الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في رده على سؤال ابي القاسم السبتي المغربي رحمه الله فاما تعيين مكسب على مكسب من صناعة او تجارة او بناية او حراثة او غير ذلك فهذا يختلف باختلاف الناس ولا اعلم في ذلك شيئا عاما لكن اذا عنا للانسان جهة فليستخر الله تعالى فيها الاستخارة المتلقاه عن معلم الخير صلى الله عليه وسلم فان فيها من البركة ما لا يحاط به. ثم ما تيسر له فلا يتكلف غيره الا ان يكون منه كراهية شرعية واما ما تعتمد عليه من الكتب في العلوم فهذا باب واسع. وهو ايضا يختلف باختلاف نشأ الانسان في البلاد. فقد يتيسر له في بعض البلاد من العلم او من طريقه ومذهبه فيما لا يتيسر له في بلد اخر. لكن جماع الخير ان يستعين بالله سبحانه في تلقي العلم الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم فانه هو الذي يستحق ان يسمى علما. وما سواه اما ان يكون علما فلا فيكون نافعا واما الا يكون علما وان سمي به. ولان كان علما نافعا فلا بد ان يكون في ميراث محمد صلى الله عليه وسلم ما يغني عنه مما هو مثله وخير منه. ولتكن همته فهم مقاصد الرسول صلى الله عليه وسلم في امره ونهيه. وسائر كلامه. فاذا اطمئن ان هذا هو مراد الرسول فلا يعدل عنه فيما بينه وبين الله تعالى ولا مع الناس اذا امكنه ذلك. وليجتهد ان يعتصم في كل باب من ابواب العلم اصل مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم. واذا اشتبه عليه مما قد اختلف فيه الناس فليدعوا فليدعو بما رواه مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول اذا قام يصلي من الليل اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والارض عالم الغيب والشهادة انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون. اهدني لما اختلف لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم. فان الله تعالى قد قال فيما رواه عن عنه رسوله صلى الله عليه وسلم يا عبادي كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني اهدكم. واما وصف الكتب والمصنفين فقد سمع منا في اثناء المذاكرة ما يسره الله سبحانه وما في الكتب المصنفة المبوبة كتاب انفع من صحيح محمد بن اسماعيل البخاري لكن هو وحده لا يقوم باصول العلم ولا يقوم بتمام المقصود للمتبحر في ابواب العلم اذ لابد اذ لابد من معرفة احاديث اخر وكلام اهل الفقه واهل العلم في الامور التي يختص بعلمها بعض العلماء وقد اوعبت الامة في كل فن من فنون علم اعابة. فمن نور الله قلبه فمن فمن نور الله قلبه هداه بما يبلغه من ذلك ومن اعماه لم تزد كثرة الكتب الا حيرة وضلالا. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لابي لبيد الانصاري لابنه. لابي. لابنك سم لابن لبيب لابني لبيد احسن اليك. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن لبي لبيد. لبيد؟ عندي لبيد احسن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن لبيد الانصاري اوليست التوراة والانجيل عند اليهود والنصارى فماذا تغني عنهم فنسأل الله العظيم ان يرزقنا الهدى والسداد ويلهمنا رشدنا ويقينا شر انفسنا وان لا وان لا يزيغ قلوبنا ما بعد اذ هدانا ويهب لنا من من لدنه رحمة. انه هو الوهاب. والحمد لله رب العالمين. وصلوات وصلوات على اشرف المرسلين صلى الله عليه وسلم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما قال رحمه الله تعالى تم تعيين مكسب على مكسب من صناعة او تجارة او بناية او حراثة او غير ذلك فهذا يختلف باختلاف الناس. ذكر المكاسب الدنيوية وسيعقب ايضا على المكاسب الدينية. وما يتعلق في العلم وما يتعلق بالكتب. فمر بنا انه امرنا عند طلب الارزاق اي رزق تطلبه المسلم فانه يحتاج الى ثلاث امور يحتاج الى توكل على الله عز وجل ويحتاج الى ثقة بكفاية الله سبحانه وتعالى ويحتاج الى حسن ظن بالله اذا اجتمعت هاي الثلاث الامور في قلب العبد توكلا وثقة واحسان ظن فان