟ فمن اكفر ممن ضرب لنفسه المثل بلبنة ذهب ولرسل بلبنة فضة ويجعل نفسه اعلى وافضل الرسول تلك امانيهم ان في ان في صدورهم الا كبر ما هو بالغيه. وكيف يخفى كفر من هذا كلامه؟ يقول كيف يخفى؟ قال اهل العلم من عرف كلامه ولم يكفر فهو كافر. من عرف كلام هؤلاء الزنادقة ولم يكفرهم فهو كافر مثلهم قال له من الكلام المثالي هذا وفيه ما يخلو من الكفر ومنه يظهر فلهذا يحتاج الى نقد الى ناقد جيد ليظهر زيفه فان من الزغل ما يظهر لكل ناقد ومنه ما يظهر للناقد البصير وكفر ابن عربي وامثاله فوق كفر القائلين يقول كفره وامثاله فوق كفر القائلين لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما اوتي رسل الله هذا ما يتعلق بهؤلاء الزنادقة اهل الحلول والاتحاد ممن اجمع اهل العلم على كفرهم واخراج من ملة محمد صلى الله من دين محمد صلى الله عليه وسلم نقف على هذا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد