سم يا شيخ. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين ذكر المصنف رحمه الله تعالى قال حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عمن اخبره عن عبد الله ابن شداد قال قال ابو بكر الصديق رضي الله عنه ان الله عز وجل خلق الخلق فجعلهم نصفين فقال لهؤلاء ادخلوا الجنة هنيئا. وقال لهؤلاء ادخلوا النار ولا ابالي. حدثنا عمرو بن عثمان ابن سعيد ابن كثير ابن دينار الحمصي. حدثنا بقية ابن الوليد. حدثنا الزبيدي. حدثنا راشد بن سعد عن عبدالرحمن بن قتادة النصيري او النصيري عن هشام بن حكيم رضي الله عنه. كم رقم الحديث تنين وعشرين تنين وعشرين نعم رقية. عن هشام ابن حكيم رضي الله عنه ان رجلا اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انا ابتدأت ان ابتدأوا الاعمال ام ان ابتدأوا الاعمال ام قضي القضاء؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انبتدأوا فنبتدئ الاعمال ام قضي القضاء؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل اخذ ذرية اخذ ذرية ادم من ظهره واشهدهم على انفسهم ثم افاض بهم في كفيه فقال هؤلاء للجنة وهؤلاء فاهل الجنة ميسرون لعمل اهل الجنة واهل النار ميسرون لعمل اهل النار. حدثني ابو انس ما لك بن حدثنا بقية عن الزبيدي قال حدثني راشد بن سعد فذكره باسناد مثل باسناده مثله حدثنا اسحاق بن سيار النصيبي حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني بمعاوية بن صالح عن راشد بن سعد عن عبد الرحمن بن عن هشام ابن حكيم رضي الله عنهما ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ان ابتدأوا الاعمال ام قد قضي القضاء؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل اخذ ذرية ادم من ظهورهم ثم اشهدهم على انفسهم ثم افاض بهم في كفيه فقال لهؤلاء في الجنة ولهؤلاء في النار فاهل الجنة ميسرون لاهل الجنة واهل النار ميسرون لعمل اهل النار حدثني احمد ابن خالد حدثنا معن ابن عيسى حدثنا معاوية بن صالح عن راشد يعني بن سعد الحمصي عن عبد قتادة السلمي رضي الله عنه وكان من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله عز وجل خلق ادم واخذ الخلق من ظهره فقال هؤلاء في الجنة ولا ابالي وهؤلاء في النار لا ابالي. فقال رجل يا رسول الله على ماذا العمل؟ قال على مواقع القدر حدثنا اسحاق بن سيار حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثنا حدثني معاوية عن راشد بن سعد عن عبد الرحمن بن قتادة رضي الله الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله عز وجل خلق ادم ثم اخذ الخلق من ظهره. فقال هؤلاء في الجنة ولا ابالي وهؤلاء في النار ولا ابالي. فقال قائل يا رسول الله فعلى ماذا العمل؟ قال على مواقع القدر حدثنا قتيبة بن سعيد عن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اننا الف ريال رحمه تعالى في كتابه القدر شيء من الاحياء الدالة على ان الله سبحانه وتعالى قدر المقادير كلها فقد مر بنا في باب القدر ان الواجب على المسلم في هذا الباب ان يؤمن بعلم الله السابق. بالعلم الازلي لله عز وجل لكل شيء يقع وسيقع وسيكون فالله سبحانه وتعالى علم كل شيء ويعلم كل شيء سبحانه وتعالى وايضا يلزمنا ان نؤمن ان الله سبحانه وتعالى كتب المقادير كل شيء. كتب مقادير كل شيء في اللوح المحفوظ كما جاء في عبادة ابن الصامت رضي الله تعالى عنه ان الله عز وجل حين خلق القلم قال له اكتب قال وما اكتب؟ قال اكتب ما هو كان الى قيام الساعة والمرتبة الثالثة الايمان بمشيئة الله عز وجل المتعلقة بكل ما اراده الله وشاء ان يكون فكل ما سيقع وكل ما وقع فقد شاءه ربنا سبحانه وتعالى وكل ما شاءه الله عز وجل فقد خلقه ربنا سبحانه وتعالى فهذه بعظ الاثار الدالة على هذا المعنى ذكر هنا حديث قتيل بن سعيد قال حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو دينار عن من اخبره عن عبد الله ابن شداد رضي الله تعالى عنه وعبد الله بن شداد هو ابن خالة ابن عباس وخالد الوليد قال قال ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ان الله عز وجل خلق الخلق فجعلهم نصفين فقال لهؤلاء ادخلوا الجنة هنيئا فقال لهؤلاء ادخلوا النار ولا ابالي. ولا شك وان كان هذا الاثر فيه انقطاع في اسناده فان ابن دينار هنا وهو عمرو لم يذكر من حدثه بهذا الخبر وهذا اعلان لهذا الخبر او هذه علة لهذا خبر ايضا عبد الله بن شداد لم يثبت سماعه من ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ومع ذلك معنى الحديث معناه صحيح. الله سبحانه وتعالى علم اهل الجنة باسمائهم واسماء ابائهم وخلق للجنة خلقا لا يزيد لا يزيد عليهم لا يزيد عليهم احدا حتى الذين ينشئهم الله يوم القيامة اذا دخل الجنة الجنة وتكون الجنة يعني فيها فضل ينشئ الله عز وجل خلقا لم يعملوا خيرا قط هؤلاء ايضا ممن علم الله عز وجل انهم سيدخلون الجنة وعلم اسماءهم وان كان خلقهم في ذلك الوقت فهذا هو علم الله السابق لجميع من سيدخل الجنة وقد شاء الله عز وجل ذلك وكتب ذلك قبل ذلك في اللوح المحفوظ وعند دخولهم الجنة خلقهم الله الجنة بل خلقهم عند ايجادهم واخراجهم من صلب ابائهم واحاديث اخراج ذرية من ظهر ادم جاءت في ذاك الاحياء كثيرة. وهي بمجموع طرقها تحسن. جعل ابي هريرة وجعل ابن الخطاب وجاء عن عبدالله بن عمرو وجاء عن ابي بن كعب وجاء ابن عباس جاءت احاديث كثيرة في هذا الباب لا يخلو حديث منها من علة لكن بمجموع طرقها تدل على ان لها اصل وانها لا بأس بها. خاصة ما جاء ما جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فاسناده لا بأس به. وجاء عبدالله بن عمر ايضا واسناده يقبل التحسين فهذا الحديث فيه علتان الا يمكن علة الجهالة الراوي الذي روى عنه عمرو دينار والعلة الاخرى الانقطاع وبعد ذلك نقول معناه صحيح فان الله علم اهل الجنة وعلم اهل النار. فاهل الجنة لا يزيد فيهم احد واهل النار لا يزيد ايضا فيهم احد علم اسماءهم واسماء ابائهم سبحانه وتعالى. وهذا العلم هذا علم ازلي علمه الله عز وجل. وقد كتب الله ذلك ايضا في اللوح المحفوظ وشاء ذلك ربنا سبحانه وتعالى ومشيئة متعلقة باي شيء هنا متعلقة بعلمه متعلقة بعلمه. فلا يقول قائل ان الله خلق هؤلاء للجنة وخلق هؤلاء للنار وانما ذلك محض مشيئته دون ان يكون هناك عمل من جهة المخلوق بل هؤلاء دخلوا الجنة بسبب اعمالهم وهؤلاء يعني سابع مالهم دخلوا الجنة لعلم الله السابق بهم انهم يعملون عمل اهل الجنة وهؤلاء دخلوا النار لعلم الله السابق انهم يعملون بعمله النار بل لا يدخل النار حتى يعملوا ما