الله عز وجل لا يخيب ابدا ويفتح عليه ابواب الرزق ان يكاد اي ايا كان ذلك الرزق وشيخ الاسلامي هنا عندما سئل عن افضل مكسب يسلم الكاسب فيه في دينه. فيسلم من الشبهات ويسلم من الشهوات فيه. لان المكاسب لا تخلو من شبهة او من سبب شهوة فمن المكاسب ما يدخلها الشبهات ما يدخلها شبهات التحريم كان يكون فيها شيء يؤدي الى حرام خاصة فيما يتعلق بباب الصرف في باب النقود وما شابه ذلك قد يقع الانسان في باب من ابواب الربا وهو لا يدري. كذلك في بعض البيوع قد يقع في الحرام وهو لا يدري. فهذا السائل استنصح شيخ ان ينصحه بمكسب يسلو فيه من الشبهة ويسلو فيه من الشهوة وان كان الاصل في المكاسب والاباحة والاصل في طلب الرزق والاباحة. فاذا سعى الانسان في تحصيل رزقه وطلبه وكان ظاهر الامر انه لا شبهة فيه ولا يودي الى امر محرم فان الاصل فيه الاباحة ويجوز تعاطيه. وفي زماننا هذا كرة المكاسب لكن كثرة الشبه ايضا كثرة الشبه ايضا فيها. فما من بيع يبيعه المسلم في هذا الزي الا ويدخل شيء من الشبه فمثل من يبيع الجوالات مثلا من يبيع الشاشات من يبيع الاجهزة الالكترونية من يبيع في في ما يسمى بالبقالات وما شابه ذلك تجد ان هذه اه المكاسب يدخلها شيء من الحرام الشاشات يدخلها النظر الى ما حرم الله سماع ما حرم الله. الجوالات الالكترونية ايضا فيها مثل ذلك. كذلك ما يسمى اه بالبقالات وما شابه ذلك يدخل شيء من الامور المحرمة. فلاجل هذا لابد للمسلم ان يحرص على اطابة مطعمه. وان يخلي مطعم مما حرم الله عز وجل وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم لسعد اطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة ولما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في حي النعمان الرشيد الذي في الصحيحين ان الحلال بين والحرام بين وبين امور متشابهات او بين امور مشتبهات فمن ترك الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. ومن وقع في الشبهات فقد وقع فقد وقع في الحمى. يوشك ان يرتع فيه ثم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله. وقد ذكر الامام احمد في هذا الحديث ان صلاح القلب صلاح المكسب. وبسلامة المكسب. فكلما كان المكسب اطيب كلما كان القلب اسلم. وكلما الجسد على امر على شيء محرم فان دخل ذلك الحرام واثره يصل الى القلب يصل الى القلب ولذلك الامام احمد رحمه الله تعالى كان من اشد الناس في هذا الباب. ولما تولى ابنه صالح رحمهم الله تعالى جميعا شيئا من اعمال السلطان او اعطي اعطاه السلطان عطاء لم يدخل بيته ولم يأكل من طعام بل لم بل لم يأكل من تنوره رحمه الله تعالى وابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه لما اعطي لما جاءه غلام له بطعام فاكلوا من شدة الجوع شدة حاجته له وكان كلما اتى بطعام سأله من اين هو؟ فلما اكل قال انك لم تسألني قال من اين هذا الطعام؟ قال كهالة تكهنت بها بالجاهلية حلوانك حلوان كهانة يقول فادخل اصبعه في فمه حتى اخرج الطعام فوالله لو لم يخرج الا بروحي لاخرجته. كلها من بابه شيء ان يسلم جسده ان يتغذى بالحرام. وفي حديثك عن ابن عجرة الله ابن عبد الله ايما جسد نبت من سحت فالنار اولى به. فعلى هذا يجب على المسلم ان يعتني بمكسبه وان يحرص ان يكون مكسبه المكسب الحلال. ومن جهة افضل المكاسب من الجهة افضل المكاسب في حديث عائشة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر داود عليه السلام وابتدى حوض قوله وكان يأكل من كسب يده وكان يأكل من كسب يده فدل هذا ان الانسان الذي يأكل من كسب يده اكله هذا ومن افضل من افضل ما يأكله المسلم من افضل ما يأكله المسلم. اما من جهة الصناعات من جهة الحرف التي يعمل فيها المسلم فهذا كما قال شيخ الاسلام انه يختلف من زمان الى زمان ومن مكان الى مكان فقد في مكان ما لا يتيسر في غيره من المكاسب. فقد يكون في هذه الجهة اسباب كسب الرزق بالحراثة اكثر من غيرها قد يكون في غيرها