اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال المؤلف رحمه الله ونؤمن بما جاء من كراماتهم وصح عن الثقات من رواياتهم ونؤمن بخروج الدجال ونزول عيسى بن مريم عليه السلام من السماء ونؤمن بطلوع الشمس من مغربها وخروج دابة الارض من موضعها ولا نصدق كاهن ولا عراف ولا من يدعي شيئا بخلاف الكتاب والسنة واجماع الامة. ونرى الجماعة حقا وصواب فرقة زيغا وعذابا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الطحاوي رحمه الله تعالى في عقيدته ونؤمن بما جاء من كراماتهم. اي من كرامات الاولياء وصح عن الثقات من رواياتهم اي فيما يتعلق بما جاء من كرامات الاولياء التي رواها الثقات الحفاظ باب الكرامات يذكره اهل السنة في باب العقائد لان هناك من انكر الكرامة وجعل الكرامة والخارق مما ينافي ايات براهين الانبياء. وهذا هو قول المعتزلة المعتزلة ومن نحى نحوهم ابطل ابطل الكرامات وابطل الخوارق وابطلوا آآ ما يتعلق بفعل الكهال والسحرة بدعوى اننا اذا اثبتناها فقد اثبتنا ان ان الساحر والكاهن وغيرهم يستطيع يدعي النبوة بهذه الخوارق وان النبي بادعائه بمعجزته وباياته وبراهينه اذا شابهه الولي او شابهه المشعوذ والمخرف فانهم يشتركان في هذا المعنى فلاجل هذا ابطل ما يسمى بالكرامة وابطل ما يسمى بخرق العادة لان هذا عنده من خصائص الانبياء وهذا من خصائص الرسل وهذا الشيء وهذا لا شك انه قول باطل فقد دلت النصوص الكثيرة قد دلت النصوص الكثيرة على اثبات الكرامات. وقد ذكر ربنا في كتابه شيئا من ذلك. وذكر صلى الله عليه وسلم ايضا شيئا من ذلك وجاءت القصص في هذا كثيرة والله سبحانه وتعالى قص لنا قصة اصحاب الكهف الذين او الى الغار ومكثوا فيه ثلاثمئة سنة وهم احياء يقلبهم الله عز وجل يمنة ويسرة وكلب باسط لرعيب الوسيط فهذه كرامة مما اجراها الله عز وجل على ايدي هؤلاء الفتية كرامة لهم وحتى يعرف انهم على الحق فايضا النبي صلى الله عليه وسلم في زمانه حصى لاصحابه كثير من الكرامات وذلك ان ما وقع للنبي صلى الله عليه وسلم هي ايات وبراهين ودلائل ولذا من تأمل الالفاظ الشرعية لا يجد لفظ المعجزة بكتاب الله عز وجل ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم على ادلته وبراهينه رسالته صلى الله عليه وسلم وانما هي ايات ودلائل وبراهين على صدق بعثته صلى الله عليه وسلم فكل كرامة هي من دلالات صدق النبي صلى الله عليه وسلم لان الكرامة لا ينالها الولي الا بالاستقامة ايناله الولي الا بالاستقامة. من كان مستقيما على دين الله عز وجل اجرى الله على يديه الكرامة اذا احتاج الى ذلك ولذلك ذكر ابن القيم وغيره ان الكرامة هي من ثمرات من ثمرات معجزات الانبياء فان كل كرامة هي معجل النبي صلى الله عليه وسلم بان هذا الولي لم يكرم ولم يجري الله على يديه هذه الكرامة الا لاتباعه هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وعليكم السلام. فهذا الذي ذكره الطحاوي بقوله ونؤمن بما جاء من كراماتهم اي كرامات الاولياء وصح عن الثقات من رواياتهم هذا مما مما يعتقده اهل السنة ويقرره اهل السنة في باب الاعتقاد انهم يؤمنون بكرامات الاولياء و يثبتون ما صح ما صح من ذلك اسناده ولا شك ان من الكرمات ما ذكرته قبل قليل مما اجراه الله عز وجل في قصة اصحاب الكهف يقول ابن القيم يقول ابن تيمية رحمه الله تعالى ان من اصول اهل السنة التصديق بكرامات الاولياء. يقول من اصول اهل السنة التصديق بكرامات الاولياء وما يجري الله عز وجل على ايديهم من خوارق العادات في العلوم والمكاشفات وانواع القدرة والتأثيرات فمن ذلك ما جاء عن ابا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه انه آآ صنعت امنا ام رومان طعاما لاضياف اللهو فاكلوا فاكلوا ولم ينقص من القدر شيء لم ينقص منه شيء كأنما تزيد ان كلما اخذوا كأنما تزيد وهذا حصى بك الصديق رضي الله تعالى عنه كذلك قصة العلاء بن الحظر رضي الله تعالى عنه عندما ركب البحر ومشى على الماء واصحابه ولم يفقدوا شيئا من متاعهم. وهذه كرامة اجراها الله عز وجل على على يد العلاء ابن الحظرمي كذلك حشر عمار النار في في حشر عمار وتميم النار او صهيب وعمار النار النار حشروه حتى ادخلوها في غار وخبتت كذلك