يوجب لهم دخولا ان فليس لاحد حجة على الله يوم القيامة ولا يدخل احدا النار الا وقد اعذر من نفسه ثم روى من طريقه قال حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي قال حدث بقية ابن الوليد وحدثنا الزبيدي والزبيدي هنا اللي بقي شيخان زبيدي احدهم عبدالجبار زوي وهو مجهول والاخر محمد بن الوليد الزبيدي وهو من من الثقات الحفاظ وهنا ذكر ان محمد بن الوليد الزبيدي الذي هو ممن يروي عن الامام الزهري قال حدثني راشد بن سعد وراج سعد ثقة لكنه كثير للارسال وقد عرعن هنا قال عن عبدالرحمن بن قتادة النصيري وفي رواية اخرى وهي الاصح النصري عبد الرحمن بن قتادة النصري عن هشام بن حكيم رضي الله تعالى عنه ان رجلا اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انبتدئ الاعمال بمعنى هي الاعمال نبتدئ من قبل انفسنا ونعمل امرا يعني لا يعلمه الله قبل ذلك وهو امر انف او في امر قد قضاه قد قضاه الله وقدره وامر قد فرغ منه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل اخذ ذرية ادم من ظهره واشهدهم على انفسهم ثم افاض بهم في كفيه فقال هؤلاء للجنة وهؤلاء للنار فاهل الجنة ميسرون لعملي اهل الجنة واهل النار ميسرون لعمل اهل النار. هذا الحديث جاء ما يدل عليه في صحيح البخاري عن عن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وهو قوله ما من نفس منفوث الا وقد علم الله ما كان من الجنة والنار فقال ففيما العمل يا رسول الله؟ قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له والسؤال الذي وقع من حاكمين هسام ابن حكيم رضي الله تعالى عنه عن ابتدأ الاعمال اي بمعنى ان مرد دخول الجنة والنار الى اعمالنا وانا نعمل عامل من يستقبل عمله او نعمل في امر قد فرغ منه وقضي وان الله علم اهل الجنة من اهل النار وكتب اهل الجنة وكتب اهل النار قال وسلم اعملوا فان كل ميسر لما خلق له. ومع ذلك مع ذلك اولا يقول هذا الاسناد من جهة اسناده فيه اضطراب وقد ذكر الفريابي هنا عدة طرق لهذا الخبر تدل على اضطرار وعدم وعدم صحة اسناده فمرة يروى عن الزبيدي عن راشد بن سعد عبد الله بن قتادة عن هشام بن حكيم مرة يروى عن امثال قتادة عن ابيه عن هشام بن حكيم ومرة يروى عن عبد الهادي قتادة السلمي رضي الله تعالى عنه فهذا كله يدل عليه شيء على اضطراب هذا الخبر فالحديث من جهة اسناده ضعيف لكن من جهته معناه صحيح. فالذي اه يدل عليه هذا الخبر ان الله سبحانه وتعالى اخرج من ادم ذريته يعني اخرج جميع ذرية ادم الى اخر نفس يخلقها ربنا سبحانه وتعالى من ذرية ادم ثم قبض قبضتين قبضة بيمينه وقبضة بيده الاخرى. فقال التي في يمينه هؤلاء للجنة ولا ابالي. وهؤلاء الجنة وهؤلاء للنار ولا ابالي والجاري حديث ابي هريرة ان الله عز وجل خير قال اختر قال اختاروا يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين. وفي حديث الاسراء عندما مر غادر عليه وعلى جانبيه اسمدتين اذا نظر عن يمينه ضحك واذا وضع يساره بكى فالاسود تعاملهم اهل الجنة فيضحك اذا واهل الجنة والاسود التي عن يسارهم اهل النار فاذا رأهم ايضا بكى فهذا يدل عليه شيء على ان ان الله سبحانه وتعالى علم اهل الجنة من اهل النار وان اهل الجنة يعملون يعملون آآ بعمل اهل الجنة وان اهل النار يعملون بعمل اهل