بالرعاية بما يسمى بالرعي اكثر من الحراثة وقد يكون هناك المكسب بالصناعة كصناعة المعادي والحديد اكثر من غيرها. فليس هناك ليس هناك مكسب يفضل على مكسب الا الا بكونه اسلم من الشبهة وابعد عن الحرم اسلم من الشهور الحرم فهذا الذي يفضل بهذا التفضيل. اما من جهة انواع الكسب من جهة انواع الكسب فهذا لا يمكن ان يقال ان هذا كسب هو افضلها اهل العلم اختاروا في ذلك على اختلاف. وقد ذكر الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى عند هذه المسألة قال رحمه الله ان افضل الانفعال ثم قالوا هذا يختلف باختلاف الاحوال والاشخاص. فقال فان قيل اي المكاسب اولى وافضل؟ قيل قد اختلفا مني في ذلك. فمنهم من فضل والحاء والحراثة ومنهم من فضل البيع والشراء ومنهم من فضل انقياد الصناعات والحرف وكل منهم ادلى بحجة الشيخ عبد الرحمن وكل منه ادلى بحجته ولكن هذا الحديث وهو حديث احرص على ما ينفعك ولا تعجزن قال هو الفيصل فكل ما كان انفع لك فاحرص عليه. بمعنى اذا فتح الله لك باب رزق فالزمه. اذا فتح الله لك باب رزق الزر وهذا معنى قوله واحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن. والنار من ذلك معلوم انه يختلف باختلاف الاحوال والاشخاص منهم من تكون الحراثة والزراعة افضل في حقه. ومنهم من يكون البيع والشراء افضل في حقه. ومنهم من يكون الصناعة بحقه افضل وكذلك كل يحسن ما لا يحسنه غيره. فكل يحرص على ما ينفعه ويستعن بالله عز وجل قضاء حاجته لذا قال شيخ الاسلام هدى قال ولا اعلم في ذلك شيئا عاما لا اعلم في شيء عامة انه يفضل على وجه العموم مطلقا ليس هناك شيء يفضل على غيره تفضيلا العامة. ولكن اذا عد للانسان جهة. اي الانسان جهة يعمل فيها فليستخر الله اولا. يقدم الاستخارة بين عمله هذا. فليستخري الله تعالى فيها استخارة المتلقاة عن معلم الخير صلى الله عليه وسلم. فان فيها من البركة ما لا يحاط به. فاذا اردت ان تعمل عملا وقصدت عملا تريد ان تدخل فيه فقدم بين يدي ذلك بركعتين. تدعو الله عز وجل فيها بدعاء الاستخارة ففيها الخير العظيم ما لا يحيط به الا الله سبحانه وتعالى. ثم ما تيست ثم ما تيسر له فلا يتكلف غيره. يقول اذا فتح الله لك باب رزق فلا يتكلف غيره بمعنى انك اذا نفعك الله بباب وفتح الله عليك باب فلا تسعى في غيرك لانك وجدت كفايتك بهذا الباب. ولذا كثير من الناس يحرم الرزق بتوسع بتوسع اه آآ مقاصده فتجده يدخل في كل فن يدخل في هذا ويدخل في هذا ويدخل في هذا ثم يخرج منها كلها وهو قد خسر ما كان ويحسنه واساء فيما انتقل اليه. ولذا قال شيخ الاسلام فان فيه من البركة ما لا ثم قال ثم ما تيسر له فلا يتكلف غيره الا ان يكون منه كراهة شرعية. اي لا تنتقل عن عمل فتح لك فيه باب رزق الا ان يكون هذا العمل فيه كراهة شرعية او تبين لك حرمته وانه وانه مكسب حرام او انه عمل حرام ثم لما انهى ما يتعلق قال واما ما تعتمد عليه من الكتب في العلوم قال فهذا باب واسع وهو ايضا يختلف باختلاف نشئ الانسان في البلاد وهذا من عظيم فقهه انه لا يلزم بمذهب معين او بكتاب معين لكل طالب علم. وانما يختلف باختلاف الامكنة واختلاف الازمنة فلا يمكن ان يكون في بلاد يظهر فيها الفقه الحنفي. واهل على مذهب الاحداث ثم يقول تفقع على مذهب الشافعي. فان في ذلك بدعة اي شيء لفتنة قد تحصل بينه وبين بين قومه. ولذا قال فهذا باب واسع وهو ايضا يختلف باختلاف نشئ الانسان في البلاد فقد يتيسر له في بعض البلاد من العلم او من طريقة ومذهب فيه ما لا يتيسر له في بلد اخر. ولذلك اذا كان في بلد العلماء بدأوا كلهم على مذهب معين فانه يتتلذذ على هذا على اهل هذا المذهب. ثم اذا اراد يتوسع بعد ذلك انتقل وارتحل الى غيره وعرف المذاهب الاخرى واسلم ذلك ان يلزم الكتاب والسنة ويتفقه على كتاب الله عز وجل وسنة رسوله من كل مذهب ما ما يدل على الصواب. لكن لا بأس ان ان يلتزم مذهبا معينا يلتزمه في طلب ثم بعد ذلك يرجح ما دل عليه