والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال شيخ الاسلام رحمه الله قال في وصيته لابي القاسم المغربي رحمه الله تعالى عندما سأله عن ارجح المكاسب التي يحرص المسلم على بينها ومزاولتها. قال شيخ الاسلام واما ارجح المكاسب فالتوكل على الله. والثقة بكفايته وحسن الظن به ولا شك ان هذه التي ذكرها شيخ الاسلام لا ينفك مسلم عن الحاجة اليها الناس سعادة له في الدنيا ولا في الاخرة الا بتحقيق هذه المعاني الثلاث. لا في دنيا ولا في دين. لا في عمل ولا في اعتقاد. فاول ذلك قال التوكل على الله. التوكل على الله عز وجل ليس محصورا في ابواب الرزق الدنيوي هي فقط بل التوكل على الله عز وجل في كل شيء فيما يتعلق بالدين وفيما يتعلق بالاخرة فيما يتعلق بالدين وفيما يتعلق ايضا بالدنيا وذلك ان العبد لا تتم سعادته ولا يتم فلاحه ولا يتم توفيقه الا لا بتفويض اموره واعتماده على الله عز وجل الاعتماد الكلي. فلا نجاة للعبد ولا فلاح له. اذا خذله الله عز فيحتاج العبد دائما ان يكون مفوضا امره لله عز وجل. لا في جنب الرزق الدنيوي ولا في تحصيل الرزق الاخروي. فالعلم رزق والتقوى رزق. والهداية رزق. والطاعة رزق. والذكر رزق كل عمل صالح ومن هو من الرزق الذي يتفضل الله به على من يشاء من عباده. فلابد ان تعتمد على الله في تحصيل هذا الرزق. والا تكل والا تكل الى نفسك شيء من ذلك. بمعنى ان لا تقول حصنت هذا بقوتي. او باجتهادي او بعملي وعندما الذي رزقك هذا هو الله. فلا توفيق للعبد الا بتوكله على الله سبحانه وتعالى هذا الذي تمت سعادته من ملأ قلبه ثقة وتفويضا واعتمادا على الله. ذكر ذكر شيخ الاسلام انك كثيرا من الخلق يستعين بالله عز وجل في مصائبه التي يصاب بها. ولا وقل من يستعين بالله عز وجل على سلوكه لطريق طاعته. ولذا جاء في الصحيح جاء في عند احمد وغيره بحديث اسناد صحيح عن معاذ. ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يا معاذ لا تدع دبر كل صلاة تقول اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. وهذا الدعاء من انفع واجمع الادعية. حيث انك تسأل الله عز وجل اي شيء ان يعينك على طاعته. اللهم اعني على ذكرك. فهذا معنى التوكل وهو ان تتوكل على الله. وتفوظ امرك اليه ان على طاعته وان يطيعك وان يعينك على تحصيل رزقه سواء الرزق الديني او الرزق الدنيوي. قال والثقة كفايته وبعد الثقة الا تلتفت الى غيره. ومتى ما التفتت القلوب الى غير الله عز وجل كان ذلك نقص في توحيده وفعل الاسباب فعل الاسباب تفعل على انها اسباب. وان النافع لها والدافع لها والمحقق لاثارها ومن والله سبحانه وتعالى اما اذا فعلت السبب وانت ملتفت الى السبب فقد قدح التفاتك في توحيدك قدح التفاتك في توحيدك فهذا معنى قوله هذا معنى قوله والثقة بكفايته اي انه هو حسيبك وهو كافيك وانك ما دام الله معك لا يحتاج الى غيره لانه فيه الكفاية وعليه التكلان. ثم ايضا قال ايضا وحسن الظن بالله. فان من الناس من ومن الناس من يثق لكن عنده سوء ظن بالله عز وجل فان من من اعظم ما يحتاجه المسلم دائما ان يحسن الظن ولا يظن بالله ظن السوء ابدا. ولذلك ذكر ابن القيم ان من ظن السوء ان يظن ان الله عز وجل ينصر اهل الباطل على الحق وان يدير الباطل على الحق دائما قد ينتصر باطل في وقت لكن لا ينتصر ابدا. وان الحق دائما له العاقبة وله النصر ابدا و دائما والعاقبة للمتقين. وحسن الظن به يدخل ايضا حسن الظن ان الله يقبل توبته