اكل خادم الوليد السم ولم يضره السم والكرامات في هذا كثير. كما حصل لابي مسلم الخرساني ابي مسلم الخولاني ابو مسلم الخولاني رحمه الله تعالى. عندما دخل ولم تحرق الا عندما القي في النار القاه الاسود العنسي عندما ادعى النبوة وعارضه ابو مسلم الخولاني اخذ اخذ اخذ بمسلم رضي الله تعالى عنه وادخل النار فخرج منها لم يصبه اذى وكذلك من من الكرامات ان من الناس من يحيي الله عز وجل له دابة او ينزل الله له مطرا يشرب من مائه وهذا كثير. والقصص في هذا كثيرة. مريم عليه السلام. مريم عندما جعل الله عز وجل من تحتها سري وامرها ان تأخذ ان تأكل ان تهز ان تهز بجذع النخلة تساقط عليها رطبا جنيا هذا ايضا من كرامات مريم وكذلك من كرماتها ايضا ان الله سبحانه وتعالى انطق لها هذا الصبي في مهده وهي معجزة معجزة دلال من دلالات نبوة عيسى عليه السلام اذا الكرامات ثابتة ثابتة وهي يجريها الله عز وجل على يد من استقام على دين الله عز وجل. ولذا تعرف او ما هو الفرق بين الكرامة وبين وبين خوارق العادة و خوارق الشياطين ان الكرامة انما يجريها الله عز وجل على يد من استقام على دين الله واما الخوارق هذه الخرافات انما تجري على ايدي الشياطين. ممن ترك دين الله ولم يستقم على دين الله عز وجل فتعرف الكرامة من الخارق وان كان الخلق هو خرق ما ما لا يعتاده الناس تسمى خوارق وتسمى كرامات. الا ان الفرق بين الكرامة التي يجيئها الله عز وجل على يد الاولياء والخوارق التي يجريها الله عز وجل على يد الاولياء وبينما يجري على ايدي الفجرة والفسقة والكفرة ان ان من ان من كان على استقامة ودين كما يخرق كما يخلق الله له من عادة تكون كرامة في حقه. واما من كان طوعا للشياطين فاجرا كافرا فان هذه من خوارق الشياطين من خوارق الشياطين يقول ابن العز المعجزة في اللغة تعم كل تعم كل خارق للعادة. وفي عرف ائمة اهل العلم كلمة احمد وغيره يسمونها الايات اي لا تعرف المعجزة وان كان الفقهاء واهل الحديث ان يذكروا شيء من المعجزات الانبياء ويسمون معجزة فلا امر فلا حرج في ذلك لان المعجزة هي ما لا يستطيع احد ان يأتي بمثله لا بحيلة ولا بسحر. ولذلك عندما ذكر الله عز وجل اية موسى عليه السلام عندما القى السحرة حبالهم وعصي وقالوا بعزة فرعون انا نحن الغالبون اه هنا قال السحرة نحن الغالبون بعزة فرعون لانهم يعلمون ان سحرا لا يستطيع احد ان يأتي مثله وان وانه وانهم هم اعظم السحرة. ولا يوجد في العالم من يشاركهم في هذا السحر لعلمهم ومعرفتهم بطرق السحر وتدابير السحر. فلما اوحى الله الى موسى ان القي عصاك فاذا هي تلقف ما يأفكون القي السحر مباشرة ساجد لماذا؟ لانهم علموا ان هذا الطريق ليس طريق السحرة. وان هذه العصا التي انقلبت حية ليست خيالا وانما هي حقيقة فالقيوا فالقي السحرة ساجدين فامنوا بان موسى رسول من رب العالمين. لان هذا خارق وهذه اية وبرهان تدل على صدق النبي وصدق رسالته يقول يسمونها الايات والبراهين قال وكثير من المتأخرين يفرقون في اللفظ بينهما فيجعلون المعجزة للنبي والكرامة للولي. وهذا لا اشكال فيه توسع بالاصطلاح والا هي ايات وبراهين ودلائل سميتها كرامة سميتها معجزة سميتها اية سميتها دلالة سميتها برهان نقول لا حرج في ذلك الا ان الفرق بين دلالات وايات الانبياء ان دلالة الانبياء لا يستطيع احد ان يأتي بمثلها لا يصح ان يأتي بمثلها فالله سبحانه وتعالى مثلا جعل الماء يخرج من اصابع محمد صلى الله عليه وسلم عندما وضع يده الكريمة صلى الله عليه وسلم في ركوة ماء اخذ الماء يتفجر بين اصابعه اذا هذه اية قد الله لموسى واخرج الماء من حجر فكانت اية محمد اعظم. لان الحجر قد يخرج من الماء لكن اللحم والدم لا يخرج منه فكانت معجزة محمد صلى الله عليه وسلم ودلالته وايته اعظم من اية اية موسى عليه السلام. كذلك محمد صلى الله عليه وسلم عندما كان عيسى يشفي ويبري الاكمه والابرص والمريض. النبي صلى الله عليه وسلم اتى برجل قد سقطت. قد سقطت عينه على خدي سالت لا يمكن اعادتها فاخذها النبي صلى الله عليه وسلم وعادها فاصبحت احسن من عينه الاخرى اي اصبحت سليمة معافاة اشد من الثانية وهذه اية من ايات نبوته صلى الله عليه وسلم. ودلالة من دلائل صدقه صلى الله عليه