الدليل الصحيح. ولا يكون ولا يكون مقلدا لمن سبق وانما يكون متبعا الدليل فان جهل الاستنباط منه فلا بأس فلا بأس ان يقلد من يثق بعلمه ودينه وورعه. اذا يا شيخ يقول نشأ يقول هنا فقد يتيسر في بعض البلاد من العلم ومنها من طريقة ومذهب فيه ما لا يتيسر في بلد اخر لكن جماع الخير جماع الخير في هذا الباب ان يستعيذ بالله سبحانه وتعالى في في تلقي العلم الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم. قرر الشيخ عبد الفهد السعدي ايضا في هذا تبين ان العلم النافع وعلم ما جاء به الرسول صلى الله الله عليه وسلم وان تعيين علمي على اخر يختلف باختلاف الاحوال ثم ارشد رحمه الله تعالى الى طريقة يحصل بها طالب العلم مراده من العلم الذي قال اما العلم النافع فهو العلم ان يقول الشافعي السعدي اما العلم النافع فهو العلم المزكي للقلوب والارواح والعلم ازكي للقلوب والارواح المثمر لسعادة الدارين وما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من حديث وتفسير وفقه وما على ذلك فخلاصة العلم النافع وما دلك على الله عز وجل وهداك الى صراطه المستقيم وكان سببا في نجاتك في الدنيا وفي الاخرة فهذا هو العلم النافع الذي ينتفع به المسلم فهو الذي يزكي القلوب والارواح ويثمر السعادة في الدنيا والاخرة قولوا هذا العلم يدخل فيه علم الحديث وعلم الفقه وعلم التفسير وهذه كلها تدل عليه شيء على ما يقرب الى الله عز وجل وكما ذكرنا سابقا ان ان العلوة تنقسم الى قسمين علوم هي غاية وعلوم هي وسيلة والة. في تعلم من علوم الالة ما يصل به الى علم الغاية ويقول تعلمه بقصد العلم الذي يقصد لذاته. واما ما كان وسيلة والة في تعلم منه ما يبلغه العلم المقصود نتعلم منه ما يبلغه العلم المقصود. اما ان يتوسع في العلم الالة ويجعل ذلك التوسع به في تعلمه العلم الذي يقصده وهو العلم الذي هو الغاية من تعلمه فهذا من من الجهل من ذلك المتعلم فهذا الذي قصده الشيخ دربان هو المعنى الصحيح ان العلم النافع هو العلم الذي يقربك الى الله. ويدلك على طاعة الله سبحانه وتعالى ويزكي قلبك وروحك ويثمر في ويثمر بثمرات السعادة في الدنيا والاخرة فيقول شيخ الاسلام لكن جماع الخير اولا في طلب العلم وفي تحصيل الكتب ان يستعين بالله سبحانه وتعالى في تلقي العلم الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم وبعده يستعين ان يسأل الله العون ان يسأل الله العون ويستعين بالله في تحصيل العلم واعظم ما يستعان بالله عز وجل ان تستعين بدعائك اياه وسؤالك اياه سواء دعاء العبادة او دعاء العمل لان دعاء المسألة هو دعاء العبادة اما من يدعو دعاء مسألة واما ان يدعو دعاء عبادة وقال تعالى واتقوا الله ويعلمكم ويعلمكم الله فكلما ازداد تقوى كلما ازداد علما كما قال تعالى ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا. فالعبد كلما زاد في تقاه كلما زادت بصيرته في معرفة الحق وتمييزه من الباطل. قال هو الذي قال رحمه الله فانه اي العلم الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم فانه هو الذي يستحق ان يسمى علما. اذا العلم الذي يسمى علما هو العلم الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم. العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة للعلم والعرفان هذا العلم ما قال وقال رسوله قال الصحابة للعلم والعرفان. قال هو الذي يستحق ان يسمى علما. واما وما سواه قسم ما سوى العلم الشرعي الى قسمين. اما ان يكون علما نافعا اما ان يكون علما فلا يكون نافعا. اما ان يكون علما لكنه لا يكون نافعا. واما ان لا اكون علما اصلا وان سمي به اي علما كعلم مثلا الفلسفة علم الكلام علم المنطق وما شابه ذلك وان كان المنطق قد قد يكون فيه شيء من النفع لمن تخصص في فيه وعرف كيف يميز الرث منه من السبيل. قال واما الا يكون علما بل وان سمي بي ولكن ولن كان علما نافعا يقول لو سلمنا انها ادعوا فيها نفع فان في ميراث