اذا تبت. وحسن ان تحسن به ايضا اذا عملت صالحا ان الله يقبل عملك لان من الناس من يعمل ويسيء الظن انه لا يقبل عمله. نقول اعمل واحسن الظن بقبوله تصدق واحسن الظن بقبول هذه الصدقة. اه افعل الاسباب واحسن الظن بالله لو اي شيء انه ينفع بهذه الاسباب ثم ذلك قال ابن الشيخ وذلك انه ينبغي للمهتم بامر الرزق ان يلجأ فيه الى الله. وهذا قل من يفعله الا من رحم ربي. من الناس من يسعى في يعني يسعى في طلب رزق. ويحرص على الاسباب كلها لكنه لا يلجأ الى الله عز وجل في ولا يوقف نفسه باذن الله عز وجل سائل متضرعا خاضعا ان الله هو الذي سيرزقه. ولذلك يذكر ان سفيان الثوري رحمه الله تعالى لما جاءه بعض اخوانه يسأله شفاعة شفاعة يقول فقال انطلق معك باذن الله فانطلق معه يقول فمات مر على مسجد الا وقال بال بنا اليه ثم صلى ركعتين ودعا الله وصلى واطال السجود واطال الصلاة فقلت يا ابا عبد الله ما اتيت بك لتصلي اذا قال اسكت فوالله ما صليت صلاة الا ودعوت الله ان يقضي حاجتك على يدي. لانه يعلم ان اي شيء عنده قضاء ليس بيده ولا بامره ولا بامر من بامر الله وان الله اذا لم ييسر ذلك الامر فلن يتيسر ابدا. ولذلك قال وسلم ليسأل احدكم ربه حتى شسع نعله اذا انقطع فان الله اذا لم يصلح يصلح لن يصلح فهذا ما رواه شيخ الاسلام ان ان يلجأ الى الله بتحصيل ما يطلبه سواء من العلم او سواء من العلم او من العمل سواء من الرزق الاخروي او الرزق الدنيوي يلجأ الى الله عز وجل دائما ولا يهلك مع الدعاء احد الا من حرم الدعاء ويدعوك ما قال سبحانه فيما فيما يؤثر عنه فيما يؤى عن النبي صلى الله عليه وسلم يا عبادي وهذا من انه رواه بالمعنى ولم قال فيما يؤثر عنه والحديث في صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال عن ربه يا عبادي تأمل كلكم جائع انما الا من اطعمته. فاستطعموني اطعمكم. بمعنى الجوع ودفعه لا يكون الا الا من الله سبحانه وتعالى فاذا اصابك جوع فادع الله ان يطعمك. واذا اصابك عري فادعو الله ان يكسوك. واذا اصابك مرض فادعو الله ان يشفيك ومع ذلك مع دعائك والحاحك لا بأس ان تفعل الاسباب وتعتقد ان النافع بها وهو الميسرة هو من؟ هو الله فاستطعموني اطعمكم يا عبادي كلكم عار لمن كسوته فاستكسوني اكسكم. ثم قال وفيما رواه الترمذي الذي رواه مسلم. عن انس رضي الله تعالى ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يسأل احدكم ربه حاجته كلها ليسأل احدكم ربه حاجته كلها حتى شسع بعده. فانه فانه حتى اذا انقطع فانه ان لم ييسره لم يتيسر. وان كان اسناني ضعيف الا ان معناه صحيح الا ان معناه صحيح. فان العبد بحاجة لاي شيء بحاجة الى ربه بعدد انفاسه بل اكثر من ذلك. ولذلك نحن ندعو الله في كل صلاة تصليها اهدنا الصراط المستقيم. فانت بحاجة الى هداية الله وتوفيقه بقدر انفاسك التي تتنفسها سواء فيما تستقبله او فيما تقوله او فيما تعمله فحاجتك الى الله دائما وابدا لا تنفك عنه لا في الدنيا ولا في الاخرة ولا بعد دخولي الجنة. ثم قال وقال سبحانه فاذا قضيت الصلاة فانتشر في الارض اذا قضيت الصلاة فتشوا الارظ وابتغوا من فضل الله. وهذا وان كان في الجمعة فبعناه في فمعناه قال في جميع الصلوات. واراد شيخ الاسلام اي شيء اراد انك لا تطلب الرزق الا بعد فعل اسبابه ومن اعظم اسباب طلب الرزق واي شيء العبادة. الله امرنا اذا قضيت الصلاة ماذا نفعل فانتشر الارض وابتغوا من فضل الله. فادل ان من اراد باب رزق ان يلجأ الى الله اولا ثم يسعى في الارض لتحصيل ذلك الرزق. ومن الخطأ ان في الرزق قبل ان تلجأ الى الله عز وجل. فالجأ الى الله وسل الله عز وجل وافعل ما امرك الله به من طاعته واستقامة على دينه. وابشر بعد ذلك بقوله ان ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب. قال شيخ الاسلام وهذا وان كان في الجمعة فمعناه قائم في جميع الصلوات ولهذا والله اعلم يقول والله اعلم اي انه امر اجتهادي امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يدخل المسجد يقول اللهم افتح لي ابواب رحمتك عند الدخول فتح ابواب الرحمة التي تتعلق بذات الله عز وجل ان الله يرحمك ويقبل صلاتك ويفتح لك ابواب رحمتي واذا خرج يقول اللهم افتح لي ابواب فضلك اي ان الفضل الذي ساناله ممن من الله سبحانه وتعالى. وقد قال الخليل عليه السلام ابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له. يعني الرزق لا يتخلى عند من؟ وتقديم العمل في اي شيء. تقديم العامل على المعمول يفيد فقوله فابتغوا عند الله الرزق قدم قدم العامل المعمول والا هو اصل عند الله فاكثروا الرزق. فلما قدم العامل العقول افاد ان الرزق لا يبتغى الا عنده الا ممن الا من الله عز وجل. واعبدوه واشكروا له وكأنها هي سبب من اسباب ليلان الرزق ان تعبده وتشكره سبحانه وتعالى. قال وهذا امر والامر يقتضي الايجاب. فالاستعانة بي فالاستعانة بالله. واللجأ اليه ثياب الرزق وغيره اصل العظم. اذا قال تعالى اياك نعبد واياك نستعين. فامرك بعبادته وامرك بالاستعانة به. وكما قال وغيره قبله شيخ الاسلام ان الناس اذا بالعبادة والاستعانة على اربعة اصناف. صنف حقق العبودية ولم يحقق الاستعاذة. وصنف حقق الاستعانة يحقق العبودية وصنف الخلا بالهوى جميعا لا عبودية ولا استعانة. وصنف حققهما جميعا فهو يعبد الله ويستعين بالله. لا ولا في برودنيات وحاله بل القسم الاول الذي حقق العبودية ولم يحقق ولم يحقق الاستعانة كحال المعتزلة الذين جعلوا افعالهم بالخلق انفسهم وانهم ليسوا بحاجة الى الله عز وجل وجعلوا ان انفسهم خالقة لافعالهم فهؤلاء هم معتزلة حققوا الامر ولم يحققوا ولم يحققوا حققوا شريط يحققوا القدر الاخر هو الصوفية الذين قالوا حققوا الاستعانة به يلجأ الى الله دائما لكنه لم يحقق شرع الله عز وجل كما يقوله الجهمية من والصنف الثالث هم من حقق لم يحقق لا استعانة والعبودية وهؤلاء هم اكثر الخلق واضل الخلق واكمل الخلق واعلم بالله هو الذي حقق عبودية الله وحقق الاستعاذة بالله والاستعاذة متعلقة بالعبادة ومتعلقة بغيره فانت لن تستطيع ان تعبد الله الا بعون الله ولن تستطيع ان تنال حظه من امور الدنيا الا الا بتوفيق الله واعانة الله عز وجل. ثم قال رحمه الله ثم ينبغي لو ان يأخذ المال بالسخاوة نفسه. سخاوة نفس ان يأخذه عن يأخذه عن الرضا لا تكن نفسه شحيحة ولا طابعة ولا تكون آآ حريصة لان من الناس من يأخذ المال وهو شحيح متعلقة النفس بهذا المال اشد التعلق والسخور يأخذه على سعة يعني ان تيسر فالحمد لله وان لم يتيسر لم لم يعلق قلبه بذلك الباب فيأخذه على سخاوة نفس كرجل غني اعطي مثلا تأمل يعني لو ان انسان اعطاك عشرة ريالات كيف تعلق لك بهذه العشرة؟ لا شيء تنزل العشا منزلة المليار عندما تؤتى مليار يكون تعلقك بهذا المبلغ العظيم تعلقك بهذه العشرة ريالات عندما تكون اخذك للعشرة بسخوة ان اعطاك وان لم يعطك لم تقى لم تقل في نفسك لم يقم في نفسك لها ذلك الشأن العظيم. كذلك يكون في اوسع من ذلك بالرزق تأخذه سخاوة نفس ليبارك له فيه كما جاء في حكيم ابن حزام رضي الله تعالى عنه بل اخذ بارك الله له في هذا الباب. ولا يأخذه باش يشرب والاشراف اي شيء ان يأخذه بحرص ان يأخذه بحرص كما قال من جاءك من هذا المال وانت غير مستشرف له فخذ فلا تتبعه فلا تتبعه نفسك. بل يكون المال عنده بمنزلة الخلاء. هل يحتاج الى من يجعل هذا هذا تبلغ النفوس العلية. وهذا الذي اظنه في شيخ الاسلام انه كان كذلك رحمه الله تعالى. بل يكون المال عنده بمنزلة الخلاء الذي يحتاج اليه متى يذهب متى يذهب الى الخلاء؟ اذا احتاج اذا كان في غنى عنه لا يلتفت الى هذا الباب من غير ان يكون له في القلب مكانة والسعي فيه لا سعة كاصلاح الخلاء. اذا اردت الخلاء ما تفعل تبحث تبحث عن مكان تقضي فيه كذلك سعيك طلبا يكون سعك بطلب الخلاء. فتأخذ من هذا السعي شيء قدر الحادث تحتاجها. ولذلك ان يمضي عمر الإنسان كله في طلب المال وتحصيله ويترك ويجب عليه هذا يكون له شيء يكون للخذلان بمكان بل كما قال اهل العلم ان الامور العلوم الدنيوية اذا زاحمت العلوم الاخروية حرمت فكيف اذا كان طلب الدنيا مزاحم لطلب الاخرة فهو اشد حرة وانما يجعل طلب الدنيا وسيلة لطلب الاخ كما قال تعالى ولا تنسى نصيبك من الدنيا واكتب لما اتاك الله الدار الاخرة ولا تنسى نصيب الدنيا. وفي الحديث المرفوع الذي رواه الترمذي وغيره من اصبح والدنيا اكبر همه من اصبح والدنيا اكبر همه شتت الله عليه شمله. وفرق عليه ولم يأت من الدنيا الا ما كتب له. وقد اصبح والاخرة اكبر همه جمع الله عليه شمله وجعل غلافه في قلبه واتته الدنيا وهي راغبة. بمعنى ان من طلب الاخرة اتته الدنيا ولا يعني هذا ان يطلب الاخر دون فعل الاسباب. تطلب الاخرة وتأخذ الاسباب التي تحتاج الى الدنيا. فاذا فعلت ذلك فان الرازق هو من؟ هو الله. واذا قال حاتم رحمه الله تعالى وقد سعى وقد سعى بطلب رزقه يقول الله يقول في السماء رزقكم وما توعدون الرزق ايه؟ في السماء مصدره وآآ اسبابه كلها عند من عند الله عز وجل فهو الذي يقضي بها وهو الذي وهو الذي وهو الذي ينزلها. فاذا طلبته في الارض فاعلم ان الذي ينزله الله فاقصد الله قبل ان تقصد قبل ان تقصد ما في الارض. ثم قال قالوا بعد ذلك والحديث رواه الترمذي وغيره باسناده يحسن وقد جاء وقد جاء من استغنى بالله احوج الله اليه الناس. ونستغرب الله احوج الله اليه الناس. وقال ابن القيم اذا اصبح العبد وامسى وليس همه الا الله وحده وليس همه الا الله وحده تحمل الله سبحانه حوائجه تحمل الله سبحانه حوائجه كلها وحمل عنه كل ما اهمه وفر قلبه لمحبته ولسانه بذكره وجوارحه لطاعته وان اصبح وامسى والدنيا همه الله همومها وغمومها وانكادها ووكله الى نفسه انتهى كلامه من كتاب الفوائد. ثم قال وقال بعض السلف انت محتاج الى الدنيا انتهيت لهذا؟ انت محتاج الى الدنيا وانت الى نصيب من الله حوج. يقول انت محتاج الدنيا وانت الى الاخرة لماذا احوج؟ الدنيا فانية وقال ومنتهية وكما قال عيسى الذي يعبر الدنيا حاله كحال من يعبر البحر البحر لا قرار له ولا استقرار له فيجعل الدنيا هيجعل الدنيا كما قال صلى الله عليه وسلم كن في الدنيا كأنك غريب او عامل سليم. وقال ما لك الحمد لله كان رجل استغل تحت هجرة ثم ذهب وتركها. اذا هي ممر وليست مقر. والمبر انما يأخذ الانسان فيه ما ولا يجعله غايته مقصده. فهذا ما قاله بعض السلف انت محتاج للدنيا وانت الى نصيبك من الاخرة احوج. فان تأتي بنصيبك للاخرة مر عليك نصيبك من الدنيا فاغتضبه انتظاما. اذا قصدت الاخرة اتتك الدنيا وهي راغمة. قال الله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ما اريد من رزق وما اريد ان يطعمون ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين. اراد ان شيخ الاسلام لن يوصيه شيء لابي القاسم وتعالى ان ان يجعل حظ من المكاسب اول ما يقصده هو هو المكاسب الاخروية التي بها الخلود الابدي والسعادة الابدية. وانطلق الدنيا فيطلب منها ما تاجه ليصل تلك الدار الاخرة. ويجعل تلك المكاسب منزلة هي شيء بمنزلة حاجتك للخلاء. بمنزل حاجة الخلاء وربطك بان الارزاق كلها لا تأتي الا باي شيء بالتوكل على الله والثقة بكفايته وحسن الظن به. نأتي على ذلك تم تعيين مكاسب بكسب يقف على هذا والله تعالى اعلم شيخنا هذا لا لا يعترض مع ما في اشكال. فاذا قاصد الانسان المال هناك من يقصده ويأتيه تباعا سبحان الله يرى الناس يفتح الله عليه ابواب الرزق. ابن عوف رضي الله تعالى عنه فتح الله عليه ابواب الرزق. مزبوط. واضح؟ غير من المعاصر الان من اذا سلك اي باقة فتح الله له باب الرزق. لكن من الناس من يجعل كل وقته وهمه اي شيء هو هذا المال نعطيك مثال من المعاصرين يحدثني من كان يعيش مع هذا الرجل الراجحي سليمان الراجحي. هذا الرجل يخطب فوق ثلاث ايام. على تجاراته القرآن بات في يده. يعني اذا اسمع المال وسيلة. وسيلة ليست غاية. نعم. واذا ماذا فعل؟ جعل ما له كله ستين مليار ما شاء الله. وقف صح. من الناس من يدخل بستين الف. خمس مئة ريال. بيتصدق بها ستين مليار السنوات رجعت رجعت اذا اذا هو الانام اذا كانت الدنيا في يدك امرة هين لكن لا تكون في قلبك انا استحضرنا حديث الرسول السلام اللي هو الصحابة لما اتوا عليه وقالوا ذهب اهل الجثور جثور بالاجور في هؤلاء الدعاء بعدين بالاخر قال لكن هم ماذا فعلوا؟ يتصدقون ويعتقون لكن هؤلاء التجار ويق مع هذا كله يدخل فقراء الاغنياء وايضا ان هؤلاء لم يتركوا الاخرة هؤلاء الذين يعني مما يدل ان اردنا بهذا شيء حتى في الامور التي هي يسيرة يسابقون الفقراء فيها. التجار الانغالي وش غالبهم؟ بمجرد ان يسلم بل بعضهم لا يصلي في المسجد بيتك. مزبوط. هؤلاء يسابقون الفقراء في الحضور. يسابقونه واذا به شيء في الذكر. يسابقون في البقاء. اذا اصبحوا في الاخرة اكثر اكثر من هؤلاء الفقراء الفقراء ما عندهم مال ويبغون يسبقون التجار بشيء اخر بس بالذكر هؤلاء عندهم مال نقوم بالمال وسبقهم ايضا بالعمل الصالح. لا تجعل الدنيا هما. صح صح. اجعل اذا اردت اجعلها وسيلة اجابة سيئة لان بعض الناس يجعل الدنيا اهم شيء يعني عنده تصورات انه يعيش في فصل كبير وسيارة فاخرة ويبغى يتنعم اللي كان اه الربيع بن خيتم رضي الله رحمه الله تعالى اذا مر على السوق هو فقير ومر على الفاكهة وانواع الفاكهة يقول موعدك الجنة. لا اله الا الله. انا لازم لك موعدك الجنة. يعني همة بينك انت متاع وموعدك الجنة والله عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه يقول اخشى ممن اخشى ان كل من قال الله فيهم اذهبتم دبحا من الدنيا اخر شيء لو مرضت في زماننا لو ادرك سيدنا عثمان بن عفان العثمان كان الخير واسع صح الخير واسع كثير زيادة تقشف حتى في عمل رمادة ما عند الناس يأكلون يقولون والله لا لا تشبع حتى يشبع فقراء المسلمين وكان ابنه الزيت رضي الله تعالى عنه. في زمان غير هذا الزمن الله يصلح حاله