وسلم. كذلك ايضا عندما كان الحصى يسبح في يده والطعام يسبح بيده صلى الله عليه وسلم كل هذه من الدلالات على رسالته. اذا يفرقون بين المعز والكرامة ان المعجزة هي التي يكون معها تحدي للمخالف والخصم ولا يكون هذا للرسل والانبياء. واما الكرامة فقد يجريها الله على يد الولي دون دون تحدي. وانما يجريها على يده بحاجته او لاظهار فظله ومنزلته فلا بأس بذلك. والكرامات الكرامات تكون في آآ الكرامات ليست مطلبا شرعيا ولا تدل على ولا تدل على ان الذي جرت عليه افضل من غيره بل قد يكون الذي لم يجري الله على يده كرامة افضل الذي اجر على يده كرامة. وذلك ان العبرة بما قام في القلوب من الايمان والتصديق فتأتي الكرامة احيانا لتقوي ايمان العبد فكان الكرم تأتي لمثل هذا بتقوى ايمان ويزيد فبخلاف الذي امتلأ قلبه يقينا وايمانا لا يحتاج ان يجري على يده من الكرامات ما يزيد لانه من جهة يقينه ومن جهة ايمانه وتصديقه لا يحتاج الى ان يتزود بكرامة تقوي ايمانه ولذلك يقول ابو علي الجوزجاني رحمه الله تعالى يقول العبد ويقول كن طالبا للاستقامة كن طالبا للاستقامة. ولا تكن طالبا للكرامة. فان نفسك تدعو فان نفسك متحركة في طلب الكرامة وربك يطلب منك الاستقامة. كن طالبا للاستقامة ولا تكن طالبا للكرامة. كثير من الناس يتحرى الكرامات. وينتظر ان يجري الله على يده كرامة. وهذا لا شك ان من من اعتقد في انه اهلا لذلك ان هذا من ضعف من ضعف ايمانه. فان العبد يظهر لربه الضعف والاستكانة والخضوع والانكسار وانه مقصر مذنب لا ان ينتظر الكرامات يجريها الله عز وجل على على يده اذن هذه هي الكرامات هذه الكرامات وهي مما يجريه الله عز وجل على ايدي على ايدي اولياءه وعلى ايدي الصالحين وقد ايضا على من هو مقصر لعظيم حاجته لتلك الكرامة. قد يقع او تجد الكرامة على رجل ليس آآ صاحب ايمان وصاحب يعني كمال ايمان او مسابق للطاعات قد كن مقصر واقع في بعض المعاصي والذنوب ومع ذلك يجري الله عز وجل على يده كرامة ليزداد ايمانا ليزداد يقينا ليرجع الى ربه سبحانه وتعالى يقول ثم الخالق ان حصل به فائدة مطلوب في الدين كان من الاعمال الصالحة. هذا هو الخارق اما ان يكون فيه فائدة للدين. فهذا محمود واما ان يكون فائدة مباحة في الدنيا وهذا مباح. واما ان يكون عونا محرم فهذا خالق شيطاني وهو محرم لا لا يجوز ايضا قال هنا يقول فالخوارق ثلاث انواع محمود في الدين ومذموم مباح محمود في الدين ومذموم مباح. فان كان فيه فان كان المباح فيه منفعة كان نعمة والا فهو كسائر المباحات التي لا منفعة فيها وقال الشيخ السرهودي في عوارفه وهذا اصل كبير في الباب فان كثير المجتهدين المتعبدين سمعوا عن سلف الصالحين المتقدمين وما من الكرامات وخوارق العادات فنفوسهم لا تزال تتطلع الى شيء من ذلك ويحبون ان يرزقوا شيئا منه. ولعل احدهم يبقى ومنكسر القلب متهما لنفسه في صحة عمله حيث لم يحصل له خارق. ولو علموا بسر ذلك له ان عليهم الامر في علم ان الله يفتح على بعض المجاهدين الصادر من ذلك بابا والحكمة فيه ان يزداد ما يرى من الخوارق العادات واثار القدوة القدرة يقينا فيقوى عزمه على الزهد في الدنيا والخروج عن دواعي الهوى فسبيل الصادق مطالبة النفس بالاستقامة فهي كل كرامة. لان مقصود الكرامة هو ان تزداد الايمان. وانت مطلوب منك ايها العبد ان استقامة ودين وصلاحا. فما هو مقصود الكرامة؟ ان تزداد استقامة. هم. وانت مأمور اصلا وشرعا ان تزداد عبودية لله وتزداد استقامته فلا تنتظر ان تأتي الكرامة لتزداد ايمان بل اطلب الايمان واطلب الاستقامة واسعى في تكميلها وتحصيلها ثم قال بعد ذلك رحمه الله تعالى يعني بمعنى آآ ان ان الكرامات التي يجريها الله عز وجل عليها ايدي اوليائه هي دلائل على من دلالات نبوة الرسل عليهم الصلاة والسلام فكل فكل ولي بعد محمد صلى الله عليه وسلم اجرى الله على يده كرامة فهي دلالة ومعجزة على من معجزات النبي صلى الله لان هذا الولي ما جرت الكرامة على يده الا لتمسكه بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم. اذا انكر هذه انكر الكرامات المعتزلة وايضا وانكروا الخوارق قالوا بدعوى قالوا اننا اذا اثبتناها لم لم نميز بين النبي وبين وبين الولي وبين النبي وبين