النبي صلى الله عليه وسلم ما يغني عنه. اي في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما يغني عن هذه الكتب ما يغني عن هذه كتب كما يعني يفعله كثير من الناس يشغل وقته في الروايات مثلا او يشغل نفسه في كتب ليس فيها منفعة ويقول من باب ان اتسلى نقول في تاريخ الامة وفي سير الصحابة وفي سير وفي قصص رسل الله عز وجل ما بل في كتاب الله عز وجل القصص والعبر ما يغني عن تلك القصص وتلك الروايات. ولذا يقول شيخ الاسلام قال ولئن كان علما نافعا فلا بد ان يكون في ميراث محمد صلى الله عليه وسلم ما يغني عنه اي في الكتاب والسنة ما يغني عن هذا العلم ما مما هو مثله وخير منه. قال بعد ذلك ولتكن همته هذا ليس متفرق بين علم الرواية وعلم طيب وانه يكون حافظا فقيها فقيها آآ همته فهم مقاصد الرسول صلى الله عليه وسلم قال ولتكن همته فهم مقاصد الرسول في امره ونهي وسائر كلامه. لان العبرة بحفظ النصوص والفهم وليس العبرة هو ان نردد نردد هذه الالفاظ دون فهم معانيها. ولذا انزل الله عز وجل القرآن اي شيء كتاب انزلناه ليتدبروا اياته فجعل انزال القرآن لاجل يتدبر. اما ليحفظ القرآن كاملا ويقرأه ويقيم حروفه ثم لا يبقى من حدوده شيء. ولا يبقى من شيء فلم يأتي بالمقصد الاسمى والاهم والاهم من من حفظ لكتاب الله عز وجل كذلك الذي يحفظ السنة باسانيدها يحفظ متونه ثم هو لا يفقه معانيها هذا لا يسمى لا يسمى عالمة وانما يسمى حافظا وتسمى كاوعية اوعية حفظت ولكن لم تنتفع به. اذا مقصوده مقصود طالب العلم وهمة طالب العلم ان يفهم مقاصد الرسول صلى الله عليه وسلم في امره ونهيه وسائر الكلام لاي شيء حتى يقيم دين الله عز وجل ان تذهب كلام الله وكلام رسوله حتى تأتي بما بما يراد من كلامه سبحانه وتعالى ومن كلام رسوله صلى الله عليه وسلم. قال فاذا اطمئن قلبه ان هذا ومراد الرسول لا يعدل عنه فاذا اطمئن قلبه هذا يحتمل لان كلام النبي صلى الله عليه وسلم منه ما هو واضح بين ومحكم يفهم بمجرد قراءته. وان كان هناك كما يشكل فان العلماء قد بينوا ذلك. ومقام الاشكال او مقام الاشتباه قد يكون مقاما نسبيا يشتبه على فلان دون غيره فاذا وقع الاشتباه عندك في قول من قول لله عز وجل او قول صلى الله عليه وسلم ثم تبي لك بالادلة ان الراجح ولو اطمئن قلبك الى قول من الاقوال فالزم ذلك القول فلا يعد عنه هي يلاه ولا مع الناس اذا امكنه ذاك. يقول فاذا اطمئن قلبه ان هذا هو مراد الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يعدل عنه فيما بينه وبين الله اي في خاصة نفسه لا يعدل عنه فيما بينه وبين الله هذا وجه ولا مع الناس اذا امكنه ذلك وقوله اذا كيش اخراج اي شيء اخراج الخائف الذي يخاف اذا اظهر ما اطمئن قلبه به ان يؤذى كان يسجن او يقتل فهنا ينزل منزلة المكره. ولذا قد يبتلى من المسلمين اه بامكنة او ببلدان او بدول تحارب الحق ولا تريد الحق ان يظهر. فاذا اطمئن الى قول السلف مثلا يعني في مثل الاسماء والصفات مثلا لو اظهره بين قوم متصوفة او بين قوم روافض او قوم جهمية فانه سيؤذى وقد يبتلى بلاء عظيما في دينه في دين به فيما بينه وبين بين الله عز وجل. فان استطاع ان يظهر ذلك بين قومه اظهر وجوبا. وان لم يستطع الاذى والضرر فانه لا يلزم اظهاره ويلزمه اي شيء الهجرة من ذلك البلد الى بلد يستطيع فيه ان يظهر ان يظهر دينه قال ولا مع الناس اذا امكنوا بمعنى ان يظهر هذا القول ولا يعلم لا في نفسه ولا مع خلق الله اذا امكنه اذا امكنه ذلك يقول شيخ الاسلام فان نصوص كلمات الجوامع وقضايا كلية وقواعد عامة يمتنع ان ينص على كل فرد من جزئيات العلم الى يوم القيامة فلابد من الاجتهاد في في المعينات هل تدخل في كلمات الجامع ام لا؟ وهذا الاجتهاد يسمى تحقيق المناط ذكر ذلك في كتاب منهاج السنة ومعنى عند الانسان اذا فهم مقاصد الشريعة فهم مقاصد فهما كليا استطاع ان يدرك تحت تلك القواعد جزيئات المسائل فانت لعلمت ان من قواعد الشريعة لا ضرر ولا ضرار استطعت في مسائل عدة ان تبني على هذه القاعدة ان كل مسألة فيها ضرر انها في الشريعة محرمة في الشريعة محرم لا ضرر ولا ضرار لا تضر بنفسك ولا تضر بغيرك فكل مسألة قامت على ضرر فانها لا تجوز الا الا ان تكون في مقام في مقام الضرورة في مقام الضرورة فعند تزاحم المفاسد الشريعة ايضا جاءت اي شيء بتقليل المفاسد ودفع المفسدة الاعلى بالادنى. ايضا بالقواعد الشريعة. فمقاصد الشريعة اذا فهمها المسلم فهم قواعده العامة وكلياته العامة وفهم مقاصد الشرع استطاع استطاع ان يفر ان ينزل او ان كانت جزئيات جزئيات آآ النصوص وما فيها من كلمات يستطيع ان يدخلها تحت تلك تحت تلك الكليات فمن استطاع ان يذهب قاصد الشريعة فانه قد اوتي علما كثيرا. ومثل ذلك في قوله تعالى يحرض عليهم الخبائث اذا ان الله حرم الخبائث كلها استطعت ان تدخل تحت هذا النص كل الخبائث. تنظر الى هذا الشيء ان كان شره اكثر من خيره فهو فهو خبيث فيمنع منه كالدخان مثلا يحتج ويقول اين ذكر الدخان في القرآن؟ يقول قوله تعالى ويحرم عليهم الخلل فكل خبيث محرم. هذه قاعدة عامة. ويحل له الطيبات. اذا الاصل بالاشياء الحلم والاصل بالاشياء الاباحة. فاذا جاء او جاء ما فيه ضرر او جاء ما فيه الخبز فان الشارع يمنعه فان هذا المقصد وان الشريعة جاءت بتحريم كل خبيث وضار وكل ويدخل في ذلك السر والدواء فانه يستطيع ان يدخل اجزاء كثيرة في هذا الباب كالمسكرات كالمخدرات كوسائل الاسكار الكثيرة الان يستطيع ان يدخلها تحت قوله يحرم عليهم الخبائث. كقوله صلى الله عليه وسلم كل مسلم خمر. كل مسكر خمر فدخل تحت قوله كل مسكر خمر ان جميع المسكرات سواء كانت للعنب او العنب او الشعير او التمر او العسل او غيرها من الانواع تدخل في هذا المعدة ثم قال تعالى وليجتهد ان يعتصم لكل باب من ابواب العلم باصل مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى ان يحفظ الاصول ان يحفظ الاصول اصول القرآن ان يحفظ ايات الاحكام. ان يحفظ ايات الاحكام وهي قريب من خمس مئة اية. ويحفظ اصول النبي احاديث النبي صلى الله عليه وسلم في ففي باب الطهارة هناك اصول في باب الصلاة هناك اصول في باب الزكاة هناك اصول في الحج هناك اصول ويأتي على ابواب الفقه على ابواب الفقه كلها فيحفظ اصول اصولها فان حفظ اصوله استطاع ان ينزل الفروع على تلك الاصول ليخرج على الاصول فروعها. قال واذا اشتبه قالوا اذا اشتبه عليه ما مما قد اختلف فيه الناس فليدعوا رواه مسلم اذا وقع اذا بذل وسعه ونظر في الادلة والنصوص ثم وقع عنده حيرة ولا يدري اين الصواب او مع من الصواب. فليدعو بما جاء في صحيح مسلم من حديث يحيى ابن كثير عن ابي سلمة عن عائشة رضي الله تعالى عنها. ان النبي صلى وسلم كان اذا قام من الليل يقول اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطر السماوات والارض عالم الغيب والشهادة عالم الغيب والشهادة انت تحفو بين عبادك ما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف لي من الحق باذنك انك من تشاء الى صراط مستقيم وهذا الحديث رواه مسلم علقه البخاري في صحيحه. ولذا اذا اشتبه عليك فاكثر من هذا الدعاء واكثر الاستغفار اكثر من الاستغفار فان الاستغفار اذا لزمه العبد جعل الله له من كل ضيق مخرجا من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا وكان شيخ الاسلام اذا اشكى عليه شيء انما اقبل على الاستغفار اذا اشكى عليه شيء اقبل على الاستغفار فيستغفر فيستغفر غدوة كاملة حتى يفتح الله عليه في هذه المسألة. يقول رحمه الله تعالى وذكر ابن عبد الهادي فقال رحمه عن شيخ الاسلام وكان رحمه الله يقول ربما طالعت على الاية الواحدة نحو مائة تفسير. طالعت على الاية الواحدة مائة تفسير. ثم اسأل ثم اسأل الله واقول يا معلم ابراهيم علمني ويا مفهم ويا معلم ابراهيم علمني وكنت اذهب الى المساجد المهجورة ونحوها وامرغ وجهي بالتراب واسأل الله تعالى واقول يا معلم