بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمستمعين. ذكر الفريابي رحمه الله تعالى في كتابه القدر قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا شبابة ابن صوار حدثنا شعبة عن عاصم ابن عبيد لا عن سالم ابن عبد الله عن ابيه ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال يا رسول الله ارأيت ما نعمل فيه امر قد فرغ منه ام امر مبتدع او مبتدأ؟ فقال بل في امر قد فرغ منه. فقال عمر افلا نتكل؟ قال اعمل يا ابن الخطافة كل ميسر اما من كان من اهل السعادة فانه يعمل للسعادة. واما من كان من اهل الشقاء فانه يعمل للشقاء حدثنا محمد ابن المثنى حدثنا محمد ابن جعفر حدثنا شعبة عن عاصم ابن عبيد الله عن سالم عن ابن عمر عن عمر رضي الله عنه انه قال للنبي صلى الله عليه وسلم ارأيت ما نعمل فيه؟ امر قد فرغ منه فذكر مثله. حدثنا عبد الاعلى ابن حماد حدثنا روح المسيب ابو رجاء الكلبي قال سمعت يزيد الرقاشي قال سمعت غنيم ابن قيس قال كان ابو موسى رضي الله يعلمنا القرآن في هذا المسجد وهو يومئذ مغرز في القصب وهو قائم على رجليه يعلمنا اية اية قال فقال ابو موسى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل يوم خلق ادم قبض من صلبه قبضتين ووقع كل طبيب كل طيب بيمينه وكل خبيث بشماله فقال هؤلاء اصحاب اليمين ولا ابالي هؤلاء اصحاب الجنة وهؤلاء اصحاب الشمال ولا ابالي. هؤلاء اصحاب النار. قال ثم اعاده في صلب ادم فهم يتناسلون على ذلك الان حدثنا احمد بن ابراهيم قال حدثني الهيثم ابن خارجة حدثنا سليمان ابن عتبة عن يونس ابن ميسرة عن ابن ميسرة ابن حلبس عن ادريس الخولاني عن ابي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خلق الله تعالى ادم حين خلقه فضرب كفه اليمنى فاخرج منه ذرية بيضاء كانهم الدر وضرب كفه اليسرى فاخرج ذرية سوداء كانهم كانهم الحمم. فقال الذين في يمينه للجنة ولا ابالي. وقال الذين في في يساره الى ولا ابالي حدثنا احمد ابن إبراهيم الدورقي قال حدثنا علي ابن الحسن ابن شقيق قال حدثنا عبد الله انبأنا صخر ابو المعلى عن يونس ابن ميسرة عن ابي ادريس الخولاني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث هيثم بن خالدة ولم جاوز ابا ادريس حدثنا ابو ايوب سليمان ابن عبد الرحمن حدثنا سليمان ابن عتبة قال سمعت يونس ابن ميسرة ابن حلبس يحدث عن ابي ادريس الخولاني عن ابي هريرة عن ابي الدرداء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قيل له ارأيت ما نعمل اشي قد فرغ منه ام شيء نستأنفه وقال كل امرئ مهيأ لما خلق له ثم اقبل يونس على سعيد ابن عبد العزيز فقال له ان تصديق هذا الحديث في كتاب الله عز وجل. فقال له سعيد قال اما تسمع الله عز وجل يقول في كتابه واعلموا ان فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الامر لعنتم ولكن حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان اولئك هم الراشدون فضلا من الله ونعمة. ارأيت يا سعيد لو ان هؤلاء اهملوا كما يقول الاخابث اين كانوا يذهبون؟ حيث حبب اليهم وزنجنة لهم ام حيث كره اليهم ووقظ اليهم لا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله قال جعفر محمد الهرياني في كتاب فيما ساقه من اثبات تقدير الله عز وجل في تقسيم عباده الى اهل السعادة والى اهل الشقاء. وان الله سبحانه وتعالى علم اهل السعادة وعلم اهل الشقاء. من كان في قبضته اليمنى فهم اهل السعادة. وان كان في قبضته الاخرى فهم اهل الشقاء. كما ذكرنا سابقا ان ان هذه القبضة جرت بعلم الله عز وجل اي علم الله عز وجل من سيطيعه من سيهتدي فكانوا في قبضته اليمنى. واما الذين قبضهم بقبضة يده الاخرى فقد علم ايضا ان هؤلاء الذين قبضهم مع كثرة عددهم ونسماتهم قد علم الله عز وجل انهم اشقياء. لا يهتدون ولا يستقيمون على دين الله عز وجل وليست المسألة حظ وان العبد لا اختيار له ولا مشيئة له وان الهداية والاضلال هي محض حظ من محظوظ محظوظ حظ هذا باطل. بل الهداية والاظلال بين الفضل والعدل. بين الفضل والعدل. فهدى الله من شاء فضلا واضل الله من شاء عدلا. فالذين هدوا علم الله في علمه السابق انه يستجيبون ويطيعون وحبب اليهم الايمان فاستقاموا واهتدوا. واما اولئك الذين شقوا وضلوا فقد بين الله له الحجج والبراهين وانزل عليهم وارسلهم الرسل وانزل الكتب فظلوا وشقوا نسأل الله العافية والسلامة. قال هنا حدثنا هشام ابن عمار واحد وثلاثين فرحمه حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة. حدثنا شبابة ابن سوار. حدثنا شباب ابن سوى لي الكندي قال حدثنا شعبة عن عاصم ابن عبيد الله. عن سالم ابن عبد الله ابن عمر عن ابيه ابن الخطاب رضي الله تعالى عنهما رضي الله تعالى عنه قال يا رسول الله ارأيت ما نعمل فيه امر قد فرغ منه ام امر مبتدع اي امر مبتدع مبتدع او مبتدع فقال بل في امر قد فرغ منه فقال عمر افلا نتكل يا رسول الله اي نعمل نترك الامر الى ما قدره الله عز وجل وشاءه ولا نعمل شيئا. قال اعمل يا ابن الخطاب فكل ميسر فكل ميسر هنا قالها كل ميسر. والمحذوف والمحذوف هو فكل ميسر لما خلق له اما من كان من اهل السعادة فانه فانه يعمل للسعادة. واما من كان من اهل الشقاء فانه يعمل للشقاوة هذا الحديث هذا الحديث في اسناده عاصم بن عبيد الله عاصم عبيد الله وهو ضعيف الحديث وهو ضعيف الحديث الا ان الحديث من جهة اصله صحيح. الحديث من جهة اصله صحيح. فجاء رضي الله تعالى عنه ان رسول الله قال اعملوا فكل ميسر لما خلق وقول هدى يا رسول الله انعمل في امر قد فرغ منه او في امر او فيما يعني هل نعمل في امر قد فرغ منه وانتهى؟ او فيما نبتدع؟ ونبتدع او فيما امر يستأنف قال بل في امر قد فرغ منه. ومعنى الكرامة هنا اي ان الله قد علمه وشاءه وخط باللوح المحفوظ وخلق اعمالكم مما اراد خلقها. فالله علم ونحن في اصلاب ابائنا بل المسلم منا ومن الكافر؟ ومن المهتدي منا ومن الضال؟ علم ذلك سبحانه وتعالى وخطه في اللوح المحفوظ ازلا سبحانه وتعالى فبعد ذلك ارسل الرسل وانزل الكتب وبلغتني الحجج والبراهين وكل مأمورا يعمل بما بما امر به. فالمسلم الذي يقرأ كتاب الله ويقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسمع اوامر الله ورسوله بطاعة الله ويمتثل ويضل بربه ان الله كتبه من السعداء وشاء له الهداية فاعمل فكل ميسر لما خلق له؟ لان هذه شبهة قديمة بمعنى انهم يقولون نجعل الامر انف ونكل الامر الى قدر فمن شاء الله ان يهديه اهتدى ومن شاء الله ان يضله ضله وهذه الشبهة تسمعها حتى من من اه من معاصرين لك في هذه الاونة وفي هذه الازمنة تسمع من يقول لو شاء الله لهدانا قد قال ايضا كفار قريش لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحونا اباؤنا والان اذا اتيت نصحت شخصا وذكرته اذا قال لو شاء الله لهداني نقول هذه اهل القدر وهي شبهة باطلة. الله امرك وشاء لك الله امرك. ونهاك وجعلك مشيئة واختيارا. اما مشيئة فيك فلا يعلمه الا هو لا يعلمها الا هو اي لا يعلمها الا هو قبل وقوعها اما اذا وقعت فقد شاء الله لك في هذه المعصية ان تعصيه وشاء الله لك في هذه الطاعة ان تطيعه. لكن عندما اطعته تثاب على طاعتك اياه وعندما عصيته تعاقب على معصيتك اياه لانك اطعت بمشيئتك واختيارك وعصيت بمشيئتك واختيارك وان كانت مشيئتنا واختيار لا تقضيان الا بما شاء الله عز وجل قبل ذلك سبحانه وتعالى وكما ذكرنا سابقا ان مشيئة متعلقة باي شيء متعلقة بعلم الله الازلي فالله علم من سيهتدي ومن سيظل. ثم قال بعد ذلك حدثنا محمد المثنى محمد جعفر باذن الله عن سارع ابن عمر انه قال وسلم ارأيت ما نعمل فيه امر قد فرغ منه؟ فذكر الحديث مثله وهذا اصح من الذي قبله؟ هذا اصح وفيه ايضا عاصم باذن الله العدوي وهو ضعيف الحديث. ثم قال حديث عبد الاعلى روح ابن ابو رجاء الكلبي قال سمعت يزيد الرقاشي قال سمعت غنيم ابن قيس قال كان ابو موسى رضي الله عنه يعلمنا القرآن في هذا المسجد وهو يومئذ مغرز في القصر مغرز في القصر اي كانه مبني من القصر. وهو قانع رجليه يعلمنا اية الاية. فقال قال فقال موسى قال الرسول صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل يوم خلق ادم قبض من صلبه قبضة فوقع كل فوقع كل طيب بيمينه وكل خبيث بشماله. فقال هؤلاء اصحاب اليمين ولا ابالي هؤلاء اصحاب الجنة وهؤلاء اصحاب الشمال ولا ابالي. هؤلاء اصحاب النار ثم عادها في صلب ادم فهم يتناسلون على ذلك بمعنى ان ان كل من كان من اهل الايمان ومن اهل الجنة فقد علمه الله ازلا. وشاء الله ايمانه ازلا وكتب اللوح المحفوظ ان فلان يؤمن وخلق ذلك لما اوجده. وكذلك من كان من اهل النار علم الله ذلك بمعنى ان اسماء اهل الجنة واسماه النار كلها مكتوبة مخطوطة في اللوح المحفوظ. والحديث هذا اسناده ضعيف فيه يزيد الرقاشي وهو ضعيف الحديث يزيد الرقاشي ضعيف الحديث ثم قال بعد ذلك حدثنا نحن إبراهيم قال حدثنا هيثم بخارجه حدث سليمان ابن عتبة عن يونس ابن ميسرة ابن حنبل ادريس الخولاني عن ابي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خلق الله تعالى ادم حين خلقه فضرب كفه اليمنى هنا قال كفه وفي رواية قال ضرب كتفه الايمن فاخرج منه ذرية بيضاء كانهم الذر وضرب كفه اليسرى فاخرج ذرية ذرية سوداء كانه الحمم فقال الذين في يمينه في الجنة وقال ولا ابالي وقال الذين في يساره الى النار ولا ابالي. الى النار ولا ابالي. خلق الله تعالى قال ادم حين خلقه فضرب كفه اليمنى فاخرج منه ذرية بيضاء اي ذرية ادم عليه السلام واخرج ايضا ذريته من السوداء التي هي اهل النار ولذلك جاء في حديث الاسراء ان النبي مر بادم بعظ السماء الدنيا وكان عن يمينه اسودا عن يساره اسودا. فاذا التفت الى جهة اليمين ابتسم. واذا التفت الى اليسار بكى. وحزن. فمن عن يمينه؟ قال تله كمان اولئك اهل الجنة قد كتب باسماء واسماء ابائهم لا يزال فيهم ولا ينقص. جهة الشمال مع من رأى اهل النار من ذريته تحازنا وبكى على هذا على حاله. فلا يزال فيهم ولا ينقص ايضا. فهذا الحديث هذا الحديث اسناده ايضا ضعيف لكن معناه معناه صحيح الله كتب اسماء اهل الجنة واسماء النار وعلمه وعرفوا فلا يزال من هؤلاء ولا ينقص من هؤلاء قال هنا اخرجه احمد ايضا اخراج هذا الاثر احمد في السنة واحد الطبراني ايضا واخرجه غيره لكن باسناده اسناده ضعف فيه هشام ابن عتبة هذا فيه ضعف وقال فيه صالح الجزرة منكر احاديث المناكير وقال ابو زرع الرازي يسند احد ابو الدرداء اي ليس من ليس من يوافق عليه فهو ايضا لا اسأل احد عن ابي الدرداء فهي منكرة قال ايضا ثم روى من طريق احمد إبراهيم الدورقي قال حدثنا الحسين الشقيقي وحدثنا عبد الله وابن مبارك انباءنا ابو انبأنا صخر ابو المعلا عن يونس بن ميسرة عن ابي ادريس الخولاني عن النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله ماذا فعل؟ جعلها الى النبي صلى الله عليه وسلم والذي خالف هنا صخر بن صخر بن معلم ماذا فعلنا عن النبي صلى الله عليه وسلم. فارسلها. وهذا ما قصده ابو زرعة كان يسند احاديث ابي الدرداء وهي والحديث قال ولم يجاوز ابا ادريس اي ان هذا اصح اصح من الانسان الذي قبله وصخر لك وصخر هذا هو صخر ابن جندلة القاضي ابو المعلى البيروتي قال قال في يحيى قال في ابو حاتم ليس البأس ومن ثقات الشاب فيكون الحديث الذي ارسله صخر اصح من الحدث فالحديث يقول مرسلا وليس محفوظا مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم. ثم روى ايضا من طريق ابو ايوب سليمان ابن عبدالرحمن حدث سائل العتبة قال سمعت يوسف ميسر عبد الحمص عن الرسول صلى الله عليه وسلم وقال قال ارأيت ما نعمل شيء قد فرغ منه او شيء نستأنفه؟ قال كل امرئ مهيأ لما خلق له. ثم اقبل يونس على سعيد بن عبدالعزيز هو اقبل يونس يبقى حد ابن ميسر ابن حلبس على سعيد بنوخي وهو العباد الزهاد فقاله فقال له ان تصديق هذا الحديث في كتاب الله عز وجل فقاله سعيد ابل لي اي وضح لي اين تصديقها؟ يا حنز قال اما تسمع الله يقول اما تسمع اما تسمع الله اما تسمع الله عز وجل يقول في كتابه واعلموا واعلموا ان فيكم واعلموا ان فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الامر ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان اولئك هم الراشدون فضلا من الله ونعمته. ارأيت يا سعيد لو ان هؤلاء اهمل تولى هؤلاء اهمل كما يقول الاخابث. اين كانوا يذهبون؟ حيث حب اليهم. وزين لهم ام حيث كره ام حيث كره اليهم وبغض اليهم. يعني هؤلاء الذين حبب اليهم الايمان وكره اليهم الكفر والفسوق والعصيان. لو تركوا اين يذهبون؟ لهذا يقول له قال لو ان هؤلاء اهملوا عندي اهمل عندك اهملوا؟ لو ان هؤلاء اهملوا ارأيت يا سعيد لو ان هؤلاء اهملوا كما يقول الاخابث. اهملوا ايش؟ اهملوا العمل. لكن اهملوا هنا يحتمل اذا قال قال ارأيت يا سعيد لو ان هؤلاء اهمل كما يقول الاخابث اين كانوا يذهبون؟ اين كانوا يذهبون؟ لو كانوا اهملون. حيث حبب اليهم وزيل لهم ام حيث كره اليهم وبغض الا اهمل ولو ترك وزنه بمعنى ايش؟ تركوا. الا والانسان ترك الان هل يذهب الى ما حظر اليه؟ او يذهب الى ما كره له واضح اني انسان اه لو اهمل يعني ما بمعنى اهمل انه لم يجبر ولم يلزم اين يذهب؟ هل يذهب الى ما حبب اليه؟ او يذهب الى ما كره اليه؟ لا شك انه يذهب الى ما حبب اليه يقول لو ان هؤلاء اهملوا او اعمله معناه ان الاطراف الا اهمل وليس اهمل الاطراب انا اهمله يعني لم لم يجبروا. كما يقول هؤلاء الاخابر من قصدهم فاصبروا هؤلاء الجبرية او ما شابههم. كما يقول هؤلاء كما يقول الاخابر اين كانوا يذهبون قوله ذكره لم يحققها ما ذكر لا اي اهمل بمعنى ايش؟ لم يقدر له لم يقدر له شيء ما قدر له شيء اهملوا ما قدر لهم شيء. سواء يقوله جبرية قدره يقول ان لم يقدر له فعل الخير ولا تركه. واضح؟ فلو كان هؤلاء اهملوا بهذا المعنى شيقول؟ يعني كانه يريد رحمه الله تعالى يقول لو ان هؤلاء اهملوا فلم يقدر الله لهم شيئا او اهملوا لم يجبروا على شيء كما يقول الجبرية اين يذهبون؟ لا شك سيذهبون الى ما حب اليهم ويجتنبون ما كره لهم. ثم قال عموما المقصود في هذه الاحاديث ذكرها ذكر الفرياد تعالى ليبين ان الامور مقدرة وان كل شيء خلقه الله عز وجل بقدر وان العبد افعاله واقواله وحركاته وسكناته كلها بقدر. وان العبد لا يفعل شيئا لم يقدره الله عز وجل. ولا يترك شيئا الا وقد قدره الله عز وجل. فكل الامور مقدرة بقدر الله سبحانه وتعالى. وهذا كما ذكرنا اهل الباطل بين نات لقدرة الله وبين ناف لمشيئة العبد واختيار العبد وقدرة العبد. وتوسط بعضها وهم الاشاعرة فقالوا بالكسب. هنا مخالفة للقدرية ومخالفة الجبرية وزعموا ان كسب العبد ايش ترتب عليه؟ وجود وجود آآ السبب وجود المسبب عند ساجدين لا ان السبب الذي اثر في المسبب واضح؟ كسب الذي مثل ما يسمى وجدت وجد الاحراق عند النار وليست النار هي التي اثرت لان عندهم من عقائدهم انه لا يؤثر الا الله عز وجل وان جميع المخلوقات ليس لها لانها لانهم زعموا انه اذا اثبتنا التأثير لغير الله جعلنا مع الله شريك وهذا باطل فلنقول الذي جعلنا مؤثرة هو من؟ هو الله. والذي جعل السبب سببا والمسببة مسببة هو وربنا سبحانه وتعالى. فهذه مسألة وهو ان وجود الشيء عند سببه لا انه وجد بالسبب. وجود الشيء عند سببه كما يقال تعلق المعلوم بالعلة وتعلق المسبب بالسبب لا ان العلة اثرت المعلول ولا النسب اثر في المستوى انما وجدت العلة وجد المال عند العلة ووجد المسبب عند هذا صحيح ولا باطل باطل بل العلة اثرت والسبب ايضا اثر وتأثيره بمشيئة من؟ بمشيئة الله وقدرة الله لانه تأثر اثر بذلك استقلالا. لكن الله الذي جعل فيه جعل في هذه قاسية واذا شاء الله ان يبطل السبب ابطل كما في النار عندما عندما القي فيها ابراهيم لم تحلق انه لم تحرق لان الله ابطل ابطل اثرها في ابراهيم عليه السلام لا انها لا تحرق لكن الله هو الذي ابطل ذلك سبحانه وتعالى