الشياطين وهذا دعوة باطلة فان الانبياء يدعون الرسالة مع ذلك ويتحدون من خالفهم بشيء لا يستطيع احد ان يأتي مثله والولي لا يدعي مع كرامته نبوة ولو ادعى نبوة لكان من لكان من الشياطين ولم يكن من اولياء الله المؤمنين والكرمات في هذا كثيرة ويكفي هذا اتقوا فراسة المؤمن فانه يمضي بنور الله كما قال تعالى ان في ذلك لايات للمتوسمين واسناده فيه ضعف يسير والله يقول في الحديث القدسي من عاد لي وليا فيما يرويه نبيا عن ربه سبحانه وتعالى من عاد لي وليا فقد اذنت فقد بارز بالمحاربة. وما تقرب الي عبدي بمثل اداء ما افترظت عليه. ولا يزال عبدي يتقرب الي حتى احبه فاذا احببته حتى اذا قام النوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبطز يبسط به ويده التي يبطش بها والرجل التي يمشي بها فاب ولا انسان فبيقول ولئن سألني لاعطينه ولئن استعاذني لاعيذنه. وما ترددت في شيء انا فاعله ترددي في قبظ روح عبدي المؤمن. يكره الموت واكره اساءته ولابد له منه. ولذا يقول الذهبي رحمه الله تعالى متى ما احتاج الولي الى الكرامة اجراها الله على يده ولو اراد ولو احتاج الى نقل مكان لاجرى الله ذلك عليه عند الحاجة عندما يحتاج من ذلك. ولذلك نسمع كثيرا من دعا الله فانسى استجاب الله له فانزل المطر. ومن وظع يده في ماء حفر حفر شبر من الارض فخرج منه ماء وهذه كرامات يجعلها الله عز وجل لاوليائه ثم قال بعد ذلك بعد ما انهى الشيخ احسن الله اليكم. هنا اه وصح عن الثقة من رواياتهم هل اه يكون هذا ردا على يعني يعني يدعي يروي روايات يعني نعم يعني مما يتميز به اهل السنة انهم يبنون اصولهم على الكتاب والسنة ولا يقبلون من السنة الا ما صح اسناده. سواء في سواء في اه العقائد او في الاحكام قد يتوسعون في باب الاخبار في باب السير وباب التاريخ وباب التفسير يتوسعون فيه ما لا يتوسعون في غيره اما اذا جاءت العقائد والاحكام شددوا وهي كانت غير ذلك تساهل ومع ومع تساهلهم لا يقبلون موضوعا ولا يقبلون كذبا مفترى وانما يتساهلون فيما فيما يصح التساهل فيه كالضعيف اليسير ومن ومن هو سيء الحفظ او يخطئ ويصيب او له يعني له الفاظ من كرة مثل هؤلاء قد يقبلون في متابعات والشواهد ويتساهل لمثلهم بالتواريخ وفي السير وفي التفاسير وما شابه ذلك. اما في الاحكام والعقائد فانهم كانوا يشددون رحمهم الله تعالى نعم قال بعد ذلك ونؤمن باشراط الساعة بعدما انهى ما يتعلق بكرامات الاولياء ودلالات وبراهين الانبياء اخذ يذكر اخذ يذكر اشراط الساعة واشراط الساعة يقسمها اهل العلم هي الاشراط هي دلالات وعلامات والشرط هو الذي الشرط في اصله من جهة اصله و هو ما ما ما يفيد عدمه العدم ولا يفيد وجوده وجود له عدم لذاته. وما هما هو الشرط وما يلزم من من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته وهذا الاشراط من جهة الشرط الشرط الذي يتعلق بالاحكام. اما هنا فالمراد بالشرط هنا هو العلامة العلامة والاية والدلالة لتدل على قرب الساعة فاشراط الساعة جمع شرط اشراط الساعة جمع شرط والشرط بمعنى العلامة والدلالة العلامة والتي يجعل شرطة بمعنى هذه علامة لما سيأتي بعده والشرط ايضا قد يدخل في المعنى اللغوي وما يفيد من عدمه العدم ومن يعني معنى الاصطلاحي يدخل في هذا الظن ان السعة لا تكون عند عند عدم عند عدم وجود الاشراط لا توجد الساعة. نعم. واضح؟ نعم. فيلزم من عدم الاشراط عدم وجود الساعة واذا وجدت الاشراط لا يلزم الوجود ايضا وجود الساعة لكنها هي دلالة وعلامة على قرب على قرب الساعة وقيامها اشراط الساعة تنقسم الى قسمين اشراط كبرى واشراط صغرى علامات كبرى وعلامات صغرى فالعلامات الصغرى وقع اكثرها واول علاماتها العلامات الصغرى بعثة النبي صلى الله عليه وسلم. فالنبي صلى الله عليه وسلم قال بعثت انا والساعة كهاتين وان كادت لتسبقني بمعنى ان النبي صلى الله عليه وسلم من من علامات الساعة الصغرى بعثته صلى الله عليه وسلم وقد جاء بحديث عوف مالك الاشجعي الذي عند البخاري يقول فيه اتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من الادب. فقال اعدد اعدد ستا بين يدي الساعة موتي اذا بعثته علامة وموته ايضا علامة موت ثم فتح بيت المقدس ثم موتان يأخذ فيكم كقاعاص الغنم عند الموتان موت شديد كالطاعون وما شابه ذلك ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مئة دينار في ظل ساخطا بيدينا مبلغ كبير وبعد ذلك يظل ساخطا وبين يقول بعد ذلك ثم فتنة لا يبقى بيت من لا يبقى بيت من العرب الا دخلت ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الاصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنى عشر الفا رواه البخاري. فهذا الحديث جمع دلالات وجمع اشراط منها المتقدم ومنها المتأخر منها ما منها ما يكون قبيل العلامات الكبرى ومنها ما يكون ومنها ما يكون قبل ذلك بكثير. فبعثة النبي صلى الله عليه وسلم وموت النبي صلى الله عليه وسلم هي من علامات الساعة الصغرى التي سبقت للعمل التي بعدها الموتان ايضا وقع وقع موت طاعون امواس وطواعين كثيرة وقعت في الامة ولعله طواعوس وقع. فتح بيت المقدس وقع وفتحت وفتح باب بيت المقدس في عهد عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ايضا اه اه ثم استفاضة المال هذا قد يصدق انه في عهد المهدي عندما يخرج المهدي في اخر الزمان يفيض المال وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يعني لا تخرج حتى يخرج رجل يملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا. يفيض المال في زمانه حتى يعني يعطي الرجل المئة رأيت رجما في ظل ساخطا بمعنى انه يعطى المال الكثير ولا يقبله يعطي المال الكثير ولا يقبله هذا يعني لا يرظى به مع كثرة المال بل اخر الزمان الناس من كثرة المال لا يرغبون فيه. في اخر الزمان المهدي يعني لا يعد عدا وانما يحثوه حثوا. يعني يأخذ المال حثو من الذهب ويعطيه الناس. ايضا في هذا الحديث قال فيعطى مئة دينار والمئة دينار بمعنى مبلغ كبير في ظل ساخطا. اذا هذا وقع قد يكون في الفتوحات الاسلامية لما فتح امير ابن الخطاب اه بلاد الروم وبلاد الفار واتت الغنائم من كل مكان ثم جاء عثمان بن عفان وفتح الفتوحات الكثيرة حتى بيعت الجواري بدينار بل بيعت بعضهم بنعلين بنعلين ويدعو على ان المال قد فاض وانتشر وكثر. هذا بعهد الخلفاء الراشدين. وقد يحمل ايضا على عهد على اخر الزمن عندما يخرج رجل من من اه اه امة محمد صلى الله عليه وسلم من ذريته وهو المهدي فيملؤها قسطا وعدلا ويفيض المال ويحثو المال حثوة ايضا يعطيه حثا ليس عداء ثم ذكر فتنة لا يبقى بيت من العرب الا دخلته وهذه الفتن كثيرة. الفتن التي دخلت بيوت العرب كثيرة. يدخل في هذا يعني السراء وفتنة الظراء وفتنة يعني آآ فتن كثيرة مرت يعني فتنة الدهيمة وفتنة السراء هذي فتن مرت لامه. ثم قال ثم تكون هدنة بينك وبين بني الاصفر اي وجاء في بعض الفاظ البخاري تقاتلون انتم بين الاصفر عدوا من ورائكم فتنتصرون في رفع في رفع المسلم يرفع نصراني الصليب يقول امتص الصليب فيقوم مسلم فيكسر الصليب فيقوم فيقتل مسلم ثم ثم يقول المسلم فيقتل النصارى اذا قتل المسلم ثم تغدر ثم تغدر الروم تأتينا تحت اثنا عشر الف تحت تحت اثنى عشر غاية تحت كل غاية ثمانون تحت كل غاية ثمانون الفا او يأتون تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر الفا. بمعنى ان الروم تغدر تغمس ثم تكون فتنة الملحمة الكبرى التي يقتل فيها ثلث المسلمين ويستشهد ثلثهم ويفتح الله على ويفتح الله على ثلثهم. اذا هذه بعض العلامات التي تقع ثم ذكر حديث حذيفة بن اسيد رضي الله تعالى عنه قال اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن تذاكر الساعة فقال ما تذاكرون قالوا نذكر الساعة فقال انها لن تقوم حتى ترى حتى ترى عشر ايات لن تقوم حتى ترى هذه الايات وترى اشراطها قال اولها الدخان والدخان الدخان اه وقع اه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم شيء يسمى الدخان وسيقع في اخر الزمان والذي في هذا الحديث ليس الدخان الذي وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لان قريش لما استعصت على النبي صلى الله عليه وسلم دعا عليه وسلم بسبع كسبع يوسف حتى رأوا الدخان في السماء من شدة الجوع التأتلو سيقال يا رسول الله اسألك الله والرحم الا دعوت الله لنا فلما كشف الله كما كشف الله ما بهم كفروا وعادوا الى كفرهم. كما في سورة الدخان ثم بعد ذلك ابن مسعود رضي الله تعالى كان يقول ان ثلاث ايات مضت الدخان والبطشة واللزام وهذا الدخان الذي مضى هو الدخان الذي وقع على كفار قريش. اما الدخان الذي هو من ايات الساعة من ايات الساعة الكبرى من ايات ودلائل الساعة لم يقع بعد وانما يقع في اخر الزمان وهذا الدخان اذا خرج لا ينفع نفسا ايمان ولم تكن امن من قبل. اذا الدخان هو دخان يملأ السماء ولذلك بعض الناس يظن انه عندما حصل آآ حصل تفجير ما يسمى بانابيب البترول في الكويت ورأوا اذا امتلأ الدخان قالوا هذا دخان الذي اخذ النبي وسلم وليس هو كذلك فالدخان الذي يخرج في اخر الزمان يكون معه عدم قبول التوبة ولا ينفع نفسا ايمان ولم تكن امنت من قبل اذا قال الدخان والدجال والداب ولا يلزم ولا يلزم من تقديم الدخان انه يسبق الدجال وانما ذكر العلامات والدلالات ليس على وجه الترتيب وانما هي دلالات ستقع قال الدخان والدجال والدابة. وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى ابن مريم ويأجوج ومأجوج وثلاث خسوف وثلاثة خسوف خس بالمشرق وخسوا بالمغرب وخسوا بجزيرة العرب. وخسو جزيرة العرب وخنجر. اذا واخذك نار تخرج من اليمن تطرو الناس الى محشرهم. اذا هذه العلامات هذه الاشراط الكبرى وهي عشر عشر ايات تسبق قيام الساعة ذكرنا الدخان الدجال الدجال هو ايضا من علامات الساعة الكبرى الساعة الكبرى لكن خروجه لا يعني عدم قبول التوبة بل اذا خرج الدجال نفع نفس ايمانها وقبل من وقبل من الكافر ايمانه واسلامه فالدجال يخرج ويسمى بالمسيح. وسمي مسيحيا لكونه ممسوح العين اليمنى ممسوح العين اليمنى وقيل سمي مسيحا لانه يمسح الارض في اربعين يوما. ان يطأ الارض ويمسحها لمدة اربعين يوما. وسواء قلنا هو ممسوح العين اليمنى او يمسح الارض كلها صحيح وهناك اقوال كثيرة لما سمي المسيح. كما ان عيسى سمى مسيحا لانه ممسوح القدم. لا لا يعني اه والمشيئة من معانيه ايضا صديق وهذا هو في صفات عيسى انه صديق وانه ممسوح اخمص القدمين ممسوح القدمين ليس له عقب ليس له اخمص عليه صلوات ربي وسلامه وهذا سيأتي معنا. اذا الدجال وهو من اولى علامات الساعة وقد ورد ان الدجال من العلامات الكبرى. كما في حديث حذيفة هذا انه من علامات الساعة الكبرى وهو انسان كافر بالله عز وجل يخرج فيدعي اول ما يدعي النبوة ثم ثم يزداد كفر وطغيانه فيدعي الاله والربوبية. ويقول ربكم الاعلى. يقول يدعي الروبي ويدعي انه الرب الذي يعبده الناس والدجال اذا خرج يفتتن به خلق كثير لما معه من الخوارق التي يجريها الله عز وجل على يده. فهو يأتي على الخربة فيقول لها اخرجي كنوزك فتخرج كنوزها ويأتي على الارض ويقول يا ارض اخرجي كنوز فتخرج كنوزها ويأمر السماء فتمطر فيفتتن به الخلق يفتتن به الخلق الا ان الله من رحمته وكرامته ان جعل هذا الدجال علامة تدل على انه الدجال الذي اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم فالنبي اخبر انه مكتوب على جبينه كا تارة يقرأها الامي ويقرأه الذي يقرأ لا يحتاج من اراد ان يعرف الدجال انه الدجال الا ان ينظر الى جبينه. فيراك فراء وايضا من علاماته انه مطموس العين اليمنى وعين يسرى بارزة ناتئة كانها كوكب دري يعني بمعنى عين طافية عين مخفوسة كانها خفس غائرة في وجهه داخلة والعين الاخرى بارزة وهذا للقبح من قبح منظره. واذا قال وسلم اعلموا ان ربكم ليس باعور وهذا من باب اشي كأن الدجال سيبدأ روبية فكيف تصدقون من يدعي الربي وهو اعور. نعم. وربنا له صفات الكمال والجلال سبحانه وتعالى يأتي هذا الدجال الى من يخالفه فيدعوهم فان اجابوا عادت آآ مواشيهم شبعا وعادت آآ يعني آآ ارسالهم ملأى دروعهم ملئ وخواصرهم ملأى ومن كذبه عادت حاله الى اسوء حال. وهذه فتنة ليميز الله الخبيث من الطيب وليعلم الله الذين صدقوا وليعلم الكاذبين سبحانه وتعالى فيأتيه رجل فيقول انت المسيح الدجال. وهو رجل من يعني رجل يخرج ويقابل هذا هذا الكافر ويقول انت المسيح الدجال فيقول الدجال ارأيتم ان قتلت وتؤذي فيأخذه فينشره منشار بمنشار حتى يجعله فرقتين ثم يقول قم فيقوم فيقول اتوب قال ما ازددت بك الا كفرا انت المسيح الدجال ثم لا ثم لا يسلطه الله عليك. ما يستطيع الدجال بعد قتل هذا ان يقتل مسلما او يقتل هذا الرجل. فيجعل الله على حديد فما يستطيع ان يقتله فيأخذه ويلقيه بالنار فناره جنة وجنته نار نسأل الله العافية والسلامة. اه الدجال الدجال يعني اختلف في آآ هل هو موجود الان او هو يولد في اخر الزمان جاء في حي فاطمة ابن القيس رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس وقال اني خطبتكم لاخبركم بما حدثني تميم بامن قد حدثتكم به قبل ذلك فحدث عن تميم انه ان سفينتهم آآ رمى بها البحر الى جزيرة فاتوا على جزيرة فاذا بها دابة الهلب لا يعرف رأسها من دبرها فاذا هي تتكلم قالت من انتم؟ قال ان بالدين رجل لكم بالاشواق ان بالدين اي كان هناك غار رجل لكم بالاشواق فانطلقت بهم اليه. يقول فاذا هو رجل مسلسل مقيد بالسلاسل كاقبح ما انت رائي من الرجال رجل قبيح وعظيم الهيئة عظيم بمعنى ان هيئته عظيمة وهو من وهو من اكبر الفتن التي تخرج على الامة من الفتن الارضية فما مر على الامة فتنة اعظم فتنة المسيح الدجال وقد شبه النبي صلى الله عليه وسلم فتنة المسيح الدجال بفتنة منكر ونكير في سؤال القبر انكم تفتنون مثله قريب من فتنة المسيح الدجال في قبوركم اي ان فتنة عظيمة فاخذ يسأل هذا الدجال عن نخل بيسان وعن بعثة محمد صلى الله عليه وسلم وهل اتبعوا الناس او لا يتبعون؟ قال يوشك ان اخرج يوشك ان اخرج. هذا يقول متى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. واذا خرج الدجال يخرج من من شرق من مشرق من مشرق آآ الجزيرة اي مشرق من المشرق من خلة بين الشام والعراق اي كانه في جهة ايران وما شابهها واذا خرج خرج معه سبعون الف من يهودي اصفهاني. ولذا اذا خرج الدجال يتبعه من؟ يتبعه اليهود اتبي اليهود واليهود يسمون الدجال المخلص. ويزعمون انه اذا خرج سيخلص اليهود من اعدائهم ويقتلهم جميعا. ولذلك اليهود كلهم مع من مع المسيح الدجال واذا خرج الدجال وطاف الارض ومر على بلاد المسلمين يمنع من بلدتين لا يدخلها ابدا. مكة والمدينة ولا يدخلها رعب المسيح ولا يستطيع المسيح ان يدخلها. مكة وعليها ملائكة يمنعون دخول الدجال والمدينة ايضا عليها ملائكة تمنع يعني مسلتة الاسياف وتمنع الدجال من دخوله فتهتز المدينة ثلاث هزات وهذه الهزة من باب من باب ان الميديا تنفي خبيثة كما ينفي كما ينفي الكير قبث الحديد فيخرج منها كل منافق ومنافقة يتبع الدجال هؤلاء المنافقون يتبعون الدجال ثم بعد ذلك اه ينزل الله عز وجل عيسى عليه السلام وهو الساعة الكبرى. فاذا نزل عيسى سلام واهل واهل الاسلام محاصرون في الشام اي في المسجد الاموي وامامهم في ذلك الوقت هو المهدي على الصحيح المهدي فاذا خرج عيسى عليه السلام نزل بين يعني يعني متكئ على ملكين ورأسه يقطر ماء كاللؤلؤ كاللؤلؤ كالجمام واللؤلؤ فينزع الى الشرقي الشرقي على المنارة الشرقية على المنارة البيضاء على المنار البيضاء البيضاء شرقي دمشق وهم في صلاة الصبح فيقول له الامام تقدم يا روح الله اي عيسى عليه السلام يقول لها انما تقدم انت امامكم منكم تكرمة لهذه الامة فيتقدم المهد ويصلي بالناس صلاة الصبح ثم يقول عيسى عليه السلام افتح الابواب فاذا فتح الباب المسجد والدجال من نعم اليهود خلف خلف الابواب خلف الاسوار اذا فتح الابواب ورآه الدجال هرب وذاب كما يذوب فيهرب فيقول عيسى ان لي بك قتلة ساقتلك اياها فيلحقه عيسى عليه السلام ويقتله عند باب لدب خنجر يعني يقتله بباب لد بخنجر معه عليه السلام ثم لا لا يبقى كافر الا لا يبقى كافر يجد ريح عيسى يستمل وهلك وريح عيسى يبلغ ما يبلغ بصره ثم عندئذ يتكلم الشاي والحجر ويقول يا عبد الله يا مسلم تعالى خلف يهودي تعالى فاقتله الا شجر الغرقد وهو شجر يهود لا يتكلم. اذا قتال اليهود وتكلموا الحجر والشجر لم يكن متى بعد خروج الدجال وبعد نزول عيسى عليه عليه السلام. واحاديث الدجال كثيرة جدا الدجال كثيرة جدا وهو يخرج في اخر الزمان واذا خرج لا يمنع خروجه لا يمنع خروجه آآ زيادة الايمان ولا نقصانه وقد جاء في الصحيح انه قال من حيث انس بن مالك قال ما من نبي الا وانذر قومه الاعور الدجال. الا انه اعور وان ربكم ليس باعور مكتوب بين عينيه كافة راء اي كافر وجاء في حديث ابي هريرة في البخاري والذي نفسي بيده ليوشكن ان ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله احد يعني المال يفيض حتى لا يقبله احد. حتى تكون السجدة خير من حتى تكون السجدة تكون السجدة خيرا من الدنيا وما فيها والاحاديث كثيرة في هذا المعنى. مما يعصم من فتنة الدجال مما يعصي فتنة الدجال ان يقرأ عليه المسلم اذا رآه فواتح سورة الكهف. يقرأ عليه فاتورة الكهف فيأمن الدجل ايضا مما يدفع فتنة الدجال الاستعاذة من شره. والنبي صلى الله عليه وسلم علمنا ان نستعيد دبر كل صلاة. ان نستعيذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر وفتنة المسيح الدجال. فنسأل الله عز وجل ان يعيذنا من فني الدجال. والنبي صلى الله عليه وسلم قال من سمع بالدجال فلينه عنه ان يبتعد عنه ولا يأتيه فان الرجل يأتيه فلا يزاوي حتى يتبعه. بمعنى انك اذا سمعت الدجال فاهرب والعن هذا الرجل الفاجر لما معه من الفتن. لان معه جنة ونار معه اه يعني سماء تمطر وارض تم وارض تخرج. وهذه فتنة يكتب الله عز وجل بها من شاء من عباده اذا هذه اول علامة من علامات آآ من علامات ذكرها هنا قال ذكر خروج المسيح الدجال ونزول عيسى ابن مريم وعيسى السلام اه رفعه الله عز وجل عندما هم اليهود بقتل عيسى عليه السلام وهو ابن ثلاثة وثلاثين سنة اه وكان الذي وشى به ان هناك من وشى بعيسى عليه السلام القى الله شبه عيسى على ذلك الواشي فاخذته يهود فقتلته وصلبته واما عيسى عليه السلام فرفعه الله اليه ورفعه الله عز وجل وهو حي الان ليس احد الانبياء حي الا عيسى ليس هناك نبي حي بروحه وجسده الا عيسى عليه السلام. اما جميع الانبياء من لدن نوح الى محمد وسلم كلهم قد ماتوا انك ميت وانهم ميتون. واما عيسى فالموت التي كتبها الله عليه لم يمتها بعد. وسيموتها اذا نزل الى الارض ويدفن في المدينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وينزل عيسى بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم متبعا لها لا بشريعته التي بعث بها قبل ذلك قال ونزول عيسى من السماء ينزل من السماء الدودان كان عيسى في السماء الدنيا ولم يزدد عمره بعد رفعه شيئا وانما يزداد بعد نزوله بالليل والنهار فيه وذلك ان السماء ليس هناك ليل ونهار في السماء وانما النهار والليل يهوى فيما دون فيما دون السماء الدنيا ونؤمن بطلوع الشمس اي نؤمن ايضا ان الشمس تطلع من مغربها تؤمن ستطلع من مغربها فاذا طلعت الشمس لا ينفع نفسا ايمانها لم كن امنت من قبيل. اذا هناك ثلاث علامات اذا خرجت او اذا خرجن لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امن قبل من اولى العلامات هذه خروج الشاب مغربها والداب والدخان. ولذلك ممكن ان نقسم العلامات الى علامات علوية والى علامات سفلية العلامات العلوية هي طلوع الشمس مغربها هذي علامة علوية اذا خرجت لا ينفع نفسا ايمانها. من العلامات العلوية ايضا الدخان هذا ايضا علامة علوية من العلامات السفلية الدجال وعيسى والدابة هذه من علامة من العلامات السفلية من العلامات السفلية لا التي لا ينفع معها ايمان هي الدابة. نعم. وذلك ان اول ما يطلع هي من من العلامات التي لا يقبل معها ايمان الشمه المغربية ثم يخرج الدابة ضحى ثم الدخان بعد بعد ذلك ثم تكون ثلاث خسوفات كما سيأتي معنا. اذا قال ونؤمن بطلوع مغربها وخروج الدابة خروج دابة الارض من موضعها دابة الارض لا يصح في صفتها ولا في مكان خروجها حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن لنؤمن به انها دابة والاصل في الدابة ان ما يمشي على اربع على اربع فهي دابة يعني اقرب ما يقال لها كالحمير وكالبغال دابة الا ان هذه الدابة تتكلم كلم الناس تكلمهم وتنزل وتجلو وجه المؤمن وتختم على وجه الكافر ويتعارف الناس ان هذا مؤمن وهذا كافر فقد ويلاحظ اذا معه عصا موسى وخاتم سليمان فتجلو وجه المؤمن بايمانه وتختم على الكافر بكفره نسأل الله العافية والسلامة وهي دابة تتكلم وهي من علامات الساعة الكبرى ثم بعد ذلك يكون الخسوفات التي تكون في آآ جزيرة العرب والمشرق والمغرب ثم بعد ذلك الدخان ثم ريح تقبض ارواح الناس ثم بعد ذلك النار اذ تحشر الناس الى ارض المحشر نقف على هذا والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد ننت الى قول ولا نصدق كاه ولا عن رافض نقف على هذا والله اعلم