ابراهيم علمني. يقول هذا شيخ الاسلام وهذا من فعله. ذكر ذلك جاء ابن عبدالهادي في العقود الذرية وقال ابن القيم حقيق بالمفتي ان يكثر الدعاء بالحديث الصحيح اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل اي يدعو به دائما قال وكان شيخنا اي شيخ الاسلام كثير الدعاء بذلك وكان اذا اشكت عليه المساء يقول يا معلم ابراهيم علمني ويكثر ويكثر الاستعانة بذلك. فهذا يدل عليه شيء على ان الانسان اذا اشكى عليه شيء من مسائل العلم ان يطرح بين يدي الله عز وجل ويسأل الله الهدى والسداد ويدعو بهذا الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم. ويتذكر قوله تعالى ويتذكر قول الله تعالى ايضا فيما رواه مسلم في صحيح انه قال الله يا عبادي كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني اهدكم ايضا قوله تعالى اهدنا الصراط المستقيم. فانت بحاجة الى هداية الله في كل امورك. ثم قال رحمه الله تعالى واما وصف الكتب والمصنف والمصنفين فقد سمع منا في اثناء المذاكرة اي كان آآ ابا القاسم حضر مجلس المذاكرة وكأن شيخ الاسلام تكلم في ذلك المجلس عن كتب العلم. وكان له توسع في هذه الكتب فذكر البخاري ثم مسلم ثم او يكون قد ذكر شيء من الكتب في تقديمها. قال لو امت الكتب المصنفة يقول قد سمع منا في اثناء المذاكرة ما يسره الله سبحانه وما في الكتب المصنفة المبوبة فكتاب انفع من صحيح محمد اسماعيل البخاري وصدق فليس هناك كتاب بعد كتاب الله انفع واصح من كتاب الامام محمد البخاري وان خالف المغاربة في ذلك فرأوا ان مسلم مقدم الا ان تقديمهم ليس من باب ليس من باب اه متونه وانما من باب من باب بترتيبه ومع ذاكم لم يروا انه افضل انما يرون بمنزلة البخاري واما عامة المحدثين فعلى تقديم البخاري على مسلم من جهة شرطه ولا من جهة رجاله ولا من جهة ما انتقد عليه رحمه تعالى فهو اسفه مقدم في هذا كله وانما يتقدم المسلم في الواحد وهو انه يسوق الاحاديث كاملة في باب واحد بخلاف البخاري فانه يقطعها وقد عد بعض اهل العلم تقطيعه اياها انها من مزايا هذا الكتاب حيث انه يأتي على على الحديث الواحد في قطعه على ابواب العدة ليبين لك الفطر قبل هذا الحديث فقد يذكر في كتاب الصلاة ويذكر في كتاب العلم ويذكر في كتاب الحج ويأخذ من هذا الحديث في كل لفظة يقولها مسألة يبني عليها حكما في الباب الذي يناسبهم في الباب الذي يناسب ذاك البخاري يعتمد افقه اهل الحديث من افقه اهل الحديث ولم يشاكله في ذلك الا الامام ان سيفه يسير على طريقته. اما مسلم فلم يكن على هذا الطريق وانما يسوق الكتب. انما يسوق الكتب. ويذكر الاحاديث سردا. اما البخاري فثقه في ابوابه رحمه الله تعالى. ولذا ولذا في ابوابه من الفقه الشيء الكثير في ابوابه من الفقه الشيء الكثير رحمه الله تعالى فنصحك واوصاك بان ان تلزم كتاب البخاري ثم قال لكن وحده لا يقوم باصول العلم لان البخاري اشترط ان يخرج في كل باب اصح حديث فيه. ولم يشترط ان يخرج كل حديث صحيح. وقد ترك بالاحاديث الصحيحة الكثير. ولذا لابد لطالب العلم اذا حفظ صحيح البخاري ولزمه ان يفهم ان يحفظ ايضا ما في صحيح مسلم ثم يأتي على السنن ويحفظ ما فيه من الزوائد على الصحيحين ويأتي على مسند احمد ايضا ويأتي فان مسند احمد ذكر فيه كل حي احتج به الفقهاء كل حديث احتج به اي كل حديث احتجم الفقهاء فقد ذكر احمد في مسنده رحمه الله تعالى. وايضا يعتلي بشراح بشرح هذا بشرح هذه النصوص من كلام السلف الله تعالى فان فهم السلف مقدم على فهم غيرهم. فاذا حفظ فاذا قرأ صحيح البخاري وقرأ صحيح مسلم من كتب السنة يرجو لكلام العلماء من ما يسمى بفقه السلف ويحرص في ذاك على على المصنفات كمصنف عبد الرزاق ومصنف ابي شيبة وكذلك معالم الاثار التي تذكر تذكر اقوال السلف باساليبها. فاذا جمع ما في الصحيحين ثم جمع اقوال السلف الله تعالى اجمعين فقد تبحر وادرك علما كثيرا. قال لكن هو وحده لا يقوم باصول العلم ولا يقوم بتاريخ المقصود للمتبحر في ابواب العلوم. اذ لابد من معرفة احاديث اخرى وكلام اهل الفقه واهل يجمع بين قراءة النصوص وكلام اهل الفقه واهل العلم السلف الصالح فمن بعدهم قال في الامرة يختص بعلمها بعض العلماء قال وكلام اهل الفطر واهل العلم في الامور التي يختص بعلمها بعض العلماء اي لكل فن علماء. فعندما يقرأ في الحج فعليه عطاء رحمه الله تعالى وكذلك مالك بعده رحمه الله تعالى جميعا. واذا قرأ في علل الاحاديث ومعرفة ومعرفة عللها واساليبها فليقرأ ايضا لكتب الامام احمد المديني والبخاري وما شابه ذلك يأخذ من كل عالم ما اخطأ ما ما برز فيه وتميز فيه. ثم قال قال وقد اوعنت الامة في كل فن من ثلث العلم قال من فضل الله عز وجل انه لا يوجد فن يحتاجه الناس في باب العلم الا وتجد فيه من الكتب الشيء الكثير. ان شئت في تفسير الله عن تفسير كتاب الله عز وجل فهناك من التفاسير الكثيرة ما لا يحصيها. اذا كان شيخ الاسلام يقول قرأت مئة تفسير بيئة تفسير والتفاسير اكثر من ذلك. فهذا يدل على هدف التفسير في شراء في شرحه في شرح الاحاديث تجد ان كل متن له من الشروح الشيء الكثير الفقه تجد ان الفقه كتب السلف مليئة بتبيين مسائل العلم. واذا حتى في علوم الالة نجد ان العلماء قد اوعوا في ذلك ايعابا عظيما ففي المصطلح له في ذلك المصنفات الكثيرة وفي الاصول له المصنفات الكثيرة وفي اللغة والنحو له المصنفات الكثيرة فمن نور الله قلبه هداه بما يبلغ من ذلك يعني هداه بما يبلغه يكفيه من ذلك ما يهدي قلبه وما يصلح به لحاله ويستطيع ان يفهم مراد الله ومراد رسوله ومن اعماه لم تزده كثرة الكتب الا حيرة وضلالا. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لابن لبيب وهو حديث رواه احمد والبخاري في الادب البخاري في خلق افعال العباد آآ او في رفع اليدين انه قال قال رضي الله تعالى عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا اوان رفع العلم. فقال يا رسول الله كيف يرفع والقرآن والقرآن بين ايديه نحفظه ونقرأه ونحفظه اولادنا. والله قال ان كنت اظنك من افقه اهل المدينة. اليس التوراة والانجيل بين رئيس الثورات والانجيل مع مع بني اسرائيل فما اغنت عنهم. اذا اراد ان يسلم هذا العلم ان العلم سيرفع. لان العلم يرفع اول ما يرفع من ذلك الفهم اول ما يرفع من ذلك الفهم. الفهم الصحيح لكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. حتى تلوى النصوص وتحرف الى فهوم باطلة ويغاير فهم القرآن بفهم بفهم باطل يغاير فهم القرآن بفهم السلف رضي الله تعالى عنهم الى فهم الخلف الذين عارضوا نصوصا الكتاب والسنة بشبهات باطلة وحرفوا ايات الصفات وحملوا الايات ما لم ما لا تحتمله فقوله اوليست التوراة عند اليهود والنصارى ماذا تغني عنهم؟ اي ان اذا لم يؤتى العبد فهما ويؤتى علما وحفظا لكتاب الله وان يرزقه الهداية والفهم فانه لا ينتفع بكتاب الله. وانت ترى الان كتاب الله بين ايدي المسلمين اكتر المسلمين يخالفون كتاب الله. بل هم فيه مختلفين وله وله مخالفون. فالرافضة يقرأون كتاب الله وهم من اشد الناس مخالفة مخالفة له. والمتصوفة عباد القبور يقرأون القرآن ويحملون ما لا يحتمل الجهمية العلمانية كل هؤلاء يزعمون انهم يقرأون القرآن وهم من ابعد الناس عن القرآن فلن يغني عن القرآن شيئا لماذا؟ لانهم لم يهتنوا به ولم يقصروا الهداية وسنة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. قال شيخ الاسلام فنسأل الله العظيم ان يرزقنا الهدى والسداد ويلهمنا رشدنا ويقينا شر انفسنا والا يزيغ قلوبنا بعد اذ هدانا ويهب لنا من لدنه رحمة ان ويهب لنا من لدنه رحمة انه هو الوهاب. والحمد لله رب العالمين. وصلواته على اشرف المرسلين تمت وصيته وهي من انفع الوصايا لمن تعقلها وفهمها. فجزاه الله عز وجل عنا خير الجزاء ورفع بما اوصى به درجات وفي عليين. والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. والحمد لله على الثمن