النار. ولا يحتج محتج بهذا القدر على ترك العمل لان القدر امر غيبي لا يعلمه الا الله عز وجل. فانا وانت وجميع الخلق لا نعلم الى اي حال نصير ومن اي الفريقين نحن لكن نعمل بشرع الله عز وجل ونمتثل امر الله وامر رسوله صلى الله عليه وسلم ونرجو ان نكون من اهل الجنة. هذا الذي يلزمنا ان نعمله اما الاحتجاج بالقدر فهذا احتجاج باطل. لان القدر كما ذكرت هو امر غيبي لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى وكذلك ايضا القدر الذي القدر الذي قدره الله عز وجل هو قدره لعلمه السابق بعمل العباد بعمل العباد فالله يعلم ان فلان سيسمع كلام الله فيستجيب ويعلم ان فلان يسمع كلام الله ويعرض ويكفر. فهذا يجازى بالجنة وذاك يجازى بالنار. والله عندما ادخل اهل النار النار وادخل به شيء بما بما كانوا يعملون فالكافر دخل النار بكفره والمشرك دخل النار بشركه ولذلك اهل السنة يرون ان ان العبد له مشيئة وان له فعل واختيار وانه يعاقب على فعله على فعله واختياره ولا يعاقب على ما قدره الله عز وجل عليه لا يعذب العبد على تقدير الله وانما يعذب على فعله. ولذلك قال اهل السنة ان ان اولاد المشركين ممن سبقت لله عز وجل انهم يكونوا من اهل النار على قول من يرى انهم او اصلح من ذلك نقول المجنون والمعتوه من الكفار او كبير السن الذي لم تبلغه الدعوة هؤلاء لا يدخل النار حتى حتى يمتحنوا في عرصات القيامة. لان الله لا يعذب احدا حتى يبعث اليه رسولا كما قال تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. فالله علم بان هؤلاء سيعملون باعمال الجنة يعني كل من كان في كف يده اليمنى هؤلاء هم اهل الجنة. وعلم الله ان هؤلاء جميعا حلما بدقيق اعمالهم وكبير اعمالهم انهم يعملون بامر الجنة. وعلم ايضا الذي في يده الاخرى ان هؤلاء سيعملون بعمل لاهل النار والله يعلم كل شيء ولا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء سبحانه وتعالى ثم ذكر الاسانيد الدالة على على الاضطراب الذي وقع في حديث بقية كبقية رواه هنا عن عن الزبيدي عن عبدالرحمن بن قتادة النصري عن هشام بن حكيم مرة يروى عنه وعن ابيه ثم رواه ايضا من طريق عبد الله بن صالح كاتب الليث عن معاذ بن صالح الراشد بن سعد عبد الرحمن بن قتادة عن هشام بن حكيم ولا شك ان عبد الله بن صالح اوثق من آآ ان معاوية بن صالح اوثق من آآ من البقية بن الوليد ومع ذلك مع ذلك نقول الاسناد ضعيف هي عبد الله بن صالح كاتب ليث وان احتج به البخاري فقد انتقل البخاري احاديثه وما كان خالص صحيح يبقى مكان اعلان لضعف عبد الله ابن صالح. ثم قال حدثنا احمد ابن قال عنده مع ابن عيسى القزاز ابن صالح وهذا اصح عن راشد عن ابن قتادة السلمي هنا يرويه يرويه مع ابن عيسى عن لعاب ابن صالح عن راشد يعني ابن سعد عن عبد الرحمن قتادة لكن يبقى ان عبد الله ان راشد بن سعد اختلف عليه في هذا الحديث. فمعاذ ابن صالح يروي عن راشد سعد والزبيدي يرويه عن راشد مساعد عبد الرحمن ابن قتادة النصر ليس الصحابي ولا شك ان محمد وليد الزبيدي اوثق من معاوية ابن صالح او تقل عنه صالح. هذا ايضا من اوجه الاضطراب في هذا الخبر. لكن معنى الحديث كما ذكرت معناه صحيح. ثم روى عبدالله بن صالح عن معاوية عن راشد ان ابن القتادة ذكر الحديث ان الله عز وجل قال يقول ان الله عز وجل خلق ادم اخذ الخلق من ظهري فقال هؤلاء في الجنة ولا ابالي وهؤلاء في النار لا ابالي فقال قال رسول الله فبهما فعلى ماذا العمل؟ قال على مواقع القدر على مواقع القدر اي على ما قدره الله عز وجل. ومع ذلك القدر الله عز وجل لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى. ولذلك اهل السنة يجمعون بين القدر والشرع بقدر الله ويمتثلون شرع الله ويعملون بما امر الله عز وجل به سبحانه وتعالى. ثم ذكر ايضا فحال انك وقفت على هذا؟ لا؟ ايه نعم الخطاب صح؟ يقف على هذا. القدر كما ذكرت ما يتعلق الا بالحوض لا يصرف ما يكتب في اللوح المحفوظ لا يتغير ويتبدل. الذي يتغير بالدعاء وما في صحب الملائكة. اما الذي في اللوح المحفوظ لا يتغير ولا يتبدل لكن ما في صحن ملائكة هو الذي يحصل فيه المحو يمحو الله ما يشاء ويثبت عنده الكتاب فكيف يكون ذلك؟ يقول الله عز وجل علم ان فلان سيضغط وكتب ذلك. كتب ذلك وكتب اذا قلنا انه سيدعو كتب ان فلان سيمرض وانه سيدعو وسيشفى ثم كتب الملائكة كتابا مرسلا فلان يمرض فان دعا فاكتب له الشفاء وان لم يدع فاكتبوا له الموت بهذا المرض واضح ماذا الذي يقع؟ الذي باللوح المحفوظ وش كتب الله له بمحبوب؟ انه يدعو يشفع وهكذا في جميع الامور في جميع الامور مثل من احب ان ينسى له في اثر يبسط له في رزقه فليصل رحمه. يكتب اسمه الملائكة ان وصل تزيد في ابنه كذا. قال القول الصحيح وان لم يصل فانقص من عمرك وقد كتب الله قبل ذلك ان فلان يزيد عمره كذا وكذا تفضل. هل ثبت قول عن عبد الله بن عمر؟ دعاء الله ان كتبت عمر بن الخطاب وانه قال الله يمكنك كتبت بالاشقياء فامحني واكتبني على السعداء. مراده ما في صحف الملائكة لا يتغير لونه الذي لا يتغير. هذا في اعمال السنة. لكن تكتب في اعمال السنة في مثل اعمال السنة. لان الاصل هو ما في اللوح المحفوظ جميع الكتابات الاخرى تكون مأخوذة من كتاب اللوح المحبوب لكن منها ما هو معلق ومنها ما هو مقطوع به مرابط عبد الله بن صالح يا شيخ. شفت الكلام لابن خزيمة؟ مم. كان له جار يعاديه. وكان يدع حديثة على الشيخ عبد العزيز عبد الله بن صالح ويكتب له قرطاس بخط اسمه خالد يشبه اسمه خائن بعد بخط يشبه يشبه خطة يشبه خطه ويطرحه في داره بين الكتب فيجده عبد الله فيحدث به على التوهم انه في الحديث واسمه ايضا له اسم هذا خصم خالد. هذا جاره يعني؟ اي جاره ذا اسمه خالد. سعد. هو اصلا ليس بالحافظ عموما كاتب الليث رحمه الله قوله ولا ابالي يا شيخ الحديث ولا ابالي لا ابالي بمعنى انني لا يضرني ذلك لا يهمني ذلك مثل الكذب لا ابالي بهؤلاء ان يكونوا من اهل النار لا ابالي بهم. اعوذ بالله. اعوذ بالله اذا لم يلق الله لك بال فانت الخاسر. نسأل الله العافية. نسأل الله السلامة لكن سبحان الله القدر هذا كما قال ابن مسعود القدر سر الله في خلقه وهو نظام التوحيد القدر نظام التوحيد في جمعة بين غضبه وعلى انه لا يبالي بهؤلاء اليس هو غضب؟ يعني لا يبالي من يعذبون في النار ويدخلون النار لا يبالي سبحانه وتعالى. ولا اللي بمعنى لو اعطاهم فليس ذاك ينقص من عطائه. وان منعهم لا ينقص ذلك من خزائنه فلو عذبها النار لا يضره ذلك ولو انعم اهل الجنة ينفعه ذلك ايضا انه لا يبالي بهم وانه يغضب سبحانه وتعالى